رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

    الجزء الثالث عشر ...
    باريس ...
    طلع من جناحها و هو متوتر مررررة من اللي صار ، حط يد على رأسه و أخذ نفس يهدي حاله ، مشى لجناحه و فتح الباب ، لقى الجناح كله ورود و شموع ، تذكرها و نزل عيونه لساعته ، صار أكثر من عشرين دقيقة ، يمكن تجي بأي وقت ، مشى للغرفة بسرعة ، وقف قدام المراية و توتر أكثر و هو يشوف اثار الروج على وجهه ، مسحهم و عدل قميصه ، أخذ نفس ثاني و طلع من الغرفة ، جلس في الصالة ينتظرها بس تأخرت كثييييير ، إستغرب فنزل للوبي ، ما لقاها ، صار يدور عليها حوالين المكان بس ما شافها ، خاف : وين راحت هالبنت ؟؟؟ ركض لرسيبشن
    حسام بخوف و توتر :
    Excuse me , have you seen my wife , the girl who wears hejab and has hazel eyes .
    عاملة إستقبال :
    Yes , sir و هي تأشر على بوابة الفندق : she was running that way !!
    حسام إلتفت للبوابة و من ثم ركض لبرع و صار يدور عليها . ساعة ، ساعتين ، ثلاث ساعات و هو يدور عليها على شوارع باريس مثل المجنون ، وقف يلتقط أنفاسه ، وين راحت ؟؟ كيف إختفت ؟؟ لوين ؟؟؟ نزل عيونه لساعته و شافها 3 الفجر ، قرر يرجع للفندق ، يمكن بيلقاها هناك ! هي ما تعرف أي مكان بباريس يعني لوين تروح ، أكيد رجعت ! رجع للفندق ركب المصعد ، مشى لجناحه و فتح الباب : نووووووورس !!!
    ما جا له أي رد
    حسام و هو يلتفت حوالينه : نوووووورس !!!
    ركض للغرفة ، فتح الباب و إنفتح باب الحمام ، إستند بالباب و زفر براحة ، كان على وشك الإنهيار ، خاف ضيعها ، خاف أنه ما بيلقاها ، أخذ نفس يهدي حاله و من ثم مشى لها ، سحبها له و حضنها بقووووة .
    طلعت من الفندق و هي تركض ، تركض بس ما تعرف لوين ، تركض و دموعها تنزل على خدودها بس كاتمة شهقاتها بقوووة ، إصطدمت في واحد و طاحت ، طاحت و إنهارت ، ما قدرت تستحمل أكثر من كذي ، صارت تبكي و تشهق .
    جا الشاب بيعتذر منها بس إستغرب من حالتها ، خاف إذا شافوهم بيفهموه غلط فراح عنها بسرعة .
    جلست تبكي و هي قلبها يحترق ، يحترق بنار مستحيل ينطفئ ، يزعلها ، يجرحها ، يبكيها بأي طريقة ثانية بس ما يخونها ، إللا الخيانة ، جرح الخيانة ما يلتئم لأنها ما تنتسى ، ما قادرة تتنفس تحس نفسها تمووووت ، ما قادرة تفهم ليششش ؟؟ ما هو يحبها ، ما هو وعدها أنه ما يشوف غيرها فليششش ؟؟ طلع كله كذب في كذب ، كان يكذب عليها من البداية !! ضلت على هالحالة لفترة طوييييييييييييلة و بعدها قامت و صارت تمشي للفندق بخطوات مرتجفة ، ما تعرف إيش بتسوي إذا شافته ، ما راح تقدر ، بتنهار مرة ثانية !! ركبت المصعد و هي تمسح دموعها ، إنفتح باب المصعد ، نزلت و صارت تمشي في الممر ، رفعت عيونها و شافت باب 203 ، إقشعر جسمها و هي تتخيله في حضنها ، إمتلت عيونها بالدموع و ركضت للجناح ، فتحت الباب و نزلت عيونها للأرض و هي تشوف الورود المتناثرة بكل مكان و الشموع ، يريد يخدعها ، يخدعها و يستر على خيانته بس ما يعرف أنها شافته خلاص ، ركضت للغرفة و رمت حالها على السرير ، و صارت تبكي أكثر ، ما تعرف كم مر عليها و هي في نفس الحال ، قامت و هي تلملم نفسها ، تلملم قلبها المتحطم ، أخذت لها ملابس و دخلت الحمام ، وقفت تحت الشور تهدي حالها بس دموعها ما رضوا يتوقفوا ، بكت و بكت و بكت ، ما تعرف إيش تسوي غير أنها تبكي ، كيف يسوي فيها كذي ، كيف ؟؟ و هذا ما صار لهم إللا يومين و هي مسامحته ، رجع جرحها بس هالمرة طعنها بخنجر الخيانة ، قتلها في اللحظة اللي شافته يخونها ، طلعت من تحت شور ، لبست ملابسها و وقفت قدام المراية تشوف وجهها ، بعدت شعرها عن وجهها و أخذت نفس ، فتحت باب الحمام و شافته ، تجمعت الدموع في عيونها مرة ثانية فنزلت عيونها ، إقترب منها ، سحبها له و حضنها .
    حسام و هو يدفن رأسه في شعرها : وين كنتي يا نورس ؟ وين كنتي ؟؟ كنتي راح تموتيني من الخوف و الله حسيت قلبه بيوقف !!
    نورس أول ما حست بيدينه يحاوطوها ، إختنقت من لمسته و إشمئزت ، إشمئزت منه بعد ما شافته في حضن غيرها ، بعدته عنها بسرعة و جت بتمشي للسرير بس مسك يدها و دارها له
    حسام : نورس يا قلبي ، إيش فيك ؟؟ ليش رحتي و لوين ؟؟
    نورس فكت يدها من يده و مشت للسرير ، جت بتجلس بس هو مسكها من أكتافها و دارها له : نورس ..
    نورس بعدت عنه بسرعة : لا تلمسني يا حسام ، لا تلمسني ، أنت تقرفني ..
    حسام وقف منصدم من كلمتها ، مسك يدها و سحبها له : نورس ...
    نورس دفعته عنها بقوووووة و بصراخ : قلت لا تلمسنيييييييي !!! أنت ليش ما تفهمنيييييييييييي !! ليششش ؟؟ و هي تبكي : بس يكفيني اللي شفته منك يا حسام .. يكفي .. أترجاك .. بس .. أنا ماني قوية .. ما فيني أتحمل أكثر من كذي .. ما فيني ، جلست على الأرض : أنا ما أقدر أتحمل .. ما أقدر .. أنا شفتك .. شفتك معاها .. شفتك بحضنها .. شهقت و حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي .
    وقف مصدووووووووووم ، إيش شافت ، إيش تقصد ؟ كيف ؟؟ معقولة طلعت لفوق و شافتهم ، وقف بنفس الحالة يستوعب ، قطب حواجبه و حرك رأسه بعدم تصديق ، نزل بسرعة لمستواها ، بعد يدينها عن وجهها و العبرة تخنقه : نورس ، لا تبكي ، لا تبكي .. خليني أشرح لك .. أنتي فهمتي غلط .. أنا ..
    نورس سحبت يدينها بسرعة : لا يا حسام .. لا تنكر .. أقول لك شفتك .. شفتك بحضنها .. بحضن غيري .. شفتك ..
    حسام : نورس . أنا ما لمستها ، ما لمستها هي اللي ..
    نورس : بسسس .. ما أريد أسمع ما أرييييييييد ، قامت و صارت تصرخ : إطلع برررررررع !! بررررررع !! إتركنيييي رووووح عني رووووووووووووح !!
    حسام قام : نورس الله يخليك .. عطيني فرصة ، خليني أفهمك ..
    نورس بنفس الحالة : رووووووووح يا حسام ، برررررع !! إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : روووح بس فكني .. يكفيني اللي شفته منك .. يكفيييي .. يكفيييييي ، دفعته برع الغرفة و جت بتسكر باب بس هو كان أسرع
    حسام و دموعه تتجمع في عيونه : نورس و الله ما لمستها .. ما لمستها ، إسمعيني بلييز ..
    نورس : ما أريد أسمع .. ما أريييييييد .. بعدت يدينه عن الباب و صفقت الباب بقوووووووة سمعته يشهق ، نزلت عيونها و هي توها تنتبه أنها صفقت الباب على يده ، شهقت و سحبت يده بس إنتبهت لنفسها ، فكته بسرعة و دارت .
    حسام رفع يده و هو يتألم مررررررة ، حس يده بتنقطع ، نزل عيونه ليده ، يتورم و أحمرررر ، رفعهم لها و حط يده الثاني على كتفها : نورس ..
    بعدت يده بسرعة ، دفعته لبرع الغرفة و صفقت الباب على وجهه و من ثم رمت حالها على السرير .
    وقف بإنكسار و بصوت مرتجف : نورس .. أنا ما لمستها و الله ما لمستها أنا أحبك و ما أريد غيرك أنا ... سكت و هو يسمعها تبكي بصوت يقطع القلب ، جلس على الأرض و إستند بالجدار ، طاحت دموعه على خدوده و هو يسمع شهقاتها .
    *****************************
    الصبح - ساعة 9:30 ...
    فلة أبو فارس ...
    طلعت من المطبخ و مشت لطاولة الفطور ، إستغربت ، لا ميس ، لا ملك و لا فارس و في خاطرها : وين الكل ؟؟
    ركبت الدرج للدور الثاني و مشت لغرفة ميس ، جت بتدق الباب بس إنفتح
    ميس بإبتسامة : صباح الخير !
    فوزية إبتسمت لها : صباح النور يا حبيبتي ، ليش ما نزلتي للفطور ؟
    ميس : توني بنزل !
    فوزية : يللا عيل إنزلي ، أنا أروح أشوف ملك و أخوك !
    ميس حركت رأسها بالإيجاب و راحت و فوزية مشت لغرفة ملك ، دقت على الباب و إنتظرت .
    إنفتح الباب
    فوزية : ها يا بنتي ، ليش ما نزلتي للفطور ؟
    ملك إبتسمت لها بهدوء : ماني مشتهية اكل يا خالتي ، بعدين باكل !
    فوزية حركت رأسها بالإيجاب ، جت بتمشي بس إنتبهت لعيونها : ملك ، إيش فيك ؟ ليش عيونك كذي ؟؟
    ملك إرتبكت و صارت تعدل في نظارتها : ها .. أنا .. أمم .. و هي تفكر : أمم .. أنا كنت سهرانة يا خالتي أذاكر فكذي
    فوزية : يا بنتي لا تتعبي نفسك ، ما زين تسهري الليل ، نامي بس قومي من وقت و بعدها ذاكري ، كذي أحسن !
    ملك إبتسمت : إن شاء الله !
    فوزية جت بتمشي بس شافته : فارس !!
    ملك رفعت رأسها بس نزلته بسرعة و هي تحس بدموعها ترجع .
    فارس مشى لهم ، إلتفت عليها و من ثم لأمه : أيوا يمة !
    فوزية : ليش ما نزلت تفطر ؟؟
    فارس : كنت بنزل ألحين !
    فوزية حركت رأسها بالإيجاب : يللا عيل تعال ، و راحت .
    فارس إلتفت لها ، شافها تسكر باب غرفتها ، قطب حواجبه و من ثم نزل .

