بعد ساعه ..
الخبر ..
حي الحزام الذهبي ..
قصر أبو الوليد ..
وجودي والعدم واحد
صحيح ..!
وأدري وأدري وأدري وأدري
بعد غيابي ما يفرق أبد
حتى انا ترى .. ما يهمني أمري
دنياي صارت كلها
( حزن ونكد )
بس || يكفيني || . .
اني لا نويت أسري " مرتاحه "
دام بعادي ما يجرح أحد
كانت جالسه مع فاتن اللي متوتره ع الأخير وهي جالسه وناثره فساتينها ب الصاله وتختار منهم فستان عشان تلبسه ثاني يوم من زواجها ب العشاء اللي راح يصير ..
( لأنه هذا من عاداتنا اليوم الثاني من العرس يكون فيه عشاء أو غداء من أهل العريس ل العرسان **) ..
قالت منى وهي تبتسم على توترها : أنا من رأيي هذا الفستان اللي خذيناه من إيلي صعب يصلح ل عروس ويجنن شكلك فيه ومررره فخم ومع هذا غالي وتبين قيمته فيه ..
قالتها وهي ترفع فستان من تصميم إيلي صعب كان فضي ممزوج ب أبيض ورمادي فاتح كله مطرز ب تطيرز (شبكة الصياد) وبطانته بيضاء ..
ياقته ع القصه الصينيه ومن نصف الأكتاف مع قصة الصدر متصل ب قطعه قماش ساتان بيضاء متدليه لأسفل البطن ب حركة درابيه مثلثه فخمه والصدر مرررره مبين من النص والأكمام جوبونيز ومخصر الفستان لحد الركبه ويتوسع ب شكل كلوش ..
ظلت فاتن تطالع فيه ( خلاص بألبسه لأنه حلو و فخم مع إنهم بيعتبرونه عاري ) نطقت فيها وهي حاطه إصبعها ب فمها علامة التفكير ..
إبتسمت منى وهي تقول : خلاص انا اقول هذا احلى شئ .. و يللا خلينا نخلص اشغالنا بسرعه علشان نطلع المشغل نقابل ساره لأن اليوم اخر جلسه للشعر والجسم ب برنامجكم اللي بديتوه معهم ..
إبتسمت فاتن ل منى ب حب وهي تقول : فديتك متذكره البرنامج وأنا نسيته ..
قامت منى وهي تنادي الخادمه تشيل الفساتين وترتبهم ب غرفة الملابس ب جناح فاتن ..
وبعدها التفتت على فاتن وهي تبتسم وتقول : وشلون تبيني أنسى شئ يخص عروستنا الحلوه ..؟؟
إبتسمت فاتن ب خجل وهي تضم منى وتقول ب همس صادق : الله لايحرمني منك ..
ضمتها منى وهي تقول : ولا منك يالغاليه .. (وتذكرت وقالت) إلا صحيح كلمتي لمى سالتي عنها ؟؟ ترى اليوم نظرتها ..
رفعت فاتن نظرها ل منى وهي تقول : أكيد كلمتها وكانت عندها سديم بس ماشاء الله كانت طبيعيه يعني ماحسيت انها خايفه كثير أو متوتره ..بس إنتي ليش مارحتي لهم لمى تقول إنه أمها كلمتك ..؟؟
قالت منى وهي تمد كفها ل فاتن : ايه كلمتني ياحليلها بس انا اعتذرت لأني مشغوله معاك .. وألحين يللا إمشي نجهز شنطتك اللي بتاخذينها الفندق وملابسك اللي بتلبسينها بكره عشان ليلة الحناء قبل مانطلع للمشغل ..
إبتسمت فاتن ومسكت كف منى وقالت : أوكي يللا ..
طلعوا من الصاله وتفاجأوا ب فهد (ابوالوليد) واقف وكان يلبس شماغه عند المرايه اللي بالمدخل وقالت فاتن ب إبتسامه : واو بابا وربي اللي يشوفك مع كل هالكشخه ب يقول عريس او رايح يخطب ..؟؟
قال وهو يطالعهم ب المرايه ويعدل مرزام الشماغ : وهذا الواقع أنا رايح أخطب ..
شهقه صدرت من الثنتين كانت كفيله ب إنها تقطع عنهم الأوكسجين..
