طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *عبير الزهور*
    V - I - P
    • Jun 2008
    • 3267

    الله يعطيك العافيه
    واصلي

    تعليق

    • raghad95
      عـضـو
      • Dec 2009
      • 9

      الله يعطيك العافيه .. روايه مررة حلوة ..
      واصلي

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        ألبارت الثامن والعشرون ..




        ما هي .. قصة حب , وإلا ذكريات
        لل مشاعر ( جيش ) .. وقلبي مركزه

        صرتي لي " خامس جهه " لأربع جهات !
        وصورتك في وسط عيني مبروزه

        كن ربي .. ما خلق غيرك / بنات !!
        إن طروا غيرك .. أحس ب " نرفزه "

        وكنك إنتي جامعه .. كل الصفات !
        الحلا ..والزين ..وعين مطرزه ...

        جاك قلبي وصرت عاشق تضحيات
        و الهدف من شان " عينك " أحرزه

        إن خلطتي الماي في " سكر نبات " ..
        وقلتي : " إنت " إفرزه !! راح أفرزه ...!!

        في كلامك , يستلج فيني السكات
        ومن جهل طبعك يظنك ( مخرزه ) ..!!

        واثق الخطوه .. وأمشي في ثبات
        ويوم شفتك الخطاوي مهزهزه ..!

        مو ب كيفي هي كذا والله جات
        قلبي كرسي " صعب " غيرك يحجزه

        عيشتي دونك ..يساويها ..الممات !!
        وإنتي عيشي .. في حياتي " معززه "

        يعني قبلك .. كنت أنا , كلي شتات
        وصرت أجمعلك شتاتي .. و .. أكنزه ..!

        وشي طبيعي .. لو يغارون البنات
        للجمال أخبار .. وإنتي " موجزه " ..

        ومن يشوفك .. اللي يتكلم لغات
        قام يخربط وال ( إذا ) صارت ( إزه ) ..!!

        والثقيل اللي يسولف في سكات
        من يشوفك عاش حالة / لعوزه ..!!

        ولوتبوسي إنسان له أيام مات
        قام يركض !!حس قلبه ينغزه ..!

        وقلبي اللي نام في عز وسبات
        غيرك إنتي .. ما أظن ( يفززه )

        واللي قالوا لما جت : " الحلوه جات "
        جنبك إنتي ..؟ صارت أكبر مطنزه

        لا تغاري .. من كلام المعجبات
        ماني مثل اللي .. يحب " الرزرزه "

        ياما قالوا ( الحب ) يصنع معجزات ..
        وإنتي حبك ..في حياتي" معجزه " ..




        ل المبدع دوما وأبدا ../ احمد الصانع ..


        \
        /
        \
        ب نفس اليوم ..
        الساعه 9 الصباح ..
        الخبر ..
        المستشفى ..




        لو ساءت الاحوال..
        ...........................وضاق عليك الحال
        قصر العمر او طال
        ...........................مالك غير الله


        كانت سديم واقفه جنب عمها ومنى اللي من وصلوا المستشفى وهم على نفس الوقفه ..
        كانوا ينتظرون الدكتور اللي دخل مع فاتن ومن وقت ماجابوها من نص ساعه ل الحين وهو ماطلع من عندها ..

        وشوي إنتبهت سديم وعمها ل منى تطلع جوالها وكأنها تدور على رقم و تتصل فيه وبعد ثواني تكلمت وهي تقول : ألو السلام عليكم ..

        رد الطرف الثاني على منى وهو يقول : هلا وعليكم السلام .. (وبقلق) عسى ماشر يابنتي أحد منكم فيه شئ ..؟؟

        ردت منى بسرعه وهي تطمنه وتوضح له : لا ياعمي فديتك مافينا شئ بس والله فاتن تعبت علينا أمس ورجعت لها نفس الحاله بس ب زياده مره وطولت هالمره على ماهدت .. وبس تشتكي من ظهرها وضيق ب تنفسها .. وحراره ب أطرافها مع كسل وخمول .. وألحين طاحت علينا مره ثانيه وهي تصرخ من ظهرها والامه .. ومدري وش فيها .. وحبيت أسألك يمكن تفيدنا ..

        قال عمها ب تفكير : طيب يابنتي هي وش تعرضت له حتى تصيبها الحاله مره ثانيه ..؟؟

        قالت منى ب إستغراب : كيف يعني ؟؟

        قال عمها ب توضيح : يعني أقصد سمعت سورة الكهف .. سورة البقره .. يعني شافت أح...

        قاطعته منى بسرعه وهي تقول : لا لا ماتعرضت ل هالشئ أبد ..
        بالعكس كانت جالسه عادي مع الناس بس كان شكلها متضايقه من الأول ..

        قال عمها ب تفهم وبسرعه : اها أجل يمكن شافت ....

        قاطعته منى وهي تشوف الدكتور طلع من عند فاتن وقالت بسرعه : خلاص عمي فديتك أنا أكلمك بعدين هذا هو دكتورها طلع من عندها .. فامان الله ..

        وقفلت الجوال قبل ماتسمع أهم شئ ممكن يقوله لها عمها
        وأطرقت سمعها ل كلام الدكتور مع أبوالوليد اللي كان يقوله : والله ياأستاذ فهد البنت سليمه ومافيها أي شئ .. أنا مستغرب صراحة ليش جبتوها وهي مافيها إلا العافيه ,,

        إستغرب أبوالوليد وهو يقول : كيف مافيها شئ وهي من أمس تشتكي من الام ب ظهرها وشد عضلي ب أسفله ..؟؟ يادكتور تأكد الله يرحم والديك ..البنت على كل بكاءها ذاك وألمها مستحيل يكون من لاشئ ..

        قال الدكتور ب تأكيد : أحلف لك ياأستاذ فهد إنه بنتك سليمه 100% ..
        وبعد التحاليل اللي سويتها لها طلع مافيها أي مرض عضوي تشتكي منه .. بس عموما أنا عطيتها مهدئ ل الامها وإن شاء الله إذا مافادها ماضرها .. عن إذنكم ..

        تاه أبوالوليد أكثر وهو يفكر ب كلام الدكتور ..
        كيف سليمه وهي تشتكي من أمس وتتألم ..؟؟
        كيف ..؟؟

        إلتفت على سديم اللي همست لها بصوتها المبحوح من كثر البكاء : يبه وش بنسوي ألحين .. بنطلعها ولأ كيف ..؟؟

        ضمها عمها من أكتافها وهو يهمس لها ب تيهان : والله مدري يابنتي مدري .. كلام الدكتور حيرني مره ..




        \
        /
        \

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          بعد يومين ..
          اليوم المنشود ..
          يوم الخميس ..
          الساعه 8 صباحا ..
          الدمام ..
          حي الفيصليه ..


          استكن بداخلي .. ثم نم .. ا .. !!
          الشعور .. اكبر .. من قلوب تطير ..
          في مساحه شاسعه ..
          ارض .. و .. سما



          فتح عيونه بكسل وخمول و مقطب حاجبينه بإنزعاج من صوت جواله وصوت هرنات مرتفعه عند باب البيت ..

          شاف الساعه 8 وهو مانام إلا الساعه 6 من كثر الأفكار اللي ودته وجابته ..

          إستعدل ب جلسته وهو مايشوف إلا نور الجوال من الظلام اللي غارقه فيه الغرفه ..

          رفع جواله وشاف إسم سعود يتصدر الشاشه ..
          أخذه بكسل وفتح الخط وهو مغمض عيونه ورد وهو يهمس : همممممم .. نعم وش بغيت داق الحين يالمزعج ؟؟

          رد عليه سعود ب مرح وهو يقول : افا عريسنا نايم للحين ؟؟ إذا أنا أختك ساحبتني من السأعه 7 وإنت توك تصحى ...؟؟ قوم يللا فز ورانا أشغال لازم نسويها لك قبل المغرب ..

          همهم عزام ب كسل وهو يقول : ياخي مو ألحين باقي بدري .. انا مامداني أنام الا ساعتين ..

          ضحك سعود وقال : وش اللي مسهرك حتى مانمت الا ساعتين .. وألحين يللا قوم قوم أنا أنتظرك تحت والشباب جايين وراي وجايبين تركي .. خلصنا قوم ..

          تأفف عزام ب كسل وهمس : طيب طيب بأقوم أخذ لي شاور وأنزل ..

          قال سعود ب ضحكه على كسل عزام : طيب خلصنا أنا ب أنزل أختك والصغار عندكم وبأسلم على خالتي ..وإنت إخلص وإنزل لي ..

          هز عزام راسه وهو مغمض عيونه وساكت ..

