رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي
أبو جواد راح عند أخته ليلى عشان أبو وليد طلب منه يتطمن ع شجون
نزلت له شجون وشوق سلموا عليه وباسوا يده وجلسوا معاه سأل شجون عن حالها وشلونها مبسوطة أو لا
شجون: أنا بخير الحمد لله شلونك عمي وشلون خالتي هند والبنات
أبو جواد: كلهم بخير ترى جدك سأل عنك وطلب مني أشوفك واتطمن عليك
شجون تبتسم: اطمن عمي أنا بخير
أبو جواد: متأكدة يا بنتي بس أخاف أنك ما تبي تقولين
شجون: لا أنا مرتاحة والحمدلله ولا قاصر علي شيء بس اشتقت لبيتي ذي كل السالفة
جات العمة ليلى اللي سمعت أخر كلام قالته شجون: ومن متى صار لك بيت
أبو جواد: ليلى شنو ذا الحكي بيت زوجها بيتها عدل بنتي
شجون: أي وعمي أبو فارس قال لي أني أقدر أقضب فارس الباب متى ما بغيت وأحط أغراضه بالسكة
شوق وأبو جواد ضحكوا بس أم فارس كان لها راي ثاني: أكيد بتسوينها مو كافي قصيتي ع أبوي وخليته يسجل مزرعة أيش كبرها باسمك مو بعيدة عليك تقصين ع ولدي اللي ساحبته وراك مثل الخروف
شجون انصدمت مثل شوق: أي مزرعة وأنا وش سويت أنا معرف شيء عن هالموضوع ولا بحياتي طلبت شيء حتى من أبوي
أم فارس: ابكي حبيبتي عشان أصدقك تنفعين تصيرين ممثلة حركاتك ذي تقصين بيها ع غيري مو انا
أبو جواد طلب من شوق وشجون يطلعون برة المجلس طلعوا البنات وظل هو مع أخته
أبو جواد: ليلى حدك عاد ذا الموضوع صار من زمان وأعتقد أن أبوي نبه أن ما أحد يدري من العيال وبعدين وين المشكلة إذا سجل المزرعة باسم شجون مثل ما سجل العمارات باسم ريناد لأنها يتيمة حالها حال شجون
أم فارس: ريناد بنتنا ولا قلنا شيء لو سجل لها جدها كل حلاله باسمها بس ذي اللي ما يندرى من هي بنته ولا منو ابوها لا ما تقص علينا بنت نادية
أبو جواد عصب منها حيل وصفعها كف انصدمت منه: تضربني يا أخوي عشان بنت الشوارع ذي
أبو جواد: واكسر راسك بعد ليكون فكرتي أنك كبرتي وعيالك صاروا طولك خلاص يكون شورك من راسك وتسوين اللي تبينه تراك غلطانة لو أقص رقبتك سامعة
بس حسافة ما هقيتك كذا يا بنت أبوي
@@@@@
راحت شجون لبيت أبوها عشان ترتاح وتنام عندهم بعد اللي صار حاولت تفهم من أبوها السالفة بس مقدرت تخبره باللي صار
يبه أرجوك أبي أروح المزرعة عند أبوي العود
أم زياد: شجون ودراستك
شجون: ما بطول بس أقعد كم يوم وأرد
ابو زياد: وزوجك شنو رايه بالموضوع
شجون: ماله دخل فيني
أم زياد: شفت قلة أدبها شجون أن ما تعدلتي وصرتي مثل باقي خلق الله ترى بسوي فيك اللي لا خالك ولا أخوانك سووه
أبو زياد: مدري وش أسوي معاها رافعة ضغطي كل شوية قاضبة شنطتها والباب وأبي أروح للمزرعة شنو هو تهديد يعني
شجون: تكفى يبه بس هالمرة ابوس يديك ودني
أبو زياد: شجون لا تعصبني ذلفي عني لاذبحك اللحين قدامك زوجك روحي له خله يوديك
شجون كانت بتتكلم بس دخلت خالها وأخوانها سكتتها خافت منهم طلعت ودموعها بعيونها
إياد: وش فيها ذي
