طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    بعد ساعه ..
    الخبر ..
    حي الحزام الذهبي ..
    قصر أبو الوليد ..

    وجودي والعدم واحد
    صحيح ..!
    وأدري وأدري وأدري وأدري
    بعد غيابي ما يفرق أبد
    حتى انا ترى .. ما يهمني أمري
    دنياي صارت كلها
    ( حزن ونكد )
    بس || يكفيني || . .
    اني لا نويت أسري " مرتاحه "
    دام بعادي ما يجرح أحد

    كانت جالسه مع فاتن اللي متوتره ع الأخير وهي جالسه وناثره فساتينها ب الصاله وتختار منهم فستان عشان تلبسه ثاني يوم من زواجها ب العشاء اللي راح يصير ..

    ( لأنه هذا من عاداتنا اليوم الثاني من العرس يكون فيه عشاء أو غداء من أهل العريس ل العرسان **) ..

    قالت منى وهي تبتسم على توترها : أنا من رأيي هذا الفستان اللي خذيناه من إيلي صعب يصلح ل عروس ويجنن شكلك فيه ومررره فخم ومع هذا غالي وتبين قيمته فيه ..

    قالتها وهي ترفع فستان من تصميم إيلي صعب كان فضي ممزوج ب أبيض ورمادي فاتح كله مطرز ب تطيرز (شبكة الصياد) وبطانته بيضاء ..
    ياقته ع القصه الصينيه ومن نصف الأكتاف مع قصة الصدر متصل ب قطعه قماش ساتان بيضاء متدليه لأسفل البطن ب حركة درابيه مثلثه فخمه والصدر مرررره مبين من النص والأكمام جوبونيز ومخصر الفستان لحد الركبه ويتوسع ب شكل كلوش ..

    ظلت فاتن تطالع فيه ( خلاص بألبسه لأنه حلو و فخم مع إنهم بيعتبرونه عاري ) نطقت فيها وهي حاطه إصبعها ب فمها علامة التفكير ..

    إبتسمت منى وهي تقول : خلاص انا اقول هذا احلى شئ .. و يللا خلينا نخلص اشغالنا بسرعه علشان نطلع المشغل نقابل ساره لأن اليوم اخر جلسه للشعر والجسم ب برنامجكم اللي بديتوه معهم ..

    إبتسمت فاتن ل منى ب حب وهي تقول : فديتك متذكره البرنامج وأنا نسيته ..

    قامت منى وهي تنادي الخادمه تشيل الفساتين وترتبهم ب غرفة الملابس ب جناح فاتن ..

    وبعدها التفتت على فاتن وهي تبتسم وتقول : وشلون تبيني أنسى شئ يخص عروستنا الحلوه ..؟؟

    إبتسمت فاتن ب خجل وهي تضم منى وتقول ب همس صادق : الله لايحرمني منك ..

    ضمتها منى وهي تقول : ولا منك يالغاليه .. (وتذكرت وقالت) إلا صحيح كلمتي لمى سالتي عنها ؟؟ ترى اليوم نظرتها ..

    رفعت فاتن نظرها ل منى وهي تقول : أكيد كلمتها وكانت عندها سديم بس ماشاء الله كانت طبيعيه يعني ماحسيت انها خايفه كثير أو متوتره ..بس إنتي ليش مارحتي لهم لمى تقول إنه أمها كلمتك ..؟؟

    قالت منى وهي تمد كفها ل فاتن : ايه كلمتني ياحليلها بس انا اعتذرت لأني مشغوله معاك .. وألحين يللا إمشي نجهز شنطتك اللي بتاخذينها الفندق وملابسك اللي بتلبسينها بكره عشان ليلة الحناء قبل مانطلع للمشغل ..

    إبتسمت فاتن ومسكت كف منى وقالت : أوكي يللا ..

    طلعوا من الصاله وتفاجأوا ب فهد (ابوالوليد) واقف وكان يلبس شماغه عند المرايه اللي بالمدخل وقالت فاتن ب إبتسامه : واو بابا وربي اللي يشوفك مع كل هالكشخه ب يقول عريس او رايح يخطب ..؟؟

    قال وهو يطالعهم ب المرايه ويعدل مرزام الشماغ : وهذا الواقع أنا رايح أخطب ..

    شهقه صدرت من الثنتين كانت كفيله ب إنها تقطع عنهم الأوكسجين..
    لكن كانت الأقوى من منى اللي عيونها إمتلت دموع
    وهي تشوفه يتكلم ب ملامح جديه ومافيها أي لمحة مزح ..

    ظلت تراقبه ب عدم تصديق ..
    من جده يتكلم ولا يمزح ..؟؟
    كيف يمزح وهو مو معطيها إهتمام ولا ضحك ولا سوى أي شئ ينفي كلامه ..؟؟

    سمعت فاتن تقول ب إبتسامه باهته : لا بابا اكيد تمزح صح ..؟؟

    قال فهد وهو يثبت عقاله على شماغه ب دقه : وليش هالأمور فيها مزح ؟؟ وبعدين لا عيب ولا حرام إني أتزوج الشرع محلل لي أربع .. (وركز على منى بالمرايه وهو يقول ) وإلا لا يام الوليد ؟؟

    أم الوليد ..؟؟
    ماتذكر إنه ناداها فيه إلا قدام أي أحد غريب أو رجال ..
    ماعمره ناداها كذا أبد ,,
    يعني ل هالدرجه كاره ينطق إسمها ..؟؟

    ركزت منى عيونها ب عيونه اللي خانتها وما أخفت أنهار الدموع وهي تقوله ب ألم : من جدك تتكلم يافهد ..؟؟

    إلتفت فهد عليها وهو يقول ب إبتسامه مستهزئه ل دموعها : أوووه كل هالدموع من الغيره ..؟؟ مادريت صراحه إنك تغليني ل هالدرجه ..؟؟

    هالمره ردت فاتن اللي تقول ب صدمه : بابا وش هالكلام ؟؟ أصلا إنت تمزح صح ؟؟

    قال فهد وهو يطالع منى اللي دمعتها نزلت ب حراره وسرعه على خدها : قلتلك ما أمزح يافاتن .. وبعدين من حقي أشوف حياتي من جديد وإلا أنا غلطان ..؟؟

    فتحت فاتن فمها ب تتكلم بس أخرسها منظر منى وهي تركض للدرج وتبكي ..

    إلتفتت على أبوها اللي يطالع الدرج ب نظرات غامضه وهمست ب حزن : بابا ليش كذا ؟؟ يعني لما ربي عوضني ب منى أم حقيقيه لي تكسرها كذا وتحرمني منها وتتزوج عليها ..؟؟!

    قرب منها أبوها وحضنها وهو يبوس راسها ويهمس لها : إنتي مو فاهمه شئ يافاتن .. مو فاهمه شئ ياحبيبتي ..

    رفعت راسها من صدر أبوها وهي تطالع ب عيونه وتقول : طيب فهمني يابابا ..


    \
    /
    \
    بعد ساعه ..
    الخبر ..
    بيت أبوسعود ..
    عند الرجال ..



    جيت مثل الحزن بعيون اليتامى
    فيه شي من المكابر والحنين !!

    منكسر ..
    مجروح ..
    والجرح يتسامى
    مارضى ينزف ولا راضي يبين !!


    كان جالس مع عمه أبوالوليد اللي توه وصل وعزام وخاله وزياد وتركي وسعود وأبوهم ..
    كان المجلس ممتلئ منهم وهم يتناقشون ب جميع الأمور بعد سالفة الخطبه اللي فتحها الخال سلمان ب شكل رسمي ..

    أما هو كان ب وادي ثاني ..
    وادي موحش ..
    وادي مؤلم ..
    كان مركز نظراته على زياد اللي طالع اليوم عريس عن حق وحقيق ..

    كان لابس ثوب سكري وشماغ أحمر ..
    ومغير ستايل دقنه ل سكسوكه كثيفه مبهره على بياض بشرته ولون شعرها البني الغامق وحدة ملامحه الجذابه ..

    كان يطالع ب كل تفاصيل زياد ب ألم ..
    ركز عيونه ب عيون زياد وشاف نظرة زياد غير ..
    عمر عيون زياد ماكانت تلمع أو بالأصح تشع بهالشكل ..
    ياه يازياد هالكثر فرحان ..؟؟!
    أكيد بيكون فرحان ولا هو وش اللي خلاه ب اخر مكالمه معاه يبارك له ب كل حميميه وسعاده مصطنعه وكأنه هو العريس ..
    وهذا كله لأجل زياد ..
    وفرحة زياد ..
    والقلب الطيب اللي يمتلكه زياد ..
    والمحبه اللي ب قلبه ل زياد ..

    بس ياترى هل هو بيقدر ينسى خطيبة زياد ..؟؟!!!!!!


    \
    /
    \

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      ب نفس الوقت ..
      الدمام ..
      مخطط 91 ..


      يا ليتني ..قبل أختلط ب الناس
      ........................ فتشت القلوب ~


      كان جالس ب غرفته والهم كاسيه ..
      هالأسبوعين اللي راحت واللي قبلها كان يركز على تصرفات سلطان تجاه موضوع زواجه ..
      كان يحس إنه يتضايق ..
      ويحاول يبين العكس ب قد مايقدر ..
      يسرح كثير ويشرد ب تفكيره وهو مو قادر يركز ب شئ ..
      ويمثل العكس ..
      لكن إلا المشاعر سلطان مايقدر يمثل فيها ..
      كاشفه وعارفه زين ..
      سلطان مكشووف له هو بس لأنه عارفه زين ..

