رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

    [FONT=Tahoma][طلعت نجلاء وقابلت جاسم وهي متضايقة لأنها للحين ما وصلت للي تبيه ولا قدرت تخرب بين فارس وشجون
    اسمع جاسم أنا قاعدة أدفع لك عشان تنفذ اللي أبيه
    جاسم:وأنا انفذ اللي تطلبينه
    نجلاء: أبي أشوف نتيجة متى تنفذ اللي وعدتني فيه
    حاسم: وأنا ايش اسوي لما حددت موعد أشوفها صارت ملكة ولد عمها ع اختها وحددنا موعد ثاني انضرب ولد عمها وتلاقينها مشغولة ومستحيل تطلع تشوفني
    نجلاء: الوقت قاعد يضيع مني ليش ما تعلم زوجها أن هي حبيبتك
    جاسم: اللحين ما رح استفيد شيء لو واجهها تكذب وتقول أني بدق عليها وأضايقها بس لما يشوفها معاي رازة فيسها عندي مستحيل تقدر تكذب وذيك الساعة تقدرين ترتاحين وتسوين اللي تبينه
    نجلاء: متى متى هاليوم خلاص كل ما أشوفهم مبسوطين انقهر كله تتدلع واللي تتمناه حاضر ذهب... الماس... مجوهرات لا وبنى لها بيت زجاجي بوسط القصر بس لأنها حلمت فيه واشترى لها سيارة بذاك الحساب وسايق خصوصي يوديها ويجيبها
    جاسم: معقولة الظاهر أن زوجها يحبها كثير" ودي أشوفها اللي يسوي لها كل ذا يا ترى تستاهل"
    نجلاء: إلا ميت فيها لدرجة ما يقدر يشوف حقيقتها
    جاسم: أي حقيقة
    نجلاء: البنت لقيطة لا ولها سوابق بعد مع شباب وبعدين لا تنسى أنها ع علاقة معاك
    جاسم: أنا... سكت شوي وكمل أي صح الظاهر أنه ساحرته ولا يقدر يشوف غيرها
    نجلاء: ما يرتاح بالي إلا لما أشوفه يطردها هالكلبة
    جاسم: قريب إنشالله
    " هين يا نجلاء تقصين علي أنا البنت لقيطة وهي بنت خاله ولها سوابق بعد بسيطة أن ما خليتك تلفين ع نفسك بس صبري علي بس ادفع عمري واشوفها اللي فارس سوى كل ذا عشانها"
    نجلاء: أنت وين رحت قاعدة احاكيك
    جاسم: معاك معاك
    @@@@@
    محمد أخذ بدور وخواتها لمكان يقدرون يتكلمون فيه وهو معصب منهم وكان يكلمهم بحده وعصبية
    محمد: تعالى سارة اجلسي جنبي وهاتي اللي عندك قولي لي كل شيء بالتفصيل
    سارة: أنا...بس كنت
    محمد: اسمعي والكلام ما بعيده تتكلمين وإلا ارتكب فيكم جناية ترى أن عصبت معرف أحد ولا أجامل فهمتي
    بدور: أنا قلت لك مافي شيء مهم
    محمد ضرب الطاولة بقوة: أنا شنو أقول تتكلمين يا سوير ولا اسطركم كلكم اللحين
    خافوا منه أول مرة يشوفونه معصب كذا حاول يهدأ وقال: سارة تكلمي ولا تخافين من خواتك
    سارة: السالفة أن عمي وولده كانوا عندنا اليوم ولقى بدور لحالها سمعها كلام وهددها
    محمد: هددها؟
    سارة: أي وخبرته السالفة كلها وكاهي بدور قدامك هي تدرى شنو قال عمي
    محمد: معقولة في ناس كذا هذا بدل لا يسأل عن أخوه اللي طايح مريض ولا يدري عنه جاي يهددكم
    سارة: أنا حبيت أحطك بالصورة لأني خايفة أنه يجي ويأخذنا لعنده والله عقبها رح نموت قهر أنا وخواتي ما لنا من بعد الله غيرك وقامت تبكي أدري أن عندك مشاكلك وهمومك أدري أن الوقت مو مناسب لهالحكي بس أنا والله اعتبرتك أخوي عشان كذا خبرتك
    محمد: سارة أنا أخوكم ومعزتكم من معزة البنات ومستحيل اتخلى عنكم إلا لما اتطمن أنكم بخير ابيك تتطمنين وترتاحين ع الأخر وإنشالله الأقي حل لمشكلتكم
    المها: والله ما حبينا نشغلك ما نبي نثقل عليك بمشاكلنا
    محمد: بالنسبة لك ولبدور أنا زعلان منكم لأنكم حسستوني أي غريب عنكم وكلام سوير صح إذا ما حطينا حد لعمك ذا رح تندمون طول عمركم وأن سمعت يا مها أو أنت بدور أنكم تعرضتوا لسارة ما رح أكلمكم بحياتي مفهوم
    @@@@@
    صحت سجا الصبح وحضرت حالها عشان تروح مدرستها
    جلست تفطر دق جواد ع زياد وطلب منه أنه يوصل سجا ع مدرستها
    زياد: سجوي حبيبي انتظري لا تروحين مع السايق جاي جواد يوصلك
    سجا:بس كذا يمكن أتاخر
    زياد: لا هو بالطريق ولسه في وقت
    دقايق وجا جواد سلم عليهم وقال بأدب: سجا لو جاهزة خلينا نروح
    قامت معاه وركبوا السيارة قال جواد: أول مرة اشوفك بمريول المدرسة تصدقين كل مرة أشوفك تصرين أحلى