أم إياد: مافيها شيء مقدرت تتحمل الدلع ذي كل السالفة
زياد: أنا طالع لها
محمد: زياد أن زعلتها أو ضايقتها ترى ما يصير خير
أبو زياد: اتركونا من تفاهة هالبنات وقولي خير يا محمد وش بغيت
محمد: يبه أنا نويت بعد أذنك أتزوج
أبو إياد: هذي الساعة المباركة كان من زمان يبه وها ندور لك ع بنت الحلال ولا حاط عينك ع وحدة
محمد انحرج وقال بخجل: لا عروستي موجودة وأبي سمووور والبنات يرحون عشان يشوفونها
أم إياد: نشوفها قول نخطبها تراك شفتها وشبعت
أبو زياد: خلاص سمر لا تفشلينه قدام العيال شوفي وجهه شلون صاير
زياد:وأنا بعد أبي أتزوج ما أحد أحسن من أحد
إياد: مو لحالك أنا معاك بعد محمد وش فيه زود عنا
أبو زياد: اقلب وجهك أنت وهو بالأول كبروا وصيروا رجاجيل وبعدين قولوا نتزوج يلا من قدامي
@@@@@
اتصلت أبرار ع عمها منصور وطلبت منه يعزم أخوانه وعيالهم عنده بالبيت وبعد عيال عمتها ليلى والخال محمد لأنها تبيهم كلهم بموضوع مهم عمها منصور سوى مثل ما قالت له ونادى أخوانه حتى أبوها وأخوانها وطبعا البنات اجتمعوا عند ريناد يبون يعرفون وش يصير ما يفوتهم شيء
بعد الغذى نزلت أبرار لابسه عبايتها وحطت شيلتها ع راسها وتغطت لأول مرة بحياتها
وراحت لهم المجلس
شافها أبوها قال لها: تعالى يبه تعالى ذول اهلك كلهم موجودين قولي وش بغيتي خير يا بنتي
أبرار وقلبها يدق بقوة: الخير بوجهك يبه بس لو ما كان الموضوع مهم...
تعالى أجلسي يا بنتي
عبد العزيز كان قلبه يخفق ودقاته تسابق أنفاسه كان يلاحق أبرار بنظراته قربت أبرار وجلست جنب أبوها وقالت: أأأأأأنا... والله مدري شلون ابتدي
العم منصور: أهدئ وأحكي من البداية وإنشالله ما يصير خاطرك إلا طيب
أبرار: أنتو تدورن أن أحمد ما يبي يطلقني عقب اللي صار وطول الوقت يدق علي يهددني
جواد: يخسى إلا هو وله عين يهدد بعد
أبو جواد: جواد خلي أختك تتكلم كملي يبه وليه يهددك
أبرار غمضت عيونها وتشجعت وحكت لهم كل شيء من البداية حتى اليوم اللي دفتها منيرة اخت أحمد من الدرج
وكانت تبكي وتشاهق: أنا يمكن خيبت ظنكم فيني يمكن تقولون أنكم ما عرفتو تربوني عدل بس وربي شاهد أنا رحت عشان رفيقتي عشان ما تنفضح قابلت الشاب وترجيته يرجع للبنت صورها وهداياها ولا يفضحها وووكانت هي معاي ما قابلته لحالي والله ذي أول مرة والمرة الثانية اللي شفته فيها بس عشان يعطني صور البنت ورسائلها له ذي كل السالفة وأحمد مدري شلون درى بهالموضوع ومن لما تزوجته وهو يذلني ويهيني عشان هالسالفة وإذا قلت له أني بعلمكم عن اللي يسويه فيني يهددني أنه رح يخبركم أني قابلت شاب وركبت معاه بالسيارة بس والله أنا ما ركبت مع أحد ولا رحت لأي مكان وما سويت شيء غلط ولا أفكر أسوي شيء يوطيء رووسكم
وبعدها تبكي: أنا راضية بحكمكم فيني حتى لو تذبحوني أهون علي من العيشة مع ذاك النذل
بين حيرة البعض وصدمة البعض الأخر والصمت كان سيد الموقف نزلت أبرار راسها بحرقة