          بس أفزعه صوت سعود وهو يصرخ ب ضحكه : عزام .. سمعتني ؟؟

          نقز عزام وقال ب قهر : سداد يسد حلق عدوك ياللوح .. قلت لك خلاص نازل ..
          وسكر الجوال ب وجهه وقام من سريره وإنتبه إن سرير عصام فاضي ..
          وتأكد إن عصام صحى قبله ونزل ل سعود أو للشباب ..

          قام وهو يتعثر ب مشيته من النوم وهو يقول بداخله : إنا لله وإنا إليه راجعون .. يعني حتى اخر نومه لي وأنا عزوبي مايخلوني أتهنى فيها ..؟؟ يللا بس خلني أصحصح وأمر على غرفتي أشوف تعديلات سديم وسمر عليها أمس .. أنا من يوم مانمت ب غرفة عصام وهم مانعيني أدخل غرفتي يازعم مسوينها لي مفاجأه ..


          ودخل الحمام (وإنتو بكرامه) واخذ له دش سريع وفرش أسنانه وطلع لبس ثوبه المعلق وأخذ شماغه و رماه على كتفه ب إهمال وطلع من الغرفه وعيونه حمراء من النعاس وشعره غرقان ..

          إنتبه ل غرفة خواته مفتوحه وصوت سديم طالع ..
          دخل عندها وشافها ترتب فستانها وإكسسواراته وكعبها بعلبها ومنشغله فيها مع راما بنت سمر اللي تساعدها باللي تقوله لها ..
          قال بهدوء أبرزت البحه بصوته : السلام عليكم ..

          إلتفتت سديم عليه وإبتسمت يوم شافته وقالت : هلا بالعريس وعليكم السلام .. حياك إدخل ..

          إبتسم لها ب هدوء وقال : لا بأنزل تحت سعود ينتظرني .. إلا وين ساره ماأشوفها ..؟؟ (وأشر على راما) وهالمسكينه وش فيها قاعده هاديه كذا وتكرف .. لايكون مهددتها ..؟؟

          إبتسمت سديم ب مرح وهي تقول : ساره بالحمام تتروش لأننا بنطلع بعد نص ساعه للمشغل .. وراما قاعده أستخدم نفوذي عليها ك خاله .. وأستفيد منها ..

          هز راسه وقال ب إبتسامه : الله يعينها بس .. لكن من بيوديكم المشغل ..؟؟

          قالت سديم وهي تعدل فستانها داخل الغلاف حقه : مدري صراحه يمكن يجينا سواق سمر ..

          قال عزام ب حزم : لا أنا ولا عصام نوديكم وعصام يرجعكم .. روحه مع السواق مافيه ..

          قالت سديم وهي تستعدل ب وقفتها وتبتسم : ماشاء الله عليك حتى وإنت عريس ماإنت ناوي تخلينا ب حالنا ..

          إبتسم لها وقال يقلد صوتها : ولا راح أخليكم ب حالكم .. (وكمل بحزم) وألحين بأنزل تحت ل سعود ينتظرني ..

          هزت راسها ب أوكي ورجعت تكمل شغلها وهي تقول ل راما : رمووشي هذا الحلق لاتضيعينه حطيه ب هالعلبه (مدت لها علبه خشبيه مربعه ) ..


          أما هو نزل متوجه للدور الأول و ناسي غرفته اللي كان مقرر يمر عليها ..

          أول ماوصل تحت شم ريحة البخور و سمع أصوات سمر وسعود وعصام وأمه وضحكهم ..
          و أول مادخل الصاله شافهم جالسين يتقهوون وعزام يلعب ب لعبته ال ( Game Boy ) و بس شافه قام يركض عنده وهو يضمه من عند رجلينه و يسلم عليه ..
          نزله عزام وضمه وباسه وهو يسولف ويضحك معاه ..

          قال سعود يقصد عزام : داخل على يهود يالأخو لاسلام ولا كلام ..

          إلتفت عليه عزام ب نظره وقال : إنت إنطم لا يجيك شئ ماشفته مو كفايه طيرت النوم من عيني جاي ألحين تكملها علي بعد ..؟؟

          ضحك سعود وقال : والله مو بس إنت صحيت بدري كلنا صاحيين بدري بسببك إنت وتركي .. وبعدين حتى هو المسكين الشباب طيروا ابو النوم من عينه وراحو يسوون له مسيره وجايين هنا عشان يكملونها عليك صح ..

          ضحكت سمر وقالت ل عزام : هد ياعريس وخلك ريلاكس لاتتوتر .. تراك إنت اللي جبته ل نفسك يوم قدمت عرسك لو خليته على موعده بعد سنه كان إنت ألحين مرتاح وماصحيت إلا الظهر ..

          ضحكوا عليه وهو طنشهم وتوجه لأمه يبوس راسها وهو يقول : كيفك يالغاليه ؟؟

          قالت وهي تضم كفه بين كفوفها : بخير ومرتاحه دامك إنت بخير ..

          إبتسم لها ورجع إلتفت على سمر اللي تقول ل عصام : هاه عصووم مإنت ناوي تتزوج؟؟ بعد ماملك زياد أمس وزملائك كلهم خطبوا ..؟؟ عشان اليوم ننقي لك وحده من البنات ..

          ضحك عصام ب راحه وهو يقول : والله إذا بتجيبين لي نفس المواصفات اللي أبغاها مستعد أخطب ألحين بعد ..

          إستغربت امه وسمر من رده وهم مفكرين إنه لمى باقي ب باله بس قالت أمه ب إبتسامه حلوه : وش هي المواصفات اللي تبغاها يا قلب أمك ..؟؟

          قال وهو يتذكر المواصفات ومبتسم : أول شئ أبغاها راعية ضحك وعربجه مع نعومه .. يعني مو مهم إذا مره نعومه .. وثاني شئ أبغا طولها متوسط .. وجسمها حلو وشعرها بني و طويل شوي .. وبيضاء .. وملامحها ناعمه .. وعيونها واسعه و عسليه ..

          قال سعود بضحكه : وكم موديلها إن شاء الله ..؟؟ ( ولما ضحكوا كلهم كمل) حشى والله لو إنها سياره كل هالمواصفات تبغاها ..

          قالت سمر وهي مبتسمه : طيب غريبه طولها متوسط وإنت طويل وماطلبت طويله ..؟؟ وبعد عربجيه ؟؟ وش هالمواصفات ؟؟

          قال وهو يشرب شوي من فنجان القهوه : إيه أبغاها عربجيه بس شوي مو مره يعني وحده فرفوشه تزيل الهم مو نكديه .. وبعدين وش أبغا فيها طويله أبألعب معاها كرة سله أنا ..؟؟

          ضحكوا عليه وسعود قال : والله إنك صادق حلاة البنت قصيره شوي أو متوسط طولها لاصارت طويله مره مو حلو ..

          قال عزام وهو ياخذ له تمر : ياخي قول حلوه تكون مثل سمر وخلصنا .. تلف وتدور ليش ..؟؟

          ضحكت سمر ب خجل وعزام الصغير قال : إيه ماما حلوه حتى بابا دائم يقولها إنتي أحلى وحده شفتها ب الدنيا ..

          ضحكوا كلهم على سمر اللي ماتت خجل وسعود أولهم ..

          وقضوا صباحهم مع بعض ب هالجو الحلو وبعد نص ساعه الشباب كلهم ( نواف .. سلطان .. محمد .. زياد .. تركي .. سعود .. عزام ) طلعوا مع بعض ..

          وعصام جلس بالبيت ينتظر خواته يخلصون عشان يوصلهم المشغل ..

          وبعدها يلحق الشباب اللي كانوا حاجزين للمعاريس ب أفخم فندق جلسات تدليك مع عنايه شامله ..



          \
          /
          \
          الخبر ..
          حي الحزام الذهبي ..
          قصر أبوسعود ..


          حرفين حولها الزمن لأربع حروف
          .......... في ظرف ليله | ضاعت قلوب عشاق !
          هذي علاقتنا مثل ما انته تشوف
          .......... العام كانت ( حب ) والليله ( فراق ) !



          كانت لمى جالسه مع مرام ومنال اللي ناموا عندها من أمس بعد ماجوا مع أهلهم وتمت ملكتها على زياد ..

          زياد اللي إستعجل ب الملكه قبل حفلة الخطوبه اللي ماباقي عليها إلا كم يوم ..

          وأهلها وافقوا بعد ماوافقت هي من بعد صلاة الإستخاره ..

          كانوا ينتظرون السواق حق لمى يجيهم عشان يروحون للمشغل اللي متفقين يتقابلون فيه مع العرائس والبنات ..

          كل وحده لابسه عبايتها وجالسه تنتظر ومرام منسدحه ومغطيه وجهها ب طرحتها ..

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            وشوي سألت منال لمى وهي تقول : أقول لمى ألحين فاتن ذي معانا ب نفس المشغل ..؟؟

            قالت لمى وهي تطقطق ب جوالها تدور على إسم السواق : إيه معانا لأنها بالأساس هي اللي حجزت لنا يعني الحجز ب إسمها هي ..

