موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    المستطرف في كل فن مستظرف..{الباب الخامس في الآداب والحكم وما أشبه ذلك:-

    الباب الخامس في الاداب والحكم وما أشبه ذلك:-

    قال الحكماء إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف

    وإذا أراد به شرا حبب إليه المال وبسط منه الامال وشغله بدنياه ووكله إلى هواه فركب الفساد وظلم العباد
    الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ
    من سره الفساد ساءه المعاد كل يحصد ما زرع ويجزي بما صنع لا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة
    من أطاع هواه باع دينه بدنياه ثمرة العلوم العمل بالمعلوم من رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد
    أفضل الناس من لم تفسد الشهوة دينه خير الناس من أخرج الحرص من قلبه وعصى هواه في طاعة ربه
    نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف
    البخيل حارس نعمته وخازن لورثته من لزم الطمع عدم الورع إذا ذهب الحياء حل البلاء
    علم لا ينفع كدواء لا ينجع
    من جهل المرء أن يعصى ربه في طاعة هواه ويهين نفسه في إكرام دنياه
    أيام الدهر ثلاثة يوم مضى لا يعود اليك ويوم أنت فيه لا يدوم عليك ويوم مستقبل لا ندري ما حاله
    ولا تعرف من أهله من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب لا تبت على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة ومن عمرك في فسحة
    عظ المسيء بحسن أفعالك ودل على الجميل بجميل خلالك
    إياك وفضول الكلام فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن
    لا يجد العجول فرحا ولا الغضوب سرورا ولا الملول صديقا
    حسن النية من العبادة حسن الجلوس من السياسة من زاد في خلقه نقص في حظه من ائتمن الزمان خانه أظهر الناس محبة أحسنهم لقاء
    لا يكمل للإنسان دينه حتى يكون فيه أربع خصال يقطع رجاءه مما في أيدي الناس ويسمع شتم نفسه ويصبر
    ويحب للناس ما يحب لنفسه ويثق بمواعيد الله
    إياك والحسد فإنه يفسد الدين ويضعف اليقين ويذهب المروءة
    قيل لأفلاطون ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقا قال مدح الانسان نفسه.
    يتبع

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      الباب الخامس في الآداب والحكم وما أشبه ذلك

      أربعة تؤدي إلى أربعة
      الصمت إلى السلامة
      والبر إلى الكرامة
      والجود إلى السيادة
      والشكر إلى الزيادة
      من ساء تدبيره أهلكه جده الغرة ثمرة الجهل افة القوة استضعاف الخصم افة النعم قبيح المن افة الذنب حسن الظن الحزم أسد الاراء
      والغفلة أضر الأعداء من قعد عن حيلته أقامته الشدائد ومن نام عن عدوه أيقظته المكايد من قرب السفلة وأطرح ذوي الأحساب والمروات استحق الخذلان
      من عفا تفضل من كظم غيظه فقد حلم من حلم فقد صبر ومن صبر فقد ظفر من ملك نفسه عند أربع
      حرمه الله على النار حين يغضب وحين يرغب وحين يرهب وحين يشتهي
      من طلب الدنيا بعمل الاخرة فقد خسرهما ومن طلب الاخرة بعمل الدنيا فقد ربحهما
      كلام المرء بيان فضله وترجمان عقله فاقصره على الجميل واقتصر منه على القليل كل امرىء يعرف بقوله ويوصف بفعله فقل سديدا وافعل حميدا
      من عرف شأنه وحفظ لسانه وأعرض عما لا يعنيه وكف عن عرض أخيه دامت سلامته وقلت ندامته
      كن صموتا وصدوقا فالصمت حرز والصدق عز من أكثر مقاله سئم ومن أكثر سؤاله حرم من استخف بإخوانه خذل ومن اجترأ على سلطانه قتل
      ما عز من أذل جيرانه ولا سعد من حرم إخوانه خير النوال ما وصل قبل السؤال أولى الناس بالنوال أزهدهم في السؤال
      من حسن صفاؤه وجب اصطفاؤه من غاظك بقبيح الشتم منه فغظه بحسن الحلم عنه
      من يبخل بماله على نفسه جاد به على زوج عرسه إذا اصطنعت المعروف فاستره وإذا اصطنع إليك فانشره
      من جاور الكرام أمن من الإعدام من طاب أصله زكا فرعه من أنكر الصنيعة استوجب القطيعة
      من من بمعروفه سقط شكره ومن أعجب بعمله حبط أجره من رضي من نفسه بالإساءة شهد على أصله بالرداءة
      من رجع في هبته بالغ في خسته من رقي في درجات الهمم عظم في عيون الأمم
      من كبرت همته كثرت قيمته من ساء خلقه ضاق رزقه من صدق في مقاله زاد في جماله
      من هان عليه المال توجهت إليه الامال من جاد بماله جل ومن جاد بعرضه ذل