ابو زياد: ارفعي راسك يا بنتي مو بنت أبو وليد اللي تنزل راسها
أبرار من فرحتها زادت دموعها وصارت تحفر بخدودها وقال له عمها منصور: أنتي غلطتي وما غطلتي يا بنتي رحتي تدافعين عن صديقتك بس ذا مو مبرر انك تقابلين شاب لأي سبب من الأسباب لأنك ما تعرفين نواياه ويمكن اذاك أنت بعد بس ذا ما يعطي أحمد الحق أنه يهينك أو يجرح كرامتك بهالشكل أنت سويتي خير حق رفيقتك وسترتي عليها وإنشالله يكون بميزان حسناتك أنت تعاملتي مع الموضوع بطيبة قلبك وحنيتك ما فكرتي لو شافك واحد من خوانك بهالموقف وش رح يسوي ما أحد رح يفهم أنك رحتي عشان رفيقتك ما فكرتي أن هالشيء يضرك أو لا بس مثل ما يقول المثل يبه لا تسوي خير ما يجيك شر
أبو جواد: قومي يا بنتي قومي وأنا أبوك وهالنذل يطلقك غصب طيب مدري شلون انغشيت فيه وعطيته أغلى ما أملك بس مو مشكلة يلا بنتي يلا يا عيال خلونا نرد بيتنا
طلعوا الشباب من المجلس وكل واحد دق ع خواته عشان يطلعون أبو إياد نادى ع أخوه أبو جواد وقال له: لا تخلى عيالك يمدون يدهم ع أختهم أو يتهورون ويسوون مشاكل نحنا بغنى عنها كفاية اللي صار للبنت
أبو جواد: اقص يد اللي يمد يده ع بنتي حتى لو كبروا ترى شورهم بيدي ولا أحد يفوت كلامي يلا تصبحون خير
@@@@@
بعد ما رجعت شجون وشوق للبيت راحت ركض صلت العشا ونزلت تدور عن ماجد درسته وصارت تلعب معاه بلاي ستيشن لأكثر من ساعة حتى لما صار وقت العشاء ما راحوا طلبت من الخدامة تجيب لها بسكويت أولكر وجبنه كيري وصارت تأكل البسكويت مع الجبنة وماجد يقلدها ولا راح تعشى شوق تضايقت من الوضع كانت تبي تسولف مع شجون وهي مو معاها وكله مركزة ع اللعب جا فارس وشافهم وسأل شوق من متى وهم ع الوضع ذا قالت له أول ما ردينا
فارس: ماجد صليت العشا وانتي يا ليدي شجون
شجون بخبث: أكيد صليت شوف ماجد اللي من زمان وهو متنح هنا
ماجد: أنا بعد صليت وكمل لعب مع شجون
فارس: وليش ما تعيشتوا معانا
شجون: كاهو عشانا
ماجد يقلدها: كاهو عشانا ومواصلين لعب لما صارت الساعة 11 وكله مركزين ع اللعب ولا انتبهوا لأي أحد يكلمهم ولا حتى لما دخل رياض جلس مع فارس وشوق يناظرهم وقال: شنو ذول يظلون للصبح يعني
فارس قام طفى عليهم اللعبة وقال: بزر قدامكم عشان ما تردون علي خلصتوا واجباتكم
ماجد بخبث أطفال: أنا درستني شجون وحليت كل واجباتي بس هي ما درست وعندها واجبات كثيرة ما خلصتها أنا شفتها
شجون: أنا ما ينخاف علي أقدر بأي وقت أخلص واجباتي شوف حالك حبيبي
فارس: فوق أنتي قدامي وأنت يلا وراك مدرسة شنو اللي مقعدك هالوقت يلا فوق وأنتي يا ست شوق
شوق ما تحب فارس يدرسها لأنه صعب مثل الخال محمد ويضرب بعد قالت بخوف: أنا درست من زمان
فارس: يلا كلكم فوق وأنتي انتظريني عشان أدرسك بنفسي
بعد ما طلعوا فوق قال له رياض: حرام عليك أتركها تدرس لحالها
فارس: لا أنا بدرسها عشان تحرم تعيدها مرة ثانية ياما جالسة تلعب وياما من بيت أبوها لبيت عمها أو طول الوقت نايمة
