رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
رن الجوال جنب اذنه بإستمرار وهو نايم وفي سابع نومه ويتحلم بجرس برج عالي قاعد يدق ..
بس الدق استمر مع ان الجرس اللي بحلمه انتهى من الدق ..
بدأ يحس بإنزعاج وبدأ يتلخبط حلمه لما صحي من نومه ..
مسك الجوال وطالع في الساعه وكانت 3 الفجر ..
كان راح يكسر الجوال من العصبيه .. منو هذا اللي يدق عليه في وقت زي كذا ..
طالع في الاسم وانصدم لما شاف انه ابوه ..
اعتدل في جلسته عالسرير وتردد بعدها قرر يرد على ابوه عشان يعرف ليش يتصل عليه بهذا الشكل الملح ..
رد وقال: الو ..
الاب: سامي .. جان طنشت هالمره كمان ..؟!
سامي بهدوء: سوري ..
الاب: وينك ..؟!
سكت سامي شوي بعدها قال: ماني راجع للبيت وذيج موجوده فيه ..
الاب: اذا كنت تقصد سيلينيا فهي طلعت من نفس اليوم اللي دخلته فيه .. تعال بسرعه ..
اندهش سامي بعدها قال بإستهزاء: غريبه .. لا يكون طردت حبيبتك الجديمه ..؟!
الاب: سامي ما عندي وقت اتناقش وياك .. تعال هني ..
تنهد سامي وقال: طيب .. باجر بروح الجامعه بعدها برد البيت عندكم .. اللحين اخر الليل وانا ابي انام ..
الاب بحده: انا ما اعيد كلامي مرتين .. اترك شقتك اللي انت فيها او بيت صاحبك وتعال هني ..
سامي: انا بشقه وفي مجان شوي مزحوم من كثرة السيارات اللي فيه والوقت ليل وحددي نعسان .. يعني اكيد ما راح اقدر اسوق واحتمال كبير اني اسوي حادث ..
الاب بصوت هادي: سامي ..
سامي بضجر: ابوي والله ما اقدر .. راح اقعد ساعه في الطريج ويمديه يأذن الفير وما راح اقدر انام .. قبل كنت انام شوي بعد الصلاه بس اليوم ما اقدر لاني ابي اروح للجامعه بدري وامر على بيت ابن اللذين واخذه معي .. ابوي واللي يسلمك ابي انام هالساعه بس ..
سكت الاب لفتره طويله وسامي عنده امل ان ابوه يوافق مع انه متأكد انه راح يرفض لانه يعرف ابوه .. اذا قال كلمه لازم تمشي ..
الاب: ايش اسم العماره اللي انت فيها ..؟!
سامي: عمارة ال****** ..
الاب: عيل باجر بعد الجامعه تيي هني فاهم ..؟!
اندهش سامي من كلام ابوه ..
اول مره يتنازل عن اوامره ..
ما فكر بالامر كثير لانه بعدها على طول انسدح عشان يلحق ياخذ له غفوه وبعدها يصحى للصلاه ..
قفل ابو سامي الجوال بعدها طالع في مراد وقال: روح صلح اللي قلتلك عليه ..
مراد: حاضر ..
..................................................
في نفس هذا الوقت وفي احد شاليهات مدينة الدوحه الكبيره ..
كانت تلك الامرأه الشقراء سيلينيا واقفه وتطالع لذاك الشخص اللي قدامها بحنين ..
تقدمت من عنده بهدوء وقالت بلكنتها البريطانيه: عزيزي .. جاك .. انك حقا بخير .. لقد .. لقد شفيت حقا ..
وراحت له وحضنته بلهفه وشوق ودموعها تنزل على خدودها ..
له اكثر من عشر سنوات وهو نايم بدون حركه ..
واخيرا شافته واقف مثل ما كان زمان .. اشتاقت له ..
كيف ما تشتاق له وهو زوجها .. نصفها الثاني .. شريك عمرها ..
