رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بعد يومين
    وصلت شوق للمدينه هي وفهد ..وعلى طول راحوا لبيت عمها
    فتحت سمر الباب وشافت شوق واقف وجنبها شنطتها وأكياس فخمه: شوقا "ضمتها بقوه وقامت تبكي "وحشتيني وربي فاقدتك
    شوق لفت يديها على سمر ومسحت على شعرها وظهرها:ياعمري وربي حتى أنا وحشتوني كلكم
    سمر دفنت راسها بحضن شوق: الحمدلله أنك جيتي كلنا نبيك
    حاولت تحارب دموعها وتكبتها ابتسمت وبقلبها غصه عليهم: بتخليني أنا وزوجي برى
    سمر توها أنتبهت لفهد اللي واقف عند الدرج ومعطيهم ظهره عشان الباب مقابله وعارف أن البيت كله بنات: ما أنتبهت أدخلو بروح أقول للبقيه أنكم وصلتوا
    شوق بنظرات حب وأشتياق لهذا المكان اللي أحتواها وتقاسم معها أغلب لحظات حياتها: طيب
    أختفت سمر عن عيونها ودخلت تسحب الشنطه لكن وقفها فهد اللي مسك يدها
    فهد: خليها أنا أدخلها ماتقدرين لها
    شوق ودموعها متعلقه برموشها: طيب أعطيني الأكياس "مد لها الأكياس ودخلت فتحت له باب المجلس والأضاءه .. بيت عمها متواضع شقه عاديه ليست بالفخامه اللي متعود عليها فهد طول عمره والأثاث ذوق كلاسيك راقي ..وتحف بسيطه كبساطة من يعيش بين زوايا هذا البيت
    شوق : حياك أدخل
    فهد حط الشنطه في جنب الممر اللي يوصل للصاله ودخل المجلس المعزول بممر وحمام خاص بالضيوف
    شوق: تبي أجيب لك شي
    فهد ابتسم لها وهو يشوف لمعة الحزن والحنين والألم بعينها:سلامتك روحي لأخواتك
    شوق :عن أذنك
    راحت بلهفه للصاله اللي كانوا كلهم واقفين فيها عاد ريم ومها المبتعدات عنهم
    رغد وهنادي ركضوا لها وبصوت واحد:وحشتينا
    شوق فتحت يديها وضمتهم لها بقوه ونزلت دموعها اللي ماقدرت تكبتها أكثر وشهقت:انا أكثر وربي أكثر
    سحر بعدتهم وحضنت شوق بقوه وأنفجرت بالصياح:شوووق أحبك أحبك
    شوق ماتبي تبعدها عن حضنها شدتها لحضنها اكثروهي تشم ريحة عطرها وكانها اول مره تشمه وتحسه يتغلغل بكل خلايا جسمها:ياعمري
    سحر من بين شهقاتها: ماتتخيلي قد أيش مشتاقه لك
    شوق:الله يشهد علي أنكم في بالي ومتلهفه عليكم ماني مصدقه أني أشوفكم "مسحت دموعها " وبعدت سحر عنها بعد ما باستها على خدها بقوه وابتسمت لها
    شوق اللي كانت بتسأل عن شهد شافتها جالسه على الكنب ومغطيه وجهها بكفوفها وولدها جنبها بمهده .. قربت منها
    شوق بصوت حنون ولهفه على شوفتها:شهد ..الحمدلله على سلامتك
    جلست جنبها تبي تحضنها وتطمن قلبها على شقيقة روحها ماحست بنفسها الا شهد تضمها بقوه وتشهق بالبكاء ..ماقدرت تتحمل أكثر وأحتد صوتها بالبكاء أكثر وشهد بحضنها تشاركها البكاء بصوت عالي
    أما البقيه كانوا متماسكين لاخر لحظة هزهم موقف شهد لما شافت شوق سمر وسحر وهنادي تمسكوا برغد اللي جات خلف ظهرها واللي تمسكت بيدها واللي ضمتها وكأنهم يستمدون القوه منها ...لكن في الحقيقه أنها أضعف وحده بينهم مكتفيه بدموعها تنزل على خدها بدون أي شعور تعودت تذرفها بصمت وتحترق من داخلها
    أما هنادي ضمت رغد حست أنها بتفقد شقيقتها تمسكت فيها أكثر ودفنت وجهها بصدر رغد وكأنها ملجأ الامان لها تذكرت ريم اللي تركتهم واستقلت في حياتها ومها اللي كل همها بنتها وتربيتها حياتها مع زوجها مابقى الا رغد هي اللي تشاركها حياتها في هذي الشقه المتواضعه
    سحر مسكت يد رغد وكل مانزلت دموعها تضغط على يد رغد لأنها مصدر القوه لها في هذا الوقت تحاول تقوي نفسها وتتمالك نفسها ودموعها ..اما سمر جت خلف رغد وكانها تتخبئ عن شي مخيف ماتحب تشوفه من صحت على الدنيا وهي تفقد اغلى ناس على قلبها تذكرت شوق اللي كانت تصحيها وتلبسها للمدرسه اللي كانت تساعدها في واجبتها وتحثها على الصلاه وتنصحها في وقت بلوغها كانت هي أمها واختها وصديقتها كل شي تقوله لها لانها الحضن الدافي بالنسبه لها اللي من جات على الدنيا مالقت غيره

    {شهد}
    تذكرت امي الله يرحمها باول خطوة لدخول شوق البيت ..ماقدرت اتحمل كابت في نفسي من أول يوم في حملي هذي الفتره محتاجه وجود أمي جنبي تساعدني وتنصحني ...حنيت لها ولحضنها امي اللي ربتني واهتمت فيني حسيت بكل اللي مرت فيه ..من شفت شوق لمحت طيف امي في عيونها حسيت أمي تناديني مشتاقه أضمها اشمها احس بوجودها اتأمل ملامحها
    قربت مني شوق وحضنتها تعبت اكتم في نفسي مافي الا هي اللي تقدر تحس فيني وبمعاناتي اليتيمه ادري اني بأتعبها وأزيد ألمها لكن مقدر أتحمل أكثر بكل تفاصيلها اتذكر امي عيونها ولمستها وحنيتها غصب عني أبكي بدل الدمع دم

