رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    #81
    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


    توقعاتكم ؟؟؟
    أعرف أنكم تفكروا أني حابة أعذبكم ، ما كشفت لكم سالفة ملك مع فوزية و طلعت سالفة جديدة ، بس كل شيء يمشي مثل ما أريد هاهاهاهاهاهاهاها ( ضحكة شريرة ) !!
    إذا في أخطاء إملائية سامحوووني عيوني يتسكروا لحالهم ههههههههه
    المهم إيش تتوقعوا يصير في البارت الجاي ؟؟ ما راح أحط أسألة لأني نعسانة !! يعني كل شيء لخيالكم يا حلوييييين !!!

    إنتظروني في البارت الجاي ...

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      #82
      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



      ههههههههههههههههههه عاتي لأني انا زيك يالكاتبة << تحرك حواجبها

      الله يسعدك يارب ,

      تيب ,
      نجي لملك وفارس ,
      عجبني خوفها على حالها ,واسلوبها كمان ,
      وبنسبةة لفارس عجبني كمان هو .. !
      بس بروده يقتلني ونفس أعرف وش ألي دأر بين ملك وبين فوزية .. !!

      حسام فديته بس جالس يخطط وحبيته تصريحاته واسلوبه كمان :$
      وحلو من نورس تعطيه دررسس =))
      وبتصيرر مواقف حلوة كمان بباريس


      ليان بتوافق بإذن الله على فادي المزيونة , ووه بس :$

      سلمان عجبني كمان ,
      بس قهررني حييييل احمد النذذل , أحس ان بعد متحبه وكدا بيقول لها انو يلعب معها وكدا
      ولما تواجهه هو يقولن له ميس وهي تقاطعه تقولن بس خلاص لاتكمل << عشت الدور


      وامممم من بعد , اممممممممم .. أمممممم
      أي وائل وسارتي :$

      كلامه اقنعني أنو بيتغير بس مابعرف كان صدق من قلبه هالكلام أم لا .. !!
      تغير بلحظة وحدة غريب نوعا ما , وامكن فعلا يفكر انو يتزوجها وبعدها يعذبها بطريقته كما قال .. !

      والله اعلم

      الله يسعدك يارب , البارت رووعه مرة ماشاء ىلله , الله يوفقك يارب |

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        #83
        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

        المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


        ههههههههههههههههههه عاتي لأني انا زيك يالكاتبة << تحرك حواجبها

        الله يسعدك يارب ,

        تيب ,
        نجي لملك وفارس ,
        عجبني خوفها على حالها ,واسلوبها كمان ,
        وبنسبةة لفارس عجبني كمان هو .. !
        بس بروده يقتلني ونفس أعرف وش ألي دأر بين ملك وبين فوزية .. !!

        حسام فديته بس جالس يخطط وحبيته تصريحاته واسلوبه كمان :$
        وحلو من نورس تعطيه دررسس =))
        وبتصيرر مواقف حلوة كمان بباريس


        ليان بتوافق بإذن الله على فادي المزيونة , ووه بس :$

        سلمان عجبني كمان ,
        بس قهررني حييييل احمد النذذل , أحس ان بعد متحبه وكدا بيقول لها انو يلعب معها وكدا
        ولما تواجهه هو يقولن له ميس وهي تقاطعه تقولن بس خلاص لاتكمل << عشت الدور


        وامممم من بعد , اممممممممم .. أمممممم
        أي وائل وسارتي :$

        كلامه اقنعني أنو بيتغير بس مابعرف كان صدق من قلبه هالكلام أم لا .. !!
        تغير بلحظة وحدة غريب نوعا ما , وامكن فعلا يفكر انو يتزوجها وبعدها يعذبها بطريقته كما قال .. !

        والله اعلم

        الله يسعدك يارب , البارت رووعه مرة ماشاء ىلله , الله يوفقك يارب |
        منورة يا عسل

        ماشاء الله عندك تحليل منطقي للاحداث
        وانشاء الله توقعاتك تكون في محلها
        الله يعطييك الف عافية

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          #84
          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          الجزء العاشر ...
          فلة أبو حسام ...
          غرفة حسام و نورس - ساعة 9:30 الصبح ...
          صحت من النوم و هي مفزوووووعة و ترتجف ، حطت يدها على قلبها تهديه : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . إلتفتت للسرير لقته فاضي ، خافت أكثر و قامت بسرعة ، جت بتطلع من الغرفة بس إنفتح باب الحمام ، إلتفتت له و تنفست بإرتياح بس ما قدرت تمسك دموعها و صارت تبكي .
          أول ما طلع إبتسم لها بس لما شاف دموعها إستغرب و خاف بنفس الوقت ، مشى لعندها بسرعة و مسك يدينها الثنتين .
          حسام بخوف : نورس حياتي ، إيش فيك ؟
          نورس نزلت رأسها و حركته بالنفي : ما .. فيني شيء !
          حسام و هو يحاوطها من أكتافها : بلا فيك ، ليش تبكي ؟
          نورس لا رد .
          مشى للسرير ، جلسها و جلس جنبها و هو يمسح دموعها : يا قلبي ، قولي ، إيش مبكيك من الصبح ؟ لا تخوفيني !!
          نورس رفعت عيونها له : حلمت .. عليك حلم ما حلو .. و .. أنا ..
          حسام حط رأسها على صدره و صار يمسح على ظهرها : خلاص يا حبيبتي ، بس حلم ، إن شاء الله خير ، لا تهتمي ! سكت شوي و بعدها إبتسم لنفسه : خفتي علي ؟
          لا شعوريا حركت رأسها بالإيجاب .
          إبتسم بخبث و قربها له أكثر بس أول ما حس بأنفاسها على صدره العاري ، إرتبك و حس أنه بيتهووور ، نزل رأسه و باسها على خدها ، أول ما حست بشفايفه إرتجفت و بعدها فتحت عيونها على الاخر و هي بس ألحين تنتبه أنه طالع متروش ، عاري الصدر و بفوطة على خصره ، بلعت ريقها و حرارتها بدت ترتفع ، بعدت عنه بسرعة و قامت ، جا بيمسك يدها بس هي كانت أسرع ، ركضت للحمام و سكرت الباب
          حسام ضحك ، أخذ نفس و حرك رأسه بقلة حيلة ، قام و راح يلبس و بعدها طلع من الغرفة . رجع بعد نص ساعة ، شافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
          سكرت شعرها ذيل حصان و بعدها فكتهم مرة ثانية ، لفت و شافته .
          حسام بإبتسامة : خلي شعرك دايما كذي ، أحلى !
          نورس لفت للتسريحة و سكرتهم ذيل حصان مرة ثانية .
          حسام إبتسم على حركتها و مشى لعندها : أنا أحب أشوفك لما ترفعي شعرك كذي ، لأني أقدر اخذ راحتي و أنا أتأمل هالقمر !
          نورس رفعت حاجب ، أخذت نفس و رجعت فكت شعرها ، جابت غرتها قدام اللي وصل لعند عيونها و باقي شعرها طاح على ظهرها .
          حسام كتم ضحكته و حط يد على قلبه : اخخخخ يا بنت إرحميني ، هالخصلات اللي طايحة على عيونك بتجننييي !!
          نورس حركت عيونها بملل و رفعت غرتها و سوتهم بف
          حسام ما قدر يستحمل : هههههههههههههههههههههههههههههه !!
          لفت له و شافته شوي و يموت من الضحك ، إبتسمت على شكله بخفة بس ما حبت تبين له فمشت للباب بسرعة ، طلعت و إبتسمت بس إختفت إبتسامتها و هي تتذكر الحلم ، خافت و حركت رأسها بالنفي تبعد هالأفكار : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، اللهم إجعله خيرا .
          ***************************
          فلة أبو فارس ...
          غرفة فارس ...
          كان منسدح على سريره و كل شوي يتقلب ، هذي حالته طول الليل ، من لما طلع من غرفتها و هو ما قادر يفكر إللا فيها ، كلما يغمض عيونه تجي له صورتها و هي تبكي و تترجاه يروح عنها ، إيش اللي غيرها ؟ معقولة ما عادت تحبه ؟ بس حتى و لو ليش صايرة تخاف منه ؟ هو إيش سوى ! تذكر اللي صار بملكة نورس ، قطب حواجبه ، معقولة هذا هو السبب ، بس هالشيء صار من زمان ، كانت غلطة و لحظة تهور و مستحيل يكررها لأنه ما يرضى عليها ، بس هي ما تغيرت في وقتها ، ليش ألحين ؟؟ مصدع من كثر التفكير بس ما قادر يوقف ، ما بيده . تأفف و قام ، مشى للبلكون ، شافهم مجتمعين بالحديقة ، يضحكوا . ( الجو حلو و مغيم )
          وقف يشوف عليها و في خاطره : ليش تغيرتي معاي يا ملك ؟ ليش صرتي تضحكي مع الكل بس تهربي مني ؟ ليش نظراتك لي ما عادت مثل أول ؟ إيش اللي خلاك كذي ؟ غمض عيونه و أخذ نفس طويييييييييييييل ، فتح عيونه و رجعهم عليها ، شافها تشوف عليه بس بسرعة نزلت رأسها و صارت تضحك مع ميس ، تنهد و دخل .

