رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #31
    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

    وبعد يومين اجتمعوا البنات ببيت عمتهم ليلى عشان العزيمة وتجهزوا البنات ونزلت أسيل أول شيء وكانت لابسة بنطلون أسود بلمعة ذهبية وبلوزة عسلية أكمامها طويلة تعكس لون شعرها الأشقر ولابسة عدسات باللون الأخضر ومكحلة عيونها وحاطة ماكياج باهت ونعوم وفردت شعرها ع طوله ولابسه بوت حاطته فوق البنطلون
    ونزلت شجون مع سجا وكانت سجا لابسه فستان أحمر مخصر وضيق وعليه حزام أبيض واصل للركبة ورافعة شعرها ومجعدته ومنزلة خصل من قدام وحاطة كحل وروج أحمر غامق وظلال أبيض ع أحمر خفيف ولابسة بوت أبيض
    أما شجون فكانت لابسة تايور برتقالي التنورة ع الركبة وضيقة وجاكيت قصير بحزام أسود وبوت أسود ومكحلة عيونها وحاطه ماكياج عالبرتقالي يتناسب مع لبسها ورافعة شعرها فوق وظافرة خصلتها البيضاء وحاطة عليها مسكات ورد صغيرة باللون البرتقالي ونازلة ع طولها وكانت أطول من شعرها تدل أن شعرها مرة طويل بس هي قاصته
    أم إياد بإعجاب ع بناتها: مشاء الله عليكم بناتي الحلوات الله لا يحرمني منكم تعالوا أقرا عليكم
    ودخل زياد: يمه تراك طفشتينا أنت وبناتك متى تجهزون بس
    اللحين لو كنا كلنا شباب كان من زمان رحنا بس الله يهديك أنت وأبوي
    أم زياد: ناظر خواتك إلا القمر وأخته
    وناظر خواته وصفر بإعجاب وبالأخص لشجون لأن أول مرة يشوفها بهالمنظر وكان شكلها خطير مرة وريحتها تجنن
    ضحكوا ع شكله وانتبه ع ضحكهم وخز شجون بطرف عينه:وين عباتك أنت وهي
    أسيل: بالمدخل
    يلا خلنا نروح أنتو صعدوا مع خالي محمد وأنت يمه تعالي معي أنت وأبوي وإياد
    والتفت ع شجون: هي أنت إذا بتطيحي مثل ذيك المرة اجلسي بالبيت أحسن لك لا تخربين علينا العزيمة
    أسيل: لا ما رح تطيح استريح انت بس
    @@@@@
    راحت هي وخواتها كالعادة عشان يوصلون طلبيات ويبعون الباقي بأحد المحلات أو في المجمعات
    كانت كل وحدة منهم شايلة كيس كبير والتعب هادهم من كثر المشي مو بقادرين يركبون تاكسي أو يجلسون شوي يشربون لهم عصير
    المها: أقول خل نفترق عشان يمكن نحصل فرصة للبيع أكثر
    ريم: عدل كلام المها زين روحي انت مع بدور وأنا بروح مع سارة ونلتقي بنفس المكان اللي متعودين عليه
    سارة: بس هالمرة خلونا نرجع البيت بتاكسي والله رجولي ما عادت تتحمل طول المسافة
    ريم: إنشالله لولا حاجتنا لكل قرش نحصله كان مشينا وردينا بتاكسي أحاول أكلم ناصر يمكن يفضى ويجي يرجعنا عالبيت
    سارة:يا صبر أيوب كله امتحان من رب العالمين
    بدور: والنعم بالله يلا خلونا نكمل بدري شوي
    ريم وأخواتها بنات أربعة لأب طاح مريض ويحتاج عملية ومصاريفه كبيرة وايد عليهم ريم تركت دراستها عشان توفر لأخوتها اللي بعدهم يدرسون عاشوا ببيت فقير متهالك بس كانوا راضين بعيشتهم وأمهم لا حول لها ولا قوة ما عندهم أخوان وأعمامهم ما يدرون عنهم خير شر اشتغلوا بخياطة وتطريز العبايات ولأن شغلهم متقن ومرة حلو كان لهم زباين بالمحلات التجارية ولأنهم من عيلة فقيرة ما أحد رضى يناسبهم بس ريم اللي كان حظها حلو تزوجت واحد من العائلات المحترمة أو ينقال كذا يا ترى وش رح يكون مصير ريم وخواتها وأمهم وأبوهم؟؟؟
    @@@@@
    اجتمع الكل في بيت العمة ليلى والكل كان يسولف ومبسوط وكانت شجون جالسة جنب أم زياد وكأنها تستمد منها الشجاعة
    أم زياد بهمس: يمه شجون اجلسي مع البنات وسولفي معاهم أيشفيك ناشبة فيني كأنك بزر
    شجون وهي تبلحق بعيونها: يمه أنا معرفهم وأخاف اتكلم معاهم
    أم زياد بضيق: أقول قومي احسن لك منو ماتعرفينه ذول بنات عمك وعمتك
    شجون: مو قصدي ع بنات عمي أقصد ذول وتأشر بعينها ع بنتين أول مرة تشوفهم
    ام زياد: ذول يصيرون بنات عم أورى وشوق روحي تعرفي عليهم تراهم من عمرك
    شجون بدلع: لا مابي شايفات أنفسهم ويناظرون كذا باحتقار ولا أحد عاجبهم بجلس جنبك أنا كذا مرتاحة
    أم زياد ملت منها: تدرين أن ما قمتي اللحين ما تلومين إلا نفسك فهمتي يلا أشوف
    شجون وهي تبوز: طيب
    تنتبه أم زياد للعيون اللي كانت تراقبها هي وشجون وتبتسم لها
    أم سامر بضحكة مصطنعة: وشفيك يأم زياد أنت وبنت زوجك من فيه تحشون
    أم زياد باحتقار:اسمها شجون وبعدين ذي بنتي بعد مو بنت زوجي ونحن ما نحش
    أم سامر وتحس حالها تفشلت: وما قلنا شيء مشاء الله عليها مزيونة حيل
    أم زياد" غصب عنك مزيونة الله أكبر من عيونك" وتخز بشجون بنظرة معناها قومي انقلعي
    وقامت شجون بضيق وجلست مع البنات وسألتها أروى: إيش فيك شجون مو ع بعضك ترى حدك خجولة تعالى بس بلا دلع لازقة بعمتي أم زياد ضحكنا عليكي لي قلنا بس
    شجون: waht؟؟؟ تضحكون علي
    أسيل: لا وبعد شفنا أمي كيف طردتك من جنبها بطرف عينها والله شكلك يجنن مرة
    كانت نجلاء اللي هي بنت عم أروى تناظر شجون من فوق لتحت بنظرات احتقار واستصغار وقالت بملل: ما عرفتونا ع الأخت أول مرة أشوفها عندكم
    شوق: ذي بنت خالي واسمها شجون
    شجون ولا اهتمت وقامت أبرار وقالت شجون تعالى ساعديني بنجيب الحلا والعصير
    شجون ماصدقت وقامت ع طول وهي تقول: يلا
    بالمطبخ شكرا أبرار انقذتيني
