رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Lovk Ana
    عضو متألق
    • Jun 2013
    • 350







    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

    روووووعه
    يعطيكي العافيه يا قمر

    تعليق

    • مزمز
      عضو ماسي
      • May 2011
      • 1087

      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      روووووووووووووووعه

      وانتي بخير ياعسل
      تسلمين

      ربي يسعدك.......

      التعديل الأخير تم بواسطة مزمز; 09-08-2013, 10:11 AM.

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

        تسلمون حبيباتي وربي يسعدكم ويحفظكم

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          عذرا على الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            البارت الثالث عشر
            كانت نجلاء تدور ع الصورة اللي سرقتها من ألبوم الصور حق شجون وما لقتها : أنا وين حطيتها جاء وقتها اللحين وين حطيتها
            دخلت شيماء الغرفة وشافتها معفوسة فوق تحت: أنت وش تسوين ليش غرفتك صايرة كذا
            نجلاء: ما لقيتها ما لقيتها واللحين جاء وقتها وينها أنا متأكدة أنها هنا
            شيماء: بس قولي لي ع شنو تدورين يمكن أساعدك
            نجلاء: الصورة الصورة يا شيماء
            شيماء: أي صورة
            نجلاء صورة شجون مع فارس أنا أخذتها من ألبومها
            شيماء: أيه الصورة انسيها حبيبتي ترى أنا رجعتها لصاحبتها
            نجلاء فتحت عيونها ع وسعها: وش سويتي عيدي اشوف عشان سمعي صاير ثقيل
            شيماء: أقولك أنا رجعت الصورة لأصحابها تبين أسكت ع اللي ببالك تراك غلطانة وبعدين خافي ع عمرك
            نجلاء: وش قلتي يا الحقيرة ليش أنت شنو اللي دخلك بهالموضوع
            شيماء: ما رح أخليكي تشوهين سمعة البنت وتخربين حياتها عشان أوهام براسك بعمرها ما رح تصير
            نجلاء طراخ صفعت شيماء كف وشدتها من شعرها: وش سويتي ليش تأذيني وأنا أختك
            شيماء: والله أن ما تعدلتي رح أعلم أخوانك بكل شيء فهمتي وهالطراق بدفعك ثمنه
            أطلعي برة يا الحقيرة ما أبي أشوفك لا أنت أختي ولا أنا أعرفك برة
            @@@@@
            محمد انشغل باللي صار ونسى بدور وخواتها وبعد نادر انشغل بأخته ونساهم دق عليهم محمد وعصب لما درى أنهم كانوا يشتغلون من وراه
            بدور: أنا اسفة بس أدري أنك مشغول عشان كذا ما حبينا نزيدها عليك
            محمد بعصبية: مهما يكون شغلي أكيد بلاقي وقت ولو نص ساعة أدير بالي عليكم مو
            بدور: أدري بس والله...
            محمد: أعتقد أني قلت دقوا علي ولو قلت لكم ماني فاضي ذيك الساعة تصرفوا من كيفكم
            بدور:أعذرنا يا خوي بس خلاص دبرنا أمورنا والدراسة بعدها بأولها مو مشكلة
            محمد فار دمه وقال: خلاص أياكم تدقون علي مرة ثانية دبروا أموركم بعيد عني مفهوم
            بدور بحزن: طيب وأحنا اسفين أنا دخلنا حياتك وشغلنك الله يوفقك
            محمد: بدور لا تسكرين أنا اسف بس علي ضغوط كثيرة مو قصدي وأنتم عصبوتني حيل
            بدور: معذور أدري كل واحد وهمه والله ما كنا نبي نشغلك بمشاكلنا بعد
            محمد: أرجوك اعذريني عطيني يومين بس وإنشالله بمركم
            بدور: طيب بغيت شيء اللحين
            محمد: سلامتك ولا تزعلين مني تراكم بحسبة خواتي
            بدور: وأنت اخو وأعز يلا نشوفك بخير
            محمد: قدامك الخير
            @@@@@
            شجون تبي تروح لأبرار تتطمن عليها حالها حال البنات بس كانت خايفة أن فارس ما يوافق طلعت من غرفتها ماسكة شال بيدها وتسحبت لغرفته ما شافته دخلت وسكرت الباب فتحت واحد من الأدراج لقت فيه الساعة اللي هدته إياه بيوم الملكة وسلسلة الذهب بعد كانت هدية منها لفارس يوم تزوجها وكتاب لا تحزن بعد كان هدية منها وشافت صورتها وهي بفستان زفافها بين الهدايا والدرج مليان ورد الدرج ذا كان مخصص لها ولأشياءها حطت معاهم الشال اللي كانت تشتغله وقالت بصوت عالي: لزوم أطلع بسرعة قبل لا أشوفه
            فارس من وراها: منو ذا اللي ما تبين تشوفينه
            شجون: ولا أحد أبي أطلع من البيت
            فارس كان يناظرها من فوق لتحت كانت لابسة بنطلون أسود واسع وبلوزة زرقاء نص كم ورافعة شعرها ذيل حصان بميك أب هادئ
            فارس: شجون أنت متى تسمعين الكلام عشان أقدر اتفاهم معاك
            شجون: اتركني أروح ما سويت شيء
            فارس: أنا ما رح أعيد كل يوم...
            شجون بغباء ولا كأن فارس يقول شيء: ابغى اروح لأبرار كل البنات مجتمعات عندها اليوم
            فارس غمض عيونه بضيق وهو معصب" هذي بتذبحني أنا وين وهي وين يا ربي وش أسوي معاها اقتلها وافتك" فتح عيونه وقال بغيظ: شجون لا ترفعين ضغطي أطلعي برة أبرك لك لا ابتلي فيك اللحين
            شجون بعدها ع غباءها: أنا بروح لبنت عمي
            شجووووووووووون ضرب المرايا بيده بقوة خوفتها تكسرت المرايا وتناثرت قطع الزجاج جرح يده صرخ عليها والشرر طالع من عيونه: انقلعي عن وجهي
            طلعت شجون وهي تبكي راحت لغرفتها بس تذكرت أنه جرح يده رجعت ومعاها كحول وشاش وقطن
            شافته جالس ع السرير ويده تنزف قربت منه: أنت ما تفهمين وش جابك اللحين
            ما ردت عليه نزلت ع ركبتها أخذت يده وصارت تنظف الجرح ودموعها تنزل لفتها بشاش بعد ما عقمتها وجات تلم الزجاج اللي تكسر مسكها وقال: اتركي عنك اللحين يأذيكي روحي جهزي حالك بوديك لبنت عمك
            جهزت حالها ونزلت وعبايتها بيدها شافته بدل ملابسه: يلا لبسي عباتك لبست عبايتها ولحقته
            فارس طار عقله: شنو ذي من وين جبتي هالعباية
            شجون: وش فيها ذي عباية راس لجدتي عجبتني أخذتها
            فارس وصل حده منها وصبره نفذ: طلعي بدليها... مرر يده ع شعره بعصبية: أقولك صعدي السيارة لأهفك كف يطير ضروسك
            وصلها لبيت عمها جواد وقبل لا تنزل هددها أن قالت شيء لخاله أبو جواد بيكون أخر يوم بعمرها
            @@@@@

