الفصل الرابع في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم
حرف النون:
( نسود أعلاها وتأبى أصولها ... وليس إلى رد الشباب سبيل )
( نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف ما لا بد من شربه )
( ندمت ندامة الكسعي لما ... رأت عيناه ما صنعت يداه )
حرف الهاء:
( هناكم الله بالدنيا ومتعكم ... بما تحب لكم منها ونرضاه )
( هل بالحوادث والأيام من عجب ... أم هل إلى رد ما قد فات من طلب )
( هب الدنيا تقاد إليك عفوا ... أليس مصير ذاك إلى الزوال )
( هنيئا لمن لا ذاق للدهر لوعة ... ولم تأخذ الأيام منه نصيبا )
( هم يحسدوني على موتي فواحزني ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد )
حرف الواو:
( ولم أر كالمعروف أما مذاقه ... فحلو وأما وجهه فجميل )
( وإذا خشيت من الأمور مقدرا ... وهربت منه فنحوه تتوجه )
( والرزق يخطىء باب عاقل قومه ... ويبيت بوابا بباب الأحمق )
( ولا يغررك طول الحلم مني ... فما أبدا تصادفني حليما )
( ولا خير فيمن لا يوطن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب )
( وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل )
( وما للمرء خير في حياة ... إذا ما عد من سقط المتاع )
( وما المرء إلا كالهلال وضوئه ... يوافي تمام الشهر ثم يغيب )
( وقد تسلب الأيام حالات أهلها ... وتعدو على أسد الرجال الثعالب )
( ومن يأمن الدهر الخئون فإنني ... برأي الذي لا يأمن الدهر أقتدي )
( وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال )
( ومن يكن الغراب له دليلا ... يمر به على جيف الكلاب )
( ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا ... من الزاد يطرح نفسه أي مطرح )
( ولربما منع الكريم وما به ... بحل ولكن سوء حظ الطالب )
( ولا بات يسقينا سوى الماء وحده ... وهذا جزا من بات ضيف الضفادع )
( ومن عاش في الدنيا فلا بد أن يرى ... من العيش ما يصفو وما يتكدر )
( ولو دامت الدولات دامت لغيرنا ... رعايا ولكن ما لهن دوام )
( وأحسن فإن المرء لا بد ميت ... وأنك مجزي بما كنت ساعيا )
( ولا ترين الناس إلا تجملا ... وإن كنت صفر الكف والبطن طاويا )
( وما لامرىء طول الخلود وإنما ... يخلد طول الثناء فيخلد )
( وكان رجائي أن أعود ممتعا ... فصار رجائي أن أعود مسلما )
( وتجلدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتضعضع )
( ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجع )
( وهون حزني عن خليلي أنني ... إذا شئت لاقيت الذي مات صاحبه )
( ويوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر )
حرف اللام ألف:
( لا تنظرن إلى الجهالة والحجى ... وانظر إلى الإقبال والإدبار )
( لا يسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر )
( لا يصبر الحر تحت ضيم ... وإنما يصبر الحمار )
( لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم )
( لا يبالي الشتم عرض ... كله شتم وذم )
( لا تنظرن إلى امرىء ما أصله ... وانظر إلى أفعاله ثم احكم )
( لا يسكن المرء في أرض يهان بها ... إلا من العجز أو من قلة الحيل )
( لا يقبلون الشكر ما لم ينعموا ... نعما يكون لها الثناء تبيعا )
( لا أسأل الناس عما في ضمائرهم ... ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني )
حرف الياء المثناة التحتية:
( يفر من المنية كل حي ... ولا ينجى من القدر الحذار )
( يريك الرضا والغل حشو جفونه ... وقد تنطق العينان والفم ساكت )
( يهمهم للشعير إذا راه ... ويعبس إن رأى وجه اللجام )
( يفارقني من لا أطيق فراقه ... ويصحبني في الناس من لا أريده )
( يزيد تفضلا وأزيد شكرا ... وذلك دأبه أبدا ودأبي )
( يواسي الغراب الذئب في كل صيده ... وما صارت الغربان في سعف النخل )
( يهون علينا أن تصاب جسومنا ... وتسلم اعراض لنا وعقول )
( يغر الفتى مر الليالي سليمة ... وهن به عما قليل غوائر )
( يغيظني وهو على رسله ... والمرء في غيظ سواه حليم )
( يريك البشاشة عند اللقا ... ويبريك في السر بري القلم )
,
نهاية الباب السادس