    مسحت عليها وبعدت عنها عشان تمسح دموعها اللي تحس بحرارتها في جفونها وتحاول تلطف الجو
    شوق : حسستوني أني مهاجره
    هنادي:لك فتره ماجيتي غصب نسوي هذي المناحه
    شوق تضحك وكلها الم: اذا كل مره بتسوون كذا خلاص ماعاد بجي
    رغد بسرعه: بسم الله عليك لاتقولي كذا هذا من غلاتك عندنا
    شوق : الله يخليكم لي ولايحرمني منك وأشوفكم مبسوطات وسعيدات
    سحر قربت وجلست عند رجولها وحطت راسها على حضنها:أمين يارب
    سمر راحت تغسل وجهها بعد موجه البكاء اللي مرت فيها ..أما رغد جابت علبة المناديل لشهد وكاس مويه عشان تهدأ
    شوق : والله طلعت غاليه بشكل ماتصورته
    هنادي تضحك:ايه يالدبه لك غلا
    رغد: ويش أخبارك
    شوق: الحمدلله بخير "لفت على شهد ومسكت خشمها الصغر الاحمر"بس عاد يالله وريني البيبي مشتاقه اشوفه
    شهد ابتسمت لها وشالت مشاري من جنبها وعدت على شوق
    شوق شالت بين يديها :مشاء الله لاقوة إلا بالله ...سبحان الله ملامحك قطعه منك
    شهد :يقول يوسف يشبهني
    شوق : مرا يشبهك "باستها بخفه: بسم الله عليه الله يخليه لك ويبلغك فيه ..ويكون من الصالحين
    شهد: أمين يارب العالمين
    شوق حست بألم أسفل بطنها نغزها :يوووه نسيت زوجي بالمجلس
    سحر:وي ماسوينا له شي بقوم اسوي قهوه
    شوق: مايحتاج مايشرب القهوه
    سحر:أجل بسوي شاهي صعب يجي مانضيفه
    شوق وقفت : بروح له دقايق وراجعه
    هنادي تغمز لها:خذي وقتك معه ترى بنحبسك عندنا مافي رجعه
    شوق تضحك:مزبطه أموري
    مشت للمجلس وتحس الألم يزيد عليها دخلت المجلس وسكرت الباب أول ماشافها كان وجهها مثل الدم من البكاء وعيونها متورمه .. سحبت شنطتها وطلعت بعض أدويتها وبعلتها بدون أي شي
    فهد قرب منها بخوف:شوق فيك شي
    شوق نزلت راسها ماتبي تبكي زياده:مافي شي
    مسك يدها ورفع وجهها وشاف دموعها تنزل بهدوء على خدها:ليش تبكين ؟
    شوق ضمته وضلت تبكي بحضنه وهو يحاول يخفف عنها ..هدت شوي وضلت بحضنه بصمت
    فهد: أرتحتي ؟
    شوق هزت راسها وتحسه ثقيل من الصداع وعيونها المتورمه اللي تحسها مثل الجمر
    فهد رفع راسها له:خلاص حبيبتي هدي نفسك هذا أنتي عند أهلك مايحتاج هذا البكاء
    شوق أخذت نفس طويل: ماقدرت أتحمل
    فهد ابتسم:يالله روحي لخواتك طولتي عليهم
    شوق وقفت واخذت شنطتها:طيب انت بتنتظر عمي
    فهد: ايه بس اسلم عليه وبسافر
    شوق :لاتروح قبل تناديني زين
    فهد :ابشري

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      راحت لخواتها وأخذت عصير لفهد ومشاري عشان يشوفه رجعت له وقف بسرعه وشال مشاري عنها
      شوق: ويش رايك بميشوو
      فهد :ماشاء الله يحليله يهبل
      شوق جلست جنبه: أن شاء الله نجيب زيه
      فهد طل فيها: الله كريم
      شوق فهمت انه رافض هذي الفكره: فهد انت ماتبي مني عيال
      فهد لف عليها ومشاري بحضنه:مو هذا قصدي انا اهم شي عندي الحين انك تتشافين ويخف المرض عنك بعدين العمر قدامنا وان شاء الله ربي يرزقنا من فضله
      شوق:فهد اذا ربي كتب وحملت بوضعي هذا مستحيل اني اتخلى عنه زي اللي قبله
      فهد تنهد:شوق حياتي والله ماهو وقته اذا جاء وقت هذا الكلام بنقوله
      شوق سكتت اكيد ماهو فاهم عليها ومايحس فيها أو بوحدتها وعمرها اللي يروحو وهي تعاني من مرض أمل الشفاء منه ضعيف جدا ..أخذت مشاري منه وتركته لحاله بدون ماترد عليه رجعت للصاله وحطته في مكانه
      رغد: تعالي اجلسي مشتاقين لسوالفك
      جلست بينهم وبدوا يسولفون يعلقون على مشاري




      ::
      ::

      جاء أبو مها ودخل المجلس لما شاف فهد جالس فيه
      ابو مها: ياحي الله من جانا
      فهد وقف:الله يحيك ويبقيك
      سلموا على بعض بحراره وباس راس ابو مها تقدير وأحترام له
      فهد: كيفك ياعمي عساك بخير
      ابو مها: بخير الله يسلمك ويش ذي المفاجئه الحلوه
      فهد أبتسم:عساك انبسطت بجيتنا
      ابو مها: والله ماني مصدق عيوني ياولدي مشتاقين لكم ولشوق لها فقده من تزوجتها
      فهد يضحك:ماشاء كل هذا حب لها
      ابو مها: بلاك ماتدري عن غلاها ..بشرني كيف أحوالك واحوال الوالد
      فهد تغير لونه وتدارك نفسه لاينتبه له ابو مها:الحمدلله كلهم بصحه وعافيه
      أبو مها: الحمدلله وانت كيف أمورك وشغلك عساه ماشي ومايتعبك
      فهد : والله التعب لابد منه مافي شي يجي بسهوله
      ابومها: معك حق ياولدي الله يرزقنا من واسع فضله ورزقه
      فهد : أمين
      أبو مها: هاه بتجلس عندنا نجهز لك غرفتك
      فهد :لاياعمي راجع للرياض توهم كلموني يقولون طلعة شغله ضروريه بكره لازم أشوفها بنفسي
      ابو مها: الله يعين توصل بالسلامه ودنا تجلس عندنا بس الأيام كثيره ان شاء الله
      فهد : ان شاء الله
      ابو مها: أستئذن منك شوي بسلم على شوق والله ياني ولهان عليها وعلى شوفتها هذي وصية المرحوم
      فهد:خذ وقتك ياعم
      تأمل ابو مها اللي طلع مشتاق وولهان لشوق اللي يعتبرها أغلى من الكل على قلبه وأبوها موصيه عليها وعلى خواتها ..من تزوجت فقد حسها وأهتمامها فيه وبصحته غبط نفسه عليها وبنفس الوقت لام نفسه اللي أذتها وعذبتها كثير أخذ يعد الدقايق والثواني حتى يودعها ويرجع للرياض مره ثانيه لان وراها مهام مايعلم فيها الا عالم الغيب

      ::
      ::

