رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    راغده بنفس حياها: مو أنت الي اخترت اللبسة حتى التاتو !

    طلال يناظر بنحرها الي فيه تاتو فراشة رمادي: بس ما توقعت بتطلعين بكل هالحلاوة .. زواجك مني حلاك بشكل كبير ..

    راغده: قصدك الزواج حلاني ..

    طلال بنرجسية: لا .. لأني تزوجتك احلويتي .. جاور الجمال يصبك عدوة جماله ..

    راغده بملل : يــا ربي على هالنرجسي ..

    طلال بابتسامة عريضة: اي اي وانكري بعد .. ما كنتي كذا نهائي كان لبسك اسود وكحلي واغلبه رسمي ..

    راغده " ممكن ما حسيت بثقة حلاوتي , وحلاوة ولوني الا لما شفتني حلوة وحببتني في نفسي كثير .. لوني ألي ماكنت احب ابرزة ظنا مني أنه شين صرت اشوف كثير يتمنون مثل لوني ، ولا ما كنت تجرأت أصلا ولبست كذا "

    طلال: ولا معك كلام ثاني ؟

    راغده قامت: يلا نتسبح ..
    مسكت ساره ودخلت معها للمسبح طلال مسك جواله وصار يصورهم ويصور نفسه سيلفي معهم بالاخير نزل مع راشد وهو ضامه بقوة وصار يلعب معه وكل شوي يرش راغده بالمويا ..

    راغده ردتها له: لا تتــطاول ..

    طلال بابتسامة بانت غمازته وجمال اسنانه: واكسر رأسك بعد ..

    راغده " لا تذوبين فيه , الهدف هو ألي يذوب فيك مو انتي " صدت عنه
    وكل ما ابتعدت عنه هو يتسبب ويخليها غصب تلين ..
    طلعوا العيال بعد ٢٠ دقيقة جففوهم وغيرت لبسهم ..

    طلال يجفف صدره وشعره وهو يغرس الشوكة بالفاكهة: المويا منعشة ما ودك تسبحين أنا بهتم بالعيال خلاص ..

    راغده نزلت تتحمم وصارت تصور وترسله خاص بعدها صارت تفكر وتفكر بهالجو الصيفي الدافي

    انضم لها طلال وكانت النظارة عليه اقترب منها : وين وصلتي ..؟

    راغده الي ما انتبهت لوجوده : وش؟

    طلال: أناديك ماتردين .. وش سرحانة فيه ؟

    راغده : ولا شيء!

    طلال بنرجسية: فيني صح؟

    راغده ابتسمت استخفاف: اي مـــرة ..

    طلال: انا موجود .. شاركيني التفكير فيني ..

    راغده " لا .. لزوم أرد لك سواياك ٣ ايام بالفندق ماكانت الا استغفال لي " بدلع: ســر ..

    طلال وعينه على عياله ألي يلعبون بالألعاب : شاركيني سرك ..

    راغده بخبث: بيكون ليه لا .. بس خلها لجينا نقيل ونرتاح ..

    طلال بابتسامة عريضة: اوه ! حماس والله ..

    راغده: جدا ..

    طلال: طيب متى ودك نقيل ؟

    راغده: اممم اذا حسينا بتعب ..
    .
    .
    .
    بزيارة لبيت عمها راشد

    جات بشخصية مختلفة عن اخر مرة جات فيه هنا ..

    جلست مع ميس وهالة : وحشتوني ووحشتني جمعتنا ..

    هالة: جدا اسراء ، زين وجيتي شرفتينا ، اول ما خبرتني ميس عن جيتك .. على طول طيران لهنا ..

    اسراء بابتسامة: حبيبتي والله .. عاد ودي يكون فيه جنان ..

    ميس: جنان عند اهلها من امس ..

    اسراء الي كانت جايه بس عشان تتأكد من السالفة: صدق ! ليه ؟ عسى ما شر
    ..
    ميس: لا ابد بس طلال طالع مع راغده ..

    اسراء بفرحة: ما شاء الله .. من أمس معها ؟

    ميس: اي بيجلس 3 أيام ..

    هالة: هالطلال ما يجوز عن حركاته ..رومانسية ودلع ..

    اسراء: بس اكيد بعد بيسوي هالشيء مع جنان تدرين لزوم العدل .. لا يكون منحاز لام عياله بس ..

    ميس: بس طلال دايم هنا .. هو محتاج أنه فعلا يعدل لكن يعدل بجهة راغده ألي ما يجيها ..

    اسراء بخبث: يا قلبي وكاد انها زعلانة بس مو مبينه ..

    هالة تنهدت: اييي اساليني عن التعدد وأوجاعه حتى لو عافرت و عافرت لابد بالاخير بترضى وممكن هي تو ترضى على طلال ولا ما كان راحت معه بمزرعة ..

    اسراء الي كل شوي تسحب منهم كلام: مزرعة !
    .
    .
    .
    بعد صلاة الظهر .. لبست قميص نوم حرير أبيض طويل بدون الكارديقان تعطرت ورتبت نفسها ..
    وراحت لتوائمها رتبتهم لنوم وطفت النور ..

    إلا راشد ظل يبكي أخذته معها لسرير وهي تهدي فيه وهو يقول ابا بابا ابا

    طلال لبس بجامته وهو يناظرهم : عيون بابا ..

    راشد أبتسم وهو يلعب بيده

    راغده باست يد ولدها: معه طاقة ما شاء الله رغم كل هاللعب الي لعبة ..

    طلال: على ابوه قوي ونشيط ..

    راغده: ههههههه بس بهيئة أمه ..

    طلال صار يتفحصها: ما توقعتك بتلبسين القميص لكن جبته كذا .. قلت ممكن ..

    راغده: ممكن شنو ؟

    طلال: احم .. يعني ممكن تحنين علي ..

    راغده فهمت قصده: اها .. يعني بالبجامة السودة اكون في حداد ؟

    طلال بغيض: لو ما هي غالية عليك كنت شقيتها والله .. طوال سفرتي لجدة بالدورة كانت معي .. جنب سريري اشم ريحتك وانوم ..

    راغده صارت تناظر فيه بضياع ..

    طلال كمل بصوت قريب للهمس: تعودت على ريحتك وحضنك .. كان صعب علي أني انوم بدون ما يتغلغل ريحتك بخشمي ..
    " اخذ ولده بعد ما شافه نام حطه تحت ولحفه وصعد بالسرير اقترب منها " إذا للآن ما أذنتي لي .. خليني اقلها انام بحضنك أتذكر أيامنا سوا ..

    راغده صارت ترمش وهي تناظره بضياع كان الشيء الأكيد لها أن مهما وش قررت من انتقام وترد له الوجع الا ان قربه تحبه وتضعف ..
    نام بحضنها لانها هي ألي كان ودها يطيح الحاجز الي بينهم بس

    راغده " بالأول ذوق الوجع طلال .. وانا لزوم اصبر "



    آنتهــــــى البـــارت


    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      رواية قيود للكاتبة ساندرا
      البارت الثــالـث والثــلاثــون

      33



      راغده صارت ترمش وهي تناظره بضياع كان الشيء الأكيد لها أن مهما وش قررت من انتقام وترد له الوجع الا ان قربه تحبه وتضعف ..
      نام بحضنها لانها هي ألي كان ودها يطيح الحاجز الي بينهم بس

      راغده " بالأول ذوق الوجع طلال .. وانا لزوم اصبر "

      غمضت عينها ونامت معه بهدوء
      .
      .
      .
      بعد صلاة العصر ..
      اسراء قامت: يلا اترخص اجل
      ..
      هالة: لا تو الناس خلينا بعد ..

      اسراء: الجمعه الحلوة لما تكون راغده هنا .. لابد نتسلى وننبسط وجمعة بنات بيصير احلى ..

      ميس: ما أعتقد بتجي راغده ، احس صعبة والله ..

      اسراء: انا بقنعها لا تشيلي هم .. يلا مع السلامة
      توجهت للبيت وهي ببالها ألف فكرة وفكرة .. استعداد لانتقامها الجديد الي ما راح تتعب فيه كثير لان كل شيء بياخذ مجراه بس الي عليها أنها تجمعهم ..
      .
      .
      جاب العشاء من برا
      عبارة عن بيتزا وباستا
      راغده ابتسمت امتنان وشكر له : الله لا يحرمني منك ..

      طلال هالكلمة كان اثرها عظيم عليه انبسط بداخله وهي رتبت السفرة الأرضية وجلست عيالها ألي كانوا يأكلون بالباسا بطريقة فوضوية ..
      طلال مد لراغده قطعة من البيتزا

      راغده فتحت فمها: أكلني ..

      طلال استغرب لان اول مرة تطلب كذا ..

      راغده: لا أريد من قطعتك ..

      طلال مد لها قطعته وقضمت وهو مبسوط : عجبتك البيتزا ؟

      راغده: اكلت قطعة وحدة ما حسيت انها واو مرة .." وبنبرة وترته" بس من قطعتك كان بمنتهى الروعه ..

      طلال ابحر في عينها وبتوتر: بـ ..رايك ليه ؟ هي من نفس الكرتون ..

      راغده وهي تناظر فيه بخجل: ممكن لانها .. " سكتت شوي " لأنك أكلت منها ..

      طلال تغيرت ملامح وجهه

      راغده التفت له .. انصدمت لما باسها سريع ..

      طلال بابتسامة: فمك يقول كلام حلو حبيت أكافئه
      ..
      راغده نزلت راسها سريع بخجل وانشغلت بعيالها تريد احمرار وجها يخف ..

