رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #81
    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

    عذرا على الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      #82
      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      البارت التاسع
      بعد العصر جات أم سامر وبناتها لعند العمة ليلى وسألتها عن أخبار كنتها وولدها
      قالت بضيق: أخذها أسبوعين لأمريكا والله مالها داعي هالسفرة لو هي كانت تستاهل ما قلنا شيء بس حسافة ما احد يسمع شوري
      أم سامر: خلاص يمكن الولد يبيها ومرتاح معاها إلا ليش تزوجها
      أم فارس: هو ما يبيها ولا يدري عنها بس ذا أكيد خاله يبيه يأخذها إلا من يرضى فيها ذي
      أم سامر:اللحين فارس مغصوب عليها يعني مو بكيفه تزوجها
      أم فارس: بس ما يرتاح لي بال إلا إذا طلقها أو تزوج عليها وحده ثانية تكون متربية وبنت ناس
      أم سامر: والله بنات الحلال كثير وكثير يتمنون يتزوجون واحد مثل فارس أصل وفصل وأخلاق بس أنت الله يهداك بعد
      أم فارس: أنا ما كنت أبغى أخسر ولدي يوم شفته مصر عليها زوجته إياه وش أسوي بعد
      أم سامر بخبث: أكيد سوتله سحر وحده مثلها ينخاف منها تشوفيها مسكينة وبريئة وهي عقرب رمل قرصتها والقبر
      أم فارس: هين يا بنت نادية أن ما خليتك تتحسفين ع اليوم اللي فكرتي فيه تتزوجين ولدي ما أكون أنا بنت أبوي
      نجلاء كانت تسمع الكلام وهي ساكته ومبسوطة من داخلها" كل شيء يجي بصالحي أجل فارس ما يحبها بس تزوجها عشان يستر عليها وأنا بساعدك عشان تطلقها"
      جات شوق اللي كانت معاها شيماء وقدمت العصير وقالت لنجلاء تجي تجلس معاهم برة بس هي ما رضت ظلت مع أمها يعبون أم فارس ويشحنوها ضد شجون
      @@@@@
      شجون بعدها ما تعودت ع فارق التوقيت صحت من النوم واخذت لها شور وبدلت ملابسها وجلست تسرح شعرها المبلول وناظرت شكلها بالمرايا وهي مكحلة عيونها بس وما حطت ماكياج عبست بس شافت شكلها وجهها أصفر من قلة الأكل" اللحين هذا منظر عروس ما صار لها كم يوم متزوجة" تنهدت بحزن" وش كنتي منتظرة يا شجون ثلاث أيام وأنا جالسة لحالي هنا ولا أدري هو وين يروح أصلا" تركت شعرها مسدول وما جففته نزل لنص ظهرها وطلعت للصالة تقلب في التي في تحاول تسلي نفسها لقت الأكل أكيد هو حطه لها عالطاولة قبل يطلع بس ما لها نفس تاكل
      دخل وشافها بالصالة جالسة ناظرها من بعيد وقال: زين صحيتي ليه ما اكلتي للحين
      شجون بملل: مالي نفس أكل
      فارس: أسمعي يا بنت الناس أنا مو فاضي لدلعك و حركاتك ذي ما تمشي علي زين قومي أكلي ما تشوفين وجهك كيف لونه أصفر
      شجون: ما أبغى أكل غصب هو أنا ما عرف أكل لحالي وحطت يدها ع فمها وسكتت ما كانت تبيه يحس أنها محتاجته بس زلقت بالكلام
      ناظرها بغرابة وابتسم: اللحين هذي مشكلتك تبين أحد يأكل معاك بسيطة قرب منها ومسكها خافت منه بس سحبها ع الطاولة : أجلسي
      شجون بعدت خصلات شعرها وجلست
      فارس ذاب بمنظر شعرها المبلول" وش قصته الشعر الأبيض ذا " وقال: يلا أكلي أشوف وصب لها كاس حليب وصب لنفسه عصير وقعد ياكل
      أخذت الكاس وشربت شوي وأخذت كعك وغطسته بالحليب وقامت تأكل عجبه اللي سوته وقام يضحك: ههههه بعدك طفلة يا قزمة من زمان ما شفت هالمنظر يجلس قدامي طفل ويغطس الكعك بالحليب تدرين حتى ماجد ما سواها
      شجون انحرجت وحمر وجهها وقامت تبرر تصرفاتها: عادي أنا وأخواني دائما نسوي كذا اصلا...
      فارس قاطعها: ما قلنا شيء كملي فطورك وأكلي بالطريقة اللي تريحك
      فطروا بكل هدوء وسكينة وهي تحس بنظراته لها وكان كل شيء يكون بخير بس بأخر لحظة تكهرب الجو لما شافها مو لابسه دبلتها عصب وسألها بحدة: وين خاتمك ليه ما أشوفه بأصبعك
      ناظرت يدها وقالت: حطيته لك بالعلبة بمكانه مع العقد والأسورة ولا تخاف ما نقص منهم قطعة
      عصب منها وبدقيقة قام مسكها: سألتك ليه موب يدك مو طلبت تحكي لي قصة علي بابا والأربعين حرامي
      شجون: أنت مو جايبه لي عشان أخليه بأصبعي وأنا وفرت عليك ورجعته أحسن ما تتعب نفسك وتأخذه
      فارس بغضب: كل شيء بأخذه منك يا شجون حتى روحك بأخذها إلا ذا روحي لبسي خاتمك وإياك تطلعينه من يدك ولو لدقايق سمعتي
      شجون: ما سمعت وما أبيه ولا رح ألبسه
      فارس بقل صبر: قومي جهزي الشنط بغيب نص ساعة وأرجع ألقاك جاهزة وخاتمك بيدك وإلا يا شجون والله ثم والله ادفنك هنا فهمتي رماها عالكرسي وطلع
      غمضت عيونها ما تبي تبكي وقامت تجهز أغراضهم قبل يرجع" وين يوديني اللحين يمكن نرجع للديرة يا ليت والله اشتقت لأهلي"
      @@@@@
      رجع بعد نص ساعة كان متوقع انها تعاند وما تسوي شيء من اللي قاله بس تفأجا لما لقاها مجهزة الشنط وهي بعد جاهزة كانت لابسه بنطلون أسود وبلوزة طويلة بأكمام لونها أحمر دور بعيونه عن الخاتم بس قهرته لأنها لبست قفازات ابتسم وقال: يلا إذا جاهزة
      طلعت من غير ما تتكلم معاه ولما جات تمر من جنبه مسكها وسحب القفاز من يدها وتركها لما شاف الخاتم انقهرت من حركته وعصبت
      نزلت معاه للسيارة وبعد ربع ساعة وصلوا ع شقة مكونة من دورين نزل فارس وفتح لها باب السيارة: نزلي
      شجون مستغربة من المكان والحركة اللي سواها: وش هالمكان
      فارس: بنظل هنا لما نرجع
      رن الجرس وفتحت له الخدامة سلم عليها ودخلوا مد لها شنطة شجون ودخل شنطته وجلس عالكنب
      كان لابس بنطلون أسود جنيز وبلوزة بنية نص كم شال الشابو من راسه ونزل شعره ع وجهه غمضت عيونها وهي تناظره ما تبيه يحس انها تطالعه: ليش بعدك واقفة اجلسي أو ذلفي عن وجهي اللحين تجي كاترين توريك غرفتك
      شجون بفرحة:يعني اللحين بنقعد بهالبيت لما نرجع
      فارس: أي انبسطي أحسن لك من القعدة بالفندق ع الأقل عندك حديقة تتسلين فيها وارتاح أنا بعد من مقابل وجهك والنوم عالكنب
      شجون اختفت بسمتها" اللحين وجهي انا اللي مو قادر تناظره" ونزلت الخدامة طلب منها فارس توري شجون غرفتها
      راحت معاها من غير ما تناظره" وأنا
      بعد ارتاح من شوفتك قدامي أنت ووجهك"
      @@@@@
      طلعت أبرار من غير إذن وراحت لبيت أهلها ولما رجعت لقت أحمد ينتظرها بالصالون
      حمد لله ع السلامة يا مسز أبرار
      من غير نفس: الله يسلمك
      ممكن أعرف وين كانت الزوجة المحترمة
      أبرار: كنت عند أهلي إذا خلصت تحقيق أقدر اروح
      أحمد: واستأذنتي من منو والله
      أبرار: ولا أحد ماني محتاجة أخذ إذن عشان أطلع ورح أطلع متى حبيت وأروح لأي مكان أبغاه مفهوم
      أحمد يصفق: حلو حلو والله طلع لك صوت يا بدر البدور إن شفتك عتبتي هالباب من غير إذني بيكون أخر يوم بعمرك
      وقرب منها وصفعها بقوة
      @@@@@
      شفتي يا شيماء شفتي فارس ما يحبها ما يحبها
      شيماء: ولا يحبك أنت بعد تدرين أن فارس بعده يحب نورا وللحين ما نساها رغم اللي سوته فيه يعني بلاه هالفرح
      نجلاء تدور بالغرفة وتغني: إلا بفرح لأني تأكدت أني بقدر أرجع فارس لي وما رح أترك وسيلة من غير ما استخدمها بكل الطرق الممكنة والمستحيلة برجعه لعندي
      شيماء: وش رح تسوين اتركيه يعيش حياته مع اللي اختارها وأنت بعد عيشي حياتك
      نجلاء: لا أنا قلت لك قبل ما بعيش الحياة إلا وفارس معاي
      شيماء: اللحين حلى فارس بعينك
      نجلاء: أي مو أنا اللي يتركني عشان وحدة جايه من الشارع وأنا برجعها للشارع اللي جات منه
      شيماء: أي شارع اللي ترجعينها له نسيتي من هم أهلها اقول أسكتي بس
      نجلاء وبعدها تدور بغرفتها: اطلعي أنت برة اللحين عدوة مو كأنك أخت عدوة اللهم يا كافي وتدفها برة الغرفة وتسكر الباب
      مردك لي يا فارس وهالمرة مستحيل أضعيك من يدي حتى لو أعيش خدامة ببيتك
      خدامة إلا ملكة بس أزيح هالعلة من طريقي مو لازم أضيع ولا دقيقة ودام طرف الخيط بيدي أقدر أجره بكل سهولة
      @@@@@

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        #83
        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

        شجون كانت إنكليزيتها ركيكة بس قدرت تتفاهم مع كاترين كانت نايمة بغرفتها وما حست ع فارس اللي كان جالس بالكرسي ويناظرها وهي نايمة وصحت ع صوت جواله اللي كان يدق انصدمت من وجوده بغرفتها بس هو كالعادة بكل برود سكر جواله وقال: صح النوم قومي عشان نطلع
        شجون ناظرته بصدمة وما تكلمت بس هز راسه لها معناه أي بنطلع سوا
        وقام طالع من غرفتها:بسرعة لا تتأخرين بنتظرك تحت
        راحت عالحمام وأخذت شور وبدلت لبسها وحطت ميك أب وتعطرت ونزلت: أنا جاهزة
        نادى ع كاترين وخبرها أنهم رح يتعشون برة لا تتعب نفسها وتسوي شيء شجون فهمت وش قال للخدامة واستغربت" معقولة نتعشي بالمطعم ونتمشى ياليت معي كاميرا وصورت أي مكان بنروح له" وقالت: اللحين المفروض أن نحنا سواح يعني ...