    أبرار: عشان كذا قلت لك تعالى معي أنا من شفتك ضامة نفسك جنب خالتك عرفت السالفة
    شجون: سالفة شنو ما فهمت
    أبرار بابتسامة: أنت ما ارتحتي لنجلاء وشيماء لأنك ما تعرفينهم وذا يوضح شخصيتك أنت منطوية وتخافين تجلسين مع أحد ما تعرفينه
    شجون بدهشة: واي منك تخوفين
    أبرار: لا مو كذا بس شكلك كان واضح للكل وماقدرتي تخفين تعابيرك
    شجون: يلا يا محللة الشخصيات خلنا نلحق نضيف الناس
    ورجعوا بالعصير والحلا وقدموا لضيوفهم
    جلس الجميع في مكان واحد يتسامرون
    سجا: أروى أنت متى ولادتك
    أروى: لسه شهر ونص
    أسيل: اشتريتي لوازمه ولا لسه
    أروى: وأنتم وش تسوون ولا بنات خوال عالورق
    وضحك الجميع وبعد ما فشلتهم اروى الكل قرر يشترى شيء للبيبي
    أم فارس وهي تناظر شجون بطرف عينها: وأنت شجون ما سمعنا صوتك ولا ما رح تشاركين بشيء
    شجون بفرحة قامت من مكانها وجلست ع يد الكنب فوق أروى: لا عاد أنا غير أنا اشتري لك وبعد أغزلك طقم أزرق بالصوف
    جنا متحمسة: تعرفين
    شجون: أكيد وشاطرة فيه بعد
    أروى: أجل أبغى تسوين لي كنزة لنجد وخليها ع ذوقك
    شجون: من عيوني تامرين أمر
    نجلاء: وليه ذا الفقر في السوق أغلى وأحلى الماركات ولو بغيتي تطلبين من أوروبا بعد
    أم فارس: ما تنلام تراها مو متعودة تدرون كانت عايشة عند أمها وحالتهم ع قدهم ومو ذاك الزود
    شجون أنجرحت من كلام عمتها ودمعت عيونها بس حاولت ما تبين والكل انصدم ومرت دقايق من الصمت قطعتها أروى اللي قالت وهي تبوس يد شجون: هذه يد يحبها الله والماركات اللي بالسوق ما تجي شيء قدام صنعة اليد وأكيد اللي تخيطه لي شجون بيكون أغلى من أي قطعة اشتريها من المحلات
    شجون بغصة: الله لا يكسر لك خاطر
    شوق: وأنا بعد أبغي تعلميني وتسوين لي من يدك الحلوة قبعة صوف بالأصفر وعليها ورد أزرق
    أبرار اللي كانت بدنيا ثانية: وأنا بعد أبغى شيء حلو زي عيونك الرمادية ذي
    وتقول أم فارس بخبث: أي والله مدري من وين جايبة لون عيونها الرمادي ذا ترى ما أحد بالعايلة لون عيونه كذا
    شجون طاح قلبها وانصدمت من كلام عمتها بين صمت الجميع
    أم زياد: أسيل يمه دقي ع أخوانك قولي لهم بنمشي
    أم جواد: تو الناس لسه ما شبعنا منكم خلي البنات مستناسين
    أم زياد: لا يا أم جواد كفيتو ووفيتو وما عليكم قصور بس لزوم نمشي وتناظر في أسيل بعصبية: وش تنتظرين ما تدقي
    أسيل: طيب طيب كاني بدق
    وفي الطريق كان الكل ساكت وشجون تبكى بصمت وتنزل دموعها ع خدودها وترجع تمسح فيها
    أسيل: لو ما خفت من أمي كان وريتها شغلها الكلبة
    محمد وهو يناظر شجون اللي كانت تبكي وما انتبهت له:منو اللي توريها شغلها
    أسيل: ومن غيرها قليلة الأدب نجلاووو وأمها جالسين ببيتنا وعينك عينك يقطون كلام ع شجون
    سجا: لا والمصيبة أن عمتي بعد كأنهم مسوين عصابة ومخططين لهالشيء
    محمد بعده يناظر شجون: وليه أيش فيها أم عيون رمادية
    شجون وهي تناظر في محمد" وانت بعد يا ربي أنا وش سويت عشان يحصل لي كل ذا" وغمضت عيونها بحسرة وزاد بكاها
    سجا: لا تقول أم عيون رمادية ترى ذي هي المشكلة قال....
    والتفت عليها أسيل وهي تخز فيها بنظرة معناها اسكتي وسكتت سجا
    أسيل تحسنت علاقتها بشجون وصارت تحبها وكل يوم تتقرب منها أكثر
    أول ما وصلوا للبيت طارت شجون ع غرفتها وسكرت عليها الباب وما تركت مجال لأحد يجلس معاها أو يقول لها شيء سجا دقت ع الباب وحاولت كثير بس لمن ما لقت رد رجعت للصالة بخيبة أمل
    إياد: ما فتحت لك الباب
    سجا بحزن: لا ولا حتى ردت علي
    أم زياد: ما عليه اتركوها لحالها اليوم وباكر يصير خير
    أسيل بخوف: بس أخاف تطيح وهي مسكرة الباب ع نفسها
    أم زياد بنفس خوف أسيل: لا إنشالله
    سجا: ويمكن تطيح تراها زعلت كثير وهي طول الوقت كاتمة
    محمد: وش دخل الزعل اللحين
    سجا: هي فقدت وعيها اكثر من مرة وقالت لي ما أقول لكم وبعد ما أصريت عليها قالت لي أنها لما تزعل تفقد وعيها لأن راسها يألمها حيل
    ام زياد: لا تخوفيني أنا بقوم لها يمكن ترد علي وتفتح الباب
    أسيل: المفروض ما نخليها تقفل باب غرفتها أو نسوي نسخة من مفتاحها
    محمد مندهش من تصرف أسيل وخوفها ع أختها وناظر فيها بنظرات فهمتها أسيل اللي قالت: تراها أختي وأنا أحبها خلاص تعودت عليها
    محمد: من متى ليكون في شيء ما أعرفه
    راحت أم زياد ودقت باب غرفة شجون وبعد كم محاولة فتحت شجون الباب وهي لابسه بيجامة رمادية عليها بقع صفرة: أنا بخير يمه لا تخافين
    أم إياد: نزلي معي عشان أتأكد أنك بخير
    شجون: طيب
    ونزلت مع خالتها الدرج وأول ما شافوها قالت أسيل: ما شاء الله شوفوا اللي جالسين ميتين خوف عليها والأخت بدلت لبسها وغسلت ونزلت وحنا لسه جالسين بعباياتنا
    شجون بمزح:عاد أنا غير
    سجا: نعم نعم وش أمرت فيه الملكة شجون هذا وأحنا خايفين عليها جالسة تدلع
    إياد: يحق لها الدلع لأنها غير
    شجون تقوم تجلس بحضنه: تسلم لي بس لا عاد تستخدم ألفاظي وتبوسه
    إياد: يلا قومي بلحق ع الشباب
    محمد: لا تتأخرون برة
    إياد وهو يطلع: أمرك خالووو
    وجلس محمد مع اخته والبنات وسهروا سوا لأن بكرة عطلة ومافي دوام
    @@@@@