      كيف مايعرفه وهو من وعى على هالدنيا وهو صديقه وأخوه ورفيق دربه وتوأم روحه ..؟؟
      كانوا بئر أسرار بعض ..
      حتى الحادثه اللي صارت ل أخت سلطان كان الثاني وقتها على وشك إنهيار بعد المصائب اللي توالت على راسه وماكان يواسيه ولا يوقف معاه إلا هو ..
      وكان يفضفض له ويبكي قدامه أحيانا بدون أي خجل أو حرج ..
      لأنهم كانوا ب إختصار روح وحده ب جسدين منفصله ..

      بس كيف شاف سديم أو كيف حبها ..؟؟!
      لحظه .. لحظه ..
      كأنه تذكر شئ خطير ..
      إيه تذكر إنه قبل فتره طويله يمكن قبل سنتين أو أكثر جاه سلطان وقاله إنه شاف صديقة أخته وإنها كانت جميله لحد الوجع ..

      وبعدها صار من فتره ل فتره إذا شافها أو زارت إخته يتصل عليه : نواف الحلوه جات .. موجوده هنا .. بس يانواف مو قادر أسأل أختي عنها أو من هي ..؟؟ مقهوور يانواف أبي أعرف من هي ..؟؟

      لكن شكل سلطان عرفها بعدين لكن ماقال له ..
      أكيد إنه إستحى بما إنه بينه وبين سديم قرابه ولأنهم من جماعه وحده ..
      وخاف لايزعل أو يعرف عصام ب هالشئ ..

      إيه أكيد عرفها لأنه يوم الهوشه اللي كانت سبب خطبته ل سديم سلطان ب نفسه قال ( إنها صديقة اخته ) ..

      قال ب قلبه :
      ياه ياسلطان ..
      من متى ساكت ..؟؟
      وليش ألحين أكتشف هالشئ ...؟؟
      ليش قبل ملكتي ب كم يوم أعرف إنها هي اللي تعلقت إنت فيها طول ه السنتين ..؟؟!
      أكيد ل حكمه من رب العالمين ..

      ونطق ب رجاء هامس :
      يارب ..
      يارب ..
      يارب ..
      إفرجها يارب ..
      أنا مستحيل أقدر أعيش مع وحده هي نبض صديقي وحبه ..
      مستحيل أعيش مع جسمها وروحها وأستمتع فيها وصديقي أحق مني فيها ,,
      مستحيل أقدر أشوفها أو ألمسها وصديقي يتمنى هالشئ ..
      مستحيل أخذ شئ سلطان يتمناه ب كل صدق ..
      مستحيل أشوف الحزن ب عيون سلطان وأنا الفرحه تشع ب عيوني ..
      صحيح إني تعلقت فيك ياسديم ..
      لكن تعلق سلطان فيك أكثر ..
      بس وش ألسواة ..؟؟
      وش العمل ..؟؟!
      كيف ألغي كل شئ وأقول ل سلطان ( خذها ) ..؟؟!
      سلطان مستحيل يرضى .. وأنا مستحيل أخلي ه الملاك لعبه نتداولها بيننا ..
      مستحيل أكسر قلبها ب هالشكل ..
      وأصلا وش أقول ..؟؟
      وش عذري لها ولا لأهلها ..؟؟!
      وأهلي أنا اللي طايرين فيها وينتظرون ملكتي بأي شكل .. وش أقولهم ..؟؟
      وهم كانوا عارفين قدر فرحتي فيها بعد النظره ..
      النظره اللي أعجبتني فيها كثييييير وإرتحت لها ..
      أحسها تدخل القلب بسهوله ..
      لكن ليش ألحين بعد ماعرفت إن سلطان يحبها مو قادر أحبها ب الشكل اللي تستحقه أو حتى أفكر فيها ك خطيبه ..؟؟!
      ليش ..؟؟!
      ليش ..؟؟!
      ليش ..؟؟!


      وكان عايش صراع فظيع ب داخله ..
      بين عقله ..

      و ..

      بين قلبه ..


      لكن ياترى مين اللي بينتصر بالأخير ..؟؟!


      \
      /
      \
      بعد صلاة العشاء ..
      الخبر ..
      حي الحزام الذهبي ..
      بيت أبوسعود..



      عقب ماكنتي علي أقرب بعيده
      جيتلك ماجابني إلا : ودادي !!

      الغلا والحب هذا منهو ميده ؟
      حب مجنون وغلا ماهو ب عادي !!


      كان راجع من صلاة العشاء اللي إبتهل فيها ل رب العالمين في كل سجده سجدها بالدعاء ل نفسه بالتوفيق وتيسير أموره ..
      وإنه إذا ب خطبته خير ييسرها له وإذا العكس يصرف قلبه عنها ويعوضه خير ..
      كانوا كل الشباب معاه ومع أبوه وأبوسعود وأبوالوليد ..
      وتوجهوا ل مجلس أبوسعود وجلسوا يسولفون بعد ماإستئذن منهم وتوجه لداخل البيت يقول ل أم سعود تنادي لمى عشان يشوف زياد وتشوفه ..

      كان عارف ليش زوج عمته إستئذن و كان حاس ب توتر فظيع ..
      إلتفت لا إرادي وهو يحاول يخفي توتره وشاف نظرات عصام متركزه عليه ..
      ولا شعوري منه إبتسم ل هالإنسان اللي يحبه ويوده كثير ..
      تذكر مكالمتهم الأخيره وهو بالرياض واللي زادت قدر عصام عنده ..



      (
      رفع جواله وشاف المتصل وإبتسم ..
      إستأذن من أهله وطلع ل غرفته وهو يقول ب ترحيب : هلا وغلا بهالصوت ..

      قال ب جديه وهدوء : هلا بك زياد .. أخبارك ؟؟؟

      قال زياد ب محبه صادقه ل أقرب شخص له : بخير دامك بخير يالغالي .. إنت أخبارك وكيف عمتي والأهل عساهم بخير ؟؟

      رد ب هدوء غير معتاد في إتصالاتهم : الكل بخير الله يسلمك ..(وبجمود كبير) إلا أقول زياد سمعت إنك خطبت صحيح هالكلام ..؟؟!

      رد زياد وصوته مليان فرحه وحيويه : إيه والله يا عصام خطبت اللي ملكني هواها من زمان .. إنت بس إدع لي إن الله يتممها على خير ..

      هدوووووووء من الطرف الاخر ..

      بعد ثواني وصل صوت عصام ل زياد وهو يهمس : زياد قول امين عسى ربي يهنيك ويوفقك .. ويجمعك فيها على خير .. لأنك ب جد تستاهل يا أبوسلمان .. وألف مبرووك ياخوي ..

      تأثر زياد من رد عصام كثير ورد ب كل ود صادق : الله يبارك ب أيامك ولياليك يالغالي .. وعسى ربي يرزقك باللي تنسيك كل يوم مر عشته ب حياتك ياعصام .. قول امين ..

      رد عليه عصام ب جمود : امين يازياد امين ..
      )..

      إنتبه ل نغزه ب كتفة وإلتفت شاف أبوه يهمس من بين أسنانه : ماتسمع يالأصمخ الرجال يناديك ..؟؟ قوم فز شوف البنت خلصنا..

      قام زياد وقف وهو منقهر من أبوه لكن تعوذ من إبليس وسكت وهو يوجه نظره ل أبو سعود وهو يقول : تفضل ياأبوك ع المقلط وهذا هو سعود بيروح معاك..

      إلتفت زياد لاإرادي ل عصام وطالعه ب نظرة توتر ..
      لكن رد عليه عصام ب إبتسامه باهته وهو يهز له راسه ب معني ( توكل على الله) ..
      إبتسم له زياد ب إمتنان وهو يتوجه ل سعود اللي واقف ينتظره عند باب المجلس ..

      طلعوا سوا للمقلط والتوتر كان شعور زياد ..

      دخلوا المقلط وقال سعود ب إبتسامه : تفضل يابوسلمان حياك ..

      قال زياد ب توتر واضح : الله يحييك ويبقيك ياأبوعزام ..

      إبتسم سعود أكثر وهو يشوف توتره وقال : هد يازياد ترى مافيه شئ يستاهل كل هالتوتر والقلق .. إجلس و إذكر ربك وأنا أخوك وإنتظرني هنا لحد ماأنادي العروسه وأجي لك ..

      طلع سعود وترك زياد ب توتره ..
      وخفقات قلبه ..
      المتوتره ..
      المشتاقه ..
      القلقانه ..
      الولهانه ..
      خفقات قلبه ..
      العشقانه ..!!


      \
      /

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        عندها ..

        أصبر على المقسوم لو فيه حرمان~
        يمكن يصير ب / اخر الوقت خيره ..!


        كانت واقفه مع سمر ومها ينتظرون سعود اللي إتصل على أمه وقالها : خلي لمى تتجهز عشان تدخل قبل مايتعشون الرجال ..

