رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا
جنان بخوف: ما اقدر اكررها خلاص سطام اعذرني ، انا خايفة امي وابوي يعرفون ايش بيسون فيني ..
سطام: ما باقي شيء وبنسوي زواج كبير ..
جنان: إن شاء الله ..
.
.
.
بعد ما فحصها الدكتور طلع من جناحهم ..
اكد اغمائها بسبب نزول الضغط
طلال جلس بالكرسي قبالها وهو يناظر فيها بعيون ندم وحسرة " لو تبطلين تحدي وعناد .. لو ... استغفر الله ، يارب سامحني وتجاوز عني " مسح على شعرها العسلي وهو يمرر اطراف اصابعه عليه ويتأمل ملامحها تنهد ورجع ظهره لورئ " جميلة حتى وهي نايمة " ضم يدها بيده الاثنين
الساعة ٩:٥٥
فتحت عينها بثقل والنور نور المكان ..
قامت بثقل وهي ناسيه ايش صار أمس بالضبط ..
انتبهت لمقبض الباب وهو يتحرك بشويش لما شافته رجعت لها الذكرى وشدت من اعصابها
طلال : صحيتي ! توقعت أن بعدك نايمة " وبغمزه " نومة حلوة بعد ليلة أمس ..
راغده استرجعت الأحداث الي دارت بينها وبينه نزلت رأسها ..
طلال انتبه لخوفها وشدة قبضة يدها لمفرش السرير وبنظرات باردة: بدل جلستك ذي قومي تدوشي الفطور شوي وبيوصل ..
راغده انتبهت لملابسها وبتردد: من ألي لبسني ؟
طلال جلس بالكرسي بينهم مسافة طويلة وببرائة: أنا ! واضح ان ماعندك فكرة ايش صار أمس .. اغماء عليك وضغطك نازل وجاء الطبيب صعب اخليك بس بغطاء السرير ..
راغده باحراج وحيا: وقح ولا معك ذرة حيا ..
طلال: وليه ! زوجتي وحلالي انتي ستري وانا سترك .. ها بتقومي الآن ولا انا اتكفل بكل شيء ؟
راغده بنفس حياها قامت بثقل واخذت الديشمبر ..
فتح الصنبور ونزل الماء البارد تريد تطفي اوجاعها وحزنها وصدمتها من طلال .. طلال ألي استعانت به عشان يحميها من بدر وعشان تفك الناس حولها بخصوص سبب عزفها لزواج .. اختلطت دموعها بالمويا تجر وراها الخيبة والحزن والحسرة
اسوأ شيء في الدنيا انك تدفع ثمن اختيارك وانت مش عارف تنطق بشيء لأن محد ضربك على يدك أو جبرك عليه ..
كان اصعب شيء تفكر به هو كيف تواجه اهلها والعالم عن خيبتها بزواجها من طلال بعد ما تحدت أمها وألي حولها . الكل يقول لا وهي تقول نعم وانا واثقة .. بنت ثقتها فيه من موقف قديم صار من أيام مدرسة ريهام ..
ظلت تضرب يدها بالجدار لعلها تطفي قهرها ووجعها الداخلي ..
طلعت من الحمام بعد صعوبة تطلب منها شجاعة لمواجهة مغتصبها أو هذا ما اسمته على زوجها ..
جففت وجها وشعرها توجهت عند المراية وهي تتحاشى النظر له او الاحساس بوجوده بنفس المكان ، كان كل تفكيرها الآن بهاللحظة ايش تسوي وايش بيكون الموقف التالي معه ..
مشطت شعرها وجففته ..
سمعت صوت الباب عرفت أنه طلع ..
طلعت من الدولاب فستان طويل خفيف لون كحلي بـ أكمام طويلة بقصة مميزة من الصدر ..
تركت وجها مثل ماهو عليه .. انقبض صدرها لما سمعت صوت فتحة الباب والعامل يجر عربية الإفطار ..
بالغرفة الثانية شوي تسمع صوته الخشن يناديها ..
