رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
عند نورس ...
كانت بعدها جالسة على الأرض تبكي و تشهق ، صعبة الواحد يحب و ما يعرف إيش نهاية هالحب ، و الأصعب لما تعرف النهاية بس تنكرها . مسحت دموعها و هدت شوي بس صارت تبكي مرة ثانية .
: نورس !!
ركب الجبل و سمع صوتها ، خاف فصار يمشي بخطوات أسرع ، شافها و فتح عيونه للاخر ، إنصدم ما توقعها تبكي لهالدرجة ، ما يعرف أنها حساسة و قلبها ما يتحمل أصغر الأشياء فكيف تتحمل أن يكسر قلبها من اللي حبته !
حسام و هو يقترب منها أكثر : نورس !
سمعت صوته و إرتبكت ، لفت للجهة الثانية و غطت وجهها و هي تحاول تكتم شهقاتها . مشى لعندها و جلس على ركبه ، مسك يدينها و بعدهم عن وجهها : ن .. نورس ليش ...
نورس و هي ترجع تحط يدينها على وجهها و بصوت رايح من البكي : ر ... روح .... ح س ا م ... رو .. ح و ... إتر .. كني !!
حسام مسك يدينها مرة ثانية و بعدهم عن وجهها ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، رفعت عيونها له و الدموع تنزل منهم : روووح ... إتر .. كني .. خلي .. ني ..
حسام ضاع في عيونها ، ما عرف إيش يقول أو يسوي فضل يشوف في عيونها العسلية حس بشعور غريب ما قدر يفهمه و ما حس بحاله إللا و هو يحط رأسها على صدره و يحاوطها بقوووووة .
نورس جت بتبعده عنها بس ما قدرت ، حاولت و حاولت بس بلا فائدة ، صارت تضربه على صدره و هي تبكي : إت .. ركني .. إتركني ...
حسام و هو يحاوطها أكثر : ما راح أتركك يا نورس ، ما راح أتركك !
نورس و هي تحاول تبعده عنها : را .. ح تتركني ...
حسام : ما راح أتركك يا قلبي ، ما بتركك ! حاوطها أكثر بحيث ما تقدر حتى تتحرك .
نورس صارت تبكي أكثر ، هالكلمة خلتها تبكي أكثر ، ليش يقولها و هو ما يعنيها ، ليش ؟ تعلقت بقميصه و صارت تشهق
حسام صار قلبه يعوره ، معقولة هو سوى فيها كذي ؟؟ و هو يمسح على ظهرها و بهدوء : خلاص ، يا نورس خلاص لا تبكي ! أنا ما أقدر على دموعك ، خلاص ، بس !
عند فارس و ملك ...
ملك و هي تمشي وراه : ممكن تمشي شوي شوي ما قادرة ألحقك !
فارس و هو يكمل طريقه و بدون ما يلتفت لها : أنا ما طلبت منك تلحقيني .
ملك : بس أنا حبيت أجي معاك !
فارس : عيل تعالي بدون أي كلمة !
ملك و هي توقف : خلاص أنا ما بجي !
فارس ببرود : على راحتك !
ملك : فارس أنا أكلم جد !
فارس بنفس الإسلوب : حتى أنا !
وقفت تشوف عليه شوي يمكن يلف لها أو ينتظرها بس لا كمل طريقه و لا كأنه تارك بنت لحالها ، تنهدت و ركضت لعنده بسرعة ، وقفت قدامه : ممكن أعرف أنت ليش تعاملني كذي !
فارس لف عنها و صار يمشي .
ملك بصوت عالي : فارس لا تهرب مني ، و صارت تمشي وراه : إيش مشكلتك ؟ ليش تعاملني ببرود ؟ أنا إيش سويت ؟ بإيش غلطت ؟ أنت تعاملني و كأن ما عندي مشاعر و ما أحس ! إذا الحركة اللي سويتها ما كانت تعني لك فليش سويتها ؟ أنت إيش شايفني لعبة ؟
فارس لا إلتفت و لا رد
ملك و هي تكمل : أنت إيش ما عندك قلب ما تحس !! حس فيني و لو شوي حس ! سكتت و هي تشوفه يوقف و في خاطرها : لا يكون جد حس فيني !
