رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي



    ما أعشق بروايتك , هو البارتات الطويلة غاليتي , أهنيك على أبداعك يا الغلا كله ..
    وكلي شوق للبارت القادم نبضي , الله يسعدك ويوفقك يارب |

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      المشاركة الأصلية بواسطة Lovk Ana
      رووووووووووووووووووعه عزيزتي
      كتابتك تجنن
      وتجذب الواحد
      بس عندي تعليق صير انو الاحداث خليتيها تمر بسرعه
      وما زكرتي شو صار بالاعراس بالتفصيل
      برأيي بتكون احلا مقاطع

      متابعتك حبيبتي
      يعطيك العافية حبيبتي وتسلمين على دعمك وتشيجعك لي وتعليقك بمحلو مية المية الحقيقة أنا كنت ذاكرة كل شيء بالأعراس اللي صارت بالبارت بس بعد ما راجعته قبل ما أنزله حسيت أن طويل بزيادة فاختصرت التفاصيل وإنشالله لو كتبت رواية جديدة تامرين أمر ما راح أخلي أي تفصيل إلا ما أذكره ذا لو استمريت بالكتابة واعذريني لأني أختصرت بس ما حبيت يصاب القارئ بالملل ودائما الخطأ وارد
      مشكورة ع مرورك الجميل وربي يسعدك

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

        عذرا على الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          العشرون والأخير
          جات ناريناز الصبح تحاول تصحي شجون اللي كانت نايمة بعد ما بكت طول الليل وتأخرت بالنوم: قومي أنا جوعانة وصارت تلمسها بيدها الصغيرة ع خدها مسكتها شجون وابتسمت لها: هاتي بوسة
          باستها نارا وقالت: أنا جوعانه أبي أكل
          شجون: تعالى نروح ناخذ شور حلو مثلك وننزل نفطر
          حممت اختها وتحممت هي بعد ولبستها ونزلت ع المطبخ سوت فطائر ع السريع وحضرت السفرة وبعد شوي اجتمعوا ع الفطور قبل لا يروحون ع دوامهم
          زياد: جهزي حالك أخذك بطريقي
          شجون: أنا ما أروح المدرسة إلا عقب أسبوع
          زياد: ومن جاب طاري المدرسة
          شجون: وين أروح أجل
          إياد: تروحين بيتك
          شجون: ما أبي أرجع هناك بعد ما طردني ليش ما عندي كرامة
          زياد: كلمة زيادة ما أبي اسمع تفطرين وتروحين بيتك
          إياد: بس هالحلو يظل عندي اليوم وباكر أوصلها لك وأخذ نارا بحضنه وياكل ويوكلها معاه
          شجون انقهرت ودمعت عيونها ناظرها زياد: لو تغرقين هالبيت بدموعك ما رح تأثر فيني بترجعين يعني ترجعين
          أم زياد: خلها ع راحتها وأنا بوصلها
          أبو زياد: لا أنت خلك بعيد ولا تسايريها تروح اللحين يلا أكلي
          شجون: ما اشتهي
          إياد: خذي ذي تراها بنكهة أصابعي مسكي بس أشوف يلا افتحي فمك
          ابتسمت شجون وأكلتها منه وصارت تاكل وهي تأفف
          وبعد ما خلصت فطور قامت مع زياد ووداها لبيتها
          زياد: انتبهي لحالك
          شجون: إنشالله
          @@@@@
          نورا لما عرفت أن ما في أمل ترجع قامت وشالت عباتها وجات تلبسها إلا بفتحة الباب ودخلت شجون اللي انصدمت من وجودها بالغرفة مع فارس واختفت ابتسامتها
          شافت فارس وهو بعده بروب الحمام وذيك واقفة تلبس عباتها دمعت عيونها وهي مو مصدقة اللي تشوفه
          فارس: شجون من متى وأنت هنا
          شجون بعدها واقفة ولا تكلمت وبعد دقايق:اللحين فهمت ليش قلت لي أروح لبيت أهلي
          وجات تطلع مسكها فارس: شجون لحظة أنت ما تعرفين شيء استني أشرح لك
          شجون: وش تشرح لي كل شيء واضح
          فارس: ما في شيء واضح وقفي
          شجون: لا تلمسني خلك معاها يمكن تنفعك أنا برد لبيت أبوي ويا ليت قبل لا أوصل ورقتي توصل قبلي
          فارس: شجون أرجوك بس شوي
          شجون وهي تبكي: طلقني تنتظر أطلع من البيت عشان تروح تجيب ذي وبغرفتي يا فارس
          فارس: لحظة أرجوك انت مو فاهمة شيء تعالى بس أهدي عشان أشرح لك الوضع
          نزلت شجون وفارس لحقها ناظرته نورا بقهر ما له حدود وتاكدت أن ما لها مكان بقلبه وأنه يحب زوجته لبست عباتها ونزلت وراهم
          نزلت شجون من الدرج ووراها فارس مسكها من يدها وهي تحاول تفلت يدها منه: شجون أرجوك اسمعيني
          شجون: اتركني ما لك شغل فيني من هاللحظة وخر عني
          فارس: شجون لا تعاندين واسمعي وش أقولك وبعدين سوي اللي تبينه
          شجون: اترك يدي أنت ما تسمع اتركني أقول بعد عني
          كانت شجون تشد وتحاول تفلت يدها من فارس وفجاءة تركها اندفعت بقوة فقدت توزانها وضربت حافة الطاولة بطنها صرخت بصوت مكتوم غمضت عيونها وغرقت بالظلام
          فارس مسك راسه وفتح عيونه ع وسعهم وانسحبت نورا بسرعة وطلعت من البيت
          نزل لمستواها وهو يهزها: شجون شجون قومي كلميني وصرخ لا لما شافها تنزف
          @@@@@
          فارس جن لما شافها بهالوضع وطار بيها ع المشفى وظل ينتظر وهو حده منهار دق ع أمه وخبرها وطلب منها تخبر خالته سمر
          وبعد ربع ساعة كانوا عنده
          أم فارس: وينها شجون وليش هي بالمشفى شنو صاير
          أم إياد: كانت الصبح ما بها شيء ووصلها زياد لبيتك متى تعبت
          أم فارس: ليش هي ما كانت ببيتها
          أم إياد: لا نامت عندنا أمس بس مو ذا الموضوع شنو صاير يمه فارس ليكون تهاوشت معاها مرة ثانية
          فارس: مدري مدري وش صار
          أم فارس مو فاهمة شيء قالت بعصبية: فهموني شنو في
          فارس: بعدين يمه بعدين تفهمين كل شيء
          بعد ساعة طلعت الدكتورة وطمنتهم ان شجون بخير بس فقدت الجنين
          أم إياد: لا حول ولا قوة إلا بالله
          فارس غمض عيونه وضرب راسه بالجدار: أنا السبب في كل ذا أنا السبب
          أم فارس: دكتورة طمنيني البنت كيف صحتها
          الدكتورة: بتم معانا فترة أسبوع أو اسبوعين لأن جسمها حيل ضعيف وتحتاج متابعة هي اللحين نايمة بس تصحى تكون بخير سلامتها
          أم فارس: ليش صار كل ذا ليش
          دخلوا عليها شافوها مغمظة عيونها ونايمة ناظرتها أم فارس: سلامات يا قلب عمتك ما تستاهلين
          أم زياد: خلونا نرجع اللحين ترى قعدتنا ما رح تفيد بشيء ولما تصحى يصير خير
          فارس كان جالس وما تحرك من مكانه مغطى وجه بيده ولا هوب عارف وش يسوى وحط اللوم ع حاله
          حس بيد تمسكه تطبطب عليه رفع راسه شاف عبد العزيز اللي قاله: بسيطة إنشالله خزين أخره وكل شيء رح يتعوض
          فارس هز راسه بيأس: يتعوض ما ظن ظل شيء عشان يتعوض خلاص يا عبد العزيز كل شيء راح
          عبد العزيز:لا تقول كذا ما وقفت الدنيا هنا بعدكم بأول عمركم
          فارس يتنهد: لأنك مو فاهم شيء تقول كذا
          @@@@@
          بدور راحت لخواتها تشوفهم وتستانس معاهم لأن نواف بشغله طلعت قبل لا تفطر تبي تفطر مع خواتها لأنها اشتاقت لهم حيل
          المها: كيفك وكيف نواف وأهله معاك
          بدور: أموري تمام والله ما صدق اللي صار معانا ولا بحياتي كنت أحلم حتى مجرد حلم خالتي أم نواف مرة طيبة وحبوبة صحيح أخته الصغيرة ما تقبلت وجودي وع طول مكشرة بوجهي وأحيانا تقط علي كلام مو طيب بس الحمدلله وايد مبسوطة والله أنتم كيفكم وكيف طيور الحب معاكم