          تحت بالحديقة ...
          كانت تضحك مع أنس و ميس ، حست بأحد يراقبها ، رفعت عيونها لا إراديا لبلكون غرفته و شافته واقف يشوف عليها ، إرتبكت و نزلت رأسها بسرعة ، صارت تضحك بما أنها ما سمعت إيش قالوا بس ما حبت تبين لهم . سكتت و صارت تتذكر ...
          كانت جالسة بالمطبخ ، حاطة يد على خدها تنتظر سارة تنزل مع العدسات و تفكر فيه ، من جت ما شافته ، ما تعرف إيش فيه هالإنسان ، ليش يعاملها بهالبرود ، هو صح بارد مع الكل بس معاها أكثر بكثيييييير ، تمنت أنه يجي يعتذر لأنه تركها اليوم ، حتى و لو هي رفضت المفروض ما يتركها بس تعرف أنه مستحيييييييل يجي و في خاطرها : ما أقدر أفهمك يا فارس ، مستحيل أقدر ! تنهدت و سمعت خطوات أحد ، إبتسمت على بالها سارة : زين ما نمتي !
          لا رد
          ملك قامت و هي ما قادرة تشوف : وينك تعا .. سكتت و هي تحس بيد على خصرها ، إرتبكت و بتلعثم : م .. من ؟؟
          لا رد
          حست بأنفاسه قريبة من وجهها ، إرتبكت أكثر و خافت ، جت بتفك نفسها : فك .. فكني ، بعد عني ...
          لا حياة لمن تنادي
          حاولت تبعده عنها بس ما قدرت حست بشفايفه على خدها ، تجمعت الدموع في عيونها و دفعته عنها بأقوى ما عندها : بعد عنيييييي ! سمعت خطوات سريعة و بعدها ما عادت تسمع شيء !
          حطت يدها على الطاولة و صارت تمشي لين وصلت للمغسلة ، تحسست المكان لين جا نظارتها في يدها ، لبسته و إلتفتت حوالينها بس ما لقت أحد ، مسحت خدها بإشمئزاز ، جلست و حطت رأسها على الطاولة و صارت تبكي : ليش .. تسوي كذي يا فارس .. ليش ؟؟ و صارت تبكي أكثر . حست بيد على كتفها : ملك !
          قامت بسرعة و شافته ، لا إراديا رفعت يدها و عطته كف !!
          حط يد على خده و إلتفت لها : جنيتي أنتي أ ..
          ملك قاطعته و هي تبكي : أنت ليش ما تفهم ، ليشششش ؟؟ قلت لك ما عاد أريدك تلمسني ! ليش تسوي هالحركات ، فارس أنا مستحيل أسامحك على اللي سويته اليوم مستحيل !
          جت بتركض بس مسكها من يدها بسرعة و دارها له : أنا إيش سويت ممكن تفهميني ؟
          ملك بصراخ : إتركنييييييييييييييييي !!
          سمعوا صوت سارة : ملوووكة أنا جيت ..
          فارس أول ما سمع صوتها ، تركها : بعدين بفهم منك ، و راح عنها ...
          رجعت من سرحانها بيد على كتفها و إلتفتت
          ميس : ملوكة إيش فيك ؟ وين سرحانة ؟ أقصد .. و بخبث : في من سرحانة ؟؟
          ملك غصبت إبتسامة على شفايفها و هي تبين عادي : سرحانة فيك يا قلبي هو ليش في غيرك لأسرح فيه !!
          ميس : هههههههههههههههههههه
          ملك ضحكت و قامت : يللا خلونا ندخل !
          حركوا رؤوسهم بالإيجاب و قاموا معاها .
          ***************************
          فلة أم وليد ...
          صالة دور أول ...
          متمددة على الكنبة و صار لها ساعة تغني نفس الأغنية و من تأليفها :
          hey boy, my heart isn't a toy, that you think you can destroy ( هههههههه ) ..
          سارة و هي تلتفت لها : مللتيني بهالأغنية البايخة ، ممكن تسكري فمك !
          مسك و هي تحرك رأسها بالنفي : نوب سوري !
          سارة حركت رأسها بقلة حيلة و جت بتقوم بس وقفتها .
          مسك و هي تجلس : سارونة !
          سارة و هي تلتفت لها : خير !
          مسك بهدوء : جلسي خليني أكلمك !
          سارة إستغربت من هدوئها و جلست : إيش في ؟
          مسك : أمم .. ألحين يعني ليان خلاص بتتركنا و تروح ؟
          سارة إبتسمت لها : أول خليها توافق ! ما أعرف كيف تفكر بس أحسها ماخذة الموضوع مزح !
          مسك حركت رأسها بالإيجاب : و حتى أنا أحس بنفس الشيء ، بس و الله يكون حلو لو صار عندنا عرس ، شعور غريب أروح أقول لصديقاتي أختي تتزوج ههههههههههه !
          سارة ضحكت بس ما تكلمت .
          مسك و هي تكمل : شفت فادي ، مرة طيوب !
          سارة بإستغراب : متى شفتيه و كيف عرفتي أنه طيب ؟؟
          مسك : شفته بالحفل كان جاي يأخذ فريال و أمه ، شافني و إبتسم لي بما أنه ما يعرفني ، إبتسامته تبين أنه طيووووب و حبووووب بعد !
          سارة : ههههههههه ، صايرة تعرفي الناس من إبتسامتهم عيل خلاص لما أريد أتزوج أخليك أنتي تختاري لي !
          مسك إبتسمت : مختارة و من زمان و جد أتمنى من كل قلبي أنكم تتزوجوا !!!
          سارة بإستغراب و فضول بنفس الوقت : من ؟
          مسك : أول شيء توعديني أنك ما تعصبي !
          سارة بقلة صبر : وعد ، وعد ، قولي من ؟
          مسك بتردد : أمم .. و .. وائل !
          سارة : إيشششش ؟؟
          مسك بسرعة : أنتي وعدتيني ما تعصبي !
          سارة و هي تأخذ نفس : ماني معصبة ، بس .. بس مستغربة ، ليش وائل ؟
          مسك حركت أكتافها بخفة : ما أعرف بس أحسكم تناسبوا بعض ، هو حلو و أنتي و هي تشوف عليها من فوق لين تحت : ماشي حالك ..
          سارة : هههههههههه
          مسك ضحكت : وائل حلو ، طيب ، حبوب ، كان يوديني الدكان و يناديني حبيبتي ..
          سارة : ههههههههههه
          مسك و هي تكمل : ما أعرف ليش بس أريده يكون بعائلتنا ، كنت بتزوجه بس أنا صغيرة عليه فقلت ما في إللا أنتي !
          سارة لا رد و في خاطرها : بس هالشيء مستحيل ، ليش مستحيل ما هو قال لك أنه يحبك ، أنتي اللي رفضتيه ، لا هو مستحيل يقصد الكلام اللي قاله لي بيلعب علي و أنا متأكدة !! تنهدت و إلتفتت لمسك : لا نحن ما نصلح لبعض . و هي تغير السالفة : إيش رأيك نقول لوليد و نروح لمزرعتنا نغير جو !
          مسك بفرح : و الله ؟؟؟ أيوا ، أيوا ، خلينا نروح ، صار لنا زمان ما رحنا و بنفس الوقت خلينا نخبر وائل ، ملك ، نورس و الكل ..
          سارة قاطعتها بسرعة : لا ما في داعي بنروح لحالنا ..
          مسك و هي تقاطعها : ما حلو لحالنا بيكون ممل ، أحلى لما الكل موجود ، قامت و صارت تسحبها : يللا سارونة خلينا نروح لوليد بسرعة عشان العصر كلنا نكون مجتمعين و بكرة جمعة ، فخلينا نعجل .
          سارة ضحكت و مشت معاها و في خاطرها : وائل راح يجي ؟!؟! حركت رأسها بالنفي : و أنا ليش أهتم ؟
          ركبوا لدور الثاني و شافوا ليان جالسة مع سلمان
          مسك بحماس : بنروح لمزرعتنا رايحين نخبر وليد !
          ليان نطت بفرح : والله ؟؟
          سارة : خلونا نخبره بالأول و بعدين نشوف كيف !
          مسك : و نخبر الكل يجي معانا !
          سلمان : من تقصدي بالكل ؟؟
          مسك : وائل ، ملك ، نورس ، ميس ..
          سلمان بس كان يريد يسمع إسمها ، إبتسم و قاطعها : اها ، تمام ، عيل روحوا بسرعة !
          ليان كتمت ضحكتها و إلتفتت لسارة : بتشوفوه في غرفته !
          سارة بإستغراب : إيش فيه ؟ طول الإسبوع يا هو بالدوام أو غرفته ، إيش صاير ؟؟
          سلمان و ليان حركوا أكتافهم بخفة بس ما ردوا .
          سارة و هي تلتفت لمسك : أنتي خليك ، أنا بروح أشوفه لحالي !
          مسك حركت رأسها بالإيجاب : سارونة بليز لا تطلعي من عنده إللا و هو راضي !
          سارة إبتسمت : إن شاء الله ! و راحت .

