رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    #61
    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



    رووعه ماشاء الله ,
    وحماس على الأخر ,


    نورس و حسام : يا ترى نورس إيش مفكرة تسوي ؟؟ تنتحر ؟؟ و حسام راح يقدر يمنعها ؟؟

    لا معتقد أنها بتنتحر أمكن تعبير مجازي ,
    وهي أظن أنها تقطع أو تعمل حاجة , بس تنتحر لا ..
    ههههههه وأمكن يجيب العيد ويعمل بطولات وهي مو فاهمه المسالة

    وحبيت موقفهم باللعبة :$

    ملك و فارس : يا ترى ملك إيش سمعت ؟ إيس الكلام اللي كان يدور بين عمها و زوجته و من اللي لحقها ؟؟
    اممممم أتوقع أن الكلام له دخل بكلام فارس ذيك المره عند امه وأبيه ,
    فديته بس , وحبيت تغيرها , والمواقف الي جرى بينهم =))

    وائل و سارة : لمتى راح يضل وائل لاحقها و كيف راح ينتقم من الكف اللي عطته إياه ؟؟

    مابعرف بس خايفة يكون حاجة مو شريفة :((
    وسارة عجبتني لما عطته كف , يستاهل ,

    بس هم يدنن

    سلمان و ميس : يا ترى ميس صارت تميل لسلمان ؟؟ و إذا أيوا كيف راح تتصرف إذا تكتشف أنه بس يلعب عليها ؟؟

    ايوون صارت تميل له , الله يعين بتبكي أمكن تغير نظرتها بيه ,
    بس سلمان أظن أنوو بيحاول يراضيها وكدا =)) ,
    وبعدها بيصير الوضع تمام بعون الله ,


    أنس ومسك أتوقع بينهم حاجة او ميول ,
    بس مسك هم هي تميل لوائل كونه جذاب وكدا ,

    الله يسعدك يارب , متحمسه للبارت الجاي ,

    عافاك ربي |

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      #62
      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

      المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


      رووعه ماشاء الله ,
      وحماس على الأخر ,


      نورس و حسام : يا ترى نورس إيش مفكرة تسوي ؟؟ تنتحر ؟؟ و حسام راح يقدر يمنعها ؟؟

      لا معتقد أنها بتنتحر أمكن تعبير مجازي ,
      وهي أظن أنها تقطع أو تعمل حاجة , بس تنتحر لا ..
      ههههههه وأمكن يجيب العيد ويعمل بطولات وهي مو فاهمه المسالة

      وحبيت موقفهم باللعبة :$

      ملك و فارس : يا ترى ملك إيش سمعت ؟ إيس الكلام اللي كان يدور بين عمها و زوجته و من اللي لحقها ؟؟
      اممممم أتوقع أن الكلام له دخل بكلام فارس ذيك المره عند امه وأبيه ,
      فديته بس , وحبيت تغيرها , والمواقف الي جرى بينهم =))

      وائل و سارة : لمتى راح يضل وائل لاحقها و كيف راح ينتقم من الكف اللي عطته إياه ؟؟

      مابعرف بس خايفة يكون حاجة مو شريفة :((
      وسارة عجبتني لما عطته كف , يستاهل ,

      بس هم يدنن

      سلمان و ميس : يا ترى ميس صارت تميل لسلمان ؟؟ و إذا أيوا كيف راح تتصرف إذا تكتشف أنه بس يلعب عليها ؟؟

      ايوون صارت تميل له , الله يعين بتبكي أمكن تغير نظرتها بيه ,
      بس سلمان أظن أنوو بيحاول يراضيها وكدا =)) ,
      وبعدها بيصير الوضع تمام بعون الله ,


      أنس ومسك أتوقع بينهم حاجة او ميول ,
      بس مسك هم هي تميل لوائل كونه جذاب وكدا ,

      الله يسعدك يارب , متحمسه للبارت الجاي ,

      عافاك ربي |
      منورة يالغلا
      وبعون الله تصيب توقعاتك «كلمة ساندرا
      وانشاء البارت الجاي راح نزلو بكرة اذا فضيت او بعد بكرة عالعموم راح خبرك

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        #63
        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