      خير المال ما أخذ من الحلال وصرف في النوال وشر المال ما اخذ من الحرام وصرف في الاثام
      أفضل المعروف إغاثة الملهوف
      من تمام المروءة أن تنسى الحق لك وتذكر الحق عليك وتستكبر الإساءة منك وتستصغرها من غيرك .
      يتبع

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        يتبع الباب الخامس في الآداب والحكم

        من أحسن المكارم
        عفو المقتدر جود الرجل يحببه إلى أصدقائه وبخله يبغضه إلى أودائه لا تسيء إلى من أحسن إليك ولا تعن على من أنعم عليك
        من كثر ظلمه واعتداؤه قرب هلاكه وفناؤه من طال تعديه كثرت أعاديه شر الناس من ينصر الظلوم ويخذل المظلوم
        من حفر حفيرا لأخيه كان حتفه فيه من سل سيف العدوان أغمد في رأسه من لم يرحم العبرة سلب النعمة
        ومن لم يقل العثرة سلب القدرة لا تحاج من يذهلك خوفه ويملكك سيفه صمت تسلم به خير من نطق تندم عليه
        من قال ما لا ينبغي سمع ما لا يشتهي جرح الكلام أصعب من جرح الحسام من سكت عن جاهل فقد أوسعه جوابا وأوجعه عتابا
        من أمات شهوته أحيا مروءته من كثرت عوارفه كثرت معارفه من لم تقبل توبته عظمت خطيئته
        إياك والبغي فإنه يصرع الرجال ويقطع الاجال الناس في الخير
        أربعة أقسام منهم من يفعله ابتداء ومنهم من يفعله اقتداء ومنهم من يتركه حرمانا ومنهم من يتركه استحسانا
        فمن فعله ابتداء فهو كريم
        ومن فعله اقتداء فهو حكيم
        ومن تركه حرمانا فهو شقي
        ومن تركه استحسانا فهو دني
        من سالم سلم ومن قدم الخير غنم ومن لزم الرقاد عدم المراد ومن دام كسله خاب أمله العجول مخطىء وإن ملك والمتأني مصيب وإن هلك
        من أمارات الخذلان معاداة الإخوان استفساد الصديق من عدم التوفيق الرفق مفتاح الرزق
        من نظر في العواقب سلم من النوائب ومن أسرع في الجواب أخطأ في الصواب من ركب العجل أدركه الزلل
        من ضعفت اراؤه قويت أعداؤه من قلت فضائله ضعفت وسائله من فعل ما شاء لقي ما ساء
        من كثر اعتباره قل عثاره من ركب جده غلب ضده القليل مع التدبير أبقى من الكثير مع التبذير
        ظن العاقل أصح من يقين الجاهل
        قليل تحمد اخرته خير من كثير تذم عاقبته من خاف سطوتك تمنى موتتك إذا استشرت الجاهل اختار لك الباطل
        من أعجبته اراؤه غلبته أعداؤه من قصر عن السياسة صغر عن الرياسة لا تشتك ضعفك إلى عدوك فإنك تشمته بك وتطمعه فيك
        من لم يعمل لنفسه عمل للناس ومن لم يصبر على كده صبر على الإفلاس
        من أفشى سره أفسد أمره الحازم من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده من طلب ما لا يكون طال تعبه
        لا تفتح بابا يعييك سده ولا ترم سهما يعجزك رده سوء التدبير سبب التدمير
        أغمد سيفك ما ناب عنك لسانك
        ليس العجب من جاهل يصحب جاهلا ولكن العجب من عاقل يصحبه لأن كل شيء يفر من ضده ويميل إلى جنسه
        إذا نزل القدر بطل الحذر رب عطب تحت طلب ومنية تحت أمنية
        يتبع

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          يتبع الباب الخامس في الآداب والحكم

