رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    #41
    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


    عند نورس ...
    كانت بعدها جالسة على الأرض تبكي و تشهق ، صعبة الواحد يحب و ما يعرف إيش نهاية هالحب ، و الأصعب لما تعرف النهاية بس تنكرها . مسحت دموعها و هدت شوي بس صارت تبكي مرة ثانية .
    : نورس !!
    ركب الجبل و سمع صوتها ، خاف فصار يمشي بخطوات أسرع ، شافها و فتح عيونه للاخر ، إنصدم ما توقعها تبكي لهالدرجة ، ما يعرف أنها حساسة و قلبها ما يتحمل أصغر الأشياء فكيف تتحمل أن يكسر قلبها من اللي حبته !
    حسام و هو يقترب منها أكثر : نورس !
    سمعت صوته و إرتبكت ، لفت للجهة الثانية و غطت وجهها و هي تحاول تكتم شهقاتها . مشى لعندها و جلس على ركبه ، مسك يدينها و بعدهم عن وجهها : ن .. نورس ليش ...
    نورس و هي ترجع تحط يدينها على وجهها و بصوت رايح من البكي : ر ... روح .... ح س ا م ... رو .. ح و ... إتر .. كني !!
    حسام مسك يدينها مرة ثانية و بعدهم عن وجهها ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، رفعت عيونها له و الدموع تنزل منهم : روووح ... إتر .. كني .. خلي .. ني ..
    حسام ضاع في عيونها ، ما عرف إيش يقول أو يسوي فضل يشوف في عيونها العسلية حس بشعور غريب ما قدر يفهمه و ما حس بحاله إللا و هو يحط رأسها على صدره و يحاوطها بقوووووة .
    نورس جت بتبعده عنها بس ما قدرت ، حاولت و حاولت بس بلا فائدة ، صارت تضربه على صدره و هي تبكي : إت .. ركني .. إتركني ...
    حسام و هو يحاوطها أكثر : ما راح أتركك يا نورس ، ما راح أتركك !
    نورس و هي تحاول تبعده عنها : را .. ح تتركني ...
    حسام : ما راح أتركك يا قلبي ، ما بتركك ! حاوطها أكثر بحيث ما تقدر حتى تتحرك .
    نورس صارت تبكي أكثر ، هالكلمة خلتها تبكي أكثر ، ليش يقولها و هو ما يعنيها ، ليش ؟ تعلقت بقميصه و صارت تشهق
    حسام صار قلبه يعوره ، معقولة هو سوى فيها كذي ؟؟ و هو يمسح على ظهرها و بهدوء : خلاص ، يا نورس خلاص لا تبكي ! أنا ما أقدر على دموعك ، خلاص ، بس !

    عند فارس و ملك ...
    ملك و هي تمشي وراه : ممكن تمشي شوي شوي ما قادرة ألحقك !
    فارس و هو يكمل طريقه و بدون ما يلتفت لها : أنا ما طلبت منك تلحقيني .
    ملك : بس أنا حبيت أجي معاك !
    فارس : عيل تعالي بدون أي كلمة !
    ملك و هي توقف : خلاص أنا ما بجي !
    فارس ببرود : على راحتك !
    ملك : فارس أنا أكلم جد !
    فارس بنفس الإسلوب : حتى أنا !
    وقفت تشوف عليه شوي يمكن يلف لها أو ينتظرها بس لا كمل طريقه و لا كأنه تارك بنت لحالها ، تنهدت و ركضت لعنده بسرعة ، وقفت قدامه : ممكن أعرف أنت ليش تعاملني كذي !
    فارس لف عنها و صار يمشي .
    ملك بصوت عالي : فارس لا تهرب مني ، و صارت تمشي وراه : إيش مشكلتك ؟ ليش تعاملني ببرود ؟ أنا إيش سويت ؟ بإيش غلطت ؟ أنت تعاملني و كأن ما عندي مشاعر و ما أحس ! إذا الحركة اللي سويتها ما كانت تعني لك فليش سويتها ؟ أنت إيش شايفني لعبة ؟
    فارس لا إلتفت و لا رد
    ملك و هي تكمل : أنت إيش ما عندك قلب ما تحس !! حس فيني و لو شوي حس ! سكتت و هي تشوفه يوقف و في خاطرها : لا يكون جد حس فيني !
    فارس و هو يلتفت لها : خلصتي ؟؟
    ملك حركت رأسها بالإيجاب
    فارس ببرود : خلينا نرجع لهم ! و راح عنها !
    ملك في هاللحظة ما عرفت إيش تسوي غير أنها تسحب شعرها من القهر : إيش هالإنسان ؟؟؟؟ أففففف أفففففف !!!

    عند نورس و حسام ...
    هدت شوي و بعدها إستوعبت أنها في حضنه و قادرة تسمع دقات قلبه ، تمنت هاللحظة توقف و تضل في حضنه للأبد بس تعرف هالشيء مستحيل ، أخذت نفس و فكت قميصه بهدوء ، جت بتبعد بس بعده كان محاوطها بقوووة .
    نورس إرتبكت شوي : حسام .. خلاص إتركني !
    حسام : لا !
    نورس و قلبها يدق بقوووة : قلت لك إتركني !
    حسام : و أنا قلت لا !
    نورس إستسلمت و ما تحركت و لا تكلمت ، بعد فترة تركها لحاله ، لما حست بيدينه تبتعد ، بعدت عنه و جت بتقوم بس مسك يدها بسرعة ، حاوط وجهها بيدينه و إقترب منها .
    نورس إرتبكت أكثر و هي تحس بحرارة أنفاسه على وجهها : ح .. سام ..
    حسام بهدوء : نورس ، لا عاد تبكي كذي !
    نورس نزلت عيونها و حركت رأسها بالإيجاب ، قام و مسكها من أكتافها عشان يقومها . قامت و مشت عنه بسرعة ، أما هو فوقف بنفس المكان يشوف عليها بعدها أخذ نفس طويييييييييييييييييل و لحقها .

    عند البقية ...
    جلسوا يلعبوا أونو و سلمان قام عنهم و مشى للخيمة .
    جت ملك بسرعة و جلست بجنب سارة بعصبية
    سارة بإستغراب : إيش فيك ؟
    ملك جت بتفتح فمها بس شافت فارس يمشي من قدامها ، أشرت عليه و ما ردت .
    سارة حركت عيونها بملل ، مسكت يدها و سحبتها معاها ، راحوا لبعيد شوي عشان البقية ما يسمعوهم .
    سارة بحزم : ملك شوفي ، إذا هو ما يريدك ، أنتي ليش طايحة وراه ، خليه في حاله ! ترى أنا ما أرضى عليك ، أنتي أختي و حبيبتي ، لا تخلي كل حياتك تدور حوالين واحد ، محد يستاهل !
    ملك و دموع تتجمع في عيونها : بس أنا أحبه يا سارة ، أحبه من لما و أنا صغيرة !
    سارة بهدوء : أعرف و الله أعرف بس أنتي لازم يكون عندك شيء ثاني غير فارس يشغل بالك ، لا تسوي في حياتك كذي ، أنت بعدك صغيرة و عندك العمر كله عشان تفكري فيه بس ألحين ركزي في دراستك ، ركزي على أحلامك !
    ملك : بس أنا أحلامي بلا فارس و لا شيء !
    سارة : ملك لا تقولي كذي ! خلي يكون عندك هدف غير فارس ، ترى فارس ما راح يفيدك بشيء !
    ملك لا رد
    سارة دارتها لها ، طلعت نظارتها و مسحت دموعها و بإبتسامة : حبيبتي لا تزعلي مني بس تعرفي أنا بس أريد مصلحتك !
    ملك إبتسمت : سارة ممكن ترجعي النظارة عشان أقدر أشوفك .
    سارة : هههههههههه ، رجعت نظارتها
    ملك بهدوء و هي تعدل نظارتها : مستحيل أزعل منك يا سارونة و كل شيء قلتيه صح ، أنا ليش أكدر خاطري عشان واحد ما يستاهلني ، خلاص فارس بشله من عقلي .
    سارة إبتسمت ، مسكت يدها : يللا خلينا نمشي لهم
    ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها ، في خاطرها : بشلك من عقلي بس راح أقدر أشلك من قلبي يا فارس ؟؟؟

    في الخيمة ...
    دخلت عشان تصلي و شافته يصلي ، جت بتطلع بس غيرت رأيها ، مشت لاخر الخيمة و جلست تنتظره يخلص .
    جلست تعدل جلبابها و من ثم إلتفتت له و شافته يسجد ، إبتسمت و صارت تتأمله ، يعجبها تشوف الشباب يصلوا و خاصة بهالزمن لما أكثرهم مستهترين و ناسيين ربهم ، عجبها خشوعه ، أخذت نفس و في خاطرها : الحمدلله ما كل الشباب نفس الشيء ! حطت يدها على خدها و كملت التأمل ( هههههههه )
    خلص الصلاة و كسف السجادة ، إلتفت لها و شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إستغرب منها ، أول مرة تشوف عليه و هي تبتسم .
    ميس : تقبل الله !
    سلمان إبتسم : منا و منكم إن شاء الله ، مشى لها و مد لها السجادة
    ميس أخذته و قامت : شكرا !
    سلمان إبتسم و طلع من الخيمة و هو مستغرب منها !

    العصر ...
    تغدوا و جلسوا يسولفوا
    مسك قامت و هي تسحب سلمان معاها : خلينا نركب هذاك الجبل ! و هي تأشر على الجبل اللي بيسارهم .
    سلمان إبتسم لها و قام ، إلتفت لليان : ها تجي ؟
    ليان حركت رأسها بالإيجاب و سحبت ميس معاها و راحوا .
    سلمان تقدم عنهم ، جبل طريقه وعر ( ههههههههه ) فجلس يخبرهم يمشوا من هنا أو هناك ، يحطوا رجلهم هنا و هناك .
    وقف على أعلى الجبل و لف لهم ، شافهم طابقين و ما قادرين يركبوا .
    ضحك و نزل لهم شوي و هو يمد يده لمسك : يللا إمسكي و تعالي !
    مسك حركت رأسها بالإيجاب و مسكت يدها ، سحبها لعنده و هي تصرخ !
    سلمان : هههههههههه ، مسك ضحكت و كملت لفوق .
    سلمان : مسك حاسبي !
    مسك و هي تمشي : إن شاء الله !
    سلمان إبتسم و إلتفت لليان : ألحين أنتي مشكلة !!
    ليان بإستغراب : ليش ؟؟
    سلمان و هو يضحك : أنا ما أقدر عليك أنتي دببببة !
    ليان : سلمان !
    سلمان : ههههههههههه ، تعالي إنزين خلينا نجرب !
    ليان مدت يدها له و هو صار يسحبها لين قدر ، و بمزح : ألحين ركبتي بس بعدين كيف بتنزلي !
    ليان ضربته على كتفه بخفة و بعدها راحت .
    سلمان إلتفت لميس و وقف يشوف عليها .
    ميس رفعت رأسها له : أنت روح أنا بدبر حالي !
    سلمان : أنتي إركبي بالأول بعدين أنا أمشي !
    ميس رفعت رجلها و حطته على مكان مرتفع شوي و بعدها مسكت صخرة و تعلقت فيه و بعدها نطت و هي تضحك لنفسها
    سلمان إبتسم : خطيرة !
    ميس بثقة : إيش قالوا لك أنت ؟؟
    سلمان : يللا إنزين إمشي .
    ميس جت بتمشي بس إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس مسكها بسرعة .
    أول ما حست بيده على خصرها ، شهقت و إبتعدت عنه بسرعة و بعصبية : أنت كيف تتجرأ تلمسني ؟؟
    سلمان رفع حاجب : هيي إن ما مسكتك كان طحتي !
    ميس بنفس الإسلوب : كان أحسن ، قليل أدب ، كلكم نفس الشيء ما شفتوا بنت و بديتوا بحركاتكم البايخة ، ترى أنا ما مثل هالبنا ...
    سلمان و هو يقاطعها بعصبية : هيي خلاص ، ما كأنك زودتيها ، أيوا صح كان أحسن لو طحتي و تكسروا عظامك بعدين كنتي بتعرفي ! قفز و صار ينزل بسرعة .
    مسك لفت لهم و شافته يروح و بصوت عالي : سلمانوووووه ، لا تروح من بينزلنا !
    سلمان بدون ما يلتفت عليها : نزلوا لحالكم و راح .
    ليان و هي تنزل لعند ميس : إيش صار له هذا ؟
    ميس : أحسن خليه يروح ، و هي تلتفت على مسك : لا تخافي أنا بنزلكم .