        الجزء الثامن ...
        فلة أبو حسام ...
        وقف بسرعة و هو يكلم نفسه : لا يكون هالبنت مفكرة تسوي شيء في حالها !! شهق و ركض بسرعة ، صار ينزل الدرج بأسرع ما يمكن ، وصل للمطبخ و شافها معطيته ظهرها
        حسام بتردد : ن .. نورس !!
        لفت له و هو طاح عينه على السكين اللي بيدها ، فتح عيونه للاخر و مشى لعندها بسرعة ، سحب السكين من يدها و من ثم سحبها لحضنه و حاوطها بقووووة : مجنونة أنتي ؟؟ إيش صاير لك ؟؟ كيف تفكري تسوي كذي بنفسك ؟؟ نورس أنتي ناوية تجننيني ؟؟
        نورس ما فاهمة شيء و ما قادرة تتحرك لأنه محاوطها بقوة ، بلعت ريقها و هي تحس بقلبها اللي صار يدق بسرعة و كأنه بيوقف في أي لحظة ، جت بتبعد بس ما قدرت و بإرتباك : ح .. حسام ، إيش فيك ؟ إي .. إيش صاير ؟
        حسام و هو بعده محاوطها : كيف تسأليني إيش صاير ؟ إيش مفكرة تسوي يا نورس ؟ ماخذة حياتك لعبة أنتي ؟؟
        نورس بإستغراب : حياتي ؟؟ إيش مفكرة ؟؟ و هي تحاول تفك نفسها منه : أنا ؟؟ أمم .. ممكن تفهمني أنت إيش تقول ؟؟
        أخذ نفس يهدي حاله ، بعدها عنه شوي و مسك يدينها الثنتين .
        نزلت عيونها ليدينهم و من ثم رفعتهم له : حسام ، إيش في ؟؟
        حسام : أنتي إيش تقصدي بالقصيدة اللي كتبتيها ؟ إيش قصدك بأنك تغمضي عيونك للأبد ؟؟ نورس إيش فيك معقولة مفكرة تنه ..
        نورس و هي تقاطعه بإستغراب : أي قصيدة ؟؟ بعدها تذكرت : أنت قريتها ؟؟
        حسام حرك رأسه بالإيجاب و رجع حضنها : أنتي كيف فكرتي في مثل هالشيء ، نورس أنا ...
        نورس في خاطرها : معقولة خفت علي يا حسام ، إبتسمت لنفسها بخفة و إحمروا خدودها ، قاطعته : حسام !!
        حسام بعدها عنه شوي و رفع عيونه لعيونها .
        نورس و هي تبتسم بهدوء : أنت فهمت غلط !!
        حسام بإستغراب : ها ؟؟
        نورس : أنا كتبت هذيك القصيدة و أنا متأثرة من فيلم ، ماله أي علاقة فيني !!
        حسام و هو ما مستوعب : و .. و السكين ؟؟
        نورس كتمت ضحكتها و أشرت على التفاح : أنا .. أمم .. جعت شوي !!
        حسام فتح عيونه و هو بس ألحين يفهم كل شيء
        نورس ما قدرت تستحمل و هي تشوف وجهه كذي : هههههههههههههههههههه
        حسام رفع عيونه لها
        نورس : هههههههه ألحين .. أنت من .. هههههههه .. من جدك كنت مفكر أني .. هههههههههههه
        حسام إبتسم على شكلها و حك رقبته بإحراج
        نورس : ههههههههههههههه
        حسام ما عرف إيش يسوي فضحك معاها : أنا فكرتك زعلانة مني و كذي ههههههه
        نورس سكتت شوي و بعدها إلتفتت له بنظرة غريبة
        حسام رفع عيونه لعيونها و إرتبك من نظرتها اللي ما قدر يفهمها و بتلعثم : أنا .. أنا اسف ما ك ..
        نورس قاطعته و بهدوء : ماني ضعيفة لهالدرجة ! و مشت عنه بسرعة .
        أما هو فوقف يلاحقها بعيونه و قلبه يدق بقووووووة و ما راضي يهدأ .
        ***************************
        فلة أبو فارس ...
        إقتربت منهم أكثر بحيث صارت تسمعهم بوضوح ، جمدت بمكانها و الدموع بدت تتجمع في عيونها ، مشت خطوتين على وراء و بعدها لفت ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بسرعة و ركضت لبرع
        أخذ نفس و لحقها بسرعة .
        طلع للحديقة و ما شافها و في خاطره : وين راحت ؟ بس تذكر و مشى لجهة المسبح ، شافها جالسة على الأرض ، إقترب منها و جلس جنبها بدون أي كلمة .
        حست فيه ، مسحت دموعها و إلتفتت له شافته يلعب في تلفونه ، لفت عنه و رجعوا دموعها ، ما تريده يشوفها ضعيفة ، ما تحب أحد يشوفها تبكي و يشفق عليها ، مسحتهم مرة ثانية و جت بتقوم بس مسك يدها .
        فارس بدون ما يرفع رأسه لها و بهدوء : خليك !
        ملك و دموعها تنزل و هي تحاول تفك يدها من يده : إتركني !
        فارس رفع عيونه لها و بحزم : قلت خليك !
        جلست و بعدها إنهارت و صارت تبكي و تشهق : ليش .. محد يريدني .. ليش الكل يريد يفتك مني ... أنا ... أنا إيش مسوية .. أنا ... بابا ، ماما ، محمد ... تركوني و راحوا ... راحوا .. و ما عاد يرجعوا ... تركوني و ما بقى لي أحد .. خلاص .. أنا صرت ... صرت لحالي ... عمي أشفق علي .. و جابني لعندكم .. أنتو كلكم تشفقوا علي محد يريدني ...
        فارس جلس يسمعها بدون أي كلمة
        ملك و هي تبكي : ليش خالتي ... ما تريدني .. معقولة عشان اللي صار ... اللي صار زمان .. بس أنا إيش دخلني ... أنا حتى ما أعرف إيش اللي صار ... و ماما خلاص ماتت .. ماتت ليش ما تسامحها على غلطة صارت بدون قصدها ... ليش ..
        فارس رفع عيونه لها و من ثم حط يده على رأسها و صار يمسح عليه عشان يهديها .
        رفعت عيونها اللي مليانة دموع لعيونه و بدون تفكير رمت نفسها في حضنه و صارت تشهق .
        دق قلبه بقووووووووة و إرتبك ، جا بيبعدها بسرعة بس هي تعلقت في قميصه و صارت تبكي أكثر ، محتاجة لحضن أحد يدفيها ، يحتويها ، يهديها و يقول لها كل شيء راح يتصلح ، في حياتها ما إشتكت لأحد ، في حياتها ما بكت كذي قدام أحد بس في هاللحظة حاسة نفسها ما قادرة تكتم كل شيء في قلبها أكثر ، كان لازم تبكي و تطلع اللي في قلبها و محد موجود جنبها غيره ، ما حصلت على حضن أحد غيره ، ما فكرت أن هذا الشيء غلط ، كل اللي تعرفه أنها محتاجته ، محتاجته هو ما غيره .
        فارس قلبه يدق و مرتبك ، ما يعرف إذا يبعدها أو يخليها ، رفع يده بتردد و جا بيحطه على ظهرها بس تراجع ، ضل كذي بدون حركة و بعد فترة طويييييييييييييييلة ، لما خلاص حسها هدت ، حط يدينه على أكتافها و بعدها عنه بهدوء بس لقاها نايمة . جا بيصحيها بس غير رأيه ، قام و حملها ، ركب لغرفتها ، حطها على السرير و غطاها بالبطانية ، جلس على طرف السرير و صار يتأملها ، أنفها محمر ، رموشها كلها دموع و اثار الدموع على خدودها ، أخذ نفس طويييييييل و قام ، سكر الأبجورة ، طلع و سكر الباب بهدوء ، مشى لغرفته ، دخل و سكر الباب . مشى للتسريحة و وقف قدامه و هو يشوف كيف قميصه متبلل بدموعها ، فسخ قميصه و مشى للكبت ، أخذ له ملابس ، بدل و من ثم رمى حاله على السرير و تنهد ، غمض عيونه و فتحهم مرة ثانية و هو ما قادر يبعد صورة عيونها بالدموع من عيونه ، سكر الأبجورة و غمض عيونه مرة ثانية بس ما قادر ينام ، النوم مجافيه .
        ***************************
        يوم الثاني ...
        فلة أم وليد - صباح - ساعة 8:30 ...
        غرفة سلمان ...
        وقف قدام التسريحة يعدل كمته ، لما خلص لبس ساعته ، إبتسم و هو يتذكر أنه راح يتدرب معاها على البريسنتيشن اليوم ، بس إنتبه لحاله و في خاطره : أنا ليش مبسوط كذي ؟ حرك رأسه بالنفي : لا تتعلق فيها يا سلمان ، كلها لعبة !!
        حرك رأسه بحزم و هو يقنع نفسه ، رن تلفونه ، شاف الرقم و رد : إيش تريد مني من صباح الله خير ؟!؟
        أحمد : بل بل !! مليت مني ؟ و أنا متصل أسأل عن أحوالك ؟
        سلمان ضحك : أحوالي بتعرفها بعد شوي ، ألحين بطلع للجامعة و أشوفك !
        أحمد : اها ، صح نسيت أسألك !
        سلمان و هو يأخذ لابتوبه و يمشي لباب الغرفة : إيش ؟ إسأل ؟؟
        أحمد : إيش جالس يصير معاك و مع ميس ؟
        سلمان : و أنت ليش تريد تعرف ؟ أنت بس يهمك أني بالأخير أكسر قلبها و أتركها
        أحمد : بس يعني حبيت أتأكد بعدك على التحدي ؟؟
        سلمان يحرك رأسه بالإيجاب : بعدني !
        أحمد : سلمان !!
        سلمان : ها ؟
        أحمد : لا تفكر فيها بطريقة ثانية ترى أنا عيني عليها ، لا تجي لي بكرة و تقول أنا حبيتها ، بموتك !
        سلمان إبتسم بسخرية : أي حب يا رجال ، عارف كلها لعبة ، مستحيل أتعلق فيها بس ..
        أحمد : بس ؟؟؟
        سلمان : تتوقع أنها بتحبك بعدين ؟
        أحمد بنبرة خبيثة توضح من صوته : خليها علي هههههههه !
        سلمان : إنزين ، إنزين سكر ، مسافة الطريق و أوصل عندك بعدين نكمل !
        أحمد : باي ! و سكر منه .