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        اليوم اللي بعده
        ماقدرت تنام فرحانه برجعتها وبقربها من أهلها وعزوتها ..صلت الفجر وقراءة الحزب اليومي وبعده الأذكار..قامت أخذت أدويتها وبلت ريقها بقطرات من الماء ...تذكرت فهد سحبت جوالها من شنطتها ودقت عليه ..بعد ثلاث رنات رد عليها
        شوق: السلام عليكم
        فهد: وعليكم السلام
        شوق اشتاقت لصوته ماصار له كم ساعه مفارقها لكن قلبها يؤلمه الحنين اليه:صباح الخير
        فهد:صباح الأنوار..كيف بنت المدينه؟
        شوق: تسلم عليك
        فهد ضحك:الله الله الصوت رايق
        شوق ابتسمت وهي تتخيل شكله بكل كلمه يقولها:ايه رايق ماينقصه الا شوفة حبيبه
        فهد: ويش أسمه هذا الحبيب
        شوق انسدحت على سريرها ومدت رجولها وهي لسى مغمضه عيونها: كأن أسمه فهد
        فهد :ههههههه وصلت
        شوق: كيفك أنت؟
        فهد بصوت حاد مريب : أي خير
        شوق خافت: ويش صاير
        فهد :تبين الصدق
        شوق شوي وتبكي من الخوف وبصوت مترجي: أيه
        فهد : مشتاق لك
        شوق :وجع على بالي صاير معك شي لما رجعت طيحت قلبي
        فهد رجع يضحك بصوت عالي: ياناس فديت اللي تخاف علي ..ويش رايك عاد ارجع اخذك
        شوق: ما أستبعدها عنك تسويها
        فهد : ماولهتي علي؟
        شوق: أمممم تونا مابديت أشتاق لك
        فهد بتأفف: ليش أنا اللي اشتقت
        شوق ضحكت ضحكة دلع: أسئل نفسك
        فهد يسوي نفسه زعلان: ليش متصله أجل
        شوق: بتطمن وصلت الرياض والا لا
        فهد ابتسم :ويش رايك كم المشوار بالطياره من نص الليل نايم بفراشي
        شوق: اجل ويش مصحيك من بدري؟
        فهد :اتصالك ازعجني
        شوق :وه ياندامه
        فهد :لالا هذا ماصار لك كم ساعه رجعتي وه ياندامه الله يستر لاتقولي مع نفسك
        شوق:ههههههه هو انا اقدر
        فهد: اكيد ماتقدرين والا اكسر لك راسك
        شوق : ماتقدر خخخ
        فهد: شوق لاتخليني اسوي اللي براسي
        شوق ضحكت: خلاص قلت بتطمن عليك وبشوف وصلت طلعت بخير يالله فوتك بعافيه
        فهد يضحك: مع السلامه ياوليه
        قفلت منه وهي ميته ضحك وضمت جوالها:فديتك انا جننتني الله وكيلك
        قامت لشهد بتشوف صحت او لا عشان تسوي لها الفطور ..دقت الباب بخفه
        شهد بهمس:ادخلي شوقا
        شوق :صباح الخير على الناس الأمورين
        شهد ابتسمت بحب: صباح الحب
        شوق قربت منها وشافتها ترضع ميشو:ياناسو يهبل وهو نايم
        شهد:ماخلاني انام طول الليل يبكي
        شوق ابتسمت:هم الأطفال كذا..تبين أسويلك فطور
        شهد : ياليت وربي دايخه ماشوف
        شوق: ربع ساعه ويكون جاهز ..طلعت للمطبخ وحست بنشاط وشوق لهذا المكان بالرغم من سهرها طول الليله الماضيه سوت الفطور لشهد ولخواتها ماحست الا بدخول عمها عليها
        ابو مها:مشاء الله عليك ماتتركين عادتك
        شوق ضحكت:والله أشتقت للطبخ ياعمي في بيتي الخدم مايخلوني أسوي شي البيت كله خدم عودوني على الكسل
        ابومها: ياحبك للشقاء يابنتي المفروض تفرحين أن عندك خدم يشوفون طلباتك
        شوق:هههههه المشكله أني ماتعودت طول عمري أشتغل لنفسي ولخواتي الحين أحد يشوف طلباتي والله صعبه
        ابومها: اجل لويدري زوجك جاب من الخدم معك
        شوق تذكرت فهد وحرصه انها ماتتحرك كثير ولاتبذل مجهود بسبب مرضها:أكيد "لفت على عمها"تبيني أسوي قهوتك الحين والا بعد شوي
        ابومها:لا يابنتي لاتسوينها تعودت اشربها لما اروح مكتبي
        شوق : أجل بحط الفطور وأصحي البنات وراهم جامعات والحين الساعه 6 ونص وبعدهم نايمين
        ابومها: ههههه الله يعينك مايصحون الا بطلوع الروح
        شوق : ماعليك ياعمي اصحيهم غصب عنهم ..تركت كل اللي في يدها وراحت لغرفه هنادي وسحر
        فتحت الباب بشويش وطفت التكييف من عندها وفتحت الاضاءه..راحت للشباك وفتحت الستاره
        شوق: يالله ويش ذا النوم يابنات راحت عليكم صلاة الفجر يالله قوموا
        سمر تتمغط وتغطي وجهها بالبطانيه:خلوني أنام
        شوق تسحب عنهم البطانيات وصرخت: قوموا يالله راح الوقت
        سحر بكسل: كم الساعه
        شوق ضحكت: كم ؟! طلعت الشمس الساعه 7
        نقزت سمر من السرير:يؤؤؤ الحين يحشروني بالحوش لاني متأخره"طارت على الحمام وانتم بكرامه "
        أما شوق رجعت تجهز السفره لهم وودت لشهد فطورها بغرفتها ..تذكرت رغد راحت لغرفتها بعد ماطلعت من غرفة شهد وفتحتها شافتها فاتحه الاب توب ونايمه جنبه على السرير...قربت منها سحبته بهدوء وطفته ..شافتها حاطه ملصق فوق سريرها كاتبه فيه " لاحد يصحيني الا الساعه 10 ماعندي دوام بدري " سكرت ستارتها عن ضوء الشمس وطلعت وسكرت الباب وراها..جلست عند عمها جنب السفر وجات سمر تفطر بعد ماتوضت ولحقتها هنادي وسحر
        هنادي بصوت كله نوم مبحوح:وين رغد ؟
        شوق: ماعندها دوام بدري
        ابوها يقلد صوتها: كلي والبسي لاتتاخري زي دايم
        سحر ضحكت وهي تنعس:باين انك مروق يبه
        ابوها:ايه رايق مو دايم اصحيكم لما اموت وماتصحون ومحد يسوي الفطور الا بطلوع الروح
        سمر :الله يخلي شوق مو دايم قبل اصلي اروح احط المويه على النار وارجع اسوي الشاهي واحط السفره
        هنادي:هههههه ايه تعقدنا خلاص شوق لاترجعين لزوجك اجلسي عننا بس فتره الدراسه
        شوق ضحكت: روحي البسي الله يصلحك
        سمعوا صوت مشاري يبكي قامت وراحت لغرفة شهد وشافتها منسدحه وباين انها تعبانه
        شوق شالت مشاري تسكته:شهد علامك؟
        شهد نزلت دموعها: ماني قادره اتحمل الالم من الليل وانا اقول يمكن يخف بس شكله يزيد
        شوق جلست عندها: أيش يوجعك

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          بالصاله
          سمر اللي تنتظر هنادي وسحر: يالله خلصوني كمان اليوم اكتب تعهد بسببكم
          سحر: المدرسه ماهي طايره وكلها حذفت حصاه اصبري
          سمر:يؤؤ بقت اللي ماراح تخلص
          هنادي تسحب شنطتها وقفت قبال سحر:ويش رايك كول صح
          سمر عصبت: بالسياره خذي رايها بدت الحصه الأولى واحنا ماتحركنا من البيت
          سحر لبست نظاراتها الشمسيه وتلثمت :يالله ننزل
          تلثمت هنادي ونزلت وسمر تغطت بحكم روحتها للمدرسه ولابسه عبايه على الراس وغطاء كامل ونزلت وراهم سحر