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              بعد يومين فارس عطى شجون مفاتيح سيارة وقال لها أن ذي سيارتها الخاصة تروح المدرسة مع السايق بس أي مكان ثاني لا تروح ولا تتحرك إلا إذا هو وصلها وطلب منها ترجع لبيت أهله اليوم عشان هو مو فاضي للمسا
              شجون سوت مثل ما قال لها فارس ورجعت بعد المدرسة لبيت عمتها ليلى جلست مع شوق كانوا يسولفون عن الدراسة وشجون تخبرها مقالب رفيقتها رباب
              شوق تضحك: والله وناسة تصدقين جاي ع بالي أشوفها رفيقتك ذي
              شجون: لو شوفتيه تحبينها ع طول مرة حبوبة
              شوق: أنتي ليه دايما معاك هالكتاب دائما اشوفه ما يفارق يدك
              شجون: هالكتاب هدية من صاحب هالخصلة البيضا
              شوق بغمزة: والخصلة ذي بعد هداك أياها
              شجون تضحك: صدق بايخة أكيد لا بس الخصلة ذي وعد أنا وعدت شخص أني ما اصبغها وتظل ع طول كذا حتى لما قصيت شعري ما قصيتها
              شوق: يعني الشعرة البيضا ذي حقيقية مو صبغ
              شجون: لا مو صبغ من صغري عني هالخصلة البيضا
              شوق:يلا أشوف أحكي لي شنو قصة هالشعرة وهالكتاب ومنو المحظوظ ذا يمكن أشبك معاه ويهديني خصل بيضا بعد
              شجون تبتسم بحزن: ما تقدرين تشكبين معاه أبد لأنه مات
              شوق: لا أنا اسفة حبيبتي مو قصدي
              شجون: ولا يهمك يا قلبي تراه خالي أحسن من خوالي كلهم الوحيد اللي كان يهون علي حياتي اللي عشتها مع أمي كان دائما يقول لي أن ما شيء يظل ع حاله وأن حياتي رح تتغير للأحسن بس هو هاجر وتركني راح استراليا وما رجع
              شوق: مات هناك
              شجون: أيه
              شوق: اسفة شجون ما أبي أذكرك بشيء مؤلم
              شجون بغصة: لا عادي قبل لا يسافر طلب مني أوعده أني ما ترك أخواني مهما صار وأدير بالي عليهم لو كنت بأبعد ديرة وكأنه كان يدري أن أبوي رح يجيبني أعيش عنده كان دائما يقول لي امك ذي بعمرها ما تعرف تربي ولا منها فائدة و ع طول يوصيني ع أخواني ويقول لي مالهم غيرك أنا وعدته بالشعر الأبيض ذي أني ما اتركهم أبد ووعدته بعد أني ما أصبغ هالشعرة ولا أقصها إلا إذا رجع ودامه ما رجع رح تظل كذا لما أموت
              شوق: عسى عمرك طويل يا غالية والكتاب ذا عطاك إياها قبل لا يسافر
              شجون: أيه يا ذكية رسم لي بأخر صفحة كوخ أنا كنت أوصفه له وهو يرسمه
              شوق: كوخ وينه
              فتحت شجون أخر صفحة من الكتاب وورتها بيت زجاجي صغير بس روعة
              شوق: واو خالك رسام بعد مثل فارس
              شجون انصدمت: فارس يرسم
              شوق: أيه لا تقولين أنك ما تدرين بهالشغلة وتراه شاعر بعد
              شجون بحسرة: أنت تدرين عن كل شيء يا شوق أنا معرف عن أخوكي شيء إلا اسمه
              شوق تصرف: هالبيت حلو مرة
              شجون: تصدقين يا شوق أنا عشت بأكثر من بيت بيت جدتي وبيت أمي بيت أبوي واللحين بيت فارس كل مكان عشت فيها تمنيت يكون لي مساحة صغيرة خاصة فيني مكان مثل هالبيت الزجاجي يكون لي ملكي أنا اللي اصممه انا اللي بختار أثاثه يكون ع ذوقي بس الواضح أن الأحلام تظل أحلام
              شوق:شجون أرجوك كفاية هالحزن والله عجبتني قصة هالشعرة البيضا شجونه ممكن استعير منك هالكتاب حبيت أقراه
              شجون: أكيد ماله داعي تستأذين أصلا تفضلي خذيه
              @@@@@
              تدري يا سعود أيش كثر تضايقت وأنا أصارخ ع البينة كسرت خاطري بس اللي سوته هي وخواتها عصبني
              وأنت يا محمد الله يهداك تحكم بأعصابك شوي
              محمد: سعود أنا تعبت مليت أبغى اتزوج وأعيش حياتي كله ألحق هالعيال وأحل مشاكلهم لا وأختك كل ما حبيت انفرد بنفسي شوي تصارخ وتطقني ومو مسامحتك لو تبعد عني دبرني وش أسوي معاها
              سعود يضحك: لا الله يخليك إلا سمور مقدر عليها للحين ما نسيت اللي سوته عشانك قبل كل ما تقدم لها أحد تشترط عليه تأخذك معاها
              محمد: والمصيبة تقول لاتزوجت بتظل ساكن عندي فشلة قدام أبو إياد لو كنت ولده مدري وش أسوي
              سعود: كل مشكلة ولها حل ولا تخاف ربك موجود
              محمد بقلة صبر: لا وهالبنات المسكينات اللي مالهم أحد أحس أني صرت مسؤول عنهم بعد تصور ثلاث بنات ولا حول ولا قوة وأبو طايح مريض وشجون ذي لحالها مصيبة وأسيل بعد أحس ع طول وراها شيء
              سعود: بالنسبة لأسيل وشجون لو تتركني عليهم أكفخهم اثنينهم ياما تعدلوا ياما ذبحتهم وافتكيت وبعدين ترى البنات كلهم كذا مليغات وتافهات