      طلال ابتسم وهو يناظر فيها وكأنها مرتبكة ومتوترة

      كلو ببطء وكل واحد افكاره خذته لبعيد بعالمه الي رسمه ..

      بعد العشاء شغل فيلم والعيال قبالهم يلعبون بألعابهم ..

      طلال: هالفيلم جديد مدحه لي صاحبي ..

      راغده جلست جنبه ورجعت ظهرها لورى : ايش يحكي عنه ؟ وايش نوعه ؟

      طلال: رعب .. قصته ما قال لي بس مدحه مرة ..

      راح خفت الانوار وجلس جنبها
      من بعد ٥ دقايق الاولى للفيلم .. صار كله مقاطع مخلة
      راغده فتحت عينها على الآخر ..

      طلال اخفى ابتسامته: معليش شوي وبتروح ..

      راغده بحيا شديد: طيب عدها ..

      طلال: خلاص راح ..
      بعدها بدقيقة رجعت المقاطع
      طلال حط يده على فمها يخفي بسمته ويكتم ضحكته ..

      راغده ناظرت فيه بغضب: طــلال ! أيـش هذا ..

      طلال ببراءة: ما بتلاقي افلام حلوة الا وفيها هـ الاشياء ذي .. وين آلاقي لك أفلام محشومة هــا .. نتفليكس منتهية ..

      راغده اقتنعت: ادري بس صاحبك ما لقى إلا هالفيلم يالي من اوله مفاصيخ .. وبوس واحضان شوي وياكلها اكل ..

      طلال رمقها بنظرة ومال بفمه ..

      راغده باحراج: لا لا ترى صدفة ما شفــ ..

      طلال قاطعها : ماشاء الله شفتي كل ذه وانتي صادة ها !

      راغده بحيا: لا مو كذا ..

      طلال الي كان يستمتع بحياها: تؤتؤتؤ .. هذا اخرتها ؟ بس علي انا تقلبين فتوى وغير الفيلم وانتي مبققة عيونك عليهم انا هالموقف ذه ماشفته من حياي نزلت عيني على طول ..

      راغده الي حست بحرارة بوجها: كل شيء جاء بسرعة بلقطة والله ..

      طلال بخيبة: للاسف للأسف .. ورم راسي من ملاحظاتك بكل الافلام الي احطها من قبل وطلعتي كذا! زعلتيني منك ..

      راغده : والله مو قصدي بس انت فعلا افلامك كلها جايه مطعوجة ..انا لما اختار افلام ما تجي بمثل اختياراتك .. شكلك ولا مؤاخذة تتقصد ..

      طلال يدعي الصدمة: أيــش! فوق كل ذه تظلميني بعد ؟ الله يسامحك يا راغده ابدا ما توقعتك تظلميني بهالشكل ..

      راغده حست ان الموضوع قلب لجد وبصوت قريب للهمس: آسفة طلال .. بس انا توقعتك متعمد .. لو نستمر نكمل الفيلم اكيد للان ما خلصوا قلة الادب ..

      طلال بزعل: كان قلتي لي احط كارتون اطفال +7 .. مو انا الي انتج الفيلم واخرجه !

      راغده " الموضوع تافهه ليه مكبرة ! ولا يدور لي زلة لا لا لزوم ادلعه هـ الأيام ذي" اقتربت منه اكثر وضمت زنده وبدلع: طلال ...طلال ..

      طلال صامل: خير ..

      راغده بنفس دلعها: ما قصدت .. معقولة تظن فيني هالشيء !

      طلال: كلمتك واضحة مش في حاجة اطلب منك توضيح او اسيء الفهم كلامك يترجم بشيء واحد اني انا متعمد ..

      راغده " صادق ": اوك آسفة ..

      طلال: اسف ! ما بتسوي شيء عن ظلمك لي ..

      راغده: يعني انت مجروح ؟

      طلال: ا

      ما كمل كلمته إلا اقتربت منه وضمته وبهمس: ترياق ..

      طلال وهو يتنفس ريحتها العطرة الي فقدته صوابه جمع قوته وابعدها بشويش: اي خلاص سامحتك ..

      راغده استغربت انه بعدها بالاخير: اكيد ؟

      طلال يبعد عينه عنها: اي اي طبعا

      راغده: تمام يلا نكمل الفيلم ..

      طلال شغل الفيلم ..

      كان كل موقف مفاجئ ومرعب تخترع راغده وتشد يد طلال ..

      طلال يناظر فيها ألي لزقت فيه: راغده .. وش باقي طيحيني من الكنبة ..

      راغده انتبهت انه على الزاوية ابتعدت عنه سريع: معليـش ..

      طلال يناظر فيها: كل شوي تنتفضين ..

      راغده تشد على اصابع يدها: حايفة ..

      طلال: حايفة ! من ايش حايفة ..

      راغده: ما قلت حايفة .. قلت خايفة ..

      طلال: لا قلتي حايفة ..

      راغده رجعت عينها على التلفزيون طنشت كلامه من حماسها ..

      وكالعادة النهاية كانت غير مفهومة


      يتبــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا


        وكالعادة النهاية كانت غير مفهومة

        طلال قام وهي قامت معه: وش ؟

        راغده: لوين بتروح ؟

        طلال: الحمام .. تبغين تروحين معي ؟

        راغده باحراج: خذ راحتك ..

        طلال لمعت في راسه فكرة ..

        راح متوجه للحمام وبصوت عالي: خذي العيال لغرفة النوم ..
        راغده شالتهم على حِدا ، وحطتهم بالأرض يحبون ويلعبون لحظات الا والكهرباء انقطعت .. خافت واخذت الجوال الي كان جنبها وولعت الكشاف وبدأ الخوف يتملكها وبصوت مسموع: طـلال .. طلال

        قامت من السرير بحذر وراحت للحمام ما شافت فيه أحد
        ورجعت تنادي طلال لما ما سمعت رد راحت عند توائمها .. شوي الا تسمع صوت حركة الباب الرئيسي زاد خوفها والتفكير الدرامي بدأ يشتغل ان ممكن ما يكون طلال

        دخل عليها بهدوء ما شافته والكشاف كان على وجهه : بــــو
        راغده انتفضت: ااااااه بــسم الله بسم الله ..

        طلال ضحك بهستيريا: ههههههههههههههههههه ههههههههههه والله كنت ناوي فيك اشد بس اعرفك ما بتتحملين ..

        راغده بفم حزين نزلت دموعها: صدق انك بايخ .. كيف تمزح بهالشكل وأنت عارف أني ما أتحمل نوع من انواع المزح الي من العيار الثقيل ..

        طلال ما توقع أبدا بتكون ردة فعلها بهالشكل وبمداراة: ما قصدت اضايقك والله بس حبيت نتسلى ونغير جو ..

        راغده بفك يرجف: نتسلى ! مو بـ هالطريقة طلال أنت عارف أني اكره الظلام وتقبلته .. وانت تعرف سبب كرهي له .. ليه تسوي فيني كذا وترجع تحيي لي الذكرى اللعينة ..

        طلال " نسيت موضوع عقدتها .. استغفر الله " اقترب ومسك يدها وهي بعدت يده بقوة: لا تلمسني .. لا تلمسني ..

        طلال اخذ نفس عميق: بشوف العداد وارجع لك

        طلع وولع العداد الي طفاه وشافها بحالة يرثى لها ندم على مزحته وجلس على طرف السرير وبهمس دافي: توقعت أنك نسيتي انا ما جاء ببالي ابدا ..

        راغده تمسح دموعها بطرف المنديل: انا معك بس تناسيته .. بس طالمة هو عايش ما اضمن انه ما يأذيني ، رغم اني واثقة ما بيكررها خلاص بس انا خايفة .. استشعر ان في احد بيأذيني ..

        طلال بهمس دافي: حتى وانتي معي ؟

        راغده صارت تناظر فيه بصمت ..

        طلال مسك يدها: لا يمكن احد يأذيك وأنا معك .. حتى بالحلم ما بياذيك أحد ، الماضي المشؤوم انسية وحطي ببالك انه لا يمكن يتكرر ولو تكرر انا ما بسمح انه يصير راغده ..

        راغده أرتمت بحضنه بكل قوتها شدت عليه وصارت تبكي ..

        طلال وهو يمرر يده على شعرها: انا آسف .. ما بكررها للأبد ..

        راغده " حضنك بس ألي يطمني ويهديني عن كل القيود الي كانت فيني .. صراع داخلي بجواتي اني احبك واني ارد لك الي سويته فيني ، فكرة الانتقام براسي بس كيف
        انتقم من ذاتي يا ذاتي ! ليتني مثلك قوية وصلبة وانتقامية ليتني ألتزم بكلمتي والوعد ألي وعدته بيني وبين نفسي ..
        واخليك تندم على جرحك بمشاعري وإساءتك لي ! " استنشقت عطره وغمضت عينها بهدوء
        بعد فترة مو قليلة بعدها عن حضنه

        مسح دموعها وبحب: يلا حبيبي نجهز سرير العيال وننومهم غصب ؟

        راغده: مستحيل ما بينامون الان ممكن بعد ساعتين ..

        طلال: نلعبهم ونستنزف طاقتهم ؟

        راغده: بتخلص طاقتك وهم ما خلصوا طاقتهم ..

        طلال: هههههههه نشطيين على ابوهم ..

        راغده اكتفت انها تبتسم بثقل ..

