طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    البارت السادس والعشرون ..






    ضيعتني ..

    في
    ليله
    مافيها أحد

    إلا أنت .. و
    جروحي
    وأنا !!

    حتى
    القمر
    غايب

    شكله عرف !!

    ولاتمنى يشوفنا ..وحنا
    نودع
    بعضنا !!

    و
    ودعتني
    ..

    كأنك تقول :

    ماعاد حنا بنلتقي
    !!

    باين عليه اخر وداع ..

    باين بأنك
    بعتني
    !!

    وأنا عجزت أودعك /
    أو أسمعك !!

    لأني مشغول
    ..

    أستقبل
    العمر الشقي
    !!

    بعدك وش اللي بس بقي ؟!!

    من بعد
    ماضيعتني
    !!



    \
    /
    \
    الدمام ..
    عند الشباب ..



    السكات
    إن طال يغري بالكلام ،

    . . . . . . . . . . . . والكلام إن ضج ، مايستر شعور
    ، !



    كان جالس مع نواف وسلطان عند مواقف السيارات وينتظرون تركي اللي دخل يعدل في بطاقات الدعوه ويضيف إسم عزام فيها ..
    كان من المفروض هو اللي يدخل بما إنه أخوه بس هوو تعذر ب إنه تعبان وماله خلق ,,
    وبالواقع هذا الصحيح ..
    هو تعبان جسديا كون إنه مانام من أمس مثل البشريه بعد ماراح ينام ب فندق ..
    وتعبان نفسيا كون إن الأيام تمشي وهو مو قادر يمنع هالخطوبه ..
    ومقدم زياد للشرقيه قربت كثيييييييير ..
    فكر ب جميع الأساليب لكن ماشاف فيه طريقه غير الطريقه اللي إتبعها ألحين ب إرساله لها مسج يعرفها ب شعوره تجاهها ويحنن قلبها عليه ..
    هو ما إنصدم بالخبر كون إنها تنخطب ..
    لكن اللي صدمه إنها ( وافقت ) ع الخطبه ..
    تمنى لو خطبها زياد قبل ماتعرف هي عن علاقته ب ليان ..
    يعني لما كانت تحبه ع قولة ليان ..
    أكيد وقتها كانت ب ترفض زياد عشانه ..
    بس ألحين من بعد ماشافته وبالجرم المشهود أكيد إعتبرت إن الموافقه ( رد إعتبار ) لها ول كرامتها ..
    وجنت عليه هو قبل ماتجني على نفسها ..
    ماعطته فرصه إنه يبين لها حبه ..
    وماعطت نفسها المجال الكبير للتفكير ..
    الموضوع مو سهل ..
    هذا زواج ..
    ومو أي زواج ..
    هي بتاخذ زياد ..
    وزياد أبوه سلمان وأمه نوره ..
    وثنينهم أردى من بعض ..
    كيف ب تتحمل تعيش معاهم ..؟؟!
    كيف ..؟؟!

    صحى من أفكاره على تنبيه سلطان له وهو يقول : عصام .. ياخي طاح جوالك من كثر ماصاح ب صوت المسج .. إفتحه وريحنا ..

    إلتفت عليه ب عدم فهم بس إستوعب كلامه وطالع جواله وشاف علامة المسج وكان وسائط ..
    حس إن قلبه توقف وماعاد له حس ..
    توقع إن هالمسج ب ينعش هالخفوق وماراح يدمره ..

    فتحه ب أصابع ترجف حاول يخفي رجفتها عن اللي حوله ..


    (
    روح يالخاين لدربك و اترك دروبي وحيده ...
    ما يهمني دام عندي قلب يفهمني و وافي ...
    .
    .
    هذا هو طبعي الغرور و طبعي يالخاين عنيدة ...
    من يجرحني أجرحه جرح واضح ما هو خافي ...
    .
    .
    دنيتي لو تدري عنها أمشي فيها سيدة سيدة ...
    من يميلني لدربه يجي له م القلب طاف ...
    .
    .
    انتبه و اسمع "كويس" هالغلط ما راح اعيده ...
    أي نعم ما راح أعيده كل ما حصلته كافي ...
    .
    .
    في بعادك صدق راحة دنيتي صارت سعيدة ...
    احترق امن القهر ... و خلها تجيك المطافي ...
    .
    .
    هذا هو اللي في عينك ودي يالخاين أزيده ...
    خل عينك يالنذل منبع مثل حتى و مسافي ...
    .
    .
    ومن يخون القلب حتى يدي ما تجي فيده ...
    حتى لو يبغي يسلم أحط على كفي لحافي ...
    .
    .
    ماهو تكبر لا .. و لا ابغي أسلم لو بعيدة ...
    ماهي كفاية تجي خيانة من قلب حسبالي صافي ؟
    .
    .
    " من يجرحني بكلمه أجرحه و انا سعيده ...
    و أهدي له كلمة " كرهت " و في ختامها كاف ...
    .
    .
    من يجرحني أقول له " ما أريده ما أريده " ...
    ماهو خوف(ن) ياعرب أنا قلبي ما يخافي ...
    .
    .
    عن اذنك بس ما أقدر أكمل علوم(ن) جديدة ...
    ماني متحمله غباءك و لا تصافي لا تصافي ...
    .
    .
    لا تصافي قلبي اللي له أطباع (ن) فريدة ...
    ما أبي منك عذر ... دامي رتبت القوافي ...
    )



    بهت لونه ..
    ضاعت نظرات عيونه ..
    جمدت إيدينه ..
    خانته قوة رجلينه ..
    تسحب على سيارته لحد ماوصل مكانه ..
    فتح الباب ب صعوبه تحت نظرات الإستغراب من نواف وسلطان ..
    جلس ب مقعده وجر الباب وراه ب صعوبه أكبر ..
    أول ما إنقفل الباب إنفتح باب الراكب وكان سلطان يسأله ب قلق : عصام وش فيك ؟؟
    لف عليه ب عيون تائهه وهو يهمس ب ألم : إركب ياسلطان ..
    لبى سلطان طلبه بسرعه وهو يرمي مفتاح سيارته على نواف بما إنه جاء معاه وقاله : أنا بأروح مع عصام وإنت روح بسيارتي ..
    وركب من غير أي كلمه ثانيه ..
    ومشى عصام ب بطئ لحد ماتوقفوا عند إشاره وهمس سلطان : عصام إنزل خلني أنا أسوق ..
    بدون أي رد من عصام نزل وتبادلوا الأماكن وصار سلطان هو المتحكم ب السياره ..
    توجه لاشعوري للبحر وهو يحس إنه إثنينهم محتاجينه ك مكان هادئ ..