    بعد عدة ساعات ...
    نزلت لهم و هي حابة تجلس معاهم شوي بس شافته جالس ، فغيرت رأيها ، ما تقدر تتحمل وجوده ، ما بعد اللي صار ، بعدها ما مصدقة أن هالكلمة تطلع منه ، طول هالسنين و هي تحب هالإنسان ؟؟ ما معقولة يطلع كذي !! بس مشكلة القلب إذا دق مرة لشخص فمستحيل يدق لغيره و قلما يصير العكس . لفت و جت بتمشي بس وقفتها
    فوزية : ملك !!
    إلتفتت لها و حاولت تثبت عيونها عليها بس عيونها لا إراديا يتحركوا له ، نزلتهم بسرعة : ن .. نعم خالتي !!
    فوزية : تعالي يا بنتي إجلسي معانا !
    ملك بدون ما ترفع عيونها لها : اسفة خالتي ، بس أنا نزلت اخذ لي ماي و أرجع للمذاكرة .
    فوزية : بس يا بنتي مثل ما قلت لك ، لا تتعبي نفسك !
    ملك : إن شاء الله !
    فوزية : و كلي لك شيء !
    ملك رفعت عيونها و إبتسمت بهدوء : إن شاء الله . لفت و مشت للمطبخ بسرعة .
    كان طول الوقت يشوف عليها ، ما شل عينه من عليها و لا لثانية و لما شافها تروح للمطبخ ، قام و لحقها .

    في المطبخ ...
    وقفت قدام الثلاجة و أخذت نفس طوييييييييييل تهدي حالها ، حطت يدها على باب الثلاجة و جت بتفتحه بس منعها يده اللي حطها على الباب ، إلتفتت عشان تعرف من بس أول ما شافته نزلت عيونها و جت بتمشي بس هو حاصرها بحيث حط يده الثاني على باب الثلاجة من الجهة الثانية .
    فارس بهدوء : ملك ، ليش وافقتي على وليد ؟؟
    ملك لا رد
    فارس : ملك ، ردي علي !!
    ملك لا رد
    فارس إقترب منها أكثر بحيث صارت تحس بأنفاسه على وجهها و بنبرة حادة تخوف : ليش وافقتي عليه ؟؟
    ملك إرتجفت و تجمعت الدموع في عيونها بس ما ردت و لا تحركت
    فارس أخذ نفس يهدي حاله و من ثم حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له : ردي علي يا ملك ، ردي !!
    ملك بعدت يدها عنه بسرعة : لا تلمسني يا فارس ، لا توسخ يدك بوحدة حقيرة مثلي !! قالتها و من ثم ركضت للداخل .
    فارس قطب حواجبه بقووووووة و بعدها طلع من المطبخ و ركب لمكتب أبوه ، وقف قدام الباب و هو متردد من اللي راح يقوله بس بالأخير قرر ، دق على الباب و من ثم دخل .
    عبدالعزيز و هو يرفع رأسه من الأوراق : يا ولدي أنت ليش ما رحت الشركة اليوم ؟ وائل إتصل فيني قبل شوي قال أنت حتى ما ترد على إتصالاته !!
    فارس لا رد
    عبدالعزيز إستغرب ، قام و مشى له ، حط يده على كتفه و بهدوء : فارس ، إيش في ؟ إيش فيك ؟؟
    فارس رفع عيونه لأبوه : ملك ، يبة !!
    عبدالعزيز إستغرب أكثر : إيش فيها ؟؟
    فارس : يبة ، أنا أريدك .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..............................