    ابتسمت سجا بحيا: ليش جا ع بالك توصلني اليوم المدرسة
    جواد: خطرت ع بالي أنا من ملكت عليك لا طلعت معاك ولا جلسنا مع بعض سولفنا حسيت أني مقصر معاك ما أبيك تحسين أني جاف أو أظلمك بس تدرين اللي صار شغلني
    سجا: أدري أنك مشغول مو مشكلة
    جواد:يسلم لي الفهمان أنا بس بجد أنا أبي أعيش معاك هالمرحلة قبل لا نتزوج وتملين حياتي نكد وتطفشيني
    سجا عقدت حواجبها وجات تتكلم بس سكتها جواد وهو ماسك يدهاك يدك مرة ناعمة ... ممكن تفتحين ذاك الدرج سجا: وش فيه
    جوادك اشتريت لك مسدس عشان لو تشاجرنا بيوم تدافعين عن حالك وقام يضحك
    سجا ارتفع ضغطها: يا سخفك لو تشاجرنا أنا أقطعك بأسناني ولا احتاج مسدس
    جواد: أدري وراضي بس افتحيه
    فتحت سجا الدرج شافت علبة مغلفة مسكتها قال: افتحيها فتحتها شافت بوسطها علبة ثانية فتحتها شافت بوسطها سلسال نص قلب وجنبه وردة حمرا
    فرحت وقالت: لي أنا
    جواد: أي لك يا شريكة عمري ونصها الثاني يظل عندي كاهو وطلع من جيبه نص القلب الثاني
    استانست سجا رغم قصر المسافة ووعدها جواد أنه كل ما لقى فرصة يجي لها ويستانسوا
    أخذت هديتها وحطتها بشنطتها وقبل لا تنزل مسك يدها وعضها لما دمعت عيونها وزعلت انبسط هو كثير من اللي سواه وظل يناظرها لما دخلت المدرسة واختفت عن بصره
    @@@@@
    نادر تعافي وما بقى شيء ويطلع من المشفى ولما أنسأل عن اللي ضربه خبر الشرطي أن هو ما يدري منو وقالهم كانوا ثلاثة متلثمين وما عرف من يكونون
    أم جواد قررت تسوي له عزيمة بعد خروجه من المشفى واجتمعت كل العيلة ببيتهم دق جواد ع سجا وطلب منها تتسحب بشويش وتجي تقابله
    راحت سجا مكان ما جلس جواد اللي وقف أول ما شافها
    جواد: يا حلو هاللون فديته وصاحبته كانت سجا لابسه بنطلون أسود وبلوزة موف برسومات وخربشات سودا ومجعدة شعرها ولابسة عدسات وحاطة ميك اب موف
    سجا: بسك عاد استحي
    جواد: أأأأأخ من اللي يستحون مقدر... قربي اشوف في شيء عالق بشعرك
    سجا: لا حبيبي قص ع غيري فهمت هالحركات خلاص مو علي
    جواد: قربي بسرعة عشان أشيله من شعرك بسرعة بس خطوة
    سجا: جواد ترى حفظت حركاتك
    جواد: ما تقربين ها
    سجا بدلع: لا ما بقرب
    جواد: أنت الجانية ع نفسك أقرب أنا
    وبلحظة ضمها لصدره شهقت وفتحت عيونها ع وسعها: جواد تكفى اتركني بليزززززز بعد
    جواد: لا ما رح ابعد
    سجا بإحراج: تكفى يمكن يشوفنا أحد
    جواد: عادي زوجتي شنو المشكلة عرفتي اللحين فائدة الملكة أقدر أطولك باي وقت
    سجا حمر وجهها وماتت من حركاته: قليل أدب
    جواد شدها من شعرها: أنا قليل أدب بس نتزوج أوريك يا وجه النحس
    سجا انصدمت: أأأأخ أنا وجه النحس
    جواد: أي أنتي مو ملاحظة أني من يوم قررت أتزوجك والمصايب نازلة مثل زخ المطر علينا بس قلت أخطبك انخطفت أبرار قلت معليه ملكت عليك طاح أخوي بالمشفى وما يندرى لاقلت أتزوجك وش رح يصير
    سجا دمعت عيونها: اترك شعري لسه إحنا ع البر طلقني وكل واحد يروح لحال سبيله
    جواد: صدق الحمد لله زين اللي جات منك كنت محرج وأفكر شلون أقول لك نتطلق بس شكرا حبيبتي لأنك حليتها وشدها من شعرها وخربطه لها
    بعدت عنه وع شوي تبكي: الله يأخذك
    جواد:هههههههه تعالى أمزح معاك ترى
    سجا راحت عنه: نذل الشره علي اللي أسمع كلامك
    لحقها جواد: حبيبتي ما يصير تروحين وأنت تبكي وش رح يقولوا عني وقفي قليلة الأدب شلون تسبني وأنا زوجك نسيتي أن طاعة الزوج واجبة
    سجا: وأنا مستحيل أطيعك وتراك ما تعرف وش رح اسوي فيك
    جواد: إلا إعرف ما تفرقين عن أختك مطلعة عين فارس تبين تطلعين عيني أنا بعد
    سجا: وخر عني زين اللي نسوي فيكم كذا وإنشالله تمشون الدرب
    جواد:ههههههه أحبه هالعسل أأأأأأأأأأحبه
    ضحكت سجا وقالت بدلع: ما بسامحك
    وراحت عنه حاول يلحقها بس ركضت ولا حصلها ورجعت عند البنات وهي مفتشلة من حالها لما صاروا يغامزون عليها ويضحكون
    @@@@@
    /FONT]