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      #32
      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      كان جالس يحاكي نفسه" منو القمر اللي شفتها ومن بنته ويا ترى برجع أشوفها مرة ثانية أو لا وإن شفتها يا فارس وش تسوي"
      أكيد بخطبها
      شنووو تخطبها وتظن أهلها يوافقون يزوجونك بنتهم
      وليه لا وش ناقصني أنا أصل وفصل مال وجاه ومزيون بعد وأخلاق
      لا لا أي أخلاق شكلك جنيت
      كان لك هيبة ورزة يا فارس بس اللحين ناظر حالك بالمرايا وش سويت بنفسك لا اهتميت بشكلك وصرت واحد سكير ومرافق شلة وسخة وسخت حالك معاهم
      وقرب من المرايا وناظر فيها اللحين هذا أنت يا فارس معقولة وين فارس اللي قبل جمال وحلاوة وخفة دم ورجولة
      انسى فارس ذاك راح وأنت قتلته ودفنته وجلس مكانه واحد ثاني حتى أبوه متبري منه
      بس مو بايدي
      لا بيدك يا فارس بيدك وأنت اللي سويت بنفسك كذا وعشان شيء ما يسوى شيء ما يستاهل أبد تبكيه حتى دقايق ولا توصل بك المواصيل أنك تضيع حالك وترجع البيت كل يوم سكران طينة
      بس انا سويت كذا عشان أنسى بس والله أبي أنسى
      لا أنت سويت كذا لأن نفسك هانت عليك ولأن إيمانك ضعيف وخليت شيطانك يقودك لهالطريق اللي أنت تعرف نهايته فشلت نفسك وفشلت أهلك
      أهلي هم تخلوا عني حتى عيال خوالي تركوني وأقرب صديق ما نصفني
      لا مو صحيح يا فارس أنت ابتعدت عنهم وغيرت طريقك هم ما اتركوك ونصحوك كثير بس أنت ما كنت تسمع إلا لصوت نفسك الضعيفة اللي ودتك للرذيلة لا تبرر تصرفاتك وتلزق أخطاءك في الناس وتحملها غيرك
      راجع نفسك يا فارس وشوف حالك بيدك ترجع مثل قبل وبيدك تكمل اللي بديته وأنت اختار الطريق اللي تناسبك ترى قدامك طريقين مافي غيرهم وكل إنسان يدري نهاية الطريق اللي مشي فيه ومن زرع حصد يا فارس
      قام استغفر ربه وراح توضأ وصلى له ركعتين وكانت أمه جايه تتطمن عليه لمن شافت نور الغرفة شاعل وانصدمت بس شافته يصلي ونزلت دموعها بفرحة وهي تقول الحمد لله
      @@@@@
      انت وش دخلك فينا ودنا المزين ولا تصدع رؤوسنا
      زياد: عيدي وش قلتي بزر عندك انا تشوفيني
      أسيل: يمه قولي له
      إياد: وليش تقصون شعركم والله كذا حلو
      سجا: تغيير بنسوي نيو لوك ولا تخاف بس شوي مو كثير يعني أنا بقصه دقرداي بس ع طوله
      أسيل: وأنا بقصه ع أكتافي كيرلي
      زياد بمسخرة: وأنت ست شجون وش القصة اللي تبيها سمعينا صوتك بعد
      شجون: عاد أنا غير أنا بقصه مثل ميشيل أوباما
      إياد فتح عيونه ع وسعهم: نعم ما سمعت يو أر أيقين
      شجون وهي تمسك شعرها: بقصه مثل ميشيل أوباما والله عاجبتني هالقصة وأبغى أقصه شعري
      زياد: أنت بالذات مافي روحه قال ميشيل أوباما قال والله أن شفت نقص منه سم بقص رقبتك
      شجون بدت تدمع عيونها: شعري ولا هو شعرك أنا حرة
      زياد: ما انت حرة وجربي قصيه وبعد تشوفين وش أسوي فيك
      شجون: بقصه
      زياد يمسكها من ذراعها بقوة: أنا ما أعيد الكلام وبلا عناد لأكسر رأسك
      أم زياد تعبت منهم: اترك أختك وخلهم ع راحتهم ... تدرون عاد أنا بروح أريح حالي وأنتو جنهم تأكلكم تعبت معاكم وفاض بي الله يقطعكم كلكم
      وطلعت مع دخله محمد سلم عليها وما ردت استغرب ودخل لقاهم يتشاجرون مع بعض
      وأول ما شافوه سكتوا وناظر فيهم بعصبية: وش فيكم بعد خير إنشالله
      إياد: قال يبون يروحون المزين
      محمد: وعادي يروحون شنو المشكلة
      زياد بضيق: المشكلة قال يقصون شعرهم لا والأخت ذي وهو يأشر ع شجون قالت بتقص شعرها مثل ميشيل أوباما
      محمد بصدمة: شنو من وين جاتك هالفكرة بس يالشيطانة
      شجون: أنا أحبها ذي القصة
      زياد: حبك إبليس قولي امين بنشوف يا شجون
      محمد يفكر شوي: أقول شجون قربي لي شوي
      شجون: وليش
      محمد بقولك شي بس قربي
      شجون: لا قول من بعيد أعرفك تشدني من إذني
      محمد: لا والله العظيم ما شدك من إذنك
      ولما شافه مصنمة بمكانها: أنا حلفت لك وأنا ما أحلف باطل
      قربت منه شجون بحذر والكل منتظر وش يسوي
      وغطت إذنها بيدها وقالت: نعم
      محمد: تبين تقصين شعرك
      شجون تهز راسها بنعم
      محمد: مثل ميشيل أوباما
      شجون بعد تهز راسها
      محمد بعصبية شد الخصلة البيضاء اللي دائما ظافرتها لحالها: وذي وش تسوين فيها تقصينها بعد
      بشجون بألم: أأخ لا ما بقصها تظل ع طولها أنا قصيت شعري كله قبل لا أجي عندكم إلا هي وما بقصها أبد لأنها وعد
      محمد بعده يشد عليها: وتخيلتي شكلك لما تقصين شعرك وتتركينها
      شجون ماستوعبت كلامه وقالت لا وسرحت دقايق تتخيل شكلها وقالت بعد صمت دقايق : طيب ما رح أقصه بس ودنا الله يخليك
      محمد ابتسم لأنه قدر يقص عليها: بوديكم بس قص لا
      سجا وأسيل: ههههههي يحيا العدل
      زياد" بسهولة ينقص عليكم صدق تافهات"
      @@@@@
      جالسة لحالها وهي غرقانه بذكرياتها تتحسر ع حالها وتبكي ليش سويتي بحالك كذا يا أبرار معقولة أنت هانت عليكي نفسك لهالدرجة
      ليه سمحت لإنسان حقير مثل أحمد يتحكم فيك صرتي مثل اللعبة بيده بس لمتى والله تعبت ولا عاد فيني اتحمل أكثر من كذا
      كاهي أروى بنت عمتي سعيدة بحياتها مع زوجها وعندها بنت وش حلاتها واللحين حامل وأنا محرومة حتى من العيال ومن أبسط حقوقي
      الكل سعيد يا أبرار إلا أنت لأنك عطيتي هالنذل فرصة إنه يذلك ويهينك
      ومسحت دموعها اللي ما وقفت وتفأجات بالصوت من وراها
      خير إنشالله أشوف بدر البدور تبكي
      أبرار وهي تلف وجهها عنه: وش تبي اللحين
      أحمد: أنت ما تملين ما زهقتي أقول تعودي ع حياتك أبرك لك لأني مستحيل أخليكي ترتاحين لو دقيقة ولسه يا أبرار ما شفتي شيء
      أبرار برجا: طلقني خلاص أنا مابي أعيش معاك
      أحمد بسخرية: بس أنا أبيك
      أبرار: كيف ترضاها ع نفسك تعيش مع وحدة ما تبغاك ولا تواطنك بعيشة الله لو كنت رجال طلقني
      أحمد: رجال غصبن عنك يا الواطية وتبين تعرفين كيف أرضى أعيش مع وحدة ما تبيني أنا أقولك كيف
      طاخ صعفها كف بقوة رماها ع الأرض وراح عنها وهي تبكي بكل ندم
      @@@@@
      نزلت شجون من الدرج بسرعة وهي تدور عن أم زياد اللي حصلتها بتطلع
      شجون: زين اللي حصلتك قبل تطلعين يمه
      أم زياد: وش بغيتي حبيبتي
      شجون بدلع وتمط كلامها: يمه بعد إذنك يعني لو سمحتي رفيقتي تبيني أروح بيتهم وأدرس معاها ممكن