يتبع الباب السابع في البلاغه والبيان
يتبع
( نسود أعلاها وتأبى أصولها ... وليس إلى رد الشباب سبيل )
( نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف ما لا بد من شربه )
( ندمت ندامة الكسعي لما ... رأت عيناه ما صنعت يداه )
حرف الهاء:
( هناكم الله بالدنيا ومتعكم ... بما تحب لكم منها ونرضاه )
( هل بالحوادث والأيام من عجب ... أم هل إلى رد ما قد فات من طلب )
( هب الدنيا تقاد إليك عفوا ... أليس مصير ذاك إلى الزوال )
( هنيئا لمن لا ذاق للدهر لوعة ... ولم تأخذ الأيام منه نصيبا )
( هم يحسدوني على موتي فواحزني ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد )
حرف الواو:
( ولم أر كالمعروف أما مذاقه ... فحلو وأما وجهه فجميل )
( وإذا خشيت من الأمور مقدرا ... وهربت منه فنحوه تتوجه )
( والرزق يخطىء باب عاقل قومه ... ويبيت بوابا بباب الأحمق )
( ولا يغررك طول الحلم مني ... فما أبدا تصادفني حليما )
( ولا خير فيمن لا يوطن نفسه ... على نائبات الدهر حين تنوب )
( وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل )
( وما للمرء خير في حياة ... إذا ما عد من سقط المتاع )
( وما المرء إلا كالهلال وضوئه ... يوافي تمام الشهر ثم يغيب )
( وقد تسلب الأيام حالات أهلها ... وتعدو على أسد الرجال الثعالب )
( ومن يأمن الدهر الخئون فإنني ... برأي الذي لا يأمن الدهر أقتدي )
( وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال )
( ومن يكن الغراب له دليلا ... يمر به على جيف الكلاب )
( ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا ... من الزاد يطرح نفسه أي مطرح )
( ولربما منع الكريم وما به ... بحل ولكن سوء حظ الطالب )
( ولا بات يسقينا سوى الماء وحده ... وهذا جزا من بات ضيف الضفادع )
( ومن عاش في الدنيا فلا بد أن يرى ... من العيش ما يصفو وما يتكدر )
( ولو دامت الدولات دامت لغيرنا ... رعايا ولكن ما لهن دوام )
( وأحسن فإن المرء لا بد ميت ... وأنك مجزي بما كنت ساعيا )
( ولا ترين الناس إلا تجملا ... وإن كنت صفر الكف والبطن طاويا )
( وما لامرىء طول الخلود وإنما ... يخلد طول الثناء فيخلد )
( وكان رجائي أن أعود ممتعا ... فصار رجائي أن أعود مسلما )
( وتجلدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتضعضع )
( ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجع )
( وهون حزني عن خليلي أنني ... إذا شئت لاقيت الذي مات صاحبه )
( ويوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر )
حرف اللام ألف:
( لا تنظرن إلى الجهالة والحجى ... وانظر إلى الإقبال والإدبار )
( لا يسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر )
( لا يصبر الحر تحت ضيم ... وإنما يصبر الحمار )
( لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم )
( لا يبالي الشتم عرض ... كله شتم وذم )
( لا تنظرن إلى امرىء ما أصله ... وانظر إلى أفعاله ثم احكم )
( لا يسكن المرء في أرض يهان بها ... إلا من العجز أو من قلة الحيل )
( لا يقبلون الشكر ما لم ينعموا ... نعما يكون لها الثناء تبيعا )
( لا أسأل الناس عما في ضمائرهم ... ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني )
حرف الياء المثناة التحتية:
( يفر من المنية كل حي ... ولا ينجى من القدر الحذار )
( يريك الرضا والغل حشو جفونه ... وقد تنطق العينان والفم ساكت )
( يهمهم للشعير إذا راه ... ويعبس إن رأى وجه اللجام )
( يفارقني من لا أطيق فراقه ... ويصحبني في الناس من لا أريده )
( يزيد تفضلا وأزيد شكرا ... وذلك دأبه أبدا ودأبي )
( يواسي الغراب الذئب في كل صيده ... وما صارت الغربان في سعف النخل )
( يهون علينا أن تصاب جسومنا ... وتسلم اعراض لنا وعقول )
( يغر الفتى مر الليالي سليمة ... وهن به عما قليل غوائر )
( يغيظني وهو على رسله ... والمرء في غيظ سواه حليم )
( يريك البشاشة عند اللقا ... ويبريك في السر بري القلم )
,
نهاية الباب السادس
يتبع الباب السابع في البلاغه والبيان
يتبع
تعليق