              محمد: لا لا تقول كلهم كاهي سجا هادية كذا ومطيعة دلوعة وماصخة صحيح بس مو مثل أسيل أو شجون اللي طلعوا عيني وهبة بعد حبوبة وع حالها ليه ذول مو مثلهم شجون بعدها طفلة بس انتقامية للحين شايلة بقلبها علي لأني أجبرتها تتزوج وقاعدة تنتقم من نفسها وتتعبها عشان تحسسني بذنب اللي سويته لو أعلم فارس ع الحبوب المهدئة اللي تأخذها أخاف يذبحها أو يسوي فيها شيء وهي ما تسمع كلام أحد طق وطقيتها وصاة وصيتها ماكو فايدة كأنك تحفر ببحر
              سعود: بالنسبة لشجون يامحمد تراها تحتاج لدروس من نوع ثاني مو بعصبية أو ضرب شجون تحس أنها مظلومة الحياة ظلمتها واللي شافته من أمها وأبوها وكملت عليها أنت واخوانها خلاها تحس أنها أكثر إنسان مقهور ومدفون بالحياه ومعرفتها أن أبوها مو أبوها بغض النظر عن أن الكلام ذا صحيح أو غير صحيح يالمها ويخليها تغرق بالحزن أكثر
              محمد: وذا الصدق هي عايشة بقوقعة من الحزن ما تبي تطلع منها و كل ما تحاول يجي شيء يرجعها لنقطة الصفر
              سعود: محمد اسمعني وش رايك تربط شجون بالحلا ع قولة نادر
              محمد يبتسم: ما فهمت
              سعود: أنا أقولك شجون مثل ما قلت لك تحتاج لدرس يخليها تحس بقيمة الحياة والنعمة اللي فيها والحلا أكبر درس تتعلمه شجون لما تشوفهم وتعرف قصتهم وشلون عايشين بنات لحالهم لا أنيس ولا جليس لا عندهم أخو ينشد فيه الظهر ولا أبو يسندون راسهم عليه يدرسون ويكدون ع أنفسهم وقتها بس رح تتغير هالعلة وأنت بعد ترتاح من جهتها
              محمد: والله معاك حق شلون ما خطر هالشيء ببالي من قبل ومن جهة ثانية يتعلمون الحلا بعد أن مو كل شيء بهالحياة فلوس وأن في ناس عايشين بقصور بس قلوبهم مليانة حزن وكابة وكذا افتك من هم الحلا بعد بس شلون أقنعها تروح عندهم أنت لو شفت بيتهم تلوع كبدك وذي الخبلة شايفة نفسها وتطالع من فوق مثل كل أخوانها وعيال أعمامها
              سعود: تقتنع ولو بالغصيبة أأأأأخ لو أمرها بيدي أكسر رقبتها وارتاح صدق تفور الدم
              محمد يضحك: زين أنها مو بنتك وكذا يظل عندي أسيل بس شلون أوصل لها شلون أعرف هي وش تسوي وش اللي يدور براسها
              سعود: قلت لك عطيني ال قرين لايت وأنا أطقهم لك حتى ما يقدرون يلمون منهم غرزتين
              محمد: لا تكفى أنا بحلها بس لازم اربطهم مع بعض وبأقرب فرصة
              سعود: انا بربطهم لك شجون خلها علي أنا بقنعها
              @@@@@
              لبست نجلاء وجهزت حالها وتعطرت وراحت نازلة وهي تتكلم بالجوال شافتها أمها وسألتها: ع وين إنشالله
              نجلاء: عيد ميلاد وحده صديقتي
              شافها سامر وهو داخل عند امه: يمه بنتك وش عندها كاشخة كذا وريحة عطرها سابقتها
              أم سامر: رايحة لحفلة عيد ميلاد صديقتها
              سامر: وصديقتك ذي وش اسمها وبعدين ليه ما استأذنتي من أخوانك وليه ما تأخذين أختك معاك
              نجلاء: مالك دخل دام أمي موافقة وبعدين حبيبي ترى أبوي بعده عايش لا تنسى نفسك بس
              سامر: أشوف لسانك طاول وجا يمسكها وقفته أمه
              أم سامر:مالك دخل ببناتي أستأذنت مني وأنا وافقت أنت تحكم ببيتك وزوجتك ذا اللي قدرت عليه تحرضك بنت أبليس ع أمك وأخواتك
              سامر:شهد ما لها دخل وأنت تدرين ذول بنات يمه بسهولة ينقص عليهم لا تسمحين لهم يطلعون ويدشون ع كيفهم ترى الشباب ما يتركون أي وسيلة عشان يقصون ع بنات الناس خليها تأخذ أختها معاها
              أم سامر: وفر هالحكي الفاضي لغيري بناتي متربيات عدل وإذا جاي عشان هالكلمتين يلا درب السلامة
              سامر بقهر: باكر أذكرك يمه وبتشوفين أخاف تندمين بعد فوات الاوان
              نجلاء حست أنها منتصرة أخذت عبايتها ودقت ع جاسم اللي كان منتظرها بالمكان اللي تواعدوا فيه نزلت من السيارة وراحت لسيارته ركبت معاه وراحوا خبرته أنها ضيعت الصورة
              جاسم: أأأخ كنت أبي أشوفها اللي هبلت فيك كذا بس مو مشكلة
              نجلاء: ينفع رقم تلفونها يعني تدق عليها وتضايقها مسجات وغزل وكذا
              جاسم: حلو بعد عندك رقمها هاتي أنا برقمها ولو ممكن بعد رقم زوجها
              نجلاء: وليه رقم زوجها
              جاسم: لزوم الشغل يزبط لازم زوجها بعد يعرف أنها ع علاقة مع أحد وع طول يتكلمون بالجوال
              نجلاء: يس اللحين تستاهل أطلع معاك بس أرجوك لا تطلب مني أشرب من هالخرابيط
              جاسم" صبرك علي يا نجلاء ما في شيء من غير حساب مو بس أخليك تشربين والله أندمك ع اللي تبين تسوينه بس مو مشكلة خلنا ننبسط اللحين" وحرك السيارة راحوا للحفلة
              @@@@@

