طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    إنصدموا كلهم من ردة فعلها العنيفه والغير متوقعه فقالت منى بهدوء وهي لأول مره تحكي مع أحد غير أمل (المره الوحيده) والممرضات : خلوها ترتاح شوي وبعدها كلموها ألحين بتزيدونها بدون ماتعرفون وش فيها ..
    لف أبووليد على منى ب حده وقال : إنتي إنكتمي وإحنا بألف خير .. لو هي بنتك ماكان قلتي كذا ..
    إنجرحت منى كثير من هالكلام بس سكتت وهي تحارب غصاتها وتقول بنفسها : ذووقي يامنى نتايج فعايلك .. وياما بتذووقي لأنك بأول الطريق ,,
    قال عزام اللي حس ب توتر الجو زود : خلاص يايبه أم الوليد معاها حق خلنا نتركها ألحين ونرجع لها بعدين .. ألحين مابنستفيد شئ ,,
    صرخ فيهم ابو الوليد من الضغط اللي يعيشه هالفتره : إنتو ماتفهمون .؟ وشلون أترك بنتي بهالحاله وأنا ماأدري وش فيها ..؟؟ من أمس تبكي وتصارخ وماتبغى أحد معناته فيهاشئ .. مو معقوله هالحاله ,, مو معقوله ..
    قالت منى ب هدوء وهي خايفه من ردة فعله : والله فاهمينك يافهد بس إنت شايف حالها ألحين لا تتكلم ولا شئ بس تبكي .. وهي ماطلبت تطلعون من عندها إلا أنها ماتبي تتكلم ألحين .. إذا هدأت روحوا لها وإفهموا منها كل شئ ..
    مارد أبو الوليد غير إنه طلع من الغرفه بسرعه وهو يحاول يهدي نفسه ..
    وطلعت وراه منى على طول وهي ببالها شئ بتسويه ..
    أما عزام كان يطالعها وهي تبكي بصمت وجسمها يهتز من قوة بكاءها ..
    بس قال وهو يطلع : أنا موجود لا بغيت...
    قاطعته وهي تقول ببكاء يخالطه شهقات : ع...زام ..
    لف عليها وقال ب لهفه وبلا شعور : لبيه ياعيونه ..
    بكت زياده وقالت وهي دافنه وجهها بالمخده : أن...ا ب..ح..اج..تك ..
    ( أنا بحاجتك ) ..
    رجع لها بسرعه وهو مو محتاج رجاء أكثر من كذا ..
    جلس جنبها ومسح على ظهرها بحنان وقال : وأنا دووم معاك ومستحيل أبعد عنك ..
    جلست وهي تمسح دموعها ب باطن كفها مثل الأطفال وخصوصا ب بيجامتها الأورانج وابيض ومرسوم عليها همتارو.. وتقول ب خجل يخالطه البكاء : ممكن .. إحم .. ممكن تحضنّي ؟؟
    كانت محتاجه منه مجرد تأكيد على رغبته فيها عشان ترتمي بأحضانه بلا حواجز..
    وبلا قيم..
    وبلا حدود ..
    إبتسم وفتح يدينه لها وقال ب همس : يفداك الحضن وراعيه ..
    إرتمت ب حضنه وبكت وهي تضحك والدنيتا مختلطه عندها أشكال وألوان ,,
    ومشاعرها متضاربه نفس مشاعره اللي خايف إنها تخونه ..

    كان حاله ينطق ..