          لا يخلو المرء من ودود يمدح وعدو يقدح
          الجوع خير الخضوع الكذوب متهم وإن صدقت لهجته وضحت حجته من طاوعه طرفه اشتد حتفه
          من لم تسر حياته لم تغم وفاته
          من اعظم الذنوب تحسين العيوب
          الشرف بالهمم العالية لا بالرمم البالية إذا ملك الأراذل هلك الأفاضل
          من ساءت أخلاقه طاب فراقه من حسنت خصاله طاب وصاله بعد يورث الصفا خير من قرب يوجب الجفا
          اللسان سيف قاطع لا يؤمن حده والكلام سهم نافذ لا يمكن رده
          من اطلع على جاره انهتكت حجب أستاره
          أجهل الناس من قل صوابه وكثر إعجابه أظهر الناس نفاقا من أمر بالطاعة ولم يأتمر بها ونهى عن المعصية ولم ينته عنها
          من سلا عن المسلوب كمن لم يسلب ومن صبر على النكبة كمن لا ينكب الفضيلة بكثرة الاداب لا بفراهة الدواب
          من زادت شهوته نقصت مروءته
          من عرف بشيء نسب إليه ومن اعتاد شيئا حرص عليه
          عند الجدال يظهر فضل الرجال
          من أخر الأكل لذ طعامه ومن أخر النوم طاب منامه
          موت في دولة وعز خير من حياة في ذلة وعجز مقاساة الفقر هي الموت الأحمر ومسألة الناس هي العار الأكبر
          حق يضر خير من باطل يسر كم من مرغوب فيه يسوء ولا يسر ومرهوب منه ينفع ولا يضر
          عثرة الرجل تزيل القدم وعثرة اللسان تزيل النعم المزاج يورث الضغائن
          من حلم ساد ومن تفهم ازداد
          معاشرة ذوي الألباب عمارة القلوب
          شر ما صحب المرء الحسد ربما أصاب الأعمى رشده وأخطأ البصير قصده اليأس خير من التضرع إلى الناس
          لا تكن ضاحكا في غير عجب ولا ماشيا في غير أرب
          من سعى بالنميمة حذره القريب ومقته الغريب
          الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استبد برأيه
          أشرف الغني ترك المنى من ضاق خلقه مله أهله
          الحسد للصديق من سقم المودة كل الناس راض عن عقله دنياك كلها وقتك الذي أنت فيه
          استر سوأة أخيك لما يعلم فيك خمول الذكر أسنى من الذكر الذميم
          العجلة أخت الندامة.
          يتبع

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            يتبع الباب الخامس في الآداب والحكم

            من كرم أصله لان قلبه ومن قل لبه زاد عجبه
            ربما أدرك بالظن الصواب ليس لمعجب رأي ولا لمتكبر صديق
            سل عن الرفيق قبل الطريق وعن الجار قبل الدار
            لا تعادين أحد فإنك لا تخلو من عداوة جاهل أو عاقل فالحذر من حكمة العاقل وجهل الجاهل
            ضاحك معترف بذنبه خير من باك مدل على ربه
            من قل سروره كان الموت راحته
            لا تردن على ذي خطأ خطأه فيستفيد منك علما ويتخذك عدوا
            استحي من ذم من لو كان حاضرا لبالغت في مدحه ومدح من لو كان غائبا لسارعت إلى ذمه
            وقيل المنفعة توجب المحبة والمضرة توجب البغضة والمخالفة توجب العداوة والمتابعة توجب الألفة
            والعدل يوجب اجتماع القلوب والجور يوجب الفرقة وحسن الخلق يوجب المودة
            وسوء الخلق يوجب المباعدة والانبساط يوجب المؤانسة والانقباض يوجب الوحشة
            والكبر يوجب المقت والتواضع يوجب الرفعة والجود يوجب المدح والبخل يوجب الذم
            والتواني يوجب التضييع والحزم يوجب السرور والحذر يوجب السلامة وإصابة التدبير توجب بقاء النعمة
            وبالتأني تسهل المطالب وبحسن المعاشرة تدوم المحبة وبخفض الجانب تأنس النفوس
            وبسعة خلق المرء يطيب عيشه
            والاستهانة توجب التباعد
            وبكثرة الصمت تكون الهيبة وبعدل المنطق تجلب الجلالة وبالنصفة تكثر المواصلة
            وبالأفضال يعظم القدر وبصالح الأخلاق تزكو الأعمال وباحتمال المؤن يجب السؤدد
            وبالحلم على السفيه تكثر أنصارك عليه وبالرفق والتودد تستحق اسم الكرامة
            وبترك ما لا يعنيك يتم لك الفضل

            واعلم أن السياسة تكسو أهلها المحبة
            ومن صغر الهمة الحسد للصديق على النعمة والنظر في العواقب نجاة
            ومن لم يحلم ندم ومن صبر غنم ومن سكت سلم ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم
            ومن فهم علم ومن أطاع هواه ضل
            ومع العجلة الندامة ومع التأني السلامة
            وزارع البر يحصد السرور وصاحب العقل مغبوط
            وصداقة الجاهل تعب إذا جهلت فاسأل وإذا زللت فارجع وإذا أسأت فاندم وإذا ندمت فاقلع
            المروات كلها تبع للعقل والرأي تبع للتجربة والعقل أصله التثبت وثمرته السلامة
            والأعمال كلها تتبع القدر
            واختار العلماء أربع كلمات من أربع كتب
            فمن التوراة من قنع شبع
            ومن الانجيل من اعتزل نجا
            ومن الزبور من سكت سلم
            ومن القران ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم

            واجتمعت حكماء العرب والعجم على أربع كلمات
            لا تحمل بطنك ما لا يطيق
            ولا تعمل عملا لا ينفعك
            ولا تغتر بامرأة
            ولا تثق بمال ولو كثر

            والله تعالى أعلم
            نهاية الباب الخامس
            يتبع الباب السادس في الامثال

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              الباب السادس في الأمثال السائرة وفيه فصول:-

              الباب السادس في الأمثال السائرة وفيه فصول:-

              الفصل الأول
              فيما جاء من ذلك في
              القران العظيم وأحاديث النبي الكريم

              اعلم أن الأمثال من أشرف ما وصل به اللبيب خطابه وحلى بجواهره كتابه
              وقد نطق كتاب الله تعالى وهو أشرف الكتب المنزلة بكثير منها
              ولم يخل كلام سيدنا رسول الله عنها وهو أفصح العرب لسانا وأكملهم بيانا

              فكم في إيراده وإصداره من مثل يعجز عن مباراته في البلاغة كل بطل
              وسنذكر إن شاء الله تعالى بعد ذلك نبذة من أمثال العرب والمولدين والعامة.

              فمن أمثال كتاب الله تعالى
              قوله تعالى ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ( الان حصحص الحق ) ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ) ( أليس الصبح بقريب )
              ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة ) ( ليس لها من دون الله كاشفة ) ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم )
              ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون ) ( لكل نبأ مستقر ) ( قل كل يعمل على شاكلته )
              ( وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) ( وإن تصبهم سيئة يفرحوا بها ) ( كل نفس بما كسبت رهينة )
              ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ) ( ما على الرسول إلا البلاغ ) ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) ( ما على المحسنين من سبيل )
              ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) ( هل جزاء الإحسان إلا الاحسان ) ( ولا ينبئك مثل خير ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم )
              ( كل حزب بما لديهم فرحون ) ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ( لا يستوي الخبيث والطيب ) ( ففررت منكم لما خفتكم )
              ( وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض ) ( يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون )
              ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكى من يشاء ) ( يا أيها الذين امنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسوءكم )
              ( وما تأتيهم من اية من ايات ربهم إلا كانوا عنها معرضين ) ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون )
              ( إعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم ) ( ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون )
              ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) ( إنا وجدنا اباءنا على أمة وإنا على اثارهم مقتدون )
              ( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ) ( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) ( لا يجليها لوقتها إلا هو )
              ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) ( كل يوم هو في شأن فبأي حديث بعده يؤمنون ) ( وما ربك بغافل عما تعملون )
              ( واهجرهم هجرا جميلا من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ) ( إن هي إلا فتنتك ) ( فاعتبروا يا أولي الأبصار )
              ( وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) ( وكان بين ذلك قواما )
              ( لمثل هذا فليعمل العاملون ) ( كل من عليها فان ) ( كل نفس ذائقة الموت )
              ( أفسخر هذا أم أنتم لا تبصرون )
              ,
              ومن الأمثال من الحديث النبوي
              إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى\ نية المرء خير من عمله\ افة العلم النسيان \من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه \
              إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه \ أنزلوا الناس منازلهم \ اليد العليا خير من اليد السفلى \ من مات غريبا مات شهيدا \ مطل الغنى ظلم
              يد الله مع الجماعة \ الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق \ من غشنا فليس منا \ سيد القوم خادمهم \
              الحياء شعبة من الإيمان \ تخيروا لنطفكم \ ابدأ بنفسك ثم بمن تعول \ حدث عن البحر ولا حرج \
              المجالس بالأمانات \ كل ميسر لما خلق له \ أطلبوا الخير من حسان الوجوه \ إياك وما يعتذر منه \
              الوحدة خير من الجليس السوء \ استعينوا على الحوائج بالكتمان \ الندم توبة \ لا يكون المؤمن طعانا ولا لعانا \
              دع ما يريبك إلى ما لا يريبك \ من كثر سواد قوم فهو منهم \ أنصف أخاك ظالما أو مظلوما \
              انتظار الفرج عبادة \ كاد الفقر أن يكون كفرا \ نعم صومعة بيته الأعمال بخواتيمها
              يتبع
              التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 23-03-2011, 10:21 PM.

