رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

    جلست هي وخواتها وحدهم مبسوطين من اللي سواها محمد عشانهم ويعدون في الفلوس كل شوي
    بدور: شفتوا هذا بيومين بس جاب لنا مبلغ يمكن ما نحصله بشهر والله ولد حلال جزاه ألف خير
    سارة: وش رايكم نقوله يسوق لنا ع طول نحنا نجهز الطلبيات وهو يبيع شغلنا باين عليه يعرف تجار عليهم القيمة
    المها: لا فشيلة ليش نكلف عليه خله براحته وإذا جات منه مثل هالمرة يكون أحسن
    بدور: أي عدل كلام المها لا نكلف ع الرجال يقوم يزهق ويضف وجه
    نتركه براحته ونحن نحتفظ بكرامتنا بس والله صدفة غريبة أن ينقط بطريقنا بهالطريقة
    المها: مثل ما يقول المثل رب صدفة خير من ألف ميعاد
    سارة: هاتي هالفلوس أنيمهم بحضني اليوم لو كل يومين نحصل مثل هالمبلغ نصير أغنياء بسنة
    المها: ونبني ذاك القصر مثل قصر عمي خليفة
    بدور: عمى بعينك قولي امين إلا ولا مرة سأل علينا أو حتى فكر يعزمنا بمكلة بناته
    سارة: من صدقك أنت طالعي نفسك بالمنظرة أول قال يعزمنا قال من زين كشتك أو من لبسك الماركة
    بدور: والله الفلوس تسوي كل شيء اللحين لأن إحنا فقارة ما فكر أحد يخطبنا أو يتزوجنا وبنات عمي حتى الشينة فيهم تنخطب عشان عندهم فلوس
    المها: الله كريم ونحنا بعد رح يجي نصيبنا ترى ربك ما ينسى عبيده وكل شيء بأوانه
    @@@@@
    والله يا شوق تعبانه ما أبي ألبس هالفستان حده ثقيل
    سكتي وخلي الكوفيرا تشوف شغلها وتلبيسنه غصب طيب
    أرجوكي ليش ما تحسون فيني ولمتى أنا بلبس هالفساتين ترى تعبت مرة
    وليش حبيبتي بعدك عروس لازم الكل يشوف كشختك وزرتك
    متى افتك بس
    مالك فكة حبيبتي أنت من بيت الناس كلهم ينتظرون منك جديد ترى مو قليلة أنتي
    يعني بتم كذا طول عمري
    يس ولو مرت عشر سنوات وجبتي عيال صاروا طولك
    شجون حبيبتي بعدك عروس والناس أنظارهم عليك أنت أبوكي معروف وهم عمك وزوجك معروفين يعني وين ما رحتي الكل يناظرك ويتنظر وش تسوين وشو رح تهدين ملابسك من أي ماركة وجواهرك ع طول بتمين كذا
    بس والله أنا تعبانه وراسي يألمني مقدر اتحمل أصوات الموسيقى العالية ودوشة الناس
    تحملي شوي لو عشان فارس وأمي
    طيب
    كملت لبس وراحت الحفلة مع عمتها وشوق وكانت ولا ملكة الجمال عجبت الكل وبعضهم قال أنها حتى أحلى من العروس
    كانت نجلاء موجودة وشافتها هي وشوق انقهرت منها وسمعت بنتين يتكلمون عنها وايش كثر هي تنحب
    قالت نجلاء بكل حقد: ويش ينفع الجمال من غير سمعة لا وبعد لقيطة
    قالت وحدة من الموجودات: استغفري ربك وعيب عليكي تقولين هالكلام ما تستحين أنت
    نجلاء: أنا قلت الصدق ترى ولد عمي ما تزوجها إلا عشان يستر عليها بس
    قالت الثانية: قومي انقلعي من هنا ترى ما أحد يصدقك أنت مقهورة عشان خذا بنت خالها بنت أصل وعز وعافك
    نجلاء: أنا انقهر من وحده زي ذي الحمد لله والشكر
    وقامت من عندهم وراحت تتلزق في أم فارس اللي كانت غصب عنها مبهورة بشجون وخاصة أن الكل يمدح فيها وفي تصرفاتها
    بعد ساعة ونص تعبت شجون ولا قدرت تتحمل حاولت تجلس داخل بالصالة بس فحاءة حست المكان كله يدور فيها وطاحت ع الأرض شافتها وحدة من المعازيم وخبرت عمتها ولا شعوريا قالت: اسم الله ع بنت أخوي أيش فيها وركضت داخل وركضت وراها أروى وشوق لما شافوا أمهم تركض
    أم فارس نزلت لها: شجون يمه قومي وش فيك
    رشوا شوي مويا بوجهها صحت والكل تحمد لها بالسلامة
    قالت أم مشاري: ذا كله من العين بخريها وأقرى عليها يا أم فارس أو خليها تلبس خرزة زرقة
    أم فارس: إنشالله
    وقامت وجلسوها عالكنب قالت لها أروى: شجون حبيبتي أيش اللي صار
    شجون: مدري فجاءة حسيت بدوار وطحت
    شوق تدمع: هي من الصبح كانت تعبانه بس نحن ما سمعناها
    أم مشاري: يمكن تكون حامل
    شجون تفاجأت وقالت باندفاع: لا لا مو حامل بس تعب بسيط
    لوت أم فارس فمها" ليكون ولدي مو عاجبك بعد ما تبين تجيبن له عيال"
    شجون: أبي أرجع البيت لو سمحتي عمتي وخالتي أنا اسفة مقدر أظل بعد
    أم مشاري: مسموحة حبيبتي ما تشوفين شر
    شوق: دقيت ع فارس اللحين يجي ويأخذك
    عشر دقايق وكان فارس قدام الباب دق عليها قامت وساعدتها أروى لبستها عبايتها وسندتها لوصلت لفارس اللي فتح باب السيارة وهو مفزوع ودخلها وساق السيارة للبيت كان يناظر وجهها اللي صار أصفر من التعب وهي مغمضة عيونها وتعض أصابعها من الألم وتبكي" ليتني سمعتك ولا تركتك تروحين هالحفلة"
    شالها وحطها بغرفتها ونومها بسريرها فك عنها عبايتها قومها وطلع عشان تبدل ملابسها وبس تأكد أنها بدلت ثيابها رجع جاب لها بندول ومويا أخذت منه وشربت انسدحت بالسرير وغطاها: إذا تبين أي شيء دقي علي أنا بمكتبي هزت راسها وغمضت عيونها بألم ونامت بس هو ما كان بمكتبه رجع حط كرسي وجلس يناظرها وهي متكورة ع نفسها فتح يقرأ كتابه تذكر شكلها والحنة ع جسمها" اللحين لو طلبت منها ترسم حنة ترفض لعانه فيني بس أدفع عمري وأرجع أشوف جسمك منقوش بالحنة"
    @@@@@
    بالصبح دقت المها ع محمد عشان يوصلهم للمحلات بس هو كان مشغول وصاحب التاكسي جا وسوى له مشكلة وأخذ سيارته قال له أنه يرسل لهم أخوه بس مو بالتاكسي دق ع نادر وصحاه وطلب منه يجي له بسرعة
    نادر: طيب أفطر وأكون عندك
    محمد: ماله داعي الفطور أفطرك بالطريق بسرعة تعال أبيك
    دقايق وكان عنده ورح مع محمد لعند بيت بدور وخواتها دق محمد ع الباب وفتحت له سارة
    محمد: صباح الخير
    سارة: صباح النور أخوي حياك
    محمد: مشكورة أختي هذا أخوي هو اللي يوصلكم كم يوم إذا بغيتو شيء
    وقرب نادر وسلم من بعيد
    سارة: إنشالله عن إذنك بس دقايق
    محمد: إذنك معاكي
    بعد ما دخلت سارة قال نادر: الله لا يعطيك العافية شنو هالهليق الله لا يبلينا
    محمد: لا ترفع خشمك ع الناس ترى ربك هو اللي يعطي حط نفسك مكانهم ع الأقل هم يكدون ع أنفسهم وع أبوهم اللي طايح مريض ولا عندهم أخو ولا معين
    نادر: لا تقول وشلون يدبرون حالهم صدق يعورون القلب
    محمد: اسكت مو وقت فلسفتك اللحين أسمع أنت توصلهم وأنت ساكت وتم معاهم لما يخلصون وقلة أدب ما أبي فهمت
    نادر:فهمت قلة أدب NO بس تعال كيف تقنعهم يركبون بسيارتي الفخمة يمكن ما يرضون بحياتهم ما شافوا مثلها ولا بالتي في هم عندهم تي في
    محمد بحدة: إن ما سكتت
    وما كمل كلامه لأن البنات طلعوا
    بدور: اسفين ع التاخير بس وين التاكسي
    محمد: لا التاكسي مو فاضي هاليومين اليوم يوصلكم أخوي بسيارته وعقب يصير خير ذا بعد موافقتكم طبعا
    سارة ناظرت في اختها وارتبكت شوي وظلوا ساكتين بس بالنهاية وافقت رغم خوفها
    حمل محمد الأكياس وناظر نادر نظرة معناها شيل عن البنية وشال الأكياس وراحوا مكان ما ركنوا سياراتهم
    نادر قام يتلقف: ذي سيارتي أنا ورح أخذكم فيها مشوار يجنن
    خافوا منه البنات وضربه محمد ع ظهره: مو وقت لقافتك اللحين تراه يمزح معاكم ثقيل الدم ذا
    بدور: اللحين ذي سيارتك أستاذ محمد
    محمد: أي ذي سيارتي بس قبل لا تفهمون السالفة غلط أنا بس أفضى من شغلي بخبركم بكل شيء وأرجوكي أختي ما أبي ثقتك فيني تزعزع
    نادر: خلصونا ذبت بالشمس ترى مقدر اتحمل جسمي حساس بعدين جلسوا جلسة صلح وكيك وشاي ها ولا تنسون المثل اللي يقول الصلح سيد الأحكام
    هههههههههه
    محمد ناظره بحدة: نادر وش وصيتك
    نادر: نسيت يلا نمشي
    فتح لهم باب السيارة وصعدوا وصعد محمد سيارته وتحركت السيارات سارة كانت خايفة وقلبها يدق " ليكون بيسوون فينا شيء الله يستر بس معقولة محمد يطلع نذل لا لا ما أظن"
    مشوا ومشى محمد وراهم بسيارته لحتى افترقوا راح هو ع شغله وكملوا طريقهم مع نادر اللي نسى وصاة محمد وطول الطريق يسولف وينكث سارة ما ارتاحت إلا لما حطهم بأول محل وساعدهم والبياع بس عرف هو من يكون أخذ منهم كل الأكياس ودفع ثمنهم فرحوا كثير لأنهم ما طولوا وبعد ربع ساعة رجعوا عالبيت مستانسين وخبروا المها باللي صار معاهم وليش رجعوا بهالسرعة
    @@@@@
    بعد ما صحت حست بشوية ألم براسها بس خفيف نزلت تحت وما شافت أحد راحت ع المطبخ وما لقته هناك" هذا وين راح وليش ما صحاني عشان أجهز له الفطور وبعدين هو ليش ينام بغرفتي وعنده غرفة وش كبرها" شربت لها كوب نسكافيه وراحت غسلت الملابس ورتبت البيت طلعت ع المجلس شيكت عليه نظفته وبخرته" اللحين وش أسوى لسه بدري ع الغذا الأحسن أدق ع رباب من زمان ما سمعت صوتها" صعدت فوق أخذت جوالها ونزلت ودقت ع رقم بالها تدق ع رباب طلع لها فارس: نعم وش بغيتي
    شجون باستغراب: أنت منو أنا داقة ع رباب
    فارس: صدق والله أنا رباب تفضلي
    شجون شافت اسم المتصل شهقت" يا ربي شنو هالمصيبة" وقالت: أنا داقة عليك غلط والله كنت أبغى رفيقتي رباب
    فارس بسخرية: لا والله بذمتك أيش اللي جاب فارس لرباب داقة علي ومعطلتيني عن شغلي عشان سخافاتك ورباب مدري دلال يمكن تبين تدقين ع واحد من الربع وخربطتي بالرقم
    شجون: أنت شنو تقول والله...
