رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا
رواية قيود للكاتبة ساندرا
البارت الثـــامن عشــر
طلال حب يغيضها: تدرين ليه طلبت منك الرقص بهالوقت ؟
راغده بفضول: ليه؟
طلال ياشر بحاجبه لصحافيين ألي عند مدخل القاعة: ما حبيت يصورون جزء منك لأنك لي انا وبس ..
راغده ناظرت بعينه: أنا لك صح لكن أنت مو لي .. كانت اجمل ايامي وياك بالملكة فجأة صرت انسان ثاني ليه طلال ايش ألي صار ؟
طلال بنظراته الحادة: بعدك مفتكرة طلال القديم ؟
راغده: هو حي جواتي دائما ، كل مانظرت لك كلما زاد اشتياقي له ، ما أعرف اسباب وصولنا لهنا قبل مايصير ألي صار بالأمس كان معي كلام لك طويل وقرار مهم اقلها بالنسبة لي ..
طلال شد عليها من خصرها لما خفتت الاضواء عليهم وقربها اكثر وحط رأسها وسط صدره العريض وبهمس: راغده ، بكون معك صريح وصادق بشرط تكونين صادقة معي ..
راغده وهي تسمع لدقات قلبه ونبرته الواطية غمضت عينها بشويش ..
تمنيت الوقت ينتهي أنا وياه كذا ، استشعر بحب ودفئ طلال بشخصيته الغريبة المتناقضة
اندمجوا بالعزف والرقص الرومانسي .. انتهت الموسيقى والي بالساحة الرقص صفقوا لأنفسهم
وعت وابتعدت عنه وصارت تصفق معهم ..
وحان وقت العشاء مدير العملاء أشاد بـ أنواع معينة لنا ورجعنا لطاولة وانضمت لنا صوفي
راغده " قوية عين " بنظرات حادة: جريئة ..
صوفي بابتسامة: هيدا ألي حبوا فيا .. " وبمياعه" ما هيك حبيبي ..
طلال ناظر راغده: هــــيك ..
صوفي ابتسمت بانتصار: ما بدك ترتاحي لفوق , الوئت كتير تأخر وازا ما بتمانعي فيني اخذو نكفي السهرة بالاوتيل ..
راغده ناظرت طلال بغضب وكأنها تنتظر رد طلال ولكن للأسف طلال ما رد بكلمه كأنه موافق ..
صوفي مسكت يده : حياتي ما بدك نفل من هلاء
..
راغده ضربت الملعقة بالصحن وقامت من الطاولة ..
طلال مسح فمه: بالاذن صوفي ..
صوفي تشوفه يمشي وراها وبصوت مسموع: بنطـرك هــون ..
طلال: وقفي راغده ..
راغده وكأنه ماتسمعه كملت مشيتها السريعة وبعد ٣٠ ثانية مسك زندها بقوة ولفها لعنده وصارت قباله
راغده ابتعدت عنه بغضب : ما سمعت الهانم وش تقول ! تنتظرك ياحياتي روح لها ..
طلال بحده: ليه مشيتي كذا ؟ كنتي انتظرتي ، ظليت ألحق فيك والناس تناظر ، وش هالحركات ألي معك ..
راغده بسخرية: اقلها اهون من حركاتك الفاصخة عن الحياء ، نخب ومسكة يد ورقص رومانتك وتريدني امشي بشويش .. يا سلام !؟
أنا وش سويت لك عشان تسوي بي كذا ..
طلال صغر عينه: أريد الشيء ألي ماعطيتيني اياه ، الثقة والصدق يا راغده ..
راغده عقدت حاجبينها: اي ثقة واي صدق .. من متى كذبت عليك ؟ وانا لو ما اثق فيك ما كنت تشافيت بنسبة كبيرة ..
