واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كبريآئـي
    عضو ماسي
    • Dec 2012
    • 1444

    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    في الليل وعلى طاولة العشاء ..
    كانت العائله تاكل بهدوء وكل واحد يفكر وسرحان بتفكيره ..
    كانت دانا تلعب بالملعقه بالاكل بعدين قالت: عادل ..
    عادل: نعم ..
    رفعت راسها وقالت: متى ينتهي علاجك الطبيعي ..؟!
    عادل: ههههههه باجي بدري ..
    هزت راسها بعدين قالت: يمه ..
    الام: هلا حبيبتي ..
    دانا: شخبار امال ..؟!
    الام: الحمد لله بخير ومبسوطه ..
    عادل: مين امال ..؟!
    دانا: البنت اللي حضرنا زواجها اخر مره ..
    عادل: اها ..
    قامت دانا وقالت: شبعت ..
    عادل: على وين ..؟!
    دانا: بروح غرفتي ..
    عادل: لا ياحبيبتي كملي اكلج ..
    دانا: قلت شبعت ..
    عادل: ناسيه ان عندج فقر دم ..؟!
    دانا: اوووف .. بس انا شبعت ..
    عادل: ما عندي شي اسمه شبعت .. كلي لين يخلص صحنج ..
    دانا: يمه الله يخليج قوليله اني شبعت ..
    الام: يا حبيبتي لازم تاكلين ما يصير جذي ..
    تأففت وجلست تاكل لين خلصت صحنها فقامت وقالت: اللحين شبعت ..
    عادل: هههههههههههه اوكي خلاص شبعتي ..
    راحت غسلت وجهها واكلت حبوبها الفيتامين بعدين دخلت غرفتها ..
    طلعت لها بجامه عشان تبدل وتنام لأنها حاسه بتعب وتبغى ترتاح ..
    دق جوالها فأخذته وكان ريان ..
    دانا: شيبغى ريان ..؟!
    سكتت فتره بعدين ردت: الو ..
    ريان: اهلين عادل كيفك ..؟!
    دانا: الحمد لله بخير ..
    ريان: سلامات .. سمعت ان عندك فقر دم ..
    دانا: الله يسلمك ..
    ريان: انتبه لنفسك عدل ..
    دانا: طيب ..
    ريان: اقول عادل ..
    دانا: نعم ..
    ريان: سامي اتصل عليك ..؟!
    دانا: لا ..
    ريان: متأكد ..؟!
    دانا: ايوه ..
    ريان: طيب مافي رقم غريب اتصل عليك ..؟!
    دانا: لا ما اتذكر ..
    ريان: طيب ارقام دوليه .. يعني ما اتصل عليك رقم دولي ..؟!
    دانا بإستغراب: رقم دولي ..؟! شقصدك ..؟!
    سكت ريان شوي بعدين قال: سامي ..
    دانا: شفيه ..؟!
    ريان: سامي سافر بريطانيا ..
    دانا بصدمه: شنو ..؟!
    ريان: اللي سمعته ..
    دانا: شلون سافر بريطانيا ..؟!
    سكتت شوي تستوعب بعدين ابتسمت وقالت: طيب عادي .. شكله بيقضي اجازته هناك ..
    ريان بهدوء: لا .. راح يكمل دراسته هناك ..
    انصدمت دانا وقالت: ليه .. ليه يسافر هناك ..؟! ليه ما يكمل دراسته هنا ..؟! وش اللي مو عاجبه هنا عشان يسافر ..؟!
    ريان: عادل شفيك انفعلت ..؟!
    انتبهت دانا على نفسها وقالت بهدوء: اسف ..
    ريان: صراحتا مو بإيده .. ابوه يبغى مصلحته وسفره برى يكمل جامعته ..
    دانا: يعني ما بيرجع ..؟!
    ريان: مدري .. بس انت اذا دق عليك رقم دولي خبرني خلاص ..؟!
    دانا: طيب ..
    ريان: يلا اشوفك على خير ..
    دانا: مع السلامه ..
    ريان: مع السلامه ..
    قفلت دانا الجوال وهي تفكر ..
    دانا: ليه يسافر ..؟! هو كان يحب الشله مرره فكيف يوافق انه يسافر ويتركها ..؟!
    سكتت شوي بعدين قالت: وانا شكو ..؟! بس هو واحد من الشله ولازم اهتم ..
    ضحكت وقالت: اخسس يا دانا صايره تهتمي بذي الشله اللي كنتي كارهتها من قلبج ..
    تنهدت وطالعت في الجوال ونزلت على رقم سامي واتصلت ..
    دانا: مثل ما توقعت .. مغلق ..
    رمت الجوال وقامت بتخرج بس وقفت وطالعت في الجوال فتره تفكر ..
    دانا: رقم دولي ..؟!
    جت عند الجوال وفتحت المكالمات المستلمه فقالت: نسيت اني مسحته .. يعني معقوله يكون هذا سامي ..؟!
    فتذكرت كلامه وقالت: قال عادل .. يعني هذا سامي .. بس ليه ما اتصل مره ثانيه ..؟!
    راحت عالرسايل وفتحت المس كول وحفضت الرقم ..
    راحت للاسماء واتصلت ..
    دانا: ان شالله مو مغلق ..
    جتها رنه دوليه وبعدين .. وبعدين رن الجوال ..
    دانا: حلو انه مو مغلق ..
    بعد فتره سمعت واحد يقول: الو ..
    خافت شوي وقالت في نفسها: "هذا مو صوت سامي .. لا يكون غلطت" ..
    دانا: الو ..
    الشخص: نعم .. منو معاي ..؟!
    دانا: ............................
    طوط طوط طوط .. انقفل الخط بوجهها ..
    طالعت دانا في الجوال وقالت: شفيج سكتي يا دانا ..؟! لهدرجه انتي خايفه ..؟!
    تنهدت بعدين قالت: اعطي الرقم لريان ولا لا ..؟!
    رمت جوالها وقالت: لا .. اكيد هذا رقم غلطان .. مستحيل سامي يتصل علي .. هو رفيج ريان المقرب وراح يتصل عليه اول مو انا ..
    خرجت من الغرفه ..
    شافت عادل جالس يطالع في التلفزيون ..
    جت وجلست تطالع وهي سرحانه ..
    طالع عادل فيها وقال: دانا ..
    دانا: همم ..
    عادل: بقولج شي .. كنت بقوله من اول بس الظروف ما خلتني ..
    طالعت فيه وقالت: ايش ..؟!
    عادل: تعرفين رفيجك في الجامعه اللي اسمه ريان ..؟!
    دانا: شفيه ..؟!
    عادل: تراه يعرف ..
    دانا: يعرف ايش ..؟!
    عادل: انج بنت ..
    طالعت دانا فيه بصدمه وكأنه مويه ثلج انكبت عليها ...
    دانا: ش ش شنو ..!!!
    عادل: لمن زارج ذاك اليوم في المستشفى وشافني .. لحقت فيه عشان اتأكد واشوف ان كان شك فينا .. فقال انه يعرف انج بنت وقال انه راح يساعدج وما راح يخلي احد يدري .. صراحتا حبيته وحسيته طيب وارتحت له ..
    طالعت دانا في الارض وهي مازالت مصدومه ..
    اللحين اللي كانت تكلمه قبل شوي يعرف انها بنت ..
    يعني يكلمها على اساس انها بنت وهي ما تدري ..
    عضت على شفتها وهي مو مصدقه ابدا .. مستحيل ..
    عادل: دانا هذا شي عادي شفيج .. بالعكس حلو انه في واحد راح يوقف معج ويساعدج ..
    طالعت دانا في عادل وقالت: اللحين انا بأي وجه بقابله وهو عارف اني بنت وقاعده اجذب عليهم .. صعبه ..
    قامت ودخلت غرفتها وهي الى الان ماهي قادره تستوعب ..


    ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊


    في صباح يوم الاربعاء .. وفي بيت من زمان ما جبنا عنه ..
    جبنا عنه مرتين وبس ..
    بيت لبنى ..
    هي زي ما تعرفون فلسطينيه وعايشه مع ابوها وزوجته ..
    لها ثلاث اخوان ..
    الكبير مساعد عمره ٢٦ سنه ..
    وبعدين بشاير تخرجت السنه اللي فاتت من الجامعه وتشتغل في قسم محاسبات بأحدى البنوك ..
    ولبنى واخيرا بدر اصغر واحد في الصف الثاني ثانوي ..
    كانت لبنى في غرفتها جالسه عاللاب تكلم صاحبتها امل عالفيس بوك ..
    صحيح عندها لاب وجوال بس طبعا كل اسبوع تجي مرت ابوها وتفتش جهاز اللاب والجوال ..
    اعتادت لبنى على هذا الشي فما صارت تهتم ..
    طاخ طاخ طاخ ..
    طالعت في الباب وقالت: اففف ما بيعرفوا يدقوا بهدوء ..
    فتحت الباب وكان اخوها بدر ..
    طالع فيها بلا مبالاه وقالت: تحتايين لدعوه خاصه عالريوق ..؟! انزلي ..
    لف وراح .. لفت وقفلت جهازها وهي تقول: خالتي كل شوي تغير موعد الفطور ..
    نزلت فشافتهم كلهم جالسين يفطرون ما عدا مساعد لأنه في شغله ..
    لبنى: السلام عليكم ..
    الام بعصبيه: صح النوم يا استاذه لبنى .. انتي عارفه ان هذا موعد ريوق والمفروض تكونين مويوده ..
    جلست لبنى وقالت: امبارح كان الساعه تسع وقبلو عشر .. فما كنت ادري متى بنفطر اليوم .. المفروض يا خالتي انو المواعيد تكون دقيقيه ..
    بشاير: هيه انتي .. على شنو شايفه نفسج وتحاجين امي جذي .. احترمي نفسج واعرفي قدرج ..
    سافهتها لبنى وما ردت ..
    الاب: لبنى ..
    لبنى: نعم ..
    الاب: اعتذري لعمتج ..
    لبنى بطفش: انا اسفه يا خالتي ..
    الام: تخلخلت عظامج ان شاء الله ..
    لبنى في نفسها: "عظامك انتي قبلي" ..
    بدر: يمه ..
    الام: نعم ..
    بدر: ابي فلوس ..
    الام: جم ..؟!
    بدر ببرود: ميه ..
    الام: خذ من ابوك ..
    الاب: شتبي بالميه ..؟!