          عند شهد
          كلمت يوسف يجي يوديها المستشفى عشان يعطونها مسكن ..وصل بوقت قياسي
          شهد: شوق انتبهي له
          شوق: بنومه عندي في الغرفه اذا جيتي نامي وارتاحي
          شهد تلبس عبايتها لما سمعت صوت جرس الباب:هذا أكيد يوسف وصل
          شوق شالت مشاري:بروح للغرفه خليه يساعدك بالنزول وأمشي بشويش ترى مو كويس لك
          شهد تهز راسها ..ومشت للباب بعدها ساعدها يوسف وأتجهوا للمستشفى

          :::
          :::
          :::

          بمكان أخر من الكره الأرضيه
          طلعت من غرفتها بعد نوم عميق في هذا الجو شديد البروده شافتها جالسه جنب المدفئه الخشبيه حتى تحس بالدفاء قربت منها بهدوء وشافتها زي كل يوم ماسكه الصوره تتأملها
          صفاء: مامليتي من هذي الصوره
          ..:لا ولاراح أمل منها ...نفسي أعرف أي شي عنه ويحس بوجودي لكن مستحيل مستحيل
          صفاء باستها على جبينها:خلاص أنسي كدا تتعذبي أكتر
          ..: ياليت اقدر ماكان شوفتيني هنا
          صفاء أخذت منها الصوره ورمتها وسط النار وصارت تنحرق
          ..:سويتي فيني خير
          صفاء: أحبك ياماما
          ..: لما أشوفك أنسى كل دنيتي الله يخليك ليا
          صفاء ضمتها: ويخليك ليا يا أحن قلب في الدنيا
          مسحت عليها وعلى ملامحها التي تميل الى الحزن أكثر:مابي أشوف الحزن في عيونك ياحبيبتي
          صفاء ارتسمت على شفاتها أشباه بسمه صفراء شاحبه:نفسي أحس أنه مهتم فيني كل حزني بسببه
          ..:يابنتي أنسيه والله هو الخسران
          صفاء:انا برجع السعوديه اكيد حازم فاقدني لي فتره طويله هنا
          ..:انتبهي لنفسك ولأخوك
          صفاء:اخ منه اقوله اتزوج بس عنيد مو راضي حياته وقفت على قصته مع لمياء
          ..:اقنعيه تحايلي عليه
          صفاء:مايفيد فيه ...الحين بكلم بابا عشان يرسل لي احد يرجعني
          ..: اوك كلميه
          اخذت جوالها وكلمت أبوها وأعتذر لانه مسافر حجزت وكان من حسن حظها ان الرحله في الليل للرياض فكرت انها تأكد الحجز ومنها تجلس يومين بالرياض تتسوق وتشوف صحباتها

          :::
          :::
          :::
          في الجامعه
          جلست لوحدها لان عبير كنسلت على كل محاضراتها اليوم ...اشترت لها عصير يبرد عليها شوي بسبب حرارة الجو القاتله ...سمعت صوت نغمة جوالها تعتلي طلعته من جيبها وشافت رقمه تنهدت وردت عليه
          هنادي : نعم
          ماجد يمدد صوته:صباح الورد
          هنادي جلست على اقرب كرسي منها:صباح النور
          ماجد: اكيد بالجامعه
          هنادي بدون نفس ترد عليه:ويش يهمك فيه اذا كنت بالجامعه
          ماجد :ابد اسمع صوت رجة وصراخ
          هنادي: ويش تبي متصل؟
          ماجد ببرود يرد عليها: صبرك شوي شوي
          هنادي : ماعليش عند محاضره اخلص بسرعه علي
          ماجد:فكرتي بكلامي لك كم يومين ما أتصلتي قلت اشوف شكلك نسيتي
          هنادي:لامانسيت موافقه اشوفك واسمع كلامك بس لمدة خمس دقايق مو اكثر اوك
          ماجد: متى؟
          هنادي:والله على حسب نفسيتي ومزاجي
          ماجد: زين ياليت تستعجلين لاني مو فاضي ل لكاعتك
          هنادي بكره: ياثقل طينتك ياشيخ اوووف
          ماجد ابتسم:ادري انه من ورى قلبك
          هنادي : نفسي اعرف منبع الثقه اللي عندك لو تعطيني منها شوي
          ماجد : منبع الحب "سكتت ماردت عليه " وين لسانك ماتردين
          هنادي: بدت المحاضره باي
          قفلت بوجهه وتحس قلبها يرقع كالطبول ماتدري هو خوف أو اعجاب مختلطه عليها كل الأحاسيس ... دخلت القاعه وبالها ماهو يم المحاضره أو اللي ينقال فيها

          :::
          :::
          :::
          ..:بشرني ويش صار؟
          ..:قربت النهايه بس هاه نص المبلغ يكون بالبنك
          ..:أوك لو تشييك الحين بيكون النص في حسابك
          ..:أيوه كذا بدينا نشتغل صح
          ..:انا ماقدر أطول في المدينه ..كلها اربع أيام مو أكثر لوتستعجل شوي
          ..:مايمدحون العجله بس هاه زي ما أتفقنا كلام وبس تقول اللي عندك
          ..:انت وصلها لعندي كذا يكون خلصت شغلك معي
          ..:المهم عندي ماتأذيها أو تسوي لها شي
          ..:انا بيني وبينها موضوع قديم ماصارت فرصه عشان نحط له نهايه
          ..:زين يوم أو يومين ويصير اللي تبيه
          ..:اوك باي