طلال ابتسم باستخفاف: تسمين هذا ثقة أنك مابغيتي تنامي وياي لما عرفتي أن مامعي اي ضعف نمتي بالحافة ومابين صاحية ونايمة كنت اشوفك واحس في حركاتك منيب عمي راغده ، وسهرتي مع صوفي ما صار من ألي ببالك نهائي كل الي شفتيه اليوم ماتعدا ابدا حدوده
..
راغده: ليه ما تسهر وياي طيب ! ليه هي ؟ وش فيني ناقص عنها ..
طلال بعد صمت دام ٨ ثواني : راغده ! تسأليني لألي ! أسالي نفسك وتعرفين الإجابة روحي اسألي المستشارة حقتك ممكن تدور لك على حل ..
جاء بيروح الا بيد راغده تمنعه: لا طلال تعبت من تأجيل حوارنا أريد اعرف كل شيء من الآن ، ليه تتصرف معي على هذا النحو طلال علاقتنا كلش زينة ليه مصر تفسدها بهالسخافات ..
طلال بصدمة: سخـــافات ؟؟؟!!! تسمين الثقة والصدق سخافات !
راغده بإصرار: اي نعم سخافات ، طالمة ظهرت لك جانب واحد واساسي لا تسعى وتبحث عن اشياء ما ظهرت لك في شيء اسمه خصوصية وأنا ما أحب اقول خصوصياتي حتى لأقرب الناس لي ، ذه مبدأ طلال مو مسألة ثقة .. لا تفهمها بشكل شخصي أرجوك .. أنا ما طالبتك تعلمني باسرارك وخصوصياتك لأني أشوف أن هالشيء خاص فيك مالي حق ألزمك انك تعلمني عنه ..
طلال بنفاذ صبر مسك زندها وابتعدوا عن المكان اكثر ولفها قباله وبحده وخشونة: أنا كنت عايش معك احاول افهمك وافهم طباعك ، وتصرفاتك هي ألي لمحت لي أنك ... أنك " وبصعوبة نطق " أنك لعبتي بذيلك قبل ولا ليه تتفادي أي قرب مني ، حاولت احسن الظن والتصرف قلت أنها كارهتني قلت أنها متعقدة بس ما توصل لهنا راغده !
راغده كأن كوب ماي بارد انصب على وجها تجمع الدموع بعينها وهي تسمعه وبفك يرجف : وعساك تأكدت أني بكر !
طلال عض شفته بندم : بغتيها صراحة هذا هي جاتك ، الحب هي الترتيب الأخير بس الاحترام والمودة مالنا نصيب فيها .. تخطينا كل شيء ووصلنا للحب وجلسنا ..
راغده هزت راسها وبعين ترمش: أنا الغلطانة الآن طلال .. اوك تمام تمام " ومسحت دموعها " بقبل ان كل شيء هو ذنبي أنا لحالي ، طالمة منت بقد الحب ليه تخليني أحبك وأتعلق فيك " وبنوحه " ليه طلال أنا كنت مرتاحة ومبسوطة من قبل لا تجي
خذيتني منطفية وانرت عتمتي من بعد ما كنت أظن أنها بتنير لي وتضحك لي الدنيا اخيرا .. ليه طلال ليه وش اذنبت فيه وياك علمني !؟ منت بقد ألي سويته وياي ومافي مشاعر تجاهك لي ذه من الله ما احاسبك كنت تحبني أو لا ، لكن احاسبك على تصرفاتك ودك وادعائك بالحب لي وحنانك والذكريات ألي بيننا " ودمعت عينها وبصوت يرجف " مـ..ما كان لابد أنها تتم وتصير أنا بمحي كل ذكرى صارت وياك ..
طلال بتحدي وبغضب: تمام .. نرجع أغراب أفضل راغده .. مشكلتك ما بتعرفي اغلاطك والعيش معك متعب نفسيــا ، لزوم أعمل حساب لكل شيء عشان حضرتك ما تنهارين ، علاقة الحب ألي تتكلمين لي عنها هي نــاقصة .. تاخذين بس ما تعطين ..