      أم زياد: وش اسمها رفيقتك ذي ومنو أهلها وليش ما تجي هي تدرس عنك
      شجون: لا تخافين يمه تراهم أدوام وهي بعد تقول أنها تزورني بالبيت بس هي عزمتني بالأول يعني..
      أم زياد: طيب طيب بس خالك فوق استأذني منه وروحي بس رجاء بنتي لا تتأخرين مفهوم يمه
      شجون بفرحة: لا ما أتاخر قبل أذان العشاء بكون هنا بإذن الله
      أم زياد: خير إنشالله يلا أنا بطلع مع السلامة
      شجون: مع السلامة
      وصعدت فوق ودقت باب غرفة خالها قام وفتح لها الباب واستغرب بس شافها عندا: نعم شجون في شيء
      شجون: خالي أنا أستاذنت من أمي أبغى أروح لبيت رفيقتي ونذاكر سوا
      محمد باستهجان: رفيقتك ومن وين طلعت رفيقتك ذي
      شجون: طالعة من زمان ... أقصد هي بنت زينة وأهلها...
      محمد: ماقلت لك أحكي لي قصة حياتها ليه نسير نخطبها نحنا لا تروحين لحالك أخذي سجا معاكي وأظن أنها تدرس علمي مثلك ومثل صاحبتك
      شجون باندفاع: أكيد أصلا سجا جالسة تجهز عمرها عشان نروح
      محمد بابتسامة: أجل ليه جايه تستأذنين دام مضبطين أنفسكم
      شجون تضحك: للعلم بس يا محمد لا أكثر هههههههه
      محمد يضحك ع ضحكها: صدق قليلة أدب يلا روحي تجهزي وأنا اللي بوصلكم
      ليه واقفة يلا روحي
      شجون تذكرت أنه ما يبيها تطلع لحالها وفسرت كلامه غلط وحست أنه لسه يشك فيها وفي تصرفاتها فقالت بزعل: ع فكرة خالي أنا بعمري ما سويت شيء أخجل منه
      محمد ما فهم شيء من كلامها بس واضح أنها تضايقت من شيء وش فيها المجنونة ذي بعد ناقص هبال بزرة مثلها أنا
      وراحت شجون وسجا لبيت رفيقتها روان وانبسطوا مرة معاها ومع أهلها ودرسوا ووعدتهم روان أن هي اللي تزورهم المرة الجاية بس تطيب رجلها ودقوا ع خالهم عشان يرجعهم للبيت
      روان: ظلوا شوي بعد تو الناس
      شجون: لا أنا وعدت أمي نرجع قبل أذان العشاء ولزوم نرجع اللحين
      روان: بس تعشوا وبعدين نوصلكم
      سجا: دايمة إنشالله اعتبرينا تعشينا والله ما ينشبع منك يا عسل بس مثل ما قالت شجون لزوم نرجع
      شجون: أنا لو ما وعدت أمي كنا جلسنا بس والله يا روان ما قدر وأنا إن وعدت أوفي بوعدي ولو ع قص رقبتي
      روان: فديتك والله يلا مو مشكلة المرة الجاية احسبي حسابك ع سهرة طويلة
      الاثنين: إنشالله
      ونزلوا تحت يلبسون عباياتهم ولا أحد لاحظ اللي كان يسمع حديثهم من غير ما يقصد وعجبه كلام شجون " فديتك والله معقولة أشوفك مرة ثانية يا رب أأأخ من هالصوت وصاحبته"
      نبيل أخو روان شاف شجون مرة مع سجا بأحدى المجمعات جالسين يسولفون ويضكحون سوا وعجبته حيل وما صدق لما شافها اليوم عند أخته
      ودق عليهم محمد ونزلوا ونزلت معاهم شذى أخت روان توصلهم لأن روان مسويه حادث ورجلها مسكورة
      وطلعوا بعد ما سلموا ووقفت شذى قدام الباب تودعهم لي تحركت السيارة وهي تلوح لهم بيدها
      وطول الطريق كانت شجون وسجا يتشاجرون ولا حس عليهم محمد لأنه سرح بالبنت اللي شافها ومانزل عينه منها ويناظرها بكل جراءة بس لما زاد ارتفاع أصواتهم انتبه عليهم ووقف السيارة بكل قوة: اسكتوا شوي صدعتو راسي قليلات الأدب إن سمعت لكم حس ترى تشوفون اللي ما يعجبكم وسكتوا اثنينهم لي وصلوا البيت
      أسيل: ها شرفتوا كان جلستوا بعد بدري والله
      ولا رد عليها أحد ودخلوا للصالة وكل واحد مشغول بشيء
      أسيل: وش فيكم ما تردون علي تركتوني نايمة وتسحبتوا مثل اللي مسويله عمله
      سجا وهي تناظر شجون: هي أنت قومي نكمل كلامنا فوق
      ونزلت أم زياد: ها يمه جيتوا كيف كان مشواركم
      سجا: يمه اللحين منو أكبر أنا أو شجون
      الكل استغرب من ذا السؤال وقالت أم زياد: أنتو الاثنين بنفس العمر
      شجون: أي بس لزوم وحدة انولدت قبل الثانية وأنا اللي أعرفه أني انولدت قبل سجا بشهرين بعد
      سجا: لا أنا أكبر منك وترا كله أسبوع بيني وبينك بسرعة سويته شهرين
      شجون: لا والله أنا اكبر منك وكلمتي هي اللي تمشي سمعتي
      سجا: ومن قال يمه أرجوك قولي منو فينا الأكبر عشان تكسر راس الثانية
      محمد فتح عيونه ع وسعها: وصار في تكسير رؤوس بعد
      شجون: لو سمحت خالي ما تتدخل ذا خلاف عادي يحصل بين أي توأم
      محمد: طيب نفهم الأول عشان نلقى حل للمشكلة
      شجون: سجا البزر تقول أنا بسوى اللي براسي من غير ما أسالها
      محمد: وليه تقول كذا
      سجا: أي اليوم مو كنا رايحين لعند رفيقتها عشان ندرس
      أم زياد: وبعدين
      سجا: من غير ما تشورني حددت موعد الروحة والردة واتفقت مع أمي والله فشلتنا قدام الناس وهم يترجونا نتعشى عندهم والسيخفة ذي تقول وتقلد شجون: انا وعدت أمي نرد قبل العشاء
      شجون: وأنا صادقة أنا بوفي بوعدي لي وعدت وما أتراجع أبد وقلت لأمي بنرد قبل اذان العشاء والأخت ذي تبغى تنام ببيت الناس اللي ما تستحي
      وع دخله إياد وزياد: ومنو ذي اللي ما تستحي
      محمد بقلة صبر وعقله أبد مو معاهم بالحورية اللي شافها: أنا للحين ما فهمت شيء وجالسين تخربطون فوق راسي شنو المشكلة بعد
      سجا: ليه ما تخبرني وتشاورني متى بنروح ومتى بنرد تتصرف من كيفها وأنا مالي راي غنمه عندها أنا
      شجون: والله يا شاطرة مو أنت حطيتني بوجه المدفع وقلتي شجون روحي استأذني أنت عشان لو صرخوا يصارخون عليكي وأنا أحفظ ماء وجهي واللحين تبين استشيرك
      زياد: متى تبطلون هبال ترى ما عندكم سالفة وبعدين ليش أصواتكم واصلة للجيران إيش رايكم نجلس بالشارع أحسن
      أسيل: أجلس أنت بس تراك مو فاهم شيء وتضحك والله وناسة
      محمد: أنا أقول أنكم تسمعون كلامي وغصبن عنكم وأن شفت وحده منكم تعيد السخافات ذي ترى ما تلوم إلاحالها أنا الغلطان أني سمحت لكم تتصرفون ع كيفكم
      إياد: ع طاري الكبير والصغير يمه من الأكبر أنا أو زياد
      أم زياد: لا حشا مو بيت صار مشفى مجانين ذا وش سالفتكم أنتو بعد
      إياد: والله أنا شايف الكل يقول أبو زياد و أم زياد مو أشوف ينادونك باسمي واللي أعرفه أن نحنا توأم
      زياد: لا يالغيور كل ذا شايله بقلبك اللحين مو المك غير أنهم يقولون أم زياد وأبو زياد
      إياد: شوف الحقود وش يقول اللحين
      محمد يضيق عيونه ويصر ع أسنانه: يا صبر أيوب بس
      زياد: خبروا السخيف ذا عشان نفتك
      محمد: دقايق وما أشوف أحد منكم ترى والله ما يحصل طيب روحوا انقعلوا عن وجهي وأياكم أسمع لكم حس سمعتوا
      أم زياد: مدري أنا وش سويت بحياتي عشان يطلعون عيالي كذا
      الله يخلف علي بس
      دقايق وما ظل أحد بالصالة
      @@@@@

