يوم الثلاثاء – العصر ..
الخبر – حي الحزام الذهبي ..
كان مار من عند جناحه الأول والأساسي وإستوقفه قلبه الطيب يطمن عليها يدخل يشوفها ..
طلع المفتاح ووفتح الباب و دخل ..
مر من الصاله الكبيره اللي بالجناح وشاف أشياء متكسره وحوسه ..
دخل بهدوء وإستغراب ل غرفة النوم وشاف اللي ماكان بالحسبان ..
شاف منى زوجته طايحه على وجهها بالأرض بين مدخل الحمام (وإنتو بكرامه) والغرفه وتحتها دم ..
صرخ بأعلى صوته : منىىىىىىىىىىىىىىىىىى
وركض لها ولما لفها على وجهه شاف وجهها أصفر باهت ورايحه منه معالم الحياه ..
كان راح ينجن بس صرخ بأعلى صوته : فاتن .. فاتن ..
جات فاتن تركض بخوف ورعب وهي تقول : بابا وفيك ليش تصارخ كذا ؟؟
وأول ماشافت منى بكت وقالت : وش فيها ؟؟ بابا وش هالدم ؟؟
قال بعصبيه : روحي جيبي عبايتها بسرعه وقولي ل ليليس تقول للسواق يشغل سيارتي بسرعه ..
راحت فاتن بسرعه تنفذ كلام أبوها وهو شال منى وإنصدم من بنطلونها المليان دم وخاف أكثر وش سببه ؟؟
هذا كأنه نزيف مو شئ طبيعي ؟؟
شالها ولفها بعبايتها مع فاتن ونزل فيها للسياره مع فاتن اللي لبست عباتها وراحت معاه ..
ركب السياره وعلى أقرب مستشفى ..
كان خائف مررررره ..
لو صار لها شئ ماراح يسامح نفسه أبد ,,
هو صار له فوق الأسبوعين حابسها بغرفتها ..
وهالشئ ظلم ..
رد عقله عليه : كيف ظلم وهي اللي كانت تظلم بنتك ؟؟
رد قلبه : بس مو بهالطريقه يافهد مو بهالطريقه ..
وصل المستشفى بوقت قياسي ونزل بسرعه يصرخ على الممرضين وهو خائف ,,
جوا الممرضين وشالوها وعلى طول على غرفة التشخيص والدكاتره معاهم ..
وبعدين طلعوها وعلى طول دخلوها لغرفة العمليات وهو واقف مايدري وش السالفه ..
جلس بالأنتظار ..
دقيقه ..
دقيقتين ..
ساعه ..
ساعتين ..
خلاص كان الوقت يعانده ومايمشي أبد ..
ماسمع طول هالوقت غير بكاء بنته ..
لف يطالعها وهو يقول بقلبه : ياه يافاتن تبكين عليها وهي اللي كانت تخليك تبكين بسببها .. ياطيب قلبك يابنتي وطهارته ..
سمع صوتها الباكي وهي تقول تنبهه : بابا الدكتور طلع ..
لف بسرعه على جهة ماأشرت ووقف على طول يوم شاف الدكتور جاي عنده وهو يقول : إنت زوج الأخت منى عبد العزيز ؟؟
قال بهدوء وترقب : إيه يادكتور أنا .. بس هي وش فيها ؟؟
قال الدكتور بهدوء : تفضل معاي المكتب لو سمحت ..
حس إن الموضوع كبير ومشى ومعاه فاتن للدكتور وأول مادخلوا اشر لهم الدكتور ع الكراسي اللي قدام مكتبه وهو يقول : تفضلوا إجلسوا ..
جلسوا وقال فهد بهدوء وخوف : هاه يادكتور طمننا وش فيها زوجتي ؟؟
قال الدكتور وهو يجلس و يسند إيدينه ع المكتب : بصراحه يا....
قال فهد بسرعه : معاك فهد الفهد ..
قال الدكتور بإعجاب بعد ماعرفه : والله ياستاذ فهد إنت إنسان مؤمن وعارف إن كل شئ مقدر ومكت..
قطع مقدمته السخيفه صوت فهد وهو يقول بخوف مبطن بالثقه الكاذبه : دكتور .. زوجتي وش فيها بالضبط ؟؟
قال الدكتور وهو يلعب بالقلم اللي عنده : بصراحه للأسف زوجتك أجهضت الجنين وهالشئ سبب لها نزيف وفقدت دم كثير .. وإحنا بحاجه ل دم بكميه كبيره غير اللي نعطيها إياه ألحين ..
صمت من هدوئه أصبح مزعج ..
صدمه ..
مفاجاه ,,
ذهول ..