راغده هزت براسها وهي تعض على شفتها اعطته ظهرها وتوجهت للمنتجع , أنسحبت من حوارها معه ما حبت تزود من جروحها وطعونها منه وقـتها صعب انها تنمحـي , ما ظنت انه مفكر عنها كل هذا ..
دخلت جناحها شلحت حجابها وخاتمها وكعبها وجلست ودموعها تنزل وتتكلم بصوت مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بــدر، ربي ينتقم منك .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
كانت كلمات طلال اثرها عظيم عليها ضمت نفسها بالسرير وصارت تبكي لحد ما نامت بلا شعور ..
------
وعت على الظهر أخذت دوش بارد لنصف جسمها ..
لبست الديشمبر وجلست بالكرسي وهي تشوف المكان مثل ما تركته آخر مرة " قضاها سهرة صباحي عندها ! وكل هالوقت ما سوو شيء ! بقتنع يعني ؟ "
هزت رأسها بالنفي " انسيه راغده خلاص "
لبست سروال طويل عالي الخصـر فضفاض خفيف بني محروق وبلوزة اورنج بأكمام طويلة وسنيكرز والحجاب باللون الترابي .. مكياج خفيف اعتمدت على البلاشر الاورنج والإضاءة ..
نزلت تحت تتغدا بالأكواخ شافت طلال مع صوفي ..
لبست نظارتها الشمسية بتدرجات البني ومن تحت العدسة يفتح لونها كانت تناظرهم
راغده " النظارة مابتبان نظراتي لوين ، وين يجيب ملابسه ذه ! معقولة يدخل عندي بدون ما أحس "
المرشد السياحي عند طلال: الوجهة اليوم ..
طلال قاطعه: أنا وصوفي بنروح لأكثر الأماكن بهرجة وانبساط ..
المرشد السياحي ناظر راغده من بعيد ثم ناظره: بـ...بس
طلال: وبعدين وينك به أمس مختفي ..
يتبــــــع
رواية قيود للكاتبة ساندرا
البارت الثـــامن عشــر
طلال حب يغيضها: تدرين ليه طلبت منك الرقص بهالوقت ؟
راغده بفضول: ليه؟
طلال ياشر بحاجبه لصحافيين ألي عند مدخل القاعة: ما حبيت يصورون جزء منك لأنك لي انا وبس ..
راغده ناظرت بعينه: أنا لك صح لكن أنت مو لي .. كانت اجمل ايامي وياك بالملكة فجأة صرت انسان ثاني ليه طلال ايش ألي صار ؟
طلال بنظراته الحادة: بعدك مفتكرة طلال القديم ؟
راغده: هو حي جواتي دائما ، كل مانظرت لك كلما زاد اشتياقي له ، ما أعرف اسباب وصولنا لهنا قبل مايصير ألي صار بالأمس كان معي كلام لك طويل وقرار مهم اقلها بالنسبة لي ..
طلال شد عليها من خصرها لما خفتت الاضواء عليهم وقربها اكثر وحط رأسها وسط صدره العريض وبهمس: راغده ، بكون معك صريح وصادق بشرط تكونين صادقة معي ..
راغده وهي تسمع لدقات قلبه ونبرته الواطية غمضت عينها بشويش ..
تمنيت الوقت ينتهي أنا وياه كذا ، استشعر بحب ودفئ طلال بشخصيته الغريبة المتناقضة
اندمجوا بالعزف والرقص الرومانسي .. انتهت الموسيقى والي بالساحة الرقص صفقوا لأنفسهم
وعت وابتعدت عنه وصارت تصفق معهم ..
وحان وقت العشاء مدير العملاء أشاد بـ أنواع معينة لنا ورجعنا لطاولة وانضمت لنا صوفي
راغده " قوية عين " بنظرات حادة: جريئة ..
صوفي بابتسامة: هيدا ألي حبوا فيا .. " وبمياعه" ما هيك حبيبي ..