        وكأنه فهم وش كانت تقول صعد فوق ونزل معاه كاميرا تفأجات منه وغمز لها وقال: أمسكي أفهمك من غير ما تتكلمين
        أول ما طلعوا من البيت شافت السيارة اللي جاووا فيها عالبيت وسألته: حق منو السيارة ذي
        سيارتنا اشتريتها الأيام اللي فاتت
        شجون: سيارتنا بس كيف تقدر تسوقها وأنت...
        قاطعها: معي رخصة دولية لا تخافين أعجبك انا
        شجون: والله ما انت هين مضبظ كل شيء وجاهز لأي سؤال
        فارس: يس يلا مشينا
        هزت راسها وراحوا انبسطوا كثير بالمشوار أخذها ع الملاهي ولعبوا بالسيارات ودخلوا بيت الرعب وبرجعتهم نزلوا عالسوق اشتروا أغراض وهدايا ووعدها انها تطلع كل يوم حتى تشترى هدايا لكل أهلها وتنبسط والتقطوا الكثير من الصور تعشوا بالمطعم ورجعوا وكالعادة من التعب نامت بالسيارة ولا حست متى حطها بسريرها
        مر الأسبوعين ع أحسن ما يكون كل يوم كان يطلعها معاه تتسوق وتنبسط وهو مرة متغير معاها بس بأخر يومين تغير كل شيء ورجعت الغيوم السودة تغيم فوقهم كانت بالمطبخ أخذت صحن وغلست شوي فواكه عشان يأكلون لأن كاترين استأذنت ساعتين وترجع وكانت تتكلم مع حالها بصوت عالي: الحمدلله ما بقى شيء ونرجع والله اشتقت لأهلي وربعي كلهم
        فارس من وراها: أي ربع ذول اللي اشتقتي لهم
        تفاجأت منه متى وصل هنا وهو كان بعيد عنها يتكلم بالجوال
        شجون: قصدي ع صاحباتي
        فارس: أنا اللي أعرفه ما لك صاحبات غير بنات أعمامك
        شجون: وليش ما عندي
        فارس بنذاله: يمكن لأنك تميلين للشباب أكثر مو يقولون الأقطاب المتشابهة تتنافر والمختلفة تتجاذب عادي فكرت أنك اشتقتي لربعك المختلف يعني أسبوعين من غيرهم والله كثير وهنا ما قدرتي تضبطين عمرك
        شجون جرحها كلامه بس حبت تردها له ولا فكرت في العواقب: والله صدق ع كذا الحال من بعضه وع قولتك أنا مقدرت أضبط حالي هنا وانبسط بس أنت أكيد انبسطت ع الأخر ترى المشروب هنا شيء عادي جدا ولا أحد يحاسبك تدري وصيت كاترين تجيب لك معاها بطل كونياك عشان تستمع قبل لا نرجع الديرة وتنحرم من الوناسة
        فارس فار دمه من كلامها ووقاحتها معاه قرب منها بكل هدوء وأخذ منها السكين خافت منه حاولت تفلت يدها مقدرت" هذا أكيد بيذبحني"وقالت بخوف: بعد عني اتركني
        فارس: وين اتركك قبل لا تتعاقبين
        فتح يدها بقوة ومسكها بيده وباليد الثانية مسك السكين وقال لها: طالعيني شجون
        ناظرته بخوف حط عينه بعينها وجرح كفها بالسكين صرخت من الوجع وهي تشوف الدم بيدها المجروحة انصدمت من قسوته وبكت رمى السكين وتركها غسلت يدها بالمويا وراحت تدور ع شاش تلفها وبعدها تبكي شافته قدامه سافهته وجات تمشي مسكها وبيده شالها:لبسي حجابك اوديك المشفى
        ودها للمشفى وطول الطريق وهي تبكي وهو معصب من حاله ومنها قهرته طلعته من طوره رفعت ضغظه وقاحتها شيء لا يطاق وقام يضرب الدركسون ويشد عليه بقوة وعروق وجهه مشدودة عالأخر بس شافته كذا زادت شهقاتها وما رضت تسكت
        @@@@@
        رجعت أروى ع البيت لقت حسام وهي معتفس بعياله ضحكت ع شكله: السلام عليكم
        حسام: وعليكم السلام أشوف ردتي مبكر تعالى شوفي عيالك والله تعبت معاهم
        أروى: وعيالك بعد قابلهم شوي عشان تحس فيني بس
        حسام باس يدها: حسيت والله العظيم حسيت بس كفاية كذا ارحميني شوي
        أروى تبتسم: خلاص الحمدلله ارتاح حبيبي
        حسام: ها بشري خلصتوا
        أروى: خلصنا ما بقى إلا شيء بسيط تقدر شوق تخلصه لحالها
        حسام: والله أخوك ماله سالفة أنا ما أشوف داعي لكل اللي سواه
        أروى: حدك عاد ما أرضى عليه ترى
        حسام: كل ذا عشان فارس وأنا اللي زوجك ما شفتك زعلتي علي كأنه غلطنا في السلطان
        أروى: وانت بعد ما أرضى عليك بس تدري هو وصاني أرتب البيت وأحط بعض الأغراض الجديدة إلا شوق ما تقدر تتعمد عليها بشيء وما تعرف تشك خيط بأبرة بس إنشالله تقدر زوجته تسعده والله خايفة ع أخوي
        حسام: وليه تخافين هو يبيها وبسبتها تغير أول ما شافها رجع مثل ما كان حتى قبل لا يدري أنها بنت خاله
        أروى: مدري انا أحس أن فارس غير هالمرة بس البنت ... أقصد
        حسام: أنت خايفة من الكلام اللي قالته أمك
        أروى: أي أنا أحبها كثير وفرحت لأن فارس أخذها بس ...
        حسام: أسمعيني حبيبتي لو هي مثل ما تقول أمك ترى فارس رجال وما يرضاها ع نفسه حتى لو كانت بنت خاله وأنت لا تشككين بأخلاق البنت وتظنين ظن السوء فيها
        أروى: انا والله أحبها وما أرضى عليها بس الشك اللي بداخلي ما يخليني أصفى ناحيتها
        حسام: لا يا أروى هذا وأنت العاقل تقولين كذا طيب خليني معاك للأخر أنت لاحظتي بتصرفاتها شيء
        أروى: لا أبد والله أنها متربية وتخاف من ظلها حتى لما كانت ببيت أمها ما كانت تطلع لأن زوج أمها ما يسمح لها بالطلعة عايشة خدامه له ولعياله
        حسام: زين ولما جات عند أبوها حكي لك أحد أنها تقل أدبها أو حتى تعرف شباب أو تكلم أحد بالجوال
        أروى: لا مالها بهالسوالف حتى خالتي سمر كله تمدحها وتشهد بأخلاقها
        حسام: أجل تركي عنك هالخرابيط ولا تمشين ورا كلام أمك الناس مالها غير المظاهر اتركي أخوك وزوجته بحالهم يحلون مشاكلهم ولا تتدخلين أو تنحازين لطرف مهما كان
        أروى: إنشالله وأتمنى ظني يطلع بغير محله
        نزلت ام حسام شافتها أروى قامت لها باست خدها: هلا عمة
        ام حسام مسكتها من أذنها وشدتها: عمى الدبب قولي امين
        أروى: أأأأخ وش سويت اللحين
        أم حسام: أنا زوجتك ولدي عشان يرتاح تدلعينه تقومين فيه مو تتركينه طول اليوم لحاله
        أروى: حسام تكلم قول شيء أأأخ ذبحتيني يمه
        حسام بفخر: تسلمين لي يالغالية شفتي عندي من يأخذ لي حقي منك يالظالمة
        أروى: توبة خالتي توبة بس هديني
        تركتها أم حسام: أي كذا تعدلي ها خلصتو ولا لسه
        أروى: لا الحمد لله كل شيء جاهز مو ناقص غير رجعتهم
        أم حسام: ع خير إنشالله وشالت عهد من حضن أبوه تلاعبه
        @@@@@
        راحت للمشفى غيرت ع الجرح ولفته مرة ثانية الجرح كان كبير بطول كفها و لما رجعت ساعدتها كاترين عشان تجهز شنطها لأنهم بيسافرون الصبح بس فارس كان طول الوقت برة ولا ينام بالبيت من لما جرح يدها هي ما اهتمت أهم شيء أنها ترجع لديرتها وناسها وأهلها
        بعد ما انتهت من توضيب أغراضها أخذت علبه المنوم وأخذت لها قرصين تغطت ونامت
        فارس رجع بعد ما تأكد أنها نايمة سأل كاترين عنها وخبرته أنها ما أكلت شيء ونامت راح لغرفتها ظل جالس لأكثر من ربع ساعة عندها وهو يناظرها وسرح بأفكاره وأول ما شاف يدها ملفوفة بشاش تضايق وتذكر اللي صار بينهم وطلع لغرفته بدل ثيابه ونام عشان وراهم سفر
        صحت الصبح وأخذت شور وبدلت ملابسها وجففت شعرها وحطت أخر أغراض لها بشنطة صغيرة وتأكدت أنها ما نست شيء ونزلت
        شافته جالس بالصالة وبيده كوب نسكافيه
        قالت من غير نفس: صباح الخير
        فارس: صباح النور إنشالله نمتي عدل
        شجون: الحمدلله وراحت للمطبخ صبت لها كأس حليب تفطر
        فارس:جهزتي أغراضك ترى عقب ساعتين بنسافر
        شجون: كل شيء جاهز بس ليه ما سافرنا بالليل مثل المرة اللي فاتت
        فارس: عشان لما نرجع الديرة يكون الوقت ليل ننام ونرتاح من تعب الطريق إلا لو سافرنا ووصلنا هناك الصبح ما رح ترتاحين ولزوم تجلسين تقابلين هذا وذاك
        شجون: أي صحيح نسيت الفرق في التوقيت
        فارس كان يبي يسألها عن حال يدها لأنه يدري أنها بعدها تالمها بس ما حب تنقهر وتتذكر اللي صار ناظرها لدقايق وبعدين اتصل ع نواف وطلع برة يحكي معاه
        بعد ساعتين ركبوا السيارة وسلموا ع كاترين اللي امنها فارس ع البيت وراحوا المطار أول ما وصلوا كانت شجون سارحة وما نزلت من السيارة
        قال لها وهو رافع حاجبه: انزلي او تبين أشحنك مع السيارة ترى ما عندي مانع ظلي فيها وانشحني مع البضائع مو مشكلة أبد
        شجون انقهرت من سخريته نزلت ولا تكلمت بعد نص ساعة ركبوا الطيارة ورجعوا الديرة فارس ما خبر أحد برجعتهم غير نواف ولما دخلوا البيت كان الكل نايم دخلوا غرفتهم ظلت واقفة بمكانها راح لغرفة الملابس بدل ثيابه وطلع
        فارس: وش فيه شلال النكد ليه مصنمة كذا بدلي ملابسك ونامي والله حاله
        شجون: اللحين أنا وين بنام
        فارس انسدح ع السرير: عندك الكنب هناك نامي فيه
        ناظرته بقهر ولفت وجهها عنه
        شافها عقدت حواجبها وقال بنذالة: والله ذي غرفتي يعني أكيد ما توقعتي بتبرع لك بسريري وأنام أنا ع الكنب جربي تنامين فيها عشان تتعودين
        يلا تصبحين ع خير
        غطا حاله ونام ولا عبرها مقدرت تمنع دموعها ونزلت ع خدها دخلت الحمام تحممت ولبست بيجامتها أخذت لحاف ونامت ع الكنب وهي
        بعدها تبكي" الله يسامحك يمه أنت اللي سويتي فيني كذا"
        @@@@@

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          #84
          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          بعد ثلاث ساعات شجون مقدرت تنام من ألم يدها ولأن الشاش تبلل بالمويا ودخلت ع الجرح زاد من وجعها حاولت تنساه وتنام بس مقدرت الوجع كان أكبر من قدرة تحملها وقامت تئن وتبكي بصمت ما تبيه يحس عليها بس هو سمع أناتها قام مفزوع من السرير ووقف عندها جلس ع ركبته: شجون... شجون اصحي وش فيك تبكين شجون كلميني
          شجون كانت تصيح ولا قدرت ترد
          فارس جلسها ع الكنب: شجون الله يخليك تكلمي لا تخوفيني عليك
          شجون تشاهق: يدي مقدر انام من الوجع
          راح شعل النور ورجع يركض عندها مسك يدها وشافها تنزف من جديد والشاش مبلل: انفتح الجرح من جديد وبعدين ليه كذا مبلل
          شجون ببكا: تحممت وما انتبهت له تبلل بالمويا لما كنا هناك كانت كاترين تساعدني وهنا...
