طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    إنصدم من الإسم وتوه بيمسك الجوال الا تفاجأ ب يد عصام تسحب الجوال بسرعه ويسكر بوجه المتصل ..
    شاف عزام وجه عصام المرتبك ووقف وكتّف إيدينه قدامه وهو يقول بجديه : ممكن أعرف مين المتصل ؟؟ ومين (بإستهزاء) Your Love ؟؟؟
    قال عصام ب توتر واضح وهو يقوم للحمام اللي ب غرفته وجواله بيده : ا .. إحم .. هذا نواف يستهبل كاتب اسمه بجوالي كذا ..
    قال عزام وهو أبد مو مقتنع بهالتبرير التافه : قلت لي نواف ..؟؟ عموما تذكّر دووم .. من طق باب القووم طقّوا بابه ..
    شاف عصام وقف شوي مكانه بعدين مشى بسرعه للحمام ..
    طلع وهو يتمنى إنه مايكون ظنه بمحله وإن تربيته هو وامه في عصام وأخواته ماراحت هدر ..
    وقف ب الصاله الصغيره اللي بين غرفهم وهو ينادي سديم بصوت شبه مرتفع : سديم .. سديم ..
    شوي وجاته تركض وهي كاشخه و تبتسم له وتقول : هلا بألغلا ..
    قال ب هدوء : هلا بك .. وين البنات عنك ؟؟
    قالت وهي تأشر على غرفتهم : داخل يلبسون بعد ماجاب لهم السواق حق خالتي فاطمه ملابسهم .. ليش بغيت شئ ؟؟
    قال وهو يحوس لها شعرها : لا سلامتك بس بغيت أتطمن عشان اقدر أنزل على راحتي ..
    قالت وهي تطالعه من فوق ل تحت : بتنزل تحت كذا ؟؟ ماراح تغير من ألحين ..؟؟ أخوالي وعمي فهد على وصول خلاص ..
    قال وهو يبي يقهرها : وش فيها عادي ؟؟ مو تقولين إني أطخم واحد وما أحتاج أكشخ عشان أطلع حلو ؟؟ خلاص هذاني لابس ثوب وشكلي يهبل ..
    قالت سديم وهي تحرك يدينها وتحاول تقنعه : أطخم واحد وحلو وتهبل هذا شئ ما إختلفنا عليه انا واياك بس .. بس إنك تنزل كذا ؟؟؟؟ لا لا لا إسمح لي هنا أقولك إنك بتطيح من عين بعض الناس بدون رجعه ..
    قال وهو يعقد حواجبه بتصنّع : افا وليش أطيح عاد ؟؟ وبدون رجعه بعد ؟؟
    قالت وهي تأكد : وبقوووه بعد .. هذا اذا ما خلعتك ..
    قال وهو يضربها على راسها بخفه : عساه ينخلع ضرسك قولي امين .. أصغر عيالك أنا تقولين لي بتخلعك ؟؟ جد اللي إستحوا ماتوا ..
    قالت وهي تمسك يده اللي ضربها فيها عشان تضمن مايضربها مره ثانيه وتقول : إيه ما ألومها يحق لها تغترّ وتخلعك أمس ماشاء الله ماكله الجو كله علينا .. مابقت لنا شئ نتنفس منه حتى لا اله الا الله عليها .. كل الحريم عيونهم تاكلها أكل .... ووالله حتى امي ذبحتها كل شوي تحصني .. إقرأي المعوّذات ... وتروح لها وتنفث عليها ومدري وش تسوي لها ؟؟ أنا بنتها ماسوت لي كذا ..كله عشانها صارت حرم سيادتك وتخاف يصير لها شئ وإلا أحد يصكها ب عين ..
    قال بإبتسامه بسيطه : جد كانت أمي تسوي كذا ؟؟
    قالت سديم ب إبتسامه : إيه والله العظيم هذا عاد اللي قدامي اللي من وراي الله عالم ..
    قال ب خبث : وفاتن وش كانت تقول ؟؟
    ضحكت سديم وقالت : هي مسكينه مستحيه من أمي مووت وخصوصا إذا أمي نادتها تسلم على حريم وتقول هذي فاتن خطيبة عزام .. والحريم ماقصروا جلسوا يمدحون فيها من راسها لرجلينها .. وجد هنا حسيتها تمنت تمووت ولا تكون بهالموقف من الحياء .. والله رحمتها صراحه كسرت خاطري ..
    ضحك ب وناسه على حيتاء فاتن قال : طيب ماكلمتيها شفتي وينهم ألحين ؟؟
    قالت وهي تهز راسها ب لا : لا ماكلمتها بس أكيد طالعين خلاص ..
    هز راسه لها وقال : أوكي أنى بأنزل أشوف وش ناقص امي واطلع البس .. وإنتو خلصوا وإنزلوا ساعدوا أمي لاتتركونها لحالها تكرف .. مفهوم ؟؟
    قالت سديم : أن شاء الله ..
    مزل لأمه وتأكد من كل شئ وأكد ع المطعم بعد ساعه يجيبون الغداء ..
    طلع غير ملابسه وكشخ ومرّ على عصام اللي شافه يكلم وقاله بصوت جدي صارم : 5 دقائق وتكون تحت .. زين ؟؟
    هز عصام راسه له ب أوكي وهو طلع ونزل لأمه وساره اللي جالسين تحت وأصوات البنات وضحكهم واصلهم من فوق ..

    \
    /
    \

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      الخبر ..
      حي الحزام الذهبي ..
      بعد نص ساعه ..


      كل الوجيه أشوفها : وجهك
      !!
      ودايم أسمعك !!
      حتى ولو ماني معك !!
      يمكن عشان أنّك :
      معي
      !!
      مرّه هنا .. ومرّه هنا .. ومرّه هنا
      ويمكن عشان أنّك :
      أنا
      ّّ!!



      خصلت لبسها ومكياجها ونزلت بسرعه للسياره وهي تشوف الدنيا اليوم رووووووعه ..
      على رغم الجو الحار الا إنها كانت تحسّه ربيع ..
      على الشمس الحارقه وحرارتها إلا إنها كانت تحسها شئ جميل ورائع ..
      نزلت بسرعه هي وخادمتها وأخوانها وركبت مع أبوها وراحوا متوجهين ل بيت عمها ..
      بعد نص ساعه كانوا عند البيت ..
      وتفاجأت إنهم اخر من وصل ..
      وقدام البيت كل شباب العائله موجودين بعد ما إعتذروا أهل نواف وأهل سلطان بأنهم مشغولين وهم بالأساس كانوا يبونهم ياخذون راحتهم مع بعض أكثر ..
      شافته واقف من بينهم وكأنه محد حوله ..
      تشوفه هو وبس ..
      بكل شئ مٌختلف ..
      خطرت ببالها أغنية (
      عطوررجال
      ) ..
      وهي ترددها ببالها ..