فارس و هو يلتفت لها : خلصتي ؟؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب
فارس ببرود : خلينا نرجع لهم ! و راح عنها !
ملك في هاللحظة ما عرفت إيش تسوي غير أنها تسحب شعرها من القهر : إيش هالإنسان ؟؟؟؟ أففففف أفففففف !!!
عند نورس و حسام ...
هدت شوي و بعدها إستوعبت أنها في حضنه و قادرة تسمع دقات قلبه ، تمنت هاللحظة توقف و تضل في حضنه للأبد بس تعرف هالشيء مستحيل ، أخذت نفس و فكت قميصه بهدوء ، جت بتبعد بس بعده كان محاوطها بقوووة .
نورس إرتبكت شوي : حسام .. خلاص إتركني !
حسام : لا !
نورس و قلبها يدق بقوووة : قلت لك إتركني !
حسام : و أنا قلت لا !
نورس إستسلمت و ما تحركت و لا تكلمت ، بعد فترة تركها لحاله ، لما حست بيدينه تبتعد ، بعدت عنه و جت بتقوم بس مسك يدها بسرعة ، حاوط وجهها بيدينه و إقترب منها .
نورس إرتبكت أكثر و هي تحس بحرارة أنفاسه على وجهها : ح .. سام ..
حسام بهدوء : نورس ، لا عاد تبكي كذي !
نورس نزلت عيونها و حركت رأسها بالإيجاب ، قام و مسكها من أكتافها عشان يقومها . قامت و مشت عنه بسرعة ، أما هو فوقف بنفس المكان يشوف عليها بعدها أخذ نفس طويييييييييييييييييل و لحقها .
عند البقية ...
جلسوا يلعبوا أونو و سلمان قام عنهم و مشى للخيمة .
جت ملك بسرعة و جلست بجنب سارة بعصبية
سارة بإستغراب : إيش فيك ؟
ملك جت بتفتح فمها بس شافت فارس يمشي من قدامها ، أشرت عليه و ما ردت .
سارة حركت عيونها بملل ، مسكت يدها و سحبتها معاها ، راحوا لبعيد شوي عشان البقية ما يسمعوهم .
سارة بحزم : ملك شوفي ، إذا هو ما يريدك ، أنتي ليش طايحة وراه ، خليه في حاله ! ترى أنا ما أرضى عليك ، أنتي أختي و حبيبتي ، لا تخلي كل حياتك تدور حوالين واحد ، محد يستاهل !
ملك و دموع تتجمع في عيونها : بس أنا أحبه يا سارة ، أحبه من لما و أنا صغيرة !
سارة بهدوء : أعرف و الله أعرف بس أنتي لازم يكون عندك شيء ثاني غير فارس يشغل بالك ، لا تسوي في حياتك كذي ، أنت بعدك صغيرة و عندك العمر كله عشان تفكري فيه بس ألحين ركزي في دراستك ، ركزي على أحلامك !
ملك : بس أنا أحلامي بلا فارس و لا شيء !
سارة : ملك لا تقولي كذي ! خلي يكون عندك هدف غير فارس ، ترى فارس ما راح يفيدك بشيء !
ملك لا رد
سارة دارتها لها ، طلعت نظارتها و مسحت دموعها و بإبتسامة : حبيبتي لا تزعلي مني بس تعرفي أنا بس أريد مصلحتك !
ملك إبتسمت : سارة ممكن ترجعي النظارة عشان أقدر أشوفك .
سارة : هههههههههه ، رجعت نظارتها
ملك بهدوء و هي تعدل نظارتها : مستحيل أزعل منك يا سارونة و كل شيء قلتيه صح ، أنا ليش أكدر خاطري عشان واحد ما يستاهلني ، خلاص فارس بشله من عقلي .
سارة إبتسمت ، مسكت يدها : يللا خلينا نمشي لهم
ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها ، في خاطرها : بشلك من عقلي بس راح أقدر أشلك من قلبي يا فارس ؟؟؟
في الخيمة ...
دخلت عشان تصلي و شافته يصلي ، جت بتطلع بس غيرت رأيها ، مشت لاخر الخيمة و جلست تنتظره يخلص .
