طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    البارت السابع عشر ..



    طفلة الحلم
    : يكفيني غرق !!
    والله أن حرفي
    بوجهك دخيل
    !!


    أعتزلت
    القصايد والأرق !!
    يكفي أطراءك الأعذب :
    حصيل
    !!


    كل
    جرح
    على خد الورق
    سال والموت لو
    حرفي
    يسيل !!


    عاد تدرين ويش اللي
    فرق
    لا كتبتك وأنا حرفي
    بخيل !!



    ويش أعذب
    وأنا صادق وأرق
    من هديل الجروح
    إلا الهديل
    ؟!!




    \
    /
    \
    الخبر ..
    مازلنا في قاعة الخطوبه ..
    الساعه ال 3 ونصف فجرا ..







    بعد ما قضوا أبطالنا أجمل أيامهم قرروا الرجوع للبيت لأن الكل تعبان ..

    (
    ساره & تركي
    ) .. جلسوا مع بعض جلسه مليئه برومانسية تركي وحبه .. وخجل ساره وجفافها الخفيف معاه ..

    (
    سمر
    ).. كانت طول الوقت تحس بضيقه ب تنفسها وتعب شديد ب جسمها .. وقالت أكيد هذا من التعب من الصباح وهي قايمه وتشتغل .. إتصلت على سعود وخلت عيالها تجيبهم الخادمه وطلعوا للسياره مع سعود ..

    (
    منال & ريم & مها
    ) .. كونوا صداقه جميله مع بعض .. والكل لاحظ شحوب منال وسرحانها الكثير خصوصا من بعد زفة المعاريس .. ولمعة الحزن ب عيونها واللي تبان لأي أحد يشوفها ..وكأنها تحمل هموم الدنايا على راسها ,,

    (
    لمى & سديم & فاتن & مرام
    ) .. قضوا ليلهم من أجمل مايكون .. رقص وهبال ووناسه .. وكل وحده فيهم تحمل ب قلبها أحاسيس غريبه عليها ..
    لمى وألمها من لعب عصام وخيانته لها اللي تعتبرها إهانه ل قلبها اللي عشقه بكل مافيه ..
    وسديم اللي حب نواف يكبر بقلبها كل ثانيه وكل دقيقه وخصوصا مع نظرات أمه اللي تحكي الإعجاب بكل معانيه .. وكلامها مع الحريم إن سديم خطيبة ولدها بالرغم إنهم لسى ماتقدموا رسمي .. وهمسات ريم معاها عن نواف وهي تلتزم الصمت من خجلها من إخته ..
    وفاتن .. اللي تعيش أجمل أحاسيسها وأرقها .. حب عذري يتنامى ب قلبها وعزام يسقيه برقته وغيرته وجرأته وأسلوبه معاها .. تحس إنها بدت تميل له بشكل كبير بس تحاول تخفي هالشئ حتى لا تنصدم بشئ مو متوقع ..
    ومرام .. عايشه حياتها على أوسع مدى وهي تخفي قدام الناس جرحها اللي قاتل طفولتها وبراءتها .. وشايله جرح أختها وكسرها اليوم ب صدرها وهي تخفيه عن بنات عماتها ,,

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      أما الشباب ..


      ( تركي & عزام & زياد
      ) .. كل واحد فيهم عايش لحظات تنخط بالذهب في صفحات حياتهم ..
      تركي .. وملكته على أجمل إنسانه ب عينه .. بس مستغرب جفافها معاه وقال أكيد حياها وخجلها بما إنها عروس ..
      وعزام .. اللي أول مره يحس إنه يعحب بإنسانه غير أمه .. إنسانه ملكته بإبتسامتها وضحكتها وأسلوبها وخجلها المخلوط ب جرأتها ب عفويتها ودلعها بكل مافيها من جمال ومن تفأصيل صغيره كانت أو كبيره .. يحس إنه صعب يعطي ل قلبه المجال إنه يحب ألحين لأنه خايف من هالشعور .. وبالأساس مو واثق ب قلب فاتن إنه يعطيه الحب اللي يتمناه .. بس الدنيا بتثبت له إذا يستحق أو لا ..
      وزياد ..ماتوقع إن ربي بيحقق له مناه بهالسرعه ويستمتع بسماع صوتها وكلامها معاه لو حتى ثواني .. يعشقها ويعشق ترابها من طفولتها .. كان يحب براءتها .. دلعها ونعومتها اللي كانت تتناقض فيه مع سديم اللي من الصغر وهي بمناقرات معاه على صغر سنها قدامه إلا لمى اللي كانت تخجل منه بس تحكي معاه بحدود اللي تبيه منه وهي تذووب من خجلها منه .. ماكان يفهم سبب خجلها منه هو تحديدا بس كان يتوقع إنه يعتبر غريب عنهم شوي بسبب سكنهم بالرياض ..


      (
      عصام & سعود & نواف & سلطان
      ) .. كل قلب فيهم يحمل غصة تختلف عن الثاني ..
      عصام .. غصة الإحساس بالذنب اللي مثقلته كثير .. يعرف إن الطريق اللي يمشي فيه غلط بس ماهو قادر يتركه (حسب زعمه هو ) .. يعرف إن نهاية هالطريق هلاك له وللطرف الثاني .. وهلاك عائله بأكملها إذا إنكشفت هالعلاقه المحرمه .. بس هو ماخذ السالفه متعه وتسليه .. ومستمتع إن أليوم يكلم بنت بكره يشوفها بعده يطلع معها وعادي .. تمشي المركبه وهو قائدها .. ومن ناحية لمى اللي رسخ شكلها بباله وروعتها بس مايقدر يبين هالشئ لأحد لأنه مو من عاداتهم أبد ,, مثل المعاكسات اللي مو من عادات الرجال ..
      وسعود .. اللي مايدري ليش اليوم بقلبه غصة ألم .. خايف من شئ مايدري وش هو ؟؟ بس طول الوقت يدعي يارب سلم .. على فرحته بأخوه وبنت خالته إلا إنه فيه شئ منكد عليه مايدري وش هو .. مشتاق ل سمر ومتلهف على شوفتها وألحين كلمته تطلب يرجعون البيت وصوتها تعبانه .. الله يستر ,,
      ونواف .. على فرحته ب صديق عمره تركي إلا إن هالفرحه منغص عليها قرب خطوبته هو بما إن تركي خلاص أخذ ساره عن طريقه يعني خلاص جاء دوره هو بالخطوبه.. وبإحساسه يقوول ياشينها لا قرب منك موعد إنت مجبر عليه عشان غيرك ولأجله .. وهو ولا على باله ..
      وسلطان .. العاشق المتيم .. المعذب .. المحرووم ..يحس بألم ب صدره يكاد يقتله .. كان يحاول يهدي نفسه شوي عشان لا تجيه النوبه من شدة الإنفعال اللي بداخله ويكتمه بس وش يسوي .. هذا خارج عن إرادته .. جيته هنا عشان صداقته مع هالعائله وعيالها وصداقة تهاني مع حبيبة روحه اللي يحاول ب كل مايقدر إنه يتناساها .. بس كيف ؟؟؟؟ كيف وهي ملاحقته حتى بأحلامه ؟؟ .. لكن عرف إن الصبر والنسيان هم علاجه الوحيد ..