      وقف أبوها السياره وشاف عزام جاي ل جهته نزل له وسلم عليه ب حميميه ..
      أما هي طالعت فيهم وشافت انها مجبوره تمر من عند جهة الشباب لأنهم واقفين بالنص قدام البوابه وهي لازم تدخل منها ..
      توترت كثير وبعدين سمت بالله وهي تسمع صوته يسلم على عمه وبعدين خال عزام وأبو سعود كانوا جايين يسلمون عليه لأنهم توهم وصلوا وباقي مادخلوا بس الحريم اللي صاروا داخل ..
      فتحت بابها وشافت أخوها وليد ركض ل جهة عزام ولد سعود ب فرحه ومنار نزلت وبقى هي ..
      نزلت وهي تسمي بالله وقفت شوي وهي تاخذ شنطتها وأغراضها
      وشوي إلا تسمع صوت عزام جنبها وهو يقول ب همس : تعالي معاي أدخلك ..
      صابتها رجفه قويه تسري بكل جسمها ..
      خوف ..
      أحراج ..
      حيره ..
      ماتدري وش تسوي ..
      نزلت بهدوء ووقفت قدامه وهو وقف يطالع فيها شوي كأنه مصدووم من شئ ..
      وشوي سحب إيدها من معصمها ومشاها جنبه وصار هو على جهة الرجال ويمشي معاها وعيونه تطير منها شرار ..
      خافت ..
      إرتجفت ..
      إنحرجت ..
      وببالها : هذا وش فيه يسحبني كذا ؟؟!! وش سويت ؟؟!
      وأول ماوصلوا عند مدخل الحوش مشى وراها كأنه يحاول يسترها عن الشباب اللي عيونهم كانت تطالعهم من لحظه للحظه ..

      وأول ما إبتعدوا عن نظرهم وكانوا قد وصلوا ل مدخل الحريم الخارجي جرها من يدها ل جهته ومن قوة شدته صقعت كلها بصدره العريض..
      قال بهمس مخيف : هالفستان اللي لابسته مايسمونه عبايه .. وهالنقاب اللي طالع منه أكثر من المستور .. ما أظن له داعي ..(سحب نقابها على تحت بقوة ومسك فكها بقوة وهو يقول ) .. أنا زوجتي ماتلبس هالأشياء فاهمتني ؟؟
      أنا زوجتي أبيها وحده محترمه محتشمه وثمينه .. مو سلعه رخيصه كلٍ يطالعها ويستمتع ب منظرها الباهي .. وأصير أنا بنظرهم الدّيوث اللي أشوفك كذا وأستانس ..
      (
      الديوث
      : اللي مابقلبه غيره على أهله ومحارمه وعرضه .. أو يشوفهم على غلط وعادي هالشئ عنده ..
      والرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه : "
      لن يدخل الجنة ديوث
      " ..) ..
      كانت دموعها تطلّ ب كثره من عيونها وهي تحاول تمسك نفسها وتهدي روحها شوي ..
      مدت يدها على يده اللي ماسك فكها فيها ومسكتها وهي تفكها بهدوء وتنزلها عنها وتقول : أنا مابحياتي أحد قالي تغطّي أصلا .. لا بابا ولا غيره .. ويوم عرفت من صديقاتي إني لازم أتغطى تغطيت بالشكل اللي قالوا لي عنه .. وماعمره بابا قالي ليش لابسه كذا أو أي شئ ..
      (رفعت إصبعها السبابه بوجهه الملاصق ل وجهها وهي تقول بألم ) لو قلت لي إياها بأسلوب أحسن .. صدقني من ألحين بتلاقيني مغيره كل شئ .. ( لما حست بإيده اليسار اللي على ذراعها تخف قبضتها إبتعدت عنه شوي وهي تقول وعينها ب عينه ) بابا كان يقولي إذا خذيتي عزام تأكدي إنه ماراح يضيمك ب يوم ولا يمد يده عليك لأنه رجال عاقل وحكيم .. بس الظاهر إن بابا كان غلطان تماما .. لأنك من الان إعتبرتني رخيصه ومديت يدك علي وببيتك بعد .. ما أقول إلا الله يستر من الجاي ..
      (أول ماقالت هالكلمه نزلت دمعتها سريعه وحاره على خدها لأنها ماقدرت تتحكم فيها أكثر من كذا ولفت على طول تتدخل البيت بس حست ب يد عزام على ذراعها ويقول ) فاتن أن..
      ماعطته مجال يتكلم وفكت يدها منه بقوه ودخلت البيت وهي تبكي وأول ماشافت سديم طالعه من المطبخ متجهه ل المقلط اللي فيه الحريم والصاله فاضيه نادتها بسرعه : سدييييم ..
      لفت سديم وهي مبتسمه لكن مىتت البسمه لما شافت منظر فاتن وعلى طول ركضت لها وهي تقول : وش فيك فاتن ؟؟ وش صاير لك ؟؟ عمي فيه شئ صاير لكم شئ ؟؟
      إكتفت فاتن إنها ترتمي ب حضن سديم وهي تبكي من قلبها ..
      خافت سديم لا أحد ينتبه من الحريم وإلا البنات وتصير سالفه وقالت وهي تهديها وتحاول تمشيها معاها للدور الثاني عشان ياخذون راحتهم شوي بالكلام ..
      طلعت فاتن مع سديم وهي تبكي وكل ما تتذكر كلمته
      ((
      .. أنا زوجتي ماتلبس هالأشياء فاهمتني ؟؟
      أنا زوجتي أبيها وحده محترمه محتشمه وثمينه .. مو سلعه رخيصه كلٍ يطالعها ويستمتع ب منظرها الباهي ..
      )) ..