        كانوا يهدونها ويوجهونها وش تسوي أو وش تقول إذا دخلت ..

        وهي مو معاهم أبد ..
        كانت تفكر ب كلمة قالتها سديم قبل ماتروح وتتركها عشان سعود

        ( تأكدي يالمى إنه أي شئ يصير خيره لك من رب العالمين ..و إنه لو لك نصيب فيه ب تاخذينه .. ولو مالك نصيب فيه مهما صار ماراح تكونين له ..)

        هزت راسها وكأنها تأكد هالكلام وهي تقول ب داخلها : كل شئ قسمه ونصيب .. والله يقدم اللي فيه الخير ..

        حست ب يد سمر على راسها إلتفتت عليها شافتها تحصنها وتقرأ عليها ..
        إبتسمت لها ب حب وقالت بصوت واطي : وش فيك إنتي وأختك على التحصين ؟؟ ترى أنا حصنت نفسي قبل ماتجون .. وسديم حصنتني قبل ماأنزل ل خالتي والبنات .. وألحين إنتي بعد تحصنيني قبل ماأدخل عنده ..؟؟

        نفثت عليها سمر ثلاث مرات بعدين باستها على راسها وهي تهمس : والله اللي شفناه ب فاتن مسكينه خلانا مانتحرك خطوتين إلا نرجع نتحصن .. ماعاد أحد يرحم أحد ياقلبي ..

        قطع عليهم صوت سعود وهو يقول : خيانه .. سمر تقول لأحد غيري يا قلبي .. لا لا هذا شئ ماأقبل فيه ..

        إبتسمت مها وهي تقول : بسم الله علينا يعني ماسمعت من كل هالكلام الا هالكلمه بس ؟؟

        ضحك وهو يسلم على مها اللي توه يشوفها من لما جاء وقال : لأنه مايهمني من كل هالكلام على قولتك إلا هالكلمه ,, وإلا النصايح خليها لكم ..

        وإلتفت على لمى وهو يقول ب حنان : هاه لمو مستعده تدخلين ..؟؟

        طالعت ب سمر ومها كأنها تستمد قوتها منهم ..
        ورجعت تطالع سعود وهو يقول ب ضحكه : يرحم أمك لاتتوترين يالمى كفايه زياد مسكين من كثر مايرجف من توتره تحسينه مشبوك ب كهرباء 220 فولت ...

        ضحكوا البنات وهي توترها وصل ل ذروته ..
        وقالت ب نفسها : ياحسرتي إذا هو متوتر أجل انا وش بيجيني ..؟؟

        حس فيها سعود وضمها من كتوفها ب حنان وهو يهمس لها : يللا حبيبتي سمي بالله وتعالي ندخل عيب نترك الرجال ينتظر كثير ..

        دخلت سمر بينهم ب مرح وهي تقول ب دلع مازح : نعم نعم ؟؟ لا لا هذي خيانه تقولها حبيبتي وقدامي بعد ؟؟ لاياقلبي ماسمح لك انا بس حبيبتك..

        إبتسم سعود وباس جبين سمر وهو يقول ب غمزه : حبيبه عن حبيبه تفرق حبيبتي ..

        ضحكت مها هالمره بصوت عالي على وجه سمر الخجول ولمى المبتسمه ب خجل ..

        إلتفت سعود على لمى وهو يقول : يللا مشينا حبيبتي .. (ويشد على كلمة حبيبتي)..

        مشت لمى وهي تقول ب قلبها :إستعنت بك وتوكلت عليك يارب العالمين ..
        والبنات رجعوا الصاله مع الحريم ..

        وصلوا سعود و لمى ل المقلط وقلبها ب يوقف ..
        توتر من الموقف ..
        وخجل من زياد ..
        وحزن على عصام ..

        وقفت عند باب المقلط وعينها بالأرض وسعود حاضن كتوفها ..
        شدها سعود معاه ل نص المجلس ودخلها ..

        توقفت لا إرادي وهي تشوف إنه كل مالها وتقترب من طرف الثوب الأبيض اللي قدامها وماقدرت ترفع عينها من الخجل والخوف حتى لما حست إنه وقف ..

        وأول ماتوقفت أفلتها سعود ب حب وهو يقول ب همس ب إذنها : سلمي على زياد يالمى ..

        همست بصوت يالله ينسمع : ال..س..لام ..


        أما هو ..

        ظل طول الوقت متوتر وخاف لما تأخروا لكن لما شاف الطله البهيه اللي قدامه ماصدق نفسه وقف مدهوش ..

        وهو يتفحصها ب نظراته من تحت ل فوق ..
        وشافها لابسه شوز أسود واطي عباره عن خيوط متضاربه على رجلها لحد ماتنربط بشكل ورده على بداية ساقها ..

        و تنوره سوداء إستريتش مخصر ع الجسم وقصيره من قدام ل ربع الساق ومن الخلف لها ذيل طويل نسبيا ..

        وبلوزه بيضاء كم طويل مصفطه أطرافه ب زرار فضي لماع و لها ياقه دائريه مرتفعه مفتوحه من عند الصدر شوي وفوقها جاكيت عباره عن بودي ساتان أسود من تحت الصدر بس مغلق ب زرارين فضيه تلمع ..

        وشعرها اللي وصل ل نهاية أكتافها ب لونه الكاكاوي الفاتح وقصته المدرجه تركته منسدل وكانت ماسكه الطرف الأيمن ب مشبك على شكل فراشه فضيه والطرف الأيسر كذلك ..

        ومو حاطه إلا ماسكرا وقلوس لحمي فاتح ..

        كانت ناعمه ورقيقه ..
        حسها زياد مثل اللي يقول ( النسيم يجرح خدها ) ..
        حس النفس عنده ضاق ..
        وحرارته إرتفعت زود من منظرها وروعته ..
        شافها مارفعت راسها أبد ..
        بعدين همس لها سعود وهي ب دورها همست ب كلمه حسها ( السلام) من رقتها ونعومتها مو قادر يميزها ..

        رد وهو يطالعها ب إعجاب وحب ماقدر يخفيه : وعليكم السلام .. كيفك لمى ..؟؟

        هزت راسها لمى ب توتر وخجل كبير ب طيبه وهي مو قادره تنطقها ..

        إبتسم سعود عليهم وقال ب ضحكه : عساكم بس مو مطولين ب الوقفه ؟؟

        إنحرجوا الإثنين وجلسوا مقابلين بعض وسعود جلس ب كنبه متوسطه يشوف منها الجنب الأيمن منهم ومبتسم على إحراجهم وهو يتذكر يوم نظرته مع سمر ..

        نطق هالمره زياد وهو حاس إنه ب يوقف قلبه من فرحته : مبروك النجاح يالمى ..

        ردت لمى ب صوت واطي وهي تفرك إيدينها ب خجل : الله يبارك فيك ..

        خفق قلب زياد على نبرة صوتها وكان وده تتكلم أكثر أو حتى بس ترفع عيونها وقال : ألحين عاد لازم تشدين حيلك هالسنه ..(وكمل ب نبرة خبث مازحه وهو يبتسم) ولا وش رأيك تكملين السنه الأخيره عندنا بالرياض ..؟؟ والله أضمن لك بتجيبين أعلى نسبه بإذن الله ..

        وحصل اللي تمناه ورفعت لمى عيونها اللوزيه ب جزع وهي تقول ب سرعه وصوت يرجف : لا والله بأشد حيلي هنا والله ..

        ضحك سعود ب صوت عالي وضحك معاه زياد ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          ضحك قلب زياد قبل ماتضحك شفاته ..
          شلون مايضحك قلبه وهو شاف جمال وجهها من بعد الشوق اللي أضناه ..؟؟!
          شلون مايضحك قلبه وهو شاف لمعة عيونها اللوزيه اللي نفسه يبوس أجفانها ..؟؟!
          شلون مايضحك قلبه وهي متجسده قدامه قلب وروح من أروع مايكون قبل ماتكون جسد مبهر ..؟؟!
          شلون مايضحك قلبه وهو يشوف اللي ساكنته سنين وسنين ..؟؟!
          شلون مايضحك قلبه ..؟؟!
          شلون ..؟؟!!!!!


          أما هي ..


          ماتت ب مكانها من الإحراج والتوتر ..
          توترت من ضحكته ومن شكله ..
          شكله اللي توها ترفع عينه وتشوفه ..
          حمر وجهها زود وهي تشوف اللوك الجديد اللي مسويه ..
          متغير عليها كثير ..
          زايد جاذبيه ..
          وزايده ملامحه حده ..
          (إنتبهت إنه طالع فيها وإبتسم بعد ماكان يضحك هو وسعود ) ..
          لاإرادي عيونها تثبتت عليه وإبتسمت كأنها مسحوره ..
          إبتسامته تجنن ..
          من سنين طويله ماشافتها ..
          بس ليش تحس إنها حبت إبتسامته كثير وإرتاحت لها ..
          إبتسامته لها أحلى من إبتسامة عصام ل ليان ب هذاك اليوم لما ش....
          نغزه أليمه حستها ب صدرها من هالتفكير ..
          وبان الألم على ملامحها ..
          شلون تفكر هالتفكير وهي جالسه ألحين مع شخص غير عصام ..
          شخص شكله أنقى وأطهر من عصام ..
          شخص عيونه بريئه ..
          وقلبه نظيف ..
          وضحكته اسره ..
          تضايقت وهي تفكر : ياربي ياهالضحكه اللي بس أفكر فيها ..؟؟

          وللمره الثانيه سمعت ضحكته بس كانت هاديه ومحرجه من تعليق سعود عليه وهو يقوله : والله مانت هين يازياد مخطط ل كل شئ حتى الدراسه ماخليتها تعتب عليك ؟؟

          بعد ماضحك زياد إلتفت عليها وهو يقول ب نظرة حب : ربك عالم ياأبوعزام إني ماخليت شئ يعتب علي .. كل شئ خططت له ورسمت له بس خله يجي ذاك اليوم وأنا أثبت لك ..