      /
      \
      أمام القاعه ..
      وب مواقف السيارات تحديدا ..





      أنا أحبك وكانك ماتحبيني
      يموت خافق وتحيا داخلي فكره .....!!


      أحبك بصمت ../ مابيني ومابيني
      ويبقى الأمل داخلي عايش إلى بكره ....!!

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        طلعوا البنات ..
        فاتن توجهت لسيارة أبوها البانوراما مع أخوانها وخدامتهم وراحت ..
        ساره بعد طلب تركي من أبووليد وعزام ورجاه لهم إنه هو اللي يوصلها ركبت معاه وراحوا..
        والبنات سديم ولمى وتهاني ومرام طلعوا مع بعض ع أساس البنات بيروحون مع سديم البيت وينامون عندها وتهاني تروح مع سلطان ..
        والكل كان واقف برى اللي يركب السياره واللي يرتب أغراضهم والكل مشغول بهمه وشغله ..
        وبعد دقائق فضى المكان من الكل ماعداهم هم ..
        كان عصام ونواف وسلطان واقفين مع بعض وسيارة سلطان جنب سيارة عصام بالضبط ,,

        توجهت سديم وهي متنقبه وباينه عيونها المرسومه بإتقان وكانت تخقق وعبايتها على راسها وجات بتركب بالمقعد الأمامي جنب عصام ومرام وراها اللي أصرت على لمى تركب وراء عصام بعذر إنها تستحي منه وأكيد لمى متعوده عليه بحكم إنهم عايشين مع بعض ..
        وما عرفت إنها ذبحت لمى بهالطلب ..
        أول ما ودعت سديم تهاني اللي جات بتركب سيارة سلطان ال كامري 2009 البيضاء قالت سديم ل تهاني : تووني .. لا تنسين بكره تجين إنتي وخالتي عندنا لأن الكل بيجتمعون عندنا بكره .. أوكي ؟؟
        قالت تهاني وهي تبتسم من تحت لثمتها : إن شاء الله ياقلبي بأقول ل ماما وأش...
        إنقطع صوتها على صرخة عصام ل سلطان بخوف : سلطان وش فيك ؟؟ سلطان ,,
        رمت تهاني شنطتها بالسياره وراحت ركض عند سلطان متجاهله نواف وعصام اللي واقفين حوله وماسكينه وهي تبكي وتقول : سلطان ,, وش فيك ؟؟ سلطان حاكيني ,, أخذت دواك وإلا لا ؟؟