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      جلس نادر مع أبوه وأعمامه وعيالهم وخبرهم أن أحمد هو اللي سوا فيه كذا استفرد فيه لما كان راجع البيت
      ابو جواد: نعم شنو تقول هذا النذل هو اللي عملها ما يجوز عن سوالفه
      عبد العزيز: والله كنت حاس
      جواد: ما أحد ذابحه غيري أشوفه استهزى كثير وما عجبه أحد
      أبو عبد العزيز: لا يبه ما يصير كذا تضيعون حالكم عشان هالخمة
      محمد: ليه ما بلغت عنه خله يخيس بالحبوس
      نادر: أنا تركته عشان أمه والله كسرت خاطري يوم جات لي بالمشفى وهي تترجاني ببكا أن ما أبلغ عن ولدها
      أبو زياد: امه جات عندك المشفى
      نادر: أي كسرت خاطري جات صورة أمي قدامي تخيلتها بمكانها وهي تترجى عشان أولادها مقدرت ووعدتها أني ما بلغ
      أبو جواد: كفو يا ولدي دايما رافعين راسي والله مسكينة هالحرمة ما تستاهل يكون هالنذل ولدها
      أبو عبد العزيز: الحمدلله عندها غيره وإلا وش كان رح يصير فيها
      ما علينا بس أهم شيء سلامتك يا بوك ولا عاد تكثرون من هالطلعات اللي بلا طعمة
      أبو زياد: أي كلام أبو عبد العزيز صحيح وبالذات أنت يا محمد دايما لحالك وتغطس كذا ما يندرى وين تروح
      محمد: إنشالله يبه
      رياض: إحنا شباب وما ينخاف علينا أهم شيء البنات لا يكثرون من طلعاتهم شيء بطعمة وشيء بلا طعمة
      زياد: معاك حق البنات لا يطلعون إلا للضرورة
      إياد: إنشالله خير بس النذل اللي مثله ما يستحي يسوي أي شيء
      فهد: أهم شيء أخوي قام بالسلامة ويجي يوم نتواجه مع هالحقير
      أبو جواد: إذا ما قرب عليكم لا تتعرضون له كفاية اللي جانا من تحت راسه سمعتوني ما نبي مشاكل زيادة والكلام يشمل نواف وفواز بعد فهمتوا والحمدلله الله فكنا من شره
      ابو زياد: الحمدلله
      @@@@@
      أسيل حلمت مرة ثانية بشجون وهي تغرق وتمدلها يدها عشان تساعدها وفجاءة بلعها الموج حاولت تمسكها ما قدرت صحت وهي تبكي:شجون سامحيني والله ما كنت أقصد أنا رح اخبر عن كل شيء صار مقدر ارتاح وأنا السبب بعذابك
      ورجعت انسدحت ع السرير" يا ربي وش اسوي أدق ع أمجد أو شجون لا شجون اللحين نايمة أخاف أن فارس طاقها عشان كذا جاتني بأحلامي"
      ليه انت ساكتة إذا هو هددها أنها ما تعلم أحد انا أقدر أتكلم وخصوصا بعد اللي سمعته ذاك اليوم كله بسببي أنا حتى معاملة فارس لشجون بهالشكل من تحت راسي هو شافها ذاك اليوم
      لا لازم اتصرف شلون انقذها شلون يا ربي ساعدني أنت مترددة أنك تعلمين عشان تخافين من اللي يصير لو دروا أهلك ومن جهة ثانية تخافين تخسرين أمجد ذا اللي مسكتك كل هالوقت
      لا أنا مو نذلة أضحى بأختي عشان استانس بس وش أسوي باكر أروح لها واجلس معاها وأحاول أفهم منها شلون عايشة مع فارس مع أنها كذابة ولا رح تقول لي الحقيقة بس بحاول أجر منها كلام
      أي اللحين نامي وأهدئ وفكري شلون تساعدين أختك تراها تعذبت كثير ولازم ترتاح
      مقدرت تنام راحت لغرفة سجا دخلت عليها شافتها نايمة رفعت اللحاف ونامت معاها
      @@@@@
      شجون بعد ما رجعت من المدرسة استغربت لما حست أن في حركة بالبيت بس ظنت أن هذا فارس رجع من شغله فتحت البيت ودخلت وهي تناظر بغرابة لقت مجموعة من الخدم بالبيت انصدمت وعقدت حواجبها
      ركضت تدور عن فارس وتناديه سمعت وحده تقول لها: بابا فارس في قرفة مكتب مال هو منو أنت انا في قول بابا فارس
      ناظرتها شجون بغيظ من فوق لتحت وراحت لفارس دقت عليه المكتب
      فارس: ادخل
      دخلت شجون: السلام عليكم
      فارس: وعليكم السلام هذا أنت شجون تعالى
      شجون بدلع: شنو اللي قاعد يصير
      فارس: ولاشيء ذول خدم عشان لا تظلين لحالك وأن صار لك شيء يدقون علي ما أبي أصير أرمل توني صغير
      شجون: بس أنا أبي أصير أرملة
      فارس عض ع شفته من كلامها وضحك:أأأأخ منك تعالى هنا أشوف ليش معصبة كذا الشره علي اللي أبغى راحتك
      شجون: ومن قالك أني أبي خدم أو أبي ارتاح وليش ما شاورتني
      فارس قرب منها وحط يده ع كتفها وقال: أنا ما أشاور أطفال أوكي
      شجون: أبعد عني لا تلمسني المسا ما أشوف أحد
      فارس ذاب بشكلها بالمريول جلسها بكنبة مريحة لونها أزرق وقال لها: ذي حصتك من هالمكتب إذا حبيتي تستانسين جنبي تعالى تحبين ارسمك
      شجون: اللحين مكتب وش كبره تعطيني بس هالكنبة
      فارس ضحك: شجون أنتي حيل طماعة أي بس هالكنبة اشتريتها مخصوص لك وتقدرين تنامين عليها أدري فيك قطوة ع طول نايمة ولا تشبعين أبي أعرف ما خلصت أحلامك وش تسوين أنت نايمة كل هالوقت
      شجون: وليش الحسد نام مثلي وأنت تعرف
      فارس: لسانك طويل ومسوية حالك تخافين لو ما تخافين وش سويتي فيني أكيد ذبحتيني
      جلس حنبها ع الكنبة دفته: ليش تجلس بأملاكي قم روح لكرسيك هناك
      فارس رفع حاجبه وضحك: تهبل يا ناس أنا بيوم رح أكلك جلسي ارسمك بس لا تتحركين
      جلست شجون ع الكنبة عشان يرسمها فارس أخذ أقلامه وكراسته وبدأ يرسمها وبعد ما خلص قال لها تروح تصلى وتبدل ملابسها عشان يعرفها ع الناس اللي رح تشاركهم حياتهم
      @@@@@
      راح محمد لنادر يزوره ويبي يخبره عن بدور وخواتها
      أدرى أن مو وقته بس السالفة زادت عن قدراتي وقدراتك أحس أن لازم نشرك ناس ثانية بهالموضوع
      نادر: وهالخسيس عمهم ما درى أن عنده بنات أخ إلا اللحين
      محمد: اللي فهمته من سوير أنه مو عشان يدير باله عليهم بالعكس يبي يذلهم ويأخذهم خدم ببيته
      نادر: صدق حقير ما سأل عنهم طول هالسنين ولما صارت الدنيا تضحك لهم جاي يعذبهم وش رايك نروح له نطقه
      محمد: أكيد انت مو صاحي شنو تقول أنت وبعدين أنت للحين ما طبت ونسيت أن عمي بو جواد قال موب مسامح أي أحد يسوى مشاكل والكلام شمل حتى نواف وفواز يعني أنسى
      نادر: طيب أنا من راي ننقل البنات وأبوهم لبيت ثاني يكون مريح نوعا ما بحيث نقدر نحط لهم خدامة تراعي أبوهم اثناء غيابهم ويبعدهم عن عمهم النذل عمى بعينه إنشالله
      محمد: فكرة كويسة بس بعد ذي مو حل نادر أنا بجد أبي أزوج هالبنات وارتاح من همهم
      نادر: شلون وكيف ومن من يعني ما رح تقعد تدلل ع البنات أو تجبر الناس تتزوجهم مو حلوة حتى بحقهم
      محمد: مدري شلون بس أنا براسي تخطيط لو صار مثل مافي المخطط أقدر ارتاح للأبد من ناحيتهم
      نادر: بس قول لي وش بتسوي عشان أساعدك وعشان لا يحسون أنهم عبء ثقيل عليك
      محمد: مو عشان ذا أنا أبي أشرك أحد غيرنا بهالموضوع فهمتني أبي اقطع الطريق ع عمهم النذل وذا ما رح يصير إلا بحالة وحدة
      نادر بنذالة: أنك تزوجهم طيب أنت تقدر بس تأخذ واحدة ع زوجتك ترى ما يصير الجمع بين الأخوات وقام يضحك
      محمد نغزه بمكان جرحه قام يصيح:أأأأأأأأأخ تذبحني يا خبل بعدني ما طبت ترى وراي مستقبل شوفني مزيون وكلك نظر
      دخل عليهم جواد: السلام شلونك محمد أكيد فار دمك وأنت جالس لحالك اسف طولت عليك
      نادر: وش جالس لحاله ذي وأنا طول بعرض وش أكون كنبة
      جواد: لا أباجورة
      محمد و جواد:هههههههههههههه
      جواد: متى العرس يا محمد
      محمد: قريب إنشالله بس ترضى أمي علي الله يهداها من ملكت وهي كله معصبة وتصارخ بالأخص لشافتني أتكلم بالجوال تظن أني بكلم شذى تزفني وتسب بنت الناس معي
      جواد ونادر:ههههههههه
      جواد: الله يكون بعونك رح تكون خالتي حماه صعبة لأنها واضح ما تبي أحد يشاركها فيك
      محمد: وذا اللي مخوفني
      @@@@@@