طلال ناظر راغده: هــــيك ..
صوفي ابتسمت بانتصار: ما بدك ترتاحي لفوق , الوئت كتير تأخر وازا ما بتمانعي فيني اخذو نكفي السهرة بالاوتيل ..
راغده ناظرت طلال بغضب وكأنها تنتظر رد طلال ولكن للأسف طلال ما رد بكلمه كأنه موافق ..
صوفي مسكت يده : حياتي ما بدك نفل من هلاء
..
راغده ضربت الملعقة بالصحن وقامت من الطاولة ..
طلال مسح فمه: بالاذن صوفي ..
صوفي تشوفه يمشي وراها وبصوت مسموع: بنطـرك هــون ..
طلال: وقفي راغده ..
راغده وكأنه ماتسمعه كملت مشيتها السريعة وبعد ٣٠ ثانية مسك زندها بقوة ولفها لعنده وصارت قباله
راغده ابتعدت عنه بغضب : ما سمعت الهانم وش تقول ! تنتظرك ياحياتي روح لها ..
طلال بحده: ليه مشيتي كذا ؟ كنتي انتظرتي ، ظليت ألحق فيك والناس تناظر ، وش هالحركات ألي معك ..
راغده بسخرية: اقلها اهون من حركاتك الفاصخة عن الحياء ، نخب ومسكة يد ورقص رومانتك وتريدني امشي بشويش .. يا سلام !؟
أنا وش سويت لك عشان تسوي بي كذا ..
طلال صغر عينه: أريد الشيء ألي ماعطيتيني اياه ، الثقة والصدق يا راغده ..
راغده عقدت حاجبينها: اي ثقة واي صدق .. من متى كذبت عليك ؟ وانا لو ما اثق فيك ما كنت تشافيت بنسبة كبيرة ..
طلال ابتسم باستخفاف: تسمين هذا ثقة أنك مابغيتي تنامي وياي لما عرفتي أن مامعي اي ضعف نمتي بالحافة ومابين صاحية ونايمة كنت اشوفك واحس في حركاتك منيب عمي راغده ، وسهرتي مع صوفي ما صار من ألي ببالك نهائي كل الي شفتيه اليوم ماتعدا ابدا حدوده
..
راغده: ليه ما تسهر وياي طيب ! ليه هي ؟ وش فيني ناقص عنها ..
طلال بعد صمت دام ٨ ثواني : راغده ! تسأليني لألي ! أسالي نفسك وتعرفين الإجابة روحي اسألي المستشارة حقتك ممكن تدور لك على حل ..
جاء بيروح الا بيد راغده تمنعه: لا طلال تعبت من تأجيل حوارنا أريد اعرف كل شيء من الآن ، ليه تتصرف معي على هذا النحو طلال علاقتنا كلش زينة ليه مصر تفسدها بهالسخافات ..
طلال بصدمة: سخـــافات ؟؟؟!!! تسمين الثقة والصدق سخافات !
راغده بإصرار: اي نعم سخافات ، طالمة ظهرت لك جانب واحد واساسي لا تسعى وتبحث عن اشياء ما ظهرت لك في شيء اسمه خصوصية وأنا ما أحب اقول خصوصياتي حتى لأقرب الناس لي ، ذه مبدأ طلال مو مسألة ثقة .. لا تفهمها بشكل شخصي أرجوك .. أنا ما طالبتك تعلمني باسرارك وخصوصياتك لأني أشوف أن هالشيء خاص فيك مالي حق ألزمك انك تعلمني عنه ..
طلال بنفاذ صبر مسك زندها وابتعدوا عن المكان اكثر ولفها قباله وبحده وخشونة: أنا كنت عايش معك احاول افهمك وافهم طباعك ، وتصرفاتك هي ألي لمحت لي أنك ... أنك " وبصعوبة نطق " أنك لعبتي بذيلك قبل ولا ليه تتفادي أي قرب مني ، حاولت احسن الظن والتصرف قلت أنها كارهتني قلت أنها متعقدة بس ما توصل لهنا راغده !