قال فهد بهمس مصدوم : جنين ؟؟ وأجهضت ؟؟ ونزيف ؟؟ كيف حصل كل هذا ؟؟ ومن متى أصلا حامل ؟؟
قال الدكتور بشوية إستغراب : يظهر إنك ياستاذ فهد ماكنت تدري إن المدام حامل ب 3 شهور وداخله ع الرابع .. بس من الواضح إنها تعرضت لهبوط بالضغط سبب ب مقتل الجنين ,, بس هي عندها ضغط من قبل ؟؟
قال فهد بإستغراب : لأ ماعندها بس بحملها الأخير جاها ضغط حمل وراح بعد الولاده ..
قال الدكتور : اها .. طيب رجاءً إحنا نحتاج ل نقل دم بسرعه لها لأنه بنك الدم اللي عندنا يحتوي على فصائل ثانيه وزياده على هذا انه فيه حادث صاير لشباب ومحتاجين نقل دم لهم .. فإذا تقدرون تتبرعون لها إذا كانت نفس الفصيله ..؟؟
قالت فاتن بصوت باكي وبسرعه : أنا يادكتور بأتبرع لها ..
قال الدكتور : إنتي بنتها ؟؟
قالت فاتن ب حزن كبير : لأ مو بنتها بس تقدرون تحللون لي وتشوفون فصيلة دمي وتاخذون مني .. بس بابا لا لأنه معاه السكري ..
قال الدكتور : بس إنتي يابنتي ماتكفي لازم أحد غيرك معاك لأنه جسمك صغير ووزنك باين قليل وبكذا مانقدر ناخذ منك كمية دم كبيره ..
قالت بتوتر وهي تشوف صمت ابوها المصدوم : طيب ماعندكم متبرعين .؟؟
قال الدكتور وهو يقوم يوقف : إن شاء الله بنشوف بس لازم إنتو بعد تجيبون متبرعين موثوق فيهم ..
قام ابو وليد مع الدكتور هو وفاتن وتوجهو لغرفة التحاليل أخذوا دم من فاتن وحللوه طلعت سليمه وتم أخذ عينات كبيره منها وخلوها بغرفة التحليل لأنها لو قامت ممكن تدوخ بسبب نقص الدم من جسمها وأعطوها عصير يقويها ويصحصحها شوي ..
أما أبووليد لما فاق من صدمته بالجنين اللي راح وألمه عليه مالقى يتصل إلا بالمنقذ له دائما بعد الله ..
أخذ جواله وإتصل فيه على طول ..
\
/
الخبر – حي الحزام الذهبي ..
كان مار من عند جناحه الأول والأساسي وإستوقفه قلبه الطيب يطمن عليها يدخل يشوفها ..
طلع المفتاح ووفتح الباب و دخل ..
مر من الصاله الكبيره اللي بالجناح وشاف أشياء متكسره وحوسه ..
دخل بهدوء وإستغراب ل غرفة النوم وشاف اللي ماكان بالحسبان ..
شاف منى زوجته طايحه على وجهها بالأرض بين مدخل الحمام (وإنتو بكرامه) والغرفه وتحتها دم ..
صرخ بأعلى صوته : منىىىىىىىىىىىىىىىىىى
وركض لها ولما لفها على وجهه شاف وجهها أصفر باهت ورايحه منه معالم الحياه ..
كان راح ينجن بس صرخ بأعلى صوته : فاتن .. فاتن ..
جات فاتن تركض بخوف ورعب وهي تقول : بابا وفيك ليش تصارخ كذا ؟؟
وأول ماشافت منى بكت وقالت : وش فيها ؟؟ بابا وش هالدم ؟؟
قال بعصبيه : روحي جيبي عبايتها بسرعه وقولي ل ليليس تقول للسواق يشغل سيارتي بسرعه ..
راحت فاتن بسرعه تنفذ كلام أبوها وهو شال منى وإنصدم من بنطلونها المليان دم وخاف أكثر وش سببه ؟؟
هذا كأنه نزيف مو شئ طبيعي ؟؟
شالها ولفها بعبايتها مع فاتن ونزل فيها للسياره مع فاتن اللي لبست عباتها وراحت معاه ..
ركب السياره وعلى أقرب مستشفى ..
كان خائف مررررره ..
لو صار لها شئ ماراح يسامح نفسه أبد ,,
هو صار له فوق الأسبوعين حابسها بغرفتها ..
وهالشئ ظلم ..
رد عقله عليه : كيف ظلم وهي اللي كانت تظلم بنتك ؟؟
رد قلبه : بس مو بهالطريقه يافهد مو بهالطريقه ..
وصل المستشفى بوقت قياسي ونزل بسرعه يصرخ على الممرضين وهو خائف ,,
جوا الممرضين وشالوها وعلى طول على غرفة التشخيص والدكاتره معاهم ..