          غرفة وليد ...
          كان جالس على مكتبه يراجع أوراق الشغل بس باله مشغول في شيء ثاني ، قطب حواجبه و هو يتذكر اللي صار ، و هو يكلم حاله : معقولة تتهور كذي يا وليد ؟ كيف و ليش ؟ حرك رأسه بقلة حيلة ، تنهد و قام ، مشى للباب و جا بيفتحه بس إندق ، إبتسم و فتحه بسرعة .
          سارة بإبتسامة : سرعة البرق !
          وليد إبتسم لها و فتح الباب أكثر عشان يخليها تدخل ، دخلت و جلست على الكنبة المنفردة و هو جلس بمقابلها .
          سارة : أمم .. وليد جاية لك بطلب هيهيهيهي !
          وليد ضحك : قولي إيش في ؟
          سارة بإبتسامة : حابين نروح المزرعة ، صار لنا زمان ما رحنا و مسك تقول يكون زين لو نخبر الكل يجوا معانا !
          وليد إبتسم : خلاص تم ، أنتو روحوا جهزوا حالكم و أنا أتصل في الكل !
          سارة إبتسمت : مشكوووووور يا أحلى أخ في الدنيا !
          وليد : أيوا قصوا علي أنتو !!
          سارة ضحكت و طلعت تخبرهم و بعد ساعة كانوا جاهزين ينتظروا وليد .
          أم وليد : كيف تخططوا كذي بدون ما تخبروني ، خبرتكم اليوم ملكة بنت خالي ألحين لما يسألوني عنكم إيش أقول ؟؟
          ليان و هي مقطبة حواجبها : أصلا هم ما يطيقونا ليش نروح لهم ؟
          أم وليد : عيب هالكلام !
          مسك و هي تتمسكن : خلاص عيل ما في روحة للمزرعة ، بنروح الملكة ، بنروح المزرعة سنة الجاية و هو نحن نروح لها سنة مرة بس حتى مرة هالسنة ما قدرنا !!!
          الكل : ههههههههههه
          أم وليد إبتسمت و حركت رأسها بقلة حيلة : روحوا أنا ما قلت لا بس ها ديروا بالكم !
          مسك نطت بفرح و حضنتها و هي تبوسها على خدها : الله لا يحرمنا منك يا أحلى و أطيب و أصغر أم في الدنيا !
          الكل : أصغر هههههههههههه
          مسك و هي تضحك : زدت شوي عشان تفرح !!
          أم وليد ضربتها على رأسها و هي تضحك .
          نزل لهم وليد : يللا مشينا !
          مسك : خبرتهم ؟؟
          وليد حرك رأسه بالإيجاب : خبرتهم بس وائل عنده شغل قال ما يقدر يجي !
          مسك : ليششش ؟ ما حلو بدون وائل ، أهم شيء هو !
          سلمان ضربها على رأسها بخفة : خلاص عاد بسك ، يللا إمشي بدون كلام !
          مسك قطبت حواجبها و صارت تمشي و هي تمتم لحالها : أريد وائل يكون معانا !
          سارة مشت وراها و في خاطرها : معقولة بسببي ! يعني هو كان يكلم جد ؟؟ هو جد يحبني ؟ نزلت رأسها و مشت للسيارة و هي تفكر فيه .
          ***************************
          بعد ساعتين ...
          المزرعة ...
          مزرعة كبيرة ، فيها من كل أنواع الشجر و الورود ، فيها مسبحين ، مسبح مسكر للبنات و مسبح مفتوح للأولاد ، منطقة مراجيح و إسطبل للأحصنة بحصانين ، بس البيت اللي فيه ما كبير يعني ثلاث غرف نوم لكل حمام ، صالة للجلوس و صالة للطعام و مطبخ .
          نورس و هي تنزل من سيارة حسام : ما شاء الله ، مزرعتكم حلوة !
          سارة إبتسمت لها : بابا الله يرحمه كان يهتم في المزرعة كثير و كل هالأشجار و الورود هو بنفسه إختارهم .
          نورس إبتسمت لها و بعدها مشوا للداخل ، وقفوا بنص الصالة .
          ليان و هي تلتفت لسلمان اللي كان يكلم تلفون مع أحمد : خبره يجيب فريال بعد .
          سلمان حرك رأسه بالإيجاب و راح عنهم .
          وليد و هو يأشر على الغرف : هذي للشباب ، و الغرفة الثانية للبنات و الثالثة و هو يلتفت لحسام و نورس : لكم !
          حسام إبتسم ، إلتفت لنورس و صار يحرك حواجبه بخبث .
          نورس رفعت حاجب و مشت للغرفة عشان تحط أغراضها ، حسام كتم ضحكته و لحقها و البقية راحوا لغرفهم يحطوا أغراضهم .

          غرفة حسام و نورس ...
          دخل ، سكر الباب و إلتفت لها ، شافها واقفة بجنب الشباك تتأمل الحديقة .
          مشى لها و وقف بجنبها ، إلتفت لها و إبتسم بخبث : هو صح نحن بكرة بنسافر للشهر العسل بس إيش رأيك ، و هو يسحبها له : نقدمه !
          نورس شهقت و بعدت عنه بسرعة و بنبرة حادة : حسام لا تلمسني !
          حسام و هو يقترب منها : ليش ؟ ما أنتي زوجتي و حلالي !
          نورس رفعت عيونها له ، إبتسمت بسخرية بس ما تكلمت ، لفت عنه و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له ، إقترب من عندها ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له و بهدوء : نورس أنا غلطت و أنا ما أنكر هالشيء ، أنا جرحتك و بكيتك كثير بقصد و بدون قصد بس ألحين أنا وعدتك أني ما راح أعيدها ، أنا أحبك يا نورس ، أحبك و مستعد أسوي أي شيء لأراضيك بس أنتي عطيني فرصة ثانية ، إفتحي لي قلبك مرة ثانية ، إنسي اللي صار يا قلبي و عطيني فرصة لأعيشك أحلى الأيام !
          نورس نزلت عيونها و هي تحس بدموعها اللي صارت تتدحرج على خدودها ، يمكن يكون صادق في كلامه ، يمكن جد بيعيشها أحلى الأيام بس هو جرحها و هي لحد ألحين زعلانة و ما حاسة أنها تقدر تسامحه بهالسرعة ، رفعت عيونها له بتردد و بصوت باكي : بس أنا .. كيف أنسى .. أنك .. أنك رفضتني ؟
          حسام و هو يمسح دموعها : لا تبكي يا قلبي لا تبكي ، سكت شوي و بعدها كمل : أعرف أنك خايفة يا نورس ، خايفة أني أرفضك بس أنا أحبك و أريد قربك ، مستحيل أعملها ، أنا غلطت بس ربي يشهد أني ندمت ، نورس لا تخلي هالغلطة تمنعك تجي لي ، لا تبعديني عنك لأني ما راح أقدر على بعدك ، لا تخلي هالغلطة تدمر حياتنا و مستقبلنا مع بعض !! إقترب من عندها أكثر و حضنها : سامحيني يا نورس ، سامحيني ، خلينا نبدأ من أول و جديد ! أنا أحبك .
          نورس بعدت عنه شوي و رفعت عيونها لعيونه : و أنا .. و أنا أحبك يا حسام ب ... سكتت و غمضت عيونها و هي تحس بشفايفه على جبينها ، طبع بوسة حارة على جبينها و بعدها نزل بشفايفه لعيونها و باسهم بهدوء ، و من ثم باس خدودها ، حست نفسها بتضيع في أنفاسه الحارة ، قلبها يدق و أنفاسها تتسارع ، حط يد على خصرها و قربها له أكثر ، نزل عيونه لشفايفها و جا بيبوسها بس هي فتحت عيونها بسرعة .
          نورس و هي تحط يدينها على صدره و تبعده عنها : بس لأني أحبك ماني قادرة أسامحك ، لفت عنه و طلعت من الغرفة بسرعة .
          وقف يشوف عليها لين ما بقى غير طيفها ، غمض عيونه و تنهد ، مرر يده في شعره ، فتح عيونه و تنهد مرة ثانية : كيف أراضيك يا نورس ؟ كيف أثبت لك أني مستحيل أعيدها ؟ أخذ نفس و من ثم طلع من الغرفة .

          الإسطبل ...
          ملك و هي تشوف الحصانين : ما شاء الله حلوين !
          سارة بإبتسامة : أسود لسلمان و البني لوليد !
          ميس : و إيش أساميهم ؟
          سارة : أسود إسمه بلاك ( black ) و ..
          ميس و هي تقاطعها : بل تعبتوا على إسمه كثيير !!!
          الكل : ههههههههههههههههه
          ليان و هي تضربها على كتفها بخفة : سلمان إختار هالإسم ، كان صغير ، تقريبا 13 سنة !
          ميس ضحكت و إلتفتت لسارة : و البني ؟؟ لا تقولوا إسمه براون ( brown ) !!
          سارة و هي تبتسم : إسمه فايتر !
          ملك : يعني ألحين أنتو تعرفوا تركبوا حصان ؟
          سارة و هي تضحك : لا بس هذي و هي تأشر على مسك : تعرف ، سلمان كان يجلسها معاه و يعلمها !
          مسك : سارة في إحتمال أنها تتعلم بس ليان ، أخاف الحصان يموت إذا ركبت عليه !
          الكل ما عدا ليان : ههههههههههههههههه اللي مشت عنهم بسرعة .
          ميس سكتت بسرعة : حرام عليكم ، كل شوي و أنتو تضحكوا عليها و راحت عشان تلحقها .

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            #85
            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

            عند ليان ...
            كانت منزلة رأسها ، تمشي بسرعة و الدموع تتجمع في عيونها ، هي صح متعودة أنهم يضحكوا عليها بس يحز في خاطرها و تزعل ، كل مرة تضحك معاهم عشان ما تبين لهم بس هالمرة ما قدرت سمعت ميس تناديها : ليان لحظة !
            مشت أسرع
            ميس : ليووووونة إنتظريني !
            ما تريدها تشوف دموعها ، بتهدأ بتروح لهم وحدها بس ما ألحين ، فركضت أسرع ما عندها .
            ميس و هي تصرخ : ليان !!!
            ما وقفت و كملت الركض ، ركضت لجهة المسبح بس لما خلاص ما عادت تحس بميس ، وقفت و صارت تبكي ، بكت شوي و بعدها صارت تضحك على حالها : غبية أنتي ؟ معقولة بكيتي عشانهم ضحكوا ؟! عاد ما رقة !! هو صح الحصان بيموت إذا ركبت عليه ههههههههههههههههه !! جلست على الأرض و صارت تضحك أكثر ، بعدها قامت لفت و هي تنفض ملابسها ، رفعت رأسها و فتحت عيونها على الاخر .
            كان جاي يوصل فريال لأنه أحمد قال أنه يتأخر و فريال جلست تحن على رأسه و هو ما يحب يرفض أي أحد ، فوصلها و جا بيمشي بس شافه وليد فلزم عليه ينزل و هو ما حب يحرجه ، دخل مع وليد بس طلع عشان يجيب تلفونه من سيارته و لما رجع شافها تكلم حالها ، إبتسم و لا شعوريا إقترب من عندها شوي ، سمع ضحكتها ، كتم ضحكته و وقف يشوف عليها ، قامت و هو جا بيمشي بس لفت و شافته ، طبق ما عرف إيش يقول لها ، أما هي فكانت متفشلة و في خاطرها : لا يكون سمعني بس !!
            فادي : أنا .. أنا اسف ما كان قصدي أ ..
            ليان و هي تقاطعه : لا عادي ما .. سكتت و هي بس ألحين تستوعب أنه هذا فادي ، فادي اللي خطبها ، إحمروا خدودها ، نزلت رأسها و ركضت عنه بسرعة .
            وقف يشوف عليها لين إختفت ، إبتسم لنفسه و مشى للداخل .