        على طاولة الفطور ...
        سارة و ليان جالسين يفطروا ، أمهم في المطبخ و مسك بالمدرسة .
        نزل لهم وليد و هو يضحك .
        إلتفتوا له بإستغراب بس شافوه يكلم تلفون .
        وليد : يا رجال خلينا نأجلها ... ما أقدر اليوم .... بس كذي ..... هههههههههههه ... خلاص ، خلاص ... جننتني بجي .. كاوبوي غريلز ... أوكي بكون هناك على الساعة 9 ... تمام ... باي .
        جلس بمقابلهم و بإبتسامة : صباح الخير
        سارة و ليان : صباح النور .
        ليان و هي مرفعة حاجب : أنت من كنت تكلم ؟ ليش مبسوط كذي ؟؟
        سارة ضربتها على كتفها بخفة : إيش فيك ؟ إن شاء الله مبسوط و دووووم !
        وليد ضحك : امييين ، إلتفت على ليان يرد على سؤالها : كنت أكلم وائل عازمن ...
        سارة أول ما سمعت إسمه إرتبكت و بسرعة : لا ، لا إرفض ، ما لازم كلما يعزمنا نروح ، ما حلوة ، ثقلنا عليه كثييير !! إرفض و بسر ...
        وليد قاطعها و هو مستغرب مررررة : إيش فيك سارونة ؟ شوي شوي علي !! و بعدين أنا ما قلت أنه عازمكم ، هو عازمني أنا و بس ، يعني طلعة شباب و بس !
        سارة إرتبكت أكثر و في خاطرها : أنا إيش فيني ، لازم أهدى شوي ، وائل مستحيل يقدر يسوي لي شيء ! أخذت نفس و عشان تبين عادي ، قامت : تأخرنا على الجامعة ، وينه سلمان ؟
        سلمان و هو ينزل : هذاني جيت ، يللا نمشي .
        ليان : إنزين لحظة ، خلوني أخلص فطوري ، بعدني ما شبعت !
        سلمان مشى لعندها ، مسك يدها و صار يسحبها و هو يضحك : أنتي لو جلستي على الأكل من اليوم لين بكرة ما راح تشبعي !
        الكل : هههههههههههههه
        طلعت أمهم من المطبخ و إبتسمت و هي تشوف أولادها يضحكوا و مبسوطيين و في خاطرها : الحمد لك يا رب .
        سلمان و هو يروح لها و يبوس رأسها : يللا يمة ، طالعين للجامعة .
        أم وليد إبتسمت : الله معاكم !
        إبتسم و طلع و طلعوا سارة و ليان وراه .

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          #64
          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          ***************************
          فلة أبو فارس ...
          غرفة ملك ...
          لبست عبايتها و من ثم لبست نظارتها ، وقفت قدام التسريحة و عدلت شيلتها و هي تكلم نفسها : ما أعرف كيف نمت بالعدسات ؟؟ و بعدين تذكرت : إييييي كيف رميت نفسي في حضنه ، كيييف ؟؟؟ و فوق هذا نمت في حضنه !! صارت تضرب رأسها بخفة : غبية ، غبية ، غبية !!! ما أعرف إيش يفكر ألحين ؟؟
          حركت رأسها بقلة حيلة ، أخذت نفس و طلعت من غرفتها ، شافت ميس فإبتسمت لها : صباح الخير ميوووسة !
          ميس ضحكت : صباح النور ، أنتي بكم إسم تناديني ها ؟
          ملك ضحكت : كل يوم جديد بإسم جديد !
          ميس إبتسمت و بعدها إنتبهت لنظارتها : ليش لابسة النظارات ، ما أنتي قلتي خلاص ما عاد في نظارات ؟!؟
          ملك حركت رأسها بالنفي : عدسات ما يناسبوني ، نظارة أحسن !
          ميس إبتسمت : شوفي راحتك !
          ملك حركت رأسها بالإيجاب و لفت ، إرتبكت و هي تشوفه جاي لهم ، نزلت عيونها بسرعة و بلعت ريقها .
          فارس وقف قدامهم ، إلتفت لها و من ثم لميس : إذا مخلصين ، خلونا نمشي ، ما أريد أتأخر ! و راح عنهم .
          ملك رفعت رأسها و شافته يروح ، أخذت نفس بإرتياح .
          ميس و هي تمسك يدها : يللا ملوكة ، خلينا نمشي !
          ملك توها تستوعب أنه هو اللي يوصلهم الجامعة ، تبلعمت أكثر من مرة و مشت معاها .
          وقفت عند سيارته و فتحت الباب بتردد ، بس ميس سحبتها بسرعة .
          ميس و هي تبتسم : مالك ملووكة ؟ نسيتي ؟؟ أنتي تجلسي قدام و أنا وراء !
          ملك : بس أنا ..
          ميس قاطعتها : يللا إيش فيك ؟ فتحت لها باب اللي قدام و بعدها ركبت وراء .
          ملك ركبت قدام بقلة حيلة و سكرت الباب ، إلتفتت له و شافته يشوف عليها ، بلعت ريقها و لفت عنه بسرعة ، بس إلتفتت له مرة ثانية عشان تتأكد إذا كان يشوف عليها و لا لأ ، شافته يقترب منها ، فتحت عيونها للاخر و إرتبكت ، إقترب منها أكثر بحيث وجهه مرررة قريب من وجهها حتى صارت تحس بأنفاسه على خدها ، رجعت على وراء شوي ، سحب الحزام و سكره لها و من ثم رجع لمكانه و بإسلوبه البارد : سكري حزامك مرة ثانية بنفسك !
          ملك رمشت عيونها بإرتباك و حركت رأسها بالإيجاب بسرعة ، لفت للقدام و هو حرك السيارة .