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

      *****************************
      فلة أم وليد ...
      غرفة ليان ...
      صار لها ساعة واقفة قدام التسريحة تشوف نفسها في المراية و رأسها مشغول بالتساؤلات اللي ما راضية تتركها !! ليش خطبها ؟؟ إيش عجبه فيها ؟؟ معقولة يحبها ؟؟ كيف يحبها و هو ما يعرفها و ما شافها إللا مرة قبل الخطبة و مرة بعدها !! ليش إختارها ؟؟ ليش هي بالذات ؟؟ مانها حلوة مثل باقي البنات ، و لا هي رشيقة و طويلة مثلهم بس هو رهييييييييب و يجنن و بقوووة بعد ، إيش اللي شده لها ؟؟ بلعت ريقها و هي تتذكر أن ملكتها بعد خمسة أيام ، ما تعرف بإيش تحس ، أحاسيسها مختلطة ، مبسوطة ، مستحية ، خايفة !! ما تعرف إيش تتوقع منه ، ما تقدر تتخيل حياتها معاه لأن ما جا لها تجلس معاه ، ما جا لها تكلمه ، إبتسمت و هي تتذكر أول مرة شافته فيها بس قطبت حواجبها و هي تتذكر ثاني مرة شافته فيها : زين ما غير رأيه هههههههههههههههههههه !!! سكتت و بعدها : إيش فيني أنا ؟؟ شكلي جنيت !! أضحك لحالي !! هههههههههه ! مشت للسرير و رمت حالها عليه ، مررت يدها على الكمدينة و أخذت تلفونها ، دورت في الأرقام و إتصلت على رقمها ، جا لها الرد بعد عدة رنات ..
      ميس : ألو
      ليان بمرح : ألوووووو
      ميس بنفس الإسلوب : هلا بعرووووووووستنا !!
      ليان إنحرجت : ميس بلا سخافات !!
      ميس : بل ، إيش فيها عروستنا معصبة ؟؟
      ليان و هي خدودها تحمر : ميسسس ، بلا عروستنا و لا بطيختنا بليييز !!
      ميس ضحكت : أوكي ، إيش فيها ليونتنا متصلة ؟؟
      ليان : أيوا كذي زين !!
      ميس : قولي إيش فيك متصلة ؟ لا يكون مشتاقة لصوته بس تمشي حالك معاي !
      ليان : ميييسسسس !!!!
      ميس : هههههههههههههههه
      ليان : خلاص بسكره على وجهك !!
      ميس بسرعة : لا ، خلاص و الله ما أعيدها !!
      ليان : أوكي ، متأكدة ما تعيديها ؟
      ميس : ما بعيدها قولي ؟؟
      ليان : أمم .. تعرفي الملكة بعد خمسة أيام ، كنت أفكر نروح نسوي شوبنغ اليوم ، إيش رأيك ؟؟
      ميس : أفا و لا يهمك ، ربع ساعة و أكون عندك !
      ليان ضحكت : ما ألحين ، العصر نروح و أنا وحدي بمر عليك ، خبري ملوكة بعد تجي ، لأن سارونة و مسك الغبية يجوا !
      ميس : ههههه ، أوكي ، أمم .. بس من يأخذنا !
      ليان : سلمان ، إبتسمت : ليش ؟؟
      ميس : لا بس كذي أسأل !
      ليان : اها ، أوكي بشوفك بعدين !
      ميس : إن شاء الله .
      ليان سكرت منها و طلعت من غرفتها ، مشت للصالة و شافته جالس في الصالة يقلب في القنوات ، نطت على الكنبة بجنبه : إيش تشوف ؟
      سلمان و هو يدور رأسها للتلفزيون : شوفي !
      ليان ضحكت و إلتفتت له : قول من كنت أكلم !
      سلمان : من ؟؟؟
      ليان : حبيبة القلب !
      سلمان إبتسم و بعدها تنهد بحالمية
      ليان : هههههههههه
      سلمان : كيفها ؟
      ليان : الحمدلله بألف خير !
      سلمان إبتسم : الحمدلله ! سكت شوي و بتردد : ليان !!
      ليان : ها ؟
      سلمان : أنا لازم أخبرك بشيء !
      ليان إستغربت : إيش ؟
      سلمان أخذ نفس و خبرها بكل السالفة من بداية التحدي ، و الخطة ، اللي صار بالمزرعة ، الكف و اللي صار اخر شيء !
      ليان سكتت شوي تستوعب : بس سلمان ليش ؟؟؟
      سلمان حرك رأسه بالنفي : ما أعرف كنت غبي ! ما فكرت أني بهالطريقة راح أجرحها بس فكرت في نفسي و في التحدي و ما حبيت أخسر لأحمد !
      ليان : بس ميس ..
      سلمان : الحمدلله سامحتني ، سامحتني و طلعت هي بعد تحبني !
      ليان فتحت عيونها على الاخر : جد ؟؟؟؟؟
      سلمان إبتسم : جد ، جد هههههه !
      ليان ضحكت على حالته بس بنفسها إستغربت ، معقولة سامحته بهالسهولة ؟ هو صح جا له كف منها بس ميس غير ما راح يبرد قلبها بكف و بس !! إستغربت أكثر و هي تفكر كيف تحبه و ما خبرتها بشيء ؟ ميس ما تخبي عليها أبدا ؟ أكيد في شيء ثاني في بالها ، إلتفتت لسلمان و شافته سرحان ، إبتسمت بخفة و ضربته على كتفه بخفة
      سلمان إلتفت لها : ليششش ؟؟
      ليان ضحكت : بس جا على بالي !!
      سلمان : تعرفي إيش جاي على بالي ؟
      ليان : إيش ؟؟
      سلمان و هو يسحب شعرها : هذا !!
      ليان و هي تضربه عشان يفكها : اييييي سلمانوووووه فكنييي يعووور ، أنا كم مرة أقول لك ، كل شيء إللا شعري !!
      سلمان ضحك و فكها : رحمتك ، أقصد رحمت فادي ، ما أتخيل صدمته لما تدخلي عنده بيوم الملكة و أنتي بدون شعر !
      ليان : هههههههههههههههههه
      سلمان ضحك و بعدها إبتسم و بهدوء : ليونتنا كبرت و راح تتزوج و تتركنا !
      ليان إنحرجت بس في نفس الوقت خنقتها عبرتها و هي بس ألحين تستوعب أنها راح تتركهم و تروح ، نزلت رأسها و ما تكلمت .
      سلمان و هو يمسح على رأسها بهدوء : بعدين أنا أعذب من ؟؟ أشارك أخباري مع من ؟؟
      ليان ما قدرت تستحمل ، ركضت لغرفتها بسرعة و هي تبكي .
      سلمان ضحك و لحقها ، راح لغرفتها ، شافها جالسة على سريرها و تبكي ، إبتسم و مشى لها ، جلس على سريرها و دار رأسها له و هو يمسح دموعها : ليان ، هذا أنا إيش أشوف دموع ؟؟
      ليان و هي بعد تمسح دموعها : لا ، ما أعرف كيف بس أحس أن عيوني تمطر !!
      سلمان : هههههههههههههههههههههههه
      ليان ضحكت و بعدها بهدوء : راح أشتاق لكم !
      سلمان إقربها منه أكثر ، حط رأسها على كتفه و إبتسم : و نحن أكثر ! ضلوا كذي شوي بس بعدها عنه بسرعة : إيش فينا نحن ، العرس بعده بعيد و نحن من ألحين مسوين فيلم هندي ، ألحين تشوفنا أختك و ما تسكت !
      : شفتكم و مشي الحال !!
      إلتفتوا لها
      مسك و هي تمشي لهم و تنط على السرير : إيش هالحوووووووووووب !!!
      سلمان و ليان : ههههههههههه
      مسك : عيدوها بلييييز ، تدمعت عيوني و أنا أشوفكم ، و هي تقلد ليان : راح أشتاق لكم ، و من ثم تقلد سلمان : و نحن أكثر !
      سلمان ضحك و ضربها بخفة
      قامت بسرعة و حطت رأسها على كتفه : راح أشتاق لكم !
      سلمان : و نحن أكثر هههههههه !
      مسك : راح أشتاق لكم !!!
      سلمان : هههههه .. و .. نحن هههههه أكثر ههههههههه
      ليان أخذت مخدتها و صارت تضربهم و هم كأنهم خلاص تبرمجوا ، ضلوا يعيدوا و يعيدوا و يعيدوا و هم ميتين ضحك !
      *****************************
      باريس ...
      جناح نورس و حسام ...
      كانت منسدحة على السرير و دموعها تنزل ، طووول الليل و هي تبكي و لما هدت شوي ، إنسدحت و هذي حالتها من وقتها .
      بعدت شعرها عن وجهها و جلست ، طاح عينها على الساعة كانت 1:15 ، قامت بسرعة و هي تستغفر ، راحت عليها صلاة الفجر و هي حتى ما حست لأنها كانت في هالحالة ، و هذا ألحين ظهر ، مسحت دموعها ، هو ما يستاهلها ، مشت للحمام ، توضت ، طلعت و قامت تصلي و لما خلصت ، مشت للباب بتردد ، حطت يدها على المقبض بس تراجعت ، بس رجعت حطته و من ثم فتحت الباب ، شافته جالس على الأرض ، مستند بالجدار و مغمض عيونه . نزلت عيونها ليده ، تدمعت عيونها ، نزلت لمستواه و مدت يدها بس تراجعت بسرعة ، هذا و لا شيء للألم اللي هي تحس في ، للجرح اللي هي تحس فيه ، جرحه راح يشفى بس هي إيش راح يشفي جروحها ، ما قدرت تستحمل فقامت بسرعة ، جت بتمشي بس مسك يدها .
      حسام و هو يقوم ، يقترب منها و يمسح دموعها : لا تبكي يا نورس ، أنا ما لمستها ، ما لمستها ، أنا مستحيل أفكر في غيرك ، مستحيل ..
      نورس و هي تقاطعه و بهدوء غير اللي تحس فيه : حسام أترجاك لا تنكر ، تريدني أصدقك و أكذب عيوني ، ما راح أقدر ، ما راح أقدر ، تجرحني ، تزعلني تبكيني بس ، و بصوت مرتجف : ت .. تخونني ؟؟؟
      حسام و العبرة تخنقه : نورس إسمعيني ، أنا ما أعرف أنتي إيش شفتي بس و الله ما لمستها ، ما لمستها ، هي اللي رمت حالها علي ، أنا ..
      نورس و هي تقاطعه و دموعها تنزل : إذا سمعت هالشيء عنك كنت مستحيل أصدق بس أنا شفتك ، شفتك بحضنها و هي شبه عارية !! أنا بس أريد أسألك ليش ؟؟ ، صارت تبكي أكثر : ليشششش ؟؟ ليش سويتها فيني ؟؟ ليشش ؟؟ أنا إيش ناقصني ؟؟ إيش ؟؟ ماني بنت ؟؟ ماني زوجتك و حلالك ؟؟ ليش تشوف غيري ؟؟ ليش تروح لغيري ؟؟ ليششششش ؟؟؟ طاحت عند رجوله و صارت تشهق : ليش يا حسام .. ليش ؟؟ ليش خليتني أسامحك .. ليش خليتني أسامحك إذا كنت ناوي تجرحني بهالطريقة .. ليش ؟؟ .. ليش تسويها فيني .. أنا حبيتك .. حبيتك .. أنت وعدتني يا حسام .. وعدتني و خنتني .. أنا .. شهقت و صارت تبكي أكثر
      حسام نزل لمستواها و حط يدينه على أكتافها بس هي بعدت عنه بسرعة
      حسام غمض عيونه و هو ما قادر يشوفها كذي ، رجع فتحهم : نورس .. الله يخليك عطيني فرصة ، خليني أشرح لك ، خليني أفهمك ، نورس أنا أحب ..
      رفعت يدها بسرعة عشان تمنعه يقولها ، بعدما كانت هالكلمة تخلي قلبها يرقص من الفرح ، صارت ألحين تطعن : لا تقولها يا حسام ، لا تقولها .. راح تموتني .. راح أمووووت .. أمووووووووووت ..
      حسام : نورس لا تقولي كذي ..
      نورس و هي تغطي وجهها بيدينها : روووووح يا حسام .. روووح و إتركني .. خليني في حالي .. خليني .. خليني ..
      حسام قام عنها و هو ما يعرف إيش يقول ، طلع من الجناح و صار يمشي لجناح مروة بإنكسار ، شاف باب الجناح مفتوح فدخل ، لقى خدمة الغرف يرتبوا الغرفة و لما سألهم عنها خبروه أنها راحت ، طلعت من الفندق خلاص ، أمس بالليل !! حسام وقف في صدمة ، مستحيييل تسويها فيه ، لا كيف راحت ، كييييف ، طلع من جناحها و شافها واقفة تشوف عليه .
      نورس و هي تبتسم بسخرية من بين دموعها : ألحين فهمتك يا حسام .. فهمتك ، أنت ما تقدر تتركني .. عشان خالي ، أنت متحملني عشانه .. و أنا كنت أفكر إيش يخلي واحد مثلك يحب وحدة مثلي .. طلع كله تمثيييل ، كذب ، أنت تريدني معاك بس عشان خالي .. أنت خايف .. خايف منهم ، أنت ما تقدر تتركني .. بس أنا أقدر .. أنا أقدر .. أنا تركتك .. تركتك .. نفسي عافتك .. عافتك !! ركضت للجناح و سكرت الباب .
      وقف يشوف على طيفها و هو يحاول يستوعب اللي قالته ، كل شيء تدمر ، تدمرررررررررررررر ، تدحرجت دموعه على خدوده ، مسحهم بسرعة ، نزل بسرعة و من ثم طلع من الفندق . رجع بعد فترة ، راح للجناح ، فتح الباب لقاها جالسة بالبلكون ، مشى لها و وقف وراها .
      حسام بهدوء : أعرف أنك ما راح تصدقيني و أنا ما راح أشرح لك ، بس عشان أريح ضميري راح أقولها لك و لاخر مرة أنا ما لمستها ! سكت شوي و بعدها كمل : جهزي شنطتك راجعين لمسقط ، طيارتنا الفجر ساعة خمسة ! قالها و بعدها طلع من الجناح بسرعة .
      سمعت الباب يتسكر فإلتفتت ، ما تقدر تصدقه ، كيف تصدقه و هي شافته بعيونها ، نزلت عيونها و رجعت تبكي .
      *****************************