        أما سلطان كان بنوبة ربو وكحه حاده ..
        من أول ماجاء وهو يحاول يتمالك نفسه ويطلع من القاعه عشان ريحة العطورات والبخور والتدخين من البعض .. وألحين لما تضايق وكبت بنفسه كثير .. إنفجرت طاقة تحمله بهالنوبه ..
        شافها وعرفها من بين البنات لأنها الوحيده اللي كانت بعباية راس ومتنقبه مو لثمه وصوتها اللي دخل أعماق قلبه ..
        ونظرات نواف المصوبه لجهتها وكأنه يحاول يطمن قلبه من اللي بياخذها ,,
        أشعلت بقلبه نيران لا يمكن تطفى ولا تخمد إلا إذا أعلن قلبه التوقف عن ضخ الدم ب عروقه وأعلنت روحه رحيلها عن جسده ..
        ماحس بنفسه إلا وهو مو قادر عن التنفس ولا الكلام أو أي شئ ..
        ومسك كتف نواف كانه حبل النجاه له وهو يكح بقووة ..
        وسمع صراخهم حوله بس مو قادر يقول شئ ..
        يبي يقولهم إن الدواء ب درج السياره بس مو قادر كان يأشر على السياره بس مو قادر يتكلم ولا هم قادرين يفهمونه ..
        تهاني تبكي عنده وهي ماسكته وتقول : سلطان وين دواك ؟؟ وينه ؟؟
        كان يأشر وهم مو منتبهين لإشارته وسديم والبنات يشوفون هالمشهد قدامهم وهم خايفين ومو عارفين وش صاير ..؟؟
        وأي دواء يحكوا عنه ؟؟
        كانت سديم هي اللي قدامه وتشوف تعابير وجهه أوضح بحكم إنها كانت باقي واقفه عند السياره وفاتحه الباب بس ماركبت وأول ماشافته يأشر صرخت فيهم لا إرادي وهي مختنقه من الموقف اللي تشوف فيه صديقتها منهاره لهالدرجه وأخوها وحبيبها حالتهم حاله والأهم الشخص المحتاج لإنقاذه : الدواء بالسياره .. ماتشوفونه يأشر ؟؟
        صحى نواف من خوفه على سلطان ومن بكاء ونحيب تهاني جنبه على صوت مخنوق يصرخ فيهم أول مارفع عينه وشافها إستوعب كلامها وراح ركض ل جهة سيارة سلطان ومن باب الراكب تحديدا الملاصق ل سديم اللي تطالعه وهي خايفه وبقلبها تدعي الله ينجيه ..
        وصل للباب وفتحه ودخل يفتش بدرج السياره ولقاه وأخذه ورجع ل سلطان بسرعه وعطاه إياه وهو يحاول يسنده لأنه منحني ويقول بتوتر: سلطان تعدل وأنا أخوك وإمسك دواك ..
        ساعده إنه يمسك الدواء وعصام سانده وتهاني متعلقه بثوبه وتبكي وسلطان كان على وشك يغمى عليه ووجهه مايل للزرقه من الإختناق وأخذ دواءه وبخ منه كم بخه وإنتظر شوي وهو بدا يهدى شوي شوي وبدا يرجع له تنفسه وهو كاره نفسه وكاره الوضع اللي كان فيه والضعف اللي إنتابه قدامها ,,
        وبباله :
        ليش ألحين ,,؟؟
        ليش قدامك إنتي ضعفت ..؟؟
        ليش إنتي اللي فهمتيني مو غيرك ..؟؟
        ليش تعلقنيي فيك أكثر ماني متعلق ليش ..؟؟
        ليش ..؟؟
        ليش ..؟؟
        كانت هالأسئله تدور بقلبه وباله بكل حرقه وقهر بس مايقدر يسوي شئ ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          بعد ما إرتاح شوي قال ل تهاني بحنان حازم شوي وصوت مبحوح كليا : تهاني يللا روحي السياره ..
          قالت وهي باقي تبكي بس أهدأ من قبل : على أمرك .. بس تعال أوصلك للسياره .. إذا ماتقدر تسوق خلني أدق ع السواق يجي ..
          قال بتعب واضح وهو يحاول يمسك كتفها : لا عادي أنا بأسوق بس إنتي روحي السياره بسرعه ..
          قال نواف يقاطعهم : وين تسوق الله يهديك وإنت بهالحاله ؟؟ تعال أنا بأوصلك ألحين وبأرجع مع عصام اخذ سيارتي .. بس يللا إمش ..
          قال عصام بتأييد : وهو صادق ياسلطان .. شوف حالك وين إنت ووين السواقه بهالفجر ؟؟
          ماعارض سلطان ولا قال شئ غير إنه هز راسه بالموافقه وساعده نواف إنه يمشي ل مكان الراكب بسيارته وسديم باقي مكانها وأول ما إستوعبت إنهم قربوا منها وشافت سلطان اللي ماسك عقاله بيده وشماغه صار على كتفه وماعلى راسه إلا طاقيته ( المخرّقه ^,^ ) وشعره البني فاتح مايل للأشقر يبين من تحت الطاقيه وكأنه يرفض وجودها من كثره ونعومته ومعطيه شكل جذاب ب رغم تعبه الواضح عليه بشكل كبير ..
          حست إنها تنّحت فيه ماتوقعت إنه بهالوسامه ..
          بس اللي نساها وسامته دقات قلبها اللي كانت تصمّ إذنها من قوتها وهي تشوف نواف يترك سلطان ويروح لمكان السواق بعد ماقاله سلطان : ماله داعي تسندني كثير .. أنا الحمدلله الحين أحسن بكثير ..
          ( مع إن بداخله ميت تعب ويحتاج أحد يساعده .. بس كان فيه شئ يحثّه على إنه ما يسمح ل نواف يقرب من سديم بهالشكل ..
          بس الغريب إن نظرات سلطان كانت مركزه عليها لما قرب من السياره ..
          إستحت على نفسها وبسرعه ركبت السياره وهي متفشله من نفسها ومن نظرات سلطان لها ..
          وأول ماصار ملاصق لباب سيارته وبابها وقف شوي وهو يشوف نواف يركب ومو مهتم أبدا ل سديم وتهاني تركب وراه وعصام متوجه لسيارته ..
          حس إن قلبه ب يطلع من بين ضلوعه ..
          أول مره يكون بهالقرب منها ..
          أول مره ..
          بس لحظه وش هالريحه اللي يشمها ؟؟
          يا الللللله هذا عطرها ..
          أخذ نفس عميق وهو يشمه ..
          الكل إنتبه ل حركته بس ظنوا إنه ياخذ نفس بسبب تعبه قبل شوي ..
          بس اللي ما أحد عرفه غيرها هي وإياه إنه كان يستنشق ريحة عطرها وأثرها وكأنه يصبر نفسه بهالريحه ..
          أما هي إنتبهت لحركته وماتدري ليش حست إنه صابتها رعشه تسري بجسمها كله وإنه حرارتها إرتفعت ,,
          هي مو غبيه حتى ماتعرف وش نوع نطراته ..
          ولا هي ساذجه حتى ماتفهم إن حركته اللي كان يسويها وعيونه مركزه على جهتها وهو متجاهل اللي حوله يقصدها هي ..
          سبت نفسها كثير وهي تشوفه يركب سيارته ونواف يحركها للخلف عشان يروحون وقالت بنفسها : صدق الرسول صلى الله عليه وسلم يوم حرّم إن الوحده تتعطر وتطلع لأنها بتفتن بشريه .. وهذا انا شفتها ب عيوني وأنا مو قاصده .. أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .. أستغفر الله .. يارب تستامحني يارب .. وهو بعد الوقح ماحشم صديقه اللي هو أخوي ولا حشم الثاني (وقالت بتنهيده مسموعه لهم وهي تكمل بقلبها ) خطيبي ..
          قال عصام و÷و يشغل المكيف قبل لا يحرك : وش عندك تتنهدين ؟؟ وبعدين تشوفين الرجال بيجي سيارته ليش ما إنثبرتي مكانك بدال مى إنتي واقفه قدامهم .. هاه ؟؟
          قالت سديم بتوتر : إحم والله مانتبهت الا وهو قريب .. كنت شايله هم تهاني يوم شفتها تصيح وكذا يعني ..
          قال بهدوء : والله كسر خاطري سلطان أول مره أشوفه بهالحاله ..دائما دواءه يكون معاه بس هالمره شكله نساه ..
          قالت سديم بتساؤل : يعني هو عنده ربو ؟؟
          قال وهو يطالع الجهه الثانيه عشان يتأكد إنه مافيه سيارات ويمشي : إيه والمشكله من أقوى شئ يعني من الدرجه الثالثه ..
          قالت مرام ب حزن : يا الله الله يشفيه ,, والله كسرت خاطري تهاني .. توها تضحك معانا وشوي إلا وهي منهاره على أخوها ..
          قال عصام ب ضحكه : هلا وغلا .. مرامووه معانا ..
          إنحرجت مرام وقالت : هلا فيك .. إيه معاكم ماتشوف سيارتك منوره ؟؟
          ولعت نار ب قلب لمى وهي تسمعه يهلي ب مرام وإلتزمت الصمت وهيتحس ان الدموع بدت تخنقها وهي تحاول تردها بكل قوتها ..
          قال عصام ب مرح : إيه والله منوره .. ألا كيف دراستك ؟؟ سمعت إنك اخر سنه ؟؟ صحيح ؟
          قالت مرام بإبتسامه بريئه : إيه اخر سنه بس والله ياولد العمه إن الدراسه ماوراها إلا وجع الراس .. كرف على مستوى واخرها البيت ..
          قال وهو مركز على لمى بالمرايه ومستغرب حركاتها اللي كأنها تمسك فمها مايدري تضحك أو تبكي لأن أكتافها تهتز بخفه : لا لا فيه شئ إسمه جامعات وكليات وبعدين إنتي شدي حيلك وتوكلي على الله .. بس أهم شئ تجيبين نسبه ترفع رؤوسنا مو تفشلينا قدام الناس ..
          ضحكت مرام ب عفويه وقالت : لا لا أنا وسديم إغسلوا إيدينكم منا حنا أدبي ومادخلناه إلا وحنا بايعينها .. (ولفت على لمى ) البركه ب لمووش وفاتن هم علمي وهم الدفره ماشاء الله هم بيرفعون رؤوسكم أما إحنا تبطون عظم ..
          إبتسم أكثر عليها وقال : والله إني غاسلها منكم من زمان .. بس الله يوفقكم كلكم .. ( وقرب من مطعم أبو نواس ووقف وقال ) هاه ياحلوات تبون عشاء ؟؟
          قالت سديم بسرعه : إيه إيه تكفى ترى ماتعشينا ..
          ضحك وقال : حتى أنا بس يللا وش تبون ؟؟
          قالت سديم طلبها ومرام بقى لمى اللي كان عصام ينتظر دورها وقال : هاه لمى وش نفسك فيه ؟؟
          سكتت شوي وهي أصلا تعبت من الدموع اللي تذرفها على شخص متبلد الإحساس .. وقالت بصوت مبحوح : لا ماأبي شئ ..
          قال عصام بإبتسامه جانبيه وهو يشوفها بالمرايه : لا لا شلون ماتبين شئ .. أكيد إنتي ميته جوع مثلهم .. يللا امري وش مشتهيه ؟؟ يللا عشان نواف ينتظرني ألحين لازم أرجع له ..
          قالت بإنفعال : قلت لك ما أبي شئ غصب هو ..؟؟
          إستغرب نبرتها بس ضحك وقال : طيب وش فيك معصبه .. ؟؟ عموما بأجيب لك نفس طلب البنات وبتاكلينه غصب ترى ..
          قال كلمته ونزل وهي قلبها يشتعل نيران منه وعليه وهي تشوفه يمشي بكل ثقه وفيه مجموعة بنات ماتدري وش مطلعهم هالوقت لوحدهم يطالعونه ويضحكون وشكلهم قالوا له شئ وهو إبتسم ودخل ..
          صرخت بداخلها .. حقيييييييير وربي إنك حقيييييير ياعصام .. حسافة حبي لك بس ..