    تعليق

    • كبريآئـي
      عضو ماسي
      • Dec 2012
      • 1444

      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      بشاير: اكيد عشان يشتري اغراض للمدرسه ..
      بدر: طبعا لا .. اغراض المدرسه انتم تشترونها .. الميه هذه ابغاها انا ..
      الاب: يصير خير بعدين ..
      بدر: انا ابيها اليووووم ..
      الام: اعطه يا بو مساعد ..
      الاب: طيب بعد الريوق ..
      لبنى: بابا .. متى اروح السوق واشتري اغراض الجامعه ..؟!
      الاب: باجر ..
      الام: لا .. اتوقع ان جنطتج يديده وما يحتاي تشترين ..
      لبنى: بس انا بدي شنطه جديده وبدي اقلام ودفاتر .. ما طلبت اشي كتير ..
      بدر ببرود: صح .. ما طلبت كثير .. مقتصده بالمصروف ..
      الام: بدر خلك برى الموضوع ..
      بدر: براحتكم ..
      لبنى: مصاريفي كلياتها على بعضها ما تتعدى الميه ..
      بشاير: بس هذا اسمه اسراف .. عندج جنط حلوه ومع هذا تبين اكثر .. واقلامج ماهي خربانه عشان تشترين اقلام يديده ..
      الام: فعلا .. بلا هذره زايده واحمدي ربج على النعمه اللي انتي فيها .. غيرج مو لاقي لقمه ياكلها ..
      لبنى: الحمد لله ما قلت شي .. بس فعلا انا بدي شنطه جديده واقلام ودفاتر ..
      بشاير: اقول كلي وانتي ساكته ..
      لبنى: بابا متى بنزل السوق ..؟!
      الاب: خلاص مادام عمتج قالت لا يعني لا ..
      لبنى: بابا ..
      الاب: خلاص انتهى الموضوع ..
      بدر: يبه وانا .. لا تقول مافي ..
      الام: لا انت باجر ان شالله نعطيك فلوس وتشتري اغراض المدرسه ..
      طالعت لبنى فيهم فقالت: وانا بأروح معك يا بدر ..
      بدر ببرود: اوكي خليج جاهزه من الساعه ٣ ..
      الام بعصبيه: بدر انا قلت لا ما تفهم ..
      بدر: اوكي هدي .. ماراح اخذها ..
      بشاير: انت انسان ترفع الضغط مع انك بزر ..
      طالع فيها بدر واكتفى بابتسامة استفزازيه ..
      لبنى: خالتي .. انا بروح بكره مع بدر ..
      قامت وطلعت فوق ..
      الام بصراخ: مانتي رايحه فاهمه ..؟!
      اكل بدر وهو يقول: والله انكم عائله غريبه .. وش بينقص منكم لو ذي البنت اشترت ..؟!
      بشاير: والله ما الغريب غيرك انت ..
      الام: لا مستحيل .. لمن تتأدب وتعرف تحترم اللي جدامها ساعتها يصير خير ..
      بدر: صراحتا انا اشوفها محترمه اكثر مني ومع هذا .......
      الام: بدر خلك برى الموضوع ..
      بدر ببرود: براحتكم .. انتم الخسرانين ..
      قام وقال: يبه .. ابي الفلوس ..
      الاب: وانت مستعيل على ايش ..؟!
      بدر: بروح اللحين ومحتاي للميه ..
      الاب: طيب ..
      طلع ميه واعطاها لبدر ..
      اخذها بدر وقال: اعطوني خبر من اللحين .. باجر بتروح معي لبنى ولا انا لوحدي ..؟!
      طالع الاب في الام وقال: ها تروح ولا لا ..؟!
      بدر في نفسه: "هههههه من جد خاتم في اصباع امي" ..
      الام: لا مو لازم ..
      الاب: يا حبيبتي ما راح نخسر شي .. خليها تشتري عشان مو كل شوي تطلب وتجعزنا ..
      الام: طيب بس بميه وما تزيد عليها ..
      لف الاب على بدر وقال: خلاص حتروح معاك ..
      لف بدر وطلع برى البيت ..
      بشاير: هيه مو كأنكم نسيتوني .. انا بعد ابي اغراض ..
      الام: ابوج بيعطيج وانتي عاد عندج سياره تشترين لنفسج ..
      بشاير: لعلمكم ابي فلوس ما تنقص عن الالف ..
      الاب بصدمه: أأأيش ..؟؟!!!
      الام: بسم الله شفيك مصدوم ..؟! البنت على ويه زواج ولازم تتكشخ وتكون على اخر اناقه ..
      الاب: اوكي طيب ..
      ابتسمت بشاير وكملت اكلها ..
      اما لبنى فدخلت غرفتها وقالت: حلو انو خالتي المتسلطه ما منعتني ..
      جلست عالسرير وقالت: صحيح بدر يرفعلي ضغطي كتير بس بعض الاحيان يعجبني لأنو يوقف في صف اللي في مزاجه ومو دايما مع امو ..
      انسدحت عالسرير وطالعت في السقف وتخيلت شكل امها ..
      ابتسمت وقالت: ماما .. بشاير يقولو انها على وج زواج .. طيب اذا تزوجت بأكون انا على وج زواج .. متى حأتزوج عشان اطلب من زوجي ياخذني لعندك بفلسطين مشان اشوفك ..
      غمضت عينها وقالت: ان شالله اتزوج هاد الترم لأني مشتاقتلك كتير ماما .. إلي ست سنين ما شوفتك ..
      وغاصت في تخيالاتها وبعد ربع ساعه بالضبط نامت ..


      ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊

      تعليق

      • كبريآئـي
        عضو ماسي
        • Dec 2012
        • 1444

        • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
          فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        تمسكت في حافة الدولاب بسرعه لأنها كانت حتطيح ..
        غمضت عيونها بقوه تحاول تقاوم المرض بس صعب جدا ..
        جت الخدامه عندها بسرعه وقالت بخوف: شهد انت تعبان صح ..؟!
        هزت شهد راسها وهي مازالت تعبانه وقالت بضعف: لا .. لا انا ب بخير ..
        وفتحت عيونها وشافت الدنيا قدامها تدور وتدور ..
        حست بدوخه وبغت تطيح بس مسكتها الخدامه وجلستها بهدوء الارض ..
        الخدامه بعصبيه: انت يكذب يا شهد .. انت تعبان كثير .. جسم انت كله حار وحراره عاليه .. روح ارتاحي وانا بسوي غدا ..
        هزت شهد راسها وقالت بتعب: لا .. حيقطعني راشد اذا ما طبخت الغدا انا بنفسي ..
        الخدامه: ما في مشكل .. انا اطبخ ونقول انه انت سواه ..
        شهد: لا لا حيعرف ..
        قامت بهدوء وتعب .. ثواني بس ودارت فيها الدنيا وطاحت على الارض ..
        تجمعوا الخدم الباقين عندها ..
        الخدامه: شهد انت لازم يرتاح .. مافي شغل لأن انت تعبان ..
        الخدامه٢: ايوه يا حبيبتي .. دنتي تعبانه كتير وما يصحش انك تشتغلي ..
        الخدامه٣: جيبوا دكتور لها ..
        الخدامه٢: ما راح يوافق حضرة البيه .. تعالي ادخلك لأوضتك عشان ترتاحي ..
        هزت شهد راسها وهي على وشك البكاء: مابي .. راشد ماراح يرحمني لو عرف اني تعبانه .. راح يتعبني اكثر ..
        الخدامه٢: ما تشيلي هم .. ما حأنقولوش اي حاقه ..
        الخدامه: ايوا ..
        طالعت فيهم وهي ماهي قادره تشوفهم زين لأنهم مشوشين في نظرها ..
        شهد: امانه لا يوصله خبر ..
        الخدامه٣: لا ما يوصل ..
        مسكوها وساعدوها على المشي لين وصلوا الغرفه ..
        دخلوا وطبعا الاولاد كانوا موجودين بس كان عادي لأن الخدم كلهم يعرفون ..
        اثير بخوف: شهد شفيها ..؟!
        الخدامه٢: بخير ما تخافيش ..
        حطوها عالسرير وقالت: انتبهوا عليها .. راح نجهز الغدا وبعد كدا راح اجيب بعض الادويه اللي ممكن تفيدها .. واللحين تعالي معاي عشان اعطيه ميه ومنشفه يمكن تخفض الحراره ..
        اثير: طيب ..
        خرجوا الخدم وخرجت اثير وراهم ..
        قاموا شادي ووسيم عندها بخوف ..
        شادي: شهوده انتي بخير ..
        وسيم وهو يبكي: شهد لا تموتي ..
        ضربه شادي بكوعه وقال: اقول اسكت .. فال الله ولا فالك ..
        وسيم: اي يا حمار يوجع ..
        شادي: احسن عشان بعدين تقول كلام عدل مو خرابيط مثل ويهك ..
        ابتسمت شهد وغمضت عيونها وجسمها كله تحسه مكسر ويالمها من كل مكان ..
        شادي: شهد انتي بخير ..؟!
        هزت راسها بهدوء ..
        وسيم: طيب قومي .. اذا قعدتي جذي فهذا يعني انج مو بخير ..
        شادي: وسييييييم انت ما تفهم ..
        شهد بضعف: خلاص اهدؤا الله يخليكم ..
        شادي: حاضر .. خلك ساكت يا وسيم ..
        فسكتوا وشادن الصغيره كانت جالسه وفي يدها لعبتها تطالع فيهم ومو فاهمه شي ..