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

        بعد أسبوعين
        كانت أم فارس وأم جواد بالغرفة مع أم إياد اللي كانت نايمة بالسرير وتعبانة
        أم فارس: ما تشوفين شر مدري هالمصايب من تجينا
        أم جواد: سلامات يا خويتي
        ام زياد بتعب: الشر ما يجيكم تعبتكم معاي
        دخلت سجا وهي تبكي وقالت لها: يمه أبوي وأخواني برة...
        قاطعتها: ما أبيهم لا أبي أشوفه لا هو ولا عياله وأنت بعد طلعي برة
        أم جواد: وش فيك عليهم الله يهديك بس
        أم زياد: ليش بعدك واقفة ذلفي برة يلا
        أم فارس: معليه يمه اطلعي أمك بعدها تعبانه لا تعصبيها أكثر من كذا روحي اللحين
        طلعت سجا وخبرتهم أن أمها ما تبي تشوفهم
        أبو زياد: بس ليش أنا وش سويت عشان ما تبي تشوفني
        سجا: تقول لا أنت ولا عيالك ولا حتى خالي محمد
        محمد: وأنا بعد أنا ما سويت شيء
        زياد وإياد: ولا إحنا
        جات شجون عشان تشوف أمها سمر شافتهم وافقين سألتهم: وش حالها اللحين أقدر أشوفها
        إياد: تقول ما تبي تشوفنا بس ادخلي يمكن تفهمينن شيء
        دخلت شجون: السلام عليكم
        لفت عنها وصدت بوجهها وع طول نزلت دموعها: يمه تكفين
        أم زياد: خلوها تطلع برة ما أبي أشوفها
        أم فارس: وشجون بعد
        أم جواد: اطلعي برة يمه خلي أمك ترتاح
        شجون: بس أنا ما سويت شيء والله مو ذنبي
        أم إياد تصارخ: ما أبي أسمع صوتها طلعوها برة
        أم فارس سحبت شجون وطلعت معاها: عمة بس أنا...
        أم فارس: خلاص يا بنتي مو مشكلة رح تهدئ ويتصلح كل شيء أبي أعرف شنو اللي سويته أنت وخواتك بس
        زياد بخيبة أمل: طردت شجون بعد
        أبو زياد: بس أبي أفهم وش مسوين كذا كلكم بالجملة وأنا رحت من وراكم
        إياد: بالنسبة لي ولزياد أضمن لك أن مو مسوين شيء
        محمد: وأنا بعد ما لي دخل بشيء
        زياد: ذول بناتها مبينة من صياحهم وندمهم أنهم مسوين عمايل
        أبو زياد: الله يستر منكم بس أحس أني بتفاجأ من ورا هالسالفة
        @@@@@
        أسيل كانت محبوسة بدارها ولا هي قادرة تطلع وصارت تدق ع الباب وتصيح بس ما كان في احد عشان يفتح لها وأم زياد كانت منبه ع الخدم أنها لو تموت ما أحد يفتح لها ظلت تصيح بمكانها لانامت وجفت دموعها ع خدودها
        ابو زياد أخذ عياله ورجعوا البيت لحالهم من دون ما تكون أم إياد معاهم لأنها بتظل هناك بالمشفى ورفضت أن يكون معاها أي أحد منهم وشجون رجعت لبيتها مع فارس
        أبو زياد:اأأأأأأأخ بس أبي أعرف شنو فيه
        إياد مسك سجا ولوى لها يدها: أكيد ذي التبن وخواتها يدرون شنو في تكلمي شنو صار
        سجا تعلى صوتها: اتركني يبه قول لولدك السخيف
        زياد: اتركها إياد ما لي خلق لصياحها من غير شيء راسي يالمني
        تركها إياد ودفها باتجاه ابوها جلست جنبه استغرب محمد لأنه ما شاف أسيل باي مكان: إلا أسيل وينها
        صدق أسيل وينها
        سجا: أمي حبستها بدارها وقالت لا تطلع لو تموت
        زياد: بس ليش
        إياد: أي تذكرت لما شفتها طالعة وهي معصبة سمعتها تقول أروح أطق شجون وراجعة
        أبو زياد: وضحت الصورة دام السالفة فيها شجون قلتها ما أحد يجيب أخرتي غير أم عيون رمادية
        محمد بضحكة: وأنت ع طول حكمت ع شجون أنها هي ورا الموضوع حرام عليك
        أبو إياد: إلا متاكد بنتي واعرفها عدل بس لو أعرف شنو السالفة
        إياد: اللي أعرفه أن شجون طلعت بريئة من كثير مواضيع كنا ظالمينها بها
        أبو زياد: إلا ذا الموضوع متاكد أن لها يد فيه وباكر تشوفون
        سجا بعدها تبكي: أبي أمي ليه ما خلتني أنام عندها
        زياد بقله صبر: طالع هذي بدينا بسخافات البنات سجا لا تعصبيني والله بموتك أأأأخ ليه ما جيتي ولد بس وريحتني من مصاختك
        محمد: زياد مو وقت هبالك أنت بعد بصعد لأسيل فوق أشوفها يمكن تتكلم ونفهم اللي صار
        صعد لفوق وترك أبو زياد وعياله وهم محتارين من اللي صار ويسألون سؤال ما لقوا له إجابة ليه أم زياد ما تبي تشوفهم
        @@@@@
        رجعت شجون البيت وهي تبكي ودموعها مو راضية توقف لحقها فارس وحاول يفهم منها سبب هالدموع فسخت عباتها بعصبية ورمتها ع الأرض خذت مزهرية تبي تكسر المرايا مسكها فارس
        فارس: لحظة لحظة تراها غالية هاتي من يدك شجون ما صارت حالة كل مرة تكسرين أثاث الغرف ع سنة ثانية بفلس ولا أقدر أصرف عليك تعالى هنا ليش هالبكا بس
        رمت حالها بصدره وصارت تصيح: اللحين أنا اللي كسرت أثاث الغرف نسيت أنك حطمت أثاث الغرفة وقبل كسرت هدية رفيقتي روان
        فارس: اللحين هذا اللي حاراك بس هدية نبيل وكل شيء اشتريته أنا مو هامك عادي تكسرينه وتخربيه
        شجون بعصبية: أنت وبعدين معاك أنا وين وأنت وين
        فارس: خلاص يبه سوي اللي تبينه بس قولي لي وش فيك ليه هالدموع شنو صار
        شجون: أمي تقول ما تبي تشوفني بس أنا مو ذنبي مو ذنبي أن أسيل التبن خبرتها... ورفعت شعرها لورا وسكتت وهي تبكي
        فارس: يا صبر أيوب وأنا وش أفهم من هالكلام شجون ارجوكي ليه ما تبيني اشاركك حياتك ليه تحبين أظل بعيد عنك اعتبرني صديقك مو زوجك ممكن
        شجون قامت تصارخ وهي تبكي وبللت فانيلا فارس بدموعها: أنت تدرى عن ذاك الموضوع أسيل التافهة ترجيتها ما تعلم وإن هالشيء انتهى وماله لزوم تعلم أحد بس هي راحت وخبرت أمي واللحين هي ما تبيني لا أنا ولا أخواني ولا خالي محمد ولا حتى أبوي ما تبينا كلنا
        فارس: شوي شوي واحكي لي من الأول اللي صار وبعدين كفي دموعك شوي تبللت بلوزتي كاني جالس تحت المطر
        شجون وهي متشبته بفارس ولا تبي تهده: السالفة أن ذاك اليوم اللي... سكتت شوي وكملت بتنهيدة: اللي شفتني أنت جالسة مع ذاك الشاب كل شيء صار بسبتك أنت
        فارس فتح عيونه ع وسعها: بسبتي أنا أنا اللي قلت روحي قابلي شاب غريب عنك واجلسي معاه بالقهاوي ولا أنا اللي طلبت من أختك تدزك هناك تسوون عملتكم وتحطونها براسي
        شجون بصراخ: أي كله منك لو ما خبرت خالي بس...
        فارس: ومن قال لك أن أنا اللي خبرت
        شجون: أنت أنت لا تكذب
        فارس مسكها ورجعها لحضنه: طيب طيب أنا السبب بكل شيء كملي لنا الله بس
        شجون: أسيل من لما عرفت أني أخواني جبروني اتزوجك وسمعتنا ذاك اليوم صارت تشوفني بأحلامها وقررت أنها تعلم الكل بس أنا طلبت منها ما تقول لأحد لأن هالشيء انتهى خلاص وكل شيء تصلح بيني وبينك بس هي راحت وخبرت أمي سمر وصار اللي صار
        فارس: أمك رح تزعل شوي وبعدين ترضى وباكر تشوفين لا تخافين وأسيل سوت الشيء الصح ليش تظلين متهمة بعين الكل وأنت ما لك ذنب أصلا باللي صار
        غمضت عيونها وهي تبكي بصدره حضنها وهو يمرر يده ع شعرها لما هدت: لا تتركني فارس أرجوك لا تتركني خلك معي كافي أمي تخلت عني واللحين أمي سمر بعد قالت ما تبيني أرجوك خلك معاي
        انصدم من اللي سمعه وتجمد ولا كان بيصدق" شجون تقول لي لا تتركني ما صدق اه منك أوعدك أني ما رح اتركك"
        @@@@@