            قالت منال ب لامبالاه ظاهريه والنار بداخلها : أخاف يطلع المشغل مو حلو طيب ؟؟

            قالت لمى ب حسن نيه وهي وترمي الجوال جنبها بعد ماتصلت ع السواق وطلع الخط مشغول : لا لا تخافين أنا أعرف هالمشغل زين شغلهم مره روعه ..
            وبعدين فاتن ماحجزت إلا لما شافت البروفات اللي عندهم سواء للعرائس أو المرافقات وأعجبتها هي وساره مره .. لأنهم كانوا شبه يومي بالمشغل يعملون جلسات للعنايه بالشعر والبشره والجسم ككل ..

            قالت منال ب حسد : وليش يعني هم ناقصات بياض ولا شعورهم فيها شئ ؟؟ من يوم عرفت ساره وشعرها كل ماله يزيد حلاه وبياضها يجنن .. وفاتن من شفتها وهي بياضها يعمي العين وشعرها يطول أكثر ..

            جلست مرام بسرعه وهي تقول ب عصبيه خفيفه : وإنتي ماتعرفين تقولين ماشاء الله تبارك الله على احد ..؟؟ إذكري الله لا يجي المساكين شئ وهم ماتهنوا حتى ب عرسهم ..

            قالت منال ب إحراج من وجود لمى : ماشاء الله محد قال شئ .. بس وانا صادقه مايحتاجون شئ ويضيعون فلوسهم ع الفاضي ..

            صرخت فيها مرام وهي تقول : أقولك قولي ماشاء الله وماعليك من احد ..

            قالت منال بعدم إهتمام : ماشاء الله .. ماشاء الله .. خلاص فكينا ..

            أما لمى كانت ب عالم ثاني ..
            مصدومه ..
            أو بالأصح مفجوعه ..
            ممكن منال هي تكون السبب في معاناة فاتن ..؟؟
            إيه ممكن ليش لأ ..
            أي شخص مايذكر إسم الله على شئ يعجبه يحسد ..
            مهما كان هالشخص ..
            أم .. أب ..
            أخ .. أخت ..
            زوج.. زوجه ..
            إبن .. إبنه ..
            عمه .. خاله ..
            أي شخص كان ممكن يحسد ..
            ب قصد .. أو من غيره ..
            صارت تتذكر أول موقف تعرضت له فاتن ومن بعده عرفوا إنها تعبانه ..
            حاولتت تتذكر بس مو قادره ..
            بس متأكده إنها من بعد ملكة تركي ..
            إيه .. إيه صح أكيد هي ..
            لأنها تعبت ليلة الحناء وهم موجودين ..
            مع إنها ماتعرضت ل قراءه قران ولا شئ ..
            معناته شافتها وزادت عليها ..
            حست ب خوف من منال وعلى فاتن ..
            بس قالت هي ماعندها الجرأه اللي تخليها تاخذ شئ من أثر منال ..
            لكن هالجرأه عند سديم ..
            سديم وبس ..

            وعلى طاري سديم سمعت جوالها يدق وإلتفتت له وشافت إسمها يتصدر الشاشه ..
            إبتسمت لاشعوري وردت وهي تقول : هلا ب أخت المعاريس ..

            ضحكت سديم وقالت : هلا ب العروسه اخت العريس .. أخبارك ؟؟

            إبتسمت لمى وخدودها تتورد وهي تقول : بخير الحمدلله إنتي أخبارك .. وكيف عروستنا ..؟؟

            قالت سديم ب إبتسامه : بخير الحمدلله وهذا إحنا رايحين المشغل .. إنتو وينكم ..؟؟

            قالت لمى ب ضجر : ياختي لي ساعه أدق ع السواق جواله مشغول شكله من لما أرسله أبوي للحين مارجع .. وأكيد متواصل مع ابوي ع الجوال ..

            قالت سديم ب إستغراب : ليش انتي ماقلتي لأبوك إنك تحتاجين السواق ..؟؟

            قالت لمى وهي مبوزه مثل الأطفال : قلتله بس أكيد مثل العاده نسي ..

            قالت سديم بسرعه : خلاص أجل إنتو إجهزوا وإحنا ب نمر عليكم تونا دخلنا الخبر ..

            قالت لمى ب راحه وبدون تفكير : أوكي حياتي ننتظركم .. لأنه إحنا بالأساس جاهزين ..

            قفلت من سديم بعد ماإتفقوا وإلتفتت على مرام ومنال اللي يطالعونها ب إستفهام وقالت ب إبتسامة راحه : خلاص سديم والبنات بيمرون علينا لأنه شكل السواق ماهو جاي ..

            قالت مرام ب إبتسامه وهي تقوم وتشيل كيس فستانها وأغراضها وشنطتها البيضاء الكبيره : مو إحنا قلنالك خلينا نقول ل زياد يودينا .. صدقيني من اول مانقوله بيجي ركض .. بس إنتي الله يهديك رفضتي ..

            إبتسمت لمى بخجل واضح وقالت وهي تشيل أغراضها : يازينك وإنتي ساكته بس ..

            وبعدها شالت كل وحده أغراضها ونزلوا مع أم سعود اللي كانت جالسه تحت تتقهوى بعد ماطلع أبو سعود ينام شوي قبل الظهر ..
            وقضوا وقتهم معاها وبعدين إتصلت سديم وقالت لهم إنها تتنتظرهم برا وطلعوا لها ..

            أول ماطلعوا تفاجأوا ب سيارة سعود الثانيه واقفه بحيث إنهم مايشوفون إلا جهة الراكب ..
            وكانت جيب لاندكروزر 2008 فضي وكله مظلل يعني ماتقدر تشوف اللي داخل ..

            قالت لمى ب تخمين : أكيد هذا سواق سعود أخوي والبنات معاه ..

            قالت مرام ب إستغراب : بس اللي أعرفه إنه مو كذا سيارة سعود ..

            قالت لمى ب إبتسامه وهي تعدل نقابها على عيونها : إيه هذي سيارته الثانيه خاصه بالعائله اذا كانوا كثير أو طلعات تخييم ..

            وصلوا ل الباب اللي وراء الراكب وفتحت لمى وشافت سديم جالسه بالمرتبه الثالثه وفاتحه المرتبه الثانيه عشان يركبون ..

            ركبت لمى بعد ماهمست : السلام عليكم .. كيفكم بنات ؟؟
            ردوا عليها وهي توجهت ل جنب سديم وجلست وهي تعدل أغراضها جنبها وتقول ل مرام وهي مدنقه ع الشنطه حقتها تدخل جوالها : إجلسي قدامي مرام إنتي ومنال لأني بأحط أغراضي هنا ..

            جلست منال ع الباب خلف الراكب جنب ساره بالمقاعد الثانيه وسلمت ع البنات ب الكلام .. أما مرام إتجهت للباب خلف السائق وركبت وسوت إزعاج وهي ترد على لمى : إنكتمي عاد ميته على قربك ألحين .. بأجلس هنا وأشوف .. (وبإبتسامه وصوت عالي) كيفكم بنات أخباركم ؟؟

            ردت عليها سديم ب أسلوب عربجي مصطنع : هلا أبوالشباب إحنا بخير إنتي كيفك ؟؟

            إلتفتت مرام على سديم وهي تضحك وتقول بالمثل :هلا بك يالحبيب ..

            و تتلفت بالسياره ب إستغراب وشافت وحده جالسه قدام وبحضنها راما وجنبها السواق اللي كان لابس بنطلون جينز وقميص أبيض موقف ياقته ولابس نظارات شمسيه وكاب أسود وماتشوف وجهه بوضوح من أثر الشمس اللي متجهه على عيونها قالت بصوت عالي : وين سمر .. مشلحين سواقها وخدامتها وبنتها بعد ومخلين المسكينه ياللي ماتستحون ..؟؟ (مشلحين = سارقين = ناهبين) ..



            هدوء عم السياره من الإستغراب ..
            وثواني الكل إنفجر ضحك حتى منال ماعدا لمى ومرام اللي موفاهمين شئ ..

            قالت راما لأمها ب براءه : ماما ليس تدحكين إنتي وحالو عصام ..؟؟

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              مين ..؟؟
              عصام ..؟؟!
              عصام هنا ..؟؟!
              نشف الدم ب عروق شخصين ..
              شخص من الصدمه ..
              وشخص من الإحراج ..

              كانت مقهوره ليش ماتشوفه إلا ب هاليوم ب الذات ..؟؟
              ثاني يوم من ملكتها ..؟؟
              إبتسمت ب إستهزاء وسخريه من حظها العاثر ..
              واللي دووم يوقف ب صف الالام ضدها ..
              لكن خلاص هي ألحين صارت رسميا ودينيا على ذمة غيره ..
              يعني ماعاد يعني لها غير إنه ولد خاله ..
              ولد خاله وبس ..