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            ::
            رجعت من المستشفى هلكانه من التعب
            يوسف معصب: شفتي انك مو مهتمه بنفسك
            شهد بضيقه خلق:مادريت بيصير كذا
            يوسف وقف عند الأشاره:هذي الغسول ماترميه تستعمليه فهمتي؟
            شهد بتعب:والله فهمت
            يوسف:ماتأكلي شي دسم أوفيه حراره لأنها تاثرعلى الالتهاب زي ماقالت الدكتوره
            شهد :طيب
            يوسف: ترتاحي ولاتتحركي من سريرك سمعتي أيش قالت الحركه الكثيره هي اللي سببت لك الألتهاب الحاد
            شهد شوي وتبكي:خلاص وربي فهمت
            يوسف بتهديد:لو أحس أنك ماسويتي زي اللي قالت الدكتوره صدقيني بسحبك وبجيبك عند أمي
            شهد بعصبيه:يوسف خف علي وربي ما اتحمل كل ذا بعدين ايش عرفني لا أم ولا أخت تعلمني ايش أسوي وكيف اتصرف وهذا شي جديد علي
            يوسف يبرر لها:أنا خايف عليك خايف يصير فيك شي
            شهد تبي تسكته عنها: لاتنسى الكريم تجيبه من الصيدليه
            يوسف وقف عند أقرب صيدليه:تبين شي أجيبه غير الكريم
            شهد تغمض عيونه وترجع على ورى تحس أن ظهرها بينكسر من الألم:لا بس الكريم
            نزل وتركها بالسياره لحالها وهي تتألم زاد عليها حرارة جسمها المرتفعه وضغطها الهابط
            حست بدخوله مد لها الكيس وبيده الثانيه عصير فريش بارد
            يوسف : أشربيه يالله
            شهد:مالي نفس أحس أني برجع
            يوسف: قالت لك حرارتك مرتفعه أشربيه يابنت الناس ..أخذت منه العصير وشربت منه شوي
            دقايق بسيطه ووصلها للبيت ..ساعدها بالنزول دخلت جوا المدخل .. جلست على الدرج ماقدرت تطلعه تحس بألم أسفل بطنها يطعنها وظهرها ألمه كل ثانيه يزيد ..دخل وبيده كيسين أنصدم لما شافها جالسه ركض لهايوسف: شهد شهد
            شهد مسكت يده بتعب:ماني قادره أطلع الدرج
            يوسف مسك الأكياس زين وشالها بين أحضانه تفاجئ بخفها لان وزنها نقص شي كثير بعد الولاده والتعب ...طلعها ووصلها لحد غرفتها وساعدها تنزل عبايتها وتنسدح حتى ترتاح
            يوسف: كيف الحين؟
            شهد: ميته حر
            يوسف : الغرفه زي الثلج
            شهد :حرانه مررره
            يوسف : ارتاحي شوي وبعدين غيري ملابسك دوري شي خفيف شكل بجامتك ذي ثقيله
            شهد مسكت يده بقوه وبعينه لمعة دمع: لاتخليني
            يوسف باس يدها بكل صدق:مستحيل اتركك
            جلس جنبها يلعب بشعرها ويتحسس خدها لين أنتبه أنها نامت وأنتظمت أنفاسها لمس جبينها وكأن حرارتها خفت شوي ..بعد عنها بهدوء طلع من بيت ابو مها متجه لبيت امه

            شافته طلع من زاوية الباب اللي لمحته متعدي من جنبها راحت لشهد بغرفتها دخلت وشافتها نايمه سكرت الباب عليها ورجعت عند مشاري وكملت نومها جنبه

            ::
            ::

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بهذا الوقت في المستشفى
              كانت توها واصله تاخرت ربع ساعه لان حركة الطريق متعطله بسبب حادث وسط الدائري
              ترددت تدق باب القاعه اللي مخصصه لطلبة الطب خايفه منه قامت ترجف حست بأحد وراها
              ياسر: صباخ الخير
              رغد لفت عليه:صباح النور
              ياسر: حتى انتي متأخره زيي
              رغد:ايه في حادث بالطريق أخرني
              ياسر:ههههههه نفس الشي صار معي
              رغد بخوف: خايفه من المتوحش اللي جوا
              ياسر: ادخلي معي وانا بتكلم اذا خايفه يسوي فيك زي المره اللي فاتت
              رغد: طيب يالله انت تكلم معه .."دقت الباب ودخلوا هي وياسر مع بعض "
              ياسر: السلام عليكم
              الكل: وعليكم السلام
              طالع الدكتور ساعته الفخمه اللي من اشهر الماركات:شفتوا الساعه قبل تدخلون
              ياسر: اسفين دكتور بس في حادث بالطريق عطلني
              الدكتور: تفضل ادخل ..وأنتي أنسه رغد ايش سبب تأخرك ؟
              رغد طلت بياسر وهي ترجف وقلبها نبضه متسارع: نفس الشي بسبب الحادث
              الدكتور:اخر مره تتأخري you understand me ؟
              رغد:yes, thanks ..دخلت بسرعه وجلست بين أروى واسيل وأخذت نفس طويل
              اروى بهمس تضحك:اليوم مزاجه حلو
              رغد منقهره منه قامت تدعي عليه بينها وبين نفسه وترمقه بنظرات كره وحقد
              بعد ساعه ونص طلعوا من المحاضره وكل واحد متثاقلها لان بعدها يبدا التدريب كالعاده
              أسيل:بنزل الكافتيريا
              رغد :انا بجلس هناك "أشرت على الكراسي"
              أروى :اجل انا وأسيل بننزل تبين شي
              رغد: كابتشينو اذا ماعليك أمر ..مشت للكراسي وهم مشوا للكافتيريا
              رغد(ليش أجل لي ساعه ونص ماتحركت من الكرسي خلوني أمشي شوي بدل الجلسه اللي بتنفخني زياده) طلعت جوالها بتكلم شوق شافت رساله جديده من فاتن ابتسمت على رسالتها وقامت تدور على رساله بصندوق واردها حتى ترسلها لها ...ماحست بنفسها الا تصدم بكتف أخلت توازنها وطاحت على الأرض وطاح جوالها والكتاب اللي بيدها الثانيه
              تعورت بسبب طيحتها على الأرض كان وراها ياسر وبعض الشباب من كلاسها ركضوا لها
              ياسر: سلامات سلامات يارغد في شي يوجعك
              رغد تمسك يدها اللي طاحت عليها:لا الحمدلله بخير
              عبدالعزيز:شوف يدها يمكن فيها كسر
              رغد رعت راسها له:لا ياعبدالعزيز الم خفيف مو كسر
              ياسر:الله يصلحك ماتشوفين انتي
              رغد أخذت جوالها وكتابها ووقفت:انا صدمت بأحد بس م.."أنقطع صوتها لماشافته واقف قبالها وساكت ما طلعت منه أي ردة فعل عكسيه او غير أراديه ...أنقلبت ملامحها 360 درجه وماهي قادره تصدق عيونها وهي تشوفه قدامها ماتفصلهم عن بعض الا بعض الخطوات تجمد كل شي فيها توقف الدم بعروقها حست أن الأرض تدور فيها ..لفت بحركه سريعه وبعدت ياسر عن طريقها ومشت
              عبدالله: رغد ..رغد
              طنشته وكملت طريقها مشى وراها بسرعه ومسكها بقوه مع يدها ...وخلفها قروب كلاسها اللي بعيدين عنهم ويطالعون عبدالله اللي استغربوا منه
              رغد سحبت يدها بقوه:انت وراي بكل مكان
              عبدالله عصب منها:ليش كاشفه وجهك
              رغد بعصبيه وحده:جايه ارقم وأشبك الشباب
              عبدالله انقهر منها وماحس بنفسه الا يصفقها كف على وجهها لأول مره قدام أسيل وأروى اللي كانوا جايين من الكافي وبقية الشباب اللي واقفين وراهم بمسافه بسيطه والصدمه الكبرى كانت لشخص حضر فجاءه مار بهذا الممر الشاسع حتى يعاين بعض مرضاه...طاح اللي بيدها
              تعلقت عيونها فيه من الصدمه اللي شلت أحساسها عن أي شي حولها أكتفت بدمعه يتيمه أنذرفت من عينها
              كانت الغيره تنهش في قلبه يغار من عينه لما تشوفه فكيف اذا كل الناس يشوفون وجه اللي يعتبره سر فتنتها الأبدي
              همس لها: تستاهلين أكثر من كذا لانك أرخصتي نفسك لي ولغيري
              حست بقلبها ينقبض من كلمته اللي كانت سهم قاتل له وبكل قوه تملكها ردت له بيدها الناعمه صفعه قدام كل الشاهدين على هذي المعركه البارده
              رغد من بين اسنانها وبهمس حارق:بان لي معدنك الواطي
              تركته مصدوم من ردة فعلها ومشت لعند القاعه والبقيه تفرقوا بلمح البصر الا هو بقى واقف في مكانه