          الجامعة ...
          وصل ميس لكليتها و من ثم حرك السيارة لكلية الاداب ، وقف السيارة بمواقف الكلية و إلتفت لها ، شافها منزلة رأسها و ما منتبهة أنهم وصلوا ، لف للقدام و ما تكلم .
          بعد فترة إنتبهت لحالها و رفعت عيونها و شافت كليتها ، إلتفتت له و بإستغراب : ليش ما خبرتني ؟
          فارس لا رد .
          ملك لفت للباب فتحته و جت بتطلع بس إلتفتت له و بتردد : أنا .. أمم .. ما كنت .. أمم .. أقصد أني اسفة .. على اللي صا .. سكتت و هي تشوفه يلتفت لها .
          بلعت ريقها و كملت : لا تفكر أني رميت نفسي عليك لأني ..
          فارس بهدوء : أعرف !
          ملك بإستغراب : إيش تعرف ؟
          فارس لف للقدام و ما رد .
          ملك و هي تعيد سؤالها : إيش تعرف ؟؟؟
          فارس إلتفت لها و ببرود : ما يحتاج تعرفي !
          ملك : ها ؟؟
          فارس رجع لف للقدام : ممكن تنزلي ألحين ، قلت لكم من البداية ما أريد أتأخر ، و أنتي جالسة تأخريني !
          ملك نزلت بسرعة و سكرت الباب و هو على طول حرك السيارة ، وقفت تشوف سيارته لين إختفت و في خاطرها : مستحيل يتغير هالإنسان !! أخذت نفس و لفت لكليتها .

          دخلت قاعة المحاضرة و شافت سارة ، مشت لها بإبتسامة : سلام سارونة !
          سارة ردت بإبتسامة بأكبر : و عليكم السلام ملوكة .
          ملك جلست جنبها و بعد شوي دخلوا الطلبة و دخلت وراهم البروفيسورة اللي على طول بدت بالدرس .
          سارة تنهدت بملل و حطت يدها على خدها ، فتحت دفترها و صارت تشخبط فيه و هي تتخيل اللي صار ...
          وائل و هو يقترب أكثر و بهمس : أنتي غير !! و في خاطرها : معقولة يعتبرني غير البنات اللي يعرفهم ؟؟ ما حست بنفسها إللا و هي تبتسم ، هزت رأسها بقوووووة و هي تبعد هالفكرة .
          ملك إنتبهت لها و إستغربت ، و بصوت واطي : سارة ، إيش فيك ؟
          سارة إرتبكت بس إبتسمت عشان ما تبين لها : لا ، ما فيني شيء
          ملك : بلا فيك !! قولي إيش ؟؟
          سارة : ملووكة جد ما فيني ..
          قاطعتها البروفيسورة :
          what's wrong with you girls, why aren't you focusing with me ??
          ملك و سارة :
          sorry ma'am!
          البروفيسورة لفت للشاشة و كملت .
          ملك و هي تهمس لسارة : بعدين !!
          سارة : ما في شيء يالهبلة
          ملك إبتسمت و ما علقت و لفت للقدام .

          ساعة 4:30 ...
          كلية الهندسة ...
          سلمان و هو يفتح باب إحدى الكلاسات الفاضية و يدخل : تعالي ، ما أعتقد في محاضرة ، الكلاس فاضي !
          ميس حركت رأسها بالإيجاب و دخلت ، حطت شنطتها و كتبها على إحدى الكراسي ، طلعت تلفونها و إتصلت على أمها ، جا لها رد بعد عدة رنات : هلا ماما ... إتصلت عشان أخبرك أني راح أتاخر .... أتدرب للعرض ... اههم ... إن شاء الله ... و لا يهمك ... بس إرسلي لي السواق ... ساعة ؟؟
          سلمان يأشر لها 7
          حركت رأسها بالإيجاب : ساعة 7 ... أوكي ... مع السلامة . سكرت منها و إلتفتت له ، شافته يوصل الأسلاك لللابتوب و يشغل الشاشة على السلايدات . إلتفت لها و إبتسم : يللا نبدأ !
          ميس أخذت نفس : يا ربي من ألحين و أنا متوترة ما أعرف كيف أسوي في البريسنتيشن .
          سلمان بإبتسامة : خليك عادي و كأنك جالسة تكلمي أصدقائك ، هو البروفيسور طيب ما راح يقاطعنا بس بالأخير راح يسألنا كم سؤال و بعدها راح يقيمنا ، لا تخافي إذا طبقتي بسؤال أنا برد و إذا أنا طبقت أنتي ردي .
          ميس : و إذا نحن الإثنين طبقنا ؟؟؟؟
          سلمان حط يد على ذقنه : أمممم .. و بنبرة جدية : أنا ما فكرت في هالشيء !
          ميس : ههههههههههههه !!!
          سلمان إبتسم : يللا ، يللا ، خلينا نبدأ عشان ما تتأخري كثير .
          ميس حركت رأسها بالإبجاب ، عدلت وقفتها ، أخذت نوتاتها ( notes ) و بدت ، سلمان جلس على إحدى الكراسي و صار يسمعها و لما خلصت إبتسم لها : شفتي كان سهل صح ؟؟
          ميس طلعت لسانها : كان بايخخخخخخ !! حسيت نفسي أكلم بسرعة ، ما أعتقد أحد بيفهمني ، لازم أعيد مرة ثانية ، أنت إيش رأيك ؟
          سلمان : بالعكس حسيته حلو ، أنتي منظمة أفكارك و هذا أهم شيء و بعدين أنا فهمتك و البروفيسور راح يفهمك و البقية إذا ما فهموك مشكلتهم ، المهم أنتي سويتي اللي عليك !
          ميس ما مقتنعة : أمم .. أوكي خليني أعيد مرة وحدة و بس !
          سلمان حرك رأسه بالإيجاب و هي عادت من البداية ، و بعدها عادت و عادت و عادت و ضلت تعيد لأنها ما مقتنعة من نفسها و ما حاسة أنها جاهزة
          سلمان شاف على ساعته و كان 6:30 ، رفع رأسه لها و قاطعها : ميس صار لك ساعتين و أنتي تعيدي نفس الكلام بعدك متوترة !
          ميس قطبت حواجبها : أنت ليش ما تفهم ؟؟ أول مرة بسوي بريسنتيشن في الجامعة ، أخاف يضحكوا علي و بعدين يقولوا سنة أولى ما تفهم !
          سلمان حرك رأسه بقلة حيلة و قام : إنزين خلينا نأخذ بريك نصلي و نرجع !
          ميس حركت رأسها بالإيجاب و كل واحد منهم راح يصلي .