          شاف دموعها رق لحالها وضمها لحضنه ودفن راسه بشعرها شاف ساعته: قومي أوديك المشفى
          شجون: لا ماله داعي بس توجعني حيل مقدر اتحمل
          فارس: دقايق أجيب شاش نظيف نلفها والصبح يصير خير
          شجون بعدها تبكي هزت راسها وانتظرت لما رجع ونظف لها الجرح ولفه وعطاها حبوب مسكنة عشان تقدر تنام ظل فوق راسها لنامت بس هو مقدر ينام شالها وحطها بالسرير" سامحيني اتمنى أنك تسامحيني" وكعادته أخذ كرسي وجلس يناظر فيها للفجر صلى ونام ع الكرسي
          @@@@@
          صباح جديد
          أول ما صحى شافها غرقانه بالنوم تنهد ودخل الحمام أخذ شور وبكل هدوء بدل ملابسه وطلع نزل تحت شاف أمه جالسه تسحب بشويش قرب منها وغمض عيونها بيده وقال لها: صباح الحب يا أحلى أم
          أم فارس مسكت يده ونزلتها وقالت بدهشة: فارس أنت هنا يمه
          فارس: يس مدام
          ولفت له وحضنته: حمدلله ع السلامة يا عمري والله اشتقت لك
          فارس أخذها بحضنه: وأنا بعد اشتقت لكم حيل كيفكم وكيف أبوي وأخواني وحشني البيت
          أم فارس: متى جيت وليه ما علمت أحد
          فارس: نحنا نمنا هنا رجعنا بالليل وما حبيننا نزعج أحد
          أم فارس كشرت بس سمعت صيغة الجمع بكلامه وتذكرت شجون وقالت وهي تلوي فمها: ووينها زوجتك ما أشوفها نازلة معاك
          فارس بقهر: شجون تعبانة يمه وأمس ما نامت طول الليل تركتها نايمة اللحين
          أم فارس: وش فيها بعد جعلها ما تبرى
          فارس: حرام عليكي يمه لا تدعين عليها ترى ما أرضى
          أم فارس: خلنا منها تعال يمه خبرني وش سويت هناك
          جلس مع أمه وبعد شوي جات شوق وطارت من الفرحة وهي تشوف أخوها ركضت له ورمت حالها بحضنه
          حمد لله ع السلامة يا عمري يا بعد كل ناسي
          فارس: الله يسلمك ياقلبي اشتقت لك أكثر شخص وحشني هناك هو أنت
          شوق جالسه بحضنه: أي قص علي أصغر عيالك تشوفني بس وينها شجون اشتقت لها بعد
          فارس: لا تخافين ترى جابت لك هدية يعني مالي داعي تتميلحين
          شوق: أصلا ما تقدرون تنسوني بالهدايا أنا أهم وحده بس صدق وينها
          أم فارس: بعدها نايمة وتكمل" عسى نومة أهل الكهف"
          فارس: شوق لا تروحين لها وتصحينها تراها مريضة وما نامت للفجر اتركيها براحتها وقدامك وقت طويل تقابليها
          قام من عند أمه وراح لغرفة رياض وتلاعن عليه لصحى وجلس عنده يسولفون وبعد ساعة الكل درى برجعة فارس و شجون
          شوق ما سمعت كلام فارس وراحت لغرفته تشوف شجون لقتها نايمة صحتها
          شجون قومي كل ذا نوم اصحى أشوف
          شجون: سجا انقلعي والله ما نمت طول الليل تركيني
          شوق: قومي شجون أنا شوق قومي أشوفك ترى اشتقت لك
          شجون انتبهت ع كلام شوق وقامت:شوق
          أي شوق يلا خذيني بحضنك
          شجون ضمتها: يا عمري أنت تصدقين فكرت حالي ببيتنا وسجا السخيفة تحن فوق راسي اشتقت لك اشتقت للكل
          شوق: يلا قومي اتركك اللحين شوي وألقاك تحت تفطرين معانا
          شجون: طيب
          دخل فارس وشافها: وبعدين مع لقافتك انت ما قلت لا أحد يصحيها والتفت لشجون: كيفك اللحين
          شجون: الحمد لله أحسن
          قرب منها وجلس ع حافة السرير وتحسس جبينها: لا الحمدلله نزلت حرارتك
          شجون حمر وجهها وانحرجت لما لامست يده راسها كانت شوق تناظرهم بخبث كتمت ضحكتها وقالت: سلامات يا شجون ما تشوفين شر وقومي وراك يوم طويل
          فارس: يلا شوق تعالى ننزل خلي شجون براحتها
          شجون: دقايق وأكون معاكم تحت
          فارس: لا تبللين يدك بالمويا انتبهي وإذا بغيتي مساعدة تراني موجود
          عصبت من كلامه ناظرته بطرف عينها غمز لها وهو يبتسم أخذ أخته وطلع
          بس طلعوا انسدحت ع السرير" أنا وين أطير عشان اقدر أنام خلني أقوم أحسن لي"
          @@@@@

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            #85
            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            المسا امتلأ البيت بالضحك والكل جاي يسلم ع فارس وشجون انبسطوا كثير وثاني يوم سوت أم فارس حفلة برجعة ولدها وزوجته
            بعد ما خلصت الكوفيرا منها طلعت لبست شجون فستان سكري ناعم ع جسمها طويل وواسع بكشكشات كثيرة من تحت وماسك من الخصر بسيور عريضة وقصة قلب من الصدر بكرستالات بيضاء حطت ميك أب خفيف ولبست صندل عالي أبيض بربطة فراشات ناظرت شكلها بالمرايا وهي تبتسم لفت شافت فارس يناظرها بإعجاب مرت من جنبه بتطلع وقفها: نسيتي شيء
            مسكها من يدها ورجعها للمرايا وكان ماسك بيده علبة فتحها وطلع منها ذاك الطوق اللي أخذه منها عصبت بس شافته وجات تتكلم
            فارس: أوووص ولا كلمة ولفها رفعت شعرها عشان يلبسها بس خلص نزلت شعرها ومسدته ابتسمت كان كل واحد فيهم يناظر الثاني لدقايق
            دخلت شوق: أحم أحم نحن هنا
            شجون انحرجت لأن شوق شافتها وقالت بسرعة وهي تبتعد عنه: هلا شوق من متى وأنت هنا
            فارس طلع من الغرفة وتركهم لحالهم
            شوق: يلا ترى الناس بتوصل لزوم تستقبلين ضيوفك
            شجون: أهلي وصلوا
            الكل تحت ودخلت عليهم سجا: وش هالحلاوة حبيبتي تعالى أقرا عليكي مبروك يا قلبي
            شجون: الله يبارك بعمرك حياتي يلا شدي حيلك عشان نفرح فيكي
            شوق: ليه هالواسطة أشوفك ما دعيتي لي هالدعوة ليكون ما نسوى بس ست شجون
            شجون بلعانة: وش لك بوجع الراس يا شوق خليكي كذا مرتاحة أحسن لك ولا أحد يتحكم فيكي باكر تندمين لاتزوجتي
            شوق تضربها ع راسها: والله صدق أجل ليش تزوجتي حضرتك
            سجا: أصلا شجون قررت تكون كبش المحرقة
            ههههههههههه
            يلا ننزل ترى البنات تحت كلهم
            @@@@@
            راح فارس للشباب متكشخ ومظبط حاله ع الأخر وفرحان
            هلا بالعريس هلا وع تصفيق وتصفير
            فهد: يلا نزفوه مرة ثانية ترى يستاهل وقام له إياد مسكه من يد وفهد من اليد الثانية وبلشوا هبال وتبريكات
            فارس بخبث: عقبالكم أزفكم واحد واحد
            جواد: شوف اللعين شوف أجل تزفنا مو هذا وإحنا فرحانين لك
            ضحك الكل لأنهم فهموا قصد فارس زياد: تعال خبرنا وش سويت هناك
            فارس: تدرون عاد سويت صفقة مخدرات طلعت منها كم ميلون
            نادر: وإنشالله حسبتنا في شيء ليكون بعتها كلها بس
            فارس: تطمنوا ما نسيتكم خليت لكم شوي وكل واحد له كيس
            فهد: لا ما ينفع أنا أبغى أكثر ترى حالتي صعبة وواصل بالمراحل الأخيرة من الإدمان
            زياد: بعطيك حصتي حسستوني أنكم تشمون صدق ويضرب فارس: يلا أحكي لنا من أول ما وصلتم لهناك لما وصلتوا الديرة
            نواف: ولا تترك أي تفصيل والله اشتقت لك يا خوي
            عبد العزيز مد له كوب عصير: أمسك تراك بتعطش بعد شوي يلا غرد يا بلبل
            فارس يقلد صوت العصفور
            إياد:وش تسوي يا خبل
            فارس: أغرد
            هههههههههه
            @@@@@
            نزلت شجون والبنات زفوها وقاعدين يتميلون مع أصوات الموسيقا وجلست في كرسيها وجت أسيل وحنان ورشوا عليها ورد والكل يبارك لها بإعجاب إلا نجلاء جلست بعيد وما باركت لشجون وكانت تخز فيها بنظرات كلها حقد وتتوعد
            شيماء: نجلاء قومي لا تفشلينا باركي لها ونزلي عيونك عنها ترى باين عليك انك مقهورة
            نجلاء: ما بقى إلا ذي عشان أبارك لها بنت الشوارع
            شيماء: بس صدق تخبل طالعي ضحكتها والشامات اللي بوجهها تجنن والله
            نجلاء: أي بالماكياج كل شيء يصير حلو حتى الشينة تطلع ملكة جمال
            شيماء: أنا بروح الله يعينك بس
            شوق ما كانت تطيق نجلاء من لما اهانت أخوها ورفضته وكانت تناظرها بشماته كيف منقهرة من شجون
            شوق: والله كل ما أشوفها أقول الحمد لله أن أخوي ما أخذها الحقودة وتزوج بنت خاله
            جنا: ما في وجه مقارنة بينها وبين شجونه بعد السما عن الأرض
            شوق: تخسى إلا هي تقارن نفسها بشجون
            أروى: تركوا البنت لحالها ما لنا شغل فيها أخوي اختار اللي حبها قلبه وانتهى الموضوع