    فارس يقاطعها: سمعي وعن الهذرة إذا ما عندك شيء تقولينه سكري أحسن لك وإياك ثاني مرة تدقين علي فهمتي ويسكر بوجهها
    بكت شجون" أنا وش سويت له عشان يعاملني كذا ما تبيني أدق عليك طيب وهذا رقمك كنسلته من جوالي والله يأخذني لو دقيت عليك مرة ثانية" بين دموعها مسحت رقمه من جواله وصعدت لغرفتها
    دقت عليها شوق تبي تطمن عليها وقالت لها بيجون عندها المسا ورح تجمع البنات: ولا تسوي شيء حبيبتي أنا بجيب كل شيء معاي حدك تجهزين الصحون أوكي
    شجون: طيب بنتظركم
    @@@@@

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      كانت جالسة بالصالون بعد ما سكرت من شوق وتفكر شلون تقوله أنها بتروح لبنت عمها وظلت تفكر مر أحمد وشافها جالسة وسرحانة قرب منها: وش عندها بدر البدور في شنو هيمانه
      أبرار: مالي خلقك ع الصبح أبي أروح اليوم لبنت عمي بعد العصر
      أحمد: وأي بنت عم فيهم
      أبرار: بنت عمي خالد أمس طاحت مريضة لزوم ازورها
      أحمد: أي واجب أه أقول أنتي ليش ما تعزمين بنات عمك عندك بالبيت ما تعرفين السنع أنتي
      أبرار بقهر: وليش أعزمهم عشان ترز فيسك عندهم وتحرجني معاهم
      أحمد: لا توبة أعزميهم واستانسوا وأنا رح أترك المكان كله ولا تشوفين رقعة وجهي أبد
      أبرار باستغراب: وش طاري عليه من وين لك هالأدب والكرم والزين
      أحمد: أنت بس لو تمشين ع طوعي أسوي لك اللي تبغيه ها وش قلتي متى تعزميهم
      أبرار: مدري أشوف يوم واعزمهم بس إياك أشوفك جالس معاهم تفشلني قدامهم
      أحمد: ولا تشوفين ظلي بس أنتي أكيد رح تعزمي كل بنات عمك كلهم مو
      أبرار" وش سالفته ذا": أي كلهم
      أحمد شاق الابتسامة" يا حليلي والله وذي فرصة أشوف فيها ذيك الحورية مرة ثانية يا حلوها وحلو مبسمها"
      @@@@@
      رجع فارس بعد الظهر استغرب ما شاف شجون لا بالصالة ولا بالمطبخ خاف وطاح قلبه " ليكون بعدها مريضة أو داخت بمكان وش عندك واقف اصعد شوفها بغرفتها" وطلع فوق وهو مفزوع فتح باب غرفتها بقوة ومن غير ما يستأذن ارتاح وتهند لما شافها بسريرها مع بكرات صوف وقاعدة تحيك كنزة صوفية ناظرته بعيونها وهي بعدها زعلانة منه نزلت عيونها وما سلمت عليه
      وقالت بسخرية: خير إنشالله ليش مفزوع كذا بعدني هنا ما شردت مع رجال تطمن
      فارس المته الكلمة وجرحته لأن ظن أنها تقصد نورا بكلامها قرب منها وقال: لا تعيدين هالكلام والله تندمين
      شجون: وليش أندم مو ذي الحقيقة مو انا أروح لشقق مع الشباب ما تخاف أجيب رجال هنا بعد
      فارس: لا تختبرين صبري وإياك تستفزيني أكثر من كذا ترى أدفنك بمكانك وبعدين يلا قومي حضري لي الغذا
      شجون: ما طبخت
      فارس: وليش إنشالله
      شجون شغلت حالها ببكرات الصوف اللي قدامها: والله أمك قالت تبيك تتغذى عندها
      فارس فار دمه منها: تبيني وليش أنت مو جايه معاي
      شجون: لا
      فارس: يا صبر أيوب وليش الأميرة ما تبي تروح معاي
      شجون: لأن الملكة يا عيوني ما تبيني قالت أبي ولدي لحاله مفهومة ذي أو أقولها بلغة ثانية
      كانت تتكلم بغصة وقهر رغم أنها حاولت ما تبين ضعفها قدامه
      فارس: طيب أنا وبروح أتغذى مع أمي أنت ليش ما تحطين لك أكل
      شجون وعيونها تدمع: كذا ما اشتهي ليش من هي شجون عشان تأكل
      فارس قهرته الكلمة ورق لحالها قام عنها وتركها وكلم امه وخبرها أنها دام ما تبي شجون تتغذى معاها هو بعد مو جاي عالغذا وطلب أكل من المطعم ولما وصل غصبها تنزل وتتغذى
      @@@@@
      جلست نجلاء تفكر وفجاءة راحت لأختها وقالت لها يروحون مع أروى وشوق لبيت فارس
      شيماء: وليش نروح ع بالي أنك تكرهيها ولا تطقينها
      نجلاء: ما قلت لك حبيتها بعدني أكرهها كره العمى لو بيدي الموت موتها
      شيماء: أنا أبي أعرف شيء واحد وش سوت لك عشان كل ذا
      نجلاء بحقد: وبعد تسألين وش سوت لي مو كفاية سرقت فارس مني
      شيماء: أي صحيح مو كان فارس زوجك أنت وجات هي فرقت بينكم صدق ما تستحي
      نجلاء: تتطزين أنت بس باكر تشوفين كيف أخذه وأذكرك
      اللحين وش قلتي تروحين معاي ولا
      شيماء: بروح بس أعرف ليش
      نجلاء: يقولون إذا تبي تعرف عدوك لزوم تقرب منه وأنا بلزق فيها وفي فارس وأمه ما بفوت أي تفاصيل لزوم استغل أي ثغرة عشان أربح المعركة وفارس يصير لي بروحي
      @@@@@
      اجتمعوا البنات وجات عمتها ليلى وبعد خالتها سمر وأم جواد سألتها خالتها سمر: يمه وش فيك ترى شكلك موعاجبني لو ترضين تتعالجين بس
      شجون: لا عادي يمه ما فيني شيء كان راسي يالمني ولما رحت ع الحفلة زاد الألم من أصوات الموسيقا العالية مقدرت اتحمل طحت
      أم إياد تضمها: يا عمري أنت عسى بس ما طحتي بالأرض
      شجون:وش تفرق أطيح ع الأرض أو ع الكنب النتيجة وحدة
      أم جواد: ما تشوفين شر يا بنتي كله من عيون الناس يقولون صكتي ع الكل حتى العروس بذاتها
      شجون ابتسمت: لا تبالغين عن إذنكم خذوا راحتكم وإذا احتجتوا شيء نادوني
      أم فارس من غير نفس: إنشالله
      راحت للبنات يسولفون ويضحكون جلست جنب أبرار وشالت نجد بحضنها: أموت فيك يا عسل لو يسمح لي أبوكي اتبناك بس يا حليلي والله
      نجلاء كانت تناظر شجون والغل مالي صدرها كانت شجون لابسه بنطلون أصفر واسع وبلوزة بنية بلا أكمام مكشكشة ورافعة شعرها شينون: وليش تتبنين نجد ليش ما تجيبن عيال
      شجون ببرود: كذا كيفي أنا وزوجي نسوي اللي نبيه أنت وش اللي حاراك
      والتفتت لأروى: ها وش قلتي تعطونا هالحلو
      نجلاء" نشوف لمتى يظل زوجك"
      أروى بمزح: أشاور أبوها وأقطها عليك وافتك وإذا تبين بعد أعطيك عهد
      حنان: ويصير عندكم ولد وبنت
      سجا: صدق والله اللحين أروى وزوجها يتعبون أنفسهم ويجبون هالعيال عشان تأخذيهم أنت وزوجك كذا ببلاش
      ههههههههههه
      ظلوا يسولفون ومن موضوع لموضوع
      قالت شجون: كل وحدة فيكم تتلزق في أم زوجها وتتمليح وعمتي مدري أمي إلا أنا عشان أنا غير أنا الوحيدة اللي أم زوجي تصير عمتي أخت أبوي وغصب عنها أقول لها عمة رضت أو ما رضت
      أسيل: يا حليلك فعلا انت غير دائما الطرف المختلف في العايلة بكل شيء
      شجون: لكل قاعدة شواذ
      جنا: صدق أنك شواذ
      دق سامر ع نجلاء وقال لهم جاي يأخذهم ع البيت عصبت بس مقدرت تقول لا دقايق وقامت هي واختها وراحو
      حنان: فكة أنا مدري أيش اللي جابها جالسه تلاقط بعيونها
      شجون: بس شيماء حبوبة
      أسيل: لا تصيرين هبلة بزيادة أنت بعد ينقص عليك بكلمتين
      فتحت جنا جوالها عشان يشوفون الصورة اللي سوتها بالفوتوشوب لنادر وقامت تبوسها
      ريناد: كل ذا عشان أخوك لو هو زوجك
      جنا: أحبه وأحب كل أخواني لأنهم غير
      سجا: لا تقولين أخوانك غير صحيح كلنا نحب أخواننا بس تراهم نفس الشيء
      أبرار: يمكن في بعض الأمور يصيرون متشابهين
      أسيل: اللحين هم كل واحد منهم يرقم البنات ويسهرون طول الليل يا الأنترنت يا بالجوال مع خوياتهم وإحنا ممنوع تسوي كذا ومين تحاكين ووين كنتي وليش طولتي
      شوق: أنا أخواني ما يسوونها بعمرهم ما رقموا بنات
      أبرار: لا تقولين ما يسوونها ترى بس فارس وزياد أما الباقي لا كلهم يرقمون
      ريناد: تدرون حتى خالي محمد مثلهم أنا مرة خليتهم يشترون لي فساتين لي ولصاحباتي
      حنان: معقولة وشلون
      ريناد: شفتهم يرقمون تغطيت ومريت إلا والأرقام نازلة علي شلال اشتروا لي ولصاحباتي بعد
      شجون: معقولة
      ريناد: والله بس انا مقدرت ألبس الفستان لأني خفت عبد العزيز يشوفه علي يسوي لي سالفة ولا نخلص
      أبرار: كلهم مثل بعض تلاقينهم يدلعون ويسوون لنا اللي نبيه بس وقت الجد كلمتهم هي اللي تمشي ولامرة فكر أحدهم يسأل إذا كان نبي نتزوج أو لا أو نبي هذا ما نبيه
      أروى بحزن: أي الكلمة الشهيرة اللي حافظها كل أب وأخ استخيري وإذا ما كان عندك عليه اعتراض تأخذينه غصب طيب
      أبرار: لا وإذا غلطتي اللي يسطرك واللي يحبسك بالغرفة وهذا ما يكلمك ذا يعاف المكان اللي أنتي فيه ولا أحد يسمع أو يفهم ويحكمون قبل لا يعطونك فرصة تدافعين عن نفسك
