المستطرف في كل فن مستظرف..{الباب الخامس في الآداب والحكم وما أشبه ذلك:-
الباب الخامس في الاداب والحكم وما أشبه ذلك:-
قال الحكماء إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف
وإذا أراد به شرا حبب إليه المال وبسط منه الامال وشغله بدنياه ووكله إلى هواه فركب الفساد وظلم العباد
الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ
من سره الفساد ساءه المعاد كل يحصد ما زرع ويجزي بما صنع لا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة
من أطاع هواه باع دينه بدنياه ثمرة العلوم العمل بالمعلوم من رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد
أفضل الناس من لم تفسد الشهوة دينه خير الناس من أخرج الحرص من قلبه وعصى هواه في طاعة ربه
نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف
البخيل حارس نعمته وخازن لورثته من لزم الطمع عدم الورع إذا ذهب الحياء حل البلاء
علم لا ينفع كدواء لا ينجع
من جهل المرء أن يعصى ربه في طاعة هواه ويهين نفسه في إكرام دنياه
أيام الدهر ثلاثة يوم مضى لا يعود اليك ويوم أنت فيه لا يدوم عليك ويوم مستقبل لا ندري ما حاله
ولا تعرف من أهله من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب لا تبت على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة ومن عمرك في فسحة
عظ المسيء بحسن أفعالك ودل على الجميل بجميل خلالك
إياك وفضول الكلام فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن
لا يجد العجول فرحا ولا الغضوب سرورا ولا الملول صديقا
حسن النية من العبادة حسن الجلوس من السياسة من زاد في خلقه نقص في حظه من ائتمن الزمان خانه أظهر الناس محبة أحسنهم لقاء
لا يكمل للإنسان دينه حتى يكون فيه أربع خصال يقطع رجاءه مما في أيدي الناس ويسمع شتم نفسه ويصبر
ويحب للناس ما يحب لنفسه ويثق بمواعيد الله
إياك والحسد فإنه يفسد الدين ويضعف اليقين ويذهب المروءة
قيل لأفلاطون ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقا قال مدح الانسان نفسه.
يتبع![.](https://v.3bir.net/core/images/smilies/q2.gif)
قال الحكماء إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف
وإذا أراد به شرا حبب إليه المال وبسط منه الامال وشغله بدنياه ووكله إلى هواه فركب الفساد وظلم العباد
الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ
من سره الفساد ساءه المعاد كل يحصد ما زرع ويجزي بما صنع لا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة
من أطاع هواه باع دينه بدنياه ثمرة العلوم العمل بالمعلوم من رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد
أفضل الناس من لم تفسد الشهوة دينه خير الناس من أخرج الحرص من قلبه وعصى هواه في طاعة ربه
نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف
البخيل حارس نعمته وخازن لورثته من لزم الطمع عدم الورع إذا ذهب الحياء حل البلاء
علم لا ينفع كدواء لا ينجع
من جهل المرء أن يعصى ربه في طاعة هواه ويهين نفسه في إكرام دنياه
أيام الدهر ثلاثة يوم مضى لا يعود اليك ويوم أنت فيه لا يدوم عليك ويوم مستقبل لا ندري ما حاله
ولا تعرف من أهله من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب لا تبت على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة ومن عمرك في فسحة
عظ المسيء بحسن أفعالك ودل على الجميل بجميل خلالك
إياك وفضول الكلام فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن
لا يجد العجول فرحا ولا الغضوب سرورا ولا الملول صديقا
حسن النية من العبادة حسن الجلوس من السياسة من زاد في خلقه نقص في حظه من ائتمن الزمان خانه أظهر الناس محبة أحسنهم لقاء
لا يكمل للإنسان دينه حتى يكون فيه أربع خصال يقطع رجاءه مما في أيدي الناس ويسمع شتم نفسه ويصبر
ويحب للناس ما يحب لنفسه ويثق بمواعيد الله
إياك والحسد فإنه يفسد الدين ويضعف اليقين ويذهب المروءة
قيل لأفلاطون ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقا قال مدح الانسان نفسه.
يتبع
![.](https://v.3bir.net/core/images/smilies/q2.gif)
تعليق