            شوق: ما شفتيها كيف تناظر شجون بحقد ومن حقدها وقهرها ما قالت حتى كلمة مبروك
            جنا: خلها تموت بغيظها طالعي شجون باين عليها سعيدة مشاء الله عليها
            أروى: أي والله دقايق بشوف عهد وأرجع لكم
            جلست أبرار وسجا جنب شجون جات حنان وحطت نجد بحضنها وظلوا يسولفون ويضحكون
            دق فارس ع شوق وقال لها تقول لشجون أنه يبغاها
            شوق: شجون قومي فارس يبيك
            حنان: وش يبي فيها اللحين يتركها لنا شوي تراها قدامه طول الوقت
            شوق: ما يقدر يصبر لازم بكل فاصل يشوفها
            شجون منحرجة: انطمي أنت
            سجا: واو يا حليل اللي يستحون
            حنان: حركات مو علينا ترى
            شجون حمر وجهها: أوووووف أكلوا تبن ضفوا وجهكم عني
            أسيل: أنت ضفي وجهك روحي للفارس الملثم تراه ينتظر ع نار
            هههههههه
            أبرار: لا تتأخرين بعدها السهرة بأولها وإياك تروحين معاه هنا او هناك
            شجون: حدكم سخيفات وقامت راحت له وهي معصبة من تعليقات البنات
            جنا: أحس زودناه معاها احرجناها حيل اخاف زعلت
            أسيل: ما عليك منها هي طعبها خجولة
            @@@@@
            ريناد دق عليها عبد العزيز طلب منها تجي ع الحديقة راحت تنتظره شافت أحد واقف يدخن لفت بترجع بس حس عليها: تراني بالخدمة إذا بتطيحين مرة ثانية
            ريناد استحت منه: لا يا ربي نفس الشخص للمرة الثانية ركضت تهرب منه:ليه دائما يشوفني بهالمنظر اللحين يظن أني جايه أشوفه
            فواز: أقول سلم لي ع العصفور الأصفر ابو ذيل وكان يقصد فستانها اللي بسبته طاحت بصدره المرة اللي طافت
            ريناد شهقت سمعته يضحك ع شكلها وهي مفتشلة:
            الله يأخذك يا عبد العزيز
            @@@@@
            استأذن من الشباب وقام من عندهم عشان يشوف شجون اللي كانت واقفة تنتظره بس شافت خالها عقدت حواجبها
            محمد: شجون إيش عندك واقفة هنا
            شجون: انتظر فارس اللحين يجي يبيني بشغلة
            محمد: ليه ما لبستي شيء على ملابسك ...أقول شجونه ما جات رفيقك ذيك
            شجون: أي رفيقة ... تقصد روان
            محمد: مدري عنها ما جات هي وأهلها
            شجون بعصبية: وأنت إيش تبي فيهم ليه تسأل عن رفيقتي
            محمد: سألتك سؤال قولي جات أو لا بس سهلة ترى
            شجون بخبث: تصدق خالي عورت قلبي كل الكشخة ذي راحت عالفاضي العصفورة ما جات
            محمد: أي عفصور وأي نسر احترمي حالك أحسن لك الظاهر أنك استخفيتي وقعدتي
            شجون قربت من محمد وقفت ع أطراف أصابعها عشان توصل له وهمست له بلعانه: من بعض ما عندكم
            محمد شد شجون من إذنها وقال لها: وبعدين معاك لا تفكرين أنك تزوجتي وبعدتي أقدر أوصلك بأي لحظة
            شجون: أأأأخ اتركني اللحين قول الحق يوجع اتركني وعن الحركات ترى كاشفتك من زمان ورجعت تهمس له بإذنه بخبث وهو معصب
            كان فارس جاي يشوف شجون وعصب وانقهر لما شافها واقفة مع محمد تهمس له وهو يشدها من إذنها
            فارس: محمد اترك زوجتي وش فيك عليها
            محمد تركها وسلم ع فارس: سألتها عن شغله صارت تتماصخ
            فارس ضحك: أدري فيها طولة لسان ما شفتها بحياتي
            شجون ناظرتهم بطرف عينها ضحك محمد وقال: ما أقول إلا الله يعينك يلا أخليكم اللحين
            شجون بلعانة: حمود تعدل معاي ترى مصيرك بيدي ها
            لف لها بيمسكها انحاشت ورا فارس تناظر فيه ضحك ع شكلها وراح
            بس ابتعد محمد طلعت من وراه وبعدت عنه : نعم وش بغيت
            فارس بقلة صبر: نعامة ترفسك قولي امين ما أشوفك انزعجتي وأنت بحضن محمد وتهمسين له وتنفرين مني أنا وتبعدين ليه لازقة بتمساح أنت
            شجون: ذا خالي وأنت مالك خص
            فارس بحدة: إلا لي وغصب عنك وهو مو خالك ولا يصير لك ولا عاد أشوفك كاشفة قدامه فهمتي
            شجون دمعت عيونها قالت: ما فهمت ومالك شغل فيني ولفت عنه بتروح
            سحبها من يدها بقوة ولفها له: أخر مرة تعطيني ظهرك وأنا أكلمك
            وإياك تروحين قبل لا أخلص كلامي
            شجون: وش تبي قول وخلصني
            فارس: روحي جيبي لي قهوة
            شجون انصدمت منه: أنا مو خدامة عندك قدامك المطبخ
            فارس: تدرين أن ما رحتي وش أسوي فيكي انقلعي بسرعة وجيبي لي قهوة أنتظرك هنا دقايق ألقاك قدامي وإلا ما تعرفين وش أسوي فيكي
            خافت منه راحت وعيونها تدمع"اللحين مناديني بس عشان أجيب له قهوة" رفعت فستانها وراحت المطبخ صبت له قهوة ورجعت مدتها له أخذ منها الفنجان جات تمشي وقفها: استني أنا ما قلت لك روحي
            لفت له بقهر" بس يبي يذلني": وش فيه بعد
            جلس عالعشب وطلب منها تجلس جنبه: اجلسي
            شجون: ما ابي اجلس معاك برجع لعند لبنات
            فارس: أنا ما شاورتك عشان ترفضين أنا قلت أجلسي وناظرها بحدة جلست ع الأرض معاه: هذا أنا جلست خير
            فارس بسخرية: ولا شيء مسك فنجانه يشرب
            انقهرت من تصرفاته طالعت فيه وسرحت بعيونه المحكلة
            حس عليها وقال من غير ما يشوفها: ليه تطالعيني كذا مضيعة شيء بوجهي
            لفت عنه وبعدت خصلات شعرها عن وجهها كانت غرتها طويلة وشبه مغطية عيونها ذاب بشكلها طلع شيء من جيبه وقال لها: خذي
            شجون استغربت وما مدت يدها حط الفنجان ومسك يدها جات تسحبها منه خايفة يسوي لها شيء بس ما عطاها مجال فتح يدها ومسكها حجر منحوت عليه اسمها
            انصدمت فتحت فمها بشقهة وجات تتكلم بس سبقها: أي ذا الحجر اللي ضربتني به لما كنا بأمريكا تذكرت لما نزلوا البحر شالها فارس وغرقها وهي ما تعرف تسبح يومها ظنت أنه غرقها عشان يموتها ولما طلعها وتنفست من غيظها ضربته بحجر توجع منه شاله وحطه بجيبه حاول يمسكها ركضت وهو ركض وراها وما قدر يلحقها
            ابتسمت لما تذكرت اللي صار وضحك فارس معاها لامست يده خدها حست أن حرارتها ارتفعت من قربه منها ودقات قلبها تسابق أنفاسها ظل يناظر بعيونها" أأأأأخ من عيونك والحزن اللي فيها" وفجاءة دق عليه نواف انتبه لصوت الجوال وقام وقومها معاه ظل ماسك يدها وعيونه بعيونها شد الخصلة البيضا كان بيقول شيء تنهد نزل يده وقال:روحي للبنات اللحين وشكرا ع القهوة
            وراح يرد ع نواف ورجعت هي لعند البنات ولا لاحظت العيون اللي كانت تراقبهم بحقد
            @@@@@

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              #86
              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              بعد ما ترك شجون مع فارس شاف ريناد اللي كانت جايه من بعيد وهي مسرعة وتلتفت وراها ومن غير ما تحس صدمت فيه وشهقت
              محمد: ريناد وش فيك مفزوعة كذا
              ريناد زفرت بس شافت محمد وقالت بخوف: خا خالي هذا أنت
              محمد: شفيك تركضين بخوف ومن وين جايه
              ريناد تبلع ريقها: دق علي عبد العزيز ورحت له ما حصلته رجعت
              محمد: ريناد لاطلعتي حطي شيء ع راسك وألبسي عباتك يمكن يشوفك أي أحد ما يصير كذا
              ريناد حمر وجهها ورجعت تلتفت لورا وقالت: إنشالله خالي إنشالله تبغى شيء اللحين
              محمد: لا سلامتك روحي
              راحت بسرعة لداخل" يا ربي إنشالله بس ما يشوف الرجال اللي واقف هناك يدخن والله يذبحني" ريناد كانت مثل شجون تعتبر محمد خالها وكلمته عندها مثل حد السيف تحترمه وتخاف منه
              @@@@@
              مشى من نفس الطريق اللي شاف منها ريناد وانصدم لما شاف فواز واقف ويدخن طلعت عيونه وعصب: فواز
              فواز: بسم الله أيش فيك خرعتني ليش تصارخ
              محمد بعصبية: أيش عندك واقف هنا
              فواز: واقف أدخن عشان ما أزعج أحد بالمجلس ما كفرت يعني
              محمد بعده معصب: وما لقيت مكان ثاني تدخن فيه غير هنا
              فواز باستغراب: الحمد لله والشكر ما دريت أنها أرض محرمة المرة الجاية اكتب عليه مكان مقدس عشان لا أدخن فيه
              محمد: تتنطز انت