          المها: أنا ونادر امورنا عال العال كله يدق ويتغزل ونخطط وش نسوى أما غيري ...هههههههههه
          سارة ناظرتها بطرف عينها
          بدور: تذكرين يا سوير لما قلنا لك تزوجي زياد وش قلتي
          المها تقلدها: أنا اتزوج هالدب لو هو أخر رجال بالعالم لف الزمان ودار وكاهي تزوجته وغصب عنها
          سارة: يا خف دمكم بس
          ههههههههههه
          سمعوا دقة جرس ورن جوال سارة
          بدور: ها العاشق الولهان وصل قومي بسرعة طيري
          المها: أي عاشق ولهان الله يهداك ذول وين والعشق وين كل ما جاها يتركها وهي تبكي
          سارة: أوووووف مدري ليش خواتي تافهات كذا يا شين حظي بس
          وقامت راحت لزياد وهم يضحكون عليها
          زياد: صباح الخير بدري يا هانم كان جلستي بعد
          سارة: ما فيها شيء كنت أسولف مع خواتي بدور عندنا تبي تفطر معانا
          زياد اشتغلت نذالته: والله ما عندها سالفة أختك ذي تترك الفطور اللي أنتو هنا تاكلونه ع أيام وتجي تاكل خبز حاف شكلها اشتاقت لأيام القحط
          سارة: والله ذا اللي عندنا ولا مرة اشتكينا
          زياد: صدق والله اخلصي وش تبي تراني مستعجل
          سارة: أنت اللي وش تبي أنا ما رحت لك أنت اللي جاي بيتنا
          زياد: أي صحيح أنا اللي جاي أي تذكرت ع العموم خذي هالرسالة وصلت لقصركم أقصد بيتكم القديم وجارتكم جابتها عندنا لأنها ما تدل فيلاتكم الجديدة امسكي
          سارة اخذت منه الرسالة وهي مستغربة: ذي جاية من الكويت وإحنا ما عندنا أحد هناك
          زياد: عندكم أو ما عندكم مو مشكلتي بس ممكن سؤال
          سارة بملل: إسأل
          زياد: انت محلوة أو سحرتي عيوني
          سارة ابتسمت من الكلمة أول مرة زياد يقول شيء عدل حست بفرحة وقالت: يمكن الاثنين
          زياد: طيب قربي أقولك شيء وما أبي أحد يسمع
          سارة ع نياتها قربت منه وفجاءة أخذها بحضنه وباسها بشفايفها وتركها
          سارة حمر وجهها
          غمز لها وقال: يلا داخل يا زوجتي العزيزة
          تركها بصدمتها وذهولها وراح كانه مو مسوي شيء" زياد يطلع منه كل ذا"
          @@@@@

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            بالمسا راح الكل لعند شجون يتطمنون عليها فارس ظل طول اليوم بالمشفى ينتظرها تصحى حاول عبد العزيز يخليه ياكل شيء بس رفض
            أبو زياد أول ما شافه جا له ومسكه: وش سويت ببنتي والله بذبحك بقطك بالحبس انطق وش سويت
            فارس: ما سويت شيء يا خالي والله ما سويت شيء اللي فيني مكفيني
            أبو زياد: هالمرة موتك ما يكفيني سمعت وش سويت قول أنا بوريك
            عبد العزيز: اتركه يا عمي ترى اللي صار له مو هين
            بعد ما صحت شجون كانت لسه تعبانة وتحس بأوجاع تذكرت اللي صار وبكت دخلوا عليها البنات وعماتها تحمدوا لها بالسلامة بس ما أحد خبرها أنها أجهضت
            شجون: متى بطلع من هنا
            أم فارس: بعد يا بنتي بتظلين هنا لما نتطمن أنك بخير وعقب إنشالله يخرجونك
            شجون نزلت دموعها وهي تتذكر اللي صار
            أسيل: ما تشوفين شر إنشالله
            غمضت عيونها بقهر ودموعها ما وقفت لما سمعت ام فارس تسألها عن اللي صار
            أروى: خلوها اللحين ترتاح بس تتحسن نفهم كل شيء
            شوق تبكي: حتى فارس ما رضى يتكلم عن اللي صار
            أم زياد: يمه شجون أبوك وأخوانك برة يشوفونك
            هزت راسها بتعب ساعدتها سجا تعدل قعدتها وحطت شالها ع راسها لأن عيال عمها بعد هناك
            طلعوا من عندها عشان يدخلون أخوانها يشوفونها شوق أول ما طلعت راحت لفارس وحضنته دفن راسه بشعرها وقلبه محروق من اللي صار حس أن فقدها للأبد" ما ظن تسامحيني هالمرة مستحيل كل شيء انتهى ورجعت وحيد يا فارس"
            سلموا عليها وجلسوا عندها شوي
            زياد: شنو اللي صار بينكم أنا لما وصلتك ما كان بك شيء
            شجون نزلت راسها وبعدها تبكي ما تبي تتكلم
            محمد: اتركوها ع راحتها المهم اللحين سلامتها وان ما حكت هي فارس يحكي اللي صار
            نادر: سلامات يا بنت العم ما تشوفين شر
            إياد: خلونا نطلع اللحين عشان ترتاح
            زياد: خلونا نطلع قبل لا تجي هالممرضة السخيفة المريضة لازم ترتاح
            سلموا عليها مرة ثانية وطلعوا
            @@@@@
            دقت سارة ع زياد بالأول ما رد عليها بس بعد ما دقت مرة ثانية رد : نعم سوير أمري
            سارة استغربت معقوله ذا زياد وش هالهدوء اللي نزل عليه: ما يامر عليك العدو بغيت استذن منك يعني بزور شجون مع خواتي تونا سمعنا باللي صار
            زياد: عادي روحي ما يحتاج تستأذين في حاجة زي ذي
            سارة: بدور قالت لي لزوم استذن منك لأنك زوجي
            زياد: زين اللي تربيتي وقمتي تفهمين بالأصول روحي سوير بس مو اليوم لأن الوقت تاخر باكر إنشالله روحي زوريها ولا تنسين تاخذين معاك ورد وشيكولاته إياك تروحين ويدك فاضية يا وجه الفقر
            حمقت سارة: أنا أفهم بهالشغلات وأعرف أوجب عدل
            زياد: قلت أذكرك أدرى ما معاك تشترين لا تستحين إذا ما عندك أسلفك
            سارة:لا عندي ومنك ما أبي شيء
            زياد: متاكدة
            سارة: أووووووف
            زياد يضحك: يلا انقلعي أنتي وجهك اللحين تصبحين ع خير
            سارة أول مرة تسمع ضحكته خفق قلبها: تصبح ع خير
            زياد: يمكن أدق عليك بالليل نسولف لا تنامين
            سارة تفاجأت من تصرفاته: رح انتظرك انقلع أنت ووجهك
            ضحك لها وقال: ماشي
            @@@@@
            ظلت شجون بالمشفى أسبوعين لما تحسنت صحتها انقهرت لما عرفت أنها اجهضت وظلت تبكي ودموعها ما وقفت والكل تحامل ع فارس لما خبرهم باللي صار بالرغم أن ما كان له ذنب
            كانت نايمة جا لها فارس وناظرها غمض عيونه ومسح ع شعرها بشويش ما كان يبيها تصحى
            جلس يتأملها ويحاكيها: شجون سامحيني يا روحي وغلاتك عندي أنا تفاجأت بوجودها بغرفتي وطردتها يا ليت تركتي لي فرصة أشرح لك وأفهمك وش صار أدري انك ما رح تسامحيني ولا انتظر أنك ترجعين معاي بس يمكن لو عرفتي الحقيقة تعذريني أأأأخ منك طول عمرك وأذنك ورا الباب أول مرة حبيت أنك تسمعين أنا وش كنت أقول لما جات اللي اسمها نورا بس جيتي بوقت مو مناسب
            باس جبينها وقام طلع وهو مقهور بس ترك قلبه معاها
            أبو وليد لما درى باللي صار قرر أنه يأخذ شجون تعيش معاه بالمزرعة
            أبو وليد: كلكم طلعتوا مو كفو أنا بأخذها عندي تعيش هناك وترتاح من شوفتكم
            أبو جواد: بس يا يبه
            أبو وليد: أنت بالذات لا تكلمني أنا وصيتك عليها وطلبت بدل المرة ألف أنك تنتبه عليها هي كانت أمانة عندك بس ما حافظت عليها
            أبو جواد نزل راسه بحيا ما قدر يتكلم
            أبو زياد: ما كنا ندري بشيء يبه
            أبو وليد: لا أحد يتكلم ما عندكم شيء تقولونه اصلا والتفت لبنته: وأنتي يا ليلى أنا كم مرة قلت أن شجون طالما ببيت ولدك لا تنهان ولا تنضام وش تسمين اللي صار أربع بيوت متروسة ترس بالناس مقدرتو تحافظون على بزر ما كملت ال20