لكن كانت الأقوى من منى اللي عيونها إمتلت دموع
وهي تشوفه يتكلم ب ملامح جديه ومافيها أي لمحة مزح ..
ظلت تراقبه ب عدم تصديق ..
من جده يتكلم ولا يمزح ..؟؟
كيف يمزح وهو مو معطيها إهتمام ولا ضحك ولا سوى أي شئ ينفي كلامه ..؟؟
سمعت فاتن تقول ب إبتسامه باهته : لا بابا اكيد تمزح صح ..؟؟
قال فهد وهو يثبت عقاله على شماغه ب دقه : وليش هالأمور فيها مزح ؟؟ وبعدين لا عيب ولا حرام إني أتزوج الشرع محلل لي أربع .. (وركز على منى بالمرايه وهو يقول ) وإلا لا يام الوليد ؟؟
أم الوليد ..؟؟
ماتذكر إنه ناداها فيه إلا قدام أي أحد غريب أو رجال ..
ماعمره ناداها كذا أبد ,,
يعني ل هالدرجه كاره ينطق إسمها ..؟؟
ركزت منى عيونها ب عيونه اللي خانتها وما أخفت أنهار الدموع وهي تقوله ب ألم : من جدك تتكلم يافهد ..؟؟
إلتفت فهد عليها وهو يقول ب إبتسامه مستهزئه ل دموعها : أوووه كل هالدموع من الغيره ..؟؟ مادريت صراحه إنك تغليني ل هالدرجه ..؟؟
هالمره ردت فاتن اللي تقول ب صدمه : بابا وش هالكلام ؟؟ أصلا إنت تمزح صح ؟؟
قال فهد وهو يطالع منى اللي دمعتها نزلت ب حراره وسرعه على خدها : قلتلك ما أمزح يافاتن .. وبعدين من حقي أشوف حياتي من جديد وإلا أنا غلطان ..؟؟
فتحت فاتن فمها ب تتكلم بس أخرسها منظر منى وهي تركض للدرج وتبكي ..
إلتفتت على أبوها اللي يطالع الدرج ب نظرات غامضه وهمست ب حزن : بابا ليش كذا ؟؟ يعني لما ربي عوضني ب منى أم حقيقيه لي تكسرها كذا وتحرمني منها وتتزوج عليها ..؟؟!
قرب منها أبوها وحضنها وهو يبوس راسها ويهمس لها : إنتي مو فاهمه شئ يافاتن .. مو فاهمه شئ ياحبيبتي ..
رفعت راسها من صدر أبوها وهي تطالع ب عيونه وتقول : طيب فهمني يابابا ..
\
/
\
بعد ساعه ..
الخبر ..
بيت أبوسعود ..
عند الرجال ..
جيت مثل الحزن بعيون اليتامى
فيه شي من المكابر والحنين !!
منكسر ..
مجروح ..
والجرح يتسامى
مارضى ينزف ولا راضي يبين !!
كان جالس مع عمه أبوالوليد اللي توه وصل وعزام وخاله وزياد وتركي وسعود وأبوهم ..
كان المجلس ممتلئ منهم وهم يتناقشون ب جميع الأمور بعد سالفة الخطبه اللي فتحها الخال سلمان ب شكل رسمي ..
أما هو كان ب وادي ثاني ..
وادي موحش ..
وادي مؤلم ..
كان مركز نظراته على زياد اللي طالع اليوم عريس عن حق وحقيق ..
كان لابس ثوب سكري وشماغ أحمر ..
ومغير ستايل دقنه ل سكسوكه كثيفه مبهره على بياض بشرته ولون شعرها البني الغامق وحدة ملامحه الجذابه ..
كان يطالع ب كل تفاصيل زياد ب ألم ..
ركز عيونه ب عيون زياد وشاف نظرة زياد غير ..
عمر عيون زياد ماكانت تلمع أو بالأصح تشع بهالشكل ..
ياه يازياد هالكثر فرحان ..؟؟!
أكيد بيكون فرحان ولا هو وش اللي خلاه ب اخر مكالمه معاه يبارك له ب كل حميميه وسعاده مصطنعه وكأنه هو العريس ..
وهذا كله لأجل زياد ..
وفرحة زياد ..
والقلب الطيب اللي يمتلكه زياد ..
والمحبه اللي ب قلبه ل زياد ..
بس ياترى هل هو بيقدر ينسى خطيبة زياد ..؟؟!!!!!!
