رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا
روايـة قيـود للكاتبة ساندرا
البـــارت الواحــــد والعشـــرون
راغده " أول مرة افرح بجية أمي المفأجاة " وبحماس" : امـــي الحبيبــة ..
وراحت عندها وبابتسامة تعلو شفتها: نورتــي ..
ام عبدالعزيز تتفحص راغده من فوق لتحت: بنورك ..
طلال سحب راغده لحضنه .. دفن وجها بصدره وباندفاع: حبيبي غيري لبسك ..
راغده بحيا من تصرفاته وباندفاع: ايي شوي وارجع ..
طارت لفوق ولبست بجامتها السوداء المفضلة ونزلت تحت بنظرات تحدي لطلال وهي تخفي الضحكة بداخلها ..
طلال يناظرها بقهر وبهمس لها: انا اوريك ..
ام عبدالعزيز: اعذروني جيت بلا موعد واحرجتكم معي ..
طلال" وش السالفة ؟ اكيد فيه شيء على هالذرابة " : حصل خير عمه .. اخبارك ؟
ام عبدالعزيز: الحمدلله .. اكثر من مرة اتصلت براغده وفيك ماتردون ، جيت معاتبه لأنكم ماجيتو عندي بعد اجازتكم ..
راغده حست بغرابة بأمها: يمه في شيء ؟
ام عبدالعزيز: غريب اني اتطمن على بنتي !
راغده : لا ابد بس مو على العادة .. وش تشربين يمه ؟
ام عبدالعزيز: ما جيت عشان اشرب انا كنت عند ام شاكر وقلت بالمرة أمر عليكم واتطمن عليكم .. واتحمد لكم بالسلامة .. واعزكم بكره على الغداء لو في مجال ..
طلال: ا......
راغده باندفاع: أنا مامعي شيء .. إن شاء الله نكون الساعة ١ عندك على الغداء ..
ام عبدالعزيز: تمام .. انا بانتظاركم ..
وقفت مع طلال عند الباب الرئيسي يودعون عبير ..
اول ماطلعت
راغده ركضت لداخل وطلال وراها: هالبجامة ذي لابد امزقها شقف شقف ..
راغده ركضت بالدرج وصعدت غرفتها وجات بتسكر الغرفة الا بيده تمنعها ..
راغده ضمت نفسها: والله ماتشقها ..
طلال يتنفس بسرعة: مو على كيفك ..
صعدت فوق السرير واخذت اللحاف لفته عليها لف: والله مافي ..
طول طلال ماكان يستدعي صعوده لسرير وصار يحاول ينتزع اللحاف منها وهو يعض شفته : ول متيبه اللحاف عليك ..
راغده تشد زود وبعناد: لا يعني لا ..
طلال: ما ودي اوجعك لكن انتي ألي بغيتي
وجمع قوته وسحب جزء من اللحاف وفقدت راغده توازنها وكانت بتطيح , طلال بسرعة احتضنها وألطم ظهره بالجدار وسط نظراتهم العميقة
طلال " سبحان من صورها " صار يتأمل ملامحها كل شيء كان يدل له ان عمرها ٢٠ سنة تصرفاتها طبوعها حتى بشدتها ..
راغده حست أن قلبها بيطلع من صدرها وحبت تجارية وتبتعد عن هالجو ألي اربكها وبهمس وسط نظراتها الحالمة: ما قدرت تقاوم سحري ..
طلال بنظرات حادة: ماقدرت اتحمل ثقلك .. يدي بتنشل من زود ما أنتي ثقيلة ..
راغده بغيض رفعت نفسها منه وشدت من اللحاف عليها " وجع هذا انا بس ملت نفسي له ما هبدت فيه اخ بس "
طلال: لك ٥ د قايق تغيرين فيه لبسك أرجعي ألبسي قميصك الأبيض .. انا بكون بالتواليت
اول ما شافته دخل الحمام بسرعة بدلت بجامتها بقميصها الأبيض
طلع طلال وبكتفه منشفة يمسح على وجهه المويا طاحت عينه على البجامة السوداء ألي بالأرض بسرعة نزل اخذها: ذي بتكون عندي لأجل غير مسمى ..
راغده بقهر من تصرفه رفعت يدها عشان تسحبه منه لكن طوله ورفعة يده لفوق من سابع المستحيلات توصل عليها وبسخرية: بصبع مني اهــفك لاخر الغرفة ..
راغده تقفز اكثر بس ما وصلت للبجامة وقفت لما حست أن مايجدي قفزاتها منفعة وبترجي: طلال هاتها ماعاد بلبسها بوجودك خلاص ..
طلال: نــــوو .. خليها عندي اجل طالمة مابتلبسيها بوجودي وبحطها بمكان آمن ..
راغده عبست بوجها
طلال طلع من غرفتها ورجع بعد دقيقتين شافها والسماعة بأذنها
راغده: طيب ريهام لا تشيلي هم حبيبي ما بنساه .. تمام فمان الله ..
طلال وهو يناظرها بذهول: من دقيقتين بس كأنك شوي وبتبكين والآن عادي .. اهنيك على قدرة تمثيلك العالية ..
راغده ناظرته بقهر: بجامتي وبلاقيها لو يصير لها شيء ابد مو بصالحك ..
طلال: اوه نبرة تهديد والله وتعلمنا ..
راغده: بالضبط ..
طلال يحرك يده ويرفعهم لفوق: من ثقلك الألم للآن يدي توجعني .. حسيت انها نملت وجيمت اعوذ بالله ..
راغده رفعت حاجبها ومالت بخصرها ويدها على خصرها وبدلع ضيعه: كل هالرشاقة وصغر خصري وتقول ماتقدر علي .. قصدك عظامك هشه ..
طلال بلع ريقة مرتين وبهمس مسموع: اي والله خصرك مجاعه ..
راغده اخفت ابتسامتها: اجل علم نفسك .. " وتسطحت بالسرير "
طلال: وين وين ان شاء الله ..
راغده بنفس دلعها: وراي قومة صبح بدري دوام وللعزيمة ..
طلال سحب اللحاف من جسمها: لا مافي نومة لما أنا اقرر .. ومن قال لك تقررين عني بهالعزيمة مو أنا قلت لك مكان فيه هالحقير ممنوع تروحيه حتى لو انا معك ..
راغده: ...........
طلال بغيرة وكره: لو شفته قدامي والله ما ادري وش بيصير له ممكن للقبر او للمشفى ..
راغده عدلت جلستها: ما كنت بروح إلا لما عرفت أنك معي ..
طلال بأنفعال: هالحقير ممكن ينتهز الفرصة ويسوي اي شيء غلط في لحظة انشغال الكل ..
راغده وقفت وصارت قباله ضمت وجهه بيدها ونزلته لمستواها وبهمس: لا يمكن يصير لي شيء وأنت معي طلال .. ولا يمكن بدر يتجرأ او حتى يفكر بحضورك ..
طلال اعجبه كلامها وقربها منه نزل يدها واحتضنها بصدره بقوة ..
" ما اتحمل يلمس شعره من رأسك يا راغده انتي لي أنا وبس "
راغده داخت بريحة عطره الرجولي وقوة يده لضمه لها شعرت بالأمان والاحتواء وكأنها قرأت افكاره فكت نفسها منه ورفعت نفسها شوي وبيدها نزلت رأسه وباست جبينه وبهمس وتره : أن ما كنت لك ما بكون لغيرك .. صح ؟
طلال شد على خصرها واسند رأسه على شعرها العسلي وهو يستنشق عبق ريحتها ألي ذوبته وبهمس: راغده ..
راغده رفعت وجها له وبنظرات حالمة: ياروحها
طلال بعيون ناعسة: واضح انك ما بتعدين الليلة على خير ..
راغده بجراءة ممزوجة بحيا : وأنت تقدر ؟
طلال بخبث: أبدا ..
^.* ......
بعد صلاة الظهر ..
لبست فستان لحمي بأكمام حاير مكشوف من عند الكتف ويزين الفستان بقصات من تحت الخصر قصات غجرية ورسومات على شكل ورد بلون الأصفر والأخضر من تحت الفستان ومنفوش ..
حطت إضاءة من عند عظم الترقوة وكتفها ووجنتيها وميك اب غجري بكحل الاسود الخالص وروج لحمي مات وشامه بالخد ، وشعرها العسلي مموج اطرافه ورافعه جزء منه بيفونكة لحمي ولبست جوكـر أسود وكعب متوسط الطول أسود
وحزام من عند الخصر عريض لون اسود كورسية بأربطته الي اوضح رشاقتها وصغر خصرها ..
لبست عبايتها ونظاراتها الشمسية وصعدت سيارتها إلا بدخول سيارة طلال بالكراج ابتسمت ونزلت المراية: تأخرت توقعت أنك ما بتحضر ..
طلال: تو فكوني والله روحي للبيت على اقل من مهلك أنا بتدوش سريع وبجيك تمام ؟ ولا تدخلين البيت إلا وعمتي وريهام عند الباب
راغده بابتسامة: اوك ..
يتبـــــــــع
روايـة قيـود للكاتبة ساندرا
البـــارت الواحــــد والعشـــرون
راغده " أول مرة افرح بجية أمي المفأجاة " وبحماس" : امـــي الحبيبــة ..
وراحت عندها وبابتسامة تعلو شفتها: نورتــي ..
ام عبدالعزيز تتفحص راغده من فوق لتحت: بنورك ..
طلال سحب راغده لحضنه .. دفن وجها بصدره وباندفاع: حبيبي غيري لبسك ..
راغده بحيا من تصرفاته وباندفاع: ايي شوي وارجع ..
طارت لفوق ولبست بجامتها السوداء المفضلة ونزلت تحت بنظرات تحدي لطلال وهي تخفي الضحكة بداخلها ..
طلال يناظرها بقهر وبهمس لها: انا اوريك ..
ام عبدالعزيز: اعذروني جيت بلا موعد واحرجتكم معي ..
طلال" وش السالفة ؟ اكيد فيه شيء على هالذرابة " : حصل خير عمه .. اخبارك ؟
ام عبدالعزيز: الحمدلله .. اكثر من مرة اتصلت براغده وفيك ماتردون ، جيت معاتبه لأنكم ماجيتو عندي بعد اجازتكم ..
راغده حست بغرابة بأمها: يمه في شيء ؟
ام عبدالعزيز: غريب اني اتطمن على بنتي !
راغده : لا ابد بس مو على العادة .. وش تشربين يمه ؟
ام عبدالعزيز: ما جيت عشان اشرب انا كنت عند ام شاكر وقلت بالمرة أمر عليكم واتطمن عليكم .. واتحمد لكم بالسلامة .. واعزكم بكره على الغداء لو في مجال ..
طلال: ا......
راغده باندفاع: أنا مامعي شيء .. إن شاء الله نكون الساعة ١ عندك على الغداء ..
ام عبدالعزيز: تمام .. انا بانتظاركم ..
وقفت مع طلال عند الباب الرئيسي يودعون عبير ..
اول ماطلعت
راغده ركضت لداخل وطلال وراها: هالبجامة ذي لابد امزقها شقف شقف ..
راغده ركضت بالدرج وصعدت غرفتها وجات بتسكر الغرفة الا بيده تمنعها ..
راغده ضمت نفسها: والله ماتشقها ..
طلال يتنفس بسرعة: مو على كيفك ..
صعدت فوق السرير واخذت اللحاف لفته عليها لف: والله مافي ..
طول طلال ماكان يستدعي صعوده لسرير وصار يحاول ينتزع اللحاف منها وهو يعض شفته : ول متيبه اللحاف عليك ..
راغده تشد زود وبعناد: لا يعني لا ..
طلال: ما ودي اوجعك لكن انتي ألي بغيتي
وجمع قوته وسحب جزء من اللحاف وفقدت راغده توازنها وكانت بتطيح , طلال بسرعة احتضنها وألطم ظهره بالجدار وسط نظراتهم العميقة
طلال " سبحان من صورها " صار يتأمل ملامحها كل شيء كان يدل له ان عمرها ٢٠ سنة تصرفاتها طبوعها حتى بشدتها ..
راغده حست أن قلبها بيطلع من صدرها وحبت تجارية وتبتعد عن هالجو ألي اربكها وبهمس وسط نظراتها الحالمة: ما قدرت تقاوم سحري ..
طلال بنظرات حادة: ماقدرت اتحمل ثقلك .. يدي بتنشل من زود ما أنتي ثقيلة ..
راغده بغيض رفعت نفسها منه وشدت من اللحاف عليها " وجع هذا انا بس ملت نفسي له ما هبدت فيه اخ بس "
طلال: لك ٥ د قايق تغيرين فيه لبسك أرجعي ألبسي قميصك الأبيض .. انا بكون بالتواليت
اول ما شافته دخل الحمام بسرعة بدلت بجامتها بقميصها الأبيض
طلع طلال وبكتفه منشفة يمسح على وجهه المويا طاحت عينه على البجامة السوداء ألي بالأرض بسرعة نزل اخذها: ذي بتكون عندي لأجل غير مسمى ..
راغده بقهر من تصرفه رفعت يدها عشان تسحبه منه لكن طوله ورفعة يده لفوق من سابع المستحيلات توصل عليها وبسخرية: بصبع مني اهــفك لاخر الغرفة ..
راغده تقفز اكثر بس ما وصلت للبجامة وقفت لما حست أن مايجدي قفزاتها منفعة وبترجي: طلال هاتها ماعاد بلبسها بوجودك خلاص ..
طلال: نــــوو .. خليها عندي اجل طالمة مابتلبسيها بوجودي وبحطها بمكان آمن ..
راغده عبست بوجها
طلال طلع من غرفتها ورجع بعد دقيقتين شافها والسماعة بأذنها
راغده: طيب ريهام لا تشيلي هم حبيبي ما بنساه .. تمام فمان الله ..
طلال وهو يناظرها بذهول: من دقيقتين بس كأنك شوي وبتبكين والآن عادي .. اهنيك على قدرة تمثيلك العالية ..
راغده ناظرته بقهر: بجامتي وبلاقيها لو يصير لها شيء ابد مو بصالحك ..
طلال: اوه نبرة تهديد والله وتعلمنا ..
راغده: بالضبط ..
طلال يحرك يده ويرفعهم لفوق: من ثقلك الألم للآن يدي توجعني .. حسيت انها نملت وجيمت اعوذ بالله ..
راغده رفعت حاجبها ومالت بخصرها ويدها على خصرها وبدلع ضيعه: كل هالرشاقة وصغر خصري وتقول ماتقدر علي .. قصدك عظامك هشه ..
طلال بلع ريقة مرتين وبهمس مسموع: اي والله خصرك مجاعه ..
راغده اخفت ابتسامتها: اجل علم نفسك .. " وتسطحت بالسرير "
طلال: وين وين ان شاء الله ..
راغده بنفس دلعها: وراي قومة صبح بدري دوام وللعزيمة ..
طلال سحب اللحاف من جسمها: لا مافي نومة لما أنا اقرر .. ومن قال لك تقررين عني بهالعزيمة مو أنا قلت لك مكان فيه هالحقير ممنوع تروحيه حتى لو انا معك ..
راغده: ...........
طلال بغيرة وكره: لو شفته قدامي والله ما ادري وش بيصير له ممكن للقبر او للمشفى ..
راغده عدلت جلستها: ما كنت بروح إلا لما عرفت أنك معي ..
طلال بأنفعال: هالحقير ممكن ينتهز الفرصة ويسوي اي شيء غلط في لحظة انشغال الكل ..
راغده وقفت وصارت قباله ضمت وجهه بيدها ونزلته لمستواها وبهمس: لا يمكن يصير لي شيء وأنت معي طلال .. ولا يمكن بدر يتجرأ او حتى يفكر بحضورك ..
طلال اعجبه كلامها وقربها منه نزل يدها واحتضنها بصدره بقوة ..
" ما اتحمل يلمس شعره من رأسك يا راغده انتي لي أنا وبس "
راغده داخت بريحة عطره الرجولي وقوة يده لضمه لها شعرت بالأمان والاحتواء وكأنها قرأت افكاره فكت نفسها منه ورفعت نفسها شوي وبيدها نزلت رأسه وباست جبينه وبهمس وتره : أن ما كنت لك ما بكون لغيرك .. صح ؟
طلال شد على خصرها واسند رأسه على شعرها العسلي وهو يستنشق عبق ريحتها ألي ذوبته وبهمس: راغده ..
راغده رفعت وجها له وبنظرات حالمة: ياروحها
طلال بعيون ناعسة: واضح انك ما بتعدين الليلة على خير ..
راغده بجراءة ممزوجة بحيا : وأنت تقدر ؟
طلال بخبث: أبدا ..
^.* ......
بعد صلاة الظهر ..
لبست فستان لحمي بأكمام حاير مكشوف من عند الكتف ويزين الفستان بقصات من تحت الخصر قصات غجرية ورسومات على شكل ورد بلون الأصفر والأخضر من تحت الفستان ومنفوش ..
حطت إضاءة من عند عظم الترقوة وكتفها ووجنتيها وميك اب غجري بكحل الاسود الخالص وروج لحمي مات وشامه بالخد ، وشعرها العسلي مموج اطرافه ورافعه جزء منه بيفونكة لحمي ولبست جوكـر أسود وكعب متوسط الطول أسود
وحزام من عند الخصر عريض لون اسود كورسية بأربطته الي اوضح رشاقتها وصغر خصرها ..
لبست عبايتها ونظاراتها الشمسية وصعدت سيارتها إلا بدخول سيارة طلال بالكراج ابتسمت ونزلت المراية: تأخرت توقعت أنك ما بتحضر ..
طلال: تو فكوني والله روحي للبيت على اقل من مهلك أنا بتدوش سريع وبجيك تمام ؟ ولا تدخلين البيت إلا وعمتي وريهام عند الباب
راغده بابتسامة: اوك ..
يتبـــــــــع
تعليق