رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي
راحت شجون عند أمها سمر تستسمح منها وأخذت معاها عمتها ليلى واسطة ع قولتها
خلاص يمه تكفين سامحيني ما صارت حالة ذي
أم زياد: انت تدرين ليش أنا زعلانة منك كم مرة سألتك وأنتي تكذبين تقصين علي أنا يا شجون
أم فارس: خلاص يا أم زياد تراهم عيالك سامحيهم للحين ما عزمتي زوجة محمد لبيتك والله فشلة
أم زياد: سويت لهم حفلة بعد ما رجعوا ومالي خص يجون ولا بكيفهم
شجون: انا مالي شغل لا بمحمد ولا بعيال أخته أبيك تسامحيني أنا وبس وهم خلهم يولون بعدين لا تزعليني تراني حامل
الكل: صدق
شجون: اممم بكذب بس أبيك تسامحني يلا خذيني بحضنك تكفين
أم زياد: تعالى لحضني أشوف بس يا يمه لا تخشين عني شيء ترى أنت أمانة عندي وأنت بنتي اللي ما جبتها
شجون: يا بعد عمري أنا مافي أحد قدي عندي وايد أمهات يحبوني
وبعدين لا تخافين علي أنا حيل مبسوطة والحمدلله فارس كله يدللني وشايلني ع كفوف الراحة
شوق: وعدها بسفره لتركيا إذا طلعت من الأوائل هالسنة
سجا: صدق يا حليلك والله
شجون: أول ما أحط رجلي هناك أطلق هالفارس واتزوج مهند ع طول وما رح انتظر عدة
شوق بزعل: نعم نعم اللحين مهند أحسن من أخوي عشان تطلقيه وتاخذين هالتركي
شجون: أي وش جاب أخوكي لمهند عيون زرقا وأشقر طول بعرض
شوق: والله أخوي أحلى وايد من مهند يكفى أن رضى فيك وضفك عنده
شجون: يبوس يده عشان خذاني عيوني رمادية وش زيني فديتني والله
أم فارس وأم زياد:هههههههههههههه
هذا وإحنا جالسين معاكم أبد مافي حشيمة
شوق بوزت : والله لأعلم فارس عشان يطلقك ووريني منو اللي يوديك لتركيا عقب
سجا: أشوفك زعلتي صدق ع أخوك ترى أختي بعد عندها من يدافع عنها
شجون مدت لسانها لشوق
أم فارس: شوق ما ترضى ولا كلمة ع فارس من هي صغيرة تناديه أبوي الصغير وكبرت ع أساس أن فارس هو أبوها وهو اللي رباها وللحين ما ترضى تشوفه متضايق
@@@@@
بدور كانت جالسة مع خواتها وكانوا يفكرون بكلام حنان اللي ضايقهم نوعا ما
سارة بحزن: وش تفسرين اللي قالته حنان
المها: واضحة اللي مثلهم ما يناسبهم يأخذون أمثالنا واضحة مثل عين الشمس
سارة تنتهد: وإحنا من نناسب الناس كلها تحقرنا لا غني ولا فقير يبينا
بدور: مدري بس أنا ماحست بكلام حنان اللي حسيته أنت وأختك
سارة: مدري أزعل أو افرح أحس أنهم ما بقصدون أي إهانة بكلامهم وأحيانا انجرح من نغزاتهم ع بيتنا وحياتنا
المها: شوفي يمكن إحنا نتحسس من كلامهم لأن نحن فقارى بس هم ترى ما في شيء يجبرهم يجون عندنا ويعزمونا ع حفلاتهم أو يقربون لنا إلا إذا كانوا يحبونا صدق بس اللي محيرني وش كانت تقصد
سارة: يمكن تعرف شيء وما تبي تقوله