        طلال باس راحة يدها: عقاب لي نمدد العقاب بدل ثلاث ايام بيكون ٥ أيام اوك ؟

        راغده : لسى فاكر ؟

        طلال: وأنا أقدر انسى ! للآن شايل هم العقاب الي ما أدري وش بيكون ..

        راغده ضحكت على شكله: هههههه منيب يهودية تطمن ..

        طلال يناظر بعيونها: ولان تعذيبك قاسي علي .. شايل همه ..

        راغده: وش بيكون مثلا ؟

        طلال: أنك تحرميني منك ..

        راغده أبحرت في عينه

        طلال شبك اصابعه بـ اصابعها: ليتك تعرفين قدرك عندي ..

        راغده بلهفة: كيف اعرف ؟ كيف يا طلال ؟ وأنت " وبغصة " اخترت ثانية .. نفسي لو مرة افهمك واوزن كلامك مع افعالك
        الا وألاقي نقيض ..مو من حقي اعرف؟ احس اني اعيش بدوامه معك ..

        طلال حس بألم راغده: لو اتزوج عشرين ما بلاقي مثلك ولا يمكن أحب وحدة غيرك .. أنا والله أحبك راغده
        ليتك تشوفين وتنتبهين لهالشيء ، ودي فيك بس محروم منك .. ولا ودي اكسر الكلمة الي بيننا واجيك بالغصب ..
        كل ما أشوفك أحسك ..." تنهد بقلة حيلة " عقوبة لي على الذنوب ألي سويتها ، كل ما جيت اصلح شيء يخرب شيء .. نفسي اكون معك
        بلا مشاكل وعوار رأس ، نفسي نرجع زي قبل من لما كنا بالفندق ..

        راغده بفم حزين: وليه استغفلتني ؟ انت تعرف اني .. اني اكره هالصفة استشعر اني فعلا غبية .. ليه منعتني من
        الكل خوف من أني ادري ! طالمة انك خايف لي تزوجتها بالأصل ؟ و طالمة انك تحبني ليه تزوجتها ليه !
        ليه تناقض كلامك دايم طلال .. ليه احس أنك تعاقبني على حبي لك ..

        طلال " ليت فيني اعلمك راغده واريح نفسي وياك لاني بجد تعبت .. لا انتي الي راضية تتقبلين وتصدقين ولا انتي الي فاهمتني و راحمتني .. وراحمة لهفتي لك "

        راغده بحزن قامت: السوالف في هالمواضيع ما عاد تجيب الا لمكان اسود ماله جواب ولا فيه راحة ..
        احسه زي الاكاذيب والخداع عشان الوصول للغاية .. انا بأخذ راشد لصالة ..

        طلال صار يناظرها لما اختفت من عينه " حتى صوت جنان ما عدت اريد اسمعه احسه كأن سم .. السم الي انهى قصة سعادتي وياك ، شوفتها صارت تتعبني ولا ودي حتى اقابلها .. كيف اشرح لك كل شيء بصدق بدون تنـــــــاقض !"

        كانت الليلة بينهم وهم يتجنبون النظر بعيون بعض .. كلام كثير ومشاعر ودهم يبوحونها لبعض بس الصمت كان هو سيد الموقف ..
        نامو عيالهم
        تسطحت راغده بالسرير وهو تسطح وصاروا قبال بعض , يناظر بوجها وتفاصيله : تسمحين .. بعد كل ألي صار .. بهالوقت بالذات ما ودي انك تفتكرين شيء ونظل قراب بعض ؟ ادمنتك وادمنت ريحتك .. يصير ؟

        راغده كلامه ألي يلعب بنفسيتها وتضعف تجاهه رمشت بعينها كـ نوع من الموافقة ..

        اقترب منها وضمها وسط صدره وهم يستنشق عبق ريحتها الي تخدره وتخليه بعالم ثاني وهو يلعب بشعرها " تسمعين نبضات قلبي راغده الي تتسارع بس تكونين جنبي ،
        أحس حالي مربوط ما اقدر اسوي لك شيء ، ذه عقاب فوق مقدرتي "

        لما انتظمت انفاسها باس رأسها وجبينها وبهمس: أحبك غـدو .. تصبحين على خير ..
        بعد عناء طويل نام ..
        .
        يومهم الثالث والأخير بالمزرعة
        كان يحاول يبين انه طبيعي وكأن ما صار شيء بينهم امس ..
        وبالمطبخ
        راغده مررت له البصل والطماطم والثوم ورى بعض وبأمر: البصل مقطع ناعم .. الطماطم مقشر ومقطع صغير والثوم اريده مهروس اكتفي بـ ٤ فصوص ..

        طلال: هالمرة بس تترأسي علي ..

        راغده غمضت عينها وحطت يدها بفمها: اووص .. كلام قليل حركة اكثر ..

        طلال ضم شفته وصغر عينه يحاول ما يضحك: تمام تمام ..

        راغده صارت تغسل الرز .. وهي تناظر فيه كيف يقطع البصل بـ أحترافية .. اقتربت منه وصارت وراه وحطت يديها فوق يده وبهمس: قطع بدقة مو بالسرعة الطبخة تعتمد على النفس ..

        طلال ألي حس كأنها تقلده اخفى بسمته وهو يشوف يدها الصغيرة على يده وتقطع بشويش

        راغده بنفس همسها: كذا ..تيك ..تيك ..تيك خلك ناعم مع البصلة عشان ما تزعل وتخترب الطبخة .. خلك حساس مع الخضار ..

        طلال وهو يشوف راسها يميل من كتفه بسبب طوله ما ضبط معها التقليد دخل شفته داخله وضغط عليها ..

        راغده الي تحاول تشوف بسبب عرضه وطوله ما قدرت الا انها تميل راسها عليه من كتفه ابتعدت عنه وفرقعت اصابعها : المريلة بليز ..

        طلال غسل يده وجففها وجاء وراها وسحب بقوة اشرطة المريلة لورى وهي لصقت فيه بتوتر: بـ ...بشويش ..

        طلال نزل نفسه لمستواها وبهمس لأذنها: معليش يا شيف ..

        ومرر يده على خصرها وشد على الخيوط ولف الخيط لقدام وبهمس: كذا مضبوط ..

        راغده بلعت ريقها مرتين: ا...." وباندفاع" انجز التقطيع على بال ما اقطع الدجاج

        طلال ابتسم بخفة وصار يقطع بسرعة وباحتراف وهي لسى تقطع الدجاج جاء من وراها وهمس لاذنها: اشوف يا شيف تتأخر مرة واضح ما معك احتراف..

        راغده توترت من قربه : انا اصل الانحراف ..




        يتبــــــع

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          راغده توترت من قربه : انا اصل الانحراف ..

          طلال ألي كان طول الوقت ماسك نفسه , فطس من الضحك ..

          راغده انتبهت لكلمتها وباحراج: اقصد احتراف ..

          طلال : ههههههههههههههههههه ههههههههه .. لا بذي صدقتي ..

          راغده صارت تناظر فيه بغيض وهو مستمر بالضحك .. ابتسمت على خفيف: خلاص عاد ..

          طلال بضحكة: انتي اصل ايش ؟

          راغده صدت عنه: الاحتــــراف ..

          طلال: هههههههه لا الاولى وش ..

          راغده تجاهلته وصارت تقطع ..

          طلال مسكها من خصرها وابعدها عن القطاعة : اتركي هالشيء لي
          يا .. محترفة .. " وشد على الكلمة الاخيرة "
          وصار يقطع بسرعة وباحترافية عالية: وخلصنا ..

          راغده تناظره بنصف عين: هياط كيلو وربع ..

          طلال: ههههههه يحق لي .. اذا عليك ما اكلنا الا بعد ٣ ساعات ..

          راغده بدأت تحمس البصل ومدت له الملعقة الخشبية: يلا حرك وانا علي احط المكونات ..

          وصارت تترأس عليه وتلقي الأوامر وتحاول تغلطه بـ آتفه الأمور ..

          طلال يريد يغيضها ويحرك بشويش ..

          راغده: لا حرك اكثر " راحت جابت كرسي بجانب المطبخ وصعدت فوقه وسحبت منه الملعقة" انت ما تسمع الكلام ..

          طلال ألتفت لها وصار يتفحصها: والله وطولتي .. وصرتي طولي ..

          راغده: شوف كيف احرك وطبق يلا ..

          ونزلت من الكرسي تجيب البهارات وصعدت بالكرسي من جديد وبقهر : ليه تسوي كذا ؟ حرك زين ترى الاكل لنا مو تحدي ..

          طلال ببرود: انا احرك زين شوفي ..

          راغده مسكت يده وصارت تشد على يده: كذا كـــــذا ..

          طلال بأستفزاز: اي اي فهمت .. قصدك كذا ؟

          راغده بنفاذ صبر: طــلال وبعـ ...

          التفت لها بسرعة وصار بينها مسافة سنتمترات وهي تشوف بسمته وجمال غمازته ..

          طلال عض شفته كا ردة فعل يخفي بابتسامته رغم وضوحها وكمل ببراءة: يدي تعورني عشان كذا ما احرك بسرعة ..

          راغده انخرطت بالنظر لوجهه ألي باين عليه انه يستظرف " ليه دايم احس معه كأني اول مرة احبه! وكأن حبي له يتجدد
          كل شيء فيني مغرمة فيه .. عيونه السود وحواجبه المرسومة وعارضه المحدد ومبسمة حلو بـ اسنانه البيضاء و غمازته تبان بكل ردة فعل لوجهه .. وش صابني معقول
          هذا ألي يسمونه سهم العشق صابني؟" كانت تركز بملامحه ومهي عارفه وش كان يقول ..

