طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

    الشخصيات بالمختصر :

    ** عائلة فهد الفهد ..( الأب ) ..( أبو وليد ) ..
    2/ زوجته الأولى كارلا ( فرنسيه ) ( متوفيه من 8 سنين ) .. وعنده منها :
    3/ فاتن ( 17 سنه ) ..
    4/ زوجته الثانيه سعاد ( 37 سنه ) وعنده منها :
    5/منار (6سنوات ) ..
    6/ وليد (3 سنوات ) ..
    \
    /
    \
    ** عائلة خالد البدر ( الأب ) متوفي من 10 سنين ..( أبو عزام ) ..
    1/ زوجته ( منيره ) 47 سنه ...
    2/ عزام ( 29 سنه ) ..
    3/ سمر (26 سنه ) .. متزوجه وعندها ( عزام – راما ) ..
    4/ عصام (24 سنه ) ..
    5/ ساره (20 سنه ) ,,
    6/ سديم ( 17 سنه ) ..
    \
    /
    \
    ** عائلة محمد العبدالله ( الأب ) 55 سنه ..( أبو سعود ) ..
    1/ زوجته فاطمه (49 سنه ) ..
    2/ سعود (30 سنه ) متزوج سمر بنت خالته ..
    3/ مها ( 26 سنه ) ...متزوجه وعندها بنت ( فاتن ) ..
    3/ تركي (24 سنه ) ..
    4/لمى ( 17 سنه ) ..
    /
    \
    /
    البارت الأول ..


    يعني من قلَّ ( المصايب ) ؟!
    صاب هالصدر ضيق ..
    وإلا يعني من حلاة الحظ وَ ع لوَّ المكانه ؟؟!!
    ذي حياتي من مضيق ٍ, في مضيق ٍ, في مضيق ٍ..
    ولو بحثت الصبر فيني ..
    ما أجد ل/ الصَّبر خانه ..!!
    ع اًدتيَّ لاضقت أدوَّر (( حَضنَّ )) وُُ (( ع يون الرفيق )) ..
    مشكله ..!!!!
    لا صار { ضيقي منه } وً .. أحزاني ..{.. ع شانهًِّ ..} ..


    في الخبر- حي الحزام الذهبي– أفخم قصر ..

    نزلت تتمخطر في الدرج الكبير اللي يتوسط القصر ..
    وصوت كعبها يصدح بالمكان وريحة عطرها تعلن عن وصولها ..
    نزلت لحد المرايه الكبيره بالمدخل واللي محدده أطرافها ببرواز ذهبي فخم جدا ..
    وقفت قدامها وهي تتأمل شكلها إبتداءً من شعرها الكيرلي الأسود الناعم اللي يحضن خصرها من طوله بشكل اسر .. ومبرز بياض بشرتها المشربه بالوردي .. واللي إكتسبتها من امها الفرنسيه المشهوره بالجمال والفتنه ..
    وحواجبها المرسومه رسم بإتقان الخالق سبحانه وسوادها يبرز وسع عيونها المكحله
    وتتميز بلونها الغريب ..!!
    لون العسلي ومحدده عدساتها بالرمادي .. إختلاط لونين بشكل لافت ومبهر .. ورومش كثيفه معكوفه بشكل جميل ..
    نزلت أكثر بنظرها على خدودها الي منثور عليها البلاشر الوردي واللي زاد حمرة خدودها ..
    وخشمها المرسوم ومعطي ملامحها حده قاتله وفاتنه ..
    وقفت عيونها على إمتزاج الرقه والعذوبه ..
    إمتزاج الإغراء والذوبان ..
    شفايفها اللي تذوب رقه ونعومه واللقلوس الوردي الصارخ شوي معطيها جاذبيه ساحره ..

    عدلت بلوزتها الفوشيه مخططه بالرمادي وفتحة الصدر وسيعه للأكتاف ومبينه أكتافها اللي تزيد من شكل نحرها وصدرها أنوثه متعبه لناظرها ,,
    وخصرها اللي يزينه البرمودا الجينز الرمادي بلمعه بسيطه فوشيه .. ومزموم من الجنب يبرز بياض ساقيها الملفوفه بشرايط الكعب الفوشي الأنيق ..

    إبتسمت لنفسها برضاء تام عن شكلها وهي تقول بخاطرها اللي يشوفني مايقول
    هذي عمرها 17 سنه .. ههههههههه بسم الله علي لا احسد عمري .. يقولون مايحسد المال إلا صاحبه..
    لبست عباتها المزخرفه وطلعت شايله شنطتها الفوشيه الواسعه .. وجوالها الفوشي بيدها ..

    ركبت السياره ( مكسيما 2008 سوداء ) ..
    وطلعت مع السواق تتمشى وتقابل صديقاتها بالمجمعات ..
    \
    /
    \

  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    #2
    بالدمام –حي الفيصليه ..

    في إحدى البيوت المتوسطه المستوى ولكن أنيقة الشكل ..
    بيت يتكون من طابقين ..
    نزل من الدرج مستعجل وريحة عطره الرجالي تفووح بالبيت بشكل يدووخ ..
    وصل للمرايه ووقف يعدل شماغه الأبيض على ثوبه السًّكري وساعته السويسريه الفخمه واللي تدل انه عنده خير برغم صغر سنه ..
    شاف شكله بالمرايه واللي تعكس صورة شاب وسامته ورجولته تكفي إنه يطيح ب 10 نساء من نظره وحده ..
    حواجبه الكثيفه المكوفه وتعطيه هيبه أكثر .. حدة نظرات عيونه الواسعه بسوادها وكثافة رموشها ..
    خشمه السيف المسلول على قولتهم .. وشفايفه الجذابه مايله للحمره ومحاطه بسكسوكه ( الخنجر ) وبسوادها زادته وسامه وهيبه ورجوله ..
    لون بشرته البرونزيه بشكل اسر ..
    إلتفت على أمه اللي جايته تقول : لا اله الا الله .. بسم الله عليك يامي .. الله يحرسك ويحميك من شر الحساد وعيونهم .. ويرزقك ببنت الحلال اللي تريحك طول عمرك ..