بدور: معك حق وتضحك ولا تنسون أن محمد قال لنا ان زياد أرحم لنا من البنات يمكن ذي طبيعتهم
المها: أي صدق وبعدين فديتهم هم مع بعضهم كل وحدة شايفة نفسها ع الثانية وكله يتناقرون ويتفاخرون
سارة: أنا من تجي سيرة هالكريه زياد يكش بدني
بدور: ههههههههه باين أنك تحبينه
سارة: أعوذ بالله ليه قلت الناس من الدنيا عشان أحبه
المها: أنا رح أدعي بكل صلاة أنك تأخذين زياد والله وناسة تخيلي بدور سارة تصير زوجة زياد
بدور:ههههههههههه أكيد يطقها صبح ومسا بدل ما يقوم الصبح يقول لها صباح الخير صباح الحب يسطرها طراقات
المها:هههههههههه ذا إذا ما طلقها من أول يوم وقطها علينا
سارة بغيظ: سبحان الله عندكم خفة دم بعمري ما شفتها
بدور والمها:ههههههههههههه
@@@@@
دق نواف ع محمد خبره أن موافق يتزوج البنت اللي قال له عليها بس بشروط وطلب ان يشوفه وراح له ع طول
محمد: طيب نواف قول اللي عندك ترى أنت بحسبة اخوي ولا تظن أني بسخى فيك أو ما أبيك لك الزين
نواف: أدري يا محمد بس أنا أبي اشوفها بالأول اقصد يعني
محمد : فاهم فاهم بس لازم أشاورها بالأول تدري أنا رغم كل شيء ما أملك الحق أني اتصرف ع كيفي صحيح أنا أساعدهم واهتم بهم بس في أشياء ترجع لهم بالمقام الأول
نواف: معاك حق أنا استخرت وحسيت أني مرتاح وإذا الله كتب لنا نصيب أوعدك اني بسعدها ولا بخليها محتاجة لشيء
محمد: أنا ما اخترتك إلا لأني أدري أنك قدها وتقدر تصونها وتحافظ عليها
نواف: بس عندي سؤال واتمنى أنك تجاوبني عليه بصراحة ممكن محمد
محمد: أسأل
نواف: ليش انا بالذات ليش مو واحد من الشباب أقصد
محمد: ليش ما خذيتها لأحد من اللي يصيرون لي
نواف استحى:..........
محمد: بجاوبك أنا كان لي تخطيط غير أنت جيت بهالمخطط بالصدفة مثل زياد وع هالأساس انا وزعت البنات عليكم
نواف انحرج: أفهم من كذا أنك...
قاطعه: أنا بالأول استبعدت كل شاب قلبه مشغول ومن الباقي أخترت المناسب لكل بنت وإنشالله ما أكون ظلمت أحد
نواف: طيب انا موافق باللي تقوله شوف شنو برنامجهم ومتى نتتم كل شيء
محمد: نواف يا ليت يتم كل شيء بسرعة أبي أقطع الطريق ع عمهم لو تزوجوا هالبنات ما يقدر أي أحد يتحكم بمصيرهم فهمتني
نواف: الله يقدم اللي فيه الخير خلاص اسالها إذا بتوافق ورح نملك ونسوي العرس بنفس الوقت
محمد: الله يسعدك معاها سلامات
@@@@@
شجون كانت نايمة مثل العادة ولا تبي تصحى جاها فارس يصحيها
شجون شجون قومي
شجون: ما أبي أصحى ما أبي
فارس: قومي ماصارت حالة أن ما قمتي أهفك كف يطير ضروسك
شجون بمياعة ونعاس: عادي نذل وتسويها
فارس: أنا نذل مسكها وهزها بقوة قومي عسى ما تصحين وافتك من طول لسانك قومي وصار يهزها