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          صعد محمد لعند أسيل يشوفها دق عليها الباب ولا ردت وصار يدق أسيل انتبهت لصوت بالباب قامت وردت وهي تبكي: خالي هذا أنت خالي
          محمد: أسيل افتحي الباب
          أسيل: مقدر امي حبستني هنا وقالت لا أحد يفتح لي الباب لو أموت
          محمد: وليش وش مسوية أنت عشان ذا كله
          أسيل: بس قول لها تفتح لي الباب وأنا بعلمك بكل شيء
          محمد: أمك بالمشفى اللحين انهارت بعد اللي صار بينكم
          أسيل: أنت شنو تقول أمي بالمشفى وليش ما أحد خبرني
          محمد: ما كنا ندري بشيء فجاءة طاحت علينا وهي تصارخ أخذناها للمشفى بسرعة
          أسيل: تكفى خالي طلعوني من هنا الله يخليك طلعني تكفى ونزلت لتحت من التعب وهي تبكي
          محمد: أشوف السالفة بالأول ويا ويلك يا أسيل منى هالمرة ما رح ارحمك أبد ويمكن يكون فيها موتك
          @@@@@
          قبل يومين
          طلبت أم فارس من شجون أنها تعزمها ببيتها لأنها ما شافت كوخها الزجاجي أبدا واتفقت معاها ع هالأساس وقالت تجي باكر
          وراحت تتكلم مع مع أبرار بالتلفون وكالعادة نست الباب مفتوح
          شجون: تضايقت كثير من جية الخدم يا أبرار مدري ليه
          أبرار:هههههههه
          شجون: والله حتى أني قمت اسوي حركات وشوي شغلات فاضية ضحك علي وقال أني بزرة
          أبرار: صادق ولد عمتي الله يعينه ع البزرة اللي تزوجها والله يا شجون أنك تجيبن الشيب ما كنت أدري أن فارس صبور لهالدرجة
          شجون: هذا اللي طلع منك بدل ما تدافعين عن بنت عمك توقفين مع ولد عمتك أنا أقرب لك من فارس ترى
          أبرار بعدها تضحك:الحق ما ينزعل منه بس ما قلتي لي ليه متضايقة من وجود الخدم لها الدرجة
          شجون: مدري يمكن لأني خايفة أنه يسطرني قدامهم حزتها وش أسوي شلون أقدر ارفع راسي بينهم وأنا أحس ان الكل يتغامز علي
          أبرار: لا ما ظن فارس يسوي كذا أكيد رح يحترمك قدامهم
          شجون: إلا ظني فارس يقدر يسوي كل شيء
          أبرار: لا ما أظن لأن حياتكم اللحين مشاء الله وكل أموركم ضابظة عدل كلامي
          شجون: أي اللحين الحمدلله
          وفجاءة التفتت وشافت أسيل
          شجون: أسيل وش فيك
          اسيل جات تروح وقفتها: أسيل انتظري أبرار أكلمك بعدين هذي أسيل عندي سلام
          أسيل تعالى وش فيك
          أسيل وهي تبكي وبكل غضب صفعت شجون كف بقوة
          شجون تفاجأت منها وسألتها: ليش
          أسيل ضمتها: لأني أحبك أنا ما أنام الليل عشانك صرتي تجيني بأحلامي أشوفك وأنت تغرقين قدامي بس خلاص أنا بحل كل شيء أنا قررت أعلم أمي بالسالفة
          شجون: أسيل أنت فهمتي غلط ترى كل شيء تصلح بيني وبين فارس
          أسيل: بس أنا بعد أبي أرتاح حتى لو تصلح كل شيء بينك وبين فارس لازم أعلمهم عشان أرتاح
          نزلت وتركتها جات شجون تلحقها: أسيل أسيل وقفي ركضت وراها بس فجاءة حست أنها تبي تستفرغ راحت ع الحمام ورجعت كل اللي بجوفها انسدحت ع السرير وهي تفكر شلون تسكت أسيل
          @@@@@
          بالمسا راحت أسيل لعند أمها وشافتها وهي متجهزة تبي تطلع
          أم إياد: تعالى يمه علامك
          أسيل بتردد: يمه أبيك بموضوع مهم بس الظاهر انك بتطلعين
          أم إياد: إذا موضوعك يطول خليه لما ارجع وإذا شيء بسيط قولي حبيبتي أسمعك
          أسيل: لا لا روحي وإذا رجعتي لنا قعدة طويلة بس أنتي وين رايحة
          أم إياد: بروح لمروة زوجة سعود تبيني بسالفة وأنا من زمان ما قعدت معاها اشتقت أسولف لها ممكن بطول عندها
          أسيل: انتظرك لأن لزوم نتكلم بس أبيك تفهميني عدل يمه بليييييييزز
          ودمعت عيونها
          أم زياد: يمه أسيل شغلتي بالي خلاص تعالى هنا وخبرني وش السالفة اللحين بدق ع عمتك أم هشام واعتذر منها
          أسيل: لا عادي روحي ولارجعتي بإذن الله نجلس مع بعض ونسولف
          أم إياد: طيب حبيبتي بس ها ما ابيك تخشين عني أي شيء ما أحد يساعدك غيري إذا طحتي فهمتني يمه
          وقامت لها ومسكت وجهها بين يديها: أسيل يمه يمكن أنا مو مثل رفيقاتك تحكين لي أسرارك الخاصة بس رفيقاتك ما يقدرون يساعدونك لأن عمرهم صغير مثلك وأنا خابرة الدنيا أكثر منك يا يمه صح
          أسيل تبكي: صح يمه بس أبيك تعرفين أني أحبك أحبك حيل يمه
          أم زياد ضمتها لحضنها: أنا بعد أحبك وأحب اخوانك بعد يا غناتي
          أسيل: خلاص ما بعطلك روحي لا تتاخرين وأنا بنتظرك
          أسيل انتظرت أمها بس أم زياد لما رجعت كانت معصبة من محمد وصارت تتهاوش معاه ع نفس السالفة ومصرة انه يسكن عندها بالبيت خافت أسيل وقررت تأجل كلامها للصبح
          @@@@@
          بالصبح جا فارس يصحي شجون ولا هي راضية تصحى
          فارس: شجون قومي
          شجون: تكفى انقلع ترى ما نمت للفجر مو مثلك كانك دجاجة نايم من العصر
          فارس: أنا نايم من العصر وبعدين متى تحترميني أنت وش هالألفاظ ترى بعلم أمك سمر
          شجون بس سمعت اسم سمر فزت من مكانها: لا لا كله ولا أمي سمر أنا بس كنت أمزح وش فيك دمك ثقيل ولا تحب المزح بس والله أنا تعبانه ما نمت للفجر
          فارس تحسس جبينها: سلامتك وش فيك
          شجون: مقدر أحط لقمة بحلقي إلا استفرغتها وراسي يلف وأحس الدنيا تدور فيني
          فارس: بسيطة انت أكلي زين ورح تصيرين بخير اصلا أنت ما تاكلين الظاهر أني بوديك عند أم وليد تعرف شغلها معاك يلا قومي عاد اليوم الجمعة خلينا نستانس
          شجون: نسيت أمي ليلى
          فارس بحيرة" أمها ليلى من متى": وش فيها أمك ليلى
          شجون: تراها معزومة عندي اتصلت فيني وقالت تبي تتغذى عندنا اليوم
          فارس: غريبة ما أحد قالي
          شجون: هذا أنا خبرتك
          فارس" أمي وش عندها جاية ليكون تبي تسوي مشكلة جديدة الله يستر بس ما أبي يصير شيء يخرب علاقتي بشجون ما صدقت ع الله يتصلح كل شيء"
          @@@@@
          بالمسا راحت أسيل لأمها وطلبت منها يسولفون مع بعض
          أم زياد: تعالى يمه أمس نسيتك من عمايل خالك فور لي دمي وعصبني تعالى حبيبتي
          أسيل سكرت الباب وقربت: بس أبيك تفهميني يمه لا تظلميني بليز
          أم إياد: قولي يمه
          جلست أسيل: السالفة يمه أن... أن
          أم زياد: قولي ولا تبكين من الأول
          أسيل باندفاع: السالفة أن خالي محمد وخواني جبروا شجون تتزوج فارس
          انصدمت أم زياد وصرخت: يا حسرتي وش تقولين أحكي كل شيء والا ما تشوفين خير سمعتي
          أسيل تبكي: بخبرك كل شيء وليش هم غصبوها ع فارس
          جلست أسيل وحكت لأمها كل شيء من يوم دزت شجون لعند أمجد ولحد هاللحظة
          أم زياد ضربت ع صدرها وبكل قوة صفعت أسيل كف لاطاحت: كل ذا يطلع منك
          أسيل تبكي: يمه تكفين اسمعيني
          أم زياد رفعتها: الله يأخذك الله يأخذك إياك تقولين أمي فهمتي أنا مو أمك مو أمك وصفعتها مرة ثانية
          أم زياد: كل ذا يصير وأنا أخر من يعلم سحبت بنت الناس من عند أمها عشان يصير فيها كل ذا اللحين شجون قاعدة تتعذب وتهان بسبتك أنت يا حقيرة
          أسيل: أرجوك يمه افهميني
          أم زياد: لا تقولين أمي لا تقولين أمي وكف ثالث ورابع
          سحبتها لغرفتها دخلتها: ما لك طلعة من الغرفة إلا ع قبرك
          سكرت الباب وقفلته وأسيل تبكي وتصيح
          اخذت عباتها وهي نازلة شافت سجا وإياد:أسيل مستحيل تطلع من هالغرفة مفهوم
          إياد وسجا: مفهوم بس انتي وين رايحة
          أم زياد: بروح أطق شجون وأرجع ما بطول
          @@@@@