              أما هي كانت محرجه لللاخر ..
              منه ومن الكل اللي مازالوا يضحكون عليها ..

              إلتفتت عليهم ب عصبيه مختلطه ب إحراج وصارت جالسه على نهاية المقعد يعني كتفها ملتصق ب مقعد عصام و قالت بصوت مرتفع : ليش تضحكون .. وأنا عند ربي صادقه أول ماشفته على بالي إنه السواق ..

              تفاجأت ب عصام يلتفت عليها ويمد يده ..

              صرخت لاإرادي وهي تتذكر أيام الطفوله لما كان يضربها ويتضارب معاها ..

              وغطت وجهها بإيدينها ك حمايه له ..

              لكن اللي تفاجأت منه ضحك البنات اللي تزايد حتى راما صارت تضحك ..

              نزلت إيدينها ب هدوء عن وجهها وشافت عيونه اللي تخفيها النظارات مثبته على الزجاج الخلفي عشان يشوف الطريق ب وضوح وهو يرجع بالسياره للخلف ..
              ويده كانت ماسكه مقعد سمر وعلى شفاته إبتسامه تجنن بين طياتها الكثير من المعاني حاول كثر مايقدر إنه يخفيها ..

              وب هاللحظه مرام ماصارت تسمع صوت أحد من حولها ..
              حست ان الضجيج اللي حولها سكون وهي تحس إنه موجه نظراته عليها ويركز ب عيونه عليها من تحت النظارات ..
              إرتجفت يدينها ..
              ومغصها بطنها ..
              وتاهت عيونها ..
              لكن مادامت لحظات حتى رفع عيونه عنها ويرجع يلتفت ل قدامه بعد ماطلع ب السياره خارج أسوار بيت أبوسعود ..

              وترك ب قلبه وقلبها نغزه ..

              نغزة ألم ب قلب مرام ذكرتها ب ماضيها ..
              النظرات الخبيثه ..
              الإبتسامه القذره ..
              اللمسات الدنيئه ..
              رجعت لها ذكرياتها ب كل قسوه وعكرت عليها لحظه كانت ب تكون ب قلب أي بنت من أجمل اللحظات ..
              لكن مو هي اللي تمر عليها ه اللحظه جميله ..
              لأنه محكوم دائما على لحظاتها ب الوأد وهي ب المهاد ..

              ونغزة فرح خفيفه ب قلب عصام ..
              تركت على شفاته أجمل إبتسامه يرسمها ب صدق ..
              وراحه ..
              وإعجاب ..



              \
              /
              \
              بعد ساعتين ..
              الخبر ..
              المشغل ..



              أعتب على الوقت يمنى تصفق اليسرى
              كني من الغبن قمت أعذب يديني



              كانت فاتن وساره وسمر ومها جالسين ب الغرفه الخاصه ب العرائس ومرافقاتهم ..
              وكانوا يختارون أشكال التسريحات والمكياج اللي بيسوونه ..
              ويساعدون العرائس ب الإختيار ..

              وشوي قالت سمر ل فاتن : فتوونه سوي هالتسريحه صدقيني ب تطلع عليك جنان .. بسم الله عليك ..

              وكانت تأشر على صورة تسريحه ب شكل بف تمتد للخلف بطريقه ويفي ومن الأمام بف معمول بشكل حلو وفخم جدا ب كتالوج ل تسريحات العرائس ..
              والكل بس شافوا صورة التسريحه أيدوا سمر لأن فاتن شعرها كثيف وطويل وغجري يليق عليه مثل هالتسريحه ..

              إقتنعت فاتن جزئيا وقالت ب إبتسامه : أنا عن نفسي مقتنعه فيها مره وعجبتني .. لكن بأسأل ماما أول ..

              طالعوا فيها البنات ب إستغراب وقالت مها : مين ماما ..؟؟

              إبتسمت وهي تميل راسها على جنب وتقول ب طريقة الأطفال : مامتي منى..

              إبتسموا لها البنات ب محبه لامتناهيه لها وفرحه داخليه لها إنها ماأطلقت كلمة (أم) على منى إلا لأنها تستحقها ..

              وبعد ثواني قالت ساره ل سمر اللي كانت تقرأ مسج وصلها ع الجوال ومبتسمه : بدال هالإبتسامات اللي توزعينها يالحلوه ساعديني ألاقي لي تسريحه حلوه عشان أبدأ فيها بعد ماأسوي المكياج ..

              قالت سمر وعيونها متركزه على جوالها وتقرأ مسج سعود اللي وصلها من ثواني : خلي مها تطلع لك تسريحه .. كل وحده تهتم ب زوجة أخوها ..

              ضحكت فاتن مع مها على ساره اللي قالت ب صدمه وعيونها مفتوحه ع الاخر : أنا إختك يالظالمه ..

              قالت سمر وهي تكتب مسج سريع : جبتي شئ جديد يعني ؟؟ أدري إنك إختي بس قلتلك خلي مها تطلع لك أنا ماأعرف ذوق تركي ..

              ضحكوا مها وفاتن زياده على ملامح ساره اللي تغيرت للإحراج والعصبيه سوا ..

              وقالت مها وهي تمد كتالوج الصور ل ساره وتقول : ماعليك منها بس هي مقهوره منك لأنك عروس جديده وهي عتقت .. بس شوفي هالتسريحه وقولي لي رأيك ..

              أخذتها ساره وأول ماشافت التسريحه اللي كانت عباره عن رفع شينيون والشعر غجري ملفلف بشكل يجنن وبوسطه كرستالات قالت ب فرحه : واو تجنن فديتك مهاووي .. وربي ريحتيني وخصوصا إنه هالتسريحه لأيقه على صبغتي الجديده ..

              قالت مها ب إبتسامه : إيه حبيبتي لأن أخوي يحب اللون الأشقر عشان كذا إخترت لك هالتسريحه تبرزه لك أكثر ..

              ضحكت فاتن على حرج ساره وهي تقول : مالت عليك وأنا اللي قلت بنت خالتي ب تفزع لي وتساعدني أثاريك مختارتها عشان أخوك ..

              قالت سمر ب مزح وهي تضحك من المسج اللي وصلها : يعني أنا إخترت تسريحة فاتن ليش ؟؟ أكيد عشان أخو بيعجبه ذووقي ..

              ضحكوا البنات على فاتن اللي قامت تضرب سمر ب مزح وكملوا وقتهم ب هالطريقه متغافلين وش يحصل خارج غرفتهم ..


              \
              /
              \

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                عند البقيه ب الدور الأسفل ..


                كانت منى جالسه يستشورون لها شعرها وهي ميته ضحك على حركات سديم اللي كل شوي تهاوش راما ومنار عشان يثبتون للعاملات اللي يسوون لهم إستشوار وراما خايفه من العامله اللي مبين شكلها شديده وكل شوي تتحرك عشان تبعد عنها وسديم تهاوشها وتثبتها وتقارنها ب منار اللي خافت بالأول بعدين تعدلت وجلست ..

                وبعدها سديم ظلت مع العاملات عشان تقولهم شلون يسوون للبنات شعورهم ب طريقة التايتنك(قديمه أدري) وتنزل لهم غرتهم على وجيههم ولف شوي من بقية الشعر ب الفير ب شكل يناسب فساتينهم اللي كانت ب اللونين بنفسجي وأبيض ..

                ومنى كانت تتابع سديم ب نظراتها وهي تتذكر اليوم اللي كانت نايمه فيه عندهم وصحت على صراخ فاتن ..
                وكيف إنها جات تركض ل جناحها وهي تفكر إنه عمها نايم معاها وصارت تنادي عليه ..
                وأول ماطلعت لها هي صرخت فيها وهي تبكي وتناديها تجي تشوف فاتن وإنه لازم عمها يوديها المستشفى ..
                وهي لاإرادي توجهت ل جناح فهد ودخلت عليه وشافته نايم ب سريره وهو مبين عليه التعب من الليله الطويله اللي قضاها مع الرجال ب العشاء ..
                وأول ماقومته قام مفزوع وهي تناديه يشوف فاتن لأنها تعبانه ..
                ومافاتتها نظرة الصدمه اللي إعتلت وجه سديم أول ماشافت عمها طالع من جناح وهي من جناح ..

                لكن الموقف يحتم ع الجميع تأجيل أي شئ لأجل فاتن ..
                فاتن اللي ألحين تعاني من زيادة حالتها وتعبها ..
                وخصوصا من بعد ماقرأ عليها ( عمها ) اخر مره أمس ..
                تعبت كثير ..
                بس شكلها بعد إرتاحت كثير ..
                والشيخ نبه منى إنها تهتم فيها وتخليها تواصل ع الإغتسال ب السدر والمويه المقري فيها ..
                ولا تنسى الزيت المقري فيه ..
                وإنه بإذن الله ب تتعافى بعد فتره إذا إستمرت وأرقت نفسها زين ..
                ولو عرفت من اللي حسدها تاخذ من أثره وب كذا إن شاء الله تتعافى تماما ..