رياض: بس خف يدك عليها تراها ضعيفة ولا تستحمل
فارس: وش قالوا لك أموتها كلها كم كف تبكي شوي وتنام
ههههههههه
بعد شوي قال لرياض: أروح أشوفها وإنشالله ألقاها نايمة رياض ابتسم له قام فوق كانت شجون منسدحة بالسرير تحل مسائلها وهي تغني
فارس: أيه يا ليدي وريني وش تسوين
شجون: بحل مسائل
هاتي أشوف وأن طلع فيهم غلط بعاقبك
مدت له الكراس وهي خايفة منه
طلب منها تحل قدامه وتوريه: اليوم بطلع هاللعب من عيونك حلي أشوف
حلت شجون شوي بس خوفها منه خلاها تتلخبط وشردت نست الحل قال لها فارس تمد يدها مدت يدها وقال لها: شجون طالعيني ناظرت بعيونه بخوف مسك أصابعها ودخل القلم بينهم وضغط على أصابعها بقوة تألمت وصرخت من الوجع حتى حس أنه كسر أصابعها تركها وهي تبكي
يلا اليوم ما رح تنامين إلا إذا كملتي هالمسائل لا وبعطيك عشر من عندي أن ما حليتهم ما رح تنامين
طلع وتركها تحل بين دموعها نزل جلس مع أبوه وأخوه ولما صار نص الليل رجع للجناح لقاها نايمة ع كتبها ودموعها جفت بخدها مسك الكراس ولقاها مو مكملة حل مسائلها ابتسم وكمل عنها واجبها ونيمها عدل بالسرير وغطاها شاف جوالها وجا عنده فضول يفتش فيه
أخذ الجوال وطلع الأسماء دور عن رقمه خاف أنها تكون مكنسلة رقمه مرة ثانية بعد ماحفظه بجوالها فتش رقمه ما شاف اسمه لقاها حافظة رقمه باسم ملاك حارس خفق قلبه للاسم ناظرها وهي نايمة" أنا ملاك حارس يا شجون روحي أأأأأأه منك" ذاب فارس من حنيتها واحتار رغم كل شيء أسويه فيكي تقولين عني ملاك حارس أنتي الملاك اللي حلا حياتي بعد ما كنت ميت
مسك أقلامه ودفتر الرسم وكالعادة جلس ع الكرسي يناظرها ويرسم
@@@@@
أبرار بعد ما رجعت ع البيت قفلت عليها غرفتها ولا تبي تكلم أحد تضايقت لما زعلوا منها أخوانها وصاروا ما يحاكونها وخصوصا جواد اللي كان أقرب واحد لها قامت تبكي بس حست حالها مرتاحه لأن أحمد مستحيل يقدر يهددها ويجبرها تعيش معاه بذل
دقت عليها أمها الباب بالأول ما رضت تفتح وبس لما عرفت أنها أمها قامت فتحت الباب دخلت هند وسألتها خبرتها أبرار بكل شيء
أم جواد: يا حسرتي يعني اللحين تبين تتطلقين وش تقول عننا الناس
أبرار: أنتي كل اللي يهمك من هالموضوع أني أصير مطلقة بس ذا اللي هامك
أم جواد: بس ليش
أبرار: شنو اللي ليش كل اللي صار ذا وتسالين ليش
أم جواد: يمكن في حل ثاني غير الطلاق
أبرار: أنا ما أبيه يمه ما أبيه خلاص ارحميني شنو اللي ناقص يسويه فيني عشان تحسين
أم جواد: لا يمه أنتي بنتي كله من خوفي عليكي وأنت تدرين إذا تطلقتي حكي الناس ما يخلص
أبرار: أنا اللي قاهرني يمه خواني من رجعنا وهم كله صادين عني ما أبي ثقتهم فيني تزعزع أنا ما غلطت يمه والله العظيم ما غلطت
أم جواد تضم بنتها: بس خلاص تراهم خوانك يزعلون كم يوم ويردون مثل قبل ترى بعد اللي صار مو هين عليهم
أبرار ظلت تبكي بحضن أمها بس داخلها مرتاح ونامت بعمق وبراحة مالها مثيل من زمان ما نامت بهالشكل