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            شجون كانت جالسة مع عمتها وشوق تغذوا مع بعض وكل شيء تمام وراحوا ع البيت الزجاجي قعدوا هناك وبعدين رجعوا للقصر وهم جالسين يأكلون حلا مع شاي يسولفون ويضحكون
            أم فارس: وليش ما تبين تشترى فستان جديد
            شجون: لأن عندي ثياب والله عندي كثيرة ما لبستها وش أسوي بكل هالفساتين ما صارت حالة كل حفلة وكل عرس أشترى فستان جديد
            بس هذا ولد سعد مدري وش أسوي معاه أنا بعلم خاله يشوف له صرفه
            شوق بزعل: اللحين أخوي صار ولد سعد
            شجون: أي ولد سعد
            أم فارس تضحك: ههههههههه والله القعدة معاك وناسة طيب تعالى جنبي يا بنت أبو وليد
            قامت شجون وجلست جنب عمتها وهي تمد لسانها لشوق: أي إحنا بنات أبو وليد ما لنا شغل بعيال سعد
            شوق بزعل: والله ما حد ضفكم عنده غير عيال سعد أنتي وعمتك
            أم فارس: لا عيوني الكل يتمنى رضانا بس تواضع منا خذينا أهلك مالت عليك وعليهم
            شجون تضحك تغيظ بشوق وتمد لها لسانها وتقهرها: مالت عليك وعليهم
            شوق: هين أن ما علمت عليكم وعن سوالفكم ما أكون أنا بنت سعد ع قولتك أنت وعمتك
            شجون: بنشوف وش يطلع منك يا بنت سعد ع قولتي وعمتي
            أم فارس:هههههههههههه مدري فارس شلون صابر عليك وعلى جنانك
            دق الباب وفتحت الخدامة دفتها ام زياد ودخلت عليهم وهم يضحكون
            ومن غير ما تسلم قربت من شجون
            شجون: هلا يم..... ما كملت كلامها
            طاخ صفقتها أم زياد كف قوي
            تفاجأ الكل وقالت شجون: يمه انا شنو سويت عشان ذا كله
            أم فارس: وش فيك عليها ليه تضربينها
            أم فارس: واكسر راسها بعد
            أم فارس: لا ما اسمح لك هي وش مسوية
            أم زياد: مالك شغل ببنتي ياليلى وخلك بعيد
            وانتي تعالى معاي أبيك
            سحبتها غصب عنها وأخذتها للمكتب وسكرت الباب وقالت: وفري دموعك ذي لأنها ما رح تأثر فيني
            شجون تبكي: بس أنا ما سويت شيء وصرت اسمع كلام فارس وأنفذ كل اللي قلتي لي ياه
            أم إياد بتعب: أسيل خبرتني بكل شيء وأبي اسمع السالفة منك وإياك تكذبين لأني بدفنك بمكانك
            شجون: مدري أسيل وش قالت لك
            أم زياد تصارخ: تكلمي يا شجون لأني ما برحمك تحكي
            شجون خافت من عصبية أمها وخبرتها باللي صار كله
            بس تكفين يمه لا تعلمين احد لأن خلاص تصلح كل شيء وبعدين وقامت تصيح: أنا من زمان ميتة بس أسيل تكفين يمه لا خليها تعيش لا تعلمين عليها أرجوكي
            أم زياد وهي تصفع شجون: الله يأخذك الله يأخذك كل ذا يصير لك من تحت راس بنتي أنا كم مرة سألتك عن حالك وأن كنت متضايقة وأنت تقصين علي أصغر عيالك تشوفيني كم مرة قلت إذا فيك شيء تخبريني وأنا بساعدك ليه
            وصارت تضرب فيها وشجون تصيح دخلت عليها ام فارس وشوق وراها
            أم فارس: حرام عليك ذبحيتها وقومت شجون من الأرض
            أم زياد انهارت: لسه ما خلص شغلي معاك
            شجون: تكفين يمه لا تعلمين ع اسيل أحب ع رجولك
            أم زياد: أنت أمانة عندي فهمتي أمانة عندي واللي ما أرضاه لبناتي ما أرضاه لبنات الناس بس هين يا شجون
            يمه الله يخليك
            والتفتت لها تبي تصفعها بس وقفتها أم فارس: أنا مو أمك انا مو أم أحد ما أبيكم كلكم الله يأخذكم
            وطلعت من البيت ورجعت لبيتها شافت العيال مع خالهم قربت منهم وبان التعب والإرهاق عليها صفعت محمد كف ومسكته من بلوزته
            أيا النذل أنا اللحين ساحبة بن.... وما قدرت تكمل كلامها طاحت ع الأرض مغمى عليها
            @@@@@
            الواقع
            أسيل بعدها محبوسة بغرفتها والكل كان رافض أنها تطلع إلا لما ترجع أم إياد ويفهمون وش اللي صار كانت نايمة بالأرض جنب الباب وميتة من الجوع دخلوا لها الأكل بس هي ما رضت تاكل
            كانت تصيح وتنام وتجف دموعها ع خدها فجاءة حست بجوالها يرن سحبت حالها ومسكته وردت
            أمجد: قلبي شلونك اشتقت لك يا عمري حبيبي أنا...
            قاطعته أسيل وهي تبكي: هذا أنت أمجد هذا أنت صدق
            أمجد: وش فيك أسيل صوتك مو عاجبني صار لك شيء ليكون تزوجتي
            أسيل: بس هذا اللي هامك أحر ماعندي أبرد ما عندك
            أمجد: وش فيك تكلمي
            أسيل: أنا بموت يا أمجد
            أمجد: بس ليش قولي لي شنو اللي صاير
            أسيل وهي تبكي: انا محبوسة بداري وما رح أطلع منها إلا ع قبري
            أمجد: ليش عسى عمرك طويل
            أسيل: علمت أمي باللي صار طقتني وحبستني بداري واللحين هي طايحة بالمشفى أنا خايفة يا أمجد
            أمجد بخوف: وليه ما نطرتيني ليه يا أسيل وخالك عسى ما مد يده عليك
            أسيل: للحين ما أحد يدري بالسالفة بس أمي طقتني وطقت شجون مع أنها ما لها خص بشيء
            أمجد: عطيني رقمه لخالك
            أسيل: وليش لا تكفى لا تزيدها علي ما رح استحمل يصير لك شيء أنت بعد
            أمجد: ما لك شغل اللحين أنتي البنت تحاولين تصلحين كل شيء تبيني أنا الرجال اجلس واتفرج عطيني الرقم
            أسيل:بس قول لي وش بتسوي
            أمجد عصب وقام يصارخ: بس عطيني الرقم أنا اتصل فيه واقابله
