طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    اليوم التالي ..
    الساعه 2 الظهر ..
    الخبر – حي الحزام الذهبي ..



    متأخر
    الحين أكتشفت ..
    أشيا كثير ,
    أهمها
    :
    أني ماعدت
    اهمها !!
    وأن الغلا
    كابوس
    كان ..
    والحب
    ماله أي مكان
    في قلبها
    وأني أنا :
    مانيب أكبر همها
    !!



    كان جالس مع أهله بالصاله ياكلون فاكهه وهم يطالعون ال tv بعد الغداء وعقله مو معاهم أبد ..
    يفكر باللي مطنشته ولا معبرته أبد ..
    هذا وزواجهم ماباقي عليه إلا قريب الشهر وكذا تعامله ..
    كيف بعد الزواج والعشره كيف بتكون طريقتها معاه ..؟؟!!

    قطع عليه سلسلة أفكاره المزعجه صوت أمه وهي تقول : أقول ياأمي ماأشوفك بديت تجهز شئ ل زواجك .. لا شقه .. لا حجوزات ولا شئ .. عسى ماشر ؟؟

    رد عليها وهو يعدل جلسته : أبد يمه ماشر أنا الصراحه شريت فيلا ب مساعدة الوالد فديته .. والحجوزات وهالسوالف بنبدا أنا والشباب فيها قريب بإذن الله ..

    بانت معالم الفرحه على أمه والتعجب على لمى اللي جالسه تستمع لهم وقالت وقتها : فيلا ...؟؟ متى شريتها وكيف ..؟؟ وليش ماقلت لنا ..؟؟

    إلتفت لها بهدوء وقال بإبتسامه مصطنعه يخفي وراءها فكره جاته : أبد حبيت أسويها مفاجأه للكل وأولكم ساره .. بس شكل المفاجأه مالها داعي لأن العمال ماحيخلصوا منها قبل 3 شهور ..

    بانت معالم الإستغراب والإستنكار على أبوه وسكته تركي ب غمزة عينه والأول إستجاب ل طلب ولده وإلتزم الصمت ..

    وصار تركي يقنع أمه ولمى إنه العمال عندهم أشغال منها تركيب الجبس بالسقف وتعتيق الغرف وصبغها والأثاث مايبي يختاره إلا مع ساره ..
    وصار يقنعهم ويبرر لهم ب مبررات مالها أي وجود وبعيده كل البعد عن الصحه ويتجنب نظرات أبوه المستغربه والمستفهمه لأن الفيلا أخذها جاهزه ومكتمله ماعدا بعض الأثاث البسيط اللي إنطفى شوي من حماسه إنه يكمله من بعد اخر مكالمه له مع ساره ..

    وبادرت أمه بالسؤال وقالت : طيب ياأمك وين بتسكن طول هالفتره ؟؟ يعني دام انهم بياخذون 3 شهور على مايخلصون بيروح شهر قبل الزواج وشهر وإنتو مسافرين وبيبقى شهر وين بتجلسون فيه ؟؟

    سند ظهره ع الكنبه بعد ما أخذ له تفاحه كامله وأكل قطعه وهو يقول : أفا يالغاليه ؟؟ وهالبيت وين راح ؟؟ وإلا إستغنيتوا عني ؟؟؟

    قالت أمه بسرعه : ماعاش من إستغنى عنك يابعد رووحي .. البيت وأصحابه تحت أمرك بس جناحك أبد مو جاهز ل عرسان ..

    قالت لمى بسرعه وحماس طفولي : تكفى تركي خلها علي ,, أنا أبي أجهز لك جناحك على ذووقي ومسؤوليتي .. تكفى .. وإنت جهز جناحك اللي ب بيتك ..

    إبتسم لها تركي بحب وقال بخبث : أوووووه وش هالحماس لمووش وبعدين لاتستعجلين قريب بتجهزين جناحك إنتي وزياد ب بيت خالي وإلا أنا غلطان ..؟؟!

    سكتت لمى والإحراج يكتسيها قدام أهلها والألم ينخر ب قلبها ويعصف به ..
    ليش ياتركي ..؟؟!
    ليش ..؟؟!
    أنا أحاول أتناسى هالموضوع وجرحه وإنت تفتح الجرح ب كل قسوه عشان يدمي من جديد ..

    طلعت من أفكارها على صوت أبوها اللي يقول لها : إلا صحيح يالمى ما أعطيتينا ردك النهائي بخصوص زياد ؟؟ تراه رجال ونعم فيه وأنا أبوك ..


    ليه مصرين تفتحون جرحي اليوم ..؟؟
    ليه مصرين تزيدون همي هموم ..؟؟
    ليه يا أقرب الناس لي ليه ..؟؟


    ردت وهي تفرك يدينها ب توتر والكلام يالله يطلع : اللي تشوفه يابابا ..

    تهللت وجوه أهلها وخصوصا تركي وأبوها اللي كانوا يتمنون هالموافقه وقال أبوها بجديه وحنان : متأكده يابنتي ؟؟ ترى هذا زواج طوول العمر مو ليله ولا ليلتين ..

    ماقدرت ترد وإكتفت إنها تهز راسها ب إيه وعيونها بالأرض وتحاول تتمالك نفسها من الرجفه اللي متملكتها ..

    قال أبوها ب جديه وحنان كبير : خلاص يابنتي أنا راح أعطي خالك خبر والله يوفقكم ويجمع مابينكم في خير ..

    سمعت تأمين تركي وأمها وقامت وهي تهمس ب صوت مخنوق خجل وحزن : عن إذنكم بأروح أذاكر ..

    طلعت بدون ماتسمع ردهم وأول ما إختفت عن أنظارهم غطت على فمها وهي تبكي وركضت على ملاذها الدائم ( غرفتها ) ..

