إنصدموا كلهم من ردة فعلها العنيفه والغير متوقعه فقالت منى بهدوء وهي لأول مره تحكي مع أحد غير أمل (المره الوحيده) والممرضات : خلوها ترتاح شوي وبعدها كلموها ألحين بتزيدونها بدون ماتعرفون وش فيها ..
لف أبووليد على منى ب حده وقال : إنتي إنكتمي وإحنا بألف خير .. لو هي بنتك ماكان قلتي كذا ..
إنجرحت منى كثير من هالكلام بس سكتت وهي تحارب غصاتها وتقول بنفسها : ذووقي يامنى نتايج فعايلك .. وياما بتذووقي لأنك بأول الطريق ,,
قال عزام اللي حس ب توتر الجو زود : خلاص يايبه أم الوليد معاها حق خلنا نتركها ألحين ونرجع لها بعدين .. ألحين مابنستفيد شئ ,,
صرخ فيهم ابو الوليد من الضغط اللي يعيشه هالفتره : إنتو ماتفهمون .؟ وشلون أترك بنتي بهالحاله وأنا ماأدري وش فيها ..؟؟ من أمس تبكي وتصارخ وماتبغى أحد معناته فيهاشئ .. مو معقوله هالحاله ,, مو معقوله ..
قالت منى ب هدوء وهي خايفه من ردة فعله : والله فاهمينك يافهد بس إنت شايف حالها ألحين لا تتكلم ولا شئ بس تبكي .. وهي ماطلبت تطلعون من عندها إلا أنها ماتبي تتكلم ألحين .. إذا هدأت روحوا لها وإفهموا منها كل شئ ..
مارد أبو الوليد غير إنه طلع من الغرفه بسرعه وهو يحاول يهدي نفسه ..
وطلعت وراه منى على طول وهي ببالها شئ بتسويه ..
أما عزام كان يطالعها وهي تبكي بصمت وجسمها يهتز من قوة بكاءها ..
بس قال وهو يطلع : أنا موجود لا بغيت...
قاطعته وهي تقول ببكاء يخالطه شهقات : ع...زام ..
لف عليها وقال ب لهفه وبلا شعور : لبيه ياعيونه ..
بكت زياده وقالت وهي دافنه وجهها بالمخده : أن...ا ب..ح..اج..تك ..
( أنا بحاجتك ) ..
رجع لها بسرعه وهو مو محتاج رجاء أكثر من كذا ..
جلس جنبها ومسح على ظهرها بحنان وقال : وأنا دووم معاك ومستحيل أبعد عنك ..
جلست وهي تمسح دموعها ب باطن كفها مثل الأطفال وخصوصا ب بيجامتها الأورانج وابيض ومرسوم عليها همتارو.. وتقول ب خجل يخالطه البكاء : ممكن .. إحم .. ممكن تحضنّي ؟؟
كانت محتاجه منه مجرد تأكيد على رغبته فيها عشان ترتمي بأحضانه بلا حواجز..
وبلا قيم..
وبلا حدود ..
إبتسم وفتح يدينه لها وقال ب همس : يفداك الحضن وراعيه ..
إرتمت ب حضنه وبكت وهي تضحك والدنيتا مختلطه عندها أشكال وألوان ,,
ومشاعرها متضاربه نفس مشاعره اللي خايف إنها تخونه ..
كان حاله ينطق ..
جتني تشكّى من عنا الدهر فيها
تقول جروحها ألوان واشكال
جتني وانا قلبي حزين عليها
جتني واشوف بعينها كل غربال
قامت تلعثم واختلط مع حكيها
نغمة حزن أضفت على الصوت موّال
ظلم الدهر(شنّ) المعارك عليها
كن البنيه مهرة ٍ والظلم خيّال
لحظة تأمّل وقفتني بيديها
(ضمّيتها ) وقامت تشاهق كالاطفال
(عانقتها ) ودموعها تنتشيها
وفتحت انا قلبي لجل تشكي الحال
فجأه لقيت العين تنظر إليها
شاهدت انا منظر يليّن له جبال
شفت الغراق بعينها يحتويها
شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال
لف أبووليد على منى ب حده وقال : إنتي إنكتمي وإحنا بألف خير .. لو هي بنتك ماكان قلتي كذا ..
