رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة
تقليص
X
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
قبل عشر ساعات ...
سيارة فارس ...
ملك و دموعها تنزل : فارس ، أنت لوين تأخذني ؟؟ نحن لوين رايحين ؟؟
فارس لا رد
ملك بصوت عالي : فارس رد علي !!!
فارس لا حياة لمن تنادي
وقف السيارة قدام إحدى المباني الكبيرة ، نزل بسرعة و راح لجهتها ، فتح الباب ، مسك يدها و سحبها .
ملك و هي تحاول تفك يدها من يده : إتركنييي !!
فارس بدون ما يلتفت لها : إمشي و أنتي ساكتة !
ملك : إتركني .. ما أريد أجي .. خليني أروح .. رجعني البيت ..
فارس ما رد عليها ، دخل المبنى بسرعة و هو يسحبها ، ركب بالمصعد و ضغط على 10 ، إنفتح باب المصعد بعد شوي ، ترك يدها ، طلع و إلتفت لها .
فارس بهدوء : يللا إمشي !
ملك و هي تمسح دموعها : نحن .. نحن وين جايين ؟
مسك يدها و بهدوء : ألحين بتعرفي !
إستغربت من هدوءه ، أخذت نفس و مشت معاه . وقف قدام إحدى الأبواب و دق على الباب ، سمعت صوته و إستغربت أكثر .
فارس فتح لها الباب و أشر لها تدخل ، دخلت و هو دخل وراها و من ثم سكر الباب .
عبدالعزيز قام ، مشى لها و هو يأشر على الكنب : جلسي يا بنتي !
ملك جلست و هي مستغربة للاخر ، إلتفتت لفارس و من ثم لعمها : ع .. عمي إيش في ؟ أنتو ليش جايبيني هنا ؟
فارس إلتفت لأبوه اللي حرك رأسه بمعنى خلينا لحالنا ، فارس حرك رأسه بالإيجاب و قام ، مشى للباب و إلتفت لملك و هي على طول نزلت عيونها ، أخذ نفس و طلع من مكتب أبوه .
عبدالعزيز بهدوء : ملك يا بنتي ، أنا ما بس عمك ، أنا أبوك ، إذا في شيء بقلبك قولي لي ، لا تخبي علي !
ملك نزلت رأسها و ما تكلمت
عبدالعزيز و هو يكمل : اليوم راح يجي وليد ليخطبك ، أنتي قلتي لفوزية أنك موافقة بس أنتي ليش وافقتي ؟ وافقتي عشانك جد حاسة أنه راح يقدر يسعدك و لا عشان تراضي فوزية و بس ؟
ملك رفعت عيونها لعمها بإستغراب ، مستحيل يعرف ، مستحيل خبرته عن الوعد
عبدالعزيز : شوفي يا ملك ، أنا ما أعرف إيش غير فوزية ، أنا ما أعرف إيش اللي صار بس أنا متأكد أنك تخبي شيء . فارس خبرني أنك سمعتينا نتكلم عنك ، صار عندك خبر أن فوزية ما كانت راضية بوجودك بيننا ، أنتي وافقتي على وليد عشان كذي ؟؟
ملك تجمعت الدموع في عيونها و ما ردت .
عبدالعزيز إقترب من عندها و حاوطها من أكتافها : يا بنتي تكلمي ، لا تخبي علي !
ملك حطت رأسها على صدره و صارت دموعها تتدحرج على خدودها
عبدالعزيز و هو يمسح على ظهرها ليهديها : لا تبكي يا بنتي ، تكلمي ، إيش في ؟ إيش فيك ؟ فوزية غصبتك على الموافقة ؟ أنتي ما تريدي وليد ؟
ملك و هي تبكي : أنا وعدتها .. أنا وعدتها .. أني أوافق على أول شخص يخطبني .. بس أنا في وقتها .. ما كنت قادرة أتحمل كرهها لي .. أنا ما كنت أفكر .. ما كنت أفكر .. بس كنت أريدها تتغير .. وعدتها أني أوافق .. وافقت .. خلاص ..
عبدالعزيز سكت شوي يستوعب : كيف يعني وعدتيها ؟؟؟
ملك توها تستوعب اللي قالته ، قطبت حواجبها بقووووة ، ما تعرف كيف قالت له عن الوعد ، طلع منها من دون ما تحس ، مسحت دموعها بسرعة ، بعدت عنه و عدلت جلستها : أنا ..
عبدالعزيز قاطعها : يا بنتي ، ألحين أنا فهمتك و فهمت فوزية بس أنتي ما تعرفي ، وليد ما أول واحد يخطبك !
ملك رفعت عيونها له بإستغراب
عبدالعزيز : اللي طلبك مني بالأول هو ...
إنفتح الباب ، دخل و إلتفت لأبوه .
عبدالعزيز إلتفت له و من ثم لملك : خليك من هالشيء ألحين ، أنتي خبريني إذا ما كان لهالوعد ، كنتي بتوافقي على وليد ؟
رفعت رأسها لفارس ، شافته متكتف و يشوف عليها و كأنه ينتظر جوابها ، نزلت رأسها بسرعة و حركته بالنفي و ما رفعته إللا على صوت الباب يتسكر ، طلع و كأنه كان جاي يسمع ردها و بس .
عبدالعزيز إبتسم لملك بهدوء : خلاص يا بنتي ، ما في داعي تبكي ، ماني موافق على هالزواج ، ماني معطيك لوليد و لا غيره أنتي ما راح تطلعي من بيتي ، أنتي محد راح ياخذك غير فارس !
ملك رفعت عيونها له بسرعة : فارس ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب : أيوا فارس ، شوفي بنتي ، أنتي أمانة عندي و أنا ما راح أتأكد من سعادتك إللا لما أشوفك قدام عيوني و ببيتي ، و فارس راضي ...
ملك بصدمة : راضي ؟؟؟؟؟!!!!
عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب : راضي يأخذك ، ما ننتظر إللا موافقتك ، يا بنتي أنتي ما راح تحصلي على واحد أحسن من فارس ، ما أقول كذي لأنه ولدي ، بس لأنه ولدي أعرفه أكثر من الكل ، فارس ما راح يزعلك و إذا زعلك أنا موجود بتفاهم معاه ، بس أنتي إيش رأيك ؟؟
ملك بعدها في حالة صدمة ، ما مستوعبة و لا كلمة سمعتها ، كيف يعني راضي ؟؟ راضي يتزوجها ؟؟ فارس ؟؟؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق و في خاطرها : لا مستحيل يكون راضي ! مستحيل !! أكيد مغصوب ، فارس ، مستحيل يريدني ! مستحيل يتقبلني ، كيف يتقبلني و هو يفكرني وحدة .. تدمعت عيونها و رفعتهم لعمها : عمي أنا ..
عبدالعزيز : يا بنتي ، إذا أنتي موافقة ، بنروح للملاك و فارس بيملك عليك ألحين ..
ملك كأن أحد كب عليها ماي بارد : ألحيييين ؟؟؟؟ حركت رأسها بالنفي ، إيش اللي يصير بالضبط ؟ موافق عليها و موافق أنه يملك عليها ألحين ! مستحيل يكون فارس !!
عبدالعزيز و هو يمسح على رأسها بهدوء : إسمعيني يا ملك ، أعرف أنه صعب بس أنا ماني مستعد أخسرك يا بنتي على وعد ، على قرار أخذتيه من دون تفكير ، فوزية ما راح ترضى بالأول بس أنا بفهمها بعدين ، أنتي ما راح تقدري تكوني مبسوطة مع وليد لأنك وافقتي عليه بس عشان تراضي فوزية ، يا حبيبتي ، هذي حياتك و أنتي الأهم ، أنا ماني راضي على زواجك بوليد ، ملك لا تزعليني منك و وافقي على فارس !
ملك رفعت رأسها : عمي بس فارس .. فارس مستحيل يريدني .. أنا ما أريده يكون ...
عبدالعزيز قاطعها و بإبتسامة : يا بنتي قلت لك موافق و ما ينتظر إللا موافقتك ..
ملك حركت رأسها بالنفي ، ما قادرة تصدق و لا كلمة ، ما مستوعبة ، بعد كل اللي شافته من فارس ما تقدر تصدق أنه يريدها ، مستحيل !
ضلوا كذي لفترة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي لة ، هو يحاول يقنعها و هي في حالة عدم إستيعاب لين بالأخير وافقت بس بعدها بنفس الحالة ، ما مستوعبة !!
بعد ساعة ...
طلعوا من الشركة و راحوا للملاك ، أبو حسام كان موجود ، ملك إستغربت أكثر ، كأن الكل يعرف ما عدا هي ، سألها الشيخ ( الملاك ) ، رفعت عيونها لفارس اللي كان يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، نزلت عيونها بس رفعتهم لعمها اللي إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و كأنه يطمنها أنها ما راح تندم ، ترددت و هي تحس بقلبها اللي صار يدق بأسرع ما يمكن ، الشيء اللي كانت تتمناه من سنين راح يتحقق في هاللحظة بس ليش خايفة ؟ ليش مترددة ؟ راح تكون لفارس و فارس راح يكون لها ! رفعت عيونها لفارس و صارت عيونها بعيونه ، حاولت تفهمه ، ليش ؟؟ بس كأنه عرف أنها تدور أجوبة لأسألتها فنزل عيونه بسرعة ، بلعت ريقها و هي تحس نفسها ترتجف ، إلتفتت للشيخ اللي عاد سؤاله لاخر مرة .
الشيخ : ها يا بنتي موافقة ؟
ضاعت بين نظرات عمها اللي يطمنوها و نظراته اللي يخوفوها ، نزلت رأسها و بصوت مرتجف : م .. موافقة !
بعد نص ساعة ...
سيارة فارس ...
كانت منزلة رأسها و بعدها في حالة عدم تصديق ، معقولة صارت لفارس ؟؟ إلتفتت له و شافته يشوف عليها ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، رفعتهم مرة ثانية عشان تتأكد إذا كان يشوف عليها و لا لأ ، شافته يفتح الباب و ينزل ، توها تنتبه أنه موقف السيارة ، فتحت الباب و جت بتنزل بس رجعت لوراء و من ثم صارت تلتفت حوالينها ، هم ما راجعين للفلة ، السيارة موقفة قدام البحر ، رفعت عيونها له بإستغراب ، مسك يدها و طلعها من السيارة ، صار يمشي للبحر و هو ماسكها ، جلسها على الرمال و جلس جنبها و من ثم صمت ، صمت ، صمت ، صمت ، صمت ، صمت ، صمت و من ثم الصمت .
إلتفتت له و بتردد : ف .. فارس أنت ...
فارس و هو يقاطعها : ملك !
ملك : ها ؟
فارس إلتفت لها و صارت عيونه بعيونها ، ضلوا كذي لفترة و بعدها تكلم .
فارس : تريدي تعرفي ليش وافقت عليك ؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و هي ما تعرف إيش تتوقع منه .
فارس : ما تزوجتك لأني أحبك ، مستحيل أقدر أحب وحدة مثلك ، أنا تزوجتك بس عشان أبوي طلب مني هالشيء و أنا ما أرفض له أي طلب !
ملك نزلت رأسها و ما تكلمت
فارس ببرود : أنا .. أكرهك !
غمضت عيونها و طاحت دموعها على خدودها .
بعد ساعة ...
طاحت على فارس من قوة الكف اللي جا لها من فوزية ، دفنت رأسها في كتفه و هي تشهق .
فوزية مسكتها من مرفقها و سحبتها عنه و بصوت عالي : كيييييف سويتي كذي يا ملك ؟؟ كييييف ؟؟؟
عبدالعزيز مشى لهم بسرعة و سحب ملك منها و من ثم إلتفت لميس و أنس : يللا ، على غرفكم !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و ركبوا لفوق بسرعة .
فوزية و هي تحط يدينها على رأسها : أنا ما غصبتك على وليد ، أنتي بنفسك وافقتي ، ليش رحتي و إمتلكتي بولدي ، ليششش ؟؟ أنا إعتبرتك مثل بنتي بس وحدة مثلك مستحيل تكون بنتي مستحيل ! مشت لها ، مسكتها من أكتافها و صارت تهزها : تكلمي يا ملك ، تكلمييي ليششش ؟؟ إيش راح أقول للناس ألحين ، إيششش بقوووول ..
عبدالعزيز : بسسسس !! يكفي يا فوزية !! إلتفت لفارس : خذ أمك للغرفة و أنا ألحين أجي !
فارس مشى لأمه : يمة إمش ..
رفعت يدها بسرعة : أنت لا تكلمني ! كيف وافقت عليها ؟؟
فارس جا بيفتح فمه بس قاطعه أبوه
عبدالعزيز بنبرة حادة و بصوت عالي : يا فوزية إمشي للغرفة بسرعة ، لا تخليني أنسى أننا واقفين قدام أولادنا ، إمشي بسرررعة !!
فوزية إلتفتت لملك و من ثم مشت بسرعة
عبدالعزيز و هو يلتفت لفارس : و أنت بعد !
فارس حرك رأسه بالإيجاب و لحقها
عبدالعزيز أخذ نفس و بهدوء : خلاص يا بنتي لا تبكي ، حاوطها من أكتافها و مشى لغرفة فارس ، فتح لها الباب : يللا إدخلي ، لا تخافي هي معصبة ألحين ، بتهدأ و ترضى بس أنتي لا تبكي ! دخلها الغرفة و من ثم طلع و سكر الباب . جلست على الأرض و إنهارت ...
ألحين ...
جفت دموعها من كثر البكي ، أخذت نفس طوييييييييييييييييل ، قامت و مشت للباب ، فتحته بهدوء و طلعت . مشت لغرفتها ، فتحت الباب ، دخلت و سكرته . مشت للكبت و أخذت لها ملابس ، دخلت الحمام و أخذت شور ، توضت و طلعت . لبست ملابسها و من ثم جلبابها و قامت تصلي ، سلمت ، رفعت يدينها للدعاء و رجعت دموعها ، ما عندها غير ربها تشكي له ، ما راح تقدر تخبر أحد عن اللي هي فيه ، كيف راح تقول لعمها أن فارس يكرهها ، كيف ؟؟ بكت و بكت و بكت ، قامت من على سجادتها و رمت حالها على السرير و غمضت عيونها .
***************************
تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
يوم الثاني ...
فلة أم وليد ...
غرفة سلمان ...
وقف قدام التسريحة يمشط شعره ، طرأت في باله فعلى طول إبتسم و هو يكلم حاله : إشتقت لك يا ميس ، إشتقت لصوتك ، لضحكتك ، لعيونك ، تنهد بقووة : و هذا ما صار إللا يومين ما شفتك فيها ، ما أعرف كيف أقدر أصبر أكثر ! تذكر ملكة ليان اللي راح تصير بعد يومين و أكيد راح يشوفها : و أنا إيش يصبرني لهاليومين ؟؟ لازم أشوفك ! ضحك على حالته و جا بيطلع من غرفته بس رن تلفونه ، لف و مشى للكمدينة ، أخذ التلفون ، شاف أحمد يتصل بك ، إبتسم و رد : خير ؟؟
أحمد : خير في وجهك ! أنت ما تعرف ترد مثل الناس ؟؟
سلمان : و أنت ما تعرف تتصل إللا الصباح ؟؟ يا أخي إفهم ، أنا أقوم رايق بس أول ما أسمع صوتك يخترب يومي كله !!