نهاية البارت الثالث عشر
@@@@@
أبو جواد راح عند أخته ليلى عشان أبو وليد طلب منه يتطمن ع شجون
نزلت له شجون وشوق سلموا عليه وباسوا يده وجلسوا معاه سأل شجون عن حالها وشلونها مبسوطة أو لا
شجون: أنا بخير الحمد لله شلونك عمي وشلون خالتي هند والبنات
أبو جواد: كلهم بخير ترى جدك سأل عنك وطلب مني أشوفك واتطمن عليك
شجون تبتسم: اطمن عمي أنا بخير
أبو جواد: متأكدة يا بنتي بس أخاف أنك ما تبي تقولين
شجون: لا أنا مرتاحة والحمدلله ولا قاصر علي شيء بس اشتقت لبيتي ذي كل السالفة
جات العمة ليلى اللي سمعت أخر كلام قالته شجون: ومن متى صار لك بيت
أبو جواد: ليلى شنو ذا الحكي بيت زوجها بيتها عدل بنتي
شجون: أي وعمي أبو فارس قال لي أني أقدر أقضب فارس الباب متى ما بغيت وأحط أغراضه بالسكة
شوق وأبو جواد ضحكوا بس أم فارس كان لها راي ثاني: أكيد بتسوينها مو كافي قصيتي ع أبوي وخليته يسجل مزرعة أيش كبرها باسمك مو بعيدة عليك تقصين ع ولدي اللي ساحبته وراك مثل الخروف
شجون انصدمت مثل شوق: أي مزرعة وأنا وش سويت أنا معرف شيء عن هالموضوع ولا بحياتي طلبت شيء حتى من أبوي
أم فارس: ابكي حبيبتي عشان أصدقك تنفعين تصيرين ممثلة حركاتك ذي تقصين بيها ع غيري مو انا
أبو جواد طلب من شوق وشجون يطلعون برة المجلس طلعوا البنات وظل هو مع أخته
أبو جواد: ليلى حدك عاد ذا الموضوع صار من زمان وأعتقد أن أبوي نبه أن ما أحد يدري من العيال وبعدين وين المشكلة إذا سجل المزرعة باسم شجون مثل ما سجل العمارات باسم ريناد لأنها يتيمة حالها حال شجون
أم فارس: ريناد بنتنا ولا قلنا شيء لو سجل لها جدها كل حلاله باسمها بس ذي اللي ما يندرى من هي بنته ولا منو ابوها لا ما تقص علينا بنت نادية
أبو جواد عصب منها حيل وصفعها كف انصدمت منه: تضربني يا أخوي عشان بنت الشوارع ذي
أبو جواد: واكسر راسك بعد ليكون فكرتي أنك كبرتي وعيالك صاروا طولك خلاص يكون شورك من راسك وتسوين اللي تبينه تراك غلطانة لو أقص رقبتك سامعة
بس حسافة ما هقيتك كذا يا بنت أبوي
@@@@@
راحت شجون لبيت أبوها عشان ترتاح وتنام عندهم بعد اللي صار حاولت تفهم من أبوها السالفة بس مقدرت تخبره باللي صار
يبه أرجوك أبي أروح المزرعة عند أبوي العود
أم زياد: شجون ودراستك
شجون: ما بطول بس أقعد كم يوم وأرد
ابو زياد: وزوجك شنو رايه بالموضوع
شجون: ماله دخل فيني
أم زياد: شفت قلة أدبها شجون أن ما تعدلتي وصرتي مثل باقي خلق الله ترى بسوي فيك اللي لا خالك ولا أخوانك سووه
أبو زياد: مدري وش أسوي معاها رافعة ضغطي كل شوية قاضبة شنطتها والباب وأبي أروح للمزرعة شنو هو تهديد يعني
شجون: تكفى يبه بس هالمرة ابوس يديك ودني
أبو زياد: شجون لا تعصبني ذلفي عني لاذبحك اللحين قدامك زوجك روحي له خله يوديك
شجون كانت بتتكلم بس دخلت خالها وأخوانها سكتتها خافت منهم طلعت ودموعها بعيونها
إياد: وش فيها ذي
أم إياد: مافيها شيء مقدرت تتحمل الدلع ذي كل السالفة