    جتني تشكّى من عنا الدهر فيها
    تقول جروحها ألوان واشكال

    جتني وانا قلبي حزين عليها
    جتني واشوف بعينها كل غربال

    قامت تلعثم واختلط مع حكيها
    نغمة حزن أضفت على الصوت موّال

    ظلم الدهر(شنّ) المعارك عليها
    كن البنيه مهرة ٍ والظلم خيّال

    لحظة تأمّل وقفتني بيديها
    (ضمّيتها ) وقامت تشاهق كالاطفال

    (عانقتها ) ودموعها تنتشيها
    وفتحت انا قلبي لجل تشكي الحال

    فجأه لقيت العين تنظر إليها
    شاهدت انا منظر يليّن له جبال

    شفت الغراق بعينها يحتويها
    شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      قالت بهمس وهي مازالت بحنضه وصوتها رايح من البكاء : إنت عرضت علي أمس عرض ورفضته .. بس اليوم أنا اللي أطلبك إياه ,,
      إستغرب وشالها من حضنه وقابل وجهها ب وجهه وقال : وشو العرض ؟؟
      قالت ب خجل قاتل وألم منقطع النظير : إني أروح معاك ..
      صدمه طلبها كثير ..
      واللي صدمه أكثر نظرة الرجاء ب عيونها ..
      تذكر عمه أكيد بيرفض بس مانطق ب غير : إبشري ياقلبي ..
      ياه ما أحلى هالكلمه من لسانه ,,
      أول مره ينطق فيها وهي قدامه أصلا ماقالها إلا مره وب مزح بعد ..
      بس هي كل اللي سوته إنها قامت من عنده وهي تنادي الخادمه اللي جىت تركض وقالت لها بسرعه : رتبي ملابسي ب شنطه ..
      إنصدمت الخادمه بس لما شافت فاتن راحت تلبس عبايتها ومو مهتمه لها راحت تسوي اللي قالته بسرعه ..
      ورتبت ل فاتن كتبها وأغراض المدرسه مثل ماقالت لها بعد ..
      وكل هذا تحت نظر عزام المصدوم واللي شايل هم عمه ..
      بس قال أنا زوجها ولي حق اخذها بأي وقت ..
      قام ل عند فاتن اللي قالت له ب خوف : وين بتروح ؟؟
      قال يهديها وهو يمسك يدها : بأنزل أقول ل عمي عشان إذا نزلتي يكون فاهم كل شئ ومايقول شئ ..
      قالت بخوف أكثر : لا أخاف يرفض خل نطلع بدون مايدري ..
      إتسعت عيونه بصدمه وقال : فاتن وين عايشين إحنا ؟؟ لازم نبلغه .. أنا بأبلغه بس يعني مو أنتظر موافقته .. لأنه أكيد بيوافق وماراح يقول شئ ..
      ( كان يقولها هالكلام وهو يطمن نفسه قبل لايطمنها مع إنه عارف إن عمه أكيد بيرفض بالرغم إنه هو اللي خطب له فاتن بس هذا مايأكد إنه بيرخصها بهالشكل ويرسلها معاه حتى قبل لاتاخذ مهرها ) ..
      وافقت وقالت ب نعومه : طيب أنا أنتظرك تتصل علي وتقول لي بعد ما يروح بابا .. لأني مابغى أنزل وأشوفه ..
      عصب شوي من اسلوبها عن ابوها بس سكت وهو يشوفها تروح تكمل أغراضها مع الخادمه وتقول للخادمه تتجهز حتى هي لأنها خاصه فيها وتبغاها تجي معاها بعد ..
      أما هو نزل تحت وهو يتنحنح وينادي ب : ياولد ..
      قال عمه : تعال ياعزام محد قدامك ..
      نزل وشاف عمه جالس ع الكنب وشكله مهموم حيل وخاف لايزيده هم وقال بهدوء وهو يجلس جنب عمه : يبه طلبتك ..
      قال عمه وهو يرفع راسه ب حميّه : يرخص لك الغالي ..امر ..
      قال وهو يمسك يد عمه كأنه يرجاه وقال : أبغى أخذ فاتن معاي عند أهلي ..تبقى عندنا فتره بسيطه حتى تهدى وتروق ..
      قال عمه ب شوية غضب : نعم ؟؟ وليه ماتجلس هنا وتهدى ؟؟
      قال عزام ب هدوء : يابوي فديتك فاتن كارهه البيت والدراسه بشكل مو معقول لدرجة إنها كل ماجات تذاكر داخت وإلا إستفرغت .. ويبغى لها رعايه وإهتمام .. أحد يكلمها ويسولف معها شوي .. و هنا إنت عارف أم الوليد توها طالعه من المستشفى ويبغى لها من يراعيها .. وب بيتنا تقدر تغير جو .. مع سديم وساره وأمي مابتقصر معاها .. وإن شاء الله بنحطها ب عيوننا .. طلبتك ياعمي لا تردني ..
      سكت عمه والهم يزيد عليه بس قال بهدوء : لك ماطلبت ياعزام ..
      قام عزام يبوس راس عمه وبداخله فرحه ماتنوصف ..
      قال عمه وهو يوقف معاه ب حرص : فاتن بأمانتك ياعزام .. حطها ب عيونك .. وتحمل طيشها ..
      قال عزام وهو يخفي إبتسامته بهالموقف : فاتن ب عيوني يابوي ..
      قال عمه ب هم باين : تسلم عيونك ..
      طلع عزام جواله ودق على رقمها وهو ينتظرها ترد ..
      ردت ب لهفه بعد ثاني رنه وهي تقول : هاه بشر ..؟؟!
      حاول يبعد عن عمه شوي حتى لايتضايق اذا سمع انها هي اللي طلبت هالشئ وقال : إنزلي سلمي على عمي عشان نروح ..
      قالت ب إعتراض ودلع عفوي : لا .. أنا اقولك مابغى انزل وهو فيه ..
      قال يحسم الموضوع بدون مايحس عمه : يللا انا وعمي ننتظرك تحت ..
      وسكر الجوال وإلتفت ل عمه اللي جالس وسرحان ..

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        سكت وجلس ينتظر ل حد ماسمع صوت باب الأصنصير ينفتح وتطلع هي ووراها الخادمه مع شنطتها وشنطة خادمتها ..
        رفع عمه راسه وشافها جات ل عنده وقالت ب برود شديد : مع السلامه بابا ..
        إنصقعوا من تصرفها وبرودها بس أبوها شكه وكل ماله يزيد إنه صاير ل بنته شئ ..
        يا إنها شايله على أبوها من شئ .. أو تعبانه .. أو إنهبلت ..
        مافيه تحليل أكثر من كذا ..
        بس قام باسها على راسها وقال : مع السلامه .. وأبيك ترجعين لهالبيت وإنتي ب عقلك وصحتك .. زين يابابا .؟؟
        مافهمت كلامه ولا فهمت مقصده بس حسته المها كثير هالكلام ..
        ماتدري ليش ؟؟
        ولفت على عزام اللي وقف وهو ينتظرهم يخلصون كلامهم وقال ب همس : يللا فاتن ؟؟
        قالت وهي تنزل تشيل شنطة اليد حقتها ولا إرادي نزلت منها دمعه على يدها تلتها دموع كثيره ..
        مسحتها بسرعه قبل لايشوفونها ..
        واللي ماتعرفه إنهم شافوها وبكل دقه بعد ..
        مسكت يد عزام بكل جرأه قدام أبوها وطلعت وهي تشوف أخوانها يلعبون بالحديقه وهي تحس إنها ب تفقدهم بس ماتبي تسلم عليهم ..
        مشت جنب عزام بعد ما لف يده على أكتافها وشد عليها ..