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        كانت دموعها تزيد كل ماتذكرت حتى نبرته الهامسه المخيفه اللي تشتعل نار وغضب ..
        وكانت سديم مصدومه وخايفه عليها لايكون صار لأحد شئ .. كانت تفكروتقول : لايكون عمي مريض ولامنى ماتت ولا صار شئ ؟؟؟
        وصلوا للدور الثاني وأول ماقربوا من عند غرفة سديم سمعوا صوت سمر ومها يسولفون داخل ..
        قالت سديم بهمس وهي تسحب فاتن : تعالي غرفة أمي ..
        أول مادخلوا الغرفه شافوا بنت مها نايمه فيها ..
        قالت سديم : أوووف مافيه مكان .. وإلا أقولك تعالي معاي بسرعه ..
        طلعوا بسرعه وكانوا متجهين ل غرفه وهم عارفين إنها فاضيه ومستحيل أحد فيها ..
        أول مادخلوا قالت سديم ب خوف وهي تمسك فاتن اللي زاد بكاها : فاتن تكفين يرحم لي والديك طمنيني وش فيك ؟؟؟
        جلست فاتن على أريكه قدامها وهي تحس إن جسمها مهدووود وتعبانه حيل ..
        قالت سديم وهي تجلس على ركبتها قدام فاتن : فاتن تكفين قولي لي وش فيك وربي طيحتي قلبي بالأرض .. عمي فيه شئ ؟؟ منى فيها شئ ؟؟
        فاتن كانت تهز راسها ب لا وهي تمسح دموعها اللي كانت سوداء بسواد كحلها وسوت ب وجهها خرائط مو طبيعيه ..وتقول ب صوت متقطع : مح..د في..ه ش..ئ .. بس أن..ا تع..ب..انه ش..وي ..
        قالت سديم وهي تسمع سمر تناديها وتدور عليها : طيب إجلسي هنا إرتاحي شوي وعدلي شكلك على بال ماشوف سمر وش تبي.. وإذا خلصتي عطيني رنه ع جوالي عشان أجيك .. وباقي لنا جلسه مطووله ترى ..
        هزت فاتن راسها ب طيب وهي تمسح دموعها وتشوف سديم طلعت من الغرفه وتقول : نعم سمر وش تبين ؟؟
        جلست فاتن شوي وهي بدت تهدى كثير وتسمي بالله وهي تطالع بأصابع يدها المُزينه بالمناكير الحمراء اللي زادت إيدها نعومه وجمال وبياض ..
        بعدين بدت شوي شوي تهدى وفصخت طرحتها وحطتها جنبها وقامت عند المرايه اللي قدامها وهي تطالع ب عبايتها اللي كانت ساتان وفيها بالظهر والأكمام شكّ بالفضي فخم مره وكان شكلها روعه ..
        لما دققت بعبايتها عرفت إن كلامه صح ..
        بس حتى ولو مايحق له يمد يده عليها بهالطريقه ولا يقولها هالكلام الجارح ..
        صحت من سرحانها على صوت البنات برى يسولفون ويضحكون ويسالون سديم عنها قالت بتجي الحين .. بس ماقالت لهم وين هي ..
        لفت ع الأريكه تدور على شنطتها وأخذتها وتوجهت للحمام وهي راسها بشنطتها تدور على الروج وباقي المكياج ..
        دخلت الحمام ورشت شوي مويه على وجهها وطلعت للتسريحه ..
        شوي دخلت سديم عليها وهي تقول : هاه وش أخبار الحلوه ؟؟
        إبتسمت فاتن ب خفيف وقالت : الحمدلله ..
        جات سديم وسلمت على فاتن وهي تقول ب مزح : أخذتني ب غفله ماقدرت أسلم عليك هههههههه ,,
        ضحكت فاتن ضحكه باهته وهي تطلع أغراضها و تقول : الحين البنات وينهم ؟؟ أصواتهم هدت فجأه ..؟؟
        قالت سديم وهي تتكي ع التسريحه : نزلوا تحت كلهم عشان يتقهوون شوي وبعدها يتغدون ..
        قالت فاتن وهي ترجع ترسم الكحل بعيونها الواسعه : اها .. وأنا أكيد أشغلتك صح ؟؟
        قالت سديم بجديه : أفا عليك يافتووونه إنتي الغاليه خطيبة الغالي .. وبعدين أصلا الغداء لسى ماوصل .. يعني لا تهتمين ..
        فاتن حست كأن سديم رشت الملح على جرحها الطريّ وقالت ب تصنّع الإبتسامه : تسلمين ياقلبي ..
        بعدين شوي إنتبهت للعطور الرجاليه الكثيره الي ع التسريحه قدامها ..
        وكأنها إنضربت كف على وجهها يصحيها ..
        ولفت بخوف ع الغرفه وهي تشوف ستايل رجالي ذوووق بالغرفه ..
        والمصيبه في ريحة الغرفه ..
        ريحة الغرفه عطره اللي لصق بعبايتها قبل شوي ..
        واللي لايمكن تنساه ...
        هي كيف ماإنتبهت إنها غرفته كيف ؟؟؟؟
        لفت على سديم الي تطالعها مستغربه وقالت : هذي غرفته ؟؟
        ماكانت قادره تنطق إسمه ماتدري ليش ؟؟
        تحس إنها من بعد هالموقف صارت تخاف تنطقه ويطلع لها ويهزئها..
        قالت سديم بإستغراب : هذي غرفة عزام .. ووش فيك لونك إنخطف فجأه ..؟؟
        لايكون صاير بينكم شئ ؟؟
        قالت فاتن وهي ترتب أغراضها بسرعه بالشنطه ودموعها بدت تنذر بالهطول مره ثانيه : وليه ماقلتي لي انها غرفته كان مادخلتها ..؟؟
        قالت سديم بجديه وهي تلف فاتن على جهتها : فاتن .. إنتي صاير لك شئ مع عزام ؟؟؟
        قالت فاتن بتوتر كبير ودموعها إنحبست ب عيونها بس مازالت ترقرق : لا لا لا ماصار شئ .. بس .. بس مابي أدخلها ألحين ,, وش بيقول عني لا شافني فيها؟؟
        قالت سديم وهي تشوف حال فاتن : يافاتن هو ماراح يع....
        إنقطع كلامها على فتحة الباب بقوه عشان ينصدمون كلهم باللي دخل عليهم بهالوقت ..

        \
        /
        \

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          عنده هو ..



          حبيبتي لو تشبه أيّت بنت
          ماحبّيتها
          النادره
          اللي فريدٍ بالخلايق جنسها !!

          أم
          العيون الناعسه
          الله يخرب بيتها
          والله يخرب بيت قلبٍ لازعل قال :
          أنسها
          !!