            أبو عبد العزيز: أنا من الأول ما كنت موافق ع هالزواج بس ما حد سمعني
            أبو وليد أول ما تطلع من المشفى بأخذها معي ولا رح تشوفوها
            أبو زياد: ودراستها
            محمد: أنا أخذت لها إذن وسلمنا تقاريرها الطبية للمدرسة شجون ما عادت تدوام بس تدخل ع الامتحانات النهائية
            شجون خرجوها من المشفى وأول ما طلعت راحت لبيتها تلم أغراضها وأغراض أختها عشان تروح المزرعة
            دخلت البيت وطلبت من الخدامة تساعدها صعدت لدراها شافت فارس منسدح بالسرير وحاط يده ع راسه شكله تغير من القهر اللي فيه نحف شوي وتبهدل شكله صار مو مهتم كان لابس بنطلون أسود بدون بلوزة جلس لما شم ريحة عطرها: شجون
            ناظرته بتعب: جيت أخذ أغراضي
            فارس بحرقة قلب وانكسار: خذي اللي تبينه
            شجون تبكي" إذا كنت أقدر أخذ اللي أبيه أخذت أنت": بس أبي كتبي وملابسي
            ساعدها فارس تاخذ أشياءها وحطهم بالشنطة وسكرها جا يشليها وبنفس الوقت شجون مدت يدها ترفعها تلامست ايدهم بعدت عنه بسرعة شافت الحجر اللي نقش عليه اسمها لما كانوا بأمريكا نزلت دمعة أخذته معاها ونزلت كانت عمتها تحاول مع أبو وليد يتركها وأن كل شيء يتصلح
            ابو وليد: لا ما في شيء يتصلح معقولة أنت واخوانك ما قدرتوا تحافظوا ع بنت كل ذا يصير فيها وأبوها موجود وأعمامها قاعدين يتفرجون هذا وأنا موصى عليها وأنت تدرين يا ليلى أنا من زمان قلت أن شجون وريناد أمانة عند الكل وما أرضى عليهم شكة الأبرة صحيح شجون كانت بعيدة بس أنا تركتها عند امها بمزاجي ع بالي أنها مرتاحة وكنت موصي أبو جواد يجيبها لما تكمل 18 سنة
            أم فارس: أرجوك يبه اعطيهم فرصة ثانية ما أبي ولدي يضيع وأنا ما صدقت ع الله يرجع مثل قبل
            أبو وليد لما شاف شجون نازلة سكر ع الموضوع وقال: إذا جهزتي خلينا نروح
            شجون تبكي: جاهزة بس نمر ع بيتنا أخذ نارا
            أبو وليد: إنشالله انتظرك بالسيارة وطلع وتركها مع عمتها: شجون أرجوك فكري عدل أنت أكثر وحدة تدرين وش كثر يحبك فارس
            شجون بقهر: بس حبه ضرني كثير يا عمة ما فادني
            كان فارس فوق يناظرها بحرقة قلب بس مو قادر يقول شيء لبست عباتها ورفعت نظرها لفوق شافت العيون المكحلة اللي أيش كثر ذابت فيهم شافته حزين ومليان قهر نزلت دموعها غمضت عيونها وقالت بينها وبين حالها" مع السلامة يا نظر عيني"
            فارس" بنتظرك طول عمري ورح استنى اليوم اللي ترجعين لي فيه أهم شيء أبيك تسامحيني يا نور العيون"
            طلعت من البيت وكأنها تشوفه لأخر مرة راحت أخذت نارا معاها وكانت طول الطريق تبكي لما نامت وما حست إلا وجدتها تقومها
            @@@@@

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              إياد من كثر ما انشغل بالأحداث نسى يخبر أمه تخطب له حنان ولما تذكر وكلمها قالت له أن البنت انخطبت
              إياد: شلون شلون تنخطب أنا أبيها
              أم زياد: وش تبينا نسوي ليش ما تكلمت قبل اللحين بعد ما انخطبت جاي تقول أنا أبيها نروح نقول للناس انتظروا شوي نشوف إذا عيالنا يبوها أو لا وبعدين نرد لكم خبر
              إياد: أنا انشغلت باللي صار شلون أفكر في الزواج وإحنا بهالحالة
              أم زياد: خلاص هذا اللي صار يمكن ما لكم نصيب تكونون لبعض الدنيا ما خلصت
              إياد: لا خلصت أنا أبيها
              أم زياد: قم اقلب وجهك ترى ما لك سالفة خلاص عمك عطى كلمة للرجال تبي تصغره بين الناس
              إياد: مستحيل حنان تكون لغيري مستحيل وبعدين من هو اللي خطبها يعني هو أحسن مني اللحين
              ام زياد: يا ولدي وش احسن مني ما احسن مني أنت ما تكلمت قبل وجاها نصيبها إذا كان زين وولد حلال وش فيها ما أحد يأخذ أكثر من نصيبه ترى وبعدين يا يمه إذا الله سبحانه كاتب تكونون لبعض صدقني ما أحد يقدر يفرق بينكم فهمت
              إياد هز راسه وهو مو مستوعب بعد
              @@@@@
              المها كل دقيقة تروح تفتح الرسالة وتقراها هي وسارة ويبكون
              أخيرا تطمنا عليها أخيرا عرفنا وش مصيرك يا قلب خواتك
              سارة: ما صدق ريم عايشة بالكويت ومبسوطة الحمدلله
              المها: تظنين نرجع نشوفها
              سارة: أكيد بعون الله هاتي أقراها شفتي تقول انها حيل مرتاحة وقريب تتزوج بعد
              المها: وش رايك نكتب لها رسالة نخبرها أن بدور تزوجت وأحنا قريب إنشالله
              سارة: أي بس بدور تقول ننطرها عشان نكتبها سوا انا أقول نبعث لها شويه صور عشان تشوف أيش كثر حالنا تغير وصرنا أحسن الحمدلله
              المها: والله جاي ع بالي أكتب لها كل شيء بالتفصيل من اليوم اللي عرفنا فيه محمد للحين
              سارة: الحمدلله ما ضاقت إلا ما فرجت يمكن أبوي وأمي الله يرحمهم ما يكونون معانا بس أكيد هم يشوفونا ومرتاحين لحياتنا
              المها: الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
              سارة: سبحان العاطي الوهاب يأخذ شيء ويعطيك أشياء راحت أمي وأبوي بس عوضنا بأهل محمد اللي كانوا لنا أهل بعد ما ضاقت بنا الدنيا
              المها: الحمدلله ألف حمد وشكر شفتي أخر صبرنا
              سارة: الفضل بعد الله يرجع لي طبعا المفروض أنتي وبدور تسوون لي تمثال
              المها: نعم نعم شنو الفضل لك
              سارة تخصرت: والله يا عيوني إذا نسيتي أذكرك نسيتي لولا أنا قمت أصيح واشكي الحال وسمعنا محمد
              المها ضربتها بالمخدة: مالك فضل ع أحد مالت عليك ثم مالت
              ورن جوالها طارت له: ذا نادر فديته بعد قلبي
              وراحت تكلم نادر بعيد عن سارة اللي ظلت تقرأ الرسالة وتبوسها
              @@@@@
              ريم بعد ما لمت أغراضها وطلعت من بيتها ما عرفت وين تروح صارت تمشي لما هدها التعب وتبكي مو بس عيونها قلبها يبكي وينزف ما تقدر تظل مع أبوها وخواتها وهي تحس أنها سبب في موت أمها ما كانت تقدر تحط عينها بعينهم وشلون مصير هالولد اللي ببطنها بعد ما طلقها ناصر
              ظلت تمشي وهي تفكر وتبكي وما انتبهت للسيارة اللي ع شوي صدمتها بس وقفت بأخر لحظة قدامها ونزلت منها مرة ركضت لها عشان تشوف وش صار لها
              تعالى صعدي أوديك المشفى
              ريم: مشكورة ما فيني شيء
              طيب تعالى أوصلك وين تبي تروحين
              ريم تبكي: مالي مكان أروح له
              طيب بس تعالى معاي اللحين وعقب يصير خير
              صعدت ريم وهي بعدها تبكي احتارت المرة من امرها ظنت بالأول أنها خدامة شردت من بيت راعيها بس قالت بينها وبين حالها" لهجتها سعودية مستحيل تكون خدامة الله يستر من بنات اليوم"
              ودتها لبيتها دخلتها : حياك استريحي إلا ما قلتي لي أنت وش اسمك
              ريم: اسمي ريم
              طيب يا ريم افسخي عباتك وارتاحي ما أحد غريب وعيالي مع أبوهم بالشاليهات ما في إلا أنا وبنتي وأختي استريحي
              تركتها عشان ترتاح وراحت طلبت من الخدامة تجيب أكل وعصير ومويا
