البارت السادس والعشرون ..
ضيعتني ..
في ليله مافيها أحد
إلا أنت .. وجروحي وأنا !!
حتى القمر غايب
شكله عرف !!
ولاتمنى يشوفنا ..وحنا نودع بعضنا !!
و ودعتني ..
كأنك تقول :
ماعاد حنا بنلتقي !!
باين عليه اخر وداع ..
باين بأنك بعتني !!
وأنا عجزت أودعك / أو أسمعك !!
لأني مشغول ..
أستقبل العمر الشقي !!
بعدك وش اللي بس بقي ؟!!
من بعد ماضيعتني !!
\
/
\
الدمام ..
عند الشباب ..
السكات إن طال يغري بالكلام ،
. . . . . . . . . . . . والكلام إن ضج ، مايستر شعور ، !
كان جالس مع نواف وسلطان عند مواقف السيارات وينتظرون تركي اللي دخل يعدل في بطاقات الدعوه ويضيف إسم عزام فيها ..
كان من المفروض هو اللي يدخل بما إنه أخوه بس هوو تعذر ب إنه تعبان وماله خلق ,,
وبالواقع هذا الصحيح ..
هو تعبان جسديا كون إنه مانام من أمس مثل البشريه بعد ماراح ينام ب فندق ..
وتعبان نفسيا كون إن الأيام تمشي وهو مو قادر يمنع هالخطوبه ..
ومقدم زياد للشرقيه قربت كثيييييييير ..
فكر ب جميع الأساليب لكن ماشاف فيه طريقه غير الطريقه اللي إتبعها ألحين ب إرساله لها مسج يعرفها ب شعوره تجاهها ويحنن قلبها عليه ..
هو ما إنصدم بالخبر كون إنها تنخطب ..
لكن اللي صدمه إنها ( وافقت ) ع الخطبه ..
تمنى لو خطبها زياد قبل ماتعرف هي عن علاقته ب ليان ..
يعني لما كانت تحبه ع قولة ليان ..
أكيد وقتها كانت ب ترفض زياد عشانه ..
بس ألحين من بعد ماشافته وبالجرم المشهود أكيد إعتبرت إن الموافقه ( رد إعتبار ) لها ول كرامتها ..
وجنت عليه هو قبل ماتجني على نفسها ..
ماعطته فرصه إنه يبين لها حبه ..
وماعطت نفسها المجال الكبير للتفكير ..
الموضوع مو سهل ..
هذا زواج ..
ومو أي زواج ..
هي بتاخذ زياد ..
وزياد أبوه سلمان وأمه نوره ..
وثنينهم أردى من بعض ..
كيف ب تتحمل تعيش معاهم ..؟؟!
كيف ..؟؟!
صحى من أفكاره على تنبيه سلطان له وهو يقول : عصام .. ياخي طاح جوالك من كثر ماصاح ب صوت المسج .. إفتحه وريحنا ..
إلتفت عليه ب عدم فهم بس إستوعب كلامه وطالع جواله وشاف علامة المسج وكان وسائط ..
حس إن قلبه توقف وماعاد له حس ..
توقع إن هالمسج ب ينعش هالخفوق وماراح يدمره ..
فتحه ب أصابع ترجف حاول يخفي رجفتها عن اللي حوله ..
( روح يالخاين لدربك و اترك دروبي وحيده ...
ما يهمني دام عندي قلب يفهمني و وافي ...
.
.
هذا هو طبعي الغرور و طبعي يالخاين عنيدة ...
من يجرحني أجرحه جرح واضح ما هو خافي ...
.
.
دنيتي لو تدري عنها أمشي فيها سيدة سيدة ...
من يميلني لدربه يجي له م القلب طاف ...
.
.
انتبه و اسمع "كويس" هالغلط ما راح اعيده ...
أي نعم ما راح أعيده كل ما حصلته كافي ...
.
.
في بعادك صدق راحة دنيتي صارت سعيدة ...
احترق امن القهر ... و خلها تجيك المطافي ...
.
.
هذا هو اللي في عينك ودي يالخاين أزيده ...
خل عينك يالنذل منبع مثل حتى و مسافي ...
.
.
ومن يخون القلب حتى يدي ما تجي فيده ...
حتى لو يبغي يسلم أحط على كفي لحافي ...
.
.
ماهو تكبر لا .. و لا ابغي أسلم لو بعيدة ...
ماهي كفاية تجي خيانة من قلب حسبالي صافي ؟
.
.
" من يجرحني بكلمه أجرحه و انا سعيده ...
و أهدي له كلمة " كرهت " و في ختامها كاف ...
.
.
من يجرحني أقول له " ما أريده ما أريده " ...
ماهو خوف(ن) ياعرب أنا قلبي ما يخافي ...