          طلال انتبه لسرحانها و كأنها بعالم ثاني وفرقع بصبعه: ياهــو وين رحتي ..؟

          راغده رمشت بسرعة وابتعدت عنه: كنت افكر بعقاب لك على كذبك .. تريد بس تخرب طبختي ..

          طلال ممر أصابعه على شعره الأسود وهو رافع حاجبه ببراءة: خليني اسوي السلطة طيب ..

          راغده: بعد ايش!! رفعت لي ضغطي زين وخفضت النار ولا كان احترقت ..

          طلال مسك الخس وصار ينظفه : خلاص لا تعصبين ..

          راغده غطت طنجرة الضغط " كل هالعصبية ليه ؟ ترى ما في شيء احترق والاوضاع مستتبه لحد الآن ! ناوية تفضحين نفسك ولا ايش ؟"

          طلال: نفسيتك هالأيام معدومة .. قرب موعدها ؟

          راغده بفهاوة: موعد ايش ؟

          طلال: دورتك ..

          راغده " من جد ممكن هي تكون السبب بتقلبات نفسيتي ودراميتي الزايدة " بحيا هزت رأسها بالايجاب ..

          طلال : عشان كذا حساسة وعصبية ، الله يعيني ..

          راغده اقتربت منه وصارت تساعده تمسك اوراق الخس وتجففهم: متى بنروح؟

          طلال: وليه انتي مستعجلة خلينا مبسوطين ..

          راغده ابتسمت بلا شعور " واضح انه مو مشتاق لها او بينهم مشكلة ! حتى جلسته بالجوال مو دايمة زي قبل وكأنه يتهرب من شيء "

          طلال لاحظ بسمتها واكتفى أنه يبتسم وكانه يريد يقول لها انا اهتم لك انتي وبس ..
          لنهاية الطبخة كان في مناجرة وتعليقات ..
          فرش السفرة وحط عياله وصحن كبير فيه الكبسة والسلطة ..
          اخذت البطاطس والكوسة والجزر بردتهم لعيالها ..

          طلال بفخر: لو ما حطيت يدي بالكبسة الله يعلم وش ممكن يصير ..

          راغده: كنت عارفه ردك ..

          طلال: انكري بعد !

          راغده تنهدت: يا صبر الارض .. الان لهدرجة طبخي زفت عندك ؟

          طلال ناظرها بصمت ..

          راغده انقهرت: طبعا ! طبخ جنان يجنن تأكله وانت ساكت ولا تعلق .. بس عموما رايك ما يهمني الاهم انا وعيالي نأكل ..

          طلال بصوت قريب للهمس: لو ما أمون عليك ما قلت هالكلام كنت جاملتك لآخر لحظة ، اكلك يعجبني وكلما في تحسن كبير راغده يعجبني
          اصرارك وتعلمك للافضل .. انما ..أحب ارفع لك ضغطك ، ونفسك بالأكل أحبه يكفي انك تعلمتي الطبخ عشاني ..

          راغده انبسطت بكلامه بس ما بينت: بعد ايش !

          طلال أخذ لقمة صغيرة بيده وقربه من فمها ..

          راغده فتحت فمها وعضت يده متعمدة

          طلال بصراخ: اح .. فار الحقل انتي ؟

          راغده حطت يدها بفمها وهي تضحك: هذا عقاب لك لانك رافع لي ضغطي بالطبخ ولهنا ..

          طلال يتحسس صبعه: زين ما طيرتي الجلد ..

          راغده: الله ! حشى مجوعة ؟
          طلال بألم وهو يضغط على صبعه: ياربي وجع وجــع مو طبيعي ..

          راغده حست ان الموضوع جد و بقلق: صدق طلال ؟ اشوف

          طلال سحب يده برفض: لا أنتي تبغين تعاقبيني ..

          راغده بندم: مو قصدي والله ..

          طلال: الان كيف آكل أنا ..

          راغده اقتربت منه: انا بأكلك لا تشيل هم ..

          طلال اخفى ابتسامة المكر وبقلة حيلة: امري لله ..

          راغده صارت تأكل فيهم وهو عابس وجهه وهي تحس بندم ..

          وبعد الاكل جلس بالصالة يتحسس يده وهو شاد بالمنديل ويكشر بوجهه كل ما شافها ..

          جلست جنبه وبندم: سامحني طلال مو قصدي والله .. كنت امازحك ما توقعت أنها بتوجعك فعلا .

          طلال ألتزم الصمت ..

          راغده بفم حزين: ايش يرضيك ؟

          طلال مد صبعه الملفوف بالمنديل: هنا يعور ..

          راغده مسكت يده وباسته صبعه: اذهب ايها الالم ولا تعد ..أذهب بعيدا ..

          طلال: تصرف طفولي ..

          راغده باندفاع: أنت ألي معلمني !

          طلال بزعل: أي على أساس ذي تعوذية و بيروح الوجع الآن ..حتى أنك قايلتها بدون نفس ..

          راغده: اذهب أيها الألم ولا تعد , أذهـب بعيــدا ..

          طلال ابتسمت على خفيف : ما يكفي لزوم تسددين ضريبة مزحك .. الان ما أعرف اسوي اي شيء بسبب وجعك ..

          راغده باصرار: خلني أشوف ايش سويت ..

          طلال توهق: ما بيغير شيء ..

          راغده حاولت تفتح يده وهو شاد عليها وبرفض: لا يعني لا ..



          يتبــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            راغده حاولت تفتح يده وهو شاد عليها وبرفض: لا يعني لا ..

            راغده قامت وهي تشد بيده وهو يسحبها لحضنه ..
            بعد مشادات وإصرار باندفاع: كذا بتوجعيني خلاص ..

            راغده فتحت يده بقوة وشافت يده سليمة ما فيها شيء ناظرته بقهر

            طلال ابتسم ونزل عينه لتحت ..

            راغده بقهر مدت صبعه وعضته وسط صراخه

            طلال بالم: اااااااااه ..

            راغده بابتسامة عريضة: الان فكر صح كيف بتقوم بـ امورك ..

            طلال قام: انا اوريك ..

            راغده طارت لورى الكنب : ان فكرت تقرب مني اصابعك بنثرهم بالكنب ..

            طلال يجيها من الجهة الثانية: ما في غرابة يا فار الحقل .

            راغده: ناسي نفسك .. اذا انا فار الحقل انت فأر الرمل السمين ..

            طلال جاء ورا الكنب عشان يمسكها بس هي اسرعت لقدام الكنب ومسكها من زندها بسرعة وهي تصارخ بحماس وتهدد طلال وكأنه ما يسمعها سحبها لعنده وألتطمت بصدره العريض
            طلال وهو يشد على زندها : يلا عيدي وش قلتي ؟ انا وش

            راغده بهمس غير مسموع: فأر الرمل السمين ..

            طلال يدعي العصبية: علــي صـــوتك ..

            راغده بخوف: قلت طلال الوسيم
            ..
            طلال: اي على بالي .. يلا حبي راسي وقولي آسف .." ونزل راسه لمستواه " يــلا
            راغده باست راسه وبهمس: اسفة ..

            طلال: يا طلال الوسيم ..

            راغده: يا طلال الوسيم ..

            طلال مد يده: بوسيها

            راغده تخصرت : بالله ؟ وش باقي بعد

            طلال بحده: يلا ..

            راغده باست يده ..

            طلال اشر على خده

            راغده: لا انت زودتها .. ترى ما يستاهل الموضوع ..

            طلال: عقاب لك ولامثالك ..

            راغده مسكت رأس طلال وصار تبوس خده وعينه وخشمه وجبينه بسرعة ورئ بعض: خلاص ؟ يلا باي

            طلال سحبها لعنده: لحظة باقي..

            راغده: اف وش بعد؟

            طلال اشر على شفته

            راغده بخجل نزلت عينها على طول: وش ذه ! ما تستحي انت ..

            طلال : بالطيب ولا بالغصب تبغين ؟

            راغده: ...

            طلال نزل يده من زندها وبهمس دافي: الود ودي بطيب منك

            راغده رفعت نظرها لما تغيرت نبرة صوته .. كانت ملامح شكله كـ رجاء منه ..

            طلال: يصير ؟

            راغده زادت نبضات قلبها وتوترت اكثر ..

            طلال اقترب منها اكثر وكمل وهو يحس بتوترها وبصوت قريب للهمس: يصيـ....

            انصدم لما ابتعدت عنه .. لكنه تفاجئ لما ركبت بالكنبه مسكت كم قميصه وباست غمازته واطالت بالبوسة ..

            راغده نزلت بهدوء من الكنبة وجلست بالارض مع عيالها الي كل واحد يبكي ياخذ اللعبة من الثاني ..

            طلال نزل راسه بابتسامة وحك طرف جبينه " ما حبت تكسر بنفسي .. وشي احسن من لا شيء، وذي بداية صار في قبول احسن من قبل بشكل كبير "

            على الساعة ٩ بالليل جهزوا اغراضهم و طلعوا من المزرعة ..

            اخذو ماريان و راحوا للبيت ..

            صعدت فوق لغرفتها وبيدها راشد جهزته للتدويشة بعدها ساره ..