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


        مسقط ...
        فلة أبو فادي ...
        غرفة فريال ...
        كانت جالسة قدام اللاب توب تتابع فيلم ، ملت فسكرته ، أخذت تلفونها و مشت لسريرها ، جلست و إتصلت عليها ، جا لها الرد بعد رنتين
        ميس : ألو
        فريال : ملانة ميس قولي لي إيش أسوي ؟؟
        ميس : هههههههه ، ناس يقولوا سلام !!
        فريال إبتسمت : سلام ، ملانة ، ميس أنتي بالبيت ، بجي لعندك ؟؟
        ميس : سوري بس بطلع بعد شوي رايحين شوبنغ عشان عروسة أخوك !
        فريال ضحكت و بعدها إبتسمت بخبث : وين تروحوا ؟؟
        ميس : أمم .. سيتي عشان نخلص بسرعة !
        فريال : اها ، أوكي عيل بسك .. ما قدرت تكمل لأن إنسحب التلفون من يدها ، إلتفتت له و حركت عيونها بملل .
        ضحك و راح لغرفته ، سكر الباب و رمى حاله على السرير : ميس !
        ميس بإستغراب يوضح من صوتها : أحمد !!!
        أحمد إبتسم : أحمد ، ليش في غيره ؟؟
        ميس : .......................
        أحمد و هو يعدل جلسته : ميس !!!
        ميس : ها ؟؟
        أحمد بتردد : أنتي .. ليش سامحتي سلمان ؟
        ميس : ........................
        أحمد : معقولة سامحتيه ؟؟ أنتي وين عقلك ؟؟ قلت لك يلعب عليك ، ليش ما تصدقيني ؟؟ يلعب ..
        ميس و هي تقاطعه : ما سامحته !
        أحمد : ها ؟؟
        ميس : ما سامحته و لا راح أسامحه !
        أحمد بإستغراب : بس سلمان ..
        ميس و هي تقاطعه : راح ألعب عليه مثل ما لعب علي ، راح أجرحه مثل ما جرحني ، سكتت شوي : أحمد تساعدني ؟؟
        أحمد : أكيد ، بس كيف ؟؟
        ميس : أحمد ، أنا .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ......................................
        سكر منها و هو في صدمة و يحاول يستوعب كلامها ، ما توقعها كذي ، خاف و إرتبك شوي ، إذا عرفت أنه هو وراء سالفة التحدي و كل شيء كانت خطته هو و لعبته ، إيش راح تسوي فيه ؟؟؟ ما لازم تعرف أبدا ، إذا عرفت بيروح فيها ، بلع ريقه و في خاطره : هالبنت إيش كثر قاسية !!!
        أخذ نفس يهدي حاله ، أخذ تلفونه و حفظ رقمها فيه و من ثم طلع و راح لفريال عشان يرجع تلفونها .
        *****************************
        فلة أبو فارس ...
        غرفة ميس ...
        سكرت منه و تنهدت ، جت بتجلس على السرير بس رن تلفونها برقم ليان ، خبرتها أنهم ينتظروهم برع . سكرت منها و مشت للتسريحة ، عدلت شيلتها و طلعت من الغرفة . لقت ملك جالسة في الصالة بعبايتها .
        ميس بإبتسامة : يللا ملوكة وصلوا !
        ملك حركت رأسها بالإيجاب : أنتي روحي أنا ألحين بجي
        ميس حركت رأسها بالإيجاب : بنتظرك في الصالة و راحت .
        ملك قامت ، مشت لغرفتها ، أخذت تلفونها و جت بتطلع بس شافته واقف بجنب الباب و متكتف !
        ملك أخذت نفس و سوت نفسها عادي ، جت بتمشي بس هو حط يده على الباب
        ملك رفعت عيونها له : فارس لو سمحت ، بلا هالحركات ، ما فيني أتحملها أكثر من كذي !
        فارس : ملك أنتي ليش تغيرتي ؟؟
        ملك ما عرفت تضحك و لا تبكي على هالسؤال ، جاي يسألها ليش تغيرتي و مسوي نفسه ما يعرف شيء ، ما يعرف أنه هو السبب في حالتها ، هو سبب في كل شيء ! ليش ما يعترف و يريحها ، إذا ما كانت تهمه ليش ما راضي يتركها .
        بعدت يده و ما ردت ، نزلت لميس و بإبتسامة : سوري تأخرت !!
        ميس : عادي ، يللا !! طلعوا ، ركبوا بالسيارة و سلموا .
        رفعت عيونها للمراية و شافته يشوف عليها بإبتسامة ، غصبت إبتسامة على شفايفها و بعدها نزلت عيونها و ردت بذاكرتها لهذاك اليوم ...
        طلعت من الكلاس ، شافت أحمد واقف و مبتسم .
        أحمد : سلام !
        ميس : و عليكم !
        أحمد : خلصتي ؟
        ميس حركت رأسها بالإيجاب
        أحمد : راجعة البيت ؟
        ميس حركت رأسها بالنفي : بعدين شوي ، أنتظر سلمان ما أعرف إيش يريد يقول لي !
        أحمد إرتبك و في خاطره : لا يكون مفكر يعترف لها ألحين ، لا ، لا ، أحمد أنت لازم تسوي اللي في بالك ، ميس مستحيل تكون لسلمان !!
        ميس و هي تمرر يدها قدام وجهه : هيي وين رحت !
        أحمد إبتسم : معاك !
        ميس و هي تمشي : يللا باي !
        أحمد بسرعة : لحظة ، جاي معاك !
        ميس : وييين ؟؟
        أحمد : ميس ، أنتي لازم تسمعيني !
        ميس بإستغراب : أحمد إيش في ؟ إيش فيكم أنتو اليوم ، الكل عنده شيء يخبرني عليه !
        أحمد : إمشي معاي !
        ميس إستغربت أكثر بس ما علقت و مشت معاه . راحوا لكلاس فاضي و جلسوا .
        ميس : ها قول إيش عندك ؟؟
        أحمد نزل رأسه : ميس أنا اسف ..
        ميس قاطعته : أحمد أنت ليش تعتذر ، أنا قلت لك خلاص أنا مسامحتك ، و بإبتسامة : مسامحتك حتى على حركاتك البايخة !
        أحمد : ميس أنتي ما فاهمة ، أنا اسف ، اسف كنت أعرف أنه حاطك في باله بس ما قدرت أقول شيء ، كنت أعرف بيلعب عليك بس ما قدرت أقول ، حاولت بس أنتي ما كنتي بتسمعيني !
        ميس بإستغراب : أحمد ، و الله ما فهمت شيء ، من حاطني برأسه ، كيف يعني بيلعب علي ؟؟ ممكن تكلمني بدون ألغاز ؟؟
        أحمد و هو يرفع رأسه لها : ميس أنا حاولت أخبرك بس أنتي ما كنتي راح تسمعيني ، حتى إذا سمعتيني ما كنتي بتصدقيني ..
        ميس و هي تقاطعه بسرعة : أحمد تكلم !!!
        أحمد : سلمان !!
        ميس رفعت حاجب : إيش فيه ؟؟
        أحمد : تعرفي كيف كان يعاملك في بداية الفصل و بعدها فجأة تغير
        ميس : و إيش فيها ؟؟ حتى أنا كنت أعامله بنفس طريقته
        أحمد : ميس أنتي ما فاهمة !!
        ميس : عيل فهمني !!
        أحمد : سلمان غير معاملته لك عشان يخليك تحبيه
        ميس شافت عليه بنظرة بمعنى إيش تخرف أنت
        أحمد حرك رأسه بالإيجاب ليأكد لها و من ثم كمل : سلمان تحداني و قال لي أنه بنهاية هالفصل راح يخليك تحبيه و تموتي فيه ، أنا كنت أريد أخبرك بهالشيء من البداية بس كلما إقتربت منك هربتي مني ..
        ميس و هي تقاطعه و بعدم تصديق : أنت تكذب !! سلمان ؟؟ لا مستحيل يفكر يسوي كذي ، أنا أعرفه زين ، سلمان ما كذي ! ليش بيسويها ؟؟
        أحمد : ليرضي غروره !!
        ميس : إيششش ؟؟
        أحمد حرك رأسه بالإيجاب : أنتي ما كنتي تعطيه وجه و كذي هو حطك في رأسه و ..
        ميس قاطعته بسرعة و هي تقوم : اسفة أحمد ، أنا ما أريد أكذبك بس أنا ما أقدر أصدق و لا كلمة تقولها !! لفت : سلمان ينتظرني لازم أروح ! جت بتمشي بس مسك يدها ، إلتفتت له بسرعة و فكت يدها من يده : إلمسني مرة ثانية و بكسر يدك ، فاهم !!
        أحمد بسرعة : اسف بس أنتي لازم تصدقيني !
        ميس حركت رأسها بالنفي : ماني مصدقة !
        أحمد تنهد بقلة حيلة و صار يمشي للباب ، وقف و إلتفت لها : أنا صديقك ميس و أريد مصلحتك ، سلمان راح يقول لك اليوم أنه يحبك ، راح يقولها عشان يكمل خطته لين تعترفي له و بعدها راح يتركك ، راح يجرحك ، هو حاول بالمزرعة بس ما قدر بس راح يقولها لك اليوم ! سكت و كمل : أنا حذرتك و الباقي عليك ، طلع و مشى عنها .
        وقفت شوي تستوعب كلامه و تحاول تركب كل شيء على بعضه ، فجأة تغير في معاملته لها ، صار يطلع قدامها في كل مكان و اللي صار بالمزرعة !!!
        طلعت من الكلاس و مشت للوبي و هي كلها أمل أنه ما يقولها بس حطمها بكلمة أحبك ..
        رجعت من سرحانها و هي تحس بيد على كتفها .
        مسك : ميس يللا ، و هي تأشر على البقية : نزلوا و دخلوا !!
        ميس إبتسمت : يللا .
        مسك نزلت و جت بتنزل بس وقفها
        سلمان : ميس !!
        ميس رفعت عيونها له : ها ؟
        سلمان و هو يتنهد : إشتقت لك !
        ميس و هي تمثل الحياء : و أنا !! نزلت بسرعة و ركضت للبوابة ، إلتفتت له و شافته يحرك السيارة ، تجمعت الدموع في عيونها و في خاطرها : و أنا إشتقت لك يا سلمان ، إشتقت لك !
        رمشت عيونها بسرعة عشان ما يبقى أي أثر للدموع و بعدها دخلت .
        *****************************
        فلة أبو حسام ...
        غرفة وائل ...
        دخل غرفته و شغل الليتات ، تنهد ، رمى مفاتيحه على الكمدينة و من ثم حط يد على رقبته المتصلبة و هو يكلم حاله : إيش فيهم هذولا ، يريدوا يقتلوني بالشغل ! أفففف !!
        مشى للكبت ، طلع له ملابس ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، طلع بعد ما أخذ شور طوييييييييييييييييل يريح حاله بعد يوم متعب ، لبس ملابسه ، شغل المكيف و من ثم رمى حاله على السرير . أول ما غمض عيونه جت في باله ، إبتسم و فتح عيونه : كلها يومين يا وائل ، كلها يومين ، إصبر عليها ! جلس و أخذ تلفونه ، كتب رسالة سريعة و رسل لها إياها ، رجع إنسدح ، غمض عيونه و هو يحلم فيها !!!
        *****************************
        سيتي ...
        كانوا واقفين بمحل مكياجي و هم يتنازعوا على ألوان الكحل .
        ملك : أنتو ليش ما تفهموا أقول لكم الفضي أحلى !!
        سارة و هي تجرب كحل الأخضر على عيونها و تدور لهم : شوفوا هذا أحلى !
        ليان : أيوا حلو ، بس حلو علي ؟؟
        سارة : و أنا ليش أهتم ؟؟ بأخذه لي أنا !!
        الكل : هههههههههههههههه
        سارة ضحكت و رن تلفونها ، طلعته من شنطتها و شافت الرسالة ، ما كانت حافظة رقمه بالتلفون بس تعرفه ، إبتعدت عنهم شوي و صارت تقرأ لنفسها :
        سيدتي ، هل بهمسة في أذنيك ؟
        سأهمس لكي بأنني أحببتك
        سأهمس لكي بأنني عشقتك
        سأهمس لكي بأنكي ملكتي أغلى ما كنت أملك
        سيدتي ، ملكتي قلبي ، فهل لي أن أملك قلبك ؟ فهل لي بذلك ؟
        إشتقت لك سارووونة <3
        أحبك و أموت فيك يا روحي <3
        إبتسمت لنفسها بحياء و إحمروا خدودها و في خاطرها : ملكت قلبي يا وائل و من زمان و أنا أحبك ! جت بترد على رسالته بس نادوها البنات و إنشغلت معاهم بس كلما تتذكر الرسالة تبتسم لنفسها ، إنتبهت لها ملك فإقتربت منها
        ملك بإستغراب : إيش فيك سارة ؟ ليش وجهك كذي ؟؟
        سارة إرتبكت : ها .. أنا .. أمم ، ما فيني شيء ، و عشان تبين عادي مسكت يدها و صارت تسحبها : ملك تعالي معاي لمونسون شفت فستان عجبني
        ملك إبتسمت و مشت معاها .