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      #42
      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


      بالليل ...
      طلعوا البنات من الخيمة و شافوا الشباب مشعلين نار و جالسين حوالينه .
      جلسوا بطرف و صاروا يسولفوا .
      أنس إلتفت لوائل اللي كان مشغول بالمشاوي ، إبتسم و دخل الخيمة طلع مع جيتاره و مده له
      وائل و هو يهوي نفسه بصحن بلاستيكي : أنس ما وقته ألحين
      أنس : أنت خذ سمعنا شيء و أنا أهتم بالمشاكيك .
      وائل إبتسم و قام أخذ جيتاره و مشى للبقية و جلس و كانوا بهالترتيب : دائرة حوالين النار : يبدأ بفارس ، سلمان ، سارة ، ملك ، حسام ، نورس ، مسك ، ميس ، ليان ، وليد و وائل و من ثم فارس ، أنس شوي بعيد عنهم .
      حسام إبتسم لوائل : إيش راح تسمعنا ؟
      وائل : خليني أفكر و بعدها إبتسم بخبث و إلتفت لسارة : هالأغنية إهداء لك يا ...
      سارة بلعت ريقها و هي تشوفه يشوف عليها
      وائل و هو يلتفت لملك : يا ميمي !
      ملك إبتسمت له : يللا سمعنا !
      وائل إبتسم و صار يعزف و بدأ :
      In your eyes, I found the greatest prize..
      You and I cannot be closer ..
      And in your arms, there's everything I want..
      Now I know my search is over ..
      And I don't know where you take me, but baby it's exactly where I wanna be..
      It's where the stars line up, it's where the oceans touch ..
      It's in a place you've never been but feels like home ..
      That's where you find love .. ( هذا اللي أتذكره من الأغنية و بس ) ...
      طول الأغنية وائل ما شل عينه من على سارة اللي كانت مرتبكة و تحاول ما تشوف عليه .
      وليد كان سرحان في ملك اللي كانت سرحانة في فارس اللي بدوره سرحان في النار .
      مسك إبتسامتها واصلة من أذن لأذن و تشوف على وائل .
      ميس كانت تلعب بالرمال و تشخبط و ترسم .
      سلمان مشغول بتلفونه بس يسمع وائل .
      نورس كل شوي ترفع عيونها لحسام ، رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، دق قلبها و إرتبكت فنزلتهم بسرعة .
      وائل أنهى الأغنية و مسك قامت تصفق بقوووووة ، اللي خلى الكل ينتبه .
      إبتسموا لبعض و بعدها جا أنس مع المشاكيك و جلسوا يتعشوا .

      بعد العشاء ...
      ساعة 2:15 ...
      كانوا بعدهم جالسين حوالين النار بس هادين ، خلصوا السوالف ما عاد أحد يتكلم .
      مسك إلتفتت للكل بملل بعدها إبتسمت لنفسها : إيش رأيكم نحكي قصص ؟
      أنس : قصص ؟؟
      مسك : قصص جن حقيقية ؟
      نورس بسرعة : لا ، لا ، لا إيش تتكلموا عن الجن بهالوقت لا ما في داعي !
      فارس يعرف نورس تخاف كثير : بدل الجن تكلموا عن شيء ثاني !
      ملك : بس لا تكون خايف !!
      الكل : هههههههههههههه !
      فارس : أوكي على راحتكم !
      نورس بلعت ريقها و جلست تسمعهم .
      ملك بدأت : ترى هذي قصة حقيقية !
      الكل : نسمعك !
      ملك : مدرسة ............... من زمان كانت طالبة جد مشاغبة ، المعلمات كانوا دايما ينازعوها و يعاقبوها بس ما يفيد معاها فمرة ..
      مسك و هي تعدل جلستها و بحماس : مرة ؟؟
      ملك : فمرة أخذتها إحدى المعلمات و سكرتها بحمام المدرسة و قفلت عليها الباب ( أكرمكم الله ) و مروا الحصص و هي نستها و لما جت الطلقة ، المعلمة كانت بتطلع من المدرسة بس تذكرت ، خافت فمشت بسرعة و فتحت الباب بس البنت إختفت و ما عاد لقوها
      الكل : صمت !!!!
      ملك : يقولوا إذا تروحوا المدرسة بالليل تسمعوا صراخ البنت من الحمام بس الحمام ما فيها أحد !
      حسام : أنا ما أصدق أكيد كذبة ، دايما يقولوا المدارس كذي !
      وليد : إنزين أنا بخبركم قصة !
      نورس و هي حاسة بقشعريرة و كل شعر جسمها واقف : لا ، خلاص يكفي !
      أنس : إيش يكفي تونا باديين !
      ليان بحماس : يللا وليد .
      وليد بدأ بهدوء : كانوا شباب طالعين رحلة مثلنا ...
      نورس و هي تقاطعه بسرعة : لا الله يخليك ما رحلة مثلنا !
      ملك : نورس سكتي و خليه يكمل !
      نورس : بس ...
      مسك و هي تمسك يدها : لا تخافي أنا معاك !
      نورس إبتسمت لها و حركت رأسها بقلة حيلة : كملوا !
      وليد : المهم ، الجو كان برد و الشوارع ضباب و هم بالسيارة وقفوا عند الإشارات و لما تحولت الإشارة خضرا جا السائق يحركها بس صدفة صار أحد يدق على شباكه بقوووووووة الكل اللي بسيارة فزعوا ، السائق نزل الشباك، طلع واحد متسول يطلب فلوس ، دفعه عن السيارة و حركها بسرعة ، وقفوا السيارة عند إحدى محطات البترول و طلبوا منهم ينظفوا علامة الأيادي اللي إنطبعت على الشباك ، و ...
      ميس و هي تلصق بليان : و ؟؟؟
      وليد : جا الهندي اللي كان مفروض ينظف و دق على الشباك ، نزلوا شبابيكهم و تعرفوا الهندي إيش قال ؟
      الكل : إيش ؟؟
      وليد : علامة الايادي ما من برع الشباك من داخل السيارة !
      البنات : اه !!
      الشباب : ههههههههه
      نورس و هي تقوم : أنا رايحة أنتو كملوا ، مشت للبحر و جلست شوي بعيد عنهم عشان ما تسمعهم لأنها إذا دخلت الخيمة راح تسمعهم .
      سلمان : يللا أنا عندي قصة !
      الكل : أيوا يللا !
      سلمان : في مرة أنا كنت بالسيارة راجع من بيت خالي بالليل ...
      سارة : سلمان لا تكذب ..
      سلمان و هو يقاطعها : ما أكذب أنتي إسمعيني بالأول و كمل : المهم ، كان متأخر تقريبا ساعة ثلاثة و يقولوا هذا هو الوقت اللي تنزل الشياطين و الجن تسوي عمايلها ..
      ميس و هي تلتفت لليان : ساعة كم ألحين ؟
      ليان بلعت ريقها و هي تشوف ساعتها : ثلاثة إللا عشر
      ميس و هي تلصق فيها أكثر : خبريه ما يكمل !
      ليان : لا أريد أسمع التكملة !!
      فارس : سلمان يللا كمل نسمعك !
      سلمان حرك رأسه بالإيجاب و كمل : كانت الشوارع فاضية و ما في كثير سيارات صدفة شفت شيء أسود واقف بنص الدوار ، لما إقتربت من عند الدوار طلعت وحدة عجوزة و أشرت لي أوقف ...
      سارة بخوف : لا تقول وقفت
      سلمان حرك رأسه بالإيجاب : وقفت ، قلت مسكينة أساعدها أكسب فيها ثواب ، ركبت و خبرتني أوصلها شوي قدام وافقت و حركت السيارة لما وصلنا شوي قدام إلتفت لها و شفتها ...
      الكل : شفتها ؟؟
      سلمان حرك رأسه بالنفي : و شفتها ...
      الكل : شفتها ؟؟؟؟
      سلمان و هو يحرك رأسه بالنفي : لا ، ما راح أكمل أخاف ما بتناموا أسابيع بعد ما تسمعوا اللي شفت !
      سارة و وائل بنفس الوقت : سلمان قول !!
      وائل إلتفت لها و إبتسم ، هي لفت عنه بسرعة و كملت : يللا سلمان !
      سلمان أخذ نفس و بنبرة غريبة : شفتها ن .. نايمة !!
      الكل : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      سلمان : ههههههههههههههههه !
      الكل : هههههههههههههههه !
      حسام إلتفت على نورس و من ثم قام ، مشى لميس : ميس عطيني شالك ؟
      ميس : ليش ؟؟
      حسام : باخذه لنورس !
      ميس إبتسمت و صارت تحرك حواجبها بخبث و مدته لها .