              فواز: وش أسوي لك بعد وش رايك تضربني عشان ترتاح جنيت أنت
              محمد: يلا امشي قدامي وكافي تدخين ما تشبع أنت
              فواز:يا صبر أيوب تراك مصختها كلها سيجارة وحده جاي تسوي منها سالفة أقول اسكت لا أصكك كف يطير باقي عقلك
              محمد مسك فواز من يده وسحبه معاه: امشى قدامي لا يصير وجهك ذا خرائط
              @@@@@
              شجون ما قدرت تنفرد بخواتها أو خالتها سمر اشتاقت لهم حيل واشتاقت لغرفتها زعلت لما كانوا بيروحون لبيتهم من دونها وقامت تبكي ضمتها أم إياد لحضنها وقالت لها وهي تمسح دموعها: لا تسوين كذا يمه ترى ذا صار بيتك اللحين ونحنا نقدر نشوفك بأي وقت ما في أي مشكلة
              شجون: طيب
              أم فارس: خلكم بعد نستناس
              أم إياد: لزوم نرجع اللحين صارت الساعة بعد نص الليل يلا تصبحون ع خير ترى شجون بأمانتك
              سلموا عليهم وطعلوا مع دخلة فارس: ع وين يا خالتي خلكم شوي
              ام إياد: نشوفكم بوقت ثاني يمه دير بالك ع شجون ما أوصيك عليها
              فارس: إنشالله خالتي
              وطلعت هي وبناتها
              دخل وشاف شجون تبكي" يا ربي الصبر هذي وبعدين مع دموعها"
              شاف امه جلس جنبها قامت شجون: عن إذنكم
              فارس: ع وين
              شجون: ببدل ملابسي ما أقدر اتحمله أكثر من كذا حده ثقيل
              أم فارس ناظرتها باحتقار: ليكون القعدة ما عجبتك
              فارس: اتركيها يمه روحي وانتبهي ع يدك وإذا بتغسلين حاولي لا تبلليها
              شجون: إنشالله
              أم فارس: وش فيها يدك من جيتي وهي ملفوفة كذا
              شجون انصدمت ما توقعت أحد يسألها هالسؤال طالعت فارس وقالت: ولا شيء جرحتها وأنا بقطع فواكه
              أم فارس باحتقار: إذا تفاحه ما عرفتي تقطعيها وش فايدتك أنت ها كل ذا وكنت تكدين مثل الحمار ببيت أمك أجل لو كنت مدلله ومرفهة وش تسوين تاكلين وتمشين يدك بالطوفة
              شجون انجرحت من كلام عمتها ونزلت دموعها: الله يسامحك عن إذنكم
              رفعت فستانها وقلبها مجروح صعدت الحجرة سكرت الباب ورمت حالها بالسرير تبكي
              فارس: يمه حرام عليكي ليش قلتي لها هالكلام ما غلطت هي
              أم فارس: اسكت أنت بنت نادية مسوية حالها أميرة علينا وع شنو يا حظي
              فارس عصب من كلام أمه: تراها بنت خالي مو بنت نادية واللحين هي زوجتي وكرامتها من كرامتي
              أم فارس: ضف وجهك عني كل المصايب من تحت راسك ما لقيت بنت بهالديرة تاخذها غيرها ليه خلصت البنات ولا ساحرتك وما قمت تشوف غيرها لكن مو بعيدة عليها طالعة ع أمها قليلة الأصل ذي
              فارس: تصبحين ع خير يمه
              أم فارس: أي روح لها روح لها واتركني بناري هنا ولا تنسى تاخذها بحضنك وتطبطب عليها وسبني عندها لا تنسى
              فارس: لا حول ولا قوة إلا بالله
              @@@@@
              بعد ما رجعوا من البيت أسيل كانت متضايقة ولا أحد عرف أيش فيها
              مسكها زياد من يدها: تدرين إن ما احترمتي نفسك بدفنك بمكانك
              سجا: وش فيك عليها أنت الثاني اتركها
              مسك سجا من غير ما يترك أسيل: طلع لك لسان أنتي بعد
              سجا: يمه قولي لولدك ترى والله أعلم أبوي
              أم زياد: أنت وبعدين معاك أترك خواتك أقول اتركهم
              دفهم اثنيهم باتجاه أمه
              أم زياد: اسمع أنت لصار عندك بيت وبنات تحكم فيهم أما بناتي إياك تمد يدك عليهم فهمت
              زياد: يمه تكفين لا تقوين راسهم علي قليلة الأدب ذي طول الطريق وهي تصارخ ولا عاجبها أحد ما قلنا كلمة قامت ترادد
              أسيل: ما لك شغل فيني ولا لك كلمة علي دام أبوي موجود سمعت
              مسكها زياد من شعرها: وش قلتي حضرتك لسانك ذا بقصه لك
              أم إياد سحبت أسيل منه: وخر عنها أقول مالي احترام بهالبيت
              يلا فوق أنتي وهي ولا أسمع لكم حس
              طلعت أسيل وسجا وأسيل كانت متضايقة لأنها ما قدرت تنفرد بشجون عشان تسألها عن السالفة اللي خبرها أمجد بدلت ثيابها ونامت
              جا محمد ع صراخهم: وبعدين في هالبيت ما يقدر الواحد يرتاح أبد وش فيكم اللحين
              أم إياد:ذا الخبل ما يعرف يسوي شيء بحياته غير أن يمد يده ع خواته
              محمد: زياد انا كم مرة أفهمك مو كل شيء بالصراخ تراهم خواتك ذول مو جايبهم من الشارع
              زياد: خالي أنا اسف بس عصبتني من غير شيء تصارخ وترادد
              محمد: روح اللحين اعتذر من أختك وبلا هالعصبية اللي ما لها لزوم حاول تضبط أعصابك شوي
              زياد: إنشالله خالي وباس راس أمه: سامحيني يا الغالية تصبحون ع خير
              أم زياد: وين إياد وعمك
              محمد: جايين اللحين والله هالبيت صار أزمة يمه أنا تعبت مع عيالك مشاكلم ما تخلص ..أبي ارتاح.. اشوف عمري.. أبغى اتزوج واستقر وعيالك ما تركوا لي فرصة اتنفس فيها كله ألاحقهم وأحل مشاكلهم
              أم إياد: صدق يمه بتتزوج هذي الساعة المباركة وش رايك أخطب لك ريناد تراها حبوبة وما شاء الله عليها كاملة
              محمد: لا يمه ترى هي تعتبرني خالها ما يصير
              أم زياد كشرت: أنت كل ما أدلك ع وحده تقول أنا خالها وش سالفتك أنت
              محمد: يمه ريناد مثل شجون وأنا عاملتهم اثنينهم ع هذا الأساس أنا ما تكلفت بمعاملتي معاهم وهم بعد دامهم يقولون لي خالي بتم خالهم
              أم زياد: أي والله حتى أنهم ما يتغطوا لشافوك وكله كاشفات قدامك بس والله تمنيت تخطب وحده منهم إن ما كانت شجون ريناد
              محمد: سكري ع ذي السالفة أنا بقولك من تخطبي لي بالوقت المناسب
              أم زياد: يعني حاط عينك ع وحدة معينة
              محمد: بالضبببببظ تفهميها وهي طايرة سمووور
              أم زياد: ولد أنا أمك شنو سموور ذي
              محمد: احلفي عاد تراك أختي مو أمي الوالدة الله يغمد روحها الجنة ومن اليوم ورايح ما أقولك غير سموور وبس اشوف استناستي بكلمة يمه وصدقتي عمرك
              أم زياد: انقلع من قدامي ناقصني مخبلين أنا اذلف يلا
              تصبحين ع خير وقام باس جبينها وطلع غرفته
              @@@@@

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                #87
                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                دقت شوق الباب قامت مسحت دموعها وفتحت الباب واستغربت لما شافتها: شوق
                دخلت ودخلت وراها شجون وقالت: للحين ما بدلتي ملابسك
                شجون: اللحين ببدل
                شوق: أنت كنتي تبكين صح
                شجون: لا بس تضايقت لما رجعوا أهلي البيت
                شوق: لا أنت انزعجتي من الكلام اللي قالته أمي لا تنكرين
                شجون:..........
                شوق: اسمعيني شجون دام فارس يبيك ويحبك لا تهتمين لأحد ولا تتضايقين من كلام أحد
                شجون تجمعت الدموع بعيونها" فارس يحبني ضحكتيني يا شوق أأأخ لو تدرين بس" وجلست ع حافة السرير
                شوق: أرجوك شجون لا تبكي أنا ما أبيك تتحسرين لأنك أخذتي فارس إدري أن علاقتك فيه متوترة بس لعرفيته زين ما تندمين أبد صدقيني
                شجون: المشكلة يا شوق وسكتت وهي تبكي ضمتها شوق: حاولي تفهمي فارس هو بعد مجروح مثلك تقدرين تطيبين جروحه وأنا واثقة أنك تقدرين صدقني يا شجون من يوم قال أخوي أنه يبيك وأنا تأكدت أنك أكثر إنسانه تناسبه لأن قلبك مثله مجروح الحزن اللي فيك ما يفهمه أحد غير فارس اسمعيه وحسي فيه ولا تزيدين عذابه أنا يا شجون ما أقول لك هالكلام عشان فارس أخوي
                شجون زادت شهقاته من كلام شوق: شوق أنت ما تدرين عن شيء ما تعرفين أخوكي وش سوى فيني...
                سكتت لما دخل عليهم فارس ناظرته بخوف كانت عيونه يطلع منهم شرار وقسوة نزلت عيونها قامت شوق وقالت لهم: تصبحون ع خير
                طلعت وبعدها شجون بمكانها طاح قلبها بس ظلت لحالها مع فارس اللي قال بحدة أول ما طلعت شوق: أعتقد قلت ما أبي أحد يدري باللي بيننا صح
                شجون:.......