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                كانت شجون تصارخ ع ماجد اللي قال أنه يبيها تدرسه
                شجون: ماجد لا تعصبني روح جيب كتبك أدرسك انا بعد وراي واجبات ومن العصر ونحنا نلعب بلاي ستيشن يلا قم هات كتبك ادرسك
                ماجد: لا مو اللحين بعد شوي ابي أكمل الGame صبري شوي
                شجون مسكت ماجد وقومته: روح هات كتبك لأسطرك كف اللحين
                ذا اللي ناقص بعد ما بقى إلا أنت يا بنت نادية تمدين يدك ع ولدي
                شجون انقهرت من كلام عمتها وقالت: وش فيها إذا ضربته ماجد مثل أخواني وأنا بحسبة أخته
                أم فارس: تخسين إلا أنت إذا أنا أمه ولا مرة ضربته تجين أنت وتضربينه لا عشتي ولا كنتي يا بنت الشوارع
                رياض: يمه وش هالكلام وش فيك عليها تراها ما غلطت كل ذا عشان بتدرس مجود
                أم فارس: جالسة ببيتي وتبي تطق ولدي صدق ما تستحين وش رايك تكفخيني أنا بعد
                دخل فارس اللي كان جاي عشان يأخذ شجون ويرجعون بيتهم عصب لما شافها واقفة وشعرها مكشوف قدام رياض بس انتبه ع أمه اللي كانت تصارخ ع شجون ومنزلة دموعها
                قرب منهم: وش فيكم شنو اللي صاير ما صار بيت ذا
                أم فارس: تعال شوف أخر الوقت بنت نادية تمد يدها ع أخوك
                فارس استغرب وناظر رياض اللي قال له: ايش فيك يا الخبل قصدها مجود مو أنا
                فارس: شجون ليه تطقين ماجد وش سوى هو
                أم فارس: لأنها ما تستحي صدقت حالها أنها وحده من البيت وأخذت راحتها
                شجون كانت تبكي وقلبها ينزف من اللي تسويه فيها عمتها
                فارس قرب من ماجد: وش سويت لشجون ليه تبي تطقك
                ماجد: كل السالفة طلبت من شجون تدرسني
                فارس: وبعدين
                ماجد: كنا طول الوقت نلعب أنا وهي بلاي ستيشين واللحين قالت لي أجيب كتبي تدرسني عشان هي بعد عندها واجبات قلت لها مو اللحين عصبت وقالت أنها رح تسطرني إذا ما رحت وجبت كتبي
                أم فارس: شفت جالك كلامي
                ماجد باندفاع: أنا أبي شجون تدرسني و تطقني بعد هي مثل شوق وأحسن منها كله تلعب معاي وتدير بالها علي ولا مرة فكر أحد يدرسني ويطول باله علي غيرها هي عصبت علي لأنها بعد تبي تدرس
                فارس: يعني شجون ما غلطت
                أم فارس: أنت اذلف عن وجهي بعد أنت تدافع عن بنت نادية مو كافي ولدي تزوجك عشان يستر عليكي بعد تبين تسحرين هالصغير
                شجون تبكي: هذا وأنت عمتي تقولين عني كذا أجل شنو خليتي للغريب
                أم فارس: عمى بعينك ما غريب إلا انت يا بنت نادية بس هين خذيها مني كلمة بنفس اليوم اللي ملك ولدي عليكي رح أزوجه اللي ظفرها برقبتك
                شجون حست أن الدنيا تدور فيها كانت تطالع الكل رياض شوق اللي مقدرت تتكلم وكانت تشاهد بصمت فارس اللي ما كان يسوي شيء وكأنه عاجبه اللي تسويه أمه قالت بين شهقاتها: الله يسامحك
                جات بتطلع قال فارس: شوق جيبي عباية شجون الله يعينك ع نفسك يمه امشي أنا الغلطان اللي جبتك هنا
                طلعت شجون وركبت السيارة وهي تبكي بحرقة وكلام عمتها يرن بإذنها مثل الطبل
                @@@@@
                ممكن أدخل
                أكيد أنت تدخل من غير ما تستأذن تعال
                راح جواد ناحية الشباك وين واقفة أبرار وضمها
                ابرار: أنا اسفة خربت عليك خطبتك
                جواد: لا تقولين كذا وش أسوي لها إذا هي منحوسة تصدقين بدق عليها بقول لها هونت ما أبي أتزوجها ذا من أولها كذا عقب وش تاليها
                أبرار تضحك: حرام عليك هذا وأنت ميت عليها تقول كذا
                جواد: من قال أنا ما أموت ع أحد إلا هي اللي تذوب بالأرض اللي أمشى عليها
                أبرار تضحك: أرجوك لا تأخر خطبتك عشاني يمكن هالوضع يستمر يعني لو ظليت طول العمر كذا أنت ما رح تتزوج
                جواد: لا إنشالله هالوضع ما يستمر وبعدين أبوي وعمي خالد خلاص اتفقوا أننا نملك ع طول من غير خطبة أنا قلت أول ما تطيبي عشان تزيد فرحتنا
                أبرار: أنت تحاول ترفع معنوياتي أدري أني ما رح أشوف مرة ثانية ولو تحبني صدق أملك لا تنطرني أنا بشوفك بقلبي
                جواد يحاول يخفف عن أخته: لا تظنين أن قلبي محروق عليك ودموعي ع خدودي ما نشفت أنا بس اللي قاهرني أني مقدر أشدك من شعرك وأنت بهالوضع صدقت بنت هنيدة أني أحبها
                أبرار تضحك: احلف يالغيور
                جواد يضحك ع ضحك أخته ويضمها: رح تشوفين من جديد يا قلبي وباكر أذكرك
                @@@@@
                دق أمجد ع أسيل ولما ما ردت أرسل لها رسالة || أنا أمجد يا عمري||
                دقايق ودقت عليه
                أمجد: أسيل شلونك أشتقت لك
                أسيل: أنا اكثر أنت بعدك ما رجعت
                أمجد: وش فيك كله أسبوعين من سافرت لو كان سحر مو بهالسرعة
                أسيل: ولهت عليك وش تسوي
                أمجد: بشبك مع الحلوات هنا أأأأأخ ذبت انصهرت كل وحده تنسيني اللي قبلها
                أسيل: وأكيد نسيتني مو
                أمجد: من أول ما حطيت رجولي اقصد الكرسي بالمطار
                أسيل: لا تذكرني بس
                أمجد: مو مهم ترى عادي خير إنشالله أنت شلونك أخبارك وش تسوين
                اسيل: ولا شيء قعدتني بالبيت وسافرت أخاف تطول وتفوتني الدراسة
                أمجد بفرحة: أنتي سجلتي صيفي
                أسيل: أيه سجلت صيفي مثل ما قلت لي
                أمجد: أحبك يا زوجتي العزيزة أحب الزوجة اللي تسمع الكلام
                أسيل: استح أحسن لك
                أمجد: إيش فيك كان وش زينك قبل شوي إنشالله برجع قريب وبصلح كل شيء لو سمعتي كلامي كان تزوجنا من زمان ولا صار فيني اللي صار
                أسيل: مدري ما كنت أعرف رح يصير كذا بس
                أمجد: أشوفك بخير اهتمي بنفسك و بظل ع أمل أنك تكونين من نصيبي
                @@@@@
                من يوم صرخت عليها عمتها وأهانتها قدام عيالها شجون ما راحت لعند شوق أبد حتى لما سافر فارس ظلت بالبيت لحالها اتصلت ع ابرار تسولف معاها
                وكانت تتكلم بصوت مخنوق وخيبة أمل: مدري يا ابرار وش أسوي وين أروح
                أبرار: حاولي يا شجون ورح تنجحين أنت اللي تكسبي بالأخير
                شجون: وش أكسب غير الإهانة وقلة القيمة تدرين أنه سافر من غير حتى لا يخبرني
                أبرار: معقولة ما أصدق
                شجون: والله فجاءة لقيته لم أغراضه وسافر والله تمنيت الأرض تنشق وتبلعني حزتها أنا تعبت يا أبرار مدري شلون بدرس هالسنة خالي يقول أنه بيذبحني لو نزلت علاماتي أو ما حصلت مجموع عالي ومن جهة فارس وأمه واللي يسويه فيني مدري مو لاقية حل
                أبرار: أنت ما ينخاف عليكي رح تنجحين وبتقدير عالي وش رايك أنت تضيقين الفجوة اللي بينك أنت وفارس
                شجون: شلون
                أبرار: أنت تقربي منه سمعيني إذا شفيته شد أنت ارخي و هدي الوضع لا تشدين معاه كذا تمسكين العصا بالنص وصدقيني رح يلين و يتغير معاك
                شجون: ما رح يتغير لأنه يشك فيني يشكك في أخلاقي وسلوكياتي ما تعرفين شنو يقول عني
                أبرار: شجون حبيبتي وش رايك أعلم ابوي وهو يتصرف
                شجون: لا لا تكفين والله يذبحني
                أبرار: طيب حاولي تقربين له
                شجون: وشنو الفايدة دام اللي أحبه بعيد عني
                شهقت لما سحب منها سماعة التلفون ولفها بقوة وبكل قسوة صفعها كف اللي تحبينه بعيد عنك مو أن سمعت طاريه مرة ثانية بذبحكم اثنينكم يا الحقيرة مسكها من يدها ورماها ع الكنب وراح غرفته وميت من القهر ع باله أنها تتكلم عن نبيل
                جلست مكانها وهي تبكي" ليه يا فارس أول ما أشوفك تستقبلني بإهانتك"
                راحت لغرفتها عشان تدرس ودموعها بللت كتبها دقايق ودخل عليها فارس
                قومي انقلعي جهزي حالك بنطلع
                شجون تبكي: ما أبي أطلع وراي دروس
                فارس: تكملين دروسك عقب ما نرجع تحركي وبلا هالدموع لأنها ما رح تأثر فيني
                شجون:قلت ما أبي أطلع غصب هو
                فارس: أيه غصب أنا ما قاعد أشاورك عشان توافقين أو لا تحركي أحسن لأجرك من شعرك اللحين
                قامت شجون ولمت كتبها بدلت لبسها ونزلت شالت عبايتها وتغطت لأن فارس أجبرها ومن كثر دموعها ما صارت تشوف قدامها كان ينتظرها قدام السيارة شافها وهي تتعثر بخطواتها استغرب ما صارت تشوف عدل وتدحرجت وطاحت وضربت راسها بالجدار
                اتصل فارس ع الدكتور دقايق وصل عندهم فحصها وخبره عن حالتها وأنه لزوم ينتبه عليها لأن كل ما كثرت الصدمات براسها كل ما زادت نسبة فقدانها لبصرها بشكل أسرع بس قال له ما عليها ضرر شالها فارس و دخلها غرفته حطها بسريره وقال لها وهو يضمها لصدره ودموعه متجمعة بعيونه: تكفين إذا بتطيحي طيحي ع السرير ع الكنب تكفين
                شجون وهي تبكي: أنت اللي جبرتني أتغطى وقلت لك ألف مرة أني ما أشوف عدل بس أنت...
                قاطعها فارس: لا خلاص ما أبي غطا ولا شيء أبي بس هالعيون الحلوة تناظرني لأخر يوم بعمري سمعتيني ابيك تكبرين معاي وأنت تناظريني بعيونك
                وظل ضامها لصدره وهي تبكي لما نامت نومها وما تركها وهو حده مخنوق بعبرته ولا عارف وش يسوى عشان يرتاح بحياته معاها
                @@@@@