              وقفت عند باب القاعه تبكي بصمت ...سمعت صوت وراها
              د.وليد: تعالي مكتبي بسرعه ...مشى لمكتبه القريب ولحقته بدون ماتحس
              فتح لها الباب دخلت وجلست على الكرسي بأنكسار ..تركتها لوحدها في المكتب وسكر عليها
              الباب وراح يشوف المرضى اللي تأخر عليهم

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                في الرياض
                منغمس بأوراقه ودراسة بعض الصفقات .. قطع انسجامه نغمة جواله
                فهد رد بدون مايشوف المتصل:هلا
                ..:السلام عليكم
                فهد استغرب الصوت:وعليكم السلام
                ..:كيفك ؟
                فهد: الحمدلله مين معي ؟
                صفاء: بسرعه نسيت صوتي ؟
                فهد ميز نبرتها الناعمه:صفاء؟
                صفاء :ايوه انا صفاء
                فهد: كيفك ويش مسويه؟
                صفاء: بخير الحمدلله انت كيف شغلك؟
                فهد يرجع على ورى بكرسيه ويلف:ماشي الحال غريبه متصله
                صفاء ابتسمت: والله انا جايه الرياض وقلت لازم أشوفك واجلس معاك
                فهد:اها متى وصلتي؟
                صفاء: اليوم الصباح
                فهد يطالع ساعته اللي أوشكت على الظهر:زين اذا فاضيه نتغداء سواء
                صفاء:أوك ماعندي مانع ايش رايك تجي في مطعم الشيرتون اللي أنا فيه لاني جايه بدون سواق
                فهد: أوك بأي شيرتون؟
                أخذ الأسم ولحسن الحظ انه قريب منه مره مايحتاج حتى يروح بسيارته لانه خلف شركته اللي بموقع أستراتيجي جدا ...سمع أذان الظهر بعد دقائق نزل للمسجد يصلي فيه وبعدها يروح لموعده مع صفاء

                بعد ساعه
                كان جالس بثوبه الابيض الفخم وشماغه وكاشخ وهذا الشي فرض يومي عليه بحكم شغله مع كبار التجار بالمملكه ومكانته الأجتماعيه ونظراته السوداء الفخمه من شانيل وساعته الجلد السوداء من Gusess ويقرأ جريدة الوطن على بال تنزل صفاء أنسجم بالأخبار اللي كانت أغلبها عن سوق الأسهم وتوقعات صعوده للقمه مره أخرى ...حس بحركه قريبه منه تنزل الجريده وشافه تمشي وكل العيون عليها لانها لافته للنظر بعبايتها المطرزه بأحلى التطريزات ونظراتها البنيه والشنطه البيج والكعب المتوسط والمبك اب الخفيف اللي حاطته وقف
                مدت يدها وصافحته
                صفاء بأبتسامه عذبه:مساء الخير
                فهد بنفس الأبتسامه: يامساء النور
                سحب لها الكرسي وجلست: ثانكس يالطيف
                فهد ضحك:العفو
                صفاء نزلت نظراتها وحطتها على الطاوله وهي تطالع اللي حولها وعيونهم عليها:هم شايفين شي غريب
                فهد ضحك بخفه:أبدا كاشخه على ألأخير ويش تبينهم يسوون يغمضون يعني
                صفاء شهقت: أنا كاشخه بالعكس صاحيه من النوم وحالتي تقرف
                فهد :ايه باين مرره
                صفاء طنشت كل العيون اللي تراقبها وأغلب المتواجدين رجال اعمال أو زوار من دول الخليج أو أجانب: كيفك ؟
                فهد: نحمدالله بألف خير
                صفاء تتأمل المطعم:ستايله حلو مو؟
                فهد:ماشي حاله
                صفاء ضيقة عيونها:ايش بك مكشر ومعبس؟
                فهد ينزل نظارته ماني مكشر الا قولي لي أخبار الولد من زمان عنه
                صفاء: بخير مسافر لماليزيا
                فهد:غريبه مارحتي معه
                صفاء ميلت فمها:كنت بالنمسا من شهر تقريبا واليوم وصلت ماحصلت رحله الا على الرياض
                فهد :كويس أنك جيتي منها نشوفك ونعرف أخبارك
                صفاء: يعني لو أنا ماتذكرت انك هنا وأتصلت انت ماتفكر تتصل
                فهد :هههههههه والله حتى أنا أمس وصلت من المدينه
                صفاء بأستغراب أيش لك شغل هناك؟
                فهد: يووه والله عجزتي قلت لك زوجتي من المدينه وامس وصلتها لأهلها صعب اخليها تروح لحالها
                صفاء ابتسمت:خساره كان نفسي أشوها واتعرف عليها
                فهد: أليام جايه وان شاء الله بتشوفينها
                صفاء ضحكت:على قولك ..يعني أنت جالس هنا لوحدك
                فهد هز راسه:أيه جالس بمزرعتي لوحدي
                صفاء:بس على حد علمي انو ابوك واخوانك هنا
                فهد: ايوه بس ماروح لهم كثير منشغل بنفسي وشركاتي واعمالي
                صفاء رجعت على ورى: الا على طاري أعمالك..لسى تشتغل بأشياء سريه
                فهد ضحك: تبين الصدق ايه لسى يعني كوني رجل أعمال هذا شي عادي بس الأشياء السريه ممتعه وانتي ادرى فيه
                صفاء تغمض عيونها:ممتعه مره بس متعبه برضوا
                فهد:اكيد يعني مارحتي للنمسا لشي سري؟
                صفاء ضحكت:خلك في شلغك ومالك صلاح فيني
                فهد انطلقت ضحكت:قولي كذا من الأول وانا اقول شهر لوحدك في النمسا شنو تسوين