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                الفصل الثاني في أمثال العرب

                الباب السادس في الأمثال السائرة
                الفصل الثاني في أمثال العرب

                إن من البيان لسحرا إن الجواد قد يعثر إن البلاء موكل بالمنطق إن أخا الهيجاء من يسعى معك ومن يضر نفسه لينفعك أنف في السماء وإست في الماء إن الذليل الذي ليست له عضد أي الرجال المهذب إنما هو كبرق خلب إذا أدبر الدهر عن قوم كفى عدوهم أمرهم إياك أعني فاسمعي يا جارة إن لم يكن وفاق ففراق إنك لا تجني من الشوك العنب إذا حان القضاء ضاق الفضاء إن المناكح خيرها الأبكار إذا كنت مناطحا فناطح بذوات القرون أوي إلى ركن بلا قواعد إياك أن تضرب بلسان عنقك أكل وحمد خير من أكل وذم افة المروءة خلف الوعد إذا قلت له زن طأطأ رأسه وحزن إذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله فقئت عيناه ترك الذنب أيسر من طلب التوبة اتق شر من تحسن إليه الناس إخوان وشتى في الشيم بلغ السيل الزبى أجع كلبك يتبعك حافظ على الصديق ولو في الحريق إشتدي أزمة تنفرجي أتبع السيئة الحسنة تمحها الخيل أعرف بفرسانها رمتني بطرفها وانسلت رب رمية من غير رام الرباح مع السماح رب أكلة تمنع أكلات استراح من لا عقل له
                رب أخ لم تلده أمك رب طمع أدى إلى عطب ربما كان السكوت جوابا رب ملوم لا ذنب له رب عين أنم على لسان رحم الله من هداني إلى عيوبي ركوب الخنافس ولا المشي على الطنافس سبق السيف العذل زوج من عود خير من قعود سبك من بلغك السب سحابة صيف عن قليل تقشع شر أيام الديك يوم تغسل رجلاه طاعة النساء ندامة أطلب تظفر طرف الفتى يخبر عن لسانه ظاهر العتاب خير من باطن الحقد
                عند الصباح يحمد القوم السري الظلم مرتعه وخيم عند النطاح يغلب الكبش الأجم:
                ( العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامة )
                اعقل وتوكل العتاب قبل العقاب عند الرهان تعرف السوابق عند الامتحان يكرم المرء أو يهان عند النازلة تعرف أخاك في القمر ضياء والشمس أضوأ منه القول ما قالت حذام لقد اسمعت لو ناديت حيا أقلل طعامك يحمد منامك كل فتاة بأبيها معجبة كل كلب ببابه نباح كاد العروس أن يكون ملكا كثرة العتاب توجب البغضاء أكثر مصارع الرجال تحت بروق المطامع الكلام أنثى والجواب ذكر كل إناء يرشح بما فيه كما ترزع تحصد كل امرىء في بيته صبي كلب جوال خير من أسد رابض لقد ذل من بالت عليه الثعالب ليس الخير كالعيان لكل صارم نبوة ولكل جواد كبوة لكل قادم دهشة لعل لها عذرا وأنت تلوم لكل ساقطة لاقطة لكل مقام مقال لك لسان من رطب ويدان من خشب للباطل جولة ثم يضمحل ليست النائحة الثكلى مثل المستأجرة لكل غد طعام لكل دهر دولة ورجال لا عطر بعد عروس لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين لا يضر السحاب نباح الكلاب لا تقتن من كلب سوء جروا مقتل الرجل بين فكيه ما حك جلدك مثل ظفرك من عتب على الدهر طال عتبه معاتبة الإخوان خير من فقدهم النفس مولعة بحب العاجل هذه بتلك والبادي أظلم يا حبذا الإمارة ولو على الحجارة يكسو الناس وإسته عارية يدك منك وإن كانت شلاء
                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 23-03-2011, 10:26 PM.

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  الفصل الثالث في أمثال العامة والمولدين