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  مر أسبوع ثاني وأبرار بعدها ع حالها تحطمت وهي تحس حالها عاجزة كله تصارخ وتبكي خصوصا لما تحاول تتحرك وتلقى حالها تتعثر بخطواتها وكله تطيح
                  حنان: حبيبتي لا تسوين بعمرك كذا ما في شيء يستاهل
                  جنا: تعالى نزلي خلينا ناكل أو نجيب الأكل وناكل معاك هنا
                  أبرار: مالي نفس لشيء ما اشتهي أبي أموت
                  فهد دخل عليهم وهو يقول: إنشالله حميد الخسيس هو اللي يموت ما أحد يذبحه غيري
                  جنا: وليش تضيع حالك عشان هالخمة
                  فهد: أأأأأخ لو ما كان أبوي حالف علينا لا نقرب صوبه واللي قاهرني أنت يا أبرار عقب اللي سووه فيك دافعتي عنهم ولا اشتكيتي عليهم
                  حنان: فكونا من سيرتهم اللي تعور القلب أبرار قومي ترى أمي تقول أنها ما رح تاكل إلا إذا جلستي ع السفرة معانا
                  فهد يحاول يخفف عنها: أيه وتقول لو ما قعدتي معانا ع السفرة بتذبح كل ساعتين واحد منا يهون عليكي أخوكي المزيون اللي كل البنات تموت عليه يموت وعشانه ينتحرون بنات الديرة ترى ذنبي برقبتك
                  أبرار تضحك: أيه تهون علي ويلا ضف وجهك عني
                  جنا: أنا بقول لأمي تذبحك أنت أول واحد
                  فهد: احلفي عاد وأنت تقدرين من غيري يلا أبرار قومي ترى جوعان وواصل حدي
                  أبرار: طيب نزلوا قدامي
                  جنا: هاتي يدك
                  أبرار: لا أبي اتعود ع وضعي بنزل لحالي
                  طيب نزل فهد وخواته وكانوا يركضون ويتسابقون ع الدرج وتركوا أبرار اللي أصرت عليهم يتركونها تنزل لحالها قامت وهي تتحسس المكان بيدها خربطت بالباب وصدمت فيه ع بالها مفتوح طاحت بالأرض وهي تبكي ومغمضة عيونها
                  صعد لها جواد اللي صرخ ع أخوانه وقال لهم شلون يتركونها وهي بهالوضع لقاها بالأرض تبكي
                  جواد: ابرار قومي ليش أنت بالأرض
                  أبرار: حاولت اتحرك لحالي صدمت بالباب ع بالي أنه مفتوح بس اخوانك سكروه قبل لا يطلعون
                  قومها جواد وهي تحس بالنور قوي ع عيونها رجعت غمضتهم ع بالها تتوهم
                  جواد: وش فيك
                  أبرار: ولا شيء كأنه النور دخل لعيني
                  جواد: أنت تشوفين أبرار طالعيني وقولي إذا كنتي تشوفيني
                  أبرار أرجوك فتحي عيونك حاولي
                  أبرار تبكي:مقدر أخاف اتوهم
                  جواد: يلا بعد لثلاثة وعقب تفتحين عيونك خلصيني أبي أتزوج
                  أبرار تضحك: وش طاري عليه قبل كم يوم قلت أنك هونت وأنها منحوسة
                  جواد: بزر ورجعت بكلامي يلا طالعيني حاولي عشاني
                  أبرار فتحت عيونها شافت صورة باهتة لجواد ولكل شيء حواليها
                  جواد:ها شنو لون التي شيرت حقي
                  أبرار: كأنه فيه غشاوة بعيوني ما شفتك عدل
                  جواد: يعني شفتي
                  راح ركض خبر أمه وابوه وخوانه ودقايق كان الدكتور عندهم وطمنهم أنها عقب كم يوم رح تزول الغشاوة عن عيونها وترجع تشوف مثل قبل
                  أم جواد ببكا: حمد لله يا رب حمد لله
                  حنان خبرت كل بنات عمها وطلبت منهم يجتمعون عشان يباركون لأبرار
                  @@@@@
                  طلعوا بدور وخواتها مع محمد ودهم يشترون ويتبضعون حالهم حال كل الناس بعد ما خلوا أبوهم بالمشفى عشان يفحصونه ويتطمون ع وضعه محمد: خذوا اللي تبونه بس ها لا تمصخوها أخذوا كل شيء يلزمكم وبالأخص بدور
                  المها: وليه بدور واسطة يعني
                  محمد يقلدها: أي بدور غير يالغيورة نسيتي أنها بالجامعة أنت حدك تلبسين مريول أفلحي مثلها ودشي الجامعة يا الراسبة
                  المها استحت: أنا أصلا مو مثلهم عدت السنة مرتين
                  ههههههه
                  محمد: يلا بدور اشتري اللي بخاطرك
                  بدور بخجل: عادي لو أخذت طقمين
                  محمد: طقمين بس أقول تعالى معاي بدور وأنت وياها يلا انقلعوا اشتروا ودقوا علينا لاخلصتوا
                  راحت بدور مع محمد عشان تشتري ملابس حق جامعتها وسارة والمها راحوا لحالهم سارة من فرحتها معرفت وش تسوي صارت تفرفر وتدور
                  المها: فضحتيني اللي يشوفك يعرف أنك هليق اهمدي
                  سارة: واو وناسة يا المها وناسة اللحين المكان اللي كنا نبيع له ونناظر في بنات العز والقصور جايين نشتري منه مصدق تعالى ندخل هناك تعالى
                  راحت سارة وهي مندفعة وما حست حالها إلا وهي صدمت في واحد من الشباب اللي عصب لما لمسته ومسكت فيه وهي تحاول تثبت لا تطيح
                  قال بعصبية: العمى بعيونك عمى أنت ما تشوفين قدامك امشى مثل الناس وين قاعدة أنت وخرى عني قليلة الحيا
                  سارة: اسفة أخوي ما انتبهت والله
                  لا تقولين أخوي ذلفي عن وجهي لاخلي وجهك ذا خرايط ع بالك مدري عن هالسوالف إذا تظنين أني واحد من هالشباب اللي يرقمون وجايه تجربين حظك فأنا اسف العنوان غلط
                  سارة انجرحت من كلامه: لا والله أنا مالي في هالخرابيط بس صدفة صدمت فيك
                  إياك تصدمين فيني مرة ثانية ولا أبي أشوف كشتك ذا أبد فهمتي يا الضبابة
                  سارة: أنا ضبابة
                  أيه ضبابة سودا لا متغطية ينقال بنت ناس ومحترمة وجاية ترقمين وتصدمين في شباب يالتافهة
                  سارة تبكي: أنت وقح نذل
                  أنا نذل يا...
                  المها خافت يسوي شيء: سارة امشى ترى اللي مثله ما يستحي
                  اللحين أنا اللي ما استحي بس مقيولة يلا من قدامي أقول ماما روحوا هناك في شباب يمكن تطلعون لكم كم ريال
                  سارة انقهرت وقامت تبكي راح عنهم الشاب وهو يتحلطم وسارة والمها بعدهم وافقين مصدومين من كلامه خرب عليهم فرحتهم بالتسوق بس مع ذلك اشتروا لوازمهم سارة خبرت محمد باللي صار ع بالها يواسيها ويوقف معاها بس زاد وقهرها وقعد طول الطريق وهو يضحك عليها واللي صار لها من كثر ما هو يضحك ضحكت هي وخواتها بعد
                  @@@@@
                  جاسم من بعد ما عطته نجلاء رقم جوال شجون صار يدق عليها ويزعجها بكل وقت ويدز رسايل
                  جاسم: ألووووو شلونك يا الحبيب
                  شجون: منو معاي لو سمحت أحترم حالك
                  جاسم: أنت أكيد ما تعرفيني بس مو مشكلة نتعرف
                  شجون: أكيد أنت غالط بالرقم لو سمحت لا عاد تدق علي مرة ثانية
                  جاسم: لا لا مو كذا أنا أحب أسمع هالصوت لا تحرميني منه
                  شجون: مع السلامة وأحب أقولك أنا مو من اللي ببالك وإياك تدق مرة ثانية
                  جاسم: وش بتسوين
                  شجون: ما بقولك وش بسوي تعرف بوقتها لأني ما أحب أتكلم أنا وعن إذنك
                  جاسم: لحظة لحظة يا الحبيب
                  سكرت شجون وهي منقهرة منو هذا بعد كل ساعة والثانية يدق ويقلل أدب أخاف يسمعني فارس يسوي لي سالفة لازم أتصرف مع هالحيوان
                  ومن جهة ثانية
                  جاسم: أبشرك ترى الخطة تسير بشكل حلو وأكيد النتائج تكون أحلى
                  نجلاء: متى أنا أبيها بأسرع وقت
                  جاسم: أنت صبري وطيعيني وبتشوفين اللي يسرك قريب بس ها لا تنسيني
                  نجلاء: ومن قال أنت امر بس ما قلت لي وش كانت ردة فعلها يعني ردت عليك تجاوبت معاك
                  جاسم:لا النذلة ما ردت رد حلو بس أنا ما رح أتركها لا وقمت أدق عليها حتى بنص الليل بأي وقت أشوفه يناسبني واتغزل فيها
                  نجلاء: وناسة كثر من اتصالاتك بكل وقت وبالأخص الوقت اللي يكون زوجها معاها
                  جاسم: خبلة أنت وأنا أيش دراني بالوقت اللي يكون زوجها بالبيت معاها
                  نجلاء: أوووووف سهلة يا غبي حزة الغذا بعد الظهر المسا وكذا شغل مخك شوي أأأأخ لو ما ضاعت مني الصورة كنت انهيت موضوعها وخلصت
                  جاسم: ما تقدرين تحصلين صورة ثانية
                  نجلاء: ومن وين الشغلة صعبة حتى ذيك الصورة سرقتها من ألبومها وأختي الخبلة رجعتها لها
                  جاسم: شلون رجعتها وكيف وليش
                  نجلاء: كيف ذي سهلة رمتها بين الكراسي وكأن الصورة طاحت من الألبوم وليش مدري عنها تقول عيب نسوي كذا ومن هالمثاليات
                  جاسم: وهي صادقة أقصد هي شنو دخلها عشان تسوي كذا
                  نجلاء: حقارة عدوة مو أخت بس أنت سوي اللي عليك وأنا بسوي اللي علي أن ما خليت سيرتها بكل لسان ما أكون أنا نجلاء بنت.... يلا جسوم أشوفك باي
                  جاسم: باي حبيبتي
                  وكمل" وشنو المشكلة كل واحد يسوي اللي عليه وبنشوف منو اللي بتكون سيرته ع كل لسان أجل أنا مو مالي عينك وتقولين أني مطراش عندك خادم أنفذ طلباتك بسيطة يا نجلاووو"
                  @@@@@