أحمد : أفا ، و أنا أعتبرك مثل أخ و أكثر أتصل عشان أسألك عن أحوالك ، أتطمن عليك !! ما هقيتها منك !!
سلمان : ههههههههههه
أحمد ضحك و كمل : إسمع !
سلمان : أسمع !
أحمد : ليش ما نطلع قبل الإمتحانات ، نروح لنا مكان نخيم فيه ؟
سلمان ضحك : ألحين أنت متصل فيني عشان هالسالفة ؟
أحمد : يا أخي الفكرة حمستني ، خلونا نطلع قبل الإمتحانات ننبسط شوي ، أقصد كلنا !!
سلمان : كلنا ؟؟
أحمد : أختي الهبلة متحمسة يعني أكيد أخواتك بيتحمسوا للسالفة و نخبر فارس و البقية !
سلمان إبتسم : أنا موافق بس متى ؟ الإمتحانات ما بقى لها إللا عشرة أيام !
أحمد : يوم الثلاثاء الملكة ، بنطلع يوم الخميس و نرد الجمعة .
سلمان : تمام أنا بخبرهم بس ماني متأكد إذا يوافقوا تعرف البنات دحاحات ما يتركوا الكتاب أبدا !
أحمد : أنت جرب معاهم !
سلمان : أوكي ، يللا سكر ألحين باي !
أحمد : باي !
غرفة سارة ...
طلعت من الحمام و هي تجفف شعرها بالفوطة ، وقفت قدام التسريحة ، حطت الفوطة على كتفها و صارت تتذكر اللي صار أمس ، حطت أصابعها على شفايفها و إحمروووووا خدودها ، غمضت عيونها و حركت رأسها بالنفي : أستغفر الله ، أستغفر الله ، يا ربي أنا كيف أضعف كذي ، إذا ما إنتبهت لحالي و ما وقفته كان ألحين ضيعت نفسي ؟؟ هالشيء ما يصير ، ما يصير ! خلاص ما في داعي أشوفه ، ما يصير أشوفه ! إذا وائل جد يحبني يجي يخطبني و لا خلاص نحن لازم نبتعد عن بع ... ما كملت لأنها خافت من هالفكرة ، تدمعت عيونها ، مشت للسرير و جلست : يا ربي أنا إيش أسوي ؟ ما راح أقدر بدونه !! تتدحرجت دمعة على خدها تلتها دمعة ثانية و ثالثة و رابعة ، ما حست بنفسها إللا و هي تبكي . إندق الباب و سمعت صوتهم
ليان و مسك : ليش مقفلة الباب ، إفتحي يللا !
قامت بسرعة مسحت دموعها ، ركضت للحمام ، غسلت وجهها ، أخذت نفس و مشت للباب .
فتحته و بإبتسامة : إيش فيك ..
مسك و هي تدخل و تقاطعها : قولي من جاي عندنا ؟؟
سارة و هي تلتفت لليان : من ؟؟؟
ليان و هي تنط على السرير بجنب مسك : وئووووول !!
دق قلبها : وائل ؟؟
مسك : كنت حابة أدخل المجلس بس سلمان نازعني !!
سارة و هي بنفس الحالة : أمم .. ليش جاي ؟
مسك : يخطبك !!
سارة إحمرووووا خدودها : ها ؟؟
مسك : أنا إيش يعرفني ليش جاي ! يمكن إشتاق لي !!
ليان : هههههههههه !
سارة حاولت تضحك معاهم بس قلبها يدق ، معقولة جاي يخطبها ؟ يعني خلاص راح تكون لوائل ؟ إبتسمت لنفسها بحياء و في خاطرها : الحمدلله !
ليان و هي تنتبه لوجهها : سارونة إيش فيك ؟ ليش وجهك منقلب لطماط ؟ و بخبث : لا يكون جد صدقتي أنه جاي يخطبك ؟؟
سارة إرتبكت و إنحرجت بنفس الوقت : ه .. ها ؟ لا ، لا أنا .. بس .. يعني ..
مسك و ليان : هههههههههههههه
سارة إنحرجت أكثر و لا رد .
إنفتح باب الغرفة و دخلت أم وليد بإبتسامة .
أم وليد : ما شاء الله كلكم مجتمعين هنا !
مسك : أنا كنت أريد أجتمع بالمجلس بس ما خلوني !
أم وليد ضحكت و ضربتها على رأسها بخفة .
مسك ضحكت و عدلت جلستها : ماما ، وائل راح ؟
أم وليد حركت رأسها بالإيجاب
مسك : ليش ما جلس لين الغدى كان يتغدى بعدين يروح !
أم وليد : الرجال عنده شغل ، كان جاي يكلم أخوك ..
مسك قاطعتها : في إيش يكلمه ؟
أم وليد إبتسمت و إلتفتت لسارة
سارة نزلت رأسها بسرعة و هي تحس بخدودها يحترقوا من الحرارة .
ليان : ماما تكلمي إيش في ؟؟
أم وليد جلست على السرير و أشرت لسارة تجي تجلس جنبها ، مشت لها و جلست جنبها و سوت نفسها ما تعرف
سارة : ماما .. إيش في ؟
أم وليد و هي تلتفت لليان : ما شاء الله الكل كبر ، وليد معرس ، ليان عروسة و ألحين ، و هي تلتفت لسارة : سارة !
سارة نزلت رأسها بحياء ، أما مسك و ليان فإلتفتوا لبعض و من ثم لأمهم و مع بعض : إيش السالفة ؟! لا يكون خطبها ؟؟؟
أم وليد إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
ليان و مسك : حلفي ؟؟؟؟؟
أم وليد ضحكت و بعدها صارت تضربهم : أنتو ما تستحوا ، تخلوني أحلف لكم ؟!
مسك قامت : يا ربيييي الكل يتزوج ، راح أبقى لحالي ، يا سلام !
أم وليد و ليان : ههههههههههه
أم وليد إلتفتت لسارة اللي بعدها كانت منزلة رأسها و وجهها منقلب إلى كل ألوان العالم ، إبتسمت و صارت تمسح على رأسها و بهدوء : يا بنتي ، هذي حياتك ، فكري زين و ردي علينا ، أنتو تعرفوا وائل ، أخوك يعرفه ، أنا أعرفه و لين ألحين ما شفنا منه إللا الخير ، ما شاء الله عليه ، ولد ينحب بس بالأخير هذا قرارك ، وائل مانه مستعجل ، راح ينتظر ردك ، فكري زين !
سارة كان في خاطرها تقول أنها موافقة بس ما تقدر بهالسرعة ، حركت رأسها بالإيجاب و هي تحس نفسها طايرة من الفرحة .
أم وليد إبتسمت و طلعت
مسك نطت على سارة : سارووونة يا غبية وافقي ! وافقي بسرعة ! هذا وائل ، وائل حبيبي ، شوفي إذا أنتي ما وافقتي أنا رايحة أخبر ماما أني موافقة ، زوجوني بوئووووووول ! قامت تريد تركض بس مسكتها سارة بسرعة : وييين رايحة أنتي ؟؟ أنا أصلا موافق .. سكتت و قطبت حواجبها بقووووة
ليان و مسك : أووووووووووووووووه
سارة إنحرجت : يللا برع !! مسكت يد مسك و دفعتها برع الغرفة و نفس الشيء لليان و هم يضحكوا عليها ، سكرت الباب ، رمت حالها على السرير ، حضنت مخدتها و هي تضحك .
***************************
فلة أبو حسام ...
المطبخ ...
حطت الفطور على الطاولة و إلتفتت له : خالي أنت إبدأ و أنا أشوف حسام و أنزل
أبو حسام إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب .
إبتسمت و ركبت الدرج لغرفتهم ، فتحت الباب و ما لقته بالغرفة ، سمعت صوت من الحمام فجلست على السرير تنتظره ، بعد فترة إنفتح باب الحمام ، طلع و هو لابس جينز أسود و عاري الصدر ، رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة و هي منحررررجة ، قامت و بتلعثم : أنا .. أنا .. حطيت الفطور تخلص إن .. إنزل ! جت بتمشي بس وقفها
حسام بسرعة : نورس لحظة ، وين رايحة ؟ تعالي !
نورس و هي تدور له : ها ؟؟
حسام و هو يأشر على يده المجبرة و من ثم يمد لها القميص : ما أقدر لحالي !
بلعت ريقها ، حركت رأسها بالإيجاب و مشت له ، كتم ضحكته و هو يشوف خدودها المحمرة ، أخذت القميص من يده و جلسته على السرير .
و هي تلبسه إياه : إرفع يدك شوي !
حسام رفعه يده و بخبث : حياتي !
نورس : ه .. ها ؟؟
حسام و هو يدخل يده في الكم : ليش خدودك محمرين ؟؟
نورس رفعت عيونها له ، شافته يبتسم ، نزلتهم بسرعة و سحبت يده المجبرة
حسام : ايييي شوي شوي علي !
نورس بسرعة : أنا .. أنا اسفة ! عدلت القميص من أكتافه : خلصنا ! جت بتمشي بس قام و سحبها له ، إصطدمت بصدره و إرتبكت ، رفعت عيونها له بإرتباك : ح .. حسام خالي ينتظرنا ..
حسام و هو يقترب من شفايفها : و إذا ؟؟؟
نورس رمشت عيونها بإرتباك و هي تحس بأنفاسه على وجهها : أمم .. حسام .. خلينا ننزل !
حسام رفع عيونه لعيونها ، تنهد و تركها : أوكي ! و صار يمشي للباب .
قطبت حواجبها و في خاطرها : زعل ؟!؟ وقفت تشوف عليه شوي ، أخذت نفس و مشت لعنده بسرعة ، جا بيفتح الباب بس مسكت يده .
حسام و هو يلتفت لها : إيش في ؟
نورس إقتربت منه و مدت خدها له و بحياء : لا تزعل !
حسام إبتسم على حركتها و طبع بوسة هادية على خدها : ماني زعلان يا حبي !
نورس إبتسمت بحياء و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، حاوطها من خصرها و قربها له و بخبث : بس خاطري في شفايفك !!
نورس فتحت عيونها : حسا .. ما قدرت تكمل لأنه إقترب أكثر و باس شفايفها بقووووووووة ، بعد عن شفايفها شوي و بهمس : أحبك !! إنقلب وجهها إلى كل ألوان العالم ، دفعته عنها ، فتحت الباب و ركضت بأسرع ما عندها
حسام ضحك ، حرك رأسه بقلة حيلة و لحقها .
تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
بعد الفطور ...
طلعت من المطبخ ، مشت للصالة و شافته جالس في الصالة مع خالها ، إبتسم و أشر لها تجي تجلس جنبه ، حركت رأسها بالنفي و جلست بجنب خالها ، رفع حاجب و هي كتمت ضحكتها .
أبو حسام و هو يلتفت لنورس : ما جالك أي إتصال من فوزية ؟
نورس حركت رأسها بالنفي و بإستغراب : ليش ؟ في شيء ؟
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب : فارس !
نورس إستغربت أكثر : إيش فيه ؟؟
أبو حسام خبرهم بكل اللي صار
نورس و هي فاتحة عيونها للاخر : فارس و ملك ؟؟؟
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب عشان يأكد لها
حسام : بس ليش كذي ؟ عمتي كانت رافضة ؟؟
أبو حسام : ما أعرف إيش السالفة بالضبط بس اللي أعرفه ملك كانت مخطوبة لوليد سلطان ال .... و ..
نورس بعدم تصديق : وليد ؟؟ متى صار كل هذا ؟ ما صار لنا إللا ثلاثة أيام بباريس و ملك إنخطبت و إنفصلت و إمتلكت ؟؟
أبو حسام : يا بنتي أنا ما أقدر أقول لك أي شيء لأني ما أعرف ، أبوك و فارس هم اللي يقدروا يفسروا لك !
نورس في خاطرها : ماما مستحيل تتقبل هالشيء ، هي من البداية ما كانت متقبلة وجودها بالبيت و ألحين ؟؟ يا ربي فارس إيش كان يفكر ؟ معقولة يحبها ؟؟ فارس يحب ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق و إلتفتت لحسام : خلينا نروح لهم !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و قام : أتصل في وائل عشان .. ما كمل لأن شافه يدخل من الباب : هذا وصل !
وائل بإبتسامة : سلام !
الكل : و عليكم السلام !
نورس بسرعة : أنت تعرف عن ملكة فارس ؟
وائل بإستغراب : ملكة ؟؟؟
نورس حركت رأسها بالإيجاب و خبرته كل اللي سمعته من أبو حسام
وائل : فارس ؟؟
نورس في نفس حالته : أيوا فارس !!
وائل ضحك : و أنا جاي أصدمكم بخبر خطبتي بس أنتو صدمتوني بخبر ملكتهم !
نورس : أي خطبة ؟؟
وائل إبتسم و حرك حواجبه : كنت رايح لعند وليد اليوم ، أخطب سارة منه !
نورس فتحت عيونها : سارة !!
حسام و هو يحاول يستوعب : لحظة ، لحظة ، شوي شوي علينا ! فارس تزوج و أنت رحت خطبت ! إيش جالس يصير ؟؟
أبو حسام إبتسم لوائل : ليش ما خبرتني ؟؟ ما المفروض أنا أبوك أعرف عن هالسالفة قبل الكل ؟
وائل إبتسم لأخوه بإحراج : يعني صار اللي صار !
نورس ضحكت : يا ربي ملووكة صارت زوجة فارس و سارة راح تصير لوائل هههههههههه
حسام ضحك : ما أعتقد سارة بتوافق عليه !
وائل : هييي إيش قالوا لك أنت ، مستحيل ترفضني !
نورس : يالواثق !!
وائل : بتعرفوا بعدين ، يللا ألحين خلونا نروح لهم و نفهم السالفة ؟
نورس حركت رأسها بالإيجاب و ركضت لفوق ، نزلت بعد شوي و هي تعدل شيلتها ، مسكت يد حسام : يللا !
حسام إبتسم و مشى معاها !
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة .................
فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم ، تذكرت اللي صار أمس و رجعوا دموعها ، حركت رأسها بالنفي بسرعة و هي تكلم حالها : أنا ما راح أبكي ، يكفي !! حتى و لو يكرهني لازم يتحملني ! أخذت نفس و جلست : هو وافق علي عشان عمي و أنا وافقت عليه عشان عمي ، إذا هو يكرهني فأنا أكرهه ، أكرهه و مستحيل أسامحه على اللي يسويه فيني ! فارس ما عاد يهمني ، أنا ما يهمني أحد خلاص ! أنا أكرهه ! حركت رأسها بحزم و هي تقنع نفسها بكلامها ، مدت يدها للكمدينة و صارت تتحسسه ، جت نظارتها في يدها ، أخذته و لبسته ، بعدت البطانية عنها و جت بتقوم بس شافته واقف قدامها ، متكتف و مرفع حاجب ، إستغربت من وجوده بس بعدين إنتبهت أنها بغرفته ، إرتبكت ، أخذت البطانية و لحفت نفسها بسرعة ، كانت لابسة بجامة عبارة عن شورت يوصل لركبها و قميص علاقي : أنا .. أنا إيش أسوي ...