        ................................................


        .. بعد ساعتين ..
        في الصاله كان راشد كالعاده جالس يطالع في التلفزيون وينتظر الغدا ..
        روان: اووووف تأخروا .. انا يوعانه ..
        راشد بصراخ: شهدوه وويع .. وين الغدا ..؟!
        خرجت الخدامه وقالت: الغدا جاهز ..
        قامت روان وراحت بسرعه لغرفة الطعام لأنها حدها جوعانه ..
        قام راشد ودخل غرفة الطعام وجلس على كرسيه ياكل ..
        الخدامه: تبغى شي ثاني ..؟!
        راشد: وين شهدوه ..؟!
        الخدامه: شهد في مشغوله واجد ..
        راشد بعصبيه: واذا كانت مشغوله المفروض تترك شغلها وتيي تسألني اذا كنت ابي شي مو انتي ..
        الخدامه بخوف: حادر ..
        راشد: تقلعي عن ويهي ..
        الخدامه: حادر ..
        وخرجت .. مد راشد ايده عالاكل بياكل بس وقف فتره يطالع في الاكل بنظرات شك ..
        روان: راشد شفيك ..؟!
        راشد: هذا مو طبخ شهد .. انا اعرف طبخ شهد زين .. هي تتحسس من الثوم والسلطه هذي عليها ثوم .. وكمان السنه اللي راحت صلحت رز في قدر ضغط فانفجر الضغط عليها لأنها ما كانت تعرفله وبغت تموت بس وحده من الخدامات ساعدتها ومن يومها وهي ما تستعمل هذا القدر ..
        فأشر عالرز وقال: هذا الرز صلحوه بقدر الضغط ..
        فأشر عالشوك والسكاكين وقال: دايما تحط ذا النوع في العشاء مو الغدا .. وطعم الاكل مو نفس طعم الاكل اللي تسويه شهد .. بأختصار شهد مو هي اللي صلحت الغدا ..
        روان: شتقصد ..؟!
        راشد: شهدوووه وويعوه ...... شهد يالجلبه ما تسمعين ..
        جت وحده من الخدم وقالت: نأم ..
        راشد بعصبيه: انا ناديت شهد ما ناديتج ..
        الخدامه: شهد مشغول واجد ..
        راشد: ناديها وانتي ساكته ..
        الخدامه بارتباك واضح: بس هي فوق في السطح .. تنظف من المطر والتراب .. يعني مرره مشغول ..
        راشد بنص عين: وين شهد ..؟! لا تجذبي وياوبي ..
        الخدامه: شهد .. شهد فوق .. شهد فوق ينضف ..
        راشد: شهد تعبانه صح ..؟!
        الخدامه بسرعه: لا لا لا لا ..
        ابتسم راشد وقال: كنت حاس من اول انها تعبانه وتخفي عني تعبها ..
        قام وقال: وديني لغرفتها ..
        انصدموا روان والخدامه ..
        روان: راشد ايلس كل الله يهداك بعدين يصير خير ..
        راشد: روان كلي وانتي ساكته ..
        روان: بس يا راشد ..
        راشد: انا ماراح اكل الا من طبخ شهد .. وراح اخليها تطبخ لي غدا اللحين ..
        خرج من الغرفه قبل لا تقول روان شي ..
        روان: لا مصيبه ..
        قامت وخرجت وقفت قدامه وهي تقول: راشد واللي يسلمك مو لازم تروح .. البنت تعبانه فخلها شوي ترتاح ..
        الخدامه: ايوه هي تعبان واجد ..
        طالع فيهم راشد بنص عين وقال: انتم ليه ما تبوني اروح غرفتها ..؟!
        انصدمت روان وقالت: لا احنا نقصد اننا ندافع عنها ..
        راشد بحده: انا رايح وابعدي عني ياروان رجاءا ..
        طالعت روان فيه وعرفت انه مستحيل يتراجع ..
        طالع في الخدامه وقال: وانتي بسرعه تحركي ووريني غرفة شهد ..
        الخدامه: حادر ..
        مشيت ومشي هو وراها لين دخلت جناح الخدم ومشيت لين وصلت غرفة شهد ..
        الخدامه بصوت شوي مرتفع: سير راشد هذا هو غرفة شهد ..
        مشي راشد وفتح الباب ..
        طالع في الغرفه .. اول شي شافه هو شهد اللي كانت منسدحه عالسرير ..
        اول ما شافته شهد جلست وقالت بتفاجئ وبصوت ضعيف: السيد راشد ..
        طالع راشد فيها وقال بإستهزاء: تعبانه .. هههه ما اصدق .. بس صراحتا حلو ..
        طالعت فيه وقلبها يدق .. خوف منه وخوف على اخوانها المختبئين تحت السرير والدولاب ..
        رفع راشد حواجبه وهو يطالع فيها .. وجهها ذبلان وعيونها حمرا وتحت العيون اسود .. باين عليها انها تعبانه بس تقاوم بقوه ..
        راشد: خدامه وتتعب ..؟! هذه ثالث مره تتعبين من يوم ييتي تشتغلين هنا .. كل الخدامات اللي عندي محد تعب إلا انتي ..
        نزلت راسها وقالت: اسفه ..
        راشد: لو تتأسفين من اللحين لين باجر راح اشغلج يعني بشغلج ..
        شهد في نفسها: "يا رب .. يا رب بس هذه المره .. يارب يرحمني ويخليني ارتاح .. يارب" ..
        طالع راشد في الغرفه وطاحت عيونه على دفتر عالطاوله الصغيره ..
        جاء عند الدفتر واخذه بإستغراب ..
        اول ما شافته شهد انصدمت ..
        راشد: شادي عمر العالي .. مو كأن هذا اسم اخوج ..؟!
        شهد بخوف: ها .. ايه ..
        حرك الدفتر وهو يقول: وش ياب دفتر اخوج هني ..؟!
        نزلت راسها وهي مو داريه كيف ترد .. تعبانه وهذا زاد التعب عليها ..
        سحبت روان الدفتر وقالت: واو هذا دفتر اخوج ..؟!
        رفعت شهد راسها وقالت: ايوه ..
        روان: رشودي اعطني دفتر من دفاترك عشان احتفظ فيه وكل ما اشتاقلك اطالع فيه مثل شهد ..
        راشد: روان شاللي يابج هني ..؟!
        روان: تغديت لين شبعت وبعدين ييت ..
        رمى راشد الدفتر عالطاوله بإهمال وقال لشهد: ذكرياتج تكون داخل الدرج مو فوق الطاوله ..
        طالعت شهد في روان بإبتسامه بعدين لفت على راشد وقالت: طيب ..
        تحت السرير كانت اثير ماسكه شادن وجنبها شادي ..
        لفت عليه وقالت بهمس: كنت بتفضحنا ..
        شادي: ما امداني ارفع اغراضي ..
        اثير: اشش ..
        اما وسيم كان في الدولاب وميت خوف لأنه وحده ..