            وصارت تلبسهم مع ماريان ..
            راغده دخلت للحمام واخذت دوش شافت رسالة بجوالها " راغده أنا خلاص بروح لشقة "

            شدت قبضتها بالجوال وفي داخلها " اكيد مشتاق لها ! وش على بالك يعني بيرجع ينام هنا ؟ أكيد وله عليها ويريد شوفتها "
            .
            .
            .
            بعد ما أخذها من بيت أبوها دخلوا الشقة ..
            وهي مغتاضة منه .. كان بكامل اناقته: ليه ما ترد على اتصالاتي طلال ؟

            طلال يفتح ازرار بلوزته الرسمية: انشغلت ..

            جنان بحده: كنت معها طوال هالايام ذي صح ؟

            طلال:......

            جنان: وانا طيب ؟ ليه ما فكرت تدق علي تطمن علي .. ينقصني شيء ..

            طلال: انا حولت لك بحسابك مبلغ عشان لو نقصك شيء ما تحتاجين لأحد ..

            جنان بغيرة: وش هالشغل ألي منعك أنك ما ترد علي ! اقلها تسأل تطمن ! ولا هي مانعتك ! انت لزوم تعدل بيننا

            طلال ألتفت لها: وش هالكلام يا جنان ؟ انا ما كفرت .. طول أيامي عندك .. جات على هالثلاث أيام الي جلست فيها معها ؟ بتحاسبيني عليها ؟

            جنان بعصبية: صدقت .. لكن عقلك مو معي . عقلك معها .. لا تنكر هالشيء انت موجود هنا جسد بلا روح ، حرام عليك والله حرام تسوي فيني كذا ..

            طلال عقد حاجبة: حرام علي اني سترت عليك ! ليه ما كلمتي ابوك و اقنعتيه ان هالزيجة لا يمكن تتم ليه وافقتي على طول وكأن لا حول ولا قوة الا بالله منك .. وكنتي
            تدرين اني احب راغده ليه تطالبيني بـ اشياء انتي كنتي عارفتها وعارفه لا يمكن انها تتغير ..

            جنان نزلت دموعها: لاني ما توقعت اني بحبك ! واغار عليك هالقد .. هذا جزاتي يعني ؟ كذا تكافئ قلب حبك ؟

            طلال تنهد وسحب بيجامته للحمام وهي انخرطت ببكائها ودموعها ..

            اول ما طلع وعينه تحت: من باب العدل اكثر وأكثر .. بيكون بينكم جدول يوم لك ويوم لها ..

            جنان صارت تبكي اكثر وتسب وتشتم نفسها " انا غبية بجد ليتني ظليت ساكتة خربت على نفسي يعني
            بدل ما يكون بس ٣ ايام لها .. اجبرته يعدل بيننا والآن بيشوفها أكثر من هالثلاث ايام ألي قضاها وياها "
            .
            .
            .
            بالمقهى .. بعد صلاة العشاء ..

            دخلت بابتسامة: هلـو فرح ..

            فرح ردت لها الابتسامة: اهلين غدو .. اهلين نرجس ..

            جلسوا بالكنبة بعد التحية والترحيب ..

            نرجس بحماس: والله وبردت الاجواء ..لزوم نشوي راغده ..

            راغده: وأنا ما عندي مشكلة ..

            نرجس: حلوو .. خلاص نضبط كل شيء لما تتحسن الاجواء اكثر يعني بعد اسبوعين كذا ؟

            فرح بتفكير: اي ممكن .. انتو طمنوني عنكم ؟

            راغده " بعد الحصص الزوجية كل شيء رسمي وانشغل عنه على قد ما اقدر ما اريد انخرط معه في مشاكل " : الحمدلله تمام وانتو ..

            نرجس: انا الحمدلله منتظمة بالعلاج وحالتي تتحسن ما عاد في ألم مثل قبل .. تحيا الحرية " رفعت كوبها " نخب الحرية ..

            فرح وراغده بصوت واحد: نخب الحرية ..

            فرح: اما أنا مشغولة بولدي .. وكل ما طفشت سيرت لمروة تكون جارتي بعمارتك راغده ..

            راغده هزأت راسها لان معها علم من قبل ..

            فرح : و ...." قاطع كلامها اتصال مريم "

            ردت عليها وبصوتها العالي اخترق الجوال ووضح صوتها لعند نرجس وراغده ..

            فرح انفجعت من صراخ مريم الي تشهق وتبكي ما قدرت تفهم الا بضع كلمات: بشويش مريم .. ما فهمتك وش تقولين ..

            مريم بنوحه وصراخ: الكلب .. الكلب تزوج علي اهئ اهـــئ انجديني يا فرح مالي الا انتي .. اتصلت بمروة ما ترد .. والله تعبانة ومنهارة مو قادرة اتحمل ..

            فرح بصدمة: تــزوج عليك ؟!!! من متى وكيف !

            نرجس تناظر راغده وبهمس: يــوه .. تزوج عليها ، ربي يكون بعونها بس ..

            فرح سكرت الخط من مريم ورجعت تتصل بجواد ولا يرد عليها .. ناظرت راغده وبتردد: يصير توصليني لعند مريم راغده ؟ مالي إلا أنتي
            .. لو جواد يرد كان خليته يمر علي ..

            راغده ما حبت تردها: يلا ..

            صعدت راغده ونرجس قدام .. فرح جلست ورا

            وصلت لبيت اهل زوج مريم لانها كانت تسكن عندهم فوق اتصلت فيها الا تشوفها نازلة ومعها شنطتين كبار ..

            نرجس نزلت مع فرح يشيلون أغراضها و يحطوها ورى بالسيارة ومريم تصيح وتضم فرح : الله ينتقم منه الكلب .. تزوج علي يا فرح ..

            فرح: أدخلي السيارة مريم وخلينا نتفاهم ولا لمة الناس ..

            صعدوا البنات ..
            مريم انصدمت من شافت راغده بس ماعلقت لان مشكلتها كانت هي الأهم

            فرح باندفاع: وش السالفة مريم ؟ وش الي صار ؟

            مريم تمسح دموعها: اليوم الصبح شفت عقد زواجهم الي كان من العام مخبي
            علي طوال هالمدة ولما واجهته قال بكل وقاحة الشرع محلل أربع وانا ما خالفت السنة ! ايش سويت له انا !؟ عشان يسوي هالسوايا ..

            نرجس حزنت على وضع مريم ..

            فرح: طيب وش بتسوين الان ؟

            مريم: مالي قاعدة بذمته .. طلبت منه الطلاق دايركت قال رجعي لي مهري ! شفتي النجس .. بعد كل هالسنوات وبعد خيانته يطالب بالمهر !

            نرجس بتعاطف كبير: وش هالوقاحة ألي فيه !؟




            يتبـــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



              نرجس بتعاطف كبير: وش هالوقاحة ألي فيه !؟

              فرح: استغفر الله .. طيب ايش بتسوين الآن والعيال وينهم ؟

              مريم: تركتهم عنده ما رضى أخذهم قال لو باغية تشوفينهم ارجعي لبيتك ولعيالك.. اي بيت ! وانا جالس فوق عند اهله
              لي ١١ سنة ما قال بطلعك .. اصبري واصبري يا مريم ولما صبرت بكذا يكافئ صبري متزوج من سنة ! ومن وحدة اكبر
              مني أربعينية ، كنت متحملته ومتحملة قرفة اهئ اهئ ..

              راغده كانت تستمع ولا ادلت بأي تعليق رغم انها تعاطفت مع مريم بشكل كبير لان مريم فعلا متحملة زوجها .. ممكن هي سيئة
              معها لكن مع زوجها تمام .. رغم ان مريم كانت دايم ضد الرجل وتنصح كثير لكن استثنت ونست أن ممكن زوجها يكون من هالصنف القذر الي كانت تتكلم عنه ..
              --
              نرجس رجعت ظهرها لورئ الكنب: أعوذ بالله .. أنا لا يمكن اتزوج واحد معه حرمة ثانية ..

              راغده ابتسمت لنرجس

              نرجس ما قدرت تفسر نظرتها وبسمتها: ليه ابتسمتي ؟

              راغده فتحت الدولاب وطلعت كوبين زجاج فاخر: يعني .. انتي عارفه المطلقة بمجتمعنا تكون فرصها قليلة يا نرجس ..

              نرجس بعدم استيعاب: فرص من ناحية ايش ؟

              راغده سكبت لها مشروب: البنت لما تعدي الـ 29 والمطلقة والأرملة ما يجيها إلا المعدد او المطلق ومعه عيال ! نرجس انا لما كان عمري 30 وعازبة ألي يجون لأمي فقط معددين
              او مطلقين او ارامل ! فما بالك بمطلقة يعني انسي يجيك عازب لا ترفعين سقف توقعاتك كثير نرجس ..

              نرجس صارت تناظر بكوبها وبحزن: ما درست الموضوع من هالناحية لما اخذت صهيب ، كنت فطنة بـ اشياء
              وغفلت عن أمور ، وعلى اي حال ما جاني زوج ميسور الحال إلا صهيب " تنهدت " اااي يــا راغده .. كنت دايم أقول ليه ما يجيني خطيب كفو و زين رغم جمالي
              .. اي نعم مو ملكة جمال لكن ما ينقال أني قبيحة جمالي فوق المتوسط مع ذلك كان الاغبياء هم الي حولي ..

              راغده حطت يدها على كتف نرجس: ما تدرين الخيرة وين ! وما تدرين ليه جاك صهيب و تطلقتي ممكن الخيرة بعد طلاقك منه .. لكن
              القصد من كلامي لا تتأملين كثير ولو جاك متزوج أو مطلق وهو كفو خذيه..