          \

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            الدمام ..
            بعد نص ساعه ..
            قريب من حي الفيصليه ..
            عند عشاق الحفله وعرسانها ..


            قبل أحبك :
            كنت أحبك !!
            كنت منتظرك تجيني !!
            وجابك الله
            قلت : أحبك ..
            فوق حبك !!



            كان مشغل أغنية ( بجد أبيكأصيل أبوبكر
            ) ..
            وبعد كثرة دواره ع البحر وغيره قربوا من بيت أهل عزام ..
            وهم داخلين جو رومانسي خيالي قال تركي بصوت هادئ عذب وهو يمسك كفها ويبوسه : سارونتي ..
            ردت عليه بصوت خجول وحرارة جسمها h وهي تقول : هلا ..
            قال بإبتسامه عريضه وهو يناظرها شوي وشوي يرجع يسوق بيده اليسار ويده اليمين بيدها : مستانسه ؟؟
            ضحكت ب خجل وقالت بتوتر واضح : أكيد مستانسه ..
            قال بإستهبال خفيف عشان ترتاح شوي : وش اللي مونسك طيب ؟؟
            قالت ب عفويه : عشان اليوم خطوبتي ولأني عروس أكيد بأكون مستانسه ..
            ماتوقع هذا ردها توقع تقول ..
            لأني معاك ..
            لأني اليوم أنا ملكك ..
            لأني اليوم أعلنت للناس حبنا ..
            لأني .. ولأني .. ولأني ..
            بس مو هذا الرد أبد ..
            حطمه ردها كثير بس قال أكيد لأنها خجلانه ومو أي وحده بتقط التكلفه ع قولهم من أول لحظات وقال وهو يشد على يدها : أهم شئ مستانسه ..
            ضحكت بخفه وقالت بهدوء : وإنت مستانس وإلا لا ؟؟
            كان ودها تشبع أنوثتها وغرورها وهي تسمع رده ..
            هي قالت له هالرد لأنها للحين تحسه عادي ..
            تركي ولد خالتها ..
            مو تركي خطيبها ..
            أو حبيبها ..
            أو حتى زوجها ..
            لأنها لسى ماتأقلمت مع الفكره ..
            وتحس إنها مستحيل تبين له مشاعرها مهما كانت حتى لا يغتر عليها مثل خطيب شذى اللي صار يثقل ويتكبر عليها لأنها بينت حبها له وعشقها من البدايه ..
            بس ماعرفت إنه أصابعها مو سوا وكل شخص وله تفكيره ..
            رد عليها وهو يقول ب تفكير : إمممم تخيلي إنك كنتي ب سجن ل مدة 7 سنين وتحت ضغط صعبي وتعذيب ووحشه قاتله .. وفجأه بين يوم وليله تلاقين اللي ساجنينك يطلقون سراحك ويعطونك أكثر شئ كنتي تحبينه وتعشقينه وتحلمين فيه .. وقتها وش بيكون شعورك ؟؟
            قالت ب هدوء وهي مو فاهمه مغزى كلامه : أكيد فرحه لا توصف وإمممم أشياء كثيره ما أقدر أوصفها لأني ماعشتها .. بس وش معنى كلامك هذا ؟؟
            قال وهو يبوس باطن كفها وبنبره عذبه جدا : ال 7 السنين هذي فترة سجني داخل حبك .. والضغط العصبي اللي كنت أعيشه كل ماجاك عريس لأني خايف توافقين عليه ويصيبني شئ لأني وقتها ماكنت أقدر أتقدم لك توني توظفت ولا إستقريت بالشغل زين .. والتعذيب والوحشه اللي كنت أعيشها الحب من طرف واحد .. واللي تحقق لي اليوم بالإفراج يعني ملكتي عليك وملكي لك .. فهمتي ألحين وش أقصد ؟؟ وعرفتي إذا كنت مستانس ألحين وإلا لا ..
            سكتت شوي وهي مصدومه حيل ..
            هي صح كانت تحس ب حبه من نظرتها معاه يوم خطبها وهو أثبت لها هالشئ لما قالها ( أحبك ) ,,
            بس ماتوقعت إن طول 7 سنين وهو هايم فيها وهي ولا حوله أبد ..
            ماحست إنهم وصلوا عند باب البيت إلا على أصوات الهرنات العاليه اللي أزعجت كل الحي وتفاجأت إنها سيارة عصام ومعاه البنات اللي قاموا يتطنزون عليهم ويحرجونهم وهم حاولوا يطنشون بس وين وهذولا عصام وسديم ..
            والأدهى والأمر إنه لمى ومرام معاهم ..
            بعد سوالاف خفيفه دخلوا البنات كلهم البيت وراح عصام ل نواف بعد ماحكى ل تركي عن موضوع سلطان وتعبه ..
            وإتجه كل واحد بطريق ..