        محل فينتشي ...
        ميس و هي تمد لها كعب أسود عالي : يللا ليونة جربيهم !
        ليان حركت رأسها بالنفي : أنتي إيش فيك ما تفهمي ؟ قلت لك ما أعرف أمشي بالكعب ، ما أعرففففف !!!
        ميس ضحكت و مسك تكلمت : جربيهم ليان ، خلينا نشوف كيف بيطلعوا عليك ، و بعدين فادي طويييل و أنتي يا دوب واصل طولك ل 160 ..
        ليان : هيييي أنا 162 !!
        مسك و هي تضحك : ما يهم ، و بخبث : لبسيهم و خلينا نشوف إذا راح تناسبوا بعض !!
        ليان : مسك بلا سخافات !!
        مسك : إستحت !!
        مسك و ميس : ههههههههههههه
        ليان حركت عيونها بملل و رن تلفونها ، شافت فريال يتصل بك ، فردت بسرعة
        ليان : ألوووو
        فريال بنفس الإسلوب : ألووووو ليوووونة ! كيفك ؟ إشتقت لك موووووت !!
        ليان : أنا بخير و الحمدلله و أنا بعد إشتقت لك كثيييييير !!
        فريال : أقول ليان أنا ملانة ففكرت أجي لعندك
        ليان : سووووري بس أنا ما بالبيت ، طالعة شوبنغ !
        فريال : وين ؟؟
        ليان : سيتي
        فريال : وين بسيتي ؟؟
        ليان : فينتشي !
        فريال بسرعة : أوكي باي ، و سكرت .
        ليان إستغربت بالأول بس ما إهتمت .
        ميس و هي تجلسها على الكنبة و تحط الكعب عند رجولها : بلييييز جربيهم !
        ليان تنهدت بقلة حيلة و لبستهم ، مدت يدها لميس : يللا ساعديني عشان أوقف !
        ميس ساعدتها و هي وقفت .
        مسك و هي تشوف عليها : بعدك قصيرة بس ، يللا ، فدووي بيمشي حاله معاك !
        ليان رفعت حاجب : من فدووي ؟؟
        مسك : مالك ؟ نسيتي خطيبك ؟
        ليان بمزح : لا ما نسيته يا حبيبتي بس أنتي من عطاك الحق لتقولي فدووي ، شوفي إذا أنتي ناوية تدلعيه قولي فدوويك ، يعني فدووي أنا و بس ، إلتفتت لميس و من ثم لمسك : فاهمين ؟؟
        ميس و مسك كتموا ضحكاتهم و حركوا رؤوسهم بالإيجاب
        ليان إبتسمت : أيوا كذي زين !
        : أحم ، أحم !!
        إلتفتت لوراء و شافته واقف بإبتسامة ، فتحت عيونها على الاخر و قلب وجهها إلى علبة ألوان ! نزلت عيونها بسرعة و جت بتمشي بس إلتوى رجلها و جت بتطيح ، غمضت عيونها و هي تنتظر الطيحة و الفشيلة بس هو كان أسرع مسكها من أكتافها و وقفها .
        فادي : تعورتي ؟؟؟
        فتحت عيونها بسرعة و لما حست بيدينه على أكتافها حركتهم و هو حس بحاله و تركها .
        جت بتمشي بس إلتوى رجلها مرة ثانية بس هو رجع مسكها بس هالمرة من خصرها ، قلب وجهها إلى كل ألوان العالم و هي حاسة نفسها ما قادرة تتنفس ، قلبها يدق بقوووووة و حرارتها ترتفع ، رفعت عيونها له و إرتجفت و هي تشوف مدى قرب وجهه من وجهها .
        ميس ، فريال و مسك كاتمين ضحكاتهم و هم يشوفوا حالتها .
        فادي و هو يجلسها على الكنبة : تعورتي ؟؟؟
        حركت رأسها بالنفي و هي تحاول تستوعب اللي صار
        فادي إبتسم : الحمدلله !! نزل عيونه لرجولها و هي غطتهم بسرعة .
        إبتسم أكثر و قام ، إلتفت لفريال : لما تخلصي ، إتصلي فيني بكون بالسيارة .
        فريال حركت رأسها بالإيجاب و هي شوي و تنفجر من الضحك .
        فادي إلتفت لها و شافها تشوف عليه و أول ما جت عيونه بعيونها نزلتهم بسرعة ، إبتسم بخفة ، لف و جا بيمشي بس إلتفت لها مرة ثانية : ليان !
        فتحت عيونها على الاخر ، أول مرة تسمع إسمها من فمه و بتلعثم : ه .. ها ؟
        فادي بإبتسامة : إفسخي هالنعلان !!
        فسختهم بسرعة
        فادي إبتسم على حالتها و كمل : ما أريدك تلبسي كعب إللا و أنا موجود ، إذا طحتي ما أريد يمسكك غيري ، فاهمة !
        حركت رأسها بالإيجاب بسرعة
        فادي : ههههههههههههه
        ليان إنحرجت أكثر ، نزلت رأسها و هي تتمنى الأرض تنشق و تبلعها
        فادي إبتسم ، لف و صار يمشي و في خاطره : هبلة بس حبيتها !!
        أول ما طلع من المحل ، البنات ماتوا ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
        فريال و هي تضحك : ههههههههه طلع .. طلعتي شطووورة .. هههههه تسمعي الكلمة
        ميس و مسك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
        ليان : بس يالسخيييييفات بس ! قامت و صارت تضربهم و هم ما قادرين يهدوا حالهم .

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          عند ملك و سارة ...
          داروا بعدة محلات و بعدها ملوا فراحوا للفود كورت ، إشتروا لهم أكل و جلسوا على إحدى الطاولات و صاروا يأكلوا بهدوء .
          رفعت عيونها لها و شافتها تأكل و بهدوء : ملك !
          ملك و هي ترفع رأسها : ها ؟؟
          سارة : أنتي تعرفي أن بكرة وليد بيجي عشان يخطبك رسمي ؟؟
          ملك حركت رأسها بالإيجاب و من ثم نزلته
          سارة بتردد : ملوكة ، ف .. فارس يعرف ؟؟
          ملك حركت رأسها بالإيجاب و خنقتها عبرتها
          سارة بإستغراب : و ما سوى شيء ؟؟ أقصد أنا متأكدة أنك تهميه عشان كذي طلب منك ترجعي تحبيه !! لما عرف ما قال شيء ، ما سوى شيء !
          ملك رفعت عيونها لسارة اللي كانت مليانة دموع و بصوت باكي : بارك لي .. و قال لي أني .. أني حقيرة !! حطت يدينها على وجهها وصارت تبكي !
          سارة إنصدمت بس ما عرفت إيش تسوي ، قامت بسرعة و قومت ملك معاها ، ودتها للمصلى عشان المكان فاضي ، جلستها و جلست جنبها : ملك إيش تقولي ؟؟ كيف يعني ؟ فارس ؟؟؟؟؟
          ملك و هي تبكي : ما أعرف كيف حبيته يا سارة .. صدمني .. صدمني .. خلاص كرهته .. كرهته ...
          سارة إقتربت من عندها أكثر و حطت رأسها على كتفها : خلاص يا ملوكة ، لا تبكي لا تبكي ، و الله ما يستاهل دموعك ، هو الحقير ، أنا كنت أكثر وحدة معارضة على موافقتك على وليد بس ألحين أقول لك جا في وقته ، وليد أخوي و أنا أعرفه ، مستحيل يزعلك مستحيل ، و هي تمسح على ظهرها : خلاص ملوكة إنسيه و إمحيه من حياتك ، صدقيني ما يستاهل ، ما يستاهل و لا شعرة منك !! ضلوا كذي لفترة لين هدت و بعدها رن تلفون سارة برقم ليان فردت : ألو
          ليان : تعالوا الفود كورت نتعشى و نطلع !!
          سارة : أوكي ألحين نجي و سكرت منها .
          سارة بهدوء : ملك حياتي !
          ملك إلتفتت لها و بعدها : هه هه هه ههههههههههه
          سارة بإستغراب : إيش فيك يالغبية ليش تضحكي ؟؟
          ملك و هي تضحك : أيوا كذي أريدك ، إيش حياتي ؟؟ أبدا ما يناسبني ، غبية أحسن !
          سارة ضحكت و ضربتها على كتفها بخفة .
          ملك إبتسمت : ساروونة ، بكرة بروح الجامعة عشان أرجع كتب تجي معاي !
          سارة حركت رأسها بالإيجاب و إبتسمت : أوكي !
          ملك : ساعة 9 أوكي ؟
          سارة : تمتوووم !
          ملك : هه هه ههههههههه
          سارة ضحكت و بعدها طلعوا من المصلى و راحوا لهم .
          *****************************
          فلة أبو فارس - ساعة 2:30 بالليل ...
          غرفة ملك ...
          كسفت سجادتها و قامت ، مشت للتسريحة و وقفت تشوف نفسها في المراية ، غصبت إبتسامة على شفايفها و هي تكلم حالها : أيوا يا ملك ، خليك دوووم كذي ، محد مستاهل ، و بعدين شوفي إبتسامتك إيش حلاتها لا تحرميهم منها !!! سكتت و هي تشوف إبتسامتها : لا يكون صدقتي بس هه هه هه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ، يا ربي هههههههههههه بجد هبلة .. هههههه و ما في مثلي ههههههههههههههههههه ، ضحكت و ضحكت و ضلت تضحك بس أول ما سكتت تجمعت الدموع في عيونها ، تقدر تخدعهم كلهم ، تضحك و تستهبل بس ما تقدر تخدع نفسها ، ما تقدر تكذب على نفسها و تقول أنها بتكون مبسوطة مع وليد ، تعرف أنها ما راح تقدر بس وليد إنسان طيووووب و ما في منه لازم تحاول ، لازم تدوس على قلبها ، لازم تنسى فارس و تمحيه من حياتها ، فارس اللي يسكن في قلبها ، في كل كيانها ، فارس اللي كل أحلامها تبتدي منه و تنتهي عليه ، فارس اللي إبتسامته تذوبها و تعيشها أحلى اللحظات ، فارس اللي قلبها ما دق لغيره و يمكن مستحيل يدق لغيره ، إبتسمت من بين دموعها و همست لنفسها : فارس أحلامي ، فارس !!! تدحرجت دمعة كسيرة على خدها ، غمضت عيونها بسرعة و هي تمنع البقية من النزول بس ما قدرت ، فتحت عيونها و صارت دموعها تشق طريقها على خدودها ، قامت و مشت للسرير ، فسخت جلبابها و إنسدحت على السرير ، دفنت رأسها بالمخدة و صارت تبكي لين نامت .
          *****************************