جلست تعدل جلبابها و من ثم إلتفتت له و شافته يسجد ، إبتسمت و صارت تتأمله ، يعجبها تشوف الشباب يصلوا و خاصة بهالزمن لما أكثرهم مستهترين و ناسيين ربهم ، عجبها خشوعه ، أخذت نفس و في خاطرها : الحمدلله ما كل الشباب نفس الشيء ! حطت يدها على خدها و كملت التأمل ( هههههههه )
خلص الصلاة و كسف السجادة ، إلتفت لها و شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إستغرب منها ، أول مرة تشوف عليه و هي تبتسم .
ميس : تقبل الله !
سلمان إبتسم : منا و منكم إن شاء الله ، مشى لها و مد لها السجادة
ميس أخذته و قامت : شكرا !
سلمان إبتسم و طلع من الخيمة و هو مستغرب منها !
العصر ...
تغدوا و جلسوا يسولفوا
مسك قامت و هي تسحب سلمان معاها : خلينا نركب هذاك الجبل ! و هي تأشر على الجبل اللي بيسارهم .
سلمان إبتسم لها و قام ، إلتفت لليان : ها تجي ؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب و سحبت ميس معاها و راحوا .
سلمان تقدم عنهم ، جبل طريقه وعر ( ههههههههه ) فجلس يخبرهم يمشوا من هنا أو هناك ، يحطوا رجلهم هنا و هناك .
وقف على أعلى الجبل و لف لهم ، شافهم طابقين و ما قادرين يركبوا .
ضحك و نزل لهم شوي و هو يمد يده لمسك : يللا إمسكي و تعالي !
مسك حركت رأسها بالإيجاب و مسكت يدها ، سحبها لعنده و هي تصرخ !
سلمان : هههههههههه ، مسك ضحكت و كملت لفوق .
سلمان : مسك حاسبي !
مسك و هي تمشي : إن شاء الله !
سلمان إبتسم و إلتفت لليان : ألحين أنتي مشكلة !!
ليان بإستغراب : ليش ؟؟
سلمان و هو يضحك : أنا ما أقدر عليك أنتي دببببة !
ليان : سلمان !
سلمان : ههههههههههه ، تعالي إنزين خلينا نجرب !
ليان مدت يدها له و هو صار يسحبها لين قدر ، و بمزح : ألحين ركبتي بس بعدين كيف بتنزلي !
ليان ضربته على كتفه بخفة و بعدها راحت .
سلمان إلتفت لميس و وقف يشوف عليها .
ميس رفعت رأسها له : أنت روح أنا بدبر حالي !
سلمان : أنتي إركبي بالأول بعدين أنا أمشي !
ميس رفعت رجلها و حطته على مكان مرتفع شوي و بعدها مسكت صخرة و تعلقت فيه و بعدها نطت و هي تضحك لنفسها
سلمان إبتسم : خطيرة !
ميس بثقة : إيش قالوا لك أنت ؟؟
سلمان : يللا إنزين إمشي .
ميس جت بتمشي بس إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس مسكها بسرعة .
أول ما حست بيده على خصرها ، شهقت و إبتعدت عنه بسرعة و بعصبية : أنت كيف تتجرأ تلمسني ؟؟
سلمان رفع حاجب : هيي إن ما مسكتك كان طحتي !
ميس بنفس الإسلوب : كان أحسن ، قليل أدب ، كلكم نفس الشيء ما شفتوا بنت و بديتوا بحركاتكم البايخة ، ترى أنا ما مثل هالبنا ...
سلمان و هو يقاطعها بعصبية : هيي خلاص ، ما كأنك زودتيها ، أيوا صح كان أحسن لو طحتي و تكسروا عظامك بعدين كنتي بتعرفي ! قفز و صار ينزل بسرعة .
مسك لفت لهم و شافته يروح و بصوت عالي : سلمانوووووه ، لا تروح من بينزلنا !
سلمان بدون ما يلتفت عليها : نزلوا لحالكم و راح .
ليان و هي تنزل لعند ميس : إيش صار له هذا ؟
ميس : أحسن خليه يروح ، و هي تلتفت على مسك : لا تخافي أنا بنزلكم .