    نزلوا الإثنين وتوجهوا للبحر وجلسوا على صخرتين كبار ..

    كل منهم كان ملتزم الصمت لأسبابه ..

    عصام كان مصدووم ..
    مصدوم لدرجة التبلد ..
    خائن ..؟؟!
    خائن ..؟؟!
    خائن ..؟؟!
    وشلون خانها وهو مايعرف شئ عن حبها له ..؟؟!
    وشلون خانها وهو مايدري إنه ليان صديقتها المقربه ..؟؟!
    وشلون خانها وهو ماقد حس مجرد إحساس ب مشاعرها تجاهه ..؟؟!
    وشلون خانها ..عشان تعتبره خائن ..وتحكم عليه ب كراهيتها له ..؟؟!
    وشلون ..؟؟!!!!

    سلطان كان ملتزم الصمت ل سببين ..
    كان تحت تأثير كلام محمد عن فرحة نواف بالزواج وإستعداداته ..
    وكلام تركي مع نواف لماتقابلوا عن الملكه وعن اللي لازم يتبعه واللي يتجنبه من أساليب وكلام مع ( خطيبته )..
    بس اللي إستغربه إن نواف كان كل شوي يحاول يغير الموضوع وتركي يرجعه له ..
    وكأن نواف مايبغاه هو يسمع وش بيقول تركي ..
    وهالموقف حرك فيه شوية قهر ..
    لكن سرعان ماكبته وتناساه وهو اللي ب نفسه غير الموضوع لكن مافاتته نظرة نواف له وسرحانه فيه ..

    والسبب الثاني كان ب وده إن عصام هو اللي يبدأ ب الكلام ويقول وش اللي مضايقه ..
    هو ماينكر إنه بالفتره اللي كان ينتقم لأخته من شلة الفساد وكان يكلم البنات تقرب له عصام مره ومن بعد ماهو ترك البنات هذولا وإرتاح حاول فيه يبعد عن هالطريق وعصام وعده لكنه مايدري إذا فعلا تركه أو لأ ,,
    بس اليوم واضح إنه تضايق كثير أو إنصدم من شئ لأن شكله مايطمن أبدا ..
    وب دليل إنه مجرد ماسأله وش فيه طلبه يركب معاه ..
    معناته هو محتاج أحد يحكي معاه ,,
    ومو أي أحد ..

    دقائق وصار اللي ينتظره لما همس عصام : سلطان ..

    إلتفت له وهو يهمس : هلا ..

    عصام ثبت عيونه الناعسه ب عيون سلطان الأليمه : قد حسيت بالعجز ب حياتك..؟؟!

    إبتسم سلطان ب ألم كبير وهو يهمس : مافيه إنسان مايحس بالعجز ب بعض الأوقات .. ؟؟!

    ثبت عصام عيونه ب عيون سلطان أكثر وهو يقول ب يأس : طيب قد جربت تروح حبيبتك ل شخص ثاني وإنت تشوف وماب يدك أقل شئ تسويه عشان تمنع هالشئ ..؟؟!


    لا إلا هالسؤال المحرم لا أحد يوجهه له ..
    سكت سلطان وغمض عيونه ب كل ألم وهو يحس ب خفقات قلبه المتألمه تصيح وتستنجد تطلب الراحه والشفاء ..


    \

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      بعد أسبوع ..
      الرياض ..
      الساعه 1 ونص ليلا ..



      شي ب صدري
      لي زمان مخبيييه
      ودي اقوله بس وشلون
      اقوله
      !

      أخاف
      لاجيت اتكلم وأبديه
      يفهم على مفهوم ماهو ب
      حوله
      ،


      كانت جالسه ع النت وتنتظر نتيجتها تطلع بما إنها ثانويه عامه (توجيهي) وكانت شابكه الكونكت حقها اللي صار بطئ بإتصاله ..
      كل شوي وهي تسوي تحديث للصفحه ..
      وفجأه صرخت : لا ..
      إنقطع إتصال الكونكت وهي تحدث الصفحه للمره الألف ..
      حاولت وحاولت وحاولت وإكتشفت بالاخر إنه شحن الكونكت خلص وإشتراك ال dsl منتهي من فتره ..
      كانت راح تبكي من القهر ..
      هي صح تخصصها أدبي ومادخلته إلا لأنها كانت تكره المواد العلميه وماتحب تذاكر كثير ..
      والنتيجه قبل ماكانت تهمها ..
      بس ألحين عرفت إنه عدم إهتمامها قبل ماكان حقيقه لأنها ألحين بتموت وتعرف نتيجتها ..
      نتيجة تعب هالسنين ..
      قالت ب نفسها : ألحين منالوه أكيد نايمه ومقفله غرفتها بالمفتاح مثل عوايدها ..خلني أشوف زياد وإلا هشام يمكن ألقى عند واحد منهم كونكت ..

      طلعت ل غرفة زياد ومالقته موجود تأففت ب داخلها ودورت بكل الغرفه ومالقت شئ ..
      إنقهرت وهي تتوجه ل غرفة هشام ودخلت بدون ماتطق الباب متوقعه إنه نايم وشافته ع النت وأول مادخلت صفق اللاب توب بأقوى قوته من الخرعه ..
      إستغربت تصرفه ولما بان إستغرابها وشكها على نظراتها صرخ فيها ب توتر : وجع إن شاء الله ليش ماتطقين الباب قبل ماتدخلين ؟؟ وخير إن شاء الله وش عندك جايه بهالوقت ؟؟
      قالت ب نظره خبيثه : ولا شئ بس بغيت الكونكت حقك أبغا أطلع نتيجتي ..

      قال ب نرفزه : أقول إنقلعي برا بس لو تموتين ماعطيتك الكونكت ..ومن جدك تبغين تعرفين النتيجه ..؟؟.. وحده فاشله مثلك كم بتجيب يعني ؟؟ لاكثرتي كثرتي جبتي بال 60 وتخب عليك بعد ..

      قالت مرام ب قهر وهي تضرب رجلها بالأرض : طيييييب ياهشام إن ماقلت ل زياد وأبوي إنك تطالع أشياء مو زينه والدليل إنك خفت وقفلت اللاب يوم جيتك ماكون مرام الفاشله على قولك ..

      وطلعت وهي تضرب الباب وراها وراحت ل غرفتها وهي تتذكر لمى وقالت ب نفسها وهي تتجه ل جوالها : خليني أشوف عروستنا يمكن تقدر تطلعها وأرتاح ..