          بعد ربع ساعة ...
          دخل الكلاس و شافها تتدرب لحالها ، جلس على كرسيه و إلتفت لها ، ميس إبتسمت له و كملت و لما خلصت ، حركت حواجبها : كيف ؟
          سلمان قام يصفق
          ميس فتحت عيونها : جد ؟
          سلمان حرك رأسه بالنفي : لا ، مليت متى يجي دوري ؟
          ميس : ها ؟؟؟؟؟؟؟
          سلمان : هههههههههههههههههههههه
          أول ما سمعت ضحكته دق قلبها بقووووووة ، إرتبكت و مشت لشنطتها بسرعة ، فتحته و صارت تحوس فيه .
          سلمان بإستغراب : إيش فيك ؟ على إيش تدوري ؟
          ميس بدون ما تلتفت له : أعتقد السكر عندي نازل ، لازم اخذ لي شيء اكله
          سلمان بخوف : ميس أنتي تعبانة ؟؟
          ميس حركت رأسها بالنفي : لا ، لقت قطعة كتكات تشنكي إبتسمت و إلتفتت له : ألحين بصير زين !
          سلمان و هو يمشي لها : خلينا ناخذ بريك ، أنتي إجلسي و إرتاحي شوي
          ميس : لا ما في دا ..
          سلمان و هو يقاطعها بحزم : قلت إرتاحي يعني إرتاحي .
          ميس جلست : أوكي ، فتحت الكتكات و صارت تاكل و هو جلس و صار يتأملها ، رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها إرتبكت مرة ثانية و قلبها صار يدق أقوى من قبل ، ما عرفت إيش تسوي فصارت تأكل بسرعة و لما خلصته ، طلعت واحد ثاني من شنطتها ، فتحته بسرعة و صارت تاكله و لما رفعت عيونها له شافته بعده يشوف عليها ، دق قلبها أقوى و أقوى و أقوى من قبل ، قامت بسرعة و طاحوا نوتاتها على الأرض ، نزلت تلمهم و هي مرتبكة مرررة .
          هو كان طول الوقت سرحان فيها ، ما حس بنفسه إللا لما نزلت للأرض ، صحى من سرحانه ، و مشى لعندها ، نزل لمستواها و صار يساعدها ، مد لها النوتات : خذي !
          أخذتهم من يده بسرعة و بالأحرى سحبتهم .
          رفع عيونه لها بإستغراب : ميس إيش فيك ؟
          ميس بتلعثم : م .. ما .. ف .. فيني شيء ، رفعت عيونها له بتردد و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بقوووووة و جمد بمكانه ، حاس نفسه ما قادر ينزل عيونه و هي بعد ما نزلت عيونها ، ضلوا كذي لعدة دقائق و بعدها رن تلفونها اللي خلاهم ينتبهوا لحالهم ، قاموا الإثنين و هم مرتبكين .
          ميس : أممم .. هذا السواق .. وصل أنا رايحة .. أخذت أغراضها بسرعة و ركضت لبرع .
          أما هو فوقف شوي يحاول يفهم اللي صار ، بلع ريقه و طلع من الكلاس بسرعة ، مشى للباركنغ و ركب سيارته ، فسخ كمته و رماه على الكرسي اللي بجنبه ، أخذ نفس و زفر بقووووة و بعدها حرك السيارة و صورة عيونها تدور في عيونه .

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            #65
            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

            ***************************
            فلة أبو حسام ...
            غرفة وائل ...
            وقف قدام التسريحة يسكر أزرار قميصه و بعدها مشط شعره و عطر ، حط يد على خده و إبتسم لنفسه : لازم أرد لك هالكف يا قلبي بس بطريقتي !
            نزل لتحت و شاف الصالة فاضية ، جلس على الكنبة و صار يقلب في القنوات ، مل و جا بيقوم بس طاح عينه على تلفون نورس و في خاطره : نورس أكيد عندها رقم سارة ! أخذ التلفون بسرعة و صار يدور في الأرقام شاف رقم مسجل بإسم سارونة ، إبتسم بخبث و سجله عنده و بعدها إتصل عشان يتأكد إذا هي و لا لأ ، أول رنتين و جا له رد : ألو سلام عليكم
            وائل سمع صوتها و تأكد ، إبتسم و ما رد
            سارة : ألو ، من ؟؟ غلطانين و لا تستهبلوا ؟؟
            وائل لا رد
            سارة : شوفوا أنا ما عندي مانع أكلمكم من اليوم لين بكرة ، عادي رصيدكم اللي يروح أنتو الخسرانين
            وائل كتم ضحكته
            سارة و هي تكمل : إنزين عيل ، خلوني أحكي لكم مرة إيش صار لي ..
            وائل عدل جلسته و هي كملت : كنت مرة طالعة مع الأهل و .. سكتت شوي و بعدها كملت : إيش فيكم ، ليش ما خايفين على الرصيد ؟؟؟
            وائل هنا ما قدر يستحمل : ههههههههههههههههههههههه !
            سارة : .......................
            وائل بهمس : يفداك الرصيد و صاحبها يا حلوة .. و تسكر الخط ، ضحك و قام ، جا بيمشي بس طلعت قدامه
            نورس بإبتسامة : إيش فيك تضحك لحالك ؟
            وائل إقترب من عندها و طبع بوسة سريعة على خدها : مبسووووووووط !!
            نورس ضحكت و هي مستغربة منه .
            وائل و هو يمشي : يللا أنا طالع
            نورس بسرعة : بجي معاك !
            وائل إلتفت لها : سوري حياتي بس أنا طالع مع شباب
            نورس تنهدت بملل : مليت من البيت و حابة أطلع
            : عيل يللا روحي جهزي حالك و نطلع !
            إلتفتوا له
            حسام بإبتسامة : و أنا مليت ، خلينا نطلع !
            نورس حركت رأسها بالإيجاب بفرح : عشر دقائق و أخلص ، ركضت للدرج و لفت له : عشرين دقيقة و نازلة !
            حسام و وائل : ههههههههههه
            وائل إلتفت لحسام : يللا أنا ماشي
            حسام : روح من ماسكك ؟!؟
            وائل إبتسم و طلع .
            ***************************
            فلة أم وليد ...
            غرفة سارة ...
            أول ما سمعت ضحكته ، فتحت عيونها للاخر
            وائل : يفداك الرصيد و صاحبها يا حلوة .. إرتبكت و سكرت التلفون بسرعة و هي تكلم حالها : وائل !!!!! معقولة هو ؟؟؟ بس .. بس كيف جاب رقمي ؟؟؟ يا ربي أنا إيش أسوي ألحين ؟؟؟ لازم أخبر وليد ! لا ، لا ما يصير أخبر وليد أحسن شيء أسويه أسكر هالرقم و أشتري شريحة جديدة ، بس إذا قدر يجيب هالرقم أكيد بيقدر يجيب الرقم الثاني ، جلست و صارت تحرك رجلها بتوتر و هي تفكر ، إنفتح باب غرفتها بقوووة ، شهقت و قامت .
            ليان و هي تضحك : هههه سوري فزعتي !؟؟!
            سارة و هي تحط يدها على قلبها : طيحتي قلبي ، كذي يفتحوا الباب ؟
            ليان بمزح : أنا فتحته عادي بس أنتي ما أعرف إيش فيك صايرة تخافي على كل شيء ! ليش إيش مخبية عنا ؟؟
            سارة إرتبكت أكثر : ها ؟ أنا .. لا و لا .. و لا شيء !
            ليان : هههههههه ، مالك سارونة أمزح معاك أنا !
            سارة لا رد
            ليان : إنزين جيت اخذ شنطتك الكحلية عشان يناسب لبسي
            سارة جلست على السرير و عشان تبين عادي : ليش وين رايحة ؟؟
            ليان بإبتسامة : أنا و ميس رايحين نسهر عند فريال اليوم !!
            سارة : اها ، أشرت على كبتها : خذيه من هناك !
            ليان إبتسمت و مشت للكبت ، أخذت الشنطة و لفت .
            مسك و هي تدخل : أووووه الدبة طالعة حلوة اليوم !
            ليان : ليش ؟؟ عشاني دبة ما أقدر أصير حلوة ؟؟؟
            سارة و هي بس ألحين تنتبه على ليان ، كانت لابسة قميص كحلي شبه فستان يوصل لنص فخذها ، يتضيق من عند الخصر بشريطة ربط و واسع لين تحت ، أكمام طويلة و ضيقة ، و بنطلون جينز أبيض ، ما حاطة مكياج بس كحل و غلوس ، و طالعة كيوووووووووت !
            سارة إبتسمت : كل هذا لفريال !
            ليان حركت حواجبها : من قال لكم لفريال ، قولوا أخوها !!!
            مسك و سارة : ؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟
            ليان : ههههههههههههه ، أمزح يالهبلات و رن تلفونها : هذي ميس وصلت ، ركضت لغرفتها لبست عبايتها و شيلتها و طلعت .
            ***************************
            فلة أبو فارس ...
            غرفة ملك ...
            كانت واقفة جنب الشباك و سرحانة في الحديقة و كلام عمها و فوزية يدور في رأسها ...
            عبدالعزيز : يا فوزية ملك بعدها صغيرة ..
            فوزية و هي تقاطعه : لا تعيد لي نفس الكلام ، ما قلت بنتك صغيرة لما زوجتها !!
            عبدالعزيز بعصبية : فوزية أنتي إيش فيك ؟؟ أنتي اللي وافقتي على زواجها قبلي و بعدين كنتي تريديني أرفض ولد أخوك ؟؟
            فوزية لا رد
            عبدالعزيز أخذ نفس يهدي حاله : إسمعيني زين ، ما أريدك تفتحي هالم ..
            فوزية بسرعة و بصوت عالي : ماني مسكرة هالموضوع إللا لما أشوفها طالعة من بيتي ، أنا ما أريدها بالبيت ، أنت ليش ما تفهم ؟؟ عندنا أولاد بالبيت ، كيف أخليها كذي !! ملك لازم تتزوج و تروح في أقرب وقت ، لازم تترك هالبيت !
            عبدالعزيز : ملك مسؤوليتي يا فوزية ، هي بنتي مثل نورس و ميس ما يصير أرميها كذي ، ما يصير أعطيها لأي أحد يدق بابنا !
            فوزية : عبدالعزيز ، نحن تكلمنا عن هالشيء من البداية ، خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي ...
            رجعت من سرحانها و تنهدت بقلة حيلة ، سكرت الشباك ، لبست جلبابها و قامت تصلي و هي تدعي من ربها أن القرار اللي أخذته يكون صح . خلصت صلاتها و طلعت من غرفتها ، شافت أنس جالس يلعب بلاي ستايشن .
            أنس و هو يأشر جنبه : ملوووكة تعالي جلسي ، خلينا نلعب !!
            ملك إبتسمت له : أوكي ، بس بنزل شوي و بعدين أرجع لك !
            أنس حرك رأسه بالإيجاب : يللا أنتظرك !
            ملك إبتسمت و نزلت لصالة دور الأول ، شافت عمها جالس لحاله ، مشت له و بهدوء : أمم .. عمي !
            عبدالعزيز إلتفت لها و إبتسم : خير بنتي !؟
            ملك : خالتي وينها ؟
            عبدالعزيز : تشوفيها بالمطبخ !
            ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت للمطبخ ، شافتها تنظف المطبخ و فارس واقف بجنب الثلاجة يشرب ماي .
            أخذت نفس و إلتفتت لفوزية : خالتي !
            فوزية إلتفتت لها و حركت رأسها بمعنى إيش في .
            ملك إلتفتت لفارس و من ثم لها : أمم .. أريد أكلمك شوي ..
            فوزية عدلت وقفتها : قولي إيش عندك ؟
            ملك إلتفتت لفارس : لحالنا !
            فارس رفع حاجب و تكتف .
            فوزية صارت تمشي : إمشي معاي .
            ملك حركت رأسها بالإيجاب و لحقتها
            فارس إستغرب بس ما إهتم .
            مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، ملك دخلت و سكرت الباب و بعد فترة طلعت و إبتسمت لفوزية و من ثم نزلت لعند أنس .
            فوزية حركت رأسها بإستغراب و بعدها نزلت لعند زوجها و فارس .
            عبدالعزيز و هو يلتفت لها : ملك إيش كانت تريد منك ؟
            فوزية إبتسمت : لا ، و لا شيء بس كذي !
            فارس إستغرب أكثر و قام ، ركب لدور الثاني و شافها تضرب أنس .
            ملك و هي تضرب أنس : غش ، غش !!! أنت ما تستحي تفوز على بنت !! غشششش !
            أنس : اييييييي .. شوي شوي يعور !!
            ملك و هي تضربه بقوووة : تستاهل هه هه هه ههههههههه ! عادت اللعبة و إختارت سيارة ثانية : ألحين براويك شطارتي !
            أنس ضحك و كملوا لعب .
            فارس إبتسم بخفة لنفسه و من ثم مشى لعندهم و جلس على الكنبة وراهم و صار يلعب في تلفونه ، إلتفتت له و من ثم لفت للتلفزيون و كملت لعب ، فازت على أنس و صرخت : هاييييييي ، أنت ما تستحي تخلي بنت تفوز عليك !!
            أنس حرك رأسه بملل : أنتي إيش تريدي مني بالضبط ، لما أفوز عليك تقوليني ما أستحي لأني فزت عليك ، و لما تفوزي علي و بعد أنا اللي ما أستحي ليش ما أعرف !!!
            ملك ضحكت و إلتفتت لفارس : تلعب ؟
            فارس رفع رأسه لها و من ثم حركه بالنفي
            ملك بخبث : لا تكون خايف بس ؟؟
            فارس ما رد و نزل عيونه للتلفون مرة ثانية .
            ملك إلتفتت لأنس : ها ، خلينا نتسابق مرة ثانية و هالمرة باخذ فراري !!
            أنس ضحك و قام : لحظة ألحين أرجع ؟؟
            ملك : على وين ؟
            أنس : بجيب برنجلز !
            ملك بحماس : أيوا ، أيوا روح !
            أنس إبتسم و راح .
            ملك غيرت الشريط ( CD ) و حطت تكن tekken ( أتمنى أنكم تعرفوا اللعبة ) و صارت تختار لاعب لنفسها .
            نزل من على الكنبة و جلس جنبها ، سحب الجهاز من يدها : خذي جهاز الثاني و خلينا نلعب !
            ملك رفعت حاجب : ليش أنت ما تاخ ..
            فارس و هو يقاطعها : يللا ، يللا !!
            ملك تأففت و أخذته و من ثم إختارت paul و فارس إختار Jun بدأوا يلعبوا و فارس فاز عليها بكل سهولة .
            ملك قطبت حواجبها : خلينا نعيد !
            فارس حرك رأسه بالإيجاب و جا أنس ، شافهم يلعبوا فجلس على الكنبة يشوف . لعبوا و مرة ثانية فاز عليها ، عادوا و فاز عليها ، و عادوا و عادوا و عادوا لمرة الخمسين و هو يفوز عليها
            ملك رمت الجهاز من يدها : أنت كيف تفوز على بنت ، أنت إيش ما تستحي !
            فارس إلتفت لها و من ثم : هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههه ، رمى الجهاز من يده و صار يضحك أكثر !!
            أنس فاتح عيونه و فمه للاخر ، أول مرة يضحك قدامهم و يضحك من كل خاطره !!!
            ملك إبتسمت على شكله : ليش تضحك أنا إيش قلت !!
            فارس قام و هو ما قادر يهدي حاله : ههههههههههههههههههههههه ، إلتفت على أنس و مر من جنبه ، مسح على رأسه و راح و هو ميت ضحك !
            أنس إلتفت لملك و هو بنفس الحالة : أنتي إيش سويتي لأخوي ؟؟ فارس ضحك !! تعرفي إيش يعني ؟؟ يعني فارس يعرف كيف يضحك مثل ناس ؟!؟
            ملك في خاطرها : أنا خليته يضحك ؟!؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بعدها إختفت إبتسامتها و هي تتذكر كلامها ، قامت بسرعة و صارت تمشي لغرفتها : أنس أنت كمل أنا بسني لعب !



