طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    أما هي ..

    دخلت غرفة سديم وهي تهدي ضربات قلبها المتستارعه ..
    عدلت شكلها بسرعه وعادت مكياجها للمره الثانيه وكثرت من الروج وهي مو منتبهه لشئ وتعطرت ونزلت مع سديم اللي كانت طول وقتها ساكته ومبتسمه ب خبث ..

    دخلوا الرجال ع الغداء وظلوا الحريم يسولفون مع بعض بعد مادخلت فاتن وسلمت عليهم وكأنها كانت تكلم منى زوجة أبوها تسأل عنها وتوها نزلت وماقالوا لأحد إنها كانت مع عزام ..عشان لا ينقدون عليهم بشئ ..
    وب نص السوالف قالت منال ولأول مره تكلم فاتن مباشرة : هاه فاتن كيف دراستك ؟؟ عساك بس مابتفشلينا مع عزام لأنه مايحب إلا المستويات العاليه مثله بالدراسه ..
    قالت فاتن ب طيب نيه وهي مقهوره شوي من كلامها : لا الحمدلله دراستي عال العال .. وإن شاء الله راح أصير مثل عزام لاتشيلين همي ..
    قالت منال ب كل غيض : وكم نسبتك الفصل الأول ؟؟
    قالت فاتن ب عفويه من غير مراعاة ل شر العيون : 100 % .. وإن شاء الله ماراح أقصر بهالفصل ..
    قالت أم زياد اللي قطعت سواليفها مع الحريم بسبب كلام فاتن ونعومتها الجذابه : مو إنتي ب مدرسه خاصه ؟؟ اكيد بيراعونك ..
    هالمره اللي رد قبل فاتن لمى وهي تقول ب دفاع مستميت عن حبيبة روحها : فاتن ماعمر أحد ساعدها بدراستها شاطره من يومها ماشاء الله عليها ..
    قالت أم عزام ب فخر : بعد قلبي فتوونه إن شاء الله هالسنه أنا اللي بأسوي لها حفلة نجاحها مع سديم ولمى ..
    إبتسمت فاتن ل عمتها بحب وإمتنان وكملوا سوالفهم واللي كان ماسك السوالف بين البنات فاتن لأنها توها واصله ومرام ولمى حابين يتعرفون عليها زود وخصوصا إنها أخذت حلم كل بنت ( عزام ) وإستولت على قلبه حسب تفكيرهم ولا ماكان كسر حاجز العزوبيه وتزوج الحين..
    دخلوا ع الغداء الحريم بعد الرجال وكىن تفكير منال وأمها ب فاتن ..
    وكانت منال طول الوقت تقول ببالها ..
    ياحسرتي على عمري ..
    هي خذت الجمال والمال والتعليم..
    وفوق هذا خذت حلم حياتي وعمري ..
    وأبوها اه على أبوها ..
    كذا الاباء وإلا بلاش ..
    مدللها ع الأخير ..
    يحبها ويحنّ عليها مع إنه متزوج وعنده عيال غيرها إلا إنه هي المفضله عنده ..
    وأنا ياحسرة قلبي ..
    أبوي ماعمري طلبته شئ وعطاني إياه ..
    بالرغم إن ربي عطاه إلا إنه مايعطيني إلا إذا فقع مرارتي حسبي الله عليه من أب ..
    أما الجمال ما أوصل عندها شئ ..
    والمال من وين لي ؟؟
    والتعليم ماكملت حتى أول ثانوي ومنثبره ببيتنا حسبي الله ع الدراسه وسنينها ..
    كانت عيونها تاكل فاتن أكل وهي تتمنى كل ماعند فاتن عندها هي ..
    وإن الله يحرم فاتن كل هالسعاده ..
    وفاتن ياغافلين لكم الله ..
    ماكانت تعرف ب طيبة قلبها وصفاء نيتها إنه فيه عيون مسلطه عليها بكل كره وحقد الدنيا ..
    وتتمنى ب لحظه زوالها من على وجه الأرض ..


    \
    /
    \
    ع العصر ..
    بعد ساعه ..
    عند الشباب ..




    ليت الهوى
    .. خاف من ربه ولا جاني
    ماكان أحس بهموم الناس
    مجتمعة !
    أقيد شمعة
    سنة .. من عمر احزاني
    وأعيش عمري .. تشب وتنطفي
    شمعة

    لا صوت
    قادر يدف الحكي للساني
    ولانيب أعرف أحرم إذني لا حكوا ..
    سمعه

    كم لي وأنا لا أذكروه
    أعض بأسناني
    ماودي اللغز الأول .. تكشفه
    رمعة
    !!

    كنا هنا ..
    ليلة الجمعة
    .. و خلاني
    واليوم أنا ..
    والفراق
    .. وليلة الجمعة

    كلن جلس
    .. وإبتدا يكذب على الثاني
    لين أكشفتني وانا أضحك (
    كذب
    ) .. دمعة

    وأسكت
    .. أخاف إيتنبه من تبلاني
    وأمسح أثرها .. ويبقى بأصبعي ..
    لمعة


    والوم نفسي .. وأنا اشوف
    إصبع
    الجاني
    اللي
    جمع رفقته
    .. ثم صافحوا جَمعه

    يامكرهه
    من هوى .. ليته تعداني
    ما كان قمت أشتكي .. والناس
    مجتمعة

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      طلع أبوسعود مع أبو وليد بعد ماودعوا أبو زياد عشتان ياخذ راحته مع أخواته ويجلس معاهم قبل مايسافر وطلعوا متوجهين للشركه وبعض الأشغال ..
      وبقى الشباب وأبو زياد ..
      بعد دقائق دخل عزام ووراه أمه وخالته أم سعود وإمتلى المجلس من السلام الحار والسؤال عن الأحوال وجلسوا كلهم يشربون الشاهي مع بعض والبنات لحالهم مع أم زياد اللي ماشالت عيونها عن فاتن ..

      كان زياد جالس جنب عمته أم سعود وهو ياخذ أخبارها وأحوالها بكل حب صادق ..
      وقلبه بيطلع من صدره من كثر الألم والتوتر والخوف من اللي بيقدم عليه ..
      بس هو تعب ولازم ينهي هالتعب ب شئ يبرد قلبه أو يشلعه مره وحده ..