          إحترقت مكانها من الخجل وهي تشوف نظراته ..
          وزاد خجلها وإحراجها على كلمة سعود : ياولد إستح لا تحرج أختي تراها خجوله فديتها ماتتحمل ..

          قامت من مكانها ب سرعه وهي تقول ب همس خجول ناعم : عن إذنكم ..

          وقف زياد معاها وهو يقول ب لهفه : ودعتك الله ..

          طلعت من المجلس بسرعه وهي تسمع سعود يقول ب إستهزاء : حلفت عليك تطلع وراها .. (وبمرح) إنثبر وين قايم وطاير ؟؟

          جلس زياد وهو يرد بصوت وصلها ب توتر : تكفى ياأبوعزام طلبتك روح إسألها عن رأيها خلني أتطمن .. والله إن مازوجتوني هالسنه ل يصير فيني شئ ..

          جمدت مكانها ب خجل وفرحه حلوه تحسها تلعب ب قلبها ..
          وبعدها إستوعبت وقفتها ومشت بسرعه متوجهه ل الصاله وقلبها ب يقفز من صدرها ..

          دخلت مدخل الصاله ووقفت بعيد عن الباب ب حيث إنها تشوف اللي جالس ب طرف الصاله بس وكانت سديم جالسه مع مرام يسولفون ..

          شافت راما بنت أخوها كانت تلعب لحالها وجالسه ب الصاله الثانيه ..
          راحت لها وباستها على خدها بقووة خلتها تصارخ وهي تقول : ماما لمى عولتيني ..

          ضحكت لمى وقالت وهي تقرص خدودها : فديت هالخدوود ياناث .. يللا روحي رمووش بسرعه ونادي سديم ..وقولي لها بإذنها ماما لمى تبيك بسرعه ..(ولتأكيد) كلميها بإذنها راما زين ..؟؟ بإذنها ..

          قامت راما وهي تسحب بلوزتها البرتقاليه على بنطلونها التركوازي المشجر ب تركواز وهي تقول : تيب تيب بألووح .. أووف ..

          راحت راما وعيون لمى تراقبها وتتفداها ..
          وبعد دقائق طلعت سديم وهي ماسكه راما ب يدها وهي تمشي ب هدوء قدام الحريم وبس وصلت لل الباب ركضت ل لمي وهي تحضنها وتقول : وش صار وش صار ؟؟

          ضحكت لمى ب خجل وقالت : وش صار يعني ؟؟ تكلمنا شوي وشفنا بعض وبس ..

          قالت سديم وهي تسحبها ل الدرج : أقول إمشي إمشي بس قال (وهي تقلد صوتها) تكلمنا شوي وشفنا بعض وبس ..(كملت بأسلوب عربجي يجنن) ماينفع معي هالكلام انا أبغاك تقولين كل شئ بالتفصيل الممل مثل ماقلتلك يوم نظرتي ..

          وطلعوا يركضون فوق وهم يضحكون ومرام تحكي ل سديم كل أحاسيسها ب صدق ووضوح ..
          ولأول مره تعبر لمى عن مشاعرها ب هالشكل قدام سديم ..
          يمكن لأن حبها الأول كان ل عصام وماتقدر تحكي ب حريه مثل الحين ..؟؟
          و سديم كانت تشوف الفرحه تشع من عيون لمى بشكل ملفت ..
          ولمى تحكي وتسولغ وهي ب تموت خجل وفرح لأول مره تحس فيه من بعد سالفة ليان وعصام ..

          وبعدها نزلوا البنات مع الحريم وتعشوا الكل من غير محد يسأل لمى شئ وخصوصا أهل زياد لأنهم شايفين إحراجها وحمرة خدودها من لما دخلت ف ماحبوا يزيدونها ..

          وب مجرد ماطلعوا أهل زياد أمها وخالتها والبنات أشتغلوا عليها تحقيق صحفي ..




          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            اليوم الثاني ..
            ليلة الحناء ب قصر أبوالوليد ..
            الساعه 5 العصر ..

            طاحت ثلاث أيام
            من كفة البعد !
            الله يعديها على خير و
            ألقاك


            كانت فاتن لابسه فستان قصير ل تحت الركبه ليموني ومقلم ب رمادي فاتح وماسك ب سيور وشريطه تحت الصدر مخمل رماديه..
            وكعب عالي مخمل رمادي ..
            وكانت رابطه شعرها ذيل حصان ب شريطه ليمونيه على شكل فيونكه ومنزله كم خصله قصيره على وجهها بشكل يجنن ..
            وحاطه بس ماسكارا وروج وردي ..
            كانت أنوثه ونعومه متجسده ..
            وخصوصا بعد الجلسات التجميليه اللي عملتها هي وساره ب المشغل ..
            ماكانت تبي تتكلف ب شكلها عشان بعدين يطلع منظرها ك عروس عن جد ..

            كانت ترجف و متوتره ع الأخير وهي تحط اخر اللمسات على شكلها وهو الحلق وكان عباره عن شريطه رماديه ب شكل فيونكه ناعمه ..
            تعطرت وهي تسمع صوت هرنات سياره ,,

            ركضت بسرعه ل بلكونة غرفتها وفتحت الستاره شوي وشافت سيارة عصام داخله مواقف الفيلا ..
            جاها إحباط لأنها تأكدت إن عزام ماجاء لأن الرجال راح يجتمعون ب إستراحة أبوها ..
            والحريم راح يجتمعون عندهم بما إنه ليلة الحنا تصير ب بيت العروس وهي وساره بنات عم ومو معقوله هي العروس تروح ل بيت العريس (عزام) .. عشان كذا صارت ب بيتهم هم والنقاشات راح يجون لهم ..

            رجعت ل التسريحه وأخذت عطرها وتعطرت كثير وعدلت شكلها ونزلت بسرعه وهي مشتاقه ل بنات عمها وعمتها مع إنهم يتقابلون شبه يومي بالمشغل أو بالسوق بس محبتها لهم تجبرها تشتاق لهم كل يوم وكل ليله ..
            بس تحس إنها متوتره ماتدري ليش من زيارة أهل خالهم أبوزياد ..؟؟
            يمكن لأنهم أول مره يزورونهم ..؟؟
            أو يمكن لأنها ماإرتاحت لهم من أول مقابله معاهم ماعدا مرام ..

            وصلت الصاله وسمعت الترحيب الحار من منى لأهل عمها ..
            كانت منى اليوم كاشخه وشكلها مره حلو وناعم ..

            لابسه بنطلون بني محروق وبلوزه جوبونيز واسعه توصل ل الركبه وبنهايتها مزمومه لونها تركواز وبني ..
            ورافعه شعرها اللي صبغته بندقي وأشقر ب شكل معفوس لكن مرتب وطالعه مره روعه ..

            إستقبلتهم منى ورحبت فيهم ودخلوا كلهم الصاله ودخلت فاتن ب خطوات خجلى بسبب عمتها وسلمت عليهم ب حراره ..
            وبعدين نادت البنات ل غرفتها وطلعوا فصخوا عباياتهم ورتبوا أشكالهم..

            وكانت ساره قمر مصور مع فاتن ..
            كانت بشرتها مثل فاتن مفتحه كثير ومتشربه بالوردي ..
            ولابسه مثل ماإتفقت هي وفاتن فستان أصفر ومكشكش أطرافه ب دانتيل أسود ويجي قصير ل تحت الركبه ماسك ع الجسم والأكمام جوبونيز أسود دانيتل مع حزام من تحت الصدر نفس الشئ أسود ..
            وحاطه بس قلوس وردي وكحل أسود ..
            وشعرها اللي صبغته مع منى بندقي غامق وبيج كانت رافعته شينيون وحاطه ع الجنب ورده صفراء ..
            ولابسه كعب أسود ..

            كانت جدا ناعمه وسيمبل لكن شكلها ملفت وخصوصا بعد التغييرات اللي سوتها من صبغة شعر ل تنظيف بشره ...إلخ ..
            كانت فعلا قمر ..

            قالت فاتن ب زعل مصطنع لما شافتها : لا سارونه أنا قلت تلبسين أصفر معاي بس مو تغطين علي ..ماشاء الله طالعه مره شئ ..

            إبتسمت ساره وقالت : يسلموو ياقلبي .. ولاتخافين ل كل وحده جمالها الخاص يعني مستحيل أغطي عليك(وبغرور لكن بإبتسامه) ولا إنتي تغطين علي ..