    إبتسم لأمه بحنان وبانت صف اللؤلؤ المرصوص وقال بصوته المميز ببحته الخاصه العميقه : الله يسلمك ويخليك لي ياحلى وأغلى أم ..

    قالت أمه وهي تبخره : وين بتروح ياوليدي بهالوقت وبكل هالكشخه .؟؟؟!!
    قال : معزوم على زواج واحد من أصحابي بالشغل .. تامريني على شئ يالغاليه قبل لا اطلع ..؟؟!
    قالت أمه بكل موده : لا ياقلب أمك تسلم ,, والله وياك ..
    قال : الله يسلمك .. مع السلامه ..
    طلع من باب بيتهم للحوش وراح للباركينج وشغل سيارته (أفالون بيضاء 2007 ) ,,
    واللي زادته هيبه وكشخه ..

    \
    /
    \


    وصلت مجمع فينيسيا مول بالخبر وهي تكلم صديقتها : هاي .. هلا ليان .. كيفك ؟؟
    ليان : هلا ومرحبا .. أنا بخير الحمدلله ... كيفك إنتي ؟؟
    : الحمدلله بأحسن حال .. ليوونه بغيت أسالك عندك شئ اليوم وإلا فاضيه ؟؟.!
    ليان بسرعه : لا فاضيه وطفشانه حدي .. ليش ؟؟
    بفرح : حلوو .. أجل وش رأيك تقابليني ب الراشد ..؟؟ أنا ألحين داخله فينيسا مول باخذ هديه لبنت جيراننا توها ولدت وجابت بنووته تجنن .. وبأطلع بعدها ع الراشد أتمشى شوي وأشتري شوية أغراض لي وللبنوته الصغنونه .. هاه وش قلتي ؟؟
    ليان : أوكي ياقلبي .. ألحين بأقوم البس واتجهز وأجيك ..
    : أوكي سي يوو ,,
    ليان : سي يوو ..

    \
    /
    \


    كان متوجه لقصر الأفراح بس تذكر إنه ماشرى لخويه هديه ع الأقل بمناسبة زواجه ..
    وتوجه على طوول ل فينيسيا مول لأنه أقرب شئ له ألحين ,,
    وقف سيارته بالباركينج ونزل لمحل ساعات إشترى ساعه رجاليه فخمه وأخذها وراح لمحل متخصص بتغليف الهدايا ,,
    أول مادخل عندهم لفت نظره بنت متنقبه نقاب كويتي وعيونها باينه بشكل ملفت ومبهر متكحله بس بكحل أسود خفيف وحاطه عدسات لونها غريب ( بباله هو طبعا انها عدسات ) .. صح إنه أُعجب فيها كثير وماقدر يشيل عيونه عنها وسمعها تحكي بالجوال : لمى أنا بمحل هدايا وأبي أشتري لمها هديه عشان بنوتتها تكفين قولي لي وش تحب أو وش ناقصها وأجيبه لها ؟؟
    ردت لمى بإحراج : يا فاتن ماله داعي تكلفين على نفسك ,, والله بوكيهات الورد اللي مليتي فيها المستشفى والشوكولا اللي جايبتها بلون وردي واشكال فخمه خليتينا نستقبل الناس بفخر هههههههههه .. (كملت بجديه) تكفين لا تجيين شئ بتزعلين مها منك وتحرجينها زود ..
    قالت فاتن بشوية زعل : لمى إنتي تعرفين أنكم خواتي اللي ماجابتهم أمي ,, ومها أختي الكبيره مو بس جارتنا .. ويكفي إنها سمت بنتها ( فاتن ) على إسمي وربي ماراح أنسى لها هالشئ .. وبعدين إنتي وش عليك أنا بأجيب لها حق السماوه بس مو ألحين هذي أشياء بسيطه بس ..
    عشان كذا خليني اشتري لها كل اللي أتمناه .. بس أبي أعرف هي وش تحب ..؟؟
    ردت لمى بكل حب لهالبنت اللي يعتبرونها إختهم : بصراحه أحرجتيني بكلامك ... بس اللي أعرف إنها كانت تبي تروح تشتري لها ملابس .. لأنها الدلخه شرت كل شئ ولادي بعد ماقالت لها الدكتوره إنتي حامل ب ولد خخخخخخخخخخ ..
    ضحكت فاتن بنعوومه متغافله العيون اللي تراقبها والأذان الصاغيه لها ولصوتها : ياحبي لها مها عليها حركات عجيبه .. أجل خلاص أنا ألحين بأروح أشتري لها كل شئ يخص البيبي .. واي حدي مستانسه إنه طلع لي شغله بعد هالملل اللي جاني ..
    ضحكت لمى على حماس فاتن وصوتها اللي مهما علا الا تبان فيه نبرة الدلع الطبيعيه وقالت : الله لايحرمك الوناسه يافتونه ..
    قالت فاتن بضحكه : ولا يحرمك يارب .. ويللا الحين اقلبي وجهك أبغى أكمل الشوبينق تبعي واخلص بسرعه عشان يمديني اجيكم ..
    ضحكت لمى وقالت تتصنع العصبيه : شوفوا ناكرة الجميل ..الحين انتي اللي داقه علي وتترجيني اعلمك وش محتاجه مها وبنتها وبالاخر تقولين اقلبي وجهك .. طيب طيب انتي تعالي عندنا وتشوفي وش بيجيك ..
    ضحكت فاتن وقالت : أوكي الله يكفيني شرك .. اشوفك على خير ياقلبي ..
    لمى ردت بإبتسامه : الله معاك ياقلبي ,, وتكفين لا تتأخرين ...
    فاتن : إن شاء الله بأحاول اخلص بدري .. مع السلامه ..
    لمى : مع السلامه