فارس إبتسم بسخرية على حركتها و قاطعها : أنا جبتك ! أبوي ما لازم يعرف عن اللي بيننا ، ما أريد أشوفك تروحي لغرفتك ، نقلي أغراضك لغرفتي ! و لا تخافي ، مستحيل ألمس وحدة ... سكت و هو يشوف دموعها اللي صارت تنزل على خدودها ، نزل رأسه و لف عنها ، مشى للباب و لف لها مرة ثانية : أقنعتيني بصراحة ! أقنعتيني بأنك تكرهيني ، لعبة الحب و الكراهية بعدها مستمرة !! خلينا نشوف لمتى !!!
ملك نزلت رأسها و غمضت عيونها .
فتح الباب : خلصي بسرعة و نزلي على الفطور ! طلع و سكر الباب .
بعدت البطانية عنها ، قامت و هي تمسح دموعها ، شافت جلبابها على التسريحة ، مشت للتسريحة ، أخذته و لبسته و من ثم طلعت من غرفته و راحت لغرفتها . سكرت الباب و أخذت نفس تهدي حالها ، ما تعرف كيف راح تواجه فوزية ، حطت يدها على خدها و هي تتذكر الكف ، تجمعت الدموع في عيونها مرة ثانية : لا تبكي يا ملك ، راح ترضى ! بترضى ! مشت للحمام ، أخذت شور ، طلعت و صارت تلبس ملابسها .
على طاولة الفطور ...
الكل موجود ما عدا ملك و فوزية ، ميس إلتفتت لفارس و شافته يلعب بالأكل اللي بصحنه ، إلتفتت لأبوها و شافته يأكل بهدوء ، تنهدت بقلة حيلة ، إلتفتت لأنس و شافته يشوف عليهم بنفس حالتها ، إبتسمت على شكله و ضربته على كتفه بخفة .
أنس إلتفت لها بإستغراب : ليش ضربتيني ؟؟
ميس إبتسمت له : إيش فيك كذي ؟ خليك عادي ، كل شيء راح ينحل !
أنس تنهد و قام ، ميس قامت و مشت وراه ، جا بيركب الدرج بس هي مسكت يده
ميس بهدوء : أنس حبيبي لا تزعل حالك ! ماما بترضى صدقني ، هي فترة بعدها كل شيء راح يتصلح ! سكتت شوي و جت بتكمل بس شافتها تنزل من الدرج ، إلتفتت لأنس و بصوت واطي : هذي جاية ، خليك عادي ما نريد نزيد عليها فاهم !
أنس حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لها و هو يمثل المرح كعادته : صباح الخييير ملوووووووكة !!
ملك إبتسمت له ، فهمت عليهم فمثلت المرح و ردت : صباح النوور يا حلو !
أنس إبتسم : تعالي وينك لين ألحين ؟؟ كل هذا نوم ؟
ملك إبتسمت : ما في شيء جديد !!
أنس و ميس : ههههههههههه
: دوم هالضحكة !
إلتفتوا له
عبدالعزيز و هو يمشي لهم و يلتفت لملك : كيفك ألحين ؟
ملك إبتسمت له بهدوء و ما ردت .
عبدالعزيز : يللا تعالوا إفطروا !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا لطاولة الفطور
ملك جلست بمكانها و من ثم إلتفتت لعمها : عمي ، خالتي فطرت ؟
عبدالعزيز رفع رأسه لها بس ما رد
ملك إلتفتت لفارس و شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها لصحنها و ما تكلمت .
بعد عدة ساعات ...
الكل كان موجود و مجتمع بالصالة ما عدا فوزية . نورس إلتفتت لملك و شافتها سرحانة بيدينها ، قامت ، مشت لها و مسكت يدها ، إلتفتت على ميس و أشرت لها تلحقها . ميس حركت رأسها بالإيجاب و لحقتهم . مشوا لغرفة ملك و سكروا الباب .
نورس و هي تجلس ملك على سريرها و تجلس جنبها : تكلمي ، قولي لنا كل اللي في قلبك ، ملووكة لا تخبي علينا ، إذا ما خبرتينا بتخبري من ؟
ملك تجمعت الدموع في عيونها و ما ردت .
ميس بهدوء : ملك قولي ، فهمينا ! شوفي أنا أعرف أنك تحبي فارس بس ليش وافقتي على وليد و إيش صار أمس ، كيف ؟؟
نورس إلتفتت لملك و من ثم لميس : تحب فارس ؟؟
ميس إبتسمت و هي تتذكر دفترها : هههه تحبه ؟؟ بس لو تشوفي دفترها !!
ملك أول ما تذكرت الدفتر صارت تبكي .
ميس بلعت ريقها ، ما كانت متوقعة أنها تبكي و بسرعة : ملووكة أنا و الله اسفة ، ما كنت أقصد !!
نورس ما فاهمة شيء ، حطت يد على كتفها و بهدوء : ملوكة بليييز تكلمي ، فهمينا !
ملك رفعت عيونها لها و من ثم لميس ، مسحت دموعها و صارت تخبرهم بكل اللي صار ، من البداية ، من ملكة نورس ، رأس الحمرا ، حفلة نورس ، المزرعة و أمس ، و هي تبكي : أنا ما قادرة أفهمه .. ما أعرف إيش يريد مني .. ليش يسويها فيني ؟؟ أنا .. أنا .. و صارت تبكي أكثر .
نورس و ميس ما تكلموا ، كانوا في صدمة ، أبدا ما مستوعبين ، كل هذا يطلع من فارس ، إلتفتوا لبعض و من ثم إلتفتوا لها ، أول مرة يشوفوها تبكي كذي ، أول مرة يشوفوها منهارة لهالدرجة . نورس ما قدرت تستحمل فصارت تبكي بدورها .
ميس إلتفتت لها و حركت رأسها بمعنى إيش صار فيك
نورس حركت رأسها بمعنى ما بيدي
ميس حركت رأسها بقلة حيلة و إقتربت من ملك و حضنتها و بهدوء : خلاص ملوكة ، هدي حالك ، هدي حالك !! ما يصير تسوي في حالك كذي ! و هي تحرك رأسها بعدم تصديق : ما قادرة أصدق كل هذا يطلع من فارس ؟؟
ملك و هي تبكي : و أنا .. ما كنت أعرف أنه .. أنه يكرهني لدرجة أنه بيتزوجني بس عشان .. يعذبني ..
ميس و هي تمسح على رأسها : بس ملووكة بس ، مستحيل يكرهك ! فارس ما يكره أحد ، هو .. هو ...
ملك : يكرهني يا ميس .. يكرهني !!
ميس إلتفتت لنورس و حركت رأسها بمعنى قولي شيء .
نورس مسحت دموعها و إقتربت منها أكثر : ملوكة حياتي .. خلاص و الله لا تبكي .. لا فارس ما يكرهك ، أنا راح أكلمه و أفهم منه ، نحن وين عايشين و هو إيش يفكر أن ما في أحد يحاسبه ؟؟
ملك إبتسمت من بين دموعها : أنتي اللي تحاسبيه ؟؟
نورس ضربتها على كتفها بخفة : يعني أنتي إيش شايفتيني ؟
ميس إبتسمت و هي تشوف إبتسامتها : يا حبيبتي يا ملك ، و الله ما لايق عليك الدموع ، لا تبكي ، و هي تمسح دموعها : صدقيني فارس ما يكرهك ، ما أقدر أقول أنه يحبك بس أنا متأكدة أنه ما يكرهك ، أنتي بس إصبري معاه !
نورس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : اههم ، مستحيل يكرهك !
ملك نزلت رأسها و ما ردت و في خاطرها : أنتو ما راح تفهموا ، قال لي بنفسه !!
جلسوا معاها لين هدت و بعدها رجعت نورس مع حسام و ما بقى إللا أهل البيت .
بالليل ...
ركبت للدور الثاني و شافت فوزية نازلة من الدرج ، إلتفتت لها و جت بتمشي لها بس هي لفت عنها بسرعة ، نزلت عيونها و تنهدت ، دارت و شافت عمها ، إبتسم و مشى لها .
عبدالعزيز و هو يمسح على رأسها بهدوء : لا تزعلي يا بنتي ، عطيها شوية وقت بتهدأ !
ملك غصبت إبتسامة على شفايفها و حركت رأسها بالإيجاب .
عبدالعزيز باسها على رأسها و راح عنها . أخذت نفس و مشت لغرفتها ، جت بتفتح الباب بس تذكرت كلامه ، دخلت غرفتها ، أخذت فراشها و مشت بسرعة لغرفته ، فتحت الباب و دخلت . شافته واقف على البلكون ، نزلت رأسها و صارت تفرش فراشها ، لما خلصت رجعت لغرفتها ، غيرت ملابسها و لبست بجامة عبارة عن قميص علاقي يوصل لركبها ، لبست جلبابها عليه و راحت لغرفته ، فتحت الباب و شافته مكان ما كان ، سكرت الباب و مشت لفراشها ، إنسدحت و غطت نفسها بالبطانية و في خاطرها : تحمليه يا ملك ، تحمليه ! تنهدت و جت بتفسخ النظارة بس شافته طالع من البلكون فغمضت عيونها بسرعة و سوت نفسها نايمة .
إلتفت لها و من ثم لف عنها و رمى حاله على السرير .
فارس : راح تنامي مع نظارتك ؟
ملك لا رد و في خاطرها : و أنت إيش يهمك ؟ إذا سألته بيرد علي ما يهمني !!
فارس جلس و إلتفت لها ، شافها مغمضة عيونها و في خاطره : نامت ؟؟ نزل من السرير و نزل لمستواها .
حست بقربه منها ، بلعت ريقها و في خاطرها : إيش يريد مني ؟؟؟
إقترب منها أكثر ، فسخ نظارتها و حطه على الكمدينة ، أخذ نفس و مرر أصابعه على خدها و هو يتخيل الكف اللي جا لها من أمه
أول ما حست بلمسته إرتبكت ، غمضت عيونها بقوووة
إقترب منها أكثر و بهدوء : أنا .. سكت و هو ينتبه لحركة عيونها ، عرف أنها صاحية ، إقترب من أذنها و بهمس : أعرف أنك ما نايمة !!
ملك تبلعمت أكثر من مرة و ما تحركت
فارس بنفس الهمس : ليش لابسة جلبابك ، خايفة على نفسك ؟؟ قلت لك من قبل ما راح ألمسك ، ما راح ألمس وحدة مثلك !
حست بالدموع تتجمع في عيونها بس ما فتحتهم ، إبتعد عنها و شاف دمعة تتدحرج من طرف عينها ، قطب حواجبه و قام بسرعة ، سكر الليتات و رمى حاله على السرير .
فتحت عيونها ، لفت للجهة الثانية و صارت تبكي بصمت .
***************************
تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
بعد يومين - يوم الثلاثاء - يوم ملكة ليان و فادي ...
الكل عرف بخطبة وائل لسارة و موافقتها بس لين ألحين محد يعرف عن ملكة ملك بفارس إللا اللي كانوا يعرفوا من قبل ، ملك فكرت تخبرهم بس بنفس الوقت ما حبت تكدر فرحتهم ، فقررت تكلمهم بعد ملكة ليان .
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
كانت جالسة على سريرها و تحرك رجلها من التوتر ، إبتسمت على حالتها و مشت لها .
ميس و هي تجلس جنبها : ليونة إيش فيك ؟ هدي حالك !
ليان بسرعة : أنا هادية ، أنتي إيش ما تشوفي ؟؟
ميس : أيوا واضح ، شوي و تكفخيني هههههههههههه
ليان و هي تضربها على كتفها بخفة : لما يجي دورك بعدين بتعرفي !
ميس سكتت و هي تتذكر كلامها لأحمد و في خاطرها : أنا ما أقدر أفهمك يا ليان أخاف توقفي مع أخوك بس أتمنى أنك ما تكرهيني و ما تزعلي مني ، لأني ما راح أقدر على زعلك !
ليان : هييي وين رحتي ؟؟
ميس إبتسمت و حركت رأسها بالنفي : أبدا ، معاك !
إندق الباب و من ثم إنفتح
ليان فتحت عيونها على الاخر : من وين نزل عليك الأدب اليوم ؟؟
مسك : نزل و بس !
ليان و ميس : هههههههههه
مسك ضحكت و كملت : وين نورس و ملك ؟ متى راح يجوا ؟ ما يصير يتأخروا كثير ، الشيخ ألحين بيوصل !
ليان قامت و بتلعثم : أل .. ألحين ؟؟!؟؟!
مسك حركت رأسها بالإيجاب : أصلا أنا جاية عشان أخبرك ، إلبسي جلبابك و إنزلي للمجلس ، يللا ! و راحت عنهم .
ليان إلتفتت لميس
ميس إبتسمت ، قامت ، أخذت جلبابها و مدته لها : يللا ، يللا بسرعة ، ما سمعتيها ؟؟
ليان بلعت ريقها و لبسته
ميس مسكت يدها و جت بتمشي بس طلعت قدامهم
: أنا جيييييت !!!
ليان شهقت : فادي بعد جاي !!
فريال ضحكت و ضربتها على رأسها بخفة : يالهبلة إيش يجيب فادي من ألحين ، هو بيجي بعد صلاة العشاء ، و بخبث : لا يكون مشتاقة و ما قادرة تنتظري !!
ميس و فريال : هههههههههههههه
ليان إنحرجت و صارت تمشي عنهم بسرعة : جد سخييييييييفات و قلييييلات الأدب !
ميس و فريال : ههههههههههههههههههههه
نزلت للمجلس و هم نزلوا معاها و بعد شوي شاركوهم سارة و نورس أما ملك فإتصلت و خبرتهم أنها بتتأخر . جلسوا يعذبوها و يضحكوا عليها لين ما وصل الشيخ مع سلمان .
وقفوا عند باب المجلس و الشيخ بدأ ، كالعادة سلم بالأول و بعدها سألها .
ليان إلتفتت لميس و ميس حركت رأسها بمعنى يللا تكلمي ، إلتفتت لسارة اللي إبتسمت لها و إقتربت منها .
سارة و هي تمسك يدها : يللا يا حبيبتي ردي !
ليان : إيش أقول ؟؟
سارة ضحكت : قولي أنك موافقة !
ليان أخذت نفس تهدي حالها ، أول مرة ترتبك لهالدرجة بحياتها كلها ، قلبها يدق ، خدودها تحمر و لسانها كأنه إنربط !
الشيخ و هو يسألها مرة ثانية : ها يا بنتي أنتي موافقة ؟
فريال إلتفتت لها : ليونة وافقي بسرعة ، لا تسويها في أخوي المسكين ، ترى من كثر التوتر صار له يومين ما نايم !! يللا ردي بسرعة ، خليني أتصل فيه و أفرحه !
ليان رفعت عيونها لنورس اللي إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، إلتفتت للشيخ و نزلت عيونها : أمم .. موافقة !
الشيخ إبتسم : مبروك يا بنتي !
البنات : كلللللللللللللللوووووووووششششش !!