شجون فتحت عيونها: وش تبي وش تبي إذا أنت ما تقدر تنام خلى الناس تنبسط بالنوم
فارس: قومي ترى أبوي العود يبيك تحت
شجون: احلف عاد شوف لك عذر غيره قديمة مرة
فارس: أنا مو بزر عشان أقص عليك أبوي العود تحت ومعاه خوالي
شجون: وليش وش فيهم
فارس بنذالة: مدري عن سوالفك وش مخربطة يقولون جايين عشانك مو عشاني الحمدلله أنا صاخ سليم
شجون: عشاني
فارس: أي وخالك وخوانك بعد يا ويلك منهم قومي غسلي ونزلي انطرك تحت بس لا تتأخرين
شجون قامت وأخذت شور ع السريع لبست تنورة طويلة واسعة لونها بيج وكنزة حمره ولمت شعرها المبلول لورا وما حطت ميك اب لبست بوت ونزلت دقت الباب ودخلت عليهم ارتعبت أول ما شافتهم وفقت تناظرهم بصدمة
أبو عبد العزيز: تعالى يبه تعالى
سلمت عليهم ونزلت لعند جدها وجلست جنب كرسيه
أبو جواد: يبه شجون جدك يبي يسألك سؤال أنا سألته لك قبل بس أبيك تجاوبين من دون خوف
شجون هزت راسها بنعم
أبو جواد: شجون يا بنتي صحيح أن اخوانك جبروكي تتزوجين فارس
نقلت نظرها بين خالها وأخوانها وأبوها
أبو عبد العزيز: لا تخافين منهم يا بنتي جاوبي بصدق هم جبروكي أو لا
كان فارس جالس بقهر حس للحظة أن رح يخسرها بعد ما ابتدا معاها مشوار حياته
أبو زياد: تكلمي يا بنتي ولا تخافين من أحد
شجون تبكي: لا ما أحد جبرني أتزوج فارس ما أحد
أبو جواد: يا بنتي لا تخافين ما يقدرون يسوون شيء
شجون: لا يا عمي يمكن هم جبروني صحيح بس أنا كنت موافقة حتى لو ما جبروني أنا كنت بوافق أتزوج فارس والله كنت بوافق لحالي
انصدم الكل من ردها وكملت
قصة انهم جبروني جات بصالحي لأني ما كنت أبي أحد يعترض أو يحاول يقنعني ما أتزوج أنا فكرت بحياتي فكرت بمستقبلي ما كنت أبغى شيء أكثر من وجودي معاكم من أول يوم طبت رجلي عندكم وأنا أحس أني بين أهلي رغم معرفتي العكس... صحيح أني مو بنتكم بس ع طول أحس بحبكم وحنانكم لي ولا مرة خلوتني أتذكر واقعي وأني بنت حرام
هالكلمة هزت الكل وأبو وليد مقدر يستحمل وكان يأشر لولده يعني سكتها
كملت شجون: أنا فكرت شلون أعيش بين هالناس بس حنانكم خلى الناس كلها تعاملني أني بنت خالد ال... ولا مرة أحد داس لي طرف ولما تقدم لي فارس زاد إحساسي بهالشيء وكنت بوافق عليه حتى لو ما جبروني أخواني ع الأقل أحس أني إنسان مرغوب فيه بالمجمتع
أبو زياد: اسكتي كفاية
شجون تبكي: أنا ما أبي شيء ما أبي شيء غير هالحب اللي أشوفه بعيونكم كلكم أبي بس أعيش بينكم أحس بخوفكم علي أحس أنكم أهلي صدق ونزلت عند جدها : لا تحاولون تعوضوني بفلوس أو بأي شيء ثاني عشان أنسى واقعي يبه تكفى أنا ما أبيها المزرعة اللي سجلتها باسمي لا تحرم عيالك وتعطيها حقي وأنت تدري اني ...