عند نورس ...
كانت بعدها جالسة على الأرض تبكي و تشهق ، صعبة الواحد يحب و ما يعرف إيش نهاية هالحب ، و الأصعب لما تعرف النهاية بس تنكرها . مسحت دموعها و هدت شوي بس صارت تبكي مرة ثانية .
: نورس !!
ركب الجبل و سمع صوتها ، خاف فصار يمشي بخطوات أسرع ، شافها و فتح عيونه للاخر ، إنصدم ما توقعها تبكي لهالدرجة ، ما يعرف أنها حساسة و قلبها ما يتحمل أصغر الأشياء فكيف تتحمل أن يكسر قلبها من اللي حبته !
حسام و هو يقترب منها أكثر : نورس !
سمعت صوته و إرتبكت ، لفت للجهة الثانية و غطت وجهها و هي تحاول تكتم شهقاتها . مشى لعندها و جلس على ركبه ، مسك يدينها و بعدهم عن وجهها : ن .. نورس ليش ...
نورس و هي ترجع تحط يدينها على وجهها و بصوت رايح من البكي : ر ... روح .... ح س ا م ... رو .. ح و ... إتر .. كني !!
حسام مسك يدينها مرة ثانية و بعدهم عن وجهها ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، رفعت عيونها له و الدموع تنزل منهم : روووح ... إتر .. كني .. خلي .. ني ..
حسام ضاع في عيونها ، ما عرف إيش يقول أو يسوي فضل يشوف في عيونها العسلية حس بشعور غريب ما قدر يفهمه و ما حس بحاله إللا و هو يحط رأسها على صدره و يحاوطها بقوووووة .
نورس جت بتبعده عنها بس ما قدرت ، حاولت و حاولت بس بلا فائدة ، صارت تضربه على صدره و هي تبكي : إت .. ركني .. إتركني ...
حسام و هو يحاوطها أكثر : ما راح أتركك يا نورس ، ما راح أتركك !
نورس و هي تحاول تبعده عنها : را .. ح تتركني ...
حسام : ما راح أتركك يا قلبي ، ما بتركك ! حاوطها أكثر بحيث ما تقدر حتى تتحرك .
نورس صارت تبكي أكثر ، هالكلمة خلتها تبكي أكثر ، ليش يقولها و هو ما يعنيها ، ليش ؟ تعلقت بقميصه و صارت تشهق
حسام صار قلبه يعوره ، معقولة هو سوى فيها كذي ؟؟ و هو يمسح على ظهرها و بهدوء : خلاص ، يا نورس خلاص لا تبكي ! أنا ما أقدر على دموعك ، خلاص ، بس !
عند فارس و ملك ...
ملك و هي تمشي وراه : ممكن تمشي شوي شوي ما قادرة ألحقك !
فارس و هو يكمل طريقه و بدون ما يلتفت لها : أنا ما طلبت منك تلحقيني .
ملك : بس أنا حبيت أجي معاك !
فارس : عيل تعالي بدون أي كلمة !
ملك و هي توقف : خلاص أنا ما بجي !
فارس ببرود : على راحتك !
ملك : فارس أنا أكلم جد !
فارس بنفس الإسلوب : حتى أنا !
وقفت تشوف عليه شوي يمكن يلف لها أو ينتظرها بس لا كمل طريقه و لا كأنه تارك بنت لحالها ، تنهدت و ركضت لعنده بسرعة ، وقفت قدامه : ممكن أعرف أنت ليش تعاملني كذي !
فارس لف عنها و صار يمشي .
ملك بصوت عالي : فارس لا تهرب مني ، و صارت تمشي وراه : إيش مشكلتك ؟ ليش تعاملني ببرود ؟ أنا إيش سويت ؟ بإيش غلطت ؟ أنت تعاملني و كأن ما عندي مشاعر و ما أحس ! إذا الحركة اللي سويتها ما كانت تعني لك فليش سويتها ؟ أنت إيش شايفني لعبة ؟
فارس لا إلتفت و لا رد
ملك و هي تكمل : أنت إيش ما عندك قلب ما تحس !! حس فيني و لو شوي حس ! سكتت و هي تشوفه يوقف و في خاطرها : لا يكون جد حس فيني !