            لكن كان رد فاتن تصفيرة إعجاب ع الرد وهي تقول : ياهووه ياواثق .. يعجبني غرورك (قالتها ب غمزه وإبتسامه تجنن ضحكت ساره) ..

            هالمره ردت سديم اللي كانت عند المرايه تعدل روجها التوتي و تقول : الله يلعن ابو هالغرور اللي عندك إنتي وإياها ..(وبإستهبال) يعني أنا مدري إنتو تبغون تفقعون مرارتي منكم فوق ماهي مفقوعه ولا إيش ..؟ (وبصوت أعلى لكن ب مرح) موكفايه علي ب تتزوجون قبلي ..؟؟ تبغوني أتحمل مدح كل وحده للثانيه إنتي أحلى ولا أنا أحلى ..؟؟ (وتهز راسها يمين ويسار) والله ناس مدري وش تحس فيه ..؟؟

            ضحكوا عليها البنات وصارت كل وحده منهم تتدلع ع الثانيه وتستهبل ونزلوا للصاله عند الحريم وجلسوا ل صلاة المغرب وطلعوا البنات يصلون وب وقت كانت سديم تصلي جلست ساره وفاتن يسولفون بعد ماخلصوا صلاه ..

            وشوي سألت فاتن ساره وهي تقول : ماكلمتي تركي شفتي متى بيجون أهله ..؟؟

            قالت ساره ب جزع : نعم ؟؟ تبغيني أنا أكلمه والله لو إيش ماسويتها .. يدق هو ولا مافيه داعي ..

            طالعتها فاتن ب إستغراب وقالت : بسم الله عليك وأنا وش قلت ؟؟ بس قصدي تسالين عن اهله .. لأني لما كلمت لمى الظهر قالت ع المغرب جايين وألحين صلوا المغرب وهم لسى ماجوا ..

            خلصت سديم صلاتها وكانت قاعده ترتب شرشف الصلاه والسجاده وهي تسمع كلام فاتن ..

            توجهت عند المرايه الطويله وهي ترجع تعدل شعرها ويبان لبسها البنطلون الأسود والبلوزه العنابيه الساتان وفتحة الصدر مايله يطلع كتف وكتف لا والكم يوصل ل نص الذراع وفي أطراف البلوزه دوائر سوداء مثل الأزارير وماسكه ع الخصر ..
            كان شكلها رووووووعه خصوصا بالروج التوتي والكحل الأسود اللي يبرز وسع عيونها ..
            وتاركه شعرها على طوله اللي وصل لأسفل ظهرها شوي وهذا مو من عادتها لأنها تحب الشعر القصير ..
            قالت ب إبتسامه : والله زين إن لمى ردت عليك من بعد النظره .. أنا تذكرين من فرحتي جلست أسبوع ماأرد ع الجوال .. تكبرت ع البشريه .. هههههههههه ..

            ضحكت فاتن وقالت : ههههههههه لا حرام ردت علي بس كل ماسألتها عن النظره قالت يووووه أستحي أقولك .. مدري أنا وش طالبتها تقول ..؟؟

            قالت ساره ب لامبالاه وهي تعيد ع الكحل ب عينها : ياعمري عليها لمى رمت نفسها رميه قويه مع زياد .. مع إني مو عارفه وش عاجبها فيه ؟؟ (وكملت ب سذاجه وهي تقفل الكحل) والله إن عصام غبي يوم فكر فيها وهي ماطقت له خبر مع إنه هو أشرف لها من ولد نوره ..

            صدمه على وجه فاتن اللي موفاهمه وش دخل عصام ..؟؟!
            أو وش ذنب زياد ..؟؟!
            أو وش هالرميه اللي تتكلم عنها ساره ..؟؟!

            لكن ماوعت إلا على صوت سديم اللي تقول ب عصبيه : ساره إذا تبغين تحضرين زواجك سالمه سكري هالموضوع ولاعاد تفتحينه .. فاهمه ..؟؟

            إلتفتت ساره على سديم وقالت ب لامبالاه : وش فيك وش قلت أنا ألحين ؟؟ مأظن غلطت ب شئ ..

            قالت سديم ب حرقه واضحه : ساره خليني ع الأقل أذكر اخر أيامي معك قبل لا تتزوجين بالخير وسكري على هالموضوع .. وإلا وربي لأقول لأمي وعزام عن اللي قلتيه .. وأظن إنك عارفه وش ممكن يسوون ..

            سكتت ساره شوي بعدين قالت وهي ترش عطر وب تطلع من الغرفه : ب الطقاق عاد اللي هميتيني ألحين ..؟؟

            وطلعت من الغرفه وسديم عيونها تقدح شرار قهر منها ..
            قربت فاتن ل سديم ومسحت على ظهرها وهي تقول ب همس حنون متجاهله كلام ساره الغريب عليها : هدي ياقلبي مهما صار ساره إختك لاتزعلين منها هالكثر ..

            قالت سديم ب قهر وهي تجلس وتحط راسها بين إيدينها : يافاتن هذي لو جلست على طبعها كذا وربي ب تخسر الكل وأول شخص تركي اللي مو عارفه قيمته ..

            جلست فاتن جنبها وهي تسمع هرنات سياره وقالت ب حب : الله يهديها ويهدي الجميع .. وألحين يللا ننزل أكيد وصلوا أهل خالك وأهل خاله فاطمه ..

            قامت سديم وهي تتعوذ من إبليس وقالت ب همس : إن شاء الله بس خليني أغسل وجهي يمكن أطفي الحراره اللي ب داخلي ..


            \
            /
            \

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              الدمام ..
              حي الفيصليه ..
              جهة الإستراحات ..
              وتحديدا إستراحة أبوالوليد ..

              مو كل ضيقه
              لازم تكون من موقف وناس ..!!
              الأغلب
              تمر كذا من دون حاجه حاصله
              ...والليله
              ..........والليله
              ......................والليله
              اكثر ليله سوء أخلاقها جات ب / المقاس
              احاول وابتسم /
              ونفسي براس خشمي
              ~> واصله
              .........!



              كان الكل جالس بالإستراحه يضحك ويسولف وب قلبه يخفي أسرار وأسرار ..
              أبوالوليد وأبوسعود وأبوزياد وأبونواف(اللي عزمه ابوالوليد وقوة علاقته فيه من بعد خطبة سديم) جالسين مع بعض ..

              وسعود وعزام ومحمد كانوا جالسين مع بعض وضحكهم مالي المكان ..
              كان سعود ومحمد ماخذين دور الناصحين الخبراء ويسبغون على عزام التلميذ النجيب كميه من النصائح والبعض من تجاربهم وشئ من تجارب أصحابهم ..
              وكانوا يضحكون ويعلقون على كل شئ ..
              وكانت الراحه والسعاده تنطق من عيونهم ..

              تركي وزياد كانوا مرتاحين ع الاخر وسوالفهم وضحكهم تدل على راحتهم .. كل واحد منهم قدر يوصل ل قلب محبوبته ب طريقة ما ..

              تركي كان حاله مع ساره مستقر كثير من بعد اخر مكالمه صار هو يستلم أغلبية الكلام و يبين إيش اللي يريحه وإيش اللي يكرهه أملا إنها تحس وتتجنب اللي يزعله وأكيد مانسى كلمة (أحبك) اللي كان يختم فيها كلامه معاها ويعرف تأثيرها عليها ب المكالمه الجايه لما تكون أهدأ وأجرأ معاه ..

              وزياد كان مرتاح كثيييييير من بعد نظرته امس ويكفيه لما رد عليهم أبوسعود اليوم بالموافقه كانت فرحته لا تقاس ب معايير ..
              يذكر إنه صرخ على أبوه من فرحته وهو يقول : تقولها صادق يبه لمى وافقت ..؟؟
              وأبوه رجع صرخ عليه بس ب عصبيه : إهجد وجع .. هذي وهي مابعد جات وسوت فيك كذا .. شلون لادخلت بيتك وش بتسوي فيك .؟؟
              وزادت أمه الطين بله لما قامت تشعلل أبوه ..
              لكن هو مو مهتم ل هذا كله ..
              ماحاول يلقي بال ل كلامهم عشان لايخرب فرحته ب نفسه ..


              نواف وعصام الثنائي المعذب ب هالجلسه ..
              كل واحد يحكي ل الثاني حكايات وحكايات ب نظرات العيون ..
              لكن ألسنتهم ماتتجرأ تنطق ..
              لكن مع هذا كان كل واحد متقن دور السعيد المرتاح ..
              إقترح عصام على نواف إنهم يطلعون يجلسون ب المزرعه اللي برى ووافقه نواف وطلعوا ..
              ظلوا يسولفون حوالي الساعتين وشوي قال عصام ب ملل : ياخي زهقان مره وكاره نفسي .. وش رايك نرتب كشته حلوه مع بعض ونطلع إحنا يالشباب يكون بعد زواج الشباب و قبل ملكتك إنت بعد .. يعني يكون الكل فاضي ..

              قال نواف ب سرعه ولهفه : والله جبتها يابوخالد حتى انا محتاج أطلع وأتنفس شوي .. (وب ضيق) ياخي أحس إني مخنووق .. عشان كذا بالله خلها ثالث يوم من زواج الشباب عشان نكون فاضيين ..