    \
    /

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      بعد صلاة العصر ..
      الخبر ..
      حي الحزام الذهبي ..
      بيت سعود ..




      في صوتك الضيق
      كانت نبرته واضحه
      سلامتك و
      التعب
      بشريه لوهو يباع !!

      حتى التعب
      يعشق
      عظامك وأنا فاضحه
      بس ليت راسي يشيل اليوم عنك الصداع
      !!



      كان راجع من صلاة العصر دخل البيت وشاف عياله بالصاله جالسين يرسمون ب دفاتر التلوين ويسولفون عن الصوره اللي يلونها عزام وكانت عباره عن إمرأه ومعاها طفل صغير ..

      قرب لحد ماوصل عندهم وجلس معاهم ع الأرض وقال ب حماس مصطنع : اللللله وش تلون ياعزام ..؟؟

      قالت راما تسبق أخوها ب حماس طفولي وإبتسامه عريضه : يلون صولة ماما مع البيبي الزديد ,, ( يلون صورة ماما مع البيبي الجديد ) ..
      إلتفت سعود على راما متفاجئ وقال : وإنتي وش دراك عن البيبي ؟؟

      قال عزام وهو يرجع يلون والإبتسامه مافارقته : إحنا كنا عند ماما وهي بس كانت تعبانه وكل شوي تلوح (تروح)الحمام وتبكي وتلجع (ترجع).. وبعدين قلنا لها ليه إنتي تعبانه؟؟.. قالت عسان(عشان) فيه بيبي هنا ( وأشر على بطنه وهو يضحك ) ..

      قال سعود وهو مقطب حواجبه : ومتى هالكلام ؟؟؟

      قالت راما بسرعه : لما إنت لحت المسدد ( رحت المسجد ) ..

      فز سعود وطلع الدرج ب خطوتين وهو رافع أسفل ثوبه ب يده وصل ل جناحه فتحه بسرعه وإستغرب الظلام والبروده بالغرفة الرئيسيه وقال ب خاطره : معقوله نايمه بهالوقت ؟؟

      دخل بهدوء وشافها متكوره ب فراشها ومغطيه كل جسمها ..
      نزل شماغه وطاقيته وعلقهم ودخل غرفة الملابس وغير ثوبه ب قميص كويتي للبيت وراح جلس جنبها ب هدوء وفتح اللحاف عن وجهها شوي وشاف تقطيبة حواجبها كأنها تتألم وشاف وضعية رقبتها الغلط ع المخده وممكن تتألم كثير إذا صحت دخل يدينه من تحت راسها وبدا يعدل وضعيتها إلا إنها حست فيه وفتحت عيونها على خفيف وهمست ب : اه .. ( من ألم رقبتها ) ..
      قال سعود بصوت حنون وهامس : لو إنك نمتي زين ماأوجعتك رقبتك وماكان أزعجتك ..

      قالت بصوت متضايق وهي تعدل جلستها : مو بس رقبتي توجعني ,, كل جسمي يوجعني وخصوصاراسي و ظهري أحسه بينكسر .. ومعدتي كل شوي تقلب علي ..

      قال بصوت حنوون لأبعد درجه : سلامتك ياقلبي .. أنا جيت إلا يقولون لي العيال إنك تعبانه عشان البيبي الجديد .. قلت أجي أشوف وش فيك ..

      سندت ظهرها للسرير بعد ما أضافت مخده وراها وهي تقول بإبتسامه مرهقه : فديتهم .. كانوا خايفين كثير لما سمعوا صوتي بالحمام خاصه راما بس طلعت وشافتني بغت تنجن من كثر مابكت فديتها حساسه على أمها ,, أما عزام كان بس يسأل ماما وش فيك ماما وش فيك ؟؟ وعيونه تغرغر بالدموع مو راضي يطلعها .. مدري على مين طالع ؟؟ (قالتها ب نظره جانبيه ) ,,

      إبتسم سعود ب فخر وقال : بعدي الرجال طالع لأبوه ذيب .. (وكمل بإستغراب ) إلا على فكره غريبه إنك قلتي ل راما وعزام عن حملك مو خايفه يقولون لأحد ألحين وإنتي توك بأوله ؟؟

      قالت وهي تمسد ظهرها : لا أنا وصيتهم قلت لهم إذا تبون البيبي يجي لاتقولون لأحد ألحين .. وأصلا بأقول بس لأمي وخالتي وبعد شهر إن شاء الله بأعلنه للكل ..

      توجه جنبها وجلس يزاحمها عشان تبعد له شوي وتسوي له مكان وهي مبتسمه ب تعب وإبتعدت شوي للجهه الثانيه وهو إنسدح على فخذها وإذنه على بطنها وهي تمسح على شعره وفرحته تنطق من عيونه وهو يسمع ل اللاشئ ب داخل أغلى البشر عليه ,,
      بس يكفي يحس إنه قطعه منه تنمو بأحشائها ,,


      \
      /
      \
      بعد مرور أسبوع اخر ..
      وإنتهاء الإمتحانات ..
      الدمام ..
      حي الفيصليه ..
      الساعه 11 بالليل ..



      لانويتي ترحلين
      :
      إتركي
      حزنك
      بصدري
      و
      اسرجي
      خيول الأمل
      ل اللي بقى لك من
      سنين
      ..!

      و
      إفتحي
      ..
      شباك حلمك
      للطيور :
      من الحنين

      بس قولي
      لي بغيابك :
      وين ب القى (
      أكسجين ) ..!

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        كان جالس مع عمه وعصام بالمجلس ولأكأنه موجود ..
        جالس جسد ..
        وروحه خاويه ..
        اليوم ب تروح مع أبوها وب تتركه وتترك بيته ..
        يالله يحس ب فراغ مو طبيعي لأنه طول هالأسبوع ماشافها ولا حتى لمحه ..
        أمه من بعد اليوم اللي نام فيه مع فاتن منعته حتى من شوفتها ,,
        تذكر حواره معاها اليوم الثاني من تعب فاتن ( ليلة نومهم سوا ) ..