دفنت وجهها بصدره وهي تقول بصوت باكي: لم اتوقع اني ساراك هكذا في يوم من الايام .. لقد فقدت الامل كثيرا .. جاكي عزيزي .. لا تبتعد عني ارجوك .. ارجوك يا جاكي ..
نزل نظره لها وبعدها حوطها بإيده وقال: جيد انك بخير يا سيلي ..
لف نظره وطالع في باتريك وقال: من ذاك الرجل ..؟!
بعدت سيلينيا عنه وقالت: انه قريب زوجة اخي ويعمل في قسم القانون والمحاماه .. سأحكي لك كل شيء عنه فيما بعد ..
طالعت في عيونه وقالت: انا حقا مندهشه لسفرك الى قطر .. كيف علمت اني هنا ..؟!
طالع فيها شوي وقال: لم اكن اعلم بتاتا بانك هنا ولكنني قابلت سائقك دانيال بالصدفه واتيت لك ..
سيلينيا بحذر: اذا لما اتيت ..؟!
ضاقت عيونه وقال بحده: اتيت خصيصا لسلطان وولده .. لقد اقسمت من قبل ان حياة ذاك الصبي بيدي وسأقتله .. لن اسمح ابدا بأن يكون لزوجتي ابن اخر من شخص غيري .. لن اسمح بهذا ابدا ..
مسكت سيلينيا ايده وقالت: ارجوك يا جاكي انس هذا الامر .. لا علاقة للصبي بما حصل .. اقتل والده اما هو فدعهه وشأنه ..
جاك: اعذريني يا سيلي .. لن استمع لكلامك هذا .. سلطان بالتأكيد سأقتله ولكن ليس قبل ان اريه جثة ابنه الذي انجبه من زوجتي ..
باتريك: اعذرني على مقاطعتك .. ولكن الا تضن بأن مهمتك مستحيله .. سلطان هذا شخص غني ومرموق في هذا البلد وبالطبع سيحيط ابنه بحراسة مشدده .. صدقني انك لن تستطيع ان تصل اليه بتاتا ..
ابتسم جاك وبعدها ضحك ضحكه عاليه ..
استغربوا باتريك وسيلينيا منه .. المفروض يعصب ويحس ان اللي بيسويه صعب ..
هز جاك راسه بأسف وقال: كيف لمحامي مثلك ان يقول هذا الكلام .. هل انت متأكد انك درست القانون ..؟! يبدوا انك درست الصيدله او الاقتصاد بالخطأ ..
باتريك بهدوء: ماذا تقصد ..؟!
جاك: كيف لي ان اشرح مسائل قانونيه مع محامي مثلك .. فكر بالامر جيدا .. الابن الذي يولد بطريقه غير شريعه من إمرأه متزوجه مسبقا .. من له الأحقيه في وصاية هذا الولد ..؟!
عقد باتريك حوجبه بعدها قال بدهشه: اتقصد ....؟!!
جاك: اجل ..
طالعت سيلينيا فيهم وهي مو فاهمه فقالت: باتريك ماذا يقصد جاكي ..؟!
باتريك بهدوء: شرعا وفي هذا البلد فان الابن الذي في مثل حالة سامي ينسب الى جاك اذا ثبت ان تحليل الdna يتطابق مع تحليلك انتي ..
سيلينيا بدهشه: ولكن .. ولكن ...
لفت لى جاك وقالت: لا ارجوك عزيزي دع الصبي وشأنه ارجوك .. انه ولدي ولا اريده ان يموت ..
جاك بحده: انه ليس من صلبي فلا اريده ان يعيش .. لا تجادليني ..
وبعد جملته ذي طلع برى الشاليه فانهارت سيلينيا عالارض تبكي وهي تردد: احب جاكي ولكني لا اريده ان يفعل هذا لا اريده ..
جلس باتريك جنبها وقال: اهدأي .. كم مرة يجب ان اقول لكي لا تبكي كالاطفال .. كوني قويه ..
هزت سيلينيا راسها وكملت بكائها ..
تحب زروجها وتحب ولدها ..