              قال عصام : خلاص إتفقنا بس خلنا نكلم سلطان دامه فاضي ألحين عشان يحجز لنا مخيم ب الهافمون ونطلع من بدري نقضي يوم كامل هناك ..

              قال نواف ب إبتسامه راحه وهو يطلع جواله ويتصل على سلطان: إيه والله خلني أكلمه هو الخبير ب هالأشياء ..

              لإتصل نواف على سلطان وسمع صوت الشاعر
              عبدالله بكر التميمي
              ب خدمة صدى ينثر كلماته ..


              (
              توقعت البكى: دمع يغطي عورته منديل
              وأثاري لمسة المنديل تنقص من علو شانه
              تأملت المسار اللي بدت فيه الدموع تسيل
              إلين إن زلزلت حصن الجفن من ركل بيبانه
              دريت إن الحزن قام يتنكر في عباة الليل
              على هيئة عجوز من بنات الفكر .. غيرانه
              تريد من الحشى : بيت المواجع والقهر والويل
              ولاتملك سوى ترديد جملة (( راحت فلانة ))
              وأنا ماكان لي حيلة ولا لي بالخفى تأويل
              مغير اغير الموضوع وأستفسر عن إمكانه
              تقول إن الغرض ترتيب حفل صاخب بالحيل
              على ذكرى وفاة القلب فجأة في يد إنسانة
              أنا ادري يالعجوز إن الجنازة إطلبت تأجيل
              عساها تلتقي خطوات بنت جد شفقانه
              لقتني عاشق كان إيتمنى للحشى قنديل
              وراحت ... خلفت طفل يصارع ظلمة أحزانه
              تسمت قسوة الهجران فيها (( معتقل تكبيل ))
              تجور ولا نطق عرق بجسمي قصة لسانه
              تقول إن السهم بالمسرحية لاطعن .... تمثيل
              وهي تمسح بلاط الصدر من قطرات دمانه
              الا يابنت وش جابك على درب الخطا والميل
              اكيد إن العجوز اللي (( بنتني )) أهدتك خانه
              اجل وش جاب منديل الطهارة ساعة التنكيل
              لرجل ماعرف معنى السعادة وسط خلانه
              يحسب إن البكى : دمع يغطي عورته منديل
              وأثاريه السكون اللي يردد (( راحت فلانة ))
              )

              (لم يتم الرد) ..
              كانت رد على إتصال نواف اللي ظل مصدووم ..
              هالقصيدها ماكان حاطها سلطان ..
              وش معني ألحين ( راحت فلانه ) ..؟؟!
              أكيد يقصد ( راحت سديم ) ..
              أكيد ..

              إنقطعت أفكاره على صوت أبوالوليد وهو يسلم عليهم ويقول : غريبه مأنتو جالسين مع الشباب داخل ..؟؟ وإلا عاجبتكم الرطوبه هنا ..؟؟

              إبتسموا وقال عصام : لا يبه فديتك بس ملينا وقلنا نجلس برى ويكفي هالمنظر ( قالها وهو يأشر على الزرع المنتشر بشكل خيالي والأشجار اللي تحاوطها الورود المنسقه بشكل خيتالي من كل جهه ) ,,

              إبتسم له عمه ب حب وقال وهو يطالع الساعه : فديتك يالغالي .. بس لاهنت بغيتك تنقز ل البيت عندي عشان يعطونك الأهل بعض اللي طابخينه ل العشاء قبل لاتوصل الذبايح من عند الطباخ .. عشان نشكل يعيني .. لأني أرسلت السواق للأهل يجيبون لهم هالنقاشات .. وأنا ماقدر اطلع واترك الرجاجيل وانا ابوك ..

              باس عصام راس عمه وقال : إبشر يبه ماطلبت شئ .. ألحين أروح لهم ..(وإلتفت على نواف وقال ) تخاويني ؟؟

              قال نواف وهو للان تحت وطئة القصيده اللي سمعها : إيه بأخاويك وش أقعد أسوي هنا وإنت مو فيه ؟؟

              وطلعوا الإثنين متوجهين ل قصر ابوالوليد ..

              وبالسياره كلموا سلطان وإتفقوا معاه على الكشته ب ثالث يوم من بعد العرس ..



              \
              /
              \

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                الخبر ..
                حي الحزام الذهبي ..
                قصر أبوالوليد ..

                هذي أول مره ماأحس
                إني أطير ..
                هذي أول مره أحس إنك
                أقصر
                من سما حلمي بكثير ..
                وإنك إنت
                إنسان
                عادي..
                (
                مو ملاك
                ) ..
                وإني
                ضيعت العمر
                كله معاك ..
                هذا إنت ؟
                ماأصدق
                ..!


                كانوا كل البنات والحريم جالسين بالصاله الكبيره مع 4 نقاشات ..
                لأنهم كثيرين ويبغون يخلصون بدري ..

                جلسوا العرايس ساره وفاتن وإبتدت النقاشه الخاصه فيهم تنقش ساره و فاتن تنتظر دورها وهي تلاعب فاتن الصغيره بنت مها ..

                والحريم تنقشت أم سعود وأم زياد وباقي منى وأم عزام لأنهم جالسين يجهزون ب أغراض العشاء للرجال ولهم ..

                والبنات خلصت ومها وسديم وألحين سمر تتنقش بعد مارفضت منال إنها تحط نقش ..

                وكان باقي مرام ولمى ينتظرون دورهم وهم جالسات يأكلون البنات ويشربونهم ويهتمون فيهم ويضحكون عليهم ولمى بوجه خاص كانت عند فاتن لأنها تحس إنها مو طبيعيه وكل شوي تطلبها تاخذ فاتن الصغيره منها وهي رافضه ...

                قالت أم سعود ل لمى وهي تشوفها تسولف مع فاتن ويتهامسون : يمه لمى قومي حبيبتي ساعدي خالاتك بدال ماإنتي جالسه كذا ..

                قامت لمى وسحبت شعر مرام اللي لاصقه ب سديم وتنرفزها وأول ماإلتفتت مرام شافت لمى ركضت وهي تضحك لحقتها بسرعه وهم متوجهين للمطبخ عند أم عزام ومنى ..

                دخلوا عندهم وإستحوا يوم شافوهم يغسلون مع الخدامات ويرتبون أغراض العشاء سكتوا وبدأوا يساعدونهم ..
                وبعدين قالت منى ل لمى ب حكم معرفتها للبيت وحفظها له : لمى فديتك إنقلي الأغراض هذي المطبخ الخارجي عشان ياخذونه الأولاد ألحين ..

                عدلت لمى لبسها اللي كان نفس لبس سديم لكن لون بلوزتها بيج فاتح ..
                وقالت ب نعومه : تامرين خالتي ألحين أوديها ..

                وشالت حافظه فيها شوربه ب يودونها للرجال و نقلتها ل المطبخ الخارجي ...

                نزلتها على طاولة التحضير ولاإرادي عينها توجهت ع الدريشه اللي قدامها وكانت كبيره مره وجنبها باب يطلع ع الحوش ..
                لكن ماهمها من هذا كله إلا اللي تشوفه واقف برى وهو مايقدر يشوفها لأن الزجاج من النوع اللي يعكس بالليل ومايقدر اللي برى يشوف اللي داخل ..
                لكن اللي داخل يشوف اللي برا ..

                شافته واقف ورافع شماغه شرمبو (معفوسه على راسه بشكل حلو) وثوبه أبيض مخصر ويكلم ب الجوال ..
                شكله مره تغير ..
                بس ليش كذا نحفان ..؟؟
                إيه أكيد من حب ليان جننه ..
                أكيد إنه هي اللي تكلمه ألحين ..
                لا وبعد الشيخ مرسل لها (
                أنا في حبك متيم !!
                ) ..
                والله يا هالدنيا إنعدم فيها الصدق ..
                سمعت صوت مرام تناديها وإلتفتت على عصام وشافته ماشي يبعد عن المطبخ وكأنه رايح ..
                ولأول مره ماتودعه ب نظراتها ..
                ولأول مره ماتستودع فيه الحافظ ..
                ولأول مره ماتودع قلبها معاه ..
                والأهم لأول مره تحس إنها إستعادت قلبها ..
                اللي أهدته ل قلب ماصانه ولا إستحقه ..
                وألحين ب عون الله وبعد نظرتها وموافقتها الرسميه على زياد ..
                ماراح تهدي قلبها إلا له ..
                لكن ..
                بعد ماتتأكد إنه كفو يصون قلبها ,,

                سمعت صوت مرام مره ثانيه وطلعت لها وشافتها شايله حافظه كبيره داخلها جريش وتقول ب ألم من ثقل الحافظه : تعالي وجع تخلعت كتوفي وأنا أنتظرك من ثقل هالحافظه .. وبعدين وينك صار لي ساعه أناديك وماتردين لايكون كنتي سرحانه ب أخوي يالدلخه ..؟؟

                ضحكت لمى ب خجل وقالت : إمشي بس (دخلوا المطبخ الخارجي وهي تقول ) حطيها هنا جنب هالحافظه ..