فارس و هو يلتفت لها : خلصتي ؟؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب
فارس ببرود : خلينا نرجع لهم ! و راح عنها !
ملك في هاللحظة ما عرفت إيش تسوي غير أنها تسحب شعرها من القهر : إيش هالإنسان ؟؟؟؟ أففففف أفففففف !!!
عند نورس و حسام ...
هدت شوي و بعدها إستوعبت أنها في حضنه و قادرة تسمع دقات قلبه ، تمنت هاللحظة توقف و تضل في حضنه للأبد بس تعرف هالشيء مستحيل ، أخذت نفس و فكت قميصه بهدوء ، جت بتبعد بس بعده كان محاوطها بقوووة .
نورس إرتبكت شوي : حسام .. خلاص إتركني !
حسام : لا !
نورس و قلبها يدق بقوووة : قلت لك إتركني !
حسام : و أنا قلت لا !
نورس إستسلمت و ما تحركت و لا تكلمت ، بعد فترة تركها لحاله ، لما حست بيدينه تبتعد ، بعدت عنه و جت بتقوم بس مسك يدها بسرعة ، حاوط وجهها بيدينه و إقترب منها .
نورس إرتبكت أكثر و هي تحس بحرارة أنفاسه على وجهها : ح .. سام ..
حسام بهدوء : نورس ، لا عاد تبكي كذي !
نورس نزلت عيونها و حركت رأسها بالإيجاب ، قام و مسكها من أكتافها عشان يقومها . قامت و مشت عنه بسرعة ، أما هو فوقف بنفس المكان يشوف عليها بعدها أخذ نفس طويييييييييييييييييل و لحقها .
عند البقية ...
جلسوا يلعبوا أونو و سلمان قام عنهم و مشى للخيمة .
جت ملك بسرعة و جلست بجنب سارة بعصبية
سارة بإستغراب : إيش فيك ؟
ملك جت بتفتح فمها بس شافت فارس يمشي من قدامها ، أشرت عليه و ما ردت .
سارة حركت عيونها بملل ، مسكت يدها و سحبتها معاها ، راحوا لبعيد شوي عشان البقية ما يسمعوهم .
سارة بحزم : ملك شوفي ، إذا هو ما يريدك ، أنتي ليش طايحة وراه ، خليه في حاله ! ترى أنا ما أرضى عليك ، أنتي أختي و حبيبتي ، لا تخلي كل حياتك تدور حوالين واحد ، محد يستاهل !
ملك و دموع تتجمع في عيونها : بس أنا أحبه يا سارة ، أحبه من لما و أنا صغيرة !
سارة بهدوء : أعرف و الله أعرف بس أنتي لازم يكون عندك شيء ثاني غير فارس يشغل بالك ، لا تسوي في حياتك كذي ، أنت بعدك صغيرة و عندك العمر كله عشان تفكري فيه بس ألحين ركزي في دراستك ، ركزي على أحلامك !
ملك : بس أنا أحلامي بلا فارس و لا شيء !
سارة : ملك لا تقولي كذي ! خلي يكون عندك هدف غير فارس ، ترى فارس ما راح يفيدك بشيء !
ملك لا رد
سارة دارتها لها ، طلعت نظارتها و مسحت دموعها و بإبتسامة : حبيبتي لا تزعلي مني بس تعرفي أنا بس أريد مصلحتك !
ملك إبتسمت : سارة ممكن ترجعي النظارة عشان أقدر أشوفك .
سارة : هههههههههه ، رجعت نظارتها
ملك بهدوء و هي تعدل نظارتها : مستحيل أزعل منك يا سارونة و كل شيء قلتيه صح ، أنا ليش أكدر خاطري عشان واحد ما يستاهلني ، خلاص فارس بشله من عقلي .
سارة إبتسمت ، مسكت يدها : يللا خلينا نمشي لهم
ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها ، في خاطرها : بشلك من عقلي بس راح أقدر أشلك من قلبي يا فارس ؟؟؟
في الخيمة ...
دخلت عشان تصلي و شافته يصلي ، جت بتطلع بس غيرت رأيها ، مشت لاخر الخيمة و جلست تنتظره يخلص .
