جلس وهو ينتظر إنه يوصل نغمة الإتصال المعتاده تفاجئ ب نغمة صدى ..
أنشودة : عمر الخنيني ..
ياليت أنا طفله ..
بصوته الرائع يردد ..
سقى الله يوم أنا " طفلة "
وأنام ولا أحد قدي !
ولا أحاكي هموم اليوم ..
ولاأنطر أمل بكرة ...
تداعب أمي شعراتي ...
وتمسح يدها خدي ...
ونومي هادي وساكن . . .
( رعانا الرب في ستره ) ,,,
تلاعب يدي " الدمية "
وعندي هالزمن وردي ....
همومي لعبتي ضاعت ...
وعندي همي وش كبره ؟
كبرت ... وزادت همومي
وأحس ان الزمن ضدي . . .
كبرت ونظرة < الطفلة >
تعيش بداخلي فطرة !!
كبرت ... وعشت هالدنيا
كبرت ... ولا هو بيدي !!!
كبرت بشكلي ورسمي
وقلبي باقي بصغره . . .
وصار الهم يلعب بي
مثل دمياتي في يدي ...!!!
وأسهر ليلي بطوله ويعلن رحلته فجره
ياليت
وليت أنا " طفلة "
وأنام ولا أحد قدي !
ولا أحاكي هموم اليوم
ولا أنطر أمل بكرة ...
وعى من سرحانه وإستمتاعه بكلمات هالأنشوده على تنبيه ( لم يتم الرد ) ..
نسى إنها ماردت ..
بسبب الحزن اللي إمتلكه ناحيتها ..
هالأنشوده كان لها وقع كبير بداخله ..
كانت بجد تحكي حالها ..
بس ياترى ..
لهالدرجه تحمل هموم ؟؟
لهالدرجه الحزن يملي قلبها ؟؟
قرر إنه يحاول يسعدها بأي شكل ..
وإنه يتناسى جرحها له وجرحه لها ..
ويتناسى رغبته السابقه ب زوجه كبيره وفاهمه وعاقله ..
ويكيّف نفسه ع التعايش والعيش مع فاتن اللي إن شاء الله بتصير مثل مايرغب هو ..
لأنه هذا نصيبه وهذا نصيبها ..
ولازم يرضى فيه ..
وبيبدا هالشئ من ألحين ..
ورجع إتصل فيها وهو مقرر هالشئ إذا ربي أعانه ..
وهو يسمع الإنشوده قطع عليه صوتها الناعم الكسول وباين فيه الخجل بشكل حلو : ألوووه ..
رد عليها بصوت هادئ وواثق : صباح الخير ..
قالت وهي تتحنحن بتوتر وخجل : إحم إحم .. صباح النور ..
قال بهدوء : إممممم أخبارك ؟؟
إبتسمت وهي تعدل جلستها للمره الثانيه : الحمدلله بخير .. أخبارك إنت ؟؟
قال وهو مبتسم كأنه يشوفها : بخير دامك بخير .. (كمل ب ثقل يخفي توتره ) عسى ماأزعجتك بس ؟؟
قالت تبرر ب خجل : لا عادي .. توني صحيت صليت وجيت بأنام مره ثانيه إلا شفت مسجك ..
قال يستفسر : ليش لايكون تعبانه أو فيك شئ ؟؟
قالت تفهمه وهي مبتسمه بخجل : لا الحمدلله مافيني شئ .. بس كنت نايمه وعشان الصلاه صحيت وألحين كنت بأنام مره ثانيه .. بس إنت صوتك مصحصح لا يكون مواصل ؟؟ ( وبعفويه ) ترى بابا يقول إن السهر يجيب الأرق ومو زين للواحد يسهر كثير تموت بعض الخلايا بالدماغ ..
كان بيضحك على كلامها بس قال وهو يتصنع الجديه وعلى شفاته إبتسامه : قولي والله ؟؟
قالت بكل عفويتها وحماسها : والله العظيم .. ليش إنت ماتعرف هالشئ ؟؟
قال وكأنه يكلم طفله وبصوته ضحكه : لا والله وش دراني ؟؟ وإيش بعد ؟؟
قالت تكمل بحماسها متغافله الضحكه اللي بصوته : إيه حتى فيه خليه بالدماغ ماتشتغل إلا بالنهار وتنام بالليل .. وإذا إنت مانمت طول الليل هي تبقى صاحيه واذا نمت بالنهار بعد تبقى صاحيه يعني تتعب هالخليه ع الفاضي .. وأص ( سمعت صوت ضحكته العاليه وفهمت إنه يستدرجها عصبت على خفيف وقالت ) .. ممكن أعرف وش اللي يضحك ؟؟
قال بعد ماهدى شوي من ضحكه ومازال مبتسم : والله ماشاء الله عليك حسيت إني أكلم دكتوره متخصصه مو فاتن بنت عمي ..