              نرجس بصدمة: انتي تقولين هالكلام راغده !؟؟ مو انتي موجوعة من زواج طلال عليك و.. " سكتت شوي " انا مو فاهمتك ابدا ..

              راغده بنبرة ثاقبة: نرجس ! تظنين أن هل في مرأة تريد تتزوج من واحد معه ثانية لحب هالشيء ؟ ربك ما حلل التعدد
              إلا وفي جوانب ثانية ألي مثلي ومثلك ممكن ما يعرفوها إلا بعدين .. انا بشرح لك مثلا انا لو ظليت عازبة ولا انجبت ومضت علي السنين واريد انجب عيال تعتقدي مع سني هل ممكن بلاقي رجل اعزب ياخذني !
              وش ألي يخلي رجل أعزب يتزوج امرأة اربعينية ؟ حتى فرصها بالانجاب ضئيلة .. اي نعم محد يرضى بشريك لكن ! لكل قاعدة هناك حالة شاذة ..

              نرجس:......

              راغده: الي بالثلاثينات والاربعينات والخمسينات فرصهم بإيجاد زوج ما تزوج قط قليلة واقرب ان تكون مستحيلة الا ما شاء الله
              وما احد يدري بالنصيب ايش ممكن يقطك فيه ، ولو معك لو طفل واحد بتصير الفرصة اقل من لما تكوني بدون .. بتقولي
              ما يخالف راغده بصبر لما آلاقي اعزب او مطلق ! بقول لك وش ألي يضمن لك ان بعدين حا يجي المطلق والاعزب ! في
              حريم ودهم بضنى بس يا نرجس مو زوج ..

              نرجس اقتنعت بكلام راغده وهالشيء حزنها أكثر أن ممكن يكون نصيبها بواحد معه حرمة وتكون هي الثانية: وطلال راغده ! ليه تزوج جنان رغم ان عمرها 25 سنة وايش ألي يخلي جنان تقبل تتزوج معه حرمة وهي بكر !

              راغده تنهدت: تظنين اني ما سألت نفسي ! ألف سؤال وألف جواب كنت اجاوبه على نفسي ان ليه جنان قبلت بطلال وليه طلال من أصل تزوجها
              رغم ان حياته معي حياة كريمة ، ممكن السبب كان يكمن أنه يحبها !

              نرجس: انا بستجن راغده ، مو على أساس انه يحبك وانتظرك لما تقبلين فيه!؟

              راغده ضحكت بينها وبين نفسها على كذبة هي أوهمت الجميع فيها: ممكن حن لحبه القديم ! لا تنسي أن جنان هي محيرة له من زمان زمـــان..

              نرجس بقهر: نفسي اعرف السبب وارتاح ..

              راغده " مو قدي يا نرجس مو قدي .. نفسي اعرف سبب زواجه مني ، لو يحبها ما كان كلف على نفسه يطلعني للمزرعة بحجة العيال "

              نرجس: اسفة راغده لو وجعتك بكلامي بس فعلا هالشيء محيرني والله ..

              راغده شربت رشفة من مشروبها وبعد صمت دام ٨ ثواني : احاول اتخطئ يا نرجس احاول أني انسى ..تعرفين ؟
              ليست كل امرأة يمكن استبدالها بأخرى .. هناك إمراة لو ضاعت منك وفرطت بها فلن تجد من يشبهها سوف تمضي بقية حياتك تجمع بقايا صورتها من ألف إمراه اخرى لكنك لن تتمكن من جمعها لتعوض غيابها ..

              نرجس بأعجاب: يالله كلام جميل راغده من وين جبتيه ؟

              راغده: جاني كـ منشور من بعد زواج طلال كنت اكررها كثير لما حفظتها واضربها على نفسي ، " وباستخفاف" اشوف أني لا اعوض يا نرجس ..

              نرجس بتأييد: فعلا انا اشوفك امرأة لا تعوض بكل شيء عقلك جمالك مركزك وظيفتك كل شيء فيك مثالي ..

              راغده: مو هم المثاليين ألي رجالهم يتزوجون عليهم ..

              نرجس: اي بالله انك صـــادقة ..

              راغده باندفاع ضربت كوبها : ما اخذنا نخب ..

              نرجس: نجب حقارة الرجال ..

              راغده بضحكة: نخبــهم ..

              .
              .
              كان جالس مع خالته بس جاه الاتصال من عمته طلع لسيارته: هلا عمه ..

              ام عبدالعزيز: اهلين كيف حالك وكيف حال راغده ؟

              طلال: الحمدلله يا عمه كان فيه تقدم بالمزرعة بعدها رجعت الرسمية بيننا وكأنها ترفض أي احتكاك دايم تحتج بشغلها
              وصارت ترجع متوخر من دوامها ما ادري صدق مشغولة او تدعي ..

              ام عبدالعزيز تنهدت: انا لله .. هي صارت اي سالفة تخص حياتكم او موضوعك تسده دايركت ما تريد تتكلم فيه نهائي ..

              طلال: كل الطرق معها أنا سويته بس هي ممكن واقفة على اني ليه خدعتها وقلت ما احب جنان ورحت تزوجتها وليه استغفلتني .. كل اسألتها ذي ..

              ام عبدالعزيز قاطعته: من حقها يا طلال .. انا نفس تفكيرها .. وش الي يعيب بنتي عشان تتزوج عليها بوحدة ما تسوى حتى ظفرها !
              لو تحب بنتي ليه تزوجت عليها هي لو فكرت كذا معها حق .. استغفر الله .. عموما .. انا مالي دخل بحياتك معليش ،
              بس كون كفو لبنتي ورد لها ضحكتها يالي كنت سببها وسلبت كل شيء منها ..

              طلال اكتفى بالصمت ..

              انهى اتصاله من عمته وراح للبقالة يجيب الغرض لخالته ورجع لبيتها ..

              شريفة: بطيت مرة يا ولدي عسى خير ؟

              طلال: معليش بس جاني إتصال من عمتي واخذت وقت ..

              شريفة تلاحظ الحزن بوجهه: وش فيك طلال ! ما كنت كذا ابد وش الي غيرك ؟ انت من اخذت بنت عمك
              وأنت وضعك مش عاجبني ، الله يرحم ايام زمان .. زمن راغده زمن الرغد والرفاهية ..

              طلال ألي طقت كبده وضعه بسبب وضعه مع راغده

              هالة بابتسامة: هلوو .. طلول هنا ؟ كيف حالك ؟ " شافت شكله" اظن الاجابة واضحة .. من ألي مزعلك ..؟

              طلال: وفي غيرها ..!

              هالة بابتسامة: قول لي مشكلتك وأنا ألي بساعدك فيها ..

              شريفة: كان حليتي مشاكلك يا حظي ..

              هالة: جات أم فهد 2

              طلال ضحك بغصة: ههههههههههه ..

              هالة: ما عليك أنت ، اعتمد علي وأنا بضبطك ..
              .
              .
              .
              جلست قبال بنتها ألي تو جات: أختك ما عندها إلا سالفة طلال و راغده .. والغيرة كلتها آكل ..

              اسيل بحزن: يا ربي والله يا يمه ما غير تجيني بالشقة تشتكي منه وتطلع ..

              ام اسيل: مو هي ما كانت تطيقه وش ألي خلاها تحبه الحين !

              اسيل: يمه انتي ما تعرفين طلال كثري .. جماله لحاله يخرفن ، ودلــــع في خواته دلع مش طبيعي ..



              يتبــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                حتى مع راغده دلع أنا شايفة مطاعم وتمشيات وكل شيء ..

                ام اسيل: هو ان جيتي للحق من ناحية مزيون فهو مزيون مزيون ما يحتاج كلام .. بس اختك حبته عشان جماله ؟

                اسيل: هو لطيف يمه ومراعي بشكل كبير ، يعني غصب بتحبه ممكن كان هو زين معها وطيب وهي فسرته شيء ثاني !

                ام اسيل بقهر: أختك ملعونة جدف ، لو سامعه كلامي من قبل ولا سمحت لسطام يقترب منها ما كان وصلت لهالمستــوى كان زمانها مرتاحة وحامل بدل جلستها تراكض وراهم ..

                اسيل: إلا صحيح يمه .. غريبة ما حملت جنان؟ أقصد كان حملت عشان تثبت طلال فيها ..

                ام اسيل : وش تثبته فيه وهو ما يطيقها ؟ والطلاق بينهم لا محالة .. لكن اختك غبية
                وتسويها وان سوتها والله لأجلدها .. فرصتها بالزواج راح تقل بعد ما تخلف .. تختار صح من أول ابرك لها من واحد ما درا عن هوا دارها ..
                .
                .
                خذت منها علبة الشوكولاة: بس خلاص .. ناوية تصيري كازونا ؟

                مها: ريهام ترى كلش مو فاضية لك ..

                ريهام: طبعا .. ما غير بهالجوال تشوفي وين يسرح ووين يمرح .. قبل ما كنتي كذا ..

                مها: ما أدري وش صابني يا ريهام! احس اني استخفيت خلاص .. هو شغلي الشاغل قبل لو يغيب اسبوع ما اهتميت ..

                ريهام: يعني لما راح صار حلو ! ليه ما سمعتي كلام راغده وجلستي ببيتك ممكن ما كان بيطلقك ..

                مها بكره: محد وصلني لهالمستوى غير راغده ..

                ريهام: رجعنا يا طير ألي ...