                إنقطعت أفكارها على همس سديم لها ب قهر وهي تخلي البنات يجلسون ب الكنبات اللي قريبه منهم : أووف أخيرا خلصوا هالمبزره .. جلست مقابلتهم لايفضحونا من هالعاملات ولاسويت أي شئ ب شعري ..

                قالت منى ب إبتسامة حب : ياقلبي الله يعطيك العافيه .. ودامك خلصتي منهم إبدإي سوي إستشوار عشان بعده تسوين الماكياج ..

                قالت سديم وهي تحك شعرها ب توتر : إممممم بس أنا أبغى أسوي تسريحة ..

                طارت عيون منى فيها وهي تقول : سديمووه إعقلي أمك كلمتني ووصتني ماأخليك تسوين شئ أوفر لأن ملكتك قريب حتى خواتك قبل مايطلعون فوق وصوني..

                قالت سديم ب إقناع : عمه تكفين والله ماراح أسوي شئ أوفر على قولك .. بالعكس بس رأح أسوي ويفي لكل شعري على طوله بس .. يعني ماسويت شئ ,,

                قالت منى ب إقتناع جزئي أخفته : لا لا سدوومه تكفين سوي شعرك ستريت مع الشريطه الليلكيه ومكياج بناتي ناعم بيطلع عليك جنان ..

                قالت سديم ب أسلوب مقنع وهي تدعي الزعل : يعني يرضيك ياعمه أنا أخت العريس والعروس .. وبنت عم العروسه الثانيه .. وبنت خالة العريس الثاني .. وأسوي ستريت ومكياج بناتي ...؟؟! والله حرام .. خصوصا إنه أهل نواف وعمامه بيحضرون تبغينهم يشوفوني عاديه ..؟؟


                لما جات منى ب تنطق قطعت عليهم لمى اللي كانت مستشوره شعرها وملفلفته ب بنس وجايتهم تركض وتقول ب همس : الحمدلله إني لقيتكم .. أبغاكم ب موضوع خطييييير ..

                قالت منى ب إستغراب وهي تشوف العامله تنهي إستشوار شعرها : وش هالموضوع .. أقلقتيني يالمى ..؟؟

                قالت لهم لمى كل اللي صار اليوم مع منال وهي تهمس ب خوف لا أحد يسمعها وتصير مشكله ..

                والصدمه كانت حال منى وسديم اللي تاهت نظراتهم ..
                ورجفت قلوبهم فرحه ل معرفة دواء فاتن ..
                وخوف على فاتن من منال ومن لقاءها معاها لأنها أكيد ب تتعب من جديد ..

                قالت سديم بسرعه وهي تشوف نظرات منى المصدومه : طيب ألحين منال وينها ...؟؟

                قالت لمى ب حماس : ب الغرفه الثانيه خلصت إستشوار شعرها وجالسه تنتظر دورها بالتسريحه ..

                قالت سديم وفكره تدور ب بالها : إمشي طيب ب أروح لها وإمسكي منار وراما ب ناخذهم معانا ..

                قالت لمى ب إستغراب : وش تبغين فيهم ..؟؟

                قالت سديم وهي تمسك إيدين البنات : إمشي وبتشوفين ب عينك ..


                \
                /
                \
                الساعه 11 ظهرا ..
                الدمام ..
                حي الفيصليه ..
                أفخم قصورها ..



                فرصه وراحت لكن نقول خيره
                .!
                ............ يا ما خسرنا والبقى براس
                الأيام.؟
                ما فيه
                كسر
                إلا خلق له جبيره .!
                ............ مير البلى وش يجبر كسور
                الأحلام .؟


                كانت جالسه ب غرفتها على سريرها تقرأ وردها اليومي من القران ..
                أنهته وظلت تنتظر أذان الظهر عشان تصلي وتظل تدعي شوي ..
                ومن بعدها ترجع ل سريرها وتظل في معمعة أفكارها وقوقعة صمتها ..
                وبهالإجازه راح تكمل سنتين وهي على نفس الوضعيه ..
                ونفس الحال ..

                وحده ..
                وألم ..
                وهم ..
                وقذاره ..

                وحده تعيشها وهي بين أهلها ..
                وحده هي شيعت أسوارها حول نفسها ..

                وألم تعيشه لا شافت حال أخوها وهو يتمنى يسمع صوتها اللي ماسمعه غير ربها وهي تناجيه وتقرأ كتابه ..

                وحال أمها وهي كل يوم تطلع لها ب غرفتها وتسولف لها وتحكي لها عن كل شئ ..
                أخبار أهلها .. من تزوج ومن خطب .. ومن ولد ومن حمل .. حتى أحداث العالم تسولف معاها عنها ..
                على أمل إنها تشوف منها أي تفاعل ..
                لكن لاجدوى ..

                وألم على حال إختها اللي يطفى بريق عيونها بعد ماتظل تسولف معاها وتحكي عن كل شئ حصل لها وحصل ل صديقاتها ب المدرسه ..
                وبالاخر كأنها تحكي ل جثه هامده بدون روح ..

                وهم من الحياه اللي بتواجهها لو قررت تطلع لهالدنيا وناسها ..
                وكيف راح يستقبلونها ويعاملونها ..

                وقذاره من الدنس اللي لطخ جسمها وعفافه ..
                لطخ الطهر اللي كان كاسي هالجسم ومكتسيه ..
                لكن هي ب تظل نظيفه ب عين أهلها مهما كانت قذره ب عيون البشر ..

                ظلت على هالأفكار لحد مإنقطعت ب دخول أمها وتهاني ..
                إلتفتت لهم ب عيون فارغه من الحياه ..
                وهم إبتسموا لها وجات كل وحده باستها على خدها وجلست ب جهه من السرير ..
                طالعتهم وهي صامته مثل العاده وأمها بدأت بالكلام وهي تقول : كيفك اليوم ياقلبي ..؟؟

                لارد منها ولا حتى إشاره ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  كملت أمها وكأنها سمعت ألإجابه وهي تقول : شوفي حبيبتي اليوم زواج عزام وساره عيال أم عزام جارتنا تذكرينهم ؟؟ اللي إختهم سديم صديقة تهاني .. وأم عزام ياقلبي عليها أصرت إلا تحضرين الزواج معانا ,, عشان كذا حبيبتي وش رأيك تقومين معانا تلبسين عبايتك ونروح للسوق نشتري لك فستان حلو مثلك ومن بعدها نروح للمشغل تسوين شعرك ومكياجك مع إختك .. هاه وش قلتي ..؟؟!

                  كانت تهاني تترقب نظرات إختها اللي بدا يرتسم فيها الألم والمعاناه ب أقسى أشكاله ..

                  والدموع إبتدت تاخذ مجرى لها من بعد سنتين ماشافوا أهلها أي تعبير على وجهها أو عيونها ..
                  دائما صامته وعيونها خرساء ..
                  لا ب فرح ولا ب حزن ..
                  واليوم عيونها عبرت وغرغرت ..

                  قالت أمها ب رجاء ومسانده : تكفين ياأماني لاتكسريني ب دموعك .. أنا من سنتين ماشفتها وألحين أشوفها ب هالشكل ..؟؟ ..(مسكت كف بنتها ) يايمه إنتي وإحنا عانينا بما فيه الكفايه .. وهالعناء لايمكن يطول أكثر .. ربك جازا كل اللي تسببوا ب مأساتك وإنسجنوا وإنحكموا ب قضايا كبيره .. وألحي جاء الدور عليك تعيشين وتتهني .. يللا يابنتي قومي إلبسي عبايتك وخلينا نطلع .. (وبعيون دامعه متأمله) نفسي يابنتي ترجعين أماني القويه ب دينها وأخلاقها وربها .. ترجعين أماني المبتسمه دووم .. ترجعين أماني اللي كانت ماتفارقني وين مارحت .. أماني بنتي .. إخت تهاني وسلطان اللي مشتاقين لها حيل ..

                  رسمت الدموع مجرى لها على الخد الغضي ب وجه أماني وهي تهز راسها ب لا وتبكي ..

                  ضمتها أمها وصارت تهديها وهي تحاول تكابد البكاء القاسي اللي بيجتاحها ..