      أسيل : تدرون أبوي للحين شايل ع شجون وما يبي يسامحها من سالفة المغفر ذيك
      شجون ناظرت أسيل بطرف عينها وجات تمشي
      مسكتها سجا: شجون لا تصيري حساسة زيادة عن اللزوم اجلسي
      حنان: اجلسي شجون تدرين أن ما في أحد من الموجودين يقصد أساءة لك
      جلست شجون وقالت: أصلا ما احد بعمره سألني أنا ليش كنت بالمغفر تمنيت بس أحد يقول لي وش كنت تسوين هناك
      أروى: طيب قولي لنا اللي سمعناه السالفة فيها شباب ومخدرات ومدري شنو
      شجون: صحيح بس انا لما رحت هناك كنت بس شاهدة رحت أنقذ بنت بريئة ولولا شهادتي كانت راحت فيها وأخوانها ذبحوها
      سجا: أحكي لنا من الأول
      شجون: بذاك اليوم جات رباب رفيقتي ومعاها مريم ودرسوا عندي وطولوا بالقعدة بعدين راحوا ثاني يوم بالمدرسة سمعنا من الطالبات أن في بنات طلعوا مع شباب ومخدرات وخرابيط وصادوا وحدة خبرت ع اللي معاها بس تورطت معاهم مريم ورحت عشان أقول شهادتي وأنقذ هالمسكينة بس زوج أمي الله يسامحه هو دق ع أبوي وخبره لأن يدري لو سمع أبوي بهالشيء مستحيل يتركني عندهم وهو يبي الفكة مني ويرتاح وطلب من الهيئة ما يتركني أروح إلا بجيه أبوي ذي كل السالفة
      شوق بفرح: أحسن بعد يا ليت سوى هالشيء من زمان
      أروى" الحمد لله كل يوم اثبتي لي أن ظني فيك مو بمحله وأرجوكي سامحيني مو بيدي"
      ريناد: والله هالدنيا مليانة قصص وكل قصة أغرب من الثانية
      اندفعت شوق بالكلام وقالت: حتى يوم أجبر فارس أروى تتزوج حسام... حست أنها غلطت سكتت وصار الصمت سيد الموقف والصدمة ع الوجوه شجون كانت أكثر وحده مصدومة"معقولة فارس بهالقسوة"
      قامت أروى شالت نجد وقالت بحدة: شوق أياكي تعيدين هالكلام حتى بينك وبين حالك سمعتي
      وراحت عنهم شوق ببكا: والله زلة لسان مو قصدي
      أبرار: أنت تعرفين أروى ما تحب هالسيرة ليش تفتحين جروح تسكرت ونساها الكل
      تكهرب الجو وقرر الكل يرجع لبيته تاركين شجون في حيرة
      مالها حدود
      نهاية البارت العاشر
      @@@@@

      تعليق

      • Lovk Ana
        عضو متألق
        • Jun 2013
        • 350







        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

        روووووووعه
        يعطيكي العافيه يا عسسل
        بانتظار بارتاتك انا

        تعليق

        • مزمز
          عضو ماسي
          • May 2011
          • 1087

          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          ووووواوووووو مرره حلوه
          كملي ياعسل
          يعطيك العافيه وربي يسعدك ان شاءالله..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            عذرا على الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              البارت الحادي عشر
              رجعت أروى ع بيتها تغالب دموعها فتحت لها الخدامة الباب عطتها نجد تنيمها طلعت فوق بدلت ملابسها جلست تناظر حالها بالمرايا وتبكي وتكلم نفسها" ليش تبكين وش حقه دموعك تنزل يلا امسحي دموعك واحمدي ربك ع النعمة اللي أنتي عايشة فيها" مسحت دموعها ودخلت الحمام غسلت وجهها ونزلت شافت حسام وهو يلاعب عهد اغتصبت ابتسامة
              السلام عليكم
              قربت من أم زوجها وباستها: كيفك يمه إنشالله ما تعبك عهد بس
              حسام:لا أبد بس بين كل دقيقة ودقيقة يستفرغ بثيابي تعبت وأنا أبدل ملابسي ع شوي كنت بدش ع ثياب الجيران خذي أمسكي ولدك
              أخذت منه عهد: يا عمري تعال الحمدلله نزلت حرارته
              أم حسام: كل العيال بعمره يمرضون احمدي ربك أني موجودة معاكم إلا لو ع هالخبل كان الولد راح فيها وتضربه ع كتفه
              حسام: أأأخ أنا صرت خبل اللحين
              اروى تبتسم: الله لا يحرمنا منك يمه
              أم حسام: ولا منكم سمعي يمه أبيكم تترسون لي هالبيت عيال
              أروى تغمز لحسام: احنا حضاريين كفاية كذا بنت وولد حمد لله مانبي أكثر
              حسام: أي يمه مانبي عيال
              أم حسام: لا مو ع كيفك أنت وهي سمعوا عاد أقل من ست عيال ما أبي خلوهم يملون علينا هالبيت ويصيرون عزوة حق بعضهم وسند لكم بعد
              أروى: إنشالله عمتي لصارت نجد بالجامعة نفكر نجيب عيال
              أم حسام: جربي أنت وهو تسوونها بعدين أعلمكم شغلكم
              @@@@@@
              ظلت شجون بمكانها بعد ما راح الكل ولا هيب مستوعبة اللي يصير لها" معقولة معرف عنك شيء يا فارس لهالدرجة أنت لغز بالنسبة لي بس لزوم أعرف كل شيء هو أكيد ما رح يحكي لي شيء عن حياته وماضيه وأسراره ليش أنا ع طول انصدم فيك وأعرف تفاصيل حياتك من الناس أبي أعرف كل شيء منو أنت يا فارس ومن هي نورا وغيره كثير بس أروح لمن شوق وأروى ما رح يخبروني شيء لأنه أخوهم يا ربي وش أسوي وين أروح متى ارتاح متى" ونزلت دموعها وقامت دخلت ع المطبخ نظفته وبعدها تبكي
              حضرت العشا وراحت ع غرفتها تغزل بالصوف تسلي حالها وهي تفكر باللي سمعته
              دقت عليها أبرار تبي تطمن عن حالها بعد اللي صار
              هلا أبرار
              شجون كيفك... أقصد أنتي...
              شجون تبتسم: خفتي يصير فيني شيء بعد اللي صار بعدني عايشة ما انتحرت
              أبرار:لا مو قصدي كذا يا بايخة ما أبيك تضايقين حالك ورح تعرفين كل شيء بالوقت المناسب
              شجون:شنو اللي رح أعرفه بالوقت المناسب أنا غريبة عن الكل أبرار أنا دخلت حياتكم فجاءة وبعدني معرف عنكم شيء عشت ببيت أبوي أربعة شهور من دون معرف تفاصيل حياتهم عندي عيال عم وعمة وكمان مدري عنهم تزوجت فارس من غير مدري عنه شيء
              أبرار: والله شيء غريب اللي يصير معاكي يمكن لو تزوجتي فارس بظروف أحسن كان الوضع اختلف
              شجون: ما كان اختلف الوضع أخواني جبروني أتزوج فارس مثل ما هو أجبر أروى تتزوج حسام وهو تزوجني بس عشان يذلني ع الأقل حسام يحب أروى ويحترمها
              أبرار: لا ترضين شجون لا تسمحين لأي أحد يهينك أو يجرحك
              شجون بقهر: أنا المفروض أشكر ربي أني لقيت أحد يرضى فيني بس رغم كل شيء أنا حالي حال هالناس لي مشاعر مثلهم بحس مثلهم وأتالم أكثر منهم
              أبرار: شجون أرجوكي لا توجعين قلبي أكثر
              شجون تبكي: ما عندي غيرك أشتكي له يا أبرار وين أروح من أسأل وين ألقى إجابات ع أسئلتي ومن يجاوبني مقدر أسأل أمي سمر ولا خواتي ما أبيهم يعرفون أن خالي وأخواني هم اللي جبروني أتزوج فارس وشوق وأروى بعد ذا أخوهم وعمتي من غير شيء ما تطقيني خبريني أبرار وين أروح أبي ارتاح
              أبرار: صارحيه أسأليه هو بذاته أسألي فارس وعنده تلقين كل الإجابات اللي تبينها
              شجون: وعن شنو رح يجاوبني عن نورا اللي مدري هي من ولا شنو قصة فارس معاها أو يجاوبني عن سهراته اللي كلها معاصي وخرابيط يجاوبني ليش غصب أروى تتزوج حسام وغيره وغيره عن شنو رح يجاوبني
              أبرار: شجون الله يخيلكي لا تبكين صدقيني تكلمي معاه هذا هو الحل
              شجون: أنت تدرين أن ذا مو حل ليه ما نفع معاكي أنتي وأحمد أبد ما عطاكي فرصة تبررين اللي صار وهذا أنا أعيش نفس الشيء مع فارس بس الفرق أنك تدرين عن أحمد كل شيء وانا أعرف من نجلاء أنه فارس مهندس وكان يحب وحده اسمها نورا وأعرف من شوق قصة أروى وزوجها
              أبرار جات تتكلم بس شافت أحمد قالت: شجون أكلمك بوقت ثاني النذل وصل باي وفكري باللي قلت لك هو تصبحين ع خير حبيبتي
              شجون: طيب حبيبتي قدامك الخير
              سكرت من أبرار وما كانت تدري بجيه فارس اللي كان يسمع كلامها وانصدم لما عرف أنها مغصوبه عليه
              " اللحين أنتي يا شجون ما كنتي موافقة تتزوجني وأخوانك هم اللي جبروك ع كذا اه يا ربي متى ارتاح مو للمرة الثانية مستحيل"
              @@@@@
              دق فارس ع أروى وسأله عن اللي سمعه
              فارس: أروى من اللي خبر شجون أني...