                مها: هي مرتاحة مع طلال رغم انه متزوج وانا الي تطلقت بالله مو ظلم !؟

                ريهام: كلن وله حياته ورزقه ، وحمود ما كان بيطلقك الا وشاف فعلا حياتكم ما عادت تستحق الاستمرارية ..

                مها صارت تبكي: حقير .. الله لا يوفقه بعد الي سواه فيني ..

                ريهام بمداراة: لو ودك نسافر لجدة نروح طلعي نفسك من هالجو لا تسمحين انك تقضين على ما تبقى من حياتك وتضيعين !
                شوفي حمود مبسوط وانتي ألي شايلة هم وتدعين عليهم اتركيهم خلاص واحذفي حساباته من جوالك ولا تراقبين ..

                مها: من اليوم ما عاد براقب ..

                ريهام بملل: كل يوم نفس الكلام .. نفس الي يقولون بكره ببتدي الرجيم ..

                مها: لا هالمرة غير ..

                ريهام: مثل كل مرة .. ترى امس وقبل وقبل وقبل وقبل أمس قلتي نفس الكلام

                مها بعصبية: لا يمكن بيوم حـ تحسين شعوري لا يمكن ، ٥ سنوات معه ويطلق بسهولة قال إيش قال ما اقدر اعيش مع وحدة حقودة مثلك !

                ريهام: مها ! ما عليك منه انسي كلامه عنك ..شوفي نفسك سمنتي تخربين جسمك عشان واحد رافضك ! خلاص ، شوفي راغده
                تزوج عليها علني مو مثلك كان متكتم وشوفي اهتمامها بنفسها .. قبل كلا أسود الآن ألوان وقصت شعرها وصبغته , غيري هاللون الاشقر ألي حامت كبدي منه ..

                مها هفت اختها بعلبة المنديل: صدق انك قليلة آدب .. تقارنيني في راغده ! وأنا أجمل منها بكثيــــر ..

                ريهام: هــيي ! اصحي اصحي راغده اجمل منك بكثير وامي تدري بس ما تبغيك تستجنين وتتعبين ..

                مها بنفي: غلطانة ..

                ريهام: والدليل وضعك هذا .. بس سبب واحد خلاك منهارة وكأنك مومياء .. فـ اكيد لو عرفتي انها اجمل
                على العناية المركزة بتكونين.. مها ليه تكرهين راغده وهي ما تركت طلال يعني ما بتفكر بيوم تروح لحمود ولا لغيره ..

                مها بنكران: انا ما اكرها .. ليه اكرها ؟ بس انا اقول الصدق هي لو احلى مني بقول انها احلى ليه أنكر .. الكل يقر بجمالي ا...

                الا بدخول ام عبدالعزيز: اهلين .. متجمعات ..

                مها باندفاع: يمه اسالك بالله تصدقين القول .. من اجمل انا ولا راغده ؟

                ام عبدالعزيز تورطت: كل واحد وله جماله يا مها .. شوفي ريهام مثلا لها جمالها متفردة فيه وانتي وراغده بعد ..

                مها الي حست ان امها تلف وتدور: يمه ردي علي ..

                ريهام : يمه قولي وفكيها .. ترى دبلت كبدي ..

                ام عبدالعزيز جلست جنب بنتها مها وبهدوء: مها .. الجمال مو كل شيء ، الجمال بيزول ويبقى بس الاخلاق والنفس الحلوة ، ايش
                عليك لما تكون ريهام أو راغده أو أيٌ كان اجمل شكليا .. ركزي بس على الأخلاق
                ..
                مها بعدوانية: افهم من كلامك أن راغده اجمل صح !

                ام عبدالعزيز: ........

                مها: اجل ليه كذبتي علي ؟ ليه من قبل تعززين اني انا الاجمل والابيض وكل شيء كنت انا وفجأة صارت راغده نمبر ون !

                ام عبدالعزيز " كنت اداريك يا مها لاني اعرف انك من زمان تكرهين راغده اداريك خوف انك تتمادين وتضيقين عليها عيشتها وليتني ما داريتك ..
                لان المرض الي بـ ابوك زي الوراثة انتي كسبتيه بلا ما تحسين .. الغيرة والمقارنة والحقد "

                ريهام: يا ربي منك يا مها .. الان صدق حسيت انك مراهقة مو أنا ! ليه تهتمين بكل هالتفاصيل مالها داعي ..

                مها: لان كل همك بس بهالبساكيت ماغير تبلعين فيها وبالاخير جسمك رابح صقر ..

                ريهام بابتسامة عريضة: وهذا ألي يميزني ! اكل الخصر واليابس وأظل مثل ما أنا .. الان تتمنين مثلي لان وزنك زاد ..

                ام عبدالعزيز لقتها فرصة تغير الموضوع: اي يا مها ..زيادتك قرابة ٤ كيلو بس لانك قصيرة يبان فيك الكيلو انتبهي انتبهي يزيد اكثر ..
                وحفلة اكتمال سنة التوائم قايمة اريدك مثل قبل ومنها بعد يدخل فيك مقاساتك قبل .. يمديك والله ..

                مها ولا كأنها تسمع امها اخذت جوالها وصعدت فوق تجري محادثات مع صديقاتها تسألهم من الاجمل بين خواتها ..




                آنتهـــــــى البــــارت

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

                  عندنا مثل يقول
                  قليل الأصل ما تنفع معاه المليحة ولو درت له فوق السماء درجيحة
                  هذا المثل يناسب مها بالتمام
                  وأتمنى راغدة ما تسامحها لأن اللي مثل مها يظل الحقد والغل جواتها مهما ندمت وتأسفت
                  متابعة معك يا الغلا كملي ولا تطولي
                  انتظر إسراء وعمايلها
                  خالص حبي مع أقحوانة لروحك

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

                    المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
                    عندنا مثل يقول
                    قليل الأصل ما تنفع معاه المليحة ولو درت له فوق السماء درجيحة
                    هذا المثل يناسب مها بالتمام
                    وأتمنى راغدة ما تسامحها لأن اللي مثل مها يظل الحقد والغل جواتها مهما ندمت وتأسفت
                    متابعة معك يا الغلا كملي ولا تطولي
                    انتظر إسراء وعمايلها
                    خالص حبي مع أقحوانة لروحك

                    مثل عجيب وجميل عن أذنك بستخدمه بروايتي :)
                    أشكرك لمتابعتك ولردك الطيب صديقتي الغالية
                    آتمنى أن تكوني بخير , دمتــي بود

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                      رواية قيود للكاتبة ساندرا
                      البــارت الرابـــع والثلاثون

                      34



                      كان منتظر يجي اليوم يوم راغده ..
                      اتصل عليها تستعجل بحجة أنه يريد يشوف عياله ..
                      وصلت بعد ساعة شافته جالس بالصالة وحاط رجل على رجل ببلوزة رسمية بلون الأزرق النيلي
                      بـ الكم الحاير والبنطلون الرمادي والحزام الأسود.. كان يعرف ان اللون يعجب راغده وتحبه عليه ..
                      جات بتتكلم إلا تسمع صوت جاي من وراها ..
                      هالة بابتسامة: اهلين راغده .. سبرايـــس ..

                      راغده ردت لها الابتسامة: هلـــو هالة .. نورتي ..

                      هالة: اعذريني جيت بدون أذن وموعد بس اشتقت لتوائم قلت لطلال جيبها لعندنا قال أنك بترفضين ..

                      راغده ناظرت طلال ثم ناظرتها: ابد .. متى ما بغيتي تشوفيهم بلغيني وأنا اجيبهم ..

                      هالة بفرحة: حلـو .. و بـ هالمناسبة الحلوة قلت نجتمع سوا ..

                      راغده: وميس ليه ماجات ؟

                      هالة: هي بالحمام الآن ..

                      راغده " حلو اقلها ما اجلس معه لحالنا " : تمام اعطوني نصف ساعة بس عشان ألبس ..

                      هالة جلست جنب طلال الي كان يلاعب توائمه .. ناظرتها لما اختفت من عينها: انا بضبطك .. لا تشيل هم طلول ..

                      طلال بنفس همسها: ما علمت احد بمشكلتنا الا لك .. لاني عارف انك كفو وبتحلينها لي ..

                      هالة بابتسامة: اعتمد علي بكل شيء بفلها لكم بس قول لي كل شيء صار من ذكريات معكم قبل ..

                      .
                      دخلت راغده غرفتها ..
                      شلحت عبايتها ..
                      ولبست جمبسوت أبيض بأكمام طويلة وفتحة الصدر V ومن الخصر حزام ذهبي ، من اردافها جيوب مخفية ومن تحت البنطلون ماسك عليها صندل عالي أحمر ..
                      فردت شعرها الويفي اعتمدت بالمكياج على الأضاءة والروج الأحمر الصريح على شفاتها الممتلئة .. كثفت الماسكارا وحدت من الايلاينر فوق جفنها ..
                      ولبست جوكر ذهبي وساعة ذهبية وخاتم ذهبي لامع .. كان شكلها وكأنها بتروح لحفلة أو مناسبة مهمة ..
                      نزلت عند الدرج الكل ناظرها مصدوم من شكلها وريحتها ألي ملأت المكان كله ..

                      طلال انبهر من شكلها وجمالها ألي يأسر قلبه حس ان التحدي كان قايم من لما شافت لون ملابسها باللون الأبيض المحبب له ..
                      ميس: اوه ! وين بتروحين ؟

                      راغده وقفت جنب طلال وهي تناظره: حبيبي طلال هو ألي مختارة لي .. شفته فوق السرير مو ؟

                      طلال تخرفن على نظراتها ودلعها وبسمتها وهي تتكلم وبتوتر: اي.. اي صـ ..ـحيح ..