                فارس: أيش فيك ما تردين شجون أنا لما أقول كلمة أسمعيها وافهميها عدل وحطيها حلقة بإذنك إذا تبين عمرك يطول أخر مرة أقول إياك يدري احد باللي يصير بيننا مفهوم
                شجون ما تكلمت قامت من السرير مسحت دموعها وفتحت شنطتها تدور ع بيجاما تبدل ملابسها
                ليش ملابسك مو مرتبه بغرفة الملابس ليكون تبيني ارتبها لك بعد ليدي شجون
                انقهرت من سخريته طلعت بيجامتها وراحت ع الحمام بدلت ملابسها وجلست قدام المرايا فكت شعرها ونزلته ومسحت بقايا الماكياج أخذت لحاف ومخدة وجات تنام ع الكنب
                قومي نامي بالسرير أنا ما رح أنام هنا
                ما أبي انا مرتاحة هنا ولفت وجهها وتغطت وهي تبكي نامت شوي بس وجع يدها ما خلاها تنام جلست وهي تتألم حاولت تقوم بهدوء وما يحس عليها تدور ع شيء يخفف عليها الوجع انصدمت شافته جالس بكرسي يناظر فيها وبيده كتاب
                فارس:خير إنشالله ع وين
                شجون: أبي اشرب مويا فيها شيء بعد
                فارس: قدامك كوب المويا هناك
                شجون" يا ربي وش هالمصيبة شنو أسوي اللحين ما أبي منه مساعدة"
                ليش بعدك واقفة روحي اشربي إلا إذا كنت تكذبين
                قرب منها ومسك يدها: يدك تالمك مو كنت اسمعك وأنت تئنين ولمس جبينها وحرارتك مرتفعة بعد
                شجون بعدت عنه وقالت: لا مو مرتفعة بس أنا ع طول جسمي مسخن
                طيب طلع وجاب لها مسكن خذته وشربها مويا: ارتاحي وباكر أوديك المشفى عشان الجرح وأنت بعد ساعدي يدك عشان تبرى
                شالها وحطها بالسرير اعترضت ما تبي تنام بسريره
                أبي أنام بالكنب
                ولا كلمة لو علي أنا نومتك بالأرض مو ع الكنب نامي بلا كثر حكي
                من كثر المها وتعبها نامت وبس تأكد أنها نامت لامس خدها وطبع قبلة ع جبينها وهو متألم لوجعها
                @@@@@
                صحت وقامت أخذت شور وبدلت لبسها نزلت تحت ولا شافت أحد" هذا وين راح من الصبح مو من عوايده أحسن بعد"
                نزلت للمطبخ سوت لها فطور فطرت ولا سمعت حس تذكرت الباب وراحت فتحته ما لقته مسكر خطر ع بالها شيء وقالت" ذي فرصتك دامه نسى يقفل الباب تحركي ولا تضيعي الوقت" طلعت لغرفتها بسرعة ولبست عبايتها ولفت شالها دقت ع جواد يجي يأخذها البيت
                دقايق وكان عندها: يا عمري كيفك شنو أخبارك
                أبرار: مشتاقة لك يا قلبي خلنا نروح وأحكي لك بالطريق
                بالطريق أبرار خبرت جواد أن أحمد حابسها بالبيت ومقفل عليها الباب بس ما قالت له أن يضربها عشان ما يتعرض له ما تبي تسبب لأخوها مشاكل وهو في غنى عنها
                جواد: النذل الحقير لو خليتني اطقه من زمان كان صار ادمي بس أنت اللي كاسرة ظهري والجبان يفكرني خايف منه
                أبرار: تكفى ما أبي أدخلك بمشاكل معاه تراه مشراني اللحين بقعد عندكم كم يوم ارتاح وعقب يصير خير
                جواد: أبرار خليه علي أنا انفضه بس امسح به البلاط شوي وبعدين يستوي اللحين قعدتي عندنا يوم اثنين إنشالله سنة مردك ترجعين له هالواطي أجل واحد مثله بدل ما يحمد ربه ويبوس يده وش وظهر أنه خذاك يسوي فيك كذا أأأخ لو أبوي سمع كلامي ما تزوجتي هالنذل
                أبرار: اللي صار صار كلنا انغشينا فيه تكفى جواد مو اللحين بالوقت المناسب أقولك وش تسوي
                جواد: ومتى يجي هالوقت
                أبرار: قريب إنشالله
                وصلها عالبيت استغربت أم جواد من جيه بنتها من الصبح
                اللحين أبغى افهم ليه تزوجتي دامك تقابليني كل يوم والثاني
                جواد: يمه اتركيها ترى ذا بيتها بعد
                أم جواد: مو بيتها وتقوم اللحين تردها مثل ما جبتها فهمت
                أبرار: يمه وش فيك علي أنت ما تبيني
                أم جواد: ما أبيك فهميني ليه ما تبين تعقدين ببيتك ها ترى يمل منك الرجال وإذا تطلقتي لا تحلمين تجلسين هنا انا ما عندي بنات يتطلقون
                والتفتت لجواد: وأنت عقل أختك كانها سفيهة وما تفهم قول له عيب اللي تسويه مو كل ما دقت عليك تروح تسحبها من بيتها
                جواد: عن إذنك وأبرار قاعدة عندنا كم يوم مو كفاية حابسها بالبيت ومقفل عليها الباب
                أم جواد: وش تخربط أنت ليه تصدق كل كلمة تقولها ترى الرجال زين وسنع ولا يسوي هالكلام الفاضي اللي تقوله
                أبرار بدموع: لا يمه أنا ما كذب وأنت تعرفين بنتك زين
                رقت لحال بنتها بس شافت دموعها: لا عاش ولا كان اللي يبكيك تعالى يمه تعالى معاي وأنت اذلف يلا قدامك المطبخ تفطر ولا عمرك ما فطرت
                جواد: أشوف اليوم اسهمي نازلة كثير بالبورصة طيب هنووود أنا بوريك عشان بنتك نزلت لها دمعتين صرت أنا ولد الجيران
                أم جواد: اسمع أنت اقلب وجهك خراب البيت ذا من تحت راسك أنت دلعت اخوانك لما صاروا ما ينطاقون
                بين دهشة جواد أخذت بنتها وراحت داخل وخلته بروحه
                جواد: اللحين أنا صرت خراب البيت طيب بنشوف أخرتها معاكي يا هنووود
                @@@@@

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  #88
                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  قامت من النوم ولقت حالها بالسرير لحالها بالغرفة صحت أخذت لها شور وبدلت ملابسها لبست تنورة طويلة ضيقة موف مع بلوزة بأكمام لونها أصفر ومخصرة سرحت شعرها ذيل حصان كحلت عيونها ولبست شالها ونزلت قابلتها شوق وهي مبتسمة: صباح الخير
                  شجون: صباح الخير يعني ما دخلتي علي وتلاعنتي عشان اصحى
                  شوق: وش قالو لك عني تراني سنعة وافهم في الأصول أخوي قال أنك ما نمتي طول الليل من وجع يدك وطلب لا نصحيك عشان تنامين براحتك وش فيها يدك تالمك كذا وما تخليك تنامين الليل
                  شجون: جرحتها لما كنا بأمريكا صار لها خمسة أيام بس والله مقدر أنام الليل لولا المسكنات اللي عطاني ياها فارس
                  شوق انتبهت ع لبس شجون: ترى بعدنا بالصيف شجون ليه لبسك طويل كذا
                  شجون: أوووف شوق لا تحرجيني لا تنسين أنو رياض معانا بالبيت ما يصير ترى استحي
                  شوق: يا ويلي ع اللي يستحون والله وعرفت تختار يافارس تصدقين كل يوم يزيد أعجابي فيكي
                  فارس من وراهم: وعشان كذا أنا تزوجتها
                  فارس اندهش من كلام شجون ولبسها ما توقع منها تحترم المكان اللي قاعدة فيه ناظرها بإعجاب: روحي افطري عشان أوديك المشفى
                  شجون: ما لي خلق افطر
                  فارس بقلة صبر: شوق خذي معاك شجون خليها تفطر أوكي
                  شوق: أمرك سيدي وأنت ما تبغى تفطر معانا ترانا نفتح النفس ها
                  انحرجت من نغز شوق ونزلت راسها ضربها فارس ع راسها بيده: انطمي يلا انقلعي أنت وهي وراي دوام مو فاضي لكم وبعدين أنا فطرت مع أمي من زمان
                  راحت ع المطبخ مع شوق اللي قالت لها: نظام البيت لما ما يكون أبوي موجود help your silf بس المرة ذي أنا بخدمك عشان ظروفك بس
                  شجون ابتسمت: تسلمين لي بس بساعدك حسب التساهيل
                  دخل وراهم فارس: اتركيها تشتغل عشان تحرمين تاكلين من يدها
                  شوق: وليه تشوه سمعتي كذا قدامها ذوقي شجون وقولي وش رايك
                  حطت قدامها صحن كرواسان وكوب نسكافيه
                  شجون: بس أنت ما سويتي شيء حبيبتي كل اللي عملته سخنتي الكرواسان بس
                  فارس ضحك لما شاف شوق بوزت وقالت شجون بنذالة: اممم بحياتي ما ذقت مثله تسلم يدك يا عمري
                  شوق مدت لسانها لفارس: موت قهرا
                  فارس: طيب بموت بس يلا خلصوني بسرعة
                  @@@@@
                  بعد يومين اجتمعوا البنات عند شجون بالمسا وجات نجلاء وأختها شيماء نزلت وهي لابسة تنورة سودا ضيقة وقصيرة للركبة وبلوزة تايقر شيفون نص كم رفعت شعرها ذيل حصان وظافرة الخصلة البيضا لحالها كالعادة وحطت ماكياج ناعم وكحلت عيونها لبست صندل عالي أسود بسيور للركبة أخذت جوالها ونزلت جلست مع البنات وراحت تخبرهم عن رحلة أميركا
                  دقايق أطلع أجيب لكم الصور
                  صعدت شجون جابت ألبومات الصور عشان يشوفوهم البنات
                  الكل كان متحمس ومبسوط إلا نجلاء اللي كانت ميتة قهر
                  وقعدت تحاكي نفسها بغل وحقد" شلون يصير كذا فارس منسجم معاها حيل ومبسوطة ع الأخر وكل طلباتها أوامر كيف تقول أم فارس إن تزوجها غصب عنه إذا كان ذا حالهم" وانتبهت لما رجعت شجون مع الألبوم تفرجوا عالصور وهي تحكي لهم عن المواقف وكل شيء صار معاهم هناك
                  جنا: الواضح أنكم كثير انبسطوا هناك تتهني حبيبتي
                  شجون: تسلمين يا قلبي وتكمل: لا واللي صدم فارس لما جاووا عيال الجيران أكبرهم بعمر العشر سنين قالوا له نبي أختك تلعب معانا
                  الكل:ههههههههههه
                  أروى: يقصدونك طبعا
                  شجون: أي أنا ما عرفت وش يقولون عدل بس فهمت عليهم
                  نجلاء: وع ما عندك ثقافة أنتي عشان ما تفهمين أنجليزي
                  شجون: لا أعرف أنجليزي بس مو لدرجة اتكلم بطلاقة مثل فارس
                  شوق: كملي وش قال لهم فارس
                  شجون: ضحك وناداني قال لي روحي ألعبي معاهم يفكرونك بعمرهم لعبنا كرة قدم وحتى فارس لعب ويانا والله وناسة وبالليل طلبوا منه يأخذوني معاهم ع الملاهي
                  سجا: وتركك فارس تروحين معاهم
                  شجون: أي بس خفت اروح معاهم لحالي أضيع راح فارس معانا استناسنا كثير ورجعنا بنص الليل
                  نجلاء بحقد: ما استحتي من حالك وأنت تعلبين مع مبزر
                  شجون: عادي وليه استحي ما سويت شيء غلط أنا تراهم بعمر أخواني
                  أسيل: ما عليك منها بس وش هالصورة ووين صوريتها