            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              الخبر – حي الحزام الذهبي ..
              بعد نص ساعه ..
              بيت سعود ..


              طفله ../.. لكن عشرينيه
              تطلعني دايم عن طوري

              نعومه ../.. لكن جنيه
              يذبحها غيابي / وحضوري

              هذا وأصلا مالي نيه
              أبعد عنها وأفقد دوري

              أحساس عذب / وحنيه
              دوري يادنيا بس دوري

              الفم / حلوى بحرينيه
              يفقدني أحساسي وأشعوري



              أول ماوصلوا دخلوا الفيلا وطلع كل على غرفته ..
              دخلت سمر غرفتها وهي تفصخ عبايتها وسعود وراها يفصخ شماغه ويرميه على الأريكه الموجوده ب جناحهم ..
              وهي دخلت على طول متوجهه ل غرفة ملابسهم عشان تغير بس تفاجأت ب يد سعود تسحبها من خصرها وتلصقها فيه ..
              قالت ب خوف : بسم الله سعود خوفتني ..
              إبتسم وقال : بسم الله عليك .. بس وين رايحه بتشردين يعني ..؟؟
              فكت يده من على خصرها وهي تتوجه ل غرفة الملابس وتقول : وليش أشرد يعني ؟؟ أنا رايحه اخذ لي شاور و أغير ملابسي بس ..
              دخل وراها غرفة الملابس وقال : بتغيرين وأنى باقي ماشفتك ؟؟
              قالت وهي تلف عليه وتقول بأسلوب جاف ومكشره : هذا إنت شفتني وش صار يعني ؟؟ زاد فيك شئ وإلا نقص ؟؟ أنا متضايقه من هالفستان وأبي أبدل .. ممكن و إلا لا ؟؟
              قرب منها وهو عاقد حواجبه وقال : وش فيك تكلميني كذا ؟؟ تراني سعود مو عزام ولدك .. عدلي أسلوبك فاهمه ؟؟
              قالت وعيونها بدت تغرق بالدموع : سعود الله يخليك إعذرني ماكان قصدي أكلمك بهالأسلوب بس تعبانه وقرفانه ومالي خلق شئ وأبي أبدل ملابسي وأنام ..
              قرب منها وقال بهدوء وهو يحضنها : خليني أتهنى بشوفتك أول بعدين خذي شاور وبدلي وننام سوا.. وبعدين حتى ولو كنتي تعبانه ماتكلميني كذا .. أنا تعرفيني ما أتحمل أحد يستفزني .. ف كيف إذا كان إنتي ؟؟
              رفعت راسها من صدره وقالت بإنفعال : وليه وش فيني أنا ؟؟
              حاول يتمالك أعصابه شوي وقال وهو يرجع راسها على صدره بالقوه : مافيك شئ بس هدي شوي قبل لا أفقد أعصابي ..
              ضمته أكثر وباسته على صدره وقالت ب غصه واضحه بصوتها : طيب لا تهاوش .. ( وكملت تحاول تغير الجو ) وألحين شفتني وش رايك فيني ؟؟
              رفع راسها له وقال وهو يضم وجهها بين إيدينه ويتأمله : ابأسألك قد سمعتي اللي يقول ..

              وجهك كنافه .. والشفايف قطايف
              ريقك عسل واللوز في وجنتينك !!
              والله فتنتيني بحلو الوصايف
              كلك حلا .. كلي فدا طعنتينك !!


              إبتسمت وهي تطالع ب عيونه وقالت : مايهمني إن سمعتها من قبل وإلا لا .. لأنها من شفاتك غير ..
              أما هو ضحك لها ب حب ويحاول يتناسى جفافها قبل دقائق وطبق مقولة ..

              ريقك عسل ..!!

              أو العسل من رحيقك ....!!





              \
              /

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                الخبر - مستشفى المانع ..
                ب جناح منى الصامته ..
                الساعه 5 الفجر ..


                ياقلب لاتحزن وهذا نصيبك
                لاعاد تشكي لحظة فراق وبعاد !!

                حتى حبيبك لو نسى أنه حبيبك
                يمكن تكون المسأله شغلة عناد !!




