يتبع,كتاب المستطرف..... الباب الثالث في فضل القرآن\3
وأبطأت عائشة رضي الله عنها على رسول الله ليلة
فقال ما حبسك قالت قراءة رجل ما سمعت أحسن صوتا منه فقام فاستمع إليه طويلا ثم
قال هذا سالم مولى ابي حذيفة الحمد الله الذي جعل في أمتي مثله .
فقال ما حبسك قالت قراءة رجل ما سمعت أحسن صوتا منه فقام فاستمع إليه طويلا ثم
قال هذا سالم مولى ابي حذيفة الحمد الله الذي جعل في أمتي مثله .
وقال ابن عيينة رأيت رسول الله في المنام فقلت يا رسول الله قد اختلفت علي القرات فعلى قراءة من تأمرني فقال على قراءة أبي عمرو
وعن أبي عمرو أني لم أزل أطلب أن أقرأه كما قرأه رسول الله وكما أنزل عليه فقدمت مكة فلقيت بها عدة من التابعين ممن قرأ على الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
فقرأت عليهم فاشدد بها يدك فينبغي للإنسان أن يحافظ على تلاوة القران ليلا ونهارا سفرا وحضرا
فقرأت عليهم فاشدد بها يدك فينبغي للإنسان أن يحافظ على تلاوة القران ليلا ونهارا سفرا وحضرا
وقال الشيخ محي الدين النو وي رحمه الله تعالى في كتابه الإذكار قد كان للسلف رضي الله عنهم عادات مختلفة في القدر الذي يختمون فيه
فكانت جماعة منهم يختمون في كل شهر ختمة واخرون في كل شهر عشر ليال ختمة واخرون في كل ثلاث ليال ختمة
وكان كثيرون في كل يوم وليلة ختمة وختم جماعة في كل يوم وليلة ختمتين وختم بعضهم في اليوم والليلة ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار
فكانت جماعة منهم يختمون في كل شهر ختمة واخرون في كل شهر عشر ليال ختمة واخرون في كل ثلاث ليال ختمة
وكان كثيرون في كل يوم وليلة ختمة وختم جماعة في كل يوم وليلة ختمتين وختم بعضهم في اليوم والليلة ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار
وروي أن مجاهدا رحمه الله تعالى كان يختم القران في شهر رمضان فيما بين المغرب والعشاء
وأما الذين ختموا القران في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمنهم عثمان بن عفان
وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله تعالى عنهم
وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله تعالى عنهم
وروينا في مسند الإمام المجمع على حفظه وجلاله وإتقانه وبراعته ابي محمد الدارمي رحمه الله عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
قال إذا وافق ختم القران أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا وافق أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي قال الدارمي هذا حديث حسن عن سعد
قال إذا وافق ختم القران أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا وافق أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي قال الدارمي هذا حديث حسن عن سعد
وأفضل القراءة ما كان في الصلاة
وأما في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل والنصف الأخير منه أفضل من الأول
والقراءة بين المغرب والعشاء محبوبة وأما قراءة النهار فأفضلها بعد الصبح
ولا كراهة في وقت من الأوقات ولا في أوقات النهي عن الصلاة
وأما في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل والنصف الأخير منه أفضل من الأول
والقراءة بين المغرب والعشاء محبوبة وأما قراءة النهار فأفضلها بعد الصبح
ولا كراهة في وقت من الأوقات ولا في أوقات النهي عن الصلاة
ويستحب الاجتماع عند الختم لحصول البركة
وقيل أن الدعاء يستجاب عند ختم القران وإن الرحمة تنزل عند ختمه
ويستحب الدعاء عقب الختم استجابا مؤكدا تأكيدا شديدا .
...
يتبع
وقيل أن الدعاء يستجاب عند ختم القران وإن الرحمة تنزل عند ختمه
ويستحب الدعاء عقب الختم استجابا مؤكدا تأكيدا شديدا .
...
يتبع
تعليق