                  وصارت تمسح على شعرها وتقول بحنان طاغي : يللا يايمه قوومي معانا .. سنتين وإنتي حابسه نفسك ب هالغرفه .. لاتشوفين أحد ولا تكلمين أحد .. ولاتسمعين لأحد .. (رفعتها تواجهها وهي تهمس لها) يابنتي إذا إنتي خايفه من الناس وكلامهم تراهم مايفيدونا ولايضرونا ب شئ .. إنتي مهما صار تبقين أماني بنت فهد .. وإخت سلطان اللي حارب الناس كلهم عشان يحميها .. (وب حنان مخلوط ب حزن) وإذا يابنتي مالي خاطر عندك قومي عشان خاطر سلطان اللي طلع من البيت وهو ضايق خلقه عشانك .. بعد ماإتصلت أم عزام تاكد علينا نجي كلنا .. وتمنى إنه يبيع عمره بس عشان تطلعين إنتي اليوم وتغيرين جو ..

                  ظل الصمت لغة أماني ..
                  وظلت عيونها تحكي ألمها ..
                  وب ظل هالجو ..
                  صدح أذان الظهر ب مسامع الكل وهو ينطق ..


                  الله أكبر الله أكبر ..
                  الله أكبر الله أكبر ..
                  أشهد أن لا إله إلا الله ..
                  أشهد أن لا إله إلا الله ..
                  أشهد أن محمدا رسول الله ..
                  أشهد أن محمدا رسول الله ..
                  حي على الصلاه ..
                  حي على الصلاه ..
                  حي على الفلاح ..
                  حي على الفلاح ..
                  الله أكبر الله أكبر ..
                  لاإله إلا الله ..




                  إنسحبت أماني من بينهم وهي تتجه ل حمام غرفتها (وإنتو بكرامه) وتبدأ تتوضى ..

                  وأفكارها تجيبها وتوديها ..

                  كيف يبغونها تقابل الناس اللي بيذبحونها ب نظراتهم ..؟؟!
                  اللي بينهشونها ب كلماتهم ..
                  اللي بيجردونها من الطهر والبراءه ..
                  ويتهمونها ب الدنس والخباثه ..
                  لأنهم موعارفين أي شئ من الحقيقه ..
                  غير إنها كانت مع شباب ..
                  ونهايتها بنت بلا شرف ,,

                  طلعت من الحمام وشافت تهاني جالسه وتمسح دموعها ..
                  تأثرت من منظرها كثير خصوصا إنه أمها وإختها لما كانوا يجون لها يسولفون لها ويطلعون بعد مايلقون منها الصمت ..
                  وما ب عمرهم أقنعوها تطلع معاهم خارج البيت لأنهم عارفين ردها ..
                  بس اليوم مو بس طلبوها ..
                  هم رجوها وترجوها ..
                  وبكوا لأجلها ..

                  لبست شرشف الصلاه وأول مارفعت يدينها ب تكبر وقفها صوت تهاني اللي قالت لها ب إستعطاف : أماني .. قد عمرك شفتي دموع سلطان ..؟؟

                  تجمدت نظرات أماني وإيدينها وهي تسمع تهاني تكمل ب بكاء : لما كلمت اليوم خالتي أم عزام وطلبت امي إنك تجين معانا .. أمي بكت بعد ماقفلت منها وهي تقول ل سلطان إنه ردك واضح وإنك كاسره ظهرها ب عزلتك عن الناس .. وهو ضم أمي وهو يقولها ( أبيع عمري يايمه وأشوف ضحكة أماني ترجع .. أبيع عمري وأشوف أماني ترجع لنا وتطلع معانا وتشوف الدنيا اللي عزلت نفسها عنها وتنسى أو تتناسى اللي صار ) ومن بعدها نزلت دمعته ومسحها على طول .. وهو يفكر إني ماشفتها .. بس أنا شفتها يا أماني .. شفت دموعه الغاليه تنزل ب سببك .. تنزل عليك .. ومن غلاك ..

                  قامت توقف وهي تقول : إطلعي ياأماني وريحي قلوبنا .. ترى الناس نسوا هالسالفه وكل(ن) إنشغل ب دنياه عنا .. إرجعي ياأماني وريحينا .. تكفين ياأماني تكفين ..

                  قالتها وطلعت بعد ما ضربت أماني أقوى كف ممكن يصحيها ..


                  \
                  /
                  \
                  الخبر ..
                  ب نفس الوقت ..
                  المشغل ..



                  يا ضيقة
                  في خاطري عيت تروح
                  كل ما فرحت بصدها ..
                  عودت
                  لي!
                  تجي تزيد جروح
                  .. وتنقض جروح
                  وإن نقضت ما فاد
                  ف/ النقض
                  .. فتلي!!
                  توقد وسط
                  قلبي
                  .. ومن عيني تفوح
                  والله يستر لا تسبب في
                  قتلي
                  !!


                  كانت توها منتهيه من الصلاه ومتوجهه ل جوالها اللي كان يرن ب إلحاح ..
                  رفعته وإنفرجت أساريرها لما شافت الإسم ..
                  وردت بسرعه وهي تقول : هلا والله ب القاطعه ..

                  ردت عليها ب إحراج : هلا بك يالغاليه .. أخبارك ..وألف ألف ألف مبروك ع الزواج ياقلبي ..

                  ردت فاتن ب خجل وهي تقول : الله يبارك ب عمرك .. بس مبروك كذا ماأبغاها .. لازم تقولينها لي فيس تو فيس ..

                  ضحكت وهي تقول : أكييييييد ياقلبي أصلا أنا راح أجي اليوم إن شاء الله بس حبيت أدق عليك أشوف أخبارك أول ..

                  ضحكت فاتن ب فرح وهي تقول : الحمدلله أخباري تسرك هذا أنا بالمشغل سويت شعري إستشوار خفيف وسويت مانيكير وبوديكير ..
                  وباقي التسريحه والميك اب ..

                  قالت ب إبتسامه : الله يوفقك ياقلبي .. (وب حذر) إلا بغيت أسألك أخبار لمى .. أنا من الإمتحانات ماعاد شفتها ولاسمعت صوتها ..؟؟

                  قالت فاتن ب طيب نيه : يوووووه لمى ب أحسن حال الحمدلله .. تملكت أمس وبعد كم يوم حفلة ملكتها ..

                  ب صدمه ردت : تملكت على عصام ..؟؟

                  ب صدمه وإستغراب ردت فاتن : عصام ..؟؟وش دخل عصام ألحين ..؟؟ لا تملكت على ولد خالها إسمه زياد ,,

                  صدمه كبيره ألجمتها وبعد ثواني قالت : أوكي فتوونه أقابلك بالليل إن شاء الله ألحين ب أقفل لأني ب أروح للمشغل ..

                  قالت فاتن ب إستغراب : أوكي حبيبتي .. مع السلامه ..

                  وقفلت منها وهي تشوف سديم جايتها تركض ومعاها علبة مويه وتقول ب سرعه : إمسكي فاتن سمي بالله وإشربي ..

                  قالت فاتن وهي توخر العلبه عن وجهها : وش فيك ماني عطشانه ..

                  قالت سديم وهي تمسك فك فاتن وتقرب المويه منها : أقولك سمي ب الله وإشربي ..

                  سمت فاتن بالله وشربت شوي ..

                  حست هالمويه تطفي نار شاعله ب داخلها ..
                  ولا إرادي مسكت العلبه بيدينها الثنتين وصارت تشرب وتشرب ..
                  وكأنه شئ ب داخلها قاعد يبرد ويطفى ..
                  وفجأه سحبت سديم العلبه من فمها وقالت وهي تصب شويه منها بيدها وتمسح فيه على وجه فاتن وهي تقول : بسم الله الشافي المعافي .. بسم الله الشافي المعافي ..

                  قالت فاتن ب صوت متحشرج ونبرته عاليه شوي : زيدي ياسديم .. زيدي .. وطفي هالنار اللي بداخلي ..

                  خافت سديم بس واصلت وهي ترش على وجه فاتن وشعرها من المويه وهي تردد: بسم الله الشافي المعافي ..

                  وبعد دقائق ..
                  جلست فاتن ع الكرسي وهي تقول : ياربي رحمتك .. ياربي رحمتك ..

                  قالت سديم وهي تجلس جنبها وتمسك العلبه اللي صارت فارغه : فاتن وش تحسين فيه ؟؟

                  قالت فاتن ب همس ويدها على صدرها : وربي ياسديم كأنك طفيتي جزء من النار اللي شابه ب داخلي ..

                  قالت سديم ب تحطيم : يعني ماتحسين ب راحه ..؟؟

                  قالت فاتن : إلا إرتحت كثير بس أحس باقي فيه شئ ..(وبإستفسار) إلا وش هالمويه ياسديم ..؟؟

                  قالت سديم ب ضحكه : والله لو تشوفين وش سويت عشان أجيب ه المويه ل تموتين ضحك ..