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


            الصبح - ساعة 10:00 ...
            جامعة سلطان قابوس ...
            مواقف كلية الاداب ...
            ملك و هي تشوف على ساعتها : إذا كنت أعرف أني أخلص بهالسرعة كان ما رسلت السواق .
            سارة إبتسمت : عادي ما فيها شيء ، و بعدين أحسن قدرنا ندور بالكلية على راحتنا و الله أحلى بدون طلبة !
            ملك إبتسمت و بعدها شافته ، و هي تأشر على سيارته : هذا وائل وصل !
            سارة رفعت رأسها و بعدها إبتسمت
            ملك إلتفتت لها و لما شافت إبتسامتها تأكدت بس لازم تسمعها منها : سارة أنتي تحبيه ؟؟
            سارة إرتبكت و بسرعة : لا .. لا أنا ما أحب وائل ، لا من قال ..
            ملك و هي تقاطعها : أنا ما قلت إسمه ، أنتي اللي ذكرتيه ، فضحتي نفسك !!
            سارة نزلت رأسها و ما ردت .
            ملك إبتسمت و ضربتها على كتفها بخفة : أوووووه ساروونة تحب !!
            سارة إنحرجت منها و ضربتها على رأسها
            ملك ضحكت و بعدها بهدوء : ليش ما خبرتيني ؟؟
            سارة بسرعة : ما عرفت إيش أقول لك ، ما أنتي دايما كنتي تقولي بعدي عن وائل لأنه لعاب بس و الله وائل تغير ، تغير جد و تغير عشاني و هو وعدني أنه راح يخطبني أول ما حسام و نورس يرجعوا بس أنتي لازم تصدقي أنه تغير ، وائل ما عاد ..
            ملك قاطعتها بسرعة : صدقتك يالهبلة صدقتك !! سكتت شوي و كملت : أصلا كلنا لاحظنا تغير وائل بس ما عرفنا السبب ، أتاريك أنتي السبب !!
            سارة إبتسمت و ما ردت
            ملك بهدوء : شوفي سارونة ، حلو أنك تحبي و تنحبي بس وائل .. أمم ، إن شاء الله دايما يضل كذي و ما يتغير مرة ثانية و يكون على وعده بس أنتي ديري بالك على حالك ، فاهمة !
            سارة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، جت بتتكلم بس قاطعها بوري سيارته .
            ملك و هي تلتفت له : يللا خلينا نروح له ، ما نريد نعصب وئووول حبيب القلب !
            سارة إحمروا خدودها و جت بتضربها بس ملك ضحكت و ركضت للسيارة ، ركبوا بالسيارة و سلموا .
            وائل و هو يلتفت لملك : إيش فيكم أنتو صار لي ساعة أنتظركم و أنتو مشغولين بسوالف ، عن إيش كنتوا تتكلموا !!!
            ملك و هي تسكر حزامها : قول عن من ؟؟
            وائل بفضول : عن من ؟؟
            ملك و هي تضربه بشنطتها : ما لازم تعرف ، يللا حرك السيارة و أنت ساكت !
            وائل ضحك و رفع عيونه للمراية يشوف عليها ، شاف خدودها محمريييييين ، كتم ضحكته و فهم أنهم كانوا يتكلموا عنه ، حرك السيارة و هو مبسووووووط . بعد فترة رن تلفونه ، شاف الرقم و حطه على السبيكر
            وائل : أيوا خالد !
            خالد ( أبو حسام ) : وائل أنت وينك ؟؟
            وائل هو يلتفت لملك : تعرف أني سواقهم !!!
            ملك بصوت واطي : اسفة !!
            وائل إبتسم و حرك رأسه بمعنى و لا يهمك و كمل : خير إيش في ؟
            أبو حسام : أريدك تروح البيت و تجيب لي ملف شركة أبو عبدالله
            وائل : و أنت ليش ما أخذته معاك لما طلعت من البيت يعني لازم ترجعوني !!
            أبو حسام : طلع من بالي و بعدين أنت ما تستحي ؟؟ بدل ما تقول إن شاء الله يبة ، ترد !!
            وائل تفشل : أوكي إن شاء الله !!
            أبو حسام : أيوا كذي زين ، يللا مع السلامة
            وائل : مع السلامة !
            ملك و هي تضحك : فشلووووووووووك !!!
            سارة : ههههههههههههه
            وائل رفع عيونها للمراية : إذا بسمع هالضحكة إن شاء الله دووم أتفشل !!
            سارة إنحرجت و نزلت رأسها
            ملك و هي تضربه : أحرجتها !!!!
            وائل : هههههههه و كملوا بالضحك لين وقف السيارة .
            ملك و هي تلتفت له : يعني لازم توصلني قبل ؟؟
            وائل : أنتي ما سمعتي خالد ؟ يعني هذاك الطريق !
            ملك : العذر أقبح من الذنب !!
            وائل ضحك : اللبيب بالإشارة يفهم !!
            ملك إبتسمت و من ثم إلتفتت لسارة و كأنها تقول لها ديري بالك
            سارة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
            ملك نزلت و هو حرك السيارة . وقفت تشوف على السيارة لين إختفت ، إبتسمت لنفسها : سارة و وئووووول هه هه ههههههه حلويييييييين ، بس يا رب وائل يضل كذي و ما يتغير ! إبتسمت مرة ثانية و مشت لباب الشارع ، جت بتفتحه بس إنفتح ، أول ما شافته إختفت إبتسامتها ، نزلت عيونها و جت بتدخل بس مسك يدها
            ملك و هي ترفع عيونها له و بنبرة حادة : فارس ، إتركني !!!
            فارس لا رد
            ملك و هي تحاول تفك يدها من يده : قلت لك إتركني !!
            فارس زاد من قبضته على يدها و ببرود : أنتي أجبرتيني على هالشيء !!
            ملك بإستغراب : أنت إيش .. ما قدرت تكمل لأنه صار يمشي و يسحبها ، ملك تألمت من مسكته و من كثر ما يسحبها بقوووة حست يدها بتنخلع
            ملك و هي تحارب دموعها : اييي فارس إتركني ، أنت تعورني ، و هي تحاول تفك نفسها منه : ايي فكنيييييي !!!
            سحبها لسيارته ، فتح الباب و ركبها بالزور ، ركض لجهته و ركب ، جت بتنزل بس قفل الأبواب و حرك السيارة بسرعة البرق .
            *****************************
            فلة أبو حسام ...
            وقف السيارة قدام الفلة و لف لها : بتنز .. سكت و ما كمل .
            سارة بسرعة : بنزل !!
            وائل رفع حاجب : متأكدة ؟؟
            سارة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
            نزل و هي نزلت معاه ، مشى للداخل و هي تمشي وراه .
            وائل و هو يفتح باب الصالة لها : تفضلي !
            إرتبكت شوي بس ما حبت تبين له فدخلت .
            وائل و هو يمشي للدرج و يأشر على الكنب : ساروونة ، ألحين بنزل لك ، أنتي خذي راحتك !
            إبتسمت له و جلست على الكنبة تنتظره ، نزل لها بعد عدة دقائق مع الملف و أول ما شافته قامت .
            سارة : يللا نمشي !
            وائل : ما بهالسرعة !!
            سارة إرتبكت أكثر : ها ؟؟
            وائل إبتسم : خليني أضيفك بالأول !!
            سارة : ههههههه لا مشكووور ما في داعي !
            وائل : سارة خليك ، بسوي لنا نودلز !
            سارة : هههههههههه
            وائل و هو يمشي للمطبخ : حبي ، بسوي لنا كوفي و أرجع !
            سارة إبتسمت بحياء و جلست ، طلع لها بعد فترة و هو حامل صينية بكوبين كوفي ، إبتسمت على شكله ، قامت و مشت له
            سارة و هي تمد يدينها : هات عنك !
            وائل إبتسم و مد الصينية لها ، جت بتمسك الصينية بس بالغلط لمست يدينه ، إرتبكت و سحبت يدينها بسرعة و في نفس الوقت هو كان بيترك الصينية ، جت بتطيح بس هو كان أسرع و قدر يمسكها بس ما قدر يمسك الأكواب اللي طاحوا في الصينية و إنكب الكوفي الساخن عليه .
            شهق من السخونة و هي شهقت بخوف و سحبت الصينية من يده
            سارة : وائل ، أنا بجد اسفة ما كنت أعرف أنت ..
            وائل قاطعها و هو يفك أزرار قميصه : لا عادي يا قلبي ما صار شيء ، و فسخ قميصه بسرعة .
            بلعت ريقها ، قلب وجهها إلى كل ألوان العالم و إرتبكت أكثر و هي تشوفه عاري الصدر . نزلت عيونها بسرعة و لفت عنه و بتلعثم : أ .. أنا .. أنا أمم .. بكون برع أنت خلص و تعال ! جت بتمشي بس مسك يدها ، تبلعمت أكثر من مرة و هي تحسه يقترب من عندها ، دارها له ، رفع رأسها و إقترب من عندها أكثر ، إرتجفت و هي تحس بيده على خصرها و حرارة أنفاسه على وجهها ، مسح على خدها بهدوء و إقترب من شفايفها ، غمضت عيونها بس فتحتهم بسرعة و بعدته عنها : لا ، لا ، لا يا وائل اللي نسويه غلط ، لا ما يصير ، ما يصير .. ما قدرت تكمل لأنه حط إصبعه على شفايفها و إقترب منها مرة ثانية .
            وائل بهمس : سارة أنا أحبك ، أحبك و مستحيل أغلط عليك .. إقترب أكثر و نزل شيلتها بهدوء و من ثم نزل عبايتها ، جمدت و هي تحس بشفايفه على خدها ، تسارعت أنفاسها و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، غمضت عيونها ، باس خدها بحرارة و من ثم حط شفايفه على شفايفها و باسها بهدوء جت بتبعده عنها بس حاوطها بقووة ، بعد عن شفايفها و نزل لرقبتها ، حط يدها على كتفه و جا بيحملها بس هي كأنها إستوعبت اللي يصير ، بعدته عنها بسرعة و صارت ترتجف : لا وائل .. لا .. ما يصير .. ما أنت تقول أنك .. تحبني فكيف ترضاها علي ؟؟ جلست على الكنبة و صارت تبكي .
            وائل حط يد على رأسه و قطب حواجبه بقوووة ، جلس على الكنبة بجنبها ، سحبها لحضنه و صار يمسح على رأسها : أنا اسف يا قلبي اسف ، ما أعرف كيف تهورت و الله اسف ، الله يلعن الإبليس لعب برأسي و نساني حالي ، لا تبكي يا حياتي ، خلاص ! قام بسرعة و جاب عبايتها و شيلتها و لبسها إياهم ، ركض لفوق و نزل و هو يعدل قميص : يللا خلينا نوصلك للبيت . طلعوا و ركبوا بالسيارة .
            طول الطريق هي منزلة رأسها و ما تنطق بحرف و هو بس يعتذر منها ، وقف السيارة قدام فلة أم وليد و إلتفت لها : سارة حبي بلييز سامحيني ، و الله ما أعرف كيف قدرت بس أوعدك ما تتكرر ، و خلاص أنا ما فيني أنتظر أكثر بكرة بجي و بخطبك من وليد !
            سارة إلتفتت له بس ما تكلمت
            وائل و هو يحاوط وجهها : سارة بلييز سامحيني و الله ما راح أرتاح إللا إذا عرفت أنك سامحتيني أوعدك أني بجي بخطبك بكرة بس أنتي لا تزعلي مني
            سارة : وعد !
            وائل و هو يحرك رأسه بالإيجاب : وعد ، وعد ، و لا أقول ، و هو يفتح الباب : ألحين أنزل معاك و أخطبك منه !
            سارة وقفته بسرعة و بحياء : لا ، خلاص تعال بكرة !
            وائل إبتسم : أحبك !
            سارة بصوت يللا ينسمع : و أنا بعد ، نزلت بسرعة و ركضت للداخل .
            وقف يشوف عليها لين إختفت ، تنهد بقلة حيلة : كيف تتهور كذي يا وائل ، كيف !!! أخذ نفس و من ثم حرك السيارة .