      عند نورس ...
      كانت جالسة قدام البحر و حاسة نفسها ترتجف من البرد و الخوف و في خاطرها : ما عندهم سالفة ، ألحين في أحد يتكلم عن جن بهالوقت .
      لمت ركبها لصدرها و صارت تلتفت حوالينها و صارت تتخيل أشياء غريبة ، تشوف شيء يطلع من البحر و شيء واقف على رأسها ، بلعت ريقها و غمضت عيونها بقوووووة و في خاطرها : بسم الله ، بسم الله ، بسم الله !!!
      ما حست إللا بيد على كتفها ، شهقت بقوووة و جت بتصرخ بس هو كان أسرع
      حسام و هو يجلس بجنبها بسرعة : هذا أنا !!!
      نورس و هي حاطة يد على قلبها و بشك : هذا أنت ؟؟؟
      حسام إبتسم و هي لفت وجهها للبحر مرة ثانية !
      حسام أخذ الشال و حطه على أكتافها بس هي بعدته : ما أريد شكرا !
      حسام تنهد و حطه مرة ثانية ، هي جت بتبعده بس هو حاوطها من أكتافها : لا تبعديه خلاص و قام : بخليك ! جا بيمشي بس هي وقفته بسرعة : لا تروح !
      حسام إلتفت لها : ها ؟
      نورس نزلت رأسها و ما ردت .
      حسام إبتسم و جلس بجنبها مرة ثانية و بعد فترة صمت اللي دامت أكثر من 20 دقيقة
      حسام بهدوء : نورس ، أنا .. أنا اسف على اللي صار .. بس أنتي تعرفيني أنا كنت معصب و ما أعرف إيش صار لي ، أنا ما كنت أريد أمد يدي عليك صدقيني ما أعرف كيف قدرت ، أريدك تسامحيني و تنسي اللي صار ، خلينا نرجع مثل أول .. أنا ، إلتفت لها و شافها حاطة رأسها على ركبها .
      حسام : نورس !! نورس ! حركها شوي و تأكد أنها نايمة . أخذ نفس طوييييل و من ثم بعد رأسها عن ركبها و حطه على كتفه ، إبتسم و غمض عيونه .

      عند البقية ...
      قاموا البنات عشان يدخلوا الخيمة يرتاحوا شوي .
      ملك و هي تأشر على حسام و نورس : شوفوا إيش جالس يصير هناك !
      البنات : ههههههههه
      ملك إبتسمت و إلتفتت لفارس اللي كان يطفي النار ، تنهدت و إلتفتت للكل : يللا خلونا ندخل !
      حركوا رؤوسهم بالإيجاب و دخلوا
      فارس رفع عيونه لملك و شافها تدخل و في خاطره : صدقيني يا ملك راح تشكريني على معاملتي لك ، بس أنتي إصبري ! أخذ نفس طويييييييييييييييييييييييييييييل و مشى للشجرة ، جلس و إستند به و من ثم غمض عيونه .

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        #43
        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


        نهاية البارت ...

        توقعاتكم يا حلوييييييييييين ؟؟
        ملك راح تسمع كلام سارة و تبتعد عن فارس ؟؟ و فارس إيش يقصد بكلامه ؟؟

        حسام و نورس : كيف راح تتطور علاقتهم و من البنت اللي تتصل عليه ؟ و حسام هل راح يتقبل نورس في يوم من الأيام ؟؟

        ميس و سلمان : إيش راح يصير معاهم بعد ما يرجعوا من رأس الحمرا و يبداوا يشتغلوا على المشروع و يا ترى ميس راح تغير نظرتها له ؟؟

        وائل و سارة : وائل راح يقدر يخلي سارة تحبه و سارة يا ترى راح تقدر تبعد عن وائل ؟؟

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          #44
          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


          ملك راح تسمع كلام سارة و تبتعد عن فارس ؟؟ و فارس إيش يقصد بكلامه ؟؟

          أي أحسن لها , خلاص طالمة هو كدا , ميعطيها وجه وتثقل , وكمان كلام سارا عجبني حبيييل فديتها :$
          اممممم أمكن يقصد الكلام ألي قاله لأمه , أو انه ماقد عامل حد زي ميعاملها وبنظره أنه عمل حاجات تجيب الزين هع والعجب ..

          حسام و نورس : كيف راح تتطور علاقتهم و من البنت اللي تتصل عليه ؟ و حسام هل راح يتقبل نورس في يوم من الأيام ؟؟

          أي أكييد بيتقبلها اجل بيطلقها .. !!
          لزوم تتغير , وأنا أشوف أن حياتهم عناد بعناد ,وبعدها بتصير تمام بعون الله ,

          ميس و سلمان : إيش راح يصير معاهم بعد ما يرجعوا من رأس الحمرا و يبداوا يشتغلوا على المشروع و يا ترى ميس راح تغير نظرتها له ؟؟

          الصراحة قهرتني حيل و لما ساعدها منشان ماتطيح مدت صوتها الطوويل وهو ماله نيه بالي تفكر بيه ,
          أي بتغيرررررها =))

          وائل و سارة : وائل راح يقدر يخلي سارة تحبه و سارة يا ترى راح تقدر تبعد عن وائل ؟؟

          معتقد انها بتسيبة يبعد عنها ,
          وسارا حبيته بس تكابر نوعا ما . ولا تريد تتعلق بيه خصوصا أن ملفه أسود

          يسعدك ربي , أنتظر البارت الجاي

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            #45
            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

            المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا

            ملك راح تسمع كلام سارة و تبتعد عن فارس ؟؟ و فارس إيش يقصد بكلامه ؟؟

            أي أحسن لها , خلاص طالمة هو كدا , ميعطيها وجه وتثقل , وكمان كلام سارا عجبني حبيييل فديتها :$
            اممممم أمكن يقصد الكلام ألي قاله لأمه , أو انه ماقد عامل حد زي ميعاملها وبنظره أنه عمل حاجات تجيب الزين هع والعجب ..

            حسام و نورس : كيف راح تتطور علاقتهم و من البنت اللي تتصل عليه ؟ و حسام هل راح يتقبل نورس في يوم من الأيام ؟؟

            أي أكييد بيتقبلها اجل بيطلقها .. !!
            لزوم تتغير , وأنا أشوف أن حياتهم عناد بعناد ,وبعدها بتصير تمام بعون الله ,

            ميس و سلمان : إيش راح يصير معاهم بعد ما يرجعوا من رأس الحمرا و يبداوا يشتغلوا على المشروع و يا ترى ميس راح تغير نظرتها له ؟؟

            الصراحة قهرتني حيل و لما ساعدها منشان ماتطيح مدت صوتها الطوويل وهو ماله نيه بالي تفكر بيه ,
            أي بتغيرررررها =))

            وائل و سارة : وائل راح يقدر يخلي سارة تحبه و سارة يا ترى راح تقدر تبعد عن وائل ؟؟

            معتقد انها بتسيبة يبعد عنها ,
            وسارا حبيته بس تكابر نوعا ما . ولا تريد تتعلق بيه خصوصا أن ملفه أسود

            يسعدك ربي , أنتظر البارت الجاي
            هههههه منورة ساندورة
            والله فارس كمان نفسي ياخد كفييين
            بالنسبة لوائل وسارة لا تستعجلي راح تنصدمي بالاحداث
            انشاء الله البارت الجاي راح يكون يوم الاربعاء

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              #46
              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


              الجزء السادس ...
              رأس الحمرا ...
              الصبح - 10:05 ...
              مشت للسيارة ، فتحت الباب ، لفت و بإبتسامة : مع السلامة يا حلوات !
              البنات إلتفتوا لها و من ثم مشوا لها .
              مسك و هي تحضنها : بصراحة تعودت عليك !
              نورس : ههههههههههه ، و أنا بعد يا حبيبتي ، إن شاء الله بنعيدها
              سارة : بس هالمرة غصبا عنهم بنروح بدية !
              ليان : أيوا في أحلامك .
              : بنات ، يللا !
              إلتفتوا لوليد .
              ميس : يللا روحوا لأخوكم
              حركوا رؤوسهم بالإيجاب و صاروا يمشوا .
              مسك و هي تحرك يدها : باي ميس ، ملك و نورس !
              ميس + ملك + نورس : باي !
              ركبوا البنات بسيارة وليد و جلسوا ينتظروه ، كان واقف بجنب سيارته يكلم وائل .
              وليد : أنا راح أتصل فيك !
              وائل حرك رأسه بالإيجاب : و بعدين نتفق على طلعة جديدة .
              وليد : هههههه بس هالمرة بدون البنات !
              وائل : أفا ليش ؟ و هو يلتفت لسارة اللي كانت جالسة بجنب الشباك تشوف عليهم و بخبث : ما نقدر بدونهم نحن !
              سارة إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة .
              وائل إبتسم و إلتفت لوليد : يللا أشوفك على خير .
              وليد : مع السلامة و ركب السيارة ، نزل الشباك و بصوت عالي : سلمان رايحين !
              سلمان إلتفت له : لحظة ، و من ثم إلتفت لفارس و حسام و صافحهم : عيل خلونا نتلاقى !
              فارس و حسام : إن شاء الله . لف عنهم بإبتسامة بس أول ما شافها إختفت إبتسامته ، مر من عندها و هو مقطب حواجبه .
              ميس في خاطرها : على إيش شايف نفسه هذا ؟ تأففت و هي تتذكر : إييي بعد لازم أشوفه بكرة !!
              ملك مشت لسيارة وائل و جت بتركب بس وائل وقفها
              ملك إلتفتت له بإستغراب : ليش ؟
              وائل : أنا ماني راد لعند فوزية اليوم !
              ملك : وين بتروح ؟
              وائل إبتسم و بخبث : أووووه ميمي ما تقدر على فراقي !
              ملك حركت عيونها بملل و لفت عنه
              وائل ضحك و ركب سيارته و من ثم حركها . ملك مشت لسيارة فارس و ركبت وراء مع ميس .
              جا فارس و حرك السيارة و عم الصمت فيها ، الكل كان تعبان و فيهم نوم ، محد فاضي يتكلم .
              ملك رجعت رأسها لوراء و إلتفتت لفارس ، تنهدت و غمضت عيونها .
              : اشوووو !!
              فتحت عيونها بسرعة و إلتفتت له .
              فارس : اشوو .. ا .. اشوووو ..
              ميس : يا ربي ألحين ماما ما راح تسكت علينا ، كل شيء و لا فارس يمرض ...
              فارس : اشووو .. الحمدلله !
              الكل : يرحمك الله
              فارس : يرحمني و يرحم الجميع .
              ميس و هي تكمل كلامها : أنت ليش ما غطيت زين ، تعرف أنك تبرد بسرعة ، و ألحين خلاص بتطيح علينا مريض
              فارس ببرود : ما راح أشتكي لك .
              ميس حركت رأسها بقلة حيلة و سكتت
              ملك إلتفتت لميس و من ثم لفارس ، كان وجهه خالي من التعابير كالعادة ، أخذت نفس و رجعت رأسها على وراء مرة ثانية و غمضت عيونها .