        ولفت عليه تطالعه وهي مبتسمه له وهو حط الطرحه على عيونها وقال : ألحين بنروح نشتري عبايه جديده لك .. بعدين نروح نتعشى وبعدها نرجع البيت ونسوي لهم مفاجأه .. أوكي ؟؟
        إبتسمت له وقالت بهمس جرئ : دام أنا معاك .. موافقه على كل شئ ..
        حس بالفرح يتغلغل قلبه وإبتسم لها أكثر وسكت وطلعوا للسياره ..
        وحالهم ينطق ..


        فزّيت انا فزّت شجاع ٍ ايبيها
        حبي لها ( قد كان يبقى ولازال )

        هاتي همومك حمّليني أبيها
        أبغى أشيل الهم والهم ينشال

        أبغى أكون بدنيتك مهتويها
        هاتي يدينك وانسي القيل والقال

        إنتي حياتي .. لا .. حياتي مابيها
        إلا وإنتي بوسطها في كل الاحوال

        يابنت هاتي دمعتك أحتريها
        أستغفر الله دمعتك (للوضو) ازلال

        وان كان قصدك دنيتك إتركيها
        خليني اسرح في سما الحب واختال

        يالله تعالي وبسمتك إفرديها
        إما نفعتك والا مانيب رجال

        وكل الهموم السابقه أنكريها
        واعترفي بشي ٍ وحيد ٍ لك لحال

        بمسح دموعك ضيقتك إرفعيها
        وجازي ليال الظلم والظلم باهمال

        والله ترا الدنيا حقيره وفيها
        فيها الكريم وبسطها كل الانذال

        حطيت انا يدّي بممسك يديها
        وابحرت انا والغاليه ببحور الامال

        رحنا لديره وردها مستضيها
        وعشناحياة الحب أيام وليال




        \
        /
        \


        تم هالبارت بحمد الله ..

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          يسلموو عالبارت الحلو مثلك غلاتي
          ننتظرك

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            الله يسلللمك حبيبتي يسعدك ربي

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              البارت الواحد والعشرون ..





              بوسيني
              ..

              إذا فعلاً تحسّيني :
              طفل

              مو بس تواسيني !!

              وإلا :
              روحي وأنسيني
              ..

              أنا مابي أكون بدنيتك عايش

              على الهامش !!

              مدام أن قهوتي :
              وجهك
              !!

              ومدام أن فمّك :
              السكّر
              !!

              حرام أشربها بس مُرّه

              أنا م
              احبّها
              ساده

              عشاني بس هالمرّه ..

              أبيها :
              سكّر زياده
              !!

              إذا فعلاً تحسّيني :
              طفل

              مو بس تواسيني

              بوسيني
              .. ونسّيني :

              اللي راح
              من عمري

              والباقي من
              سنيني !!




              \
              /
              \
              الدمام – حي الفيصليه ..
              بعد نص ساعه من الأحداث السابقه ..





              يمكن الصدر
              صار أضيق مكان أعرفه !
              بس الى الحين ينتظرك تجي
              وتحكي

              داخلك سر
              .. وعيونك بدت تكشفه
              ليتها زادت شوي .. وبدت
              تشتكي


              دخل البيت وهموم الكون كله على راسه ..
              توجه لغرفته على طول ورمتى نفسه بسريره ..
              اللي صار له اليوم صدمه ..
              اللي صار له مصيبه ..
              يعني لو سديم اللي جات وشافته كان قدر يسكتها بكم كلمه ..
              وهي إخته بالأول والأخير بتستر عليه ..
              بس هي لأ ..
              هي بنت خالته ..
              وهي أكيد ماراح تستر عليه ..
              بس هي تعني له شئ ..
              وشئ غريب ..
              يعني يهتم لها كثير من بعد ماشافها ..
              يعني يهمه أخبارها وصحتها بس مايدري ليه ..
              بس هي بالمقابل أكيد ماراح تسكت له ..
              خصوصا إنه كان مع صديقتها ..
              واه يا صديقتها ..
              هي اللي دقت عليه مره ثانيه بعد مادقت المره الأولى غلطانه ,,
              وصارت تستعبط عليه وهو بادلها العبط والهبال ..
              صارت تكلمه كثير وبأي وقت ..
              كانت أحيانا تكلمه وهي تبكي وتشكي من أهلها وأهمالهم لها ..
              كانت .. وكانت .. وكانت ..
              لحد ماتعلق فيها وتعلقت فيه ..
              هو كان ماخذها تسليه ..
              بس مع هذا كان يحب يكلمها ..
              وكان مقتنع تماما إنها غلطانه مثل ماقالت له المره الأولى ,,
              وهي إعترفت له بعد هالفتره إنها حبته ..
              إلا عشقته ..
              وإنه هو منقذها من هالحياه الملله اللي عايشتها ..
              ولما تعبت امس بعد ماقضت ليله كلها بكاء ونحيب لأنها إكتشفت إن أبوها وأمها بيتطلقون وهي بتضيع زوود خذت شاور بارد وطلعت للمكيف ب غرفتها ..
              ومن بعدها مرضت وسخنت كثير وجابوها أهلها لهالمستشفى ..
              ولما قرأ إسمها ب الكمبيوتر عنده وعرف رقم غرفتها إتصل عليها اليوم عشان يتطمن عليها ..
              وتفاجا إنها تطلبه يزورها ..
              ويدخل عندها الغرفه ..
              تردد كثير بس قالت له إن اهلها أكيد مو مهتمين لزياراتها وماحد بيجي لها ..
              وأصلا هو عارف إنه باقي ع الزياره ساعه أو نص ساعه ..
              يعني هو بس بيزورها شوي ويطلع ..
              ماراح يسوي شئ مجرد إنه يشوفها ويتطمن عليها ..
              طلع لها بعد ماطلب من صديقه يغطي عليه ..
              دخل عندها وتفاجأ زوود إنها جالسه بكل أريحيه وكاشفه وحتى ماعليها الطرحه ..
              كانت حلوه وملامحها ناعمه ..
              بس لمى أحلى منها بكثييييييير