        تعليق

        • كبريآئـي
          عضو ماسي
          • Dec 2012
          • 1444

          • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
            فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          طالع راشد في شهد وقال: اسمعي ..
          شهد بتعب واضح: نعم ...
          راشد: ربع ساعه بس .. ربع ساعه والقى الغدا جاهز ..
          فتحت شهد عيونها بصدمه وقالت بترجي وضعف: واللي يسلمك اعفيني .. والله مو قادره اوقف على ريولي من التعب ..
          راشد: هذا مو شغلي ..
          شهد: اوعدك اسوي اللي تبيه بس اليوم ريحني .. واللي يعافيك ريحني لو نص يوم بس ..
          روان: رشودي خلاص خلها ترتاح شوي لأن....
          راشد بحده: روان لا تتدخلي ..
          طالع شادي فيه وهو ماسك نفسه بقوه .. شوي ويقوم يلعن سابع جده ..
          ما يقدر يتحمل يشوف اخته تنذل كذا ..
          راشد: اسمعي .. انا اذا قلت شي يتنفذ .. وفي شغله ثانيه ابيج تسوينها ..
          كتمت عبرتها وهي تقول بصوت مخنوق: ايش ..؟!
          راشد بعصبيه: شهدوه احسن لج لا تبجين .. والله لو بجيتي راح تنضربين فاهمه ..؟!
          هزت راسها بمعنى فاهمه ..
          راشد: اليوم ياء على بالي اني اغير اثاث غرفتي .. بروح اختار الديكور وانتي شيلي الاثاث ورتبي ملابسي في شنط وكتبي وعطوراتي وساعاتي والتحف والمناشف وكل شي .. كل شي في غرفتي لازم يترتب ويخرج منها .. حتى الدولاب والتلفزيون والسرير وكل كل شي .. يعني اللحين جهزي الغدا وبعدها على طول رتبي الغرفه فاهمه ..
          اثير في نفسها: "راشد .. عمري ما شفت انسان مثله .. معقوله يا شهد انتي كنتي صابره عليه عشاننا" ..
          شادي من بين اسنانه: الحققييير ..
          لفت عليه وشافته قد ايش معصب ..
          اثير بهمس: شادي انتبه لا تتهور حبيبي وتطلع .. انت جذي بتعقد الامور اكثر .. شهد اللي فيها كافيها ..
          شادي بعصبيه وبصوت منخفض: هذا الدب مالقى احد يوقفه عند حده .. انا ما اقدر اتحمل اشوفه يعذب اختي وهي تعبانه .. ابي اضربه واتفل في ويهه ذا ..
          فكت اثير شادن ومسكت شادي وهي تقول: لا انتبه .. اياني واياك تطلع .. شهد راح تتعذب اكثر يا شادي ..
          عض شادي على شفته وقال بقهر: طيب .. بس اوعدك ان هذا الامر ما راح يعدي ..
          ارتاح اثير ولفت على شادن عشان تمسكها بس انصدمت لمن شافتها تحبي لبرى السرير ..
          بسرعه مدت ايدها وسحبتها في اخر لحضه ..
          شادن بصرخه طفوليه: اه ..
          رفعت شهد راسها بسرعه ودقات قلبها زادت لمن سمعت صرخة شادن ..
          عقد راشد حواجبه وقال: صوت طفل طالع من هذه الغرفه ..
          قامت شهد ووقفت بصعوبه وبألم وهي تقول: خلاص بقوم اصلح لك الغدا ..
          صلحت كذا عشان تنسيه الصرخه ..
          بس راشد قال: لحضه .. اول شي ابي اعرف من فين طلعت هذه الصرخه ..
          لف بعيونه في ارجاء الغرفه وبعدين وقف نظره للسرير ..
          طالع في السرير فتره طويله وشهد قلبها يدق طبول ..
          قدم راشد بإتجاه السرير وهو شاك بشي ..
          في ذي اللحضه تأكدت شهد ان كل شي راح يبان ..
          تمنت عالاقل انها تكون بخير عشان تقدر تدافع ..
          بس هي اللحين منهارة القوى واذا صار في اخوانها شي ما راح تقدر تدافع ابدا ..
          فجأه ضحكت روان ضحكه عاليه ومفاجئه ..
          لفوا كلهم يطالعون فيها بإستغراب ..
          راشد: شفيج ..؟!
          ضحكت وهي تقول: صوت طفل ههههه ..
          راشد بإستغراب: روان شفيج ..؟!
          طلعت روان جوالها وقالت وهي تضحك: هههه شرايك يا راشد بهذا المقلب البسيط .. ههههه انا شغلت الصوت وابي اشوف ردت فعلك ..
          عقد راشد حواجبه وقال: انتي ..؟؟؟!!
          روان: هههههه ايه ..
          لف راشد يطالع في السرير فتره ..
          طالعت شهد في روان .. ودها تعطيها حياتها شكر للي سوته ..
          قرب راشد من السرير وقال: بس على ما اتوقع اني سمعت صوت من هنا ..
          روان: لا يا رشودي كنت غلطان ..
          مسكت شهد راسها بسرعه وحست الدنيا تدور وتلف من قدامها ..
          كان ذاك الوقت راشد قريب منها مرره لأنه واقف قدام السرير ..
          حاولت تتماسك بس الدنيا ظلمت من قدامها وداخت ..
          داخت وجسمها بدا يطيح ..
          كانت بتطيح على راشد .. بس هو ما كلف نفسه يمد ايده ويساعدها ..
          اللي سواه هو انه بعد عن طريقها عشان تطيح عالارض ..
          راشد بقرف: هذا وقته تطيح علينا ..
          لا تستغربوا هذا الشي .. راشد قلبه مستحيل يحن على اي احد ابدا ..
          جت الخدامه جري عند شهد وهي تقول: شهد شهد اصحى .. شهد قوم انت بخير ..
          بس شهد اغمى عليها من التعب والمرض ..
          راشد: اسمعي .. ييبوا لها دكتور يشوفلها ماني ناقص تموت علي .. واول ما تصحى قولولها تصلح لي الغدا .. انا بنتظرها لين الساعه خمس العصر .. اذا يت الساعه خمسه وهي ما سوت شي قولولها تلم اغراضها لأنها بتكون مفصوله .. فاهمه ..
          الخدامه: حادر ..
          خرج راشد من الغرفه وراح لغرفته ..
          جت روان عند شهد وهزتها وهي تقول: شهد .. شهد حبيبتي اصحي ..
          لفت عالخدامه وقالت: بسرعه نادي الدكتور ..
          الخدامه: حادر ..
          وراحت جري .. خرج شادي وجاء عند شهد وقال: شهوده اصحي .. اللحين بيي الدكتور ..
          ربع ساعه وجاء الدكتور ..
          ساعه وبعدها صحيت شهد ..
          وبعد ساعتين قامت تصلح الغدا مع انها في قمت المرض ..
          تحملت لأن اخوانها اهم من صحتها ..

          ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊

          الساعه سته .. في المزرعه ..
          طبعا ابو وائل عنده يخت تابع للمزرعه ..

          اليوم ركبوا فيه ومعاهم ادوات الشوي عشان يشوون فوقه ويتعشون ..
          اليخت كان جدا كبير وفخم وجدا حلو ..
          في الجهه اليسرى كان ابو وائل وابو فيصل وابو رولا والاولاد يشوون مع الامهات .. وباقي البنات كانوا في الجهه اليمنى ..
          لمى حاطه السماعات في اذنها وتتسمع لاغنيه وهي تطالع في البحر وريما جالسه داخل اليخت تتابع مسلسلها المفضل ..
          لمار ورولا يسولفون ولارا وغاده يلعبون بالجهاز حقهم وغيدا تكلم صاحبتها غدير ..
          كانت اسيل متكيه على سور اليخت وتطالع في البحر ..
          كانت الوقت على الغروب وكان الجو قمه في الروعه وبارد جدا ..
          تنهدت وقالت: احس نفسي قاعده انتظر شي بس ما ادري ايش هو ..
          فارس: وش تنتظرين ..؟!
          لفت بتفاجئ على فارس اللي اتكئ جنبها فقالت: فجعتني ..
          فارس: هههه سوري .. بس ما ياوبتي على سؤالي وش تنتظرين ..؟!
          لفت تطالع في البحر وهزت كتفها وهي تقول: مدري .. طول حياتي وانا احس بشي بيصير .. بعض الطلاب مثلا ينتظرون حفلت تخرجهم .. انا مثلهم انتظر شي بس ما اعرفه ..
          لف فارس يطالع فيها وهي تطالع في الغروب ..
          فارس في نفسه: "لازم تعرف كل شي .. بس ما اقدر اتكلم واقولها .. بس المفروض انها تعرف بسرعه قبل لا تعرف من غيرنا .. ابي افهم ليش ابوي ما يقولها" ..
          اسيل: فارس ..
          فارس: نعم ..
          اسيل: ايش صار مع وصايف ..؟!
          فارس: انسي الامر ..
          اسيل: طيب ..
          فارس: ما اتصلت عليج ..؟!
          اسيل: لا ..
          فارس: اذا اتصلت لا تردين ..
          اسيل: طيب ..
          فارس: هههه شفيج اليوم مطيعه .؟!
          اسيل: ههههههه مدري .. اقول فارس ..
          فارس: نعم ..
          اسيل: اقولك شي وما تزعل ..
          فارس: قولي ..
          اسيل: لا تقول لأحد ..
          فارس: طيب ..
          اسيل: تعرف يارنا ..؟!
          فارس: ابو مايد ..
          اسيل: لا .. يارنا الغني ..
          فارس: اها عرفته .. شفيه ..؟!
          اسيل: ذاك اليوم تكلمت معاه ..
          فارس بدهشه: بس ابوي محذرنا اننا نقرب منه ..
          اسيل: اعرف .. بس تراه وايد طيب ..
          فارس: شدراج ..؟!
          اسيل: باين من ويهه وطريجته في الحجي .. وكمان انا حسيت انه مو شري ..
          فارس: طيب شقلتم ..؟!
          اسيل: فارس هو ايش اسمه ..؟!
          فارس: اتوقع اسمه سلمان ..
          اسيل: سلمان .. فارس تخيل انه يعرف اسمي ..
          فارس: غريبه .. كيف يعرف واحنا ماقد احتكينا فيه ..؟!
          اسيل: يقول شفتج اول وسألت عن اسمج .. ويقول لأنج تشبهين بنتي اللي المفروض تكون في نفس عمرج ..
          فارس: عنده بنت ..؟!
          اسيل: ايوه بس ماتت وهي عمرها سنتين .. ويقول ان زوجته كمان ماتت ..
          فارس: حرام ..
          اسيل: وكمان يقول انهم ماتوا بسببه ..
          فارس: كيف ..؟!
          اسيل: ما امداني اسأله لأن ريما سحبتني من عنده وقعدت تقولي غلط اللي سويتيه ومن هذا الحجي ..
          فارس: فعلا كلام ريما صح .. اسيل بلييز لا عاد تكلمينه مره ثانيه ..
          اسيل: طيب ليش ..؟!
          فارس: مادام ابوي منعنا فلازم نسمع كلامه لأنه يعرف مصلحتنا ..
          اسيل: بس نفسي اعرف كيف ماتت زوجته وبنته ..
          فارس: اسيل عشاني ابعدي عنه ..
          طالعت فيه فتره طويله بعدين لفت تطالع في البحر وقالت بهدوء: طيب ..
          ابتسم وقال: حلو ..
          اسيل: غربت ..
          فارس: ايش ..؟!
          اسيل: اقول غربت .. الشمس غربت ..
          فارس: صح .. والجو كل شوي يزداد بروده ..
          اسيل: يا رب ما ينزل مطر ..
          لف فارس يطالع فيها بإستغراب وقال: غريبه .. مو دايما تقولين يا رب ينزل مطر .. وش اللي غيرج ..؟!
          اسيل: يا غبي لو نزل مطر فماراح نقدر نشوي .. فهمت ..؟!
          طالع فيها بعدين: هههههههههه هذا اللي يهمج .. بطنج هههههههههههه ..
          اسيل: لا لا لا تحسب اني اهتم ببطني .. كل السالفه اني مشتاقه لشي مشوي .. من زمان عنه ..
          فارس: صح ..
          اسيل: اقول فارس ..
          فارس: نعم ..
          اسيل: انت تعرف تسبح ..؟!
          فارس: اكيد ..
          اسيل: حظك .. نفسي اتعلم السباحه ..
          فارس: مافي مشكله .. لمن نرجع الدوحه قولي لأبوي يدخلج دورة تعلم سباحه ..
          اسيل: اوكي ..
          فارس: راح تستمتعي وانتي تتعلمي ..
          اسيل: حلو ..
          طالع فارس في البحر فقالت اسيل: نسيت اقولك ..
          فارس: وشو ..؟!