            عند البنات ...
            فريال : ليان وينها ؟
            ليان و هي تركض لهم : هذاني جيت !!
            ملك و هي تنتبه لخدودها : إيش فيك ؟ ليش لونك صاير كذي ؟
            ليان بلعت ريقها و ما عرفت إيش تقول : أمم .. أنا ..
            مسك قاطعتها و هي تأشر على بوابة المزرعة : هذي ما سيارة وائل ؟؟
            سارة دق قلبها و إلتفتت بتردد .
            نورس حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي لسيارته و البقية لحقوها ما عدا سارة .
            سارة إبتسمت لنفسها بسخرية : قال إيش ، أوعدك ما راح أراويك وجهي ! حركت رأسها بالنفي : كذاب ! لفت و راحت تمشي لحالها .

            بعد نص ساعة ...
            فادي تحجج بالشغل و راح ، ما حب يحرج ليان بوجوده و ما صاير أي شيء رسمي و أحمد وصل ، الكل إجتمع بالصالة بضحك و سوالف ما عدا وائل اللي أول ما وصل دخل غرفة الشباب و ما طلع منها .
            سارة و هي تطلع من مطبخ و معاها شيبسات : من يريد ؟؟
            الكل ما عدا فارس : أنا !!
            ضحكت و صارت توزع عليهم ، إلتفتت لفارس و بدون نفس : تريد ؟
            فارس إستغرب من إسلوبها بس ما إهتم ، حرك رأسه بالنفي بس ما تكلم .
            سارة : وفرت ! و راحت تجلس عند ملك .
            مسك و هي تلتفت حوالينها : وئووول وينه ؟
            وليد و هو يتنهد : ما أعرف إيش فيه ، يقول عنده شغل و كذي ما قادر يجلس معانا !
            سارة بسخرية : إذا كان عنده شغل ليش عيل جاي ؟
            وليد رفع حاجب على إسلوبها و هي حست على نفسها ، إبتسمت عشان تبين عادي : أقصد كان يخلص شغله بالأول ..
            وليد و هو يقاطعها : أنا لزمت عليه بس ما كنت أعرف أنه مشغول كذي .
            سارة سكتت و في خاطرها : يعني هو ما جاي عشاني ؟؟ و ألحين جالس بالغرفة عشان ما يطلع قدامي !!
            حسام : إنزين ألحين ليش جالسين بالصالة ، الجو حلو خلونا نطلع و وائل بيشاركنا لما يخلص .
            الكل حرك رأسه بالإيجاب و صار يطلع .
            مسك و هي تبتسم : عندي فكرة !
            أنس : بدينا !
            مسك : و من كلمك ؟؟
            أنس رفع حاجب و هي لفت عنه و كملت : خلونا نلعب !
            ملك بحماس : أنا موافقة !
            مسك : هههههه ، شوفوا نحن هنا عندنا مسدسات مائية خلونا نلعب شرطة و حرامي !
            الكل : هههههههههههههه
            أحمد إلتفت لسلمان و هو يضحك : لا تقول لي كلما تجتمعوا تلعبوا كذي !
            سلمان حرك رأسه بالإيجاب : فاتك لعبنا غميضة مرة !
            أحمد : ههههههههههههه
            مسك و هي تلتفت له : لو سمحت إنتباه !
            أحمد كتم ضحكته : منتبه !
            مسك و هي توقف في النص : أحم ، أحم ، بنكون فريقين ، فريق الشرطة هم اللي تكون عندهم المسدسات و هم اللي يلحقوا الحراميين !
            فريال بسرعة : أنا شرطية ، عطوني مسدس !!
            مسك حركت رأسها بالنفي : لا !
            فريال : ليش ؟؟
            مسك و هي تلتفت لفارس : خلونا نكون منظمين و نحط قوانين للعبة !
            فارس إبتسم لها بخفة و هي كملت : بالأول الشباب هم الشرطة و لازم يمسكونا كلنا و بعدها يجي دورنا ، موافقين !
            الكل : موافقين !
            مسك ، ميس و ليان راحوا يجيبوا المسدسات و بعدها ، ركضوا ، سارة ، ملك ، نورس و فريال لحقوهم .
            حسام و هو يلتفت للشباب : ما أريد أحد يقترب من زوجتي و بإبتسامة خبيثة : خلوها علي !
            أنس : و مسك الهبلة علي و الباقي خذوا راحتكم !
            الكل : ههههههههههه و طلعوا لبرع .

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              #86
              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


              عند البنات ...
              أول ما شافوهم يطلعوا ، صراخ و الكل يركض و الشباب يضحكوا عليهم .

              أحمد كان حاط عينه على ميس فأول ما شافها تبتعد عن البقية ، لحقها .

              سلمان كان يدور على ميس بس ما شافها فصار يلحق أي وحدة تجي قدامه ما عدا نورس و مسك .

              فارس كان يدور على ملك و هو حاط في باله أنه لازم يكلمها و يفهم منها السالفة اليوم و ما يخليها لين يعرف إيش فيها بالضبط .

              وليد كان يلحق الكل ، ما عنده أي وحدة محددة ، بس اللي طلعت قدامه كانت ملك .
              ملك و هي تضحك : الله يخليك وليد ، روح دور لك وحدة ثانية و بعدين تعال لي !
              وليد إبتسم لها بهدوء و راح عنها بدون أي كلمة ، إستغربت بس ما إهتمت و كملت ركض .

              عند ميس ...
              ركضت لمنطقة المراجيح و إلتفتت على وراء عشان تتأكد إذا في أحد يلحقها ، ما لقت أحد ، إبتسمت لنفسها و جلست على المرجوحة تمرجح نفسها ، ما حست إللا بالماي اللي صار ينرش عليها ، إنتقزت من مكانها و بصراخ : يا قلييييييل الأدب ..
              أحمد و هو بعده يرش عليها الماي : ههههههههههههه
              ميس و هي تكمل بالصراخ : بسس يكفييييييي !
              أحمد : هههههههههه
              ميس ضحكت و صارت تركض ، أحمد ضحك و لحقها ، إلتفتت على وراء و شافته جاي لها بسرعة البرق ، صرخت و جت بتسرع بس إلتوى رجلها و طراخخخخ ، طاحت على وجهها .
              أحمد وقف شوي يستوعب و بعدها : ههههههههههههههههههههههههههه
              ميس قامت بسرعة و هي متفشلة : إسكت يالحمار لا تضحك ..
              أحمد مسك بطنه : ههههههههههههههه أنتي .. شو في .. هههههههههههه شك .. شكلك هههههههه
              ميس ملابسها كله ماي و تراب ، كأنها متسبحة بالطين ، إبتسمت و مشت لأحمد و بحركة سريعة سحبت المسدس : ألحين أراويك !
              أحمد ضحك و صار يركض و هي تلحقه .

              عند نورس ...
              كانت تركض قدامهم و محد يعبرها ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيهم هذولا ؟؟ شكلي ما ماليه عيونهم ! صارت تمشي و الكل يركض و يضحك حوالينها ، وقفت تشوف عليهم و هي مقطبة حواجبها ، شافها سلمان جا بيمشي لها بس تذكر و لف عنها ، رفعت حاجب بإستغراب و مشت لبعييييد ، إلتفتت و شافت محد يلحقها ، تأففت و هي تمتم لحالها : إيش فيهم ؟؟ يشوفوا الكل بس ما يشوفوني !
              حست بيد على خصرها ، شهقت و إبتعدت بسرعة ، دارت و شافته يبتسم لها .
              حسام و هو يقترب منها و بخبث : و أنا ما أشوف غيرك .
              نورس حركت عيونها بملل و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له .
              نورس : حسام فك .. غمضت عيونها و هي تحس بالماي على وجهها
              حسام : هههههههههه !
              نورس فتحت عيونها بعصبية : لا ترش عل .. سكتت لأنه صار يرش عليها بدون توقف ، دفعته عنها بسرعة و ركضت ، حسام ضحك و لحقها ، مسك يدها بيده اليسار و في يده اليمين المسدس يرش عليها الماي .
              نورس صارت تضحك و هي تحاول تفك نفسها : حسام ، بسسسس !!
              حسام و هو يضحك : ما هذا اللي تريديه هههههههه !
              نورس : ههههههه بس يكفييييي ، بللتني بالكامل ، شوف حالتي كيف ؟؟
              حسام وقف يشوف عليها و بعدها ضحك .
              نورس ضحكت و فكت يدها من يده ، إلتفتت حوالينها و لما تأكدت محد غيرهم موجود ، فسخت شيلتها و مدته له : إمسك !
              حسام إبتسم و مسك شيلتها المبللة
              نورس فكت شعرها و مدت مشبك شعرها له : إمسك !
              حسام ضحك و مسك المشبك و من ثم صار يتأملها ، مررت يدها في شعرها عشان تعدلهم شوي و بعدها صارت تلمهم ، رفعتهم بيد واحد و مدت يدها الثاني له : المشبك !
              حسام مد لها المشبك .
              سكرت شعرها و مدت يدها : الشيلة !
              حسام إقترب من عندها ، حط الشيلة على شعرها و باسها على رأسها بهدوء و من ثم حط عيونه بعيونها و بإبتسامة ذوبت نورس : أحبك ! و مشى عنها .
              وقفت تشوفه يمشي عنها و قلبها يدق بقوووة ، حاولت تأخذ نفس طوييييل عشان تهدي قلبها بس ما راضي يهدأ .

              عند سارة ...
              كان وليد وراها بس قدرت تضلله و تهرب منه ، ركضت للجهة المسبح و لمحته ، كان جالس و معطيها ظهره ، إقتربت منه شوي عشان تتأكد إذا هو ، شافته يأخذ جيتاره اللي كان بجنبه و صار يعزف و يغني ، إقتربت منه شوي شوي عشان ما يحس فيها و وقفت تسمعه .
              ( لحنوها على كيفكم ، من تأليفي )
              : I know you're scared to fall in love, but if you give me one chance I can show you what I have..
              I have a heart that only beats for you, a soul that yearns for you, baby I would prove it to you..
              Just give me a chance and open up you heart for me..
              Let me show you how much I love you..
              وقفت و قلبها يدق بقوة ، نزلت عيونها و في خاطرها : معقولة يقصدني بهالأغنية ؟؟ ليش هو في غيري ؟؟ حركت رأسها بالنفي : إيش فيك سارة أنتي حبيتيه ؟ أنتي تحبي وائل ؟ رفعت عيونها و شافته يشوف عليها بلعت ريقها و بتلعثم : أنا ..
              وائل نزل عيونه : أنا اسف ، و مشى للداخل بسرعة .
              سارة إستغربت و في خاطرها : ألحين ليش يتأسف ، هو ما سوى شيء ! وائل تغير و تغير عشاني أنا ، تغير لأنه يحبني ، همست لنفسها : يحبني !!! إحمروا خدودها على هالفكرة و إبتسمت بحياء لنفسها ، لفت للجهة الثانية و جت بتمشي بس طلع وليد قدامها و صار يرش عليها ماي و هو يضحك ، ضحكت و مشت معاه .