                :::
                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بعد المغرب
                  في بيت أبو مها
                  صحت من النوم بعد كوابيس أستكانت في منامها ..راحت تغسل وجهها وتغير بجامتها طلعت للصاله وشافت ريم جايه
                  ريم وقفت وضمت هنادي بقوه:وحشتيني يالقاطعه
                  هنادي جلست:انتي اللي قاطعتنا من ولدت شهد ماشفناك
                  دخلت أم خلود اللي جات العصر تزور شهد:هلا والله هنادي كل هذا نوم يالظالمه
                  هنادي ابتسمت ووقفت تسلم على عمتها:شسوي ماعندي مذاكره ولاشي غير التبطح والنوم
                  عمتها خذت فنجان شاي من اللي جهزته سحر لها هي وريم: ماشاء الله شاهي وعلوم السنع تعالوا عندنا بغرفة شهد
                  ريم تشيل الصينيه:يالله بسبقكم
                  هنادي بكسل:مين عند شهد
                  عمتها: أنا وشوق وشهد وسمر
                  هنادي عقدت حواجبها:ورغد وينها؟!
                  ام خلود: شهد تقول جات متأخر من المستشفى ونامت على طول يمكن تعبانه من شغلها والدراسه خليها تكمل نومها مسكينه
                  راحت هنادي مع عمتها للغرفه وأخذتهم السوالف مع شوق وعمتهم

                  أما رغد جات من المستشفى شبه منهاره وكاتمه بنفسها ماتبي تقول لأي أحد عن اللي صار حتى شهد ..دخلت غرفتها وكملت مسيرة بكاها الي قريب العصر وبعدها نامت بسلام

                  نرجع لهنادي طلعت من الغرفه حتى تصلي العشاء بغرفتها ..بعد ماخلصت من الصلاه اتصلت على عبير وقالت لها عن كلام ماجد
                  عبير بتفكير:شوفي هنادي انتي ماراح تخسرين شي خلينا نروح ونشوف ويش يبي ونتفق معه
                  هنادي عصبت:مجنونه أنتي هذا خبيث مو زي أخوه
                  عبير ضحكت: ادري بس نشوف ماراح نخسر شي ايش فيك أنتي بعدين وين كلامك قبل كم يوم والا أنمحى
                  هنادي سكتت شوي بعدها قالت بنبرة حزن:تدرين خايفه ونفس الوقت حابته بس يقهرني بغروره وثقته بنفسه اللي يبيلها تكسير
                  عبير :ههههههههههه هو بس بيقهرك باين انه يموت فيك ماتدرين يمكن يتزوجك من جد
                  هنادي بدأت تضطرب نبضاتها:بس لو تزوجني ماراح ينسى الماضي هذا مستحيل
                  عبير:ياغبيه هو يحبك تعرفين كيف يحبك يعني يشوف عيوبك حلوه
                  هنادي :عبيروه تكذبين على مين المهم شكلي بكنسل واسحب عليه قال موعد قال يستهبل حضرته
                  عبير:هنوده حطي براسك انه ماراح يحل عنك ألا لما تشوفينه وتعطينه كل اللي يخصه عندنا
                  هنادي :اعطيه اللي يخصه بس بكيفي أنا مو بكيفه هو
                  عبير انقهرت:اجل كذا ماراح يفك عنك وتحملي غثاه
                  هنادي بتردد: اقولك خلاص توكلت على الله بنروح نشوفه بكره
                  عبير ضحكت:ايوه هذي هنوده اللي أعرفها ...بس تعالي ايش عذرك بكره
                  هنادي بسخريه: السوق في غيره ياذكيه
                  عبير ابتسمت :حلوووو اجل انا بقول لأمي نروح نجيب لبس للسبورت
                  هنادي:ايوه أجل حتى انا بقول كذا ويكون كلامنا واحد وأكلم مجود ونختار المكان
                  عبير:هنادي أختاري مكان بعيد عن الناس عشان مايصير لنا شيء أو أحد يكفشنا نروح فيها ترى
                  هنادي تفكر وتدور مكان براسها:اممم طيب بقفل ألحين وأحاول الاقي مكان مناسب وأنتي فكري وردي لي خبر
                  عبير: صار يالله باي

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    في الرياض
                    جات معه للمزرعه من الظهر واخذتهم السوالف في شغلهم الماضي والحاضر دخلت معه مكتبه
                    اخذت تتامل وتطالع ذوقه الرفيع وستايل مكتبه اللي مايتغير ابدا من عرفته ومكتبه بهذا الشكل مهما اختلفت الأماكن
                    صفاء:ماتتغير أبد
                    فهد ابتسم:هذى ستايلي وأحبه من زمان
                    صفاء جلست على الاريكات الجلديه...ورفعت راسها للمكتبه اللي ماخذه الجدار كامل ومليئه بأنواع الكتب وبالوسط شاشة بلازما كبيره :ذوق راقي انتبهت لبرواز ذهبي متوسط الحجم وقفت ومشت له شافت فهد بالبشت وجنبه شوق بيوم الزواج
                    صفاء بصدمه:هذي زوجتك
                    فهد مشى لها واخذ الصوره: ايه هذي زوجتي
                    صفاء سحبت الصوره منه وظلت فتره تطالعها:ماعندك صور ثانيه لها حابه اشوفها
                    طلع من درج مكتبه البوم صور لهم لما سافروا بعد زواجهم لأنه كان يصورها بدون ماتدري او تحس عليه وما انتبهت الا باليوم اللي عرفت كل شي يخص فهد لصورها ...جلست صفاء تقلب بالصور وتبتسم
                    فهد جلس بعيد عنها:ليش تبتسمي
                    صفاء:اممم صراحه بالمره ماتوقعتها كذا
                    فهد ضحك:ليش ويش متوقعتها
                    صفاء:رسمت لها صورة بخيالي غير
                    فهد بنظره حاده: حلوه صح؟
                    صفاء رفعت راسها وميلت فمها: يمكن بنظرك حلوه وفي نظر الناس لا
                    فهد حط رجل على رجل :وبنظرك أيش؟
                    صفاء ضحكت: جميله جدا

                    :::
                    :::
                    :::

                    اليوم التالي لهذه الأحداث

                    تص'فح هالضلووع الع'وجوأق' را بيع'يون أطفال
                    ...........................مق'هوورة
                    .........................................ومنض' ام

                    رجعت كسيره مهانه والدنيا في عينها لا يتخطى حجمها حجرا قاسي كقسوة حظها العاثر عليها... تبحث عن ملجئ لها يحميها من الذنب الذي وقعت فيه ...لا أحد يستطيع أن يساعدها فهيء وحدها من سيتحمل قسوة النفس وقلوب أودت بها الي الجحيم في نظرها ... دخلت بهدوء دون أي حراك منها وتأثير الصدمه عليها لم ينجلي وعقلها لم يستوعب ما أصابها...نامت بعد عراك طويل وألم سكن جسدها الضعيف والتفكير كاد أن يقتلها دون رحمه أو لطف منه


                    ^^
                    ^^

                    من الشخص الغريب اللي كان مع صفاء قبل رجعتها للرياض؟
                    وأيش سر علاقتها القديمه بفهد ..وماهي طبيعة شغله السري؟

                    رغد ..وتطورات لم تكن في الحسبان الى أي نهاية ستكون؟
                    شوق ..والمفاجئه التي بأنتظارها والتي ستقلب حياتها الى الأبد {ماهي}؟!

                    أخير...هنادي والتحول الجذري كيف سيكون ؟
                    بعض الأبطال لم يكن لهم ظهورا هنا وبعضهم سيتواجدون بقوه
                    وهل سيكون هناك أغراب سيدخلون عالمنا؟!