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                وتطلبه يدخل ولا يستحي ..
                وأصلا ليش يستحي إذا هي ما إستحت أبد ,,؟؟!
                دخل بيجلس ع الكنب اللي بعيده شوي عن سريرها وطلبته يجلس جنبها ب نفس السرير بس رفض وجلس ع الكنبه البعيده وهو متوتر كثير ..
                صح يكلم بس يقابل أول مره يغامر ويسويها ..
                كانت جريئه معاه كثير وهالشئ خلاه يظن إنها عرفت قبله كثير ..
                بعد كذا قام يشوف الورود اللي جاتها واللي ملت الغرفه وكلها من صديقاتها وصديقات أمها وكان يعلق ع الكلام ويتطنز وهي ميته ضحك عليه ..
                كان مستانس معاها بس مع هذا متوتر كثير ..
                وهي كانت طبيعيه جدا وكأن الوضع عادي ومتعوده عليه ..
                وشوي ماسمع إلا صوت يكلم ليان ..
                وهالصوت ماعمره كان غريب عليه ..
                يعرف هالصوت زين ..
                أول ما إلتفت إنصدم فيها داخله وهي تشيل طرحتها ومبتسمه كأنها لعبة باربي من نعومتها ورقتها ..
                حتى صوتها قمه بالرقه ..
                لكن هو ألحين ب مصيبه وشلون بيطلع من هنا ..
                وأصلا هي وش مجيبها عند ليان ..
                ووش عرفهم ب بعض ؟؟
                وش هالحظ يارب ..؟؟!
                جمد مكانه لما إلتفت عليه وهي مبتسمه وماتت الإبتسامه على طرف شفتها ..
                واضح على وجهها الصدمه كثير ..
                بس مو صدمة وحده ب ولد خالتها اللي مثل أخوها ..
                لأ أحسها شئ ثاني مدري وشو ..
                نظرتها كانت مكسووره كثير ..
                وكلامها ل ليان بإستهزاء وإنها متزوجه وماعطتها خبر ..
                لكن كلامها له هو كان جدا مختلف ..
                كان عتاب ممزوج ب إنكسار وطعنه ب صدرها واضحه بصوتها ..
                مستحيل ينسى كلمتها اللي دهورته زود (( تدري عاد ..؟؟! الشرهه مو عليك إنت .. الشرهه على اللي كانت صديقتي إنها تطعني بظهري بعد ما إئتمنتها على سري .. بس ماقول إلا وش ترجي من الخاين غير الخيانه .. ؟؟! )) ..
                يعني ليان صديقتها جد ؟؟
                وشلون ما إنتبه إنهم ب نفس المدرسه وشلون ..؟؟!
                لكن وش تقصد بكلمتها " على اللي كانت صديقتي إنها تطعني بظهري بعد ما إئتمنتها على سري " ..
                يعني بينهم سر وليان خانتها فيه ..؟؟!
                وش هو طيب ..؟؟
                أكيد إنه يخصه هو وإلا وش عليها ليان من هالسر ....؟؟
                لكن مصيره يعرفه ..

                \
                /
                \

                بنفس المكان ..
                بس ب غرفه مجاوره له ..
                عندها هي ..


                بعض المواقف تجيك أحيان : عكسيّه
                لو ردّة الفعل لايمكن
                توقّعها !!

                والناس تاخذها بشويّة
                حساسيّه
                بس أنت حاول
                تجيها مع طبايعها !!


                كانت ساره تكلم تركي ..
                ومن السوالف قال تركي بهدوء مترقّب : أقول قلبي ..؟
                قالت ساره بهدوء ممزوج بخجل : قول ..
                قال تركي : إممم وين تبين نسافر نقضي شهر العسل ..؟؟
                قالت ساره بفرحه كبيره تخفيها وراء خجلها : ابي باريس ..
                إبتسم على طلبها وقال : من عيووني .. بس راح ناخذ فيها شهر وبعدها نرجع عشان دوامي بيبدا ولأن أبوي أكيد بيحتاجني معاه بالبيت .. وبعدها إن شاء الله نقدر نروح أي مكان بغيناه ..
                قالت بإستغراب : شلون أبوك محتاجك بالبيت ..؟؟
                قال بهدوء كبير يخفي وراه ترقّبه لإجابتها : بما إني كنت عايش معاهم أكيد بيحتاجوني ألحين لأنهم كانوا معتمدين علي .. وبيظلون يعتمدون علي لأنه مافيه شئ بيتغير بنرجع نسكن معاهم بالبيت ..
                ساره كأنها إنلسعت من أفعى سامه وقالت بصوت مصدوم ومرتفع :نعم ؟؟ لالالا حبيبي .. أنا يبي لي بيت لحالي .. ومو أي بيت أنا أبي فله كبيره مثل سمر ولا هي أحسن مني ؟؟ وأبي فيها خادمه وسواق بعد ..ولا أحد يسكن معاي ولا أسكن مع أحد .. هذا اللي ناقصني والله ..أنا أطلع من بيت أهلي أبي حريتي أتقيد ب ناس معي بالبيت ..