              ريم فسخت عباتها وبعدها تبكي جلست ع الكرسي شوي رجعت المرة ووراها الخدامة اللي حطت الأكل ع الطاولة وراحت
              أكلي يا بنتي استغربت لما شافتها تبكي " وش سالفتها ذي"
              ريم: والله ما اشتهي
              المرة: بس أنا اشتهي تعالي أكلي معاي
              جلست ريم أكلت لما شبعت قامت غسلت وتعرفت ع الموجودين بالبيت
              وبعد أيام سألتها المرة عن سالفتها وخبرتها ريم بكل شيء بس هي ما اقتنعت بالأول وقالت:سمعي يا بنت الناس البيت ذا محترم وأنا مستحيل أدخل وحده... استغفر الله العظيم لو أحد قص عليك يا بنتي قولي من هو ترى الديرة فيها محاكم ويقدر يصلح غلطته ويتزوجك غصبن عنه
              ريم تبكي: والله ما أحد قص علي ولا أحد قرب لي إلا زوجي وربي يشهد أني ما كذبت عليك وما قلت غير الصدق
              مدري بس
              ريم: أنا معاي عقد زواجي وورقة طلاقي بعد والله أنا ما كذب وأنا حامل من زوجي هاتي المصحف أحلف لك
              طيب طيب يا بنتي بصدقك من غير لا تحلفي حسبي الله ونعم الوكيل عساه ما يتهنى اللي سوى فيك كذا
              وبس طلعت خبرت أختها بوضع ريم بس قالت الثانية: ويمكن تكون تقص عليك ترى بنات هاليوم ينخاف منهم لا تصيرين طيبة وتسمحين لأشكالها يقعدون ببيتك وأنت عندك أولاد خافي عليهم وعلى زوجك
              بس هي تقول عندها عقد زواجها وورقة طلاقها
              أنتي شفتي هالأوراق بعينك
              الحقيقة لا
              شفتي لا تصدقين كلامها إلا لما تتأكدين
              معاك حق أنا بقولها توريني هالأوراق وأن ما كان عندها إثبات أقضبها الباب
              أي دا الكلام الصح تعالى نروح لها اللحين ترى بنتك كله رازه ووجها عندها وأخاف تتعلم منها
              راحوا لعند ريم والشك مالي قلوبهم وسالوها وطلبوا يشوفون ورقة زواجها طلعتها ريم من شنطتها وانجرحت بس قالت أن معاهم حق ولما شافوا ورقة زواجها تتطمنوا وقرروا يساعدونها
              ظلت ريم عندهم أسبوع وجاتها المرة قالت لها أن أختها ذي متزوجة بالكويت وعايشة هناك أبيك تروحين معاها وتعيشين عندها بالكويت
              ريم:أروح معاها
              أي يا بنتي تروحين معاها وهناك ما أحد يعرفك
              ريم حست أنها خلاص فقدت أي أمل بشوفة أبوها وخواتها وقالت وكأنها مخدرة: طيب موافقة أصلا ما بقى لي شيء بهالديرة
              بعد أيام سافرت ريم للكويت وهناك عاشت ببيت أم نايف كانت مبسوطة لولا حنينها لأخواتها وأبوها ولما درت أم نايف أنها كانت تطرز بالعبايات ساعدتها عشان تسوي شغل خاص فيها وصارت أمورها عال العال وجابت بنت حلوة سمتها فرح عشان هي فرحة جديدة دخلت حياتها
              وتمت هناك لما استقرت أمورها وعن قريب رح تتزوج قررت تكتب الرسالة اللي كانت مترددة أنها تكتبها من زمان عشان تتطمن ع خواتها وأحوالهم
              @@@@@

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                شجون أخذت نارا جولة بالمزرعة حاولت تكون فرحانه ولا تبين حزنها لأحد بس كان واضح عليها وباين بملامحها حاولت تبتسم وهي تراقب نارا تلعب لعبت معاها ولما حست حالها تعبت أخذت أختها ورجعت ع البيت وقبل لا تدخل تذكرت لما خنقها فارس بالمزرعة تنهدت وصعدت تحممت مع اختها بدلوا ملابسهم ونزلوا
                أم وليد: وش فيك يمه أكلى عدل اللحين مقدر أوكلك عشان في القمر ذي لا تغارين بس
                ابتسمت بتعب: كاني أكل بس والله ما اشتهي
                أم وليد: أكلي يمه عشان ترد صحتك شوفي حالك شلون صايرة نحيلة حالتك ما تسر
                أبو وليد: اكلي أبي أشوف هالصحن فاضي وإذا ما كلتي بزعل منك ما في شيء يستاهل يا بنتي ارمي ورا ظهرك ...خبريني وين رحتي ووش شفتي
                شجون: تمشينا بالمزرعة بس ما بعدت أخاف أضيع بعدين ما أبي أروح للحضائر أخاف من الأحصنة والبقر
                أم وليد: شلون تخافين واحنا نبيك تتعلمين تركبين خيل
                شجون: لا يمه مقدر أنا أخاف
                أبو وليد: قدامك شهر ونص قبل الامتحانات تتعلمين كثير اشياء هنا تركبين خيل وتحلبين البقر بعد
                شجون تضحك: لا أنا ما صلح لمثل هالأشياء حسستوني أني بكرتون هايدي
                أبو وليد: أي كذا لا تحرمينا من الضحكة الحلوة انبسطي يا بنتي الحياة مشوارها طويل وكل يوم تتعلمين فيها دروس
                أم وليد: أي يا بنتي الحياة ما توقف وتستمر مهما كانت الظروف
                شجون هزت راسها: طيب اللي تشوفه يبه
                أم وليد: كلي وروحي نامي وارتاحي والمسا نتفرج ع المزرعة في أماكن وايد حلوة بعدك ما شفيتها
                أبو وليد: لا تفشلينا معقولة مزرعتك ولا تعرفين وش فيها ما يصير
                شجون: طيب
                تغذت وصعدت دارها ترتاح والمسا تفرجت ع المزرعة وراحت الاسطبل عند الخيل وشافت حضائر الأبقار
                @@@@@
                جلس إياد جنب سجا وطلب منها تكلم حنان وتسألها عن خطبتها فتحت السماعات ودقت عليها
                حنان: ألوووووو شلونك سجا كيفك
                سجا: أنا بخير بس غيري لا
                ضربها إياد بكتفها: أأأأأأأأخ وجع
                حنان: ها معاي ولا مع غيري
                سجا: لا مو أنت بس ضربت رجلي السرير
                حنان: طيب
                سجا: أأأأأممم سمعت كذا أخبار مدري حلوة مدري يعني
                حنان: تقصدين خطبتي
                سجا: أي أنت صحيح انخطبتي
                حنان: أبوي بعد ما رد خبر يقول نسأل زين عن الولد وعيلته لا يصير اللي صار بأبرار
                سجا: أي طمنتيني... حنان لا توافقين وأنت تدرين أن أخوي يبيك
                حنان: أنا ما بيدي شيء مقدر أقول لأبوي ما أبيه وأن سألني عن السبب وش أقول
                سجا: مدري بس حاولي أنك ترفضين كلمي أمك أقصد والله إياد كان يقول لعمه بس تدرين اللي صار بالفترة الأخيرة
                حنان: أدري والله أدري وأنا مثل ما قلت لك أبوي وافق مبدئيا وطلب فرصة نسأل عنه وعن أهله واخواني وايد مهتمين بالموضوع
                سجا: وأنت حنان
                حنان: سجا أنت معاك أحد
                سجا: ها وليش هالسؤال لا ما في أحد أقصد ليش تسألين
                حنان: مدري أحس أن جنبك أحد
                سجا: لا لا إياد مو جنبي هو برة ... أي هو برة البيت
                حنان تضحك: ألعبي غيرها يا شاطرة سويتها كثير مع جواد يلي انقلعي أنت وأخوك
                وسكرت منها وهي بعدها تضحك سجا ناظرت إياد وقال لها: فاشلة ما تعرفين تسوين شيء أأأأخ لو هي أسيل
                سجا: الشره علي اللي خايفة عليك بس قول لي وش فهمت من كلامها يطمن أو لا
                إياد: مدري بس خايف يطلع الولد ولد حلال وادمي ويوافق عمي
                سجا: طيب أنت اقطع الطريق وكلم جواد يعني قول له أنك تبيها ومهما كان أنت ولد عمها وأولى فيها
                إياد: يمكن معاك حق
                @@@@@