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      #3
      قفلت فاتن جوالها ودخلته بشنطتها إنتبهت لشخص واقف قدامها .. رفعت عيونها و حست برجفه بأوصالها من جمال هالإنسان وجاذبيته .. مابحياتها شافت شخص مثله .. حست برعب من نظرات عيونه .. ماتدري وش هي ..؟؟
      هل هي إحتقار ؟؟ هل هي إعجاب ؟؟ هل هي إنبهار ؟؟ هل هي إستخفاف ؟؟ .. أصلا كل عيونه ونظراتها ترعب ..
      ما أعطت نفسها المجال إنها تطالعه أكثر وإلتفتت عنه وسمعت صاحب المحل اللبناني يناديه ويقوله : إستاز عزام هيدي هديتك صارت جاهزه .. بتأمور على شئ تاني حضرتك ؟؟
      إلتفت عليه عزام بكل شموخ وهو يقول : لا تسلم يعطيك العافيه .. كم حسابك ؟؟
      قاله صاحب المحل الحساب حاسب وجاء بيطلع بس مايدري وش اللي خلاه يلتفت لل فاتنه اللي شافها وسمع سوالفها وعرف إن إسمها ( فاتن ) من كلامها مع صاحبتها .. إلتفت إلا وهي كانت بتطلع من المحل بتروح محل ملابس وإحتياجات الأطفال .. وكانت منزله راسها لشنطتها تدخل بوكها بعد ماحاسبت ع الأشياء البسيطه اللي خذتها .. وفجأه حست إنها قربت من ريحة عطر رجاليه قويه وساحره رفعت رأسها إلا وهي قدامه بالضبط .. نفسه الساحر اللي قبل شوي ماقدرت تطالع فيه كثير .. طالعها بنظرات إحتقار على شكلها ومظهر عباتها ولف بيطلع ..
      أما هي إنصدمت من نظرته اللي كلها إحتقار وإشمئزاز وكأنها حشره عنده .. قالت ببالها بس بصوت مرتفع شوي وصله بدون ماتحس على نفسها : الحمدلله والشكر ناس متخلفه .. شكله يحسبني صايعه ضايعه .. مايدري إني أتعس وحده على هالارض ...( قالتها بنبرة حزن عميقه تخالطها إستهزاء ) ,,
      سمعها وهو ماشي وقال بخاطره : هه أكيد بتكوينين أتعس وحده دامك بهاللبس والمنظر اللافت .. بتبعدين عن ربك وتكوتين تعيسه .. الله يعافيها ولا يبلانا يارب ..

      /
      \
      /


      في حي الحزام الذهبي -الخبر ..

      : مها تكفين عطيني إياها شوي .. تكفين بس شوي .. والله مابأطيحها بس بأشيلها وأجلس جنبك ..والله والله هاه .. ( تربعت جنب اختها على سريرها وهي تفتح يدينها )
      قالت مها : يابنت الحلال فكيني من شرك .. انا يالله نومتها تبين أعطيك إياها تصحينها لي ..؟؟
      ردت لمى بأسى وقهر : من زينك إنتي وياها .. إحمدي ربك إني أبي اخذها عنك شوي وأريحك .. ( وقفت وهي تقول بصوت عالي والدموع متحجره بعيونها) والا انتي اصلا مايبين بعينك الخير .. وللحين تعتبريني بزر وماعرف شئ ..
      طلعت لمى من الغرفه ومها مصدومه من كلام أختها وعصبيتها اللي مالها داعي .. ودموعها اللي شافتهم بعيونها بس حاولت تكبتها ..
      إستغربت ردة فعل لمى كثير وقالت ببالها : باراضيها بعدين وأطيب خاطرها بكلمتين ..بس خلني أنام الحين شوي وأرتاح قبل لاتصحى فتونه وتغثني ..

      (( مها (26 سنه ) متزوجه من سنتين وتوها جابت هالبنوته وسمتها (فاتن ) من كثر ماتحب بنت جيرانهم فاتن وتحزن عليها .. حلوة وحبوبه بس موسوسه على بنتها كثير لأنها ماجابتها الا بعد معاناه )) ..

      \
      /
      \

      من جهة لمى طلعت من عند مها وهي معصبه حدها ..

      (( لمى (17 سنه ) بنوته مره كيوت .. رومانسيه وحبوبه .. حساسه كثير .. تدرس ثاني ثانوي علمي .. تعشق ثلاث أشخاص بالدنيا ( فاتن + سديم بنت خالتها + وعصام حبيبها ولد خالتها ) ..وتدرس مع فاتن بنفس المدرسه و الصف ))

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        #4
        بس وصلت غرفتها لقت جوالها يدق .. ( سدومتي .. يتصل بك ) ..
        ردت بصوت مخنوق ومعصب : هلا سديم ..
        سديم : يمه بسم الله وش فيك شوي وتاكليني ؟ وش في صوتك كذا ؟ أحد زعلك .؟
        قالت لمى بضيقه : وفيه غيرها هالأخت الفاضله .. أشحذها بنتها شحاذه .. سلامات ماكأني أختها ؟؟ لا وتقولي بتصحينها ومدري ايش .. بس انا عارفتها تحسبني باقي بزر وباطيحها من يديني .. أوف ياختي شئ يقهر ويفقع القلب .. يازين البيت قبل لا تجي ..
        ضحكت سديم على تفكير لمى المحدود وقالت : ههههههههههه ياحليلك يالمو زعلانه عشان ماعطتك بنتها ..؟ طيب وهي صادقه توها نومتها وانتي تعرفين الأطفال لا صحوا يجيبون لك المرض من صياحهم عشان كذا هي ماتبي تتعب وهي تنومها مره ثانيه .. وبعدين انتي لاتصيرين حساسه وتاخذين الأمور من هالمنطق خليك واعيه شوي ..
        (سكتت شوي بعدين سمعت ضحكت لمى وعرفت سبب ضحكها )وقالت : هههههههه أدري تضحكين على منطق تحسن متعوب عليها صح ؟؟
        ضحكت لمى وماكأنها اللي قبل شوي معصبه وقالت : ههههههههههه إيه والله أحسها غلط عليك .. سديم وتقول منطق وأمور ههههههههههه والله ماتخيل أبد ,,
        إبتسمت سديم إنها قدرت تمتص غضب بنت خالتها وصديقتها وحبيبة قلبها وقالت : إيه ياشيخه خلينا نسمع هالضحكه اللي كأنها ضحكة فيفي عبده خخخخخخخخ ,,
        ضحكت لمى زود وقالت كأنها معصبه : وجع إن شاء الله أنا تشبهيني بذيك ؟؟ أعوذ بالله .. إلا تعالي سدوم ,, ليش ماتجين عندنا الحين وتنامين عندي ؟؟ فاتن بنت جيراننا جايتنا الحين .. وش رايك ؟؟
        سديم أعجبتها الفكره بس تذكرت عزام أخوها وقالت : والله ودي بس خايفه عزام مايوافق وخصوصا إنه رايح عرس خويه .. يعني ماظن عندي أحد يجيبني ..
        قالت لمى بصوت واطي خجول ماحاولت تبينه ل سديم : طيب طيب .. عصام وينه ؟؟
        إبتسمت سديم ل طاري أخوها الخبل ع قولتها وقالت : عصمان مادرى عني أكيد إنه هاية ألحين مع أخوياه طول العزيزيه والخبر ..وبيني وبينك مو مضحيه ب عمري عشان اركب معاه .. هو متهور مره بالسواقه ..
        الله يكفيه الشر بس ..
        خافت لمى من قلب على عصام وقالت بلهجه حاولت ماتبين اللهفه فيها : يوة ياسديم حاولي فيه مايسرع كثير الله يكفينا شر هالحوادث .. بس جد سديم تعالي عندي والله بنستانس كثير .. ع الأقل أرتاح من مقابلة مها وبنتها .. وتطيح فيني أوامر شيلي حطي سوي ولا تسوي ,, تكفيييين سديم ..
        قالت سديم بقلة حيله : والله ودي يالمو وأول مايجي عزام بأقوله ولا يهمك ..
        قالت لمى بإصرار : ألحين تكلمينه قفلي وروحي دقي عليه تكفين .. وإذا ماوافق بأخلي سعود أخوي يكلمه وإلا نسيبه ع الفاضي ..؟؟
        قالت سديم بصدمه : لا لا لا لا وش فيك إنتي إنهبلتي .. سعود مره وحده ؟ موب صاحيه .. لا خليني انا باكلمه والحين بأدق عليك وأرد لك خبر ..