          من أول ماوصلت سيارة عمه حس إن قلبه فزّ وهلّى بها ..
          وأول مىسلم على عمه كانت عيونه تراقبها حتى عمه إبتسم له وطقه بخفيف على طتفه كأنه ينبهه إنه موجود ..
          ولما جاء خاله سلمان يسلم على عمه فهد شاف فاتن وهي تنزل وكان شكلها جدا ملفت للنظر ..
          وكانت عيون خاله عليها تراقبها ب فضول كبير ما كأنه رجال بنته كبرها ..
          إنقهر عزام من نظرات خاله وإنقهر أكثر منها هي اللي بهالبس سمحت للكل يطالعها ولما جاء أبوسعود يسلم على عمه فهد همس له خاله سلمان بإذنه بكل خبث الدنيا : ياولدي الرسول صلى الله عليه وسلم قال "
          إياكم وخضراء الدُمن
          " .. لو إنك قايل لي إنك بتخطب كان والله عطيتك بنتي منال عطيّه ..
          ((
          خضراء الدمن
          : البنت الجميله بالمنبت السوء )) ..
          حس كأن كلمة خاله سوط وإنضرب فيه على وجهه بأكبر قسوه ..
          ولف على خاله وقال بصرامه : ياخال .. بنت عمي من لحمي ودمي .. وهي زوجتي ألحين وماء وجهي .. وتربيتها الكل يشهد لها فيها .. ويكفي إنها تربية ابو الوليد (قالها بفخر يثبت ل عمه إنه على غلط) .. وأنا بنفسي إخترتها
          من طيب أخلاقها وبنتك بيجيها نصيبها إن شاء الله ..
          قال هالكلمه وتوجه لها على طول بكل عصبية الدنيا وقهرها ..
          ولما صار هالموقف بينهم حس بشوية ندم إنه كلمها بهالطريقه بس هو ماينلام .. هي كسرت هيبته قدام خاله اللي ماكأنه خالهم بالأصل ..
          وجلس طول الوقت والرجال يتقهوون وهو باله ولا معاه أبدا أبدا ,,
          بعدها ب ربع ساعه عمه طلبه الأوراق حقت المناقصه اللي كان يشتغل عليها وقال يبيها ألحين عشان اذا طلع بعد الغداء بيمر الشركه مع إن اليوم جمعه بس هو ماتفرق عنده جمعه أو سبت ..
          لما طلب سمر الوحيده اللي كانت بالمطبخ من خواته تطلع تجيب له الأوراق هي أو وحده من خواته قالت بتعب واضح : تكفى عزام إطلع إنت أنا تعبانه حدي .. وساره عند الحريم تقهويهم وسديم مدري وين هي ؟؟
          قال : طيب شوفي لي طريق أطلع الغرفه ..
          قالت وهي تطلع قبله : إطلع كلهم بالمقلط محد ب طريقك ..
          طلع وهو طول الوقت يفكر بكلمتها اللي ذبحته :
          ((
          بابا كان يقولي إذا خذيتي عزام تأكدي إنه ماراح يضيمك ب يوم ولا يمد يده عليك لأنه رجال عاقل وحكيم .. بس الظاهر إن بابا كان غلطان تماما .. لأنك من الان إعتبرتني رخيصه ومديت يدك علي وببيتك بعد .. ما أقول إلا الله يستر من الجاي ..
          ))
          هالكلمه هدّته هدّ ..
          وصل باب غرفته وهو ب وسط أفكاره عشان يتفاجأ بإنها واقفه قدامه ..
          كانت لابسه تنوره سوداء مخمل تجي مزمومه من ع الخصر ومنفوشه من نص الفخذ لأسفلها وتوصل ل تحت ركبتها ب شوي .. وبدي أبيض فيه شكّ أسود على شكل ورده .. وجاكيت تلّ صغير أسود جوبونيز ( ربع كم ) مخصر .. وكعب أسود مخمل فيه إكسسوار فضي وهو ربط ع جنب الرجل بشكل ورده .. وفاكه شعرها كله على ظهرها وطايح منه كثير على وجهها .. وروج توتي .. كانت ملكه جمال .. جمد مكانه ..
          كل هذا له ؟؟
          له هو ؟؟
          بس شوي إستوعب هو وين ؟؟
          لايكون غلطان بالغرفه ..؟؟
          بس لما شاف المكتب حقه وسريره وكل شئ عرف إنه مو غلطان أبدا ..
          تقدم شوي وهو يطالعهم بإستغراب وشافها كيف تطالعه ب نظرات ممزوجه بين ..
          الخوف ..
          الصدمه ..
          الإحراج ..
          العتب ..
          أو الزعل مره وحده ..
          قرب شوي عندهم وهو يقول ب جمود حاول يخفي وراه إحساسه بالإنبهار قدامها : وش عندكم هنا ؟؟
          قالت سديم وهي تعدل وقفتها : إمممممممم فاتن كانت تعبانه شوي وكل الغرف مشغوله .. ف جبتها أنا هنا .. عشان ترتاح شوي ..

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            قال بهدوء وعيونه متركزه عليها : طيب ممكن تتركينا لحالنا شوي ..؟؟
            قالت سديم وهي تطالع ب فاتن : إن شاء الله ..
            ولفت بتطلع بس سحبتها يد فاتن اللي قالت بهمس مرتعب : لا لا لا تطلعين خذيني معاك ..
            قالت سديم وهي تحاول تفك يد فاتن بنعومه : ياقلبي هو يبيك شوي لا تخافين بتلقيني أنتظرك عند الباب .. خلاص ؟؟
            قال عزام ب نبره جديه : سديم إطلعي و إنزلي تحت عند سمر وساره محتاجينك تساعدينهم ..
            شدت فاتن على ذراع سديم بس سديم قدرت تفكها وتطلع من الغرفه وهي منحرجه إن أخوها بيظل مع فاتن بالغرفه لحالهم ..
            قال عزام وهو عيونه على فاتن اللي مرتبكه لأبعد حد وجالسه تشيل عبايتها ع اساس بتطلع : سكري الباب وراك ياسديم ..
            سكرت سديم الباب وفاتن تحس نفسها بتموووت من الخوف مكانها ..
            وهي ببالها ..
            أكيد ألحين بيضربني ..
            جاي يكمل علي ..
            أكيد ..
            بس حست بيده حول ذراعها نفضته برعب وخوف وهي ترجع ل وراء وتغطي وجهها خوف منه لايضربها ..
            تفاجأ هو ب ردة فعلها كثير وإنصدم وقال بهمس : فاتن وش فيك أنى أبي أكلمك شوي .. ليش خايفه كذا ؟؟
            قالت ويدها ترتجف وهي مغطيه وجهها : لا تضربني والله ماقصدت اقول هالكلام والله .. إنت أحسن رجال ومابتسوي لي شئ بابا دائم يقول كذا ..
            كانت ترتجف بشكل مو طبيعي ..
            كسرت خاطره وكره نفسه من هاللموقف وقرب منها وسحبها له ويضمها بأقوى ماعنده وهو يقول : عسى إيديني الكسر إن فكرت أمدها عليك ,,

            أما هي ..


            ما إستوعبت إلا وهي بحضنه ..
            كيف .؟؟
            ومتى ؟؟
            وليش ؟؟
            ماتدري ؟؟
            المهم إنها بين دفا أحضانه ألحين..
            حست ب هم كبير وكأنه إنزاح من على صدرها وهي تشوفه يشد عليها أكثر بكل رقه وحنيه ويقول: إعذريني يافاتن .. بس ماقدرت أمسك أعصابي وأنا أشوف الكل يطالعك ..

            رفعت راسها له وهي تقول بحياء من كونها بحضنه : وأنا اسفه .. ووعد ماعاد البس كذا ..ب ...

            إنقطعت شفاتها عن الكلام ل ثواني تحولت ل دقائق طويله ..

            لأنه أول ماسمع إعتذارها ماقدر يقاومها أبدا ..

            إنصدمت هي وجمدت بمكانها وهي ترتجف بكل مافيها ..
            أول ما إبتعد عنها مانطق ب غير ..


            اسف
            .. ولكن هي كذا حلاوتي
            تعبت أقاوم لذّتك قلت :
            اكلك
            !!
            لا يزعلك
            جوري ولا قساوتي
            لو كبريائك بالخفا قد
            حاك لك
            !!



            \
            /
            \


            تم هالبارت بحمد الله ..

            أنتظر تعليقاتكم الحلوه عليه ..