              سيارة حسام ...
              كانت لافة للشباك و هي تتذكر كيف صحت اليوم و هي حاطة رأسها على كتفه ، إبتسمت لنفسها بخفة و من ثم إلتفتت له و سرحت فيه .
              كانت عيونه على الشارع بس حس فيها ، إلتفت لها بإبتسامة : إيش في ؟
              إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة و بتلعثم : لا .. لا م .. ما في شيء !
              حسام إبتسم و إلتفت للشارع . بعد نص ساعة و صلوا لفلة أبو حسام ، نزلوا من السيارة و مشوا للداخل .
              نورس كانت تركب الدرج و حسام وراها ، وصل لعند غرفته ، إلتفت لها ، أخذ نفس و بهدوء : نورس !
              نورس إلتفتت له : همم !
              حسام مشى لها و مسك يدها و من ثم حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، إقترب منها بحيث صارت تحس بأنفاسه على خدها ، إرتبكت و بلعت ريقها .
              حسام مرر أصابعه على خدها و من ثم إقترب أكثر و طبع بوسة هادية على خدها . فتحت عيونها للاخر و هي تحس بشفايفه على خدها ، قلبها يدق بقوووووة و حرارتها ترتفع .
              إبتعد عنها شوي و بهدوء : أنا اسف يا نورس ، أنا ما أعرف كيف رفعت يدي عليك بس .. أنا بجد اسف .. أنا ما أريد أزعلك بس أريدك تفهميني .. أنا في حياتي ما فكرت فيك بهالطريقة ... أنتي بنسبة لي بنت عمة و بس و أنا ما أعرف إذا أقدر أشوفك أكثر من كذي .. أنتي بليز حاولي تفهميني .. أنا طلبت منك ترفضيني لأني ما كنت أريدك تتعذبي بس ... سامحيني يا نورس لأني ما راح أقدر ..
              نورس ما كانت متوقعة هالكلام ، كانت حاسة بشوية أمل بأنه راح يقول لها أنه راح يحاول بس خلاص ما عاد في حتى أمل ، تجمعت الدموع في عيونها ، نزلتهم و العبرة تخنقها : حسام .. لا تتأسف ، الغلط مني أنا ...
              حسام : نورس ...
              نورس و هي تقاطعه بسرعة : خليني أكمل ، أخذت نفس ، غصبت إبتسامة على شفايفها و رفعت عيونها له : أنا وافقت على هالشيء يا حسام و ما راح أطلب منك تتقبلني ، لا تهتم فيني و كمل حياتك مثل ما تريد أنا ما راح أعارض .. و لا تخاف ما راح أخبر أي أحد عنا .. و هي خلاص ما قادرة تمسك دموعها أكثر : أنا راضية على هالحال ! لفت عنه و مشت بسرعة لغرفتها ، سكرت الباب ، رمت حالها على السرير و دخلت في نوبة بكاء !
              أما هو كان بعده واقف في نفس المكان ، يحاول يستوعب دموعها و إبتسامتها ، يا ترى هي كانت تقصد اللي قالته ! معقولة هي راضية على هالوضع ؟ معقولة ما راح تقول شيء ؟ بس كيف يفسر الدموع بالرغم الإبتسامة
              : حسام !!!
              إرتبك و دار له بتردد
              وائل بنبرة حادة : إلحقني .
              حسام أخذ نفس و مشى وراه .
              نزل لصالة دور الأول ، جلس على الكنبة و أشر له يجلس قدامه .
              وائل : تكلم بسرعة !
              حسام أخذ نفس و خبره بكل شيء و سكت ينتظر ردة فعله .
              وائل قام و هو معصب و بصوت عالي شوي : أهبل أنت ، وين عقلك ؟؟ كيف تعلقها كذي ؟؟ ليش ما خبرتني من البداية ، أنا كنت بكلم خالد و أقنعه بس ما تأخذ البنت و بعدين تقول لها أنك ما راح تتقبلها ؟؟ إيش هذا ؟؟ إذا فوزية عرفت إيش بيصير و إذا خالد عرف ...
              حسام و هو يقاطعه بسرعة : وائل الله يخليك أبوي ما لازم يعرف ..
              وائل و هو يقاطعه بعصبية : حسام !! أنت في كامل عقلك ؟؟ يعني لمتى مفكر تخبي عليهم و لمتى راح تكملوا كذي ؟؟ حتى إذا ما خبرتهم ، أنا ما أرضى عليها ! يعني إيش راح تخليها كذي ، لا متزوجة و لا مطلقة !
              حسام نزل رأسه و ما رد
              وائل : إسمعني زين يا حسام ، نورس زوجتك و لازم تعاملها كزوجة ، أنا بعطيك شهر بالكثير إذا أنت ما تقربت منها و ما حاولت تصلح هالوضع اللي بينكم ، بطلقها منك بالغصب و عاد أبوك أنا بتفاهم معاه ! و مشى عنه .
              حسام قطب حواجبه و مرر يده في شعره بقهر : ليش محد يفهمني ليش ؟؟؟؟
              ***************************
              فلة أبو فارس ...
              العصر ...
              غرفة ملك ...
              تقلبت على سريرها و فتحت عيونها ، تنهدت و هي تفكر بكلام سارة ، معاها حق في كل شيء قالته ، هي في حياتها ما فكرت بشيء بدون فارس ، أحلامها تدور حوالينه ، أصلا هو هدفها الوحيد ، بس ليش ؟ ليش مانها قادرة تفكر في شيء غيره ؟ معقولة تعيش حياتها مع أمل أنه يجي يوم و يحبها ؟ و إذا ما حبها ، دنيتها بتنهار ؟
              جلست و حركت رأسها بالنفي : لا يا ملوووكة ، لازم يكون عندي هدف غير فارس ، لازم أفكر بشيء أحسن من فارس ! بس إيش ؟ لبست نظارتها و إلتفتت على الساعة اللي كانت 4:30 ، قامت بسرعة و هي تكلم حالها : بعد الصلاة أفكر .
              دخلت الحمام ، توضت ، طلعت لبست جلبابها و صارت تصلي ، لما خلصت ، فسخت جلبابها و لبست شيلتها ، أخذت دفتر و قلم و طلعت من غرفتها ، نزلت للحديقة و جلست عند المسبح .
              فتحت الدفتر و كتبت : هدف غير فارس ...
              و جلست تفكر بعمق ، ساعة ، ساعتين و هي في نفس الحال ما إنتبهت إللا على اذان المغرب ، شهقت و في خاطرها : معقولة ؟؟ يا ربي أنا ليش كذي ؟؟ تنهدت بقوووة و قامت عشان تصلي .

              بعد صلاة المغرب ...
              إندق باب غرفتها و من ثم إنفتح
              ميس بإبتسامة : ملووكة ليش ما طلعتي ؟
              ملك لا رد
              ميس و هي تقترب منها : ملك ، أكلمك أنا ؟
              ملك لا حياة لمن تنادي ، داخلة في تفكير عميق مرة ثانية .
              ميس إقتربت أكثر و وقفت جنبها ، طاح عينها على الدفتر فنزلت رأسها و صارت تقرأ بصوت واطي لنفسها و هي مستغربة :
              هدف غير فارس ؟؟ إيش الهدف يا فارس ؟؟ غير فارس إيش الهدف ؟؟
              لا لفارس ، نعم للهدف !! لا لفارس ، نعم للهدف !!!
              لن أستسلم لفارس ! لن أستسلم !!!
              ما هو هدفي في الحياة ؟؟ هل هو فارس ؟ لا ليس هو ، إذا ما هو هدفي ؟؟
              ميس كاتمة ضحكتها بقووووة و هي تكمل :
              فارس لا يعني لي لأنه ليس هدفي ! أنه مجرد شخص كنت أعتبره هدفي !!
              لا لفارس ، نعم للهدف !! لا لفارس ، نعم للهدف !!
              ميس ما قدرت تستحمل أكثر ، جلست على الأرض : ههههههههههههههههههههههه
              ملك صحت من سرحانها و إلتفتت لها بإستغراب : بسم الله ، إيش فيك أنتي ؟؟ إيش صار ؟
              ميس و هي تمسح دموعها : ههههههههههههههههههههههههههههه اخخخخ يا .. ههههههههههههه بطني .. هههههههههههههههههههههههههه لا لفارس ههههههههههههه نعم للهدف ، رمت نفسها على الأرض و مسكت بطنها ، ما قادرة تهدي حالها .
              ملك لما إستوعبت سكرت دفترها بسرعة و إنحرجت مرررررة : عرفت أكيد بتفشلني قدام الكل !
              ميس و هي تحاول تقوم : هههههههه لا .. هههه لفا .. رس هههههههههه نعم للهدف ..
              ملك قامت تضربها من الإحراج : بس ، ميس بلييييييييييز يكفي .. خلاص بليييييز ..
              ميس هدت شوي و بعدها إلتفتت لملك : ملوووكة أنتي جد تحبي فارس ؟
              ملك تنهدت و حركت رأسها بالإيجاب .
              ميس : بس أنتي أقصد .. نحن كنا بعيدين عن بعض فكيف حبيتيه و أنتي ..
              ملك و هي تقاطعها : ما أعرف إيش أقول لك يا ميس ، بس أنا حبيته ، ليش ؟ ما أعرف ! كيف ؟ ما أعرف ! متى ؟ هم ما أعرف !
              ميس لا تعليق
              ملك و هي تكمل : حبيته و مثل ما عرفتي تقريبا حطيته هدف الأساسي لحياتي بس حبي طريقه مسدود ، فارس مستحيل يبادلني بنفس الشعور و أنا فهمت هالشيء ألحين و قررت أني خلاص أفكر بشيء غيره ..
              ميس إبتسمت بهدوء : بصراحة ملك ، أنا ما أعرف إيش أقول لك ، أولا لأني ما أؤمن بالحب ، أشوفه في الأفلام و أشوفه في الواقع بس بعدني ما مقتنعة ، بس حلو أنك قررتي تخلي لحياتك هدف غير فرووس و أنا يا ملووكة راح أساعدك بكل شيء أقدر عليه !
              ملك إبتسمت لها : شكرا ميس بليييز ساعديني بجد طابقة ما أعرف بإيش أفكر !
              ميس إبتسمت و قامت : بس ما ألحين أنا طالعة مع ماما جيت أخبرك و نسيت ، رايحين لعند أم فادي و أنس جاي معانا و بخبث : أنتي و فارس بتكونوا وحدكم في البيت
              ملك بحزم : لا لفارس ، نعم للهدف !
              ميس : هههههه ، أيوا خليك دايما كذا ، و هي تمشي للباب : يللا بروح ألحين بس أنتي خليك جالسة تفكري
              ملك بإبتسامة : أكيد و لا يهمك ، ماني متحركة من هالمكان اليوم بدون هدف .
              ميس ضحكت و طلعت ، و هي تنزل الدرج شافت فارس ، ما قدرت تمسك نفسها فضحكت : ههههههههههههههه
              فارس بصوت مزكم : إيش فيك ؟
              ميس : ههههه لا لفارس نعم للهدف !
              فارس ما فهم عليها و ما إهتم ، جا بيمشي بس هي مسكت يده و من ثم شهقت .
              ميس بخوف : فارس أنت فيك حمى ؟ حرارتك جد مرتفة ، و هي تحط يدها على جبينه : أنت لازم تروح مستشفى !
              فارس و هو يبعد يدها عنه بسرعة : ميس ما فيني شيء ، شوي مزكم و شوية حرارة ، هذا شيء عادي !
              ميس : إيش شيء عادي ، أنا رايحة أخبر ماما !
              فارس و هو يمسك يدها بسرعة : ميس لا تكبريها ، ما يحتاج تعرف ، برتاح شوي و خلاص
              ميس : بس إذا زاد ..
              فارس و هو يقاطعها : بروح المستشفى !
              ميس : كيف تسوق و أنت في هالحالة ؟
              فارس : بدبر حالي
              ميس : بس ..
              فارس : ميس خلاص روحي ، لا تخافي علي ، أقدر أهتم في حالي !
              ميس حركت رأسها بقلة حيلة و راحت .
              فارس لما شافها راحت خلاص ، حط يده على الدرابزين عشان يساعد نفسه على المشي ، تعبان بشكل ما طبيعي ، حاس رأسه بينفجر في أي لحظة ، راح لغرفته سكر الباب و من ثم رمى حاله على السرير .