.
.
عن اذنك بس ما أقدر أكمل علوم(ن) جديدة ...
ماني متحمله غباءك و لا تصافي لا تصافي ...
.
.
لا تصافي قلبي اللي له أطباع (ن) فريدة ...
ما أبي منك عذر ... دامي رتبت القوافي ... )
بهت لونه ..
ضاعت نظرات عيونه ..
جمدت إيدينه ..
خانته قوة رجلينه ..
تسحب على سيارته لحد ماوصل مكانه ..
فتح الباب ب صعوبه تحت نظرات الإستغراب من نواف وسلطان ..
جلس ب مقعده وجر الباب وراه ب صعوبه أكبر ..
أول ما إنقفل الباب إنفتح باب الراكب وكان سلطان يسأله ب قلق : عصام وش فيك ؟؟
لف عليه ب عيون تائهه وهو يهمس ب ألم : إركب ياسلطان ..
لبى سلطان طلبه بسرعه وهو يرمي مفتاح سيارته على نواف بما إنه جاء معاه وقاله : أنا بأروح مع عصام وإنت روح بسيارتي ..
وركب من غير أي كلمه ثانيه ..
ومشى عصام ب بطئ لحد ماتوقفوا عند إشاره وهمس سلطان : عصام إنزل خلني أنا أسوق ..
بدون أي رد من عصام نزل وتبادلوا الأماكن وصار سلطان هو المتحكم ب السياره ..
توجه لاشعوري للبحر وهو يحس إنه إثنينهم محتاجينه ك مكان هادئ ..
نزلوا الإثنين وتوجهوا للبحر وجلسوا على صخرتين كبار ..
كل منهم كان ملتزم الصمت لأسبابه ..
عصام كان مصدووم ..
مصدوم لدرجة التبلد ..
خائن ..؟؟!
خائن ..؟؟!
خائن ..؟؟!
وشلون خانها وهو مايعرف شئ عن حبها له ..؟؟!
وشلون خانها وهو مايدري إنه ليان صديقتها المقربه ..؟؟!
وشلون خانها وهو ماقد حس مجرد إحساس ب مشاعرها تجاهه ..؟؟!
وشلون خانها ..عشان تعتبره خائن ..وتحكم عليه ب كراهيتها له ..؟؟!
وشلون ..؟؟!!!!
سلطان كان ملتزم الصمت ل سببين ..
كان تحت تأثير كلام محمد عن فرحة نواف بالزواج وإستعداداته ..
وكلام تركي مع نواف لماتقابلوا عن الملكه وعن اللي لازم يتبعه واللي يتجنبه من أساليب وكلام مع ( خطيبته )..
بس اللي إستغربه إن نواف كان كل شوي يحاول يغير الموضوع وتركي يرجعه له ..
وكأن نواف مايبغاه هو يسمع وش بيقول تركي ..
وهالموقف حرك فيه شوية قهر ..
لكن سرعان ماكبته وتناساه وهو اللي ب نفسه غير الموضوع لكن مافاتته نظرة نواف له وسرحانه فيه ..
والسبب الثاني كان ب وده إن عصام هو اللي يبدأ ب الكلام ويقول وش اللي مضايقه ..
هو ماينكر إنه بالفتره اللي كان ينتقم لأخته من شلة الفساد وكان يكلم البنات تقرب له عصام مره ومن بعد ماهو ترك البنات هذولا وإرتاح حاول فيه يبعد عن هالطريق وعصام وعده لكنه مايدري إذا فعلا تركه أو لأ ,,
بس اليوم واضح إنه تضايق كثير أو إنصدم من شئ لأن شكله مايطمن أبدا ..
وب دليل إنه مجرد ماسأله وش فيه طلبه يركب معاه ..
معناته هو محتاج أحد يحكي معاه ,,
ومو أي أحد ..
دقائق وصار اللي ينتظره لما همس عصام : سلطان ..
إلتفت له وهو يهمس : هلا ..
عصام ثبت عيونه الناعسه ب عيون سلطان الأليمه : قد حسيت بالعجز ب حياتك..؟؟!
إبتسم سلطان ب ألم كبير وهو يهمس : مافيه إنسان مايحس بالعجز ب بعض الأوقات .. ؟؟!
ثبت عصام عيونه ب عيون سلطان أكثر وهو يقول ب يأس : طيب قد جربت تروح حبيبتك ل شخص ثاني وإنت تشوف وماب يدك أقل شئ تسويه عشان تمنع هالشئ ..؟؟!
لا إلا هالسؤال المحرم لا أحد يوجهه له ..
سكت سلطان وغمض عيونه ب كل ألم وهو يحس ب خفقات قلبه المتألمه تصيح وتستنجد تطلب الراحه والشفاء ..