      إتصلت عليها بس تفاجأت ب عدم الرد ..
      تأففت وهي تقول : يوووووووه أكيد نايمه ..(تذكرت فجأه وقالت ) إيييييييه خليني أشوف عروستنا الداجه .. هذي عاد أكيد سهرانه ع النت مثل العاده ..

      إتصلت عليها وبعد رنتين جاها صوت سديم المبحوح واللي كله حيويه وهي ترحب وتهلي فيها ..
      وبعد سلاماتهم المعتاده قالت مرام : أقول سدوومه ولا عليك أمر إذا النت شغال عندك أبغاك تطلعين لي نتيجتي لأنهم أكيد أعلنوها من زمان وأنا الكونكت حقي إنتهى الله ياخذه ..
      قالت سديم ب حب : افا عليك ماطلبتي غالي ياقلبي بس أنا جهازي عند الشركه يصلحونه لأني من الطفاقه كبيت عليه المويه .. ومافيه ألحين إلا جهاز عصام خليني أطلبه لك .. دقيقه بس خليك معاي ع الخط ..

      قالت مرام ب حب أكبر : أوكي حياتي أنتظرك ..

      توجهت سديم ل غرفة عصام و طقت الباب و دخلت شافته جالس ع النت وتفكيره شكله بعيد ..
      قالت ب مرح وهي تأشر قدام وجهه : ياهوووووه وين وصلت ؟؟

      إلتفت لها وهو يقول : نعم خير وش بغيتي ؟؟

      قالت وهي تأشر على جوالها : مرام مسكينه نتيجتها حقت الثانوي طلعت وهي ماتقدر تشوفها بالنت لأن الكونكت حقها خلص .. ودقت تطلبني أطلعها لها ,,(كملت بإبتسامه تجنن) وطبعا إنت عارف إن جهازي خربان عشان كذا سلفني جهازك لاهنت ..

      إبتسم لا إرادي لإبتسامتها وقال ب صوت هادئ : عطيني الموقع وأنا بأطلعها لها ,,

      إبتسمت وهي تقول : أكيد موقع الوزاره والتعليم ياذكي ..

      فتح الموقع وقال : طيب رقم بطاقة ألأحوال أو السجل المدني ..

      فتحت الجوال ع السبيكر وهي تقول ل مرام : ميمي عطيني السجل المدني ياقلبي ..

      عطتها مرام رقم السجل وهي جاهله إنها ع السبيكر وسألت : سدووم طلعت نتيجتك إنتي ولا لا ؟؟

      ضحكت سديم وقالت وهي تراقب عصام وهو يدخل رقم السجل : إيييييه طلعت وأبشرك جبت 92 مدري كيف جات ههههههههههههههههههه ..

      ضحكت مرام ب فرح وقالت : ياحماره ألف مبروووووك طيب ليش ماقلتي لي وفرحتيني معاك ؟؟

      ضحكت سديم وقالت : الله يبارك ب عمرك يابقره وأصلا مادريت إلا اليوم المغرب ..
      ولمى اللي طلعت نتيجتي لأنها هي بعد نجحت وجابت 98 الدافوره ههههههههه..

      حست إنها إرتكبت أكبر غلط لما قالت إسم لمى واللي زاد الطين بله صوت مرام وهي تقول :ماشاء الله ههههههههه ماتلعب لمووش .. إلا وش عندها عروستنا أتصل عليها ماترد ..؟؟ قلت أكيد نايمه عشان البشره ماتخرب وتكون حلوه يوم النظره .. ههههههههههههه ..

      إرتبكت سديم لما شافت حركة أصابع عصام ع اللاب توب وكأنه يحاول يتماسك وقالت وهي تشوف النتيجه طلعت بالشاشه : واو مرام مبرووك حياتي 93 جايبه وتقولين ماتذاكرين بعد ههههههههههههههههه ..

      سكتت مرام وبعد ماقالت سديم : هيييييي يابنت وينك لايكون إغمى عليك من الفرحه ؟؟

      قالت مرام ب صوت مصدووم : أقول سديم لايكون مدخله الرقم غلط ..تأكدي مره ثانيه بالله ..؟؟

      ضحكت سديم وقالت : لاحبيبتي عصام مدخل الرقم صح وهذا اسمك قدامي مرام سلمان محمد ال .... التقدير ممتاز .. النسبه المئويه 93 ..

      صرخت مرام وقالت ب عفويه : واو اللهم لك الحمد والشكر ماني مصدقه .. (وب إستهبال ب غير وقته ) ماقول إلا فدييييييت الأصابع اللي طبعت وطلعت لي هالنتيجه .. (وصارت تضحك ب هستيريا ) ..

      لكن الصمت حل عند سديم اللي كان وجهها مصدووم من كلام مرام وعرفت وقتها إنها ماتجري إن عصام يسمعها ..
      وعارفه إنها ماقالته إلا تستهبل مثل عادتهم مع بعض ,,

      لكن اللي صدمها ملامح عصام اللي توترت بالبدايه بس شوي شوي الإبتسامه بدأت تحتلها وتحولت ل ضحكه صاخبه ضحكت سديم وأخرست مرام ..

      وبعد ثواني صرخت مرام : سدييييييم يالكلبه حاطتني سبيكر ...؟؟؟؟؟

      ضحكت سديم ورد عصام وروح الإستهبال ترجع له : فداك الكون يأمرام وألف مبرووك والله نتيجه تشرف أثاري يجي منكم يابنات الأدبي ..

      وكمل ضحكته اللي خلت مرام تقفل السماعه وهي تتمنى الموت ولا اللي صار لها ..