ميس ضحكت و رفعت عيونها لا إراديا له ، شافته يشوف عليها بإبتسامة ، نزلت عيونها بس رفعتهم له مرة ثانية ، شافته يتمتم : عقبالنا !! دق قلبها و إرتبكت ، نزلت عيونها بسرعة و في خاطرها : لا تضعفي له يا ميس ، لا تضعفي !! رفعت عيونها مرة ثانية بس ما كان موجود ، أخذت نفس و بعدها شاركت البقية بالضحك . جلسوا شوي و بعدها طلعوا للصالون .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ملك ...
طلعت من الحمام بعد ما أخذت لها شور طويل ، لبست ملابسها و وقفت قدام التسريحة تمشط شعرها . تعرف إذا شافها تطلع من غرفتها راح يعصب ، خبرها أكثر من مرة تنقل أغراضها لغرفته بس ما نقلتهم ، تروح لغرفته عشان تنام و بس و أول ما تصحى تطلع ، طول اليوم تحاول تتفاداه بقدر الإمكان ، ما تكلمه ، ما ترفع عيونها له و ما ترد عليه أبدا ، يسمعها من كل أنواع كلام الجارح و لازم يبكيها قبل النوم ، كأنه ما يرتاح إللا لما يشوف دموعها ، هو من طرف و فوزية من طرف الثاني ، تحاول معاها بس مانها قادرة ، ما تريد تشوف حتى وجهها ، بس هي إيش غلطتها ؟؟ فارس لازم يتعاقب بهالطريقة ما هي ! تنهدت و رفعت عيونها للساعة كانت 4:30 العصر و في خاطرها : تأخرت عليهم كثييير ! تذكرت وليد : يا رب ما أشوفه ، ما راح أقدر ! سكرت شعرها بسرعة ، لبست عبايتها و شيلتها ، لفت للباب و جت بتفتحه بس إنفتح ، دخل و سكر الباب .
فارس : أنا كم مرة قلت لك ما أريد أشوفك بهالغرفة ! أنتي ما تفهمي ؟؟
ملك لا رد
فارس إقترب منها ، مسكها من ذقنها و رفع رأسها له : مانك طالعة اليوم لين ما تنقلي كل أغراضك لغرفتي ، فاهمة !!
ملك لا رد
فارس و هو يقترب منها أكثر و بنبرة حادة : فاهمة ؟؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و ما ردت .
فارس فكها و طلع من غرفتها .
أخذت نفس طويييييييل تهدي حالها : إستحمليه يا ملك ، إستحمليه ، أنتي تقدري !! لا تردي عليه ! لا تردي عليه لو إيش ما يصير ! أخذت نفس ثاني : ألحين ما لازم أفكر في أحد غير خالتي فوزية ، لازم ترضى ، لازم أراضيها ! غمضت عيونها : خليك قوية يا ملك ، أنتي ما كنتي كذي ، في حياتك ما بكيتي قدام أحد فليش ألحين ؟ إرجعي ملك القوية ، ملك اللي ما تبكي ، اللي دوم مبسوطة ، دوم تضحك ، ملك الهبلة ! أخذت نفس : أنا ماني ضعيفة ، ما راح أضعف لك يا فارس ! فتحت عيونها : راح أخليك تندم يا فارس ، تندم لأنك فكرتني ضعيفة ، أعرف أنك تفكرني ما قدها بس راح أراويك ، نشوف إذا راح تقدر تتحملني !! إبتسمت لنفسها بخبث و صارت تنقل أغراضها لغرفته .
***************************
بعد صلاة العشاء ...
فلة أم وليد ...
البنات مجتمعين بغرفة ليان ، مشغلين أغاني و فالينها بالرقص و ليان جالسة تضحك عليهم .
نورس إلتفتت لملك و شافتها ترقص و تضحك ، إبتسمت و في خاطرها : الحمدلله ، شكلها أحسن من قبل ! إبتسمت بإرتياح و قامت تشاركهم بالرقص . بعد فترة خلصت الأغنية و سمعوا الباب يندق بقوووووووووة ، لبسوا عباياتهم بسرعة و راحت ميس لتفتح الباب ، فتحته و شافته مقطب حواجبه .
سلمان : صار لي ساعة أدق الباب ، حشى ما صارت !!
ميس : هههههه إنزين إيش فيك ، هدي حالك ؟
سلمان إبتسم : خبريها تجي ، راح تنزل ألحين !
ميس حركت رأسها بالإيجاب : لحظة ! دخلت و مشت لليان : ليونة يللا راح تنزلي ألحين !
ليان إرتبكت : ألحين ؟!
ميس حركت رأسها بالإيجاب
ليان وقفت و صارت ترتجف و هي تمسك يد ميس : ميس الله يخليك ، تعالي معاي !
ميس و هي تضحك : وين أجي معاك يالهبلة ؟؟ يللا بلا دلع ، سلمان ينتظرك عند الباب !
ليان : لا ، لا خلاص ما في داعي أنزل له هو أصلا شايفني ، يعني ما في داعي ..
فريال و هي تقاطعها : لا يا حبيبتي لازم تنزلي ، كل هالتكشخ إذا ما لأخوي لمن ؟؟
كانت لابسة فستان فيروزي طويل ، علاقي بسلاسل كريستال ، ضيق من عند الصدر و واسع لين تحت ، مكياجها هادي و تسريحتها ناعمة ، مرفعة كل شعرها و كم خصلة نازلة .
ليان و هي تلتفت لميس : ميس تعالي !
ميس إبتسمت لها : أوكي ، راح أنزل معاك ، أوصلك لباب المجلس و بعدها خلاص .
ليان حركت رأسها بالإيجاب و إنفتح الباب .
أم وليد و هي تمشي لبنتها و تبوس رأسها : يللا يا حبيبتي زوجك ينتظرك !
ليان بلعت ريقها و مشت مع ميس و سلمان ، نزلوا للمجلس و سلمان فتح لها الباب شوي : يللا حبيبتي دخلي !
ليان أخذت نفس تهدي حالها بس ما قادرة ، دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، سلمان إبتسم و حاوطها من أكتافها : يللا إمشي معاي ، فتح الباب أكثر و دخل معاها .
فادي كان طول الوقت متوتر ، أول مرة يحس كذي ، أول مرة يمر في مثل هالموقف ، شاف الباب ينفتح ، قام و هو ينتظرها تدخل ، أول ما شافها نسى كل التوتر و إبتسم ، سلمان إبتسم لفادي ، جلسها على الكنبة و إلتفت لفادي مرة ثانية : خذوا راحتكم !
فادي إبتسم له و هو طلع و سكر الباب ، إلتفت لميس و شافها تركب الدرج ، تنهد : ما خلتني حتى أشبع من شوفتها ، قاسية !!!
في المجلس ...
من أول ما دخلت ما رفعت رأسها و هو بعده واقف بمكانه و ما تحرك ، إنتبه لحاله ، إبتسم و جلس جنبها ، حست بقربه و تبلعمت أكثر من مرة ، إقترب منها أكثر و مسك يدها ، تكهرب جسمها كله و دق قلبها .
فادي بهدوء : مبروك !
ليان جت بترد بس ما في صوت : أحم ، أمم .. و بصوت يللا ينسمع : الله يب .. يبارك فيك !
فادي إبتسم و حاوط يدها بيدينه : ليان !
ليان بتلعثم و عيونها على يدينهم : ه .. ها ؟
فادي : حاب أسألك سؤال !
ليان بنفس الحالة : إس .. إسأل !
فادي إبتسم بخبث : أنتي وافقتي علي بس عشاني حلو ؟؟
ليان رفعت رأسها له و هي فاتحة عيونها على الاخر : ها ؟؟ أنا .. أمم .. أنت كيف .. أقصد لا .. أنا .. أمم .. و بسرعة : فريال خبرتك ؟؟؟؟
فادي : هههههههههه
ليان إنحرجت مرررة و إحمرووووا خدودها ، سحبت يدها من يدينه بسرعة ، قامت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها و سحبها له ، إصطدمت بصدره بقوووة ، إرتجفت و صارت تتنفس بسرعة ، رفعت عيونه له بإرتباك و شافته يشوف عليها بإبتسامة ، نزلتهم بسرعة ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له
فادي بهمس : إرفعي عيونك ، شوفيني !
ليان رمشت عيونها بإرتباك و من ثم رفعتهم له
فادي إبتسم و إقترب منها أكثر بحيث صارت تحس بأنفاسه على خدها و بهمس : راح أحببك فيني بطريقتي !
ليان : ه .. ها ؟؟
فادي إقترب أكثر ، حط شفايفه على خدها و باسها بهدوء ، بعد عنها و إبتسم لها . رفعت عيونها له و بعدها حطت يدها على خدها المحمررر تتحسسه ، شهقت بقوووة و كأنها بس ألحين تستوعب اللي صار ، لفت عنه بسرعة ، فتحت الباب و ركض لغرفتها !
فادي ضحك و طلع من المجلس .
بعد عدة ساعات ...
الكل كان واقف عند باب الشارع يودع بعض ، وقفت تدور عليه بعيونها بس ما لقته ، قطبت حواجبها و في خاطرها : وينه ؟
: تدوري علي ؟؟
إلتفتت له و إبتسمت بحياء
وائل إبتسم : ليش هو في غيري ؟
سارة لا رد
وائل إبتسم أكثر و إقترب منها : ما أقدر أتأخر عليهم كثير ، لازم أمشي ، بشوفك بكرة ، و بهمس : إحلميني !!!
سارة ضحكت و ركضت للداخل ، وائل ضحك و راح لسيارته .
عند سيارة وائل ...
مسك : بشوفكم يوم الخميس ، تجهزوا زين للتخييم !!
ملك و ميس : إن شاء الله !
مسك و هي تضحك : أيوا كذي أريدكم !
إلتفتت و جت بتمشي بس وقفت و فتحت عيونها على الاخر و هي تأشر عليه : من هذا ؟
ميس و ملك ضحكوا .
ميس و هي تضربها على رأسها بخفة : مالك يا غبية ؟؟ هذا أنس !
مسك حركت رأسها بعدم تصديق : مستحيييييييل !!
ملك و هي تضحك : ليش إيش فيه ؟
مسك : ليش يشبه وائل ؟؟
ميس : خاله ، عادي إيش فيها ؟؟
مسك حركت رأسها بالنفي : يشبهه كثيييير !
ملك : هذا لأنك أول مرة تشوفيه بالدشداشة ، هو دايما يشبهه !
مسك حركت رأسها بعدم تصديق و صارت تمشي ، مرت من عنده و هي فاتحة عيونها على الاخر
أنس و هو يرفع حاجب : إيش فيك كذي ؟ كأنك أول مرة تشوفيني !!
مسك و هي تدور حوالينه : تشبهه كثييير !!
أنس ما فاهم شيء : إيش فيك مخرفة ، روحي نامي لك شوي ! روحي فكينا !
مسك رفعت حاجب : هيي لا تكلمني بهالإسلوب !
أنس حرك عيونه بملل و راح عنها .
مسك تأففت و دخلت .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
دخلت الغرفة و هو دخل وراها و سكر الباب .
نورس : ما أعرف إيش صار بس يمكن تصالحوا ؟
حسام لا رد
نورس و هي توقف قدام التسريحة و تفسخ شيلتها : ما كانت زعلانة اليوم بالعكس طول الوقت تضحك ، بجد أتمنى أنهم تصالحوا ، بعدني ما مستوعبة فارس يطلع منه كل هذا !
حسام لا رد
نورس و هي تنزل عبايتها : حسام إيش فيك ؟؟ و هي تلتفت له : صار لي ساعة أك .. سكتت و هي توها تنتبه لنظراته ، إرتبكت و نزلت عيونها ، لفت للتسريحة بسرعة و صارت تفسخ حلقها و قلادتها ، رفعت عيونها للمراية تشوف عليه ، شافته يقترب منها ، بلعت ريقها و نزلت عيونها مرة ثانية .
إقترب منها ، حاوطها من بطنها و بهمس : طالعة تجنني يا قلبي !
كانت لابسة فستان أحمر سادي يوصل لتحت ركبها بشوي ، ضيق من عند الصدر و يتوسع لين تحت ، كم قصير بس يغطوا أكتافها ، مكياجها مرة هادي و شعرها على طبيعته ، جايبة غرتها على طرف و الباقي طايح على ظهرها .
بعد شعرها بهدوء و باس كتفها ، دارها له و صار يبوس رقبتها ، إرتجفت من حرارة أنفاسه ، دق قلبها و صارت تتنفس بسرعة : ح .. حسام ...
حسام و هو يحط عيونه بعيونها و بهمس : أششش ، خلينا ما نتكلم !
إقترب منها أكثر و باس شفايفها بعمق و من ثم صار يوزع قبلاته الحارة على وجهها ، ذابت و إستسلمت له ، حاوطها من خصرها و مشى للسرير و ....................... ....................... ........................ .......................... ........................ .............................. o_O
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ( ملك ) ...
دخلت الغرفة و شافته جالس على مكتبه قدامه لابتوبه ، مشت للكبت فتحته و أخذت لها ملابس ، جت بتدخل الحمام بس وقفها
فارس : ملك !
ملك وقفت بس ما دارت له
فارس : أنتي وين حاطة ملابسي ؟؟
كتمت ضحكتها ، ما ردت و دخلت الحمام بسرعة ، غيرت ملابسها و لبست بجامة عبارة عن بنطلون طويل و قميص بكم طويل ، فكت شعرها ، مسحت مكياجها ، توضت و طلعت . فتحت الكبت و علقت فستانها فيه ، سكرته و فرشت فراشها ، جت بتجلس بس مسك يدها و دارها له
فارس : ملك تكلمي ، وين ملابسي ؟؟
ملك إبتسمت بخفة : ملابسك ؟؟ أنت إيش جالس تقول ؟ و هي تعدل نظارتها : أنا ما أتذكر !
فارس : ملك لا تعصبيني ، صار لي ساعة أنتظرك ، أريد اخذ لي شور و أنام و ملا ...
ملك و هي تقاطعه : إنزين روح من ماسكك ؟؟
فارس أخذ نفس و فكها : أوكي !
ملك : أوكي ! جلست على فراشها و هي تشوفه يأخذ فوطته ، يدخل الحمام و يصفق الباب وراه !
حطت رأسها على مخدتها ، كتمت ضحكتها و هي تشوف ملابسه اللي هي حاطتهم تحت سريره ، جت بتفسخ نظارتها بس تذكرت أنها طالعة متوضية بس ما صلت ، قامت بسرعة ، لبست جلبابها ، فرشت سجادتها و صارت تصلي ، لما خلصت ، كسفت سجادتها و فسخت جلبابها ، جت بتمشي لفراشها بس إنفتح باب الحمام ، فتحت عيونها على الاخر و قلب وجهها إلى علبة ألوان و هي تشوفه يطلع و هو عاري الصدر ، بشعر مبلل و لاف الفوطة على خصره . نزلت عيونها بسرعة و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها ، دارها و سحبها له ، جت بتصطدم بس حطت يدها على صدره بسرعة عشان تمنع الإصطدام ( ههههه ) ، نزل عيونه ليدها و من ثم رفعهم لها ، بلعت ريقها و إحمررروووووووووووووووا خدووووووووووودها ، بعدت يدها بسرعة . إقترب منها و هي مشت لوراء ، إقترب منها مرة ثانية و هي مشت لوراء و ضلت تمشي لين لصقت بالجدار ، شهقت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، حاصرها بيدينه و إقترب منها أكثر و ..........