ضربت المشط بطاولة التسريحة
لما حست بخطواته مسكت العطر واشغلت نفسها بالعطر عشان لا يسألها السؤال الي سألها
طلال: ماتسمعين انادي عليك ..
راغده حطت العطر بالطاولة ومشت ببطء لعنده
اول ما شافها اقتربت ابتعد عن الباب وتوجه لطاولة الطعام ..
وصار يرتب وبدون ما يناظرها: اكلي زين لأن واضح أنك مريضة .. وتحتاجي تتقوي ..
راغده جلست بشويش على الكرسي وهي تحس بألم ..
طلال انتبه لملامحها: الألم بيزول ان شاء الله ..
راغده فهمت قصده " وش هالاحراج صدق انه ما يستحي على وجهه " :........
جلس قبالها وصار يأكل ثم مد لها قطعة ..
راغده ناظرته بغرابة: معي يد بأكل لحالي ..
طلال بحده: افتحي فمك وانتي ساكتة ..
راغده مدت يدها عشان تأخذ اللقمة ابعد يده وباصرار: كلي من يدي ..
راغده نزل يدها:.........
طلال بنفس حدته: ولا يعجبك العنف انتي ! ماتجين باللين !؟
راغده فتحت فمها بفك يرجف واكلته اللقمة ..
طلال: من الجوع كل شيء فيك يرجف .. خذي كوب الحليب اشربيه يعطيك طاقة
راغده أخذت منه الحليب ولامس يدها أطراف اصابعه حست بصعقة كهربائية وبرجفة وسحبت منه الكأس بسرعة
طلال رفع حاجبه: مو مشكلة بتقبل تصرفاتك ذي .. لكن مو لوقت طويل خبرك انا قليل صبر , وتصرفاتك ذي ووجهه الكلب الي لابسته على الصبح ما اريد اشوفه ..
راغده كانت تحارب دموعها وهي تشرب الكوب لآخر قطرة على فترات وكان يمد لها اللقمة وتفتح فمها بدون اي ردة فعل او تعليق منها ..
طلال كان يسترق النظر : لونك الآن جميل .. برونز لكن خفيف مو مرة اوفر اهنيك عرفتي كيف تسمرين نفسك صحيح .. " وبهمس دافي " نفس لون اللاتينيات وأمثال ايرينا شايك ..
راغده سمعت صوته رجعت لها الذكرى ونزلت دمعة مسحتها بسرعة وهي تفتكر طلال قبل .. قامت وباندفاع: سفرة دايمة ..
مرت جنبه مسك معصمها وهي جمدت مكانها وبحده: بأمر من تقومين وتنهين اكلك !
راغده وهي تحس بيده الدافية على يدها الباردة وبخوف: شـ..شبعت ..
طلال سحبها وجلسها بشويش جنبه : عشان ما تتوجعين خلي حركتك الجلوس والقومة تكون بطيئة ..
راغده وجها قلب أحمر نزلت وجها لتحت ونزل شعرها ليغطي وجها ..
طلال: كيف بتاكلين كذا .. " مرر يده الدافية على شعرها ورجعه لورى اذنها لكن غرتها ترجع لوجها .. رفع ذقنها بيده وصار قبال وجهه نظراتهم تلاقت بينهم وهو يشوف عيونها الدامعة دام صمت بينهم ٩ ثواني رجع مرر غرتها ورى اذنها وطلعت من جديد " واضح أنها مو راضية تدخل اقلها تقدرين تاكلين احسن من مساع
راغده توترت من نظراته ومدى قربة وهي تشوف ردة فعلها ماعادت مثل قبل هالسنوات من دخل طلال بحياتها كان له فضل بتغيرها بشكل كبير وملحوظ على نفسها
صار يأكل فيها ويسولف عن وجهتهم اليوم وصمت راغده يقطعه من جوا ..