      ظلت مكانها فتره مو قصيره وهي مصدوومه ..
      سمعها ....؟؟
      يافشلتها ألحين وش بيقول عنها ..؟؟!
      ب يقول البنت ماتستحي ولا تنتخي ..؟؟!
      ب يقول إنه.....
      لحظه ..
      لحظه ..
      هي وش يهمها وش يقول عنها أو وش يفكر دامها بعيده عنه وبعيد عنها ..؟؟!
      هم أو بالأصح هي بعيده مو بس بالمكان ..
      بعيده بألروح ..
      بعيده من أفعال الزمان فيها ..
      بعيده عن كل الرجال ..
      تكره الرجال كلهم واحد واحد ..
      تكره أبوها لأنه هو السبب بإهمالها وتركها للسواق ..
      تكره أمها لأنها حتى بعد حادثتها ماإتعظت ..
      تكره المجتمع اللي أهلها يخافون إنه يعرف لأنه ماب يرحمها ولا ب يرحمهم ..
      تكره مستقبلها اللي بيكون مظلم بالتأكيد ..
      تكره إنها تتذكر إنها ب تعيش وحيده بعد زواج زياد اللي هو أقرب لها من روحها ,,
      تكره تتخيل إن الكل بيتزوج ويروح ب حياته وهي ب تبقى وحيده ..
      وحيده ب دنيا حكمت عليها بالصغر ب إنها تعيش الخوف والرعب أيام و ليالي ..
      وحيده ولا تقدر تبوح لأحد باللي ب داخلها ..
      خوف من إنهم يحتقرونها وهي مالها أقل ذنب في هالشئ ..
      خوف من إنهم يعتبرونها شئ مو نظيف حتى لو هي عكس كذا ..
      وهي بالفعل عكس كذا ..
      تتذكر إنها لما ( كبرت ) جاتها أمها وفهمتها إنها بنت ..
      وإنه يومها ماصابها شئ ..
      بس ماتدري ليش تحس إنها مو مصدقتهم ..

      إنخنقت ب دموعها وأنفاسها المتسارعه ..
      تذكرت إنها كانت فرحانه ب نجاحها ..
      وألحين إنقتلت فرحتها وهي بالمهد ..
      وهذا دائما قدرها ..
      ب مجرد أنها تفكر في أي شئ يفرحها ..
      ياخذها تفكيرها ل اليوم المشؤوم حتى تبتدي سيمفونية أحزانها ..
      بكت ب كل ألم وإرتمت على سريرها وهي تحس إنه ما للفرح ب حياتها مجال ..


      \
      /

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        الساعه 4الفجر ..
        الخبر ..
        حي الحزام الذهبي ..
        بيت سعود ..


        حبيبي
        والله لو بيدي
        أشيله عنك
        ياسيدي
        أبد مابيك
        أنا تشكي
        سلامة قلبك
        ولا باس
        ..


        قامت تتسحب من فراشها وأبعدت يده المحاوطه خصرها ب خفه ونزلت متوجهه للحمام (وإنتو بكرامه) وهي تحس الدنيا تدور فيها والام ظهرها وراسها مو راحمتها ..

        وخصوصا إنها اليوم راحت السوق مع خواتها وفاتن ولمى وكانوا كلهم يشترون سوا وتعبت من كثر الفراره بالمجمعات مع إن خواتها كانوا يخلونها كل شوي تجلس ترتاح ب كوفي ويجلسون معاها عشان لا تتعب كثير وخصوصا إنها بالشهور الأولى ونسبة الإجهاض أكبر إذا تعرضت ل مجهود كبير ..

        وطبعا هي أخفت عن سعود إنها تعبانه من كثر المشي عشان لا يحرمها من السوق وهي لازم تتجهز وتجهز خواتها ولمى وفاتن بما إنه كلهم عرايس وهي الوحيده المجربه ..
        ومها ماتقدر تطلع معاهم كثير لأن بنتها صغيره وماتقدر تتركها لحالها مع أحد ثاني ..

        قفلت باب الحمام وهي تبدأ تعبها اليومي من تقيؤ ودوخه ..
        أول ماإنتهت توجهت للدش وأخذت شاور دافي يمكن يخفف الام ظهرها ..
        خلصت وهي تلف فوطتها على شعرها وتلبس روبها وتطلع ..

        تفاجأت إن سعود واقف عند الباب ونظرة القلق ب عيونه ..

        مد كفه لها وتناول كفها وهو يهمس ب حنان : سمر ماتشوفين إن هالأعراض طولت معاك ؟؟
        إبتسمت ب تعب وهي تقول : لا طولت ولا شئ بالعكس توها بأولها .. أنا توني ب نص الشهر الثالث يعني طبيعي كل هاللي يصير ..
        وصلها سعود للسرير وهمس بحب : طيب ألحين وش أكثر شئ يوجعك ؟؟
        قالت سمر بألم : كانت فيني دوخه وصداع بس يوم تروشت راح الحمدلله ..(مسدت ظهرهاوهي تقول) لكن ظهري يوجعني مع إني سويت مثل ماوصتني الدكتوره لما كلمتها تروشت ب مويه دافئه ووجهتها لظهري بس أحس باقي يوجعني شوي ..
        قال سعود ب نفس النبره : طيب ياقلبي إلبسي شئ يدفيك ألحين وأنا بأتصرف ..
        لفت عليه بإستغراب وهي تتوجه ل غرفة الملابس وتقول : وش بتسوي ؟؟
        طلع من الغرفه وهو يقولها : إلبسي بعدين تعالي ..

        دخلت تلبس والإبتسامه المتعبه على محياها ..

        وهو نزل للمطبخ وأخذ مويه ودفاها ل درجه يحتملها الجلد وأخذ الكيس الخاص بالماء الحار ويوضع ع الجسم مكان الألم ..
        جهز كل شئ وطلع ل غرفته ودخل شافها جالسه على كرسي التسريحه وهي تدهن رجلينها وإيدينها ب كريم مرطب بعد مامشطت شعرها ..

        قرب عندها وهو يقول بإبتسامه : يللا ألحين تعالي خليني أحط لك كريم وأسوي لك تدليك وبعدها أحط لك هألكيس وصدقيني ب ترتاحين ..
        ضحكت سمر ب صوت مبحوح وهي تقول : مو كأنك تقلدني لا سويتها لك أيام ماترجع من الشغل تعبان ؟؟
        ضحك سعود وقال بإبتسامه : ومنكم نستفيد .. وألحين يللا تعالي عشان أسوي لك تدليك بسيط قبل مايأذن الفجر وأطلع للصلاه ..

        توجهت له سمر وهي تحضنه ب حب وتهمس له : أحبك ..أحبك .. أحبك ..

        غمرها سعود ب حضنه وهو يرد ب نفس الهمس : وأنا أموت فيك ..

        \
        /
        \
        ب نفس الوقت ..
        الخبر ..
        حي الحزام الذهبي ..
        بيت أبو سعود ..



        تهيج ب داخلي عبره أعالجها مع الأسحار
        ! ,,
        أمد كفوفي ل
        ربي و سواد الليل
        يخفيني .. ,,



        كانت جالسه على سريرها وماسكه المصحف وتقرأ بعد ماصلت ركعتين دعت فيهم رب العالمين يلهم قلبها الصواب ..
        قفلت المصحف وهي تتذكر إتصال مرام عليها وهي طنشت لأنها خافت تكون تسألها عن أي شئ يخصها أو يخص زياد أو تجهيزاتها حتى ..
        تذكرت إنها رجعت صلت الإستخاره من جديد وهي كل ماصلتها تحس ب إحساس غريب ..
        لكن هي عارفه إنها ماراح تتخذ قرارها الحاسم إلا بعد ماتشوف زياد ويشوفها ..