              قاطعته أروى: شوق
              فارس: وش حقه تقول لها شوق استخفت هي
              أروى: شوق ما كانت تقصد زلق لسانها بالحكي وبعدين شجون من حقها تعرف عنك كل شيء مو زوجتك هي
              فارس: تعرف بالوقت المناسب مو اللحين
              أروى: ومتى يجي هالوقت المناسب لما تموت
              فارس: أروى ليه هالكلام
              أروى: حرام عليك اللي تسويه بشجون يا فارس أنا كل يوم أعرفها أكثر يزيد إعجابي فيها وأعرف أنها مستحيل تكون مثل ما أنت تفكر
              فارس: وشلون عرفتي يا محقق كونان
              أروى: والله سهلة يا توقوموري حطيتها باختبارات ومو بس نجحت اثبتت لي أن ظني فيها بغير محله والله يسامحني ع اللي سويته
              فارس: الله يسامح الجميع
              أروى: فارس لا تضايق شوق أو تقرب لها تراها ما تقصد
              فارس: خلاص فهمنا ما تقصد
              أروى: بس انت شلون عرفت شجون قالت لك
              فارس: أكيد لا سمعتها تكلم أبرار
              أروى: شاطر والله عفيه ع أخوي الخبل يلا تصبح ع خير
              @@@@@

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                بالصبح بعد ما قامت حضرت الفطور جلست هي وفارس يفطرون بصمت بس هي ما كانت تاكل وماتقدر تقوم من السفرة لأنها خايفة منه
                فارس: ليش ما تاكلين قاعدة تلعبين بالأكل
                شجون: عادي كاني أكل... أبي أسألك.. يعني لو
                فارس: يا تقولي وش بغيتي يا تسكين وتنقلعي
                شجون انقهرت منه قامت تروح مسكها: أجلسي أنا ما أقصد قولي شنو تبين
                شجون: أبي أشوف أخواني قبل لا تفتح المدارس أقصد أبيهم يجيوني هنا إذا سمحت أبيهم يظلون معاي هالأسبوع
                فارس انقهر لأنه ظن أنها رح تصارحه وتسأله عن اللي سمعه منها أمس تنهد: سمعي شجون هذا البيت بيتك تستقبلين اللي تبيه تسوين اللي بغيته ذا بيتك أوكي
                شجون: مشكور يعني أقدر أجيبهم
                فارس: بأي وقت
                بعد ما رح دقت شجون ع أمها نادية وحاولت معاها بس ما رضت ولا سمعت منها سكرت منها ودقت ع زوج أمها وطلبت منه يجيب لها أخوانها ما عارض وقال لها باكر الصبح يكونون عندها
                نادية: أنا قلت لا يعني لا ليش تسوي لها اللي تبيه ليش تودي عيالي عندها وبعدين تعال من وين جالك هالحنان اللي كل ما دقت عليك وبكت لك قلت لها حاضر وتامرين
                ذول يظلون أخوانها وكثر خيرها أنها ما نستهم ودايم ع بالها شفتي المرة اللي فاتت لما راحوا لها شفتي شلون غرقتهم هدايا ولبس لا وعطت علوي لاب توب فهمتي يا الخبلة
                نادية: اللحين فهمت أنت تبيهم قراب منها عشان فلوسها
                أي هي مستحيل تسنى أخوانها يعني لازم نبين لها أن نحن ما نفرق بينها وبينهم فهمتي لا تنسين جهزي عيالك باكر الصبح أدويهم لها
                نادية: إنشالله
                @@@@@
                كان محمد متطمن ع بدور وخواتها مع نادر وصار قليل يشوفهم بس كان يسمع أخبارهم هو مرتاح وجالهم الصبح عشان يودي أبوهم المشفى يسوون له فحوصات ويتطمنون عليه وكانت مهمته صعبة شوي لأنه مقدر يدخل السيارة بالحي لأن الشارع كثير ضيق تساعد معاهم سندوه حتى وصل للسيارة وطلب منهم يجهزون كلهم يسكرون البيت عشان يوديهم مشوار فرحوا كثير قالت المها: أول مرة أحد يفكر فينا
                سارة: الحمد لله عمي اللي هو من دمنا ما سوى لنا اللي سواه محمد
                بدور: يلا الرجال ينطرنا بالسيارة ما يصير نتأخر عليه
                جهزوا حالهم وراحوا وحدهم مستانسين ظلوا طول النهار برة البيت وطبعا ما كان المشوار يخلو من لقافة نادر اللي أصر أنه يكون معاهم
                محمد: نادر خلي البنات لحالهم تعال نأخذ الوالد معانا
                بدور: ع وين
                محمد: أنتو انبسطوا وتفسحوا ولاصار وقت الغذا بس دقوا علي
                نادر: او دقوا علي أوديكم ذاك المطعم اللي لا صار ولا استوى ولا بعمركم سمعتوا عنه
                محمد: اسكت أنت ابرك لك
                نادر: بس أنا للحين ما تعرفت عليكم يا الحلا أقصد...
                محمد: نادر
                بدور: ما عليه أنا بدور وذي أختي المها وذيك سارة
                محمد رفع حاجبه" من صدقها ذي أنا بدور وذيك مدري شنو شلون بعرفهم وهم متغطيات كذا الحمدلله والشكر بس"
                نادر: سارة يا حلو اسمها تضايق محمد منه وسحبه معاه وخلاهم لحالهم
                @@@@@
                فارس خاف أن شجون تظل لحالها بالبيت تطيح ولا أحد يدري فيها راح لها
                جهزي حالك أوديك لشوق أنا اليوم بتم طول النهار برة ظلي هناك والمسا أمر أخذك
                قامت وهي ساكته بدلت ملابسها ولبست عبايتها ونزلت وصلها للبيت وجلس معاهم شوي
                قالت أم فارس: ليه ما تقعدون معانا كم يوم
                فارس: لا شجون عازمة أخوانها يجون يقعدون عندها هالأسبوع لزوم تستقبلهم
                أم فارس: وليش تعزمين عيال نادية ببيت ولدي لا صار لك بيت سوي اللي تبيه
                شجون: وش فيها أنا ما قلت يسكنون معاي كله أسبوع أستانس بيهم طول الوقت جالسة لحالي
                فارس: وبعدين بيتي هو بيت شجون وهي حرة تستقبل اللي تبيه
                شوق: تعالى معاي شجون نطلع للحديقة
                قامت مع شوق وطلعوا برة
                فارس: يمه تكفين عشان خاطري اتركيها لحالها حرام يمه مو كذا
                أم فارس: حرمت عليها أبواب الجنة بنت نادية ذا اللي ناقص بعد
                مدري متى تطلقها وأخلص منها والله لأسوى حفلة كل الديرة تتكلم عنها
                فارس بحيرة: طلاق وليش أطلقها هي وش سوت
                أم فارس: لا تستهبل أحسن لك
                فارس: عن إذنك أنا رايح
                أم فارس: اسمع ..