ارسلت رسالة لـ مها تعتذر لانشغالها اليوم وما بتشوفها .. مها ما ردت عليها
يتبـــــع
جنان بخوف: ما اقدر اكررها خلاص سطام اعذرني ، انا خايفة امي وابوي يعرفون ايش بيسون فيني ..
سطام: ما باقي شيء وبنسوي زواج كبير ..
جنان: إن شاء الله ..
.
.
.
بعد ما فحصها الدكتور طلع من جناحهم ..
اكد اغمائها بسبب نزول الضغط
طلال جلس بالكرسي قبالها وهو يناظر فيها بعيون ندم وحسرة " لو تبطلين تحدي وعناد .. لو ... استغفر الله ، يارب سامحني وتجاوز عني " مسح على شعرها العسلي وهو يمرر اطراف اصابعه عليه ويتأمل ملامحها تنهد ورجع ظهره لورئ " جميلة حتى وهي نايمة " ضم يدها بيده الاثنين
الساعة ٩:٥٥
فتحت عينها بثقل والنور نور المكان ..
قامت بثقل وهي ناسيه ايش صار أمس بالضبط ..
انتبهت لمقبض الباب وهو يتحرك بشويش لما شافته رجعت لها الذكرى وشدت من اعصابها
طلال : صحيتي ! توقعت أن بعدك نايمة " وبغمزه " نومة حلوة بعد ليلة أمس ..
راغده استرجعت الأحداث الي دارت بينها وبينه نزلت رأسها ..
طلال انتبه لخوفها وشدة قبضة يدها لمفرش السرير وبنظرات باردة: بدل جلستك ذي قومي تدوشي الفطور شوي وبيوصل ..
راغده انتبهت لملابسها وبتردد: من ألي لبسني ؟
طلال جلس بالكرسي بينهم مسافة طويلة وببرائة: أنا ! واضح ان ماعندك فكرة ايش صار أمس .. اغماء عليك وضغطك نازل وجاء الطبيب صعب اخليك بس بغطاء السرير ..
راغده باحراج وحيا: وقح ولا معك ذرة حيا ..
طلال: وليه ! زوجتي وحلالي انتي ستري وانا سترك .. ها بتقومي الآن ولا انا اتكفل بكل شيء ؟
راغده بنفس حياها قامت بثقل واخذت الديشمبر ..
فتح الصنبور ونزل الماء البارد تريد تطفي اوجاعها وحزنها وصدمتها من طلال .. طلال ألي استعانت به عشان يحميها من بدر وعشان تفك الناس حولها بخصوص سبب عزفها لزواج .. اختلطت دموعها بالمويا تجر وراها الخيبة والحزن والحسرة
اسوأ شيء في الدنيا انك تدفع ثمن اختيارك وانت مش عارف تنطق بشيء لأن محد ضربك على يدك أو جبرك عليه ..
كان اصعب شيء تفكر به هو كيف تواجه اهلها والعالم عن خيبتها بزواجها من طلال بعد ما تحدت أمها وألي حولها . الكل يقول لا وهي تقول نعم وانا واثقة .. بنت ثقتها فيه من موقف قديم صار من أيام مدرسة ريهام ..
ظلت تضرب يدها بالجدار لعلها تطفي قهرها ووجعها الداخلي ..
طلعت من الحمام بعد صعوبة تطلب منها شجاعة لمواجهة مغتصبها أو هذا ما اسمته على زوجها ..
جففت وجها وشعرها توجهت عند المراية وهي تتحاشى النظر له او الاحساس بوجوده بنفس المكان ، كان كل تفكيرها الآن بهاللحظة ايش تسوي وايش بيكون الموقف التالي معه ..
مشطت شعرها وجففته ..
سمعت صوت الباب عرفت أنه طلع ..
طلعت من الدولاب فستان طويل خفيف لون كحلي بـ أكمام طويلة بقصة مميزة من الصدر ..
تركت وجها مثل ماهو عليه .. انقبض صدرها لما سمعت صوت فتحة الباب والعامل يجر عربية الإفطار ..
بالغرفة الثانية شوي تسمع صوته الخشن يناديها ..