فارس قاطعها: شجووووووووون
ابو وليد تضايق حيل وحاول يصرخ :أأأأأ
أبو جواد قومها: خلاص يبه لا تتعبين جدك أكثر من كذا ارحمي ضعفه
وفجاءة قدر أبو وليد يتحرك بصعوبة وصرخ: لا أ نت وبصوت متقطع قدر يقول لها: أنتي بنتي بنتي حفيدة أبو وليد
بين دموع شجون ودهشة الكل قدر أبو وليد ينطق حاول أنه يقوم من الكرسي وهو يمد يده لها: أنتي ب.. ن.. تي من أول ما لمستك عرفت أن دمي يجري بعروقك ومستحيل أحد يقول غير كذا
صرخت بصوت عالي وضمته بين صدمة الكل اغمى عليها
شالها فارس وصعدها فوق وبعد ما تطمنوا عليها أخذوا أبو وليد للمشفى عشان يشوفه الطبيب المختص
@@@@@
راحت شجون عند أمها سمر تستسمح منها وأخذت معاها عمتها ليلى واسطة ع قولتها
خلاص يمه تكفين سامحيني ما صارت حالة ذي
أم زياد: انت تدرين ليش أنا زعلانة منك كم مرة سألتك وأنتي تكذبين تقصين علي أنا يا شجون
أم فارس: خلاص يا أم زياد تراهم عيالك سامحيهم للحين ما عزمتي زوجة محمد لبيتك والله فشلة
أم زياد: سويت لهم حفلة بعد ما رجعوا ومالي خص يجون ولا بكيفهم
شجون: انا مالي شغل لا بمحمد ولا بعيال أخته أبيك تسامحيني أنا وبس وهم خلهم يولون بعدين لا تزعليني تراني حامل
الكل: صدق
شجون: اممم بكذب بس أبيك تسامحني يلا خذيني بحضنك تكفين
أم زياد: تعالى لحضني أشوف بس يا يمه لا تخشين عني شيء ترى أنت أمانة عندي وأنت بنتي اللي ما جبتها
شجون: يا بعد عمري أنا مافي أحد قدي عندي وايد أمهات يحبوني
وبعدين لا تخافين علي أنا حيل مبسوطة والحمدلله فارس كله يدللني وشايلني ع كفوف الراحة
شوق: وعدها بسفره لتركيا إذا طلعت من الأوائل هالسنة
سجا: صدق يا حليلك والله
شجون: أول ما أحط رجلي هناك أطلق هالفارس واتزوج مهند ع طول وما رح انتظر عدة
شوق بزعل: نعم نعم اللحين مهند أحسن من أخوي عشان تطلقيه وتاخذين هالتركي
شجون: أي وش جاب أخوكي لمهند عيون زرقا وأشقر طول بعرض
شوق: والله أخوي أحلى وايد من مهند يكفى أن رضى فيك وضفك عنده
شجون: يبوس يده عشان خذاني عيوني رمادية وش زيني فديتني والله
أم فارس وأم زياد:هههههههههههههه
هذا وإحنا جالسين معاكم أبد مافي حشيمة
شوق بوزت : والله لأعلم فارس عشان يطلقك ووريني منو اللي يوديك لتركيا عقب
سجا: أشوفك زعلتي صدق ع أخوك ترى أختي بعد عندها من يدافع عنها
شجون مدت لسانها لشوق
أم فارس: شوق ما ترضى ولا كلمة ع فارس من هي صغيرة تناديه أبوي الصغير وكبرت ع أساس أن فارس هو أبوها وهو اللي رباها وللحين ما ترضى تشوفه متضايق
@@@@@
بدور كانت جالسة مع خواتها وكانوا يفكرون بكلام حنان اللي ضايقهم نوعا ما
سارة بحزن: وش تفسرين اللي قالته حنان
المها: واضحة اللي مثلهم ما يناسبهم يأخذون أمثالنا واضحة مثل عين الشمس
سارة تنتهد: وإحنا من نناسب الناس كلها تحقرنا لا غني ولا فقير يبينا
بدور: مدري بس أنا ماحست بكلام حنان اللي حسيته أنت وأختك
سارة: مدري أزعل أو افرح أحس أنهم ما بقصدون أي إهانة بكلامهم وأحيانا انجرح من نغزاتهم ع بيتنا وحياتنا