                أما هو ..
                كلمة مصدوم ماتوفي حق مشاعره الحين ..
                هو كان يختبرها بس ومتوقع تقوله " عادي حبيبي براحتك .. أهلك محتاجينك .. أنا معاك وين ماتروح .. .. أو أي شئ "
                كان منتظرها تقول أي شئ يبرد خاطره عشان يفاجأها بخبر الفله الجديده اللي شراها بمساعدة أبوه واللي بنفس الحي اللي تتمناه من صغرها ( الحزام الذهبي) ودائم كانت تقول : إذا كبرت بأسكن هنا لأن كل هالبيوت حلوه ..
                كان بيلبي لها رغبتها وحلمها ..
                كان مأثثها ومخلص منها ماناقصها غير السكن ..
                شراها أول ماخطبها ووافقت بدون علم أي أحد ماعدا أبوه عشان لا احد يزعجه ويطب له فيها ويحوس عليه ترتيباته ..
                كان مجهز كل شئ على ذووقه ويتمنى يعجبها ..
                لكن كلامها هذا قتل فيه إحساسه بإنها يفرحها بهالخبر ..
                قال بنفسه : والله ياساره لأخليك تندمين على كل حرف طلع منك ألحين .. وأخليك تتمنين بس رضاي ورضا أهلي ..
                قال بهدوء وبرود كبير يعاكس النار اللي بجوفه : ساره أنا ألحين مشغول أبوي وأمي ينادوني يبوني ..أكلمك بعدين ..
                فتحت فمها بتقول : موضوعنا أهم من أبوك وأمك ألحين لكن ربي رحمها إنه سكر بوجهها ولا سمع كلامها ولا كان طلاقها قبل دخلتها ..
                عصبت وقالت : وش فيه ذا يسكر بوجهي ؟؟ كذا يعني من أولها .. لكن أنا أوريه ..أجل يبيني أسكن مع أهله وسعود وسمر متهنين برى لحالهم .. وأنا أجلس مقيده فيهم لا اطلع ولا البس على كيفي والله حاله

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  بنفس البيت ..
                  بس بالدور الأول ..


                  فيني ضجيج
                  و داخلي جو ساكن
                  و في نظرتي رحلة لعالم
                  براءة
                  طفلة
                  و ماتشبهني الا الأماكن
                  هدوء طبعي امتزج
                  مع جراءة


                  من جاها خبر إن نظرتها تحددت خلاص بكره وهي ب وضع مىيعلم به إلا الله ..
                  حست إن الفاس قرب من الراس ..
                  وإن كل شئ بيصير جد بعد ماكانت تمناه بس ماخذه الأمور ضحك ووناسه صار كل شئ حقيقي وقريب مره منها ..
                  كانت بس تفكر وشلون بتصير حياتها معاه ..
                  بس الأهم ألحين كيف بتقدر تطلع له..؟؟!
                  هي صح جريئه وتحبه بس للموقف هيبته ..
                  ماتدري وش تسوي ..؟؟
                  مالها إلا تهاني تكلمها تجي عندها بكره وتجلس معاها ..
                  لأن أكيد لمى وفاتن بيرفضون لأنهم علمي وعندهم مذاكره كثيره ..
                  بس هي وتهاني بايعينها ولا همهم شئ ..
                  وتهاني مثل طبعها مرحه لأبعد حد وهبله بعد >>(( لا تزعلين عشووقتي ^,^ )) ..
                  وهي الي تزيح الهم عنها والخوف ب جوها الحلو ..
                  قطع عليها أفكارها صوت جوالها أخذته وشافت (( عزوة الروح .. يتصل بك )) ..
                  ردت بسرعه : هلا عزام ..
                  قال عزام وهو يقصر المسجل : هلا سديم ..إسعي ..
                  قالت سديم وهي تعدل جلستها : لبيه ..
                  إبتسم وقال : لبيتي ب مكه .. بغيتك تجهزين عبايه ونقاب من اللي عندك وتنزلينهم لي .. بسرعه ..
                  قامت وهي تتوجه للدرج وتقول بإستغراب : عبايه ؟؟ وش تبي فيها ؟؟ لايكون بتتنكر وتدخل عرس مثل عيال بوسالم هههههههههههههه ...؟؟ ( مسلسل كويتي كان يعرض ع ال mbc1 )) ..
                  إبتسم من قلبه على كلامها ..وقال بهدوء : لا بتعرفين بعد شوي بس يللا انا قريب مره ..
                  قالت ب إبتسامه : إن شاء الله ..
                  سكرت الخط وركضت ل فوق وهي تجهز اللي طلب وشافت ساره سرحانه وهي ماسكه ملزمتها وقالت بضحكه وهي طالعه : يالله ترزقنا يارب ..
                  طالعتها ساره بإستهزاء وهي تقول : لاتستعجلين على رزقك لاحقه ع الهم ..
                  طلعت سديم وماعطت ساره إهتمام ونزلت ل الحوش بسرعه تنتظر عزام وتعرف وش عنده ..


                  \
                  /
                  \
                  بالسياره ..
                  عندهم ..





                  يا صاحبي
                  ../ جنّة صحيبك شرّعت بيبانها
                  ياضحكةٍ جعل
                  الخلايق
                  كلهم يفدونها ....!!