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    دخل فارس كعادته لغرفتها شافها نايمة ع ظهرها وعهد بصدرها ونايمة نجد بجنبها لأن أروى دقت عليها وطلبت منها أنها تخلي عهد ونجد معاها اليوم وبالمسا تجي تأخذهم لأنها مشغولة قرب منها ابعد خصلات شعرها عن وجهها حست عليه وقامت:من متى وأنت هنا
                    فارس شال عهد عنها وحطه بالسرير: قومي ما بقى شيء ع اذان المغرب
                    شجون: ما حسيت بالوقت
                    فارس تحسس جبينها: وش فيك أنت تعبانه كله نايمة
                    شجون هزت راسها معناه أنها تعبانة
                    فارس: أوديك المشفى
                    شجون: ماله داعي تعب بسيط وبقهر:وش تفيد روحة المشفى أصلا ... أحط لك أكل
                    فارس: لا أكلت لحالي بس أنتي قومي أبيك تحضرين أغراضنا بنترك البيت فترة
                    شجون بحيرة وضيق: وليش ووين نروح
                    فارس: ليش ذي ما بقولك عنها اللحين ووين نروح بنظل فترة عند ابوي جهزي كتبك وملابسك
                    سكت شوي وهو يطالع شعرها اللي زاد طوله وقال: شجون ممكن أطلب منك طلب
                    شجون ع طول: لا
                    فارس: طيب قومي
                    شجون: خلاص قول شنو طلبك
                    فارس: تنفذيه
                    شجون: لا
                    فارس: أجل ليش أقول دامك ما رح تنفيذينه
                    شجون: أنت قول وأنا أشوف اللحين يعني إذا طلبت أموت عشانك أروح أذبح حالي لا حبيبي طبعا
                    فارس ابتسم من براءتها وقال: وش فيها إذا متي عشاني ما أستاهل
                    شجون: لا ما تستاهل وش سويت أنت لي عشان أموت عشانك
                    فارس: كذا طيب تعالى معاي
                    ومن غير ما ينتظرها سحبها وأخذها لغرفته
                    أنا ما سويت شيء عشانك مو
                    فتح الغرفة ودخلها قدامه فتح أحد الأدراج وطلع منه أغراض شوفي كل ذي لك أنتي
                    وفتح غرفة الملابس تعالى شوفي كل هالملابس لك كل هالفساتين كل شيء بالغرفة ذي لك هذا الطوق تذكرينا مو ذا هديته لك قبل لا نتزوج ورجعت أخذته منك تدرين ليه لأني حبيت لما تدخلين بيتك تكون أغراضك تنتظرك من يوم ملكت عليكي وأنا كل ما أشوف شيء حلو أشتريه لك وأخشه هنا عشان تلبسينه بالوقت المناسب لونت الغرفة ذي بدرجات الأزرق بس عشان عرفت أن ذا لونك المفضل
                    كل هالأكسسورات والألماسات كل المجوهرات ذي عشانك أنتي أنتي يا شجون وبعد كل ذا تقولين ما سويت شيء عشانك
                    كان فارس يتكلم بغصة ودموعه مليانة بعيونه المكحلة وقلبه محروق يبيها تحس فيه شجون كانت دموعها مغرقة وجهها انصدمت من اللي سمعته بس قالت بقهر: وشنو الفايدة أنا شنو اللي استفيده أنك تشتري لي ملابس ومجوهرات شنو الفايدة تشتري لي كل شيء وأنت تذلني وتهينني تعذبني بذنب غيري ما أبي تشتري لي ملابس وتغرقني ذهب وفلوس وقلبك بارد علي كل ذا ما يهمني كثر ما يهمني احترامك لي أنا لو خدامة عندك كنت عاملتني أحسن من كذا لا تقول أنك سويت شيء عشاني أنت ما سويت شيء ولا شيء
                    فارس يصارخ: أنا تغيرت عشانك ذا بعد ما يهمك تغيرت لما شفتك وعرفتك أنا قبل لا أشوفك كنت منهار إنسان ضايع الصدمة اللي طاحت براسي كانت أقوى مني فوق طاقتي مقدرت اتحملها انحرفت صرت إنسان ثاني نسيت شغلي وأهلي ضعيت حالي قمت أشرب وما ارجع البيت إلا وأنا سكران عشان أنسى الألم أكيد أنت دريتي قصتي مع نورا وتدرين وش صار لي عقب
                    تنهد وهو يمسح دموعه وكمل: بس شوفتك رجعتني لحياتي اللي ضاعت مني أنت يا شجون رجعتي فارس قبلك ما كنت حتى اهتم بشكلي ولا أفكر بشيء تركت أهلي وأصحابي تخليت عن كل شيء حتى صلاتي وما فكرت إلا بالشرب عشان أنسى وجيتي أنتي بكل هالزحمة صفعتيني وصحيتني من غفوتي بيومين تغيرت ورجعت مثل ما كنت
                    سحبها من يدها ووراها لوحة كان هو راسمها ذي أنت أول يوم أشوفك فيه شفتك بالمجمع وأنت تلعبين بالعصير مع أختك سجا هالشامات اللي بوجهك هبلني وضحتك للحين ما نسيتها شوفي هاللوحات كلها لك أنت اللي غيرتي فارس قبل ما أدري أنك بنت خالي وتقولين ما سويت شيء عشانك
                    شجون كانت واقفة بمكانها وتسمع ودموعها تحفر خدودها مو مستوعبة اللي يصير أول مرة تشوف فارس اللي كانت تخافه يبكي أول مرة تشوف اشقد هو مظلوم إنسان مقهور مثلها مقدرت تتكلم قربت منه وضمته دفنها بصدره ودفن راسه بشعرها دقايق ودفته عنها وقالت وهي تمسح دموعها: أنت من الصبح قاعد تخربط فوق راسي ما قلت لي وش كنت تبي تطلب مني يلا خلصني
                    فارس انفجر من الضحك" معقولة هذي والله تموتني ناقص عمر" وقال وهو يضحك بين دموعه: شجون أنتي شلون تنجحين بالمدرسة متأكدة أنك ما تغشين
                    شجون تضحك بين دموعها: لا ما أغش بس ليش تسأل
                    فارس بعده يضحك: أحيانا أحس أن راسك ما فيه مخ ما فيك عقل أنا ما أبيك تقصين شعرك ممكن بس ذا طلبي
                    شجون: لا بقصه وأنت ما لك دخل بشعري
                    فارس تنهد: طيب روحي
                    مشت شجون كم خطوة ووقفت ورجعت له ضمته: ما بقصه أوعدك ما أقصه إلا إذا حليتني من هالوعد
                    فارس: يا عمري أنتي مسك وجهها بين يديه وقرب منها شقهت وقالت: نسيت عهد وطارت ركض ع غرفتها تشوف عيال أورى وبعد العشا جهزت أغراضها وأغراض فارس وراحوا لبيت العم سعد ومن هناك جات أروى وأخذت عيالها
                    @@@@@
                    كان عبد العزيز جالس مع أبوه وتفاجأ بزيارة فواز له بالبيت لما جابت لهم الخدامة القهوة شربها وهو قاعد يتلذذ فيها" أكيد هذي زوجتي اللي سوتها يا حليلي بس متى تصير من نصيبي يا عصفوري الأصفر" ريناد كانت فرحانه وما تدري ليش نست أن أسيل وحنان معاها وراحت لدنيا ثانية
                    حنان: كل ذا عشان جية فواز لو هو جاي عشانك بس
                    أسيل: لا أكيد جالس تحت يملك عليها المسكينة
                    ريناد: أجل ليش جاي أكيد عشاني
                    أسيل:طالع هذي نسيتي أنه رفيق عبد العزيز قبل لا يناظر كشتك
                    هههههههه
                    ريناد: قومي قومي أنت وهي وكل وحدة ع بيتها يلا
                    أسيل: لا حبيبتي ذا بيت عمي مو بيتك لو تزوجتي مجنون ريناد وصار لك بيت ذيك الساعة طرديني
                    حنان: أي بيت أكيد يحط لها بيت شعر ذا سعرك عيوني ووايد بعد قال أيش جاي عشاني
                    هههههههه
                    ريناد: موتي قهرا انتي وهي الحسد يسوي أكثر من كذا
                    حنان: أسيل خلينا ننزل اول ما يخلصون الملكة عشان نيبب ونوزع قهوة وحلا يلا
                    أسيل: يلا ريناد نزفك
                    وقاموا يغنون ويدورن عليها: اتمختري يا حلوة يا زينة
                    هههههههه
                    كلوووش
                    حنان: وناسة يا ليت باقي البنات معانا
                    ريناد:طيب بتشوفون أن ما خطبني فواز ما أكون أنا ريناد
                    أسيل: وش رايك أعرف لك نواياه من خالي محمد
                    ريناد شهقت: لا تكفين والله يذبحني خالي من وقت وهو شاك بالموضوع وأكثر من مرة سألني أن كان فواز شافني بمكان وأنا كذبت وقلت ما أعرفه
                    حنان: والله ينخاف منكم يا بنات أبو وليد
                    هههههههه
                    بعد شوي راحت اسيل وحنان بس فواز بعده مكمل السهرة كانت ريناد جالسة بالبلكونة انتبهت ع فواز وعبد العزيز وراحت لبست جلالها ورجعت دخل عبد العزيز داخل عشان نسى شيء ويرد فواز قلبه قاله طالع فوق هناك عيون تتمنى تشوفك رفع راسه وناظرها وهو يبتسم وهي ترد عليه كأنه كان يكلمها وهي تجاوبه أشر لها بعيونه معناه دخلي داخل غمضت عيونها وفتحتهم معناه حاضر
                    دخلت ريناد غرفتها وظل هو يبتسم ويكلم حاله" عفيه ع زوجتي أبيك من اللحين تسمعين كلامي أأأأأخ يا حليلي بس" رجع له عبد العزيز وهو يشوفه يطالع فوق ومبتسم: الحمد لله والشكر وش فيك في منو تناظر
                    فواز: أوووف كان في عصفور أصفر فوق وجيت مع وجهك طيرته
                    عبد العزيز: امش قدامي ناقص هبال أنا بعد
                    @@@@@

