رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعد مرور 6 سنوات عدت من جديد لكتابة روايتـي الجديدة " قيـود " 1441هـ / 1442 هـ
    26 ذو الحجة
    16 / 8 / 2020 أغسطس


    رواية قيـود للكاتبة ساندرا


    عدت وعادت لي أفكاري , أكتب لأنني اشتاق للكتابة ومشاركتكم حكاياتي وخيالاتي آلامـي وافراحـي ..
    ممتنة لكل قارئ قرأ روايتي وتابعني وشجعنـي , أشكركم ..


    writer_sandra
    التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 08-12-2020, 04:03 AM.
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    #2
    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا




    _ أنا متعبة ..

    * ألا تستطعين التجاوز مثـل كل مرة , لمـا الآن ؟

    _ أنا الآن مستهلك , وطاقتــي قد نفذت , أشتاق لنفـسي القديمة التـي لا تحمـل هما ولا تبالـي أمرا , لا مفـر من الألم ..

    * لكن المعاناة أختيارية , ماحدث لك قد يبدو قاســيا أنمــا ...... وجب التجاوز , لا تعيشــي كـ ضحية إنما كا ناجية ..



    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      #3
      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا


      .. بسم الله الرحمن الرحيـم ..
      .. توكلت على الحـي الذي لا يموت ..


      رواية قيود / للكاتبة ساندرا
      .. لا أحلل ولا أستبيح ألي ينقل الرواية دون ذكر أسمي , أو ينسبها لنفسه ..

      البــــارت الأول

      كانت بمكتبها وهـي تتصفح الموقع من لا بتوبها وتتم شراء لأدواتها الجديدة لصالونها نقرت الزر بالتلفون: كوب نسكافية بدون سكر نهله ..

      نهله: أبشري طال عمرك

      رفعت شعرها الداكن بطريقة مبعثرة وبهمس: الكراسي حلوة آخ بس لو بها لون أسود , كل شيء طار برسل رسالة للموقع نفسه وأحجز من قبل أفضل ..

      إلا بدقة الباب وبصوت مسموع: تفـضل

      أم حسن: السلام عليكم

      ردت بابتسامة على وجهها: وعليكم السلام والرحمة

      أم حسن: يا صباح الورد للورد

      بنفس ابتسامتها: صباح الخير

      أم حسن وهي تشيل النسكافية من الصحن وتحطه بطاولة المكتب: أطيب نسكافية لأطيب مديرة بالعالم
      مسكت الكوب: جاء بوقته , أحتاج تركيز عشان أطلب الطلبية من الموقع ونسيت موضوع الحجز , شعرت بالخيبة ..

      أم حسن: تتيسر إن شاء الله , تأمرين بشيء؟
      : سلامتك ..

      .
      .
      .
      وهـي تتصفح الأنستغرام مع أمها : يمه شوفي المصممة إيمان نزلت تصاميم جديدة , أنا عجبني الأسود " وتمد لها ألايباد " شوفي ..

      أنتبهت أن أمها مو معها : علامك قلقانة يمه ؟

      أم عبدالعزيز: أختك راح تجلطنـي , اتصل بها ولا ترد , أتصلي بها يا مها ممكن ترد عليك ..

      مها: ما تعرفين راغده يعني ؟ بس تكون بدوامها ما تنتبه لجوالها

      أم عبدالعزيز: محدن يعرفها كثري هي تتجاهل أتصالاتي ..

      مها: أحسنـي الظن يمه ممكن مشغولة مع الزباين !

      أم عبدالعزيز أقفلت الخط: أنا بتصرف " وقامت "

      مها: لوين ؟

      أم عبدالعزيز: لمقرها ..

      مها: أروح معك ؟

      أم عبدالعزيز: لا منيب مطولة , أجلسي مع بنتك جوان أحسن , لو تريدين شيء من برا راسليني واتس ..

      مها: الله يحفظك ..
      .
      .
      .
      بخارج السعودية , بمستشفى الخليج..
      بالمستشفى , مسك يدها وبحنان: قوي نفسك ..

      ناظرت به بعيون أتعبها المرض: تتوقع أني بقوم من الكيماوي يا طلال ؟

      طلال: أكيــد بإذن الله بتقومين مثل كل جلسة , وبعدين يا نوال كل جلسة تقولين هالكلام ..

      نوال ناظرته بحزن: أحساس يقول لي أني بموت قريب ..

      طلال أخفـى حزنه: خلي أملك بالله كبير ..

      دخلت الممرضة: ممكن برا شوي سير ..

      طلال بابتسامة طافية لأخته: منيب مطول شوي وارجع لك ..

      طلع من الغرفة إلا يشوف الدكتور قباله

      طلال باندفاع: طمنـي يا دكتور ..

      الدكتور: سرعة أنتشار الكانسر بجسمها سريع , أنتشر بكامل جسمها ..

      طلال بعدم تصديق: يا دكتور أنت قلت لأخوي أن حالتها مستقرة .. وجسمها بدأ يستجيب للكيماوي

      الدكتور: أنا ما أذكر أني قلت لأخوك هالكلام وأنا مش ناسي أسمه وأعرف وش قلت له ..

      طلال بقهر: كان يكذب علي !

      الدكتور تنهد .. طلال الحزن خطف لونه: لا إله إلا الله , يعنـي ما بيدك تسوي شيء؟ ما ممكن أختي تتشافى ؟

      الدكتور بأساء على حالة: هو كل شيء على الله , لكن طبيا ما معها علاج.. كل يوم حالتها تسوء وأنا أشوف أن ماله داعـي جلستها هنا يا طلال أنا أشوف أنكم تضيعون وقتكم .. "حط يده بكتف طلال" أقدر شعورك يا طلال لكن ما بيدي شيء , تأكد أن كل يوم يمر عليها هو وجع وأذى لها , لا تزعل من كلامي ..

      وراح لغرفة المريضة نوال

      طلال غطـى وجهه بيده وصار يبكـي على حال أخته
      .
      .
      .
      ركبت سيارتها و أتصلت فيها من جديد ولا ترد وبغيض: طيب يا راغده أنا أعرف كيف أتصرف معك

      وسرعان ما وصلت لصالون , لبقت سيارتها ونزلت وفتحت الباب ودخلت بشموخها الكل ألتفت لها , و أقترب منها
      أم عبد العزيز : وينها ؟

      أم حسن بتردد : بـ ..بمكتبها ..

      توجهت لدور الثاني حيث يقع مكتب راغده إلا بنهله تمنعها: بعطـي المديرة خبر بـ ..
      أم عبدالعزيز أبعدت يد نهلة و دفعت الباب .. وشافت راغده مع الفلبينية وهم يتصفحون الكاتلوج ..

      راغده: خلاص روحي الآن بعدين نكمل حديثنا ..
      الفلبينية: أوك ..
      وسكرت الباب أم عبدالعزيز تناظر الفلبينية بطرف العين لما سكرت الباب أقتربت من بنتها: ليه تتجاهلين اتصالاتي ؟

      راغده: يمه قصري صوتك لا يسمعونك الموظفات عندي ..

      أم عبدالعزيز بنفاذ صبر: أنتي لو يهمك مكانك بينهم كان رديتي علي , وش هالشغل ألي مقطعك

      راغده جلست بكرسي مكتبها وأنقرت زر التلفون: هاتي كوب نعناع بسكر دايت ..

      نهله: أبشري طال عمرك ..

      راغده: وسـريع الله يبارك بيك " أغلقت الخط "

      أم عبدالعزيز فتحت عينها: تستخفين بي ؟ أحر ما عندي أبرد ما عندك ..!

      راغده ببرود: واضح أن نفسيتك تعبانه كوب نعناع بيريح أعصابك إن شاء الله , وبعدين ليه أنتي واقفة حياك أرتاحي ..

      أم عبدالعزيز: راغـــــده !! تعدلي أحسن لك ..

      راغده بنبرة هادية: طالمة أنك تعنيتي لهنا أكيد به شيء مهم , كلي أذان صاغية ..

      أم عبدالعزيز خذت نفس عميق وجلست: راغـده أسمعيني زين , أنا مو كل مرة بجي أنصحك
      وأعيد لك نفس الكلام كل ما شفتك , أنتي عمرك 33 سنة مو صغيرة شوفي أختك مها عمرها 25 سنة متزوجة ومعها بنت ..