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

              *****************************
              مطار مسقط الدولي ...
              طول الطريق لا هي تكلمه و لا هو يكلمها ، لا هي تشوف عليه و لا هو يشوف عليها ، قلبها يحترق و هو حالته ما أحسن من حالتها ، خلصوا من إجراءات المطار و مشوا للسيارة ، كانت سيارته موقفة في مواقف المطار من يوم السفرة فما كان في داعي ليخبر أحد برجعتهم ، ركبوا بالسيارة و بعد نص ساعة وقف السيارة قدام الفلة . إلتفت لها و شافها منزلة رأسها و سرحانة في يدينها ، إلتفت للقدام و رجع بذاكرته لهذاك اليوم ...
              ركب المصعد و هو طاير من الفرحة ، تصالحوا و ما في أحلى منهم ، إبتسم و هو يتخيل مفاجأتها لما بتدخل الجناح ، إنفتح المصعد و هو ركض لجناحهم ، لقى الباب مفتوح و بنتين يزينوا الغرفة .
              حسام بإبتسامة :
              Aren't you done yet ??
              ( ألم تنتهيا بعد ؟؟ )
              إلتفتت له وحدة و ردت بإبتسامة :
              Final touches , sir !
              ( اللمسات الأخيرة ، سيدي )
              حسام إبتسم و جلس ينتظرهم يخلصوا ، خلصوا بسرعة و طلعوا ، نزل عيونه لساعته ، ما راح إللا خمس دقائق : الله يصبرني !! ضحك على حالته و هو يكلم نفسه : إيش فيك حسام ؟؟ مجنون أنت ؟؟ و يرد على نفسه : مجنووون ، جننتني هالبنت أحبها ! تنهد بحالمية و بعدها صار يضحك ، لما هدى قرر ينزل لها ، طلع من الجناح و صار يمشي في الممر ، رفع عيونه لإحدى الأبواب لقى باب 203 و في خاطره : جناح مرو ... ما قدر يكمل إللا الباب ينفتح
              مروة بإبتسامة : حسام !
              حسام بملل : مروة !
              مروة : حسام ممكن تدخل أنا لازم أكلمك !
              حسام : اسف ، أجليها لوقت ثاني نورس تنتظ ..
              مروة و هي تقاطعه بسرعة : حسام أنت وعدتني أنك بتسمعني بلييييز !
              حسام نزل عيونه لساعته و في خاطره : باقي عشر دقائق خليني أسمعها و أفتك منها ! : أوكي بس بسرعة !!
              مروة حركت رأسها بالإيجاب و فتحت له الباب أكثر عشان يدخل .
              دخل و وقف بنص الصالة : قولي إيش عندك ؟؟
              مروة و هي تأشر له يجلس على الكنبة و تمشي للمطبخ : إيش تشرب !
              حسام و هو يجلس : و لا شيء ، مروة خلصيني بسرعة !
              مروة و هي تمشي لغرفتها : دقيقة و راجعة لك ، دخلت و سكرت الباب
              حسام تنهد بقلة حيلة و جلس ينتظرها بس لما تأخرت ، قام و صار يمشي لباب الجناح و بصوت عالي : مروة أنا رايح ، نتكلم بوقت ثاني !
              فتح الباب و جا بيطلع بس سمع باب غرفتها ينفتح .
              حسام و هو يلف لها : مروة أنا ... سكت و إنصدم من جرأتها ، طالعة قدامه و هي لابسة قميص نوم عاري ، نزل عيونه و جا بيطلع بس هي مسكت يده و سحبته للداخل بسرعة
              حسام فك يده من يدها بسرعة
              مروة : حسام أنت لازم تسمعني ، أنا أحبك ، أحبك و من زمان كم مرة حاولت أخبرك بهالشيء بس أنت كنت دايما تتحجج و تروح ، حتى و لما رجعنا لمسقط حاولت أتصل فيك بس أنت ما رديت على إتصالاتي ، و هي تقترب منه : أنا ما أقدر أخليك تكون لغيري
              حسام منصدم منها و ما قادر يستوعب جرأتها ، إيش فيها هذي جنت ؟؟
              مروة و هي تقترب منه و تحط يدها على صدره و بهمس : حسام .. أنا أبيك !!
              حسام بعد يدها عنه بإشمئزاز : إيش فيك أنتي ؟؟ ناسية حالك ؟؟ أنا قبل ما لمستك ، تريدني ألحين و أنا متزوج ، أنا أحب نورس يا مروة و مستحي ..
              مروة و هي تقاطعه بسرعة : يعني تختارها علي ؟؟
              حسام ضحك بسخرية على تفكيرها و فضل ما يرد ، جا بيمشي بس هي حاوطته من بطنه ، فك يدينها بسرعة و لف لها جا بيفتح فمه بس هي رمت حالها عليه و صارت تبوسه ، دفعها عنه و هو متنرفز من حركتها ، جا بيمشي بس هي مسكت يده و سحبته لها بقوووووووة ، طاح عليها و طاحوا الإثنين على الكنبة ، جا بيبعد بسرعة بس هي حاوطته بقوووة و رجعت تبوسه ( شافتهم نورس في هالحالة و بعدها ركضت ) حسام قام عنها بسرعة بس هي مسكت يده ، هالمرة عاد ما قدر يمسك حاله عطاها كف من قوته طاحت على الأرض ، مسكها من شعرها و جا بيزيدها بس فكها و دفعها : ما راح أوسخ يدي بوحدة مثلك !! قالها و طلع من غرفتها و هو متوتر على الاخر ، معقولة في ناس واطيين لهالدرجة ؟؟ ناسية حالها ؟؟ ناسية ربها ؟؟ أخذ نفس يهدي حاله و من ثم مشى لجناحهم و يوم الثاني لما راح لجناحها ، راح لأن ما عنده غيرها ، هي الوحيدة اللي تقدر تأكد لنورس أنه ما لمسها ، ما سوى شيء ، بس هي راحت و هربت بعد ما دمرت حياته ...
              رجع من سرحانه و إلتفت لها ، كانت بعدها جالسة بنفس حالتها ، لف للقدام و هو يحس قلبه يتقطع ، ما يعرف كيف يثبت لها أنه ما عمل شيء ، ليش مانها راضية تصدقه ؟؟ معقولة أبدا ما تثق فيه ؟؟ ما تثق في حبه لها ؟؟ هالشيء جرحه كثييييير بس بنفس الوقت هو ما يعرف هي إيش شافت بالضبط فما يقدر يلومها .
              نورس إلتفتت له و الدموع تتجمع في عيونها : حسام !!
              إلتفت لها و صارت عيونه بعيونها
              نورس بصوت مرتجف : ط .. طلق .. طلقني !!! و صارت دموعها بالنزول
              حسام ضل يشوف في عيونها ، ما عنده شيء يقوله لها ، خلاص ما عاد ينفع كلام ، ما عاد ينفع أي شيء ، إمتلئت عيونه بالدموع ، إقترب منها و صار يمسح دموعها و بهدوء : لا تبكي يا نورس ، لا تبكي ! إقترب منها أكثر و باس جبينها ، غمض عيونه و طاحت دموعه ، ما قدر يستحمل أكثر من كذي فحضنها و صار يبكي ، غمضت عيونها بقوووة و هي تسمعه يبكي ، جت بتبعد بس حاوطها بقووووووووووة ، حاوطها و كأنه يحاوطها لاخر مرة ، يريد يحس فيها ، يريد يسمع دقات قلبها ، حاوطها أكثر حتى صارت تتألم من مسكته بس بنفس الوقت تمنت أنه يضل ماسكها كذي للأبد ، رفعت يدينها بتردد و حاوطته و من ثم صارت تبكي بدورها . ضلوا كذي لفترة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييلة ، بعدها عنه بهدوء و إبتسم لها من بين دموعه و بهمس : أحبك !!
              دق قلبها من كلمته و خافت تضعف أكثر فنزلت بسرعة و لفت للفلة . سمعت السيارة تتحرك فإلتفتت ، ضلت تشوف على سيارته لين لفت بإحدى التقاطعات و إختفت ، نزلت رأسها و لفت للفلة مرة ثانية ، جت بتدخل بس سمعت بانغغغ قوووووووي ، إرتجف قلبها و حلمها صار يدور في عيونها ، حطت يد على قلبها : ح .. حسام !! لفت و صارت تمشي بخطوات سريعة للتقاطع ، كلما تقترب تزيد دقات قلبها و تزيد سرعتها ، وصلت للتقاطع و جمدت بمكانها ، مستحيل تكون سيارته !! لا مستحيل ما سيارته ، حركت رأسها بالنفي و دموعها بدت تنزل ركضت للسيارة بسرعة و هي تصرخ مثل المجنونة : حسام !! حسام ! حسام !! حسام !! حسام !! السيارة كانت مقلوبة و زجاج بكل مكان ، صارت تدور حوالين السيارة و عيونها تدور عليه : حسام !! حسام !!!
              حطت يد على رأسها و صارت تلتفت حوالينها ، طاح عينها على الشخص المرمي على بعد عدة أمتار من السيارة ، فتحت عيونها على الاخر و إرتجف كل خلية بجسمها ، صارت تمشي له بخطوات مرتجفة و هي تحرك رأسها بعدم تصديق ، مستحيل يكون هو !! مستحيييييييييل !!! نزلت لمستواه و حطت يدها على كتفه بتردد ، دارته لها و شهقت بقووووة : ح .. حسام !! جلست على الأرض ، رفعته لها و حطت رأسه على صدرها : حسام .. أنت تسمعني .. صح ؟؟ حسام .. إفتح لي عيونك .. حسام إفتح عيونك و شوف علي ... رفعت يدها و صارت تمسح الدم من على وجهه بس كلما مسحتها حلت محلها غيرها ، لمت يدينه لصدرها و هي تبكي : ح .. حسام ... الله يخليك لا تسويها فيني .. حسام لا تتركني .. لا تتركني .. ما راح أقدر .. حسام .. و هي تبوسه على رأسه : إفتح عيونك حسام .. إفتح عيونك .. و أنا أحبك ... أحبك و ما أق ... ما أقدر من بدونك ... حسام طلبتك .. لا تبكيني ... حسام قووووم ... إفتح لي عيونك ..
              فتح عيونه شوي بس غمضهم بسرعة
              نورس و هي تمسح على وجهه : حسام .. أنت وعدتني .. .. وعدتني ما تز .. علني .. ما تبكيني .. لا تبكيني .. إفتح عيونك حسام .. حسام أوعدك كل شيء .. كل شيء راح يتصلح ... بس أنت إفتح عيونك ... حسام أنا سامحتك .. بس لا .. تزعل مني بهالطريقة .. إفتح عيونك ..
              فتح عيونه و تمتم بشيء غير مفهوم
              نورس قربت رأسها منه أكثر : ح .. حسام .. الله يخليك ..
              حسام بصوت متقطع و يللا ينسمع : ن .. ور .. س ..
              نورس بسرعة : حسام أنا .. هنا .. هنا بجنبك ما راح أتركك بس أنت ... أنت بعد .. لا تتركني ، إلتفتت حوالينها و صارت تصرخ : ساعدوووووووووووووووووني ... في أحد .. الله يخليكم .. ساعدوووني .. حسام .. راح يمووووووت .. يمووووووت .. و هي تشهق : يمووووووووت .. ساعدووونيييييي ..
              نزلت عيونها له : ح .. حسام لا .. لا تتركني لحالي .. لا تتركني .. أنا ما أقد .. سكتت و هي تشوفه يغمض عيونه و يتنفس بطريقة غريبة ، حاوطته بقووووة : لا تتركني .. لا تتركني ح .. حسام .. ح سام .. حسام .. ما عادت تحس بأنفاسه و لا بدفء جسمه ، حاوطته أكثر : حسا ام !!!!!!!!!!!!
              *****************************
              في نفس الوقت ...
              فلة أبو فارس ...
              من الصبح و هم مختفيين و ما يعرفوا وينهم ، تلفوناتهم مسكرة و ما قادرين يوصلوا لهم ، حتى عبدالعزيز مختفي ، السبب اللي خلى فوزية تعتذر من أم وليد و تأجل الخطبة لإسبوع الجاي .
              فوزية و هي تجلس على الكنبة : وين راحوا ؟ ليش تلفوناتهم مسكرة ؟؟ كيف بنعرف إذا صاير لهم شيء و لا لأ ! كيف بنعرف إذا هم مع بعض و لا لأ !! حتى أبوك ما أعرف وينه ، أول مرة يطلع من دون ما يخبرني !!
              ميس و هي تجلس بجنب أمها : يا ماما يا حبيبتي ، هدي حالك ! إن شاء الله خير و يمكن ..
              فوزية بسرعة : يمكن ؟؟
              ميس سكتت ما تعرف إيش ترد عليها ، طلعت لهم عشرين ألف عذر بس و لا واحد مقنع ، وين يكونوا ؟؟ و ليش ؟ خاصة مستغربة من أبوها و فارس ، يعرفوا أن وليد المفروض يجي اليوم عشان يخطب ملك رسمي بس بعدهم طلعوا ، حطوهم في موقف جد محرج .
              جلسوا كذي لفترة و بعدها إنفتح باب الصالة و دخل عبدالعزيز
              عبدالعزيز : السلام عليكم !
              فوزية قامت بسرعة و مشت له : وينك أنت من الصبح ؟؟ وين رحت بدون ما تخبرني ، خوفتني عليك !!
              عبدالعزيز : هدي حالك يا فوزية ، هذاني جيت !
              فوزية : بس فارس و ملك بعدهم ! ما نعرف وينهم ؟؟
              عبدالعزيز إبتسم : و هم بعد جايين ، إلتفت للباب : فارس !! ملك !!
              دخل فارس و وراه ملك اللي كانت منزلة رأسها و دموعها تتدحرج على خدودها .
              فوزية : بس أنتو الثلاثة وين كنتوا ؟ تعرفوا إضطريت أعتذر منهم و تأجل الخطبة ..
              فارس و هو يقاطعها : يمة ، إتصلي فيهم و قولي لهم ، ما عاد في خطبة !
              فوزية بإستغراب : إيش ؟ و هي تلتفت لملك : ليش ؟؟ مانك موافقة يا بنتي ؟؟
              ملك نزلت رأسها و ما تكلمت
              فارس و هو يرد على السؤال : لا مانها موافقة و ما راح تقدر توافق !
              فوزية إستغربت أكثر : بس ليشش ؟؟
              فارس و هو يمسك يد ملك و يقربها له : لأن .. أنا إمتلكت عليها اليوم و هو يرفع عيونه لأمه : ملك .. ملك زوجتي !!!!!!!!