\
/
\
الخبر ..
حي الحزام الذهبي ..
قصر أبو الوليد ..
وجودي والعدم واحد
صحيح ..!
وأدري وأدري وأدري وأدري
بعد غيابي ما يفرق أبد
حتى انا ترى .. ما يهمني أمري
دنياي صارت كلها
( حزن ونكد )
بس || يكفيني || . .
اني لا نويت أسري " مرتاحه "
دام بعادي ما يجرح أحد
كانت جالسه مع فاتن اللي متوتره ع الأخير وهي جالسه وناثره فساتينها ب الصاله وتختار منهم فستان عشان تلبسه ثاني يوم من زواجها ب العشاء اللي راح يصير ..
( لأنه هذا من عاداتنا اليوم الثاني من العرس يكون فيه عشاء أو غداء من أهل العريس ل العرسان **) ..
قالت منى وهي تبتسم على توترها : أنا من رأيي هذا الفستان اللي خذيناه من إيلي صعب يصلح ل عروس ويجنن شكلك فيه ومررره فخم ومع هذا غالي وتبين قيمته فيه ..
قالتها وهي ترفع فستان من تصميم إيلي صعب كان فضي ممزوج ب أبيض ورمادي فاتح كله مطرز ب تطيرز (شبكة الصياد) وبطانته بيضاء ..
ياقته ع القصه الصينيه ومن نصف الأكتاف مع قصة الصدر متصل ب قطعه قماش ساتان بيضاء متدليه لأسفل البطن ب حركة درابيه مثلثه فخمه والصدر مرررره مبين من النص والأكمام جوبونيز ومخصر الفستان لحد الركبه ويتوسع ب شكل كلوش ..
ظلت فاتن تطالع فيه ( خلاص بألبسه لأنه حلو و فخم مع إنهم بيعتبرونه عاري ) نطقت فيها وهي حاطه إصبعها ب فمها علامة التفكير ..
إبتسمت منى وهي تقول : خلاص انا اقول هذا احلى شئ .. و يللا خلينا نخلص اشغالنا بسرعه علشان نطلع المشغل نقابل ساره لأن اليوم اخر جلسه للشعر والجسم ب برنامجكم اللي بديتوه معهم ..
إبتسمت فاتن ل منى ب حب وهي تقول : فديتك متذكره البرنامج وأنا نسيته ..
قامت منى وهي تنادي الخادمه تشيل الفساتين وترتبهم ب غرفة الملابس ب جناح فاتن ..
وبعدها التفتت على فاتن وهي تبتسم وتقول : وشلون تبيني أنسى شئ يخص عروستنا الحلوه ..؟؟
إبتسمت فاتن ب خجل وهي تضم منى وتقول ب همس صادق : الله لايحرمني منك ..
ضمتها منى وهي تقول : ولا منك يالغاليه .. (وتذكرت وقالت) إلا صحيح كلمتي لمى سالتي عنها ؟؟ ترى اليوم نظرتها ..
رفعت فاتن نظرها ل منى وهي تقول : أكيد كلمتها وكانت عندها سديم بس ماشاء الله كانت طبيعيه يعني ماحسيت انها خايفه كثير أو متوتره ..بس إنتي ليش مارحتي لهم لمى تقول إنه أمها كلمتك ..؟؟
قالت منى وهي تمد كفها ل فاتن : ايه كلمتني ياحليلها بس انا اعتذرت لأني مشغوله معاك .. وألحين يللا إمشي نجهز شنطتك اللي بتاخذينها الفندق وملابسك اللي بتلبسينها بكره عشان ليلة الحناء قبل مانطلع للمشغل ..
إبتسمت فاتن ومسكت كف منى وقالت : أوكي يللا ..
طلعوا من الصاله وتفاجأوا ب فهد (ابوالوليد) واقف وكان يلبس شماغه عند المرايه اللي بالمدخل وقالت فاتن ب إبتسامه : واو بابا وربي اللي يشوفك مع كل هالكشخه ب يقول عريس او رايح يخطب ..؟؟
قال وهو يطالعهم ب المرايه ويعدل مرزام الشماغ : وهذا الواقع أنا رايح أخطب ..
شهقه صدرت من الثنتين كانت كفيله ب إنها تقطع عنهم الأوكسجين..
لكن كانت الأقوى من منى اللي عيونها إمتلت دموع
وهي تشوفه يتكلم ب ملامح جديه ومافيها أي لمحة مزح ..