        ((
        كانوا جالسين ع الغداء بس هو وأمه وساره ..إلتفت على أمه بإستغراب وقال : يمه وين سديم وفاتن ؟؟ ماراح يتغدوون ؟؟

        قالت أمه ب نبره حازمه وبدون ماتطالعه : يتغدوون فوق مع بعض .. ومن اليوم ورايح الفطور والغداء والعشاء لحالهم ..(إنتبهت ل نظرات ساره المستغربه عليها وكملت ترقع) وعشان يقدرون يذاكرون مادام فاتن ب تقدم إمتحاناتها هالأسبوع ..

        وعطته نظره كانت كفيله إنها تخليه يلزم الصمت ..
        و فعلا سكت ولا قدر يعلق ب شئ ..
        وش يقول وأمه أصدرت قرارها ب حقهم ..؟؟
        حرمته من شوفتها ..
        وحرمته حتى من معرفة أخبارها ,,
        كان كل يوم يتصل فيها بس جوالها مغلق ..
        وكل مايحاول ياخذ أخبارها من خواته مايعطونه لا حق ولا باطل ..
        ))

        ( ماكان يدري إن أمه وصت على خواته مايقولون له شئ عن فاتن ب حجة لايقلقونه عليها بسبب حالة الإغماء اللي تجيها
        ) ,,

        مرات كان يحاول يروح لها الغرفه واللي فيها فيها بس أهم شئ يتطمن عليها ويطمن قلبه الولهان بس يغير رايه اخر شئ إحترام ل قرار أمه ول وجود سديم معاها ..

        بس اللي قاهره إنه رجع مثل طفل صغير أمه أنبته على غلطه مو قاصدها وحرمته من الشئ اللي يحبه ...!!!
        وهو مو قادر يكسر كلامها أو يخالف قرارها ..
        مع إنه ب كل سهوله يقدر على هالشئ ,,

        اه ياعزام اخر عمرك بنت تلعب ب حسبتك لعب ..

        قطع عليه حبل أفكاره صوت عمه اللي يبين فيه نوع من الراحه ورده للواقع ب قوله : هاه ياولدي بشرني عن تجهيزاتكم ل عرس ساره ..عسى كل شئ على مايرام ..؟؟

        إلتفت ل عمه بهدوء وإصطنع إبتسامه ثقيله وهو يقول : لأ أبشرك تركي حجز القاعه وبدينا نطبع كروت المعازيم و(أشر على عصام) والتوزيع إن شاء الله على عصام والشباب .. وساره عاد مازالت تجهيزاتها قايمه ..

        وصار عمه يصر عليه إنه إذا إحتاجوا أي شئ يبلغونه وإنه عليه تجهيزات ساره كامله ..

        إنتهى الكلام والصمت رجع يعم عليهم ..

        أبوالوليد يفكر ب رجعة زهرة حياته ل بيته وكيف بتهتم فيها منى ..
        وقرر إنه هذي اخر فرصه ل منى تثبت فيها حسن نيتها ,,

        و عصام كان يقلب ب جواله ويشوف المسج اللي وصله من زياد وهو يقوله :

        (
        اه ياعصاموووه متى أجيكم الشرقيه بس ..؟؟

        الله يصبرني ل ذاك اليوم ..
        )

        إبتسم على هبال زياد بس إستغرب حماسه ل جيته الشرقيه ..
        وهذي مو أول مره يجي فيها ,,

        رد عليه :

        (
        اللي يسمعك يقول أول مره تجي الشرقيه
        مو كنك حافظها من كثر ماتجي ..
        )


        إنتظر ثواني إلا جاه الرد اللي خلاه يشك ..:

        (
        لأن هالمره غيييييييييييييييييير ..

        إنت بس إدع لي وربك الموفق..
        )

        مايدري ليش حس ب ناقوس الخطر يدق ..؟؟
        وقلبه بدا يخفق خوف وترقب ..
        وش يقصد زياد ..؟؟!
        وردد: الله يستر لايكون قصده اللي ب بالي .. الله يستر بس ..


        أما عزام ف هو رجع لأفكاره الأليمه ..
        رجع يفكر وشلون بيصحى كل يوم بدون مايسمع ضحكها أو صوتها ب غرفتها مع سديم ..؟؟
        أو حتى ريحة عطرها اللي تفوح بالممر وتوصل ل أنفاسه وتوتره أكثر ..
        أو حتى وجودها بالبيت بس يكفيه ,,
        يحس إنه بيعيش ب دنيا خاليه مافيها غيره ..
        وغير الألم ..
        ل حد ماترجع ل حياته وتنورها من جديد ..




        \
        /
        \

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          قبلها ب شوي ..
          عند الحريم ..




          أصعب وداع موادع الروح للروح
          لحظه تبيع العمر فيها وتشريه !!

          لحظه بها نذبل / ولايذبل البوح
          يبقى مثل طعم العتب والمشاريه




          مر عليها هالأسبوع كأنه سنين ..
          إختبرت فيه إمتحاناتها ومشت حالها بالأجوبه اللي مش ولا بد ..
          بس كان كل همها تطلع من المدرسه ب أسرع وقت وبأي شكل ..
          كان أسبوع سئ ل أسوأ ب نظرها ,,
          صح إن حالها تحسن بالأول وصارت تتقبل أهلها عادي لكن بعدها صار يجيها حالة إغماء ,,
          تطيح عليهم مغمى عليها وتضل تصرخ وتبكي بشكل فظيع ..
          ولا تصحى ولا تهدا إلا بعد ما أحد يقرأ عليها القران ..
          وكانت تتعب أو تجيها هالحاله بعد سماعها ل سورة الكهف .. أو يس .. أو كذا فجأه ,,
          وبعد هالحاله تبقى تعبانه ومهدود حيلها ل فتره بسيطه وبعدها ترجع طبيعيه ..