              عند مسك ...
              مسك و هي تصرخ : روووح دور لك وحدة ثانية !!
              أنس و هو يضحك : لا ، أنتي يبالك تأديب و محد يأدبك غيري !!
              مسك وقفت ، دارت له و تخصرت : و أنت من عشان تأدبني ؟
              أنس : أنس عبدالعزيز ال ..... ، و صار يرش عليها ماي بدون توقف بس تفاجئ لما شافها تقترب من عنده بدل ما تركض
              أنس بإستغراب : إيش فيك يالهبلة إركضي !!
              مسك إقتربت أكثر و سحبت المسدس من يده : أنت تأدبني يالدب !! قول أنا اللي بأدبك ! و صارت ترش عليه ماي و كل شوي تضربه و هو يصرخ .

              عند ملك ...
              ما في أحد ما رش عليها ، غرقانة بالماي بس بعدها ما مستسلمة . كانت تركض و سلمان يلحقها بس لما شافه ، إبتسم و دار عنهم .
              هي ما كان عندها خبر ، إلتفتت لوراء و طراخخخخخخخ ، إصطدمت بصدره بقوة ، طيحته و طاحت عليه ، رفعت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها بقوووووة ، إرتبكت و قامت بسرعة ، عدلت نظارتها و جت بتروح بس مسك يدها و دارها له .
              ملك بنبرة حادة : إتركني !
              فارس : ملك فهميني ، إيش اللي صار ؟ إيش اللي غيرك علي ؟ أنا بإيش غلطت عليك ؟ سكت شوي و فك يدها و من ثم كمل : أنا أعرف أني أعاملك ببرود بس هذا أنا و أنا ما أقدر أغير نفسي ! إذا هالسبب ..
              ملك و هي تقاطعه بسرعة : فارس لا تسوي نفسك ما تعرف شيء ! أنت ..
              فارس قاطعها : أنا إيش يا ملك ؟ أنا إيش سويت لك ؟ أنتي إيش تقصدي ؟؟
              ملك رفعت عيونها لعيونه و من ثم لفت عنه و صارت تمشي .
              فارس تنهد بقلة حيلة و مشى للجهة الثانية .
              إلتفتت له و حطت يد على قلبها : بعد كل اللي تسويه فيني ، ما أعرف ليش هالقلب ما يدق إللا لك !

              كملوا لعب أكثر من ساعة بعدها تعبوا و دخلوا .

              بعد صلاة العشاء ...
              في المطبخ ...
              أحمد : إيششش ؟
              سلمان حرك رأسه بالإيجاب : خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي
              أحمد : بس ما كأنك تتسرع ؟
              سلمان : لا ، أريدها تكون لي اليوم قبل بكرة و أنا فكرت ..
              أحمد : فكرت ؟؟
              سلمان : فكرت أصارحها بحبي لها اليوم !
              أحمد : و إذا رفضتك !
              سلمان إبتسم : ما راح ترفضني !
              أحمد و هو يضربه على كتفه بخفة : يالواثق !
              سلمان : هههههههههههه .. سكت و هو يشوفها تدخل المطبخ ، إبتسمت له و مشت للثلاجة و بعدها إلتفتت لهم .
              ميس : إيش فيكم سكتتوا ؟ لا يكون قاطعت شيء خطير !
              أحمد : لو بس تعرفي !
              سلمان عطاه نظرة تسكته
              أحمد : هههههههههههه
              ميس بإستغراب : إيش فيكم ؟
              سلمان إبتسم لها : لا .. أمم ما في شيء !
              : أنتو هنا ؟؟
              سلمان إلتفت لهم : لا هناك !!
              ليان و هي تسوي نفسها تضحك : هاهاها تعالوا ، تعالوا مسكوني أخاف أطيح من كثر الضحك و يندق رأسي بالطاولة و يطلع دم و بعدها أموت !!
              الكل : ههههههههههههههه
              أحمد في خاطره : فادي ما لقى غير هالهبلة ؟!؟
              فريال : يللا خلونا نطلع للإسطبل ، أريد أشوفكم تركبوا الأحصنة !
              سلمان إلتفت على أحمد : تروح ؟
              أحمد حرك رأسه بالإيجاب و قام ، و طلعوا للإسطبل .
              سلمان وقف عند حصانه بلاك و ميس جت وقفت جنبه و صارت تمسح على ظهره و هي تبتسم .
              سلمان إبتسم : تريدي تركبي عليه !
              ميس بسرعة حركت رأسها بالنفي : لا ، لا ، ما أعرف ، بطيح !
              سلمان : أفا كيف تطيحي و أنا موجود !
              ميس إبتسمت : أووه شكرا بس أنا بكتفي بالمشاهدة !
              سلمان : ههههههه !
              ميس ضحكت و أشرت له يركب
              سلمان إبتسم و بحركة سريعة نط على الحصان : ها متأكدة ؟؟
              ميس حركت رأسها بالإيجاب و هو صار يمشي الحصان ، و بعدها الحصان صار يسرع .
              ميس وقفت تشوف عليه إبتسمت و بعدها سرحت فيه ، كان طالع وسييييييييييييييييم بكل معنى الكلمة و هو راكب الحصان ، وقفت و ما عادت تشوف أحد غيره ، ما عادت تسمع أحد غيره ، كل شيء إختفى من حوالينها ما بقى إللا هي و هو ، فجأة حست بقلبها يدق بأسرع ما يمكن ، حطت يد على قلبها و بعدها رفعت عيونها و شافته يتقدم لها بإبتسامة ، دق قلبها أسرع و كأنه بيوقف في أي لحظة ، و ما عادت تقدر تتنفس ، كأنه كل الأكسجين إنسحب من حوالينها ، إحمر وجهها ، شافته ينزل و يمشي لها ، فتحت عيونها على الاخر و مشت خطوتين على وراء .
              سلمان إقترب منها و هي مشت على وراء و هي تبلع ريقها .
              سلمان بإستغراب : ميس إيش فيك ؟
              ميس و هي تحاول تتنفس : ما .. ما قادرة أتنفس !
              سلمان بخوف : إيش ، ليش ؟؟
              ميس و هي تحرك رأسها بالنفي : ما .. ما أعرف .. فجأة كل .. شيء ما أعرف ..
              سلمان مشى لها بخوف : ميس قلبي .. شهق و رفع عيونه لها و هو يبلع ريقه ، ما يعرف كيف طلعت هالكلمة منه .
              أما هي فخلاص حست بيغمى عليها ، أخذت نفس : شهيييييق ، و بعدها زفرت : زفيييييير !! رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه و ضلوا كذي لفترة و كل واحد منهم يحاول يقرأ عيون الثاني ، يا ترى هو يعني لها ؟ يا ترى قلبه يدق لها مثل ما قلبها صاير يدق له ؟ يا ترى هي بعد تحبه ؟ كل واحد منهم يدور أجوبة لهالأسألة .
              سلمان و هو يقترب منها شوي و بهمس : ميس ، أنا ..
              ميس بنفس الهمس : أ .. أنت ..
              سلمان و هو يقترب أكثر : أنا ..
              ميس و هي تبلع ريقها : أنت ..
              سلمان إقترب أكثر ، قرب شفايفه لأذنها : أنا .. أنا أح ...
              : هييييي أنتو وينكم ؟؟
              شهقت و بعدت عنه بسرعة ، رفعت عيونها لعيونه و بعدها رمشتهم بإرتباك و ركضت عنه .
              أما سلمان فأخذ نفس طويييييييييل و وقف يلاحقها بعيونه .
              أحمد و هو يجي يوقف جنبه و يشوف مكان ما يشوف : وين سرحان ؟؟
              سلمان تنهد بحالمية : بطيفها !
              أحمد ما فاهم شيء : إيش تخرف أنت ؟؟
              سلمان ضحك و بعدها ضربه بوكس بمزح : عندك أسوأ توقيت !
              أحمد بنفس الحالة : ليش أنا إيش سويت ؟
              سلمان إبتسم و صار يمشي : كنت راح أعترف لها !
              أحمد و هو يمشي وراه : يعني أنت كنت هنا مع ميس ؟؟
              سلمان حرك رأسه بالإيجاب و راح عنه .
              أحمد وقف و في خاطره : عيل جيت في وقتي ! خلاص يا أحمد ما يصير تنتظر أكثر ، لازم تسوي اللي في بالك ، مستحيل أخليها تكون لك يا سلمان ، إذا هي ما لي ، فهي ما لك ! إبتسم لنفسه بخبث و لحق سلمان .

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                #87
                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                ساعة 11:30 ...
                إجتمع الكل في صالة الطعام عشان يتعشوا بس وائل ما كان موجود معاهم .
                سارة زعلت بس ما عرفت ليش ، ما هذا اللي تريده ، ما هي اللي رفضته ؟ فليش صايرة تزعل ألحين ؟ جلست تلعب بالأكل بس ما لها نفس تأكل و في خاطرها : أكيد جوعان بس لأني موجودة ما راح يطلع ! تنهدت و قامت من على الطاولة .
                ملك بإستغراب : سارونة وين ؟
                سارة بدون ما تلتفت لها : ما فيني نفس اكل ، و راحت بسرعة و هي ما لها نفس حتى تكلم أي أحد بس تريد تكون لحالها .

                ملك رفعت عيونها لا إراديا لفارس شافته يشوف عليها ، بلعت ريقها و إرتبكت ، نزلت عيونها بس رفعتهم مرة ثانية و لوليد شافته هو بعد يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، حاولت تبتسم له بس ما قدرت ، إرتبكت من نظراته فنزلت عيونها بسرعة و بعدها ما رفعتهم عن صحنها .

                ميس كانت جالسة بوسط ليان و فريال ، حاسة بعيونه عليها ، قلبها يدق و حالتها حالة بس مسوية نفسها مندمجة بالسوالف و تحاول بقدر الإمكان ما ترفع عيونها له .

                أما نورس فكانت جالسة بجنب حسام اللي كان يتأملها و كل شوي يتنهد بحالمية .

                بعد العشى ...
                غرفة البنات ...
                ليان : سرير و لا تحت ؟
                فريال وقفت شوي تشوف على الأسرة اللي كانوا ثلاثة و من ثم الفراش المفروش تحت : بجرب الفراش هههههه
                ليان إبتسمت لها و رمت نفسها على الفراش بتعب : اه تعبانة !
                فريال و هي تضحك : ما في شيء جديد !
                ليان : هههههههههه
                فريال ضحكت و بعدها سكتت ، و في خاطرها : لازم أكلمها في الموضوع ، بدت بتردد : أمم .. ليونة !
                ليان و هي تتقلب على الفراش : ها ؟
                فريال : أنتي فكرتي في الموضوع ؟
                ليان إلتفتت لها : أي موضوع ؟؟
                فريال و هي تنسدح و تلف لها : موضوع الخطبة ، موضوع فادي !
                ليان لا رد
                فريال بنبرة جدية : شوفي ليونة ، أنتي صديقتي و حبيبتي و أنا ما أريد لك إللا كل خير و بنفس الوقت فادي أخوي و حبيبي ترى أنا ما أرضى عليه ، إذا أنتي ناوية ترفضيه إرفضيه من ألحين ، لا تخليه يتعلق فيك أكثر ، فادي إنسان طيوب لأبعد الحدود و دايما هم اللي ينكسر قلبهم ، أنا ما أريد هالشيء لأخوي ، أنا ما أريد أشوفه زعلان !
                ليان أخذت نفس و جلست : إنزين خلينا نقول أنا رفضته ..
                فريال شهقت : بترفضييييييه ؟
                ليان : شفتي ؟ هذا أنا كنت أريد أقوله لك ، إذا أنا رفضته كيف راح تكون علاقتنا بعدين ، هل راح تضلي مثل ما أنتي و ما بتتغيري علي ؟
                فريال سكتت و ما عرفت إيش ترد .
                ليان نزلت عيونها و بجدية و لأول مرة : فريال أنا حاسة نفسي تحت ضغط ما أعرف أوافق و لا لأ ، خايفة إذا رفضته راح تزعلي مني بسبب حبك لفادي ، و إذا وافقت بكتشف أني ما قد هالمسؤولية ، أنا ما أعرف إذا أنا مستعدة أتزوج و لا لأ ، اللي سمعته منك ، من وليد و من أمي عن فادي يأكد لي أنه راح يعيشني بسعادة بس هذا ما يكفي لازم حتى أنا أقدر أعيشه بنفس السعادة ، لازم أعطي مثل ما اخذ ، أعرف أنكم تفكروا ليونة الهبلة ماخذة كل شيء بمزح بس و الله من عرفت و أنا رأسي بينفجر من كثر التفكير بس ما حبيت أبين لكم . تنهدت و كملت : و بعدين أنا و فادي بيننا 7 سنوات ، أخاف طريقة تفكير كل واحد منا يكون مختلف و يمكن بهالسبب راح تصير بيننا مشاكل ، هذا زواج ما لعبة ما يصير بعدين أهرب من أول مشكلة تواجهني بس أنا قد مواجهة هالمشاكل ؟؟ أنا ما أعرف و الله أنا محتارة ، أنا إستخرت بس ما حسيت بشيء و هالشي خلاني أحتار أكثر ، أنا ما أعرف إيش أسوي ! إلتفتت لفريال و شافتها نايمة ، فتحت عيونها على الاخر و ضربتها بخفة : هييي أنا أكلمك و أنتي نايمة !!
                فريال لا رد و في سابع نومة .
                ليان ضحكت و إنسدحت جنبها ، تنهدت و رجعت تفكر في فادي لين نامت .

                عند ميس ...
                دخلت المطبخ و شافته جالس ، إبتسم لها بس هي لفت عنه .
                أحمد : يا بنت إبتسامة في وجه أخ .. سكت شوي و بعدها كمل : في وجه أخو صديقتك صدقة فردي بإبتسامة !
                ميس : هههههههههههههه
                أحمد إبتسم : و بعد أحلى !
                ميس أخذت لها ماي و جت بتطلع بس وقفها
                أحمد : ميس !
                ميس و هي تلتفت له : ها ؟
                أحمد و هو يأشر على الكرسي اللي بمقابله : أريد أكلمك !
                ميس : بس أنا ما أريد أكلمك !
                أحمد : و عشان كذي أنا أريد أكلمك ، بليز بس خمس دقائق !
                ميس : خمسة و بس !
                أحمد حرك رأسه بالإيجاب و هي جلست .
                أحمد بهدوء : إيش اللي غيرك علي ؟
                ميس بإستغراب : إيش تقصد ؟
                أحمد بهدوء : أقصد ليش صرتي تعامليني كذي ؟ ما نحن كنا أصدقاء ، نلعب مع بعض ، ناكل مع بعض ، نضحك و نبكي مع بعض بس إيش اللي غيرك ألحين ، إيش اللي خلاك حتى ما تطيقي شوفتي ؟
                ميس رفعت عيونها له : أحمد نحن كبرنا ..
                أحمد : إنزين وين المشكلة ..
                ميس و هي تقاطعه : إنزين خليني أكمل
                أحمد : سوري ، كملي !
                ميس و هي تأخذ نفس : أحمد أنت اللي تغيرت ما أنا ، أنا ما عندي مشكلة معاك بس حركاتك تغيرت يعني صارت بايخة ..
                أحمد : ههههههه
                ميس إبتسمت : شوف بكون صريحة معاك ، أنت شخص عزيز علي يا أحمد ، يا كثر الذكريات اللي تجمعنا مع بعض ، أنت قلتها ضحكنا و بكينا مع بعض و أنا مستحيل أنسى هالشيء ، أنت أحمد ، أحمد اللي فجرت رأسه بغرشة بيبسي مرة
                أحمد : ههههههههههههههههههههههه يالظالمة العلامة بعدها موجودة !
                ميس : ههههههههههههه اسفة بس .. هههههه أنت إستفزيتني !
                أحمد و هو يضحك : إشتقت لهالأيام !
                ميس إبتسمت : و أنا !
                أحمد : ميس خلينا نرجع أصدقاء ، و بدون حركات بايخة مني !
                ميس و هي تضحك : وعد !
                أحمد حرك رأسه بالإيجاب : وعد !
                و صاروا يتذكروا و يضحكوا على سوالفهم زمان
                ميس : هههههههههههههه لا .. مستحيل هههههههه
                أحمد : هههه والله ... خفت أخبرك وقتها .. ههههههههههههههههههه
                دخل عليهم سلمان و لما شاف أشكالهم ، ضحك : إيش فيكم ؟؟
                ميس أول ما شافته ، سكتت و بعدها قامت : أمم .. أنا أروح أنا ، تصبحوا على خير !
                أحمد و سلمان : و أنتي من أهله !
                مرت من جنبه ، رفعت عيونها له شافته يبتسم لها ، نزلت عيونها و مشت بسرعة ، راحت للغرفة و شافت مسك ، دخلوا مع بعض و نطوا على الأسرة و هم يضحكوا .
                حطت رأسها على المخدة و إبتسمت : يعني رجعنا أنا و أحمد مثل قبل ! غمضت عيونها و جا صورة سلمان في بالها ، فتحت عيونها و في خاطرها : هو إيش كان يريد يقول ؟ أنا إيش ؟ أنا أح .. أحترمك ! أيوا أكيد ، ليش في شيء ثاني ، أمم .. أنا أح .. أحلى منك ، هههههههههههههههه
                مسك إلتفتت لها بإستغراب : إيش فيك جنيتي ؟
                ميس و هي تحاول تسكت : ههه .. هه اسفة ، غمضت عيونها و إبتسمت : أحلى مني ؟؟ ماخذ في نفسه مقلب و بقووووة بعد ههههه !!

                الصالة ...
                الصالة كانت هادية ، الشباب إجتمعوا بغرفتهم يلعبوا كيرم و ما بقى غير سارة ، ملك و نورس ، كانوا ساكتين و كل وحدة تفكر بشخص .
                نورس في خاطرها : ليش ماني قادرة أسامحك يا حسام أقول لنفسي لأني أحبك ، بس المفروض أسامحك لأني أحبك ، اه يا حسام عذبتني !!
                ملك في خاطرها : ليش مانك راضي تعترف أنك غلطت علي يا فارس ، ليش تريد تخدعني ؟ بس أنا ليش ماني راضية أسمعك ؟ يمكن عندك شيء تقوله لي ، لا ما عندك شيء غير برودك ، اه يا فارس جننتني !!
                سارة في خاطرها : ليش ماني راضية أعترف بحبك يا وائل ؟ أنت جد تحبني و لا بتلعب علي مثل ما لعبت على غيري ، ماني قادرة أثق فيك ! اه يا وائل عقدتني !!
                تنهدوا الثلاثة و إلتفتوا لبعض ، إبتسموا و بعدها تنهدوا مرة ثانية .
                ملك و هي تقوم : أنا طالعة أتمشى شوي !
                سارة و نورس لا رد
                ملك ما إهتمت و طلعت .
                نورس و هي تقوم : أنا رايحة أنام ، تصبحي على خير .
                سارة لا رد .
                نورس إبتسمت على شكلها و مشت للغرفة ، دخلت سكرت الباب ، لبست بجامة قطنية علاقية طويلة و إلتفتت على السرير و في خاطرها : ما في فراش زيادة يعني إيش بننام على نفس السرير ؟ مشت لشنطتها و طلعت ورقة و قلم ، جلست على السرير و كتبت : إياك تلمسني !! و رسمت وجه مبتسم ، بعدها إنتبهت و ضربت رأسها بخفة : و ليش هالفيس أفففف ! شخبطت عليه و رسمت وجه معصب و بعدها شخبطت عليه : ما في داعي لهالخرابيط ! حطت رأسها على المخدة و حطت الورقة على المخدة الثانية ، بس أخذته مرة ثانية و رمته و هي تكلم حالها : بيعاند أكثر ! حركت رأسها بقلة حيلة و غمضت عيونها .

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  #88
                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                  عند سارة ...
                  كانت جالسة بنفس الحالة ، حست بعيونه عليها فإلتفتت .
                  إرتبك و نزل عيونه : أنا اسف و راح عنها بسرعة !
                  أخذت نفس ، قامت و راحت تدور عليه . راحت لمنطقة المراجيح ، ما لقته ، راحت للإسطبل و ما لقته ، راحت للحديقة الخلفية شافته جالس على الأرض ، ممدد رجوله و مرفع رأسه للسماء ، أخذت نفس طويييييييييييييييل و بعدها مشت له بهدوء و جلست ( بينهم مسافة متر تقريبا ) .
                  سارة إلتفتت له و بهدوء : وائل !
                  وائل إلتفت لها و بعدها لف عنها بس رجع إلتفت لها و صارت عيونه بعيونها . بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها المتسارعة ، خافت يسمعها فقامت بسرعة .
                  وائل حس بحاله و قام : أنا ..
                  سارة و هي تقاطعه بسرعة : لا تتأسف !!!
                  وائل لا رد
                  سارة بهدوء : أنت ليش صاير تتأسف كذي ؟ أنت ما سويت شيء و إذا على وعدك فأنا اللي طلعت قدامك !
                  وائل : سارة ، أنا اسف لأني أعرف وجودي يضايقك بس بعدني جيت بس و الله أنا ما كنت ناوي ، وليد لزم علي ، طلعت له عشرين عذر بس ما رضى ، أنا وعدتك و أنا ما أريدك تفكريني كذاب و ..
                  سارة و هي تقاطعه : أعرف يا وائل و أنا مصدقتك ، سكتت شوي و بعدها كملت : وائل ، .. إرجع مثل أول !
                  وائل : ها ؟؟
                  سارة بسرعة : أقصد .. أقصد الكل لاحظ أنك تغيرت و أنا أعرف أنه بسب .. بسببي بس يا وائل لا تسوي في نفسك كذي ، أنا ما أريدك تنقطع عن الكل بسببي و بعدين .. و بتردد : وجو .. أمم .. وجودك ما يضايقني
                  وائل رفع عيونه لها : ما يضايقك ؟
                  سارة بلعت ريقها و حركت رأسها بالنفي : الكل تعود عليك يا وائل ، الجلسة بدونك صايرة ما حلوة ، رفعت عيونها له شافته يشوف عليها بإبتسامة ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة : مسك .. مسك تقول كذا !
                  وائل إبتسم : يعني خلاص أسحب الوعد ؟
                  سارة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
                  وائل : بس أخاف تندمي بعدين !!
                  سارة رفعت عيونها و شافته يبتسم بخبث ، إبتسمت على شكله ، صار لها فترة ما شافت هالإبتسامة : لا ، لا تخاف ما راح أندم !
                  وائل إقترب منها و بهمس : متأكدة ؟؟؟
                  سارة فتحت عيونها للاخر
                  وائل إبتعد عنها بسرعة : هههههههههههههههههههههههه أم .. أمزح معاك هههههههههههههههه .. شوفي شكلك .. هههههه
                  سارة ضحكت : خلاص رجعت وائل الأولاني !
                  وائل حرك رأسه بالإيجاب
                  سارة إبتسمت : عيل يللا تصبح على خير !
                  وائل بسرعة : سارة !!
                  سارة إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في
                  وائل : أمم .. إذا ما عليك كلافة .. أمم ممكن تحطي لي عشاء بموت من الجوع !
                  سارة ضحكت و حركت رأسها بالإيجاب : يللا !
                  وائل إبتسم و مشى معاها .
                  سحب كرسي و جلس ينتظرها ، إبتسمت له و حطت الأكل قدامه .
                  وائل : شكرا !
                  سارة إبتسمت و جت بتمشي بس وقفها
                  وائل : سارة خليك !
                  سارة رفعت حاجب
                  وائل إبتسم لها : أقصد ، خليك شوي لين ما أخلص العشاء ، ما أحب أجلس لحالي .
                  سارة جلست بالكرسي اللي بمقابله : إنزين خلص بسرعة !
                  وائل ضحك و صار يأكل و هي إبتسمت و بعدها ما عرفت إيش تسوي فجلست تلعب بأصابع يدينها . بعد فترة رفعت عيونها له و صارت تتأمله ، رفع عيونه لها و هي دق قلبها و بدون تفكير : أنا أحبك !
                  وائل طاحت الملعقة من يده و بعدم تصديق : سارة ..
                  شهقت و هي بس ألحين تستوعب اللي قالته ، قامت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له .
                  وائل : سارة أنتي تحبيني ؟
                  سارة و هي تحاول تفك يدها من يده و بإرتباك : لا .. أمم .. أنا .. وائل فكني ..
                  وائل : سارة ردي على سؤالي ، أنتي تحبيني ؟ اللي أنا سمعته ..
                  سارة بتلعثم : أ .. أنت ما .. سمعت شيء ..
                  وائل و هو يقربها له أكثر : بلا سمعت ، سارة لا تعذبيني أكثر من كذا ، قوليها ، قولي أنك تحبيني .
                  سارة نزلت رأسها و صارت ترمش عيونها بإرتباك : أنا .. أنا ..
                  وائل : تحبيني !!
                  سارة : أنا ..
                  وائل : أحبك !
                  سارة : أنا .. أنا أحبك !
                  وائل إبتسم لها : و أنا أموت فيك يا قلبي !
                  سارة إحمرووووووووا خدودها ، فكت يدها بسرعة و ركضت عنه ، دخلت الغرفة بسرعة ، رمت حالها على السرير و دفنت رأسها في المخدة عشان تكتم ضحكتها ، ما قادرة ، تحس نفسها طايرة من الفرحة ، أول مرة تمر في مثل هالموقف ، أول مرة تحس بهالأحاسيس ، تحب و تنحب ، إحساس غرييييييييب ، تقلبت و هي تشوف السقف و إبتسامتها من أذن لأذن ، ما تقدر تتحكم على نفسها ، في خاطرها تصرخ : أنا أحبه يا ناس و هو يموت فيني ، ما قدرت تمسك نفسها أكثر : ا !!
                  ميس و هي حاطة يد على قلبها : بسم الله !! أنتي إيش فيك جنيتي ؟؟
                  سارة ضحكت : ههه لا .. أمم هههههههه نامي ميس نامي !!
                  ميس رفعت حاجب : شكرا كنت نايمة بس بسببك قمت !
                  سارة : اسفة هههههههههههه !
                  ميس حركت رأسها بمعنى مجنونة !
                  سارة ضحكت و غمضت عيونها و هي تحلم في وائل .

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    #89
                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                    عند نورس ...
                    ما صار لها إللا ساعة نايمة بس صحت من النوم و هي مفزوعة : يا ربي إيش هالحلم !! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، يا رب إجعله خيرا ، يا رب إجعله خيرا ! أخذت نفس تهدي حالها و بعدها قامت بسرعة ، دخلت الحمام ، توضت ، طلعت ، لبست جلبابها و صارت تصلي و هي تدعي بس يكون حلم و أن الله يحميه من كل شر ! خلصت الصلاة حست نفسها إرتاحت شوي بس بعدها تريد تتطمن عليه ، فتحت الباب شوي و وقفت تدور عليه بعيونها بس المكان فاضي و ما في أي صوت جت بتدخل بس شافت وائل ، وائل شافها و إبتسم .
                    وائل : نورس مالك ؟ ليش مانك نايمة ؟
                    نورس : لا .. أنا كنت نايمة بس ألحين صحيت !
                    وائل : ليش ؟؟
                    نورس حركت رأسها بمعنى لا تهتم .
                    وائل حرك رأسه بالإيجاب و جا بيمشي بس هي وقفته
                    نورس بتردد : أمم .. وائل ؟
                    وائل إلتفت لها
                    نورس : أمم .. ح .. حسام وينه ؟
                    وائل إبتسم لها : تريديني أناديه لك ؟
                    نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، لا بس كذي أس ..
                    وائل ما عطاها فرصة تكمل و صار يمشي : أروح أخبره !
                    نورس بسرعة : وائل لا .. ما قدرت تكمل لأنه راح عنها ، حركت رأسها بقلة حيلة و جت بتدخل بس شافته جاي لها ركض و إبتسامته من أذن لأذن ، غصبا عنها ضحكت على شكله !
                    حسام لما شافها تضحك ، طار من الفرحة ، نورس دخلت الغرفة و هو دخل وراها !
                    حسام بنفس الإبتسامة : حبي ، إشتقتي لي !
                    نورس : ههههههههههههههه ، يا ربي لا يكون صدقت بس !
                    حسام بحالمية : ماني مصدق !
                    نورس رفعت عيونها لعيونه ، نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته .
                    حسام إقترب منها بس هي بعدت بسرعة ، إبتسم أكثر و هو يشوف خدودها محمرة : يا بنت إرحميني ، لا تلوميني إذا تهورت ألحين !
                    نورس فتحت عيونها على الاخر : ها ؟؟
                    حسام إقترب أكثر : اللي سمعتيه !
                    نورس تبلعمت أكثر من مرة و بعدها بعدت عنه بسرعة و بتلعثم : أنا .. أنا ناديتك عشان أخبرك ، و هي تجلس على السرير بجهة اليمين : هذي جهتي ، أنا بنام على اليمين و أنت نام على اليسار !
                    حسام بخبث : بس أنا دايما أنام على اليمين !
                    نورس مرتبكة من نظراته : أمم .. عيل .. أمم خلاص أنا بنام على اليسار !
                    حسام : و يسار بعد !
                    نورس و هي تريد تكون حازمة : حسام ..
                    حسام : عيونه ، قلبه ، حياته ، دنيته !
                    نورس سكتت شوي و بعدها أخذت نفس و صارت ترسم خط على السرير بالطول بإصبعها من الوسط : شوف هذا خط ما تتعداه ، فاهم !
                    حسام نط على السرير : بس أنا ما أشوفه !
                    نورس : خط غير مرئي !
                    حسام : عيل أنا كيف أعرف أني أتعداه و لا لأ !
                    نورس : حسام بليز أوعدني أنك ما تجي لجهتي ...
                    حسام إبتسم : وعد ! إنسدح بجهة اليمين و غمض عيونه .
                    جلست شوي تشوف عليه و هي ما مصدقة أنه وافق و بهالسرعة ، إنسدحت بتردد و أول ما غمضت عيونها ، سحبها لحضنه و حاوطها بقووووة !
                    نورس بإرتباك و هي تحس بأنفاسه على رقبتها : ح .. حسام فكني !!
                    حسام : لا !
                    نورس : فكني ..
                    حسام : قلت لا يعني لا !
                    نورس : بس .. بس أنت وعدتني ..
                    حسام : يا حبيبتي أنا على وعدي ، ما جيت لك ، جبتك لي !!
                    نورس و هي تحاول تفك نفسها : بس .. أنا أريد أنام ..
                    حسام : نامي من ماسكك و أنا بعد أنام و أحلى نومة ! غمض عيونه : أنا نمت !
                    نورس : حسام !!
                    حسام لا رد
                    نورس و هي تحاول تبعده : حسام !!
                    حسام سوى نفسه يشخر
                    نورس حاولت تفك نفسها منه و حاولت و حاولت بس بلا فائدة ، تعبت و ضلت بلا حركة لفترة و بعدها صارت تحس بأنفاسه المنتظمة فعرفت أنه نام ، جت بتفك نفسها بس تراجعت ، رفعت يدينها بتردد و حاوطته بخفة . دفنت رأسها بصدره ، إبتسمت و غمضت عيونها .