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      تحددت ملكة جواد ع سجا بعطلة نصف السنة جواد أكثر شخص قاعد يعد الأيام عشان تصير سجا ملكه هو" ما رح أخلي شعره براسك من كثر ما أشده"
                      أسيل بعده أمجد من فترة لفترة يدق عليها يخبرها بمراحل علاجه وأحيانا يدز لها صورته مع الممرضات الأجنبيات عشان يرفع ضغطها
                      شجون بعدها ببيت عمتها بس نسبيا الهدوء بالبيت بعد يومين طلعت للمجمعات مع فارس وقال يوديها المكتبة تشتري كتب ومن غير ما يشوفها فارس اشترت له الفيلم اللي يحبه وبنفس الوقت اشترى لها لاب توب جديد بدل ما تستخدم لاب توب حقه
                      فواز ينتظر رجعة أبوه من السفر عشان يودي أمه وخواته يتعرفون ع ريناد وأهلها وهو بعده يتخيل منظرها أول يوم شافها
                      محمد ونادر أخذوا أبو بدور المشفى عشان يسوون له عمليه بس قال الدكتور أنه وضعه صعب شوي عشان عنده فشل كلوي ولزوم تتأجل العملية حتى يستقر وضعه نسيبا
                      عبد العزيز قلبه محروق ولا هو عارف وش يسوي حياته قدامه ولا قادر يطولها يشوفها قدام عيونه ولا يقدر يوصل لها" وش أسوي أروح أذبح هالحقير شلون كان صديقي هالنذل ومن لما تزوج حب حياتي تنكر لصداقتنا ولا كأنه عرفني بيوم"
                      @@@@@
                      أحمد بعده يحاول يرد أبرار لعنده بس طالما هي ببيت أبوها ما يقدر خصوصا بعد ما جا ذيك المرة وطرده نادر وأهانه
                      دق عليها يهددها
                      أبرار: خير وش تبي عقب اللي صار
                      أحمد: غريبة أن رقمي بعده بجوالك
                      أبرار: لا كنسلته من زمان بس عرفتك من صوتك اللي كنه صوت الحمير كرم الله السامعين
                      أحمد: بعدك ع حقارتك وطولة لسانك ما تربيتي
                      أبرار: مالك شغل فيني أنا مرتبية أحسن من ميلون من أمثالك ويلا خلصني وش تبي
                      أحمد: أبي زوجتي ليكون نسيتي أني لسه زوجك
                      أبرار: زوجتك ومن متى ذا الحكي اسمع أنا لبيتك ماني رادة وأعلى ما بخيلك اركبه أوكي
                      أحمد: إذا ما بتردين للبيت أعلم اخوانك عن سوالفك يرضيك أسويها
                      أبرار: سوي اللي بتسويه أبوي وتعرف مكان تلاقيه وأخواني بعد يلا وريني شطارتك وخبرهم وأن طلعت من مكانك حي وفيك الروح أوعدك أني بصير خدامة تحت رجولك يلا وش تنطر ما تروح
                      أحمد: يعني ولا هامك
                      أبرار: يدك وما تعطي ويلا أذلف عن الحقارة وأياك تتصل فيني مرة ثانية صدق وقاحة
                      وسكرت جوالها ورمته بالسرير وقررت أنها تجمع كل أهلها وتخبرهم باللي صار من البداية عشان تنهي قصة أحمد ونذالته
                      @@@@@
                      صحت شجون الصبح ونزلت المطبخ قررت أنها تسوي فطائر قالت لها الخدامة أنها رح تجهزهم بس هي رفضت وقامت تحضر فطائرها لحالها بعد شوي جات شوق وهو متضايقة ووراها نجلاء وشيماء
                      شجون" هذى شنو اللي جابها من الصبح كذا"
                      سملت عليها ببرود وقالت: من متى وأنتو هنا
                      شيماء بخجل: جينا قبل شوي قلنا نفطر معاكم وكملت" الله يلعنك يا نجلاء والله فشلة"
                      شجون بملل وهي تمط كلامها: ززززززين عشان تأكلون معانا فطائر عسى تعجبكم بس
                      شيماء: أكيد تعجبنا دامها من يدك
                      شوق: شجون ترى شيماء تقووووول وقامت تضحك
                      شيماء: انطمي
                      شجون التفت لهم: وليش تنطم أحكي خلونا نستانس
                      شيماء: ماعندها سالفة وحدة فتانة
                      شوق: أنا فتانه مو أنتي اللي قلتي...
                      قاطعتها نجلاء اللي قالت بسخرية: لايق عليك مريول المطبخ شجون
                      شجون: حبيبتي أنا كل شيء لايق علي مو بس المريول
                      نجلاء: أموت ع الثقة
                      شجون: الله يرحمك حبيبتي عسى مثواك الجنة
                      شوق قامت تضحك ع نجلاء اللي افتشلت من رد شجون لها
                      شيماء تصرف السالفة: وين حماتي
                      شجون باستغراب: حماتك
                      نجلاء تحط رجل ع رجل وتقول بحقد: أي حماتها وحماة أختها بعد
                      التفت عليهم شجون وقالت باحتقار: وأي وحدة فيكم اللي بتأخذ مجود
                      شوق طاحت وهي ماسكه بطنها من الضحك تزيد بقهر نجلاء اللي صار وجهها أحمر من الفشلة
                      شيماء استحت من اختها وقامت ترقع: الله يهداك يا شجونه نجلاء بتأخذ رياض وأنا بجي ضرة عليك يعني رح أخذ زوجك
                      شجون ابتسمت لأنها تعرف أن شيماء تمزح: أي قولي كذا و متى الملكة ترى أنا راضية
                      شوق تخصرت: نعم نعم شنو راضية أنا ما أرضى
                      شيماء: وأنتي أيش اللي حاراك دام صاحبه الشأن موافقة
                      شجون: أي أيش اللي حاراك أنا موافقة وفستان العرس علي بعد
                      شيماء: تسلمين حبيبتي وأوعدك اول ما أتزوج فارس بوريك نجوم القايلة والله أنومك بالمطبخ وأخليكي خدامة لي
                      شجون وشيماء يضحكون وع طول سووا منها سالفة وضحك نجلاء كانت بينهم مقهورة وساكتة وقاعدة تخطط
                      شيماء: طالعي شوق تنفجر من الغيظ اطمني حبيبتي أنا أخذ رياض وأصك ع شجون
                      منو ذي اللي تصك ع زوجتي
                      دخل فارس عليهم المطبخ شيماء افتشلت لأن سمعها فارس وغطت وجهها أما نجلاء قامت تتمليح شجون كانت تقلي الفطائر لما سمعت صوت فارس حرقت أصابعها بالزيت:أأأأأخ قرب منها فارس مسك أصابعها ومصها شجون استحت من حالها بين همس البنات وغمزهم ونجلاء كانت تغلي حقد
                      فارس قرب وجهه من شجون شم ريحتها وقال: وش تسوي زوجتي الحلوة
                      شجون: فطائر
                      قالت شوق: تعال شوف ترى شيماء تقول أنها بتجي ضرة ع شجون وتنومها بالمطبخ والأخت قالت عادي ولا اعترضت
                      فارس: مستحيل تكون لشجون ضرة ولو كانت ملكة جمال الكون واللي بتصك ع شجون فارس بعد أمها ما جابتها ما أحد يصك ع زوجتي ولو بعد عشرين سنة حتى لو صاروا عيالها طولها أقصد أطول منها هالقزمة
                      البنات:هههههههههههه
                      شجون: أوووووف جيت بالأخير وخربتها ابعد عني أقول
                      كان فارس ضام شجون وظهرها لازق بصدره وقام يضحك مع شوق وشيماء أما نجلاء ماتت من القهر وقالت تحاول تلفت انتباه فارس لها: كأنك ما شفتنا أبد ترى نحن هنا
                      فارس ناظرها بطرف عينه وقال: شلونك اعذريني لما تكون شجون معاي أنسى أي شيء غيرها إذا خلصتي حطي لنا بصحن وتعالى انتظرك تحت الشجرة الكبيرة
                      وطلع للحديقة وهو يغمز لشوق اللي ردت عليه بغمزة وع شوي كانت نجلاء تبكي من القهر قامت ودقت ع جاسم عشان يدق ع شجون بس شجون نست جوالها فوق بجناحهم ولما خلصت حضرت السفرة وحطت مجموعة بصحن وراحت لفارس وفطروا سوا و كانت نظرات نجلاء تراقبهم بغل
                      @@@@@