          وب ضل هالظروف كانت متفاجئه من غياب عزام ..
          هي من بعد ذيك الليله ماعاد شافته ,,
          كانت تسمع سديم لما تكلمه وكأنها تصرفه عنهم لاصاروا يذاكرون أو يسون أي شئ مع بعض وخصوصا إذا كانت عمتها مو موجوده ..

          بس هي كان ب ودها تطلع وتشوفه وتكلمه ..
          ودها تطلع وترتمي ب حضنه وتشكي له من تعبها ..
          تشكي له وتبكي له ..
          هو ل حاله ما أحد غيره ..

          بس تحس إنها من بعد ذيك الليله ماعادت تجرؤ على شئ من هذا ..
          تحس إنها أحرجته وحطته ب موقف لايحسد عليه ..
          تحس إنها لو شافته فعلا وجه ل وجه ماراح تقدر تحط عينها ب عينه ..
          تحس .. وتحس .. وتحس .. وياليته ينفعها ألحين هالحس ..

          وألحين ب ترجع ل بيت أهلها بعد ماشاف أبوها إنها تحسنت وعرفت منى إنه صار يغمى عليها وقالت إنه هي راح تهتم فيها وتداريها ..
          وخصوصا إنه أهل عمها ب ينشغلون ب تجهيزاتهم ل عرس ساره..

          وألحين .........
          ب ترجع ل مكان مافيه حسه ,,
          مافيه صوته ..
          مافيه ريحته ..
          مافيه خطواته ..
          مافيه زوله..
          مكان عزام كله مو فيه ..

          الغصه بدت تجرح بلعومها ..
          والدموع بدت تستكين ب محاجر عيونها ..
          حاولت تكبتها لما سمعت صوت منى اللي يقولها : هاه فتونه جاهزه حبيبتي نمشي ؟؟

          قامت وهي تسحب عبايتها الجديده ..
          العبايه اللي شرتها مع عزام ..
          وبأمر عزام ..
          واللي فيها ريحة عزام ..
          واه ياعزام ..

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            شدت عليها ب قوة وكأنها تحاول تكبت أحاسيسها ب داخلها لاتنفضح قدامهم ..
            لبست العبايه وهي تسمع سوالف منى مع عمتها وساره عن أحسن التجهيزات وأحسن المحلات اللي يحتاجونها ..

            وسديم اللي ملتزمه الصمت وماسكه نقاب فاتن ب يدها وب عيونها الدموع ..

            إلتفتت فاتن على سديم ب تسألها وين غطاها وهي تحاول تكابد دموعها ..
            هي مو بس ب تفارق عزام ..
            هي ب تفارق البيت اللي ضمه وضم أغلى الناس عليها ..
            ب تفارق سديم اللي من جات بيتهم مافارقتها لحظه ..
            صارت تنام معاها وتاكل معاها وتشرب معاها ..
            ل درجة صارت هي اللي تدهن جسمها بالزيت المقري فيه قبل النوم ..
            سديم الأخت والصديقه وبنت العم وأخت الحبيب ..

            ب تفارق عمتها اللي كانت لها الأم الحنون والحضن الدافي ..
            واللي كانت شديده عليها وقت الشده وحنونه عليها وقت المرض ..
            علمتها أشياء كثيره ..
            منها تحمد ربها على كل حال وعلى أي شئ ..
            تصبر وتحتسبه عند ربها ..
            علمتها ماتحقد على أحد ولا تزعل من أحد ..
            علمتها وعلمتها وعلمتها ..
            ويكفي إنها بدون ماتقصد علمتها كيف تحب الحبيب وتتعامل معاه ..

            ب تفارق ساره وهدوئها اللي صار مرافقها هالفتره وماتلومها أكيد ..
            ومع هذا كانت تسأل عنها أيام إمتحاناتها وإذا بغت شئ بالدراسه ساعدتها وشرحت لها ب كل رحابة صدر..
            كانت حنونه معاها مرره ..

            وسمر اللي كانت تتصل على سديم كل يوم وتطلب تكلمها وتتطمن عليها وعلى إمتحاناتها ..
            حتى عزام وراما كانوا يكلمونها ومستحيل سمر تكلمها ولا تسمع إزعاجهم حولها عشان يكلمونها بس ..

            الكل كان مهتم فيها لأبعد درجه ..
            قربت من سديم ومدت يدها عليها وهي تحاول تاخذ نقابها من يدها بس تفاجأت ب سديم اللي حضنتها وظلت تبكي ..
            وهي بلاشعور صارت تنتحب وكأنها بتفارقهم العمر كله ..

            الكل تأثر من ردة فعل البنات ..
            ظلوا البنات دقائق وهم حاضنين بعض بقوة والكل ساكت ..
            بس قطع صمتهم أم عزام وهي تقول بتأثر : أبي أعرف يعني تبكون ليه ؟؟ وإنتو بتشوفون بعض إن شاء الله شبه يومي .. وكل وحده منكم متى ما إشتاقت للثانيه تقدر تزورها بأي وقت وتنام عندها بعد ..

            كان أثر كلامها عليهم زي السحر لما تركوا بعض ب هدوء وهم يمسحون دموعهم ويبتسمون ل بعض ..

            قربت ل عمتها باست راسها وحضنتها بتأثر كبير وكأنها تدفع ل نفسها أكبر قدر من ريحة الغالي وريحة أمه ..

            وبعدها توجهت ل ساره وضمتها وباسوا بعض وبدون أي كلمه أخذت نقابها وخذت شنطة اليد حقتها ومشت قبل منى اللي كانت تودعهم ..

            وصلت للمدخل وقفت للمرايه تلبس نقابها ..
            بس إنشلت يدها لما وشافت صورته قدامها ..
            و بلاشعور تقدمت لها ..
            لمست وجهه بالصوره وهي ودها لو يكون قدامها واقع ..
            وتقوله إنها تحبه وفاقدته وب تفقده ..
            وع هالتفكير خطرت ب بالها فكره وضربات قلبها وصلت للقمه عليها ..
            إلتفتت وشافت منى وعمتها والبنات جايين وراها وقالت بدون تفكير : معليش خاله منى نسيت غرض فوق ولازم أجيبه إنتي إطلعي السياره وأنا بألحقك ..

            فتحت منى فمها ب ترد عليها إلا فاتن إختفت من قدامها وهي تركض ع الدرج متجهه للدور الثاني ..

            قالت أم عزام ب همس مايسمعه إلا منى : طلبتك يامنى إهتمي فيها ..ولاتنسين كل ماتعبت إقرأي عليها المعوذات واية الكرسي وسورة الكهف وسورة يس ,,
            وخليها هي بعد تقرأها أكيد ب تتعب بس معليش ..

            حطت منى يدها على يد أم عزام وشدت عليها وهي تهمس بالمثل : لاتوصين حريص .. وإن شاء الله كل يومين بنروح أنا وهي عند عمي يقرأ عليها .. بس إنتي لاتشيلين هم وخليك بإستعدادات ساره ..

            دقائق وشافوا فاتن تنزل وهي تمسح دموعها وقالت وهي تصطنع الإبتسامه : الله كلكم تنتظروني ؟؟ لهالدرجه تبغون الفكه مني ؟؟؟

            قربت منها عمتها وضمتها وهي تبوس راسها وتقول بحنان الدنيا : ربي عالم يافاتن وش كثر ب نفقدك .. (وإبتسمت لها ب دهاء وهي تكمل) بس إن شاء الله كلها سنه بالكثير وتصيرين راعية هالبيت ..

            ضحكوا كلهم على وجه فاتن اللي زادت حمرته من الخجل ..

            ودعوا بعض وطلعوا للشارع ..

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              منى وفاتن ومنار والوليد ..

              كانت منى تمشي جنب فاتن وهي ضامه أكتافها ..

              طلعوا للحوش وركض الوليد عن أمه وصار يركض قدامها خافت عليه ومشت وراه بسرعه وطلعت للشارع مع منار يلحقونه ..

              أما فاتن كانت متأخره عنهم بالمشي تجر خطواتها وراها كأنها تجر قلبها وتجبره يطلع من هالبيت ..
              تتخيله وتتخيل زوله ..
              تتخيل صوته وهمسه ..
              تتخيله يناديها : فاتن ..
              تتخيل....
              بس لأ فعلا هو يناديها إلتفتت عليه وشافته واقف عند باب المجلس وهي صارت قريبه للبوابه الخارجيه ( تطل ع الشارع ) وقفت وكل مافي جسمها وقف ..
              جريان الدم ..
              دقات الخفوق ..
              خلاياها ..
              تفكيرها ..
              عقلها ..
              حتى رجلينها ..

              ومع هذا كل مافيها لبى وإستجاب ..
              حتى دموعها إستجابت له ونزلت سلسله متتابعه على أجمل وجنات ..
              ومازالت واقفه مكانها ,,

              لكن هو تحرك لها ب خطوات واثقه وواسعه وأول ماوصلها مسك يدينها اللي ترجف وقرب من راسها اللي العبايه صارت تكسيه وباسها عليه وهو يحاول ياخذ أكبر قدر من ريحتها ويخزنها ب رئتيه ..

              أما هي كانت ترجف من البكاء المكتوم والدموع اللي أغرقت نقابها ..

              أول ماإبتعد عن راسها قرب لإذنها وهمس ب صوت دافئ حنون :
              إنتي مشاعر دايمه ساكنه فيني .. ومهما غبتي بالمسافه تراك تظلي تسكنيني ..
              ##


              بكت أكثر وصارت ترجف أكثر وهي تشد على إيدينه المحاوطه إيديها ..

              خلاص هي ماعاد فيها تتحمل أكثر من كذا ..
              لو ضلت ثواني زياده ب تبيع أهلها ل عيونه ..

              رفعت راسها وهي تتجنب عيونه وتركت يدينه وطلعت تمشي بخطوات سريعه هاربه منه ومن قلبها ..

              وصلت ل السياره وشافت أبوها بالسياره وعصام واقف عند شباكه ويكلمه منها وكانوا مندمجين كثيييييير مع بعض ..
              إلتفتوا عليها وهي ركبت وراء منى ب صمت ودموعها تحكي ..
              إستئذن أبوها من عصام ومشى متجه للبيت ..
              وهي ب حاله يرثى لها ..
              وكل تفكيرها ردة فعله ع اللي سوته ..


              \
              /

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                روايه حلوه و مشوقه
                يعطيك العافيه عالبارت
                متابعه لك

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  بعد ساعه ..
                  داخل البيت ..



                  القلب وياك ..واحساسي ف بعدك ضياع
                  والعين تبكي .. وقلبي واصل .. للكعب

                  ماهو من الخوف .. يمكن من ظروف الوداع
                  يموت قلبي .. وانا مابين ( هم و تعب)



                  جلس مع أهله شوي وهو يحاول يسلي نفسه قبل مايطلع للدور الثاني ويشوف الاثار اللي خلفها وجودها بس المشكله إنه شوفتها شر لابد منه ..

                  قضى معاهم ساعه وخصوصا إنهم من زمان عن جلسات عصام اللي كان كل وقته عند سمر أو مع الشباب ..

                  إستئذن وطلع ل غرفته بينام ..
                  مشى بخطوات سريعه وراسه بالأرض وكأنه مايبغى يشوف أي شئ يذكره فيها ..
                  دخل غرفته بسرعه وقفل الباب وفصخ شماغه رماه ع السرير وجاء بيرجع شعره ع الخلف لكن يده إنشلت وهو يشوف مراية غرفته ..
                  قرب منها وشاف اللي مكتوب عليها ..
                  كلام مخطوط ب روج أحمر صارخ ب خط منمق ..


                  ( إنكتب علي أفارقك و أرحل ..

                  بس تكفى إرويني ب وصلك قبل لا أموت أو ( أذبل ) ..
                  :
                  :
                  :
                  أحبك .. ) ##


                  29 سنه مرت من عمره ماقد عمره حس ب ربع هالأحاسيس اللي تجتاحه ألحين ..
                  من روعتها وألمها ماتنوصف ..
                  قالت ( أحبك ) ..
                  قالت ( تبيه ) ..
                  صرحت فيها وتناست كل شئ عشانه ..
                  ماهمها أحد كثره ..
                  ياه وش كثر يكبر حبها ب قلبه يوم عن يوم ..
                  ولحظه عن لحظه ..
                  وهالأسبوع اللي مر بدون شوفتها علمته الشوق ..
                  علمته الوله ..
                  علمته الحنين ..
                  علمته قدرها عنده ..

                  سحب شماغه من عالسرير وطلع يركض ينزل من الدرج ب خطوات سريعه ..

                  إذا هي إعترفت ب صريح العباره إنها تحبه ..
                  ف هو ب أفعاله ب يثبت لها حبه ..

                  شافوه أهله وهو نازل بهالسرعه وخافوا ..
                  نادت عليه أمه ب خوف : يمه عزام وش فيك ؟؟ وين رايح ؟؟ عسى ماشر ؟؟

                  قال ب صوت واثق وهو يفتح باب البيت : ماشر يمه ماشر ..( لف جهتها بس شاف القلق ب عيونهم كلهم وكمل يطمنهم) تذكرت شغله نسيتها ولازم أسويها ..

                  وفتح الباب بسرعه وطلع ..

                  لفت أمه على عصام اللي كان واقف وحاله مايقل عن حالهم وصرخت فيه : روح إلحق أخوك شكله مايطمن ..

                  نقز بسرعه وهو يفتش جيوب ثوبه وقال : طيب طيب ..

                  وطلع وراه يركض ..



                  \
                  /
                  \
                  ب نفس الوقت ..
                  الخبر ..
                  حي الحزام الذهبي ..
                  قصر ابوالوليد ..


                  وقفت اطالع ب الاماكن ..
                  حزينه ..!
                  استرجع الذكرى ..
                  وانا داخلي .. ضو
                  اسوق من عندي بشاير ثمينه ..
                  للي يعلمني بهم .. كانهم جوا ...


                  كانت جالسه ب غرفتها بعد ماجلست مع أهلها شويه وتشوف قدامها ذكريات اخر يوم كانت فيه بالغرفه قبل أسبوعين بالضبط ..

                  تذكر كل شئ حصل ب هالغرفه بالتفصيل ,,
                  وصار يمر قدام عينها كأنه شريط سينمائي أعيد تشغيله ..

                  ( قاطعته وهي تقول ببكاء يخالطه شهقات : ع...زام ..
                  لف عليها وقال ب لهفه وبلا شعور : لبيه ياعيونه ..
                  بكت زياده وقالت وهي دافنه وجهها بالمخده : أن...ا ب..ح..اج..تك ..
                  ( أنا بحاجتك ) .. )


                  ( جلست وهي تمسح دموعها ب باطن كفها مثل الأطفال وخصوصا ب بيجامتها الأورانج وابيض ومرسوم عليها همتارو.. وتقول ب خجل يخالطه البكاء : ممكن .. إحم .. ممكن تحضني ؟؟
                  إبتسم وفتح يدينه لها وقال ب همس : يفداك الحضن وراعيه .. )


                  ( قالت بهمس وهي مازالت بحضنه وصوتها رايح من البكاء : إنت عرضت علي أمس عرض ورفضته .. بس اليوم أنا اللي أطلبك إياه ,,
                  إستغرب وشالها من حضنه وقابل وجهها ب وجهه وقال : وشو العرض ؟؟
                  قالت ب خجل قاتل وألم منقطع النظير : إني أروح معاك ..
                  مانطق ب غير : إبشري ياقلبي .. )

                  ذكريات ألييييييييمه خلتها تذرف الدمع من جديد ..
                  ظلت دقائق ع هالحال ..
                  وشوي سمعت صوت هرن سياره تحت ..
                  خافت وقامت تركض ل الدريشه الكبيره اللي ب غرفتها ..
                  شافت البواب يفتح البوابه ل سياره تعرفها زين ..
                  أفالون بيضاء ..
                  إيه هذي سيارة عزام اللي حافظتها عن ظهر قلب ..
                  تسلل الرعب ل داخلها ودب ب أطرافها ..
                  وش اللي خلاه يجي ألحين ؟؟
                  أي مصيبه حصلت ؟؟
                  مين اللي مات .. أو مين اللي حصله شئ ,,؟؟
                  وإنتبهت ل سياره سماويه دخلت بعد سيارة عزام ..
                  عرفت إنها سيارة عصام والرعب تملكها ساعتها من فوقها ل تحتها ..
                  ألحين تأكدت إنه فيه مصيبه وكبيره بعد ..
                  ماكان منها إلا إنها تنزل ركض ل تحت وتشوف وش صاير ..
                  وأول ماوصلت للصاله شافت منى جالسه وقلقانه ع الاخر توجهت لها وهي تقول ب رعب وتوتر : وش فيه ؟؟ وش صاير ؟؟
                  قالت منى ب توتر فشلت ب إخفائه : والله مدري يافاتن جاء البواب وطلب من أبوك إنه يقابل عزام وعصام .. وحتى أبوك خاف وإختبص مسكين وطلع لهم بسرعه ..