            وإعذرووووني لأني مشغووووووووله حيل ..

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              البارت التاسع عشر ..






              تنفّس
              الصبح بأنفاسك
              منّك خذا أبهى
              ألوانه
              !!
              أشرق
              جبينك على ناسك
              للحسن و
              الذوق
              سلطانه !!
              هالحين يابخت من
              باسك
              وردة شفايفْك
              بردانه !!
              البارح تشاغب
              أنعاسك
              وعيونك السود
              ذبلانه !!
              ياما
              حلى
              الموت من كاسك
              فديت سكّرْك
              يافلانه
              !!
              من اللي
              ياطفلتي
              حاسك ؟!!
              قوليلي :
              اشفيك طفشانه
              ؟!!
              لا
              لا تعقّد
              كذا أقواسك
              أبتسمي منتي
              بخسرانه
              !!
              دام
              الغنادير
              حرّاسك
              والشاعر
              وكل قيفانه !!
              والجدي وسهيل
              جلاسك
              وحوريّة البحر
              والدانه !!
              من
              لهفتي
              جيتلك ماسك :
              قلبي
              ونبضه وشريانه !!
              جيتك أبي صادق
              أحساسك
              أدوّر بخافقك
              خانه !!
              أباخذ العلم من
              راسك
              :
              هالحب
              منهو على شانه ؟!!






              \
              /
              \
              الدمام ..
              حي الفيصليه ..
              عند البنات ..





              الدنيا فعلاً غريبه

              تفرّق
              حبيب وحبيه

              في ذا الزمن
              يا حبيبي

              كلٍ بياخذ
              نصيبه !!


              كانت جالسه بالصاله مع البنات وعينها على طاوله ذهبيه مرفقه مع مرايه كبيره عشان الحريم إذا دخلوا يعدلون أشكالهم عندها ..
              بس عينها أبدا مو مهتمه ل هذا كله ..
              هي مهتمه بس ل شئ واحد ..
              مهتمه ل صورته اللي داخل برواز ذهبي فخم ومقابلها من الجهه الثانيه صورة أخوه ..
              بس وييييين هو .. ووين أخوه ..؟؟؟!!
              هو كل ماتقدم يوم يزداد رجوله ..
              وسامه ..
              أناقه ..
              وتزداد نظراته حدّه ..
              وصوته بحّه ..
              وكل مافيه يزداد جمال ..
              كل مافيه يخلي قلبها يزيد ب ضرباته ..
              تحس قلبها ينخلع من صدرها من كثر مايفز لا جاء طاريه ..
              كيف إذا شافته ..؟؟!
              كيف إذا وقفت قدامه ..؟؟!
              كيف إذا سمعت صوته وش يصير فيها ..؟؟
              بس كيف بالأصل ب تشوفه أوب تسمعه مثل قبل ..؟؟!
              وهو ماعاد ملكها ..؟؟!
              ماعاد لها ولا بيصير لها ب يوم ..
              أو بالأصل متى صار ملكها ..؟؟!
              وألحين مايفيد تفكيرها فيه ..
              لأنه بكل بساطه أخذته وحده ماتستحقه ..
              ماتستحقه أبد ..
              هي اللي تستحقه بكل جداره ..
              هي اللي تحبه من طفولتها ..
              هي اللي تعشقه من مراهقتها ..
              هي اللي متيمه فيه من لازمت سن العشرين ومابعدها ..
              هي وبس ..
              تنهدت وهي تفكر ..
              هالتفكير صار سمّ يقتلها كل ثانيه مئة مره ..
              كل ماتتذكر إنه خطب وتملّك ونساها ونسى ذكرياتهم مع بعض تحس ب خنجر يقطع قلبها قطع صغيره ..
              وتحس كأنه قطعة زجاجة تمزق شرايين قلبها وأوردته وتخليها تنزف ب لاجفاف ..
              إنتبهت من أفكارها الموجعه على صوت عمتها أم عزام وهي تقول ل أمها ب فخر : إيه بسم الله عليها كامله والكامل الله .. جمال وأخلاق وتعليم ..
              قالت أم زياد ب حسد : وفلووس يام عزام لا تنسينها ..
              قالت أم عزام : عمر الفلوس ماأسعدت أحد يام زياد ..
              سكتت أم زياد وهي تسمع سديم تقول ل مرام اللي كانت تفتش بجوالها : هذا بيت عمي فهد .. والله من الصدمه ومن كثر ماخقيت عليه ماشاء الله مابقيت مكان إلا صورته ..
              قالت أم زياد ب فضول كبير : هاتي أشوف يامرام ..
              قامت مرام عند أمها وهي توريها الصور وكلهم منبهرين بالصور البسيطه واللي توضح قصر من أفخم قصور الخبر .. ف كيف إذا شافوها ع الطبيعه ..؟؟!
              أم زياد كان قلبها يحترق مليون مره من فاتن وبسببها ..
              يحترق قهر إن هالبزر عايشه بكل هالعز وفوق هذا أخذت حلم بنتها منها ..
              قتلت بنتها وخلتها جثه هامده تسري بين الناس بدون أي روح ..
              وهي مستانسه بحياتها ..
              قطع تفكيرها صوت ساره اللي تقول بإبتسامه وهي عارفه أفكار مرة خالها: هاه ياخالتي عسى عجبك بيت عمي بس ..؟؟!
              قالت وهي تلوي فمها على جنب وقاعده تحكي أفكارها لاشعوري وبصوت كله حقد: إيه حلو ما أقول إلا الله يعطي الحلق للي ماله أذان .. البنت بزر
              وعلى نياتها وعايشه بكل هالعز .. والزوجه طايحه بالمستشفى محد داري عنها .. والمسيكين ماعنده اللي يستحق إنه يورّثه كل هذا ..
              الكل إنصدم من كلامها ..
              إنصدموا من وقاحتها وجرأتها ..

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                ردت سديم المعروفه ب قوة شخصيتها أكثر من خواتها لأنها أكثر وحده تربت على يد عزام وهي تقول ب ثقه : البنت هذي هي فاتن بنت عمي زوجة أخوي .. وربي ماعطاها إلا لأنها تستحق كل هالخير لأن نيتها طيبه وصافيه .. والزوجه ع قولك قولي الله يعافيها ولا يبلاك .. وعمي الله يطول لنا ب عمره ماهو ب مسكين .. المسكين اللي ربي معطيه وعينه على مال غيره يامرة خالي ..
                ( كانت تقصد بهالكلام فلوس عمها وأخوها عزام اللي كلهم يتمنونه ل منال )
                قالتها وسط ذهول الكل وأولهم أمها وأم زياد اللي تحس إنها إنخرست بهالكلام ..
                وأول ما أنهت كلامها طلعت فوق تركض وهي قاصدتهم ..
                وضغطها مرتفع ع الاخر من زوجة خالها اللي ماعمرها جات وراحت هي وزوجها بسلام ..
                لازم يحطون شئ يذكرهم فيهم بالشر طول غيابهم ..