نهاية البارت ...
تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
الجزء الخامس عشر ...
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ملك ...
نزلت عيونها بسرعة و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها ، دارها و سحبها له ، جت بتصطدم بس حطت يدها على صدره بسرعة عشان تمنع الإصطدام ، نزل عيونه ليدها و من ثم رفعهم لها ، بلعت ريقها و إحمررروووا خدوودها ، بعدت يدها بسرعة . إقترب منها و هي مشت لوراء ، إقترب منها مرة ثانية و هي مشت لوراء و ضلت تمشي لين لصقت بالجدار ، شهقت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، حاصرها بيدينه و إقترب منها أكثر ، تبلعمت أكثر من مرة ، رمشت عيونها بإرتباك و جت بتنزلهم بس فتحتهم للاخر و جمدت بمكانها و هي تحس بيده على خصرها .
ملك بإرتباك : فا .. فارس .. أنت .. أنت إيش ... ما قدرت تكمل لأنه حاوطها من خصرها و صار يمشي للسرير ، غمضت عيونها بقوووة ، تسارعت أنفاسها و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، بعد يده عن خصرها و مسك يدينها الثنتين ، جلسها على الأرض و جلس على السرير و هي بعدها في نفس حالتها ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له .
فارس : إفتحي عيونك !
بلعت ريقها و فتحت عيونها بتردد
فارس : طلعي ملابسي من تحت السرير و رتبيهم في الكبتات !
ملك : ها ؟!؟!؟
فارس : مثل ما سمعتي ، يللا بسرعة !!
ملك ما مستوعبة : إي .. إيش ؟؟
فارس إقترب منها بحيث وجهه مقابل وجهها : لا يكون فكرتي أني .. إبتسم بسخرية : مستحيل أل ..
بعدت عنه بسرعة و قاطعته : مستحيل تلمس وحدة مثلي !! أخذت نفس تهدي حالها و من ثم رفعت عيونها له : فهمت و حفظت هالجملة ، ما في داعي تعيدها بعد اليوم !
طلعت ملابسه من تحت السرير ، مشت للكبتات و فتحتهم و من ثم صارت تحط ملابسه و هي مقطبة حواجبها . قام و مشى لها ، سحب بجامته من يدها و مشى للحمام .
وقفت تشوف عليه لين دخل و تسكر الباب ، حطت يدها على قلبها و أخذت نفس طوييييييييل : إيش فيك يا ملك ؟؟ لا تخلي قربه يأثر فيك كذي !! خليك قوية ! أخذت نفس ثاني : خليك ماشية على خطتك ، لا تضعفي له ! تأففت : طريقة الأولى فشلت بس و لا يهمك ، في عشرين ألف طريقة بعدك ما جربتيها ! إبتسمت لنفسها بخبث و سرحت في أفكارها .
طلع من الحمام و مشى للسرير ، إلتفت لها ، شافها سرحانة و تمتم بكلام غير مفهوم لنفسها ، رمى حاله على السرير و إلتفت لها مرة ثانية ، شافها بنفس الحالة ، إبتسم لنفسه بخفة و غمض عيونه .
رجعت من سرحانها و هي تحرك رأسها بحزم ، إلتفتت له ، شافته مغمض عيونه ، سكرت الكبتات ، سكرت الأبجورة و إنسدحت على فراشها ، فسخت نظارتها ، حطته بجنب مخدتها و غمضت عيونها .
الصبح ...
فتح عيونه على الساعة 7:30 ، جلس و إلتفت لها ، كانت نايمة على جنبها اليمين و شعرها الطويل مغطي كل وجهها . إبتسم على شكلها ، نزل من على السرير ، جلس على ركبه بجنبها و بعد شعرها عن وجهها بهدوء ، لف كم خصلة من شعرها على إصبعه ، غمض عيونه و رجع بسرحانه لهذاك اليوم ....
فارس و هو يتقدم لهم : إيش السالفة ؟
عبدالعزيز إلتفت لزوجته و من ثم لفارس : تعال يا ولدي إجلس
فارس مشى لهم و جلس على الكنبة المنفردة
عبدالعزيز خبره بكل السالفة
فارس رفع عيونه لأبوه و من ثم لأمه : يمة ليش مستعجلة البنت بعدها صغيرة و ...
فوزية و هي تقاطعه : أي صغيرة ، هذي أختك بعمرها و تزوجت ، فارس أنا ما راح أنتظر أكثر تصرفوا بسرعة و قامت جت بتمشي بس فارس وقفها
فارس : يمة !
فوزية إلتفتت له
فارس : أنا بتزوجها !
فوزية بصدمة : إيششش ؟؟
فارس إلتفت لأبوه و من ثم لها : ملك محد يأخذها غيري ، أنا بتزوجها بس ما ألحين ، خلوها بالأول تخلص دراستها و ..
فوزية و هي تقاطعه : أنت إيش جالس تقول ؟؟ تريدها ؟ أنت مفكر في هالشيء و لا بس لأنك عرفت أني أريد أزوجها فقلت كذي ؟
فارس لا رد
فوزية : إسمعني زين يا فارس ، ماني راضية على هالشيء ، ما راح أوافق ، كيف تاخذ قرار مثل هذا بدون تفكير ، حركت رأسها بالنفي : ماني موافقة ، و راحت عنهم .
فارس إلتفت لأبوه اللي مشى له و حط يد على كتفه .
عبدالعزيز بهدوء : إسمع يا ولدي ، ما يصير تاخذ مثل هالقرار في عجلة و بعدين تندم ، فكر زين ، هذا زواج ما لعبة .
فارس : يبة أنا ...
عبدالعزيز و هو يقاطعه : فكر في هالموضوع و بعدين تعال كلمني ، أعرف أنك خايف عليها بس أنا ما راح أعطيها لأي أحد ، إذا وافقت بوافق على اللي هو الأحسن ، إذا تأكدت أنها بتكون مبسوطة راح أوافق أما كذي و لا لأ ، لا تخاف عليها ! و راح عنه ، ( جزء الرابع ) ...
رجع من سرحانه و نزل عيونه لها ، مرر أصابعه على خدها و هو يتذكر الكف ، قطب حواجبه و بهمس : أنا .. أنا اسف ! صار يمسح على رأسها بهدوء و هو يتأملها ، نسى حاله و إقترب منها ، قرب و جا بيبوسها بخدها بس تذكر كلامها عن وليد ، قطب حواجبه مرة ثانية و قام عنها بسرعة ، دخل الحمام ، إلتفت لها و من ثم لف و صفق الباب بقووووووووة .
قامت و هي مفزووووعة : بسم الله !! إيش صار ؟؟ لبست نظارتها و إلتفتت للسرير ، ما لقته ، سمعت صوت من الحمام فرفعت حاجب : إيش فيه هذا من الصبح ؟؟ قامت ، مشت للكبتات ، أخذت لها ملابس و راحت لغرفتها القديمة . رجعت بعد فترة ، شافته واقف قدام التسريحة ، يمشط شعره . إبتسمت ، مشت له و أخذت كمته ( كمة العمانية ) من على التسريحة .
ملك و هي تمد له الكمة و بإبتسامة : صباح الخيييير !
فارس سحب الكمة من يدها و ما رد عليها ، حطها على رأسه و صار يعدل فيها .
كتمت ضحكتها ، إقتربت منه و بعدت يدينه عن الكمة : خليني أساعدك ! رفعت نفسها بحيث صارت واقفة على رؤوس أصابعها و من ثم صارت تعدل في كمته .
رفع حواجبه بإستغراب و في خاطره : مالها هذي ؟؟ جا بيبعد بس هي مسكته من أكتافه بسرعة
ملك و هي تقترب منه أكثر و بإبتسامة : لحظة ما خلصت !
إستغرب أكثر و ما تحرك بس أول ما حس بريحتها ، إرتبك و دفعها عنه بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الغرفة . إبتسمت بخبث لنفسها و ركضت بسرعة تلحقه . شافته ينزل من الدرج فصارت تمشي وراه . مشى لطاولة الفطور و شاف أبوه يفطر مع أنس .
فارس : صباح الخير !
عبدالعزيز و أنس : صباح النور .
فارس : أنا ..
ملك : صباح الخييييير !!
عبدالعزيز و أنس إبتسموا : صباح النور يا بنتي / ملووكة !
ملك و هي تسحب كرسي و تجلس : ميس نايمة ؟؟
أنس حرك رأسه بالإيجاب
ملك إبتسمت له و من ثم رفعت عيونها لفارس .
فارس إلتفت لها و من ثم لأنس : يللا خلص بتتأخر على الإمتحان !
أنس إبتسم : مخلص ، و هو يقوم : يللا نمشي
فارس جا بيمشي بس هي وقفته
ملك بسرعة : وين ؟؟ لا ما يصير تروح ، قامت بسرعة ، سحبت له كرسي و جلسته : لازم تفطر !
فارس قام بسرعة ، إلتفت لأبوه و بنبرة حزم و كأنه يسمعها : يبة نحن راح نمشي !!
عبدالعزيز إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
فارس طلع و أنس طلع وراه و ملك قامت تركض وراهم . فارس مشى للسيارة ، فتح الباب و ركب ، جا بيسكر الباب بس هي مسكته .
فارس إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في
إبتسمت و نزلت رأسها عشان تشوف أنس : بالتوفيييق !
فارس إلتفت لها و ببرود : كنتي تقدري تقولي هالشيء من جهته !
ملك ما إهتمت و كملت : حل زين و لا تتوتر نريد درجات عالية !
أنس إبتسم : و لا يهمك يا ملوووكة ، برفع رأسك بالدرجات اللي بجيبها ، و هو يطلع كلينكس من جيب دشداشته : شوفي كل الأجوبة موجودة !
ملك : هه هه ههههههههههه ..
فارس بعد يدها و سكر الباب ، شغل السيارة و جا بيحركها بس هي فتحت الباب مرة ثانية
فارس بنبرة حادة : ملك ..
ملك و هي تقاطعه : لحظة ما كملت هههههههههههه و لما خلصت ضحك ، سكرت الباب و صارت تمشي لباب الصالة .
أنس : فتحت الباب بس عشان تكمل ضحكتها هههههههههه
فارس إلتفت له بنظرة خلته يتبلعم و يسكت ، إلتفت لباب الصالة شافها واقفة تحرك يدها لهم .
قطب حواجبه و حرك السيارة بسرعة و هو مستغرب منها مررررة .
ملك وقفت تشوف على سيارته لين إختفت ، غمضت عيونها و أخذت نفس طويييييييل ، فتحت عيونها و هي تكلم حالها : خليك كذي يا ملك ، خليك كذي !!
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية و إحمروووا خدودها ، كانت دافنة رأسها في صدره و هو محاوطها له بقووة ، بعدت رأسها و حاولت تفك نفسها من مسكته بس ما قدرت ، إحمروا خدودها أكثر ، خافت يصحى فضلت شوي بدون حركة و بعدها حاولت مرة ثانية ، فكت نفسها من يدينه بهدوء ، نزلت من السرير ، أخذت لها ملابس من الكبتات و ركضت للحمام . طلعت بعد ما أخذت لها شور ، لبست فستان أبيض بورود صفراء ، يوصل لتحت ركبها بشوي ، أكمام لين المرافق ، كحلت عيونها و حطت غلوس وردي لامع ، رفعت شعرها ذيل حصان و عطرت ، إلتفتت له شافته يتقلب ، ركضت للباب و طلعت بسرعة .
فتح عيونه و هو دايخ من ريحتها ، إبتسم و هو يشوف الباب يتسكر ، قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، طلع بعد فترة ، لبس دشداشته و كمته ، عطر ، أخذ نظارته و مفاتيح سيارته ( سيارة جديدة ) و طلع . نزل من الدرج و مشى للمطبخ ، شافها معطيته ظهرها و تعدل طاولة الفطور ، إبتسم و جا بيفتح فمه بس قاطعه
وائل و هو يوقف جنب حسام : صباح الخير !
نورس إلتفتت و أول ما شافته ، نزلت رأسها بحياء ، لفت عنهم و بصوت يللا ينسمع : صباح النور !
حسام إبتسم و مشى للطاولة ، سحب كرسي و هو يجلس : صباح الخير !
نورس بدون ما تلتفت له : ص .. صباح النور !
حسام إبتسم بخبث و هو يشوف خدودها المحمرة : صباح الفل و الياسمين !!
نورس صارت تحط الفطور على الطاولة و بدون ما تلتفت له : صباح النور !
حسام كتم ضحكته و إلتفت لوائل
وائل رفع حاجب و حرك رأسه بمعنى إيش السالفة !
حسام رفع حواجبه : و أنت إيش دخلك ؟؟
وائل قطب حواجبه و ما رد .
نورس و هي تمشي عنهم : لما تخلصوا تفطروا خبروني بكون بالغرفة !
حسام و هو يلتفت لها : حياتي ما راح تفطري ؟
نورس إبتسمت ، حركت رأسها بالنفي و ركبت لغرفتهم .
حسام نزل عيونه لصحنه و هو يبتسم بس إختفت إبتسامته و سرح شوي
وائل إلتفت له و بإستغراب : حسام ، إيش فيك ؟
حسام إلتفت و حرك رأسه بالنفي : ما فيني شيء !
وائل : متأكد ؟؟
حسام حرك رأسه بالإيجاب و عشان يبين عادي : إفطر و أنت ساكت !
وائل رفع حاجب : ما كأنك ناسي أني عمك ؟
حسام حرك عيونه بملل : عمي إفطر و أنت ساكت !!
وائل ضحك و صار يأكل .
حسام أخذ نفس و قام
وائل : وين ؟؟ ما فطرت !
حسام : مالي نفس اكل ! و راح عنه
وائل إستغرب بالأول بس بعدها تذكر . حرك رأسه بقلة حيلة و كمل أكله .تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
عند نورس ...
فتحت الباب و شافت تلفونها يرن ، ركضت بسرعة بس تسكر ، شافت الرقم كان رقم ملك ، إبتسمت و إتصلت عليها ، أول رنتين و جا لها الرد
ملك : صباح الخييير !!
نورس ضحكت : صباح النور !
ملك : إيش فيك تضحكي ؟
نورس إبتسمت : لا و لا شيء !
ملك : إيش فيك متصلة ؟
نورس ضحكت مرة ثانية : يالهبلة ما أنتي اللي كنتي تتصلي فيني ؟ ما قدرت أرد فقلت أتصل !
ملك ضحكت : أيوا نسيت !
نورس : إنزين إيش في ؟
ملك بهدوء : أمم .. نورس ..
نورس بإستغراب و خوف بنفس الوقت : ملووكة إيش في ؟
ملك : لا تخافي ما في شيء ، بس أنا إتصلت في سارة و خبرتها تجي لعندي اليوم ، أريد أخبرها بكل اللي صار و يعني .. أريدك تكوني معاي ، تقدري تجي ؟
نورس إبتسمت : أكيد يا حبيبتي ، بكون هناك ، و أصلا حسام و وائل ألحين يطلعوا فأحسن أجي لعندكم و لا أضل لحالي في البيت .