ضربت المشط بطاولة التسريحة
لما حست بخطواته مسكت العطر واشغلت نفسها بالعطر عشان لا يسألها السؤال الي سألها
طلال: ماتسمعين انادي عليك ..
راغده حطت العطر بالطاولة ومشت ببطء لعنده
اول ما شافها اقتربت ابتعد عن الباب وتوجه لطاولة الطعام ..
وصار يرتب وبدون ما يناظرها: اكلي زين لأن واضح أنك مريضة .. وتحتاجي تتقوي ..
راغده جلست بشويش على الكرسي وهي تحس بألم ..
طلال انتبه لملامحها: الألم بيزول ان شاء الله ..
راغده فهمت قصده " وش هالاحراج صدق انه ما يستحي على وجهه " :........
جلس قبالها وصار يأكل ثم مد لها قطعة ..
راغده ناظرته بغرابة: معي يد بأكل لحالي ..
طلال بحده: افتحي فمك وانتي ساكتة ..
راغده مدت يدها عشان تأخذ اللقمة ابعد يده وباصرار: كلي من يدي ..
راغده نزل يدها:.........
طلال بنفس حدته: ولا يعجبك العنف انتي ! ماتجين باللين !؟
راغده فتحت فمها بفك يرجف واكلته اللقمة ..
طلال: من الجوع كل شيء فيك يرجف .. خذي كوب الحليب اشربيه يعطيك طاقة
راغده أخذت منه الحليب ولامس يدها أطراف اصابعه حست بصعقة كهربائية وبرجفة وسحبت منه الكأس بسرعة
طلال رفع حاجبه: مو مشكلة بتقبل تصرفاتك ذي .. لكن مو لوقت طويل خبرك انا قليل صبر , وتصرفاتك ذي ووجهه الكلب الي لابسته على الصبح ما اريد اشوفه ..
راغده كانت تحارب دموعها وهي تشرب الكوب لآخر قطرة على فترات وكان يمد لها اللقمة وتفتح فمها بدون اي ردة فعل او تعليق منها ..
طلال كان يسترق النظر : لونك الآن جميل .. برونز لكن خفيف مو مرة اوفر اهنيك عرفتي كيف تسمرين نفسك صحيح .. " وبهمس دافي " نفس لون اللاتينيات وأمثال ايرينا شايك ..
راغده سمعت صوته رجعت لها الذكرى ونزلت دمعة مسحتها بسرعة وهي تفتكر طلال قبل .. قامت وباندفاع: سفرة دايمة ..
مرت جنبه مسك معصمها وهي جمدت مكانها وبحده: بأمر من تقومين وتنهين اكلك !
راغده وهي تحس بيده الدافية على يدها الباردة وبخوف: شـ..شبعت ..
طلال سحبها وجلسها بشويش جنبه : عشان ما تتوجعين خلي حركتك الجلوس والقومة تكون بطيئة ..
راغده وجها قلب أحمر نزلت وجها لتحت ونزل شعرها ليغطي وجها ..
طلال: كيف بتاكلين كذا .. " مرر يده الدافية على شعرها ورجعه لورى اذنها لكن غرتها ترجع لوجها .. رفع ذقنها بيده وصار قبال وجهه نظراتهم تلاقت بينهم وهو يشوف عيونها الدامعة دام صمت بينهم ٩ ثواني رجع مرر غرتها ورى اذنها وطلعت من جديد " واضح أنها مو راضية تدخل اقلها تقدرين تاكلين احسن من مساع
راغده توترت من نظراته ومدى قربة وهي تشوف ردة فعلها ماعادت مثل قبل هالسنوات من دخل طلال بحياتها كان له فضل بتغيرها بشكل كبير وملحوظ على نفسها
صار يأكل فيها ويسولف عن وجهتهم اليوم وصمت راغده يقطعه من جوا ..
ارسلت رسالة لـ مها تعتذر لانشغالها اليوم وما بتشوفها .. مها ما ردت عليها
يتبـــــع
تعليق