فعشان كذا تحس نفسها ضايعه وما تدري ايش تسوي غير البكاء ..
بس الدق استمر مع ان الجرس اللي بحلمه انتهى من الدق ..
بدأ يحس بإنزعاج وبدأ يتلخبط حلمه لما صحي من نومه ..
مسك الجوال وطالع في الساعه وكانت 3 الفجر ..
كان راح يكسر الجوال من العصبيه .. منو هذا اللي يدق عليه في وقت زي كذا ..
طالع في الاسم وانصدم لما شاف انه ابوه ..
اعتدل في جلسته عالسرير وتردد بعدها قرر يرد على ابوه عشان يعرف ليش يتصل عليه بهذا الشكل الملح ..
رد وقال: الو ..
الاب: سامي .. جان طنشت هالمره كمان ..؟!
سامي بهدوء: سوري ..
الاب: وينك ..؟!
سكت سامي شوي بعدها قال: ماني راجع للبيت وذيج موجوده فيه ..
الاب: اذا كنت تقصد سيلينيا فهي طلعت من نفس اليوم اللي دخلته فيه .. تعال بسرعه ..
اندهش سامي بعدها قال بإستهزاء: غريبه .. لا يكون طردت حبيبتك الجديمه ..؟!
الاب: سامي ما عندي وقت اتناقش وياك .. تعال هني ..
تنهد سامي وقال: طيب .. باجر بروح الجامعه بعدها برد البيت عندكم .. اللحين اخر الليل وانا ابي انام ..
الاب بحده: انا ما اعيد كلامي مرتين .. اترك شقتك اللي انت فيها او بيت صاحبك وتعال هني ..
سامي: انا بشقه وفي مجان شوي مزحوم من كثرة السيارات اللي فيه والوقت ليل وحددي نعسان .. يعني اكيد ما راح اقدر اسوق واحتمال كبير اني اسوي حادث ..
الاب بصوت هادي: سامي ..
سامي بضجر: ابوي والله ما اقدر .. راح اقعد ساعه في الطريج ويمديه يأذن الفير وما راح اقدر انام .. قبل كنت انام شوي بعد الصلاه بس اليوم ما اقدر لاني ابي اروح للجامعه بدري وامر على بيت ابن اللذين واخذه معي .. ابوي واللي يسلمك ابي انام هالساعه بس ..
سكت الاب لفتره طويله وسامي عنده امل ان ابوه يوافق مع انه متأكد انه راح يرفض لانه يعرف ابوه .. اذا قال كلمه لازم تمشي ..
الاب: ايش اسم العماره اللي انت فيها ..؟!
سامي: عمارة ال****** ..
الاب: عيل باجر بعد الجامعه تيي هني فاهم ..؟!
اندهش سامي من كلام ابوه ..
اول مره يتنازل عن اوامره ..
ما فكر بالامر كثير لانه بعدها على طول انسدح عشان يلحق ياخذ له غفوه وبعدها يصحى للصلاه ..
قفل ابو سامي الجوال بعدها طالع في مراد وقال: روح صلح اللي قلتلك عليه ..
مراد: حاضر ..
..................................................
في نفس هذا الوقت وفي احد شاليهات مدينة الدوحه الكبيره ..
كانت تلك الامرأه الشقراء سيلينيا واقفه وتطالع لذاك الشخص اللي قدامها بحنين ..
تقدمت من عنده بهدوء وقالت بلكنتها البريطانيه: عزيزي .. جاك .. انك حقا بخير .. لقد .. لقد شفيت حقا ..
وراحت له وحضنته بلهفه وشوق ودموعها تنزل على خدودها ..
له اكثر من عشر سنوات وهو نايم بدون حركه ..
واخيرا شافته واقف مثل ما كان زمان .. اشتاقت له ..
كيف ما تشتاق له وهو زوجها .. نصفها الثاني .. شريك عمرها ..
دفنت وجهها بصدره وهي تقول بصوت باكي: لم اتوقع اني ساراك هكذا في يوم من الايام .. لقد فقدت الامل كثيرا .. جاكي عزيزي .. لا تبتعد عني ارجوك .. ارجوك يا جاكي ..