                فارس من تركته شجون وهو حالته حاله ومو مستوعب أنه خلاص ما عاد يشوفها
                جات له شوق اللي كانت مقهورة ع أخوها حيل وتحاول تساعده بأي طريقة فتحت باب غرفته وشافته حالته ما تسر قربت منه
                فارس: هذا انت يا شوق
                شوق: أي انا يا قلب أختك
                فارس: ليش جايه يا شوق
                شوق: مقدر أشوفك كذا وأخليك لحالك مقدر ارتاح
                فارس يحاول يبتسم: ارتاحي يا عمري لا تخافين علي ما راح يصير اللي ببالك
                شوق: لا أنا ما أقصد بس
                فارس: ذيك مرحلة مؤلمة من حياتي وراحت خلاص
                شوق: أنت بتروح لأمريكا خلاص
                فارس: أيه
                شوق: ولا بترجع
                فارس: مدري
                شوق: وليش ترى شجون تحبك وأنت بعد تحبها ليه تستسلم
                فارس: حبي لها وش سوى خلها بعيد عني يمكن ترتاح انا قربي منها ضرها ولا نفعها
                شوق: يعني بتتركها ما رح تحاول
                فارس: جدي هو اللي أمر وأنت تدرين لو أبوي العود قال كلمة ما يتراجع فيها أبد
                شوق: بس كذا حرام ذا شيء يخصك أنت وشجون المفروض لا أحد يتدخل فيه حلوا المشاكل اللي بينكم لحالكم
                فارس: اللحين خليها ترتاح بعيد عني وعقب أسمع قرارها لو قالت ما تبيني بطلع من حياتها ولا تنسين ترى اللي صار مو هين وأنا طرف فيه
                شوق حضنت أخوها: ما أبيك تطلق شجون
                فارس: ذا نصيبي من الدنيا مكتوب لي دائما أفارق
                بكت شوق وهي تشوف أخوها يتدمر للمرة الثانية بس لا هي ولا حتى فارس يقدرون يسوون شيء لأن أبو وليد قال كلمته بهالموضوع أروى جابت نجد ولحقت شوق لعند فارس يواسونه ضحك لما شافها وقال: مو ناقص غير أم فارس هذا كله خوف أنا مستحيل أضعف مرة ثانية يا أروى تعالى بس تعالى
                @@@@@

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  نجلاء من اليوم اللي تزوجت فيه جاسم وهو موريها الويل ومسود عيشتها لا جوال ولا كمبيوتر ولا إنترنت لا تدخل ولا تخرج حتى أهلها ما شافتهم وطول الوقت تاركها بالبيت لحالها
                  جلست تبكي وهي تحاول تطبخ شيء عدل هي بحياتها ما دخلت مطبخ ولا تعرف تقطع حتى خبز: أنا نجلاء يصير فيني كذا أطبخ وأمسح وأغسل وهالشقة اللي ماتسوى أنا أعيش بهالمكان الضيق
                  جا جاسم من وراها: والله انت ما تستاهلين حتى هالمكان الضيق ع قولتك أنت وحدة حقيرة تدرين أني أقدر أعيشك بمكان افضل من هنا يمكن مو مثل بيتكم بس الحمدلله حالتي ميسورة وسعيد بس أنت ما تستاهلين غير المر لما اقرب منك اتقزز
                  نجلاء: دامك تقزز مني ليش تزوجتني وليش تقرب مني أساسا
                  جاسم: تزوجتك مو بكيفي بس عشان استر عليك ومثل ما قلت لك أول ما تزوجنا بهالبيت بتكونين زوجة بكل معنى الكلمة لما أشبع وأمل عقب أقطك ببيت أهلك يلا جهزي الأكل بسرعة إياك يكون مثل وجهك تعلمي الطبخ أحسن لك إذا ما تبين أذبحك
                  نجلاء: أنا أبي أطلع أبي أشوف الناس
                  جاسم: نعم شنو أمرتي ست نجلاء
                  نجلاء: حرام عليك أنت كله برة البيت وأنا جالسة لحالي حرمتني أدق ع أهلي وما سمحت لي أروح أشوفهم خلاص تعبت تكفى ودني لهم
                  جاسم: تبين تطلعين انسي راحت أيام المصخرة يا ست نجلاء وبعدك ما شفتي شيء بوريك نجوم القايلة تبين تروحين لأهلك حاضر بوديك نص ساعة بس وتلبسين مثل ما أبي انا ملابس فاضحة وماكياج ومدري شنو انسيه وإياني أشوف وجهك كاشف تتغطين فهمتي
                  نجلاء: موافقة بس طلعني الله يخليك
                  جاسم: بنشوف حطي لي الأكل
                  @@@@@
                  كالعادة اجتمعوا الشباب مع بعضهم بس كانوا غايبين عنهم ثلاثة محمد لأنه مسافر مع زوجته وفارس ونواف
                  زياد: سويت مثل ما قلت لي غزل وكلام فاضي بس بعد ما حسيت بشيء
                  جواد: لا انت يلزمك دروس من فهد أنا وش علمتك
                  زياد: لا تكفى فهد لا ترى بضيع إذا دخلت مدرسته
                  جواد يضحك: هههههه طيب خلك معاي تتعلم تدري يا زياد أنت مثل فارس فيكم برود عجيب بس قلوبكم مليانه حنان يمكن بعد ما حبيتها للبنت بس أكيد تتوفق معاها أنا متأكد أنك رح تحبها بس يمكن أنت تكابر
                  زياد: لا تجيب لي سيرة فارس ولا تقارني فيه
                  جواد: وليه أنتو الاثنين مثل بعض بس في شويه فروقات فارس حساس بزيادة وقلبه ضعيف أنت بس متضايق عشان أختك
                  زياد: ودي أذبحه
                  جواد: لا تنحاز لطرف ترى فارس مو غلطان وهو المظلوم بهالقصة هو ما قال لذيك تجي له هي اللي دخلت له والخدامة ما عرفتها لأنها كانت متغطية وانا متاكد ان الكلام اللي قاله صحيح فارس ما يكذب وأنت متاكد أكثر مني بصحة كلامه
                  زياد: يمكن بس ما رح اسامحه باللي سواه
                  جواد: والله يكسر الخاطر كل ما حاول أن يبني حياته ويرتبها تنهدم قدام عينه ويظل عاجز عن انه يسوي شيء
                  زياد وش رايك نجمع الشباب ونروح له لا نتركه لحزنه وهمه وحيد
                  زياد: روحوا أنا ما لي دخل
                  جواد: كلنا بنروح وأنت أولنا
                  @@@@@
                  بعد أيام حاول فارس يدق ع شجون بس كان جوالها مقفل لأن جدها سحبه منها ما يبي أحد يأثر عليها وترجع هناك
                  دق ع تلفون البيت لما سمع صوت جدته سكر وبعد ساعة رجع اتصل
                  شجون: ألووووو
                  فارس دق قلبه بسرعة رهيبة" أخيرا سمعت صوتك"
                  شجون: ألووووووو ما سمعت أحد يتكلم جات تسكر السماعة سمعت صوت موسيقا رجعت وحطت السماعة بإذنها وظلت تسمع فارس ما تكلم بس حط أغنية ماجد المهندس شلونك حبيبي ... مشتاق لك عشان تسمعها شجون كانت تسمع وهي تبكي ودقات قلبها تسابق أنفاس فارس " وأنا مشتاقة لك أكثر بس مقدر أسامحك"وفجاءة انسحبت منها السماعة كانت جدتها أخذت منها السماعة وقالت: فارس يمه لا عاد تدق عليها ذي أوامر جدك فاحترمها
                  فارس: اسف يمه بس والله اشتقت اسمع صوتها
                  أم وليد: تكفى يا ولدي ما أبي يصير مشاكل بعد
                  فارس: أرجوك يمه بس شوي
                  أم وليد: اترك كل شيء للأيام ما تدري شنو في باكر مع السلامة يمه
                  شجون كانت تناظرها وهي تبكي سحبتها الجدة وأخذتها عشان تتعلم تركب خيل
                  فارس ظل مكانه ونزلت دموعه قرر أنه يطعي الخدم إجازة لما ترجع شجون وهو فاقد الأمل برجعتها له
                  دور ع مسباحه وكالعادة ما لقاه ابتسم لما تأكد أن شجون أخذته معاها" بس أبي أفهم وش قصتها مع هالمسباح"
                  وبعد ما فضى البيت من الخدم: وكذا رجعت وحيد يا فارس معقولة بعد ما كنت اشوفها بكل زوايا هالمكان أجلس اللحين مع ذكرياتها
                  @@@@@
                  راحت المها مع سارة لبيت العم أبو جواد بطلب من أم جواد جلسوا يسولفون مع البنات دقايق ورن جوالها طلب منها نادر تطلع برة يبي يشوفها