                \
                /
                \
                عند القلوب الملتهبه
                بالمشاعر وصراعاتها ..
                وقبل اللي صاير تحت ب نص ساعه ..



                السما عينك
                وياكثر النجوم
                وسط عينك , والقمر من
                ياترى
                ؟!!
                صاحبك
                لو هو على حبه كتوم
                صعب يخفي
                دمع عينه
                لاجرى !!
                الجفا
                مابيننا ماله لزوم
                الليالي كنّها
                ترجع ورا
                !!


                أول ما إبتعد عنها ونطق ب :


                اسف
                .. ولكن هي كذا حلاوتي
                تعبت أقاوم لذّتك قلت :
                اكلك
                !!
                لا يزعلك
                جوري
                ولا قساوتي
                لو كبريائك بالخفا
                قد حاك لك
                !!




                حست إن الكون توقف عن الدوران ل دقائق ..
                وإن الأنفاس إنحبست ل ساعات ..
                وإن الدنيا ماعليها أحد غيرها هي وإياه بس ,,
                ومافيه أحد على هالأرض غيرهم ..
                كانت غرقانه ب بحر عيونه السود وناسيه كل شئ حصل ..
                كانت تقول بداخلها وهي تشوف عيونه اللي مركزه بعيونها : ياه على عيونه .. بحر ماله نهايه .. غموض وحده وهيبه .. ويخالطها أشياء ثانيه مو فاهمتها ..

                كان هو على الجبهه الثانيه غرقان فيها وعيونها المنقذ ..
                كان تايه وجمالها وبراءتها وخجلها اللي كان سبب حمرة خدودها وأذانها وحتى خشمها كانوا هم المرشدين له على طريق قلبها ..
                كان يتأمل كل مافيها وهو مو مستوعب إنها قدامه ..
                وإنه ماغلط باللي سواه من ثواني لأنها ملكه وحلاله ولا أحد بيقدر يقوله لا أو ليش ..
                كان يحس إنه مو قادر يرفع عينه عنها ويدينه لافه حول خصرها ووجهها مقابل وجهه واللي بين قصرها عنده برغم إنها لابسه كعب .. همس بصوت حنون وقال : إعذري فيني تسرّعي وعصبيتي .. (مد يده يرجع خصلتها ورا أذنها) بس أنا شخص ما أتحمل أحد يطالع أهلي أو يمسهم بكلمه (ركز ب عيونها ) ف كيف إذا كانت زوجتي هي اللي كانت سبب هالكلام ..؟؟؟!!

                جاتها رعشه أليمه سرت بكل جمسها ..
                حست بكلامه هذا كأنها إنلسعت ..
                غمضت عيونها بقوة وهي تتذكر كل الموقف اللي كانت هاللحظه الحلوه من توابعه ..
                تذكرت إهانته لها بأنه يبي زوجه ثمينه وماتكون رخيصه ..
                يعني واضحه مايبي لها شرح ..
                هي بنظره رخيصه ..
                ومو أي رخص ..
                رخص التراب ..
                لأنه لو كان يقدرها ويحترمها ماعمل لها هالحركه القليلة الأدب ..
                كان إنتظر ل حد ماصارت حلاله قدام كل الناس ..
                مو متملكين بس ..
                لا وب غرفته بعد وببيته هو ..
                يعني هي أكيد الحين بنظره وقحه وقليلة أدب وماعندها أخلاق مره وحده دامه سوا كذا ..
                فكت يدينه من على خصرها بهدوء وعيونها بدت تتمتلي دموع من هالأفكار ..
                وهي تصرخ بداخلها : ليييييييش ياعزام ليش ؟؟ تذلني بهالطريقه ليييييييش ..؟!

                أما هو إستغرب منها كيف بعدت عنه فجأه وعطته ظهرها وتفرك يدينها بطريقه كأنها متوتره أو زعلانه أو مايدري وش فيها ..
                قرب عندها وهو يقول : فاتن .. وش فيك ؟؟
                قالت بصوت مرتجف ومحرج وهي على نفس وضعيتها : عزام .. إنت .. إنت ليش سويت معي كذا ؟؟
                إستغرب من كلامها شوي بس حس إنه فهمها وقال يتأكد : أي حركه تقصدين ..؟؟ وضحي ..
                قالت والخجل ذابحها بس تذكرت إن كرامتها فوق هالشئ وقالت وهي تغمض عيونها وتشد على يدينها لأن اللي بتقوله صعب عليها : انت عارف وش سويت .. الحركه اللي سويتها من شوي .. وش كنت تقصد فيها ؟؟
                قال وإستغرابه يزيد من تفسيرها للموقف وهو يكتف يدينه على صدره ويقول بجديه : أول شئ أنا لما أكلم أحد أو احد يكلمني لازم تكون عيني ب عينه مو معطيني ظهره .. وثاني شئ وش تقصدين ان لي قصد بالحركه اللي سويتها ع قولك ؟؟
                قالت وهي مازالت على وضعيتها وتوترها يزيد وصوتها بدى يتهدّج : أقصد إنك كنت معتبرني رخيصه من شوي وألحين أثبت لي هالشئ ب حركتك .. لأنك لو محترمني ماكان سويتها

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  أما هو حس إن عقله وقف ل دقائق عن التفكير ..
                  لأنه مستحيل هاللي قدامه فاتن ..
                  أو هو وش عرفه أصلا بشخصية فاتن زين ؟؟
                  هو اللي يعرفه عنها أشياء محدوده ..
                  بس هالأشياء مابينت له أبدا طريقة تفكيرها بهالشكل ..
                  وبشكل إنه هو شخص مايدري شلون يوصف نفسه بنظرها ..
                  بس المهم هي كيف تفكر كذا ..؟؟
                  كييييييييف ..؟؟

                  حاول يهدي أعصابه وهو يشوفها منزله راسها ومغطيه وجهها بيد والثانيه على خصرها وهي باقي معطيته ظهرها ..
                  قرب عندها وهو يتعوذ من إبليس ويستغفر ويردد ((
                  أعوذ بالله منك يا إبليس .. أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله ... ويقول .. إهدى ياعزام البنت مو ماخذه عليك كثير ويمكن من خجلها قالت هالشئ .. لاتتسرع مره ثانيه .. إهدى
                  )) ..