ظلت تراقبه ب عدم تصديق ..
من جده يتكلم ولا يمزح ..؟؟
كيف يمزح وهو مو معطيها إهتمام ولا ضحك ولا سوى أي شئ ينفي كلامه ..؟؟
سمعت فاتن تقول ب إبتسامه باهته : لا بابا اكيد تمزح صح ..؟؟
قال فهد وهو يثبت عقاله على شماغه ب دقه : وليش هالأمور فيها مزح ؟؟ وبعدين لا عيب ولا حرام إني أتزوج الشرع محلل لي أربع .. (وركز على منى بالمرايه وهو يقول ) وإلا لا يام الوليد ؟؟
أم الوليد ..؟؟
ماتذكر إنه ناداها فيه إلا قدام أي أحد غريب أو رجال ..
ماعمره ناداها كذا أبد ,,
يعني ل هالدرجه كاره ينطق إسمها ..؟؟
ركزت منى عيونها ب عيونه اللي خانتها وما أخفت أنهار الدموع وهي تقوله ب ألم : من جدك تتكلم يافهد ..؟؟
إلتفت فهد عليها وهو يقول ب إبتسامه مستهزئه ل دموعها : أوووه كل هالدموع من الغيره ..؟؟ مادريت صراحه إنك تغليني ل هالدرجه ..؟؟
هالمره ردت فاتن اللي تقول ب صدمه : بابا وش هالكلام ؟؟ أصلا إنت تمزح صح ؟؟
قال فهد وهو يطالع منى اللي دمعتها نزلت ب حراره وسرعه على خدها : قلتلك ما أمزح يافاتن .. وبعدين من حقي أشوف حياتي من جديد وإلا أنا غلطان ..؟؟
فتحت فاتن فمها ب تتكلم بس أخرسها منظر منى وهي تركض للدرج وتبكي ..
إلتفتت على أبوها اللي يطالع الدرج ب نظرات غامضه وهمست ب حزن : بابا ليش كذا ؟؟ يعني لما ربي عوضني ب منى أم حقيقيه لي تكسرها كذا وتحرمني منها وتتزوج عليها ..؟؟!
قرب منها أبوها وحضنها وهو يبوس راسها ويهمس لها : إنتي مو فاهمه شئ يافاتن .. مو فاهمه شئ ياحبيبتي ..
رفعت راسها من صدر أبوها وهي تطالع ب عيونه وتقول : طيب فهمني يابابا ..
\
/
\
بعد ساعه ..
الخبر ..
بيت أبوسعود ..
عند الرجال ..
جيت مثل الحزن بعيون اليتامى
فيه شي من المكابر والحنين !!
منكسر ..
مجروح ..
والجرح يتسامى
مارضى ينزف ولا راضي يبين !!
كان جالس مع عمه أبوالوليد اللي توه وصل وعزام وخاله وزياد وتركي وسعود وأبوهم ..
كان المجلس ممتلئ منهم وهم يتناقشون ب جميع الأمور بعد سالفة الخطبه اللي فتحها الخال سلمان ب شكل رسمي ..
أما هو كان ب وادي ثاني ..
وادي موحش ..
وادي مؤلم ..
كان مركز نظراته على زياد اللي طالع اليوم عريس عن حق وحقيق ..
كان لابس ثوب سكري وشماغ أحمر ..
ومغير ستايل دقنه ل سكسوكه كثيفه مبهره على بياض بشرته ولون شعرها البني الغامق وحدة ملامحه الجذابه ..
كان يطالع ب كل تفاصيل زياد ب ألم ..
ركز عيونه ب عيون زياد وشاف نظرة زياد غير ..
عمر عيون زياد ماكانت تلمع أو بالأصح تشع بهالشكل ..
ياه يازياد هالكثر فرحان ..؟؟!
أكيد بيكون فرحان ولا هو وش اللي خلاه ب اخر مكالمه معاه يبارك له ب كل حميميه وسعاده مصطنعه وكأنه هو العريس ..
وهذا كله لأجل زياد ..
وفرحة زياد ..
والقلب الطيب اللي يمتلكه زياد ..
والمحبه اللي ب قلبه ل زياد ..
بس ياترى هل هو بيقدر ينسى خطيبة زياد ..؟؟!!!!!!
\
/
\
تعليق