                فارس: أرجوكي يمه أنا ما رح أطلق شجون ريحي بالك وانسى هالموضوع
                أم فارس: لا تطلقها تزوج وحدة ثانية
                فارس: عن إذنك
                @@@@@
                لما درت أروى من أمها أن شجون عندهم بالبيت لقتها فرصة وجات لها عشان تفهمها الموضوع وتحكي لها اللي صار شافتها مع شوق بالحديقة
                اروى: السلام عليكم
                وعليكم
                قالت لشوق روحي أمي تبيك داخل وطولي شوي أبي شجون لحالها سمعتي
                قامت شوق وراحت وتركت شجون مع أروى
                أروى: شجون حبيبتي
                شجون: هلا عمري
                أروى: اسمعيني ولا تقاطعيني أوكي
                شجون هزت راسها علامة الموافقة
                قالت أروى: شوفي من زمان وإحنا علاقتنا مع أعمامنا مو ذاك الزود أعمامي قاطعوا أبوي لما تزوج أمي وكانوا يبونه لوحده ثانية بس هو أصر وتزوج أمي ومن ذاك اليوم والعلاقات شبه مقطوعة عشان كذا تلاحظين أن مرتبطين بخوالي أكثر يعني بيننا وبين أعمامي مجرد مجاملات وعلاقات رسمية بالمناسبات
                شجون: وليش
                لأنهم ما كانوا موافقين ع زواج أبوي من أمي قالوا أن أبوي خذاها طمع بفلوسها وبعد كذا أنا من كنت صغيرة كنت مخطوبة لولد عمي سهيل يعني ع أساس تصليح للعلاقات وكبرنا ع هالأساس ما أكذب عليكي أني حبيته كنت دايم أشوفه معاي وقدامي بكل وقت الكل كان يقول أروى لسهيل وسهيل لأروى حتى جاء ذاك اليوم اللي رفضه فارس وقال لي أن خطبني حسام ما تدرين وش صار فيني وقتها انهرت وحاولت اعترض كلمت أبوي حاول معاه بس فارس عنيد واللي براسه يسويه ولا كان يرضى يقول لنا ليش رافض زواجي من سهيل ما خبرنا وقال لي تأخذين حسام غصبن عليك والحمد لله حسام طلع ولد حلال وادمي حطني بعيونه أول ما تزوجته كنت أسوي له مشاكل عشان يطلقني بس هو كان صبور علي وتحملني وأنا رضيت بقسمتي بالبداية كنت خايفة من فارس لأنه هددني إذا تطلقت بيكون أخر يوم بعمري بس عقب رضيت لأن حسام يستاهل أن الواحد يعيش معاه ويحترمه هو وأمه بعد
                شجون: طيب وليش فارس كان رافض زواجك من ولد عمك يعني إذا من صغرك وأنت له أيش اللي تغير
                أروى:اللي تغير الحساسيات سهيل كان يغار من فارس لأنه ناجح بشغله وكان يقول لولا فلوس أمي ما كنا شيء وبعدين تدخل الناس بحياتنا استغلوا الحساسية بين فارس وسهيل وخبروا فارس أن سهيل يعرف بنات ووصلت بيهم لدرجة أنهم خططوا عشان فارس يشوف سهيل مع بنت ونجحوا بهالشيء كان كل شيء مدبر ومتفق عليه وصار اللي صار وأنا اللي رحت فيها
                شجون: معقولة في ناس بهالنذالة
                أروى بقهر: أنت بعدك بريئة حبيبتي الدنيا مليانه بالناس الوسخة إذا ما انتبهتي يضيعونك بدقيقة
                شجون: وشلون عرفتوا الحقيقة
                أروى بقهر ودموعها بعيونها: لما عرفنا الحقيقة كان فات الأوان وتزوجت حسام فارس أكثر واحد تألم وندم لأنه تسرع بس تدرين يمكن كان اللي سواه فارس في مصلحتي لأن عقب كل ذا أكتشفت أن سهيل متزوج وحدة من برة الديرة وعايشة بالبحرين من حين لأخر يروح لها ولما انكشفت القصة جابها هنا وبالطبع زاد كره أعمامي وابتعادهم عنا
                شجون: طيب و... نورا
                أروى ابتسمت ومسحت دموعها:نورا كانت حب فارس كانت كل شيء بالنسبة له كان كل تفكيره سعادتها سوى كثير عشانها يحلم باليوم اللي رح يجتمعون فيه مع بعض بس كسرت قلبه بعد ما استغلت حبه لها بيوم مكلته شردت مع واحد ثاني ودزت له مسج تقول له أن أهلها هم اللي غصبوها عليه وهي ما تحبه تحب واحد ثاني وشردت معاه فارس للحين قلبه محروق من اللي سوته فيه ولا قدر يسناها أو يسامحها بسبتها صار فارس إنسان ثاني تغير صار يشرب وينام برة البيت وإن رجع يرجع سكران ولا يدري الله وين قاطه ابتعد عن أهله وربعه وحتى عيال خواله أبوي تبرأ منه ع اللي سواه بحاله يمكن ما كان له عذر بس ما تحمل أن وحده تخونه كذا وتخليه علك بحلوق الناس صدمته مقدر يسبوعبها جروحه بعدها ما طابت بس لما شافك رجع فارس مثل ما كان مدري يالساحرة وش سويتي بأخوي
                شجون تبكي: والله ماني مصدقة اللي تقولينه كأني بمسلسل وتكمل" وعشان كذا ينتقم من نورا فيني"
                أروى: يا قلبي فارس أول ما شافك تغير رجع مثل ما كان غيرتيه من غير ما تحسين
                شجون: بس وين شافني أنا ما أتذكر
                أروى: يقول أول مرة شافك كنت مع سجا بالكافيه تلعبين بالعصير وتضحكين ذاب في شكلك وخصوصا هالشامات اللي بوجهك
                تغير عشانك قبل لا يعرف من تكونين ولما عرف أنك بنت خاله
                شجون: قال تاهت ولقنياها
                ههههههههههههه
                يلا خلينا نروح نشوف أخبار الغذا
                شجون: لا حبيبتي روحي أنتي أنا ضيفة بس هاتي لي نجود الحلوة
                أروى: إنشالله
                @@@@@
                بالمسا رجعت شجون مع فارس لبيتهم قال لها أن طالع شوي وراجع ما يتأخر كان شكله حلو وهو لابس ثوب أسود وغترة وشعره الطويل يهبل تحت غترته وريحة عطره تسحر
                حضرت بيتزا وسوت حلا للعشا وجهزت كل شيء راحت اتصلت ع أبرار بس رد عليها أحمد
                شجون: أبرار
                أحمد: عفوا من معاي
                شجون: sorry أنا داقة ع أبرار
                أحمد: وذا جوال أبرار من أقول لها
                شجون: قول لها شجون بنت عمها
                أحمد: لحظة وراح نادى أبرار ووقف يتسمع
                أبرار: هلا شجونه كيفك حبيبتي ارتحتي
                شجون باندفاع: أي ارتحت أبرار أنا لقيت لك حل لمشكلتك شوفي اسمعيني
                أبرار تصرف: أنا بخير الحمد لله
                شجون: أبرار وش فيك أقولك لقيت...
                أبرار: إنشالله أرتب لها وأخبركم عقب بس أكيد في هاليومين لا تنسين تعالى
                شجون" هذي أكيد جنت " : أقول أبرار...
                أبرارك الله يهديك بس أي شيء من يدك حلو سوي اللي تحبينه
                شجون: الحمدلله والشكر أحمد جنبك
                أبرار: أي حبيبتي
                شجون: فهمت خلص دقي علي إذا كان الوقت مناسب سلام
                أبرار: إنشالله حبيبتي سلام
                بعد ما سكرت من شجون قام أحمد يسألها عنها قالت له أنها بنت عمها خالد وزوجة فارس ابتسم ابتسامة عريضة" يا حلو هالصوت شلون أوصل لك بس"
                @@@@@

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  اتصل جواد ع أبرار وهو حده فرحان
                  جواد: هلا بقلبي هلا بحبيبة أخوها
                  أبرار: يدومها هالفرحة يا قلبي
                  جواد: دامك بحياتي أكيد تدوم
                  أبرار: وش فيك ليكون بتخطب
                  جواد: بعد وارد عن قريب إنشالله وأنت أول من يدري
                  أبرار: ممكن أعرف اسمها
                  جواد: أخر حرف باسمها أ
                  أبرار: بلا سخافة
                  جواد: أنت تعرفينها سجا بنت عمي
                  أبرار: صدق فرحتني والله وش رايك تملك بعد
                  جواد: لا لا بس خطبة بعد ما تخلص ثانوية نملك
                  أبرار: ع البركة أخوي تتهنى
                  جواد: لا تصرفين الموضوع
                  أبرار: أي موضوع
                  جواد: أنا اللحين طالع بشغل مع الشباب وأبيك تدعين لي الله يوفقني وأبي هالدعوة من قلبك
                  أبرار: الله يوفقك ويحميك ويحفظك لي بعد امر
                  جواد: أيوه كثري منها يحميك ويحفظك ذي ترى أنا محتاج لها وايد
                  أبرار: حسستني أنك بمهمة انتحارية او رايح تصيد عصابة من المافيا
                  جواد: تقدرين تقولين كذا يلا لا تنسي تدعين لي سلام
                  أبرار: ما بنسى سلام
                  @@@@@
                  اجتمع الشباب وركبوا سياراتهم يلحقون أحمد وربعه وقطعوا عليهم الطريق ناوين عليهم أحمد أول ما شاف فارس صار يتمسخر
                  واو شباب شوفوا من عندنا عودة الابن الضال تاتاتم
                  بس شاطر ما يوقع إلا وهو واقف
                  وصار يضحك هو وربعه
                  مدري من وين جايب هالحظ الحلو بس تدري من نجمة لقمر لو تشوفون زوجته جمالها يذبح يقط الطير من السما من دخلت المول سكتت الكل بنات شباب لا وبسمتها...