                  بعد ماسكر الخط من سديم قالت بإستغراب :إحنا وين رايحين ألحين ؟؟و وش تبي بالعبايه ..؟؟!
                  قال بهدوء مبتسم : أول شئ بنروح البيت ننزل هالمرتزّه ورا ( وهو يطالع بالشغاله اللي جالسه وراء وتطالعه بقواة عين وتبتسم له ^,^ ) وننزل معاها الشناط ..وثاني شئ العبايه انتي بتلبسينها عشان نروح نشتي لك جديده ونتمشى شوي ..
                  قالت بعفويه : وليش المشاوير ؟؟ خلها تجي معانا أنا متعوده أخذها معاي السوق .. والعبايه مو لازم اذا شريت لبستها .. مو لازم البسها من الحين ..
                  قال بهدوء جاد : لا حبيبتي هذي ماعاد تطلع معانا مكان .. والسوق ماراح تطلعينه إلا معاي أنا لا سواق ولا خدامه والعبايه بتلبسينها من ألحين .. لأنه مسحيل أخليك تطلعين مكان بهالفستان اللي لابسته ..
                  شكتت متنرفزه من أوامره بس ماتقدر تقول شئ ..
                  الحين مالها إلا هو بعد الله ..
                  لازم تصبر شوي ..
                  وصلوا عند بيت عمها ودخل عزام بالسياره الحوش ..
                  ونزل عزام وهو يشوف سديم جالسه على الدرج اللي قدام باب البيت من داخل وأول ماشافتهم جات تركض وهي تطالع السياره مصدوومه ..
                  وصلت عند عزام وهو ينزل الشناط وخدامة فاتن جنبه تنزل معاه وتاخذها داخل ..
                  جات عنده وهو ينادي خدامتهم تساعد خادمة فاتن ويقول: ميري .. ميري ..تعالي بسرعه ..
                  جات ميري وسديم واقفه تقول : عزامووه وش صاير ..؟ وش هالشناط ؟؟ و(بهمس ) ليش فاتن معاك ؟؟
                  قال وهو يعطيهم الشناط ويكلم سديم ب همس مماثل : بعدين أقولك .. وألحين روحي عطيها العبايه اللي طلبتك ..
                  راحت سديم ل فاتن وقالت ب مرح : وش عندك إنتي وروميو زمانك ؟؟ شناط وحركات لايكون بتهاجرون بدون ماندري ...؟؟

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    قالت فاتن ب صوت هادئ مبتسم ب تعب : لا والله بس لا رجعت قلت لك كل شئ ..
                    قالت سديم بإستغراب وهي تشوف فاتن نازله من السياره تغير عبايتها : وش عندك إنتي وروميو زمانك على " باقولك بعدين " قولوا ألحين وريحوني ..
                    قالت فاتن وهي تلبس العبايه اللي ع الراس ولاول مره بنبرة إستهبال : عزوومي قالك بعدين يعني بعدين ماتفهمين انتي ؟؟
                    مادرت إلا بصوت عزام وراها بكل ثقه ورجوله يقول : كأني أسمع أحد يدلعني ..؟؟
                    إنحرجت فاتن وضحكت سديم وهي تاخذ عباية فاتن ( اللي ع الكتف ) ..
                    قال وهو يشوفها تلبس النقاب بإحراج : يللا سدوومه إحنا طالعين شوي .. بلغي امي .. و جهزي أغراض فاتن وحطيها ب غرفتك أو غرفة أمي .. أوكي .؟؟
                    قالت سديم ب ضحكه والفضول بيذبحها : أوكي بس بتطوولون ؟
                    قال عزام وهو يركب سيارته : مالك شغل بس لا تنتظرونا ع العشاء .. خلاص ؟؟
                    ركبت فاتن وسديم تقول ب إبتسامه : بالعافيه يارب ..
                    يوم إبتسم عزام كملت ب ضحكه وهي بتشرد لأنها عارفه إنه بيهاوشها : وعقبالي يارب ..
                    قالت كلمتها وشردت على طول وهي تضحك ..
                    ضحك عزام وحرك السياره وهو يحس ب فاتن متخربطه بعبايتها ومنحاسه ..
                    قال بهدوء : إممم وين تبين نروح ألحين ؟؟!
                    قالت بهدوء مماثل : براحتك ..
                    سكت شوي وبعدها قال : أوكي ب نروح أول شئ ناخذ كم غرض لك وبعدها نروح نتعشى أوكي ؟؟
                    قالت بهدوء وهي تتمنى لو كمل كلمته ب قلبي .. حبيبتي .. روحي .. أي شئ : أوكي ..


                    \
                    /
                    \


                    الخبر ..
                    حي الحزام الذهبي ..



                    يطري علي أتركك
                    وأروح بالحالي
                    درب ٍ جمعنا سوى .. بكره
                    يفرقنا
                    ويطري
                    علي الوجع .. ويروح عن بالي
                    جروح عمر ٍ مضى ..
                    للحين
                    تحرقنا
                    سنين
                    كنها طفل مولود من تالي !
                    يدري بنا .. نب نموت ..
                    وجا يعانقنا


                    كانت ب غرفتها تبكي وتنتحب ..
                    قامت ب عصبيه تجمع أغراضها وهي تبكي وتقول : والله لأخليك تندم ياسعود .. ما أكون سمر إذا ماخليتك تزحف عشان أكلمك بس ..
                    وخذت شنطتها وهي ترمي ملابسها فيها وهي مو ب وعيها أبدا ..
                    هي أصلا من أمس وهي حالفه تروح لأهلها ..
                    لأنها من بعد ماجاء أخذها كان مطنشها ع الاخر وإذا كلمها أوامر وبس هالشئ نرفزها كثير ..
                    وبس وصلوا البيت راح ونام بالمجلس والصباح ماصحته لأنها إنشغلت وبس صحى جاء معصب وجلس يهاوشها ويهزئها لأنها ماصحته للصلاه ..
                    ويوم جاء طالع من عندها دفها من طريقه وهنا حست نفسها ذليله عنده ..
                    لأنها تعودت إنه يحترمها ويعطيها الحب كله ..
                    وماتعودت هالمعامله أبد ..
                    أصلا هي مايعاملها زين الا اذا روق بس ..