        أما
        عصام
        ...!!!
        هي ماتنكر ألمها من مسجه ..
        وتأثير هالمسج المليان ب مشاعر كانت تتمناها وتنتظرها من زمان ..
        إنتظرتها ب لهفه وبدون أي ملل ولا كلل ..
        لكن هو ماعطاها أي إهتمام ..
        ويمكن بعد هالمسج مرسله ل ألف وحده غيرها ..
        بس هي عرفت كيف ترد عليه ..
        عرفت كيف ترد كرامتها ب مسجها القوي ..
        هو متوقع من كلمتين منه بينسونها كل شئ (برغم تأثيرهم عليها) ..؟؟!
        لكن لأ مو لمى اللي تتأثر ب خدعه جاي يطبقها عليها ألحين ..
        وأكيد هو ماأرسل لها إلا خوف من إنها تقول لأحد عن علاقته ب ليان وتفضحه ..
        قال أوهمها إني أحبها هي وب كذا تسكت ..
        لكن لأ ..
        هي راح تذوقه مرارة الإنتظار إذا كان ب جد يحبها وتخليه ينتظر ل بعد نظرتها من زياد ..
        لأنه من المعروف البنت أو الشاب مايعطون القرار النهائي إلا بعدها ب حكم إرتياحهم ل بعض أو العكس ..
        في ضوء أفكارها سمعت صوت المؤذن يصدح معلن موعد صلاة الفجر ..
        رددت مع المؤذن وبعدها توجهت للحمام تجدد وضوئها وتصلي ..

        \

        تعليق

        • AnKsaR
          عـضـو فعال
          • Dec 2009
          • 163

          • مشكوره نوادر عالتوقيع07..ASK
            لا تخلطي بين شخصيتي واسلوبي
            فشخصيتي : هي ما انا عليه وتحت تصرفي
            واسلوبي : يعتمد عليك انتي وعلى تصرفاتك

          مثالله مثالله

          روايه هذه وناثه اذل

          مطري مطري

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            يسلممو على المرور

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              الخبر ..
              حي الحزام الذهبي ..
              قصر أبو الوليد ..


              يامرحبا
              ياللي وله وأتصل بي
              لي الفخر أنك
              بقلبي
              على طول !!

              لاشفت أسمك يتصل فز
              قلبي

              أرد لو أني مع
              الغير مشغول
              !!

              مايوم كنت
              بعيني
              أنسان سلبي
              أنا أشهد أن
              المدح
              في مثلك يطول !!

              يكفي بس أنك :
              ناوي تتصل بي
              يرن جوالي
              ولو كان مقفول !!



              صلت الفجر ومثل العاده توجهت للزيت ب تدهن جسمها فيه بس تذكرت إنها بتتعب ألحين بس توكلت على الله ومدت يدها ع العلبه ب تاخذ منه إلا تفاجأت ب نور شاشة جوالها الصامت يعلن عن وصول مسج ..

              توترت ..
              أكيد منه ..
              يالله وش كثر منحرجه منه ..
              هي طول الفتره اللي راحت مقفله جوالها وتوها تفتحه أمس ..
              من اخر أسبوع كانت عند أهل عمها وهي مقفلته عشان إمتحاناتها ..
              لكن بعد مارجعت عند أبوها ماقدرت تفتحه من إحراجها ..
              ماتقدر تكلمه ..
              تستحي ..
              إيه رجعت تستحي وكأنها ماتعرفه ..
              أو لأنها تعرفه ويعرفها صارت تستحي أكثر ..
              لأنه بسببها أكيد قدم الزواج ..
              وبسببها ضغط على نفسه وع الكل ..
              يالله كل ماتتذكر إنها كتبت له ع المرايه وبعدها جاء وطلب تقديم الزواج تحس إنها بتموت من الإحراج ..
              واللي زاد الطين بله إنها اليوم بدأت تتجهز فعليا مع لمى وبنات عمها ..
              وفعلا حست إنها عروس وهي تشوف الكل يدللها ويتمنى رضاها ,,
              وخصوصا منى اللي طلبت لها فستان الزواج عن طريق النت من سويسرا وكانت صورته قمه بالأناقه ..
              وأبوها اللي ينتظر منها بس إشاره عشان تامر وتتدلل وهو يلبي لها طلباتها ..
              شافت اليوم سمر وهي توصيها وتوصي ساره إنهم يختارون ملابسهم ب عنايه ..
              وكانت تعطي نصائحها ب كل حرص ..
              كانت تحس ب توتر كل ماقالت سمر شئ أو إختارت قطعه خاصه ..
              كانت تموت إحراج وتسكت لكن ساره تعصب ويدينها تبدا ترجف وكأنها متوتره وخجلانه ..

              صحت من سرحانها وهي تتذكر إنه فيه مسج ..
              قامت ل جوالها وفتحت المسج وشافته منه ..


              (
              هدية نجاحك قلب لاعبه الشوق
              كل الصبايا في عيونه شنابات !!

              :
              :
              :
              ألف مبرووك النجاح ياحيأتي ..
              وترى زعلت منك لأنك مابلغتيني ب نفسك ..
              وخليتي سديم هي اللي تبلغني
              بس صحيح جبتي 99% ..؟؟!!
              )


              إبتسمت ب حب وخجل وقالت : فديتك وفديت قلبك ..
              وكتبت مسج ب أصابع مرتجفه وكأنها أول مره ترسله ..


              (
              الله يبارك ب عمرك حبيبي ..
              وأنا اسفه وحقك علي بس والله إستحيت أبلغك ..
              وب فضل الله ثم ب فضلك وفضل أهلك جبت هالنتيجه ..
              :
              :
              :
              الله لايحرمني منكم ..
              )



              \
              /
              \
              على الجبهه الثانيه ..
              الدمام ..
              حي الفيصليه ..


              ليه هذا الشوق
              تاركني أنام ؟!!
              من تفارقنا و
              عيني
              ماغفت !!