        قفلت سديم من لمى وإلتفت على جنب شافت أمها داخله عندها
        (( سديم (17 سنه ) اخر العنقود عند أهلها ودلوعتهم .. بنوته مره تجنن .. رومانسيه كثير وجريئه .. عاقله عند اللزوم .. ورجه بكل الأحوال .. تشبه عزام أخوها مره ومن وفاة أبوها وهي متعلقه فيه بشكل مو طبيعي ..))


        وقالت لها : يمه تكفين طلبتك ..
        إلتفتت أمها بخرعه وقالت : وجع وش فيك ؟؟ وش تبين ؟؟

        (( أم عزام ( 48 سنه ) أرمله .. توفى زوجها من 10 سنين .. ورفضت تتزوج رغم كثرة خطابها لجمالها وأخلاقها .. ربتهم أحسن تربيه .. وأعطتهم كل حنان الدنيا والطيبه )) ..

        قالت سديم بترجي وهي تمسك يد أمها : يمه تعرفين إني طفشانه حدي وساره ماتعطيني وجه طول وقتها ع النت أو تكلم صديقاتها .. تكفين خليني أروح عند خالتي وأنام عند لمى .. المسكينه داقه علي تصيح وتقول إلحقيني أبيك تجين عندي بسرعه .. تعبانه وأبيك معاي ..
        ابتسمت أمها على كلام بنتها المبالغ فيه وهي تدري إنها تكذب وقالت : أوما دقت عليك تصيح ؟؟ بس مين بيوديك ؟؟ وبعدين وين تروحين الناس بنتهم نفاس .. وأخوهم تركي موجود بالبيت وين تقعدين فيه ؟؟
        قالت سديم لأمها بترجي : يمه تكفين مها نفاس حاطين لها غرفه تحت .. وخالتي مع زوجها وسعود مع بنتك سمر ببيتهم وتركي مع أخوياه بيرجع ينام بغرفته .. وبعدين يمه يعني بالله عليك الي يسمعك يقول أول مره أنام عند خالتي ماكأني منقعه ببيت خالتي 24 ساعه ولمى نفس الشئ ..

        قالت أمها : والله براحتك إنتي وعزام إذا وافق يوديك روحي ماحد ماسكك .. لأنه بالأصل أحنا بكره بنروح لهم كلنا نشوف مها ..
        نطت سديم على رأس أمها تبوسه وتقول : ياربي يخليكي لي ياست الحبايب .. بس تكفين اذا شفتيه معنَّد شوي إقتعيه معاي ..أوكي مامي ؟؟
        قالت أمها : والله إنتي عارفه إنه هو رايح الخبر يحضر عرس خويه ,, إذا بيرجع مره ثانيه الخبر عشان يوديك شئ راجع له .. ماراح اقدر اقنعه لأنه اكيد ماراح يجي الا باخر الليل وتعبان ..وانتي وشطارتك عاد ..
        قالت سديم بقلة حيله : إنا لله وإنا إليه راجعون .. الله يعين بس .. بأكلمه وأمري لله ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          #5
          أخذت جوالها ودقت على ( عزام قلبي ) .. إنتظرت وسمعت خدمة صدى اللي حاطها عزام قصيدة ( ليل الخُبر ) بصوت الشاعر (عبدالله البكر التميمي) ..




          أرض الأحلام وأشجار الأماني يباس ..
          وإنت ظالم ولكني أحبك كثير ..
          واضح إني خسرتك للأبد وإنت حاس ..
          خلك أقوى شوي وإعترف بالمصير ..
          رحت يوم إرتوت فيني عذوق الحماس ..
          مثل من ياخذ اللقمه من إفم الفقير ..
          عندي إحساس وشوية رجاوي ويأس ..
          ومابغيت أزعجك مادام وقتك قصير ..
          قلت أبنساك يمكن المسافه تقاس ..
          بين ذاك الزمان اللي مضى والأخير ..
          صاحبي .. مارضيت أنساك من قوَّ بأس ..
          يوم أبنساك كنت أبغى يموت الضمير ..
          الغرابيل تلحقني وأنا بدون ناس ..
          عفت ناسي عشان ابقى بعينك كبير ..
          يوم كان الوفاء تحت الخديعه يداس ..
          والغرام اخر حلول الوسط للعشير ..
          كنت غالي وكان الكل حولك نحاس ..
          كنت صادق وكان الكل حولي يغير ..
          ليت الأيام ثلجه ذابت بوسط كاس ..
          كان عودت أنا مع برد العلاقه ضغير ..
          كنت أنا وأنت في ذيك المحلات ماس ..
          وسرقتك الحياة الهاديه وصرت غير ..
          بس كانك تبي فرقا مثل مانت حاس ..
          خلَّ ليل الخُبر يذكر همومي بخير ..