              نهاية البارت ...

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                توقعاتكم يا حلوين للبارت الجاي...

                توقعات-اراء-تعليقات-انتقادات-اعتراضات...

                أسئلة:


                ملك و فارس: ايش سالفة هالزواج؟؟ ملك كيف قدرت توافق على هالشيء؟؟ عبدالعزيز ايش دخله بالسالفة؟؟
                و اذا وليد عرف كيف راح تكون ردة فعله؟؟؟ و فوزية هل راح تقبل بهالشيء و ترضى؟؟؟ و الأهم ملك ايش
                راح يصير فيها ألحييييييين؟؟؟؟؟؟


                ميس, أحمد و سلمان: ميس ايش قالت لأحمد؟؟ ايش هالخطة القاسية؟؟؟ و اذا سلمان اكتشفها, كيف راح
                يتصرف؟؟؟ هل راح يقدر يثبت صدق حبه لميس؟؟


                وائل و سارة: وائل راح يخطبها جد؟؟ و الحركة اللي صارت هل كانت لحظة تهور, مثل ما قال الشيطان
                لعب برأسه و لا ؟؟؟


                ليان و فادي: هل راح تتم الملكة على خير؟؟؟ هل راح تقدر تتقبله بسرعة؟؟ كيف راح تكون حياتهم مع
                بعض؟؟؟

                و نووووووووووووووووووووووورس؟؟؟ هل راح تقدر بدووون حسام؟؟؟ و اذا اكتشفت الحقيقة, ايش
                راح يصير فيها؟؟؟


                انتظروووووووني في البارت الجاي...

                تعليق

                • فلسطينية وافتخر
                  V - I - P
                  • Aug 2011
                  • 2686
                  • لا تعــليــق !


                    خلي القدس تاخد ذرة من وقتك ، وانت بتدعيلها

                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                  اووف انا نا بحب اتوووقع بحرق الرواية ع حالي

                  متى راح تكملي؟؟
                  بلييييييز حاولي بسرررعة

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                    المشاركة الأصلية بواسطة فلسطينية وافتخر
                    اووف انا نا بحب اتوووقع بحرق الرواية ع حالي

                    متى راح تكملي؟؟
                    بلييييييز حاولي بسرررعة
                    هههههه ولا يهمك حبيبتي اليوم فالليل راح نزل بارتيين

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                      الله يسعدك يارب ,



                      ملك و فارس: ايش سالفة هالزواج؟؟ ملك كيف قدرت توافق على هالشيء؟؟ عبدالعزيز ايش دخله بالسالفة؟؟
                      و اذا وليد عرف كيف راح تكون ردة فعله؟؟؟ و فوزية هل راح تقبل بهالشيء و ترضى؟؟؟ و الأهم ملك ايش
                      راح يصير فيها ألحييييييين؟؟؟؟؟؟



                      الجواب سهل جدا < حلفي بس ,
                      لما كلمه أبوه عبدالعزيز , قال له أخذها عشاني وكدا ,
                      وامكن عبدالعزيز ضغط عليها وجرى الأمور بسيرعة وكدا , وبنسبة فوزية مئه بالمئه بتكرها وأمكن تكفخها ,
                      وفارس هو أظن أنه يريدها أو كلمه أبيه بهالمجال < أظن :/
                      وأنا ملوم فارس لو قال لها حقيرة , لأنها عملت الأمور بالبداية على أنها تريد تقهره , وسبحان الله أنقلب ضدها .. !!



                      ميس, أحمد و سلمان: ميس ايش قالت لأحمد؟؟ ايش هالخطة القاسية؟؟؟ و اذا سلمان اكتشفها, كيف راح
                      يتصرف؟؟؟ هل راح يقدر يثبت صدق حبه لميس؟؟



                      أنا مابعرف وش بتخطط بيه هي مع أحمد , بس أكيد تريد ترد أعتبارها وتقهر سلمان .. !!
                      هي شوي ماخذه المسالة بحساسية , ومضخمه الأمور , لو تنظر للموضوع بنظره ايجابية كان عدتها من دون ماتسوي هالامور ,
                      صحيح حلو أنها تعطيه درس , ولكن أنها ترد منيب مسامحته ومدري وش , أقول بس خلها تستريح , تراها بتسامحه
                      وأحمد ودي أدفنه هالنذل , صدق قليل الأدب وقليل المروووة ..



                      وائل و سارة: وائل راح يخطبها جد؟؟ و الحركة اللي صارت هل كانت لحظة تهور, مثل ما قال الشيطان
                      لعب برأسه و لا ؟؟؟



                      أي بعون الله يخطبها ,
                      أي أظن هالشيء , بس قهرني جد رده فعل سارا , على طول بنزل وكدا , لو أنا منها أثق بيه بس منزل , أقدر أثبت هالشيء با أمور أخرى , مو بشرفي .. !!
                      الله يعين ويسهل الأمور ,



                      ليان و فادي: هل راح تتم الملكة على خير؟؟؟ هل راح تقدر تتقبله بسرعة؟؟ كيف راح تكون حياتهم مع
                      بعض؟؟؟



                      أي راح تتم بعون الله , اممممم هو ماشاء الله مو ناقص حاجة عشان ماتتقبله ,
                      الرجال بالأخلاق و الثقل والتفكير يسيبها غصبن عنها تتقبله , وعلى تقديري لتحليل شخصية فادي ,
                      باين أنه ثقيل ورزين , وخلق وادب :$

                      وليان حسيتها ثقيلة طينه شووي :/ , محبيتها مرة ..



                      و نووووووووووووووووووووووورس؟؟؟ هل راح تقدر بدووون حسام؟؟؟ و اذا اكتشفت الحقيقة, ايش
                      راح يصير فيها؟؟؟



                      امممممم , أنا متوكده أن هالشيء من راس التبن مروة ,
                      ولا حسام من كلامه باين أنه صادق ولا يريد يلعب عليها ,
                      ولا ماكان سمع كلامها لما طلبت منو أنو مايكلمها وكدا ,
                      وبهالزمن , ينعرف ألي يحبك وألي يكرهك وألي ميريدك بسرعة , سبحانه ,
                      وبتصدقه مع مرور البارتات =))


                      الله يسعدك يارب , ويعطيك العافية ياعسل |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...