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                #47
                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                ***************************
                فلة أم وليد ...
                غرفة سارة ...
                كانت جالسة على سريرها ، تنقل صور رأس الحمرا من الكاميرا إلى اللاب توب ، لما خلصت ، جلست تشوفهم و هي تضحك على هبالهم ، كل صورة أسوأ من الثانية ، واقفين على الجبل ، ممددين أياديهم ( تايتنك ) ، حاطين رجولهم في الماي و مطلعين لسانهم ( فاضيين ) ، واقفين من الأقصر إلى الأطول ( درج ) ، جلست تضحك و تضحك لين وصلت لصورته و في خاطرها : أنا ما صورت و لا واحد من الشباب ، هذي أكيد مسك الغبية !! حركت رأسها بقلة حيلة و غيرته ، بس طلعت صورة ثانية له ، غيرته و صورة ثالثة و رابعة و خامسة و سادسة و سابعة ، عشرات الصور كلها له ، وقفت على إحدى صوره اللي كان يضحك فيها ، ما حست بنفسها إللا و هي تبتسم بس بسرعة إختفت إبتسامتها و هي تتذكر حركاته : جد واحد بايخ و ما يستحي ! و صارت تمسح صوره ، إنفتح الباب و دخلت مسك مع ليان .
                مسك و هي تنط على السرير : سارونة إيش تسوي !
                سارة : نقلت الصور من الكاميرا إلى اللاب ، و بعدها إلتفتت لها و ضربتها بقووووة على ظهرها
                مسك و هي تمسك ظهرها : ايييييييييي
                ليان : بسم الله ، إيش صار لك ؟ ليش ضربتيها ؟
                مسك و هي شوي و تبكي : ليش ضربتيني ؟؟
                سارة و هي تمسح على ظهرها : اسفة حبيبتي و الله ما كان قصدي أضربك بقوة بس صار
                مسك : بس ليش ضربتيني !
                سارة تذكرت و ضربتها على رأسها بخفة : إيش مسوية أنتي يا قليلة أدب ؟
                مسك و هي ما فاهمة شيء : أنا ؟؟؟ أنا إيش سويت ؟
                ليان بنفس الإسلوب : إيش سوت ؟؟
                سارة و هي تدور اللاب لهم : شوفوا ! و صارت تغير الصور ، كل حركاته مصورة ، كأنه فيلم في سلو موشن ( slow motion ) خمس صور له و هو يرفع البيبسي لفمه و يشرب ، عشرين و هو يمشي على الجبل ، خمسين و هو يسبح و كذي ..
                ليان : هههههههههههههه
                سارة : ألحين إيش يضحك ؟
                ليان و هي تضحك : شكلها أبدا ما شلت عينها من عليه !
                مسك و هي تدافع عن نفسها : أنا إيش أسوي إذا وائل كذي حلو ما شاء الله ، ما حسيت بنفسي و قمت أصوره بس شوفوا ، شوفوا و هي تغير الصورة لإحدى صوره اللي يبتسم فيها : شوفوا ، بالله عليكم هالإبتسامة ما تجنن ، كأنه ممثل من هوليود و لا اللي عند المكسيكين إيش إسمه مكسيكي-وود !
                ليان و سارة : ههههههههههههه !
                مسك ضحكت و قامت : سارونة لا تمسحي الصور بليز ، راح أسويهم في سي دي و بعطيه إياهم !
                سارة : أوكي خلاص ما بمسحهم !
                مسك إبتسمت و طلعت .
                ليان و هي تشوف على الصور : هو وائل صح حلو بس أحس فارس أحلى !
                سارة : إيش اللي حلو فيه !! إنسان ملامحه جامدة ، إبتسامة بالعافية تطلع منه و هذا إذا طلع !
                ليان بخبث : أووووه أشوفك ما ترضي على وئووووول !
                سارة إرتبكت : ها .. لا .. لا .. أنا بس .. و هي تريد تبين عادي : أصلا أنا أحس حسام أحلى منهم الإثنين ما شاء الله عيونه جد حلوة !
                ليان و هي تضربها على كتفها بخفة : أنتي ما تستحي الولد متزوج ، عيب نتكلم فيه !
                سارة : ههههههههههه
                ليان ضحكت و قامت : رايحة عند ماما .
                سارة حركت رأسها بالإيجاب و رجعت عيونها للصورة ، تنهدت و بعدها سكرت اللاب و نزلت عند أمها .
                ***************************
                فلة أم فادي ...
                صالة ...
                أم فادي : و نورس كيفها ؟ إن شاء الله مرتاحة مع زوجها ؟
                فوزية : الحمدلله ، مرتاحة و ما تشتكي من شيء
                أم فادي بإبتسامة : الحمدلله ، إلتفتت لميس اللي كانت شوي و تموت من الملل : يا حبيبتي شوي و توصل !
                ميس إبتسمت : عادي خالتي !
                : ميس !
                ميس إلتفتت لها و قامت بسرعة ، حضنتها و هي تضحك : إشتقت لك يا فريال !
                فريال و هي تضحك : أكيد ما أنا فريال الكل يشتاق لي !
                ميس : هههههههه
                فريال و هي تمسك يدها : يللا لغرفتي عندي كلام كثيييييير !
                ميس ضحكت و مشت معاها .
                فريال و هي تفتح باب غرفتها : تفضلي !!
                ميس أول ما دخلت نطت على السرير : شكرا !
                فريال : هههههههه ، سوت مثلها و بعدها : أوكي من يبدأ أنا و لا أنتي ؟
                ميس : أنتي إبدأي !
                فريال بحماس : ميس الكلية كلها شباب حلويييييييييييين !!
                ميس ضربتها على رأسها بخفة : على بالي عندك سالفة خطيرة !
                فريال و هي تضحك : في أخطر من الشباب !
                ميس و هي تضربها مرة ثانية : غبيييية !!
                فريال ضحكت : إنزين أخبار ليان ؟
                ميس : بخير و تسلم عليك ، بدونك شلتنا ناقصة !
                فريال إبتسمت بعدين تذكرت : صح قولي إيش سمعت عنك ؟
                ميس بفضول : إيش ؟؟
                فريال : أنتي و سلمان بنفس المجموعة !!
                ميس رفعت حاجب بإستغراب : أنتي إيش عرفك بسلمان ؟
                فريال ضحكت : أحمد بنفس كليتكم و هو صديق سلمان ، شافك مرة فخاف تعرفيه و بخبث : حاط عينه عليك من زمان !
                ميس حركت عيونها بملل : إنزين كملي
                فريال : سأل سلمان و هو خبره بكل شيء !
                ميس : اها !
                فريال : بس جد هالسلمان محترم و طيوووب
                ميس : من وييين ؟؟
                فريال : ههههه بتتعودي عليه !
                إندق باب الغرفة
                فريال : من ؟؟؟
                : هذا أنا !
                فريال : أكيد عرف أنك موجودة فما قدر يستحمل لازم يشوفك !
                ميس عدلت جلستها و تأففت .
                فريال : تعال ، إدخل !
                فتح الباب و هو يمثل أنه تفاجئ : ميس هنا ؟!؟
                ميس و هي تحرك عيونها بملل : و كأنك ما كنت تعرف !
                أحمد و هو يستند بالباب و يتكتف : جد ما كنت أعرف ، صار لنا زمان ما شفناك ! وينك عنا ؟ لا يكون نسيتينا..
                فريال و هي تقاطعه بسرعة : كذاب ما أنت كل يوم تشوفها بالجامعة !
                أحمد عصب : و أنتي ما تعرفي تسكري فمك ؟
                ميس كتمت ضحتها و فريال كملت : أحمد نحن ما فاضين لك ! قول إيش عندك ؟ إيش تريد ؟
                أحمد : إنزين إيش فيك خليني أسلم على البنت بالأول ، إلتفت لميس و بإبتسامة : كيفك ميس إن شاء الله تمام !
                ميس بدون نفس : الحمدلله !
                فريال و هي تلتفت لأحمد : خلاص سلمت عليها و سألتها عن حالها ألحين إيش تريد !
                أحمد : لا أبدا بس فكرت أجي أشوفك شوي !
                فريال قامت و دفعته لبرع غرفتها و من ثم سكرت الباب على وجهه ، إلتفتت على ميس : سوري ميس أعرف أنك تتضايقي بس إيش نسوي ، أحمد مجنونك !
                ميس : هههههههه
                فريال ضحكت و كملوا سوالف .

                تعريف :
                حمد ( أبو فادي ) : عنده وكالة سيارات بس حاط كل مسؤولية الشغل على ولده الكبير فادي .

                مريم ( أم فادي ) : حنونة و طيبة كثيييير ، كانت تسكن بجنب فلة أبو فارس من زمان و كذي تعرفوا على بعض .

                فادي : 26 - شاب طيب لأبعد الحدووووود ، في حياته ما رفض طلب لأي شخص كان . طويل و حلو ، هاديء و خجول شوي .

                أحمد : 22 - يشبه فادي بس عكس شخصيته تماما ، يدرس بالجامعة مع سلمان بنفس الكلية ، حاط عينه على ميس من زمان بس ما يعرف إذا حب أو مجرد إعجاب .

                فريال : 19 - حلوة و طويلة ، شوي مغرورة بس حبوبة بنفس الوقت ، صديقة ميس من أيام الثانوي مثل ليان ، سنة أولى بكلية التقنية .