                  جلست ورجولها ترجف وهي تردد : يارب سترك ولطفك يارب ..

                  وبعد ثواني قامت واقفه وقالت ب عزم : لا مستحيل أجلس على أعصابي هنا لازم أروح وأعرف ب نفسي وش السالفه ..

                  حاولت منى تقنعها إلا إنها أصرت وراحت متوجهه ل جهة المجلس الداخلي واللي صارت فيه نظرتها وجلست على بعد خطوات منهم وهي تسمع أصواتهم ب وضوح تام ..

                  وبعدها ماعاد سمعت شئ من الصمت اللي ساد عليهم ..


                  :
                  :
                  :
                  :

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    طال الصمت عندهم وهالمره قطعه عزام فجأه وهو يقول ب رجاء يخفيه وراء شموخه ورجولته : يبه أنا ماجيتك بأنصاف الليول إلا إني ناصيك .. ف تكفى طلبتك لا تردني ..

                    رفع عمه راسه ب نخوه وقال : وأنا أبوالوليد .. لك ماطلبت والله ما أردك لو تبي رووحي .. امر ..

                    ركز عصام أكثر ب أخوه وهو يتابع نظرته ..

                    عزام قال ب ترقب خلف الثقه المصطنعه اللي كسى نفسه فيها : يسلم راسك يالغالي ,, بس أنا أبغى زواجي مع زواج تركي ب نفس اليوم .. ( وب رجاء واضح كمل ) تكفى لا تردني ياعم ..

                    هدووووووء ..

                    صمت عميق من قوته تحس إنه هالمكان خالي ..

                    ترقب من عزام ..

                    وصدمه من أبو الوليد و عصام ..

                    العيون مركزه ب بعض والرجاء ينطق من جوز الأعين الأولى ..

                    والصدمه تنطق من الأعين الثانيه ..

                    قطع هالحاله صوت عصام وهو يقول ب صدمه : عزام وش هالكلام الله يهديك ..؟؟ جاي ب نص الليل عشان تتزوج ؟؟ مايص....

                    إنقطع صوته ب صوت أبو الوليد وهو يوقف بكل قوته وتقف مع كل القلوب ويقول بصوت جهوري : إسمعني زين ياولد خالد ........................


                    \
                    /
                    \
                    الخبر ..
                    حي الحزام الذهبي ..
                    بيت أبو سعود ..




                    راح
                    الزمان
                    اللي به الناس و
                    افين
                    ..
                    وجانا
                    زمان
                    ليتني مالحقته ..!


                    كانت تقرأ مسج مباركه من سديم ومن ساره وكأنها تزوجت مو بس إنخطبت..
                    ومسج من مرام تقول :


                    (
                    حرام عليك يالنذله مابغيتي توافقين وتريحين أخوي ؟؟

                    وربي إنه فرحته بالدنيا كلها لما وافقتي ..

                    والله يصبره مسكين الين مانجي الشرقيه ..

                    حماتك المستقبليه ..

                    ^_^
                    )


                    صح تحس ب خجل لا احد باركلها بس مع هذا ماتحس إن فرحتها مكتمله ..
                    وع هالأفكار تذكرت اللي ماتنام عينه ,,
                    وتذكرت سهام الليل اللي ماتخيب ,,
                    قامت توضت وصلت ركعتين دعت فيهم من كل قلبها ان الله يمنحها القبول ل زياد ويصرف قلبها وتفكيرها عن غيره ,,
                    لأنها ألحين خلاص تعتبر مخطوبه ..
                    والتفكير ب غير خطيبها خيانه ,,
                    وهي مو خاينه ولا ح تكون ب يوم كذا إن شاء الله ..
                    لأنه بالأساس الخاين مايستحق التفكير فيه ..
                    على الأفكار دخلت ب فراشها تنام وهي تحاول تهدي دقات قلبها المتوتره من حكاية النظره والملكه ..


                    \
                    /
                    \
                    ب نفس المكان ..
                    لكن ب غرفه ثانيه ..




                    دارت
                    الدنيا

                    وتبيني
                    أعذرك
                    !

                    نامت
                    عيوني
                    وعينك

                    ساهره


                    كان توه نايم من بعد أفكار مطوله وكلها تدور حولها وحواليها ..
                    ومثل الحلم سمع صوت مسج من جواله ..
                    ماإهتم وهو كل ماله ويتعمق ب نومه ..
                    وبعد حوالي ربع ساعه سمع صوت مسج ثاني ..
                    تأفف وهو يفتح عيونه ويسحب الجوال المنور ب وسط ظلمة غرفته ..
                    وشاف مكتوب ( تم إستلام 2 رساله ) ..
                    قال ب نفسه ب قهر : لايكون الإتصالات يعلموني ب الفاتوره ؟؟
                    لكن خاب ظنه وهو يفتح أول مسج ..


                    (
                    ب / أسألك : هو قد سمعت
                    ب / حاضر يحس بغيابه !
                    لأن كل ( كله ) معك
                    حتى ظله يتبعك
                    خذت منه حتى نفسسسسه


                    وما تجرأ يمنعك !
                    وما تجرأ يمنعك !
                    وما تجرأ يمنعك !
                    )


                    إنفتحت عيونه على وسعها و فز جالس ويده تحركت لا إرادي ع الأبجوره تضيئها و هو يرجع يقرأ المسج أكثر من مره ويردده ..
                    وشاف إشارة الرساله عرف إنه فيه ثانيه مافتحها ..
                    إنتقل لها مثل المخدر من فرحته وصدمته وفتحه ..