ملك : خايفة يا نورس ، خايفة تزعل مني !
نورس بهدوء : ملك ما في داعي تخافي ، سارة صديقتك من زمان و أكيد راح تتفهم الوضع ، يمكن بتزعل عليك بس تزعل منك لا !
ملك : إن شاء الله ، بس سارة ما المشكلة ، خالتي فاطمة إيش راح نقول لها ؟ عمي قال أنه بيكلم وليد بنفسه بس خالتي فاطمة ؟؟
نورس : أمم يمكن سارة بتخبرها !
ملك : بتزعل مني !
نورس : ما راح تزعل ، هي طيوووبة ما تزعل من أحد !
ملك : ................
نورس : ملوكة ؟
ملك : ها ؟
نورس بتردد : أنتي و فارس ، أقصد إيش وضعكم ؟
ملك تنهدت : ما في شيء جديد ، هو وافق علي عشان يراضي عمي و أنا عشان نفس السبب ، فما في داعي أزعل و أبكي ، كل اللي أريده هو رضى خالتي فوزية و إن شاء الله راح تسامحني و فارس ما أريد منه إللا أنه يغير معاملته لي ، ما أريده يعاملني كزوجته بس أريد أعرف سبب كرهه له ، أريد أعرف هو بإيش يفكر !
نورس : و كيف ناوية تعرفي هالشيء ؟؟
ملك بنبرة خبيثة : خلي كل شيء علي ، بتعرفي بس ما ألحين ، كل شيء في وقته حلو هه هه هههههههه
نورس إبتسمت : إشتقت لضحكتك !!
ملك : راح تسمعيها كثييير لين تملي منها هه هه ههههههه !
نورس : هههههههههههه ، سمعت الباب ينفتح ، إلتفتت له شافته يبتسم لها ، إبتسمت بحياء ، لفت عنه و كملت : عيل ..
ملك و هي تقاطعها : صح نسيت أسألك ، أنتو ليش رجعتوا من باريس بهالسرعة ؟؟
نورس حركت رأسها بالنفي : سالفة طويلة ، بعدين بخبر .. سكتت و بلعت ريقها و هي تحس بيدينه على خصرها و أنفاسه على رقبتها ، قربها له و باسها على رقبتها بحرارة
ملك : هيي وينك ؟؟
نورس : م .. ملك بسكر .. ألحين !
ملك : ليش ؟؟ أنا ما خلصت كلامي !!
نورس : أنا .. ما كملت لأنه سحب التلفون من يدها ، سكر الخط و رماه على السرير ، دارها له و رفع رأسها له و بهمس : إشتقت لك !
نورس نزلت عيونها بإرتباك و حياء : ح .. حسام !
حسام و هو يبوسها على خدها : عيونه !
نورس : تسلم لي عيونك ، أمم .. ما راح تتأخر على الدوام ؟
حسام : و إذا ؟؟
نورس لا رد
حسام و هو يمثل الزعل : ليش ؟ مليتي مني ؟؟
نورس بسرعة : لا ما كنت أقصد كذي ، أنا بس ..
حسام إبتسم : أعرف ! فكها و مشى للتسريحة ، وقف و صار يعدل في كمته : بروح ألحين !
نورس حركت رأسها بالإيجاب
حسام إلتفت لها و إبتسم و من ثم مشى للباب : أنا رايح !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، وقفت تشوف عليه شوي ، جا بيفتح الباب بس وقفته
نورس و هي تمشي له : حسام !
إلتفت لها
نورس : إيش فيك ؟
حسام إبتسم لها و حرك رأسه بالنفي : ما فيني شيء !
نورس إقتربت منه أكثر و حطت يدها على خده : حسام ، إيش في ؟
حسام بعد يدها عن خده و قربه من شفايفه و هو يبوس كفها : يا حبيبتي ما فيني شيء !
نورس حركت رأسها بمعنى ماني مصدقة
حسام مسكها من خصرها و سحبها له ، إقترب من شفايفها و باسها بهدوء ، بعد عن شفايفها و بخبث : صدقتي ألحين ؟؟
دفعته عنها بسرعة و هي وجهها منقلب إلى علبة ألوان ، حسام ضحك ، فتح الباب و جا بيطلع بس هي وقفته مرة ثانية
نورس بسرعة : لحظة !
حسام إلتفت لها و صار يحرك حواجبه بخبث : ليش ما شبعتي مني ؟؟ تريدينا نعيدها ؟
نورس فتحت عيونها : حسام !!
حسام : ههههههههههه
نورس إقتربت منه و صارت تضربه على كتفه و هو يضحك .
حسام و هو يمسك يدينها : ايي اي يعور !!
نورس و هي تضحك : تستاهل !!
حسام ضحك : إنزين ، قولي إيش في ؟
نورس : توصلني لبيت أبوي ، حابة أروح عندهم
حسام إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
نورس إبتسمت ، لبست عبايتها و شيلتها و طلعت له .
بعد عشرين دقيقة ...
وقف السيارة قدام فلة عمته و إلتفت لها
حسام بهدوء : بمر عليك بعد الدوام ، نتعشى برع و بعدين نرجع البيت .
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، لفت للباب و جت بتنزل بس رجعت على وراء و إلتفتت له : حسام !
حسام إلتفت لها
نورس : إيش في ؟
حسام حرك رأسه بالنفي و ما رد
نورس و هي تفكر : هممممم .. أنا إيش ناسية ؟؟
حسام ضحك : خلاص لا تفكري كثير ، ما ناسية شيء ، ما فيني شيء !!
نورس ما مقتنعة بس إبتسمت و فتحت الباب ، جت بتنزل بس مسك يدها .
دارت له بإستغراب و حركت رأسها بمعنى إيش في ، إقترب منها و طبع بوسة هادية على جبينها ، بعد عنها و بإبتسامة : أحبك !
نورس إبتسمت بحياء : و أنا أحبك !
حسام إبتسم و هي نزلت ، سكرت الباب و وقفت تشوف على سيارته لين إختفت ، تنهدت و في خاطرها : إيش فيه ؟؟؟ ، تنهدت مرة ثانية و دخلت .
***************************تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
وكالة .............
مكتب فادي ...
فادي و هو يحط الملف على الطاولة و يلتفت على الموظفين الجدد :
Your commision is based on your sales, you sell, you earn more! If you want to do well with us, be persuasive! ( البنت دارسة تجارة ههه )
الموظفين حركوا رؤوسهم بالإيجاب
فادي إبتسم لهم و قام و هو يمد يده لهم :
Good luck to you all
الموظفين قاموا و صافحوه :
Thank you, Sir!
فادي إبتسم و هم طلعوا ، جلس ، أخذ نفس و رجع للابتوبه ، فجأة طرأت في باله فإبتسم ، لين ألحين هو ما يعرفها ، ما يعرف إيش يعجبها و إيش ما يعجبها ، إيش يضحكها و إيش يبكيها ، إيش يلمس قلبها و إيش لا ، إبتسم و هو يكلم حاله : لازم نقضي شوية وقت لحالنا !! أخذ تلفونه و صار يدور في الأرقام ، وصل لرقم فريال و ضغط عليه ، رن رن رن و جا له رد .
فريال بإستغراب يوضح من صوتها : فادي ؟!؟!؟
فادي إبتسم : إيش فيك مستغربة ؟ يعني ما يصير أتصل ؟
فريال : لا ما يصير ، من يوم أخذت تلفون هذي تقريبا أول مرة تتصل فيني !
فادي : و الله ؟؟
فريال : اههم !!
فادي : لا أنا ما أصدق ، أكيد إتصلت فيك قبل كذا !
فريال : لا ، ما أتذكر !!!
فادي : أمم .. هذا لأن أنتي معاي بالبيت ، كل يوم أشوفك ، ما في داعي أتصل فيك !
فريال : عيل ليش متصل اليوم ؟
فادي إبتسم : أريد رقم ليان ؟
فريال : أوووووووه و أنا أقول ليش الأخ يتصل ، ما لحلاة صوتي !
فادي ضحك : فريال يللا !
فريال : إنزين سجل عندك 92******
فادي سجل رقمها ، سكر من فريال و على طول إتصل عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
ليان و مسك : سارووونة يللا !
سارة بحياء : إيش أقول ؟
مسك و هي تحرك حواجبها بخبث : أنك تحبيه !
سارة قامت عنهم و صارت تمشي : ماني فاضية لسخافاتكم ، رايحة لعند ملك !
ليان بخبث : و يمكن تشوفيه هناك !!
ليان و مسك : ههههههههههه
سارة ضحكت و راحت .
مسك سكتت شوي و بعدها إلتفتت لليان : ليونة !
ليان و هي تعدل جلستها : ها ؟
مسك : إيش صار أمس ؟
ليان ما فهمت عليها : متى ؟
مسك بخبث : أمس لما دخلتي المجلس ؟؟
ليان حطت يدها على خدها و هي تتذكر البوسة ، بلعت ريقها و إحمروا خدودها
مسك : أووووه ليش قلبتي طماط ، إيش صار قولي ، إيش سوى ؟؟
ليان إنحرجت أكثر ، قامت و مسكت يدها ، دفعتها لبرع الغرفة و قفلت الباب
مسك من وراء الباب : ليوووونة لا تستحي مني ، قولي إيش صار ؟؟
ليان : يا قليلة الأدب روحي ، ماني فاضية لك ، أريد أذاكر !
مسك : أيوا ما علي ، تريدي تكوني لحالك عشان تحلمي فيه على راحتك !
ليان : يا غبيييييية ، رووووووحي ! سمعت ضحكتها و بعدها ما عادت تسمعها ، تنفست براحة و في خاطرها : هو إيش كان يقصد أنه يحببني فيه بطريقته ؟ يعني إيش يسوي ؟ حركت أكتافها بخفة و مشت للسرير ، جت بتجلس بس رن تلفونها ، مشت للتسريحة و شافت رقم غريب و هي مثل سارة تحب تستهبل فردت بسرعة : عذرا ، لم يتم الوصول إلى الرقم المطلوب ، يرجى الإتصال فيما بعد ! The number you dialed is out of reach pl ..
: ههههههههههههه !
أول ما سمعت ضحكته ، فتحت عيونها على الاخر ، بلعت ريقها و بتلعثم : م .. من ؟
: أنا فادي !
ليان : ف .. فادي !
فادي ضحك : أنتي دايما تردي كذي ؟
ليان قطبت حواجبها و هي منحرجة من حالها : ها .. أمم لا لا .. بس على الأرقام الغريبة !
فادي : ههههههههههههههههههههه !
ليان إنحرجت أكثر ، ضربت رأسها بخفة و في خاطرها : ما في أغبى مني !
فادي : ليان !
ليان : ها ؟
فادي : كوني جاهزة على ساعة 8 بجي باخذك على عشا !
ليان : ها ؟؟؟
فادي : اها !
ليان إرتبكت شوي : بس أنا .. أمم و هي تفكر : أمم .. وليد ..
فادي و هو يقاطعها : أنا بكلمه !
ليان لا رد
فادي : ليان ، لين ألحين أنا ما أعرفك و لا أنتي تعرفيني ، نحن لازم نتعرف على بعض ، ما راح نقدر في يوم و ليلة بس خلينا نبدأ من ألحين !
ليان لا رد
فادي : ليان !
ليان : م .. معاك !
فادي : ساعة 8 ، تمام ؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : تمام
فادي : يللا بسكر ألحين !
ليان : باي ، سكرت منه بسرعة و هي تكلم حالها : نطلع مع بعض و لحالنا ؟؟ شهقت : لا ما يصير !! قامت و صارت تدور في غرفتها : لازم أسوي شيء لازم !
***************************
فلة أبو فارس ...
صالة دور الثاني ...
إلتفتوا لها و هم يشوفوها تحط يدها على خدها و تتنهد للمرة العشرين .
ملك : نورس !
نورس و هي تلتفت لها : ها ؟
ملك : إيش فيك ؟ صار لنا ساعة نشوفك بس تتنهدي ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : متى ؟؟ لا ، ما فيني شيء !
ميس ضحكت : أيوا ما علينا ، يللا تكلمي بسرعة !
نورس عدلت جلستها ، أخذت نفس و إلتفتت لهم : أمم .. حسام !!
ملك و ميس بخبث : إيش فيه ؟
نورس رفعت حواجبها : بلا سخف !
ملك : إنزين ، إيش فيه ؟
نورس و هي تحرك أكتافها بخفة : ما أعرف !
ميس : كيف يعني ؟
نورس : ما أعرف ، هو يضحك و يبتسم بس في شيء .. أمم .. يعني ما أعرف !!
ميس سكتت شوي و بعدها : ا ، عرفت إيش فيه !!
نورس و ملك : إيش فيه ؟؟
ميس بهدوء : خالتي بدور !!
نورس بسرعة : خالتي بدور ؟؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب : كانت متوفية في مثل هاليوم !!
نورس في خاطرها : و أنا في إيش كنت أفكر ؟!!؟ تنفست براحة بس زعلت عليه .
ملك ما فاهمة : من خالتي بدور ؟؟
نورس : أمه الله يرحمها .
ملك : الله يرحمها .. و بتردد : أمم .. كيف توفت ؟
ميس : كان عندها الربو ، تعبت و محد كان موجود بالبيت غير حسام ، كان يشوفها تتعذب بس ما قدر يسوي لها شيء !
ملك : كم كان عمره ؟
نورس : 9 !! و عم الصمت .
رن تلفون ملك ، شافت الرقم و إلتفتت لهم : هذي سارة وصلت !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و قاموا معاها .
غرفة ملك - بعد نص ساعة ...
سكتت و رفعت عيونها له ، تنتظر ردة فعلها ، إلتفتت لميس و نورس و هم إلتفتوا لها .
ملك بتردد : س .. سارونة ، قولي شيء !
سارة أخذت نفس طوييييل : الحمدلله !
ملك + نورس + ميس : ؟؟؟؟؟؟؟!!؟!!!؟!!!!!
سارة ضحكت و حضنتها : يا ربييي ملووووووكة ليش ما خبرتيني من قبل ؟!
ملك ما مستوعبة : سارة أنتي ما زعلتي ؟؟؟
سارة بعدت عنها و بإبتسامة : يا ملووكة يا حبيبتي ، ليش أزعل بالعكس فرحت لك ! و أخيرا صرتي لفارس !!!
نورس ضحكت : الكل كان يعرف غيري أنا !!
سارة ضحكت و كملت : هذا يعني أن فروووس يحبك !
ملك : أنتي سمعتي البارت لما قال لي أنه يكرهني ؟؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب : سمعت ، سمعت ، بس ماني مصدقة ! فارس يمكن يكون بارد و خالي من الأحاسيس و و و بس أكيد يحس فيك و يحبك ، هو ما يعرف كيف يبين لك فكذي صاير يقسى عليك !
ملك حركت رأسها بالنفي : إيش تخرفي أنتي ؟؟
سارة : ما في تفسير ثاني ، صدقيني بعدين بتعرفي !
ملك لا رد
نورس : و وليد ؟!