                    (( هذا غلطنا ياجنس حواء .. أول مايغلط الرجال غلط واحد ننسى كل فعايله الحلوه معانا وننكرها ب بعض الأحيان .. بس ماكذب سيد البشر صلى الله عليه وسلم لما قال " أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن . قيل أيكفرن بالله ؟ .قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً "......))

                    ولما لحقته وقالت له : والله ماني خدامتك تعاملني كذا .. وإذا مو متحملني إلا عشان حاجتك ترى بيت أهلي فاتح لي ابوابه ..
                    هي حست إنها غلطت بكلمتها لماشافت النار شبت ب نظراته وقال لها : قسما بالله لو تعيدين هالكلام ياسمر ل تشوفين شئ ماعمرك شفتيه بحياتك ..
                    ومن بعدها أصرت لو زارها عزام بتروح معاه ك عقاب ل سعود ..
                    ولما ماراحت إستذلها وقال اكيد انها ماراحت عشانه ..
                    بس لأ موهي اللي تنذل ..
                    هي لازم تبين له من اليوم ورايح انها مو هينه ..
                    وب نص ترتيبها ل ملابسها وأفكارها الغارقه فيها ..
                    تذكرت كلمته ..
                    ((والله لو طلعتي ياسمر من هالباب من غير رضاي ل يكون اخر يوم لك معاي .. وحطي ببالك إذا طلعتي لأهلك عشان عذر أسخف منك مالك رجعه عندي أبد .. فاهمتني وش أقول ؟؟! )) ..
                    قالت برعب : وشو يعني لو رحت الحين اعتبر هذا طلاقي ؟؟
                    يعني ماراح أقدر أطلع ؟؟
                    لأنه هو لا قال شئ بيسويه ..
                    ياربي ..وش اسوي ؟؟

                    قامت بسرعه ب كل عصبيه وهي تبكي وترمي الملابس ع الأرض وبكل مكان بالغرفه وتسمع عيالها يطقون عليها الباب ويبكون لأنهم خافوا يوم سمعوا بكاءها بس هي طلعت لهم وهي تحاول تهدى وقالت : وش فيكم ياماما ؟؟ ليش تبكون ؟؟
                    قالت راما وهي تضم أمها وتبكي : ماما إنتي ليث تبكين ؟؟ فيه حاده تعولك ؟؟
                    ( ليش تبكين.. فيه حاجه تعورك ؟؟)
                    قالت سمر وهي تمسح على شعر بنتها : لأ ياماما بطني كان يوجعني وخلاص الحين راح الوجع .. ويللا الحين روحوا غرفتكم تعشوا وناموا عشان تصحون بدري ياماما زين ؟؟
                    راحوا راما وعزام بعد إقناع مطول من سمر لهم ..
                    وهي رجعت غرفتها وأنهارت بعد ماكانت تحاول تمسك نفسها قدام عيالها ..
                    دخلت الحمام (وإنتو بكرامه) وأخذت شاور بارد يطفي نارها وطلعت لبست بيجامه ورديه ساتان وراحت ل غرفة عيالها تنام معاهم لأنها مستحيل تترك ل سعود أي مجال عليها ..
                    ولما دخلت غرفتهم شافت كل الألعاب مرميه الأرض يعني هي ماصار لها مكان هنا لأنه مىفيها حيل تشيل شئ من التعب النفسي والجسدي ..
                    خذت لحاف ومخده وتوجهت للصاله الداخليه واللي يدخل البيت مايقدر يشوف اللي داخلها ..
                    وراحت أول ما إنسدحت ع الكنب بدأت ذكرياتها مع سعود تنهال عليها بكثره ..
                    نزلت منها دمعه حاره تبعتها دموع كثيره ماتوقفت إلا لما داهمها النوم غصب عنها من تعبها ..

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      الدمام ..
                      المارينا مول ..

                      صاحبك .. لو وصل حدّ الهيام
                      أجودي
                      وأن تمادى أجودي !!

                      وأنت منهو
                      يحبّك
                      ما يلام
                      قبلي الريح ../
                      والورد الندي
                      !!