\
ضيعتني ..
في ليله مافيها أحد
إلا أنت .. وجروحي وأنا !!
حتى القمر غايب
شكله عرف !!
ولاتمنى يشوفنا ..وحنا نودع بعضنا !!
و ودعتني ..
كأنك تقول :
ماعاد حنا بنلتقي !!
باين عليه اخر وداع ..
باين بأنك بعتني !!
وأنا عجزت أودعك / أو أسمعك !!
لأني مشغول ..
أستقبل العمر الشقي !!
بعدك وش اللي بس بقي ؟!!
من بعد ماضيعتني !!
\
/
\
الدمام ..
عند الشباب ..
السكات إن طال يغري بالكلام ،
. . . . . . . . . . . . والكلام إن ضج ، مايستر شعور ، !
كان جالس مع نواف وسلطان عند مواقف السيارات وينتظرون تركي اللي دخل يعدل في بطاقات الدعوه ويضيف إسم عزام فيها ..
كان من المفروض هو اللي يدخل بما إنه أخوه بس هوو تعذر ب إنه تعبان وماله خلق ,,
وبالواقع هذا الصحيح ..
هو تعبان جسديا كون إنه مانام من أمس مثل البشريه بعد ماراح ينام ب فندق ..
وتعبان نفسيا كون إن الأيام تمشي وهو مو قادر يمنع هالخطوبه ..
ومقدم زياد للشرقيه قربت كثيييييييير ..
فكر ب جميع الأساليب لكن ماشاف فيه طريقه غير الطريقه اللي إتبعها ألحين ب إرساله لها مسج يعرفها ب شعوره تجاهها ويحنن قلبها عليه ..
هو ما إنصدم بالخبر كون إنها تنخطب ..
لكن اللي صدمه إنها ( وافقت ) ع الخطبه ..
تمنى لو خطبها زياد قبل ماتعرف هي عن علاقته ب ليان ..
يعني لما كانت تحبه ع قولة ليان ..
أكيد وقتها كانت ب ترفض زياد عشانه ..
بس ألحين من بعد ماشافته وبالجرم المشهود أكيد إعتبرت إن الموافقه ( رد إعتبار ) لها ول كرامتها ..
وجنت عليه هو قبل ماتجني على نفسها ..
ماعطته فرصه إنه يبين لها حبه ..
وماعطت نفسها المجال الكبير للتفكير ..
الموضوع مو سهل ..
هذا زواج ..
ومو أي زواج ..
هي بتاخذ زياد ..
وزياد أبوه سلمان وأمه نوره ..
وثنينهم أردى من بعض ..
كيف ب تتحمل تعيش معاهم ..؟؟!
كيف ..؟؟!
صحى من أفكاره على تنبيه سلطان له وهو يقول : عصام .. ياخي طاح جوالك من كثر ماصاح ب صوت المسج .. إفتحه وريحنا ..
إلتفت عليه ب عدم فهم بس إستوعب كلامه وطالع جواله وشاف علامة المسج وكان وسائط ..
حس إن قلبه توقف وماعاد له حس ..
توقع إن هالمسج ب ينعش هالخفوق وماراح يدمره ..
فتحه ب أصابع ترجف حاول يخفي رجفتها عن اللي حوله ..
( روح يالخاين لدربك و اترك دروبي وحيده ...
ما يهمني دام عندي قلب يفهمني و وافي ...
.
.
هذا هو طبعي الغرور و طبعي يالخاين عنيدة ...
من يجرحني أجرحه جرح واضح ما هو خافي ...
.
.
دنيتي لو تدري عنها أمشي فيها سيدة سيدة ...
من يميلني لدربه يجي له م القلب طاف ...
.
.
انتبه و اسمع "كويس" هالغلط ما راح اعيده ...
أي نعم ما راح أعيده كل ما حصلته كافي ...
.
.
في بعادك صدق راحة دنيتي صارت سعيدة ...
احترق امن القهر ... و خلها تجيك المطافي ...
.
.
هذا هو اللي في عينك ودي يالخاين أزيده ...
خل عينك يالنذل منبع مثل حتى و مسافي ...
.
.
ومن يخون القلب حتى يدي ما تجي فيده ...
حتى لو يبغي يسلم أحط على كفي لحافي ...
.
.
ماهو تكبر لا .. و لا ابغي أسلم لو بعيدة ...
ماهي كفاية تجي خيانة من قلب حسبالي صافي ؟
.
.
" من يجرحني بكلمه أجرحه و انا سعيده ...
و أهدي له كلمة " كرهت " و في ختامها كاف ...
.
.
من يجرحني أقول له " ما أريده ما أريده " ...
ماهو خوف(ن) ياعرب أنا قلبي ما يخافي ...
.
.