                      كانت شذى مع صديقاتها بالمجمعات شافت بدور وتذكرتها من عبايتها لأنها متغطية تركت صديقاتها وراحت لها وتعرفت عليها
                      شذى: وين خوياتك ما أشوفهم معاك
                      بدور: أنت تعرفيني وتعرفين خواتي
                      شذى: يعني ذول أخواتك مو رفيقاتك
                      بدور:أي خواتي إحنا أربع بنات الكبيرة متزوجة ومو عايشة بالديرة
                      شذى ترفع حاجبها: صدق وأنتي ...
                      جات رفيقات شذى وقالت وحدة منهم: وش تسوين هنا يلا نروح لا تعطلينا اللحين يجي راعيهم مثل ذيك المرة ويقلل من قدرنا قدام ال...
                      كانت تطالع بدور من فوق لتحت باحتقار وقالت: بس ما عرفيتنا ع الأخت وانت من متى تعرفين هالأشكال
                      بدور انجرحت من الكلام بس قالت: الله يسامحك وش فيه شكلي بعد
                      شذى: ما عليك منهم تراهم يمزحون يلا فرصة سعيدة ذي رقمي يمكن تحبين نصير أصدقاء
                      محمد لما شاف بدور مع شذى قرب منها وسلم: بدور خلصتي يلا نمشي
                      ردت بدور بابتسامة: أي خلصت وين خواتي
                      محمد:اللحين يجيوا يلا
                      شذى كانت واقفة وهي مقهورة" شلون عرف البنت وهي متغطية كذا لا ويكلمها كأنه يحاكي أخته أو بناتها"
                      سلم عليها ببرود وتركها بحيرتها كانت تناظره لما قربت منه المها وسارة ما كانت تسمع وش يقولون بس انقهرت لما سمعت صوت ضحكتهم ناظرها بطرف عينه وراحوا وهي بعدها واقفة ودموعها بعيونها
                      @@@@@
                      رجعت شذى ع البيت وهي تبكي دخلت غرفتها رمت طرحتها عن راسها بعصبية جات لها روان اللي استغربت أختها تبكي
                      روان: حبيبتي شذى وش فيك
                      شذى تبكي: وش فيني بعد وتحاول تمسح دموعها ورمت حالها ع السرير
                      روان قومتها وحضنتها: شفتيه
                      شذى: أي شفته وليتني ما شفته
                      روان: ليه وش سوى لك بعد
                      شذى: تصدقين ذيك البنت اللي خبرتك عنها كان واقف ويتكلم معاها ولا كأني موجودة ما قالي حتى كلمة شلونك وهي عرفها بالرغم أنها متغطية
                      روان: طيب حبيبتي يمكن عرفها من عبايتها مثل ما سويتي أنتي
                      شذى: لا أكيد السالفة مو كذا أقولك سلم علي ببرود ولا كأني موجودة وجلس معاها ومع خواتها ضحكاتهم واصلة للسما
                      روان: لا تبكين إذا كان يحبك أكيد يرجعلك يمكن حب يأدبك ع اللي سويته
                      شذى: وأنا وش سويت
                      روان: دامك تدرين أن هالنبات يخصون محمد ليش سمحتي لرفيقاتك يتمسخرون عليهم
                      شذى: بس مو أنا ذي شهد ونوف تعرضوا لهم مو أنا... أنا حتى حاولت اتقرب منهم عشانه
                      روان: بس سكتي ولا تخلي أحد يحس عليكي قومي غسلي وارتاحي وكل شيء رح يكون مثل ما تبين
                      @@@@@
                      محمد راح لسعود عشان يكلمه بموضوع زواجه
                      أحس أني مصختها لزوم أروح أخطبها لاتضيع مني
                      سعود: كلمت أختك سمر إذا ما كلمتها حاكيها وفكنا من مشاكلها ترى نحنا مو قدها والله تحرق الديرة علينا
                      محمد: لا ما خبرتها بعد قلت أخبرك أنت الأول أبي زوجتك وهبة بعد يحضرون حالهم يروحون مع سمر والبنات يخطبونها لي أخاف تضيع مني
                      سعود: طيب حدد يوم وخلهم يرحون ويا ليت يكون قريب بس أنت بعد الله يهداك ليه سويت فيها كذا
                      محمد: أبي أعلمها درس أنها ما تتكبر ع الناس ترى مو ذنبهم أنهم فقارى والله سبحانه هو اللي يوزع الأرزاق وبعدين دام أنا المسؤول عنهم لزوم تحترمهم حالهم حالي
                      سعود: معاك حق بس أنت تقول ذول رفيقاتها
                      محمد: كانت وافقة معاهم بغض النظر عن أنها قالت شيء أو ما قالت بس سكوتها عن رفيقاتها يعني موافقتها ع اللي يصير
                      سعود: واللحين
                      محمد: لا كذا كفاية ترى البنت متربية وسنعة وأهلها ناس معروفين وسمعتهم مثل المسك لزوم ألحق عمري قبل لا يضيع بين سمر وعيالها
                      سعود: تستاهل لو كنت ظليت عندي ما صار فيك اللي صار بس ما أقول إلا على نفسها جنت براقش
                      محمد: وأنت كل ما تشوفيني تغثني كذا يبه اسفين
                      سعود: أي عشان أذكرك أني كنت أبي مصلحتك وأنت مشيت ورا سموور
                      محمد: شلون اللحين
                      سعود: خلاص يبه اللي تبيه يصير وبأقرب وقت نخطب لك والله كبرت يا محمد ومسك أخوه وضمه
                      @@@@@

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...