          صحت سديم على صوت التنبيه يقول ( لم يتم الرد ) ..
          حست إنها إنصدمت بهالقصيده اللي دخلت فيها جو شاعري خيالي ..
          قالت بنفسها : ياه ياخوي وش كثر إنت متعذب .. معقوله عزام يكون يحب وحده تركته ؟؟ معقووله ؟؟ لا لا ما أظن أكيد إنه بس حاطها كذا عشان فيها كلمة ( الخُبر ) ..إيه إيه أكيد ...
          صحت مره ثانيه من سرحانها على صوت جوالها يدق بإسم
          (
          عزام قلبي ..يتصل بك
          ) ,, ردت بسرعه : هلا عزام ..
          قال عزام بهدوء وركاده : هلا سدوومه .. دقيتي علي ؟؟
          قالت سديم : إيه دقيت بس مارديت وين كان جوالك ؟؟
          قال عزام : معاي بس لأني كنت بين الرجال ماقدرت أكلم وألحين طلعت ..
          قالت سديم بفرحه : يعني بتجي البيت ؟؟
          إستغرب عزام نبرة الفرح بصوتها وقال : مدري ليش ؟؟
          قالت بسرعه وبصوت مترجي : تكفى عزامي بأطلبك طلب وقول تم تكفى ..
          قال عزام بضحكه وعرف إنها ماتطلب ب تكفى إلا شئ غالي عليها : امري سمي ... وش بغيتي ؟؟
          ضحكت سديم وقالت : قول تم طيب ..
          إبتسم عزام اكثر وقال :خليني أعرف أول ..
          قالت سديم بقلق وبسررعه : أبيك توديني عند لمى بنت خالتي أنام عندها .. بتجيها بنت جيرانهم وأبي أشوفها من زمان تحكي لي عنها وحبيتها وأبي أقابلها ..
          قال عزام بهدووء : بأوديك لها بس ماتنامين ..
          قالت سديم بترجي : لا عزام تكفى .. خلني أنام .. وبعدين ياقلبي مشوار عليك ترجع لي مره ثانيه .. إنت ودني وروح ماله داعي تتعب عمرك وترجع ..
          ضحك عزام بخفيف وقال : يعني مسويه عمرك خايفه علي من المشاوير ؟؟
          لاتخافين متعوود وأصلا شغلي بالخبر يعني مو صعب علي اوديك وارجع لك ..
          قالت سديم باخر محاوله لإقناعه : تكفى عزامووو خلني أنام هناك .. والله كلمتني شوي وتصيح من الطفش حتى هي .. تكفىىىى ,,
          قال عزام بإستسلام : لاحول ولا قوة إلا بالله .. مشكلتي ماقدر اردك بشئ .. هالمره بس بأخليك تنامين .. المره الجايه زياره وبس مافيه نوم .. فاهمه ؟؟
          قالت سديم بسرعه : ماضمن لك بس .. إن شاء الله بأحاول ..
          إبتسم عزام على خفيف كأنها تشوفه وقال : أوكي ,. ويللا تجهزي مابي أنتظر كثير .. والا والله لانزل أنام وماعلي منك فاهمه ؟؟
          قالت : لا لا إن شاء الله أول ماتوصل تلقاني أنتظرك بالحوش ..
          قال : أوك .. مع السلامه ..
          ردت : بأمان الله ..

          ((
          عزام : (29 سنه ) .. وصفنا شكله من قبل .. بس طبعه حاد .. يضحك صح ويفرفش أحيانا .. بس إذا عصب يررعب .. تحمل مسؤولية أهله بعمر ال 19 سنه وهو بعز مراهقته .. كافح وإشتغل بشركة الفهد من موظف عادي ل مدير مكتب المدير العام .. لحصوله على ماجستير إدارة أعمال ..
          شايل فكرة الزواج من باله لحد مايزوج خواته الباقيات .. حنون وطيب باوقات .. وقاسي وشرس باقوات ثانيه .. ووو ,, والا اقول بنتعرف عليه أكثر بالأحداث ^,^
          )) ..

          ونطت سديم تجهز ملابسها اللي تحتاجها وتلبس لها لبس كشخه لأنها سمعت من لمى ان بنت جيرانهم مررررره غنيه وكشخه بس متواضعه ..
          ولبست ( تنوره كاروهات أحمر وزيتي وبيج ميدي ل نص الساق .. وبلوزه كم طوويل حمراء مفتوحه من نص الظهر على شكل دائره وتحتها بدي زيتي ..تغطي نص الفتحه ) وحطت كحل أخضر بعيونها وماسكارا .. وبلاشر وردي وقلوس عنابي ناعم .. ولبست إكسسوار زيتي وأحمر .. وفكت شعرها اللي يوصل لتحت أكتافها بقصة الفراوله ومبرز كثرته ولونه الكاكاوي المناسب لبياضها بشكل حلو ,, وحطت ورده حمراء على جنب بشعرها ,, طلع شكلها جنان .. لبست كعب زيتي ربط ع الساق وأخذت شنطتها وجوالها وطلعت .. وملابس النوم تلبس مع لمى لأنهم نفس الجسم ..
          نزلت من الدرج وقابلت أختها ساره ..