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      البارت الثالث والأربعون


                      كأن اخر ح‘لم , من عيني سقط
                      ف { العذر } كلي مشاعر { ميت . . !
                      ما أشك بكل , | من حولي فقط | ~
                      حتىا قلبي صرت { اشك ب نيت . . !
                      { اشك ب نيت . . !
                      { اشك ب نيت . . !


                      دخل عليه بعد خروجها ثاير ومنقهر من تصرفها معه ..قرب منه وعيونه تطلق نظرات شرار وحمره غريبه غير عن نظراته البارده معها وتصرفاته اللئيمه
                      ماجد: شنو سويت فها ياواطي
                      أبتسم بخبث وحط رجل على رجل:ويش يخصك فيه فلوسك صارت برصيدك مالك شي عندي
                      ماجد وقفه وخنقه مع بلوزته بقوه وصرخ عليه بصوت حاد جدا:قلت ويش فيها يالواطي
                      دفه بعيد عنه بقوه وقال بصوت ساخر:مالك شغل ب.....
                      ماجد أنشل لسانه وعقله عن أي حركه او ردة فعل عكسيه ..هدأ كل شي فيه فجأه بعد مده كانت كافيه لكي يستوعب ماقيل له
                      ماجد بصوت شبه مختفي من أثر صدمته:أيش قلت؟
                      طل فيه بحده وبنبرة تهديد حاسمه: لاعاد تفكر تقرب منها أو تجيب طاريها على لسانك لاني وقتها راح أخليك تندم على كل دقيقه عشتها في هذي الدنيا
                      ماجد بنظرة احتقار:ماكنت داري عن نيتك الخبيثه لها انا سلمتها لك بيدي الثنتين هذي "صار يطل بيديه تذكر وجه هنادي اللي كان مصدوم من شوفته" كيف قدرت تكذب علي كيف؟
                      مارد عليه دخل في الغرفه التابعه للجناح اللي هو فيه وتركه برى يستوعب اللي صار في هذا المكان

                      {ماجد}
                      معقوله ؟..معقوله اللي صار الواطي هذا يسوي في هنادي كذا..البنت جمعتني فيها احلى الصدف كله بسببي أنا اللي دمرتها لو ماكنت اهددها واتفقت معه عشان الفلوس ماكان صار اللي صار ...انت ياماجد اللي دمرتها وجبرتها على أشياء ماتبيها طعنت أخوك ضيعت شرف أهل زوجته بدل ماتحافظ عليه عشان شوية فلوس ..الله يلعن الفلوس ويلعن الشيطان اللي زينها في عيوني وخلاني اظلم هالبريئه ..أستاهل استاهل مليون كف منها مو كف واحد ....اخ ياربي ويش أسوي كيف اساعدها بعد الي سويته

                      طلع من الجناح اللي بأفخم فنادق المدينه طلع زي المجنون ساق سيارته بسرعه جنونيه وأقرب الى الأنتحاريه
                      كل تفكيره محصور فيها ماتغيب عن باله يتذكر كيف سحبها وهي تترجاه وتبكي لكن في هذيك اللحظة مايفكر الا بالفلوس وبس خلى اقرب الناس لها يخونها يطعنها في ظهرها


                      :::
                      :::
                      :::

                      اليوم اللي بعده
                      في بيت أبو مها
                      كلهم جالسين مع بعض حتى ريم أستئذنت من سيف تنام عند أهلها يومين بحكم أشتياقها لشوق والجلسه مع شهد وسحر ...منسجمين بجلستهم ماهم حاسين باللي يصير من خلف أنظارهم وخصوصا في قلبين يعيشان بين زوايا هذا المنزل
                      ريم تنزل فنجان القهوه من يدها :وين هنادي صايره ماتجلس معنا ؟
                      سمر اللي في حضنها مشاري تنغص عليه نومته وهدوه بحركاتها:مدري ايش جايه بس نايمه وماتبي تصحى أبد
                      شوق عقدت حواجبها بأستغراب:لايكون فيها شي وحنا ماندري
                      سحر: ما أتوقع يمكن صايبها خمول وتبي تنام تعرفونها تحب النوم وتعشقه ماعندها مشكله لو تنام سنه
                      شهد ضحكت على كلام سحر:بس بالعاده تجي عندنا من أمس ماشفتها هي ورغد
                      ريم رفعت حاجبها وميلت فمها:ايش فيها كمان؟
                      شوق وقفت ومشت لغرفة هنادي قربت من الباب اللي كان شبه مسكر وقفت قبل تدخل سمعت صوت شهقات متلاحقه دخلت بسرعه زي المقروصه وفتحت الابجورات اللي جنب سرير هنادي ..لمحت هنادي تلف على الجهه الثانيه وتخبي وجهها بالبطانيه ...حطت يدها على ظهرها ومسحت عليه بحنيه
                      شوق بصوت حنون:هنوده حياتي ليش تبكين؟
                      هنادي من بين أوتارها المبحوحه وملامحها المتورمه من البكاء: خليني لحالي
                      شوق ابتسمت برقه على ردها تعرف هنادي زين مستحيل تتكلم الا بطلوع الروح:قلبي هنو اجلسي ابي اتكلم معك
                      هنادي تدفن وجهها بالمخده بنبره حاده جدا:شوق محتاجه اجلس مع نفسي مابي أتكلم مع أحد
                      شوق خافت من نبرتها: هنو ياعمري اذا ماقلتي ل...
                      هنادي صرخت بحده: مابي أشوف أحد ممكن
                      شوق قدرت انها تعبانه شوي وتبي تنفرد بنفسها شوي حاسه بالألم اللي تحس فيه هنادي الأن كل شخص يتضايق أو يزعل يفضل أنه يكون لوحده حتى يراجع تصرفاته أو يحاسب نفسه وغيرها من هذي الأشياء .. طلعت وسكرت الباب وراها وقلبها مع هنادي اللي تعرف شخصيتها أكثر من أي شخص ثاني مافي شي ينزل دموعها الا شي كبير وماتقدر تتحمله وهذا الحاصل فعلا ولكن هيهات أن يستطيع أحد أن يقلل من حجم مصابها
                      مرت على غرفة رغد وحاولت تفتح الباب لكن للأسف كان مقفل وسمعت صوت أغنيه عالي جدا تستمع لها في غرفتها دقت الباب لكن مافتحت لها استغربت تجاهلها
                      شوق ( ايش صاير لهم وحده تبكي وماتبي تتكلم أو تشوف أحد والثانيه مقفله الباب وصوت الأغاني على أعلى شي معقوله تكون تذاكر؟لالا ما أتوقع بشوف نهايتها معكم انا ماجيت هنا ألا حاسه أنه صار شي بس الله أعلم أيش ذا الشي ..لطفك فينا ياررب قلبي مو مرتاح كافي اللي فيني مابي يصير لخواتي شي موتي ولا تتأذى أي وحده فيهم ..يارب أحميهم وأحفظهم من النفوس الحاقده ) استغفرت ربها ورجعت لغرفة شهد المجتمعين فيها بدون ماتبين أي شي للبقيه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...