            أسيل: ليش أنت رجعت
            أمجد: رجعت وكنت أبي أبشرك بس أنت فاجئتيني
            أسيل: طيب اللحين بدزه لك برسالة
            أمجد: بسرعة واللي يعافيك
            سكر منها دقايق وجاته رسالة فتحها حفظ الرقم عنده وقام
            @@@@@
            أم زياد بعدها ما تبي تشوف عيالها ولا أبو زياد لأن تظن أن هو بعد طرف بالموضوع
            خبرت أم فارس وأم جواد عن اللي عرفته
            أم جواد: ما صدق اللحين عيال بطنا يسوون فينا كذا وإحنا المويا تمشي من تحت رجولنا ولا حاسين
            أم زياد: شفتي وتسألني ليش صار فيني كذا هالمبزر اللي جبتهم وربيتهم يلعبون فيني كذا وطول الوقت يقصون علي وأنا مثل الخبلة ع بالي أني ربيت وكبرت ومتطمنة ع شجون وحياتها وطلعت بالأخير ولا شيء
            أم فارس: والله ما صدق لو اللي صار مسلسل قلت يبالغون
            أم زياد: أنا اللحين وش أسوي البنت أمانة عندي وبنسئل عنها بيوم الحساب أنا اللي سحبتها من بيت أمها ع بالي أسوي الشيء الصح طلبت من أبو زياد يروح يجيبها عشان تتربى عدل مع أخوانها أجرها من بيت أمها عشان تنذل وتهان وهي بين أهلها وببيت زوجها
            أم فارس: لا يا أم زياد فارس ما يهين شجون أكيد الموضوع فيه شيء غلط كله يدللها وطلباتها أوامر
            أم جواد: والله مدري وش أقول بس أنهم غصبوها لشجون تتزوج فارس ذي ما أرضاها أبد حتى لبنت عدوي
            أم زياد: شفتي أن كلامي صحيح وش أسوي اللحين خبريني وأنت يا فارس ليه ولدك يسوي فيها كذا وش سوت هي عشان ذا كله أكيد أنتي اللي تحرضينه أدري أنك ما حبيتي شجون من لما دخلت حياتنا
            أم فارس: لا أنا صحيح بالأول ما تقبلت شجون لأنها مو بنت أخوي بس ما كنت أدري باللي قلتيه قبل شوي
            أم جواد: انا من البداية قلت لك أن ما تبيها لولدك بخطبها لواحد من عيالي بس هذا اللي صار حتى أبو وليد وصانا عليها حيل مدري وش بيقول لادرى باللي صار
            أم زياد ظلت ايام بالمشفى ولما صار الوقت عشان يخرجونها دقت ع اخوها سعود وطلبت أنها تروح عنده البيت جات مروة وساعدتها ولمت شطنتها وهي طالعة شافت أبو زياد ومحمد وعيالها تغطت عنهم وراحت
            ما تبي تشوفهم
            @@@@@
            فواز دق ع ريناد وسولف معاها كان يبيها تحدد موعد عشان يجون خواته وأمها يخطبوها
            ريناد: لا كلش الوقت مو مناسب ترى الوضع مكركب حده مقدر أقول لأمي سمر أو أمي هند أن في أحد يتقدم لي والحال مثل ما تشوف مقدر أكلم حتى عمتي
            فواز بقلة صبر: ومتى يصير الوقت مناسب وأنتي كل ما أبي اتقدم لك تصير مصيبة وتتأجل ترى صبري محدود يا عصفوري
            ريناد: الصبر زين بس أحس أن الوقت مناسب أدق عليك وأقولك
            فواز: مقدر اصبر ودي أشوفك جالسة معاي واشبع من شوفتك
            ريناد بحيا: أشوف قمت تخربط
            فواز: أوووووف منك ترى كلمتك بالجوال مو فيس تو فيس غبية صدق
            ريناد: لا صار فيها السب بعد
            فواز: لا لا يا عصفوري ترى أمزح بس أنت لا تصير كذا خجول وكلك نظر يعني قاعد اتغزل فيك وأنت بلا إحساس ترى الجزاء من جنس العمل عيني
            ريناد قامت تضحك:مافي غزل لانتزوج
            فواز:يلا يا عصفوري الأصفر كلمة ع الطاير أحذف كلمة حلوة عالطاير وأني كني ما سمعت يلا يلا أشوف أ- ح
            ريناد تضحك: أ – ك كملها أنت
            فواز: لا كذا زعلت وترى أمي تقول أنك مغرورة حدك هي سألت عنك وخبروها أنك تبين تعيشين لحالك وأنك دلوعة ومتكبرة بروح أقول أني هونت يلا تسمعيني أو بهون تدرين عاد بروح اخبر خالك تراه رفيقي
            ريناد: واي خوفتني جرب أشوف يلا اشوفك بخير أقصد أسمع صوتك بخير وقامت تضحك:ههههههههههه
            فواز: أأأأأأخ فديت الضحكة
            @@@@@
            يعني شنو
            سكتي سارة وسكري ع الموضوع
            سارة باندفاع: لا ما بسكر ع الموضوع أنا لي طموحي أبي ادرس واتخرج أبي أصير شغله بالحياة مو تكون نهايتي ببيت عمي
            المها: بس وش تسوين كاهو محمد اللي يساعدنا من يوم دخلنا حياته نحسناه والمصايب نازلة مثل زخ المطر عليه وع عيلته ونادر بعد طايح مريض ولا يقدر يسوي لنا شيء
            سارة تبكي: مستحيل ما رح أسكت مستحيل صحيح ما يكون عندنا شيء ناكله بس لنا حريتنا يمكن ما عندنا لبس وملابسنا قديمة بس مبسوطين والحمدلله راضيين بعشيتنا نطلع وندش متى بغينا نضحك رغم كل الألم اللي فينا بعد ما صار لنا ناس تحبنا وتخاف علينا وقامت الدنيا تضحك لنا يجي هالعم اللي مدرى عنا ينزلنا للقاع مستحيل اسمح له مستحيل
            المها وهي تبكي: سكتي سوير سكتي لا تزيدها علي ترى حالي مو أحسن من حالك
            بدور: وش طالع بيدنا ولا محمد يقدر يسوي لنا شيء لأنه ما يقرب لنا وعمي يقدر يسحبنا لعنده متى ما راد والله يحرم علينا طلعة الشارع ويطلعنا من دراستنا بعد
            سارة قامت تصارخ: لا لا أنا ما رح اسكت ما رح أسمح له يحرمنا من الحياة ما رح أخليه يدفنا ما رح نموت أكثر ما متنا
            قامت أخذت عباتها وشيلتها وجات تطلع قامت وراها بدور والمها يحاولون يمسكونها : سارة وقفي الله يخليك وقفي أنت وين رايحة
            كانت تصارخ وتبعدهم عنها علت أصواتهم وهم واقفين بالشارع وكاشفين بلا غطا براسهم
            شنو المصخرة ذي
            نهاية البارت السابع عشر
            @@@@@