          تعليق

          • كبريآئـي
            عضو ماسي
            • Dec 2012
            • 1444

            • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
              فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            فارس: وشو ..؟!
            اسيل: شرايك اتصل بلبنى اسولف معها ..
            فارس: ها ..
            اسيل: بسألك سؤال .. وش علاقة لبنى ب"ها" ..؟! كل ما اقول اسمها تقولي ها ..
            لف فارس يطالع في البحر وهو يقول: غبيه ..
            اسيل: ههههههههههه اقول فارس .. اقولك وش اللي ذكرني بلبنى .. امس اتصلت بندى وقالت انها سمعت ان لبنى انخطبت لولد عمها ..
            لف فارس بسرعه وهو يقول: ايش ..؟؟؟؟؟!
            اسيل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. كنت اتغشمر وياك ..
            فارس بقهر: غبيه ..
            اسيل: لا بجد فارس اسمع .. انت لازم تتكلم معاها وتقولها انك تبغاها عشان اذا ياها خطاب ترفضهم عشانك .. فهمت ..؟! اذا ما قلت لها فراح توافق على اول خطيب ..
            فارس: صعب ..
            اسيل: يا عيني .. لا يكون اخوي يستحي ..؟!
            فارس: بروح عند ابوي ابرك لي ..
            اسيل: ههههههه روح بس تذكر اني بفاتحك بالموضوع مره ثانيه ههههههه ..
            لف فارس وراح من دون لا يرد ..
            رولا: هيه اسيل ..
            لفت اسيل تطالع فيها وقالت: نعم ..
            رولا: كيف حالج ..؟!
            اسيل: اخلصي وقولي شوراج ..؟!
            رولا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
            رفعت اسيل حواجبها تطالع فيها بإشمئزاز وقالت: خير تضحكين ..؟!
            رولا: صحيح اللي سمعته من لمار ..؟!
            لفت اسيل تطالع في لمار بعدين لفت على رولا وقالت: وايش اللي سمعتيه ..؟!
            رولا بإبتسامه: سمعت انج مو بنت عم لمار الحقيقيه ..
            اسيل: ومين قال هذا ..؟!
            لمار: انا ..
            اسيل: طيب انا عارفه ..
            لمار بصدمه: شنو ..؟!
            اسيل: ايوه .. ابوج اخو ابوي من الرضاع بس اذا كنتي تقصدين هذا ..
            ابتسمت لمار وقالت: بس انا ما اقصد هذا ..
            اسيل: عيل شنو تقصدين يا انسه لمار ..؟!
            قربت لمار منها وقالت: مدري بس سمعت شي عنج وما ادري اذا كان صح ولا خطأ .. اسألي ابوج ..
            اسيل: وايش هالشي اللي سمعتيه عني ..؟!
            رولا: ههههههههههههههههههههه ..
            ضحكت رولا ولمار تطالع في اسيل بإبتسامه ..
            حست اسيل بارتباك منهم .. واضح ان الشي اللي يقصدونه قوي ..
            اسيل: اتوقع اني سألتج يا لمار ..
            لمار: اعرف ..
            اسيل: طيب ليه ما تياوبين ..؟!
            لمار: وانتي ليه مستعيله على نكد حياتج ..؟!
            اسيل بعصبيه مفاجئه: قولي اللي عندج وخلصيني ..
            لمار: Oh my God .. شفيج عصبتي فجأه ..؟!
            رولا: هههههههههه البنت على اعصابها .. قوليلها يا لمار ..
            لمار: اوكي من عيوني ..
            طالعت في اسيل بإبتسامه وقالت: انتي تعرفي انج وحده غريبه ..؟!
            اسيل بإستغراب: شتقصدين ..؟!
            وائل: يا جماعه ..
            لفوا كلهم على وائل اللي توه جاء وقال: حبيت اسأل جم وحده تبي مشوي ..؟!
            لمى: انا ..
            لارا وغاده: واحنا ..
            طالع في اسيل وقال: انتي اكيد تبغين صح ..؟!
            اسيل: ها .. ايه ..
            رولا: حتى انا يا وائل ..
            وائل: وانتي يا غيدا .. امج تقول انج ما تحبين المشوي ..
            شالت غيدا الجوال عن اذنها وقالت: لا ما احبه ..
            ورجعت تكلم ..
            طالع في لمار وقال: وانتي ليه ما تتكلمين ..؟!
            لمار: ما ابي ..
            وائل: غريبه مع انج تحبينه ..
            لمار: انا حره ..
            وائل: اوكي براحتج ..
            لف عشان يروح للاهل بس انتبه بأسيل تطالع الارض بسرحان ..
            وائل: اسيل شفيج ..؟!
            طالعت فيه بعدين قالت: ما فيني شي ..
            لفت وراحت عند السور تطالع في البحر ..
            طالع وائل فيهم وفي لمار وقال: مين ضايقها ..؟!
            لمار: ليش تطالع فيني ..؟!
            وائل: لأنه ماكو احد غيرج يتناجر معاها ..
            لمار: ما كلمتها ولا قربت منها ..
            قطت لمى معهم بالسالفه وهي حاطه السماعات على اذنها وقالت: يمكن تذكرت ارثر واشتاقت تشوفه ..
            لف الكل لجهتها يطالعون فيها ..
            لمى: شفيكم تطالعوني جذي ..؟! حسيت نفسي اكتشفت الذره ..
            وائل: شتقصدين بكلامج ..؟!
            طالعت لمى في اسيل وقالت: اسألوها ..
            اسيل بعصبيه: سخيفه ..
            ودخلت داخل السفينه وجلست ع السرير ..
            انسدحت وقالت: اللحين انتي ليه معصبه ..؟! واذا عرفوا عادي ..
            هزت راسها وقالت: لا مو عادي .. فيصل حيخاصمني وامي حتسمعني كلام يسم البدن واكيد ابوي بياخذ موقف مني لأنه ما واجهتهم بالصج ..
            غطت وجهها بالمخده وغمضت عيونها ..
            اسيل: كنت حاسه ان لمى ما راح تسكت ..
            دق باب الغرفه وقال وائل: اسيل ممكن ادخل ..
            رفعت راسها وتعدلت جالسه ومسكت جوالها وقالت: ادخل ..
            دخل وائل وقال: شفيج ..؟!
            اسيل: مافيني شي بس كنت نازله اكلم رفيجتي شوي ..
            وائل: اسيل انا اسأل شفيج ..؟! لمن ييت كنتي ساكته وبعدها صرختي في ويه لمى ونزلتي .. اكيد فيج شي ..
            اسيل: كنت متضايقه من شي وخلاص صرت تمام ..
            وائل: مين ضايقج ..؟!
            اسيل: خلاص يا وائل انتهى الامر فلا تذكرني ..
            وائل: اوكي براحتج ..
            سكتوا فتره واسيل تلعب بالجوال وتقلبه في ايدها ووائل يطالع فيها ..
            وائل: اسيل ..
            اسيل: نعم ..
            وائل: كيفج مع الجامعه ..؟!
            اسيل: تمام ..
            وائل: طيب و .. وارثر ..
            طالعت اسيل فيه بتفاجئ وقالت: ارثر ..؟!
            وائل: ايه ..
            اسيل: شفيه ..؟!
            وائل: كيفه ..؟!
            اسيل: تمام ..
            وائل: انتي تشوفينه ..؟!
            اسيل: ايوه يوميا لأنه معاي في نفس الجامعه ..
            وائل: طيب تتكلمين معاه كثير ..؟!
            اسيل: لا مو مره ..
            وائل بإرتباك: طيب .. طيب تحبينه ..؟!
            طالعت اسيل فيه وقالت: انت ليه تسألني ..؟!
            وائل بتوتر: بنت عمي وابي اطمئن عليج .. بس ياوبيني انتي تحبينه ..؟!
            سكتت اسيل وهو يطالع فيها ويتمنى يسمع كلمة لا ..
            اسيل: لا ..
            وائل بتفاجئ: بجد ..؟!
            اسيل: انا ما احبه .. انا اموت فيه ..
            فترة هدوء .. هي ساكته وهو يطالع فيها بعدم تصديق ..
            ردد وهو مو مستوعب: انتي تموتين فيه ..
            هزت راسها .. اللحين استوعب وصدق ..
            مستحيل .. No way ..
            طالع فيها وهو يحس بأن كتلة ثلج انكبت فوقه ..
            تحب ارثر ..؟؟؟!! اكيد تمزح ..
            شلون تحب واحد ثاني وهو يموت فيها ..؟؟!
            من يوم وهو صغير ما يشوف احد قدامه غيرها ..
            لا الى الان مو قادر يصدق .. اكيييد يحلم ..
            بس StoOop .. اللي قدامه حقيقه مو حلم ..
            .. اكبر صدمه في حياته هي هذه الصدمه ..
            طالعت فيه فلاحضته يطالع فيها بدهشه ..
            اسيل بسرعه: لا وائل لا تضن انه مسيحي لا سمح الله .. تراه مسلم وعايش هنا من يوم وعمره تسع سنوات ..
            سكتت فتره بعدين قالت: اعرف انك ولد عمي واكيد تخاف علي .. بس بغيت اقولك انه مو لعاب وكمان قالي انه بيخطبني الاسبوع الياي ولا اللي بعده عشان ابوه يكون موجود ..
            صدمه ثانيه على صدمته الاولى ..
            لف وجهه عنها .. يعني فعلا هي تحب ..
            يعني مستحيل تفكر فيه ..
            يعني حتتزوج بواحد ثاني ..
            استغربت اسيل منه وقالت: وائل شفيك ..؟! انت مو مصدقني صح ..؟!
            قامت ووقفت قدامه وقالت: وائل والله العظيم انه مو سيء .. هو يعاملني بكل حب وانا كمان .. انت ليش متضايق ..؟!
            غمض عيونه وهو يقول في نفسه: "كافي يا اسيل انتي ليش تزيدين قهري" ..
            اسيل: وائل ..
            سكت فتره طويله بعدين قال: نعم ..
            اسيل: ليه متضايق ..؟!
            وائل: ...........................
            اسيل: وائل إلا انت ما ابيك تتضايق .. انت ساعدتني كثير ووقفت ينبي كثير وصرت لي زي الاخ الاكبر بطيبتك واهتمامك ..
            فتح عيونه بصدمه ..
            اخ ..؟! اللحين انا احبج وانتي تقولين اخ ..
            صعقتني كلمتج يا اسيل ..
            كملت اسيل كلامها وهي تقول: من وشو متضايق ..؟! متضايق لأني ماعلمتك شنو اللي ضايقني ..؟!
            هز راسه بلا وهو يطالع فيها ..
            اسيل: عيل انت متضايق من ارثر .. وائل انت ليه تكره ..؟!
            انصدم وائل من سؤالها وقال: اكرهه ..؟؟؟!!!!!
            هزت راسها بإيه ..
            وائل: منو قال ..؟!
            اسيل: انا حسيت .. تتذكر في الفندق وفي المصعد بالذات .. قلت لي ذاك الوقت انسي ارثر .. قلت لي كلام كثير وكله معناه انك تبي تبعدني عن ارثر .. ليش تكرهه ..؟! انت شايف عليه شي ..؟!
            طالع فيها فتره بعدين قال: لا ..
            اسيل: عيل شمعنى كلامك اللي قبل ..؟!
            وائل: بعدين ..
            وخرج من الغرفه واسيل تطالع فيه ..
            اسيل: ويهه قلب ستين لون لمن قلت له عن ارثر .. اكيد بينه وبين ارثر شي ..
            قعدت فتره طويله وهي واقفه في مكانها بعدين طلعت لسطح القارب ..
            كان الوقت ليل والجو بارد وريحة الشوي طالعه ..
            طالعت فلقيت غاده ولارا يتطاردون ولمى جالسه على جوالها وحاطه السماعات في اذنها وطايره في عالم اخر ..
            اما غيدا وريما ولمار ورولا ماكانو موجودين ..
            اسيل: اكيد راحوا عند الاباء والامهات ..
            جلست على كرسي وهي تراقب لارا وغاده وهم يتطاردون ..
            لارا: اتحددداك ..
            غاده: والله اقدر ..
            لارا: طيب انا اتحداك ..
            غاده: جم تعطيني ..؟!
            لارا: اللي تبغينه ..
            غاده: متأكده اللي ابغاه ..؟!
            لارا: ايوه ..
            اسيل بإستغراب: يتحدون على ايش ..؟!
            غاده: اوكي ..
            لارا: ههههههه ياللا راويني ..
            غاده: اعرف انج تضحكين لأنج متوقعه اني اتراجع .. بس اطمئني لأن غاده ما تتراجع ..
            لارا: ههههه طيب نشوف .. وعلى ريل وحده لا تنسي ..
            غاده: لا ما حأنسى ..
            راحت غاده عند سور القارب ولارا واسيل يطالعون فيها ..
            اسيل بخوف: وش بتسوين ..؟!
            لارا: طالعي ..
            مسكت غاده السور وطلعت فوقه ..
            اسيل بصراخ: غاده يا مينونه ..
            لارا: فجي ايدج واوقفي على ريل وحده ..