                  ومالحق يكمل كلامه إلا بوكس ع خشمه خلاه ينزف دم: يالنذل يالحقير لا تجيب طاري زوجتي ع لسانك
                  جواد: اتركه لي شباب لا أحد يتدخل بيني وبينه
                  بس واحد من ربع أحمد ما رضى وراح الكل في هوشة كبيرة وبوكسات من جميع الأطراف وما تركوا أحمد وربعه إلا عظامهم متكسرة من الطق خلوهم بالطريق ركبوا سياراتهم وراحوا
                  رجع فارس ع البيت ودمه يغلي" هذا بعد تعرفينه يا شجون ما لقيتي غير هالخسيس يا الحقيرة زوج بنت عمك"
                  أول ما وصل صعد بسرعة ع غرفتها فتح الباب لقاها نايمة مثل الطفل قرب لها وسحب اللحاف بكل عصبية ورماه سحبها من السرير: قومي
                  قامت وهي مفزوعة ومستغربة من عصبيته ضمت حالها ع المخدة خايفة منه: خير أيش تبي ليه تصارخ كذا
                  مسكها فارس من شعرها: وش أبي ما تعرفين ها
                  شجون تدمع عيونها: وشنو يعرفني وش تبي
                  طاخ طاحت ع السرير من صفعته رفعها مرة ثانية: من وين تعرفينه تكلمي
                  شجون تبكي: منو هو
                  فارس: منو هو أحمد زوج أبرار من وين تعرفينه يا حقيرة تكلمي ويصفعها كف أقوى من الأول
                  شجون تشاهق: أنت شنو تقول من وين أعرفه أنا بحياتي ما شفته
                  فارس: تقصين ع منو أنت ع بالك ولد قدامك من وين تعرفينه تكلمي وإلا بدفنك هنا تكلمي وكف ثالث
                  شجون تبكي وخدودها تحرقها من صفعاته لها: ما اعرفه والله العظيم ما أعرفه ولا بعمري شفته ليه ما تصدقني والله ما اعرفه
                  فارس: وين شافك هالحقير وين شافك دامك ما تعرفينه تكلمي ودفها ع السرير ورجع مسكها: والله أن شفتك عتبتي باب البيت بيكون أخر يوم بعمرك وإن طلعتي تتغطين وإياك أشوف أصبع واحد منك مكشوف فهمتي
                  طلع وصفق الباب بقوة وتركها مع جروحها تبكي ومقدرت تنام للصبح
                  بعد ما طلع من عندها بدل ملابسه ومسح الجروح بوجهه دق ع نواف وطلع وهو يسوق السيارة بكل عصيبة
                  @@@@@
                  رجع جواد وأخوانه ع البيت والتعب هادهم يتسحبون عشان أمهم لا تحس فيهم قال لهم جواد: كل واحد ع غرفته وملابسكم حاولوا لا أحد يشوفها
                  فهد: بس هي رح تشوفنا الصبح وأكيد رح تسألنا ليه حالكم كذا وش نقول وقته
                  نادر: أي صدق وش نسوي عقبها
                  جواد: اللحين روحوا غسلوا وبدلوا ثيابكم وباكر الصبح يصير خير
                  نادر: وش رايكم نطلع قبل لا أحد يشوفنا
                  جواد: أنت قول إنشالله تصحى بخير وعقب فكر في الطلعة بس أهم شيء بردت حرتي في هالواطي وما يهمني اللي يصير عقب
                  فهد: يلا تحركوا اللحين يحسون علينا ولا نخلص لا وإذا عرفت أمي أن نحن طقينا أحمدو والله موتنا ما يكفيها
                  جواد: سكتوا ويلا تصبحون ع خير
                  طلع كل واحد ع غرفته بهدوء
                  أما إياد وزياد رجعوا ع البيت بس راحوا وناموا بالمجلس عشان لا أحد يزفهم بالليل
                  إياد: شفته هالنذل اللي ما يستحي أأأأخ بس لو ذبحناه
                  زياد: الحقير شاف شجون حط عينه عليها ويشهر فيها قدام ربعه
                  إياد: ع باله يلقطها بسهولة بس ها المرة أظن أنه تربى عدل
                  زياد: إنشالله بس تعال أخاف تدورنا أمي بغرفنا ولا تحصلنا بعدين تسوي لنا سالفة
                  إياد: ولا يكن لك بال قفلت الغرف قبل لا نطلع خذ ذا مفتاحك
                  زياد: ما أنت هين يا ولد خويلد
                  إياد: تربية سموور
                  ههههه
                  زياد: هش اللحين يظنون أن نحن سكرانين
                  وبالنسبة لعبد العزيز كانت ريناد تنطره وبس شافت سيارته راحت له وضمته: أيش فيك تأخرت
                  عبد العزيز: أووش وطيء صوتك فضحتيني ليش قاعده هالحزة
                  ريناد: ما فيني نوم رحت لدارك ما لقيتك جلست انتظرك أيش فيه وجهك وليه هالدم بملابسك
                  عبد العزيز: تعالى فوق بحكي لك بس ها بيني وبينك إلا أبوي وينه
                  ريناد: نايم بداره
                  عبد العزيز: أحسن بعد والله مستانس حدي ولا أحد قدي تعالى أخبرك
                  فواز من اليوم اللي شاف فيه ريناد وهي شاغله كل تفكيره وعقله وقلبه يا ترى من بنته وشنو اسمها اأأخ لو تطيح بصدري مرة ثانية مرح أتركها أبد يا ترى رح أشوفها بس ما رح أظل ساكت اندب حظي بدور عليها بكل الديرة حتى ألقاها
                  @@@@@
                  جلس فارس كعادته ع البحر مع نواف ووده يكسر أي شيء قدامه
                  نواف: وليش كل هالعصبية أيش صاير بعد
                  فارس: ليه ما تفهم أقولك يعرفها بعد كل اللي قلته لك تقولي أيش صاير
                  يا ليتني ذبحتها بس اللي قاهرني ليه معقوله يا نواف
                  نواف: شوف عاد يا فارس أنت بس تبي تفرض سيطرتك ع زوجتك تبي ع طول تحطها بمكانته الخاينة عشان تجرحها وتطقها وتنتقم فيها من ذنب غيرها
                  فارس: لا والله أنت ما تسمع ما تفهم هو يعرفها وين شافها إذا ما تعرفه وين شافها
                  نواف: هو بذاته قالك شافها بالمول أكيد كانت مع أخوانها أو خواتك وهناك شافها فارس لا تترك غضبك يعميك أنت لا عصبت ما تشوف قدامك بس حرام عليك اللي تسويه تراها بنت خالك قبل لا تصير زوجتك
                  فارس: أرجوك تسكت
                  نواف: يا شيخ روح أنا تارك لك المكان ورايح الله يأخذك ويأخذني بعد اللي قاعد اتعب نفسي مع سخيف مثلك
                  فارس: نواف
                  نواف: يا شيخ انقلع بلا نواف بلا خليفة وإياك تدق علي مرة ثانية وراح عنه وهو بمكانه وأفكاره توديه وتجيبه
                  رجع ع البيت بعد ما هدأ فتح باب غرفتها وشافها نايمة بس هي ما كانت نايمة حست عليه خافت يضربها مرة ثانية ودق قلبها بقوة لما فتح باب غرفتها غمضت عيونها بس دموعها فضحتها عرف أنها مو نايمة شاف دمعة نزلت من العيون اللي سحرته بجمالها غمض عيونه بألم وراح بس مقدر يسامح" لو ما تعرفه ما كان تجرأ وتكلم عنها قدامي" راح ع غرفته بدل ملابسه وانسدح ع سريره وما قدر ينام للفجر
                  @@@@@

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    صحى الصبح بدري بعد ما دق ليه محمد نزل ع المطبخ ع باله ما في أحد بس تفاجأ بوجود أمه شهق لما شافها: أمي
                    أم جواد: بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم وش فيك شايف جني وانتبهت ع حالته: شنو ذا منو اللي سوا فيك كذا
                    نادر: فطريني وأنا أقولك كل شيء
                    أم جواد: ما في فطور وتعلم ع السالفة غصبن عليك
                    نادر" الله يأخذك يا جواد": خلاص ما أبي فطور أنا بطلع سلام
                    أم جواد: ع وين
                    نادر: عندي موعد مع محمد باي
                    @@@@@
                    شجون قامت بسرعة أخذت شور ع السريع بدلت بيجامتها ولبست تنورة ع الركبة ضيقة لونها برتقالي مع بلوزة سودا شيفون أكمامها شفافة جلست قدام المرايا تجفف شعرها وجات ترفعه فوق بس شافت اثار أصابع فارس ع خدودها نزلته وحاولت تخفى خدها اللي صار أحمر من اللي سواه فيها فارس كانت تبكي لما تذكرت اللي صار بس مسحت دموعها" خلاص يا شجون انسى وتعودي حاولي لا تخربين فرحتك بجيه أخوانك" مسحت دموعها وكحلت عيونها مشطت خصلتها البيضا وحطت عليها فراشات برتقالية وحطت ميك أب خفيف لبست صندل أسود ونزلت ع المطبخ تسوي الفطور كانت محضرة تورته من أمس طلعتها تزينها ما كانت تبي تجلس معاه جهزت له فطوره عشان توديه للطاولة وتقعد هي بالمطبخ تفطر بس فجاءة طلع قدامها أخذ منها الصينية ورجعها المطبخ بعدت عنه وهي تكمل شغلها نزل شعرها ع وجهها حطته ورا أذنها كان يشوف اثار أصابعه ع خدها انصدم وتأثر" أنا اللي سويت فيكي كذا" كان يناظرها ويبغى يتكلم شرب كوبه وقام راح ع مكتبه وتركها بعد ساعة رن جرس الباب راحت تفتح بس وقفها صوته: استني عندك ع وين إنشالله
                    شجون: افتح الباب
                    فارس: تفتحين الباب بهالمنظر ومن غير حجاب بعد
                    شجون بقهر: عادي من متى يتغطون الخدم
                    عصب من كلامها بس تركها وراح يفتح الباب
                    يشوف قدامه أخوان شجون وزوج أمها: السلام عليكم
                    فارس: وعليكم السلام حياكم
                    شجون ابتسمت بس شافتهم ركضوا عليها يضمونها
                    زوج نادية: هذا أنا جبتهم لك مثل ما طلبتي خليهم معاكي الوقت اللي تبينه انا ما بجي أخذهم إلا إذا دقيتي علي
                    شجون: صدق والله لولا المدارس كنت خليتهم معاي سنة مشكور الله لا يقصر عليك
                    زوج نادية: أغراضهم برة تامرين ع شيء بعد
                    شجون: أمي شلونها ما سلمت علي ما قالت لك تقول شيء
                    زوج نادية: أمك بخير و... سكت
                    شجون بخيبة أمل: طيب سلم عليها
                    زوج نادية: لزوم أرجع اللحين وأنتم يا عيال ما اوصيكم
                    شجون: في امان الله
                    وصل فارس أبو علي للباب وشال أغراض العيال ودخلهم
                    قال لها: أنت ما تستحين من الرجال واقفة قدامه كذا ليه ما تحطين شيء ع راسك ع الأقل
                    شجون: ما لك دخل ذا مثل أبوي ورغم كل شيء سواه فيني هو رباني
                    فارس: اللي خالي واللي أبوي اسمعي عاد والحكي اللي أقوله ما رح أعيده مفهوم لا عاد أشوفك من غير غطى قدام الناس سمعتي