قالت وهي رافعه حاجب كأنه قدامها وهي بدأت تتجرأ عليه : وليه وش فيها فاتن بنت عمك ؟؟ وأصلا بابا قال لي إذا تخرجت من الثانوي إن شاء الله بيدخلني طب .. وإذا ماقدرت دخلت تمريض أهم شئ بمجال الطب ..
بدوره هو رفع حاجبه لأن الكلام ماعجبه وقال : أول شئ فاتن بنت عمي هي فاتن زوجتي ( وشدد عليها لا إرادي كأنه يثبت لها ملكيته فيها ) وثاني شئ وهو الأهم إنه (باستهزاء) باباكي كان ولي أمرك .. ( وبجديه ) بس ألحين أنا ولي أمرك .. زين ياحلوه ..؟؟
سكتت شوي منحرجه بس خايفه لا يكون اللي ببالها صح وقالت وهي تحاول تتأكد : وشو يعني بتمنعني أدخل طب ؟؟
قال بجديه : والله لكل حادثٍ حديث .. لا جاء وقتها قررنا وش تدخلين .. (وحب يغير الموضوع اللي أبدا ماعجبه ) بس المهم إنتي أخبارك ؟؟
قالت ب تحطيم : ماشي الحال ..
قال يحاول يفتح موضوع : إممممممم أخبار منى ؟؟
قالت ب شوية حزن : على نفس حالها .. لا تتكلم ولا شئ .. وبابا الله يسامحه مو مهتم لها .. يقول عساها مانطقت مايهمه .. أهم شئ إنها ترجع البيت وهي بخير ويشوفونها أخواني معاهم .. بس أنا حاسه إنه فيها شئ مو معقول صمتها هذا ..
قال وهو مهتم معاها : طيب ماحاولتوا تعرفون السبب ؟؟ ما كلمتوا أحد من أهلها ؟؟
قالت : إلا بابا كلم أخوها وبلغه وجوا كل أهلها يزورونها ونفس حالتهامعاهم ..
قال : الله يشافيها يارب .. وإنتي كيف إستعداداتك للملكه اليوم ؟
أنشودة : عمر الخنيني ..
ياليت أنا طفله ..
بصوته الرائع يردد ..
سقى الله يوم أنا " طفلة "
وأنام ولا أحد قدي !
ولا أحاكي هموم اليوم ..
ولاأنطر أمل بكرة ...
تداعب أمي شعراتي ...
وتمسح يدها خدي ...
ونومي هادي وساكن . . .
( رعانا الرب في ستره ) ,,,
تلاعب يدي " الدمية "
وعندي هالزمن وردي ....
همومي لعبتي ضاعت ...
وعندي همي وش كبره ؟
كبرت ... وزادت همومي
وأحس ان الزمن ضدي . . .
كبرت ونظرة < الطفلة >
تعيش بداخلي فطرة !!
كبرت ... وعشت هالدنيا
كبرت ... ولا هو بيدي !!!
كبرت بشكلي ورسمي
وقلبي باقي بصغره . . .
وصار الهم يلعب بي
مثل دمياتي في يدي ...!!!
وأسهر ليلي بطوله ويعلن رحلته فجره
ياليت
وليت أنا " طفلة "
وأنام ولا أحد قدي !
ولا أحاكي هموم اليوم
ولا أنطر أمل بكرة ...
وعى من سرحانه وإستمتاعه بكلمات هالأنشوده على تنبيه ( لم يتم الرد ) ..
نسى إنها ماردت ..
بسبب الحزن اللي إمتلكه ناحيتها ..
هالأنشوده كان لها وقع كبير بداخله ..
كانت بجد تحكي حالها ..
بس ياترى ..
لهالدرجه تحمل هموم ؟؟
لهالدرجه الحزن يملي قلبها ؟؟
قرر إنه يحاول يسعدها بأي شكل ..
وإنه يتناسى جرحها له وجرحه لها ..
ويتناسى رغبته السابقه ب زوجه كبيره وفاهمه وعاقله ..
ويكيّف نفسه ع التعايش والعيش مع فاتن اللي إن شاء الله بتصير مثل مايرغب هو ..
لأنه هذا نصيبه وهذا نصيبها ..
ولازم يرضى فيه ..
وبيبدا هالشئ من ألحين ..
ورجع إتصل فيها وهو مقرر هالشئ إذا ربي أعانه ..