            تعليق

            • كبريآئـي
              عضو ماسي
              • Dec 2012
              • 1444

              • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              لارا: فجي ايدج واوقفي على ريل وحده ..
              غاده: اوكي انتظري ..
              فكت ايدها واعتدلت واقفه ..
              لارا: باجي ريلج ..
              اسيل: غاده انزلي بلا عبط ..
              غاده: بنزل بس اول شي انفذ التحدي ..
              اسيل: شالغباء هذا ..؟! انزلي ..
              رفعت غاده رجلها وقالت: شرايج يا لارا ..؟!
              طالعت لارا فيها بدهشه وقالت: متهوره .. ما توقعت انج تسوينها ..
              غاده: انا بنت منصور واذا احد تحدان........... اه ..
              تزحلقت رجلها فجأه و طاحت في البحر ..
              اسيل بصراخ: غاده ..
              وبدون شعور نطت وراها عشان تساعدها ..


              انتهى البارت ..

              <>اعرف انه قصير بس ان شالله الجاي يكون طويل <>
              <> وش توقعاتكم للجزء الثالث من هذا البارت <>
              <> تركت لكم حرية التوقع فاتمنى ما تخيبون ضني <>
              <> اختكم/ صرخة المشتاقه <>

              |$ نهاية الجزء $|

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                روعة البارت
                حماس كله روعة
                كملي حبيبتي
                يعطيك العافية

                تعليق

                • كبريآئـي
                  عضو ماسي
                  • Dec 2012
                  • 1444

                  • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                    فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  انتي الاروع
                  بكمل بأذن الله
                  الله يعافيك
                  بكرا ان شاء الله الجزء ٣. والبارت ٨ ~__*

                  كبريائي

                  تعليق

                  • كبريآئـي
                    عضو ماسي
                    • Dec 2012
                    • 1444

                    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    |$ البارت السابع الجزء الثالث $|


                    غاده: انا بنت منصور واذا احد تحدان........... اه ..
                    تزحلقت رجلها فجأه و طاحت في البحر ..
                    اسيل بصراخ: غاده ..
                    وبدون شعور نطت وراها عشان تساعدها ..
                    وقفت لارا مصنمه في مكانها وهي مو مستوعبه ..
                    سمعت لمى صوت فطالعت قدام وشالت السماعات بس شافت الوضع عادي ..
                    لمى: لارا مين صرخ قبل شوي ..؟!
                    لفت لارا عليها وانصدمت لمى لمن شافت دموعها ووجهها الاحمر ..
                    لمى بخوف: لارا شفيج ..؟!
                    اشرت بأصبعها عالبحر وشهقت بعدين بكت وهي تقول: غاده طاحت في الماي ..
                    قامت لمى بسرعه وهي تقول: شنو ..؟!
                    جلست لارا وهي تشاهق وتبكي ..
                    راحت لمى عند السور ويا دوب شافت غاده واسيل لأن الوقت ليل ..
                    لمى بصدمه: مستحيل ..

                    حاولت اسيل انها توصل لغاده بس ما قدرت .. والسبب هو انها ما تعرف السباحه ابدا ..
                    حست انها ورطت نفسها وزادت الطين بله ..
                    لفت ورى وشافت ان سفينتهم قريبه منهم شوي .. يعني على بعد سبعه امتار ..
                    اسيل: اخاف تبعد السفينه وانا ما سويت شي .. غاده ..
                    كانت غاده ذاك الوقت تحاول توازن نفسها لين قدرت وبعدها سبحت شوي لين وصلت لأسيل ..
                    اسيل: انتي بخير ..؟!
                    غاده بهدوء: ليه نطيتي وراي ..؟!
                    اسيل: عشان اساعدج ..
                    غاده بعصبيه: انا اعرف اسبح وما احب احد يساعدني ابدا يا بقره ..
                    طالعت اسيل فيها فتره بعدين قالت: كنت اتوقع كلمة شكرا ..
                    غاده بعصبيه: استريحي لأنج ما حتسمعيها ..
                    لفت اسيل وجهها ناحية السفينه عشان تروح لها مع انها متأكده انها ما راح توصلها ..
                    غاده: اه‎ه‎ه ..
                    انفجعت اسيل ولفت عليها وهي تقول: شفييييج ..؟!
                    غاده بألم: اه ريلي ريلي اه ..
                    انصدمت وخافت وهي تقول: لا يكون سمكه ..
                    غاده بألم: اه لا مو سمكه اه ..
                    ترددت اسيل فتره بعدين اخذت نفس قوي وغطست في المويه وفتحت عينها تطالع ..
                    كان الوقت ليل بس القمر كان بدر فلاحظت شي مربوط على رجلها وعرفت انه يأما مرجان او اسفنج ..
                    جت عند رجلها ومسكت هذا الشي عشان تفكه وانصدمت لمن تحرك ..
                    طالعت فيه وفتحت عيونها على اكبرها ..
                    ما كان مرجان ولا اسفنج ..
                    كان اخطبوط ..
                    غاده: اه اسيل بسرعه ..
                    وبدت تبكي من الخوف والفجعه ..
                    ضغطت اسيل على نفسها ومسكت رجل الاخطبوط تبعده بس الصدمه اللي شلت حركتها هي ان الاخطبوط لف رجله الثانيه على ايدها ..
                    كانت بتصرخ بس تذكرت في اخر لحضه انها تحت البحر ..
                    حست بأختناق وبدت تسحب ايدها وهي خايفه ..
                    سمعت كثير عن الاخطبوط وانه اذا هجم عالانسان مستحيل يطلع حي بسبب السائل اللي يفرزه ..
                    اسيل بنفسها وخوف: "يارب يارب يقعد هادي .. وينكم محد ياء يساعدنا .. يا رب يعدي هذا اليوم على خير .. يارب ينتهي كل هذا بسرعه ويي باجر" ..
                    حاولت قد ما تقدر انها تبعده عنها لأنها خلاص راح نفسها وبدت تختنق ..
                    خافت غاده وهي تقول: شفيها تأخرت اسيل ..؟! لا يكون صار شي .. لا يا رب .. اه ..
                    رفعت اسيل راسها بصدمه وهي تشوف الاخطبوط حط رجله الثالثه على رجل غاده ويسحب ..
                    انصدمت اكثر وهي تشوف رجله الرابعه جايه لناحيتها ..
                    سحبت ايدها بقوه عشان تقدر تدافع وتساعد ..
                    حركت نفسها وصكت رجل الاخطبوط بوجهها بحركه مفاجئه وطلع كل الهوا اللي بقى في فمها ..
                    تشحرجت وحاولت تاخذ نفس واستنشقت المويه وحمر وجهها بقوه ..
                    صارعت لمدة نص دقيقه وبعدها ما عاد حست باللي حواليها ..
                    .................................................. ..............