          ((
          ساره (20 سنه ) تدرس حاسب بجامعة الملك فيصل 3 سنه .. بنت مررره حلوة بس مشكلتها شوية الغرور اللي فيها .. تعشق الفلوس وريحتها .. بس حبوبه بأحيان وخبيثه بأحيان ثانيه ,,
          )) ,,

          ساره : على وين إن شاء الله لابسه وكاشخه ؟؟
          قالت سديم وهي تسكر شنطتها وتلبس عبايتها : بأروح عند خالتي .. لمى دقت علي تطلبني أروح لها بتجيهم بنت جيرانهم فاتن الفهد.. اللي حكت لنا عنها ذاك اليوم ..تذكرين .؟؟
          قالت ساره وهي تتذكر : إيه إيه تذكرتها بنت العز والفلوس ,,
          قالت سديم بنظره لأختها : وشو بنت العز والفلوس ..؟؟ بنت ابوها وامها ترى ... والا انتي كل الناس عندك بالريال والفلس ؟؟
          ضحكت ساره وهزت أكتافها بعدم مبالاه وقالت : إيه ياحبيبتي هذا اللي المفروض تفكرين فيه ,, مو تفكير الفقارى أمثالنا أخلاق ومدري ايش ؟؟
          شوي دق جوالها وردت : هلا شذى .. أخبارك يالدووبا وحشتيني؟؟ ( قالتها وهي طالعه غرفتها ) ,,
          طالعتها سديم وهي رايحه وتقول : الحمدلله والشكر تفكير محدوود وسطحي الله لايبلانا ..
          دق جوالها هي بعد وردت بدون ماتشوف مين : هلا ..
          : هلا سديم يللا اطلعي انا برا أنتظرك ..
          سديم : يللا انا طالعه ..

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            #6
            طلعت سديم وركبت قدام وأول ماشافها عزام قال بحده : غطي عيونك بسرعه .. كم مره اقولك هالكلام يعني ؟؟
            غطت سديم عيونها بسرعه لا يعصب وقالت : طيب يمه وش فيك نسيت ..
            قال بنظره : لاعاد تنسين مره ثانيه ..
            بعد ماصاروا بنص الطريق سألت سديم فجأه وقالت : عزاموو ممكن سؤال ؟؟
            إلتفت عزام لسديم بإستغراب وهو رافع حاجب وقال : إسألي ..
            قالت : القصيده اللي حاطها بجوالك خدمة صدى ,, وش سرها ؟؟
            إستغرب أكثر وإلتفت عليها شوي وشوي ع الخط وقال : كيف وش سرها ؟؟
            قالت بحيره : مدري حسيتها حزينه ومؤثره شوي .. وعن حب قديم وكذا .. قلت يمكن لها سبب عندك .. ( قالتها بإبتسامه متوتره ) ..
            إبتسم بهدووء وقال : قصدك إني ممكن أكون حبيت من قبل ؟؟
            قالت بجرأه : إيه هذا قصدي ..
            ضحك بصوت عالي وقال : أنا متى جاني الوقت اللي أقدر أحك رأسي فيه عشان أقدر أحب بالله عليك ؟؟
            قالت سديم بعفويه : بس اللي أعرفه من كلام البنات عن الحب إنه يجي فجأه وماله ميعاد ,,
            طالع عزام بسديم بطرف عين وقال : وإنتي إن شاء الله وش عرفك يجي فجأه والا يدق الباب ويستأذن ؟؟
            إرتبكت سديم وخافت لا يفهمها أخوها غلط وقالت تلحق على نفسها : أقولك والله من كلام البنات بالمدرسه ..
            إبتسم على شكل اخته المرتبك وقال : طيب مصدقك .. بس حاب اقولك اني لاحبيت بحياتي ,, ولا راح احب الا اللي يجيبها النصيب لي واللي اختارها أنا بنفسي ,,,
            لما خلصوا كلامهم كان أمدأهم وأصلين عند البيت .. وقف سيارته نزل مع أخته ودخل معاها داخل يسلم على خالته و زوجها ويطلع ..
            \
            /
            \

            وصلت قدام فيلا ابو سعود وإتصلت على لمى عشان تنزل تساعدها بالأغراض الكثيره بالرغم إن شغالتها معاها وشايله ثلاث ارباع الأغراض بس لأن الباقي هدايا كبيره ..
            ردت لمى وهي تقول : هلا فتووو ..
            قالت فاتن بحب : هلا عيوني ..إسمعي عندكم أحد من الرجال ؟؟
            قالت لمى : لا أبوي وتركي طالعين .. محد فيه خذي راحتك تلقين أمي تحت ..
            وترى بنت خالتي سديم جات وتنتظرك معاي ..
            إبتسمت فاتن بفرح وقالت : جد ؟؟ يللا انا نازله بس الأغراض كثيييره مرره ..وش رايك تنزلين تساعديني ؟؟وإلا اقولك يللا باتقاسمها مع الشغاله مسكينه لعنت شكلها اليوم هههههههه ..
            ضحكت لمى وقالت : هههههههه ياعمري يافتوون والله أخاف تزعل مها وأمي منك لأنك كلفتي على نفسك .. بس يللا الحين بانزل لك ..
            قالت فاتن بسرعه : يللا انا انتظرك ..
            ونزلت مع الشغاله وهي تنزل كل الأغراض والسواق يساعدهم يدخلها الحوش لأن باب الحوش كان مفتوح بعد دخول عزام ..
            السواق حط الأغراض وطلع للسياره ..
            وفاتن تضايقت من الطرحه اللي كل شوي تنفك وتخرب عليها قامت تلفتت وراها ماشافت بالباركينج اللي بالحوش ولاسياره قامت فصخت طرحتها ورمتها على أكتافها وشعرها كانت رافعته شينيون مبهذل من الطرحه ,, بس خصل من شعرها طايحه على وجهها..
            وقامت شالت أكياس وكثيره بيدينها الصغار .. وهي لسى ببداية الحوش وداخله للفيلا ..

            \
            /
            \


            : على وين يا أمك ؟؟ توك جاي إقعد تقهوى وألحين بيجي عمك وتركي إجلس معهم شوي ..
            عزام وهو يوقف ويمسك جيوبه يفتش ع أغراضه قال : قهوتكم مشروبه ياخاله .. وعسى بيتكم عامر ..والله مستعجل بأروح البيت تعبان حدي وأدوور النووم بس ..وعمي وتركي سلمي لي عليهم كثير وإعتذري لي منهم ..
            وقفت أم سعود وهي تقول : الله يسلم عمرك ياوليدي .. بس بكره تعال مع أهلك لأن أمك قالت لي بتجونا إن شاء الله .. خلاص ؟؟
            عزام وهو يأشر على عيونه : إبشري ياخاله من عيوني .الثنتين .. وألحين أسمحي لي ..
            أم سعود : مسمووح يالغالي .. الله وياك ..
            عزام وهو طالع : فأمان الكريم ..
            طلع وسكر باب البيت وماشي للحوش بس سمع صوت ناعم جدا وفيه ميزه عجيبه أجبرته يرفع رأسه جهة مصدر الصوت .. وإنصدم وجمد بمكانه من اللي شافه ..