وبعدين طلعوها وعلى طول دخلوها لغرفة العمليات وهو واقف مايدري وش السالفه ..
جلس بالأنتظار ..
دقيقه ..
دقيقتين ..
ساعه ..
ساعتين ..
خلاص كان الوقت يعانده ومايمشي أبد ..
ماسمع طول هالوقت غير بكاء بنته ..
لف يطالعها وهو يقول بقلبه : ياه يافاتن تبكين عليها وهي اللي كانت تخليك تبكين بسببها .. ياطيب قلبك يابنتي وطهارته ..
سمع صوتها الباكي وهي تقول تنبهه : بابا الدكتور طلع ..
لف بسرعه على جهة ماأشرت ووقف على طول يوم شاف الدكتور جاي عنده وهو يقول : إنت زوج الأخت منى عبد العزيز ؟؟
قال بهدوء وترقب : إيه يادكتور أنا .. بس هي وش فيها ؟؟
قال الدكتور بهدوء : تفضل معاي المكتب لو سمحت ..
حس إن الموضوع كبير ومشى ومعاه فاتن للدكتور وأول مادخلوا اشر لهم الدكتور ع الكراسي اللي قدام مكتبه وهو يقول : تفضلوا إجلسوا ..
جلسوا وقال فهد بهدوء وخوف : هاه يادكتور طمننا وش فيها زوجتي ؟؟
قال الدكتور وهو يجلس و يسند إيدينه ع المكتب : بصراحه يا....
قال فهد بسرعه : معاك فهد الفهد ..
قال الدكتور بإعجاب بعد ماعرفه : والله ياستاذ فهد إنت إنسان مؤمن وعارف إن كل شئ مقدر ومكت..
قطع مقدمته السخيفه صوت فهد وهو يقول بخوف مبطن بالثقه الكاذبه : دكتور .. زوجتي وش فيها بالضبط ؟؟
قال الدكتور وهو يلعب بالقلم اللي عنده : بصراحه للأسف زوجتك أجهضت الجنين وهالشئ سبب لها نزيف وفقدت دم كثير .. وإحنا بحاجه ل دم بكميه كبيره غير اللي نعطيها إياه ألحين ..
صمت من هدوئه أصبح مزعج ..
صدمه ..
مفاجاه ,,
ذهول ..
قال فهد بهمس مصدوم : جنين ؟؟ وأجهضت ؟؟ ونزيف ؟؟ كيف حصل كل هذا ؟؟ ومن متى أصلا حامل ؟؟
قال الدكتور بشوية إستغراب : يظهر إنك ياستاذ فهد ماكنت تدري إن المدام حامل ب 3 شهور وداخله ع الرابع .. بس من الواضح إنها تعرضت لهبوط بالضغط سبب ب مقتل الجنين ,, بس هي عندها ضغط من قبل ؟؟
قال فهد بإستغراب : لأ ماعندها بس بحملها الأخير جاها ضغط حمل وراح بعد الولاده ..
قال الدكتور : اها .. طيب رجاءً إحنا نحتاج ل نقل دم بسرعه لها لأنه بنك الدم اللي عندنا يحتوي على فصائل ثانيه وزياده على هذا انه فيه حادث صاير لشباب ومحتاجين نقل دم لهم .. فإذا تقدرون تتبرعون لها إذا كانت نفس الفصيله ..؟؟
قالت فاتن بصوت باكي وبسرعه : أنا يادكتور بأتبرع لها ..
قال الدكتور : إنتي بنتها ؟؟
قالت فاتن ب حزن كبير : لأ مو بنتها بس تقدرون تحللون لي وتشوفون فصيلة دمي وتاخذون مني .. بس بابا لا لأنه معاه السكري ..
قال الدكتور : بس إنتي يابنتي ماتكفي لازم أحد غيرك معاك لأنه جسمك صغير ووزنك باين قليل وبكذا مانقدر ناخذ منك كمية دم كبيره ..
قالت بتوتر وهي تشوف صمت ابوها المصدوم : طيب ماعندكم متبرعين .؟؟
قال الدكتور وهو يقوم يوقف : إن شاء الله بنشوف بس لازم إنتو بعد تجيبون متبرعين موثوق فيهم ..
قام ابو وليد مع الدكتور هو وفاتن وتوجهو لغرفة التحاليل أخذوا دم من فاتن وحللوه طلعت سليمه وتم أخذ عينات كبيره منها وخلوها بغرفة التحليل لأنها لو قامت ممكن تدوخ بسبب نقص الدم من جسمها وأعطوها عصير يقويها ويصحصحها شوي ..
أما أبووليد لما فاق من صدمته بالجنين اللي راح وألمه عليه مالقى يتصل إلا بالمنقذ له دائما بعد الله ..
أخذ جواله وإتصل فيه على طول ..
\
/
تعليق