إنجرحت منى كثير من هالكلام بس سكتت وهي تحارب غصاتها وتقول بنفسها : ذووقي يامنى نتايج فعايلك .. وياما بتذووقي لأنك بأول الطريق ,,
قال عزام اللي حس ب توتر الجو زود : خلاص يايبه أم الوليد معاها حق خلنا نتركها ألحين ونرجع لها بعدين .. ألحين مابنستفيد شئ ,,
صرخ فيهم ابو الوليد من الضغط اللي يعيشه هالفتره : إنتو ماتفهمون .؟ وشلون أترك بنتي بهالحاله وأنا ماأدري وش فيها ..؟؟ من أمس تبكي وتصارخ وماتبغى أحد معناته فيهاشئ .. مو معقوله هالحاله ,, مو معقوله ..
قالت منى ب هدوء وهي خايفه من ردة فعله : والله فاهمينك يافهد بس إنت شايف حالها ألحين لا تتكلم ولا شئ بس تبكي .. وهي ماطلبت تطلعون من عندها إلا أنها ماتبي تتكلم ألحين .. إذا هدأت روحوا لها وإفهموا منها كل شئ ..
مارد أبو الوليد غير إنه طلع من الغرفه بسرعه وهو يحاول يهدي نفسه ..
وطلعت وراه منى على طول وهي ببالها شئ بتسويه ..
أما عزام كان يطالعها وهي تبكي بصمت وجسمها يهتز من قوة بكاءها ..
بس قال وهو يطلع : أنا موجود لا بغيت...
قاطعته وهي تقول ببكاء يخالطه شهقات : ع...زام ..
لف عليها وقال ب لهفه وبلا شعور : لبيه ياعيونه ..
بكت زياده وقالت وهي دافنه وجهها بالمخده : أن...ا ب..ح..اج..تك ..
( أنا بحاجتك ) ..
رجع لها بسرعه وهو مو محتاج رجاء أكثر من كذا ..
جلس جنبها ومسح على ظهرها بحنان وقال : وأنا دووم معاك ومستحيل أبعد عنك ..
جلست وهي تمسح دموعها ب باطن كفها مثل الأطفال وخصوصا ب بيجامتها الأورانج وابيض ومرسوم عليها همتارو.. وتقول ب خجل يخالطه البكاء : ممكن .. إحم .. ممكن تحضنّي ؟؟
كانت محتاجه منه مجرد تأكيد على رغبته فيها عشان ترتمي بأحضانه بلا حواجز..
وبلا قيم..
وبلا حدود ..
إبتسم وفتح يدينه لها وقال ب همس : يفداك الحضن وراعيه ..
إرتمت ب حضنه وبكت وهي تضحك والدنيتا مختلطه عندها أشكال وألوان ,,
ومشاعرها متضاربه نفس مشاعره اللي خايف إنها تخونه ..
كان حاله ينطق ..
جتني تشكّى من عنا الدهر فيها
تقول جروحها ألوان واشكال
جتني وانا قلبي حزين عليها
جتني واشوف بعينها كل غربال
قامت تلعثم واختلط مع حكيها
نغمة حزن أضفت على الصوت موّال
ظلم الدهر(شنّ) المعارك عليها
كن البنيه مهرة ٍ والظلم خيّال
لحظة تأمّل وقفتني بيديها
(ضمّيتها ) وقامت تشاهق كالاطفال
(عانقتها ) ودموعها تنتشيها
وفتحت انا قلبي لجل تشكي الحال
فجأه لقيت العين تنظر إليها
شاهدت انا منظر يليّن له جبال
شفت الغراق بعينها يحتويها
شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال
تعليق