                ساعدتها لمى وطلعت ل سمر اللي تناديها تاخذ راما الحمام (وإنتو بكرامه) ..
                جلست مرام على كرسي مقابل الباب والدريشه وخذت لها نفس ..
                شوي تذكرت إن عمتها قالت تفتح ه الباب عشان إذا خلصوا من تجميع الأغراض ياخذونها الأولاد ..
                مين الأولاد ماتدري ..
                راحت ب فضول تبغى تطلع على هالقصر ونواحيه ..
                وقالت : خلني أفتح ه الباب ألحين بأشوف وين يوصل .. قبل مايجون هالأولاد ..

                فتحت الباب وطلعت وقفت برا ..
                كانت واقفه برا بس ماده يدها وماسكه الباب عشان مايتسكر عليها ..
                كانت تطالع ه الحوش الوسيع وتهز راسها ب إعجاب وتقول : ماشاء الله تبارك الله شئ خيالي وذووق .. الله يهنيهم يارب ..

                كانت لابسه بنطلون أسود لوويست ضيق ماسك ع الجسم مع حزام أخضر ..
                وبلوزه خضراء ساتان والياقه هاي نك عباره عن كشكشه والأكمام جوبونيز والبلوزه واسعه من فوق وتمسك ع الخصر ب حيث يبان الحزام ..
                وكانت مسويه بف ب شعرها ومنزله غرتها (قصتها) على وجهها بشكل كثيف وحلو وحاطه على الجنب الثاني فيونكه خضراء ..
                وحاطه روج توتي وكحل أسود على ماسكرا خضراء أبرزت لون عيونها العسلي الفاتح ..
                وكانت لابسه كعب أسود مسمار عالي مره لأنها قصيره شوي ..(قلنا شوي)

                وهنا كانت المشكله ..
                لأنها لما جات ب ترجع داخل رجعت على وراء وهي تدخل رجلها اليمنى نشب كعبها العالي بين فتحتين الباب والعابر الضيقه ..
                وصارت رجل داخل ورجل برى ..
                شهقت ب خوف وهي تقول ب عربجه : يلعن أمك مو وقتك ألحين ؟؟
                والمشكله إن كعبها ربط على الرجل يعني ماتقدر تفصخه إلا بعد صعوبه ..
                حاولت تسحب الكعب كم مره ماإنسحب ..
                وظلت تسب وتشتم ب صوت مسموع شوي ..
                حاولت تطلعه بقوه وماهمها لوبينكسر أهم شئ ترجع داخل بسرعه قبل ماحد يجي ويشوفها هنا من الأولاد ..
                سحبته ب قوة وهي تقول : الله يلعن أهلك إطلع ..

                وفعلا طلع ومن قوة سحبتها إختل توازنها وكانت ب تطيح لولا ستر ربها ومسكتها لمى من وراها وهي تقول ب خوف وهمس : مرام وش طلعك هنا يالحماره ؟؟ ناويه تفضحينا إنتي مع الناس ..(وتذكرت إن عصام كان هنا قالت بسرعه) إدخلي بسرعه قبل لايجي ولد عمتك ويجلس يتمقل فيك ألحين ..

                دخلت مرام وهي تعدل بلوزتها وتقول ب قهر من هالكعب : وش تسوين ب وحده ملقوفه ولحجيه أول مره تشوف قصور .. وبعدين من تقصدين ب ولد عمتي ؟؟

                قالت لمى وهي تسحبها داخل : من هو يعني عزام مثلا ؟؟ أكيد عصام ..

                قالت مرام ب إستغراب وهي تقفل الباب : وش معنى هو يعني ؟؟ قصدك عشان ذاك اليوم يوم سمعناه يكلم بنت ؟؟

                قالت لمى ب تصريفه : إيه إيه .. بس ألحين خلينا ندخل لأن عمتي ب تجي تعطيه الأغراض وإحنا جاء دورنا بالنقش الحرمه خلصت وتنتظرنا ..

                ودخلوا داخل غافلين وش سووا ب اللي وراهم ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  على الطرف الاخر ..


                  كانوا منى وأم عزام يتكلمون ب المطبخ عن فاتن ..
                  قالت أم عزام ب قلق : والله إني مو مرتاحه يامنى البنت صار لها كم ساعه وهي مو طبيعيه ..

                  قالت منى وهي تترك اللي بيدها وتلتفت ل أم عزام ب إهتمام : وشلون يعني ؟؟ فهميني ..

                  قالت أم عزام ب همس : يعني لما جيناكم كانت عادي تسولف وتضحك ومن لما جوا أهل أخوي والبنت وجهها مقلوب ومتضايقه وبس تشتكي من ظهرها .. وكل شوي تقول ل سديم الجو مره حار وكتمه ..وإنها مو قادره تتنفس زين .. سديم خافت وجات تقولي ..

                  قالت منى ب خوف : انا خايفه ألحين تجيها الحاله قدامهم وأهل أخوك مايدرون عن تعبها ..

                  قالت أم عزام : إسمعي البنت شكلها ب تتعب أنا بأطلعها غرفتها مادام إنها باقي مانقشت رجلينها .. وبأخلي النقاشه تكمل لها فوق .. وهناك بأجلس أقرأ عليها شوي لحد ماتهدأ شوي ونتطمن عليها ..

                  قالت منى وهي ترفع جوالها وتشوف رقم أبوالوليد يتصل : هذا احسن حل .. (وأشرت على جوالها) وهذا هو فهد يتصل أكيد الشباب وصلوا ويبغاني أطلع الأغراض ..

                  قالت أم عزام وهي تطلع متوجهه للصاله : إيه والله يمكن عصام إتصل ولاحد رد عليه رجع دق على عمه لأن جوالي نسيته بالصاله الثانيه ..

                  ومنى رفعت جوالها ترد وهي تحس ب جرح إن فهد ماتصل عليها إلا مضطر وخصوصا إنهم مايكلمون بعض من أمس ..
                  وكانت فاتن تحاول تجمعهم مع بعض ب أي مكان لأنه كل واحد ينام ب جناح من أول خلاف بينهم ..
                  لكن هي كل مادخلت مكان وهو فيه طلعت منه ..
                  بس العصر قبل مايطلع للإستراحه عشام يشوف إستعدادات العمال هناك كلمها كم كلمه ورد غطاها وكلها أوامر ب خصوص العشاء ..

                  فتحت الجوال وحطته عند اذنها وهي تسمعه يكلم عامل عنده ويقوله : جهز الشاهي والنعناع سوي زياده عشان بعد العشاء ..(وكأنه إنتبه للخط إنفتح قال ) ألوووه ..

                  ردت وهي تهدي تنفسها المضطرب : هلا ..

                  قال فهد وهو يخفي إبتسامته على توترها الواضح : هلا بك (وكمل يغيضها) ياأم الوليد ..

                  حصل اللي تمناه وردت منى ب غيض : إذا تبغى الأغراض ترى كل شئ جاهز بس ألحين بأرسل الخادمه تفتح ل عصام باب المطبخ الخارجي عشان ياخذها ..

                  إبتسم فهد لكن رد ب هدوء : خلاص هذا هو عصام عندكم من نص ساعه ويقول يدق على امه ماترد عشان كذا إتصلت عليك تفتحون له الباب وتعطونه الأغراض ..

                  همست منى ب ضيق من تأكيده على إضطراره ل مكالمتها : إن شاء الله ..

                  همس فهد ب خبث : يازينك وإنتي هاديه ومطيعه ياأم الوليد ..

                  تنرفزت منى زياده وماقدرت غير إنها تقول ب زعل : وياشينك اليوم ياأبوالوليد ..

                  وقفلت الخط ورمت جوالها على الطاوله وهي تزفر ..

                  أما هو إبتسم وهو يقول ب خاطره : صبرك علي يامنى .. صبرك علي ..


                  \
                  /
                  \
                  عند منال ..


                  ياليتيني بقيت ب ضيق . . . ‘‘بطنك يايمه

                  و لا طلعت و ضاق بي ~ » وسع هالكون
                  !


                  كانت جالسه جنب أمها وعيونها مغرغره ب الدموع وهي تهمس لأمها ب ضيق : جايبتني هنا عشان تحرقين قلبي يعني ولا إيش ؟؟

                  قالت أمها ب همس وهي معصبه من بنتها اللي رفعت ضغطها ب الفندق ماتبغى تجي وتشوف العز اللي عايش فيه ابوالوليد :إنكتمي بس .. وش أحرق قلبك فيه ؟؟

                  قالت منال وهي تعض طرف إصبعها ب قهر : يعني أشوفها قدامي تدلع وتتمخطر بهالطول وهالجسم وبتطير من الفرحه إن زواجها بعد يومين وب تاخذ شيخ الرجال وأنا كذا ..؟؟ لا جسم ولا عز ولا خطيب .. الله ياخذ هالعيشه بس ..

                  طقتها أمها ب كوعها لأنها متنقشه وماتبغاه يخرب وهي تقول من بين أسنانها : كلي تبن ولاعاد تعيدين هالكلام شفتي أبوك اليوم وش سوا فيك يوم قلتيه ؟؟ لولا ستر ربك وإن زياد فيه وإلا كان رحتي فيها ..

                  قالت منال وهي تدف كوع أمها عنها : أقول عاد من زين هالأبو بس .. وبعدين ماقلت شئ غلط شوفيها هي واللي جنبها(تقصد ساره) ثنتينهم أصغر مني وتزوجوا أحسن شباب ..والمصيبه إنه الباقيات إنخطبوا وملكتهم ب يوم واحد ,, وأنا وبنتك مقابلينك ب البيت إنتي وياه(تقصد أبوها) .. ماقول إلا مالت على حظي اللي رماني وخلاني بنتكم (قالتها وهي تكش على وجهها ب يدها) ..