                  الفصل الثالث في أمثال العامة والمولدين


                  التسلط على المماليك دناءة اجلس حيث يؤخذ بيدك وتبر ولا تجلس حيث يؤخذ برجلك وتجر أجرأ الناس على الأسد أكثرهم له رؤية الحاجة تفتق الحيلة الحاوي لا ينجو من الحيات الحية تدور وإلى الرحى ترجع المؤذي ردي كلما جلوته صدي الأسواق موائد الله في أرضه السلامة إحدى الغنيمتين الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ الطير بالطير يصاد اطلع القرد في الكنيف فقال هذه المراة لهذا الوجه الظريف العادة طبيعة خامسة الغائب حجته معه الخضوع عند الحاجة رجولية الناس أتباع لمن غلب النكاح يفسد الحب النصح بين الملأ تقريع الحر حر وإن مسه الضر والعبد عبد وإن ملك الدر الثقيل إذا تخفف صار طاعونا أضيع من حلى على زنجية العمل للزرنيخ والإسم للنورة أنشط من إير دخل نصفه البغل الهرم لا يفزعه صوت الجلجل بدن وافر وقلب كافر
                  تزاوروا ولا تجاوروا تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالاجانب ثمرة العجلة الندامة جواهر الأخلاق تفضحها المعاشرة حيثما سقط لقط خذ اللص قبل أن يأخذك خذ القليل من اللئيم وذمه ذل من لا سفيه له ريق العدو سم قاتل رب ساع كقاعد زكاة البدن العلل زلق الحمار وكان من سهوة المكاري زلة الرجل عظم يجبر وزلة اللسان لا تبقي ولا تذر سلطان غشوم خير من فتنة تدوم سواء قوله وبوله سفير السوء يفسد ذات البين شهر ليس لك فيه رزق لا تعد أيامه صديق الوالد عم الولد ضرب الطبل تحت الكسا طاعة الولاة بقاء العز طفيلي ويقترح عناية القاضي خير من شاهدي عدل دلت على أهلها براقش وهو اسم كلبة نبحت فدلت على الجيش فقتلوهم غش القلوب يظهر في فلتات الألسن وصفحات الوجوه غنى المرء في الغربة وطن فر من الموت وفي الموت وقع فم يسبح وقلب يذبح فلان كالكعبة يزار ولا يزور قيل للمزمار تهيأ للزمر قال المزمار في كمي والريح في فمي كل قليلا تعش كثيرا كلامه ريح في قفص كالإبرة تكسو الناس وهي عريانة كلمة حكمة من جوف خرب كاد المريب يقول خذوني كنت سندالا فصرت مطرقة كل ما فاتك من الدنيا فهو غنيمة كلما طار قصوا جناحه لو كان المزاح فحلا لم ينتج إلا شرا لسان الجاهل مفتاح حتفه لكل جديد لذة لو ضاعت صفعة ما وجدت إلا في قفاه لو كان في البوم خير ما فات الصياد من اعتمد على شرف ابائه فقد عقهم من سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلا
                  وبالله التوفيق.
                  يتبع

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    الفصل الرابع في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم

                    حرف الألف:
                    ( ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل )
                    ( إذا جاء موسى وألقى العصا ... فقد بطل السحر والساحر )
                    ( إذا لم يكن فيكن ظل ولا خبا ... فأبعد كن الله من شجرات )
                    ( إذا كنت في فكري وقلبي ومقلتي ... فأي مكان من مكانك ألطف )
                    ( إذا أراد كريم منع صاحبه ... فليس يخفي عليه كيف ينفعه )
                    ( إذا ما أتيت الأمر من غير بابه ... ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتد )
                    ( إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته ... على طرف الهجران إن كان يعقل )
                    ( إذا لم يكن عندي نوال هجرتني ... وان كان لي مال فأنت صديقي )
                    ( الناس في طلب المعاش وأنما ... بالجد يرزق منهم من يرزق )
                    ( أيها السائل عما قد مضى ... هل جديد مثل ملبوس خلق )
                    ( إنما أنفسنا عارية ... والعواري حكمها أن تسترد )
                    ( إن العدو وأن أبدي مسالمة ... إذا رأى منك يوما غرة وثبا )
                    ( أتمنى على الزمان محالا ... أن ترى مقلتاي طلعة حر )
                    ( إذا ملك لم يكن ذاهبه ... فدعه فدولته ذاهبه )
                    ( إذا ثارت خطوب الدهر يوما ... عليك فكن لها ثبت الجنان )
                    ( إذا كنت لا ترضى بما قد ترى ... فدونك الحبل به فاختنق )
                    ( ان الأمور إذا بدت لزوالها ... فعلامة الإدبار فيها تظهر )
                    ( إذا ضاع شيء بين أم وبنتها ... فإحداهما لا شك ذلك اخذه )
                    ( إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا ... فلا تلم الصبيان فيه على الرقص )
                    ( إذا ما أراد الله اهلاك نملة ... سمت بجناحيها إلى الجو تصعد )
                    ( إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا ... أصبت حليما أو أصابك جاهل )
                    ( إذا لم تستطع أمرا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع )
                    ( إذا صوت العصفور طار فؤاده ... ولكن حديد الناب عند الثرائد )
                    ( أهن عامرا تكرم عليه فإنما ... أخو عامر من مسه بهوان )
                    ( إذا محاسني اللاتي أتيت بها ... عدت ذنوبا فقل لي كيف أعتذر )
                    ( إخوان صدق ما رأوك بغبطة ... فإذا افتقرت فقد هوى بك من هوى )
                    ( إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأيسر ما يمر به الوحول )
                    ( ألم تر أن المرء تدوى يمينه ... فيقطعها عمدا ليسلم سائره )
                    ( إذا أنت لم تعلم طبيبك كل ما ... يسؤك أبعدت الدواء عن السقم )
                    ( إذا أنت حملت الخؤن أمانة ... فإنك قد أسندتها شر مسند )
                    ( أكل خليل هكذا غير منصف ... وكل زمان للكرام بخيل )
                    ( إذا أنت عبت المرء ثم أتيته ... فأنت ومن تزري عليه سواء )
                    ( أسأت إذا أحسنت ظني بكم ... والحزم سوء الظن بالناس )
                    ( الحادثات إذا ألم خطوبها ... فلها مساو مرة ومحاسن )
                    ( الخير لا يأتيك متصلا ... والشر يسبق سيله مطره )
                    ( العلم ينهض بالخسيس إلى العلا ... والجهل يقعد بالفتى المنسوب )
                    ( الكفر بالنعمة يدعو إلى ... زوالها والشكر أبقى لها )
                    ( أيا دارهم ما كنت أنت بدارهم ... ولا أنا مذ سار الركاب بهم أنا )
                    ( أقلب طرفي لا أرى غير صاحب ... يميل مع النعماء حيث تميل )
                    ( إذا ما قضيت الدين بالدين لم يكن ... قضاء ولكن ذاك غرم على غرم )


                    حرف الباء الموحدة:
                    ( بنا فوق ما تشكو فصبرا لعلنا ... نرى فرجا يشفي السقام قريبا )
                    ( بالملح نصلح ما نخشى تغيره ... فكيف بالملح إن حلت به الغير )
                    ( بني عمنا إن العداوة شأنها ... ضغائن تبقى في نفوس الأقارب )


                    حرف التاء المثناة الفوقية:
                    ( تحن إليه أفئدة البرايا ... وتهواه الخلائق للسماع )
                    ( تلوم على القطيعة من أتاها ... وأنت سننتها للناس قبلي )
                    ( تلجي الضرورات في الأمور إلى ... سلوك ما لا يليق بالأدب )
                    ( تفرقت الظباء على حراش ... وما يدري حراش ما يصيد )
                    ( تجتلي الأذن منه أحسن مما ... تجتلي العين من وجود البدور )

                    حرف الجيم:
                    ( جن له الدهر فنال الغنى ... اه لمن أغفله الدهر )
                    ( جربت أهلي وأهليه فما تركت ... إلى التجارب في ود امرىء غرضا )

                    حرف الحا المهملة:
                    ( حياك من لم تكن ترجو تحيته ... لولا الدراهم ما حياك أنسان )

                    حرف الخاء المعجمة:
                    ( خفض الجأش واصبرن رويدا ... فالرزايا إذا توالت تولت )
                    ( خليلي إن الحب صعب مراسه ... وإن عزيز القوم فيه يهان )
                    ( خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة ... إن الجلوس مع العيال قبيح )
                    ( خيالك في عيني وذكرك في فمي ... ومثواك في قلبي فأين تغيب )
                    ( خن من أمنت ولا تركن إلى أحد ... فما نصحنك إلا بعد تجريبي )

                    حرف الدال المهملة:
                    ( داود محمود وأنت مذمم ... عجبا لذاك وأنتما من عود )
                    ( دعيني أنهب الأموال حتى ... أعف الاكرمين عن اللئام )

                    حرف الدال المعجمة:
                    ( ذو العقل يشقي في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاء منعم )

                    حرف الراء:
                    ( رب مهزول سمين عرضه ... وسمين الجسم مهزول الحسب )
                    ( ردوا علي صحائفا سودتها ... فيكم بلا حق ولا استحقاق )
                    ( رضيت ولا أرضى إذا كان مسخطي ... من الأمر ما فيه رضا صاحب الأمر )
                    ( رب يوم بكيت منه فلما ... صرت في غيره بكيت عليه )

                    حرف الزاي:
                    ( زنيم ليس يعرف من أبوه ... بغي الأم ذو حسب لئيم )

                    .
                    يتبع

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      الفصل الرابع في الأمثال من الشعر المنظوم مرتبة على حروف المعجم

                      حرف السين المهملة:
                      ( سروري أن نبقى بخير ونعمة ... وإني من الدنيا بذلك قانع )
                      ( سوء حظي أنالني منك هجرا ... فعلى الحظ لا عليك العتاب )
                      ( سبكناه ونحسبه لجينا ... فأبدى الكير عن خبث الحديد )
                      ( ستذكرني إذا جربت غيري ... وتعلم أنني نعم الصديق )