                    عند ملك ...
                    كانت جالسة و حاطة رجولها في المسبح ، تلعب بالماي ، تنهدت و شافت على ساعتها ، كانت 2:55 ، صار لها أكثر من ساعتين و هي جالسة بنفس المكان و هي و لا حاسة ، بلعت ريقها و هي تتذكر كلام سلمان لما كان يحكي لهم عن الجن و الشياطين ، بلعت ريقها مرة ثانية و قامت ، جت بتركض بس تزحلقت و طشششششششش ، طاحت في المسبح ، صارت تحرك رجولها و يدينها ، تتخبط في الماي ، هي ما تعرف تسبح و هالمسبح عميق ما مثل اللي ببيت عمها الماي حتى ما يوصل لأكتافها ، حاولت تصرخ أكثر من مرة بس كلما تفتح فمها يدخل فيه الماي و يمنعها ، حست بخوف غير طبيعي و في خاطرها : خلاص يا ملك هذي نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ! هالكلمة صارت تترد في رأسها ، شريط حياتها صار يمر قدام عيونها ، وجوه الكل صارت تمر في عيونها ، أمها ، أبوها ، محمد ، عمها ، فوزية ، أبو حسام ، حسام ، وائل ، وليد ، سلمان ، سارة ، مسك ، ليان ، أنس ، ميس ، نورس و فارس ، فارس ، فارس ، فارس ! غمضت عيونها و هي تستشهد ، إنقطعت أنفاسها و إستسلمت .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .
                    شهقت بقووووووووة و صارت تكح : كح كح كح كح ..
                    مل من اللعب فطلع يشم شوية هواء ، طلع للحديقة و صار يمشي حوالين المكان ، سمع طرطشة الماي ، إستغرب من يسبح في هالوقت ، ما إهتم بالأول بس جا له شعور غريب و كأنه يسمع أحد يناديه ، دق قلبه و خاف ، ركض للمسبح و شافها ، قفز بدون تفكير ، سحبها و طلعها من المسبح ، حطها في حضنه و صار يضرب على خدها بخفة و بخوف : ملك !! ملك !
                    ملك لا رد
                    خاف أكثر : ملك ، إفتحي عيونك !
                    ملك لا حياة لمن تنادي
                    أخذ نفس يهدي حاله و ما في إللا حل واحد ، نزل رأسه لرأسها و سوى لها تنفس إصطناعي ، بعد عنها ، شهقت بقووووووة و صارت تكح
                    : ملك ، ملك ، تسمعيني ؟؟ ملك إفتحي عيونك !
                    ملك : كح كح .. فتحت عيونها شوي بس رجعت غمضتهم
                    : ملك ، إفتحي عيونك ! شوفيني !
                    حست بكفوف خفيفة متتالية على خدها ، ففتحت عيونها بس ما قادرة تشوف و بصوت يللا ينسمع : م .. ما .. قادرة .. أشوف ..
                    توه يتذكر نظارتها ، إلتفت حوالينه و شافه طايح بجنب المسبح : لحظة ، نزل رأسها من حضنه ، و راح بسرعة يجيب نظارتها ، جلس و رجع رأسها في حضنه ، نظف النظارة بسرعة و لبسها إياها : ألحين تشوفيني !
                    عدلت نظارتها و شافته : فارس !!
                    فارس و هو يحرك رأسه بالإيجاب : فارس يا ملك فارس !
                    ملك و هي تحاول تقوم : بس أنت ..
                    فارس و هو يمنعها من أنها تقوم : خليك ! و بعد صمت و بعصبية : أنتي إيش خلاك تجي هنا بهالوقت ؟؟ و بعد جاية لحالك ؟؟
                    ملك : أنا ..
                    فارس و هو يقاطعها : إذا ما تعرفي تسبحي ليش تنزلي بالماي ، تريدي تموتي نفسك ؟؟
                    ملك : بس أنا ..
                    فارس و هو يقاطعها مرة ثانية : أنتي وين عقلك ؟ كيف تفكري ؟ غبية في أحد يطلع بهالوقت و لحاله ؟؟
                    ملك و هي تقوم و بإستغراب : إنزين .. إيش فيك معصب ؟؟
                    فارس إرتبك ، هو بنفسه ما يعرف ليش عصب ، أخذ نفس يهدي حاله و عشان يبين عادي ، رد ببرود : ماني معصب بس بسببك و بسبب حركاتك الغبية ، إضطريت أنزل في الماي بهالبرد !
                    ملك عصبت : عيل ليش نزلت ، كان خليتني أموت !! ليش عذبت نفسك ، ما أنت دايما تقول أني ما أهمك ، فليش ساعدتني ، ليشششش ؟؟
                    فارس لا رد !
                    ملك إبتسمت بسخرية : مثل ما توقعت ! جت بتمشي بس سحبها لحضنه و حاوطها بقوووة
                    فتحت عيونها للاخر ، جمدت و ما عادت تحس بشيء غير قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية !
                    فارس بهمس : لا تعيديها يا ملك ، لا تعيديها !
                    ملك لا رد ، ما مستوعبة اللي يصير .
                    فارس بعد عنها ، مسك يدينها الثنتين و بنبرة هادية غريبة أول مرة تطلع منه : ملك ، أنا ما أعرف إيش اللي غيرك علي بس أنا ما فيني أتحمل ، ما فيني أتحمل تهربك مني ، نظراتك اللي ما عدت أفهمها ، تصرفاتك الجافة !! ملك إرجعي مثل أول ... رفع عيونه لعيونها : إرجعي ... إرجعي حبيني !!!!

                    نهاية البارت !!

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      #90
                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                      صدقوني كنت ناوية أكشف عن الأسرار في هالبارت بس ما عرفت وين بالضبط أحطهم هيهيهي ، بس البارت الجاي أكيد بينكشفوا ، إن شاء الله ، أنتو بس إصبروا علي ، أعرف أني معذبتكم بس بصراحة ما هالشيء اللي يخليكم تقرأوا الرواية !! ( واثقة البنت ) ! إصبروا فالصبر جميل .. إن شاء الله عجبكم .. لا تحرموني من ردودكم و ارائكم و تعليقاتكم و نقدكم ، سواء كانت بناءة أو غير هادفة ، راح تشجعني للأحسن .

                      توقعاتكم للبارت الجاي ...
                      ملك و فارس : كيف راح تتغير معاملة ملك لفارس بعد موقف الأخير يا ترى راح ترجع تحبه مثل ما طلب منها و لا راح يكون عندها كلام ثاني ؟؟ و إيش تفهموا من طلب فارس ، يا ترى هو يحبها جد و لا بس تعود على حبها له فكذي يريدها ترجع مثل أول ؟؟ هل هذا حب أم أنانية ؟؟؟

                      نورس و حسام : لمتى راح تبعد نورس حسام عنها و يا ترى راح تنجح ؟؟ و حسام راح يضل يحاول ليكسب حبها و لا يجي يوم و يمل منها ؟ و يا ترى نورس سامحت حسام و لا ؟؟ و إيش هالحلم اللي يجي لها ؟؟ و هل بيتحقق لحقيقة ؟؟ و هل الحب تسامح ؟؟

                      وائل و سارة : كيف راح تكون علاقتهم ببعض بعد إعترافهم الأخير ؟؟ سارة كيف راح تعامله ألحين و وائل هل يحبها جد و راح يخطبها ؟؟

                      ميس و سلمان : اللي تحس فيه ميس لسلمان هل هو حب ؟ و يا ترى سلمان راح يقدر يعترف لها عن حبه و لا أحمد راح يخرب عليه ؟ و أحمد ناوي على إيش ؟ ليش طلب من ميس ترجع مثل أول ؟؟ و بالأخير إيش الأهم الصداقة أم الحب ؟؟

                      ليان و فادي : يا ترى ليان راح تقدر تاخذ قرار ؟؟ إذا رفضت فريال راح تزعل جد ؟؟ و إذا وافقت كيف راح تتغير حياتها ؟؟

                      و وليد : يا ترى إيش كان يقصد بالتهور ؟؟ و هل له أي علاقة بملك ؟؟

                      و البقيييييية ؟؟؟

                      إنتظروني في بارت الجاي ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...