                    (
                    مساء الخير تركي ..

                    أخبارك ..؟؟

                    بصراحه إنت إنقطعت عني فجأه لا أرسلت ولا إتصلت ..

                    وخفت عليك مررره ..

                    ياليت تطمني عنك إذا كنت صاحي ..

                    ساروونتك..
                    ) ..

                    ياه وش هاليوم الحلووو ؟؟
                    ب وجه مين تصبح اليوم ؟؟
                    إذا ساره ب نفسها ترسله مسج وتتطمن عليه ف هذا معناته إنه له ب قلبها شئ ..
                    ومن غير أي شعور إتصال فيها لكن مامن مجيب ..
                    إستغرب وإتصل مره ثانيه ونفس الشئ ..
                    وبعد دقائق وصله مسج منها ..



                    (
                    اسفه تركي ماأقدر أرد عليك
                    )


                    حس ب قهر منها ..
                    ليش تعلقه وبعدها ماترد ..
                    لكنه طبع مسج سريع وكتب ..

                    (
                    وممكن أعرف ليش ..؟؟
                    )

                    ردت ..


                    (
                    من غير ليش ..
                    )


                    إنقهر من ردها كثيييييييير وماقدر غير إنه يكتب ب عصبيه ..


                    (
                    أوكي ياساره ..

                    الوعد بعد 3 أسابيع ..

                    تصبحين على خير ..
                    )

                    أرسلها وشاف تقرير التسليم وبعدها حذف الجوال جنبه وطفى الأبجوره ..
                    مقهووووووووور منها ..
                    ليش ماتقوله أي سبب حتى لو تكذب عليه بس مو بهالطريقه ترد ..
                    وحاول ينام لكن وينه ووين النوم بعد مانرفزته ..




                    \
                    /
                    \

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      الدمام ..
                      حي الفيصليه ..
                      عندها ,,



                      ليه الجفا طول ؟!!
                      حتى ولا نسأل !!
                      مدري متى نرجع / أحباب زي أول ؟!!


                      كانت ندمانه إنها هي اللي أرسلت بالأول ..
                      بس وش تسوي ب قلبها الغبي اللي حن له وخاف عليه ..
                      أرسلتله وهو تغلى ومارد وبعديييييين تذكرها ودق عليها وينتظرها ترد ب كل سعة صدر ..؟؟؟!!
                      أصلا هي كان ودها ترد وتسمع صوته وتتطمن عليه ..
                      مهما كان أسبوعين غياب عن بعض كانت كفيله بأنها تشتاق له فيها ..
                      بس وجود أهلها حولها وغياب أخوانها وحركته هو ب تطنيشها خلتها تحاول تستفزه مثل ماإستفزها ب تطنيشه ..
                      بس مسجه أرعبها مره ..
                      وش يقصد بهالكلمه ...؟؟
                      الله يستر بس ..

                      دقائق وشافت إخوانها دخلوا وعزام معالم وجهه عكس تماما معالمه وهو طالع ..

                      وقفت أمه وهي تقول ب قلق : وينكم إنتو ؟؟ كذا تخلونا بدون أي خبر قلقانين عليكم ؟؟

                      إبتسم عصام وعزام وقال الأول وهو يربت على كتف أخوه : باركوا ل عريسنا الجديد زواجه بعد 3 أسابيع إن شاء الله ..

                      صدمه ع الجمييييييييييييييع وهدوء كسره عزام وهو يقول بإبتسامته الثقيله المعهوده : هاه مافيه مبروك وإلا إيش ؟؟

                      قالت أمه ب صدمه : وشو عرسك بعد 3 أسابيع ..؟؟(علا صوتها ) وش تخربطون إنتو ؟؟

                      ضحك عزام وراح مسك يدها وباسها وهو يقول : الله يطول لي ب عمرك يالغاليه لا نخربط ولا شئ .. أنا رحت ل عمي وطلبت يكون زواجي مع زواج تركي .. ( وكمل يبرر يخفي إحراجه) عشان فاتن تغطي مكان ساره وماتحسين ب فقدها أبد ..

                      صرخت سديم ب فرحه وصدمه : من جددددك عزامو ..؟ واو وناسه ,, (وضحكت بخبث) والله وجابت راسك بنت الفهد ..

                      ضحكوا عليها وهو ضربها على راسها ب خفه وقال : إحشمي أخوك الكبير يابنت (إلتفت على ساره المبهوته ) وإنتي سارونه لايكون زعلانه لأني بأنافس عريسك ؟؟

                      ضحكت ب خجل وقربت منه وباست جبينه وهي تقول ب حب : عساني ماخلا منك .. وألف مبروك ياخوي تستاهل كل خير ..

                      قالت أمه وهي تحت تأثير الصدمه : بس شلون وافق عمك ياعزام ؟؟

                      رد عصام يسبق عزام وهو يضحك ويقول : ولدك يمه راح له وهو ينخاه يزوجه مع تركي .. وعمي وقف بكل جبروته (وقلد عمه وهو يقول ) إسمعني زين ياولد خالد بنتي لو هي ذبيحه ماتعشيك .. ولو تبيها ألحين ب ثيابها اللي عليها ما غلت عليك ..

                      إنصدمت أمهم وقالت وهي تهمس ل عزام بإذنه : وإنت وش عندك ناخي عمك ع الزواج ؟؟ لايكون ياعزام غلطت وجاي ب ...

                      قاطعها بوسة عزام على راسها وهو يقول بهمس مشابه مايسمعه إلا أمه : ربي شاهد يالغاليه إني ماسويت شئ .. ولو سويت هي حلالي .. وتراني رجال طول ب عرض مو مراهق حتى أغلط هالغلطه ,,

                      وقضوا ليلهم بهالحال ..



                      \
                      /
                      \

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...