                    شجون: مافهمت لفت عنه وأخذت أخوانها وطلعت
                    @@@@@
                    اتصلت أبرار وهي تبكي خبرت أمها ع اللي صار لأحمد تفاجأت أم جواد بس لما تذكرت حال عيالها يوم شافتهم تأكدت انو جواد ورا اللي صار لأحمد وراحت دورته ولا حصلته شافت فهد مسكته ولا تركته إلا لما خبرها باللي صار
                    أم جواد: اللحين يا جواد خلصت من عيال الديرة وما ظل أحد تطقه غير زوج أختك حسبي الله عليك من ولد
                    لبست عباتها وراحت مع بناتها لعند أبرار
                    الكل درى باللي صار وكانوا خايفين أن احمد يشتكي على عيالهم
                    بالمسا راحوا البنات لعند أبرار يواسونها إلا شجون فارس منعها من الروحة وظلت بالبيت مع خوانها بس اتصلت ع أبرار تحمد لها بسلامته وخبرتها ليش ما قدرت تجي ما قالت لها أن فارس منعها بس تعذرت بوجود أخوانها
                    كانت أم أحمد تتوعد أبرار وأهلها قالت لها أم جواد وش دخل اللي صار في عيالي
                    أم أحمد: ما في غيرهم هم اللي سووا في ولدي كذا حسبي الله عليهم والله لأخليهم يقطنون بالحبوس بس ليصحى ولدي وأنت تناظر أبرار حسابك عندي ذبحتي ولدي وقاعدة تبكين عليه
                    أم جواد: وليش ما تبكي عليه مو زوجها هو
                    أم أحمد: هين بوريكم صبركم لما يقوم ولدي بس
                    أحمد ظل يومين وهو غايب عن وعيه وباليوم الثالث صحى ولما تحسن شوي وقدر يتكلم ما اشتكي ع جواد وعيال عمه وقال أنه ما يعرف من هجم عليه هو وربعه ع باله أنه يأخذ ثأره بنفسه
                    أبرار: جواد أحمد ما اشتكي عليك الحمد لله أول مرة يسوي شيء عدل بحياته
                    جواد: هذا نذل أكيد يخطط حق شيء بعد مستحيل يسكت كذا
                    أبرار: ع شوي ذبحته وشلت ذنبه اللي ما يستاهل توسخ يدك فيه
                    جواد: ذا عشان مد يده عليك والله أن عادها بقصها له هو ناسي أنت من بنته عشان يمد يده عليك هالواطيء مدري شلون انغشينا فيه كذا
                    أبرار: يا عمري أنت بس أنا خايفة
                    جواد: لا تخافين فداك عمري ولا تنزل دموعك تعالى وأخذ أخته بحضنه : أنا اللي قاهرني جلستك عشانه بالمشفى إلا هو ما يهمني أبد
                    وضم أخته بحضنه" والله ما رح ارتاح إلا لطلقك هالحقير"
                    @@@@@
                    بعد أربع أيام من اللي صار فارس علاقته بشجون ما تحسنت ولا هو حاول يصالحها وهي ما تبي تسامحه طول الوقت مع اخوانها بدر لما سمع أن علي وخوانه عندها أصر يجي عندها كل يوم عشان يثبت لعلي أن شجون اخته هو
                    قال لها فارس انه مسافر بس ما اهتمت
                    فارس: جهزي حالك أنتي وخوانك بوديكم بيتنا أو بيتكم تظلون هناك
                    شجون: وليه ما نقعد هنا أيش حقه نروح بيتكم أو بيتنا
                    فارس: لأني يا حلوة ما امن عليك دقيقة وحدة لحالك شلون لو ظليت هناك أسبوع
                    شجون: والله تروح أسبوع تروح سنة مدري قرن ما يهمني انا بتم هنا مع خواني إذا متت هناك ذيك الساعة برد لبيت أهلي
                    فارس عض شفته من ردها بس قال بقسوة: أن سمعت أنك عتبتي هالباب بقص رجولك
                    جاتها ناريناز تقول لها أن عمو إياد تحت أخذت أختها ونزلت شافت إياد وزياد وخالها محمد
                    شجون: كيفكم اشتقت لكم
                    وتعمدت لما شافت فارس تضم خالها
                    إياد: نحن بخير جاي أشوف خطيبتي تعالى لحضني تعالي
                    فارس انقهر بس شافها بحضن محمد: هلا حياكم تفضلوا
                    شجون: ليه ما جبتوا بدر معاكم
                    زياد: السايق يجيبه ما في أحد فاضي لسخافاته ما بنطول بس مرينا نسلم وخالي يبيك بشغلة
                    محمد: شجون حبيبتي تعالى أبيك لحالك شوي بعد إذنك فارس طبعا
                    فارس: طبعا بيت شجون بيتكم
                    محمد: عن إذنك تعالى شجون
                    مسكها من يدها وطلع معاها للحديقة جلس إياد يلاعب ناريناز وزياد مع فارس
                    شجون: نعم خالي وش بغيت
                    محمد: شجون أبي أسالك سؤال وأطلب منك طلب ممكن
                    شجون تبعد شعرها عن وجهها:مدري قول وبعدين أشوف
                    محمد: أسأل وتجاوبين بصراحة
                    شجون: لا ما بجاوب قول الطلب الأول بس لا تعتمد ع موافقتي
                    محمد: طيب إذا طلبت منك تساعدني بشغلة تساعدني
                    شجون: لو أقدر عليها أي
                    محمد: يعني موافقة
                    شجون: لا... يمكن... أقصد أفكر ... موافقة
                    محمد: زين لصار وقتها أقولك عليها بس هي سهلة حيل وتقدرين عليها
                    شجون: والسؤال
                    محمد: أدري أنك للحين ما سامحتيني بس...
                    شجون تقاطعه: ما سامحتك ولا رح أسامحك لا أنت ولا خواني إذا كان ذا سؤالك
                    محمد: ماشي لا تسامحيني بس مو ذا السؤال أنت مبسوطة شجون... أقصد أنك مرتاحة... سعيدة... شلون حياتك مع فارس
                    شجون ودموعها تنزل: ياه مو كأنك تأخرت بسؤالك صار لي ثلاث شهور من تزوجته توك تذكرت سعادتي
                    محمد: أرجوكي شجون أبوس يدك لا تعذبيني جاوبني وخليني ارتاح
                    شجون بعدت شعرها عن وجهها وما تكلمت بس نزلت دموعها أخذها محمد لحضنه أرجوك سامحيني سامحيني شجون ليتني ما جبرتك تتزوجين فارس
                    فارس كان يشوفهم مع زياد ومقهور لما شاف شجون بحضن محمد تبكي" ليه انا اللي تنفر مني ولا تبيني أقرب منها وش فيه زود محمد عني"
                    @@@@@

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      أحمد بعد طلع من المشفى راح لبيت أمه ولحقته أبرار يظلون هناك لما يبرأ أحمد بس أكيد امه وخواته ما يتركونها لحالها
                      جواد: وليه تروحين معاه من الأساس
                      أبرار: لزوم أروح والله يعيني بس
                      جواد: أن قربو صوبك ترى والله أهد البيت ع روؤسهم
                      أبرار: لا تخاف ما رح يسوون لي شيء كلها أسبوع أو اثنين بالكثير
                      يلا أكلمك بعدين كاهو يناديني سلام
                      جواد: يا عساه للموت ونفتك يلا طمنيني عنك سلام
                      @@@@@
                      أأأأخ يا نادية لو تشوفين القصر اللي عايشة فيه بنتك والعز والجاه تقولين أروح أسكن معاها
                      ما عطتك شيء بنت خالد
                      وش حقه تعطيني أنا رايح أودي العيال ولا أطر منها هي ما رح تقصر معاهم ونحن نستفاد شفتي ذيك المرة المبلغ اللي حطته بشنطة ناريناز والهدايا حق أخوانها والله ما قصرت معاهم
                      صدق كلامك اسمع عاد كل ما لقينا فرصة ندز لها أخوانها تفرح بيهم ونربح نحنا من ورا روحتهم
                      أي وهذا اللي رح يصير بس أنت بعد خفي عليها كلميها كله تسأل عنك أول مرة يألمني قلبي عليها لما توقعت أنك دازه لها شيء وخيبتي ظنها
                      أيا اللي ما تستحي اللحين بنت خالد عايشة بكل هالعز والدلال لا وتقول زوجها بعد غني ولا يفرق عن أبوها تبيني أنا أدز لها شيء صدق اللي استحوا ماتوا
                      يا حرمة أيش فيك صايرة غبية ولا تفهمين
                      علمني يا ذكي يمكن افهم
                      البنية قصدها تدزين لها سلام تسألين عنها وعن أخبارها كيف زوجها معاها تدقين عليها من وقت للثاني وكذا فهمتي
                      اه ظنيت أنها تبي فلوس أو تبي هدية
                      وش فيها لو ارسلتي لها هدية حتى بعرسها ما رضيتي تكونين معاها
                      أشوفك قمت تدافع عن بنت خالد وش طاري عليه
                      أنا ما أدافع عنها بس تدرين لما أشوفها أرق لحالها تصدقين لو قلت لك أنها تركت فراغ كبير بروحتها والله اشتقت حتى لمشاكلها وبعدين أبيك تكلمينها من حين لأخر عشان لا تنساك أنت بعد
                      لا ما بكلمها هي اختارت تكون مع أبوها خله ينفعها خالد حسبي الله عليه قسى علي بنتي وسحبها عنده
                      @@@@@
                      أأأأألوووو جاسم وينك فيه من متى وأنا أدق عليك
                      كنت مع الشباب ها وش بغيتي
                      أيش صار ع موضوعنا تساعدني
                      إذا وافقتي ع شرطي أساعدك
                      أنا موافقة بس بحدود إياك تتمادى وتطلب شيء أنت عارف ما رح أسويه
                      أفا عليكي بس أنا كل اللي أبيه نسهر سهرة حلوة أدق عليكي نحكي سوا وكذا بس أنا مو نذل
                      إذا كان كذا موافقة بس أهم شيء تسوي لي اللي أبغاه
                      وأنا موافق بس ها الشرط شرط
                      خلاص فهمنا بطلع معاك بس ما رح أتأخر لو حسوا علي أخواني يذبحوني يلا سلام أشوفك
                      دخلت عليها أختها وشافتها تسكر جوالها
                      كنت تكلمين منو
                      وأنت وش عليك وش رايك تفتشي جوالي وتشوفي من كنت أكلم أحسن
                      أنا ما أقصد بس أنتي لما شوفتيني سكرتي
                      لا والله لأني خايفة منك سكرت سمعي شيماءو أنا مو فاضية لخرابيطك خليني أفكر شلون ازيح هالعلة اللي ناشبة لي بلعومي
                      نجلاء خلي الناس بحالهم وشوفي حياتك ترى والله أعلم أخوانك يشوفون شغلهم معاكي
                      إن سمعت أنك علمتي أحد باللي أخطط له بتشوفين شيء بحياتك ما شفتيه ويلا برة إياك أشوفك بغرفتي برة عدوة مو أخت ذلفي يلا