            \
            /
            \

            تعليق

            • *عبير الزهور*
              V - I - P
              • Jun 2008
              • 3267

              #7
              مشكوره يا شجن عالروايه
              فضلا و ليس امرا مري عالقوانين

              https://v.3bir.net/128316/

              و ربي يوفقك

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                #8
                العفو و حبيبتي
                ان شاءالله

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  #9
                  البارت الثاني ..


                  { مدري
                  ؟؟!
                  كن الحزن فيني شاف له "
                  نعم الصديق
                  "..
                  {
                  مدري
                  ؟؟!
                  يمكن كنت فعلا كًفو
                  ل/الحزن وً تكانه
                  ..
                  وً الفرح
                  ك/ الثوب لكن
                  !!
                  يبدو إنه مايليق ,,
                  دام لبسه لاي خاسر ماوراه إلا ..{::.. ا
                  لإهانه
                  ..::} ..

                  \
                  /
                  \
                  في العزيزيه – الخبر ..


                  جمعة شباب .. بلوت .. لاب توبات .. جوالات .. دربكه ..جيتأر .. عود ..
                  كان جالس وماسك العود ويغني بصوته الرجولي المبحوح الحزين :

                  أجر الصوت من جرح برى لي ..
                  ألا والجرح أكبر من زماني ..

                  ومنين أبتدي ؟؟
                  ياجرحي الندي ..؟؟
                  حسبي على الأيام والحظ الردي ..

                  كانت معي طول العمر عين وهدب كانت معي ..
                  كانت معي من الصغر حبٍ كتبته كانت معي ..

                  واليوم انا عندي خبر وعلمٍ أكيد ..
                  حبيبتي في قلبها حبٍ جديد ..

                  اه اه ..
                  على حبي اللي كان ..
                  يازمن مابه أمان ..
                  واه اه ..

                  ومنين أبتدي ..؟؟
                  ياجرحي الندي ..
                  حسبي على الأيام والحظ الردي ..



                  خلّص أغنيته وسمع تصفير الشباب حوله وتصفيقهم وقا يضحك وهو يعدل بلوزته ويقول بضحك : لاداعي لا داعي حبايبي .. عارف إني فنان العرب الثاني ماله داعي تقولون لي وتحرجوني زوود ..
                  ضحكوا عليه وقال عصام : ياولد وش هالحركات ؟؟ ماكنت أدري إن عند ولد خالتي كل هالمواهب المدفونه .. والله طلعت خطنطر (خطير يعني ^,^ ) ياولد ..

                  (( عصام (24 سنه) .. شاب وسيم بس مومثل أخوه ^,* .. يشتغل ممرض بالمستشفى .. إستقبال .. مرح ويحب الدجه ,, مغازلجي نوعا ما ..
                  )) ...

                  رد تركي بفخر وضحك : ههههههه ولد بعينك يالخايس ,, ومواهبي مين قالك إنها مدفونه ؟؟ أنا كل يوم مطيح عند الشباب ونفلها أغاني ورقص ودجه ,, ( وكمل بنظره على جنب ودقه ) لكن إنت اللي تدوج بالشوارع مع سليطين مدري وين تروحون ؟؟

                  ((
                  تركي (24 سنه) .. شاب مملووح كثير وجذاب .. هادئ ورومانسي جدا .. عاقل وثقيل .. يشتغل ممرض بنفس المشتشفى مع عصام بس هو قسم مختبرات .. يحب ,, واللي يحبها بنعرفها مع الأحداث ^,^))
                  ..

                  ضحك عصام بتوتر من شك ولد خالته فيه وجا بيتكلم وقاطعه دخول سلطان ويده بجواله ويقول : وش فيه سليطين ياتريك ؟؟ وبعدين ندوج أنا وياه نترزق الله .. وإلتفت على عصام وغمز له وكمل : والا لا ياعصام ؟؟
                  قال عصام : إيه إيه صح ..
                  دق جوال بنغمة (
                  بلاحب بلاوجع قلب ....
                  ) وكان جوال سلطان ..
                  إبتسم سلطان بخبث وأخذ جواله وقام يرد وهو يقول بصوت عالي سمعه أصحابه رغم إنه بعد عنهم شوي : هلا وغلا ب كل الحلا ..
                  وإختفى صوته لأنه إبتعد عنهم أكثر ..
                  لف تركي على عصام وقال : ياعصام سليطين مايجي من وراه إلا البلاوي ,, وإحنا مانماشيه ولا نحتك فيه مثلك .. إبعد عنه أحسن لك ولنا ..
                  عصب عصام من طريقة تركي ووقف وهو يقول بعصبيه تخفي توتره : وشو أحسن لك ولي ..؟؟ ماني بأصغر بزارينك تكلمني كذا .. وسليطين أظن إن إسمه سلطان ,, وماشفت منه شئ يضر عشان أبعد عنه .. ورجاءً خلَّك بحالك وخلني بحالي يا .. يا ولد خالتي ..
                  ومشى وهو معصب ركب سيارته ورجع البيت في وسط ذهول الكل من عصبيته الغير متوقعه ولسبب تافه ..

                  \

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    #10
                    في الخبر- حي الحزام الذهبي-بيت أبو سعود ..