              إبتسم على مسجها وعلى كلمة (
              حبيبي
              ) ..
              ياه وش كثر إشتاق لها ..
              ول صوتها ..
              ول جمالها ..
              ول قلبها ..
              ول روحها ..
              إشتاق لها كلها ..
              كل يوم يزيد ب قلبه غلاها ..
              وكل يوم يزيد شوقه لها ..
              ماحب يضغط عليها ولا يطلب شوفتها أو يزورها ..
              ولا حتى يتصل عليها ..
              كان قبل يتصل ويلقاه مغلق ..
              ومن بعدها ماصار يتصل ..
              هو إنشغل بالتجهيزات وتغيير الأثاث صح ..
              لكن قلبه ظل يفكر فيها ..
              وده يسألها عن صحتها ألحين بس خائف يضايقها بهالموضوع ..
              أجله ل وقت ثاني ..
              ويكفي إنها فتحت جوالها ورجعت تراسله ..
              أرسلها وهو يسأل ..

              (
              حبيبتي فيه موضوع أظن إنك تعرفينه وعندك خبر فيه ..
              وهو إننا ب نسكن حاليا مع أهلي لأني ماأقدر أتركهم وأسكن لحالي وهم ب حاجتي ..
              و غير كذا إذا صرت أنا بالدوام تكونين إنتي عند أمي وسديم تسلون بعضكم ..
              و يهتمون فيك ..
              وأنا قلت ل عمي ورد لي ب موافقتك لكن أنا أبغا اسمع رأيك إنتي ..
              وش رأيك ياروح عزام ..؟؟!
              )


              أرسل وهو يفكر ب كلام عمه إنها موافقه وبكل فرحه بعد ..
              ودقائق وصله الرد ..


              (
              حياتي ..
              إنت عارف إني عشت معاكم أسبوعين كانوا يسوون كل عمري ..
              وماعندي أي إعتراض على إني أعيش معاهم ..
              ع العكس أنا اللي كنت راح أطلبك هالطلب بعد ماذقت حياتكم ولذتها ..
              وصدقني ياقلبي ..
              (( مايهمني وين راح أسكن ..
              أو مع مين ..
              اللي يهمني إنك إنت معاي وب جنبي ..
              غير كذا مايهمني ..)) ..
              )

              إحساس لذيذ تسلل ل قلبه وهو يشوف ردها ..
              والسعاده دخلت روحه ..
              تفداها وتمنى يكون قد حبها له ..
              وإستمر معاها مسجات والنوم جافي عيونه وعيونها من شوقهم ل بعض ..


              \
              /

              تعليق

              • AnKsaR
                عـضـو فعال
                • Dec 2009
                • 163

                • مشكوره نوادر عالتوقيع07..ASK
                  لا تخلطي بين شخصيتي واسلوبي
                  فشخصيتي : هي ما انا عليه وتحت تصرفي
                  واسلوبي : يعتمد عليك انتي وعلى تصرفاتك

                لا عادي ميحتاج تشكرين

                كنت مسير على موضوع ثاني قلنا نمر ننقنق هونيه ثوي

                مطري مطري

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  ب الغرفه المجاوره ..


                  تجي احبك من جديد


                  .. وأنظم من اللهفه /
                  قصيد
                  .. !

                  نرجع
                  ايام
                  .. / مضت !!

                  يعني من
                  الأول نعيد
                  !



                  كانت جالسه وثانيه ركبها ل صدرها وفارده شعرها على كتوفها وتكلمه ..
                  من بعد اخر مسج بينهم إتصل وكلمها طبيعي وعادي ..
                  ولا واحد منهم جاب طاري الزعل أو عاتب الثاني ..
                  وقرر كل واحد إنه يتناسى هالشئ ويعيش أجمل لحظاته وأيامه مع الطرف الثاني ..

                  على اخر المكالمه همست ساره بصوت ضعيف ومشاعرها تسيرها : تركي ..

                  رد تركي تحت تأثير همسها الناعم وهو يقول : يالبيه ..

                  همست ساره ب خجل وضعف أكبر : إنت تحبني ؟؟؟

                  ضحك تركي ضحكه خفيفه وهمس : إنتي وش تتوقعين ؟؟

                  إبتسمت ساره وقالت : مدري بس أحس إنك تحبني ..

                  ضحك تركي أكثر وقال ب مزح : واثقه والله ..

                  زعلت ساره وقالت : وإنت يحصل لك أصلا تطول حبي ؟؟

                  إبتسم تركي هالمره وتمالك أعصابه وهو يقول ب نبره مدروسه : صدقتي الشيخه ساره من يحبها محظووووظ ...

                  سكتت ساره ب إحراج وهي تحس نفسها تسرعت بالكلام بس قالت ترقع : إحم .. طيب تركي أنا بأقفل ألحين عشان وراي بكره طلعه للسوق وتعب ..

                  ضحك ب خبث وقال : أوكي .. تصبحي على خير حبيبتي ..

                  ردت ب خجل : وإنت من أهل الخير ..



                  \
                  /
                  \
                  الرياض ..
                  اليوم التالي ..
                  الساعه 4 العصر ..



                  من يعلم / طيبتي درب : الندم

                  دام صارت نيتي
                  البيضا
                  مرض !



                  جالس مع أهله يتقهوون وخبر نجاح مرام والبنات طاغي عليهم ..
                  قال زياد ب همس ب إذن مرام : قلتي كم جابت لمى ؟؟

                  إبتسمت مرام وردت ب همس : 98 ..

                  قال زياد ب نفس النبره : طيب إسمعي إذا كلمتيها تباركين لها ناديني ..

                  إلتفتت عليه مرام وقالت بإستنكار : بتكلمها ...؟؟؟؟

                  طق زياد راسها ب خفيف وهمس : إنكتمي وين قاعدين إحنا أكلمها وأنا لسى ماتملكت ..؟؟ بس أبي سمعها .. وبعدين ع المغرب بأطلع أنا وإياك نشتري لها هديه زين ..؟؟

                  قالت مرام بإستغراب : بس إحنا شرينا الهدايا الخاصه بالنظره والملكه إذا صارت إن شاء الله ..

                  قال زياد وهو يبتسم ب حب : هذي خاصه بالنجاح وتكون مني أنا وب ذووقي .. بس أبغاك تساعديني .. و لمى تستاهل صح وإلا لا ؟؟

                  إبتسمت مرام وقالت : إلا والله تستاهل ونص ..(وب دلع زعلان ) وأنا ماأستاهل هديه ؟؟ و ترى أنا اللي متخرجه مو هي ..

                  ضحك وضمها له وهو يبوس راسها ويقول : أفا إنتي لك اللي تتمني واليوم إن شاء الله تختاري هديتك ب نفسك ..