                  أول ماوصل عندها حط إيدينه على أكتافها وحس إن كل جسمها إرتجف ولفها عليه ببساطه ل خفتها وقال ب همس وهو يشوف دموعها اللي ماخذه خط معتاده عليه ب وجهها : فاتن .. (رفع وجهها بإصبعه السبابه وحط عينه بعينها وهو يكمل بهمس) أنا يمكن غلطت إني ماقدرت أقاومك وسويت اللي سويته .. بس هذا مايعني أبدا أي شئ من اللي ببالك .. لأن كل اللي فكرتي فيه غلط ب غلط ..
                  حط إصبعه على راسها وهو يقول بصوت واضح وجدّي : حطي ببالك شئ واحد وبس .. إني زوجك وحلالك .. وإنتي زوجتي وحلالي .. وأقدر ألحين أعطي أبوك مهرك وأطلب اخذك وماأحد بيقدر يردني .. إنتي فاهمه هالشئ وإلا لا ؟؟

                  شاف نظرة الهلع ب عينها وقال يطمنها وإصبعه ينزل على صدرها جهة قلبها : بس أنا مابغى أسوي هالشئ إلا لما هذا ( ودق على قلبها بخفه) يرضى ويكون مقتنع .. فاهمتني يافاتن ؟؟

                  سكتت شوي وقامت تمسح دموعها بطريقه طفوليه وهي تحس نفسها أحسن من قبل بس لازم تطمن قلبها وقالت بصوت باكي : يعني أنا مو رخيصه ب نظرك مثل ماقلت تحت ؟؟
                  رفع حاجبه بإستغراب جدّي وقال بصوت جدّي جدا : فاتن .. أنا ماقلت انتي رخيصه .. أنا قلت مابي زوجتي تكون سلعه رخيصه للي يشوفها .. لأن ب عبايتك ومظهرك كنتي كأنك تنادينهم بكل رحابة صدر .. بس مستحيل أقول عنك هالكلام وإنتي يافاتن صرتي عرضي .. أكثر من أول ..وما أرضى أحد يطالعك بنظره غير سويّه أو حتى يمسّك ب حرف .. مثل مارضى هالشئ على أمي وخواتي ..(مسك راسها وقال بصوت رجاء) مستوعبه اللي اقوله يافاتن ؟؟
                  هزت راسها ب إيه وفجأه بلا سابق إنذار رمت نفسها ب حضنه بكل قوتها وهي تبكي وتنتحب ب صوت عالي ..
                  تفاجأ من ردة فعلها العنيفه والمحمّله بالمشاعر ..
                  بس ماقاوم أبدا إنه يضمها للمره الثالثه بعد ضمته الأولى بالمستشفى يوم مرض منى والثانيه من دقائق ..
                  شدّها له بقوه وهو يقول ب نفسه : والله ماكذبتي يمه لا إنتي ولا عمي يوم قلتوا عنها طفله بجسم أنثى بالغه ..بس ياخووفي هالطفله تجيب نهايتي معاها بأفكارها الغريبه ..

                  أما هي ..
                  كانت منهاره من حنيّة كلامه ب رغم جدّيته الواضحه ..
                  ماتدري ليش تذكرت بأسلوب كلامها معاه كأنها منى وأبوها ..
                  وهي تكره هالصوره ..
                  تكرهها ..
                  لأنه حُب منى لأبوها كان مليان بالمشاكل وهي ماتبغى هالشئ أبدا ..
                  ماتبغاه لأنه سبب لها التعاسه ..
                  خافت لايجي يوم وتفقد حنانه أو حُبه مثل ما منى فقدت حُب أبوها لها والواضح في جفافه التام معاها بالمستشفى أو صمته معاها ونظرات الإحتقار تنطلق من عيونه كأنه سهام تصيب قلب منى اللي واضح عليها الألم من هالمعامله ..
                  هي تعبت ..
                  وتعبت كثير بحياتها وتبغى ترتاح ..
                  والراحه مع عزام إذا طاعته وماعصته مثل منى ..
                  إذا حبتّه وماخانته مثل منى ..
                  إذا صدقت معاه وماكذبت وخبّت مثل منى ..
                  كل شئ سوته منى ماتبغى تسويه هي ..
                  لأنها بالاخر بتصير وحيده مثلها ..
                  وهي عاشت الوحده ومرارتها بما فيه الكفايه ..
                  كل ماخطر ببالها هالتفكير تشد على عزام أكثر ..
                  نست الحياء ..
                  نست الخجل اللي المفروض تكون فيه بأيام خطوبتها ..
                  نست أشياء كثيره وببالها بس عزام ..
                  لايزعل منها ويتركها للوحده ووحشتها ..

                  كانت حاطه راسها على صدره ويدينها ورا ظهره وكأنها تحتمي فيه ..
                  وهو كان منزل راسه على راسها ويشم ريحة شعرها الأخّاذ وهو ب عالمها هي وبس ..
                  هدت هي شوي وهي تسمعه يقول بهمس حنون : أششششش ..خلاص إهدي ياق ..(بلع لسانه وكمل ب تعديل ) يافاتن .. (كمل ب مرح عشان يحرجها) وأكيد ألحين عمي لو رحت ب يكشفني إني كنت معاك ..
                  رفعت راسها شوي عن صدره وهي منحرجه منه كثيييييييير وقالت بسرعه : لا لا لا الإ بابا لاتقوله إننا كنا سوا .. أخاف يزعل ..
                  إبتسم لها بحنان ومد أصابعه يمسح دموعها وقال : أنا عني ماراح أقوله بس إذا شاف هالخرايط اللي على صدري منك وسالني وش تبغيني أقول له ؟؟
                  طالعت فيه ببراءه وطالعت صدره اللي إمتلى روج وكحل ودموع وحوسه ومن جد اللي يشوفه بيعرف بسرعه إنه كان عند وحده ..
                  ومو أي وحده ^,^

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    مسحت الكحل الخربان من دموعها ورتبت شكلها شوي على قد ماتقدر دامها ماتقدر تشوف المرايه ..
                    وقالت وهي تبعد عنه ومنحرجه كثييييييييير بس مكسها من يدها ورجعها له : طيب غيّر ثوبك وأنا بأروح غرفة سديم شكلي مرررررره حوسه ..
                    جرها له مره ثانيه وقال ووجهه مقابل وجهها وبنظرات عميقه :

                    ما تلاحظين
                    :
                    أنّك إلى الحين / طفله
                    !!
                    كبرتي .. بس ماكنّك اللي كبرتي
                    !!

                    إنحرجت من نظرته العميقه اللي كانت تتأمل كل تفاصيل وجهها بدقه متناهيه وحاولت تبعد عنه لكنها شافته قرب منها كثير ..
                    قرب لحد ماصار خشمه ملاصق ل خشمها ..
                    غمضت عيونها وهي عاجزه تلف وجهها عنه بسبب يده اللي ماسك وجهها فيها وماحست إلا ب ملمس شفايفه على جبينها الأبيض وبعدها إرتفع شوي ل شعرها وشمّه ب طريقه اسره لها قبله هو ..
                    إبتعد عنها وهو مازال ضام وجهها بين كفوفه ويقول بهمس خبيث : وش رايك أسوي اللي قلتلك عليه وأطلب عمي اخذك بعد مادفع له المهر ونرتاح ..؟؟
                    إبتسمت ب خجل ودلع وهي تقول : لا والله ..
                    ضحك على شكلها الخجول من كل قلبه وقال وهو ينزل كفوفه ل كفوفها الناعمه ويمسكهم بهدوء ونعومه : إيه والله ..
                    قطع عليهم كل هالجو الباب اللي إنفتح على كبره ..
                    وينصدمون كلهم ب بعض ..