                      كانوا يمشون جنب بعض وإيدينهم ب بعض ..
                      فاتن كل شوي تعثر بالعبايه وهو يمسكها من يدها زين ..
                      وكل شوي يمسك ضحكته وإذا طالعته قالت : لاتضحك كم مره أقولك ماقد لبستها ..
                      يرجع يشدها من جديد ويقول ب همس جدي يخفي ضحكته : عادي بتتعودين عليها ..
                      دخلوا كم محل واخر شئ إستقرت على عبايه ونقاب جديده شرتها معاه وطلعت ..
                      بعدين طلعوا متوجهين ل بنده بالخبر عاساس فاتن تبي كم غرض ..
                      وأول ماراحوا توجهت فاتن ل الايسكريمات والشيبسات وكل الحلويات وهي تشيل وتحط بالعربانه ( أو العربيّه ) .. وعزام يبتسم على حركاتها وهي متضايقه من العبايه وكل شوي ترفعها وكأنها بتربطها على خصرها وإذا شافت نظرته الحاده نزلتها ب خوف وهي تتأفف .. ^,^ ..
                      ولما قربوا عند الأغراض النسائيه ..
                      راحت فاتن وخذت لها شامبو وشاور جل وكريمات وكل شئ وهي ببالها إنها هي اللي بتدفع لأن الأغراض لها ول سديم وساره وهو يكفي دفع للعبايه ..
                      جاء جنبها وهمس ب خبث : فتوونه مو محتاجه شئ غير كذا ؟؟
                      قالت ب عفويه وبراءه : لا تسلم بس هذي .. ويللا عشان نطلع أنا تعبت ..
                      إبتسم لها أكثر وأشر ب عينه على جهة معينه وهو يقول : متأكده ماتبين شئ ؟؟!
                      إنقلب لون وجهها ل قوس قزح وقالت وهي تدف العربيه عنه وتروح : سخيف ..
                      ضحك ومشى وراها وهو يجرها بخفيف عشان تمشي جنبه وهو يمسك العربيه ويقول : اخر مره تقولينها زين ؟؟!
                      سكتت وهي تلف للجهه الثانيه وتحس وجهها يتبخر من الإحراج ..
                      وصلوا عند المحاسبين وجات جنبه وطلعت بطاقتها وهي تقول ب عفويه : عزام خذ إدفع ..
                      لف عليها وهو يالله يسمعها من الإزعاج اللي حاصل وقال : وشو ؟؟
                      طاحت عينه ع الكردت كارد حقتها وقال وهو عاقد حواجبه : وش فيك ؟؟!
                      وش هذا ؟؟
                      قالت ب براءه : خذها إدفع الأغراض .. لأنه كلها لي ..
                      عصب مره من حركتها وقال ب همس وهو يشد على أسنانه :دخلي بطاقتك بشنطتك ولا عاد تسوين هالحركه مره ثانيه ..فاهمتني ؟؟
                      دخلت البطاقه بسرعه ب خوف وقالت ب توتر : ب ..
                      قال بهمس مثل الأول : خلاص قفلي الموضوع ألحين ..
                      تقدم وحاسب ع الأغراض وهي واقفه ولفت نظرها بنت صغيره يمكن عمرها 3 سنين بالكثير تبكي وتصارخ بقوووة تلفتت حولها تدور على أم الطفله وشافتها رايحه ومطنشه البنت اللي طايحه ع الأرض وتبكي بأعلى صوتها وتنادي : ماما .. اع .. ماما ..
                      دمعت عيونها على منظر الطفله وهي طايحه وتبكي وألأم بكل قسوه تروح وتتركها كذا بين مئات من البشريه ..
                      مسكت ب كم ثوب عزام وهي تهزه وتقول ب همس متحشرج من البكاء : عزام .. شوف هالبنت ياقلبي عليها .. الله يقلعها أمها ماعندها قلب تاركتها كذا ؟؟
                      شدها عزام ل عنده وهو يقول : لا تخافين أكيد البنت جننت امها وحبت تخوفها شوي عشان تتأدب ..
                      قالت فاتن وعيونها ع البنت : وين تأدبها بهالطريقه البنت شوي وتنجن من كثر الصراخ والبكاء ..
                      قال عزام وهو يطمنها : أكي...

                      إنقطع كلامه لما شاف الأم رجعت وعبايتها ( عالراس) طايحه على كتفها وهي مسرعه جهة بنتها بكل عصبيه وتقولها بصوت يخوف : قومي قومي بسرعه يللا ..
                      خافت البنت وصارت تبكي أكثر وتنادي أمها كأنها تستعطفها : ماما ..
                      ماكان من الأم إلا إنها تفصخ نعالها (وإنتو بكرامه) وتقول بصوت يخوف أكثر : قومي قدامي إنقلعي الله ياخذك ..
                      قامت البنت ب خوف وهي تحاول تمسك بعباية امها بس امها دفتها قدامها وبكت البنت زود ..

                      وبكت فاتن معاها على هالحركه وهي تغطي على فمها من فوق غطاها وتبكي أكثر وعزام سحبها ل عنده وهو يحاوط ظهرها بيده اليمين ويحاول يهديها ويسكّتها ..

                      البنت تطلب من أمها الأمان وهي ميته خوف وبكاء والأم تبعدها عنها بهالطريقه ..
                      لكن الأم ما إكتفت إلا إنها تضرب البنت الصغيره على ظهرها ب نعالها (وإنتو بكرامه ) ضربه عن جد كانت قويه وكأنها تطلب من البنت السكوت ..
                      لكن البنت صاحت اكثر وصارت تغطي فمها وتناقز مكانها من حرارة الضربه على ظهرها الصغير ..

                      وهنا صرخت فاتن مع البنت الصغيره وهي تقول لا إرادي : لا حرام..
                      ولفت بسرعه ل صدر عزام اللي كان بجاب وجهها وهي تدفن نفسها فيه وتبكي ..
                      شدها عزام ل عنده أكثر وهو يقول : أشششششش فاتن هدّي نفسك يا قلبي خلاص ..

                      كان بهالوقت المحاسب أنهى حساب أغراضهم والعامل يحط الأغراض بالعربيه عشان يوصلها السياره وفاتن مازالت تبكي مع البنت بالرغم إنها إختفت من قدامها وراحت ل مكان ثاني إلا إن المشهد مازال يتكرر قدامها بكل ألم ..
                      طلعوا للسياره وعزام يغرقها بحنانه وكلماته الرقيقه عشان تهدا شوي لأنه عارف إن حساسيتها ماجات من فراغ ..
                      ماتحسست من الموقف لهالدرجه إلا لأنها فاقده الأم وحنانها ..
                      وهو اللي بيعوضها عنه إن شاء الله ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...