                  شجون ناظرت الصورة وكانت لابسة فيها لابسة إماراتية شعبية وع شعرها تاج ذهبي ع طوله:ذي تعرفنا ع كثير جاليات عربية وانبسطنا معاهم من بينهم عائلة إماراتية تعرفنا عليهم وهدوني اللبسة ذي مع تاجها
                  ريناد: يا حليلك حبيبتي والتاج ذا ذهب أو أكسسوار
                  شجون: لا أكسسوار طبعا وتقدرين تقصرينه وتطولينه حسب طول شعرك
                  سجا: وذي بعد تعرفوا ع عائلة هندية
                  ههههههه
                  كانت شجون لابسة في الصورة لابس هندي بلون الدم ومعاها أكسسوارت هندية وفاردة شعرها كأنها هندية حقيقية :لا ما تعرفنا ع عائلة هندية يا بايخة بس كل اللبس ذا والإكسسوارت تلاقينه عند المصور وتختارين اللي تبينه عشان يصورونك بس فارس اشتري لي اللبس مع الإكسسورات يعني ما لبست شيء لابسة أحد غيري
                  نجلاء: وأكيد مو ذهب ليه ما اشترى لك بدل الأكسسورات ذهب ليكون ما تستاهلين بس
                  شوق: والله حبيبتي شجون يشترون لها الألماس والذهب شوية عليها إذا حبيتي أجيب لك مصاغها وأنت تحكمين إذا كانت تستاهل او لا وبعدين حبيبتي فارس اشترى لها تاج من الذهب أجيبه لك لو بغيتي
                  أبرار: والله حسستيني أنك هندية صدق لايق عليك كانك أشواريا راي
                  حنان: لا قولي بريناكا شوبرا بس ع أقزام
                  شجون: لا تبلشين
                  أبرار: بس لو لبستي عدسات شكلك يجنن
                  شجون: فارس ما يحب العدسات يقول لون عيوني كذا أحلى
                  أروى كانت جالسة معاهم بس عقلها يفكر في شجون وفارس ارتاحت كثير لما كانت تسمعها وهي تحكي عن رحلتهم واللي واضح من ضحكتها أنها كانت موفقة حست حالها أنها ارتاحت لوضع أخوها مع شجون" دام يدلعها كذا وهي بعد تسوي أي شيء يطلبه منها الحمدلله كذا أنا مطمنة عليك يا فارس وأنتي بعد يا شجون" وتقول بصوت مسموع: وأخوي صادق عيونك كذا لونها خطير وحلو ما يحتاج عدسات
                  سجا: ويا ليت لو تجبيون بنوتة حلوة كذا وعيونها مثل عيون أختك لونها غريب وما ينعرف له
                  حنان: والله عيونك غريبة يا شجون أنت بس بعيلتنا عيونك رمادية
                  أسيل: مدري لمن طالعه عليه إلا قولي أمك ع شنو كانت تتوحم لما حملت فيك عيونك غربية وقامتك قصيرة
                  أروى: أكيد توحمت ع أقزام
                  الكل:ههههههههههه
                  شجون: أووووف أكلي تبن أنت وهي لا تبلشون فيني ترى ما صارت حالة ذي أذيتونا بعمرنا سمعوا عشان نسكر باب العيون ذا بقولكم وبريحكم جدتي أم أمي عيونها رمادية لها أصول لبنانية وعشان كذا أنا وياسر عيوننا رمادية وناريناز عيونها بلون غريب وما ينعرف له
                  سجا: العيون وعرفناها وقصر قامتك يا قزومة إلا ما وصل طولك المية وستين
                  ريناد: مثل ما قالت أروى أكيد شافت قزم بمكان حبته محلولة ترى
                  شجون: الله يعين باكر لتزوجتي توحمي علي عشان بنتك تصير قزمة مثلي وأتشفى فيك وقتها
                  أسيل: سكتي يا عار العايلة بس قولي إذا بغيتي تبوسين فارس أو تقولين له سر وش تسوين أكيد يشليك فوق عشان توصلين لأذنه صح
                  أروى: هههههههههه صدقتي وتغمز لشجون أي شجونه خبرينا أيش تسوين ها
                  شجون: الله يأخذكم ع جنهم أنت وهي
                  شيماء: عادي قولي لنا وسكري باب ثاني شوي شوي سكري كل الأبواب وارتاحي
                  شجون: انطمي انت وهي ما في غير التافهة وأختها
                  ضحك الكل ع منظر شجون وهي معصبة ووجهها أحمر شيماء انسجمت مع البنات وع دق سواليف معاهم بس نجلاء كانت ميتة من غيظها وهي تناظر شجون تحكي لهم اللي صار معاها ومع فارس بفرحة ومن غير ما أحد يحس أخذت صورة وخبتها بشنطتها
                  أما أروى كانت أكثر وحدة مرتاحة وأسيل بعدها بشكها تبي تنفرد بأختها ولا قدرت بس لازم تفهم منها اللي صار عشان ترتاح هي بعد
                  @@@@@

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    #89
                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    يلا سارة ترانا تأخرنا خلينا نرجع قبل الليل شوفي الساعة كم صارت
                    بس سارة كانت مو معاها كانت منقهرة من الشباب اللي تناظرهم وهم يهدون صاحباتهم ويشترون لهم من غير ما يحسون بالفلوس اللي يدفعونها
                    كان الشباب كالعادة يرقمون ويشترون للبنات اللي يشبكون معاهم
                    ضحك فارس عليهم وهو يقول: الله يهديكم بس ما تجوزن عن سوالفكم
                    محمد: يا شيخ روح عشان تزوج وضبظ عمره جاي يسوي شيخ علينا انقلع بس
                    إياد: تعالوا هناك وتركونا منه ترى حده حقود يلا اللي يبي يلحقنا
                    فارس: بنتظركم بالكافيه ما فيكم فايدة أبد
                    زياد: جاي معاك قليلين أدب وما يستحون فكروا في خواتكم ع الأفل
                    فهد: بنفكر عقب سنتين يلا باي
                    راحوا يعاكسون ويرقمون محمد تأخر عنهم كان يرد ع جواله وانصدم لما سمع اللي كانوا يتكلمون وحس بندم وبداخله إحساس بذنب ما له حدود
                    المها: سارة تحركي ترانا تأخرنا وايد
                    سارة تبكي وهي تناظر في اللي قاعدين يقطون فلوسهم ع شغلات بلا طعمه: طالعي يا سارة شوفي هالشباب الكشخة ناظريهم كل واحد منهم يصرف هالفلوس بلا حساب عشان خويتاهم ويرقمون البنات وإحنا اللي محتاجين لكل ريال ولا أحد عبرنا اللحين لو كل واحد منهم اشترى عباية من اللي معانا لأخته أو زوجته أو أمه كان أكيد من زمان تحسن حالنا وسوينا عملية حق أبوي
                    المها: لا تبكي يا قلبي الله سبحانه هو اللي قسم الأرزاق وذا حظنا من الدنيا أنت وين والبنات اللي تحكين عنهم وين شوفي وش لابسات وشلون كاشخات وناظري لبسنا وعبايتنا أحمدي ربك أن ما احد يعرفنا ونحنا متغطيات كذا
                    سارة بعدها تبكي: من كثر ما حنا فقارة وهيلق ما فكر ولا واحد منهم يجرب ويرقمنا أو حتى يقط علينا كلمة
                    المها: كفاية والله يرحم والديك اسكتي ولا تزيدها علي ترى حدي مقهورة خلينا نرجع قبل الليل ترى اليوم ما بعنا ذاك الشيء ورانا مسافة طويلة وما نقدر نستأجر تاكسي بعد
                    سارة: يلا بس أقول ليه نبيع بهالأماكن خلينا مع التجار اللي يعرفونا ويأخذون بضاعتنا كلها
                    مشت هي وأختها اللي قالت لها: بالصبح نروح حق التجار وبالمسا نجرب نبيع قطع كذا يمكن نقدر نوفر فلوس أكثر
                    محمد صنم مكانه وحس الزمن توقف من كلام البنات اللي كان يسمعه من غير ما يحسون فيه اللي كل كلمة قالوها كانت بمكانها استحى من حاله وحقرها " معقولة يا ربي اه ايش كثر يكون الإنسان غافل بس يصير موقف قدامه يصحيه من غفلته بس انا لزوم أعرف شنو سالفتهم هالبنات وإنشالله أساعدهم باللي أقدر عليه بس شلون أعرفهم وهم متغطيات كذا وش الحل يا محمد الحل ألحقهم يلا تحرك وش فيك متنح بمكانك انقلع وراهم وإياك تضعيهم ترى تندم عقبها"
                    وطار محمد يلحق البنات قبل لا يضيعون منه
                    ع وين محمد
                    روحوا انتوا لا تنتظروني عندي مشوار مهم
                    استغرب الكل من روحته بسرعة كذا ولا اهتموا بس نادر شافه وطار وراه يلحقه من غير ما يحس فيه: وأنا بعد عندي مشوار أشوفكم باي
                    عبد العزيز: وش سالفتهم ذول
                    ولحقهم بسيارته لما وصلوا للحي بس مقدر يدخل بسيارته نزل بشويش ولحقهم وكان لاحقه نادر" اللحين عرفت وش تسوي يا محمد بس وش هالمكان اللي يضيق الصدر الحي بكبره ما يجي قد حديقة بيتنا بظل وراك يا محمد لما أشوف أخرتها معاك" وتسحب ورا محمد اللي لحق سارة والمها لما عرف مكان البيت اللي دخلوا له
                    محمد"البيت وعرفناه من الفجر بصنم هنا لما أشوفهم يطلعون بس مقدر أخليهم يركبون بسيارتي لزوم أدور ع تاكسي وش الحل شغل مخك يا خبل اللحين روح واجلس لحالك بعيد عن سمر وعيالها ذيك الساعة تلقى الحل أروح لبيت سعود أبرك لي هناك بس ألقى راحتي خلني أدق ع سمر أخبرها" رجع وين وقف سيارته ودق ع أخته وخبرها وركب سيارته ومشى ولا انتبه إن نادر لحقه اللي رجع لسيارته هو بعد" وش سالفتك مع ذول البنات ومن وين تعرف هالهليق يا محمد لا لا هو ما يعرفهم يمكن بيتعرف عليهم أنا بعد عرفت البيت وصورته عشان لا أضيعه وبتم وراك يا خالي العزيز خلني أطلع من هالمكان حده مقزز معقولة في ناس عايشين بهالأماكن الله لا يبلينا بس"
                    @@@@@
                    جلسوا ع سفرة العشا يتعشون بس فارس بعده ما رجع وجات شجون سحبت كرسي عشان تجلس
                    أم فارس: وليه ما تنتظرين زوجك وتأكلين معاه او ما يستاهل تنطرينه
                    شجون بعفوية: وليه انطره يمكن يتأخر برة أو يتعشى مع ربعه وش أسوي أموت من الجوع عشانه
                    أم فارس: حسافة بس وش فيها لمتي عشانه مو زوجك هو
                    شجون: وإنشالله بس لا مات تدفنوني معاه وأنا حية مثل قدماء المصريين
                    مع جيه فارس: إنشالله اللي يكرهوني وقرب من شجون باسها ع خدها وباس امه وأخته كيفكم
                    أم فارس: فال الله ولا فالك اللي ما تستحين مثل ما قال ولدي إنشالله اللي يكرهوه
                    شوق: اللحين وصل المزيون وش رايك تأخذ زوجتك المزيونة وتذلفون من السفرة نبي نأكل
                    فارس أخذ صحن ومده لشجون: وأكلي منو قالك لا تطفحين حطي لي أكل شجون
                    أخذت منه الصحن وقفها: استني قومي معاي المطبخ نحط أكل لحالنا
                    أم فارس: أجلس أنت وهي ترى ما في غيرنا نحن الأربعة ماجد وتعشى من زمان وأبوك بالديوانية ورياض مدري عنه يقول يتأخر
                    فارس: طيب حطي لي شجون
                    شجون: أيش تبي أحط لك
                    فارس: حطي من اللي تأكلينه
                    شجون انحرجت من كلامه وقالت بصوت واطي:طيب بس أنا....