                  قالت فاتن ويدها مازالت على صدرها : وش سويتي ؟؟

                  قالت سديم وهي تتكي ظهرها على الكنب وتشوف خواتها ومها يصلون : أخذت راما ومنار ورحت ل منال بنت خالي شفتها قاعده تنتظر دورها تسوي تسريحه .. سالتها عطشانه .. قالت لا .. رحت تليقفت وشريت علبة مويه ورحت لها وقلت للبنات الصغار يشربون عشان ماتشك .. ومديتها لها وقلت امسكي اشربي .. قالت لا مو عطشانه .. قلت لا اشربي هنا حر من الإستشوارات وحرارتها .. إستغربت مني بس شربت وأول ماشفتها شربت شوي سحبت العلبه من فمها وجيتك ركض بعد مالمى مسكتها تسولف معاها عشان ماتعرف وين رحت انا .. و جيتك عطيتك المويه وبس ..

                  قالت فاتن ب إستغراب : ومنال وش دخلها ..؟؟

                  قالت لها سديم سالفتها مع لمى وفاتن أقل مايقال عنها إنها مصدوومه ..


                  \
                  /
                  \

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    بعد ساعه ..
                    عند الشباب ..
                    الخبر ..
                    فندق الميرديان ..



                    أحيان عادي للرجل
                    يفقد كثير من الانام
                    .......................بس البلا لامن فقد بين البشر حبيبته

                    كانوا كل الشباب جالسين ب اللوبي ب الفندق وعزام وتركي ب الصالون يهتمون فيهم ..

                    وكان الجو شئ خيالي من الضحك والسوالف والفرفشه ..
                    وخصوصا إنه الكل مجتمع ومرتاح نفسيا ماعدا إثنين ..

                    نواف & سلطان
                    ..

                    همس نواف ل سلطان وهو جالس جنبه : وش فيك متضايق ..؟؟

                    قال سلطان وهو يغتصب إبتسامه كاذبه : أنا متضايق ..؟؟ لا الحمدلله مافيني شئ ..

                    قال نواف ب نفس النبره : سلطان لا تكذب علي .. الضيقه تنطق من عيونك .. إنت مهما ضحكت ومثلت ب كلامك إلا إنك ماتقدر تمثل ب عيونك ونظراتك ..

                    تنهد سلطان ب اه وهو ينزل راسه ل قهوته اللي بين إيدينه وصار يحرك إصبعه السبابه حول الكوب ب طريقه دائريه وسكت ..

                    قال نواف ب أخوه وصراحه : وش فيك وأنا أخوك وش مضايقك غير خطبتي ..؟؟


                    رفع راسه سلطان ب قوه وصدمه وهو يلتفت على نواف اللي كانت نظراته متركزه عليه وإبتسامه جانبيه على شفاته ..

                    وبعد ثواني قال سلطان ب همس مصدووم : وش قلت ؟؟

                    إبتسم نواف ومد يده ومسك يد سلطان ووقفه معاه وهو يقول للشباب : أنا وسلطان بنطلع برى شوي وراجعين ..

                    ردوا الشباب ب أوكي وهم طلعوا خارج الفندق ونواف مازال ماسك يد سلطان ..

                    وأول ماوصلوا عند البوابه وقف سلطان وأجبر نواف يوقف من سحبته ل يده ب جهته وهمس : نواف ليش قلت ه الكلام ..؟؟

                    قال نواف وهو مبتسم : لأنه هذا الصدق ..

                    قال سلطان ب تبرير وهو يخفي جرحه ب قلبه : مين قالك إنه هذا الصدق ..؟؟ بالعكس ه الكلام غلط وكذب ,, واللي قالك إياه كذاب ويبغا يفرق بيننا ..

                    قال نواف ب هدوء والإبتسامه مازالت على شفاته : حتى لو عيونك هي اللي قالت لي ..؟؟

                    قال سلطان ب إنفعال كبير من إكتشاف نواف له : ياخي تراك ذبحتني عيونك وعيونك .. عيوني كذابه ولا عمرها صدقت زين ..؟؟

                    ضحك نواف من قلبه وقال ب مزح يهدي الجو : ياخي وش أسويلك إذا إنت عيونك فاتحه مره وتفضحك .. لو كانت مثل عيوني السود الحلوه ماكان عرفت أنا وش فيك ..

                    كتف سلطان ذراعينه على صدره وهو يلتفت للشارع اللي قدامه وقال بهدوء موجع : نواف أنا مو متضايق من خطبتك .. إنت أخوي اللي ماجابته أمي .. إنت الصديق والرفيق وتوأم الروح ..(نزل يدينه وإلتفت عليه وركز ب عيونه) إنت الغالي يانواف .. وربي غالي ..

                    قرب نواف من سلطان ومسك كتفه وهو يقول ب هدوء عاتب : ودام إني الغالي .. ليش ماقلت لي إن سديم هي اللي كنت تحبها .. وهي اللي كنت تتمناها كل هالفتره ..؟؟!

                    رجع سلطان خطوتين على وراء يبعد عن نواف وعن تحقيقه اللي ينبش ب قلبه حقائق مدفونه وهو يقول ب إنفعال : مو صحيح هالكلام .. أنا لاأحب سديم ولا أحب غيرها ..ألحين هي خطيبتك وبعد كم يوم ب تصير خطيبتك .. والله يوفقكم مع بعض ..

                    فتح نواف فمه بيتكلم إلا قطع عليه صوت رنين جوال سلطان اللي طلعه بسرعه وكأنه يبغا شئ ينقذه من الموقف وشاف المتصل البيت ..

                    إستغرب ورد بسرعه وهو يقول :هلا ..

                    جاه صوت تهاني تصرخ ب أعلى صوتها : سلطان أماني وافقت تطلع معانا السوق وبتحضر الزواج .. وافقت ياسلطان وافقت ..

                    صرخ سلطان ب فرحه وهو يقول : إحلفي ..؟؟

                    قالت تهاني ب صرخه مماثله : وربي وربي وربي إنها وافقت ياسلطان .. وألحين ب نتصل ع السواق يجي يودينا السوق ..

                    قال ب فرحه كبيره والربكه ب صوته : لا لا إسمعيني أنا راح أجيكم .. مسافة الطريق إن شاء الله وأنا عندكم .. خلاص ؟؟

                    قالت تهاني ب فرحه : خلاص ننتظرك .. فأمان الله ..

                    قفل جواله والفرحه ب وجهه وصوته وهو يقول : اللهم لك الحمد يارب ..اللهم لك الحمد ..

                    قال نواف ب إبتسامه ل صاحبه : فرحنا معك ..

                    قال سلطان ب إبتسامه وهو يدخل جواله ب جيب ثوبه : أماني يانواف وافقت تطلع مع الأهل وتحضر العرس اليوم .. (وب إحساس صادق) ياه ماتتصور فرحتي يانواف ..

                    إبتسم نواف ل صديقه ب حب وقال : عسى الله يديمها عليك ه الفرحه .. وألحين يللا روح لهم وأنا ب أقول للشباب إنه جاء لك ظرف ..

                    ودعه سلطان وراح ركض ل سيارته وهو يتمنى يسبق الزمان ويوصل البيت بسرعه ..

                    ونواف عيونه تودع سلطان وتتفداه ,,
                    وتتمنى له السعاده الدائمه ..

                    (
                    لا تستغربون من عفوية الحوار بين نواف وسلطان وذكر أسماء أهالي بعض .. لأنه من قوة علاقتهم ب بعض وقدمها ماصار بينهم أي حاجز حتى لو من عود خشب .. وهالشئ حاصل بين (بعض) الأصدقاء المقربين (جدا جدا) ..
                    ) ..


                    \
                    /

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      الساعه 6 المغرب ..
                      الخبر ..
                      صالة الزواج ..


                      الشيخه
                      أنتي
                      وأنتي
                      السلطانه
                      ..
                      وأنتي
                      أميرة هالوجود
                      بكبره !!

                      ياسيدة قلبي أنا يا
                      فلانه
                      :
                      شوفيلي حل
                      بذمتك
                      أو دبره !!

                      قلب يحبك جا يدور
                      خانه
                      يا دنيته يا جنته
                      يا قبره !!

                      قلب
                      بدونك كل شي خانه
                      صبره على بعض
                      المواجع
                      صبره !!

                      لك كل نبضه
                      لك بعد تحنانه
                      منك يبي
                      يا طفلته
                      بس جبره !!

                      مكسور
                      / ضايع وجهتك عنوانه
                      من وين ماكنتي يسيل
                      حبره
                      !!




                      الكل تواجد ب الصاله من بدري ..
                      من غير الأمهات اللي متواجدين من الساعه 4 العصر عشان يشرفون ع التجهيزات ..
                      من كوشه .. تلبيسة طاولات .. حلويات ومعجنات ..
                      وكان كل شئ روعه وخيالي ..
                      القاعه على كبرها وفخامتها إلا إنه زادت فخامتها ب اللمسات اللي إنضافت عليها ..
                      كانت القاعه تعم ب اللون البنفسجي والسكري ..