                  المها: ها نادر وش بغيت
                  ناظرها نادر من فوق لتحت تأمل ملابسها تغيرت وصارت أحلى ثيابها شيك ومرتبة وتعودت ع الكعب العالي وشعرها مصفف ومطرف
                  المها: مضيع شيء بوجهي علامك تطالعني كذا
                  نادر: زوجتي وكيفي أناظرها تعالى
                  المها: نعم نادر
                  نادر: مها يمكن معاك حق باللي قلتيه رح ننتظر شوي يعني أبوك ما صار له وقت من توفى وعشان كذا أنا فكرت بكلامك
                  المها: صدق يعني تأجل العرس شوي
                  نادر: أي نأجله كم شهر أو كم سنة مو مشكلة أبد
                  المها: كم سنة
                  نادر: أي نعرف بعض اكثر ويمكن نلغي العرس بعد
                  مها ناظرته بطرف عينها: جرب بس عشان أوريك
                  نادر يبتسم:وبعدين مها إذا تبين أنت وسارة تروحون الكويت عشان أختكم ما عندي مانع عقب الامتحانات تروحون
                  المها: أنت ما تمزح صح
                  نادر: لا ما مزح بجد لو تبون تشوفون أختكم تروحون مع الوالد والوالدة وأظن أنها كتبت عنوانها بالرسالة يعني ما رح تتعبون تلقونها ع طول
                  المها دمعت عيونها: والله اشتقنا لها حيل وبدور بعد تجي معانا
                  نادر: مدري تكلم زوجها وعقب يصير خير بس بالنسبة لك ولسارة عادي مثل ما قلت لك أبوي وأمي إنشالله بيرحون للكويت قريب تقدرون تروحون معاهم ويمكن أجي انا بعد مقدر اترك زوجتي العزيزة لحالها
                  المها ضحكت: مشكور يا بعد قلبي
                  نادر: كذا حاف ترى أطلقك
                  المها التفتت يمين وشمال وباسته ع السريع
                  نادر: أي كذا تعدلي يلا روحي والمرة الجاية إياك تطلعين كذا تغطي حتى وأنتي جايه تشوفيني
                  تركته المها وراحت تدخل بس وفقت لما لمحت خيال وسمعت صوت تعرفه عدل وانصدمت:ناصر
                  @@@@@

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    نزلت العمة هنادي هي وعيالها بإجازة وراحت ع المزرعة بعد ما سلمت ع أخوانها واستغربت لما شافت شجون هناك
                    سلمت عليها وقالت لما شافت نارا: وناريناز بعد معاك أكيد باقي اخوانك بعد هنا صح
                    شجون: لا بس أنا وناريناز هنا
                    هنادي: ومدرستك
                    شجون: أنا خلاص ما قمت أروح للمدرسة
                    هنادي: وليش أيش فيك
                    شجون بحزن: لأني تعبت وكله أطيح بنزل بالامتحانات بس
                    هنادي:وتقدرين تتابعين
                    شجون: أي أقدر اتابع وإنشالله انجح
                    هنادي: بس أنتي علمي يعني لو كنت بالأدبي تقري لحالك
                    شجون: كان فارس يساعدني واللحين بعد أقدر أدبر حالي
                    عمتي أنت تعرفين تركبين خيل صح
                    هنادي: طبعا حبيبتي
                    شجون: شلون تعلمتي أنا للحين أحاول بس مقدر أخاف حيل
                    هنادي: مو صعبة أبد سهلة وممتعة مجرد ما تتركين عنك الخوف يستوى حالك
                    شجون تبتسم: أبوي العود يقول يبيني أحلب البقر بعد بس والله منظرها مرعب أخاف تدوسني
                    هنادي: هههههههههه أنا بعلمك كل اللي تبينه
                    شجون: بشوف نارا وينها فيه أخاف تضيع
                    هنادي: لا تخافين عليها هي مع العيال يلعبون
                    هنادي سألت أمها عن سبب وجود شجون هنا وخبرتها الجدة بكل اللي صار
                    معقولة كل ذا صار في عيال خواني
                    أم وليد بحسرة: مدري ليه حظ بناتي قليل كذا أختك ليلى ذاقت المر مع أهل زوجها وللحين مقاطعينها وبعد أروى تعذبت بزواجها لولا أن زوجها طلع ادمي ويخاف الله وأبرار وكل اللي صار لها مع ذاك النذل وكاهي تطلقت بالأخير واللحين جا دور شجون ومدري من دوره بعد
                    هنادي بقهر: خير إنشالله طيب اللحين فارس وينه وش مسوي
                    أم وليد: فارس هناك ببيته والله يكسر الخاطر يحاول يكلمها بس انا معطيهم فرصة ابوك يقول لا يحاول أحد يأثر عليها يبيها هنا سحب منها جوالها عشان لا تكلم أحد حتى تلفون البيت ما ترد عليه
                    هنادي: بس كذا حرام ليه ما تركتوهم يحلون مشاكلهم لحالهم بعدهم بأول الطريق حتى ما كملوا سنة مع بعض وشيء طبيعي تحصل هالمشاكل لأنهم ما يعرفو أطباع بعض
                    أم وليد: أدري كل اللي قلتيه هم ما يعرفون أطباع بعض شجون عاشت بعيدة عنهم وفارس بعد ما يعرف شيء عن شجون وذا سبب كافي للي صار بس رغم كل شيء في جانب حلو بالموضوع ترى شجون طلعت أخيرا بنت خالد عقب ما سوى التحاليل ولما عرفت الحقيقة سحبت أختها من عند أمها عشان تربيها عدل
                    هنادي: صدق الحمدلله الله يسامح امها اللي ظلمتها طول هالسنين وحرمتها من أبوها بس قوية بنت أخوي قدرت تأخذ أختها منهم
                    أم وليد:هي بنت أبو وليد لزوم تكون قد حالها وأختك الله يهديها عرفت قبل الكل ولا علمت
                    هنادي: ليلى شلون عرفت
                    أم وليد: شافت بأسفل ظهرها نفس الوحمة اللي عندك وعند منصور ذيك الساعة عرفت
                    هنادي: صدق وينها شجون
                    أم وليد: وش تبي فيها
                    هنادي: أبي أشوف الوحمة وقامت من عند أمها تدور ع شجون
                    @@@@@
                    المها من لما رجعت للبيت وهي متغيرة متنرفزة حيل وكله عاقدة حواجبها
                    سارة: أنت وش صار لك صار بينك وبين نادر شيء
                    المها: لا وش تبين يصير يعني
                    سارة: طيب وش فيك تغيرتي فجاءة وصرتي عصبية
                    المها: شفته يا سارة شفته عندهم
                    سارة: منو ذا اللي شفيته ووين
                    المها وهي تروح وتجي سارة: ذبحتيني معاك اهمدي وقولي لي منو ذا اللي شفيته
                    المها: ناصر ... ناصر يا سوير ناصر
                    سارة بصدمة: شنو ناصر وين شفيته وليش
                    المها: وين أشوفه بعد شفته ببيت العم أبو جواد شفته هناك
                    سارة: شلون وليش وش يسوي عندهم يمكن تكونين غلطانة يمكن شبهتي عليه
                    المها: أهو .. أهو ليش ما تفهمين أنا مستحيل أغلط بذاك النذل هو بشحمه ولحمه أنا متأكدة سمعت صوته وشفته هو ما غيره
                    سارة: طيب وش يسوي عندهم ما أظن أن عيال العم أبو جواد يعرفون هالأشكال
                    المها: أنت تدرين أن حنان انخطبت بس أبو جواد لسه ما عطى كلمته الأخيرة يا خوفي يطلع اللي خطبها هالنذل
                    سارة: لا تقولين وش نسوي اللحين
                    المها: مدري مدري يا سارة وش الحل نقولهم ع اللي سواه بريم أو نسكت
                    ولو خبرناهم يقدر هو وأهله الحقيرين بكل سهولة يطلعون كلام علينا ويمكن...