      ومع إنشغال الكل بالسوالف قطع إندماج أم سعود معاهم صوت زياد وهو يمسك كف عمته ويقول ب صوت متوتر مليان رجاء : يايمه طلبتك ..
      لفت أم سعود على زياد ب إستغراب وب كل حنان قالت بهمس : امر ياولدي .. إطلب عيوني ماتغلى عليك ..
      قال وهو متوتر أكثر وبصوت هامس : مايامر عليك ظالم .. وعساك سالمه بس يايمه أنا بغيت منك رجاء .. وياليت ماترديني تكفين ..
      زاد إستغراب أم سعود وقالت وهي تطبطب على كفه اللي على كفها : قول يامي وإذا أقدر إن شاء الله مابأردك ..
      قال وهو عيونه مركزه بحضنه وتوتره يزيد مايدري اللي يسويه صح أو خطأ : يايمه أنا طالب القرب منكم .. ب يد لمى بنتك .. وحاب أطلبك إنتي عشان تجسين نبضها لأنك أمها وأعرف فيها .. وإذا فيه نصيب تقدمت لها رسمي (ورفع عينه بألم وهو يقول ) وإذا .. إذا يعني مافيه الله يوفقها مع اللي تبيه ..
      إنفرجت أسارير أم سعود وهي تسمع هالطلب ..
      ومن مين ؟؟
      من زياد اللي ياما تمنته ل بنتها لأنها تعرفه وتعرف أخلاقه زين ..
      وتعرف إنه أكثر شخص منظلم من أمه وأبوه لأنه طلع سبع ورجال ..
      مو صوره مصغره منهم مثل هشام اللي تربيته الله عالم فيها ..
      ولا منال اللي نسخه مصوره من أمها ..
      ولا مرام اللي ماهمها شئ بدنياها لأنها مالقت اللي ينصحها ويوجهها من أهلها ..
      قالت وهي تبي تتأكد منه أكثر : طيب يايمه ليش ما إخترت إلا لمى ؟؟
      قال وهو منحرج كثير : إحم القلب ومايهوى يايمه ..
      إبتسمت أم سعود أكثر وقالت وهي تضم يده بين يدينها الحنونه : أوعدك يازياد إني أسوي كل اللي أقدر عليه .. وإن شاء الله مابتكون لمى إلا من نصيبك .. بس الله يقدم اللي فيه الخير يايمه ..
      من فرحته ب وقفة عمته معاه قام قدام الكل وباس راسها وسط تعجبهم منه واللي خلى أم سعو تضحك عليه من كل قلبها ..
      وقال أبوه بإستغراب : زياد .. مو توك كنت معنا يوم دخلت عمتك وسلمت عليها ؟؟ وش عندك الحين قايم تبوس فيها ومستانس ..؟؟
      قال بإبتسامه كبيره بينت صف لؤلؤ : يبه مشتاق لها .. وإلا مايصير أسلم على عمتي يعني ؟؟
      إبتسموا له كلهم ورجعوا ل سوالفهم الحلوه مع بعض ..


      \

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        بعد نص ساعه ..
        عند البنات ..



        القلوب مسكرة
        والناس ماحسوا بي
        والوجيه الزايفة
        ماتستحق
        الجية

        والوداع
        اللي تحضن ضيقتي وكروبي
        مادرى بأن النفوس
        الطيبة مبلية

        ياعسى ذاك الرفيق
        اللي يضد أسلوبي
        يكتشف سم الكلام اللي من
        أفم الحية

        صابني ماصابني
        من صوب ماهو صوبي
        صوب دون ٍ للدِنا يدني
        على رجلية

        كل حرف ٍ مسني
        من هرجته محسوبي
        ماتنازل عن حقوق من
        الكرامة ليّه



        كانت جالسه معاهم وهي تحس ب ضيقه فظيعه بصدرها ..
        ماتدري من إيش ..
        قالت يمكن من الأكل لأنه دسم ..
        بس هي أصلا كانت طول الوقت سرحانه فيه ماأكلت كثير ..
        كانت تحس ب خمول ودوخه وأشياء أول مره تحس فيها ..
        كانت جالسه بينهم وساكته والبنات حولهايمزحون ويضحكون ..
        إلا تقطع الكلام صوت مرام اللي قالت ب حسن نيه : فاتن .. ياقلبي لا عاد تاكلين ب شفايفك كذا .. قطعتيها مسكينه ..
        قالت فاتن بإستغراب كبير وهي تلمس شفايفها : شفايفي ؟؟ وش اكل ؟؟ أنا ما أكلها ..
        قالت مرام ب جديه : يابنت الحلال اقصد انه شكلك مع الأكل من شوي يمكن عضيتي عليها أو شئ ؟؟ لأنها صايره حمراء مره .. خصوصا هنا ( وتأشر على طرف شفتها ) ..
        حست فاتن إنه سطل مويه ثلج إنكب على ظهرها لما سمعت ضحكة سديم العاليه وبعدها إبتسامة سمر اللي قالت ب هدوء مبتسم : عادي تصير بأحسن العائلات ..
        تذكرت ألحين إنها بعد مى أكلت ماحطت روج معناته طلعت شفايفها على حقيقتها .. وقالت بخجل واضح : الله يسامحك .. الله يسامحك ..

        وبعد دقائق إتصل أبو زياد على أم زياد يقولهم يتجهزون ..
        لبسوا البنات عباياتهم وسلموا على بعض وهم يتوادعون ب برود مع أم زياد ومنال وب حراره ومحبه مع مرام ..
        ولما جاء دور منال عند فاتن حست فاتن إن الدنيا تدور فيها دوران مو طبيعي ..
        جلست مكانها خافت لا تطيح ويدها على راسها والكل فهم حركتها إنها تعبانه إلا منال اللي قالت ب تكبر وهي تلبس طرحتها وتتغطى : انا كنت باسلم عليك حشيمه ل عمتي منيره بس .. لكن إنتي مانتي كفو حشيمه .. ولا كفو أحد يسلم عليك .. ( قالتها وطلعت وسط ذهولهم منها وإحتقارهم لها وهم عارفين سبب كلامها ل فاتن حقدها عليها وغيرتها منها .. ) ..

        إعتذرت مرام بأسلوب لبق جدا وطلعت ورا أمها أللي طلعت مستانسه على منال بنتها وكلامها ل فاتن ..
        جلسوا البنات حول فاتن يسألونها وش فيها ووش تحس فيه ..
        بس ماكان منها غير إنها تقول مادري .. مادري ..

        دخلوا أم سعود وأم عام للصاله عند البنات بعد ماودعوا أم زياد وبناتها بالحوش وشافوا فاتن وخافوا عليها ويوم سألوها قالت تطمنهم : لا مافيني شئ .. دوخه بسيطه وراحت ..
        وفعلا حست نفسها خلاص صارت بخير ..
        إلا من ضيقه وقفت لها ب صدرها مو قادره ترتاح منها ..
        شربت مويه كثير ولا قدرت تروح منها ..
        بس سكتت ولا قالت لهم شئ حتى مايقلقون عليها ..
        إستأذنوا أهل أم سعود وطلعوا مع تركي بعد ماتطنوا على فاتن ..
        ودق سعود على سمر وقالت ماتبي تطلع الحين بتسهر عند اهلها ويجي ياخذها بالليل ولما رفض عنّدت هي زود وقالت ماراح تطلع الحين لأن بيتها ألحين الجو فيه ملل ..
        وعصب منها وسكر السماعه ب وجهها وهو مو ناقص إنها تجي تكمل عليه بأعذار سخيفه ..