                  إبتسمت أمهم وقالت : وش عندكم إنت وياها على هالأسرار ؟؟

                  ردت منال ب زعل : إيه أكيد بيكون بينهم أسرار مو مرام صديقة زوجة المستقبل ؟؟

                  إبتسم زياد ل منال وقال : لا والله مو عن كذا بس هي تقول وين هدية نجاحها ؟؟ قلت اليوم تطلع وتختار هديتها ب نفسها .. وأكيد إنتي بعد يامنووله لك هديه ..

                  حست منال ب فرحه كبيره بس أخفتها وهي تدعي اللامبالاه وتقول : وش المناسبه إن شاء الله ..؟؟!

                  قال زياد ب إبتسامه تجنن : يعني ماأقدر أهدي خواتي الحلوات هديه إلا لازم تكون فيه مناسبه ..؟؟

                  أثر كلام زياد ب منال وهي تقول ب نفس الطريقه : لا مو عن كذا بس إستغربت يعني ..

                  إبتسم ب حنانه المعتاد وقال : لا تستغربين ولا شئ ..(وإلتفت على أمه) وإنتي يالغاليه مو محتاجه شئ ؟؟

                  قالت أمه ب حب وشوية تسلط : لا ماأحتاج فديتك .. بس إنت لا تلعب ب فلوسك بأشياء ماتسولا يعني لاشريت ل خواتك هدايا تكفي ماله داعي غيرهم ..

                  فهم مقصد أمه وقال ب إبتسامه يسايرها : من عيوني يالغاليه ..

                  وظلوا يتكلمون ب خصوص كل شئ وإتفق هو وأبوه إنه بعد مايجهزون أهله هاليومين ب يمشون للشرقيه لأنه مابقى ع الزواج إلا أسبوعين ..

                  وب وسط سوالفهم قطع عليهم صوت جوال زياد يدق ..

                  رفع جوال وشاف المتصل وإبتسم ..
                  إستأذن من أهله وطلع ل غرفته وهو يقول ب ترحيب : هلا وغلا بهالصوت ..

                  قال ب جديه وهدوء : هلا بك زياد .. أخبارك ؟؟؟

                  قال زياد ب محبه صادقه ل أقرب شخص له : بخير دامك بخير يالغالي .. إنت أخبارك وكيف عمتي والأهل عساهم بخير ؟؟

                  رد ب هدوء غير معتاد في إتصالاتهم : الكل بخير الله يسلمك ..(وبجمود كبير) إلا أقول زياد سمعت إنك خطبت صحيح هالكلام ..؟؟!

                  رد زياد وصوته مليان فرحه وحيويه : إيه والله يا عصام خطبت اللي ملكني هواها من زمان .. إنت بس إدع لي إن الله يتممها على خير ..

                  هدوووووووء من الطرف الاخر ..

                  بعد ثواني وصل صوت عصام ل زياد وهو يهمس : زياد ..........




                  \
                  /
                  \


                  تم هالبارت بحمد الله وفضله..

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    البارت حلو
                    الله يعطيك العافيه
                    ننتظرك

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      البارت السابع والعشرون ..




                      الليل لو علم العشاق عن نزفي
                      ماعلم الصبح عن سكر سوالفنا !!

                      درب مشيته زمان وحدني مجفي
                      لو يسأل الريح عنا : وين شايفنا ؟!!

                      هنا وقفنا زمان الطيش ياحتفي
                      هنا .. ويمكن هناك العام موقفنا ؟!!

                      أثنين كنا معانا الحب يا عزفي
                      الصمت يذبل ولاتذبل شفايفنا !!

                      أجي وأبينلك المستور والمخفي
                      يوم الهدايا تجي / تبغى تغلفنا !!

                      لو قلت أحبك كلام الحب مايكفي
                      أدور حروف ( تلبئلك ) وتنصفنا !!

                      جمر الوله بالضماير حي مايطفي
                      يجيبنا الشوق يوم الشوق متلفنا !!

                      أجيك كلي غلا مستكثره نصفي
                      والوقت خالف أمانينا وخالفنا !!

                      والله مدري متى اليام بس تصفي
                      مدري على الله متى تهدا عواصفنا ؟!!

                      طعم السعاده تغير والفرح منفي
                      مدام حتى البخت عيا يحالفنا !!

                      واليوم أببعد حبيبي رغم عن أنفي
                      والله يخلي عواطفك وعواطفنا !!

                      لو خنجر الوقت جا يطعنك يا عطفي
                      وش دخل الجرح يوم أنه موالفنا ؟!!

                      البارحه مانشدت الليل عن حرفي
                      وش به تلعثم قصيدي ماتلحفنا ؟!!

                      قويت كل الطعون وماقوت كتفي ,,
                      حمل أشيله موصلنا مشارفنا !!

                      ليه الخطأ أكبر من العذر يا حلفي ؟!!
                      والحب ذنب أرتكبناه ويشرفنا !!

                      خلاص مليت أحايل فيك يا نزفي
                      يمكن جروح الزمان اليوم تنصفنا !!

                      الليل درب سراني والوعد مجفي
                      والصبح ذاب أشتهى سكر سوالفنا !!


                      \
                      /
                      \
                      بعد أسبوعين ..
                      تحديدا يوم الإثنين ..
                      قبل الزواج ب 3 أيام ..

                      ||

                      الساعه 5 العصر ..
                      الخبر ..
                      بيت أبو سعود ..




                      الله خلق لي نفس تسمو على ا البوح ,
                      ماهب لا ضاقت من الهم {~ باحت !
                      على ا كثر ماشفت ضيقات وجروح ..
                      لا الوجه متغير ولا | العين صاحت | ,!




                      كانت جالسه ب غرفتها بعد مالبست وتجهزت ل زيارة أهل خالها ..
                      كانت مشاعرها غريبه ..
                      ماتقدر تحدد وش هي بالضبط ..؟؟
                      حزن ..؟؟ .. لأ ماهي حزن ..
                      وب نفس الوقت ماهي فرح ..
                      إحساس غريب عجيب ..
                      هي مستغربه من نفسها ..
                      مو خايفه كثير ..
                      صح متوتره نوعا ما بس مو بالشكل اللي تخيلته ل نفسها ..
                      تحس إن رب العالمين جابر قلبها ..
                      و واقف معاها سبحانه ..
                      فعلا ماخاب من رجاه ..