زياد: أنا طالع لها
محمد: زياد أن زعلتها أو ضايقتها ترى ما يصير خير
أبو زياد: اتركونا من تفاهة هالبنات وقولي خير يا محمد وش بغيت
محمد: يبه أنا نويت بعد أذنك أتزوج
أبو إياد: هذي الساعة المباركة كان من زمان يبه وها ندور لك ع بنت الحلال ولا حاط عينك ع وحدة
محمد انحرج وقال بخجل: لا عروستي موجودة وأبي سمووور والبنات يرحون عشان يشوفونها
أم إياد: نشوفها قول نخطبها تراك شفتها وشبعت
أبو زياد: خلاص سمر لا تفشلينه قدام العيال شوفي وجهه شلون صاير
زياد:وأنا بعد أبي أتزوج ما أحد أحسن من أحد
إياد: مو لحالك أنا معاك بعد محمد وش فيه زود عنا
أبو زياد: اقلب وجهك أنت وهو بالأول كبروا وصيروا رجاجيل وبعدين قولوا نتزوج يلا من قدامي
@@@@@
اتصلت أبرار ع عمها منصور وطلبت منه يعزم أخوانه وعيالهم عنده بالبيت وبعد عيال عمتها ليلى والخال محمد لأنها تبيهم كلهم بموضوع مهم عمها منصور سوى مثل ما قالت له ونادى أخوانه حتى أبوها وأخوانها وطبعا البنات اجتمعوا عند ريناد يبون يعرفون وش يصير ما يفوتهم شيء
بعد الغذى نزلت أبرار لابسه عبايتها وحطت شيلتها ع راسها وتغطت لأول مرة بحياتها
وراحت لهم المجلس
شافها أبوها قال لها: تعالى يبه تعالى ذول اهلك كلهم موجودين قولي وش بغيتي خير يا بنتي
أبرار وقلبها يدق بقوة: الخير بوجهك يبه بس لو ما كان الموضوع مهم...
تعالى أجلسي يا بنتي
عبد العزيز كان قلبه يخفق ودقاته تسابق أنفاسه كان يلاحق أبرار بنظراته قربت أبرار وجلست جنب أبوها وقالت: أأأأأأنا... والله مدري شلون ابتدي
العم منصور: أهدئ وأحكي من البداية وإنشالله ما يصير خاطرك إلا طيب
أبرار: أنتو تدورن أن أحمد ما يبي يطلقني عقب اللي صار وطول الوقت يدق علي يهددني
جواد: يخسى إلا هو وله عين يهدد بعد
أبو جواد: جواد خلي أختك تتكلم كملي يبه وليه يهددك
أبرار غمضت عيونها وتشجعت وحكت لهم كل شيء من البداية حتى اليوم اللي دفتها منيرة اخت أحمد من الدرج
وكانت تبكي وتشاهق: أنا يمكن خيبت ظنكم فيني يمكن تقولون أنكم ما عرفتو تربوني عدل بس وربي شاهد أنا رحت عشان رفيقتي عشان ما تنفضح قابلت الشاب وترجيته يرجع للبنت صورها وهداياها ولا يفضحها وووكانت هي معاي ما قابلته لحالي والله ذي أول مرة والمرة الثانية اللي شفته فيها بس عشان يعطني صور البنت ورسائلها له ذي كل السالفة وأحمد مدري شلون درى بهالموضوع ومن لما تزوجته وهو يذلني ويهيني عشان هالسالفة وإذا قلت له أني بعلمكم عن اللي يسويه فيني يهددني أنه رح يخبركم أني قابلت شاب وركبت معاه بالسيارة بس والله أنا ما ركبت مع أحد ولا رحت لأي مكان وما سويت شيء غلط ولا أفكر أسوي شيء يوطيء رووسكم
وبعدها تبكي: أنا راضية بحكمكم فيني حتى لو تذبحوني أهون علي من العيشة مع ذاك النذل
بين حيرة البعض وصدمة البعض الأخر والصمت كان سيد الموقف نزلت أبرار راسها بحرقة
ابو زياد: ارفعي راسك يا بنتي مو بنت أبو وليد اللي تنزل راسها