                    \
                    /
                    \
                    عند الشباب ..


                    ليت نور المدينة ما درى وإكتأب
                    وما طفى
                    .. يوم قرب موعدك يالسفر

                    كن
                    الأيام طفلة
                    .. تستحق العتب
                    تركض ولا درت باللي
                    وقف منقهر

                    غابت من السماء شمس
                    .. وبدا ينكتب
                    عالصدر .. وش كثر حبيتها ..
                    وش كثر

                    داخل القلب بنت
                    ٍ .. غارقة بالأدب
                    ما تساوت مع باقي
                    بنات البشر

                    طيبة
                    .. ماتعرف إن المحبة تعب
                    ناعمة
                    .. ما تعرف إن الغصن ينكسر



                    الكل كان يسولف ويضحك ومبسوط بهاللمه الحلوه ..
                    حتى سعود اللي نسى خلافاته الكثيره اليوم مع سمر واللي وصلت ل صراخ مو طبيعي ..
                    وعصام اللي نسى كلام عزام له عن رد الدين للواحد ب عرضه ..
                    وتركي مندمج بالسوالف مع ساره عن طريق المسجات ولأول مره بينهم ..
                    كل(ن) لاهي بنفسه ومع الرجال الكبار إلا هو ..
                    كان مهمووووم ع الاخر إنه هاليومين إنتهوا بسرعه واليوم موعد رجوعهم للرياض ..
                    بيتركها هنا وبيترك قلبه وروحه معاها ..
                    من متى أصلا فارقوها حتى يتركهم عندها من فتره ل فتره ..؟؟
                    بس يحس إن هالمره غير ..
                    غير لأنه سمع صوتها كثير وشبع فيه وكلمته مباشرةً ..
                    يحس إن قلبه بينخلع من صدره لو سافر وهو بهالحاله ..
                    هو لازم يرتاح ..
                    وراحته بعد الله عندها هي ..
                    هي اللي أمرضته وهي اللي بتعالجه ..



                    \
                    /
                    \

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      باللقاء الغير متوقع ..


                      مالومهن لو أنّهن كل ليله
                      :
                      تجمّعن حولك
                      بلا إدراك
                      وشعور !!

                      مدامك بعين الخلايق
                      جميله
                      ب عذر الفراش
                      اللي تجمّع على النور !!

                      بنات عمّك
                      كل مهره أصيله
                      بنات عمّك
                      مابهن أيّت قصور !!

                      بس عاد أنتي غير / مافيك
                      حيله
                      بالمختصر :
                      ماكنّك إلا من الحور !!



                      أول ماإنفتح الباب بهالسرعه إلتفتوا ع الباب بسرعه وشافوا اللي ماكان بالحسبان أبدا ..
                      سديم واقفه ووجهها أحمر ومرتبكه مره ..
                      والأهم من كذا ..
                      اللي واقفه قدام سديم ..
                      واللي فتحت الباب بهالقوه لأنها ماتدري أصلا إنه فيه أحد ..
                      وقالت ب صدمه : عزام .. فاتن ..وش تسوون هنا ؟؟
                      قال عزام ب هدوء يخفي وراه توتره أو حتى حرجه من إنها تظن فيه الشينه وهو يشد على يد فاتن اللي صارت ترجف مايدري ليه : نعم سمر .. بغيتي شئ ..؟؟
                      قالت سمر وهي منحرجه شوي بس ماقدرت تخفي صدمتها : أنا كنت جىيه أخذ العوده حقتك أبي أبخر المقلط عشان الغداء وصل .. (وركزت على فاتن وهي تكمل ) بس من متى إنتي هنا يا فاتن ؟؟ ومتى جيتي ؟؟
                      قالت فاتن بإحراج كبييييييير ووجهها كللللله أحمر ومتوتره حدها :إحم توني من 5 دقائق ..
                      وطالعت سديم بنظرات ترجي عشان تنقذها وهي تتمنى الأرض تنشق وتبلعها ..
                      فهمت سديم وقالت ب إحراج وتوتر مماثل ل توتر فاتن وإحراجها : فاتن كانت تعبانه شوي وإنتي ومها كنتوا بغرفتي عشان كذا جبتها هنا .. وعزام توه جاء وطلب يجلس معها شوي .. عادي يعني ..
                      قالت سمر ب شوي تفهم : اها .. ( ودخلت ل عند فاتن وهي تمد يدها عشان تسلم وتقول ) ياقلبي سلامتك ماتشوفين شر ..
                      قربت لها فاتن وهي تحاول تترك يد عزام بس هو كان شاد عليها وسلمت على سمر خد وقالت سمر ل صدر عزام ب نظرة خبث ولؤم : عسى إن شاء الله صرتي بخير الحين يافاتن ..؟؟
                      إبتسم عزام ب هدوء وفاتن وجهها ولع جميع الألوان وقالت وهي ترجع خصلة شعرها ورا إذنها : إحم إحم الحمدلله أحسن ..
                      قال عزام ل سمر عشان يقطع هالجو المتوتر : سمر العوده بالدرج الأيمن وراك ..خذيه لاهنتي وإقلبي وجهك مع أختك برى ..
                      ضحكت سمر ب خبث وأخذت العوده وشافت فاتن قاعده تاخذ عبايتها وأغراضها بعد ماسحبت يدها من عزام وهي مرتبكه مررره ووجهها أحمر ..
                      قالت ل سديم وهي عيونها عليهم : أقول سدوومه الغداء وصل وإلا لا ؟؟
                      قالت سديم ب حسن نيه : أمي توها تقول إنه وصل ,,
                      قالت سمر وهي تطالع عزام : سمعت عزام ؟؟ أمي تقول الغداء وصل .. يعني إنت اللي بتقلّط الرجال عليه .. وإلا تبيني أنا أدخل أقلّطهم وإنت تكمل جلستك هنا ؟؟
                      إبتسم لها وهو يكابح إحراجه قدام فاتن وسحبها هي وسديم برا وقفل عليهم الباب بدون ولا كلمه وسط إعتراضاتهم ورجع ل فاتن اللي كانت مبتمسه على المنظر بس من شافته رجع اللون الأحمر يكتسي وجهها وقالها وهوو يمشي ل دولابه ويرمي شماغه ع السرير : عدلي شكلك على ما أغير ثوبي ..عشان نطلع سوا ..
                      قالت ب توتر وهي تشيل عبايتها وشنطتها وتتوجه للباب : لا لا أنا بأروح غرفة سديم وإنت خذ راحتك ..
                      توه بيتكلم وشافها فتحت الباب بسرعه وهي تطلع مسرعه وشكلها مستحيه مووووت ومرتبكه ضحك على شكلها وغير ثوبه بسرعه وأخذ أوراقه ونزل للرجال مستعجل ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...