                      إنقطعت أفكارها على صوت الباب ينفتح وتدخل مها و سمر و سديم ..
                      قامت مبتسمه وهي تسلم عليهم ..
                      قالت سمر وهي تقرص خدها : إيش الحلاوه هذي ؟؟ ماشاء الله طالعه قمر ..

                      قالت سديم وهي تدف أختها عشان تسلم على لمى : أقول يللا بلا كذب (والتفتت على لمى وهي تقول ب مزح ) ترى بس عشانك إخت سعود تمدحك وإلا لو أنا كان قالت البنات مايسوون كذا ويسوون كذا ..

                      ضحكت لمى وحضنت سديم ب حب وهي عارفه إنها قاعده تشتت تفكيرها عن النظره عشان ماتتوتر وقالت : مو مشكله خليها تكذب علي ع الأقل تعطيني دافع إني حلوه مو أدخل عنده وأنا حاسه إنه هو أحلى مني ..

                      ضحكت مها وقالت : لا لا تخافين صح إنه هو حلو بس أكيد إنتي أحلى ..

                      قالت سديم ب مزح : وهي صادقه حماتي ..شوفي نواف فديته على حلاه إلا إني أحلى منه .. ههههههههه ..

                      ضحكوا عليها البنات وقالت سمر اللي إنسدحت ع السرير ب تعب : ياويلي مدري هالبنت متى ب تستحي على وجهها ..؟؟ مابعد تملكت وهذا كلامها كيف لو تزوجت ..

                      ضحكت لمى من قلبها على شكل سديم وهي تقول ل مها ب عناد ل سمر : أقول حماتي كيف عمتي وعمي عساهم بخير ؟؟

                      ماتت ضحك مها وهي تضم سديم لها وتقول : ياهالبنت تجنن ياناس ..

                      ضمتها سديم وهي تضحك وقالت : أدري ترى بس إذكري الله علي لا تصكيني ب عين تلحقيني ب بنت عمي مسكينه ..

                      إبتسمت مها وقالت : بسم الله عليك الله يحفظك ..وعلى طاري فاتن أخبارها ؟؟ ليش ماجات اليوم لاهي ولا منى ..؟؟

                      قالت سديم وهي تعدل بلوزتها : ساره وصلناها المشغل عشان اخر جلسه لها اليوم بالشعر والجسم ..

                      قالت سمر وهي مبتسمه ومنسدحه : و منى ياحليلها اكيد مشغووله مع فاتن .. وبعدين انتي من جدك تتكلمين يا مها ؟؟ نسيتي إنه فاتن عرسها بعد كم يوم هي وساره ؟؟ ومايصير يحضرون عزايم قبل عرسهم ب فتره قصيره ..

                      إبتسمت مها وهي تقول : إيه والله نسيت إلا على طاري ساره شفتي جناحهم ياسمر ؟؟ شئ خيالي ..

                      إبتسمت سمر وقالت : لا باقي ماشفته بس إن شاء الله لاراحوا أهل خالي بأطلع أنا وأمي وهالخبله (تقصد سديم) نرتب بعض أغراض ساره لأن عصام رايح يجيبهم هو وعزام .. و باقي أغراضها ب تاخذها معاها لاسافروا إن شاء الله ..

                      قالت مها وهي تعدل روجها عند المرايه : إلا صحيح ألحين مابقى إلا عصام عزوبي بالعائله.. يللا عاد شدوا حيلكم ودوروا له على عروس .. نبغا نفرح فيه قريب ..

                      ثلاث أزواج من العيون تاهت ..
                      والأيدي توترت ..
                      والقلوب توقفت ..

                      سمر وسديم سكتوا وهم يتذكرون عصام اللي صار له فوق الأسبوعين ماعاد فتح موضوع لمى بعد ماكان يحن على أمه تكلم خالته وهي كانت تقنعه إنه ماله فيها نصيب ..

                      أما لمى كان إحساسها غير عنهم ..
                      تاهت نظرات عيونها وتاهت مشاعرها معاها ..
                      حست ولو ل لحظه إنه عصام يخطب ..
                      يا الله هل بتتحمل تشوف خطيبته ..
                      تشوفها معاه ..
                      تكلمه ..
                      تضحك له ..
                      تبكي له ..
                      تشكي له ..
                      تشتاق له ..
                      تحن له ..

                      فيه وحده غيرها ب تسوي هالشئ .. وب تحس بهالشئ ..؟؟!
                      حست ب إحساس مر ل درجة صارت تطعم المراره ب فمها ..
                      تعوذت من إبليس شلون تفكر ب هالأفكار وهي داخله بعد كم ساعه على شخص غيره ..

                      تفاجأت ب أمها اللي كانت بالغرفه وهي ماحست فيها من وطئة أفكارها وتقولها : يللا لمى أهل خالك صاروا تحت ربع ساعه كذا وإنزلي بعد ماينزلون البنات زين ؟؟ (ودققت ب شكلها وهي تبتسم وتكمل) وأحسن شئ إنك ماكثرتي من هالخرابيط ب وجهك عشان يشوفك طبيعيه ..

                      هزت راسها ب إيه وهي تفرك يدينها ب توتر حاولت تخفيه ..

                      لكن سبقتها إيدين سديم اللي ضمت كفوفها ب بيدينها وتقول ب همس حنون أخوي : هدي ياعمري ترى مافيه شئ يستحق كل هالرجفه إسألي مجربه (وإبتسمت ب حزن واضح) وترى زياد حبووب وماياكل ..

                      إبتسامه باهته متوتره كانت رد لمى على سديم ..

                      قامت سمر ب كسل وهي تقول ل خالتها : خلاص ياخاله خلي سديم مع لمى وينزلون سوا وأنا ومها بننزل معاك ألحين ..

                      إبتسمت لها خالتها ب حنان وهي تقول : خلاص يابنتي بس يللا إنزلوا عشان تساعدون الخدم ب تحضير القهوه (ولفت على لمى وسديم ) وإنتو لا تتأخرون مثل ماقلت لكم ربع ساعه وإنزلوا ..

                      وطلعت وطلعوا البنات وراها وتركوا لمى وسديم ..
                      اللي بدأت تسألها عن نتائج تحليلها هي وزياد (تحليل الزواج) ..
                      لأن لمى وزياد حللوا بعد وصول أهل زياد من الرياض وطلعت النتائج متوافقه ..
                      وقالوا بيسوونها إحتياط قبل النظره بما إنهم أقارب ..
                      عشان إذا ماطلع توافق يرفضون من البدايه ..


                      وبعدها ب دقائق إتصلت فاتن على لمى وظلوا يكلمونها ..


                      \
                      /

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...