                    في نفس هذا الوقت وفي مدينة ليفربول البريطانيه ..
                    كان سامي في احد مراكز التسوق ..
                    يمشي ومعاه حارس شخصي عشان يشيل الاغراض ..
                    سامي: اووووف اوووف ..
                    طالع فيه الحارس باستغراب .. من يوم ما خرج من البيت وهو يتأفف ..
                    وقف سامي يطالع في شنط المدرسه وغيرها من الشنط ..
                    اشر على وحده وقال: خذها ..
                    فهم الحارس عليه فراح للبائع واشتراها ..
                    مشيوا فتره بعدين وقف سامي وقال: الباجي باجر ..
                    استغرب الحارس منه وقال: What ..؟!
                    سامي بعصبيه: وات بعينك يا رب .. اقولك مالي نفس اشتري اغراض الجامعه من اللحين لاحقين ع الهم وعالاشكال اللي مثلك كمان ..
                    سكت الحارس وما قال شي لأنه مو فاهم شي ..
                    اخذ سامي نفس وبعدين قال بهدوء: شفيك متنرفز يا سامي خلاص اهدأ .. انت دايما تشتري اغراض الجامعه بروقان وتكون مبسوط .. خلاص خلك مبسوط وش فرقت ان كنت بدرس هنا ولا في قطر ..؟!
                    سكت شوي بعدين قال بألم: إلا فيه فرق ..
                    الحارس: Sir Sami ..
                    سامي بحده: خييير ..
                    خاف الحارس وسكت .. كان بيقوله خلنا نخلص بس بطل ..
                    وقف سامي فتره طويله بعدين مشي فمشى الحارس وراه ..
                    قعد يمشي من دون لا يلتفت للمحلات اويطالع فيها ..
                    يمشي وهو يردد داخله: "انسى انسى انساهم انسى ......" ..
                    طاخ ..
                    صقع في رجال بقوه ..
                    سامي: سوري ..
                    طالع فيه الرجال بعدين قال: Be careful next time ..<< كن حذرا في المرة القادمه << ..
                    سامي بتأفف: اووف يا كثر الاجانب هنا وكلهم انجليزيين ..
                    لف الرجال يطالع فيه بعدين قال: اذا كنت ما تفهم الانجليزي فخذ لك مترجم ..
                    طالع سامي فيه بدهشه .. عربي ..؟!
                    ما كان يتوقع انه عربي ..
                    كان ابيض وعمره تقريبا في اوائل الاربعينات وشعره ناعم وحلو ..
                    وفوق كل هذا كانت عيونه رصاصيه وهذا اللي خلاه يضن انه اجنبي ..
                    لحضه ......!!!!!!!
                    عقد سامي حواجبه .. عيون رصاصيه ..
                    هو متأكد انه قد شاف مثل هذه العيون تماما بس ما يتذكر فين ..
                    طالع في الرجال اللي كان يكلم بالجوال .. طالع في عيونه بالضبط ..
                    نفس العين تماما ونفس درجة اللون .. ونفس رسمة العين كمان .. بس ما يتذكر فمين شاف هالعيون ..
                    تلخبط مخه واختلط تفكيره وتشوش عقله .. مو قادر يتذكر فين ..
                    سامي: "انا متأكد اني ما قد شفت ذا الريال بس متأكد اني قد شفت ذي العيون" ..
                    عصر مخه بس ما قدر ..
                    سامي: "اسأله ولا لا ..؟! واذا سألته وش بقول .. اقول انا قد شفت مثل عيونك بس ما اتذكر فين .. شكلي يطلع بايخ" ..
                    قفل الرجال جواله وهو يقول: ودي افهم متى بيركد ذا ..
                    دق مره ثانيه وسامي يطالع فيه .. صوته كمان يذكره بأحد ثاني ..
                    سكت شوي بعدين ميل فمه بقرف بعد ما عرف انه يشبه صوت ابوه ..
                    لف سامي على الحارس الشخصي وقال: انت تعبت من شيل الاغراض ولا لا ..؟!
                    الحارس بإستغراب: What ..؟!
                    سامي: اوووف ولا شي تعال ..
                    مشي سامي فمشي الحارس وراه وايده حتنكسر من الاغراض ..
                    وقف سامي بطريقه مفاجئه وهو يقول: اسيل ..!!!!!!
                    لف يطالع ورى وهو يقول: ذيج العيون نفس عيون اسيل .. معناته انه ابوها ..
                    ابتسم وقال: والله البنت يات لين عندك .. بشبكها يعني بشبكها ..
                    وراح عند ذاك الرجال وقال: اهلين ..
                    طالع فيه وهو يكلم بجواله وقال: المهم تييون بسرعه ............ انا ما اعيد كلامي مرتين ............ لكم عشر دقايق بس فاهم ..
                    وقفل الجوال وقال: نعم ..
                    سامي: شخبارك ..؟!
                    الرجال ببرود: شتبي ..؟!
                    سامي: سوري عالصكه اللي قبل شوي لأنه ما كان قصدي ..
                    الرجال: يصير خير ..
                    سامي: انت ما تعرفني .. انا سامي صديق لبنتك اسيل .. فينها اللحين ما اشوفها ..؟!
                    عقد الرجال حواجبه وقال: بنتي ..؟! انا ما عندي بنات ..
                    استغرب سامي وقال: إلا اسيل ..
                    الرجال بحده: قلت ما عندي بنات ..
                    خاف سامي من صوته الحاد اللي ذكره بأبوه وقال: ليه انت مو عبد الرحمن الرملي ..؟! انا متأكد انه انت لأن عيونك نسخه اصليه من عيون اسيل ..
                    مشي الرجال وطنشه .. عصب سامي وقال: اوووف مثل بنته غبي ..
                    استغرب وقال: يقول ما عندي بنات .. ليش قال جذي ..؟!
                    سكت فتره طويله يفكر بعدين قال بإبتسامه: استنتجت السبب .. هو كان يقصد انه ما عنده بنات للزواج .. اها كان يحسبني ياي اخطب .. يا حليله ذا الاب .. لمن ارجع قطر باقول لأسيل اني شفت ابوج ..
                    سكت شوي وتضايق وقال: لمن ارجع قطر هه ..
                    لف على الحارس وقال: خلاص يكفيني الجنطه والجزمه ما ابي اشتري اكثر ..
                    الحارس: What ..؟!
                    سامي بعصبيه: اوووف وانت ما عندك غير هذه الكلمه تقولها ..
                    الحارس: I can't understand your language.. ‏<< انا لا استطيع فهم لغتك << ..
                    سامي: حلو غيرت جملتك عالأقل ..
                    واتجه لخارج المركز والحارس وراه .. ركب السياره وركب الحارس قدام جنب السواق وحركوا السياره ..
                    لف وجهه يطالع في الشوارع بعدين لف عالسايق وقال: اسمع ..
                    السايق: سم طال عمرك ..
                    سامي: من اليوم ورايح انا باركب السياره لحالي وبروح لمشاويري الحالي ..
                    السايق: بس السيد الكبير رافض ..
                    عصب سامي وقال: متى امداه يقولكم جذي اوووف .. اسمع انا مالي دخل فيه فاهم .. انا امرتك ولازم تسمع الكلام ..
                    السايق: ما اقدر اعارض اوامر السيد سلطان الراهي يا سيدي ..
                    سامي بعصبيه: تبن ..
                    ولف يطالع في الشباك وقال في نفسه: "والله لأيننكم وانشب لكم في حلوجكم لين تييني سياره لحالي" ..
                    وصلوا القصر .. نزل سامي ودخل داخل وطلع لغرفته ..

                    تعليق

                    • كبريآئـي
                      عضو ماسي
                      • Dec 2012
                      • 1444

                      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      وصلوا القصر .. نزل سامي ودخل داخل وطلع لغرفته ..
                      قفل باب غرفته ونزل جاكيته والقبعه والقفازات وهو يقول: افف شذا البرد .. احب الامطار والثلج بس اكره البس ملابس ثقيله ..
                      رمى نص ملابسه عالسرير وما بقي غير بنطلونه وبلوزته وبعدها انسدح ع السرير ويطالع ف السقف ..
                      سامي: يوم السبت ببدأ اروح لجامعة ليفربول هذه .. يقولون حلوه ومشهوره بس ببساطه انا ما ابيها ..
                      سكت شوي بعدين قال: هذا مستقبلك على قولت ابوك .. خلاص انسى كل شي وعيش حياة ثانيه غير عن حياتك القديمه ..
                      جلس وقال: فعلا .. بتعرف على اصحاب يدد ودكاتره يدد وبنات يدد .. بعيش محيط يديد عن وطني قطر ..
                      سكت فتره بعدين قال بإنكسار وضعف: انا ما رحت بعيد لأن بريطانيا وطني ..
                      قام وراح للبلكونه ياخذ له نفس عشان ينسى ..

                      .................................................. ......