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        #33
        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

        دقت شوق ع أسيل عشان تذكرهم بالحفلة لأن أروى جابت ولد شجون بالبداية كانت خايفة ولا تبغي تروح بس بعد إصرار من خواتها قررت تروح معاهم واجتمع الكل في بيت أروى وع ضحك وسوالف
        عند الشباب
        جلس نادر ومحمد وفهد لحالهم يسولفون إياد ورياض يخططون لبعد الجامعة وأحيانا يتلأمون ع بعض في حين جلس فارس بالحديقة مع رفيقه نواف
        جواد: من زمان ما شفت فارس يجلس معانا
        زياد: يمكن قرر يرجع لحياته ويرد مثل ما كان
        عبد العزيز: لا تحشون ما لنا دخل فيه ذي حياته وهو حر فيها
        جواد: ما قلنا شيء بس تراه من زمان ما يجلس معانا بجمعاتنا ولا يطلع معانا لا للشاليه ولا للرحلات اللي نسويها كله سهر مع ربعه الفاسدين اللي ما يجي من وراهم خير
        عبد العزيز: لا تتشمت يا جواد الله لا يبليك
        زياد: مو كذا السالفة بس فارس هو اللي ابتعد عنا حتى خويه ما كان يدانيه بس سهر وشرب ومدري شنو بعد استغفر الله العظيم
        ونادي عليهم رياض تعالوا شباب خلنا نجتمع بمكان واحد ترى يقول محمد بنروح يومين للبر رحلة ويقومون
        زياد: فارس تعال أنت ونواف بسرعة في رحلة بالمجلس
        فارس: اللحين نجي
        وكمل كلامه مع نواف اللي قال له: اسمعني يا خوي اللحين قرارك صح وأنا بشجعك من باكر تنزل مع أبوك بالشركة وتبتدئ من جديد وتحاول تصلح اللي هديته
        بس تصدق عاد والله برافو عليها من ذي اللي قدرت تسوي فيك كل ذا
        فارس يتنهد بقوة: مو بشر قول ملاك بس والله حركت فيني شيء بداخلي وخلتني اتعلق فيها
        نواف بسخرية: أقول قم نلحق عالشباب ونخطط حق الرحلة وأنت أكيد بتروح معانا يا قيس بن الملوح
        فارس يضحك: هههههه اسبقني بروح للمطبخ وألحقكم
        وراح فارس للمطبخ بس قبل لا يدخل انصدم من اللي شافه وتخبأ وكان يراقب بصمت" يا ويلي معقولة معقولة أشوفك مرة ثانية وهنا أأأه ع العيون اللي هبلت فيني اه"
        راحت شجون ع المطبخ ومعاها نجد بنت أروى اللي كانت تصيح وأخذتها شجون تسوي لها حليب عشان تسكت وتنام وكانت تحاكي رباب بالجوال
        وكانت لابسة فستان قصير من قدام وطويل من ورا لونه أزرق نيلي ومطرز أطرافه بخرز ويعكس بلمعة فضية ومحكلة عيونها بكحل أزرق وحاطه ماكياج نعوم زيها ولابسة صندل عالي واللي زاد من سحرها حاطة لمعه فضية خفيفة ع وجهها وجسمها تتناسب مع فستانها ومسويه شعرها كيرلي والخصلة البيضاء عليها فراشات زرقاء وجالسة تضحك مع رباب وهم يسولفون ولا انتبهت للعيون اللي تراقبها بصمت وذابت في شكلها وضحكتها
        سكرت من رباب وتلتفت ع نجد: يلا حبيبتي تعالي اشربي الحليب وأنا بأخذك ع غرفتك تنامي
        سحبت كرسي وجلستها بحضنها ومسكت الكأس عشان تشرب نجد
        محمد طلع عشان تأخر عليهم فارس وراح يشوف ايش اللي أخره وانتبه عليه
        محمد: فارس وينك فيه ليه تأخرت
        فارس وبعده ولهان: يا ويلي شفت حورية يا محمد تقول ملاك مو بشر
        محمد بصدمة لما عرف من كان يطالع فارس" إلا قول جنية" وأنت يا فارس عيب استح مو كذا ترضاها لخواتك
        فارس ينزل راسه بخجل: اسف بس غصب عني مو بقصد صدقني
        محمد بحدة: أدري أن مو بقصدك بس روح عند الشباب واللحين برجع لكم وراح فارس ويدخل محمد لعند شجون اللي كانت بتطلع من المطبخ
        وبكل غضب صرخ عليها وشدها من يدها ولفها: شجون
        شجون بخوف: أيش فيك خالي خوفتني
        محمد وهو يصر ع أسنانه: كم مرة أقول لا أشوف شعرك مكشوف ما تفهمين أنت وينتبه أنها رابطة طرحتها ع خصرها ومسويتها حزام
        فكها من وسطها بقوة وحطها ع شعرها وهو يقول بعصبية: ذي مكانها فوق راسك مو ع خصرك وذي أخر مرة أعيد فيها كلامي سمعتي
        شجون بسخرية: أمرك يا أحلى خال وأيش رايك اتلثم بعد
        تأخذ طرف طرحتها وتتلثم بيه ومايظهر إلا عيونها بس وطلع شكلها يخبل أكثر وهي متلثمة
        محمد" الله يخرب بيتك وش ذي الحلاوة لو تتلثم بتهبل كل عيال الديرة " وبصوت مسموع: أنت بس حطي الطرحة ع راسك وما أبي منك شيء بعد مفهوم
        شجون: أوكي علم ولن ينفذ وتضحك ويضحك محمد ع ضحكها
        @@@@@
        رجعت شجون مبكر من المدرسة رنت جرس الباب وفتحت الخدامة
        شجون: السلام عليكم
        وراحت فوق ع دارها وبدلت ملابسها ونزلت تدور ع أم زياد
        يمه يمه فتحت الصالة وما شافت أحد
        راحت المطبخ وصبت لها كأس عصير ورجعت الصالة وانسدحت ع الكنب واتصلت بأخوها علي تسأل عن حاله ما رد عليها لأن بعده بالمدرسة
        دقايق وتدخل عليها أم زياد
        شجون أيش فيك ليش راده مبكر
        شجون بتعب: ولا شيء يمه حسيت بتعب طلبت إذن ورجعت البيت
        أم زياد تتحس ع جبينها: تعبانه أخذك ع الدكتورة حرارتك مرتفعة ترى
        شجون: لا ماله داعي بس دوخة بسيطة
        أم زياد: سمعي كلامي يمه وخليني أدويك المشفى مو أول مرة تطيحين فيها
        شجون: مو مهم وترى أنا من زمان أفقد وعي من فترة لفترة عادي اللحين أخذ بنادول وأنام شوي وارتاح ... يمه
        أم زياد: هلا قلبي
        شجون: باكر بعد مانيب رايحة
        ام زياد: يا بنتي لا تخوفيني إذا مريضة قومي أوديك للمشفى وبعدين دراستك ترى ما بقى شيء عالامتحانات
        شجون: أدري بس لا تخافين لا نمت بتحسن... يمه ممكن أطلب منك شيء بعد
        أم زياد: اطلبي من عيوني يا قلبي
        شجون وعيونها تدمع: قولي لخالي وزياد لا يراقبوني أنا ما سويت شيء وماله داعي اللي قاعدين يسونه ترى أنا شفتهم كذا مرة
        أم زياد: ولو أني مانيب فاهمة شيء بس أقولهم
        شجون تبكي وحرارتها ترتفع: أرجوك يمه تكفين أنا ما سويت شيء غلط ليه يجرحوني كذا ما يحبوني عادي مو غصب بس ليه يشكون فيني
        أم زياد: أنت تعبانة يا بنتي قومي أوديك المشفى وعقب يصير خير
        شجون بعناد: ما أبغى أروح لمكان بس أنام شوي يروح التعب
        أم زياد: طيب يمه ما تبين تاكلين شيء
        شجون تهز راسها بلا وتقوم تروح دارها وبكت لانامت
        @@@@@
        صباح الخير
        الكل بصدمة: صباح النور
        أم فارس: هلا بولدي هلا يمه تعال أجلس
        رياض صفر بإعجاب وهو يناظر أخوه اللي كان مو مهتم أبدأ بشكله ولا بلبسه اليوم تغير محلق لحيته ومرتب شعره وكاشخ ومتعطر ومتأنق من زمان ما شافه كذا: يمه روحي جيبي بخور وبخريه
        تعال أقرا عليك من العين
        فارس يضحك: تنظز اقول ضف وجهك أحسن
        أم فارس تحاول تمسح دموعها وتهمس: الحمد لله الحمدلله
        فارس قرب من أبوه اللي بعده زعلان منه ومن اللي سواه بحاله وكان ما يناظر فيه بس فارس قرب منه ومسك يده وباسها وباس جبينه: سامحني يبه أرجوك سامحني وأنا من اليوم ما أخالفك ولا أطلع من شورك وبرد فارس اللي قبل تعرفه
        أبو فارس ما قدر يقسى ع ولده أكثر من كذا وضمه لحضنه: هلا بك يبه هلا بولدي اللي ضاع مني ولقيته
        فارس ببكا: سامحني سامحني يبه
        أبو فارس: لا تبكي يا ولدي أنت رجال ومسح له دمعة نزلت غصب عنه
        رياض: اللحين صرت أنا بالرف
        الكل:هههههههههههههه
        @@@@@
        طالعة للحديقة وهي تتكلم بجوالها سمعت تلفون البيت يرن سكرت وراحت ترد
        شجون: ألو السلام عليكم
        وعليكم السلام
        شجون: تفضل من معي
        منزل خالد زياد ال....
        شجون: أي بيته تفضل منو بغيت
        أبغى العم أبو زياد لو سمحتي
        شجون: دقيقة أناديه
        وراحت للمجلس وهي مترددة لأن علاقته بأبوها منعدمة وتخاف منه ولا تحب تتواجد معه بنفس المكان لما يكون بالبيت ما تجلس معاهم حتى عالسفرة وتأكل بغرفتها " يا ربي وش أسوي أصلا هو ما يطيقني وأنا وش علي منه بقوله أحد يبغاك وخلصنا"
        ودقت عالباب ودخلت كان أبوها جالس مع عمها منصور ومحمد وأخوانها
        السلام عليكم