                      وتدف أختها برة الغرفة وتسكرها" اللحين صار وقت الجد ودامني لقيت اللي يساعدني انتهت حياتك يا بنت الشارع"
                      @@@@@
                      انسدح ع السرير وهو يفكر باللي صار غمض عيونه الواسعة بقهر وكلام نواف ينخر براسه " معقولة أنا انتقم من نورا في شجون معقولة أنا بس أبي أحط شجون بمكانه الخاينة عشان أظلمها وأجرحها"
                      جلس ع حافة السرير وحط يده ع شعره بعصبية وتنهد وصار يتذكر كلام أحمد لما قال له" من دخلت المول سكتت الكل بنات شباب"
                      "يعني يمكن هي صدق ما تعرفه وهو شافها بالمول مثل ما قال" دق عليها ما ردت دز لها رسالة || ليش ما تردين ع اتصالي||
                      دقايق وترد عليه|| عفوا منو معاي ما أرد ع أرقام غريبة||
                      هذي أكيد جنت يا ترى وش تسوي اللحين أكيد تلعب مع أخوانها أو ماسكة بكرات هالصوف وتغزل غمض عيونه جات ع باله صورتها لما شافها ببيتهم تسوي حليب حق نجد وتتكلم بالجوال ابتسم أخذ جواله وطلع
                      @@@@@
                      فتحت لها الخدامة الباب وسألت عن حنان وجنا قالت لها الخدامة فوق فسخت عبايتها ومسدت شعرها قدام المرايا وطلعت الدرج وهي شايله كيس بيدها
                      تقول بصوت عالي: الله يأخذك يا حنان ليش ما نطرتيني بالحديقة ما أكره غير صعدة هالدرج ومعي كل هالأغراض بس أشوفك
                      وتشهق لما سمعت اللي قال لها: لا لا وش هالأخلاق في بيتنا وتسبين خواتي بعد تراك زوديتها
                      سجا ما عرفت وش تسوي مقدرت تتراجع ولا تتقدم استحت من جواد وهو يشوفها وهي لابسه بنطلون جينز ضيق وبدي تفاحي بجاكيت قصير من نفس لون البدي وفاردة شعرها ع طوله وريحة عطرها سابقتها
                      سجا: لو سمحت بمر
                      جواد: اموت باللي يستحي انا متى يجي اليوم اللي تصيرين ملكي واشدك من شعرك
                      سجا حمر وجهها فتحت عيونها ع وسعها ونزلت راسها بخجل
                      جواد: أأأأأخ بس تهبل يا ناس
                      طلعت حنان من وراه وصاحت: جواد
                      بسم الله سكنهم مساكنهم من وين طلعتي أنتي
                      وخر خلي البنت تمر ما تستحي انت
                      جواد: أعوذ بالله منك قطعتي علي تفكيري
                      وتسحب سجا معاها: ما عليك منه قليل الأدب ذا
                      جواد نزل وكمل طريقه: بفوتها لك هالمرة عشان القمر اللي معاكي يالقردة
                      حنان: أنا قردة طيب يا جواد بوريك
                      سجا ابتسمت وكملت طريقها مع حنان: صدق ما يستحي وش كان يقول هالدب
                      سجا: ولا شيء بس كان يسلم ع بالي ما في أحد بالبيت أخذت راحتي وفسخت عباتي تحت كان لقيته نازل من الدرج
                      وراحت معاها لغرفة جنا يستانسون شوي وقالت لهم أم جواد يحضرون حالهم يرحون لشجون يتعشون معاها ويسهرون عشان ما تظل لحالها مع أخوانها الصغار
                      @@@@@
                      عند المغرب اجتمع الكل عند شجون انقهرت لما شافت أم سامر وبناتها جايين مع عمتها ليلى
                      أسيل عصبت لما شافت أختها عاقدة حواجبها وقالت: وش جابهم ذول صدق نشبة
                      شوق: ما عليك منهم خلهم ينقهرون أجل ذول يتكبرون ع أخوي زين اللي تزوج اللي تسوى كل طوايفهم
                      أسيل: أن قطت كلام ع شجون أنحرها هنا ولا أسأل عنها ما ناقص غير ذي بعد
                      شوق: وأقص لسانها وأقطه للكلاب إلا سجا وينها
                      أسيل: هي راحت لبيت عمي وليد وأكيد رح تجي مع حنان وجنا
                      شوق: طيب تعالى نجهز العصير والحلا
                      أسيل: أنا اللي أبي أعرفه ليش هالبيت ما فيه خدامة ليش أخوك ما يجيب خدامة لأختي
                      شوق: هم متفقين كذا أختك تقول ما تبي خدامة اللحين لأن ما في غيرها هي وفارس
                      راحوا يجهزون العصير والحلا شوي وجات أم جواد مع بناتها وسجا وجلست مع أم فارس وأم إياد سألت عن شجون قالت لها ليلى: ما شاء الله عليها مسوية بيت ولدي حضانة حق عيال نادية
                      نزلت شجون مع ناريناز وسلمت عليهم قالت لها أم جواد:أنا لا عمتك ولا أعرفك ليه ما جيتي لبنت عمك وتحمدتي لها بسلامة زوجها
                      شجون: ولا تزعلين بس انا اتصلت ع أبرار وشرحت لها ظروفي وهي عذرتني وذا راسك أبوسه ولا تزعلين
                      قامت وحبت ع راسها أم جواد تبتسم: تحبين الكعبة إنشالله
                      أخذت منها ناريناز وجلستها بحضنها
                      قمر أختك ذي ودمها خفيف حيل تنحب مثلك
                      قالت أم سامر: شلونك يا شجون وكيف فارس معاك
                      شجون بملل ومن غير نفس: زيييين
                      أم سامر: للحين ما حملتي
                      شجون انقهرت منها شلون تحرجها كذا قدام الكل: لا
                      أم سامر: وليه ما تروحين تكشفين عند الطبيبة غصون اللي تزوجت بعدك بشهر اللحين حامل
                      شجون: مو مستعجله ولا فارس بعد مستعجل وبعدين كاني أنا قدامك أمي جابتني بعد أربع سنين زواج عادي...
                      أم فارس: نعم نعم تبين اللحين ولدي ينطر أربع سنين عشان تحملين حضرتك لا وتبين تسوين سوات أمك في أخوي وتجيبين له ولد ما يندرى منو أبوه أحلمي
                      لحظة سكت فيها الكل وحستها شجون دهر انجرحت من كلام عمتها قدام الجميع أهانتها وصدمتها أول مرة أحد يعايرها بهالشكل و قدام الغرب ليه تسوين فيني كذا نزلت دموعها تركت المكان وراحت ع غرفتها لحقتها أسيل وسجا بس ما فتحت الباب
                      زعلت أم إياد من اللي سوته أم فارس أخذت بناتها ورجعت ع البيت وراحت أم جواد وبناتها بعد اللي صار الكل رجع لبيته تاركين شجون لعذابها ودموعها اللي ما رضت توقف" الله يسامحك يمه"
                      سمعت صوت علي يناديها مسحت دموعها وقامت له
                      علي: الكل راح ما تبين تقعدين معانا
                      شجون: طيب حبيبي دقايق وأنزل لكم
                      تعالى نلعب تحت بلاي ستشين
                      شجون: يلا
                      نزلت تغالب دموعها ولعبت مع خوانها وهي شاردة عشتهم ونومتهم بس هي مقدرت تنام فتحت شنطها وأخذت منوم عشان يهدئ بالها
                      مر أسبوع وفارس بعده ما رجع دقت عليها خالتها سمر
                      أنا بخير يمه لا تخافين علمت أخواني وش يسوون إذا شافوني طحت أو تأخرت بالنوم بعدين بدر بعد كل يوم عندي وهو يعرف يدق عليكم إذا صار لي شيء
                      أم زياد:يا بنتي خلي عنك العناد وتعالى قعدي هنا لما يرد زوجك
                      شجون: لا يمه أنا بعقد ببيتي لما يرد فارس بالسلامة وانا مو محتاجة شيء أخواني كل يوم يمرون علي ويأخذون أخواني الصغار يفسحونهم
                      أم زياد: طيب يا بنتي بس فارس ما قالك متى بيرد ما اتصلتي فيه
                      شجون: لا ما كلمته
                      أم زياد: وليه ما تدقين عليه تسألين عنه
                      شجون: هو بعد ما دق علي أيش حقه أنا أدق عليه
                      أم زياد: يا صبر أيوب عليكي وبعدين معاكي يا شجون في زوجة ما تعرف حتى وين سافر زوجها
                      شجون: في أنا
                      أم زياد: أنت ما تستحين زوجك هو أو رفيقك دامك بزرة ومو مال زواج تتزوجين ليه ها سمعي عاد دقايق ألقاك متصلة فيه فهمتي
                      شجون: يمه أرجوكي ما أبي أدق عليه تبين الصدق أنا... كنسلت رقمه من جوالي بس لا تزفين هو الغلطان دقيت عليه قال إياك تتصلين فيني مرة ثانية
                      ام زياد: الشره مو عليك يا قليلة الأدب بس أنا بربيك يا شجون وسكرت الخط قبل لا تسمع رد
                      فارس كان راجع دخل البيت عشان يفاجي شجون برجعته وسمع الكلام اللي قالته" مكنسلة رقمي من جوالك بعد طيب يا شجون"
                      حطت سماعة التلفون مكانها والتفتت شهقت بقوة لما لقت فارس بوجهها
                      أأنت أنت متى جيت ومن متى واقف هنا
                      جيت قبل عشر دقايق ومن متى واقف هنا أخليك تجاوبين عليها أقولك خذي رأي الجمهور ما في حمد الله ع السلامة
                      شجون بحيرة: حمدلله ع السلامة
                      فارس ابتسم: كذا حاف أول مرة يفتح ذراعه لها يبيها بحضنه انصدمت من حركته بس هي كانت مشتاقة له رغم كل شيء سواه فيها راحت له ببطء قربت منه أخذها بحضنه ودفن راسه بشعرها يشم ريحتها غمضت عيونها ما كان ودها تنتهي هاللحظة بس رن التلفون تركته وهو متضايق وأنفاسه تسابق دقات قلبها
                      فارس: تنتظرين أحد
                      شجون: لا
                      راح ورد ع التلفون طلعت شوق سلمت عليه وسألته عن حاله وشنو جاب لها من سفرته
                      بعد ما سكر منها قال لشجون تصحيه قبل إذان المغرب لأنه تعبان ويبي يرتاح وراح ع غرفته انسدح ع السرير ونام مثل الأطفال وهو مبسوط أنها ضمته
                      كانت أروى عند أمها وجهزت عيالها عشان يجي حسام يأخذهم ع بيتهم طلعت أغراض عيالها وعطتهم الخدامة ونزلت نجد ما تبيها تنام اللحين
                      وسمعت صوت خلاها تصنم مكانها
                      أروى
                      شلونك يا بنت العم شلونك يا الغالية
                      نهاية البارت الحادي عشر
                      @@@@@

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...