سارة إبتسمت : هو أنا من البداية كنت رافضة هالزواج ، وافقت لأني كنت معصبة و زعلانة على ملك بس بنفس الوقت كنت خايفة لأنها مستحيل تقدر تحب وليد و تسعده و هي قلبها مع فارس !
ملك : قلبي ما مع أحد !
سارة ضحكت : أيوا صدقتك !!
ملك و هي تغير سالفة فارس : سارونة و خالة فاطمة ؟؟
سارة إبتسمت لها لتطمنها : و لا يهمك ، ماما ما راح تزعل أنا بفهمها .
ملك تنفست بإرتياح و حضنتها : شكرا سارونة !
سارة و هي تمسح على ظهرها : العفو ملوووكة !
ميس و هي تمثل أنها تبكي : بس بس بكيتوني !
بعدوا عن بعض و صاروا يضحكوا .
بعد عدة ساعات ...
سارة رجعت لبيتها و حسام مر على نورس ، أخذها و راح . أنس رجع من الإمتحان و هو مبسوط ما إضطر للغش لأن الإمتحان كان سهل . عبدالعزيز و فارس رجعوا من الدوام و فارس ركب لغرفته .تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
دخلت المطبخ و شافتها ترتب الطاولة ، مشت لها بسرعة : خالتي خليني أساعدك !
فوزية إلتفتت لها بس ما تكلمت و كملت شغلها .
ملك أخذت نفس ، إبتسمت و مسكت يدها : يللا خالتي أنتي روحي لغرفتك ...
فوزية بعدت يدها و صارت تمشي عنها : قلت لك من قبل ما أريد أشوف وجهك ، ماني مسامحتك !
ملك و هي تمشي وراها : بس أنا ما أقدر بدونك يا خالتي ، لازم أشوفك ، كذي يومي ما يكتمل !
فوزية إلتفتت لها و ملك إبتسمت ، فوزية تنهدت و راحت عنها .
ملك إبتسمت و لحقتها . فوزية ركبت لدور الثالث و دخلت لغرفتها ، جت بتسكر الباب بس شافتها واقفة
فوزية : إيش في ؟
ملك بهدوء : خالتي ، لا تزعلي مني ، أنا إيش ذنبي ؟ أنا ..
فارس و هو يقاطعها : يمة !
فوزية إلتفتت له : إيش في ؟
ملك إلتفتت لفارس و من ثم لفوزية و بسرعة : خالتي إزعلي منه هو السبب !
فوزية ما ردت عليها ، دخلت غرفتها و سكرت الباب .
ملك إلتفتت لفارس و إبتسمت : يعني هي زعلانة منك بعد !؟! و هي تمشي عنه : تستاهل هه هه هههههه ! دخلت غرفتهم و هو دخل وراها و سكر الباب . إستند به و تكتف .
ملك إلتفتت له و شافته يشوف عليها بنظرة خلتها تتبلعم أكثر من مرة ، خافت بس ما حبت تبين له فسوت نفسها ما تهتم . فسخت شيلتها و جلست على السرير ، تكتفت و صارت تشوف عليه .
فارس رفع حاجب و هي رفعت حاجب
فارس بنبرة حادة : ملك !!
ملك بنفس الإسلوب : فارس !!
فارس : بلا هالحركات !
ملك : بلا هالحركات !!!
فارس مشى لها بسرعة و سحبها من مرفقها بقوووة ، قطبت حواجبها و هي تتعور من مسكته .
فارس و هو يقربها له و بنبرة حادة : قلت لك بدون هالحركات !!
ملك نزلت عيونها و في خاطرها : لا تضعفي له يا ملك ! رفعت عيونها له و حركت حواجبها بخبث : أي حركات ؟؟؟
فارس : أنتي ..
ملك و هي تقاطعه بسرعة : أنا إيش ؟؟؟
فارس تنرفز منها ، أخذ نفس يهدي حاله و من ثم فكها ، دفعها و طلع من الغرفة بسرعة .
ضحكت ، جلست على السرير و هي تكلم حالها : ما راح تقدر علي يا فارس !! إنسدحت و حضنت إحدى المخدات ، إبتسمت و هي تحس بريحته ، بس جلست و بعدت المخدة عنها بسرعة و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ملووكة لا !! فارس ما عاد يهمك ، كل اللي يهمك أنك تعرفي ليش يكرهك بس ليش يهمني أعرف ؟؟ يعني فارس يهمني ؟؟ أففففففففففف ! لا لفارس ! ضحكت و هي تتذكر الدفتر ، حركت رأسها بقلة حيلة ، بعد كل اللي يسويه فيها ، يجرحها ، يزعلها ، يبكيها ، يكككرهها ، هي ما تقدر تكرهه ، ما بيدها ، حاولت بس ما قدرت ، تذكرت لما طلب منها ترجع تحبه : من هاللحظة ملك ما عادت تحبك !! كلام كبييير يا ملوووكة بس أنتي ما قدها !! بس إيش ما يصير ، لا تبيني له ، إذا عرف راح يستغلك ، راح يتمادى أكثر و لا تعطيه فرصة ، لا تسمحي له ، فارس ما لازم يعرف أني أحبه ، ما لازم يعرف لين ما أعرف سبب كرهه لي !!! حركت رأسها بحزم و حطت رأسها على مخدته مرة ثانية .
***************************
فلة أم وليد ...
ساعة 8 ...
طلعت من الفلة ، مشت للسيارة و هي كاتمة ضحكتها ، فتحت باب اللي وراء ، ركبت و هي تسكر الباب : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام .
فادي رفع عيونه للمراية عشان يشوف عليها ، شافها تشوف عليه بس بسرعة نزلت عيونها ، حرك رأسه بقلة حيلة و من ثم حرك السيارة .
فريال لفادي : وين نروح !
فادي : ما يهم ألحين !
فريال كتمت ضحكتها و لفت لليان و بهمس : ما سويتي زين !
ميس بنفس الهمس : بجد ما زين !
ليان و هي تحرك أكتافها بخفة : أنا ما سويت شيء ههه !
ميس حركت عيونها بملل و لفت عنها و فريال لفت للقدام . حلفتهم يجوا معاها و لا ما راح تطلع معاه فإضطروا يجوا ، فادي كان يريد يكون لحاله معاها بس ما باليد حيلة .
بعد نص ساعة ، وقف سيارته في باركنغ المطعم و نزل و هم نزلوا معاه . دخلوا المطعم و مشوا لطاولتهم .
فريال و ميس بسرعة جلسوا جنب بعض عشان يخلوهم يجلسوا بمقابلهم . ليان إلتفتت لهم و رفعت حواجبها .
فريال : أنتي غصبتينا نجي فتحملي !
فادي إبتسم على حركتهم و سحب كرسي لها ، ليان جلست و شبكت يدينها ببعض . فادي جلس جنبها و عم الصمت .
فريال و ميس ساكتين لأنهم يحسوا أنهم غير مرغوب فيهم من طرف فادي . فادي ساكت لأنه ما يعرف كيف يكلمها بوجودهم . ليان ساكتة لأنها مرتبكة من قربه لها و عارفة أنه متضايق بسبب وجودهم .
دام الصمت لدقيقة بعدها جا الجرسون و مد لهم المينيو .
جلسوا يتصفحوا بهدوء ، فريال ملت من هالوضع فبدت .
فريال و هي تلتفت لميس و ليان : تتذكروا الفيلم اللي اخر مرة شفناه مع بعض ؟
ليان حبت تبين عادي : أيوا ، إيش فيه ؟
فريال : تتذكري ممثل الحلو اللي فيه ؟
ميس ناسية فادي : هو ليش ليان نست ممثل حلو في حياتها ؟؟
فادي رفع حاجب و إلتفت لها و هي نزلت رأسها بسرعة و في خاطرها تذبح ميس .
فريال كتمت ضحكتها و هي تشوف وجهها المحمر و نظرات فادي لها فحبت تتدارك الموقف : ميس تقصد في أحد ينسى الحلوين ، أمم .. و بعدين هي وافقت عليك لأنك أحلى !
ليان فتحت عيونها على الاخر و من كثر ما وجهها إحمر صار يحرقها ، تمنت الأرض تنشق و تبلعها
فادي إلتفت لها و لما شاف وجهها ما قدر يستحمل : ههههههههه
ميس و فريال : هههههههههههههههه
ليان ما عرفت إيش تسوي فصارت تضربهم برجولها من تحت الطاولة .
فريال : هههه اييي ليونة شوي شوي علينا يعوور !
فادي مات من الضحك و ليان إنحرجت أكثرررررر ، ضلوا يضحكوا عليها لفترة و هي بس تتوعد فيهم ، ندمت ألف مرة أنها غصبتهم و حلفتهم يجوا ، على الأقل لو كانوا بحالهم ما كانت تنحرج لهالدرجة .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة وائل ...
وقف قدام المراية و هو مبسوووووووط للاخر ، راح مع أبو حسام لوليد اليوم و خطبوها رسمي ، قال لهم أنه ما يريد عرس و غيره كل اللي يريده حفلة ملكة عائلية و بس و هي وافقت ، فحددوه بعد الإمتحانات بإسبوعين يعني بعد شهر ، بعد شهر راح تكون له ، إبتسم لنفسه و رن تلفونه . أخذ تلفونه ، شاف الرقم ، إبتسم أكثر و رد : ما تعرفي إيش كثر كنت مشتاق لك !!
: و أنا أكثر !؟!
وائل : خلينا نشوف بعض !
: ..................
وائل : نورة حياتي !
نورة : ها ؟
وائل : متى راح نطلع ؟؟
نورة : ما يصير كذي ، أنا ما أقدر ، إذا شافوني بروح فيها ! سامي ( إسمه لهالطلعات ) أنت ، ليش ما تجي تخطبني !
وائل كتم ضحكته : بجي يا قلبي بجي بس عطيني وقت ، خلينا نتلاقى بكرة نتفاهم و نتفق و بعدها أوعدك أني بجي أخطبك !
نورة بفرح يوضح من صوتها : جد ؟؟
وائل : اههم ، جد جد !! خلينا نتلاقى بلا مير قرم ، تمام !
نورة : أوكي بحاول !
وائل : لا تحاولي ، تعالي !
نورة ضحكت : إن شاء الله ، يللا بسكر ألحين !
وائل : يللا حبي بشوفك بكرة ! سكر منها و مشى لباب غرفته ، فتحه و قطب حواجبه بقوووة ، توه يتذكر أنهم طالعين بكرة لبدية : أتصل فيها و نأجلها ! جا بيتصل بس رن تلفونه ، شاف رقمها ، طلع من الغرفة و رد بسرعة : ما تعرفي إيش كثر أنا مشتاق لك !!!
سارة بحياء يوضح من صوتها : توك كنت عندنا عاد إشتقت لي !
وائل إبتسم : يا حبيبتي أنا أشتاق لك و أنتي جنبي ، كيف تريديني ما أشتاق لك و أنتي بعيدة عني ، بجد مشتاق !
سارة : و أنا !
وائل تنهد : ماني قادر أنتظر أكثر ، أريدك لي اليوم قبل بكرة !
سارة : ......................
وائل عرف أنها مستحية إبتسم : حياتي !
سارة : ه .. ها ؟
وائل : أنتي معاي ؟؟
سارة : اها !
وائل و هو يركب سيارته : يللا يا ساروونة أنا طالع ألحين ، بالسيارة فمضطر أسكر ، بشوفك بكرة !
سارة : اههم ، وائل !
وائل : أيوا ؟!
سارة بهمس : أحبك !
وائل إرتبك : و .. و أنا .. و أنا بعد ، سكر منها و أخذ نفس طويييييييييل ، طول كثيييير معاها ، أول مرة يوصل لهالحد ، يخطبها و يمتلك عليها بس عشان يوصل لاللي يريده ، ليش ؟؟ يمكن لأنها أول بنت رفضته !! أول بنت تجرأت و عطته كف بس يرد عليها بهالطريقة ؟؟؟ أخذ نفس ثاني و هو يحس بشعور غريييييييب ، جد إشتاق لها ، مانه قادر يفهم ليش . هو يلعب عليها مثل ما لعب على غيرها ، راح يرميها بعد ما ياخذ اللي يريده ! مرر يده في شعره و هو يكلم حاله : لا يكون صدقت كذبتك أنت ؟؟ إيش فيك يا وائل ؟؟ لا تخليها تلعب برأسك ، هالكلمة ما تأثر فيك ، إيش كثر البنات اللي سمعوك هالكلمة ، ما أثرت فيك قبل ليش ألحين ، لا ما تأثر فيني ! سكت شوي و كأنه يسمع همسها : أحبك ، أحبك ، أحبك ! إبتسم : بس منها غير !!! حرك رأسه بالنفي بسرعة يبعد هالفكرة ، أخذ نفس و حرك سيارته .
***************************
شاطئ منومة ( شاطئ شبه مهجور ، ما يروحوا له كثير - قلما تشوفوا أشخاص ) ...
جلس على الرمال ، فتح علبة البيتزا و رفع رأسه لها : إيش فيك ؟؟ يللا إجلسي !
نورس إبتسمت و جلست بمقابله .
حسام و هو يمد لها قطعة بيتزا : خلينا نسهر هنا اليوم و ما نرجع البيت !!
نورس : ها ؟؟ هنا ؟؟
حسام : أيوا ، و هو يلتفت حوالينه : ليش إيش فيه هالمكان ؟؟
نورس و هي تلتفت حوالينها : ظلام !!
حسام : أنا معاك !
نورس إبتسمت : بس برد !!!
حسام بخبث : أنا بدفيك !!
نورس رفعت عيونه له و من ثم نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته .
حسام ضحك و بعدها نزل رأسه و بهدوء : ما حاب أرجع البيت الليلة !
نورس سكتت شوي و من ثم إقتربت منه و حطت رأسه على كتفها : خلاص بنضل !
حسام أخذ نفس و رفع رأسه : يللا كلي ، برد الأكل !
إبتسمت و صارت تأكل و هو ياكل ، و لما خلصوا جلسوا يلعبوا بالرمل .
نورس حفرت حفرة صغييرة و إلتفتت له : تعال خليني أدفن رجولك !
حسام بإستغراب : ليش ؟؟
نورس : أنت بس تعال !
حسام مشى لها و وقف في الحفرة اللي كانت لين تحت ركبه بشوي .
نورس إبتسمت و دفنت رجوله بالرمل بسرعة ، رفعت رأسها له : ألحين حاول تتحرك ؟؟
حسام و هو يحاول يحرك رجوله : ما أقدر !
نورس قامت بفرح و وقفت جنبه : شوف صرنا نفس الطول !
حسام ضحك : بس عشان كذي !!
نورس حركت رأسها بالنفي و إقتربت منه : عشان ..
حسام : عشان ؟
نورس و هي تقترب منه أكثر : عشان ..
حسام حاوطها من خصرها و قربها له بحيث لصقت فيه : عشان ؟؟
نورس و هي تحط عيونها بعيونه و بهمس : عشان ..
حسام نزل عيونه لشفايفها و بنفس الهمس : عشان ؟؟؟
نورس إبتسمت بخبث و بحركة سريعة فكت نفسها منه و دفعته بقوووووووة حتى طاح !
نورس : هههههه ع .. عشان .. هههههههههههه .. كذي هههههههههههههههههه !