                    أول ماسمع الصوت الناعم يقول بلهجة دلع طبيعيه وترقيق حرف التاء لا ارادي : ليليس بليز إنتبهي لا تطيح الأغراض منك بعدين تتكسر ..
                    ردت ليليس خادمة فاتن الخاصه واللي ترافقها كل مكان وهذي رغبة أبوها عشان ماتركب مع السواق لوحدها : أوكي ميس فاتن أنا يمسك جين إنتي فيه طمَّن قلب ..
                    ضحكت فاتن بنعومه وقالت : ههههههههههه طمَّن قلب هاه ؟؟ إمشي بس وإنتي منتبهه ..
                    وإلتفتت قدام بعد مارفعت رأسها والهواء يرجع خصل شعرها على ورا ويبرز وجهها الفتان الاسر الأخاّذ ..
                    إنصدمت صدمة عمرها لما شافت نفس الشاب اللي بالمحل واقف قدامها ويتأملها كذا .. صدق وقح ..
                    صرخت لا إرادي أول ماشافته وطيحت الأكياس ولبست طرحتها ..
                    بالوقت اللي كان هو مفهي فيها وتوه يصحصح وقال بعد ماأعطاها ظهره بصوت متوتر يخفيه تحت العصبيه: البنت اللي تدخل بيت مو بيتها تدخل محترمه نفسها ومتغطيه مو كاشفه وماخذه راحتها يا ,, يا أخت ,,
                    حست ب نار شابَّه بصدرها أول مره أحد يحكي معها بهالأسلوب غير زوجة أبوها اللي ماتتسمى .. حست الدنيا تلف فيها 7 لفات رمت الطرحه على وجهها بسرعه وشالت أكياسها ومرت من جنبه لأنه واقف ع الدرج اللي بمدخل الفله وقالت بصوت باين فيه الغصه والبكاء المخنوق : والرجال اللي يطلع من بيت مو بيته يطلع بإحترام بعد مايتكحكح او يتنحنح .. مو يجلس يطالع ببنات خلق الله ,, ( وجاتها جراه فظيعه خلتها تلف عليه وتشوفه وجه لوجه لأنها وصلت للباب الفيلا اللي هو معطيه وجهه وقالت ) ترا عيب اللي سويته .. والله عيب ..( وبكت لا ارادي ودخلت بسرعه فظيعه ) ,,

                    أما هو مايدري وش يحس فيه ...
                    قهر .. غضب .. إستحقار لها ولنفسه قبلها .. إعجاب وإنبهار فيها ..
                    ماعطى نفسه مجال كبير يفكر ومشى بسرعه لباب الحوش وطلع لسيارته وشغلها بسرعه كأنه يبي يهرب من اللي صار ..

                    \
                    /
                    \

                    عند البنات ب غرفة لمى ,,

                    : إمشي الله يقطع إبليسك أخرتيني ع البنت أبي أنزل أستقبلها تحت وأدخل ألهدايا غرفة مها يللا ...
                    سديم : يللا إمشي .. شوفيني خلصت ..
                    جات لمى فتحت الباب إلا بدخلت فاتن اللي سحبت الطرحه وأول ماشافت لمى قدامها إرتمت بحضنها وصارت تبكي بقوة وهي تقول بكلام مو مفهوم : ليش يالمى ماقلتي لي إنه فيه رجال عندكم ؟؟ ليش ؟؟
                    إنفجعت لمى زود وهي تشوف فاتن تبكي وسحبتها تواجه وجهها وتقول : فاتن وش فيك ياعمري ؟؟ وش صار لك ؟ توك كلمتيني مافيك شئ .. وش صار لك الحين .. تكلمي ..؟؟
                    بكت فاتن زياده وهي تتذكر نظرات عيونه الحاده لها واللي تملاها نظرات الإحتقار كأنها حشره عنده ..وصارت تهز راسها ب لا عشان تتناسى الموقف اللي حصل شوي ..
                    إنصدمت سديم وهي تشوف فاتن كذا وهي اللي اول مره تشوفها .. وإستغربت وش اللي خلاها تبكي كذا ؟؟
                    إنتظروا شوي لحد ماهدت فاتن وهي لسى بحضن لمى ,,
                    إستحت فاتن من شكلها وهي داخله عليهم تبكي وتنتحب بشكل خوفهم وخصوصا سديم اللي أول مره بتقابلها ماقابلتها إلا بهالشكل ,,,وش هالحظ ؟؟
                    إنسحبت بشويش من حضن لمى وهي تمسح دموعها وترجع شعرها اللي جاء على وجهها ولصق فيه من كثر الدموع .. وأبتسمت لهم إبتسامه صفراء باهته دلاله ع الإحراج ..
                    وقالت وهي تحاول ترجع صوتها : إحم إحم إحم أن.. أنا اسفه .. إني دخلت عليكم بهالطريقه وأرعبتكم ,,
                    قالت لمى بإبتسامه حنونه وهي تمسح بيدها على ظهر فاتن وتقول : عادي ياقلبي .. بس إنتي وش اللي صار معاك وقلب حالك 180 درجه ؟؟ كنتي تكلميني تضحكين مافيك شئ .. وش الي خلاك تبكين كل هالبكاء ؟؟ قولي لي ..
                    قالت فاتن وهي منزله راسها وتلعب بطرف عبايتها : إممم إحم مدري أنا يوم دخلت الحوش تضايقت من طرحتي لأنها كل شوي تطيح وأدعس فيها وخفت أطيح بالأغراض .. تلفتت ماحولي أحد ومافيه سيارات وإنتي مطمنتني إنه مافيه أحد قمت فصختها ورميتها على أكتافي ويوم إلتفت بأدخل شفت واحد واقف قدامي يطالعني ..
                    إنصدمت لمى مين هذا ؟؟؟
                    وسديم إبتسمت عرفت إنه عزام وسمعت لمى تقول : طيب وبعدين ؟؟
                    قالت فاتن بربكه : مدري أنا يوم شفته طالعني كذا صرخت و طغيت وهو وقتها عطاني ظهره وقال .. قال ( تحجرت الدموع بعيونها وقالت بغصه ) .. البنت اللي تدخل بيت مو بيتها تدخل محترمه نفسها ومتغطيه مو كاشفه وماخذه راحتها ياخت ..
                    إنصدمت لمى من هالكلام ,, وسديم تفشلت من أخوها وقالت تبرر : إحم أنا اسفه فاتن بس شكله أخوي عزام لأنه دخل معاي يوم جيت شكله دخل يسلم على خالتي .. وأكيد ماكان يقصد الكلام اللي قاله ..

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...