عن اذنك بس ما أقدر أكمل علوم(ن) جديدة ...
ماني متحمله غباءك و لا تصافي لا تصافي ...
.
.
لا تصافي قلبي اللي له أطباع (ن) فريدة ...
ما أبي منك عذر ... دامي رتبت القوافي ... )
بهت لونه ..
ضاعت نظرات عيونه ..
جمدت إيدينه ..
خانته قوة رجلينه ..
تسحب على سيارته لحد ماوصل مكانه ..
فتح الباب ب صعوبه تحت نظرات الإستغراب من نواف وسلطان ..
جلس ب مقعده وجر الباب وراه ب صعوبه أكبر ..
أول ما إنقفل الباب إنفتح باب الراكب وكان سلطان يسأله ب قلق : عصام وش فيك ؟؟
لف عليه ب عيون تائهه وهو يهمس ب ألم : إركب ياسلطان ..
لبى سلطان طلبه بسرعه وهو يرمي مفتاح سيارته على نواف بما إنه جاء معاه وقاله : أنا بأروح مع عصام وإنت روح بسيارتي ..
وركب من غير أي كلمه ثانيه ..
ومشى عصام ب بطئ لحد ماتوقفوا عند إشاره وهمس سلطان : عصام إنزل خلني أنا أسوق ..
بدون أي رد من عصام نزل وتبادلوا الأماكن وصار سلطان هو المتحكم ب السياره ..
توجه لاشعوري للبحر وهو يحس إنه إثنينهم محتاجينه ك مكان هادئ ..
نزلوا الإثنين وتوجهوا للبحر وجلسوا على صخرتين كبار ..
كل منهم كان ملتزم الصمت لأسبابه ..
عصام كان مصدووم ..
مصدوم لدرجة التبلد ..
خائن ..؟؟!
خائن ..؟؟!
خائن ..؟؟!
وشلون خانها وهو مايعرف شئ عن حبها له ..؟؟!
وشلون خانها وهو مايدري إنه ليان صديقتها المقربه ..؟؟!
وشلون خانها وهو ماقد حس مجرد إحساس ب مشاعرها تجاهه ..؟؟!
وشلون خانها ..عشان تعتبره خائن ..وتحكم عليه ب كراهيتها له ..؟؟!
وشلون ..؟؟!!!!
سلطان كان ملتزم الصمت ل سببين ..
كان تحت تأثير كلام محمد عن فرحة نواف بالزواج وإستعداداته ..
وكلام تركي مع نواف لماتقابلوا عن الملكه وعن اللي لازم يتبعه واللي يتجنبه من أساليب وكلام مع ( خطيبته )..
بس اللي إستغربه إن نواف كان كل شوي يحاول يغير الموضوع وتركي يرجعه له ..
وكأن نواف مايبغاه هو يسمع وش بيقول تركي ..
وهالموقف حرك فيه شوية قهر ..
لكن سرعان ماكبته وتناساه وهو اللي ب نفسه غير الموضوع لكن مافاتته نظرة نواف له وسرحانه فيه ..
والسبب الثاني كان ب وده إن عصام هو اللي يبدأ ب الكلام ويقول وش اللي مضايقه ..
هو ماينكر إنه بالفتره اللي كان ينتقم لأخته من شلة الفساد وكان يكلم البنات تقرب له عصام مره ومن بعد ماهو ترك البنات هذولا وإرتاح حاول فيه يبعد عن هالطريق وعصام وعده لكنه مايدري إذا فعلا تركه أو لأ ,,
بس اليوم واضح إنه تضايق كثير أو إنصدم من شئ لأن شكله مايطمن أبدا ..
وب دليل إنه مجرد ماسأله وش فيه طلبه يركب معاه ..
معناته هو محتاج أحد يحكي معاه ,,
ومو أي أحد ..
دقائق وصار اللي ينتظره لما همس عصام : سلطان ..
إلتفت له وهو يهمس : هلا ..
عصام ثبت عيونه الناعسه ب عيون سلطان الأليمه : قد حسيت بالعجز ب حياتك..؟؟!
إبتسم سلطان ب ألم كبير وهو يهمس : مافيه إنسان مايحس بالعجز ب بعض الأوقات .. ؟؟!
ثبت عصام عيونه ب عيون سلطان أكثر وهو يقول ب يأس : طيب قد جربت تروح حبيبتك ل شخص ثاني وإنت تشوف وماب يدك أقل شئ تسويه عشان تمنع هالشئ ..؟؟!
لا إلا هالسؤال المحرم لا أحد يوجهه له ..
سكت سلطان وغمض عيونه ب كل ألم وهو يحس ب خفقات قلبه المتألمه تصيح وتستنجد تطلب الراحه والشفاء ..
\
تعليق