راغده كأن كوب ماي بارد انصب على وجها تجمع الدموع بعينها وهي تسمعه وبفك يرجف : وعساك تأكدت أني بكر !
طلال عض شفته بندم : بغتيها صراحة هذا هي جاتك ، الحب هي الترتيب الأخير بس الاحترام والمودة مالنا نصيب فيها .. تخطينا كل شيء ووصلنا للحب وجلسنا ..
راغده هزت راسها وبعين ترمش: أنا الغلطانة الآن طلال .. اوك تمام تمام " ومسحت دموعها " بقبل ان كل شيء هو ذنبي أنا لحالي ، طالمة منت بقد الحب ليه تخليني أحبك وأتعلق فيك " وبنوحه " ليه طلال أنا كنت مرتاحة ومبسوطة من قبل لا تجي
خذيتني منطفية وانرت عتمتي من بعد ما كنت أظن أنها بتنير لي وتضحك لي الدنيا اخيرا .. ليه طلال ليه وش اذنبت فيه وياك علمني !؟ منت بقد ألي سويته وياي ومافي مشاعر تجاهك لي ذه من الله ما احاسبك كنت تحبني أو لا ، لكن احاسبك على تصرفاتك ودك وادعائك بالحب لي وحنانك والذكريات ألي بيننا " ودمعت عينها وبصوت يرجف " مـ..ما كان لابد أنها تتم وتصير أنا بمحي كل ذكرى صارت وياك ..
طلال بتحدي وبغضب: تمام .. نرجع أغراب أفضل راغده .. مشكلتك ما بتعرفي اغلاطك والعيش معك متعب نفسيــا ، لزوم أعمل حساب لكل شيء عشان حضرتك ما تنهارين ، علاقة الحب ألي تتكلمين لي عنها هي نــاقصة .. تاخذين بس ما تعطين ..
راغده هزت براسها وهي تعض على شفتها اعطته ظهرها وتوجهت للمنتجع , أنسحبت من حوارها معه ما حبت تزود من جروحها وطعونها منه وقـتها صعب انها تنمحـي , ما ظنت انه مفكر عنها كل هذا ..
دخلت جناحها شلحت حجابها وخاتمها وكعبها وجلست ودموعها تنزل وتتكلم بصوت مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بــدر، ربي ينتقم منك .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
كانت كلمات طلال اثرها عظيم عليها ضمت نفسها بالسرير وصارت تبكي لحد ما نامت بلا شعور ..
------
وعت على الظهر أخذت دوش بارد لنصف جسمها ..
لبست الديشمبر وجلست بالكرسي وهي تشوف المكان مثل ما تركته آخر مرة " قضاها سهرة صباحي عندها ! وكل هالوقت ما سوو شيء ! بقتنع يعني ؟ "
هزت رأسها بالنفي " انسيه راغده خلاص "
لبست سروال طويل عالي الخصـر فضفاض خفيف بني محروق وبلوزة اورنج بأكمام طويلة وسنيكرز والحجاب باللون الترابي .. مكياج خفيف اعتمدت على البلاشر الاورنج والإضاءة ..
نزلت تحت تتغدا بالأكواخ شافت طلال مع صوفي ..
لبست نظارتها الشمسية بتدرجات البني ومن تحت العدسة يفتح لونها كانت تناظرهم
راغده " النظارة مابتبان نظراتي لوين ، وين يجيب ملابسه ذه ! معقولة يدخل عندي بدون ما أحس "
المرشد السياحي عند طلال: الوجهة اليوم ..
طلال قاطعه: أنا وصوفي بنروح لأكثر الأماكن بهرجة وانبساط ..
المرشد السياحي ناظر راغده من بعيد ثم ناظره: بـ...بس
طلال: وبعدين وينك به أمس مختفي ..
يتبــــــع
تعليق