                      جت ام مايد عند بنتها غاده واعطتها كوب ليمون وهي تقول بخوف: خذي اشربي هذا ..
                      غاده: خلاص ماما انا بخير ..
                      محسن: هههههه ماما .. شذا الدلع اللي مو لايق ..؟!
                      الام بعصبيه: محسن اسكت عن اختك ..
                      محسن: هههه طيب طيب ..
                      الام بحنان: ليه يا حبيبتي سويتي جذي ..؟!
                      غاده: لارا تحدتني وانا مو من عادتي اني ما اقبل التحدي ..
                      محسن: كفو .. طالع على اخوج اللي هو انا ..
                      الام: محسن ..
                      محسن: ههههه طيب بسكت ..
                      الام: غاده هذه المره يت سليمه .. لولا الله ثم فيصل ووائل جان يمكن صار شي ثاني ..
                      غاده: ........................... ..
                      الام: تهور من اليوم ورايح ما ابغاه فاهمه ..؟! فكري عدل قبل لا تسوين اي شي .. وحكاية التحديات وقبولها ما ابي اسمعها .. احد تحداج تحدي خطير ما توافقين وتسوين فيها سوبرمان مفهوم ..؟!
                      محسن: اخسس يا امي تعرفين سوبرمان .. محد قدج ..
                      غاده: يمه وين اسيل ..؟!
                      تنهدت الام وقالت: مسجينه .. طيحتي نفسج في مشكله وهي اللي تضررت مو انتي ..
                      سكتت غاده فتره بعدين قالت: احبها .. كنت اكرهها بس اللحين احبها ..
                      محسن: اخس في تطورات في مشاعر اختي الداخليه .. استمري يا حياتي استمري ..
                      الام: محسن اطلع فوق ..
                      محسن: هههههه اوكي باي ..
                      وطلع فوق فقالت غاده: طيب كيف هي اللحين ..؟!
                      الام: مدري .. فاقده الوعي وما صحيت منه وكمان ايدها اليسرى تأذت كثير من ذا الاخطبوط ..
                      طالعت غاده في رجلها وشافت اثار بسيطه فقالت: ما تأذت ريلي كثير ..
                      الام: لأنج ما كنتي تقاومين مثل اسيل اللي كانت تحاول تساعدج .. الله اعلم وش بيصير لج لو ما نطت وراج ..
                      غاده: بأطلع اشوفها ..
                      الام: لا حبيبتي .. اقعدي هنا ارتاحي لأنج تعبانه ..
                      سكتت غاده بعدين انسدحت عالسرير ترتاح لأنها تحس بإرهاق ..


                      فوق سطح اليخت .. كانوا كلهم مجتمعين حول اسيل وابوها ..
                      كانت منسدحه وابوها يضغط على صدرها عشان تطلع المويه اللي شربتها وتقدر تتنفس ..
                      طالعت غيدا فيهم شوي بعدين بعدت وهي تقول بصوت منخفض: وانا شعلي فيها عشان اهتم ..
                      وجلست عالكرسي ودقت على غدير تسولف معاها ..
                      لمار تطالع في اسيل وهي حاسه انها مبسوطه بدرجه مو طبيعيه .. وتدعي في نفسها ان اسيل تموت وتريحها ..
                      رولا بهمس: لمار لا تبتسمين ..
                      لمار: ليش ..؟!
                      رولا: يمكن وائل يهزئج زي كل مره تتشمتين فيها على اسيل ..
                      لمار بقهر: اوووف منه ومنها ..
                      رولا: ههههه اهدائي شفيج عصبتي ..؟!
                      لمار: ولا شي .. بس يصير خير .. باجر هو اخر يوم وانا حأتصرف تصرف يريحني تماما ..
                      رولا: شنهو ..؟!
                      لمار: بعدين اقولج ..
                      رولا: اوكي ..
                      ابو فيصل: فيصل ..
                      فيصل: نعم ..
                      ابو فيصل: حركت اليخت لجهة الشاطئ ..؟!
                      فيصل: ايوه ..
                      ابو فيصل: طيب اسرع فيه اخاف اختك صار فيها شي ..
                      فيصل بقهر: طيب ..
                      راح وهو يقول: ابوي متعمد يقول اختك في كل شي ..
                      طالع وائل فيهم بعدين بعد شوي وجلس عالكرسي وقال: ان شالله ما يصير فيها شي ..
                      تكى بإيده على رجله وطالع في الارض وهو يقول: لو تقول اللي تقوله او تحب اللي تحبه .. انا راح اظل احبها واساعدها في كل شي ..
                      فتح ايده يطالع فيها وهي مليانه اثار من ضرب الاخطبوط ..
                      جلست امه جنبه وقالت: وائل ايش اللي مضايقك ..؟!
                      طالع وائل فيها وابتسم وهو يقول: ولا شي .. بس متضايق عشان اسيل تعبانه ..
                      الام: يا حياتي عليها ذي البنت .. المهم اللحين انت تأذيت من السمكه اللي ضاربتها ..؟!
                      وائل: ههه لا .. وكمان هذا اخطبوط مو سمكه ..
                      الام: ماكو فرق ..
                      وائل: إلا .. الاخطبوط من شعبة الرخويات والسمكه من شعبة الاسماك ..
                      الام: ما عليك من ذي الفلسفه بس المهم قولي اذا في شي يعورك ..
                      وائل: يمه صدقيني ماكو شي يعورني ..
                      الام: أكيد ..؟؟!!
                      وائل: اكيد ..


                      اما ابو فيصل فما زال يحاول يساعد اسيل قد ما يقدر ..
                      هذه امانه في رقبته ولازم يحافظ عليها ..
                      وقبل لا تكون امانه فهي بنته اللي مو من لحمه ودمه ..
                      هو رباها وعاش معاها عالحلوه والمره ..
                      هو اللي انقذها من الموت وهي في عمر سنتين خلف جدران السوق ..
                      عض على شفته وهو يتذكر شاللي صار قبل ١٧ سنه او اكثر ..
                      كانت تبكي وتشهق واللحاف الوري ملفوف عليها ويخنقها ..
                      كانت تكسر الخاطر مرره .. طفله ما تعرف شي بحياتها ..
                      بس كانت تبكي وهي تقول ماما وكأنها تستنجد بأمها ..
                      تستنجد باللي كان يرميها .. تتمسك فيها .. تتمسك بأمها اللي ولدتها ..
                      بس كانت طفله وما كانت تدري انها تتمسك بحجر اصلي ومستحيل يحس ..
                      لين اللحين وهو يتذكر نضرات امها القاسيه ..
                      لين اللحين وهو يتذكر مدى شناعة امها وجدتها وهم يرموها ..
                      لين اللحين وهو يتذكر كلمات ابوها الساخره المتشمته ..
                      مستحيل يكونوا هذول اهلها مستحييييييل ..
                      قطع تفكيره اسيل اللي بدت تحرك عيونها وكأنها بتصحى ..
                      ابو فيصل: اسيل .. اسيل ..
                      تحس بثقل كبير في نفسها والام قويه بإيدها .. تحس بتعب وضعف في جسمها كله ..
                      حاولت تفتح عيونها بس ما قدرت .. صداع رهيب يمنعها ..
                      تذكرت الاخطبوط والبحر والمويه وكل شي ..
                      تذكرت كل اللي صار واستغربت انها ما ماتت .. كانت تحسب ان نهايتها بتكون غرق ..
                      سمعت صوت ابوها يناديها .. فتحت عيونها بصعوبه وهي تشوف سراب اشكال لأن اشكالهم مب واضحه ..
                      اسيل بضعف: اب و ي ..
                      ارتاح الاب وبقوه وهو يقول: اسيل انتي بخير ..؟!
                      هزت راسها وهي تقول: لا ..
                      انصدموا من ردها بس قال فارس: اللحين بنييب لج طبيب وتصيرين بخير ..
                      محسن: هههه الحمد لله عالسلامه يا اسيل .. وربي اني خفت عليج .. لو غيدا طاحت جان ما خفت عليها ..
                      اسيل بإبتسامه باهته: الله يسلمك ..
                      ابو وائل: ما تشوفين شر حبيبتي ..
                      فاكتفت بابتسامه ..
                      ام رولا: تبي شي نييبه لج ..؟!
                      هزت راسها بلا ..
                      مازن: اخسس يا قويه .. طلعتي بطله وساعدتي اختي .. بس بيني وبينج كنت اتمنى انج ما ساعدتيها عشان افتك منها ..
                      ام مايد: مازن ..
                      مازن: اووه اسف مامي .. ما كنت ادري انج هني ..
                      ام مايد: اشوفك تعيد مثل هذا الحجي يا ويلك .. خلك مؤدب ولا تطلع على اخوك ..
                      محسن ببراءه: وليه وش فيني انا ..؟! لا يكون ماني بقدوه حسنه ..؟!
                      ام مايد: اكيد ..
                      محسن: احح قويه ..
                      جاء فيصل وقال: قربنا ..
                      ابو فيصل: حلو ..
                      طالعت اسيل في فيصل فشافته يطالع فيها بلا مبالاه ..
                      حست بالعبره تخنقها .. كانت تتمنى منه اي شي ولو كلمة سلامات ..
                      قامت وساعدها ابوها وجلست عالكرسي ..
                      كانت ريما طول هذا الوقت تطالع في ابوها .. كانت تشوف قد ايش هو خايف على اسيل ومهتم فيها بزياده ..
                      ريما في نفسها: "لمن كنت تعبانه ما كان مهتم لهذه الدرجه .. حتى ان امي هي اللي خرجتني من المستشفى مو هو .. مين اسيل هذه عشان يهتم فيها هذا الكثر" ..
                      جاء وائل عند اسيل وقال: الحمد لله عالسلامه يا اسوله ..
                      اسيل بإبتسامه: الله يسلمك ..
                      طالع فيها فتره بعدين لف وراح ..
                      اسيل في نفسها: "والله فيه شي .. لازم اسأل باجر واعرف السبب .. والله ما اخليه إلا لمن اعرف" ..


                      ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊


                      في صباح يوم الخميس وفي بيت وصايف ..
                      جالسه على طاولة الفطور وتطالع في الورقه بسرحان ..
                      هذا هو اليوم الخامس وما اخذت اي قرار ..
                      راحت المستشفى وما لقيت الكشوفات وعرفت انها مع فارس ..
                      طالعت في رقمه اللي تركه مع الدكتور .. من ذاك اليوم وهي متلخبطه ..
                      فارس بالذات ما تبي تتصل عليه .. ما تبي تكلمه .. ما تبي تتفاهم معاه ..
                      لأنها ما تقدر عليه ابدا .. بارد ويصر على رايه ويحسسها انها غلطانه ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...