                      بالإستقبال طاولتين دائريه مزينه ب البخور والورد المجفف ووعلى كل طاوله بخور .. ورد مجفف .. وكتاب كبير مغلف بالسكري والبنفسجي ل تهنئة العرائس ..

                      وكانت ب طرف كل طاوله برواز كبير ذهبي وفيه صور فوتوغرافيه للعرائس ب أشكال تجنن ..

                      والطاولات كانت تلبيستها سكري وأبيض ومن فوق بنفسجي وعليها شمعدان مليان ورد طبيعي ب تدرجات الأبيض والبنفسجي ..

                      والممر بنفسجي ومن أطرافه مسيره من الورد السكري والأبيض بجميع أشكاله ..

                      والكوشه كانت مكونه من شالات بنفسجي وأبيض ..
                      ومرسوم ب الورد إسم العرائس بطريقه فنانه تجنن ..
                      و فيه أريكتين سكريه مزينه ب شالات بنفسجيه ..
                      يعني كانت القاعه من أساطير الجمال ..


                      أما (
                      العرائس
                      ) ..

                      كانوا للتو واصلين من المشغل وداخلين من بوابة الغرفه الخاصه فيهم ..

                      دخلت ساره وساعدوها البنات تفصخ عبايتها وكانت أروع مجسد للونين العسلي والذهبي ب فستانها اللي كان معلق ب خيوط كرستال عسليه والصدريه خرز مكون على الصدر بس من اللونين العسلي والبيج ..
                      والبطن كان بيج مخرز ب خيوط ناعمه ذهبيه وعسليه متفرقه ..
                      ويوصل للخصر ويمسك ب حركه مثل الحزام عسلي وع الجنب كرستاله ذهبيه يندرج من تحتها فتحه ل الجيبون اللي كان ب اللون البيج وفوقه قطعه مخرزه ومزمومه من عدة أماكن بشكل يجنن ب العسلي وذهبي وبيج ..

                      وب تسريحتها الرفع مع الكرستالات الذهبيه على شكل ورود صغار كانت تلمع بشكل يجنن وأعطتها شكل خيالي مع الطرحه اللي كانت مغروسه ب شعرها من الخلف بشكل حلو يعطي التسريحه طابع حديث ..

                      وب مكياجها اللي كان بيروتي مكون من الذهبي والعسلي مع الروج البني فاتح كان حكايه ثانيه ..


                      وكانت خاتمه زينتها ب طقم ذهبي ناعم مكون من سلسال وحلق متوسط الطول وخاتم فخم يبرز جمال أصابعها المزينه ب المناكير العنابيه و أكيد الساعه الذهبيه هدية عصام ومع رسمات النقش الملتويه على يدينها ب فن وذووق طالعه يدينها فتنه ..
                      ومسكة يدها الذهبيه مع الورد السكري والسلاسل الذهبيه تلتف حوله ب أناقه ..

                      وكانت متوتره حيل وترجف بشكل ملحوظ للجميع وهي تجلس على كنبتها الكبيره ..

                      ومن بعدها دخلت فاتن مع منى وبقية البنات راحوا لها يساعدونها تفصخ عبايتها ..

                      وكانت فاتنه لأبعد شكل وهي توقف قدام الكل ب فستانها السكري الناعم ..
                      معلق ب الرقبه ب سيور سكريه نحيفه ..
                      والصدريه كانت شفافه وماسكه ع الجسم ..
                      ويغطي الصدر وألجنبين نقش أبيض ناعم على شكل قوس ع الجنبين ومن نص الصدر ممسوك الطرفين ب نقش بسيط ..
                      والبطن والظهر شفاف ..
                      وع الخصر كان ماسك الفستان لأسفله ب شوي ..
                      ومن بعدها جيبون الفستان منفوش وفوقه الطبقه السكريه الناعمه والساده وهي تجتمع ل طرف الفستان الأيمن ب فيونكه كبيره من نفس القماش بشكل يجنن وناعم وراقي ..

                      وتسريحتها الرفع ب شعرها الغجري الأسود اللي رفضت تصبغه لأنه عزام يحب الشعر الطبيعي (على قولة سديم) ..
                      رفعته كله وخلت غرتها تنزل على جبينها ب دلع وغرور والبقيه مجتمع ب بف و ويفي مع الخصل اللي نزلت من الخلف ب تمرد .. ومزين شعرها طوق من اللولو الصافي بشكل خيالي وكأنها أميره من أميرات الأساطير ..
                      وطرحتها السكريه الناعمه والخفيفه ومزينه اطرافها ب نفس نقش الفستان تدخل بين ثنايا شعرها ب خجل ..

                      ومكياجها كان سموكي أسود مع وردي وفوشي ناعم وروج وردي فاتح كان فتنه على شفاتها العذبه ..

                      وكانت خاتمه حلاها ب طقم ألماس هدية أبوها لها يتكون من خاتم و حلق طويل نسبيا ..(طوق سلسال بس مالبسته لأنه ماكان له داعي ) .. وأكيد الساعه الفضه تلمع بيدها اللي كانت ب النقش الأساور على يدينها ل حد الكتف فتنه خياليه مع المناكير الأحمر ..
                      ومسكة ورد أبيض وسكري مع سلاسل منسقه فضيه وشفافه ..
                      وكان حولها فتنه تجبرك تنبهر فيها ..
                      فتنه ماتليق إلا لها هي ..

                      جلست هي بعد ب كنبتها وهي تتعوذ من إبليس من الخوف اللي ماسكها والتوتر اللي تحس فيه ..

                      دخلت أم عزام وسلمت ع العروستين وهي تكابد دموع الفرحه اللي داهمتها ب قسوه ..
                      ويازين قسوة الفرح ويالذته ..

                      ظلت معاهم حصنتهم وقرأت عليهم جميع أنواع الأذكار وهي كاشخه ب جلابيه فخمه ب اللونين التركواز والبني وطرحه من نفس اللون تزين وجهها الحلو ..

                      وبعد ماسولفت معاهم وطمنتهم ب كلامها البلسم سألت وهي تتلفت : وينها سديم ماأشوفها ...؟؟

                      قالت منى وهي مبتسمه ومبينه اليوم ملكه عن جد ب فستانها العسلي ومدموج ب نحاسي اللي كان ماسك ع الرقبه هاي نك ب نقش نحاسي كثيف ويمتد ل نص الظهر .. ول نصف البطن ب شكل مثلث .. ويتوقف بعد ماطغى العسلي ع الفستان .. ويغطي الظهر والأكتاف فرو ناعم نحاسي .. واليدين كانت مغطيتها ب أكمام متحركه من نفس قماش الفستان السفلي لأنها ماتنقشت من بعد ماتعبت فاتن وظلت معاها ..
                      ومكياجها بني ونحاسي مع روج بني محمر يجنن عليها ..
                      وكانت رافعه كل شعرها ب شينيون مزين ب كرستالات نحاسيه ..
                      : سديم وراك ياأم عزام ..

                      إلتفتت أم عزام وراها وشافت سديم معطيتها ظهرها وهي تسوي نفسها تحوس ب الشنطه ..
                      راحت لها أمها وهي تقول : بنت .. سديم ..

                      إلتفتت سديم وهي تقول ب إبتسامه خايفه : هلا ب الغاليه .. هلا ب أمي الحلوه ..

                      وقفت أم عزام شوي وهي تطالع بنتها اللي كان جمالها اليوم خيالي ب فستانها السكري المخصر ع الجسم ومن عند الأرداف من الجهتين منقش ب قطع قماش ليلكي على شكل قلب خيالي.. ومسويه شعرها كله ويفي على طوله وحاطه شريطه ليلكي ب منتصفه ..
                      ومع روجها البنفسجي فاتح ومكياجها الليلكي والذهبي طالعه فتنه أليمه وخصوصا عيونها كانت حكايه ثانيه ..

                      ضربتها على كتفها ب خفه بعد ماإستوعبت شكل بنتها وهي تقول : وجع إن شاء الله أنا ماقلت لا تسوين كذا ؟؟ خليك ألحين نفس هالشيفه يشوفونها الأسبوع الجاي ب خطبتك..

                      إبتسمت سديم ب راحه إن أمها عدتها على كذا وقالت ب غرور مصطنع : يابنت الحلال الحلو ينعرف وين ماكان يعني مهما سويت ب أطلع أحلى وأحلى .. ومستحيل الناس يشوفوني ب نفس الشكل ..

                      طنشتها أمها وقالت : يللا خلصي وإطلعي شوفي العاملات مجهزين كل شئ وإلا لا .. أنا أكدت عليهم بس إطلعي شوفي مره ثانيه لايحوسونا مع الناس ..



                      \

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...