المها: شوفي يمكن إحنا نتحسس من كلامهم لأن نحن فقارى بس هم ترى ما في شيء يجبرهم يجون عندنا ويعزمونا ع حفلاتهم أو يقربون لنا إلا إذا كانوا يحبونا صدق بس اللي محيرني وش كانت تقصد
سارة: يمكن تعرف شيء وما تبي تقوله
بدور: معك حق وتضحك ولا تنسون أن محمد قال لنا ان زياد أرحم لنا من البنات يمكن ذي طبيعتهم
المها: أي صدق وبعدين فديتهم هم مع بعضهم كل وحدة شايفة نفسها ع الثانية وكله يتناقرون ويتفاخرون
سارة: أنا من تجي سيرة هالكريه زياد يكش بدني
بدور: ههههههههه باين أنك تحبينه
سارة: أعوذ بالله ليه قلت الناس من الدنيا عشان أحبه
المها: أنا رح أدعي بكل صلاة أنك تأخذين زياد والله وناسة تخيلي بدور سارة تصير زوجة زياد
بدور:ههههههههههه أكيد يطقها صبح ومسا بدل ما يقوم الصبح يقول لها صباح الخير صباح الحب يسطرها طراقات
المها:هههههههههه ذا إذا ما طلقها من أول يوم وقطها علينا
سارة بغيظ: سبحان الله عندكم خفة دم بعمري ما شفتها
بدور والمها:ههههههههههههه
@@@@@
دق نواف ع محمد خبره أن موافق يتزوج البنت اللي قال له عليها بس بشروط وطلب ان يشوفه وراح له ع طول
محمد: طيب نواف قول اللي عندك ترى أنت بحسبة اخوي ولا تظن أني بسخى فيك أو ما أبيك لك الزين
نواف: أدري يا محمد بس أنا أبي اشوفها بالأول اقصد يعني
محمد : فاهم فاهم بس لازم أشاورها بالأول تدري أنا رغم كل شيء ما أملك الحق أني اتصرف ع كيفي صحيح أنا أساعدهم واهتم بهم بس في أشياء ترجع لهم بالمقام الأول
نواف: معاك حق أنا استخرت وحسيت أني مرتاح وإذا الله كتب لنا نصيب أوعدك اني بسعدها ولا بخليها محتاجة لشيء
محمد: أنا ما اخترتك إلا لأني أدري أنك قدها وتقدر تصونها وتحافظ عليها
نواف: بس عندي سؤال واتمنى أنك تجاوبني عليه بصراحة ممكن محمد
محمد: أسأل
نواف: ليش انا بالذات ليش مو واحد من الشباب أقصد
محمد: ليش ما خذيتها لأحد من اللي يصيرون لي
نواف استحى:..........
محمد: بجاوبك أنا كان لي تخطيط غير أنت جيت بهالمخطط بالصدفة مثل زياد وع هالأساس انا وزعت البنات عليكم
نواف انحرج: أفهم من كذا أنك...
قاطعه: أنا بالأول استبعدت كل شاب قلبه مشغول ومن الباقي أخترت المناسب لكل بنت وإنشالله ما أكون ظلمت أحد
نواف: طيب انا موافق باللي تقوله شوف شنو برنامجهم ومتى نتتم كل شيء
محمد: نواف يا ليت يتم كل شيء بسرعة أبي أقطع الطريق ع عمهم لو تزوجوا هالبنات ما يقدر أي أحد يتحكم بمصيرهم فهمتني
نواف: الله يقدم اللي فيه الخير خلاص اسالها إذا بتوافق ورح نملك ونسوي العرس بنفس الوقت
محمد: الله يسعدك معاها سلامات
@@@@@
شجون كانت نايمة مثل العادة ولا تبي تصحى جاها فارس يصحيها
شجون شجون قومي
شجون: ما أبي أصحى ما أبي
فارس: قومي ماصارت حالة أن ما قمتي أهفك كف يطير ضروسك
شجون بمياعة ونعاس: عادي نذل وتسويها
فارس: أنا نذل مسكها وهزها بقوة قومي عسى ما تصحين وافتك من طول لسانك قومي وصار يهزها
شجون فتحت عيونها: وش تبي وش تبي إذا أنت ما تقدر تنام خلى الناس تنبسط بالنوم
فارس: قومي ترى أبوي العود يبيك تحت
شجون: احلف عاد شوف لك عذر غيره قديمة مرة
فارس: أنا مو بزر عشان أقص عليك أبوي العود تحت ومعاه خوالي