                محمد : 16 - أسمراني و مملوح و طويييييييييل الكل لما يشوفه يتوقعه أكبر من 16 ، صديق أنس و هم بنفس الصف .
                ***************************
                فلة أبو حسام ...
                غرفة نورس ...
                طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، مشطت شعرها و وقفت تشوف وجهها ، حاولت تغصب إبتسامة على شفايفها بس فشلت ، تنهدت و حاولت مرة ثانية : أنا راضية بهالوضع !! حركت رأسها بالإيجاب و هي تقنع نفسها ، أخذت نفس و طلعت من الغرفة . نزلت تحت و شافت وائل جالس قدام التلفزيون ، إبتسمت و مشت له بسرعة ، ضربته على كتفه بخفة و من ثم جلست جنبه على الكنبة : أنت من متى هنا ؟؟ ليش ما خبرتني ؟؟ حسام يعرف ؟؟
                وائل إبتسم لها بهدوء : طلعنا من رأس الحمرا و جيت ، ما شفتك فكذي ما خبرتك و حسام يعرف !
                نورس إبتسمت و قامت : إيش تحب تاكل على العشا اليوم ؟
                وائل حرك أكتافه بخفة : عادي ، أي شيء من يدك حلو
                نورس : أيوا ، ما علي !
                وائل : ههههههههه .
                نورس إبتسمت و جت بتمشي بس مسك يدها و أشر لها تجلس جنبه .
                نورس إستغربت بس سوت مثل ما قال لها .
                وائل حاوط وجهها بيدينه و باس رأسها بهدوء ، بعد عنها و إبتسم على شكلها ، كانت مرفعة حواجبها و باين عليها مستغربة .
                وائل : حبيبتي لا تزعلي حالك ، كل شيء راح يتصلح .
                نورس حركت رأسها بمعنى ما فهمت .
                وائل : أنا عرفت بكل شيء !
                نورس : عرفت إيش ؟
                وائل لا رد
                نورس فهمت عليه و نزلت رأسها .
                وائل رجع رفع رأسها و بهدوء : كل شيء راح يتصلح يا نورس و أنا أوعدك ، لا تزعلي حالك و لا تهتمي ، هي فترة و بعدها راح تشوفي .
                نورس إبتسمت له و حركت رأسها بالإيجاب و بمزح : وئوووول ما حلو عليك تكون جدي ، إرجع مثل أول أحسن !
                وائل إبتسم ، قام و ضربها على رأسها بخفة : أنتو ما تفهموا لا تنادوني وئووول ، خربتوا إسمي !
                نورس ضحكت و جت بتمشي بس مسك يدها و بإبتسامة : أجي أساعدك
                نورس إبتسمت : يللا !
                دخلوا المطبخ و جلسوا يشتغلوا و هم يضحكوا ، خلصوا و هي حطت طبق المعكرونة على الطاولة مع الصحون و الملاعق .
                وائل : ريحة حلوة أكيد الطعم أحلى ! و ليش لا شيف وائل طبخ هالأكل !
                نورس و هي تضحك : أيوا شيف وائل حتى ما يعرف كيف يقطع طماط ، أريد أعرف أنتو بلندن من كان يطبخ لكم ؟
                وائل : بصراحة كان بالدور ، مرة فارس ، مرة حسام و مرة أنا و لما كان يجي الدور علي كنت أسوي لهم نودلز !
                نورس : هههههههه !
                وائل جلس على الطاولة بس تذكر : أروح أنادي حسام !
                نورس و هي تجلسه مرة ثانية : أنا بروح
                وائل : متأكدة ؟
                نورس حركت رأسها بالإيجاب و راحت . ركبت الدرج لغرفة حسام ، وقفت عند الباب ، و دقت عليه ، سمعت صوته من وراء الباب ، أخذت نفس و في خاطرها : أنتي تقدري يا نورس ! إبتسمت لنفسها و فتحت الباب .
                كان جالس على سريره و قدامه لاب توبه ، إلتفت و شافها تبتسم له .
                نورس : يللا حسام ، حطيت العشا ، وائل ينتظر !
                حسام لما شافها تبتسم حس براحة ، إبتسم لها ، حرك رأسه بالإيجاب و سكر اللاب توب . نورس جت بتمشي بس هو وقفها
                حسام و هو يقوم و يمشي لها : نورس !
                نورس إلتفتت له : ها ؟
                حسام بتردد : ما .. مانك زعلانة ؟
                نورس إبتسمت ، حركت رأسها بالنفي و بهدوء : حسام ، خلاص خلينا ما نتكلم عن هالسالفة ! سكتت شوي و بعدها : يللا ، برد الأكل !
                حسام : نورس !
                نورس حركت رأسها بمعنى إيش في
                حسام : وا .. وائل ..
                نورس : أعرف ، و طلعت من الغرفة ، إلتفتت له و شافته واقف مكان ما كان : حسام ، يللا !
                حسام إبتسم و مشى وراها .

                بعد العشا ...
                نورس : هههههههههههه ، ك .. كذاب !!
                وائل و هو يبتسم : صدقي يالهبلة صدقي ، أنتي ما تستحي تقولي لخالك كذاب !
                نورس : و أنت ما تصير خالنا إللا في مثل هالأشياء .
                وائل إبتسم و قام : أنتي من يجلس معاك ، كل شوي تكذبيني ، أحسن شيء أسويه أروح أنام !
                نورس : روح من ماسكك !
                وائل : تصبحي على خير
                نورس بإبتسامة : و أنت من أهله .
                وائل راح و جا حسام ، جلس بجنبها على الكنبة ، أخذ الريموت و إلتفت لها : أنتي تتابعي هالفيلم ؟
                نورس إلتفتت للتلفزيون و بعدها له : لا ، أصلا كنت مشغولة بوائل !
                حسام : يعني عادي أغيره ؟
                نورس : أههم !
                حسام جلس يقلب لين حطه على إحدى القنوات و جلسوا يشوفوا ، الفيلم كان معقد و ما ينفهم ( source code ) ، الإثنين جالسين كأطرش في الزفة .
                نورس بدون ما تلتفت لحسام : ألحين أريد أفهم هو ميت و لا حي ؟
                حسام يحرك رأسه بالنفي : جسمه ميت بس عقله شغال !
                نورس في نفس الحالة : بس كيف يرجع للقطار ؟
                حسام : ما أعرف !
                نورس : و الله هالأمريكان عليهم أفكار تجنن الواحد !
                حسام : هههههههههه
                إلتفتت له و إبتسمت و من ثم لفت للتلفزيون ، رن تلفون حسام بنغمة الرسائل فإنشغل فيه ، أما نورس فكانت مركزة بالفيلم عسى و لعل تفهم شيء بس بدت تطلع لقطات ( عاد أنتو فهموها ) بلعت ريقها و إحمروا خدودها ، إنحرجت مرررررة ، إلتفتت له و شافته مشغول بتلفونه ، قامت بسرعة و ركضت للدرج . حس بحركتها فإلتفت و شافها تركض إستغرب بس لما إلتفت للتلفزيون ضحك ، سكر التلفزيون و قام ، شافها في صالة دور الثاني تقلب في القنوات ، كتم ضحته و مشى لها و بخبث : ليش ركضتي الفيلم ما خلص ؟
                نورس و هي منحرجة : أممم .. لا .. أنا بس يعني الفيلم ما ينفهم فقلت أشوف شيء ثاني
                حسام رفع حاجب : متأكدة هذا هو السبب ؟
                نورس في خاطرها : يا ربي لا يكون شاف ، إيييييييييي ! : أمم .. أي سبب .. أنت ..
                حسام ضحك و وقف يلعب بشعرها : تصبحي على خير ! و مشى عنها .
                أما هي عدلت شعرها و جلست تلاحقه بعيونها لين إختفى : كيف ما أتعلق بهالإنسان و هو يعاملني كذي ؟ تنهدت ، سكرت التلفزيون و مشت لغرفتها .
                ***************************