أبرار من فرحتها زادت دموعها وصارت تحفر بخدودها وقال له عمها منصور: أنتي غلطتي وما غطلتي يا بنتي رحتي تدافعين عن صديقتك بس ذا مو مبرر انك تقابلين شاب لأي سبب من الأسباب لأنك ما تعرفين نواياه ويمكن اذاك أنت بعد بس ذا ما يعطي أحمد الحق أنه يهينك أو يجرح كرامتك بهالشكل أنت سويتي خير حق رفيقتك وسترتي عليها وإنشالله يكون بميزان حسناتك أنت تعاملتي مع الموضوع بطيبة قلبك وحنيتك ما فكرتي لو شافك واحد من خوانك بهالموقف وش رح يسوي ما أحد رح يفهم أنك رحتي عشان رفيقتك ما فكرتي أن هالشيء يضرك أو لا بس مثل ما يقول المثل يبه لا تسوي خير ما يجيك شر
أبو جواد: قومي يا بنتي قومي وأنا أبوك وهالنذل يطلقك غصب طيب مدري شلون انغشيت فيه وعطيته أغلى ما أملك بس مو مشكلة يلا بنتي يلا يا عيال خلونا نرد بيتنا
طلعوا الشباب من المجلس وكل واحد دق ع خواته عشان يطلعون أبو إياد نادى ع أخوه أبو جواد وقال له: لا تخلى عيالك يمدون يدهم ع أختهم أو يتهورون ويسوون مشاكل نحنا بغنى عنها كفاية اللي صار للبنت
أبو جواد: اقص يد اللي يمد يده ع بنتي حتى لو كبروا ترى شورهم بيدي ولا أحد يفوت كلامي يلا تصبحون خير
@@@@@
بعد ما رجعت شجون وشوق للبيت راحت ركض صلت العشا ونزلت تدور عن ماجد درسته وصارت تلعب معاه بلاي ستيشن لأكثر من ساعة حتى لما صار وقت العشاء ما راحوا طلبت من الخدامة تجيب لها بسكويت أولكر وجبنه كيري وصارت تأكل البسكويت مع الجبنة وماجد يقلدها ولا راح تعشى شوق تضايقت من الوضع كانت تبي تسولف مع شجون وهي مو معاها وكله مركزة ع اللعب جا فارس وشافهم وسأل شوق من متى وهم ع الوضع ذا قالت له أول ما ردينا
فارس: ماجد صليت العشا وانتي يا ليدي شجون
شجون بخبث: أكيد صليت شوف ماجد اللي من زمان وهو متنح هنا
ماجد: أنا بعد صليت وكمل لعب مع شجون
فارس: وليش ما تعيشتوا معانا
شجون: كاهو عشانا
ماجد يقلدها: كاهو عشانا ومواصلين لعب لما صارت الساعة 11 وكله مركزين ع اللعب ولا انتبهوا لأي أحد يكلمهم ولا حتى لما دخل رياض جلس مع فارس وشوق يناظرهم وقال: شنو ذول يظلون للصبح يعني
فارس قام طفى عليهم اللعبة وقال: بزر قدامكم عشان ما تردون علي خلصتوا واجباتكم
ماجد بخبث أطفال: أنا درستني شجون وحليت كل واجباتي بس هي ما درست وعندها واجبات كثيرة ما خلصتها أنا شفتها
شجون: أنا ما ينخاف علي أقدر بأي وقت أخلص واجباتي شوف حالك حبيبي
فارس: فوق أنتي قدامي وأنت يلا وراك مدرسة شنو اللي مقعدك هالوقت يلا فوق وأنتي يا ست شوق
شوق ما تحب فارس يدرسها لأنه صعب مثل الخال محمد ويضرب بعد قالت بخوف: أنا درست من زمان
فارس: يلا كلكم فوق وأنتي انتظريني عشان أدرسك بنفسي
بعد ما طلعوا فوق قال له رياض: حرام عليك أتركها تدرس لحالها
فارس: لا أنا بدرسها عشان تحرم تعيدها مرة ثانية ياما جالسة تلعب وياما من بيت أبوها لبيت عمها أو طول الوقت نايمة
رياض: بس خف يدك عليها تراها ضعيفة ولا تستحمل