شجون: وليش وش فيهم
فارس بنذالة: مدري عن سوالفك وش مخربطة يقولون جايين عشانك مو عشاني الحمدلله أنا صاخ سليم
شجون: عشاني
فارس: أي وخالك وخوانك بعد يا ويلك منهم قومي غسلي ونزلي انطرك تحت بس لا تتأخرين
شجون قامت وأخذت شور ع السريع لبست تنورة طويلة واسعة لونها بيج وكنزة حمره ولمت شعرها المبلول لورا وما حطت ميك اب لبست بوت ونزلت دقت الباب ودخلت عليهم ارتعبت أول ما شافتهم وفقت تناظرهم بصدمة
أبو عبد العزيز: تعالى يبه تعالى
سلمت عليهم ونزلت لعند جدها وجلست جنب كرسيه
أبو جواد: يبه شجون جدك يبي يسألك سؤال أنا سألته لك قبل بس أبيك تجاوبين من دون خوف
شجون هزت راسها بنعم
أبو جواد: شجون يا بنتي صحيح أن اخوانك جبروكي تتزوجين فارس
نقلت نظرها بين خالها وأخوانها وأبوها
أبو عبد العزيز: لا تخافين منهم يا بنتي جاوبي بصدق هم جبروكي أو لا
كان فارس جالس بقهر حس للحظة أن رح يخسرها بعد ما ابتدا معاها مشوار حياته
أبو زياد: تكلمي يا بنتي ولا تخافين من أحد
شجون تبكي: لا ما أحد جبرني أتزوج فارس ما أحد
أبو جواد: يا بنتي لا تخافين ما يقدرون يسوون شيء
شجون: لا يا عمي يمكن هم جبروني صحيح بس أنا كنت موافقة حتى لو ما جبروني أنا كنت بوافق أتزوج فارس والله كنت بوافق لحالي
انصدم الكل من ردها وكملت
قصة انهم جبروني جات بصالحي لأني ما كنت أبي أحد يعترض أو يحاول يقنعني ما أتزوج أنا فكرت بحياتي فكرت بمستقبلي ما كنت أبغى شيء أكثر من وجودي معاكم من أول يوم طبت رجلي عندكم وأنا أحس أني بين أهلي رغم معرفتي العكس... صحيح أني مو بنتكم بس ع طول أحس بحبكم وحنانكم لي ولا مرة خلوتني أتذكر واقعي وأني بنت حرام
هالكلمة هزت الكل وأبو وليد مقدر يستحمل وكان يأشر لولده يعني سكتها
كملت شجون: أنا فكرت شلون أعيش بين هالناس بس حنانكم خلى الناس كلها تعاملني أني بنت خالد ال... ولا مرة أحد داس لي طرف ولما تقدم لي فارس زاد إحساسي بهالشيء وكنت بوافق عليه حتى لو ما جبروني أخواني ع الأقل أحس أني إنسان مرغوب فيه بالمجمتع
أبو زياد: اسكتي كفاية
شجون تبكي: أنا ما أبي شيء ما أبي شيء غير هالحب اللي أشوفه بعيونكم كلكم أبي بس أعيش بينكم أحس بخوفكم علي أحس أنكم أهلي صدق ونزلت عند جدها : لا تحاولون تعوضوني بفلوس أو بأي شيء ثاني عشان أنسى واقعي يبه تكفى أنا ما أبيها المزرعة اللي سجلتها باسمي لا تحرم عيالك وتعطيها حقي وأنت تدري اني ...
فارس قاطعها: شجووووووووون
ابو وليد تضايق حيل وحاول يصرخ :أأأأأ
أبو جواد قومها: خلاص يبه لا تتعبين جدك أكثر من كذا ارحمي ضعفه
وفجاءة قدر أبو وليد يتحرك بصعوبة وصرخ: لا أ نت وبصوت متقطع قدر يقول لها: أنتي بنتي بنتي حفيدة أبو وليد
بين دموع شجون ودهشة الكل قدر أبو وليد ينطق حاول أنه يقوم من الكرسي وهو يمد يده لها: أنتي ب.. ن.. تي من أول ما لمستك عرفت أن دمي يجري بعروقك ومستحيل أحد يقول غير كذا
صرخت بصوت عالي وضمته بين صدمة الكل اغمى عليها
شالها فارس وصعدها فوق وبعد ما تطمنوا عليها أخذوا أبو وليد للمشفى عشان يشوفه الطبيب المختص
@@@@@
تعليق