                    فارس: لا تبسبسين ترى حدي جوعان
                    أم فارس ناظرت شجون باحتقار" أشوف اخرتها معاك يا بنت نادية وأكيد بكشفك قدام ولدي"
                    بعد العشا جلسوا يشاهدون التي في شجون استأذنت لأنها تبي تنام وصعدت لفوق بدلت ملابسها" يا ربي لمتى بنام ع ها الكنب والله تعبت" وطفت النور وتمددت وتغطت
                    شوي ودخل عليها فارس: أدري أنك مو نايمة قومي أحاكيك
                    شجون جلست وبعدت خصلات شعرها: نعم
                    فارس: ليه نايمة هنا
                    شجون: كذا وين تبيني أنام بالحمام مثلا
                    فارس: وتنثكين بعد ما أبي اسمع سخافات فهمتي انقلعي نامي بالسرير
                    شجون: أنا قلت أني مرتاحة هنا وما أبي أنام بسريرك
                    قرب منها بعصبية ومسكها: أنت ما تفهمين راسك ذا ما فيه مخ لا تختبرين صبري ترى والله أذبحك وشالها ورماها بقوة ع السرير صرخت بس مقدرت تعاند أو تتحرك ناظرته بقهر قسوته معاها مالها حدود ودمعت عيونها بحرقة
                    فارس: لا تفكرين أني بنام جنبك إذا ذا سبب نومتك ع الكنب أنا عايف المكان اللي أنتي فيه بنام ببيتي تهني بالغرفة
                    شجون: وليه واقف ما تنلقع لبيتك ليه بعدك هنا
                    فارس بسخرية: أكيد مو عشان عيونك ساندريلا بس انتظر أمي تنام عشان لا تحس بشيء إلا أنت تلوع كبدي لا طالعت فيك أصلا ما فيكي شيء زين أناظره لا أخلاق ولا حتى جمال مدرى ع أي أساس كانوا يواعدونك الشباب مالت عليك وع أشكالك
                    وطلع من الغرفة بعد ما جرحها بكلامه ظلت تبكي" أنا بلا أخلاق ليه يقول عني كذا وش سويت له هو أصلا ما يعرف عني شيء ليه أنا بنظرة بلا أخلاق ليه"
                    فارس ما راح مثل ما قال لها بس تأكد أنها نامت رجع للغرفة وجلس كعادته ع كرسي صحت ع صوت جواله بس ما تحركت من مكانها" ليه بعده هنا وجع يأخذه"
                    @@@@@
                    مقدر ينام أو يرتاح وكان يحس بتأنيب ضمير ظل يدور بغرفته والنوم جافاه كل كلمة قالوها البنات كان ترن بإذنه وتخبط براسه مثل المطرقة جلس ع سريره وهو حيران منو ذول البنات وش سالفتهم وليش يبي يساعدهم وكيف يقدر يساعدهم أصلا والسؤال الأهم ليه شغلوا تفكيره كذا
                    أسئلة ما لقى لها إجابة" أول مرة أحس حالي صغير وعاجز"
                    دق باب غرفته قام وفتح شاف أخوه سعود قدام الباب دخل ودخل وراه
                    شفت نور الغرفة شاعل عرفت أنك مقدرت تنام قلت أسولف معاك أكيد جاي هربان من أختك وعيالها
                    محمد يبتسم: لا مو ذا السبب وبليز لا تجيب طاريهم اللحين يدقون علي يقولون تعال ما صدقت ع الله افتك منهم
                    سعود: أووووف يالله للدرجة ذي مضقين عليك ما تبي حتى طاريهم
                    محمد: حياتهم حلوة وصعبة بنفس الوقت ماتمل منهم أبد بالبيت مافي تفاهم ولا أحد يسمع كلمة الثاني وكل واحد يسوي كبير ع الأصغر منه والشيء اللي يجنني أن اللي بحياتها ما عاشت معاهم مثلهم مو غريبة ذي
                    سعود: والله غريبة بس أنت أيش اللي شاغل بالك شجون وتزوجت والحمدلله مرتاحة
                    محمد: مو بس شجون يمكن كانت من أكبر المشاكل بس بعد في أسيل أنا متأكد وراها سالفة مافيهم عاقل إلا سجوي بعد قلبي لا تلف ولا تدور
                    سعود: وش لاحظت ع تصرفاتها ترى أن شفت عليها شيء بذبحها
                    محمد: المشكلة أسيل حذرة بس لزوم تغلط لازم أوقعها وأعرف سالفتها عيونها تتكلم يا سعود وكله جوالها بإذنه ولي شافت أحد سكرت ومسحت الرقم اللي كانت داقة عليه
                    سعود: مدري وش أقول مو كاني خالهم
                    محمد: لا تقول شيء بس تصدق أنا اليوم ما أفكر في سمر وعيالها أبد تلاقيهم نايمين اللحين أحسن بعد نوم الظالم عبادة
                    سعود: كل ذا بقلبك اللحين ما كان أحسن لك لعشت عندي وربتك مروة مع عيالها نشبت في سمر واليوم تتحسف أشرب يا دلوع سمر
                    محمد: تنظز اللحين
                    سعود: أكيد بتطنز بس خبرني وش فيه مشغول ومحتار
                    محمد: بقولك السالفة من أولها لأخرها ركز معاي
                    سعود: كلي اذان صاغية
                    خبر محمد أخوه كل اللي صار من لما راح مع الشباب للمجمع لحد ما لحق البنات وعرف مكان بيتهم
                    سعود باستغراب: معقولة والله اللي قلت لي شيء يحير ولا في الأفلام
                    محمد: عشان تعذرني بس
                    سعود: طيب وش تسوي اللحين وليه انت مهتم أصلا
                    محمد: سألت هالأسئلة لنفسي وما لقيت لها إجابة محتار ولا عارف أيش العمل فكر معاي
                    سعود: وش فيه أفكر طيب عطهم فلوس يمكن تحل أزمتهم
                    محمد: وعقب الفلوس مو حل وأنت تدري أقولك حدهم مساكين ولو شفت بيتهم نا تصدق وحسب ما سمعت منهم أبوهم مريض يبون فلوس حق عمليته لازم ألقى حل لازم
                    سعود: وش الحل اللي يحل المشكلة ع الأخر بس شنو اللي خلاك تهتم بهم وأنت ما تعرفهم أصلا ليش ذول البنات اللي شغلوا تفكيرك كذا
                    محمد: مدري مدري يا سعود بس لزوم بفكر وأنت بعد ساعدني وإنشالله يصير خير
                    سعود: بإذن الله أنت نام اللحين والصباح رباح
                    محمد: تصبح ع خير يا سعود
                    قدامك الخير طفى النور وطلع من غرفته وهو مستغرب من أخوه واهتمامه باثنين لا شافهم ولا يعرفهم ويبي يساعدهم لا وساهر الليل عشانهم يفكر فيهم
                    @@@@@
                    كانوا جالسين بالحديقة يسولفون مع أروى اللي جات عندهم لأن زوجها مسافر وقربت شوق ومدت الجوال لشجون:خذي أسيل تبغاك
                    قامت ردت ع أسيل ورجعت لهم شافت فارس جلس معاهم هالأيام ما يروح الشغل يقول عنده شغل خاص بمكان ثاني عقدت حواجبها وجلست بمقعدها وعطت شوق جوالها: شكرا حبيبتي
                    شوق: أنا مدري كيف تصبرين كل ذا الوقت من غير جوال صار له شهرين من يوم ضاع جوالك ولا اهتميتي
                    شجون: عادي بشتري غيره
                    شوق: وليه ما تستخدمين اللي هداك إياه فارس
                    فارس: وش اللي هديتها إياه
                    أروى: تقول هديتها جوال بيوم الملكة وما تبي تستخدمه لأنه هدية
                    فارس ابتسم وناظر شجون اللي حمر وجهها
                    شوق: إلا ما قلتي لنا وش نوعه
                    فارس: جالاكسي
                    وبنفس الوقت اللي تكلم فيه فارس قالت شجون: ايفون
                    انحرجت شجون وضربها فارس ع راسها بيده: فشلتينا
                    شجون: أووووووف ترى مدري عنه أصلا أنا ما فتحته
                    أروى بلعانه: أقوم أشوف أمي أحسن من مقابلكم أقول المرة الجايه لبتكذبون اتفق أنت وزوجتك ع كذبة زين يالكذابين
                    شوق: ليكون قصة الجوال ذي كلها كذب
                    شجون بإحراج: لا مو كذب
                    شوق: طيب وينه
                    فارس أنقذ شجون وقال لشوق: روحي فوق تلاقينه بالدرج الأخت ما تبي تفتحه بس صعدي جيبه
                    راحت شوق تجيب الجوال وشجون ناظرت فارس بقهر ناظرها بسخرية وقال لها: شاطرة بكل شيء حتى الكذب
                    قامت بتروح مسكها من يدها وسحبها للكرسي: أجلسي ما سمحت لك تروحين
                    شجون: وليه انطرك تسمح لي أو لا أنا حرة أجلس أروح بكيفي
                    فارس: لا مو بكفيك أجلسي أشوف وجلسها غصب مع جيه شوق
                    شجون" يا ربي وش أسوي اللحين وبعدين من وين جابت الجوال أنا تركته مع أغراضي ببيتنا والله فشيلة"
                    مدت العلبة المغلفة لشجون وقالت: دام الهدية لك افتحيها أنت
                    مسكتها وهي خايفة فتحتها ولقت فيها جوال جالاكسي
                    شوق: والله ما تكذبون بس ليش ما استخدميته للحين وايد حلو
                    شجون وبعدها مصدومة: قلت عشان هو هدية وتكمل" متى جابه ذا والله مو هين ع طول جاهز لكل المواقف "
                    كان يناظرها بانتصار وعيونه تتكلم: وبعد فيه شريحة جديدة وش رايك
                    شوق: وش هالبرود اللي فيك بوسيه اشكريه ليه منصمة كذا
                    شجون تخصرت: أيش دخلك بيني وبين زوجي بشكره بعدين
                    شوق تخصرت مثلها: والله صدق تراه كان أخوي قبل لا يصير زوجك
                    شجون: هذا أنت قلتي كان وحطي تحتها 60 خط كان ذي وبعدين أنت عمية ما تشوفين وش مكتوب عليه
                    شوق قامت تقلب في وجه فارس وقالت: وش كاتبة عليه بعد
                    شجون حطت راسها بصدره بشكل خلاه يتفأجا ويدق قلبه ويتكهرب: والله كاتبه عليه ممنوع اللمس ملكية خاصة فهمتي يلا هناك عنه
                    دفت شوق وظلت نايمة بصدره
                    كان مبسوط باللي يصير بين شجون واخته دق جواله قال لها: ابعدي شوي برد ع الجوال
                    بعدت عنه استاذن منهم وراح وظلت مع شوق يتصفحون الجوال
                    نهاية البارت التاسع
                    @@@@@

                    تعليق

                    • Lovk Ana
                      عضو متألق
                      • Jun 2013
                      • 350







                      #90
                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      روووووووووووووووووووووووووووووووعه
                      يعطيكي العافيه يا عسسل
                      بتمنى تكمليها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...