                      راغده ناظرتهم وهي شابكة بيدينها: جاييني حماواتي الغاليات والبس اي كلام ! معقولة ! ..

                      ميس بابتسامة: يا بعد قلبي طول عمرك تبهرينا بجمالك و لطفاتك .. وكلك على بعضك مزيونة ايش ما لبستي ..

                      هالة بحماس: واخيرا جلسنا سوا ، وبنسهر لو ما عندك مانع راغده ..

                      راغده جلست جنب طلال ورفعت يده وحطتها لكتفها ورى وبحب: ما في مانع ابد خوات طلال هم خواتي .. البيت بيتكم ..

                      طلال حس بخدران وهو يناظر بشفتها وشكلها , غمض عينه عشان يستعيد وعيه: صحيح .. " انتبه لغمزة هالة له " حياتي راغده .. هالة تو سألتني عن ألبوم الصور حقنا .. ودها تشوف زواجنا ما صدقت انه كان بالبيت ..

                      ميس بحماس: يوه يا هالة تقولين أوروبيين والله شيء مو طبيعي ..

                      راغده قامت وجابت الكاتلوج من المكتبة ومدت لها: تفضلي ..

                      هالة قامت وجلست جنب طلال واصرت لميس تجلس جنبها : راغده اجلسي على يسار طلال .. خلينا نشوف كلنا ..

                      راغده جلست جنب طلال
                      صاروا يشوفون الصور من ايام الملكة و استهبالهم وصورة السيلفي لها وبحفلتهم وبزواجهم وبعد نفاسها وصورهم سوا بالبروفا للحفلة .. وبجزيرة بالي ..
                      شريط ذكرياتهم سوا مرت عليهم

                      طلال التفت لراغده الي شاف لمعة بعينها انخرطت نظراتهم سوا الممزوجة بالشوق والحنين والألم ..

                      ميس تأشر: شوفي هنا رقصوا على أغنية يابانية واغنية اسبانية والاجواء كانت مو طبيعية شيء خورافي والله ..

                      هالة ألي كانت تناظر فيهم وهي تدرس نظراتهم وحبت تزود عاطفتهم: بالله ؟ معك الأغنية طلال نفسي اسمعها ؟

                      طلال ألي ما كان معهم ..

                      هالة مسكت كتف طلال

                      طلال انتبه لها: هه ..

                      هالة: وين الأغنية معك طلال ؟

                      طلال: اي معي ..

                      مسك جواله وشغل الأغنية الإسبانية ..
                      ميس بحماس: تصدقي هالة .. هاي غنوها على طلب الحضور بس طلول وراغده ضبطوها مع إيقاع الأغنية .. لدرجة شكينا أنهم مدربين عليها ..

                      هالة بنفس حماس ميس: الله ! ورونا .. ارقصوا عليها .. عشاني بليـــز طلال ..

                      طلال صار يدرس ملامح راغده الحزينة: انا ما عندي مانع بس راغده ..

                      هالة: لا ما عليك راغده ما بتعارض ..

                      راغده قامت بدون ما تلتفت: عن اذنكم نسيت شغله فوق بجيبها ..

                      صعدت فوق بخطوات سريعة سكرت باب غرفتها واطلق العنان لدموعها وقهرها " المفروض يرفض من نفسه مو ينتظر ردي ! ايش يفكر فيه هو ! يظن كلمة احبك سهل أنه يلعب فيها ، كيف بقدر احافظ على هدوء اعصابي كيف !؟ اخاف عيني تخوني وتنزل
                      دمعتي قدامهم .. ايش هالورطة انا حتى لو عارضت خواته بيحنون فوق رأسي وبرقص .. يا رب ساعدني ما اريد ابين لهم ان بيننا اي مشاكل وحساسية " قاطع افكارها طرقة الباب بهدوء حاولت تعدل صوتها ما تريد تبين انها كانت تبكي: نعم ؟

                      طلال: ممكن تفتحين ؟

                      راغده مسحت دموعها بطبطبة وفتحت الباب وعينها تحت راحت لعند التسريحة ..

                      طلال: فيك شيء راغده ؟

                      راغده تضبط البودرة: لا ابد رحت بس اضبط مكياج فجأة تذكرت اني ما حطيت شيء بوجهي .. لزوم اكون تمام خصوصا واحنا بنرقص سوا ..

                      طلال يناظر فيها: مش مجبورة انك ..

                      راغده قاطعته: انا جهزت يلا ننزل ..

                      نزلوا سوا من عند الدرج .. كانت الانوار خافته والعيال عند ماريان بغرفتهم ..

                      هالة وميس شغلوا الأغنية الإسبانية ..

                      طلال وقف قبالها ومد يده لها .. مسكت طرف يده ومشو عند المساحة الفاضية الي قبل كانوا يتدربون عليها
                      حط يده ورى ظهرها .. وهي حطت يدها بكتفه العريض وهي تستشعر عضلاته المشدودة .. رجعت لهم الذكريات مع كل حركة وكلا دورة .. كانت مشاعرهم قبل بالفرحة والاعجاب والحب ، كيف ممكن لذكرى أن تكون سلاح فتاك مؤلم لهزيمة كل العناد والتحدي والجروح الي بينهم
                      بهاللحظة طلال استشعر أنهم مثل قبل وكأن شيء ما صار .. قربها منه زود وهو يناظر بعيونها اللمعة الخايفة العاشقة .. نظراتها الي فحصتها
                      طلال بحده بنظراته: ٣ دورات ..

                      ودورها ثلاث مرات وسحبها لعنده بقوة .. وسط شهقتها
                      وميس فرحانة وهالة تدرس الي بينهم من نظرات ورقصهم ألي كان مدروس ولا قدرت تخفي اعجابها .. ميس كأن اول مرة تشوفهم يرقصون
                      ختمها بنهاية الرقصة قربهم الشديد واختلاط انفاسهم المرتبكة ..
                      ميس وهالة صفقوا بحرارة لهم ..

                      راغده ابتعدت عنه وهي ملتبكة وسط انفاسها السريعة ..

                      طلال حوطها من خصرها وجلسها جنبه وهي مشت معه بصمت ..

                      هالة بأعجاب: حركات والله .. طلال وش هالخفة ذي ما شاء الله والله وطلعت راقص واحنا ما ندري ..

                      طلال ألتفت لراغده: ماكنت بكون كذا لو ما روعه راغده ورشاقتها ..

                      ميس: اووه وش عليك راغده ..

                      راغده نزلت راسها وهي تدعي الخجل ..

                      سالفة تجر سالفة وهي منغمسة بتفكيرها " ليه كل هالتوتر وليه ما اقدر اندمج معهم بعد ما رقصنا سوا ، كيف ممكن يقدر يكون
                      بهالثبات وانا ألي منخرطة بتوتري ورعشتي من ادنئ لمسة منه ! بهالوقت بس محتاجة اجلس لحالي وابكي بدون أي تحفظات "
                      وعت على حوارهم بلمسة من طلال بابتسامته الساحرة: صحيح حبيبي ؟

                      هالة: مو معنا هي .. وش تفكرين فيه راغده ؟

                      راغده باندفاع: كنت أفكر هل بنطلب عشاء برا ولا بنطبخ سوا ..

                      ميس: بنطبخ سوا طبعا .. وبنشوف فيلم وكل شيء ..

                      طلال بهمس دافي: جوعانة حبيبي ..؟

                      راغده " حبيبي ! هالكلمة ذي اشعر بدفاها منه .. تربكني وتضيعني " هزت رأسها بالايجاب ..

                      طلال بحب: وش ودك نطلب من برا ولا نطبخ ؟

                      راغده:..........

                      هالة: نبدأ التصويـــــــت ؟

                      كان تصويت الكل نطبخ ..
                      راغده " اخترت معهم الأهم انجو من هالموقف ألي اكاد اجزم أنه يعشقني "

                      كتبوا بـ ٤ أوراق الي خاطرهم فيه على العشاء وطلع التصويت على باشميل كان من اختيار ميس ..

                      ميس بحماس تصفق: واخيرا ابتسمت لي الحياة ..

                      الكل: هههههههههههههههههههه ..

                      هالة: يالخبلة تراها باشميل بس مو سفرة ولا شيء ثاني ..

                      ميس: يا مفسدة اللذات أنتي وش قاهرك ! خليني انبسط اني فزت عليكم .. وكان النصيب من حظي ..

                      طلال قام ومسك يد راغده : يلا قوموا على المطبخ ..

                      سحب يدها للمطبخ وهم قاموا معهم

                      طلال " بستغل الفرصة والوقت بس لمصافحة كتفك والقرب منك راغده ، عقابك لي قاسي بلا رحمة .. كيف ممكن تحرميني منك وانتي تدرين بحبي لك ؟ "
                      كان الكل مشتركة بالوصفة بس طلال كان اساسها ..
                      هالة: وش شعورك وانتي متزوجة رئيس الطهاة ؟

                      راغده اعجبها اللقب : ههههههههه راحة !

                      ميس تنهدت: اي بالله الي راحة .. طلول قبل من اجوع على طول للمطبخ ويلبي رغباتي الان من تزوجك ما عاد يقومني ويقول يلا سويت العشاء او الفطور ..

                      طلال: كم سنة وانا طاهي عندك , الآن لراغده وبس ..



                      يتبــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...