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  #48
                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                  فلة أبو فارس ...
                  غرفة ملك ...
                  كانت جالسة على السرير بعدها في نفس الحال ، صلت العشاء و رجعت بس عقلها مسكر ، تنهدت و هي تكلم حالها : يكفي تفكير عميق ليوم واحد بكرة أكمل بس ألحين خليني أروح اكل لي شيء و لا بموت من الجوع .
                  كانت لابسة بجامة عبارة عن قميص قطني لين الركب علاقي فلبست جلبابها عليه و طلعت ، نزلت للمطبخ و عدلت لها سندويتشات ، جلست تأكل بهدوء و في خاطرها : فارس ماكل ؟؟ و أنا ليش أهتم ؟؟ بس يمكن جوعان !! يدبر حاله ! كملت أكلها و قامت ، جت بتمشي بس طلع قدامها .
                  كان منسدح على سريره و ما قادر يتحرك ، رأسه ثقيييييل و جسمه ثقييييل ، حرارته إرتفعت أكثر و عارف نفسه ما راح يقدر يسوق ، حس بعطش ، فضغط على نفسه و قام ، مشى للحمام ، غسل و جهه و وطلع ، صار ينزل الدرج و هو يتوقع أنه يطيح في أي لحظة ، وصل للمطبخ و شافها ، عدل وقفته عشان ما يبين لها شيء . مشى للثلاجة ، فتحه و إستند بالباب شوي ، أخذ ماي و شرب و بعدها لف جا بيمشي بس هي وقفت قدامه .
                  ملك : أنت تريدني أسوي لك شيء تاكله ؟
                  فارس حرك رأسه بالنفي
                  ملك : متأكد ؟
                  فارس حرك رأسه بالإيجاب و هو خلاص ما قادر يوقف أكثر ، جا بيمشي بس هي كملت
                  ملك : شوف ، لا تستحي إذا تريد خبرني أقدر أسوي لك سندويتشات بسرعة بس عاد أنت إختار أنت تريد سندوينشات بيض ، دجاج ، جبن ...
                  فارس بصوت واطي : م .. ملك !!
                  ملك : ها ؟؟
                  فارس : بعدي ..
                  ملك رفعت حاجب و بعدت عن طريقه بسرعة و في خاطرها : أحسن ، و أنا ليش أعذب نفسي عشانه ، لا لفارس !!! إلتفتت له و شافته يمشي للكنبة و من ثم طراخ !!
                  فتحت عيونها للاخر و لما إستوعبت شهقت و ركضت لعنده بسرعة ، كان طايح ما بين الكنب . نزلت لمستواه و بخوف : فارس !! فارس إيش فيك ؟؟ فارس !! قوم ، إفتح عيونك !
                  فارس لا حركة
                  ملك قامت و هي ما تعرف إيش تسوي : يا ربي إيش صار له ؟؟ أنا إيش أسوي ألحين ! نزلت لمستواه مرة ثانية و حطت يدها على كتفه بتردد ، حست بحرارة جسمه فحطت يد على جبينه ، شهقت : يا ربي نار !! أنا إيش أسوي ! قامت بسرعة و مسكته من أكتافه عشان تقومه و تحطه على الكنبة ، بس هي ما تقدر عليه ، حاولت و حاولت ، تسحب رجوله ، تسحب يدينه لين بالأخير حطته على الكنبة ، تنفست براحة بس تذكرت هو بعده ما صحى إيش تسوي له ألحين ، ما جا على بالها إللا هي ، ركضت لغرفتها ، أخذت تلفونها و نزلت بسرعة لعنده و هي تتصل عليها ، أول رنتين و جا لها رد
                  : ألو !
                  ملك بسرعة : سارة ، فارس طاح !!
                  سارة بإستغراب يوضح من صوتها : من وين طاح ؟
                  ملك : يالغبية ، أقصد طاح ، غمر ما أعرف ، حرارته مرتفعه ، كأنه نار سارة أنا ما أعرف إيش أسوي ! محد بالبيت أخبر من ؟؟ و إذا صار له شيء بعدين ..
                  سارة و هي تقاطعها : ملك هدي حالك بالأول ، إن شاء الله ما راح يصير له شيء بس أنتي هدي .. أممم إنزين ليش ما تتصلي في وائل ؟
                  ملك ضربت رأسها بخفة : ليش ما فكرت كذي من البداية ؟؟ و تذكرت : بس أنا ما عندي رقمه !
                  سارة : إنزين حسام أو نورس !!
                  ملك بسرعة : أيوا نورس ، نورس عندي رقمها ! ألحين بتصل فيها
                  سارة : ملك لحد ما يجوا أنتي حطي كمادات باردة على رأسه عشان تنزل حرارته
                  ملك حركت رأسها بالإيجاب و كأنها تشوفها : باي
                  سارة : باي . سكرت منها و بسرعة إتصلت على نورس ، جا لها رد بعد عدة رنات و خبرتها بكل شيء ، سكرت منها و ركضت للمطبخ ، رجعت مع كمادات ثلج ، جلست على الأرض على ركبها ، أخذت كمادة و حطته على جبينه ، شافته يقطب حواجبه بقوووة ، إبتسمت على شكله بس بسرعة إختفت إبتسامتها و في خاطرها : ما وقت غبائك ألحين يا ملك ! أخذت نفس و إلتفتت له : فارس ! فارس إفتح عيونك !
                  فارس لا رد .
                  ملك تنهدت و هي تكلم حالها : سبحان الله تعبان بس وجهه ما تغير ، ما خلاني حتى أحس فيه ، جامد ، خالي من التعابير حتى و هو مريض ، حركت رأسها بقلة حيلة ، و بعدت الكمادة ، حطت يدها على جبينه بس ما في فرق ، رجعت حطت الكمادة و ضلت تعيد هالحركة لين وصلوا وائل ، حسام و نورس .
                  حسام و وائل أخذوه للمستشفى و نورس جلست عند ملك و بعد ساعة رجعوا .
                  ملك لما شافته يمشي على رجوله تنفست براحة : الحمدلله .
                  مشوا لغرفته و جلسوه على سريره .
                  فارس ببرود : خلاص ما فيني شيء روحوا لبيتكم !
                  وائل حرك رأسه بقلة حيلة : هذا بدل ما تشكرنا ، تطردنا !
                  فارس : إنزين روحوا خلوني أرتاح !
                  حسام إبتسم : أيوا خلونا نطلع هو لازم يرتاح .
                  نورس و هي تبوسه على رأسه : فروووس إذا تعبت مرة ثانية إتصل فينا على طول ، زين ملك كانت موجودة و لا ..
                  فارس و هو يقاطعها : نورس ما فيني شيء و يمة ما لازم تعرف .
                  نورس حركت رأسها بالإيجاب و فارس إلتفت على ملك .
                  ملك بسرعة : لا ، لا أنا ما راح أخبرها .
                  فارس و هو ينسدح على السرير و يلف عنهم : يللا ألحين برع !
                  ضحكوا و طلعوا ، ملك جت بتطلع بس وقفها .
                  فارس و هو يلف لها : ملك !
                  ملك إبتسمت لنفسها و في خاطرها : أكيد بيشكرني ! إلتفتت له : أيوا !
                  فارس : سكري الباب وراك !
                  ملك : ها ؟
                  فارس : الباب ، سكريه !!
                  ملك إنقهرت منه و في خاطرها : حتى كلمة شكرا ما يقدر يقولها ، أففففففف ، طلعت و سكرت الباب بقووووة .
                  فارس إبتسم و غمض عيونه .
                  ***************************
                  بعد إسبوع - يوم الأربعاء ...
                  جامعة سلطان قابوس ...
                  كلية هندسة ...
                  البروفيسور و هو يشوف على ساعته : We'll stop here today, I want you to prepare for your presentations okay!
                  الكل : Okay!
                  إبتسم لهم ، أخذ لابتوبه و طلع من الكلاس .
                  ميس سكرت كتابها ، و جمعت أقلامها و جت بتقوم بس وقفها .
                  سلمان : لحظة على وين ؟
                  ميس رفعت حاجب : و من متى أنا أخبرك ؟
                  سلمان حرك عيونه بملل : قصدي كيف راح نتواصل ؟ لازم تعطيني إيميلك الجامعي ، أنتي سمعتيه لازم نجهز للبريسنتيشن !
                  ميس بدون نفس : إنزين إكتب عندك بسرعة !
                  سلمان رفع حاجب على إسلوبها و كتب إيميلها .
                  أخذت شنطتها و طلعت و هو طلع وراها ، شاف أحمد واقف عند الباب ، إبتسم : وووه كذي مشتاق لي حتى جاييني الكلاس !
                  أحمد بخبث : و من قال لك جيت عشانك !
                  سلمان ما فهم عليه
                  أحمد إبتسم و أشر على ميس اللي كانت تركب الدرج : هالبنت فيها شيء يجذبني لها !
                  سلمان رفع حاجب و أحمد كمل : يمكن لأنها ما تعطيني وجه !
                  سلمان : ههههههه !
                  أحمد : لا تضحك ، شفتها كيف سفهتك قبل شوي !
                  سلمان بثقة : هي سفهتني ؟؟ قول أنا اللي سفهتها !
                  أحمد إبتسم : يا رجال قلت لك شفتكم !
                  سلمان إبتسم بس ما رد .
                  أحمد : هذي مستحيل تعبر أي أحد ، يقولوا تكره الشباب !
                  سلمان و هو يمشي : و أنت إيش عرفك ؟
                  أحمد صار يمشي جنبه : أختي صديقتها ، اخذ أخبارها من عندها !
                  سلمان حرك رأسه : فاضي أنت ؟؟ حتى عيل أختي صديقتها ما عرفتها إللا بالجامعة !
                  أحمد : يا أخي أنا غير كنت جيرانهم ، كنا نلعب مع بعض !
                  سلمان و هو يضحك : ما نقدر ! و بعد شوي : و أنت إيش تريد منها ألحين ، خليها !
                  أحمد : أريد أكسر غرورها !
                  سلمان دخل الكافتيريا و جلس على إحدى الطاولات : و كيف ناوي تسوي كذي ؟
                  أحمد جلس بمقابله : أخليها تحب !
                  سلمان : هههههههههههه ، سكت و هو يشوف على أحمد : جد يعني ؟
                  أحمد حرك رأسه بالإيجاب : أريدها تحب و يكسر قلبها و بعدين أنا أروح لها و أساعدها في هالمحنة الصعبة و أخليها تحبني !
                  سلمان : لا ، الأفلام جد مؤثرة عليك و بقووووة بعد !
                  أحمد ما رد عليه و بعد صمت : سلمان تساعدني !
                  سلمان بإستغراب : بإيش ؟؟
                  أحمد : خليها تحبك ؟
                  سلمان بصدمة : إيششش ؟؟ مجنون أنت ؟ إيش لعبة هذي ؟؟
                  أحمد رجع لوراء و سند ظهره بالكرسي : ها ؟ لا يكون خايف ما تعطيك وجه ؟
                  سلمان : ما كذي السالفة ، أنا ...
                  أحمد يقاطعه و بنفس الإسلوب : أتحداك !!!
                  سلمان بنبرة حادة شوي : أحمد ، لا تتحداني !!
                  أحمد : أتحداك ، أتحداك مستحيل تقدر تخليها تحبك مستحيل !!
                  سلمان لا رد
                  أحمد ضحك بسخرية : شفت ، تعرف نفسك ما راح تقدر فكذ ..
                  سلمان و هو يقاطعه : موافق !
                  أحمد : إيش ؟
                  سلمان : أنا موافق بس إيش راح نستفيد ؟
                  أحمد بحماس : أنا المستفيد أنت بس إرضي غرورك هههههه !
                  سلمان قام : خلاص بنهاية هالفصل راح تشوفها ميتة فيني ! و راح .
                  أحمد إبتسم لنفسه بخبث و قام مشى وراه .
                  ***************************
                  فلة أبو حسام ...
                  بصالة دور الأول ...
                  كانت جالسة قدام التلفزيون تقلب في القنوات بملل ، كل يوم و هي في نفس الحال . وائل و حسام يقوموا الصبح و يطلعوا للدوام و ما يرجعوا إللا قريب المغرب و يكونوا تعبانين ، ياكلوا عشا و بعدها يروحوا لغرفهم و يناموا .
                  أول مرة تحس بندم أنها ما سجلت بالجامعة ، تنهدت و قامت تنظف البيت بما أنه ما صار لها وقت كثيير و هي منظفة الفلة بكبره ، تذكرت مطبخ فإبتسمت لنفسها و هي تكلم حالها : أروح أغسله و أخليه يلمع هههههه .
                  ركضت لغرفتها و غيرت ملابسها ، لبست قميص علاقي أبيض مع شورت للركب بلون الأحمر ، لمت شعرها لفوق و سكرتهم . نزلت للمطبخ بحماس ، بعدت الطاولة و الكراسي ، أخذت صابون سائل و كبت في كل مكان و بعدها رشت ماي و أخذت الفرشاة و صارت تفرك الأرضية ، و تفرك و تفرك و تفرك و هي مستمتعة للاخر . بعد فترة وقفت و مسكت ظهرها : اييييي ! جت بتمشي بس تزحلقت لكن قدرت تمسك نفسها : الحمدلله هههههههههههههههههه !
                  : بسم الله ، أنتي إيش فيك ؟
                  نورس إلتفتت له و إبتسمت بإحراج : أنا .. ههه و لا شيء بس حبيت أنظف المطبخ .
                  حسام جا بيقترب من المطبخ بس هي وقفته بسرعة .
                  نورس : لا ، لا تجي تزحلق و تطيح !
                  حسام إبتسم و تقدم : أنتي لا تخافي علي ، إنتبهي لنفسك !
                  نورس و هي تضحك : أنا ألحين قبل شوي كنت بطيح بس تداركت ههههههه !
                  حسام ضحك و راح عنها و بعد شوي رجع و هو لابس مكتف و شورت : يللا قولي لي إيش أسوي !
                  نورس إلتفتت له بإستغراب : إيش تسوي ؟؟
                  حسام و هو يدخل المطبخ شوي شوي : أساعدك !
                  نورس إبتسمت على حركته : لا ، لا ما يحتاج ، و بعدين أنت ألحين راجع من الشغل تعبان ، روح إرتاح لك شوي !
                  حسام و هو يقترب منها أكثر و يسحب الشفاطة من يدها : ماني تعبان و بعدين نحن ما نركض في الشغل ، طول الوقت جالسين بالمكتب !
                  نورس : أوكي ، إذا تريد بس حاسب لا تطيح !
                  حسام إبتسم : أنتي بس إنتبهي لنفسك !
                  نورس ضحكت و هو صار يشفط الماي و هو مبتسم ، بعد شوي إلتفت لها و شافها متضايقة من خصلاتها اللي نازلة على عيونها ، تحاول تبعدهم بس ما قادرة ، يدينها في القفازات و القفازات كلها صابون ، إبتسم على شكلها و إقترب منها : لحظة !
                  نورس رفعت رأسها بإستغراب : ها ؟
                  حسام أشر على خصلاتها
                  نورس إبتسمت : لا عادي ، و صارت تحرك رأسها بحيث تبعدهم بس ما فادها .
                  حسام ضحك و مسك رأسها : لا تتبعي حالك ، بعد خصلاتها و حطهم وراء أذنها : خلصنا !
                  نورس إبتسمت : شكرا !
                  حسام إبتسم و جا بيمشي بس تزحلق ، هي شهقت مسكت يده و سحبته قبل ما يطيح بس تزحلقت بنفسها و طراخخخخ !!!!! طاحت على الأرض و بما أنها كانت ماسكة يده فطيحته معاها و صار فوقها .
                  رفعت عيونها و صارت عيونها في عيونه ، دق قلبها و إرتبكت ، و لما إستوعبت الوضعية قلب وجهها أحمررررر ، بلعت ريقها و صارت تتنفس بسرعة ، حس بأنفاسها على وجهه دق قلبه و إرتبك ، إبتعد عنها بسرعة و قام .
                  نورس قامت و هي منحرجة مررررررة
                  حسام وقف يشوف عليها شوي و هو مرتبك ، نزل عيونه و من ثم رفع عيونه لها و بتلعثم : أحم .. أمم أنا .. أنا اسف ..
                  نورس بسرعة : لا .. أنا اسفة ..
                  حسام : بس .. أنا اللي طحت عليك .. فأنا اسف ..
                  نورس : بس أنا .. أمم .. أنا اللي طيحتك معاي ..
                  حسام : لا .. لا تتأسفي .. أنا اسف بجد ..
                  نورس : حسام قلت لك أنا اسفة ..
                  حسام : نورس .. أنا ...
                  : خلاص أنا اللي اسف !!!
                  إلتفتوا له
                  وائل و هو يبتسم : إيش فيكم أنتو ، صار لي ساعة واقف و أنت تتأسف و هي تتأسف إيش صار ؟؟
                  حسام إلتفت لنورس اللي كانت ملتفتة له بنفس الوقت ، إبتسموا لبعض و بعدها ضحكوا .
                  وائل رفع حاجب بإستغراب : إيش فيكم ؟؟
                  حسام و نورس : هههههههههههه !!
                  وائل صار يضحك و هو ما فاهم شيء بعدها سكت : بس إيش صار ؟؟
                  نورس و حسام : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  وائل مل منهم ، راح عنهم و هو يكلم نفسه : مجانين !!
                  نورس بعد ما هدت ، إلتفتت له و بإبتسامة : خلاص حسام ، أنت روح أنا بكمل لحالي
                  حسام إبتسم لها : متأكدة ؟
                  نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
                  حسام : أوكي و مشى عنها ، وقف عند الدرج و إلتفت لها ، شافها معطيته ظهرها و جالسة تكمل الشغل ، حط يد على قلبه و في خاطره : أنا إيش صار فيني ! حرك رأسه بالنفي و كمل طريقه .

