أما هي ..
دخلت غرفة سديم وهي تهدي ضربات قلبها المتستارعه ..
عدلت شكلها بسرعه وعادت مكياجها للمره الثانيه وكثرت من الروج وهي مو منتبهه لشئ وتعطرت ونزلت مع سديم اللي كانت طول وقتها ساكته ومبتسمه ب خبث ..
دخلوا الرجال ع الغداء وظلوا الحريم يسولفون مع بعض بعد مادخلت فاتن وسلمت عليهم وكأنها كانت تكلم منى زوجة أبوها تسأل عنها وتوها نزلت وماقالوا لأحد إنها كانت مع عزام ..عشان لا ينقدون عليهم بشئ ..
وب نص السوالف قالت منال ولأول مره تكلم فاتن مباشرة : هاه فاتن كيف دراستك ؟؟ عساك بس مابتفشلينا مع عزام لأنه مايحب إلا المستويات العاليه مثله بالدراسه ..
قالت فاتن ب طيب نيه وهي مقهوره شوي من كلامها : لا الحمدلله دراستي عال العال .. وإن شاء الله راح أصير مثل عزام لاتشيلين همي ..
قالت منال ب كل غيض : وكم نسبتك الفصل الأول ؟؟
قالت فاتن ب عفويه من غير مراعاة ل شر العيون : 100 % .. وإن شاء الله ماراح أقصر بهالفصل ..
قالت أم زياد اللي قطعت سواليفها مع الحريم بسبب كلام فاتن ونعومتها الجذابه : مو إنتي ب مدرسه خاصه ؟؟ اكيد بيراعونك ..
هالمره اللي رد قبل فاتن لمى وهي تقول ب دفاع مستميت عن حبيبة روحها : فاتن ماعمر أحد ساعدها بدراستها شاطره من يومها ماشاء الله عليها ..
قالت أم عزام ب فخر : بعد قلبي فتوونه إن شاء الله هالسنه أنا اللي بأسوي لها حفلة نجاحها مع سديم ولمى ..
إبتسمت فاتن ل عمتها بحب وإمتنان وكملوا سوالفهم واللي كان ماسك السوالف بين البنات فاتن لأنها توها واصله ومرام ولمى حابين يتعرفون عليها زود وخصوصا إنها أخذت حلم كل بنت ( عزام ) وإستولت على قلبه حسب تفكيرهم ولا ماكان كسر حاجز العزوبيه وتزوج الحين..
دخلوا ع الغداء الحريم بعد الرجال وكىن تفكير منال وأمها ب فاتن ..
وكانت منال طول الوقت تقول ببالها ..
ياحسرتي على عمري ..
هي خذت الجمال والمال والتعليم..
وفوق هذا خذت حلم حياتي وعمري ..
وأبوها اه على أبوها ..
كذا الاباء وإلا بلاش ..
مدللها ع الأخير ..
يحبها ويحنّ عليها مع إنه متزوج وعنده عيال غيرها إلا إنه هي المفضله عنده ..
وأنا ياحسرة قلبي ..
أبوي ماعمري طلبته شئ وعطاني إياه ..
بالرغم إن ربي عطاه إلا إنه مايعطيني إلا إذا فقع مرارتي حسبي الله عليه من أب ..
أما الجمال ما أوصل عندها شئ ..
والمال من وين لي ؟؟
والتعليم ماكملت حتى أول ثانوي ومنثبره ببيتنا حسبي الله ع الدراسه وسنينها ..
كانت عيونها تاكل فاتن أكل وهي تتمنى كل ماعند فاتن عندها هي ..
وإن الله يحرم فاتن كل هالسعاده ..
وفاتن ياغافلين لكم الله ..
ماكانت تعرف ب طيبة قلبها وصفاء نيتها إنه فيه عيون مسلطه عليها بكل كره وحقد الدنيا ..
وتتمنى ب لحظه زوالها من على وجه الأرض ..
\
/
\
ع العصر ..
بعد ساعه ..
عند الشباب ..
ليت الهوى .. خاف من ربه ولا جاني
ماكان أحس بهموم الناس مجتمعة !
أقيد شمعة سنة .. من عمر احزاني
وأعيش عمري .. تشب وتنطفي شمعة
لا صوت قادر يدف الحكي للساني
ولانيب أعرف أحرم إذني لا حكوا .. سمعه
كم لي وأنا لا أذكروه أعض بأسناني
ماودي اللغز الأول .. تكشفه رمعة!!
كنا هنا .. ليلة الجمعة .. و خلاني
واليوم أنا .. والفراق .. وليلة الجمعة
كلن جلس .. وإبتدا يكذب على الثاني
لين أكشفتني وانا أضحك (كذب) .. دمعة
وأسكت .. أخاف إيتنبه من تبلاني
وأمسح أثرها .. ويبقى بأصبعي .. لمعة
والوم نفسي .. وأنا اشوف إصبع الجاني
اللي جمع رفقته .. ثم صافحوا جَمعه
يامكرهه من هوى .. ليته تعداني
ما كان قمت أشتكي .. والناس مجتمعة
دخلت غرفة سديم وهي تهدي ضربات قلبها المتستارعه ..
عدلت شكلها بسرعه وعادت مكياجها للمره الثانيه وكثرت من الروج وهي مو منتبهه لشئ وتعطرت ونزلت مع سديم اللي كانت طول وقتها ساكته ومبتسمه ب خبث ..
دخلوا الرجال ع الغداء وظلوا الحريم يسولفون مع بعض بعد مادخلت فاتن وسلمت عليهم وكأنها كانت تكلم منى زوجة أبوها تسأل عنها وتوها نزلت وماقالوا لأحد إنها كانت مع عزام ..عشان لا ينقدون عليهم بشئ ..
وب نص السوالف قالت منال ولأول مره تكلم فاتن مباشرة : هاه فاتن كيف دراستك ؟؟ عساك بس مابتفشلينا مع عزام لأنه مايحب إلا المستويات العاليه مثله بالدراسه ..
قالت فاتن ب طيب نيه وهي مقهوره شوي من كلامها : لا الحمدلله دراستي عال العال .. وإن شاء الله راح أصير مثل عزام لاتشيلين همي ..
قالت منال ب كل غيض : وكم نسبتك الفصل الأول ؟؟
قالت فاتن ب عفويه من غير مراعاة ل شر العيون : 100 % .. وإن شاء الله ماراح أقصر بهالفصل ..
قالت أم زياد اللي قطعت سواليفها مع الحريم بسبب كلام فاتن ونعومتها الجذابه : مو إنتي ب مدرسه خاصه ؟؟ اكيد بيراعونك ..
هالمره اللي رد قبل فاتن لمى وهي تقول ب دفاع مستميت عن حبيبة روحها : فاتن ماعمر أحد ساعدها بدراستها شاطره من يومها ماشاء الله عليها ..
قالت أم عزام ب فخر : بعد قلبي فتوونه إن شاء الله هالسنه أنا اللي بأسوي لها حفلة نجاحها مع سديم ولمى ..
إبتسمت فاتن ل عمتها بحب وإمتنان وكملوا سوالفهم واللي كان ماسك السوالف بين البنات فاتن لأنها توها واصله ومرام ولمى حابين يتعرفون عليها زود وخصوصا إنها أخذت حلم كل بنت ( عزام ) وإستولت على قلبه حسب تفكيرهم ولا ماكان كسر حاجز العزوبيه وتزوج الحين..
دخلوا ع الغداء الحريم بعد الرجال وكىن تفكير منال وأمها ب فاتن ..
وكانت منال طول الوقت تقول ببالها ..
ياحسرتي على عمري ..
هي خذت الجمال والمال والتعليم..
وفوق هذا خذت حلم حياتي وعمري ..
وأبوها اه على أبوها ..
كذا الاباء وإلا بلاش ..
مدللها ع الأخير ..
يحبها ويحنّ عليها مع إنه متزوج وعنده عيال غيرها إلا إنه هي المفضله عنده ..
وأنا ياحسرة قلبي ..
أبوي ماعمري طلبته شئ وعطاني إياه ..
بالرغم إن ربي عطاه إلا إنه مايعطيني إلا إذا فقع مرارتي حسبي الله عليه من أب ..
أما الجمال ما أوصل عندها شئ ..
والمال من وين لي ؟؟
والتعليم ماكملت حتى أول ثانوي ومنثبره ببيتنا حسبي الله ع الدراسه وسنينها ..
كانت عيونها تاكل فاتن أكل وهي تتمنى كل ماعند فاتن عندها هي ..
وإن الله يحرم فاتن كل هالسعاده ..
وفاتن ياغافلين لكم الله ..
ماكانت تعرف ب طيبة قلبها وصفاء نيتها إنه فيه عيون مسلطه عليها بكل كره وحقد الدنيا ..
وتتمنى ب لحظه زوالها من على وجه الأرض ..
\
/
\
ع العصر ..
بعد ساعه ..
عند الشباب ..
ليت الهوى .. خاف من ربه ولا جاني
ماكان أحس بهموم الناس مجتمعة !
أقيد شمعة سنة .. من عمر احزاني
وأعيش عمري .. تشب وتنطفي شمعة
لا صوت قادر يدف الحكي للساني
ولانيب أعرف أحرم إذني لا حكوا .. سمعه
كم لي وأنا لا أذكروه أعض بأسناني
ماودي اللغز الأول .. تكشفه رمعة!!
كنا هنا .. ليلة الجمعة .. و خلاني
واليوم أنا .. والفراق .. وليلة الجمعة
كلن جلس .. وإبتدا يكذب على الثاني
لين أكشفتني وانا أضحك (كذب) .. دمعة
وأسكت .. أخاف إيتنبه من تبلاني
وأمسح أثرها .. ويبقى بأصبعي .. لمعة
والوم نفسي .. وأنا اشوف إصبع الجاني
اللي جمع رفقته .. ثم صافحوا جَمعه
يامكرهه من هوى .. ليته تعداني
ما كان قمت أشتكي .. والناس مجتمعة
تعليق