        الكل: وعليكم السلام
        شجون بسرعة وباندفاع: أبو زياد في أحد يبغاك ع التلفون
        أبو زياد كان يشرب قهوته وشرق لما سمعها تناديه باسمه وصار يكح
        أيا قليلة الأدب أنت ما تستحين
        أبو عبد العزيز الي هو عم شجون منصور: كيفك يبه شجون
        شجون بخجل: بخير عمي دامك بخير
        محمد: وش بغتي شجون
        شجون: واحد ع التلفون يبغى أبو زياد
        محمد: طيب روحي أنت اللحين يرد عليه
        شجون: حاضر خالي وتطلع من المجلس وتروح
        أبو زياد فتح عيونه ع وسعها: هذي البنت بتجلطني والله ما حد يجيب أخرتي إلا هي اللحين عمي وخالي وأنا تقول لي أبو زياد مو كأني أبوها
        زياد بغيظ: أنا اتصرف معاها اللي ما تربت ذي
        أبو عبد العزيز: أنت بعد خف عليها شوي تراها بنتك ما يصير كذا يا خوي ولا مرة حسستها أنك أبوها كله تحقرها وتطقها والله حرام
        أبو زياد: أنت ما تدري بالنار اللي بجوفي كل ما أشوفها أتذكر لما سحبتها من المغفر مقدر أسامحها
        أنا بنتظر بس تخلص ثانوية وتجلس بالبيت يا تتزوج
        @@@@@
        في المسا كانت سجا وأسيل يطلعون يتفسحون وشجون تبغى تروح معاهم ولأنها مريضة اعترضت أم زياد ع طلعتها معاهم بس هي أصرت وسكرت راسها
        زياد: والله العظيم أن طحتي يا شجون ما تلومين إلا حالك
        شجون: أنت مالك دخل فيني ولسانك لا يخاطب لساني
        زياد: لا تصدقين عاد أنا اللي بموت لو ما حاكيتني أقول سكتي لا أهفك كف اللحين
        شجون تبي تبكي: يمه قولي لولدك يتركني بحالي ترى أنا بعد ما أطيقه
        أسيل: وبعدين وياكم بنتأخر كذا ما صارت حالة ذي
        أم زياد: زياد لا تزودها أنت بعد تراها مريضة ولا تستحمل
        زياد: أنا أعرف المريض يجلس بالبيت ولا يروح للمشفى قال مريضة وبتروح تتفسح بعد ولسانها هالطول وأنت يمه دلعيها أشوف اخر الدلع روحي لبسي عباتك وخلصيني ولا جلسي مكانك محد ميت ع روحتك
        شجون: ما بروح معك ولا لك دخل فيني
        زياد فار دمه وفقد صبره من تصرفاتها ورفع يده بغى يضربها
        محمد بقلة صبر: زياد حدك أنت بعد أشوف ما قام أحد احترمني بهالبيت خلاص انا بأخذ شجون معي
        شجون: لا ما أبي
        سجا: شجون وبعدين معاك تكفين نبغى نتسوق وأنت قاعدة تتدلعين يا تروحي معنا يا مع خالي ترى إياد برة وما يرجع اللحين يلا خلصينا
        أسيل: باين أن مرضها أثر ع عقلها ولا عرفت وش تقول بعد
        محمد: وتاليها معاكم اخلصوا روحوا أنتو مع زياد وأنا بأخذ شجون ونلحقكم
        طيب
        محمد: يلا شجونه روحي لبسي عباتك أنا بسايرك لأنك مريضة ولرجعنا للبيت سوي اللي تبين وقولي وش اللي مزعلك
        وطلعت لفوق تجيب عبايتها
        محمد: وش فيها شجون يمه واضح انها جنت ع الأخر
        أم زياد: مدري من الصبح حرارتها مرتفعة وقاعدة تخربط بالحكي وهي زعلانة منك أنت وزياد
        محمد بدهشة: أنا وليش تزعل مني زياد وقلنا دائما يناقرها ولا يطيق لها كلمة بس أنا شنو اللي سويته عشان تزعل مني
        أم زياد: تقول أنكم تراقبون تصرفاتها وتشكون فيها وخرابيط وكلام من ذا
        محمد: أأأأأيش نراقبها ومن قال هذي استخفت ع الأخر
        أم زياد: هي باكر بعد ماهيب رايحة للمدرسة استأذنت اليوم ترى أنا خايفة عليها وهي مو راضية أوديها للمشفى عنيدة حيل مدري لمن طالعة بعد
        محمد: باكر بوديها للمشفى يمكن يعرفون علتها المجنونة ذي
        @@@@@
        في أحد المجمعات
        تعال نروح نرقم هالبنات ونشبك معاهم
        فارس: عيب استح تخيل تطلع وحدة من خواتك وأنت رايح ترقمها
        نواف: أووووف هذا هو فارس رفيقي مرة ثقيل اللحين تأكدت أنك أنت فارس مو أحد غيرك
        فارس: أقول خلنا نفتل شوي ونشتري لو عجبنا شيء أو تعال نجلس بالكافيه أحسن
        نواف: يا شيخ روح أنت أجلس بالكافيه وخليني بشوف حالي مو كفاية لا وقفت جنبك ما احد يناظرني وكل البنات تبغي ترقمك بعد حاسدني أسير لحالي قال كافيه قال
        فارس ضحك وهو يمشي: طيب بس لا تتأخر بنتظرك
        نواف: والله أنا وحظي عاد
        فارس وهو رايح للكافيه صادف محمد معاه شجون اللي كانت متلثمة
        محمد: أنا أبغي أعرف أنت اللحين ليه متغطية مو من عاداتك أنا اللي أعرفه أنك ما تحطين الطرحة ع راسك إلا بعد معركة وطقاق
        واللحين وش صار
        شجون: مدري يمكن أنت تحب كذا بس تخاف تقول وانا أخاف من الزحمة ماني متعودة عليها
        محمد: شجون أنا ما أغصب عليك في شيء مثل أسيل وسجا
        شجون: أوووف مدري أنا سمعت زياد مرة يقول أن لو تتغطين أحسن
        محمد: واللحين تسمين هذا غطا عيونك كلها برة ومكحلة بعد قولي متخمرة مو متغطية وبعدين من متى أنت تسمعين كلام أحد عشان اليوم تنفذين كلام زياد من وين لك هالأدب
        وبعدين زياد ما يقدر يغصبك ع شيء لو مو مقتنعة بالغطا لا تتغطين بس تحجبي وأكون لك من الشاكرين وبعدين لا تنشبين فيني كذا ذلفي عني ابغى أشوف عمري اللحين لاشافوك معاي يفكرون أني تزوجت ليه ما تروحين وتستانسين بعيد عني
        شجون بخوف: مدري
        محمد: اللحين أنت ليه خايفة
        شجون: مدري
        محمد بقل صبر: شجون وبعدين معاك كله مدري مدري ما عندك كلمة غيرها ترى مليت من دلعك اللي بلا طعمة أسيل وسجا مطلعين عيني بمصاختهم ودلعهم بس أنتي زودتيها كثير تراك تعدتي كل الحدود
        السلام عليكم
        محمد: وعليكم السلام
        فارس وهو يناظر العيون الرمادية بلهفة: شلونك محمد وشلون خالي وعياله
        محمد: بخير الله يسلمك أنت كيفك
        فارس: الحمد لله تتسوق
        محمد: جايب البنات يتسوقون
        فارس: كيفك يا بنت خالي
        شجون بحيرة: هلا وتناظر خالها باستغراب
        محمد: ذا فارس ولد عمتك أكيد جايب الأهل أنت بعد
        فارس: لا بس جاي أنا وخوي
        محمد: طيب خلينا نشوفك يا فارس
        ويمشي: يلا شجون
        فارس بعد ما راح محمد وشجون" اللحين أنا أفكر متى أشوفك مرة ثانية وتطلعين بنت خالي بعد يا اه بس ع هالعيون فديتك وفديت صوتك"
        شجون: خالي أنا بدش هناك يمكن أحصل شيء لأخوي علي
        محمد: طيب دوري براحتك ولاخلصتي دقي علي أو ع خواتك زين
        شجون: علم ولن ينفذ
        محمد يضحك: بنشوف
        ودخلت شجون لمحل الهدايا وتفرجت وهي محتارة" اللحين وش أخذ له"
        لو سمحت أبغى شيء يناسب ولد عمره 10 سنوات
        خذي له ذي
        التفتت شجون ع الصوت وقالت: عفوا
        نبيل مد لها طقم مكون من قلم ومسباح صغير ومفكرة
        وقال للبائع: لفها لو سمحت
        شجون فار دمها: وأنت شنو دخلك وتقول للبائع لا خلاص ما نبيها شكرا
        نبيل: ما عليك منها لفها لوسمحت وسأل كم ثمنها فتح بوكه وطلع الفيزا حقه
        شجون بعصبية واحتقار: أنت من تظن نفسك أنا أقدر أدفع ثمنها وأقدر اشتريك أنت بعد
        نبيل: شكلك فهمتيني غلط وأخذ العلبة من البائع ودفع له
        شجون: لا والله وشنو الصح ما تعلمني
        نبيل: خذي بس ولما ما تحركت مسك يدها ومسكها العلبة
        شجون بعصبية: لا تلمسني
        نبيل:كل هالحلاوة وعصبية بعد ترى ما يصير
        وراح عنها وتركها مندهشة والتفتت تلاقي حالها انصدمت باللي واقف وشافها لما عطاها نبيل العلبة
        فارس: الأخ كان يضايقك في شيء
        شجون بخوف: لا لا بس صدمت فيه ... وبعدين لا تتدخل في شيء ما يخصك
        فارس باستهزاء: والله أحلفي عاد أشوفك ما تضايقتي لما هداك رفيقك العلبة وش فيه زود يعني أقول ترى محمد مو بعيد ها ويغمز له بخبث
        خافت أنه يروح يخبر خاله أو أخوانه فقالت بلطف: عن إذنك خواتي دقوا علي بروح اللحين
        فارس يوخر عنها: أذنك معاك يالحلو
        وطلعت بسرعة ودقت ع خالها وراحت له للكافيه وطاح قلبها لما شافت فارس جالس مع خويه " يا ربي إنشالله بس ما يجي ويخبر خالي" وكان فارس يخز فيها بنظراته لأنه حس ع خوفها
        @@@@@