                كانت جالسه تصلي الفجر وتدعي ربها يسامحها ويغفر لها على اللي كانت تسويه ب فاتن وزوجها وإهمالها له ول عيالها وركضها وراء الملهيات ونسيان واجباتها ك أم وزوجه ..
                والأهم إنه كل مىقدمته لهم من شر ردوه لها بالخير ..
                ومو أي رد ..
                ردوه من أجسامهم ودمهم وإنقاذهم لها من الموت أو ع الأقل فقد رحمها ..
                دعت ربها يعوضها ب جنينها اللي راح خير ..
                حست بأحد يدخل جناحها وخافت لا يكون أبو وليد لأنها تتجنب إنها تنفرد فيه خوف منه ..
                ختمت دعائها بحمد رب العالمين على نعمه عليها وبالصلاه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..
                قامت توقف وهي تصفط السجاده ومتردده تلتفت وراها ..
                سمت بالله ولفت بهدوء عشان تنصدم باللي شافتها ..
                مو معقوله ..!!!!
                هذي وش جابها ..!!!
                أنا صار لي فوق الأربع أيام هنا ولا فكرت تزورني إلا اليوم ..!!
                وب وقت تعرف إنه مو للزياره ..!!
                قطع عليها أفكارها أمل وهي تقرب منها وتقول بخبث تحاول تخفيه : سلامتك ياقلبي ألف سلامه .. سووري إعذريني توني عرفت إنك كنتي (وبدلع ماصخ ) حامل وأجهضتي ..
                قالت منى بألم واضح ولأول مره تنطق مع أحد غير الممرضات : الله يسلمك .. والجنين الله يعوضني فيه خير ..
                قالت أمل وهي تستهزأ وتقرب ل منى : لا لا لا ياحرام والله ماتوقعت إنك لهالدرجه متأثره على فقد البيبي ,, وإلا عشانه من ( وب هيام يقهر ) فهد الفهد تحسرتي عليه اللي كنتي تكرهينه وتقولين عنه شايب .. ( وبوقاحه ) بس تصدقين ما ألومك هو وين ووين الشياب .. ( وبدلع ) هذا المفروض يكون مع وحده تقدره وتقدر شبابه وخصوصا اللي عرفته إنه توه عمره 42 سنه يعني ب عز شبابه .. ولا هذي أول مره أشوفه فيها وربي رجال وسيد الرجال بعد .. وألحين عرفت بنته طالعه على مين تطيح الطير من السماء ..
                قالت منى ب عدم تصديق وقهر: انا ماعمري شفت وحده بوقاحتك .. تمدحين ب زوجي وتتغزلين فيه بكل قواة عين وقدامي بعد ؟؟ وأنا اللي أحسب فيك الخير وجايه تسألين علي أثرك إنتي والخير ماتجتمعون ..وأكيد ماجيتي إلا وراك مصيبه جديده ..
                قالت أمل وهي تنزل طرحتها الشفافه (التل) وتجلس ع الكنب وتحط رجل على رجل : والله ياحبيبتي الطيور على أشكالها تقع إذا أنا والخير مانجتمع فأنتي وألخير مستحيل تلتقون ببعض أبد .. (ويومشافت منى ب ترد قالت وهي ترفع يدها) خليني أكمل كلامي .. بما إنك عارف إني موجايه ل خاطر عيونك السود ولا عشان محبتك اللي ما أنام الليل منها ف أنا بأدخل بالموضوع على طول ..
                قالت منى اللي فصخت عبايتها اللي كانت تصلي فيها ورمتها ع الكنب وقالت وهي تكتف يدينها : ما أظن بعد هالكلام كله مواضيع بيننا يا أمل .. أنا خسرت أشياء كثيره بسببك وأهمها حب زوجي وإحترامه لي وهالشئ أنا أستاهله لأني مشيت معاك بأفكارك وألاعيبك الوصخه ..
                ضحكت أمل بصوت عالي وقالت ب إستفزاز ل منى : ياحليلك جايه تلعبين علي دور العفيفه الشريفه والزوجه المطيعه والأم الحنونه ؟؟ لا ياقلبي مو علي أنا هالكلام أنا عاجنتك وخابزتك زين .. إنتي ماتستغنين عن أهدافك بسهوله وهدفك الأهم كان تدمير بنت زوجك لأنها أجمل وأصغر منك وهدفك هذا يتوافق مع هدفي أنا ..لأني بصراحه محتاجه وحده بمواصفاتها ..و
                أنا اللي عرفته إنها لسى تدرس بالثانوي وعقلها على قدها .. يعني غبيه وحلوه وغنيه .. وش أبي أكثر من كذا .. بس اللي أبيه منك تجيبين لي بلوزه لها أو أي لبس من عندها المهم تكون توها لابسته وماغسلته .. (وقالت وهي تطالع ل بعيد ) ناويه أسحرها وأخليها مثل ظلي تتبعني وأستفيد من ثروة أبوها اللي حرام تروح لك إنتي .. (وطالعتها بقوة وهي تقول ) فاهمتني وإلا أعيد ؟؟
                قالت منى وهي تجلس ب ثقه وإحتقار : والله ياحبيبتي أولا .. أنا غصب عنك عفيفه وشريفه وإلا تحسبيني مثلك بايعه جسمي وشرفي لكل من هب ودب وبالاخر يرمون علي كم ريال قيمة اللي ونستهم فيه و إنا مبسوطه وأدورن غيرهم .. وثانيا والأهم ..فاتن ماراح تقدرين تقربين منها لأنك لو بس فكرتي صدقيني لأخليك تندمين ع الساعه اللي عرفتيني فيها .. (وكملت تقلدها ) فاهمتني وإلا أعيد ؟؟
                قامت أمل توقف وهي تقول ب غضب عارم : إنطمي يالحقيره .. لا أقص لك لسانك .. وبخصوص فاتن والله لأخليك إنتي ب نفسك تجيبين لي اللي طلبتك ل حد عندي وتترجيني اخذها ,, وتشوفين يا منيه ..