وهو يسمع الإنشوده قطع عليه صوتها الناعم الكسول وباين فيه الخجل بشكل حلو : ألوووه ..
رد عليها بصوت هادئ وواثق : صباح الخير ..
قالت وهي تتحنحن بتوتر وخجل : إحم إحم .. صباح النور ..
قال بهدوء : إممممم أخبارك ؟؟
إبتسمت وهي تعدل جلستها للمره الثانيه : الحمدلله بخير .. أخبارك إنت ؟؟
قال وهو مبتسم كأنه يشوفها : بخير دامك بخير .. (كمل ب ثقل يخفي توتره ) عسى ماأزعجتك بس ؟؟
قالت تبرر ب خجل : لا عادي .. توني صحيت صليت وجيت بأنام مره ثانيه إلا شفت مسجك ..
قال يستفسر : ليش لايكون تعبانه أو فيك شئ ؟؟
قالت تفهمه وهي مبتسمه بخجل : لا الحمدلله مافيني شئ .. بس كنت نايمه وعشان الصلاه صحيت وألحين كنت بأنام مره ثانيه .. بس إنت صوتك مصحصح لا يكون مواصل ؟؟ ( وبعفويه ) ترى بابا يقول إن السهر يجيب الأرق ومو زين للواحد يسهر كثير تموت بعض الخلايا بالدماغ ..
كان بيضحك على كلامها بس قال وهو يتصنع الجديه وعلى شفاته إبتسامه : قولي والله ؟؟
قالت بكل عفويتها وحماسها : والله العظيم .. ليش إنت ماتعرف هالشئ ؟؟
قال وكأنه يكلم طفله وبصوته ضحكه : لا والله وش دراني ؟؟ وإيش بعد ؟؟
قالت تكمل بحماسها متغافله الضحكه اللي بصوته : إيه حتى فيه خليه بالدماغ ماتشتغل إلا بالنهار وتنام بالليل .. وإذا إنت مانمت طول الليل هي تبقى صاحيه واذا نمت بالنهار بعد تبقى صاحيه يعني تتعب هالخليه ع الفاضي .. وأص ( سمعت صوت ضحكته العاليه وفهمت إنه يستدرجها عصبت على خفيف وقالت ) .. ممكن أعرف وش اللي يضحك ؟؟
قال بعد ماهدى شوي من ضحكه ومازال مبتسم : والله ماشاء الله عليك حسيت إني أكلم دكتوره متخصصه مو فاتن بنت عمي ..
قالت وهي رافعه حاجب كأنه قدامها وهي بدأت تتجرأ عليه : وليه وش فيها فاتن بنت عمك ؟؟ وأصلا بابا قال لي إذا تخرجت من الثانوي إن شاء الله بيدخلني طب .. وإذا ماقدرت دخلت تمريض أهم شئ بمجال الطب ..
بدوره هو رفع حاجبه لأن الكلام ماعجبه وقال : أول شئ فاتن بنت عمي هي فاتن زوجتي ( وشدد عليها لا إرادي كأنه يثبت لها ملكيته فيها ) وثاني شئ وهو الأهم إنه (باستهزاء) باباكي كان ولي أمرك .. ( وبجديه ) بس ألحين أنا ولي أمرك .. زين ياحلوه ..؟؟
سكتت شوي منحرجه بس خايفه لا يكون اللي ببالها صح وقالت وهي تحاول تتأكد : وشو يعني بتمنعني أدخل طب ؟؟
قال بجديه : والله لكل حادثٍ حديث .. لا جاء وقتها قررنا وش تدخلين .. (وحب يغير الموضوع اللي أبدا ماعجبه ) بس المهم إنتي أخبارك ؟؟
قالت ب تحطيم : ماشي الحال ..
قال يحاول يفتح موضوع : إممممممم أخبار منى ؟؟
قالت ب شوية حزن : على نفس حالها .. لا تتكلم ولا شئ .. وبابا الله يسامحه مو مهتم لها .. يقول عساها مانطقت مايهمه .. أهم شئ إنها ترجع البيت وهي بخير ويشوفونها أخواني معاهم .. بس أنا حاسه إنه فيها شئ مو معقول صمتها هذا ..
قال وهو مهتم معاها : طيب ماحاولتوا تعرفون السبب ؟؟ ما كلمتوا أحد من أهلها ؟؟
قالت : إلا بابا كلم أخوها وبلغه وجوا كل أهلها يزورونها ونفس حالتهامعاهم ..
قال : الله يشافيها يارب .. وإنتي كيف إستعداداتك للملكه اليوم ؟
تعليق