      راغده: ..........

      أم عبدالعزيز : أنا باخذك معي للجمعية ألي منظمتها أم شاكر وجايبه معها ألي لهم كلمتهم ووزنهم بمنطقتنا " و بابتسامه" أم شاكر تقول لي أن
      أم صهيب ولدها جاي من بعثته و بيتوظف وظيفة كفـو ..

      أندق الباب .. راغده: تفضـل ..
      أم حسن: السلام عليكم " حطت الكوب قبال أم عبدالعزيز" تفضلي ..
      أم عبدالعزيز: تسلمين ..
      أم حسن عند الباب: تأمرين بشيء طال عمرك ؟

      راغده: سلامتك " لما شافت أنها طلعت فتحت خط التلفون" نهله أي أحد يتصل بي أو يريدني أجليها لما أخلص اجتماعي مع الوالدة ..
      نهله: أبشري

      أم عبدالعزيز شربت كوبها وناظرتها: وأنا ما أبغـى تكوني أقل من أختك لزوم تتزوجين واحد صاحب نفوذ ومنصب
      وألي بعمرك خلاص طافهم القطار , وصيت أم شاكر تمدحك وتثني بزيادة مع أصحاب الجمعية عشان تأخذك أم صهيب لولدها ..

      راغده رجعت ظهرها لورى: يمه أنتي عارفه رأيي بالزواج ..

      أم عبدالعزيز: لمتـــى ؟ لما يوصل عمرك 40 سنة ؟
      راغده: مو شرط يكون نهاية كل بنت زواج وعيال ! ليه حاطين ببالكم أن الزواج هو كل شيء ..

      أم عبدالعزيز: أنا تعبت لما وصلت لهنا يا راغده
      راغده: يمه أنا كونت نفسي وصرت مستقلة ماديا مو لزوم زوجك يصرف علي ما قصر ..

      أم عبدالعزيز بكذبة: هو شايفك مثل بنته مها وما عمره حسسني أنك ثقيلة بالعكس هو ألي خلاك تكملين تعليمك وصرف عليك ولا طالبك بريال ..
      راغده: وأنا ما جحدته يا يمه , بس خلاص أنا كبرت ولي مالي الخاص ..
      أم عبدالعزيز: ما يخالف زيدي مالك بعد وتزوجي واحد يـ.....

      راغده قاطعتها: يمه ما تعبتي من نفس السيرة ألي كل ما شفتيني جبتي لي عريس غير شكل ..

      أم عبدالعزيز: إذا مو عشان المادة تزوجي عشان تجيبين عيال ولا تريدين لكبرتي تجلسي لحالك ؟
      راغده: الله يسخر لي عباده الصالحين ..
      أم عبدالعزيز مسكت شنطتها: واضح أن الكلام معك ضايع أنا بخلي خالك بدر يقنعك
      راغده باندفاع: لا يمه أنا بجي خلاص ..
      أم عبدالعزيز: يوم الخميس الساعة 9 بالليل ..
      راغده:طيب طيب ..
      أم عبدالعزيز: بتجين اليوم البيت ؟


      يتبــــع ..
      التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 16-08-2020, 09:37 PM.

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        #4
        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        أم عبدالعزيز: بتجين اليوم البيت ؟

        راغده: خليها بكره أحسن ..

        أم عبدالعزيز: وش عندك ؟

        راغده: عزمت حالها نرجس عندي ..

        أم عبدالعزيز: طيب باي باي ..

        .
        .
        .

        أجرى بيانات خروجها , وغادرو المستشفـى
        وبالطيارة: سامحني طلال أتعبتك وياي 8 شهور وياي وتارك العسكرية ..

        طلال: أعوذ بالله وش هالكلام يا نوال , تزين إن شاء الله ..

        نوال: أعيش معكم كم يوم ولا أموت دايركت صح ؟

        طلال بملامح حزينة: لا تقولين هالكلام ما تدرين أيش ممكن يصير ؟

        نوال بابتسامة طافية: أنا عموما مو متمسكة بالدنيا أريد بس أرتاح من الألم ..

        طلال صار يناظر بعينها وهو يفتكر كلام الدكتور: نوال أيش خاطرك به ؟ أول ما نوصل السعودية وش ودك أول حاجة تسوينها ؟

        نوال: أريد أذوق طبخك مثل أيام زمان ..

        طلال يدعي الضحكة: ههههه بس ؟

        نوال: خاطري البرياني حقك ..

        طلال أشر على خشمه: أبشري , على هالخشم ..

        نوال: لا تصحيني بنوم الآن ..

        طلال راح يضبط لها اللحاف ويغطي جسمها كامل به , بسبب فقر الدم أخته تعاني من بروده دايم ..
        صار يناظر بعينها ألي دايم تكون دامعه ووجها أصفر شاحب , غمض عينه بهدوء

        .
        .
        .

        وهي تطلع ملابس من دولابها وتجربها على نفسها وترميها وبيأس: يمه ما معي ملابس , تعبــت ..

        ام نرجس: ليه كل ذه ؟ ترى هي مو سهرة مجرد حفلة شاي ..

        نرجس بنفس يأسها: ولو يا يمه ما أريدها تتفوق علي ..

        أم نرجس: يا بنتي مستحيل تتفوق عليك أنتي صغيرة وهي الكبيرة فرق بينكم 6 سنوات ..

        نرجس بقهر: ومع ذلك هي الي معها مدخولها الخاص وأشترت أرض وبنتها وهي الآن جارتنا !
        ألي سوته هي ما أقدر أنا أسويه ..

        أم نرجس: وليه تسوينه ؟ طالمة أبوك مو مخلـي عليك قصيرة أنتي بنتنا الوحيدة ..

        نرجس: أبوي حي الله وظيفة حكومية ماله مثل أهل راغده ..
        راغده أختها متزوجة دكتور ..
        عبدالعزيز مدير مستشفى وزوجته مدرسة ..
        يوسف يدرس بالكويت
        ولا أم عبدالعزيز مديرة مدرسة , وأخوها بدر يكمل تعليمه بالكويت ومايندرا وش بيصير ذه بعد "وهي تشد على الملابس ألي بيدها ألي شوي ويشق"
        كل ذه يا يمه , هم يلعبون بالفلوس لعب ..

        أم نرجس: وش دعوة هم من الوزراء أو الملوك ترى هم من العامة ليه حاطتها برأسك أنتي ؟

        نرجس: ليه أحنا مو مثلهم , مثلا أنا أكون بمكان راغده وأنتي مديرة مدرسة ..

        أم نرجس: صدق لقالوا أن البيوت أسرار , بلاك ما تدرين إيش بلاوي هـالعايلة , عبير ودها تزوج بنتها لأن عمر بنتها مو صغير
        وما عاد به عرسان ما غير تجيبهم من الخطابات ههههه وليتهم كفو بعد أغلبهم معددين أو مطلقين , ما لقت ولا عازب ..

        نرجس: بس ممكن تحصل بعدين ..

        أم نرجس بضحكه: ما هقيـت , تسولف لي أم شاكر أن عبير مخططة على ولد أم صهيب , بس هل بتوافق عليها ما ندري , النتايج بتبان يوم الخميس ..

        نرجس بتفكير: وهل هو مركزة كبير ؟

        أم نرجس: أي أبو صهيب ما مخلي على ولده قصيرة درسة بالخارج وخلاص بيرجع السعودية ويستلم الوظيفة ..

        نرجس: وهو يريد راغده ؟ ولا هم غاصبينه ؟

        أم نرجس: عاد هذا العلم ما أدري عنه ..

        نرجس بحماس: بروح معك يوم الخميس ..

        أم نرجس: أبركها من ساعة ..

        نرجس: لازم لي فستان أنيق ألبسه وما يندرا ممكن أم صهيب تعجب بي ..

        أم نرجس بعد فهم: وش قصدك ؟

        نرجس ببتسامة خبيثة: القصــد واضح ..

        # # # #
        على الساعة 7 المغرب رجعت بيتها
        دخلت غرفتها شلحت عبايتها وبصوت مسموع: ماريان.. ماريان ..
        شلحت كعبها وبدخلة الخدامة أخذت عبايتها كالعادة وعلقتها: متى يبي العشاء ..؟
        راغده: الكمية لشخصين تمام ؟
        ماريان: أوك سنيورة ..

        راغده: بأخذ دوش , خذي هالملابس وعلى السلة للغسيل " وفتح غرفة الملابس " خذي هذا كويه
        ماريان: أوك سنيورة ..
        دخلت الحمام " أعزكم الله " وأخذت حمام مليان بالفقاقيع وهي تفكر وتسرح بخيالها " أندق باب الحمام "
        بصوت واطي: أيوه !
        دخلت مريان ومدت لها جوالها: سنيورة يور فون ..
        راغده طلعت يدها من البانيو وشافت المتصل نرجس ردت عليها: هلـوو ..
        نرجس: هلا حبيت أتأكد من الموعد ..
        أتصلت عليك من قبل ما تردين قلت ممكن صار معك شيء وجايز الموعد أتلغى

        راغده بصوت رايق: لو أتلغى بكتفـي برسالة أبلغك بها , أنا مو من النوع المستهتر وألي يحب غيره ينتظر ..

        نرجس بلبكه: طبعا ..

        راغده: حياك الساعة 9 ..

        نرجس: طيب ..

        راغده أقفلت الخط ونزلت راسها بالبانيو وهي مستمتعة برائحة اللافندر وخلاها رايقة مرة


        قدوم الســاعة 9 , أندق الجرس وفتحت الباب الخدامة: تفضلي سنيورة ..
        نرجس تتحلط: عشتوا ملزمة عليها تناديها سنيورة , تظن نفسها إسبانية الأخت " ناظرت الخدامة وبتريقة " أجل وين السنيورة ؟
        ماريان: رومـ ..
        نرجس: قولي لها سنيورة نرجس تحت تنتظرك ..
        ماريان: أوك
        ودخلت وهي تشوف الحديقة كيف سوتها بأبداع والعشب الأخضر وأحواض الزرع وتماثيل الفلامينغو ..
        دخلت البيت وظلت تناظر بالخدامة لما راحت من عينها وهي تشوف البيت الي كأنه البيت الأبيض
        وهي تشوف النوافذ الطويلة بستاير الدانتيل , أول ما تدخل تشوف الصالة مطلة على المطبخ , كان التصميم غربي , والدرج بزيج ذهبـي ..
        كان لون المكان موحد بس لون الأثاث هو ألي يميز المكان , ألتفتت لصوت الشبشب ألي بالدرج تغيرت ملامح وجها لما
        شافتها كانت لابسة فستان خفيف بأكمام حاير لونه أسود لنصف الساق وحركة الصدر نصف قمر و شوكر أسود وحلق أسود وشبشبها أسود
        شعرها مسيحته على كتفها وينزل لمنتصف ظهرها ووجها ولا نقطة مكياج بس حددت حواجبها
        راغد أستغربت نظرات نرجس لها: مضيعة شيء بوجهي ؟

        نرجس أنتبهت لنفسها: آسفة سرحت شوي

        راغده: تحبي تشلحين عبايتك ؟

        نرجس " أجل ليه تزينت حضرتك " باندفاع: طبعا ..

        راغده: ماريان لو سمحتي ..
        نرجس شلحت عبايتها واعطتها ماريان " مدري ليه حطيت ببالي أنها بتكشخه كشخة كبيرة , بس مو مهم الأهم أنا أزين منها , شوفي زيني وأنقهري " ..
        راغده أستغربت لبس نرجس: كنتي بزواج ؟
        نرجس بتناحه: هه ..
        راغده: أنسـي الموضوع , طمنيني عنك ؟

        نرجس صارت تتفحص نفسها , شكت بحالها" كل ذه قهر ؟
        أي ما ألومك عجوز ما يصلح عليك لبسي ": الحمدلله زين وقدرت أخذ منك موعد " قالتها بسخرية "

        راغده: معليش نرجس أعذريني أنا مرة مشغولة بالآوان الاخيرة بغير موديل المشغل وأخذ مني وقت طويل بالتحضيرات ..
        نرجس" عشتوا": أي ولا يهمك الأهم شفناك أخيرا ببيتك ..

        ماريان بدخولها: سنيورة العشاء جاهز ..
        راغده: حياك على العشاء ..
        توجهت معها لغرفة الطعام نرجس بلمت على التصميم والأثاث ..
        راغده جلست: حياك نرجس ..
        نرجس وهي تشوف المائدة والعشاء عبارة عن سلطة شمندر وستيك لحم وعصير : !!!!
        راغده فهمت نظراتها: أحب اتصرف على سجيتي , العشاء يكون بروتيني وعلى قد ما أقدر أبتعد عن النشويات بمثل هالوقت لا سيما أن تعدى عن الساعة 7 ..
        نرجس بفضول: لاحظت أن طاولة طعامك مو كبيرة مرة بس لـ 8 أشخاص ..
        راغده وهي تفرد المنديل على فخذها: مو من كثر العزايم ..وأنا لحالي بالبيت ليه أحتاج لطاولة أكبر ؟
        نرجس: أي على رايك ..
        ألي كانت تشوف راغده وتراقبها حتى بأكلها: كذا دايم نظامك ولا مسوية دايت ؟ تروحين النادي ؟
        راغده: كنت أروح بس لضيق وقتي ما عدت أشتركت , أسويها ببيتي ..
        نرجس: أي بسم الله عليك امرأة عاملة ! كلها صالون ..!
        راغده ناظرتها بنظرة أربكتها: وش دراك أن به صالون بس ! ممكن أكثر


        يتبــع ..

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          #5
          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          راغده ناظرتها بنظرة أربكتها: وش دراك أن به صالون بس ! ممكن أكثر

          نرجس انقهرت " أعرف تريدين ترفعين ضغطي بسم الله عليك وعلى إنجازاتك" : الله يسهل عليك ..

          وبعد صمت دام دقيقتين : بتروحين للجمعية ؟

          راغده: أمي ودها أني أروح ما بكسر بنفسها ..

          نرجس " حلو الآن ضمنت روحتك " : حلو تغيري جو عن العمـل شوي ..

          راغده: أتمنى عجبك العشاء ؟

          نرجس: أي مرة حتى الأستيك عجبني حيل ..

          راغده بابتسامة: بالعافية ..
          نرجس " بالموت تبتسم من جيتها تو تبتسم , ثقيلة طينة" ردت لها الابتسامة ..


          وبعد الأكل الطيب , جلسوا بالصالة
          نرجس: متـى نفرح فيك يا راغده ؟

          راغده ببرود: لما نفرح فيك بالأول ..

          نرجس بإحراج: أنا لي مواصفات مميزة لذلك تأخرت , الموضوع محتاج لدراسة ..

          راغده بعدم أقتناع: أي , الله يوفقك ..

          نرجس: لا تزعلين مني راغده بس أنا شايلة همك بجد , عضوات الجمعية يسولفون عنك ..

          راغده بستغراب: عني ؟

          نرجس: أي حبيبتي وهذا سبب جيتي لك اليوم ما رضيت عليك والله ..

          " طيرت عينها لفوق " يقولون أن أم عبدالعزيز موصية أم شاكر عليك ..

          راغده: ما فهمت كيف يعني ؟

          نرجس: يعني من الآخر تبرزك عند عضوات الجمعية ولما تبرزك توصي عليك ..

          راغده بعدم استيعاب: يعني وين المشكلة ؟ وليه أمي توصي علي وأنا روحاتي للجمعية مو دايمه ..

          نرجس بنفاذ صبر: يعني عشان يمدحونك وتتزوجين من أحدى اعضائها أو معارف العضوات ..

          راغده بقهر شدت على قبضة يدها: .....

          نرجس كملت وهي تناظرها بخبث: وأمك يا حياتي من العام وهي تبحثث
          وتحاول توصـي أم شاكر عليك عشان تكلم العضوات وهكذا و الآن برأسها أم صهيب ألي ولدها بيرجع من بعثته وبيستلم وظيفته ..

          راغده " أجل كذا يا يمه ؟؟ طيب طيب أنا بعرف كيف أتصرف بيوم الخميس "

          نرجس: لذلك سألتك متى نفرح فيك لأن حسيت أن زواجك قريب , بولد أم صهيب ..

          راغده وهي تدعي الابتسامة: ما بيحصل إلا المكتوب ..

          # # # #
          دخلت البيت وهي تدور أمها بعينها : يمــــه , يمـــه ..
          أم نرجس: أنا هنا بالمطبـخ

          نرجس رفعت عبايتها وراحت لأمها ركض: يمـه , يمــه

          أم نرجس ناظرت ببنتها: بسم الله علامك تصارخين ؟

          نرجس بفرحة: ليتك شايفة وجها هههههه من جواتها نار واضح أنها بتصير هوشه بكره هذا إذا ما كان اليـوم ..
          أم نرجس: أيش تقولين أنتي ؟

          نرجس بحماس: خلصي ألي بيدك وأنا بمسح مكياجي ..

          أم نرجس: طيب طيب بسوي لأبوك شاي وأكون جاهزة

          نرجس وهي بالدرج وبصوت عالي : وأحسبيني معه ..

          أول ما دخل السعودية
          نوال بابتسامة: رجـع لي الأمان الآن ..
          طلال: الحمدلله على سلامتنا , يلا نروح البيت ؟
          نوال: أشتقت لأبوي ولأمي ولفهد وميس وعبدالرحمن ..

          دخلوا الخبر وتوجهوا لبيتهم ..
          أبو فهد بفرحة وصول بنتها: هلا هلا بنوال , نورتـي ..
          أم فهد والدموع بعينها: الحمدالله على سلامتك , عساك ما تعبتي من الطيارة ؟
          نوال: وش دعوة يمه يبه .. كأنكم مو متوقعين شوفتي ..
          أم فهد وأبو فهد:.........
          فهد: ليه سادين علي الطريق خلوني اسلم على أختي " اقترب منها وباس راسها " الحمدالله على سلامتك نورتي السعودية والخبر , أتعبتك الغربة ؟
          نوال: الله يسلمك " ومسكت يد طلال " الفضل لله ثم لطلال ما خلاني أحس أني برا السعودية ..
          لما أخذني فهد العام كان مستعجل يا دوب أ....

          أم فهد قاطعتها: يا حبيبتي لا تنسين أن فهد متزوج ومعه عيال وأشغال وطلال ما وراه شيء ..

          نوال: بس يا يمه طلال أخذ اجازة طويلة عشاني ..

          أم فهد : عشتــوا حسستيني أنه ضابط توه عسكرية ماخذ سنتين من دخلها أبو شريط واحد بس
          شوفـي فهد بسم الله عليه توظف من هنا وتزوج من هناك وطــلال " شدت على أسمه " لا ألتزامات ولا شغل ولا مشغلة ..

          طلال: أستاذن ..

          نوال ناظرت بأمها: ليه يمه كذا ؟
          أم فهد كشرت بوجها: وأيش سويت أنا ؟ فهد كان عندك الأسبوع ألي راح وتفاهم مع دكتورك وماقصر, مو معـي الحق يا أبو فهد ؟
          أبو فهد: صحيح , وبعدين يا بنتي لا تشغلين نفسك بهالكلام أرتاحـي ..
          فهد مسك يدها: يلا أخذك لغرفتك ..
          نوال قامت معه وأخذها لغرفتها ..
          .
          .
          .
          كان بغرفته وأتصل بخالته وبفرحة: هلا طلال هلا بأبوي ..
          طلال بابتسامة طافية: هلا خالتي شريفة كيف حالك ؟
          شريفة: مشتاقة لك يا عين أبوي , علامك ما جيت عندي؟ أنا لحالي ما معي أحد ما غير بوجهي خالك وزوجته وبزورتهم ..
          تحملت غيبتك عشان أختك ..
          طلال بحزن: والله يا خاله أني غبت عشان نوال مو بالقصد أتركك ..
          شريفة: معذور يا طلال ..
          طلال بنفس حزنه: الله يعوضنـي ..
          شريفة ما فهمته: وش بك طلال ؟
          طلال: وش رأيك نطلع ؟
          شريفة: ما ودك ترتاح ؟
          طلال: راحتي بشوفتك , مسافة الطريق بس ..
          شريفة: أوك شويات وأجهز ..

          # # # #
          وبالمقهـى ..
          شريفة: يلا هذا وصلنا قول ألي عندك , طول الطريق ساكت ..
          طلال وهو يشوف القائمة: أيش خاطرك به ؟
          شريفة: علـى ذوقـك ..
          طلال نقر على الزر ألي جنب كل طاولة لطلب , جاء القارسون
          طلال: كيكة العسل 2 , شاي بالنعناع 1 , شاي بدون نعناع 1 , ماي قارورة 1 ..
          القارسون سجل الطلبات وراح
          شريفة بتفكير: ليكون تريدني أخطب لك ..
          طلال: وألي مثلي يتزوجون يا خالة ؟
          شريفة: ليه وش ألي يعيبك ؟ جمال وطول وتعليم ووظيفة صح مو راتب مكبير بس توك بالعسكرية والزوجة بتقدر ..
          طلال:......
          شريفة ويدها على نحرها: وأنا بزوجك بالشيخة ألي قلبها عليك وتقدر أوضاعك ,
          ولأني عارفه أبوك الرخمـة ما بيخليك تسكن عنده فوق مثل فهد بس لا تشيل هم بيتي مفتوح لكم وأنا بكلم خالك ولا تشيل هم ..

          طلال تنهد: يا خالة سامحيني أني ما قلت لك ..

          شريفة: على وش ؟

          طلال: العسكرية فصلتني ..

          شريفة بصدمة: وكيـف وليش ؟

          طلال: ما عدت أداوم بسبب سفرتي مع نوال قالـو أني لا أستحق , حاول أراجعهم منا ومناك رفضوا .. بالأخير قلت أجلس مع أختي بسفرها ..
          شريفة: كيف ؟

          طلال : أخذت الإجازة السنوية ورحت مع نوال وطولت هناك أكثر من الشهر , ظنو أني فصلت , كلمتهم منا ومناك ولا فاد ..

          شريفة: طب وأبوك يدري ؟

          طلال: لا أنتي أول وحدة تدري ..

          شريفة: كلم أبوك ممكن معه معارف بواسطة يرجعونك ..

          طلال ناظرها بغرابة : تظنين مرت أبوي بتسمح له ؟

          شريفة بقهر: الله يتولاها , ممكن ألي جاء نوال بسبب ظلمها لك ..

          جاء القارسون وحط طلبهم بالطاولة وراح

          طلال : ادري تحبي الشاي بدون نعناع سمـي ..

          شريفة بحزن :طلال ..

          طلال وهي يدعي البسمة: لا تشيلي همي يا خالتي باقي شهرين بس وينظف ملفي من العسكرية وأشتغل بالقطاع الخاص ..

          شريفة: ألي أعرفه أن أبوك ما بيقبل أنك تجلس عنده بيظن أنك بتطلب منه فلوس عشان يصرف عليك وهو لو وافق مرت أبوك النسرة بتعارض
          طلال: ما أحتجت له وأنا أدرس بحتاج له الآن ؟

          شريفة: ما تدري وش بباله الله ييسر لك بس ..

          طلال: بالكلية وأنا أعين نفسي أشتغلت كداد وأبو حسن مو مقصر ..

          شريفة: بس يا طلال ..

          طلال قاطعها :انسي السالفة ..

          شريفة: وايش صار على نوال ؟

          طلال: ما عاد جلسات الكيماوي تفيد ..
          شريفة: وراه ؟ مو على أساس استجاب جسمها للكيماوي ؟

          طلال: ذاك العام أما بروحتي معها قالو بعد ما شالو السرطان رجع لها واحد ثاني وانتشر بجسمها ..
          " وبقهر " أنا هناك كأني اطرش بالزفة فهد موصي الدكتور ما يقول لي الجديد بحال نوال ,
          راح أسبوع هناك وجاء ولا قال لي أن ما عاد يفيد معها الكيماوي ..

          شريفة بخوف: أعوذ بالله , الله يحمينا من الشين , ربي يجيرها ويرحمها ..
          طلال: دعواتك لها يا خالة ..

          وبعد صمت دام دقيقة: ومتى بترجع لبيتي تسكن هناك ؟
          طلال: ناسية خالي أيش سوا بي ؟

          شريفة: هو إذا عصب يقط كلام ماله سنـع بسبب السكر والضغط بس والله يحبك وينشد عنك..

          طلال: لا أنتي عارفه ليه متضايق من وجودي , زوجته ما تأخذ راحتها وصعبة يا خالة أتركيني ببيت أبوي لين ما ربك يفرجها ..
          شريفة: عاد هذا بيت أبوي الله يرحمه وهو سكن به مع مرته ..

          طلال: عاد هذا بيت أبوه وخلاص يا خاله سدي هالسيرة ..

          شريفة تنهدت
          .
          .
          .
          لبست قميص نومها ورفعت شعرها لفوق وحطت عنايتها قبل النوم إلا يرن جوالها ردت: أهلين نهلة ..

          نهلة: أتمنى ما أكون أزعجتك ..

          راغده:باقي على موعد نومي نصف ساعة ..

          نهله: تمام , بكره معك موعد لدكتور الأسنان الساعة 9 صباحا ..

          راغده: بس ؟

          نهله: بكره ما معك أي شيء مهم غير الموعد ..

          راغده: فرصة أرتاح , شكرا نهلة ..

          نهله: العفـو , تأمرين بشيء طال عمرك ؟

          راغده: تصبحين على خير ..


          انتهـــى البارت ..

          التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 16-08-2020, 09:56 PM.

          تعليق

          • مختلف
            عضو ماسي
            • Jul 2020
            • 1296

            #6
            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

            أهلاً بوجودك هنا بيننا ..

            الكتابة نافذة للروح والخيال دائماً وأبداً ..

            سيكون لي عودة للقراءة وأحببت فقط الترحيب بعودة قلمك


            تحياتي لك

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              #7
              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

              المشاركة الأصلية بواسطة مختلف
              أهلاً بوجودك هنا بيننا ..

              الكتابة نافذة للروح والخيال دائماً وأبداً ..

              سيكون لي عودة للقراءة وأحببت فقط الترحيب بعودة قلمك


              تحياتي لك

              أهلا بك ..
              أسعدني ردك الطيب , اسعدك الله في الدارين
              ممتنة لتعليقك ولترحيبك , بوركت

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                #8
                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا


                رواية قيــود / الكاتبة ساندرا
                البارت الثــــاني




                أم نرجس: يا ساتر .. لا تقول أسمك عند امها ..
                نرجس: ليه وش بيصير ؟

                أم نرجس: يعني بتطردني من الجمعية أم عبدالعزيز ..

                نرجس بقلق: لا يا يمه مو لهدرجة ..

                أم نرجس: وأزود من كذا بعد ..

                نرجس: هي الدنيا سبهلاله كذا ؟

                أم نرجس: يعتمد على التصويت لو صار عدد ألي قابلين خروجي أكثر من عدد الرافضين يعني خلاص بح ..

                نرجس: ياربي ..

                أم نرجس: أتصلي بها يا نرجس ..

                نرجس صارت تتصل بـ راغده و راغده جوالها مغلق ..

                أم نرجس: أكتبي لها رسالة وبيبان عندك كان هي قرأتها أو لا ..

                نرجس : هـي لاغية مؤشر القراءة ..

                أم نرجس بعدم أستيعاب: يعنـي شنو ؟

                نرجس: يعني لما أرسل لها أي رسالة ما يجيني صحين أزرق ..

                أم نرجس: وتعرفين متى تقوم هي؟ ولا ألغت أخر ظهور بعد ؟

                نرجس: لا ما ألغته الحمدلله , تصحى 8 أو 9 صباح ..

                أم نرجس: حطي لك ساعة يلا عشان تقولين لها وتحذرينها ما تعلم أمها بـ أسمك , وهذا إذا ما قالت وخلصت ..

                نرجس بخوف: أنا بحاول يمه على قد ما أقدر و يا رب أنك تعيين ..



                رن المنبـه على الساعة 6 صباحا
                قامت غسلت وجها وحطت واقـي شمس ولبست ملابسها الرياضية وجزمتها رفعت شعرها ذيل حصان
                ونزلت تحت بالحوش ألي سوتها حديقة وصارت تمشي ثم تهرول ثم تركض وبعد ساعة إلا ربع
                دخلت داخل وبدون ما تناظرها: لا تسوين فطور , بفطر برى ..

                ماريان: أوك سنيورة ..

                راغده: بتلاقين ملابسي فوق السرير روحي أكويها ..

                أخذت دوش لكامل جسمها ..

                وشافت لبسها مكوي ومعلق قبال التسريحة..
                كانت عبارة عن تنورة سكيني سوداء وبلوزة رسمية أزرق نيلي ..
                حددت حواجبها وحطت واقـي شمس ومرطب شفاه ولبست كعبها الأسود
                لبست عبايتها وضبطت حجابها ولبست نظارتها الشمسية وصعدت سيارتها وحمتها إلا تشوف أتصال من نرجس 5 مرات ورسالة بالواتس جات بتفتحها إلا بإتصالها
                راغده: أهلين ..

                نرجس بفرحة أنها ردت عليها: أخيرا رديتي ..صباح الخير ..

                راغده: صباح النور ..

                نرجس: ما أعرف هل رحتـي بلغتي أمك بخصوص ألي قلته ..

                راغده قاطعتها: لا تشيلي هم , ما بذكر أسمك

                نرجس بفرحة: وياليت لو يكون بيني وبينك ..

                راغده: ما في شيء بيني وبينك بس أن كان اتصالك هو للمعرفة فـ تطمني ..

                نرجس " مدري ليه رافضة أي احتكاك بيني وبينها" شكرا لك ..

                راغده: وغيره ..؟

                نرجس: سلامتك ..

                راغده: أوك " سكرت الخط"

                نرجس: سكرت الخط بوجهي ! على أيش شايفة نفسها ؟

                أم نرجس: مش مهم الأهم أنها ما علمت أحد ..

                نرجس: فيها كمية غرور وثقة ما شفتها بأحد ..

                أم نرجس: معليش يا بنتي هذا هم مديرات الأعمال ..

                نرجس بقهر: لا تزودين قهـري يمه ..

                & & & &
                دخلت غرفتها وطفت التكييف وولعت الأنوار وبحده: يلا قم هات من الفوال ..

                طلال بطل عينه بثقل ..

                أم فهد بنفس حدتها وعند الباب: قوم لا تخليني أرجع لك من جديد ..

                طلال: وفهد وش وضعه ؟

                أم فهد: فهد مو مثلك بإجازة ..

                طلال " صبي عندها أنا ! " وقام بكسـل
                .
                .
                .
                توجهت لعيادة الأسنان للكشف على أسنانها ..

                الدكتور: أسنانك مش بحاجة لتنظيف ماهي كده كويسة جدا ..

                راغده تشوف على المراية: هذا بداية تسوس دكتور ممكن تحشيه لي , وهذا بعد ..

                الدكتور: تمام ..

                وبعد مضي ساعة إلا ربع توجهت لصالونها

                أول دخولها , الطاقم: صبـاح الخير ..

                راغده وهي تمشي بثقة: صبـاح النور ..

                صعدت لمكتبها , نهلة قامت وراها: صباح الخير ..

                راغده: صباح النور , أي مواعيد ؟

                نهله وهي تأخذ عباية راغده: لا ..

                راغده تجلس على كرسي مكتبها : والموقع أيش صار عليه ؟

                نهلة : بعتت طلب عبر البريد الإلكتروني وللآن ما جاني رد ..

                راغده: والفطور ؟

                نهلة: طلبتها من ربع ساعة ..

                راغده: نهلة ضيفي لجدول أعمالي يوم الخميس الساعة 9 للجمعية ..

                نهله: أبشـري , تأمرين بشيء ثاني ؟

                راغده: تسلمين ..

                وبعد لحظات وصلني منقوشتين زعتر وشاي بالنعناع ..

                راغده ببتسامة: هذا ألذ فطور ..

                ام حسن: فيه العافية ..

                راغده: أفطرتي ؟

                أم حسن: أي الحمدلله من ساعة كذا ..

                راغده ناظرتها: تريدين شيء ؟
                أم حسن بتردد: أي طال عمرك , أنتي عارفه العام الدراسي بعد شهر محتاجة سلف 1000 ريال لمقاضي مدرسة العيال ..

                راغده: أبشري لا تشيلين هم " مسكت جوالها وأجرت عملية التحويل لحسابها " وهذا حولنا أيش ثاني ؟

                أم حسن رفعت يدها لفوق: الله يعمر بيتك ويرزقك الزوج الصالح بالقريب العاجل " انتبهت على نفسها "
                أقصد الله يزيدك من فضله كمان وكمان " وعند الباب " أستأذنك ..

                راغده تنهدت" مدري وش الغاية من الزواج , وليه الناس تدعي لي بزيادة بالزوج الصالح ؟
                كلهم منحرفين ووصخين , الله يأخذهم بس " مسكت المراية وصارت تشوف وجها: هذا أنا قمر وشباب ما شاء الله تبارك الله ..

                .
                .
                .
                ومسكت جوالها وجلست على الواتس آب : ايش معك شغل الليلة بعد صلاة العشاء ؟
                فرح: أهلين حبيبي , ما معي شيء ..
                راغده: أتمنى ما تتعذرين مثل كل مرة , عازمتك على مطعم بحري ..
                فرح: ودك بمريم ومروة معنا ؟
                راغده بفرحة: ودي , معك تواصل معهم ؟
                فرح: أي العلاقة ما أنقطعت
                راغده بحماس: مختفيات عن الأنظار خليها مفاجأة لهم قولي أنك أنتي ألي عازمتهم ..
                فرح: تـم براسلهم وأكد عليك مباشرة ..
                راغده: أرسلت فيس يبتسم مع قلب
                سرحت بفكرها " الله على أيام الثانوية كنا صديقات وبعد الثانوية الكلية وكل وحدة ما عادت
                مثل أول مشغولات بحياتهم , كل ما حاولت ألتقي بهم ما تضبط , ظروفهم تحكمهم
                ويارب هالمرة تضبط " بابتسامة نقزت على التلفون: تعالي نهلة ..
                نهلة: حاضر طال عمرك ..

                دخلت نهلة لراغده وبحماس سألتها: لو معك صاحبات ما شفتيهم من زمان أيش أفضل هدايا ممكن تعطينهم اياها ..

                نهلة : على حسب نوع العلاقة , يعني هل هم صديقات مقربات أم زميلات و ألتقيتوا ؟

                راغده بحالمية: صار لنا فترة ما ألتقينا أكثر من عشر سنوات , بس بيننا تواصل على الواتس آب ..أقصد متواصلة مع وحدة منهم , وذي متواصلة مع الباقي ..

                نهلة: حلـو , أنا بحجز لكم مطعم راقي VIP

                راغده: أعتمد عليك يا نهلة , حبثا تكون الليلة على الساعة 8 ولو تم كل شيء على خير أرسلي رابط الموقع ..

                نهلة: لكم شخص ؟

                راغده: 4 أشخاص ..

                نهلة: تم

                راغده: الله يحفظك


                يتبــع . .

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  #9
                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا




                  راغده: الله يحفظك

                  نهلة نزلت راسها وطلعت من المكتب

                  بعد 7 دقايق وصل لها الموقع وأرسلت لفرح وخبرتها الخطة الجديدة ..
                  .
                  .
                  .
                  على الغداء كانت معه بالمطبخ طلال: لا تحاولين ما بتتعلمين هو يعتمد على النفس ..

                  نوال بضحكة: خف علينا يالشيف رمزي ..

                  طلال: لو مو عاجبك طبخي , كان ما طلبتي مني البرياني

                  نوال: ما ذقت أحد مثلك بالطبخ يا طلال ..يا بخت من ألي بتتزوجها ..

                  طلال:........

                  نوال: ليه سكت ؟

                  طلال ناظر أخته: وهل الزواج أساسي يا نوال ؟

                  دخلت عليهم ميس وبابتسامة: يا مساء الخير جميعا , أنا شامة ريحة أكل فضيعة دوختني , قلت بشوف طلول كان حسبني أو لا ..
                  طلال: هو أنا أقدر ما أحسبك ؟

                  نوال: حزر فزر أيش الطبخة ؟

                  ميس: لا مش معقول طالمة نوال بالمطبخ يعني برياني ..

                  طلال ونوال بصوت واحد: صــــــح ..

                  ميس: هههه أنا ذكية ..

                  نوال: لو ذكية كنتي خلصتي الجامعة مو نايمة فيها ..

                  ميس بتأفف: زين أني دخلت الكلية , بس ليه سكتوا لما دخلت بينكم سر ؟

                  نوال: لا بس كان السؤال هل الزواج ضروري ؟

                  ميس: عن نفسي أساسي " وهي تتلفت وبهمس " عشان أفتك من أمك ..

                  نوال وطلال: هههههههههه ..

                  ميس بحالمية: متى بس يجي وأنا موافقة وبدون مهر ..

                  نوال: لا تسمعك أمي بتقومها عليك ..

                  ميس: محد يقدر يأخذ راحته بهالبيت , حتى السوالف ممنوعة ..

                  أم فهد عند الباب: عسـى هالجمعة خير .. !

                  ميس جمدت مكانها: يمــه !

                  أم فهد ناظرتها: علامك كذا كأنك شايفة جني ..

                  ميس: أبد يمه بس دخلتي فجأة ..

                  أم فهد تناظر طلال بنصف عين: وأنت كلا بالبيت و هالإجازة ذي ما خلصت ؟

                  ولا جالس تطبخ مثل النسوان ..

                  نوال: يمـه ..

                  أم فهد: أطلعي أنتي برا مع أختك ..

                  نوال: بس ا...

                  ميس خذت نوال برا

                  أم فهد: من أنت عشان يعطونك إجازة 8 شهور حتى ألي معه منصب كبير ما سووها له ..

                  طلال: معليش يا مرت أبوي ..

                  أم فهد رفعت حاجبها: ما تقدر تقول خالتي أو عمتي .. ولا على ترباية شرفوه

                  طلال: خالاتكم أمهاتكم وأنا ما شفت هالشيء فيك , مرت أبوي يعد لفظ محترم على ألي تعامليني فيه ..

                  أم فهد : الله الله والله وطلع لك صوت يا طلول , أنت ناسي أيش ممكن أخلي أبوك يسوي فيك ؟

                  طلال بتريقة: أكثر من ألي تسونه فيني ؟

                  أم فهد عطته ظهرها: وش سوينا لك ما كل وشارب والبيت يسترك ..

                  طلال: بيت يسترني ؟ وينه ؟ كل سواليفي عند الجيران وعند أهلك ,
                  وليت الكلام صحيح أيش فايدة أعمدة البيت ألي أنحطت لستر وفيها ألي يفشيها ويخلي البيت شفاف ..

                  أم فهد رفعت حاجبها: ما يحتاج أوصل إنجازاتك لناس وبعدين أنت تظن كذبك علينا بيستمر ..

                  طلال: أي كذبة .. !!!

                  أم فهد بتوعد: طيــب , خلك كذا وش أيش بيصير ..

                  & & &
                  أختارت لبسة خفيفة لمناسبة عظيمة بالنسبة لها وهـي تتعطر: أحسن من روحتي لهالجمعية
                  ألي هدفها بس زواج , ألتقـي بـ أصدقاء الثانوية أفضل ومنها أغير جو ..

                  حطت ميك آب نو ميك آب ..

                  لينغز تايقـر وبدي أحمر بحمالات عريضة وكعب متوسط أحمر واكسسواراتها بلون الذهبـي قلادة طويلة وخاتم وساعة ..

                  رفعت شعرها ولبست عبايتها وحجابها وصعدت سيارتها وبرسالة من فرح ( وصلنا للمطعم أنتظرك )

                  راغده ابتسمت: الحمدلله أخيرا بنتشاوف ..

                  وبالمطعم ..
                  دخلوا الغرفة مروة بأعجاب: حبيبي فرح ليه متكلفة كل ذه ؟

                  مريم: أكيد معك خبر أو به مناسبة خاصة ..

                  مروة بحماس: بمـوت من الوناسة بصور سناب وأقهر حماواتي المهرجات ..

                  مريم: وأنا بعد ..

                  فرح: أسمعوا بنات خلو التصوير على جنب و انتبهوا لي ..

                  ألي حجزت وعزمتنا هـي راغده ..

                  مريم ومروة تغيرت ملامحهم: نعـــم !

                  مروة: وش تقولين أنتي ؟

                  مريم: ناقصنا حسد أحنا ؟

                  فرح: حتى لو ما تحبونها تكلفت عشانا والله ..

                  مروة بقهر: الله يسامحك يا فرح أنا لو أدري إن هي بتجي ما كنت قبلت بعزميتك ..

                  مريم: أي والله , عينها حارة بتحط عينها علينا ..

                  فرح: مو ذنبها لأنها ما تزوجت ..

                  مريم: بس ذه ذنبك أنتي لأنك قبلتي دعوتها ..

                  مريم بخوف: قل أعوذ برب الفلق , قل أعوذ برب الناس ..

                  مريم: وليـه أيش تريد منا ؟ وأيش معنا الآن مو أحنا قاطعنا علاقتنا فيها من بعد زواجنا ..

                  مروة: أي هي معقدة وتريد تخرب عقولنا عشان نصير مثلها لا زواج ولا أهداف ..

                  مريم: يــوه جلست اتذكر كيف كانت بالكلية " بتفكير "
                  كان عمرنا 22 سنة ممكن وهي إنسانة ثانية كنا عندها إنفصام وتحقد على كل وحدة متزوجة ..

                  فرح: هيه هيــــه لا تبالغون عاد , ممكن هي ما تحب أو مو متقبلة موضوع الزواج ..

                  مريم ومروة ناظروا ببعض وفطسوا ضحك ..

                  فرح: !!!

                  مروة بضحكة: طالـع هاذي بس ..

                  مريم: ههههه هي مو عشان ما تحب هي مو حــــاصل لها كم عمرها الآن ولا تزوجت
                  وشوفينا الحمدلله متزوجات لكن هـي وش سوت ووش عندها أصلا ؟

                  مروة: ومدري من وين جابت هالفلوس عشان تحجز لنا بهالمطعم أنا زوجي راتبة فوق الـ 11 الف ولا فكرنا حتى نمر عليه ..

                  مريم: بسم الله بسم الله ليكون سرقة ولا وش !

                  فرح: عن الدراما أنتي وهي , وخلاص أسكتوا قبل لا تسمعكم ..

                  مروة بدون أهتمام : وخير يا طير , لو هي قدامي بقول هالكلام بوجها ولآني بخايفة ..

                  مريم: وأنا بعد , ناسية لما ...

                  فرح باندفاع: اوووص جـــات ..

                  دخلت راغده بابتسامة العريضة: هلــــو ..

                  الكل أنصدم من شكلها: !!!!!

                  راغده اقتربت من فرح وحضنتها ومروة ومريم وبشوق كبير: يــا الله يا بنات قد إيش اشتقت لكم يعني لو ما فرح تعاونت معي ولا ما كان شفتكم ..

                  شلحت حجابها وجلست جنب فرح وهي قبال مريم مسكت يدها: يا الله يا ميمي تغيرتي .. كيف حالكم ؟

                  مريم وهي تتحسس يد راغده الناعمة: وش جرى عليك ؟ تغيرتي بقوة ..

                  مروة بنفس ذهولها: لو مريتي قدامي ما كان عرفتك ..

                  فرح: أحلويتي ونحفتي راغده ..

                  راغده حست أن بوجها شيء: بروح الحمام أعزكم الله , بالأذن ..

                  أول ما أختفت عن عيونهم كلهم بصوت واحد: من ذي ؟

                  مريم: مصيبـة مسوية تجميل ؟

                  مروة: لا مستحيل ملامحها نفسها بس حلوت كثير ..

                  مريم: سقـى الله أيام الكلية كانت سمينة والآن شوفي كيف ..

                  فرح بحماس: نفسي أشوف جسمها بدون عباية , بنظم حفلة ببيتي قريب أجل ونشوف كل شيء , هي كانت تقول لي نادي ونادي ..

                  مروة: أقول بنات نترك كل شيء لبعدين الأهم نعرف إيش تستخدم وأيش تسوي والله كأنها أم 22 سنة ..

                  مريم: أيش رايكم نضيفها سناب ؟

                  مروة: لا مستحيل والله أن تجيك مصيبة ..

                  مريم: أسمعـيني , هـي نسوي لها تخصيص ما نضيفها من ضمن إطار قصتي ممكن هي من النوع ألي يصور ..

                  سمعوا صوت كعبها وألتزموا الصمت وجلست معهم بابتسامة: حي الله هالشوفة ..

                  فرح: تغيرتي أيش سويتي يا بنت ؟

                  راغده: ما سويت شيء بس شيكت على حالي بالمراية ..

                  فرح بضحكة: لا أسالك عن شكلك كـ اجمع ..

                  راغده: هههههه معليش تو أنتبه , أشياء كثيرة ..

                  مروة مسكت جوالها: معك سناب ؟

                  راغده: طبعا ..

                  والكل ضافوها ..

                  راغده: أيش خاطركم تطلبون ؟
                  .
                  .
                  .
                  أبو عبدالعزيز: أنا ما كنت راضي من البداية أنها تسكن ببيت لحالها , الناس وش بتقول عني ؟


                  يتبــع ..

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    #10
                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    أبو عبدالعزيز: أنا ما كنت راضي من البداية أنها تسكن ببيت لحالها , الناس وش بتقول عني ؟

                    أم عبدالعزيز تمد له الشاي : هالبنت عنيدة تحب تسوي أي شيء يقهرني ويرفع ضغطي ..

                    مها: مو ممكن هي تبغى تسكن هناك عشان تتزوج وتسكن به هـي و زوجها ..

                    أم عبدالعزيز فتحت عينها: لا عاد مو لهدرجة ..

                    أبو عبدالعزيز: بنتك كل شيء تسويه وما أعتقد أن فكرة مها غلطانة ..

                    أم عبدالعزيز: بنتي أصلا ما تفكر تتزوج أصلا عشان تسكن زوجها معها ..

                    أبو عبدالعزيز: حاولي تقنعينها بالزواج بعد سنتين ما عاد بيكون لها فرص زي الآن ..

                    أم عبدالعزيز تنهدت: من أحين ما عاد فيه أصلا ..

                    أبو عبدالعزيز: علمـي نفسك أجل وأقنعيها ..

                    مها: أتركوا هالشـيء علي أنا بكلمها ..

                    أم عبدالعزيز بأندفاع: كلميها بعد يوم الخميس , لو كدرتيها ممكن ما تجي وأنا بالموت أقنعتها ..

                    ويارب تعجب بها أم صهيب وتخطبها لولدها ..

                    أبو عبدالعزيز: وأيش لازمك أغراض للجمعية ؟

                    أم عبدالعزيز: وصيت عبدالعزيز عليها ..

                    أبو عبدالعزيز: هالولد مختفي مرة ..

                    أم عبدالعزيز: جياته ما تصادف جياتك , وتلقاه مشغول أصلا ..

                    أبو عبدالعزيز: وأخبار د.حمود ؟

                    مها: مشغول مرة يا دوب يفضـى لي ..

                    أبو عبدالعزيز: هذا هـي مهنة الدكاترة الله يعينه ..
                    .
                    .
                    .
                    بتردد: يبه أنا فصلت من الدوام ..

                    أبو فهد عدل جلسته: وش تقول ؟ وش السبب ؟

                    طلال: بسبب سفرتي مع نوال ..

                    أبو فهد: كلمتهم ؟

                    طلال: أي و مابه فود ..

                    أبو فهد: لا حول ولا قوة إلا بالله ..

                    طلال: أنا بشتغل بالقطاع الخاص بعد شهرين إن شاء الله ..

                    أبو فهد: الله يكتب لك الأجر , ويعينك على ما أبتلاك به , أنت توك صغير وما يندرا إيش بيصير بعدين ..

                    طلال" كل شيء يكون سهل بدون مرت أبوي وتدخلاتها ": إن شاء الله ..

                    إلا بدخول فهد: السلام عليكم ..

                    أبو فهد وطلال: وعليكم السلام والرحمة ..

                    فهد جلس جنب أبوه: أبو ظافر جارنا يشتكي من عبدالرحمن ..

                    أبو فهد: وش مسـوي ؟

                    فهد: يقول كل شوي داخل وطالع عندهم والبنات مو مرتاحات ما عندهم خصوصية ..

                    أبو فهد: هـــاه .." بصوت عالي " يا عبدالرحمن .. يا عبدالرحمن , قـم يا طلال ناده ..

                    طلال قام: أبشـر ..

                    أبو فهد: وكيف يدخل ويتمشـى عندهم ..

                    جات ميس بروعه: علامك يبه تصارخ ؟

                    أبو فهد: أخوك الثـور ..

                    طلال وعبدالرحمن دخلو ..

                    فهد بحده: صح أنت كل يوم عند الجيران ؟

                    عبدالرحمن : أي جيران ؟!!!

                    فهد: أقصد أبو ظافر لا تستغبى معي ..

                    عبدالرحمن: أي أروح ..

                    أبو فهد بعصبية: وش دخلك عندهم ما تدري البيت به حريم ..

                    عبدالرحمن: أي حريم ! أنا أدخل المجلس بس ..

                    فهد بعصبية: مو أنا محذرك ما تدخل بيتهم !

                    عبدالرحمن: لا تدخل أنا أكلم أبوي ..

                    فهد فتح عينه على الآخر وقام عليه يضربه: أيا ألي ما تستحي على وجهك تقـل أدبك بعد ..

                    أبو فهد بصوت عالي: بـــس أنت وياه ..

                    طلال يحاول يفصل بينهم

                    ميس بصراخ: يا ويلي خلاص يا فهد بتذبحه ..

                    عبدالرحمن كان يغرس أظافره الطويلة بجلد فهد ويدافع عن نفسه على قد ما يقدر ..

                    طلال مسك فهد بقوة وبعده عن عبدالرحمن

                    ميس أبعدت عبدالرحمن : بـس بـــس خلاص ..

                    أبو فهد : ما عندكم إحترام لي جالسين تتطاققون قدامي ..

                    عبدالرحمن بعصبية: هو ألي بدأ يبه كل ما سويت مشكلة أو سوء فهم ما غير يجلدني يحسب أني أصغر عياله , يظن أني صغير مثل قبل ما أقدر أدافع عن حالي ..

                    أبو فهد: جـــب , توك أبو 14 سنة ولسانك طويل على أخوك الكبير , أحترم وجودي على الأقل ..

                    فهد يتنفس بسرعة: آسف يبه بس هو ألي بدأ بطولة اللسان ..

                    أبو فهد: في شيء أسمه تفاهم مو تضربه على طول ..

                    عبدالرحمن بسخرية: شف على كم ضربه ونفسه بينقطع من الدخان ..

                    فهد بعصبية: أنت ولا كلمة ..

                    أبو فهد ناظر فهد: صح هالكلام يا فهد ؟

                    فهد: يكذب مو صدق ..

                    عبدالرحمن: أنا يبه معي مقطع مصورينه وهو يتفنن بالتدخين وطلع الدخان من خشمه بعد ..

                    طلال: خلاص يا عبدالرحمن رح غرفتك ..

                    أبو فهد بحده: وقف , وين المقطع ؟

                    فهد تغير معالم وجهه وناظر بعبدالرحمن بوعيد

                    إلا بدخلة أم فهد: وش صاير ؟ " وهي تناظر بولدها يده مخدوشة ومجروحة بقوة وبخوف: وي وي من ألي مسوي بك كذا ..

                    طلال: يا مرت أبوي أ...

                    أم فهد ناظرته بكره وقهر: جعل يدك الكسر أنت حيوان ؟ وش هالحوافر ألي معك وش سويت بولدي ..

                    ميس: يا يمه لا تصيرين مثل فهد تهجم على طول , أسمعي السالفة ..

                    أبو فهد: وأنا من أطلع شوي تصير أمور كثيرة ..

                    أبو فهد: خلك من هالسيرة وين جوالك يا عبدالرحمن ..

                    عبدالرحمن فتح المقطع ووراه أبوه

                    أبو فهد بصدمة: أيا أسود الوجه أجل ذي سواتك ؟ ولما أسالك قبل تقول إشاعة ؟ تقلع الله يقلعك

                    فهد عند الباب بقهر: أنا أوريك ..

                    أبو فهد: ويهدد أخوه بوجهي بعد ..

                    أم فهد: وش السالفة ..؟

                    ميس مسكت يد أمها وبهمس: تعالي يمه أنا بعلمك ..

                    وراحت معها

                    طلال: يا يبه هد نفسك , ذي صحته وبراحته ..

                    أبو فهد بقهر: أحصلها من العود ولا من المراهق ألي بالشني بكل يوم مصيبة يا مرة مكسر لمبة أبو جابر ولا فالع واحد ولا متهاوش والآن عند أبو ظافر ..

                    طلال: يا يبه مراهق وش لك به , أنا بنفسي بكلمه لا تشيل هم وإذا على فهد هو كبير مو صغير وعارف وش قاعد يسوي ..

                    أبو فهد: أنا ما أريده يصير مثل عمه الله يرحمه , مات بسبب سرطان الرئة وش سبته التدخين ..

                    طلال تنهد: لا حول ولا قوة إلا بالله ..


                    وبالصالة جلستها وصارت جنبها: جاء فهد من برا وقال له إن أبو ظافر يشتكي من عبدالرحمن داخل طالع عندهم
                    والحريم يشتكون منه , إلا بدخله عبدالرحمن وتصير نجرة بينهم ذه يضربه وذاك يرد عليه بكفخة ..

                    أم فهد: يعني طلال ماله علاقة , كان يباعد بينهم من أول ؟

                    ميس: يمه مو أنتي شايفة بعينك أن طلال كان ماسك فهد بقوة وش يعني ؟ يعني أن هو ألي باعد
                    بينهم , وبعدين ليه تحبي تطيحي كل شيء برأس هالطلال , مسكين والله ..

                    أم فهد: لأن عمره مو معتبركم إخوانه هو خبيث أنا أعرفه من كان صغير , ماتت أمه من كان عمره 5 سنوات , وهو شري ما تحملته والله ..

                    ميس: طيب الآن هو كبير ما يوصخ ولا يسوي شيء ..

                    أم فهد: والمطبخ ألي مخليه حسرة؟

                    ميس: يا يمه به شغالة تنظف مو لازم تنظفين أنتي , وبعدين طلال لجاء يطبخ نظيف جدا , شوفيني أنا لطبخت خليت المطبخ إعصار ..

                    أم فهد: ليه تحبونه أكثر من فهد ؟ رغم أن فهد أخوكم من أم وأب واحد ..

                    ميس: يمه أنتي عارفه طبع فهد عصبي وحريقة , لكن طلال لا ,
                    نصيحة يمه حاولي أنك تلينين على طلال ما تدرين ممكن هو الوحيد ألي يفيدك وأحنا ننشغل ولاهيين ..

                    أم فهد: ما أحبه ولا أحب أمه وأهلها , ما بغت تحمل إلا لما تزوجني أبو فهد ..

                    ميس بعجب : يمه أنتي الدخيلة بينهم , مو أم طلال ترى أنتي الثانية وهي الأولى وبعدين مو ذنبها أنها ما حملت إلا لما تزوجك أبوي ..

                    ام فهد: كنت متوقعة أنها بتطلق بعد ما تزوج عليها لكنها جلست معه وعادي ..

                    ميس: يا يمه لا تصبين كرهك على طلال ترى الظلم ظلمات ممكن ألي صاب نوال بسبب ظلمك له ..

                    أم فهد: أنا ما ظلمته بس ما أحبه , وبعدين ألي في نوال بسبب العين ..

                    ميس: الله يدري , حتى لو نكرتي , ولا تبيني لأبوي كرهك له خلاص , بيجي يوم يوقف ضدك وممكن هو سنة بالكثير ويتزوج بنت عمي ..

                    أم فهد: يتزوج من يا حسرة ؟ من ألي بتقبل فيه بدون وظيفة ..

                    ميس بعدم أستيعاب: مافهمت عليك ؟؟


                    يتبــــــع ..

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...