                  سكتت عنها أمها ب سرحان وهي تطالع فاتن وتقول ب نفسها : والله طاح عزام وهو واقف على هالبنت .. مال وجمال ودلال وأنا أشهد إنها أخلاق وفوق هذا صغيره .. وش يبغا أكثر من كذا .. ماقول إلا ياحسرتي على بناتي .. وعلى ولدي اللي أخذ وحده الدلع رابي معاها لكن والله لأربيها أنا على إيديني ه الدلووعه ..


                  \
                  /
                  \
                  عند فاتن ..


                  بسسالك ياهم
                  ماشفت غيري يخاويك ؟
                  .................................. يسهر معك / ويتوه من كثره بلاإويك
                  !!



                  جاتها عمتها وهمست لها ب إذنها : فاتن حبيبتي تعبانه ؟؟ تحسين ب شئ يوجعك ..؟؟

                  همست فاتن ب ضيق واضح ووجهها أصفر باهت : مخنووقه ياماما وحرانه ,, وظهري .. ظهري أحسه بينكسر من الألم ..(غرقت عيونها وهي تهمس )مو قادره أجلس هنا أكثر .. موقادره أحس البيت طابق على صدري ..

                  قالت عمتها ب قلق ل النقاشه : اذا خلصتي من رجلين ساره يام عبيد تعالي فوق عند فاتن ونقشيها ب غرفتها ولاعليك أمر ومنى بتوصلك ..

                  قالت النقاشه واللي ملاحظه تعب فاتن : إن شاء الله يام عزام بس اهم شئ العروس تكون مرتاحه ..

                  كانت فاتن دايخه وماعادت توعي شئ حولها إلا قليل ..
                  قامت ب مساعدة عمتها ولمى اللي قامت بسرعه معاهم لأن مرام صار دورها ب النقش ..
                  وطلعوها ل غرفتها من الأصنصير وبس دخلوا الغرفه إلتفتت عليهم ب نظرات جزع ..
                  وفجأه طاحت ع الأرض وهي تصرخ وتبكي وفاقده وعيها ..
                  والعذاب يبتدي من جديد ..
                  والحاله تتكرر ..
                  وتتكرر ..
                  وتتكرر ..



                  \

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    بعد منتصف الليل ..
                    الساعه 2 الفجر ..
                    الدمام ..
                    حي الفيصليه ..



                    وإن نسى اني احبه
                    خير يا طير ..!!
                    مات
                    قلب وحيا عشرين غيره


                    كانوا جالسين عزام وعصام ب غرفة عصام اللي صار ينام فيها عزام بسبب ترتيبات غرفته ..
                    كان كل واحد منهم جالس ولاب توبه ب حضنه ويشتغل عليه..

                    عزام عنده كم شغله يسويها تخص الشغل والشركه ..

                    وعصام يطقطق ب وحده من المنتديات وكان مشغل أغنية (
                    راشد الفارس – لاأوصيك
                    )



                    لا اوصيك على حبي لا اوصيك واحرص على نفسك وروحك
                    ابفديك لا شك اني بفديك يا عزي لعينن ما تشوفك
                    بخليك للي ما يخليك عسى خالك الدنيا يصونك
                    انا اغليك انا كلي هوا فيك تدري بي ما اصبر بدونك
                    ما اخفيك والله لا يوريك عذابي لا غابت عيونك
                    بناديك شوق وماني لاقيك و من الحين وانا اتحرى رجوعك
                    ابرجيك بدك لا يقسيك حسافه على الشوق وشعورك
                    لا اوصيك ثلاثتنا باياديك هوانا وروحي و روحك




                    كان عصام يسمع وطربان وهو يهز كتوفه ويستهبل ..
                    من زمان ماإرتاح ولا حس ب هالإحساس ..
                    إحساس ماقد حس فيه من قبل اليوم ..
                    اليوم إرتاح من هم إنزاح عنه ..
                    إكتشف اليوم إنه لما حب لمى وتمسك فيها كان ك ردة فعل على حبها له ..
                    وإنه ضيع منه قلب يحبه ..
                    لكن لما عرف عن موافقتها على زياد تأكد إنه قلبها ماعاد يحمله شئ ..
                    (وخصوصا اليوم .. واللي سمعه اليوم منها هي ..)
                    واه من اليوم ..

                    إلتفت له عزام وهو يقول ب إبتسامه حلوه : وش عنده الحبيب طربان ..؟؟ وتوصي مين إن شاء الله على قلبك ؟؟

                    إبتسم عصام من قلبه ولأول مره بعد خطبة لمى يبتسم كذا وقال : أوصي الأخضر ..

                    قال عزام وهو يعقد حواجبه : أي أخضر ..؟؟

                    ضحك عصام على تعابير أخوه وقال وهو يتكي على المخده اللي وراه : بعدين تعرف ياأبو خالد .. وقريب إن شاء الله ..

                    إستغرب عزام أكثر لكن إكتفى إنه يهز كتفه علامة الإستغراب ورجع ل شغله ب اللاب توب ..

                    وعصام رجع ل عالمه الجديد ..



                    \
                    /
                    \
                    ب نفس الوقت ..
                    الخبر ..
                    حي الحزام الذهبي ..




                    ألا ياصاحبي
                    بالله لا تزعل و لا تحتار ,,
                    ولاتنشد عن أحزاني ولكن /
                    لا تخليني
                    ! ,,



                    كانت سديم نايمه عند فاتن بعد الحاله اللي صابتها اليوم وخصوصا إنه اليوم كانت حالتها زايده كثير ..
                    وماهدت إلا بعد فتره طويله وكانت طول الوقت حاطه إيدها على اذانها وتصرخ ..

                    وألحين من بعد ماهدت فاتن وتنقشت وساعدتها سديم على غشل حناها جلسوا مع بعض يسولفون وكأن شيئا لم يكن ..
                    لكن معالم التعب كانت مبينه على فاتن ..

                    كانت فاتن منسدحه على سريرها ومتلحفه مع سديم اللي منسدحه قدامها على بطنها وتسولف معاها ..

                    كانت سديم تحكي ل فاتن عن إحساسها ب القلق تجاه خطوبتها واللي ماتدري وش سببها ..

                    قالت فاتن بصوتها المبحوح ب إستغراب : ليش قلقانه ؟؟ إنتي ماصليتي إستخاره ..؟؟!

                    قالت سديم ب بوح صادق وهي تلعب ب خصلة شعرها :لا والله صليت أكثر من مره وكنت كل ماأصلي الفرض والسنه أتبعها ب الإستخاره .. لكن مدري يافاتن فيه شئ ب داخلي مخوفني .. مع إني أنا نفسي مقتنعه ب نواف مليون ب الميه ومرتاحة له كثير .. وله ب قلبي غلا محد يوصل له .. لكن .. لكن (وبحيره كملت ) لكن مدري ليش هالإحساس كل ماله يكبر ب داخلي ..

                    إستعدلت فاتن ب جلستها وهي تمسد ظهرها اللي يألمها وهي تقول : طيب ماقلتي ل عمتي ولا عزام ولا عصام عن هالإحساس ؟؟

                    قالت سديم ب حيره : لا ماقلت لأحد إنتي أول وحده اقولها .. لأني يافاتن أحبه و أبغاه بس أحس مو مرتاحه ل هالإحساس اللي ب داخلي ..

                    قالت فاتن تطمنها : يابنت الحلال تعوذي من إبليس وإذكري ربك .. وهذي وساوس من الشيطان (وبإبتسامه) محد ب يذوق الوساوس كثري ..

                    قالت سديم ب إبتسامه وهي تدفن الإحساس ب داخلها : عاد أحسن شئ مطمني ب هالزواج إنه سلطان أخو تهاني صديقتي صديق نواف الروح ب الروح يعني إن شاء الله ب أزهق من خشتها من كثر مابأشوفها .. لأنها الصراحه هي توأمي عن جد .. الله لايحرمني منها ..

                    قالت فاتن مبتسمه ب خبث : مو هذا سلطان اللي تقول مرام انك انقذتيه يوم ملكة ساره يوم علمتي الشباب وين دواه ...؟؟

                    ضحكت سديم وهي تقول ب خدود مورده : الله أمداها مرام تقولك وهي ماشافتك الا اليوم ؟؟ عموما إيه هو .. (وب إستهبال) وبعدين مين اللي يشوف كل ذاك الحلا ويخليه يموت ؟؟

                    ضحكت فاتن عليها وظلت معاها يسولفون ل حد أذان الفجر ..
                    وكانت فاتن كل شوي تعدل جلستها وتشتكي من ظهرها ..
                    ولما صلوا البنات دخلوا ب الفراش ينامون ..

                    وبعد ساعتين قامت سديم مفزوعه على صراخ فاتن وبكاءها وهي ماسكه ظهرها ..


                    \
                    /
                    \


                    تم هالبارت ب حمد الله وفضله

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      بارت جنان
                      الله يعطيك العافيه
                      ومشكووره

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...