نزل نظره لها وبعدها حوطها بإيده وقال: جيد انك بخير يا سيلي ..
لف نظره وطالع في باتريك وقال: من ذاك الرجل ..؟!
بعدت سيلينيا عنه وقالت: انه قريب زوجة اخي ويعمل في قسم القانون والمحاماه .. سأحكي لك كل شيء عنه فيما بعد ..
طالعت في عيونه وقالت: انا حقا مندهشه لسفرك الى قطر .. كيف علمت اني هنا ..؟!
طالع فيها شوي وقال: لم اكن اعلم بتاتا بانك هنا ولكنني قابلت سائقك دانيال بالصدفه واتيت لك ..
سيلينيا بحذر: اذا لما اتيت ..؟!
ضاقت عيونه وقال بحده: اتيت خصيصا لسلطان وولده .. لقد اقسمت من قبل ان حياة ذاك الصبي بيدي وسأقتله .. لن اسمح ابدا بأن يكون لزوجتي ابن اخر من شخص غيري .. لن اسمح بهذا ابدا ..
مسكت سيلينيا ايده وقالت: ارجوك يا جاكي انس هذا الامر .. لا علاقة للصبي بما حصل .. اقتل والده اما هو فدعهه وشأنه ..
جاك: اعذريني يا سيلي .. لن استمع لكلامك هذا .. سلطان بالتأكيد سأقتله ولكن ليس قبل ان اريه جثة ابنه الذي انجبه من زوجتي ..
باتريك: اعذرني على مقاطعتك .. ولكن الا تضن بأن مهمتك مستحيله .. سلطان هذا شخص غني ومرموق في هذا البلد وبالطبع سيحيط ابنه بحراسة مشدده .. صدقني انك لن تستطيع ان تصل اليه بتاتا ..
ابتسم جاك وبعدها ضحك ضحكه عاليه ..
استغربوا باتريك وسيلينيا منه .. المفروض يعصب ويحس ان اللي بيسويه صعب ..
هز جاك راسه بأسف وقال: كيف لمحامي مثلك ان يقول هذا الكلام .. هل انت متأكد انك درست القانون ..؟! يبدوا انك درست الصيدله او الاقتصاد بالخطأ ..
باتريك بهدوء: ماذا تقصد ..؟!
جاك: كيف لي ان اشرح مسائل قانونيه مع محامي مثلك .. فكر بالامر جيدا .. الابن الذي يولد بطريقه غير شريعه من إمرأه متزوجه مسبقا .. من له الأحقيه في وصاية هذا الولد ..؟!
عقد باتريك حوجبه بعدها قال بدهشه: اتقصد ....؟!!
جاك: اجل ..
طالعت سيلينيا فيهم وهي مو فاهمه فقالت: باتريك ماذا يقصد جاكي ..؟!
باتريك بهدوء: شرعا وفي هذا البلد فان الابن الذي في مثل حالة سامي ينسب الى جاك اذا ثبت ان تحليل الdna يتطابق مع تحليلك انتي ..
سيلينيا بدهشه: ولكن .. ولكن ...
لفت لى جاك وقالت: لا ارجوك عزيزي دع الصبي وشأنه ارجوك .. انه ولدي ولا اريده ان يموت ..
جاك بحده: انه ليس من صلبي فلا اريده ان يعيش .. لا تجادليني ..
وبعد جملته ذي طلع برى الشاليه فانهارت سيلينيا عالارض تبكي وهي تردد: احب جاكي ولكني لا اريده ان يفعل هذا لا اريده ..
جلس باتريك جنبها وقال: اهدأي .. كم مرة يجب ان اقول لكي لا تبكي كالاطفال .. كوني قويه ..
هزت سيلينيا راسها وكملت بكائها ..
تحب زروجها وتحب ولدها ..
فعشان كذا تحس نفسها ضايعه وما تدري ايش تسوي غير البكاء ..
تعليق