                وطلعت وهي تصك الباب بقوة وصوته دوى بالمستشفى كله وخلى قلب منى يطيح بالأرض من الخوف ..
                وهي أكثر وحده عارفه أمل وحقارتها ودناءة نفسها ..
                كانت محتاره وماتدري وش تسوي ,,
                ل مين تلجأ ..؟؟
                ل مين تشكي حالها ومصابها ..؟؟
                ل مين ؟؟
                الكل بيشمت فيها و بيلومها وبيقول إنتي السبب ..
                الكل بيعاتبها ويتخلى عنها ..
                طيب تروح ل مين ؟؟
                ل مين ..؟؟
                تذكرت كلمة فاتن اخر مره جات عندها لما شافتها ماتنطق ب حرف واحد قدامهم ولا معاهم قالت لها وهي تطبطب على كتفها ب رقه : تذكري دائما إنه فيه رب قريب ل عباده .. ينتظر منهم دعاء باخر الليل وينتظرهم يطلبونه وهو يلبي لهم .. عشان كذا لاتنسين إنه فيه رب ماينسى عباده .. وباستها
                على راسها وطلعت ..
                أول ماتذكرت هالموقف ركضت ل الحمام(وإنتو بكرامه ) وتوضت من جديد ولبست عباتها وصلت وهي تدعي ربها من كل قلبها وتتضرع له ..

                \
                /

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  الخبر – حي الحزام الذهبي ..
                  بيت سعود من جديد ..



                  من يحبك ../.. شخص ماعنده ضمير
                  من يحبك ../.. ميت أحساس و شعور !!
                  صاحبي قلها ترى ( وضعي خطير )
                  صدتك .. هي شك أو خوف أو غرور !!


                  شدت اللحاف عليها وهي تلف للجهه الثانيه وتبكي ب حراره شديده ,,
                  أما هو جلس وهو محترق قلبه منها وعليها قال وهو شاد على أسنانه يكتم غيضه : ممكن أعرف وش فيك اليوم ؟؟
                  ماردت عليه سوى شهقاتها المتتاليه ..
                  قال وهو يستغفر ربه بصدره عشان يهدى شوي : سمر .. إحنا مو متزوجين من 5 أيام .. إحنا متزوجين من 5 سنين وداخلين ع السادسه .. وبكل هالفتره ماعمري شفتك بهالحاله .. اليوم إنتي مو طبيعيه بارده لأبعد حد .. وين سمر اللي أحبها وأعشقها وين ؟؟ إذا كنتي ماتبين ومالك خلق شئ قولي لي مو تسايريني على حساب نفسك وعلى حساب كرامتي ..
                  قالت من بين شهقاتها : سعود إفهمني .. أنا ماكنت أسايرك بس إفهمني .. أنا مو عارفه وش حصل لي .. أنا .. أنا م.. مو ف.. اه..مه .. شئ ؟؟
                  قام من عندها وهو معصب وأخذ ملابسه ودخل الحمام (وإنتو بكرامه) ياخذ شاور وهو يصفق الباب بأقوى ماعنده ..
                  مصدوووووم منها ..
                  ماعمرها رفضته ..
                  ولا عمرها كانت بارده معاه ..
                  لا بأسلوبها ولا بحياتها معاه أبدا ..
                  دخل تحت الدش يحاول يطفي النار اللي ب جوفه ..
                  وهي ميته بكاء على سريرها ..
                  اليوم ماهي طبيعيه أبد ..
                  هي ماكانت كذا ولا تخيلت انها تصير بهالشكل ..
                  اليوم مو طايقه من سعود أي شئ ..
                  ليش ..؟؟؟؟؟
                  ماتدري ..
                  قضت وقتها بكاء وهي تحاول تخفي وجهها باللحاف وشوي سمعت صوت الماء يوقف بالحمام(وإنتو بكرامه) ونطت على غرفة الملابس وهي تلبس قميصها قبل لا يطلع ويشوفها لسى موجوده بالسرير وراحت تطلع لها ملابس عشان تدخل بعد مايطلع ..
                  بس اللي فاجأها إنه دخل غرفة الملابس وهو لاف المنشفه على خصره وشعره وجسمه غرقانين ..
                  وهو قصده بيدخل يلبس بالغرفه هذي عشانها موجوده بالغرفه الرئيسيه وإنصدم يوم شافها واقفه بالقميص الأسود قدامه ..
                  كره نفسه وكره ضعفه قدامها بس حس إنه لو جلس شوي يمكن من حرقة قلبه يضربها ..
                  قال بصوت غاضب شوي : ماودك تنقلعين برى أبي أبدل ملابسي لو سمحتي ..
                  إنقهرت منه وطلعت بملابسها وهي ماسكه على فمها تخفي شهقاتها ,,
                  ودخلت تطلع كل قهرها وبكاءها بالحمام (وإنتو بكرامه) ..

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    الدمام – حي الفيصليه ..
                    الساعه 6 الصباح ..
                    عند البنات ..

                    مصيبه تجرح إنسانه بعمر الورد وتحبك
                    تعشمها بدنيا غير وتصدمها كذا فجأه !!

                    إذا ماهمك الطفله ياعمي خاف من ربك
                    تخون أحساسها المرهف ورقتها بكل جرأه !!