حسام فتح عيونه على الاخر ، إلتفت لها و شافها ماسكة بطنها و هي شوي و تموت من الضحك : راح تندمي !!
نورس : هههههه .. أنت بالأول ههههههههههههه .. بالأول قوم ههههههههههه
حسام : لحظة يالدبة !! حاول يقوم بس ما يقدر ، رجوله مدفونة !
نورس جلست على الأرض من كثر الضحك و صارت تمسح دموعها ، ضحك على شكلها و بعدها جلس و صار يحفر بسرعة طلع رجوله و قام ، تقدم بخطوة و هي صرخت ، قامت و صارت تركض ، حسام ضحك و لحقها .
نورس و هي تركض : ح .. حسام هههه خلاص اسفة ..
حسام ضحك و ما رد عليها ، مسكها من خصرها و سحبها له بقوووة ، طاحوا الإثنين على الأرض و هم يضحكوا ، ضحكوا و ضحكوا و ضحكوا لين هدأوا لحالهم .
بعد شوي ...
كان جالس ، ممدد رجوله و محاوطها من بطنها بحيث ظهرها ملاصق لصدره ، المكان هادي ما في صوت غير الأمواج . الإثنين مرفعين رؤوسهم للسماء .
إبتسمت و بهدوء : حسام !
حسام : همم ؟
نورس : و لا شيء !
حسام : قولي إيش في ؟
نورس : تعرف يقولوا الزحل أحلى من القمر !
حسام إبتسم : من قال ؟
نورس : أنا سمعت كذا !
حسام : من وين ؟
نورس : بس سمعت و حتى يضربوا فيه الأمثلة و يقولوا كلام مثل وجهك كأنه زحل !!
حسام : هههههههههههههههه
نورس ضحكت و حسام تكلم : عيل من اليوم و رايح ما بقول لك قمر بقول لك زحولتي !
نورس : زحولة هههههههههه !
حسام إبتسم و دار وجهها له و هو يبوسها على خدها : و أحلى زحولة بعد !
نورس ضحكت و لفت له ، حطت رأسها على صدره و شبكت يدينها من وراء ظهره و بهمس : أحبك !
حسام و هو يقربها له أكثر : و أنا أموت فيك زحولة !!!
نورس ضربته على صدره بخفة و ضحكت ، إبتسم و حاوطها له بقووة .
***************************
تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
سيارة فادي ...
تنهد و هو يشوفها تدخل الفلة ، لف للقدام و حرك السيارة .
فريال : سوووري بس هي حلفتنا !
فادي تنهد مرة ثانية و ما رد ، ما قدر يكلمها ، ما قدر يقترب منها ، طول الوقت بس فريال و ميس كانوا يتكلموا ، ما عرف عنها غير أنها تحب كل ممثل حلو ، إبتسم لنفسه و في خاطره : هبلة !
فريال : فادي !
فادي : ها ؟
فريال : أنت ليش ما تجي معانا ؟
فادي : وين ؟
فريال : بنروح بدية بكرة ، الكل يجي أنت بعد تعال !
فادي حرك رأسه بالنفي : أنا ما أحب هال ...
فريال و هي تقاطعه : أعرف بس فرصة عشان تقترب منها !
فادي لا رد
فريال : صدقني أنك بتقدر تقضي معاها شوية وقت و بتتعرف عليها ، هي صح هبلة بس حبوووبة و بعدين هي زوجتك مشي كلمتك عليها شوي !
فادي ضحك : يصير خير !
فريال : فادي بليز تعال حتى محمد بيجي هالمرة يعني الكل رايح !
فادي : فريال قلت يصير خير !
فريال قطبت حواجبها و تكتفت : أنت الخسران !!
فادي إبتسم على حركتها بس ما رد .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة أم وليد ...
تنهدت و حركت رأسها بقلة حيلة : مسكينة فوزية عشان كذي ما جت أمس !
سارة : ماما أنتي ما زعلتي ؟
أم وليد : ليش أزعل يا بنتي ؟ هذي حياتها بس كنت أتمنى لو كانت تخبرنا أنها ما موافقة من البداية ، خايفة يكون أخوك معلق فيها !
سارة لا رد
أم وليد و هي تكمل : بس صار اللي صار ، ما بيدنا شيء نسويه ، إن شاء الله أخوك بندور له وحدة تسعده ، ملك ما من نصيبه الله يسعدها إن شاء الله .
سارة إبتسمت لأمها و قامت و هي تبوسها على رأسها : يللا ماما ، بروح أنام ألحين ، بكرة لازم نقوم من وقت !
أم وليد إبتسمت لها : تصبحي على خير حبيبتي
سارة : و أنتي من أهل الخير ، طلعت من غرفتها ، سكرت الباب و تنفست بإرتياح ، بجد ما في مثل أمها ، إنسانة طيوووووبة للاخر ، تفهمت الوضع و تقبلت الواقع بدون أي زعل : الحمدلله !
غرفة وليد ...
إنسدح على السرير و غمض عيونه ، جت صورتها في عيونه ، فتحهم و إبتسم و هو يكلم حاله : إصبر يا وليد ، راح تكون لك ! بكرة راح تشوفها !
تذكر إتصال أبو فارس له و في خاطره : إيش السالفة ؟؟ إيش يريد مني ؟ ليش طلب مني أقابله ؟؟ أكيد بيكلمني عنها ! يللا يوم الجمعة بروح له ! بكرة ما يصير !
أخذ نفس و غمض عيونه ، نام و هو يحلم فيها ! يحلم في حياته معاها ! يا ترى كيف بيتصرف إذا عرف أنها مستحيل تكون له و أنها خلاص صارت لشخص ثاني ؟؟؟
غرفة سلمان ...
طلع من الحمام و هو يجفف شعره بالفوطة ، وقف قدام التسريحة و إبتسم لنفسه ، حاط في باله شيء لبكرة ، حاب يفاجأها و يتمنى كل شيء يمشي على خطته ، تنهد بحالمية و رمى حاله على السرير ، حط يد على قلبه : اه مشتاق لك يا ميس ! اه !!
إبتسم و هو يتخيل ردة فعلها ، غمض عيونه و هو يتمنى هالليلة تمر بأسرع وقت عشان يقدر يشوفها .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ميس ...
كانت جالسة على سريرها و تتصفح إحدى كتبها بملل ، لقت نوت صغير ، أخذته و هي تقرأ لنفسها : طاقة عشان البريسنتيشن !! ;-) ، إبتسمت و هي تتذكر أيام البريسنتيشن ، إختفت إبتسامتها و هي تتذكر التحدي : لعبت علي يا سلمان عشان ترضي غرورك و أنا عشان أرجع كرامتي راح ألعب عليك !
تجمعت الدموع في عيونها ، سكرت كتابها ، حطت رأسها على المخدة و صارت دموعها تنزل ، جد يألمها ، أول مرة تحب و تثق في حد و يجرحها بهالطريقة ؟؟ ما قدرت تمسك حالها فصارت تبكي . كل شيء تغير ، ما عادت ميس القوية ، بسببه صارت تبكي كل ليلة ، تبكي على حب فاشل ! على قلب محروق ! على ثقة محطمة ! أخذت نفس و مسحت دموعها : يا ليتني ما عرفتك يا سلمان ، يا ليتني ما حبيتك كان ما تألمت كذي ، ما تألمت !! دفنت رأسها بالمخدة و صارت تبكي أكثر .
غرفة فارس و ملك ...
فرشت فراشها و مشت للتسريحة ، وقفت و صارت تمشط شعرها لما خلصت ، إلتفتت لسريره و تنهدت : صار لي إسبوع أنام على الأرض ، خاطري أنام على السرير اليوم ! وقفت شوي بنفس الحالة و بعدها إبتسمت لنفسها و مشت للسرير بسرعة ، أخذت بطانيته و مخدته و حطتهم على الأرض ، أخذت مخدتها و بطانيتها و نطت على السرير ، إنسدحت و هي تضحك ، سمعته يقول : و أنت من أهله ! فسخت نظارتها بسرعة ، تقلبت و صارت على بطنها ، غطت نفسها بالبطانية و دفنت رأسها في المخدة عشان ما تنفضح بحركة عيونها .
فتح الباب ، دخل و سكره بهدوء ، لف و شافها ، رفع حواجبه و في خاطره : هذي إيش تسوي على سريري ؟؟؟ مشى لها و وقف عند السرير : ملك !
ملك غمضت عيونها بقوووة و في خاطرها : ملك نايمة !
فارس و هو يبعد البطانية عن رأسها : ملك ، قومي عن سريري ! يللا !
ملك لا حركة
فارس قطب حواجبه : وين وجهها هذي ؟
ملك كتمت ضحكتها و في خاطرها : في مخدتي !
فارس حط يده على كتفها و صار يحركها : ملك ، ملك !!! قومي ، يللا بسرعة !
ملك في خاطرها : و لا حتى في أحلامك ! أخلي هالسرير المريح لك و أروح أنام على الأرض أكيد جنيت !
فارس في خاطره : هذي جد نايمة و لا ؟؟ : أعرف أنك ما نايمة !
ملك لا رد
فارس : راح أحملك و أحطك على البلكون !
ملك لا رد و لا حركة !
فارس حط يده على كتفها مرة ثانية و جا بيقلبها بس هي مثقلة نفسها مررررة و في خاطرها : ماني متحركة من على هالسرير !!
فارس و كأنه سمعها : لا تتحركي بس بتندمي !!
ملك في خاطرها : يعني إيش تسوي ؟؟
فارس و كأنه سمعها مرة ثانية : ألحين براويك !!
ملك بلعت ريقها و في خاطرها : إيش فيه هذا كأنه يسمعني ، يرد علي !! معقولة يقدر ؟؟؟
فارس : ملك ، يللا إنزلي أقول لك لاخر مرة !
ملك لا رد
فارس تنهد ، جلس جنبها و دفعها بقووووووة ، تقلبت و طاحت على الأرض
ملك : ايييييييي !!!!
فارس و هو يرمي مخدتها و بطانيتها لها : لا تعيديها ! سحب بطانيته و مخدته ، عدلهم و إنسدح !
ملك قطبت حواجبها و حطت يد على خصرها : أنت عورتني !
فارس إلتفت لها و شافها مقطبة حواجبها ، لف عنها و غمض عيونه : يللا سكري الليتات !
ملك و عيونها تتدمع : أنت جد عورتني !!!
فارس لا رد
قامت : أنا .. أنا ما أشوف شيء ! عطيني نظارتي !
فارس إلتفت لها و شافها حاطة يدينها على خصرها و في خاطره : جد تعورت ؟؟؟
ملك و هي دموعها تنزل : عطيني نظارتي !!
قام بسرعة ، أخذ نظارتها ، سحب يدها و حطها في كفها
لبسته بسرعة و مسحت دموعها : إرجع لسريرك ، بسكر الليتات ! جت بتمشي بس مسك يدها ، فكت يدها من يده بسرعة
فارس : تعورتي ؟؟؟
ملك لا رد
فارس تنهد : نامي على السرير ، أنا بنام على الأرض !
ملك : لا خلاص ما في داعي ...
فارس بحزم : قلت لك نامي يعني نامي !!
ملك مشت للسرير و إنسدحت : نمت !
فارس أخذ نفس ، عدل فراشه على الأرض و من ثم سكر الليتات .
ملك فسخت نظارتها و إبتسمت لنفسها بخبث و في خاطرها : يسسسسس ، قلت لك ماني متحركة !!! غمضت عيونها و هي تتقلب على راحتها .
***************************
يوم الخميس ...
فلة أبو فادي - صباح ساعة 7:30 ...
إجتمع الكل قدام الفلة و صاروا يوزعوا بعض على السيارات ، كانوا 3 سيارات ، سيارتين لاند كروز لفارس و سلمان ، رانج روفر لوائل ، رايحين بدية سيارات صغيرة ما تصلح .
فريال وقفت بجنب ليان : فادي ما راح يجي !
ليان : إنزين ليش كذي زعلانة ؟؟
فريال حركت عيونها بملل و ضربتها على رأسها بخفة : أنتي ما منك فايدة !
ليان : إيش تخرفي أنتي ؟
فريال تنهدت بملل و راحت عنها .
مسك و هي تركب بسيارة وائل : وئووول أنا معاك !
وائل إبتسم لها : أصلا أنا بدونك مستحيل أحرك السيارة ، إلتفت لسارة و غمز لها .
إبتسمت بحياء و ركبت بسيارته .
مسك و هي تدفعها برع السيارة : لا ، لا ما نريد سارة معانا ، ما نريدها !
وائل : شوفي مسك حبيبتي ، بدونك ما أحرك السيارة و بدونها ما أحرك نفسي !
مسك : أووووه ما نقدر !!
سارة إنحرجت و قلب وجهها طماط .
وائل ضحك و راح عنهم .
سلمان و هو يلتفت لليان و ميس : يللا إمشوا !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و مسكت يد ميس : يللا تعالي .
ميس إبتسمت و مشت معاها ، مرت من جنبه و هو تنهد بحالمية ، مشت بسرعة و ركبت بالسيارة و بعد شوي جت فريال و ركبت معاهم و أحمد اللي جلس قدام و محمد و أنس اللي جلسوا بالمرتبة الأخيرة ، مسويين زحمة !
سلمان و هو يركب : نحن نتقدم !
الكل : أوكي !
سكر الباب و ضحك على حالتهم : أنا ما كنت أعرف الكل يحبني !
أحمد : ألحين عرفت ، حرك السيارة و أنت ساكت !
سلمان ضحك ، رفع عيونه للمراية يشوف عليها ، إبتسم و حرك السيارة ، أحمد إلتفت له و شافه يبتسم ، رفع عيونه للمراية يشوف على ميس ، شافها تشوف على سلمان ، لف للشباك و إبتسم بسخرية لنفسه .
ملك كانت واقفة بجنب سيارة فارس تنتظر نورس و حسام ، اللي لين ألحين ما جووا ، نزلت عيونها لساعتها و من ثم رفعتهم و شافت سيارة سلمان تتحرك ، تحمست : يا ربي متى نمشي ؟؟؟؟
وائل ضحك : خليهم يوصلوا بالأول !!
: وصلنا !
إلتفتوا لهم ، شافوهم يد بيد
حسام : يللا نمشي !
وائل : بالأول خبروني أنتو أمس وين كنتوا ؟
حسام إلتفت لنورس و إبتسم و من ثم إلتفت لوائل : أنت إيش دخلك !
وائل رفع حاجب : أنت ما تركب معاي !
حسام ضحك : بركب مع فارس !
وائل ضحك و راح لسيارته .
نورس و هي تمشي لملك : يللا ملوكة خلينا نمشي !
ملك إبتسمت و جت بتمشي بس طاح عينها على وليد اللي كان يبتسم لها ، إرتبكت و ركبت بالسيارة بسرعة .
سيارة سلمان : سلمان ، أحمد ، أنس ، محمد ، ليان ، ميس و فريال .
سيارة وائل : وائل ، وليد ، سارة و مسك .
سيارة فارس : فارس ، ملك ، حسام و نورس .
حركوا سياراتهم متجهين لبدية ، متحمسين ، متشوقين للرحلة ، يا ترى ايش يصير في بدية ؟؟؟
نهاية البارت...
تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق