رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    #91
    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    راغده:...........

    ام عبدالعزيز: على اي حال .. حفلة خروج خالك بدر هالأسبوع تجهزي حفلة بالبيت وبسيطة .. بعد سوادة وجهك ووجه هالطلال ما عاد فيه مجال لحفلة كبيرة .. تعبان خالك بسببكم ..

    راغده هزت راسها بالايجاب وهي كل تفكيرها بطلال ..

    ام عبدالعزيز قامت لصالة شافت طلال بوجها: وأنت مقلط هنا ؟ مو أنا طالبة منك ما تجي هنا الا بوجود أحد معك من اهلك ؟

    طلال: كيف حالك يا عمه ؟

    ام عبدالعزيز بنفاذ صبر: صدق لابقين لبعض ، ترفعون الضغط ..

    راغده تلبس عبايتها: أنا بطلع لدوام ..

    طلال: اوصلك حبيبي؟

    راغده تناظر امها وتارة بطلال وبحيا: تسلم ..

    طلعوا كلهم وكل واحد بسيارته ..

    ام عبدالعزيز " ملبق سيارته بعيد على اساس ما اشوفه لاعبينها صح "

    طلال قرب سيارته منها وفتح نافذته: راح اشتاق لك لين المغرب .. لا تنسي جهزي نفسك ..

    راغده بدون ما تناظره: بكون على تواصل معك ..

    ومشت لصالونها توجهت لمكتبها ونهلة معها: عساك بخير طال عمرك ؟

    راغده جلست على مكتبها: راحت علي نومة اعتذر منك نهلة ما قدرت اخبرك إلا متأخر وهالشيء ما بيتكرر .. اي مواعيد ؟

    نهلة: اليوم زحمة طال عمرك ٨ عرايس ، واتصال من وحدة اسمها نرجس حددت معك موعد اليوم بمقابلة ضرورية لحضرتك اقبل موعدها ؟

    راغده ترتب الأوراق: تمام نهلة اقبليه نشوف وش عندها احسن من انها تجيني فجأة ببيتي ..

    نهلة: ابشري طال عمرك .. وبخصوص المعلومات ألي طلبتيها حطيتها بالطاولة قدامك ..

    راغده: شكرا نهلة ما انحرم منك ..

    نهلة استغربت ردها وبابتسامة: وجهك منور اليوم على غير عادة طال عمرك .. في سبب ؟

    راغده ابتسمت لها: اوضاع جديدة وأمور جديدة ..

    نهلة: الله يسعدك و يهنيك يارب وياه ..

    راغده بنظرات انو ايش عرفها

    نهلة نزلت رأسها والبسمة بوجها: استأذنك ..

    راغده فتحت الملف الشخصي لـ د.حمود

    وقرأت أن فعلا نفس ما قال لها تنهدت " مدري ايش ممكن يصير لها إذا عرفت مها "
    اتصلت فيها: اهلين مها كيف حالك ؟

    مها: هلا غدو الحمد لله طيبة ؟

    راغده: وينك ببيت اهلك ولا ببيتك؟

    مها: لا ببيت اهلي ..
    راغده: اها .. كيف جدولك بكره أنتي وريهام ؟

    مها: معزومة هي وصاحباتها .

    راغده: وانتي؟

    مها: بطلع مع أمي عند ام شاكر عازمتها ..

    راغده: طيب طيب أي يوم تفضين به عشان نطلع بلغينـي ..

    وسكرت منها الا بـ إتصال من طلال ..

    رجعت لها البسمة وردت: الو

    طلال بحماس: لبى ألوك ..

    راغده بضحكة: كيف حالك ؟

    طلال: مشتاق لك ..

    راغده بخجل: تسلم ، بخصوص الطلعة ..

    طلال قاطعها: اعذار ما في والله لاقتحم المشغل واخطفك ..

    راغده: هههههه لا ما بعتذر بس بتأخر اليوم زحمة ..

    طلال: مو مشكلة أي وقت تفضين نطلع .. لا تتعشين ..

    راغده: طيب ..

    طلال بهمس: أحبك ..

    راغده نزلت راسها بخجل: مع السلامة ..

    طلال باندفاع: لحظة بقول لك ..

    راغده: وش ؟

    طلال: أنا بمرك ..

    راغده: وأنا ببلغك أول ما أخلص ..

    وسكرت السماعة
    ضمت جوالها بصدرها ..

    --
    ميس : اعترف وين كنت فيه ؟

    طلال يخفي ابتسامته: خلاص ميس ..

    ميس بحماس: أشوف البسمة بوجهك اقص يدي من هنا اذا ما كنت عندها ..

    طلال بابتسامة عريضة: عند مين ؟

    ميس: علينا ..عند مين يعني .. عند راغده ناصر ..

    طلال: ووش عرفك أنتي أني كنت عندها ؟

    ميس: واضح من وجهك .. ومن أمي أمس تقول انك ما جيت وراحت ركضه تتصل بعمتك عبير ..

    طلال: عشان كذا جات من صباح الله خير ..


    يتبــــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      #92
      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      طلال: عشان كذا جات من صباح الله خير ..

      ميس: لا يكون صار شيء بينك وبينها ؟ انتبه طلال لـ ...

      طلال قاطعتها: لا مستحيل انا اخوك مؤدب لا يمكن يسويها ..

      ميس بضحكة سخرية: هاهاهــــآآي كثر منها ..

      طلال: اي بالله .. الواحد عاد ما يتجاوز ..

      ميس بعدم تصديق: اي ما يخالف ..

      نوال: طلول وش رأيك نطلع الليلة نشوي ..؟

      طلال: ابشري حبيبي بس خليها بعد بكره عادي ؟

      نوال: تمام مو مشكلة ..

      ميس بغمزه: وش عندك الليلة ؟

      طلال: مواعد الشباب ..

      ميس تمشي له : اييي ..
      .
      .
      .
      ام شاكر: ما يصير يا عبير كذا .. بتخلين البنت تكرهك ..

      ام عبدالعزيز: قهرتني .. قهرتني .. معها برود ما شفته بأحد .. خايفة ان حدسي يصير صدق ..

      ام شاكر: مستحيل توصل لهنا راغده ، هي واعية وناضجة ولا يمكن تسوي هالشيء لأختها ..

      ام عبدالعزيز: وايش تفسرين كلامها معه بالمستشفى ؟

      ام شاكر: عادي يا عبير ممكن تطمن عن صحة خالها ..

      ام عبدالعزيز: بس حمود مو دكتور المشرف عن بدر فـ كيف تطمن عنه ..

      ام شاكر بتفكير: ما بينهم اي حاجة غلط ، راغده واعرفها لا يمكن تقبل بهالشيء يصير لاختها واذا مو عشانه بيكون عشان جوان .. ابتهجي ولا تكبرينها ..

      ام عبدالعزيز تنهدت: وين أهدي وابتهج وفؤاد كل شوي يسألني مو مرتاح خايف على حياة بنته تخترب والسبه راغده ..

      ام شاكر: خافوا الله في هالـ ضعيفة والله ان جاها شيء بسبتكم ، ما بقى تهمه ما حطها فيها زوجك وش باقي بعد ؟

      ام عبدالعزيز: وهالطلال ذه .. ما دخلت عندها الا ولقيته هناك وفي وضعية استغفر الله ..

      ام شاكر بخوف: ليكون ؟

      ام عبدالعزيز: لما سألتها قالت ما صار شيء بس راغده فنانة بالكذب والادعاء ..

      ام شاكر: اقول عجلي بزواجهم وفكي نفسك ..

      ام عبدالعزيز تنهدت

      ام شاكر: واخبار اخوك عساه زين ؟

      ام عبدالعزيز: الحمدلله هو بخير بس جالس بالمستشفى زيادة قال ايش قال فرصة احنن قلب راغده علي وترجع مثل ما كانت معي .. مسكين قلبه لين عليها وهي قلبها حجر على خالها ..

      ام شاكر : ايي يا عبير .. متربين سوا ؟

      ام عبدالعزيز: اي يشوفها اخته كانوا متعلقين ببعض وشوفي ايش صاروا الآن ..

      ام شاكر: دنيا .. الله يعين عليها وعلى مصايبها .. كم عمره بدر؟

      ام عبدالعزيز: ٤٠

      ام شاكر: للان ما تزوج؟ ما يصير يا عبير دوري له بنت الحلال ألي تناسبه .. متى بيتزوج اجل ؟ فاتحي هالموضوع برجعته من المشفى ولا تتأخرين ..

      ام عبدالعزيز: اتمنى بس بيصعب علي اشوفه يعيش برا البيت .. اخوي الوحيد ..

      ام شاكر: ما يخالف ذي سنة الله ما بيعيش معك بالدهر ..

      .
      .
      بالمقهى ..
      البسمة ما كانت تفارقه لأنه تزوج من حبيبته وبنت عمه جنان ..

      سطام بحب: لبى ذا الوجه ..

      جنان تضبط حجابها وبخجل: لبى قلبك .. عسى ما تأخرت عليك ؟

      سطام: لا على الوقت ..

      جنان: احس اني مسوية جريمة كذبت على ابوي اني بروح لعند صاحبتي ..

      سطام:انتي زوجتي مدري ليه عمي مبالغ ..

      جنان: انت عارف الشيبان وعاداتهم ، أمي قالت ما نروح إلا وبأماكن عامة ما تريد الاختلاء ..

      سطام: لبى قلب عمتي ألي مقدرة الوضع زين وهي متسترة ..

      جنان بابتسامة: اي بالله الحمد لله بس مسموح لي معك ساعة ..

      سطام باس يدها: ولا قلتها .. شوفي من كم يوم ملكنا وتو اجلس معك ..

      جنان: مبسوط ؟

      سطام بحب: جدا جنان ما تتصوري قد ايش مو متصور انك صرتي خلاص حلالي ..

      جنان: الله لا يحرمني منك ..

      سطام: بتجين بالمسابقة ؟

      جنان: ليه قدمتوها ؟

      سطام: اي .. وهالمرة ابغى تشجيعك ..

      جنان مدت بوزها: وش الفايدة وطلال هو ألي بيفوز ..

      سطام ضرب جبينه: يوه تو تذكرت انه بالسعودية مو مسافر وش الحل احين ؟ يا ما حلت وغشيت عليه هم يفوز ..

      جنان: أنا بكون معك ..

      سطام: كيف والمطبخ هو واحد نجتمع فيه احنا الشباب ..

      جنان: اي والله .. بس هالمرة بيكون عندك دافع وحتى لو ماكنت المركز الاول تكون الثاني ..





      يتبــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        #93
        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        جنان: اي والله .. بس هالمرة بيكون عندك دافع وحتى لو ماكنت المركز الاول تكون الثاني ..

        سطام: على قولك .. خلينا من هالسالفة وسولفي لي يا حلو ..

        --

        دخلت المكتب وهي تشوف المكان منبهرة بكل التفاصيل صارت تدور على المكتب وتشوف الاناقة وهي مغتاظة الا بدخلتها التفتت لها
        راغده دخلت عليها واكتافها مشدودة على ورى ومشيتها الواثقة : صباح الخير نرجس ..

        نرجس صارت تتفحصها من فوق لتحت: اي صباح النور ..

        راغده توجهت لكرسيها وأشرت لها تجلس: تفضلي نرجس حياك ..

        نرجس تجلس وتحط رجل على رجل: مبروك على التجديد ..

        راغده: الله يبارك فيك ، ايش تشربي ؟

        نرجس: قهوة عربية ..

        راغده نقرت الزر: قهوة عربية ٢ ، وسلة شوكولاة نهلة ..

        نهلة: ابشري طال عمرك ..

        نرجس: ما شاء الله عليك كل مكان ولك لقب خاص وش قصتك ؟

        راغده: يضايقك ؟

        نرجس: ولا أهتم .. بس أشوف انك تبالغين كأنك تغطين على عقدتك بالنقص ..

        راغده رجعت ظهرها لورى: من ألي معه عقدة النقص يا نرجس أنا أو انتي ؟

        نرجس تلفح بشعرها: ما جيت عشان افتعل مشكلة معك ..
        بس حبيت اعطيك " ومدت لها الكرت "

        راغده فتحتها وبابتسامة: اوه .. مبروك .. سألتي عنه زين ؟

        نرجس: هو زين كفاية لي ..

        راغده بابتسامة: صدقتي هو كلش مناسب لك ..

        نرجس بغرور: على الأقل هو أحسن من ألي خذتيه ..

        راغده: من اي ناحية ؟

        نرجس: من كل النواحي .. وسمعت أن عمك بيطلع طلال من العسكرية غصب ..

        راغده عقدت حاجبها: وش قصدك ؟

        نرجس بخبث: غريبة ما قالت لك أميمتك ! ولا العلاقة انقطعت ؟

        راغده وعلامة استفهام بوجها:؟؟

        نرجس تأففت: لازم اشرح لك كل شيء يعني ؟ سمعت أنك مسوية مصيبة .. ومو عاجبك وضعك قلتي اكوش على زوج أختي ..

        راغده بصدمة وبانفعال: ثمني ألفاظـــك نرجس ..

        نرجس تكمل وبمكر: أي وش لك بواحد تو مستجد .. وأنا لأني واثقة من صهيب ما بخاف منك ومن باب الجيرة ولأني راعية اصول اعطيك كرت حفلتي بعقد قراني عليه ..

        راغده عضت شفتها بقهر: من وين جبتي هالكلام نرجس؟

        نرجس بضحكة: خايفة يوصل لطلال ؟ طالمة أنتي خايفة ليه تلعبين بذيلك ..

        ام حسن دقت الباب ودخلت حطت دلة صغيرة قهوة مع فنجانين صبت لـ راغده ولنرجس ..

        ام حسن : سمي طال عمرك

        راغده: تسلمين ام حسن ..

        نرجس وهي تشوف أم حسن تطلع: عاد ارجو تحضرين ..

        راغده اخذت نفس عميق وشربت فنجانها وناظرتها:عاد يا رب أنك ما تندمين ..

        نرجس: ما عمري ندمت على شيء راح ..

        راغده بمكر: راح ! قصدك على ألي بيجيك ..

        نرجس: أن كانك قاصد على ماضي صهيب فهذا زمان وطيش شباب وانتهى الآن هو واعي وبالغ والعام غير عن اليوم ..

        راغده باعجاب: اوه صرتي تقطين حكم ، اتفق معك بكلامك بس المدمن على الحرام غير .. لا يجي بكره وتقولين راغده ما قالت ..

        نرجس: تطمني موضوع صهيب ما وافقت عليه بين يوم وليلة انا فكرت كثير ..

        راغده: تدرين وش هي المشكلة يا نرجس؟ أن لو الرجل عارف إن لو اخطاء مع امرأة بيوم ومحد بيقبل به ما كان تجاوز لكن احنا مجتمع نسائي وصخ .. احنا ضد انفسنا .. سألتي صهيبك لو أنك انتي ألي غلطتي هل بيقبل فيك ويقول هذا طيش مراهقات ؟ ولا عادي عندك الأهم مركز والسلام ! الزواج مو سفر وتمشيات ومصروف لك فوق الـ٢٠٠٠ وهذا غير الكماليات .. الزواج بيروح وشهر العسل بيروح يبقى بس عقل وفكر واسلوب الرجل ألي اخترتيه ..

        نرجس: كل ذه غيرة أني بأخذه؟

        راغده بجدية: نرجس افهمي ..

        نرجس: أنتي ألي افهمي ، ألاعيبك صارت واضحة والكل عارفك مو جاهلك .. امك ألي تغطي عليك هي بنفسها ألي فضحتك وما عادت تتحمل سواياك ..

        راغده تتمالك أعصابها: إن شاء الله احضر اشكرك على الزيارة .. تقدرين تنصرفين ..

        نرجس: ههههههههه اكلي بنفسك اكلي ..

        راغده: في حالة عدم حضوري اليوم بعد حفلتك برسلك بوكية ورد ..

        ورجعت لملفها واوراقها ..

        نرجس الي كانت تحاول ما تغتاظ بس ما قدرت وطلعت من المكتب معصبة
        ..
        راغده اتصلت بريهام: أمي بالبيت ؟

        ريهام: أي ومعها أم شاكر ..

        راغده: مسافة الطريق حاولي ما تخلينها تطلع لا هي ولا امي ..

        سكرت منها ولبست عبايتها وحجابها وطلعت: نهلة ساعة فقط وبرجع ..

        نهلة وقفت: ان شاء الله ..

        صعدت سيارتها وتوجهت لبيت عمها فؤاد ..
        دخلت بشموخها والغضب باين عليها ..

        ام شاكر وعبير انصدموا من تواجدها
        راغده: ايش قايلة لام شاكر عني ؟

        ام عبدالعزيز: تناظر ام شاكر: عن وش ؟ ووش السالفة ؟

        راغده بحده: أي شيء تقولينه لها أو غيرها ينتشر ويشوه سمعتي وليت على صواب ..

        ام شاكر باندفاع: زلت لساني عند أم نرجس ما قصدت ..

        راغده: بس يوم .. يوم واحد والسالفة انتشرت وجايه نرجس تسمعني كم كلمة انا ما سويت فيها شيء ..

        ام عبدالعزيز:......

        راغده: هاتي دليل واحد بس واحد على ان في علاقة بيني وبين زوج أختي !! حرام عليك والله حرام ..

        ام عبدالعزيز: جايه ومتهجمه علينا على ايش ؟ حتى لو تكلمت أم شاكر بالموضوع كان خطاء وهي بنفسها بتصلح الخطاء
        ..
        راغده: والناس عندهم ان ذه خطاء ؟ طول العمر بيتكلمون بهالسيرة على انها اليوم .. الناس ما تنسى ..

        ام عبدالعزيز بعصبية: خــــايفة ! ليه ما فكرتي قبل ما تغلطين ..

        راغده بنفاذ صبـر: هاتي دليل واحد اني غلطت .. لكن حسبي الله ونعم الوكيل في من كان سببها ومن ألي محشي رأسك ضدي ..

        ريهام حطت يدها على فمها وهي تسمع كلامهم دخلت عليهم: يمــه !!!

        ام عبدالعزيز ألتفت وبصدمة وخوف : ايش تسوين هنا ؟ من متى كنتي واقفة ..؟ سمعتي شيء ؟

        ريهام بحزن وصدمة كان واضح عليها ..

        ام شاكر مسكت ريهام واخرجتها من المجلس ..

        ام عبدالعزيز وقفت قبال بنتها وبحده: يعجبك كذا ، الآن بتروح تبلغ مها بكل شيء ..

        راغده: مو على أساس أنها متنقعة عندك وهاليوم ما جات !؟ وإذا يهمك ان الخبر ما يوصل لمها ما كان نشرتيه عند الاذاعة >> تقصد ام شاكر
        الان صلحي الموضوع بنفسك وما راح أسمح لك تشوهين سمعتي لهنا ..

        ام عبدالعزيز: إذا أنتي باغيه دليل ! ابشري .. بنفس اليوم الي شفتك فيه مع حمود دخلت عليه بمكتبه لقيته يجري اتصال معك ..

        راغده بغرابة: انا حتى رقم حمود مو معي ، كيف بكلمه ؟

        ام عبدالعزيز بعصبية: لا تكذبين كل شيء مكشوف كان يقول لك يا حبيبتي ولما سألته من يكلم ألتبك
        وسألته وش معك مع راغده ؟ قال لي أنه يكلمك ! فسري لي كلمة حبيبتي يقولها لك ليش ؟ ها تكلمي يا خرا ..





        آنتهــــــــــى البارت



        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          #94
          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          رواية قيــود / الكاتبة ساندرا
          البــــارت الثالــــث عشــر




          ام عبدالعزيز بعصبية: لا تكذبين كل شيء مكشوف كان يقول لك يا حبيبتي ولما سألته من يكلم ألتبك وسألته وش معك مع راغده ؟ قال لي أنه يكلمك ! فسري لي كلمة حبيبتي يقولها لك ليش ؟ ها تكلمي يا خرا ..


          راغده بصدمة وهي تسمع كلام أمها: يمه حمود يكذب والله أني ما أعرفه ولا في مرة كلمته الا باليوم ألي شفتينا به .." بتوتر" خبرك أنا ابتعد عن الشباب حتى بمراهقتي كنت عاقلة ماقد خطيت و..

          ماوعت إلا بطراق على وجها وبخيبة ظن: للآسف انا اعطيتك فرصة تعترفي واعطيتك فرصة يا راغده أنك تبتعدين عن حمود لكن أنتي .. انتي فضلتي الإنكار .. من متى علاقتك بحمود متى بدأت ؟

          الا بدخله مها وبيدها جوان: هلــوو ..

          عبير وراغده ألتفتوا واللبكة على وجهم كانت واضحة ..

          مها: بسم الله وش فيه وجهكم مخطوف ؟ صار شيء بخالي ؟ تكلموا

          راغده وعينها تحت: عن اذنكم بروح أتكلم مع ريهام ..

          وطلعت من المجلس توجهت لغرفة ريهام: ممكن تطلعين برا الغرفة ام شاكر معي كلام لريهام ..
          بعد خروج ام شاكر .. ألتفتت راغده لريهام وجلست بطرف سريرها: ريهام ايش ألي سمعتي ؟

          ريهام: سمعت ما يكفي .. انك مع حمود ..

          راغده: وانتي تتوقعين هالشيء مني أنا يا ريهام ؟

          ريهام: أجل ليه طلعتي منا ورحتي لبيت لحالك ؟

          راغده: لي اسبابي ولكن ثاني سبب أن أبوك ما كان راضي أني ابقى هنا قال لي تزوجي ولا شوفي لك صرفه وانا كنت بانيه لي بيت على اي حال واول ماجهز انتقلت ..

          ريهام بعدم اقتناع: مها كانت دايم تشك ان حمود يكلم بنت .. " مسكت يدها" ارجوك لو هالكلام صحيح اتركيه ..

          راغده تناظر اختها بخيبة " حتى انتي معهم يا ريهام "

          ريهام بحزن: كانت تبكي مها كثير ان حمود مو معها ورفض أنها تحمل بعد جوان يقول ما يحب كثرة العيال ..

          راغده اول مرة كانت تعرف هالأمور: ريهام اعطيني فرصة ابرئ نفسي وحا تشوفي أنه كذاب وانا الصادقة ..

          ريهام: اتمنى .. بس الخبر وصل لابوي وقال أنه بيفصل طلال من العسكرية ..

          راغده قامت من مكانها واجرت إتصال لعمها فؤاد

          باندفاع: اسمعني لنهاية وأنا بشرح لك كل شيء ..

          ابو عبدالعزيز بحده: وش عندك من مصايب؟

          راغده: ضروري اكلمك ..

          ابو عبدالعزيز: أنا أسمع

          راغده: ماينفع اتصال الموضوع مهم ..

          ابو عبدالعزيز: انا متوجه للمستشفى بقابل حمود ..

          راغده باندفاع: لحظة عمي ان وصلت لا تدخل ، بشرح لك كل شيء بس اقابلك ..

          صعدت سيارتها وتوجهت للمستشفى تقابلت مع عمها بموقف السيارات ..

          ابو عبدالعزيز رمقها بنظرة ..

          راغده تنهدت: ادري وش تفكر فيه لكن ممكن تترك الموضوع لي ؟ وأنا بنفسي راح ابرر نفسي من هالتهمة طيب ؟

          ابو عبدالعزيز: ........

          راغده: عطني ١٥ دقيقة تكفيني .. انت انتظرني بسيارتك وبتسمع كل شيء بأذنك .. خل جوالك عام أول ما أتصل فيك رد وخلك على ساكت ..

          ودخلت مبنى المستشفى وشافت دكتور حمود بالممر توجهت له وهو يشوف من ملامحها وخطواتها انها معصبة استأذن الدكتور الي جنبه واقترب منها

          راغده وهي تحاول تكبح نفسها: أيش قايل لأمي عني ؟

          د.حمود بقلق: سامحيني راغده ما كان بيدي شيء غصب اكذب ..

          راغده بذهول: وليه حطيتها فيني .. أنا وش سويت لك ؟

          د.حمود: أول ماشفت عمتي عبير وسألتني عنك دايركت جيتي ببالي ..

          راغده بخيبة أمل : طالمة أنت مو قد المغازلة ما كان حطيتني برأس المدفع ، ليه تتبلاني انا اصلا رقم جوالك مو معي ولا مرة تكلمنا ولا مرة ، تدري وش بيسوي عمي وامي فيني ؟

          د.حمود بندم: سامحيني راغده أوعدك أني بتكلم مع عمي بكل شيء ..

          ابو عبدالعزيز بصوته الثقيل : عن وش يا دكتور ..

          د.حمود انصدم من وجود عمه

          راغده اقفلت الخط اول ما شافت دخول عمها واقتربت من عمها: انا ألي علي سويته أما باقي مصايبه أسمعها منه أفضل .. استأذنكم ..

          ابو عبدالعزيز اقترب من حمود: وش عذرك ؟ اعطيتك بنتي كذا تصونها ؟

          حمود: عمي أنا بشرح لك كل شيء بس لا المكان ولا الزمان مناسب ..
          انا بمرك الليلة بمجلسك واقول لك كل شيء ..


          رجعت لصالونها واكملت شغلها لساعة ٩ بالليل توجهت لبيتها واخذت دوش لكامل جسمها عشان تصفـي ذهنها وتبعد كل الحزن والبلاء ألي جاها ..
          اتصلت بطلال عشان يمرها ..
          لبست اللبسة ألي جات بوجها تي شيرت مع ليغينز وصندل ناعم ..
          مكياج خفيف ناعم أول ما اتصل فيها نزلت تحت وصعدت بسيارته
          طلال بابتسامة: تــو منوره سيارتي

          راغده ألتفتت له " اشتقت لهالوجه": بنورك ..

          طلال بعد صمت دام ٧ ثواني: مو كأنك نسيتي شيء ؟

          راغده بتفكير: لا ابدا ما نسـ
          ..
          طلال قاطعها وخطف بوسة سريعة وبابتسامة: الآن تمام ..

          وحرك السيارة

          راغده التفتت لنافذة وابتسمت ابتسامة عريضة تحاول تخفي ذوبانها وحبها لقربه ..

          كان الصمت سيد الموقف

          طلال نزل من السيارة وفتح لها الباب ..


          يتبــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            #95
            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            طلال نزل من السيارة وفتح لها الباب ..

            راغده صارت تناظر فيه كان في آخر شياكته بنطلون أسود وقميص أبيض وجاكيت جلد أسود وحذيان سوداء
            نزل مستواه لها و فتح حزام الأمان ..

            راغده كان قلبها بيوقف من قربه لها وبلبكة حطت يدها فوق يده عشان تفتح هي الحزام وألتقت نظراتهم ببعض بلعت ريقها : أعرف افتحه ..

            طلال ابتعد عنها: شفتك تأخرتي قلت اخدمك يا سنيورة ..

            أخذت شنطتها ونزلت من السيارة اقترب منها وشبك يده بيدها دخلوا المطعم
            ..
            فسح لها الكرسي وجلست
            المطعم كان هندي وبديكورات هندية

            وبانوار دافية اعطها الايباد تطلب لها منه ..

            راغده: على ذوقك ..

            طلال بعد الطلب ناظرها : بيعجبك ..

            راغده إن شاء الله ، واضح انك من ألي يفضلون الأكل الهندي ..

            طلال: جدا .. على فكرة أريدك ترافقيني للمسابقة ..

            راغده: جاء موعدها ؟

            طلال: قدموا الموعد ..

            راغده: كيف نظامكم بالأستراحة ؟

            طلال: قسم للحريم وقسم لرجال بس بيكون العكس انتو بتنحكرون بمكان واحنا ألي بننطلق للمطبخ على بال ما تنتهي المسابقة ..

            راغده: جميل ، يعني يوم الدلع لنسوان ؟

            طلال مسك يدها: وذه يومك انتي ..

            راغده بخجل: هو كل يوم يومي ولا وش السالفة ؟

            طلال بابتسامة: طالمة أنتي معي بتكوني دايم سيدتي و وردتي ..

            راغده تغير الموضوع: ما قلت لي وش صار ببيت اهلك ؟ ما قلقوا أنك مانمت برا ..

            طلال: أنا خبرت ميس تقول لهم أني بسهر بالأستراحة مع الشباب .. بس مرت أبوي كذا تدور المشاكل ..

            راغده بغيض: كل مرت أب وزوج الأم واحد ! كريهين ومافيهم خير ..

            طلال: العم فؤاد معهم ؟

            راغده بلا تفكير: هو أولهم " انتبهت على نفسها" أقصد فيه حقهم مهما وش كانوا وبينوا يظلون فيهم خبث .. اتكلم بشكل عام ..

            طلال: أنا ما شفت هالشيء في عمك بالعكس حسيته مبسوط أنك تزوجتي وقبل بكل شيء عشانك علما بأن أبوي دايم يقول أن فؤاد بيرفضني لأنه ما بيقبل يزوج بناته لمستوى قليل ..

            راغده: هذا أنت قلتها بناته ، الحمدلله أني مو بنته .. اقصد من حبي لابوي ناصر رغم اني ماعشت معه ولا عرفته بس هو حب فطري ..

            طلال: فعلا ..

            راغده: وله فضل كبير بألي أنا فيه الآن
            ..
            طلال: كيف ؟

            راغده: ورثت منه وأشتريت أرض كان ألي يساعدني هو خالي بدر وهو ألي فكر أني أشتري أرض لأنه كان يشوف أن عمي فؤاد مو متقبل وجودي أكثر كان وده يزوجني اليوم قبل بكره بس تدخل خالي بدر ورفض زواجي وكل ما جاني خطيب كان يرفضه خالي قبل ما يشاوروني عليه ..

            طلال " عشان يحلاله الجو الوصخ " : وايش ألي تغير الآن العلاقة بينك وبين خالك شفتها مو مرة اوكي ..

            راغده تخفي حزنها: كنت أشوفه مثل الصديق والخال والأخ لكن في ناس تخرب على نفسها ..

            طلال مسك بيدها وبدفئ : وأنا ما ينفع أكون أفضل واقرب منه يعني الصديق والزواج والأخ والحبيب ..

            راغده ناظرت عينه :كل شيء يعتمد عليك طلال اذا كنت حابب هالشيء أو لا ..

            طلال: أنا حابب يا راغده بس أنتي رافضتني .. رافضة صداقتي وقربي لك احسك دايم بعيدة وغامضة ..

            راغده نزلت عينها وبهمس مسموع: أخاف يا طلال لو دريت تزعل وممكن ..

            طلاا: ممكن آيش؟

            راغده بحزن: أنك تتركني ..

            طلال شد على يدها وبشاعرية: لا يمكن أتركك راغده مهما وش جرى منك لا يمكن اتركك إلا أن تركتيني أنتي ..

            راغده: لا يمكن اتركك مهما وش صار ..

            طلال بابتسامة: تحبيني؟

            راغده بخجل: أنت عارف ..

            طلال: ما يمنع أنك تقولينها لي ، ولا بتقولينها في بيتنا " وبغمزه "

            راغده تغير الموضوع: بتجي معي ؟

            طلال: لابد نكمل السهرة ولا وش رأيك ؟

            راغده بابتسامة: تمام ..

            جاء القارسون جاب طلبهم وبعد العشاء الطيب صعدوا السيارة توجهوا للبيت شافت سيارة امها: امي بالبيت ياربي ..

            طلال حرك السيارة: ما أريد اليوم وجع رأس ..

            راغده: وين نروح طيب ؟

            طلال: معي مكان حلو .. وش حابه تسمعين ؟

            راغده: على ذوقك ..

            طلال بحماس: أسمعك اغنية اهداء مني لك ..

            راغده: طيب ..

            إختـلفنا مين يــحــب الــثـــانـــي أكــثــر,
            و إتـفــقـــنــا إنـك أكــثــر و آنـا أكـثـر,
            من عدد رمـل الصحــاري و من المطر أكثر و أكثر.

            كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,
            و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح,
            عاشقين و نبضنا طفل حنــون لو تزاعلـنا يسـامح,
            و الـــــهـــــــوى شـــــي مـــــقـــــــدر,
            إختـلـفنـا مــن يـحــب الـثـانـي أكـــثــــر...

            هنني ياللي جميعـي لـك هنا, حطـني بـآخـر مـداي,
            طيرك اللي ما يبي غيرك أنا, ضمــنــي إنـت فضاي.
            صــدق إنـي فـيـك مــغــرم, فـيك مـغـرم فـيـك,
            و الـحياة إيـش الـحـيــاة, إلا مـشاهـد ناظريك.
            يــا نـهـار لـو تـغـيــب الــشــمــس واضـــح,

            يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي و أنــا أدري,
            كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي و تـدري,
            من عيونك صـعـب تسـرقـني سـواليــف البــشـــر,
            و أنـا النـظــر و إنــت لـعـيــوني النــظــر,
            و الـهـيـام اللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا و كبر,
            صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح

            كان طلال يغني وياه وكل شوي يبوس يدها ..
            راغده كانت تبتسم بخجل
            طلال ألتفت لها: حبيبي وش اطلب لك من دوز كافيه ؟

            راغده: سبانش حار ..

            طلال نزل من السيارة

            مسكت جوالها شافت إتصالات من أمها ومها وريهام وعمها ..

            تركت رسالة لريهام أنها بتطول بالسهرة والحديث بكره ..
            حطت جوالها وضعية طيران

            دقايق إلا جاء طلال وتوجهوا للبحر

            جلسوا بـ أحدى الكراسي قبال البحر ومد لها القهوة: اذا بردانه أجيب لك حاجة تدفيك ..

            راغده: اي والله ياليت ..



            يتبـــــــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              #96
              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



              راغده: اي والله ياليت ..

              طلال مسك يدها وشد عليها: وكذا ؟

              راغده بضحكة: تمزح صح ؟

              طلال بذوبان: احب ضحكتك ..

              راغده ابعدت نظرها عنه وصارت تناظر البحر

              طلال: لبى ألي يستحون ..

              شلح جاكيته الجلد وحطه بكتفها: كذا دفيتي ؟

              راغده ابتسمت بأمتنان : الله لا يحرمني منك ..

              طلال مد كوبه: بصحتك ؟

              راغده: ههههههه بصحتك ..

              طلال: نخب الهرب للبحر ..

              راغده ابتسمت ابتسامة عريضة: مغامرة صارت ..

              طلال : ما أحب أشوفك حزينة ..

              راغده التفتت له: ما فهمت ..

              طلال: أنا أعرف أنهم يضرونك ويأذونك كثير يا راغده وأنا ما بيدي شيء أقدر أسويه لك .. كل ما قلت بتخذ موقف تجاه عمتي أقول ذي بالأخير أم راغده وش بيدي أسوي وأقول ، أشوف حزنك وكأنك شخص ثاني معهم باردة لا مبالية رسمية ! وشفت هالشيء بداخلك قلت لا يمكن إنسانة كذا إلا ولها أسبابها ..

              راغده: وآيش شفت ؟

              طلال بدون ما يناظرها وعينه على البحر .. أخذ رشفة من القهوة: أن معك ماضي أليم ممكن خيبة وممكن صدمة أين كان ماكان هو سبب تصرفاتك معهم ومع كل شخص غريب ممكن يكون حذر أو رسمية .. تمنيت اسمع منك يا راغده كل شيء بدون إصرار مني أريدك تفتحي قلبك وثقي أني لا يمكن أخذلك بأي شكل من الأشكال ..
              اذا في اشياء ما تقدري تعلميني فيها علميني عن اشياء ثانية ..

              راغده تنهدت بحزن : ما أدري من وين ابتدي طلال .. بس راح ابتدي بالمشكلة المستجدة الآن هي زوج أختي د.حمود
              قابلته أمس وأنا كنت رايحه بقصد احلل صاحبتي كانت حامل أو لا تقدر تقول مرافق لها ، كنت اروح أجيب لها قهوة يلزم ساعة على بال ما تطلع النتيجة ، اسمع حمود يكلم وحدة طلعت زوجته الثانية ..
              طلال بصدمة: اف ! معقولة ؟

              راغده: محد كان عارف يا طلال أنا الي اول وحدة عرفت ومن سوء حظي لما جيت بكلمه اول مرة بحياتي يشوفني عمي فؤاد وأمي وظنوا أني على علاقة معه ..
              علاقة غير شرعية للأسف أمي صدقت وجات تتهجم مثل ما شفت أنت الصبح .. ولما شفتني أمس بحالة فضيعة كنت مخلصه هوشه معها ..

              طلال بغرابة: وكيف تتهمك بدون دليل بس عشان أنها شافتك معه ، يعني ليه ماقالت مثلا انك تعالجين ؟

              راغده ابتسمت بسخرية: سوء الظن عند امي ألف وللأسف ممكن هذا الشيء ألي ورثته ببقية عيالها من زوجها الثاني ..

              طلال: وأنتي ؟

              راغده: علاقتي بـ أمي ما كانت قوية ولا حتى مبنية على الثقة ، كانت تشك بي بكل شيء تقول احب لفت الانظار والانتباه ، حتى لما تبكي مها او عبدالعزيز بدون سبب تقول انا ضاربتهم غيرة ..

              طلال: أمك غريبة وخالك بدر كان مختلف عنها ..

              راغده: جدا جدا بس ما كنت أعرف أنه لغرائز ثانية عنده توقعته حب طاهر ..

              طلال بفضول: آيش صار ؟

              راغده بتردد: تـ..تحرش ..

              طلال يدعي الصدمة: ايش ؟

              راغده باندفاع وبقلق من ردة فعله: طلال انت وعدتني انك ما بتتركني لو علمتك ..

              طلال: عمتي تدري ؟

              راغده: لمحت لها مرة .. بس بعدين قالت لي ذه اخوي مالي غيره ما أتحمل احد يكسرني فيه من بعدها ماعدت قلت شيء وأول ما راح يدرس بالكويت أنا خلصت بناية البيت وآثاث وتو لي ناقلة قول الان اخذت ٣ شهور ممكن..

              طلال بعدم اقتناع: بس هذا ألي صار ؟

              راغده شربت قهوتها: واضح أنك بردت طلال خذ جاكيتك أنا دفيت ..

              طلال ما ناقشها ولبس جاكيته في حيرة: طيب والظلام راغده ؟

              راغده كان واضح لبكتها: اي ..قلت بسبب التحرش تأثرت وتعبت ومن بعدها ما عدت اطيق اي رجل اقابله ..

              طلال: طيب راغده " مد لها كوبه" نخب الاعترافات

              راغده ابتسمت ابتسامة صفراء ان ممكن هذا هو الشيء ألي تقدر تقوله لطلال في اشياء يفضل انها تكون بالنسيان لانها ماضي لو تم قولها ما بيتم علاجها ..

              راغده: وعلى أي حال
              لا يمكنك أن تشفى في نفس البيئة التي جعلتك مريضاً .. فا قررت أطلع من هالعايلة

              طلال: وكيف هي علاقتك بـ أخوانك ؟ عبدالعزيز ويوسف ..

              راغده: رسمية مع عبدالعزيز بس يوسف أقل رسمية .. أنا حطيت لهم حواجز يا طلال صعب أنك تعيش بين أهل رافضينك ومن تصير أي مشكلة تكون انت كبش فدا ..

              طلال: على قد ما سوت بي مرت أبوي ما قدرت أترك خواتي وعبدالرحمن ممكن هم السبب ألي خلوني اصمد للآن ..

              راغده ابتسمت له: شيء جميل يكون معك شخص تتحمل الضيم عشانه لانه يستحق .. صعب تلاقي شخص يستحق هالتضحية ..

              .
              .
              أبو عبدالعزيز بعصبية: وأنت فعلا شخص ما يستحق ..

              حمود: اسمعني للآخر ياعمي ..

              أبو عبدالعزيز: وش أسمع ؟ بنتي صغيرة وايش يعيبها عشان تتزوج عليها ؟ أنا أقول البنت دايم تقول لي حمود بس مشغول وأنا أقول مايخالف يابنتي هذا هم الأطباء طلعت متزوج من وراها يألي ما تستحي على وجهك ..

              حمود باندفاع: عمي خلني اتفاهم معك واشرح لك كل شيء وبالتفصيل ..

              ابو عبدالعزيز: أنا أرسلت مها وريهام وعمتك لبيت راغده متعمد بس عشان بنتي لا تدري أو تسمع خبر ، معك فرصة شهر تطلق ألي معك ذي ولو ما طلقتها لي هرج ثاني مع أبوك .. مو بنتي ألي يمخذ عليها مره ثانية ..
              .
              .
              .
              التفتت له: مابتنزل ؟

              طلال: لا بكره وراي دوام لابد انوم زين ..

              راغده بأبتسامة: اوك ، تصبح على خير ..

              طلال باس يدها: وأنتي من اهله حبيبي ..

              صار يناظر فيها لما دخلت بيتها توجه للبيت تسطح بسريره وهو سرحان فيها " الشيء ألي ما ودها تقوله لي ، ايش ممكن يكون هو سيء ؟ لدرجة أنها اخفته علي والدكتورة محتفظة فيه ، مثل ما تكلمت الآن بيجي يوم وتقول لي كل شيء "



              بابتسامة عريضة دخلت عليها: مساء الخيرات ..

              د.سلمى ردت لها الأبتسامة: مساء النور ماشاء الله مبسوطة ؟

              راغده جلست بالكرسي: بشكل ماتتصورين اشعر براحة اشعر بسعادة الأدرينالين مرتفع ..

              د.سلمى بشك: عشان طلال ؟

              راغده بحب: حتى أسمه يخليني انبسط ..

              د.سلمى باستغراب: اوه وش صار ؟ لك فترة غاطه عني والان تجين بهالحالة !

              راغده بحماس: لما علمته عن بدر ما تركني ..

              د.سلمى: ايش قصدك ؟ قلتي له كل شيء ولا ؟


              يتبـــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                #97
                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                د.سلمى: ايش قصدك ؟ قلتي له كل شيء ولا ؟

                راغده: لا بس عن التحرش لاتقلقي يا دكتورة سلمى في اشياء ما تنذكر انا طويتها خلاص ..

                د.سلمى تنهدت براحة: اي يا راغده انتبهي الرجال صنف " ونزلت نظارتها " احنا بمجتمع يا راغده أناني الرجل عادي يتزوج وحدة عازبة بس ما يقدر يتزوج وحدة مطلقة لأن في أحد في حياتها قبل .. والعازبة ذي كان في حياتها ألف رجال وألف علاقة حرام .. انتي فاهمه قصدي صح ؟

                راغده: للاسف صحيح .. أنا فاهمه وطويت هالصفحة خلاص ، والظلام ماعاد منه خوف دكتورة ..

                د.سلمى بفرحة: مبروك يا راغده ما قلتي لي عشان نحتفل سوا لكن يمدي نحتفل بكوب ساخن وش تشربي ؟

                راغده: شاي بالنعناع ..

                د.سلمى نقرت الزر: ٢ كوب شاي بالنعناع .. " التفتت لها " احكي لي وش صار بينكم ؟ ووش هالتغيير الكبير ؟

                راغده: لي أسبوع من اعترفت له ما تغير علي بالعكس صار أكثر قرب وطلعات وخروجات وعزمني هالاسبوع على مسابقة يسوونها أهله بالشالية حقهم " مسكت جوالها " شوفي أخذنا سيلفي لما كنا بالبحر وهنا لما اقمنا سهرة بالبيت ..

                د.سلمى صارت تناظر راغده وببهجة: الله يسخركم لبعض يا راغده ويجعل سعادتك تدوم وتدوم معه ..

                راغده: امين يارب ، لكن أمي اصرت علي أني احضر الحفلة الليلة ..
                بمناسبة خروج خالي بدر من المستشفى ..

                د.سلمى: لما تشوفيه ايش ممكن يصير لك ؟

                راغده: ما أعرف لي فترة ما شفته دكتورة ، اخر مرة زرته فيها بالمستشفى والآن ما أعرف " بحزن وقلق" تتوقعي بيخليني لحالي ؟

                د.سلمى: طالمة أنتي بمكان ثاني غير عن مكانه مابيده يسوي شيء وأنتي معك طلال الآن ..

                راغده ابتسمت وبحب: على رأيك ..

                د.سلمى: اقبلي الروحة راغده وشوفي ايش يصير لك إذا واجهتيه ..

                راغده هزت رأسها بالإيجاب ..

                ---
                الساعة ٩:١٢ بالليل

                ام عبدالعزيز سوت بوفية فخم وعزمت فيه أعضاء الجمعية وأهل فؤاد
                بمناسبة خروج بدر ورجعته من الكويت ..
                بالمجلس ..

                بدر بنفاذ صبر: واضح أن بنتك مامعها احترام لخالها شوفي كم الساعة وهي للآن ما جات ..

                عبير تهدي اخوها: الله يصلحك بس يابدر استهدي بالله الموضوع مو مستاهل الأهم شوفتك وأنت بصحة وعافية ..

                بدر بحده: وش بيقولون الناس عنا ؟ السالفة بدأت تنتشر أن بيننا خلاف وأنا ما يعجبني هالكلام ..

                عبير: وأنا بعد يا خوي ، بس " باندفاع" هذا هي تتصل .. الو هلا راغده اي طيب .." التفتت له " هذا هي وصلت بروح اكلم الشغالة تأخذ الأغراض منها ..

                أول مادخلت راحت أم عبدالعزيز تحضن بنتها قدام الناس وترحب فيها ..

                راغده وهي تشوف الجمعة كانت برا بحديقة البيت والبوفية على جنب وطاولة حدايق الثلاث وبإبتسامة: كل ذه عشان خالي ! ليه ماعاد بيرجع للكويت ؟

                ام عبدالعزيز: طبعا خلاص .. والفرحة الكبيرة بتكون بعد ما يروحون المعازيم خلك هنا لين ما تخلص مو تهجين .. المهم ادخلي واشلحي عباتك بحمام الحديقة

                توجهت للتواليت
                شلحت عبايتها والخدامة أخذتها داخل لها
                وهي تشيك على نفسها بالمرآية كانت لابسة فستان
                سكري علاق شتوي ثقيل طويل
                وكارديغن بأكمام طويلة بني
                وكعب بني ومكياج ايلاينر مموه وروج أحمر مات ، رفعت شعرها كله ونزلت خصل عشوائية
                تعطرت بعطرها المثالي وهي تلبس حلقها الثقيل الذهبي وساعتها الذهبية وخاتم ذهبي
                توجهت للمعازيم جات بوجها نرجس وبابتسامة: والله وعندك عين تجين بعد ألي سوتيه !

                راغده: الظاهر أن العلم ما وصل لك أن مالي دخل مجرد اشاعة زي كل الاشاعات الي تواجهني ..

                نرجس: ههههه خفي علينا يالمشهورة ..

                راغده انحنت لها وبهمس اربكها: يكفي أني مشهورة عندك تموتين وتعرفين جديدي وحياتي وكل شيء ..

                نرجس عضت شفتها بقهر

                راغده لطمت كتفها بكتف نرجس بقوة كا ضربة لها وتوجهت لعند خواتها ..

                ريهام باعجاب: عسل يا راغده .. الصبغة نار عليك .. لا تصبغي لون ثاني خلك على العسلي ..

                راغده تناظر مها بقلق: اي مو قد جمال مها .. اخبارك مها ؟

                مها بابتسامة: لا وين اوصل جمالك راغده .. انتي ألي طمنينا عنك مختفية هاليومين ..

                راغده تنهدت براحة لما شافت مها ترد عليها " الحمدلله واضح ان الاشاعة ما انتشرت الا عند النطيحة نرجس " : أشغال ..

                ريهام: أشغال مع طلال !؟

                راغده بابتسامة خجل : يعني منا ومناك ..

                ريهام ومها: هههههههههه حركات ..

                مها: أفضل .. تعرفي عليه أكثر وأكثر بهالفترة وحطي له النقط على الحروف شوفيني انا حمود ماعلمني انه مشغول هالقد وعلى هذا الحال ..

                ريهام تناظر راغده كأنها تقول شفتي ..

                ريهام تغير الموضوع: اي ووين قررتي لشهر العسل ؟

                مها بحماس: روحي إندونيسيا غدو في جزر هناك ياربي ايش جمالها ورخيصة ..

                راغده: ما فكرت فيها .. بس شورك بهداية الله

                مها تسولف لها عن الأماكن ألي راحت لها باندونيسيا وبمناطقها واماكنها ..

                اخذت ريهام كذا صورة لاختها راغده واختارت الأفضل وأرسلتها لطلال ..


                طلال: وين رايحة بهالزين ؟

                راغده: أمي مسوية حفلة عشان خالي ..

                طلال عدل جلسته: أنتي عندهم؟

                راغده: أي في معازيم بس يروحون بجلس ممكن نصف ساعة واطلع ..

                طلال: راغده انتبهي على نفسك لو سوا لك اي شيء اتصلي به واوعدك اخليه مايطلع من المشفى الا بعربية ..

                راغده بحب: تخاف علي ؟

                طلال: أكيد أنتي حبيبتي .. اتصل نصل

                راغده: هههههههه وش جدولك الليلة ؟

                طلال: اجيك ؟

                راغده: ياليت .. معك دوام بكره ؟

                طلال: أي ..

                راغده بخيبة: يعني ما بنسهر ؟

                طلال: ودك نسهر ؟

                راغده بابتسامة: أي ..

                طلال: اسبقك للبيت ؟

                راغده: اي تمام ..


                يتبـــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  #98
                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                  راغده: اي تمام ..

                  وسكرت السماعة بعد البوفيه شوي شوي الضيوف يطلعون وصار الموجود اصحاب البيت

                  راغده تشوف ساعة يدها: اوك استأذن أنا بعد بكره وراي قومة لصبح و..

                  وبصوت اربكها: وليه مستعجلة

                  راغده جمدت مكانها وهي تناظر فيه بقلق: زي ما سمعت وراي قومة لصبح ..

                  مها بخيبة: لا راغده خلينا نسهر لساعة ١ وش وراك أنتي وعادي انتي رئيسة نفسك وتقومين الساعة ٩ عشان الصالون ..

                  ام عبدالعزيز: تقوم من ٧ يا حظي تسوي تمارين ..

                  بدر يناظرها بخبث:مع ان جسمك مو بحاجة مرسوم رسم ماشاء الله ولا وش رأيك يا مها ؟

                  مها بتأيد: فعلا مهتمة بعمرك مرة يا غدو ريحي شوي ..

                  راغده جات بتروح الا بوجه بدر قدامها: مو ناوية تقصين الكيكة وياي ونشوف ذوقك بالكيك ..

                  راغده وهي تشوف الكيكة الي جابتها فوق الطاولة وسط ريهام ومها وجوان وأمها اضطرت أنها تقبل جلست وجلس جنبها بدر وقامت دايركت هو قام معها وريهام تصور وبدر يقص الكيكة وسط تصفيق الكل ..
                  صار الكل يبوسون رأسه إلا راغده تعذرت بالكيكة وصارت تأكل جوان ..
                  الا بصوته الحاد وكأنه يعلن انهزامي وانصياغي له: مافي الحمدلله على السلامة ..

                  راغده بدون ماتناظره: الحمدلله على سلامتك خالو ..

                  ام عبدالعزيز: وجع راغده قومي بوسي رأس خالك ..

                  راغده:.......

                  بدر نزل مستواه لها: أنا أبوس رأسها راغده ذي شيء ثاني .. تربينا سوا ..

                  راغده مدت يدها بصدره تبعده وقامت بسرعة: أنت زودتها ..

                  الكل انصدم من ردة فعلها المبالغ فيها بينما عبير عصبت على بنتها:صدق قليلة ادب ..

                  مها: ما يخالف يمه ترى راغده كذا من زمان ما تحب احد يقترب منها ماجات على خالي .. مو ناوية تقولي على المفاجأة ؟

                  ام عبدالعزيز خذت نفس عميق وهي تعدي حركات بنتها:لقيت البنت ألي تناسبنا وتناسب بدر ..

                  بدر اختفت البسمة من على وجهه

                  ريهام ومها بحماس: صدق يمه ؟

                  ام عبدالعزيز بنفس حماسهم: أي وجمال وأخلاق .. وش قلت يابدر اخطبها ؟

                  بدر يناظر بـ راغده: موافق بشرط راغده هي ألي تختارها وتخطبها لي ..

                  راغده حست من نبرة صوته وكأنه يلمح لشيء وناظرته وبتحدي: ابركها من ساعة من لنا غيرك يالخال العزيز ، أنا بخطبها لك بنفسي بس الأهم نفتك اقصد نشوف عيالك وتفرح قلب امي ..

                  ام عبدالعزيز: اي والله يا بدر منـى عيني اشوفك متزوج وعيالك حولك وش يعيبك عشان ترفض الزواج ..

                  مها تضرب يد ريهام: بسك تصوير عورتي عيونا بالفلاش ومن كثر ما تكبشرين وجعتي أذني ..

                  راغده: اعتذر منكم

                  أخذت عبايتها وحجابها ولبستهم وتوجهت لسيارة إلا بجيه ريهام لها

                  راغده نزلت النافذة: وش؟

                  ريهام مدت لها صحن بلاستيك : هذه لطلال اعطيه إياها ..

                  راغده: بس انا برجع للبيت مابروح عنده

                  ريهام بغمزه: سمعتكم .. ما بعلم أمي لا تخافين .. يلا باي ..

                  راغده مشت وتوجهت لبيتها

                  فتحت الباب وشافت طلال بوجها ، ركضت عنده وضمت بكل قوتها

                  طلال شد عليها ذاب بريحتها العطرة: لهدرجة مشتاقة لي ؟

                  راغده " كيف أقول لك أني أهواك وأحبك فوق ما أنت متصور شوفتك آمان الله لا يحرمني منك " وبخجل ابتعدت عنه ومدت له الصحن: هذا لك ..

                  طلال أخذ منها الصحن وحطه بالطاولة وفتح لها ذرعانه ..

                  راغده دفنت وجها بصدره العريض ..

                  طلال بهمس دافي: وحشتيني مرة ..

                  راغده وريحة عطره الرجولي تغلغلت بخشمها: تأخرت عليك ..

                  طلال جلسها على الكنب : احكي لي وش صار ..

                  راغده: مو الأول اشلح عبايتي ..

                  طلال: طيب لك ٧ دقايق ان تأخرتي لك عقاب ..

                  راغده طارت عند الدرج: سريع سريع

                  طلال ابتسم وهو يناظرها الا يسمع صوت الجوال رسالة ورئ بعض بشكل مزعج ألتفت ومسك جوالها شاف بالاشعارات ريهام
                  " عسى بس ما صار شيء " جاء بيلف الجوال إلا يدخل على الواتس جاء بيطلع الا يشوف صورة راغده وبدر وهو ماسك خصرها تجمع الدم بوجهه وصعد فوق بغضب وغيرة فتح باب غرفتها وعند غرفة ملابسها مدرعم الا بصراخها ..

                  راغده وهي تستر نفسها: وش فيك ؟

                  طلال صد بسرعة ومد يده لها وبغيرة: وش ذه راغده ؟ ليه هالقرب الشديد؟ مو أنا حذرتك ماتقربي منه وتنتبهي لنفسك منه

                  راغده تلبس القميص النوم ألي جاء بوجها وبسرعة لبسته والتفتت له وهي تمسك الجوال وبلبكة: طلال أنا حاولت ابتعد عنه هو ظل ملازمني كأنه ظلي كل ما ابتعدت خطوة اقترب خطوات ومحد تكلم أو حس شافوا أن هالشيء طبيعي طلال افهمني كلها صور عفوية وأنا هنا كنت امنعه من انه يقرب مني شوف يدي
                  " ناظرت فيه مستغربة من صمته ، انتبهت عينه وين راحت وجها صار اشارة مرور وغطت صدرها بيدها .. كان القميص بفتحة كاشفة الصدر شوي"

                  طلال انتبه لنفسه وطير عيونه لفوق وبلبكة بنبرة صوته: نـ..تفاهم تحت ونشوف وش عذرك



                  يتبـــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    #99
                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    طلال انتبه لنفسه وطير عيونه لفوق وبلبكة بنبرة صوته: نـ..تفاهم تحت ونشوف وش عذرك

                    طلع من غرفتها بسرعة وهي يتحسس نفسه: مال الدنيا كذا حر ..

                    جلس على جواله ودخل على الأستوديو وشاف صور راغده فيها وصار يسوي زوم لها وهز راسه بالرفض" وش فيني اليوم ، امسك نفسك طلال لا تسوي شيء وتنفضح عندها وقتها بتعرفك كذاب وانا بالموت كسبت ثقتها وقربها لي ، لدرجة أنها حبتني بس كيف امسك نفسي بتجيني لحظة بضعف فيها " جلست جنبه وواضح أنه شارد التفكير جلست جنبه وكانت زوم على صورتها ..
                    راغده فتحت عينها على الآخر: ايش قاعد تشوف

                    طلال انصدم من شافها قربه وهي تأشر الجوال وكان حاط زوم على شيء بجسمها وبربشة: كيف جات الصورة .. أنا كنت اشوف هالصورة " وفرر الصور لصورة ايرينا شايك " شوفي
                    ..
                    راغده: وليه تشوفها اصلا ؟

                    طلال: تعرفين انها نوعي المفضل ..

                    راغده بغيرة: وش فيها زود .. في كثير احلى منها ..

                    طلال يجاكرها: بس انا تعجبني هالروسية ذي ..

                    راغده تعدل كم البجامة وهي مقهورة: طيب تتهنى ..

                    طلال يقرب راسه منه: غيرانة ؟

                    راغده تبعد وجها عنه وكأنها تخفيه وتنزل رأسها مرة: لا مو غيرانة ..

                    طلال يقرب اكثر وبابتسامة : الا اعترفي اعترفي ..

                    راغده تتصدد زود عنه: وخر عني انا مو فاضية . .

                    طلال بضحكة: تغارين تغارين خلاص عرفت ..

                    راغده بنفاذ صبر رفعت وجها له بسرعة وصار وجهم قراب من بعض الفاصل سنتيمترات ..
                    صارت تتأمل بوجه وبغمازته ألي ظهرت وهو كان يضحك ..

                    طلال تلاشت ضحكته وهو يناظر بوجها بعينها ونزلت عيونه على شفتها .. الجاذبية كانت سيدة الموقف بينهم
                    اقترب منها أكثر " طلال وش تسوي ابتعد ان قربت ما بتبتعد وبيخرب كل شيء " فتح عينه بشويش وهو يشوفها عينها مقفلة ابتعد عنها بشويش وجلس بالكنب : وش قصة قرب بدر منك ؟

                    راغده فتحت عينها ورجعت لوعيها وعرفت انه يغير الموضوع: قلت لك هو ألي يقرب وما صار شيء تطمن ..

                    رجع الصمت لطلال وألتفت له كان مو على بعضه حطت يدها على جبينه: وش فيك طلال تحس بشيء ؟

                    طلال سحبها لحضنه بقوة وبصعوبة نطق: ر...اا...راغده اعذريني أنا
                    ..
                    راغده ابتعدت عن حضنه وعينها بعينه وباهتمام: وش؟ انطق ؟

                    طلال يبلع ريقه ورجعت له الهواجيس وقام بسرعة وسحب جاكيته من الكنب: اعذريني بقوم ارجع البيت ..

                    راغده وقفت معه: مابتنام عندي الليلة ؟

                    طلال يتمتم بكلام مافهمته: ان نمت هنا ما يجي الشهر الجاي الا ويبان عليك الحمل
                    ..
                    راغده: وش تقول انت

                    طلال بصوت مسموع: اقول معي شغل وما اقدر أنام هنا بيوم ثاني اكون اكثر تحمل ..

                    راغده: تحمل وش .. صار شيء بالبيت ؟

                    طلال يلبس جاكيته بسرعة: يلا باي ..

                    راغده طارت لعند الباب ووقفت قباله: قول وش السالفة ؟ ما بتطلع كذا ..

                    طلال حس أن الوضع صعب غط عينه

                    راغده بخوف مسكت يده: عينك تعورك ؟

                    طلال حس بدفئ يدها وشال يدها منه: راغده بعدين اشرح لك بعدين

                    وابعدها من عند الباب وتركها في حيرة ...
                    .
                    .
                    ظل يتجاهل اتصالاتها على قد مايقدر بحجة أنه مرابط لين جاء يوم المسابقة ..

                    نهلة: طال عمرك الجو اليوم دافي لا تلبسين شتوي ..

                    راغده بحماس: ايش ألبس بينهم ، أول مرة أروح بجمعة عند أهل وجماعة طلال نفسي اصير جذابة وحلوة بدون مبالغة ..

                    نهلة تشوف الجوال: هذا أحلى جاي ربيعي مناسب لتقلبات الجو ..
                    ومتى بتكونين هناك ؟

                    راغده: بعد صلاة المغرب ..

                    نهلة بابتسامة: أول مرة أشوفك متحمسة لروحة مكان هالقد طبعا بستثناء يوم روحتك مع صاحباتك ..

                    راغده بابتسامة عريضة: وايش اخذ له هدية ؟

                    نهلة: مو بالأول يفوز بعدين تهدينه بيوم كذا خاص ..

                    راغده بتأيد: فعلا بس الفوز مختوم يا نهلة وأنا ما فكرت بالهدية لسى ..

                    نهله: بكره بقدم لك اقتراحات لهدايا كثيرة ..

                    راغده بحماس: كذا نموذج يا نهلة والمتميز فيهم بختاره ..

                    نهلة نزلت رأسها: ابشري طال عمرك ..استأذن

                    راغده أخذت صورة سيلفي وأرسلتها خاص لطلال ..

                    عضت شفتها بحماس لهاليوم
                    .
                    .
                    .
                    بعد صلاة المغرب
                    الكل متجمع والشباب يجهزون اغراضهم استعداد للمسابقة ..

                    ميس واقفة برا تنتظر راغده وبدخولها والابتسامة بوجها: هلوو ميس

                    ميس بهمس: تأخرتي ..

                    راغده: المكان بعيد حبتين ..

                    ميس تأخذ الأغراض من راغده: ماتقصرين راغده كلفتي على نفسك .. تفضلي من هنا ..



                    يتبــــــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                      ميس تأخذ الأغراض من راغده: ماتقصرين راغده كلفتي على نفسك .. تفضلي من هنا ..

                      ودخلت معها الأستراحة
                      شلحت عبايتها وحطتها بشنطتها الكبيرة ..

                      ميس:ادخلي هنا طبعا في بنات العايلة .." أنتبهت للبسها" كويس أنك صيفتي اليوم حر ..

                      دخلت راغده وشافت اعداد بسيطة من الحريم كان واضح أن عايلة طلال مو كبيرة مرة ، ألتفتوا لها وبعد السلام والتحية
                      دخلت جنان عليهم ورمقت راغده بنظرة من فوق لتحت وهي تشوف لبسها كانت لابسة فستان صيفي خفيف أخضر فاتح وفيه رسوم ورود سكرية صغيرة بأكمام حاير وفتحة الصدر بشكل مستطيل ومزمزم ونهاية الأكمام مزمزم وصندل بأحجار سكري وفضي وميك اب نو ميك آب وعدسات خضراء
                      وشعرها سيحته ورفعت جزء الامامي ومن تحت مفتوح وفاردته على خصرها ..
                      وحلق على شكل وردة بلون السكري ..

                      كانت الأضاءة بكتفها وبارزة عظام الترقوة ..

                      كانت النظارات بينهم كره وحقد

                      ميس اقتربت منهم: هلا جنان .. تعالي راغده اجلسي هنا ..

                      ام فهد " والله وجات ، توقعت حشمت نفسها من بعد ألي قلته لها لكن صدق الي استحوا ماتوا "

                      أسيل جلست جنب راغده وصارت تسولف معها عن اعمالها واشغالها

                      أسيل: ماشاء الله أجل طلال طاح على كنز .. جمال ودلال ولك دخلك الخاص ..

                      ام فهد: أي عيني أجل تزوجها لآيش عشان فلوسها ..

                      راغده: وش قصدك ؟

                      نوال: أمي تقصد أن طموح كل رجل امراة مثلك شايلة نفسها وطموحة ..

                      ام فهد: لا ما قصدت كذا ..

                      ميس: يمه خلاص ..

                      راغده جات بترد عليها إلا بيد أسيل تمنعها وبهمس: هي كذا كانت معي بس بعدين تقبلتني تدرين غيره ..

                      راغده: بس طلال مو ولدها عشان اعتبرها غيرة أم لابنها ..

                      أسيل ترقع السالفة: اي ما يخالف هم كذا الكبار بس هي ممكن شايلة هم " وبمكر" أنك بتسكنين فوق معنا ..

                      راغده: تطمن ما بسكن بشقة وضيقة طالمة أنا معي بيت ملك .. وش يحدني على الضيم ؟

                      اسيل انبسطت من كلامها وتنفست بأريحيه: اي احسن لك هي من أولها كذا ، ابعد عن الشر وغني له ..

                      ام أسيل قامت تقهوي راغده وتضيفها

                      جنان بقهر: شوفي قلة الأدب حتى ما قالت بصب عنك , أمي الكبيرة وتريد تخدمها بعد ..

                      إسراء: بشوف وش عندها أنا ابد ما حبيتها يا جنان واضح انها متملقة ..

                      اثير: لا بالعكس شوفي كيف جلستها واناقتها ما اقول بس يا بخت طلال فيها والله وعرف كيف يختار ..

                      اسراء انزعجت من كلام أختها: اي من قدام هالله هالله ومن ورى يعلم الله ..

                      ميس استغربت التألف بين إسراء وجنان وجلست جنبهم: أوه والله وتصافيتوا .. خبري فيكم حريم رجل ..

                      اثير: اييي اختفى السبب ..

                      ميس: اي سبب ؟

                      اسراء قرصت فخذ اختها وباندفاع: قصدها أن مافي سبب يخليني اكره بنت عمي وبنفس الوقت زوجة أخوي سطام ..

                      ميس بعدم اقتناع: أها ..

                      راغده كانت جالسة لحالها اخذت جوالها وراسلت طلال أنها هنا
                      أول ما شاف رسالتها رد عليها : اطلعي من قسم المجلس ، قابليني هناك ..

                      راغده ابتسمت وزادت من عطرها وطلعت من المجلس وسط عدم انتباهم وطلعت من قسم الرجال بالمجلس وعينها تدور طلال ..
                      إلا بيد تسحبها ويد على فمها وابعدها عن المكان
                      راغده تقاوم وبخوف:مممممم

                      جاها من قدام وشال يده منها: أنا طلال لا تخافين ..

                      راغده تجمعت الدموع بعينها وبخوف وعتب: ليه تسوي كذا ؟

                      طلال بابتسامة: اضيف لمسة اكشن ودراما ..

                      راغده ماحبت تضخم الموضوع وسكتت

                      طلال باعجاب: وش هالجمال ووش هالزين !

                      لاحظ دموعها المتجمعة بعينها احتضنها بعفوية وبهمس دافي: أنا آسف سامحيني راغده اوعدك ماعاد تتكرر هالسوايا ..

                      راغده حوطت يدها بخصره وشدت عليه: أنا آسفة طلال بس غصبن عني ..

                      طلال ناظرها وبحب: قابلتك بالخفية قبل لا تبدأ المسابقة أنتي الحظ حقي ..

                      راغده تلاشى حزنها وبابتسامة: صدق؟

                      طلال: عندك شك ؟

                      راغده بعتب: ليه ماعدت تزورني ولا شيء وش جاك من ذاك اليوم ..

                      طلال بصدق: شفت أن احنا زودناها وخفت ان امك تقتحم المكان وماعاد اشوفك بالمرة ..

                      راغده: اذا على كذا لا تشيل هم انا بتصرف ..

                      طلال بعفوية: مو عشان كذا ، اخاف اتهور واندم ..

                      راغده بعدم استيعاب: مافهمت ؟

                      طلال انتبه على نفسه: اقصد لو شفت امك اخاف اتهور واقول كلام لها وتصير مشاكل .. وبدل ماهي تعاديك تعاديني أنا ..

                      راغده مسكت يد طلال: أنا معك لا تشيل هم ..

                      طلال" مو هذا بلاي انك معي واخاف ما أقدر أمسك نفسي "

                      راغده بمزح: اجل وين لبس الطهاة ؟

                      طلال: ههههه اليوم حر حبيبي زين ولحقت وجبت لي لبس صيفي ..

                      كان لابس تيشيرت باكمام حاير أبيض وسروال أسود فضفاض شوي ..
                      طلال بابتسامة: عاد المفاجأة تقول أنك بتنضمين معي وأنا أطبخ ..

                      راغده بفرحة: صدق طلال؟

                      طلال: اي ياروح طلال .. المكان بالمطبخ زحمة وأنا جبت معي عزبتي وبطبخ على كيفي تشاركيني أميرتي ؟




                      يتبــــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...