        مرت ساعتين جلسوا فيها بنات العم سوا وسط جو حلو مره ..
        وفضت الصاله بعد دقائق بسيطه من الكل ماعدا سمر وفاتن ..
        وقالت فاتن ل سمر اللي جالسه جنبها وحاطه شعرها على جنب وسرحانه ب جديه : سمر ..؟؟ وش هالجرح اللي ب رقبتك ؟؟
        قالت سمر ب شوية إحراج وإبتسامه كبيره وهي ترجع شعرها مكانه : عادي .. مثل الجرح اللي فيك ..
        طاح وجه فاتن لأنها بجد ماكانت تعرف وش هالشئ ..
        بس قالت ب إحراج كبير : أووه أنا اسفه والله ماقصدت أحرجك ..
        ضحكت سمر وقالت وهي تمسك يد فاتن : فتوونتي .. ممكن أسألك سؤال بسيط .. وياليت تعتبريني إختك الكبيره وتجاوبيني بصدق .. أوكي ؟؟
        قالت فاتن ب إهتمام وخدوها مورده : أول شئ إنتي فعلا أختي .. ثاني شئ إسألي وخذي راحتك ياحيأتي ..
        قالت سمر بهمس : وش صار بينك وبين عزام اليوم ؟؟ وليش كنتي ب غرفته ؟؟
        فاتن كلمة إحراج قليله ب حق الموقف اللي هي فيه ..
        ف مالقت طريق غير إنها تقول الصدق وسبب وجودها ب غرفته بس ماقالت شئ من بعد مادخل عزام ..
        قالت سمر ب جديه : طيب هذا وعرفنا كيف دخلتيها وليه .. بس وش صار بينكم ؟؟
        قالت فاتن ب خجل وهي ترجع خصلتها ورا إذنها : عادي ماحصل شئ ..
        قالت سمر ب جديه : طيب يافاتن أنا حابه بس أقولك كلمتين .. أولها تطيعين عزام بكل شئ ولا تعاندينه لانه مايجي بهالطريقه .. وسالفة العبايه ياقلبي هذا شئ بينكم إنتو بس أذا تبين نصيحتي تغيرينها .. والصراحه انا كنت باقولك من اول ماعرفتك بس ماكان لي صلة قرابه فيك غير انك بنت جيراننا ..لكن ألحين لا .. وإذا تبين رضا الناس إرضي ربك أول .. زين ياقلبي ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          (لما شفات فاتن تهز راسها ب أوكي كملت ب همس أكثر وجديه ) : ويافاتن حلاة العلاقه تبقى بين الخطيبين ب حدود أنا صارلي يمكن نفس ماصار لك بس كانت مره وحده .. وغير كذا ماخليته يقرب مني إلا بعد العرس .. لأنه عاداتنا وتقاليدنا ماتسمح بهالشئ زين حياتي ؟؟
          ماكان من فاتن الا انها تسكت وهي منحرجه وماتقدر ترد ..
          لأنه صعب تقول هو اللي ماعطاني مجال أو أي عذر ثاني ممكن يطيحه أو يطيحها هي من عيون سمر ..

          ماحست على سمر اللي قامت من عندها من بنتها اللي جات تناديها عشان تهاوش عزام أخوها لأنه ضربها ..

          وكانت غارقه ب أفكارها اللي كانت كلها تدوووور حوله هو ..
          هو وبس ..
          ومتناسيه منال وسخافتها معاها ..


          هو ..


          لبى سواليفك العذبه
          وضحكاتك
          لبى عيونك عساني
          فدوة عيونك

          جيتك وباقي أحاسيس الغل
          ا جاتك
          نادم
          على كل لحظه عشتها دونك !!



          كان متوجه للصاله يدور عليها لأن عمه إتصل فيه وطلبه يوصلها مع إخوانها وخادمتهم لأنه بيتأخر وهم لازم يرجعون البيت بدري ..
          وكان يقفل جواله دخل الصاله وهو ماخذ راحته ..
          بس اللي صدمه إنه يلقاها بهالمنظر الملائكي قدامه ..
          كانت جالسه ومسنده راسها على وراء ومغمضه عيونها وعلى شفايفها شبه إبتسامه وكانت غرقانه بأفكارها ع الاخر ومو حاسه بشئ حولها ..
          تقدم لها بشويش وهو نفسه يعرف وش تفكر فيه ..
          حاول يجلس ب خفه جنبها بالضبط بدون ماتحس ..
          لكنه أول ماقرب فتحت عيونها فجأه وهي تشوفه قدامها وصرخت ب خرعه : بسم الل ..
          إنقطع صوتها بسبب يده اللي سكرت فمها تمنع صرختها تتكمل وتفضحه بالبيت ..
          قال وهو يضحك ويده على فمها : هههههههههه وش فيك بسم الله علينا فضحتينا .. شايفه جني ؟؟
          قالت وهي تبعد يده عنها وتعدل جلستها لأن التنوره مرتفعه ل فوق ركبتها ب شوي وخافت يهاوشها بس هي منحرجه أكثر من ماتكون خايفه : مدري عنك بسم الله كيف دخلت ..؟؟ ماحسيت عليك أبد ..
          قال وهو مبتسم على حركاتها المتوتره : دخلت مثل العالم بس إنتي اللي كنتي ب وادي ثاني ..
          إبتسمت وهي منزله راسها ل حضنها وتحاول تلم شعرها على وراء لأنه ضايقها ..
          بس هو كان دائخ على شكلها قال وهو يبعد يدها عن شعرها : خليه كذا (غمز بخفه ) أحلى ب كثير ..
          إنحرجت مره وسكتت وهي منزله راسها وهو يلعب بخصله طويله من شعرها بأصبعه ..
          وكل واحد فيهم إلتزم الصمت إلي قطعه عليهم دخول أم عزام ومعاها سديم اللي أول ماشافت منظرهم بهالشكل إبتسمت لهم وهي تقول : عسى ماقطعنا عليكم بس ؟؟
          قالت سديم بخبث : إلا يمه شكله قطعنا عليهم وبقووووووووة ..
          إنحرجت فاتن كثير وسحبت شعرها ولمته على وراء وعزام إبتسم لأمه بإحراج وقال : لاعادي .. أصلا أنا كنت جاي أقول ل فاتن ان عمي دق علي عشان أوصلهم لأنه بيتأخر ..
          أول ماقال هالكلمه قالت فاتن وهي تطلع جوالها ال n100 من الشنطه وتقول ب عفويه وخجل : لا خلك أنا بأدق على السواق وهو بيجي مع الخادمه ..
          قال ب جديه وحزم : رجعي جوالك مكانه ويللا عشان أوصلكم وما نتأخر على عمي لأنه يبيني أروح له الشركه ..
          قالت بإحراج كبير وهي تتذكر كلام سمر : إن شاء الله ..
          وقامت تجيب عبايتها وتجهز أخوانها مع خادمتهم وهو يراقبها وهي رايحه وهو يقول بباله .. :