جلست تعدل جلبابها و من ثم إلتفتت له و شافته يسجد ، إبتسمت و صارت تتأمله ، يعجبها تشوف الشباب يصلوا و خاصة بهالزمن لما أكثرهم مستهترين و ناسيين ربهم ، عجبها خشوعه ، أخذت نفس و في خاطرها : الحمدلله ما كل الشباب نفس الشيء ! حطت يدها على خدها و كملت التأمل ( هههههههه )
خلص الصلاة و كسف السجادة ، إلتفت لها و شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إستغرب منها ، أول مرة تشوف عليه و هي تبتسم .
ميس : تقبل الله !
سلمان إبتسم : منا و منكم إن شاء الله ، مشى لها و مد لها السجادة
ميس أخذته و قامت : شكرا !
سلمان إبتسم و طلع من الخيمة و هو مستغرب منها !
العصر ...
تغدوا و جلسوا يسولفوا
مسك قامت و هي تسحب سلمان معاها : خلينا نركب هذاك الجبل ! و هي تأشر على الجبل اللي بيسارهم .
سلمان إبتسم لها و قام ، إلتفت لليان : ها تجي ؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب و سحبت ميس معاها و راحوا .
سلمان تقدم عنهم ، جبل طريقه وعر ( ههههههههه ) فجلس يخبرهم يمشوا من هنا أو هناك ، يحطوا رجلهم هنا و هناك .
وقف على أعلى الجبل و لف لهم ، شافهم طابقين و ما قادرين يركبوا .
ضحك و نزل لهم شوي و هو يمد يده لمسك : يللا إمسكي و تعالي !
مسك حركت رأسها بالإيجاب و مسكت يدها ، سحبها لعنده و هي تصرخ !
سلمان : هههههههههه ، مسك ضحكت و كملت لفوق .
سلمان : مسك حاسبي !
مسك و هي تمشي : إن شاء الله !
سلمان إبتسم و إلتفت لليان : ألحين أنتي مشكلة !!
ليان بإستغراب : ليش ؟؟
سلمان و هو يضحك : أنا ما أقدر عليك أنتي دببببة !
ليان : سلمان !
سلمان : ههههههههههه ، تعالي إنزين خلينا نجرب !
ليان مدت يدها له و هو صار يسحبها لين قدر ، و بمزح : ألحين ركبتي بس بعدين كيف بتنزلي !
ليان ضربته على كتفه بخفة و بعدها راحت .
سلمان إلتفت لميس و وقف يشوف عليها .
ميس رفعت رأسها له : أنت روح أنا بدبر حالي !
سلمان : أنتي إركبي بالأول بعدين أنا أمشي !
ميس رفعت رجلها و حطته على مكان مرتفع شوي و بعدها مسكت صخرة و تعلقت فيه و بعدها نطت و هي تضحك لنفسها
سلمان إبتسم : خطيرة !
ميس بثقة : إيش قالوا لك أنت ؟؟
سلمان : يللا إنزين إمشي .
ميس جت بتمشي بس إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس مسكها بسرعة .
أول ما حست بيده على خصرها ، شهقت و إبتعدت عنه بسرعة و بعصبية : أنت كيف تتجرأ تلمسني ؟؟
سلمان رفع حاجب : هيي إن ما مسكتك كان طحتي !
ميس بنفس الإسلوب : كان أحسن ، قليل أدب ، كلكم نفس الشيء ما شفتوا بنت و بديتوا بحركاتكم البايخة ، ترى أنا ما مثل هالبنا ...
سلمان و هو يقاطعها بعصبية : هيي خلاص ، ما كأنك زودتيها ، أيوا صح كان أحسن لو طحتي و تكسروا عظامك بعدين كنتي بتعرفي ! قفز و صار ينزل بسرعة .
مسك لفت لهم و شافته يروح و بصوت عالي : سلمانوووووه ، لا تروح من بينزلنا !
سلمان بدون ما يلتفت عليها : نزلوا لحالكم و راح .
ليان و هي تنزل لعند ميس : إيش صار له هذا ؟
ميس : أحسن خليه يروح ، و هي تلتفت على مسك : لا تخافي أنا بنزلكم .
تعليق