            تعليق

            • مزمز
              عضو ماسي
              • May 2011
              • 1087

              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              روووعه البارت
              الله يعطيك العافية ..

              تعليق

              • Lovk Ana
                عضو متألق
                • Jun 2013
                • 350







                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                اسفه يا عسسل
                مشان قطعت روايتك هالمده
                بس بجد رووعه واحساسك عالي
                والاحداث يلي صارت حلوه
                بس بتسائل شو يلي صار ب ريم
                هاده اكتر شي محيرني بالروايه

                يعطيكي العافيه
                متابعتك

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  تسلمين لي يا قلبي ذا من طيب أصلك وذوقك
                  أنتظري البارتات الجاية رح تعرفي كل شيء
                  وريم بخير لا تخافين عليها
                  أسعدني مرورك الرائع مشكورة غاليتي

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    عذرا على الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      البارت الثامن عشر
                      نجلاء حبيبتي خلاص العصفور صار بالقفص
                      نجلاء اللي كانت يائسة رجعت الحياة لها: صدق وش تقول
                      جاسم: خلاص طاحت ولا حد سمى عليها
                      نجلاء: ما صدق احلف
                      جاسم: من غير ما احلف متى كذبت عليكي
                      نجلاء: ومتى
                      جاسم بعد شوي تكون عندي بالشقة وش رايك أدق ع زوجها
                      نجلاء: لا أبي أشوفها الأول وأنا اللي بدق ع زوجها هالحقيرة بس أبيك تضبظها عدل
                      جاسم: ولو لعيونك بضبطها ورح تنبسطي كثير
                      نجلاء: واو وناسة
                      جاسم: ها الباب يدق اكيد وصلت يلا استذائك بضبط حالي مع السلامة
                      نجلاء: عشر دقايق وأكون عندك والله وجات نهايتك يا شجون
                      جاسم" اسمها شجون" : يلا بشوفك بعد شوي
                      نجلاء: سلام
                      قامت ترقص بسريرها وتنط من الفرحة أخيرا رح ارتاح من هاللقيطة
                      وراحت لبست وتعطرت وجهزت كاميرتها وطلعت
                      دقايق دق الباب راح جاسم وفتح وهو يشوف نجلاء اللي كانت بتتشقق من الوناسة
                      وينها الحقيرة
                      جاسم: أوووووش داخل بالغرفة
                      نجلاء: كل شيء جاهز
                      جاسم سكر الباب ومشى مع نجلاء للغرفة: كل شيء جاهز ومو ناقص غير طلتك
                      دفها بالغرفة وسكر الباب بالمفتاح
                      @@@@@
                      أم إياد وهي بعدها تعبانه وتحس حالها أنها السبب باللي صار لشجون جاتها مروة وهي تحط كوب العصير قدامها: اشربي وارتاحي وكل شيء يتصلح
                      سمر: شنو اللي يتصلح إذا كان اللي قالته أسيل صح أنا بنتي تسوي كل ذا مصدق الكل يضحك علي وأنا مدري عن شيء
                      مروة: لا تعصبين وهدي نفسك أنت اللحين قاعدة تاكلين بحالك والنار شاعلة بجوفك وهم ولا همهم حتى شجون أكيد مستانسة مع زوجها وحياتهم عسل بعسل
                      سمر: أي عسل إلا بصل شجون كذابة كبيرة كل ما أسالها عن حالها تقول فارس يحبني وسوى لي واشترى لي وهو كله يطقها ويهينها لأنه هو اللي شافها ذاك اليوم
                      مروة:أنا اللي عرفته من سعود ان شجون هي اللي ملطعة عين فارس هي صحيح كانت مقهورة أحيانا بس سعود كلمها أكثر من مرة وتفاهم معاها
                      سمر: لا حول ولا قوة إلا بالله أترك لكم الديرة عشان ارتاح حتى سعود له يد بالموضوع
                      مروة حست حالها أنها لبخت: لا لا مو كذا بس لما جاه محمد وقاله أنه يحس أن ظلم شجون...
                      سمر: وبعد لا والله أنا اللي لقوني بباب المسجد أخر من يعلم كلكم تقصون علي مو
                      مروة: طينتها ع الأخر ام زياد الله يهداك
                      سمر: لا تقولين أم زفت أنا مو أم أحد ولا عندي أخوان بدق ع أخوي عبد الله يجي يأخذني عنده ليكون هو يدري بعد بالموضوع
                      مروة: تكفين سمر استريحي بس ترى أن درى سعود اني خبرتك يطين عيشيتي أنت تدرين أنه عصبي ولا يتفاهم
                      سمر: طيب بتم عندكم بس لي كلام ثاني مع عيلة النحس ذيك وفارس وزوجته بعد ما رح ارحمهم أبد
                      مروة: وشجون ليش ترى هي المظلومة بالقصة
                      سمر: لا لأنها أكبر كذابه شفتها من زمان وأنا أقول لها لو فيها شيء تخبرني أنا كنت الاحظ أحيانا انها مو طبيعية ولما تظل لحالها تبكي وتصيح طول الوقت جالسة تمثل علي أفلام هندية ع بالها أنها ايشورايا راي
                      مروة تضحك: أي كذا اضحكي وامزحي ترى الدنيا ما تستاهل وباكر تتحلحل كل المشاكل وبتشوفين اشربي بس
                      سمر: أدق ع البيت عشان يحطون أكل لهالكلبة اللي اسمها أسيل أخاف أن ما أحد انتبه لها
                      مروة: حتى وانتي زعلانه منها تفكرين فيها بس أكيد تاكل وإلا كل هالأيام ما ماتت
                      عساها تموت وافتك منها قليلة الأدب
                      @@@@@
                      بدور كانت هي وخواتها يصارخون بالشارع وقفهم صوت وهو يصارخ عليهم بعصبية التفتوا لمصدر الصوت بخوف شافوا زياد واقف مع خاله محمد
                      مها وبدور افتشلوا لأنهم شافوهم كذا من غير غطا وجاوا يركضون للبيت
                      وقفي أنتي وهي يا قليلات الأدب
                      جمدهم الصوت محمد وهو معصب قرب من سارة وصفعها كف تحت دهشة الكل : قدامي داخل أنتي وهي حسابكم مو بالشارع
                      دخلوا البنات ودخل محمد وزياد معاهم وسارة بعدها تبكي من قوة الكف
                      راحت المها وجابت شال لبدور غطت راسها
                      بدور: محمد ...
                      محمد: وش عندكم بالشارع ما تستحون
                      زياد: صدق هيلق لا وطالعات بهالمنظر ما تخافون أحد يشوفوكم كذا
                      سارة قامت تصيح: من النار اللي أحنا فيها ما أحد يحس فينا
                      محمد: إياك تعلى صوتك فهمتي
                      سارة: اسفة بس أنا...
                      زياد: ذي قليلة الأدب اللي صدمت فيني قبل عرفتها من صوتها صدق انها مو متربية
                      بدور: السموحة منكم بس
                      محمد: قوموا جمعوا أغراضكم وما أبي كلام كثير وأنتي جهزي أبوك خلونا نطلع من هالمكان
                      المها: ع وين نروح
                      زياد: يا صبر أيوب ع وين بنروح يعني نخطفكم مثلا أأأأخ ليه الدنيا مليانة بنات بس وين اروح عشان افتك منهم ولا يكثر أنت وهي انقعلوا سووا اللي انطلب منكم كثر مصاخة هالبنات ما شفت ما تعرفون تسوون شيء بسكات كله مياعة وقلة أدب
                      قامت بدور والمها يجهزون أبوهم وأغراضهم جات سارة تلحقهم وقفها محمد: استني عندك وين كنت رايحة وليش خواتك يلحقونك كذا
                      حكت لهم سارة اللي صار كله وكيف الناس بالحي قاموا يطلعون عليهم كلام وأنهم بنات ####
                      قالوا لو ما طلعنا من حالنا يحرقون البيت وإحنا بداخله وجا عمي وكمل علينا أنا ما أبي أروح عنده والله يحرمنا شوفة الشمس أنا إنسانة أبي أعيش مثلي مثل كل هالبنات أنا كنت بروح لك عشان تساعدنا أدرى أن مشاكلك كثيرة بس الوقت يفوت ولو تأخرت عنا يمكن ما كنت رح تشوفنا أبد مرة ثانية أرجوك افهمني أنا لي طموحي ودنا عند شجون أو ريناد هناك ما يقدر عمي يطولنا تكفى لا تسمح له يأخذنا عنده
                      محمد: خلاص حبيبتي اهدئ ولا يهمك وعمك مستحيل يقرب عليكم دام أنا حي وبكررها لك ميلون مرة أنا ما رح أترككم إلا لما اطمن ع وضعكم وأتاكد أنكم مستقرين
                      جات بدور وهي تدف كرسي أبوها وراحت تساعد المها يجهزون أغراضهم
                      قال زياد بقرف: اتركي عنك هالأشياء اللي ما لها قيمة اجمعي ملابسكم وكتبكم بس كل شيء مرقع ومرة قذر وع بس
                      محمد: زياد
                      دف كرسي أبو بدور وساعده زياد شالو الرجال ودخلوه السيارة ورجعوا شالوا الأغراض والبنات
                      بدور قبل لا تروح باست جدار البيت: ريم لو يوم من الأيام رجعتي اتمنى هالباب يخبرك عنا ويقول لك إحنا وين رحنا سلامات يا حبيبتي وإنشالله تكونين بخير وين ما كنتي
                      المها وسارة: سلامات يا ريم سلامات يا قلب خواتك
                      @@@@@

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...