          الجادل الي تقهر
          أنصاف البنات
          بطولها
          الله يخلّيها
          ويسعدها وينصر دينها

          أليا مشت ماكنّ أحد معها
          ولا أحدٍ حولها
          العطر يرقبها ونام الورد
          في خدّينها



          وجلس يسولف مع أمه شوي عن العزيمه وإنضمت لهم سمر ولما سألوها عن ساره قالت بإبتسامه : تكلم تركي ..
          قال عزام ب مزح : إنا لله من ألحين بدأوا .. توهم أمس متملكين ..
          قالت سديم ب خبث وهي تشوف فاتن داخله عليهم : يالله عليك يالبرئ ما كأنك من أول ما ملكت إشتغلت مسجات ومكالمات .. تحسبني ما دري إنك خذيت رقم فاتنتك من جوالي .. هممممم ( قالتها بغمزة خبث ) ..
          ماكان من فاتن إلا إنها توقف عند الباب قدامهم وهي منحرجه من زوجة عمها اللي ضحكت من ضحكة عزام العاليه على دهاء سديم ..
          قام وهو يقول ل سديم : والله إنك منتي سهله .. الله يعينك يانواف على مابلاك ..
          وطلع من عندهم وهو مبتسم ..
          أما فاتن ودعتهم وهي منحرجه شوي وطلعت مع أخوانها للسياره ..
          وأول ماركبت قدام وهي متضايقه ماتدري ليش ..
          تحس إنها ماتبي تروح بيتهم أبد ..
          ماتبي حتى تشوفه ..
          وشوي سمعت عزام يقول بهمس : إسمعي هالأغنيه إهداء لك من كل قلبي ..
          إبتسمت ب خفيف وهي مترقبه وش هالأغنيه ..
          وشوي إشتغل صوت المبدع ..

          ( جابر الكاسر – بأغنية دخيل عينك ) ..

          كانت بقمة الروعه وكلماتها جنان ..

          وكانوا طول الطريق ملتزمين الصمت غير المسجل اللي يخترقه ..
          وكان هو بعالمها هي وبس ..

          وهي كانت ب ضيقه مالها سبب ..
          وأول ما وصلت عند مدخل الخبر زادت عليها بشكل كبير ..
          ولما قربوا على البيت ..

          صدمته بإنها إنفجرت بالصياح والبكاء والنحيب الأليم ..


          \
          /
          \


          تم هالبارت ولله الحمد ..

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            البارت العشرون ..





            أنا أنفاسك
            ...!!

            أنا
            أحساسك
            ..!!

            أنا
            ناسك
            ...!!

            وأنا لا ضاقت الدنيا على
            قلبك
            تلاقيني ...!!

            تعشقيني
            ....؟؟!!

            تجين
            نذوووووووووب يا طفله
            ...!!

            أواسيك
            وتواسيني ....!!

            عشان الغيم .. لافكّر يروح
            وخان قلبي
            البوح ....!!

            أغنّيلك ../
            وأناديلك ...!!

            عشان الروح ..
            / عشان أحساسي
            المجروح ....!!

            عشان
            أحساسك
            المذبوح ...!!

            ولا تحزن

            أنا والله كلّي لك
            ...!!

            وأبي أقهر
            مناديلك
            ....!!

            إذا طاحت
            عيونك
            يوم !!

            وكفّي صار
            منديلك
            ...!!

            ولكن
            ..

            ماتسوّيها
            وأنا جالس وأغنّيلك .....!!




            \
            /
            \
            يوم السبت ..
            العصر ..
            الدمام - حي الفيصليه ..
            أفخم فللها ..



            صحى القلم دفتري
            .. وإرتبكت أوراقي
            ظنك يعود الزمن سنتين ..
            وأكتب بك
            ..؟؟!
            بادي أحس
            بدفا الأنفاس
            بأعماقي
            وكان أول إحساس حسيته ..
            وانا جنبك
            ..



            كان جالس بالصاله وقدامه ع الطاوله اللاب توب وأوراق وملفات وكلها تخص شغله بشركتهم المنفصله عن شركة أعمامه اللي يحاولون يضربونه بالسوق ك إنتقام منه لأنه ماقتل أخته وطفى نار العار اللي تلهب صدورهم ..
            كان مندمج كثير وناسي كل شئ حوله وأمه جألسه وتتابع التلفزيون ..
            وشوي جات تهاني إخته وهي تكلم بجوالها وتقول ب فرح : كذابه .. متى حددتوا النظره ,,؟؟! .. لا لا مو معقوله .. شلون هالأسبوع وإحنا الأسبوع الجاي إمتحاناتنا .. ؟؟ غبيه وربي .. المفروض تأجلينها للصيفيه مره وحده وإلا ألحين خلاص إنتي وإياه ماعاد تستحملون الفرقى أكثر ؟؟
            ههههههههههههههه .. والله إنك منتهيه ..

            حس ب نغزه أليمه ب قلبه ..
            عرفها وعرف إنها حلم عمره ..
            حلمه اللي عاشه سنتين وهو كاتمه ب صدره لأنه كان يفكر إنه مجرد إعجاب أو وهم الحب لأنها كانت ب عمر ال 15 وهو 24 ..
            لكن مع مرور الوقت كان يحبها أكثر ..
            ويتمناها أكثر وأكثر ..
            بس ماقدر يمنع نفسه من خيانتها عشان ينتقم لأخته وياخذ بحقها من حثالة المجتمع ..
            لكن ألحين عرف إن حُبه الوحيد بيروح منه وقدام عينه ..
            ولو كانت ب تروح ل شخص يعشقها كثره هو أو يحبها ع الأقل بس شوي كان تطمن ودعى لها بالسعاده ..
            بس هو عارف إن نواف يكره أي شئ ممكن ينفرض عليه ..
            لكن هو خلاص ماعاد بيده أي شئ يسويه غير الإستسلام ..
            إيه الإستسلام لأنه مستحيل يقدم على شئ ثاني يندم عليه مره ثانيه ..
            كفايه أقدم على خطوه من الأول خلّته يعتبر فيها طوووول عمره لأنه خسر شئ لا يمكن تعويضه ..
            ألا وهو قلبه ..
            والقلب ما يتبدّل مهما حصل ..
            تعوذ من إبليس وحاول يركز أكثر مع أوراقه ويتناسى اللي سمعه ..
            بس رجع يفكر .. يعني خلاص نظرتها الأسبوع هذا ..؟؟!!
            يعني بيشوفها نواف ويستمتع بشوفتها ..؟؟!!
            يعني .. ويعني .. ويعني ..؟؟!!

            حس بالصداع من كثر التفكير ورمى الأوراق اللي بيده ع الطاوله ورجع تكى على وراء وهو يشد شعره للخلف ويغمض عيونه بقووة كأنه يطرد هالأفكار من راسه ويمحيها ..
            ورجع لشغله ع الأقل ظاهريا فقط ..


            \
            /
            \

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              الدمام – مخطط 91 ..
              على الجهه الأخرى المتضاده ..



              .. وهم..
              وضيق رغم هذا الاتساع ..!!
              قلي ليه
              اجهلك ياشعورً زاد في موجي
              ضياع..؟!!

              هذا الزمن مايحتمل ..
              قولة أمل
              .. أو حلم ناقص يكتمل ..!!
              كم ليله نسهر ننتظر ..
              ماباقي إلا نحتظر
              .. حتى تشرف يا أمل ..!!



              من أول مابلغته أمه ب قرارها إن هالأسبوع لازم يتقدم لها رسمي ويشوفون بعض وهو عايش ب هم ماله اخر ..
              مايدري وش سببه ..؟؟!
              يمكن لأنه أُجبر عليها ب موقف فزعه ..؟؟!
              يمكن لأن سلطان كان يتكلم عنها قدام الكل ب هيام وإعجاب مبالغ ..؟؟!
              يمكن .. ويمكن .. ويمكن ..
              بس المهم إنه ضايع ومحتار ومهمووم ..
              خايف إنه يظلم هالبنت معاه وهي توها صغيره والعمر قدامها ..
              خايف من المستقبل معاها وإنه مايقدر يكمل معاها حياته ..
              بس مابيده حيله ..
              والفاس طاح بالراس ع قولهم ..
              كل شئ إنتهى ومافيه مجال للتراجع إلا إذا هي رفضته بعد النظره ..
              حس ب رجفه ب قلبه لو ترفضه بعد النظره ..؟؟
              يالله وش كثر بيكون ردها مهين ل رجولته ..
              دعى من قلبه إنها ماترفض عشان لا تجرحه ..
              ودعى بعد إنه تنتهي هالخطبه قبل لاتتم ..


              \
              /
              \
              الخبر – المستشفى ..
              عند القلب الجريح ..



              انا ما عاد بي ي " صاحبي
              " ,
              .. {
              جسم .. وعروق .. و دمْ
              !
              ولا حتى " ظلال ٍ
              " يارث أشباهي ..
              من الليله ..
              أنا .. وإن قلت
              ...... " أنا
              " ..
              يعني
              حزن .. يعني جراح .. و همْ
              !
              ولا أدري وش "
              أسوي
              " ..
              ما بقى ب |
              اليد
              | من حيله !
              على كثر البكى ..
              صرت أحسب إني ساكن ب
              مَيتّمْ
              !
              وعلى كثر الرجى .. صرت أحسد الباكي ,
              ب .. |
              منديله
              | ..



              كانت رايحه المستشفى مع السواق عشان تزور ليان صديقتها اللي كانت تعبانه من الإنفلونزا الحاده وأدت ل تنويمها ..
              وكانت ب تروح مع تركي لأنه ب نفس المستشفى اللي يشتغل فيه مع عصام ونواف لكنه ماقدر لأنه ماكان فاضي ..
              وراحت مع السواق وأول مادخلت المستشفى شافت إن الساعه 4 ونص ..
              وباقي نص ساعه على موعد الزياره الأساسي لكنها قالت ماراح تفرق ..
              هي تبي تزورها وتطلع للبيت تذاكر ..
              كانت تحس ب دقات قلبها تخونها لأنها معاه ..
              معاه ب نفس المكان اللي يقضي فيه أكثر وقته ..
              بس تحس إنها مخنووقه ب نفس الوقت لأنها معاه ومع قلبه الخائن ..
              قلبه المتوحش اللي مارحم قلبها الرقيق ولا رحم ضعفه ..
              حاولت تتناسى هالأفكار وهي تتوجه للرسيبشن وتسأل عن غرفة ليان لأنها مسوية لها مفاجأه وماحبت تقولها إنها بتزورها ,,
              بعد مأ أخذت رقم الغرفه إشترت معها باقة ورد جوري حمراء وعلبة شوكولا لأن ليان تعشقها وتوجهت وقلبها كل ماله ودقاته تزيد وتتسارع ..
              وصلت للدور الثاني وهي تعدل شنطتها وتمسك الباقه زين وتوقف قدام الباب وهي تاخذ نفس بسيط حتى تصفي بالها من أفكارها اللي مارحمتها وكلها تحوم حوله ..
              أول مامدت يدها تطق الباب سمعت ليان تضحك ف إبتسمت لا شعوري وفتحت الباب وهي أكثر وحده حافظه ضحكة ليان وعارفتها ..
              فتحت الباب وشافت ليان مو منتبهه وهي جالسه على سريرها وشعرها منثور على أكتافها ب شكل حلو لكن وجهها أصفر من التعب وكانت تضحك وهي تطالع قدام وكأنها تشوف مسرحيه أو مسلسل ..
              دخلت لمى أكثر وفصخت نقابها وهي لسى عند المدخل ومادخلت داخل الغرفه .. ومشت وهي مبتسمه على شكل صديقته من قلب .. ف قالت ب صوت تنبه فيه ليان : عساها دوووم هالضحكه يارب ..
              ماتت الضحكه ب شفاه ليان وهي تشوف لمى تدخل أكثر لحد ماوصلت ب نص الغرفه وقالت ب إبتسامه عفويه بريئه زادتها حلا وبرائه وهي تلتفت للمكان اللي كانت تطالعه ليان وتضحك وتقول : ضحكيني مع.......
              ومات الكلام ب شفاه لمى وإستشهد ..


              \
              /

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                الخبر – حي الحزام الذهبي ..
                في نفس التوقيت ..
                ب غرفتها ..


                خذها من أحضان السهر
                بس ليله
                ملّت تسولف حزنها
                للسهارى
                !!

                خذها ترى كلمة :
                تعاني / قليله
                من قبل الأحلام الكبيره
                توارى !!

                ضاقت
                ولا باليد والقلب حيله
                ويش أقسى وأصعب من
                حياة الحيارى
                ؟!!




                كانت طالعه من الحمام ( وإنتو بكرامه ) وهي تتسند ع الجدار ب تعب بعد ما إستفرغت العصير اللي شربته من شوي ..
                كانت تسند نفسها شوي وتوقف شوي ..
                هذي ثالث مره تستفرغ فيها اليوم ..
                كل مافتحت كتاب أو مسكت دفتر عشان تذاكر ماتحس ب نفسها إلا وهي تستفرغ بالحمام وتطلع وهي على وشك الإغماء عليها ..
                لكن هالمره كانت قاضيه لها ..
                كانت جدا متعبه لها ..
                ماعاد تقدر توقف على رجلينها أكثر ..
                طاحت ع الأرض وهي تئن من قلب ..
                وتنادي به هو وحده بعد ماصارت تنفر من هالبيت وسكّانه اللي هم أهلها : عزام .. اه .. إممممممم .. ع..زام .. اه ..
                وأغمضت عينها على صورته في بالها بعد ماصار هو الملاك الحارس لها .. وصوتها يتردد في مسامعها بإسمه ..


                \
                /
                \
                الخبر – حي الحزام الذهبي ..
                ب فلتهم الصغيره ..




                ميزتي أني إذا جيتك
                أجيك
                شوق و
                أحساس
                وغرام وعاطفه

                وميزتك
                تنسين قلبٍ
                ذاب فيك
                بكل برود تقولي /
                ياخي اسفه
                !!



                كانت جالسه جنبه وتقدّم القهوه ل عزام اللي كان جاي يزور عمه ومرّ عليهم يتقهوى معاهم قبل لا يروح له ..
                وهو عيونه عليها ..
                على نبرة صوتها ..
                نظرات عيونها ..
                حركات إيدينها ..
                وحتى حركات شفايفها ..
                مركّز على كل شئ فيها وهو يقول ب نفسه : جالسه جنبي ب جسمك وب قلبك بعيده كل البعد .. نفسي أفهم ليش ..؟؟ ليش البرود والنفور والعناد الزائد ليش ..؟؟!
                إستوعب إنها مادّه له فنجان القهوه وهي تقول له بإبتسامه باهته قدام عزام : سم ..
                أخذ الفنجان منها وهو يبعد نظره عنها ل عزام : سمّ الله عدوّك ..
                إنتبه إن عزام مركز نظراته عليهم وكأنه يدرس أفعالهم مع بعض ..
                ف حب يغير الموضوع وهو يقول ل عزام : هاه عزام بشر وش سوى أبو وليد بالصفقه الجديده ..؟؟!
                رد عزام وهو يحط فنجانه ع الطاوله اللي قدامه : الحمدلله ماشيه أمورها اليوم قابلنا الوفد وبكره إن شاء الله لازم نوقع العقد اذا تم الإتفاق ,,
                قالت سمر اللي تكره سيرة الشغل : أقول عزام .. وش صار ل فاتن أمس يوم توديها البيت ؟؟ أنا رحت لبيتي وإنت باقي مارجعت وأمي الله يسامحها ماإتصلت تطمنني عليها ..
                قال والقلق باين ب عيونه وكأنه يبي أحد يشاركه همه : والله ياسمر مادري وش اقولك ..؟؟ أمس بس قربنا ل مدخل الخبر حسيتها متضايقه من حركتها كثير ب مقعدها ,,
                إستغربت بس سكت وأول ماوصلنا ل بيت عمي ما أدري إلا هي تبكي بصوت عالي ونحيب مرعب .. بصراحه مادريت وش أسوي ؟؟ حتى الوليد أخوها صار يبكي وهو ضامها من ظهرها وأنا إبتلشت فيهم كلهم بس قلت للخدامه تركض تنادي عمي ..وأول ماوصل عمي زاد بكائها وهي تتعلق فيني ..
                بس عمي ماتركها نزلها من السياره ودخلها البيت وهي تبكي ..وهو طول الوقت يسالها وش فيها .؟؟ وهي بس تبكي وتهز راسها وكأنها متضايقه من شئ .. وبس دخلت قامت تجرني لبرا البيت وهي تقول " خلنا نروح من هالمكان بأمووت .. بأمووت .. طلعني من هنا " كانت ترددها كثير وحاولت انا وعمي نهديها شوي بس هي أبد كل مالها وتزيد بس لا حظت انها تصيح اذا قرب عمي منها وتحتمي فيني أكثر .. اخر شئ شفت عمي عصب منها لأنه كل ماقرب لها صرخت وإحتمت فيني .. سحبها وطلعها ل غرفتها وأنا مصدووم مكاني .. وأول مارجع عاتبته وقلت له المفروض يتعامل معاها ب تفهم أكبر قال لي " إنه أكيد دلع بنات .. " وأنا كنت عارف عمي هو جرحه إنها ترفضه وتحتمي بي أنا وهو موجود ..
                قال سعود ب تفكير : وإنت شلون تروح وتخليها كذا .. وبعدين يمكن هي متهاوشه مع عمك وضربها وخايفه منه امس ..
                قال عزام وهو يتكي ظهره ع الكنب اللب وراه : لا لا مستحيل عمي مايسويها ولا يفكر حتى يصرخ عليها عشان يضربها ,, وبعدين وش تبيني أسوي أبوها مطلعها فوق أروح ألحقه غصب عليه ..؟؟
                أما سمر كانت متعمقه بأفكارها وهي تفكر بحال فاتن ومستغربته فقالت اللي تفكر فيه بصوت عالي : أمس طول الوقت أحسها متضايقه من شئ ولما أهل خالي سليمان كانوا بيودعوننا داخت وقتها وطاحت ع الكنب .. ويوم سالناها قالت خلاص راحت بس إنها تحس بضيقه ب صدرها ودوخه .. لكن شوي ورجعت طبيعيه مافيها شئ .. تهقى ياعزام إنها مريضه أو فيها شئ لاسمح الله ؟؟