فارس: وش قالوا لك أموتها كلها كم كف تبكي شوي وتنام
ههههههههه
بعد شوي قال لرياض: أروح أشوفها وإنشالله ألقاها نايمة رياض ابتسم له قام فوق كانت شجون منسدحة بالسرير تحل مسائلها وهي تغني
فارس: أيه يا ليدي وريني وش تسوين
شجون: بحل مسائل
هاتي أشوف وأن طلع فيهم غلط بعاقبك
مدت له الكراس وهي خايفة منه
طلب منها تحل قدامه وتوريه: اليوم بطلع هاللعب من عيونك حلي أشوف
حلت شجون شوي بس خوفها منه خلاها تتلخبط وشردت نست الحل قال لها فارس تمد يدها مدت يدها وقال لها: شجون طالعيني ناظرت بعيونه بخوف مسك أصابعها ودخل القلم بينهم وضغط على أصابعها بقوة تألمت وصرخت من الوجع حتى حس أنه كسر أصابعها تركها وهي تبكي
يلا اليوم ما رح تنامين إلا إذا كملتي هالمسائل لا وبعطيك عشر من عندي أن ما حليتهم ما رح تنامين
طلع وتركها تحل بين دموعها نزل جلس مع أبوه وأخوه ولما صار نص الليل رجع للجناح لقاها نايمة ع كتبها ودموعها جفت بخدها مسك الكراس ولقاها مو مكملة حل مسائلها ابتسم وكمل عنها واجبها ونيمها عدل بالسرير وغطاها شاف جوالها وجا عنده فضول يفتش فيه
أخذ الجوال وطلع الأسماء دور عن رقمه خاف أنها تكون مكنسلة رقمه مرة ثانية بعد ماحفظه بجوالها فتش رقمه ما شاف اسمه لقاها حافظة رقمه باسم ملاك حارس خفق قلبه للاسم ناظرها وهي نايمة" أنا ملاك حارس يا شجون روحي أأأأأأه منك" ذاب فارس من حنيتها واحتار رغم كل شيء أسويه فيكي تقولين عني ملاك حارس أنتي الملاك اللي حلا حياتي بعد ما كنت ميت
مسك أقلامه ودفتر الرسم وكالعادة جلس ع الكرسي يناظرها ويرسم
@@@@@
أبرار بعد ما رجعت ع البيت قفلت عليها غرفتها ولا تبي تكلم أحد تضايقت لما زعلوا منها أخوانها وصاروا ما يحاكونها وخصوصا جواد اللي كان أقرب واحد لها قامت تبكي بس حست حالها مرتاحه لأن أحمد مستحيل يقدر يهددها ويجبرها تعيش معاه بذل
دقت عليها أمها الباب بالأول ما رضت تفتح وبس لما عرفت أنها أمها قامت فتحت الباب دخلت هند وسألتها خبرتها أبرار بكل شيء
أم جواد: يا حسرتي يعني اللحين تبين تتطلقين وش تقول عننا الناس
أبرار: أنتي كل اللي يهمك من هالموضوع أني أصير مطلقة بس ذا اللي هامك
أم جواد: بس ليش
أبرار: شنو اللي ليش كل اللي صار ذا وتسالين ليش
أم جواد: يمكن في حل ثاني غير الطلاق
أبرار: أنا ما أبيه يمه ما أبيه خلاص ارحميني شنو اللي ناقص يسويه فيني عشان تحسين
أم جواد: لا يمه أنتي بنتي كله من خوفي عليكي وأنت تدرين إذا تطلقتي حكي الناس ما يخلص
أبرار: أنا اللي قاهرني يمه خواني من رجعنا وهم كله صادين عني ما أبي ثقتهم فيني تزعزع أنا ما غلطت يمه والله العظيم ما غلطت
أم جواد تضم بنتها: بس خلاص تراهم خوانك يزعلون كم يوم ويردون مثل قبل ترى بعد اللي صار مو هين عليهم
أبرار ظلت تبكي بحضن أمها بس داخلها مرتاح ونامت بعمق وبراحة مالها مثيل من زمان ما نامت بهالشكل
نهاية البارت الثالث عشر
@@@@@
تعليق