                      حرف الشين المعجمة:
                      ( شفيعي إليك الله لا رب غيره ... وليس إلى رد الشفيع سبيل )
                      ( شكرتك قبل الخير أن كنت واثقا ... بأني بعد الخير لا شك شاكر )

                      حرف الصاد المهملة:
                      ( صحح لنا والده أولا ... وأنت في حل من الوالده )

                      حرف الضاد المعجمة:
                      ( ضاقت ولو لم تضق لما انفرجت ... والسر مفتاح كل ميسور )

                      حرف الطاء المهملة:
                      ( طويل عمر المعالي والندى أبدا ... قصير عمر الأعادي والمواعيد )
                      ( طوبى لأعين قوم انت بينهم ... القوم في نزهة من وجهك الحسن )

                      حرف الظاء المشالة:
                      ( ظهرت خيانات الثقات وغيرهم ... حتى اتهمنا رؤية الابصار )
                      ( ظلمت أمرا كلفته غير خلقه ... وهل كانت الاخلاق إلا غرائز )

                      حرف العين المهملة:
                      ( علم الله كيف أنت فأعطاك ... المحل الجليل من سلطانه )
                      ( على المرء أن يسعى لما فيه نفعه ... وليس عليه أن يساعده الدهر )
                      ( عسى فرج يأتي به الله إنه ... له كل يوم في خليقته أمر )
                      ( عتبت على عمرو فلما تركته ... وجربت أقواما بكيت على عمرو )

                      حرف الغين المعجمة:
                      ( غني بلا دين عن الخلق كلهم ... وإن الغنى إلا عن الشيء لا به )
                      ( غلام أتاه اللؤم من شطر نفسه ... ولم يأته من شطر أم ولا أب )

                      حرف الفاء:
                      ( فلم أر كالأيام للمرء واعظا ... ولا كصروف الدهر للمرء هاديا )
                      ( فنفسك أكرمها فإنك إن تهن ... عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما )
                      ( فصبر جميل إن في اليأس راحة ... إذا الغيث لم يمطر بلادك ماطره )
                      ( فما أكثر الأصحاب حين تعدهم ... ولكنهم في النائبات قليل )
                      ( فإن كانت الأجسام منا تباعدت ... فإن المدى بين القلوب قريب )
                      ( فلو كان حمدا يخلد المرء لم يمت ... ولكن حمد المرء غير مخلد )
                      ( فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال )

                      حرف القاف:
                      ( قد يجمع المال غير اكله ... ويأكل المال غير من جمعه )
                      ( قد زال ملك سليمان فعاوده ... والشمس تنحط في المجرى وترتفع )
                      ( قد يدرك المتأني نجح حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل )
                      ( قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه ... خلق وجيب قميصه مرقوع )

                      حرف الكاف:
                      ( كلوا اليوم من رزق الإ له وأبشروا ... فإن على الخلاق رزقكم غدا )
                      ( كفى زاجرا للمرء أيام دهره ... تروح له بالواعظات وتغتدي )
                      ( كنت من كربتي أفر إليهم ... فهم كربتي فأين القرار )
                      ( كانوا بني ام ففرق شملهم ... عدم العقول وخفة الأحلام )
                      ( كل المصائب قد تمر على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء )
                      ( كأنك من كل النفوس مركب ... فأنت إلى كل الأنام حبيب )
                      ( كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة ... وإن ينل شبعا ينبح من الأشر )

                      حرف اللام:
                      ( لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقي ... إذا هو لم يجعل له الله واقيا )
                      ( لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق )
                      ( للموت فينا سهام وهي صائبة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا )
                      ( لو ان خفة عقله في رجله ... سبق الغزال ولم يفته الأرنب )
                      ( لو كان ما بي في صخر لأنحله ... فكيف يحمله خلق من الطين )
                      ( لعمرك ما الأيام إلا معارة ... فما استطعت من معروفها فتزود )
                      ( لكل امرىء حالان بؤس ونعمة ... واعطفهم في النائبات أقاربه )

                      حرف الميم:
                      ( من يحمد الناس يحمدوه ... والناس من عابهم يعاب )
                      ( من لم يعدنا إذا مرضنا ... إن مات لم نشهد الجنازه )
                      ( متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم )
                      ( من كان فوق محل الشمس رتبته ... فليس يرفعه شيء ولا يضع )
                      ( من الناس من يغشى الأباعد نفعه ... ويشقى به حتى الممات أقاربه )
                      ( ما كان في المخدع من أمركم ... فإنه في المسجد الجامع )
                      ( ما قام عمرو في الولاية ... قائما حتى قعد )
                      ,
                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...