                    سارة: يمكن شنو يا مها تخافين أن يتركك نادر أو أن زياد يتخلى عني
                    المها: مدري مدري يا سارة ليش حظنا كذا
                    سارة: اسمعيني يا مها أنا أقول نعلمهم عن حقيقته ونترك الكورة بملعبهم وإذا زياد أو نادر تخلوا عنا عشان واحد مثل ذا وصدقوا كلامه يكون ذا في صالحنا لأنهم بهالحالة ما يكونون يستاهلونا
                    المها: معاك حق بس أخاف من ردة الفعل لما نخبرهم
                    سارة: المهم ننقذ بنت الناس ولا نعطي هالنذل فرصة أنه يضيعها أو يرتبط مصيرها بمصيره خصوصا أن نحن ندري بحقيقته
                    المها: انت شايفة كذا
                    سارة: ذا الصح يا مها واللي يصير يصير
                    المها: عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم بأول فرصة لا ليش بأول فرصة باكر أو عقبه اروح لهم وأكلمهم
                    سارة: لا تترددين أبد يا المها
                    @@@@@
                    أبرار كلمت العمة هنادي عشان تعطيها شجون تكلمها جات لها وعطتها الجوال وقالت لها تتكلم بشويش ولا أحد يدرى شجون دخلت غرفتها وع بالها أنها سكرت الباب بس الباب ما تسكر
                    أبرار: شلونك شجون أخبارك
                    شجون: أنا بخير أنت شلونك وشلون أعمامي وأهلي
                    أبرار: الكل بخير نسأل عنك
                    شجون: كاني ابتديت اتعلم أركب خيل واحلب بقر ويمكن أصنع جبنة بعد ونارا مبسوطة كثير هنا بعد
                    أبرار تضحك: فرحيتني زين أنك صرتي تتجاوزين هالأزمة
                    شجون: اللي صار أكبر من طاقة تحملي يا أبرار
                    أبرار: لا تقولين كذا شدة وتروح شوفي شنو صار معي واللحين الحمدلله
                    بس قولي لي شنو يصير بوضعك أنتي وفارس صحيح ما رح ترجعين أبد
                    شجون تتنهد: مدري جدي هو اللي يقرر
                    أبرار: اسمحلي شجون أنت وايد تافهة وانهزامية شنو جدك هو اللي يقرر ذا الشيء يخصك أنت وفارس وبس ما أحد ثاني له راي بهالموضوع غيركم ولا أحد يقرر نيابة عنكم
                    شجون تبكي: أبرار أنا من متى أخذت قرار يخص حياتي جيت بهالدنيا غصب عني ما اخترت أبوي ولا أمي ما قررت أني أعيش عند أمي بعيد عن أبوي بس عشت غصب عني ما قررت أبوي يسحبني من عند أمي وأروح لبيته بس رحت ما قررت اتزوج فارس بس تزوجته وغصب عني حتى دراستي أنا ما قررتها جبرتني ظروفي أن أدرس علمي وأنا ما أبيه بس درست واللحين ما قررت إذا كنت أبي فارس أو ما ابيه وكاني أبعد ما يكون عنه ولا مرة أحد سألني شنو أحب شنو أكره ذا يناسبني أو لا بعمري ما أخذت قرار يخصني حتى لو كان غلط الكل يقرر ويختار لي ويرسم لي طريقي وأنا بس علي أن اسير وأنا أكل تبن واسكت
                    أبرار دمعت عيونها: شجون لا توجعين قلبي أكثر الله يخليك
                    شجون: بس تدرين شنو أكثر شيء يناسبني أن اسمي شجون مو يقولون لكل مجتهد من اسمه نصيب
                    أبرار: شجون بس عاد باكر يتصلح كل شيء وتقولين أبرار قالت
                    شجون مسحت دموعها: اتركينا مني اللحين اخبارك أنت
                    أبرار: لسه ع حالنا أنا كنت أبي ملكة صغيرة تضمنا كلنا وبس بس عبد العزيز وش ذنبه أن ما يسوي عرس وكل الناس تفرح له ويشوف حاله بين ربعه عشان كذا بنزل عند رغبته ونسوي عرس ما أبي أكسر بخاطره
                    شجون: معاك حق إنشالله حظك هالمرة يكون حلو ما مثل المرة الماضية أو مثل حظي
                    كانت شجون تتكلم بقهر ودموعها تنزل بس ما كانت لحالها تبكي أم وليد سمعت مكالمة أبرار وشجون ووجعها قلبها ع بنتها سكرت الباب بشويش دون ما تنتبه لها شجون وراحت
                    @@@@@

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      إياد كانت حالته حاله من يوم اللي عرف فيه بخطبة حنان وصاير عصبي ولا يسمع لأحد ينتظر أحد يكلمه عشان يسوي مشكلة ما قام ياكل ولا ينام كله يفكر بهالموضوع ومعلق ع أمل ضعيف أن ما يوافق عمه ع الرجال
                      ويمكن طلع هالولد زين تروح علي حنان
                      لا مستحيل لو أذبحه أنا كنت انتظر أخلص جامعتي وهي بعد تكمل هالسنة من دراستها وعقب نتزوج يقوم يطلع لي هالحيوان اللي مدري من أي جنهم جا ويخرب كل مخططاتي
                      مستحيل اتركها له لو أموته أنا ولد عمها وأولى فيها
                      ضرب المرايا بقوة لما تكسرت
                      أم زياد: الله يهدي هالولد استخف ع الأخر
                      أبو زياد: خله يولي هو ووجه للحين ياخذ مصروفه مني ويقول يبي يتزوج ما يستحي
                      أم زياد: بس هو لتخرج يدوام معاك بالشركة ويكون له معاشه يقدر يفتح بيت ويصرف ع زوجته
                      أبو زياد: خله يصير رجال بالأول عقب يدور ع بنت الحلال أنا حتى أخوه ما كنت بوافق ع ملكته لولا ظروف هالمسكينة وترى مافي عرس قبل لا أتاكد أنه صار رجال يعتمد عليه
                      أم زياد بحمق: كاهو فارس وجواد وش فيهم زود عن عيالي الأول تزوج وفاتح بيت والثاني مابقى شيء ويتزوج
                      أبو إياد: اللحين تقارنين عيالك بعيال أخواني عيالك بعدهم بزران فارس وجواد ع قولتك يشتغلون وشايلين أنفسهم حتى من غير فلوس أبوهم من زمان تخرجوا وحالهم زين بس ذول بعدهم شاطرين بس بالفشخرة ع الناس وطايحين طق بالخلق
                      أم إياد: ما قلنا شيء بس ما بقى لهم شيء ويتخرجون
                      أبو زياد: سمعي إذا هو يبي بنت عمه عادي أنا اقدر أكلم أخوي ويقدر يتفاهم مع الناس بدون أي إحراج أو حيا بس أنا ساكت لأن اشوف لسه بدري طالعي وش يسوى اللحين مد بوزه شبرين لا ياكل ومن عصبيته ما احد يقدر يكلمه ذا كفو يتزوج والله تروح فيها بنت الناس قبل لا تكمل عنده شهر
                      أم زياد: وش الحل
                      أبو زياد: أنا بعرف وش أسوي بس خليه يتربى ويتعدل ويعرف أن اللي يسويه ذا مو سواة رجاجيل إلا لعب أطفال
                      عقليه وقولي له يثقل ويصير رجال أبرك له لأقوم أعرف شغلي معاه عدل قال يتزوج قال
                      @@@@@
                      بعد يومين راحت المها لعند بيت العم أبو جواد مع أختها سارة وقررت أنها تخبرهم
                      سارة تهمس: يلا خبري عمتك اللحين تكلمي
                      المها: بعدني خايفة معرف شلون أفاتحهم بهالموضوع
                      سارة: تكلمي عشان نرتاح ومثل ما يقولون وقوع البلى أحسن من انتظاره
                      المها: صدقتي بس قلبي بيطلع مني
                      سارة: ان ما تكلمتي أنا بعلم
                      جنا: وش فيكم تساسرون شاركونا معاكم
                      أبرار: لا يتناجا اثنين ها
                      سارة منحرجة: لا مو كذا بس المها بغتكم بسالفة
                      المها بهمس: الله يأخذك
                      أم جواد: قولي يمه أمري وش بغيتي
                      المها: ما يامر عليك العدو بس... أقصد
                      أبرار: لا تستحين قولي كل اللي تريدينه ومثل ما يقولون الكلمة اللي تستحي منها بدها
                      سارة: هي تبي.. أقصد تبيكم كلكم يعني يا ليت لو كان عمي أبو جواد وكل العيال موجودين بعد
                      حنان: لها الدرجة الموضوع خطير طيب تراهم بالمجلس كلهم خلونا نروح اللحين
                      سارة والمها قاموا ورجولهم مو شايلتهم وكله يرتجفون
                      المها: وش سويتي
                      سارة: خلاص اللي صار صار نقول ونخلص ضميرنا
                      لابسوا عباياتهم وتغطوا وراحوا للمجلس مع البنات وأمهم
                      سبقتهم جنا وخبرت أبوها وأخوانها أن المها تبيهم عشان يحضرون أنفسهم
                      @@@@@
                      أم وليد كانت مو مرتاحة لحال شجون خصوصا بعد مكالمتها مع أبرار اللي سمعتها الجدة
                      والله حالتها تكسر الخاطر قلبي يتوجع عشانها أنا شفتها تبكي وهي مسوية حالها نايمة ذبلت وانطفت وتحاول ما تبين اللي فيها
                      أبو وليد: اتركيها أنا اعرف مصلحتها عدل
                      أم وليد: خلاص كفاية كذا أقول
                      أبو وليد: لا أنا سويت كذا عشان يكون درس لهم اثنينهم
                      أم وليد: طيب عطها جوالها ع الأقل تستانس مع أهلها
                      أبو وليد: بعطيها جوالها بس فارس إياها تكلمه مفهوم نبهي عليها ولا بتشوف اللي بعمرها ما شافته
                      أم وليد بحسرة: وش ناقص تشوف بعد كل شيء مو زين شافته وذاقته تعذبت وانذلت كثير انحرمت من أبوها وهو قدام عينها وهي كبيرة انحرمت من امها وهي بامس الحاجة لها شنو اللي ما شافته عشان تشوفه
                      أبو وليد: كله من أمها دمرت حياة بنتي بس اللوم مو عليها علينا إحنا اللي عمنا ع عومها وتركنا بنتنا للغرب كل هالسنين بس خلاص هالكلام فات وقته اللحين أنا أخاف أن باكر تحن لأمها وتسامحها
                      أم وليد: لا تقول بس هي طيبة وأكيد تسامحها خلنا من سيرة أمها اللحين وش قلت في وضعها
                      أبو وليد: مو ع كيفهم أنا صاحب القرار بهالموضوع لما أتاكد انهم تربوا وصاروا اوادم يصير خير خلها اللحين ترتاح وهو بعد يظل بعيد عنها شوي وجودهم ع طول مع بعض يزيد الأمور سوء
                      أم وليد: إنشالله بس لا تظلمها بالقرار اللي تاخذه
                      أبو وليد: لا ما بظلمها أنا قهرني اللي صار فيها هي ما تقدر تتحمل اللي صار لها لو ما جبتها هنا كان راحت فيها
                      أم وليد: طيب قوم عطني جوال البنت عشان تفرح شوي زين اللي أخذت أختها عندها تستانس معاها بعيد عن عقرب الرمل أمها وتقدر تربيها تربية صالحة وإحنا نساعدها بعون الله
                      أبو وليد: الحمدلله يلا أروح أجيبه لك بس فارس لا تكلمه وإلا
                      أم وليد: خلاص بنبه عليها لا تكلمه
                      @@@@@
                      جلست المها وسارة مع العم أبو جواد وعياله وكان قلبها يدق همست سارة يلا قولي اللي عندك ولا تتركين حاجة
                      أبو جواد: خير يا بنتي أيش بغيتي تكلمي ولا تستحي أنا بحسبة أبوك وذول كلهم أخوانك
                      المها: الخير بوجهك يبه ولو ما كنتوا بحسبة أهل ما كنت طلبت أكلمكم
                      نادر: قولي يلا والله تحمست
                      المها: انا ... أنا شفت قبل يومين ناصر عندكم
                      الكل انصدم شلون تعرف المها ناصر
                      أم جواد: كيف انت تعرفينه
                      المها وسارة: أي نعرفه
                      نادر بحدة: ومن متى تعرفونه وشلون وكيف تعرفتوا عليه وإحنا تونا نعرفه
                      أبو جواد: اسكت أنت خلي البنت تتكلم كملي يبه شلون عرفتوه
                      سارة : مو ذا ناصر ولد ال...