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          #34
          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          بعد العشا جلسوا يشاهدون التي في بصمت ودخل عليهم إياد وجلس يسولف مع خواته وطلعت براسه فكرة وقال لهم: وش رايكم نطلع الفوراق العشرة وكل واحد يقول مميزاته وعيوبه بس بصدق
          ووافقوا ع الفكرة
          أسيل: أنا الوحيدة اللي دارسة أدبي
          سجا: أنا الوحيدة اللي شعري بني ع أشقر
          شجون: وأنا الوحيدة اللي عيوني رمادية وعندي ست أخوان شباب
          مع دخلة زياد: هذا أنت قلتي ستة أخوان يقدر أصغر واحد فيهم يكسر راسك لو فكرتي تدورين ع حل شعرك
          شجون انجرحت من كلامه بس ما تكلمت وكعادتها بس تنجرح تنزل راسها
          محمد دخل ورا زياد: لو ما عندك شيء تقوله اسكت أحسن لك
          أم زياد: متي تبطلون هالعادة السخيفة أنا قمت أخاف أحكي شيء بالبيت من كثر ما تتصنتون ورا الباب
          إياد: طالعين لك يا أحلى سمووووور
          أم زياد: إلا طالعين لبعضكم
          إياد: إلا صح أسيل أنت من متى تتنصتين
          أسيل: أنا يمكن من سنتين
          إياد: وأنت شجون
          شجون تقوم وتجلس ع طرف الكنبة جنب أم زياد: عاد أنا غير أنا احترفت من زمان لما كان عمري ثمان سنوات
          محمد: صدق أنت غير ثمان سنين يا لظالمة
          ويضحك الكل
          @@@@@
          شجون ما صارت تروح ع المدرسة لأن خالها محمد أخذ لها إجازة لوقت الامتحانات
          كانت متسطحة ع الكنبة وراسها ع رجول أم زياد اللي قاعدة تمسح ع شعرها وهي تحكي لها عن عيلتها والحياة اللي ما شافت شجون منها شيء خبرتها عن حياة أبوها مع أمها وكيف تزوجها وكيف أمها جابتها بعد أربع سنين من الزواج خبرتها عن أعمامها وعماتها
          عمك وليد عنده 6 أولاد جواد وأبرار و نادر وفهد وحنان وجنا
          وعمك منصور ماعنده غير عبد العزيز وريناد أمهم توفت من زمان لأنها مصابة بمرض القلب تزوج بعدها بس طلقها لأنها ما اهتمت بعياله وقرر أنه يعيش عشانهم بس ولا يجيب لهم مرة أبو
          وعمتك ليلى عندها فارس و أروى ورياض وشوق وماجد عمره 10 سنين
          وعمك فيصل عياله بعدهم بزر وهو كله شغله بالخارج وهم عمتك هنادي تزوجت موظف بالسفارة وعايشة معاه بالخارج وما تشوفينهم إلا بالعطلات أو المناسبات
          ودخل زياد عليهم وهو يشوف شجون نايمة برجول أمه: طالع البزرة قومي أجلسي مثل الناس وبطلي هالدلع والمياعة
          أم زياد: يا حليلها بنتي خلها تدلع يحق لها والله... تصدق عاد أنا تعودت عليها تجلس معي بالبيت وتسليني انا بقعدها من المدرسة وش رايك يمه تجلسين معي أو تروحين للمدرسة
          شجون: أكيد موافقة بجلس معاك وتضمها
          زياد بكره: يا كثر سخافة هالبنات
          وبعد يومين بعد الغذا كان اللي نايم واللي بداره والهدوء يعم أرجاء القصر يقوم الكل ع صراخ وصياح بالصالة
          وتنادي الخدامة ع أبو زياد
          نهاية البارت الثالث
          @@@@@