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  حس عزام ب خوف بداخه وقال : لا لا إن شاء الله مافيها إلا العافيه .. (حط فنجانه وقام وقلبه ناغزه عليها وهو يفتش جيوبه ويقول ) عموما أنا أستئذن بأطلع ل عمي أتطمن على فاتن واخلص معاه بعض الأشغال ..
                  وقف سعود وسمر معاه ودعوه ..
                  أول ماطلع عزام قال سعود ل سمر اللي تطالع أخوها وهو يطلع بسيارته من الحوش : أشوفك مارحتي مع أخوك مثل ماقلتي ؟؟!
                  قالت بكبرياء تعودت عليه هاليومين : والله ياقلبي ماجلست ل سواد عيونك أنا حنيت على أخوي وهو لاهي ب همه وماأبي أزيده هموم .. أما الروحه لأهلي بأروح إن شاء الله ومو صعبه أتصل على عصام أو حتى أخذ السواق ..
                  قالتها ومشت عنه بس ما أمداها إلا وهو يسحبها من ذراعها ل عنده وهو يقول ب همس مخيف : والله لو طلعتي ياسمر من هالباب من غير رضاي ل يكون اخر يوم لك معاي .. (ودق باإصبعه على راسها وهو يقول بنفس الهمس ) وحطي ببالك إذا طلعتي لأهلك عشان عذر أسخف منك مالك رجعه عندي أبد .. فاهمتني وش أقول ؟؟!
                  حست إن قلبها طاح برجلينها لما قال هالكلام ..
                  معقوله يطلقني ..؟؟!
                  معقوله ..؟؟!
                  لكنها ماحبت تبين له تفكيرها أبد وقالت وهي تنفض يده من على يدها : إحلف عاد ؟؟ وأنا ماعندي كرامه جالسه معاك وإنت بالك مع غيري ..؟؟! لا ياحبيبي أنا كرامتي فوق كل شئ ..(علا صوتها ب عبره خانقته ) فاهمني فوق كل شئ ياسعود..؟؟
                  قال وهو عاقد حواجبه وصوته بدا يعلى : إنتي وش قاعده تقولين ؟؟ ومين هاللي بالي معاها ؟؟ تكلمي زي الناس وضحي وش تقصدين ؟؟ وإلا بس فالحه تحكمين ع الشئ من منظورك إنتي بس ..؟؟!
                  قالت والدموع بدت تلمع ب عيونها : لا ياشيخ مسوي نفسك ماتدري عن شئ ..؟؟ وأمس ماكنت شوي وتدخلها المجلس تتقهون مع بعض من الضحك والسوالف وهي شوي وتطب ب حضنك من كثر ماهي مستانسه معاك وتاكلك ب عيونها وإنت ماقصرت بالإبتسامات والكلام الزين ( نزلت دمعتها سريعه وحاره بحرارة الموقف وهي تكمل ب صوت أليم وعالي ) إشتقنالك .. فقدناك .. شدي حيلك وإرفعي راسنا .. ومدري إيش واللي يشوفكم يقول واحد وخطيبته ما كأنها بنت خالك ..
                  حس راسه مصدع من الموضوع اللي مايدري من وين طلع ومن تفسيرها للموقف وعرف إنها تقصد مرام يوم تودعهم أمس و قال يحاول يهديها : يابنت الحلال إنتي من جدك تتكلمين ؟؟ مرام ذي أختي .. أختي .. تعرفين وش يعني أختي ؟؟ يعني زي لمى ومها .. وهي الوحيده من بيت خالي كنت أعزها غير زياد لأنها السنعه فيهم .. وإنتي عارفه هالشئ ..ويوم قلت لها شدي حيلك أشجعها عشان دراستها و بس .. مو اللي ببالك ..
                  قالت بأسلوب سخريه : لا والله ؟؟ وإشتقنالك .. وفقدناك هذي بعد تنقال لأختك وإنت واقف معاها لحالكم ماحد معاكم ..؟؟!!
                  قال ب تبرير صادق وأعصابه بدت تفلت منه : سمر إنتي أكثر وحده عارفه إن مرام هي أختي لا اكثر ولا اقل .. ويوم كانت طالعه لسيارتهم ماعرفت مكانها وخافت تطلع لوحدها وانا كنت طالع من المجلس شافتني وسلمت علي وسالتني عن السياره وبس ..يعني وقفتنا لحالنا ماكنت عمد ..
                  قالت ودموعها تنزل : لا تبرر ولا تتعذّر أنا شفتها ب عيوني وشلون تطالعك ..هذي مو نظرات عاديه ( صرخت وهي تبكي أكثر ) مو عاديه .. كانت تطالعك وهي ودها تضمك أو حتى تلمسك .. نظراتها كانت وقحه وإنت ساعدتها .. ساعدتها ب كلامك لها وضحكك معاها وإنت مستانس عالاخر .. لكن وش عليك لقيت اللي يغنيك عن سمر وعن اللي جابوها .. (فقدت أعصابها وعقلها وهي تكمل بصوت راح من البكاء بس تمده بالقوه كل ماتذكرت كرامتها ) حتى أمس بس قلتلك بأجلس عند أهلي زعلت بالأول بعدين وأفقت الله العالم لايكون رجعت البيت وكملت سهرتك معاها بالجوال تتطمن عليها ..

                  ماجاها رد غير ..
                  :
                  :
                  كف قوي طيّحها بالأرض من قوته ..
                  :
                  :
                  بدون أي كلمه ..
                  طلع من البيت وتركها طايحه ع الأرض وتبكي ..
                  لأول مره بحياته يضربها ..
                  أو حتى يأذيها بهالشكل ..
                  أفقدته أعصابه وحرقت دمه ..
                  وهذي نتيجة فعايلها ..

                  \
                  /
                  \
                  الخبر – المستشفى ..
                  مازلنا مع القلب الجريح ..


                  أدري إنك :
                  ما تمنيت .. الصدّف ..

                  لكن الحظ الردي ..
                  من يمنعه ..؟؟!

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    أول ما إلتفتت على الجهه اللي تطالعها ليان صدمها اللي تشوفه قدامها ..
                    خائن إيه ..
                    بس خائنه هي بعد لأ ..
                    هو حقير إيه ..
                    بس توصل لهالدرجه لأ ..
                    هي بعد صارت حقيره مثله .. مستحيل ..
                    هو وإياها خانوها ..؟؟
                    وهي كانت الوسيله بينهم ..؟؟!
                    مستحيل ..
                    مستحيل هالشئ يصير ..؟؟
                    بس لأ هي ماراح تبكي ..
                    وليش أصلا تبكي ..؟؟
                    تبكي على صديقه خانتها وطعنتها بالظهر ..؟؟
                    وإلا تبكي على شخص عشقته وهومادرى عن هوى دارها ..؟؟!
                    كل اللي سوته إنها تقدمت وهي ناسيه طرحتها المرميه على أكتافها وقالت ل ليان بنبرة سخريه باين الألم فيها : أفا عليك ياليان ماقلتي لي إنك متزوجه وإن زوجك جاي يزورك ؟؟ كان سويت لك هال سوربريز ب وقت ثاني .. الله يسامحك بس ..
                    ولفت على عصام بألم واضح وقالت بإستحقار كبير وهي تشوفه مبهوت ومصدوم : تدري عاد ..؟؟! الشرهه مو عليك إنت .. الشرهه على اللي كانت صديقتي إنها تطعني بظهري بعد ما إئتمنتها على سري .. بس ماقول إلا وش ترجي من الخاين غير الخيانه .. ؟؟!
                    توجهت للباب طالعه بس تذكرت طرحتها وحطتها على راسها بكل برود ظاهري ورجعت عند ليان وقالت بكل عزّة نفس تخفي الم وإنكسار بداخلها وهي تحط الورد والشوكولا ع الطاوله بجانبها: تصدقين إني كنت أشفق عليك من إهمال أهلك لك .؟؟ وكنت أقول وش كثر إنتي مظلومه .. لكن ألحين أقول وش كثر إنتي ظالمه .. ظالمه كثير ياليان كثير .. فوق ماتتصورين ..
                    (نزلت دمعه مسحتها بسرعه وهي تلبس نقابها وتطلع بأسرع ماعندها وتترك وراها إثنين ذبحتهم الصدمه ..)
                    توجهت على طول للسواق وقالت بصوت هامس تحسه أتعبها لأن مافيها طاقه ل شئ : ع البيت بسرعه ..
                    جلست مكانها وعيونها على اللاشئ ..
                    ماتدري وش تفكر فيه ..
                    ولا تدري هي وين ..
                    ولا وش صار ..
                    مثل اللي صابه فقدان بالذاكره ..
                    حلفت ماتبكي ولا تنزل لها دمعه على لا شئ ..
                    صح ليش تبكي ..؟
                    ليش ..؟؟
                    مافيه سبب مقنع تبكي عليه ..
                    إذا بتبكي بتبكي بس على سنين عمرها اللي قضنها بحبه وقضتها بصداقتها ..
                    قوّت نفسها بهالكلمات وهي تنتفض من العبره اللي خانقتها ..
                    بس لأ ..
                    هي حلفت ماتبكي ..
                    حلفت ..
                    يعني ماتبكي ..