                      الكل مستغرب ونادر فار دمه كيف ومن متى وليش يعرفونه حتى يعرفون أهله شلون
                      المها: انا ما أبي اتدخل في شيء ما يخصني بس اللي فهمته انه الرجال خطب حنان بس انت لسه ما عطيتهم جواب نهائي
                      أبو جواد: أولا انت خلاص بحسبة بناتي وغلاتك من غلاتهم يعني أي شيء يخص هالعايلة يخصك أنتي بعد وتقدرين تقولين رايك بدون أي خوف أو حساسية
                      المها: تسلم يبه
                      أبو جواد: ثاني شيء أنا بغيت أسال عدل عن الرجال وأتاكد ما أبي يتكرر اللي صار بأغلى عيالي
                      المها: وعشان ما يتكرر اللي صار لا توافق يبه
                      انصدموا من كلامها وخاصة نادر: وليش شنو اللي تعرفينه وشنو اللي بينك وبين هالرجال
                      جواد: نادر مو وقت حساسياتك اللحين وخلنا نفهم السالفة
                      فهد: من شفته ما ارتحت له هالمايع
                      المها: أنا بقول لكم عن كل شيء والقرار لك يبه وأتمنى انكم تفهموني عدل... ناصر ذا كان زوج أختي ريم
                      الكل: شنوووووو زوج أختك
                      المها: أي كان زوجها او بالأحرى ملك عليها استغل مرض أبوي و أمه ما كانت تبي تناسبنا أحنا مو من مواخيذهم يمكن كان بالنسبة لنا فرصة عمر أبوي وافق ع طول لأن خاف يموت ونظل بهالدنيا لحالنا
                      وقفت شوي تمسح دموعها
                      أم جواد: كملي
                      المها: مثل ما تدرون أبوي كان يبي مصاريف علاج وكنا نحاول نجمع له ثمن العملية كل هالشيء استغله هالنذل وصار يضغط ع ريم أنها تطلع معاه مانعت بالأول بس بسبب حالة أبوي رضت تطلع معاه لأنه كان يساومها ان ما طلعت معاه يطلقها وما رح يساعدنا صارت تطلع معاه ولما عرف أنها حامل تنكر لها وطلقها وكان السبب بموت أمي لأنها ما تحملت الصدمة بس درت وبسببه اختفت ريم من حياتنا وما عاد شفناها يقول إحنا ما نحلم نكون خدم ببيته وإذا فكر بالزواج يتزوج بنت عيلة وأهلها لهم وزنهم بالديرة
                      جواد: النذل الحقير وجاي يقص علينا ع باله أن ما رح نعرف اللي سواه
                      سارة تبكي: إحنا قررنا نحكي لكم اللي صار عشان لسه بعدنا بالبر قبل لا تتورط معاه حنان
                      المها: مقدرت من لما شفته وأنا حالتي حالة شوفته فتحت جروح حاولنا ننساها كان لازم أقول لكم
                      ام جواد: رحمي حالك يمه زين اللي قلتي لنا عشان لا نتوهق معاه
                      أبو جواد: الحمد لله بس نصلي العشا ندق عليهم ونخبرهم أن ما صار نصيب
                      تنهدت المها وسارة براحة كبيرة وانزاح عنهم هم أو ظنوا أنه بيكون هم ينغص عليهم عيشتهم ويهدم حياتهم
                      أما حنان كانت أكثر وحده بالجالسين فرحانة واستذنت ع طول وخبرت سجا باللي صار وبدورها خبرت إياد
                      @@@@@
                      كان فارس جالس لحاله يحاول يلملم جروحه بس وين يروح وطيف شجون بكل مكان سمع دق ع الباب راح يشوف من فتح الباب وتفاجأ بجده أبو وليد قدامه كان عنده أمل أنه جاب شجون معاه وقام يدور عليها بعيونه وقلبه يدق
                      أبو وليد: شنو بنتم وافقين عند الباب
                      فارس: اسف يبه حياك تفضل
                      دخل مع جده وخاب أمله لما تأكد أنها ما جات
                      جلسوا بالصالة وناظره جده من فوق لتحت وهو يشوف حال ولده شلون تغير والقهر والحزن مالي حياته
                      استحى فارس من نظرات جده ونزل راسه
                      ابو وليد: ليه منزل راسك مستحي تحط عينك بعين جدك
                      فارس: يبه أنا
                      أبو وليد: أنت شنو أنت تدري أنا ليش وافقت ع زواجك أنت وشجون
                      فارس:..........
                      أبو وليد: لأني كنت متاكد أنكم رح تفهمون بعض أنت وياها اثنينكم مجروحين كان تقدرون تطيبون جروح بعضكم أنت رغم كل شيء غلط سويته كنت متاكد أنك أكثر واحد من عيالي تقدر تحافظ عليها وتصونها بس حسافة
                      فارس: لا يبه لا تقول كذا والله هي بعيوني واللي صار كان غصب عني أنا كنت لحالي نورا دخلت البيت متغطية والخدامة ما عرفتها ظنت أنها شجون رجعت أنا بعد تفاجأت بوجودها بغرفتي
                      أبو وليد: وانت ليه تسوى بنفسك كذا اسمع يا ولد أنا ذيك المرة مقدرت أسوي لك شيء لأني مثل ما كنت شايف مو بيدي شيء بس هالمرة أن سمعت أنك ...
                      فارس قاطعه بحيا: لا يبه مستحيل اضعف مرة ثانية لا تخاف ولا رح تسمع عني إلا كل خير
                      أبو وليد: بنشوف وبعدين أنت رجال اترك عنك رقة القلب وخلك قوي تخيل ان شجون ماتت أو ما كانت بحياتك أصلا وش كنت بتسوي بتم كذا لأخر عمرك
                      فارس: أنا...
                      ابو وليد: أنت ولا شيء متى بتسافر
                      فارس بقهر: لسه شوي وأسافر
                      أبو وليد: أنا بروح اللحين ولما أشوفك المرة الجاية أبي أشوف رجال مو خيال الحياة ما رح توقف وتستمر فهمت
                      فارس وشوي يبكي: إنشالله يبه رح أوقف ع حيلي ومثل ما قلت لك ما رح تسمع عني إلا كل خير بس اللي أبيك تعرفه أني مالي ذنب باللي صار والله مالي ذنب
                      أبو وليد: هالكلام ما رح يفيد خلاص ودامك ما قدرت تحافظ ع زوجتك بتم عندي هناك برجعها ع الامتحانات بس لا تتأمل أني بخليها عندك
                      فارس بحرقة قلب: اللي تشوفه يبه اللي تشوفه
                      طلع جده من عنده وتركه يتجرع المر وفقد الأمل اللي متعلق به لما شاف جده ظن أنه جاي يرجع له شجون بس طلع ظنه مو بمحله جلس ع الكنبة ونزلت دمعة حرقت خدوده
                      @@@@@

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...