          تعليق

          • Lovk Ana
            عضو متألق
            • Jun 2013
            • 350







            #35
            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            رووووووووووووووووووووووووعخ
            يعطيكي العافيه
            متابعتك
            لاتتأخري علينا

            تعليق

            • مزمز
              عضو ماسي
              • May 2011
              • 1087

              #36
              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              روووعه من جد حماس
              يعطيك العافيه وربي يسعدك..

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                #37
                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                مزمز و
                lovk ana الله يسعدكم ومشكورين لمتابعتكم لي شكرا على مروركم الرائع وحاضر تأمرون أمر ما رح أتاخر عليكم وإنشالله المسا بنزل البارت الرابع
                تقبلوا مروري

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  #38
                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  عذرا علة الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    #39
                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    حبيبتي صحة فطورك صياما مقبولا وإفطارا شهيا هذا أنا بنزل البارت الرابع زي ما وعدتك

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      #40
                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      البارت الرابع
                      في مكان ما بعيد عن الأحياء الراقية دق عليها وطلب منها تجهز عشان يمر يأخذها للمكان اللي اعتادوا يلتقون فيه لبست عبايتها وتغطت وطلعت ولما بعدت عن الحي شافته جالس بسيارته ينتظرها بس شافها أشر لها وجات له بسرعة وركبت معاه السيارة وراحوا عالشقة
                      صارت تخاف تدخل لها وهو كل يوم يمر يوعدها ويماطل
                      ريم: ناصر متى نتزوج
                      ناصر بملل: اللحين وش جاب هالطاري وبعدين نحنا متزوجين ولا نسيتي
                      ريم بخوف: أدري بس والله خايفة
                      ناصر: وش منه تخافين أنت حلالي وماسوينا شيء حرام أوحاجة نخجل منها خلينا ننبسط شوي انت بس اصبري ورح أسوي لك ذاك العرس اللي كل الديرة تتكلم عنه
                      ريم: صار لنا أكثر من شهر ع ذا الحال ليه ما نتزوج ونكون بالنور بدل ما نلتقي بالسر كأننا نسرق حقنا سرقة
                      ناصر:أيش فيك مستعجلة لاحقين ع كل شيء وبعدين خذي خلي ذول معاك يساعدوكي بمصاريف البيت
                      ريم: ليه تعطيني فلوس يا ناصر ليه تخليني أحس أني قاعدة ابيعك نفسي
                      ناصر مسك يدها:لا تقولين كذا حبيبتي أنا أدري بحالتكم وحاجتكم وأحاول أساعد بأي شيء اعتبريني اشتريت منك العبايات وذا حقهم
                      ريم: لو صدق تبغى تساعدنا بس نبيك توفر لنا تاكسي يساعدنا في التنقل
                      ناصر" تاكسي ذا حد طموحك يا بنت الفقر" وبضحكة: أنت تامرين أمر بس تعالي قربي والله اشتقت لك
                      @@@@@
                      حنان: يمه أبرار جايه وتقول بتظل عندنا كذا يوم
                      أم جواد: مدري هالبنت وش فيها ما تحب تجلس ببيتها أبد كأنها ناسية أنها خلاص تزوجت
                      جنا: يمكن زوجها سافر اللحين تجي ونفهم وش فيها
                      فهد اللي تو صاحي من النوم: صباح الخير
                      أم جواد: إلا قول ظهر الخير عصر الخير أي صباح يبه بس مو منك قاعد طول الليل تكلم ربيعاتك اللي ما يستحون انا مدري ذول ما عندهم أهل ما يخافون
                      فهد: وش أسوي بعد ترى ولدك مزيون وكل البنات يتذابحون عليه مو بكيفي ما قدر أكسر بخاطرهم كل وحدة تشوفني تبغى ترقمني
                      حنان: إلا قول أنك قليل أدب وما تستحي
                      فهد يضربها ع راسها بشويش: احترمي نفسك أنا أخوك الكبير مو بزر عندك
                      أبرار: السلام عليكم
                      وعليكم السلام
                      فهد: ترى أحنا مو زوجناك عشان كل شوي ترزي فيسك عندنا خلينا نشتاق لك شوي
                      أبرار: بس أنا مشتاقة لكم حيل ليه ما تبوني
                      فهد: لو كنا ندري أنك تتزوجي وتعيشي عندنا ما صرفنا كل هالمصاريف بعرسك
                      أبرار تبتسم: والله ماصرفت شيء من جيبك أخ فهد الله يطول بعمر أبوي
                      أم جواد: اترك أختك بحالها وأنت وش فيك يمه ترى وضعك كلش مو عاجبني
                      أبرار بغصة: وش فيني بعد كاني مبسوطة والحمدلله ولا قاصر علي شيء
                      أم جواد: وأحمد شلونه معك
                      أبرار" أأأأخ لو تدرين يمه ما رح تصدقين" وبصوت مسموع: كله يدللني ويهتم فيني الحمد لله
                      فهد: كذا أنا مطمن عليكي لو ضايقك قولي بس اشري وانسفه لك نسف
                      حنان: احلف عاد يا شمشون
                      فهد: اسكتي أنت بس
                      ابرار: بما أني بتم معاكم كذا يوم وش رايك حنون نروح لبيت عمي أبو زياد ونتسلى مع أسيل وخواتها
                      حنان: وناسة ونخبر شوق وريناد بعد عشان نجتمع كلنا قبل الامتحانات
                      وتدرين عقب الامتحانات بنروح للمزرعة ويمكن نطول بعد
                      أبرار: يا ريت يرضى أحمد نروح معكم للمزرعة والله اشتقت لجدي وجدتي
                      جواد من وراهم: وليه ما يرضى أنت قولي له و بيوافق بكيفه أو غصب عنه وله عين يرفض بعد والله حالة
                      أبرار وهي تبوسه: هلا بعيوني كيفك
                      جواد: أنا بخير دامك بخير وأبو كشة مو معك
                      أم جواد: ولد وش ذا الكلام عيب ذا صهرك وبحسبة أخوك
                      جواد: يخسى إلا هو يصير أخوي وناظر أبرار بقهر اللي مقدرت تناظر فيه ونزلت راسها والألم يمزقها ولا هيب قادرة تحكي
                      جواد ما كان على وفاق مع أحمد لأنه يعرف أنه يمد يده ع أخته بس هو ما قدر يتكلم لأن أبرار رفضت ومنعته حتى أن يتعرض له بأي شكل من الأشكال
                      @@@@@

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...