                    بعد ماغيروا ملابسهم ولبسوا من بجامات سديم بما إن أجسامهم متقاربه جدا صلوا الفجر وساره نامت ب غرفتها هي وسديم ..
                    أما البنات فضلوا إنه كلهم ينامون ع الأرض مع بعض ..
                    شوي قالت مرام : سديمووه .. إنتي جايبتنا هنا تعطشينا وإلا وش القصه ؟؟
                    قالت سديم بحالميه وهي مغمضه عيونها وماقدامها غير نواف : وش أعطشك مالت على خشتك مو كافي عليك اللي بلعتيه من أبو نواس ؟؟
                    قالت مرام وهي تمد يدها بوجه سديم : خمسه وخميسه ب عيونك اللهم لا حسد .. الحين بتحسدينا على وجبه جابها عصيم ..؟؟ المهم أنى أبي مويه ميته عطش ..
                    قالت سديم وهي باقي مغمضه : والله لو إنك ظب ماعطشتي كذا وش فيك توك شاربه .. وبعدين تبين مويه إنزلي شايفتني حلفت عليك ماتنزلين ؟؟ والله حاله (قالتها وهي تنقلب وتعطيهم ظهرها ب مزح )
                    إبتسمت لمى إبتسامه بىهته ل مرام وقالت : طيب إنزلي إشربي مراموه ..
                    قالت مرام وهي تتخصر : لا ياشيخه وإن طلع لي المزيون عزام تبين فاتن تنحرني ..؟ وإلا الجذاب عصيم يخطبني لا شافني ..
                    حست لمى ب قهر من هالفكره وقالت وهي تحاول تخفيه : طيب أنا بأنزل معاك لأن هالأخت (تأشر على سديم) ماراح تقوم لك وهي اليوم شايفه عين السيح .. (وتبي تقهرها ) مع إني أشوف سلطان أخو تهاني يخقق أكثر من نواف .. والله ياهو عليه طول وإلا جسم وإلا وسامه .. اه بس ما أقول إلا يابخت من هي من نصيبه ..
                    قامت سديم جالسه وهي تقول : إنكتمي والله إن نووني أحلى منه ب كثيييييير .. وه فديت رجولته ياناس ,,
                    ضربتها مرام وهي تقول : إخلصي علي بتنزلين معنا أشرب مويه وإلا بتجلسين هايمه ب نوونك ع قولك ؟؟
                    قالت سديم وهي توقف : أوووف منكم يللا إمشوا ..
                    نزلوا الثلاثه على رؤوس أصابعهم وهم ميتين ضحك على أشكالهم وصلوا المطبخ وشربوا كلهم مويه ..
                    ولما جوا بيطلعون من المطبخ سمعوا صوت باب البيت ينفتح وأحد يدخل وهو يسولف ويقول : ههههههههههههه فديتك ياقلبي إنتي .. والله إنك خطيره بجد .. ههههههههههههههه ..
                    تجمدوا كلهم ب مكانهم لما عرفوا صاحب الصوت اللي كان يقول : اه لبى قلبك بس .. (سكت شوي وقال ) إيه والله توني داخل البيت من بعد الصلاه وأنا أكلمك بالسياره عشان الأهل.. بس ترى لنا الحين قريب الساعتين وشوي وإحنا نسولف .. تصدقين والله ماحسيت بالوقت ..؟؟

                    الصدمه شلتهم كلهم ..
                    أولهم سديم اللي إنصدمت بأخوها وحست إن تفكيرها متوقف ..
                    ومرام اللي إنصدمت من ولد عمتها وشلون يكون بهالحقاره ..؟!
                    وأهمهم لمى اللي أول ماسمعت صوته حست الدم نشف ب عروقها والأوكسجين إنقطع عنها فجأه ..
                    ولما سمعت كلامه وأسلوبه عرفت وتأكدت إنها وحده ..
                    هي تعرف إنه خاين بس ع الأقل كانت تصبر نفسها بإنه ممكن بس يستهبل..
                    بس ألحين ماعندها دليل أصدق من كذا ..
                    تسمعه بإذنها وهو يتغزل ب حبيبته وصديقته الحقيره مثله ..
                    ماكان منها إلا إنها تمسح عيونها بقوة عشان تمنع الدموع إنها تنزل على شخص بهالدناءه ..
                    بس صعب والله صعب إنها ماتبكي وتطلع اللي بداخلها ..
                    بس نهرت نفسها بداخلها وهي تقول : مايستاهل دموعك يالمى مايستاهلها ولا تفضحين عمرك بالأخير .. إصبري شوي إصبري مثل ماصبرتي سنين وإنتي كاتمه حبه .. ماراح تقدرين تصبرين دقائق وإنتي كاتمه جرحه ؟؟؟!!

                    صحت من تفكيرها على صوته يقرب من جهتهم وهو يقول : ههههههههه أوكي ياقلبي إنتي صحيني .. وبعدين قولي لي بالله مين اللي بيجيه عرض إنه يصحى على صوت أجمل وأرق بنت بالدنيا ويقول لا .. خليني ع الأقل أصحى مروق ولو مره بحياتي .. الله يعافي قلبك .. يللا قلبي فامان الله ونوم العوافي ..

                    وشوي دخل المطبخ وهو يغني ..

                    شفت موتي وأنا حي والسبب هم فرقاك ..
                    إرفق بحالي شوي قلبي ماطاع يسلاك ..


                    وأول مادخل وشاف البنات بوجهه وهم مصدومين وأول ماشافوه إرتبكوا ومرام صاحت لا إرادي : إطلع برى ..
                    قبل يطلع إنتبه ل لمى اللي يذكر شكلها من اخر مره شافها فيه وهي مرتكزه بباله وهي تمسح دموعها الكثيره ووجهها أحمر ..
                    طلع بسرعه وهو مصدوم ..
                    هذي وش فيها بالسياره تبكي وهنا تبكي ..؟؟
                    لايكون صاير لها شئ ..؟؟
                    وتذكر مكالمته وحس إن قلبه هوى بالأرض من الخوف ..
                    يالله هذولا من متى هنا ؟؟
                    لا يكون سمعوني ؟؟
                    لأنه يوم دخلت ماكانوا يسوون شئ وكانوا قريب من الباب كأنهم بيطلعون يعني سمعوا كل شئ ....؟؟؟؟؟!!!
                    لا لا لا مستحيل ؟؟
                    يالللله لو يكون صدق اللي ببالي بأكون رحت فيها من جد ..
                    إستوعب صوت سديم اللي تكلمه وهي تطالعه من فوق ل تحت بإحتقار وتقول : إطلع برى كمل مكالمتك على بال مايطلعون البنات فوق ..
                    جاء بيسحبها يتأكد من اللي سمعه بس هي ماعطته فرصه ورجعت للبنات وعيونها مدمعه وقالت : يللا بنات ..
                    طلع هو من الصاله وهو يفكر بالمصيبه اللي طاحت على راسه ..
                    بس مازال شكل لمى ب عينه وهي تبكي ..
                    مايدري ليش تذكر مقولة ..


                    سال الكحل من عينها يوم هلت
                    دمعة حزن تحكي خوافي همومه ..!!!
                    بصادق { التعبير } قالت ودلت
                    ودليلها خط الكحل مع رسومه ..!!!




                    \
                    /
                    \

                    تم هالبارت بحمد الله

                    تعليق

                    • بحور
                      عـضـو
                      • Oct 2009
                      • 12
                      • لن اجعل من مشاعري
                        أرضا تداس عليها
                        لكني سجعلها سماء يحلم الأخرون بالوصول إليها

                      نتظررر
                      حماس جد
                      بليز نزلي كم بارت !!!!

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...