                    \
                    /
                    \

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      الخبر – حي الحزام الذهبي ..
                      بيت أبو الوليد ..
                      بعد المغرب ..



                      وش قيمة الحب كان القلب ماشالك..
                      وارسى على قمة أعماقي منازيلك..
                      أنا وروحي وعذب الشعر جينالك..
                      والقلب نبضه معك ويقول كلي لك..
                      والحب مرسالي المخلص ومرسالك..
                      والقلب مهما قسى عليك ((محتاجك)) ..


                      أول ما وصل بلغته الخادمه بإن ابو الوليد مو موجود لأنه راح ياخذ منى من المستشفى اليوم موعد خروجها ..
                      سأل عن فاتن وقالت إنها ب غرفتها تذاكر ,,
                      طلب منها تناديها وطلعت الخادمه تنادي فاتن ..
                      طقتالباب محد رد عادت ونفس الشئ ..
                      فتحت الباب ببطئ وبس دخلت الغرفه وشافت فاتن طايحه ع الأرض مغمى عليها صرخت بأعلى صوتها : ميس فاتن ..
                      كان واقف تحت وهو يطالع بالديكور الفخم والذوق الراقي فيه وسمع صرخة الخادمه ..
                      وعلى طول ماحس بنفسه إلا وهو يركض لحد غرفتها اللي مايعرف موقعها وين بالضبط ..؟
                      بس شاف الباب المفتوح والصوت صادر منه ركض له وقلبه بينخلع من صدره من الخوف ..
                      دخل وشاف فاتن طايحه ع الأرض وجهها مو مبين من شعرها اللي مغطيه ..
                      ركض لها بسرعه ورفعها راسها وجلسها وهو يبعد شعرها عن وجهها ويضرب خدها بخفه ويقول ل قلق : فاتن .. فاتن .. إصحي فاتن ..
                      لف على الخادمه وصرخ عليها : جيبي مويه بارده بسرعه ..
                      جابت الخادمه المويه وأخذ منها وهو يرش شوي على وجه فاتن ويسمي بالله ..
                      شاف عيونها تغمض بقوة وكأنها تضايقت من المويه وعرف إنها صحت رجع يناديها بهدوء : فاتن .. حبيبتي ردي علي ..
                      ( كان أول مره ينطق فيها بهالكلمه بس طلعت منه لا إرادي .. بس ماعطى إهتمام لأنه يمكن ماتكون سمعتها )
                      حركت فاتن راسها يمين ويسار ولما حس إنها صحت شالها بخفه من ع الأرض ومشى تجاه السرير اللي كىن بعيد شوي عن الحمام ( وإنتو بكرامه) بسبب كبر الغرفه اللي تجي أكبر من غرفته هو ..
                      حس فيها تمسك ب ثوبه أكثر وكأنها خافت يوم رفعها من ع الأرض ..
                      وصلها للسرير والخادمه تسبقه وتفتح له اللحاف عشان يدخلها فيه وهو حطها ع السرير وأول مانزلها شافها تلف ب وجهها الجهه الثانيه وباين عليها التعب مره ..
                      قال وهو يوقف قدامها والخادمه تلحفها : ممكن ألحين أعرف وش فيك ..؟؟
                      أمس جاك شبه إنهيار واليوم مغمى عليك ..؟؟
                      ماردت عليه غير دمعه نزلت منها تعبر عن حالها ..
                      قرب وجلس جنبها وقال بصوت حنون ودافئ : قومي معاي للمستشفى نكشف عليك ونتطمن .. يللا قومي ..
                      قامت جالسه وقالت بصوت باكي وشكلها يفتت القلوب القاسيه من الألم عليها : عزام أنا نفسي ما أعرف وش صاير لي .. أنا .. ( نزلت دموعها بكثره ) أنا مادري ليش كرهت بابا وكرهت بيتنا حتى أخواني كرهتهم .. حتى دراستي ياعزام ماني قادره أمسك ولا كتاب وأقرأ فيه كل ماجيت أذاكر أدوخ وأستفرغ .. ( غطت وجهها وهي تبكي وتقول ) مدري وش صاير مدري .. مدري ..
                      قرب من عندها ب هدوء وحضنها ب حنان بالغ ورقه عذبه وهو يقول : إنتي أكيد تتوهمين هالشئ .. وإلا كيف فجأه كرهتي البيت والدراسه وحتى أهلك ..؟؟
                      لما سمعت كلامه زادت في بكاءها وأبعدته عنها بقوة وهي تقول : حتى إنت مو فاهمني ..؟؟ حتى إنت ؟؟ ( وإستمرت في البكاء وهي ترمي نفسها على مخدتها وتدفن وجهها فيها ) ..
                      شوي دخل أبو الوليد ومعاه منى اللي لابسه عبايتها واقفه وراء ابو الوليد ..
                      قال عمه وهو متوجه لهم وب عيونه القلق : وش فيها فاتن ياعزام ؟؟
                      وقف عزام وقال وعيونه مركزه عليها : مدري ياعمي بس شكلها تعبانه شوي .. جيت لقيتها مغمى عليها ..
                      قال ابوها بقلق كبير : مغمى عليها ؟؟ وش فيك يافاتن ( راح لها يسحبها من فراشها ل حضنه ) وش فيك يابابا ؟؟ قومي إحكي لي ..
                      ماردت عليه غير إنها إبتعدت عنه وصرخت فيهم بدون شعور وهي تنتحب : ما أبغى أحد ..
                      إطلعوا برا مابغى أشوف أحد .. إطلعوا ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...