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    #49
                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                    ***************************
                    فلة أبو فارس ...
                    غرفة ميس ...
                    كانت جالسة على مكتبها الصغير و فاتحة الكتاب تذاكر ، تريد تخلص من وقت عشان تقدر تطلع الخميس ، فتحت اللاب و صارت تكتب نوتات لنفسها و لما خلصت ، شبكت النت و دخلت إيميلها الجامعي تشيكه ، لقت إيميل من سلمان ، فتحته و حصلت مواعيد إجتماعات محددهم على كيفه و راسلهم لها
                    ميس رفعت حاجب و هي تكلم نفسها : يا سلام ، يريدني أمشي على جدوله و أنا إيش ما عندي محاضرات و أشغال ثانية !!
                    أخذت تلفونها و إتصلت على ليان ، رن رن رن و رن لين جا لها الرد
                    ليان : الرقم الذي تحاول الإتصال فيه خارج نطاق التغطية الرجاء إتصل فيما بعد ..
                    ميس : ههههههههههه
                    ليان ضحكت و بعدها : إيش فيك متصلة ؟
                    ميس : أخوك إيش يحسب نفسه ؟
                    ليان بإستغراب يوضح من صوتها : ليش أخوي إيش سوى ؟؟
                    ميس : راسل لي جدول و يريدني أمشي عليه ، محدد إجتماعات ، أنا إيش ما عندي محاضرات !؟؟
                    ليان : أوكي و إيش المطلوب مني ؟
                    ميس : خبريه ماني فاضية له !
                    ليان : لحظة شوي ..
                    ميس بسرعة : ليان .. ليان وين رحتي ؟؟؟
                    ليان : لا رد
                    ميس : ليان !!!
                    : حشى كل هذا صوت بنت ؟؟
                    ميس بإستغراب : ليان !؟؟
                    سلمان : أنا سلمان ؟
                    ميس قطبت حواجبها و صارت تتوعد في ليان
                    سلمان : ألو .. بعدك موجودة ؟؟
                    ميس حركت رأسها بقلة حيلة : أيوا موجودة
                    سلمان : خير إيش عندك ؟ ليان تقول تريدي تقولي لي شيء مهم
                    ميس : أنت ليش راسل لي جدول المواعيد بدون ما تسألني عن محاضراتي إيش كل شيء يصير على كيفك ؟ شايفني سنة أولى مفكر تخدعني و أنا راح أوافق بدون أي إعتراض ، لا ماني فاضية في هالأوقات لازم أنت تمشي على جدولي و أنا اللي ..
                    سلمان : أوكي ، موافق !
                    ميس و هي تكمل : و أنا اللي أحدد المواعيد متى ما أريد ..
                    سلمان و هو يقاطعها : ميس ، قلت لك موافق !
                    ميس : ها ؟؟
                    سلمان بهدوء : أنا موافق ، حددي الأوقات و بعدين إرسلي لي إياهم على إيميلي
                    ميس مستغربة منه فما ردت
                    سلمان : أمم .. عندك شيء ثاني ؟
                    ميس تحرك رأسها بالنفي : لا !
                    سلمان : عيل يللا ، مع السلامة أشوفك على خير .
                    ميس سكرت و هي مستغربة للاخر و في خاطرها : إيش صار له هذا ؟ من متى يكلمني بهالإسلوب ؟؟ حركت أكتافها بخفة : و أنا إيش علي ؟ أحسن تأدب هههههه ، قامت و طلعت من غرفتها .

                    غرفة ملك ...
                    لبست نظارتها ، جلست قدام التسريحة و مشطت شعرها بملل . نزلت عيونها للدفتر اللي قدامها و تنهدت بقوووووة : أنا كيف أقدر أكون كذي ؟ ليش ؟؟ تنهدت مرة ثانية و فتحته على صفحة فاضية و بحزم : ما راح أنام الليلة إللا و أنا عندي هدف !
                    إندق باب غرفتها ، إلتفتت و بصوت عالي شوي : ميس تعالي !
                    فتحت الباب بإبتسامة و لما شافت الدفتر في يدها إختفت إبتسامتها : ملووكة أنتي بعدك جالسة على هالدفتر !
                    ملك و هي تتنهد : و الله عقلي مسكرررر ماني قادرة أفكر في شيء ثاني ! ما أعرف
                    ميس حركت رأسها بقلة حيلة و حبت تغير السالفة : إنزين خلينا نطلع للصالة و نشوف لنا فيلم ، مليت و ماني نعسانة !
                    ملك قامت : أوكي . لبست جلبابها و أخذت دفترها و قلمها معاها .
                    ميس : ليش تأخذيهم ؟
                    ملك و هي تضحك : يمكن صدفة تجي لي فكرة !
                    ميس : ههههههههه
                    طلعوا من الغرفة و مشوا للصالة . ميس شغلت التلفزيون و رمت حالها على الكنبة و ملك سوت مثلها ، جلسوا يقلبوا في القنوات لين حطوا على إحدى القنوات اللي كان يعرض فيلم legally blonde .
                    ملك : هه هه هه هههههههههههه
                    ميس إلتفتت عليها بإستغراب : إيش صار فاتتني لقطة و أنا ما عندي خبر ؟؟
                    ملك و هي تضحك : لا بس و الله حاسة فيها ، حاسة نفسي شقرا و غبية مثلها !
                    ميس إبتسمت : ملك لا تقولي كذي ، و هي تلف لها : إنزين خلينا نفكر مع بعض
                    ملك عدلت جلستها و حركت رأسها بالإيجاب .
                    ميس : أممم .. إيش حلمك ؟
                    ملك : أصير زوجة فارس هه هه هه ههههههههه
                    ميس ضربتها على رأسها بخفة : ملك بدون مزح خليك جدية شوي !
                    ملك إبتسمت : ما أعرف ، دخلت السياحة لأني حابة أدور العالم كله !
                    ميس إبتسمت : أيوا كملي !
                    ملك : أدور العالم كله مع فارس هه هه ههههههه
                    ميس ضربتها مرة ثانية : ملووووووووكة !
                    ملك و هي تتنهد : ما أعرف إيش حلمي يا ميس ، بحياتي ما فكرت بهالشيء ، دايما كنت أقول بعدني صغيرة ، بعده في وقت ، ما أعرف ما حطيت شيء في بالي أبدا !
                    ميس حركت رأسها بالتفهم و سكتت و بعدها بمزح : حالتك مئيوووس منها !
                    ملك ضحكت و في خاطرها : جد ؟؟
                    ميس إبتسمت على شكلها و قامت : أروح أسوي لنا فشار و راحت .
                    ملك فتحت الدفتر و صارت تقرأ اللي كاتبته ، و هي تكلم حالها : جد حالتي مئيوس من ... ما قدرت تكمل لأن إنسحب الدفتر من يدها ، لفت بسرعة و شافته يتصفح الدفتر ، شهقت و قامت بسرعة ، جت بتأخذه بس هو لف عنها !
                    ملك : فارس عطيني دفتري !
                    فارس : صار لي إسبوع أشوفك مشغولة بهالدفتر ، خاطري أعرف إيش فيه !
                    ملك : و أنت إيش دخلك
                    فارس و كأنه ما سمعها ، وقف يتصفح و يقرأ لين خلص و بعدها لف لها و مد لها الدفتر و ببرود : بالتوفيق !
                    ملك منقهرة من بروده للاخر ، سحبت الدفتر من يده و جت بتمشي بس لفت له : فارس !!
                    فارس إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في !
                    ملك : بالتوفيق لأنك أنت اللي راح تحتاجه !
                    فارس : إيش تقصدي أنتي ؟
                    ملك إبتسمت له و ما ردت ، مشت لغرفتها و صفقت الباب وراها ، رمت الدفتر و هي تكلم حالها : أنا براويك يا فارس !! خلاص أنا قررت ما أريد هدف غيرك ، إن ما خليتك تحبني و تركض وراي ما بكون ملك ، قلت هالكلام من قبل و تراجعت بس هالمرة مستحيل ، أنا حطيتك في رأسي يا فارس و ما راح أخليك لين أعرف أن قلبك صار يدق لي أنا و بس ! فسخت جلبابها و رمت حالها على السرير .
                    نهاية البارت ...

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      #50
                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                      توقعاتكم ؟!؟؟!؟؟؟!!؟!؟!؟؟؟!

                      ملك و فارس : يا ترى ملك جد راح تخلي فارس يحبها و لا راح تتراجع مرة ثانية ؟؟ و إذا ما نجح خططتها و فارس ما عبرها إيش راح يصير فيها ؟؟

                      ميس ، سلمان و أحمد : يا ترى خطة أحمد راح تنجح ؟ ميس راح تحب سلمان و سلمان راح يكسر قلبها ؟؟ و إذا ميس عرفت عن خططتهم إيش راح تسوي ؟؟

                      نورس و حسام : يا ترى حسام راح يتقرب من نورس في هالشهر و لا لأ ؟؟ و إذا لأ وائل جد راح يغصبه عشان يطلقها و إذا نورس عرفت عن الطلاق إيش راح يصير فيها ؟؟

                      و البقيييييية ؟؟؟؟

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...