            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              #66
              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


              قرم - سيتي ...
              حسام بملل : نورس ما تعبتي ، خلينا ناكل تراني جعت !
              نورس و هي تدخل برومود : أوكي ، بس خليني بالأول أدخل هالمحل !
              حسام إبتسم على شكلها : دخلتي و مشي الحال !!
              نورس : هههههههه ، دخلت و صارت تشوف على الملابس بس ما عجبها شيء ، إلتفتت له : يللا خلينا نطلع
              حسام حرك رأسه بالإيجاب و صار يمشي و هي تمشي وراه ، وصلوا للدرج الكهربائي و هو ركب أما هي فوقفت و بلعت ريقها ، وصل لفوق و لف لوراء و ما شافها ، إقترب من الدرج و شافها واقفة تحت ، إستغرب و نزل مرة ثانية ، وقف جنبها و بإستغراب : إيش فيك ليش واقفة ، يللا ، جا بيمشي بس هي وقفته بسرعة .
              نورس : أممم .. خلينا نركب بالمصعد !
              حسام رفع حاجب : لا تقولي تخافي !
              نورس حركت رأسها بالإيجاب
              حسام : ههههههههههه
              نورس إنحرجت و نزلت رأسها : خلاص أنت روح بالدرج و أنا بجي بالمصعد لحالي و مشت عنه .
              حسام إبتسم و لحقها ، دخلوا المصعد و جا الباب يتسكر بس إنفتح مرة ثانية و دخلوا شلة شباب و تسكر المصعد ، جا واحد و وقف مرررة قريب من نورس ، نورس تضايقت و نزلت رأسها ، حسام إنتبه لها فمسكها من خصرها و سحبها له ، إلتفت للشاب بنظرة اللي خلته يتبلعم ، يبتعد و يلف للقدام ، حسام إبتسم على شكله و قرب نورس له أكثر بحيث صارت لاصقة فيه ، حس بريحتها و داخخخ ، إرتبك و قلبه صار يدق بقووووووة ، أما هي فما كانت منتبهه لأنها خايفة كونها بنت الوحيدة بين أكثر من عشر شباب .
              إنفتح الباب و نزلوا الشباب ، تنفست براحة و جت بتمشي بس ما قدرت و هي بس ألحين تلاحظ أنه ماسكها ، بلعت ريقها و إرتبكت و بتلعثم : ح .. حسام .. خلينا ننزل !
              حسام لا رد ، دايخخخ و رايح فيها !!
              نورس إرتبكت أكثر ، فكت نفسها من يدينه بسرعة و مشت .
              صحى من سرحانه و أخذ نفس ، حرك رأسه بالنفي و في خاطره : إيش فيك يا حسام ، لو ما راحت عنك كان تهورت !!! أخذ نفس مرة ثانية و مشى وراها .
              جلست على إحدى الطاولات و هو راح يجيب الأكل و بعدها جلس قدامها ، جلست تاكل و هو جلس يتأملها .
              رفعت عيونها له و بعدها مسحت خدودها و شفايفها : إيش في ؟ ليش تشوف علي كذي ؟؟ في شيء على وجهي ؟
              حسام حرك رأسه بالنفي بس ما رد
              نورس : ليش ما تاكل ؟
              حسام إنتبه لنفسه و بدأ ياكل و بعد فترة رفع عيونه لها و شاف كاتشب تحت شفايفها ، لا شعوريا رفع يده و صار يمسح شفايفها .
              حست بأصابعه و إرتبكت ، رجعت رأسها لوراء : أمم .. إيش في ؟
              حسام حرك رأسه بالنفي و بهدوء : خلاص و لا شيء !
              نورس إستغربت بس ما علقت .
              ***************************
              فلة أبو فادي ...
              صالة دور الأول ...
              ميس و ليان : هههههههههههههههههه
              فريال : ألحين أنا أقول لكم فشلني و أنتو تضحكوا ؟!؟
              ليان : هههه زين سوى عيل إيش يعني نسيتي عيونك عليه !!
              ميس : يللا إعترفي أنك كنتي سرحانة فيه !!
              فريال : و الله ما كنت سرحانة فيه ، سرحت في شيء ثاني بس عيوني كانوا عليه !! ( صدقوني تصير ، صارت معاي ، والله ما كنت سرحانة فيه بس ناسية عيوني عليه هههه)
              ميس : أيوا ما علينا !!
              فريال حركت عيونها بملل و قامت : يللا إنزين ، على غرفتي ، عندي فيلم حلو !
              حركوا رؤوسهم بالإيجاب و قاموا
              ليان و هي تمشي : ألحين محد في البيت بكبره غيرنا ؟؟
              فريال : اههم ، أحمد طلع مع أصدقائه ، فادي ما يرجع هالوقت ، محمد طالع ما أعرف على وين ، خدامتنا ماخذة إجازة و بابا عازم ماما على عشا رومانسي ههههههه !
              ليان و ميس : هههههههه .
              ركبوا لغرفتها و شغلوا الفيلم ، قصة الفيلم : البطل يتشارط مع صديقه عشان يخلوا البطلة تحبه و كذي .
              ميس و هي معصبة : سكري هالفيلم البايخ !! ما حبيته ، ألحين هم ماخذين البنت اللعبة ، يلعبوا على مشاعرها و هي المسكينة مصدقة كذبه !
              ليان : إنزين إيش فيك معصبة ، كله فيلم !؟
              ميس : لا ، بس قهرني الحقير ، حرام يجرحها كذي !
              فريال : أنتي إصبري بالأخير يحبها و نهاية سعيدة !
              ميس و هي تعدل جلستها : و النهاية أبيخ ، المفروض ما تسامحه و تتركه و تهينه مثل ما أهان أحاسيسها ، ألحين البنت حبته و هو جلس يلعب عليها ، لازم تخليه يولي و تروح تدور لها أحد ثاني تحبه و تعيش معاه حياة سعيدة و تحرق قلبه للأبد !!
              ليان : قاسية !!!
              ميس : ههههههه ، تأثرت شوي !
              فريال إبتسمت : كيف تكملوا هالفيلم و لا ؟؟
              ليان : خلاص سكريه ما أريد أشوفه ، أخاف أكره البطل و هو حلو و أنا ما أكره الحلوين !
              ميس و فريال : هههههههه !
              سكتوا شوي و بعدها تكلمت فريال : إنزين خلونا نقول إذا صار هالشيء معاكم ، كيف راح تتصرفوا ؟
              ليان بسرعة : شوفي ، إذا هو جد يحبني ، يجي و يعتذر مني و يوعدني أنه مستحيل يعيد مثل هالحركة و يحميني من صديقه الكريه و يعيشني أحلى الأيام ، إذا شكله حلو بسامحه على طول و إذا لا عيل راح أعذبه شوي
              فريال و ميس : هههههههههههههه
              فريال و هي تلتفت لميس : و أنتي ؟؟
              ميس حركت رأسها بالنفي : مستحيييييل أسامحه ، بيطيح من عيني و راح أكرهه كره ما كرهت مثله في حياتي و فوق هذا راح أكره نفسي لأني وثقت في إنسان مثله ، و عطيت قلبي لشخص ما يستاهله ، و لازم يعرف اللي باعني برخيص أنا أبيعه ببلاش !
              فريال و ليان : ؟!؟!؟!؟!؟
              ميس إبتسمت على أشكالهم : إيش فيكم ؟؟؟
              فريال : خطييييرة أنتي بجد !!
              ميس حركت حواجبها : إيش قالوا لك أنتي ؟؟؟
              ليان ضحكت و صارت تلتفت حوالينها : وين تلفوني ؟؟
              ميس ضربت رأسها بخفة : نسيت أجيبه ، حطيته في الصالة ، روحي جيبيه !
              ليان مدت نفسها على السرير : تعبانة ، أنتي روحي !!
              ميس و فريال : ههههههههه
              فريال و هي تسحبها من يدها : يللا قومي !
              ليان قطبت حواجبها و قامت ، جت بتطلع بس رجعت ، أخذت شيلتها و لفته على رأسها
              فريال : ما في داعي ..
              ليان قاطعتها : لا في ، كذي أحسن !
              فريال : على راحتك !!
              ليان : أكيد و لا إيش على راحتك !!
              فريال و ميس رفعوا حواجبهم
              ليان ضحكت و طلعت ، نزلت لصالة دور الأول و مشت للكنبات ، شافت واحد جالس على الكنبة و يلعب في تلفونها ، فتحت عيونها بإستغراب و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ كيف يلمس شيء ما له ؟؟ رفعت حاجب و إقتربت شوي ، تنحنحت عشان ينتبه لها .
              كان توه راجع من الدوام و هلكان للاخر ، دخل المطبخ ، شرب ماي و طلع للصالة ، فسخ جاكيته و رماه على الكنبة و من ثم رمى حاله عليه بتعب ، تنهد و مرر يده في شعره ، فك التاي ( كرفتة - ربطة عنق ) و من ثم فتح أول زرين من القميص ، حط يده على رقبته المتصلبة و أخذ نفس بتعب . مد يده عشان يأخذ الريموت بس أخذ تلفونها بالغلط و في خاطره : قالوا لي كلهم طالعين بس فريال ما راحت معاهم !! جا بيحط التلفون بس غير رأيه و صار يلعب فيه .
              : أحم ، أحم !!
              إلتفت لها و من ثم قام بسرعة و هو فاتح عيونه للاخر ، من هذي ؟؟ من وين طلعت له ؟؟ جا بينزل عيونه بس ما قدر ، إنهبل على شكلها .
              هي الأخرى فتحت عيونها للاخر ، كان شكله رهيييييييييب ، وقفت كذي لفترة و بعدها إنتبهت لنظراته ، إنحرجت و نزلت عيونها و بتلعثم : أنا .. أممم .. و هي تأشر على تلفونها : تلفوني !!
              نزل عيونه للتلفون و من ثم رفعهم لها ، مد لها التلفون بسرعة : أنا .. أنا اسف فكرته تلفون فريال ..
              ليان أخذت تلفونها : لا .. أمم .. عادي ..
              نزل رأسه و جا بيمشي بس طلعت قدامه
              فريال و هي تلتفت على ليان و من ثم له : فادي ، أنت متى جيت !
              فادي و هو يمشي : قبل شوي ! و صار يركب الدرج بسرعة و إختفى .
              فريال إلتفتت على ليان و إبتسمت على شكلها : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ إيش صار للونه ؟؟
              ليان منحرجة : ها ؟ لا أبدا .. و عشان ما تبين لها : يللا خلينا نروح لميس !
              فريال حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها .

              غرفة فادي ...
              دخل غرفته بسرعة و سكر الباب ، إستغرب من نفسه ، هذي أول مرة يمر فيها في مثل هالموقف و ما يمشي على طول ، إستغرب لأنه وقف يشوف عليها و في خاطره : يا ربي أحرجتها أنا !!!!
              حرك رأسه بقلة حيلة ، أخذ فوطته و دخل الحمام يأخذ له شور .
              ***************************
              فلة أبو فارس ...
              غرفة ملك ...
              كانت منسدحة على سريرها و تحاول تنام بس ما قادرة ، تقلبت للمرة العشرين و تنهدت و هي تكلم حالها : يا رب ما أندم على هالقرار ، يا رب يكون قرار صحيح ! جلست ، لبست نظارتها و أخذت نفس و من ثم بعدت البطانية عنها و قامت ، لبست جلبابها و طلعت ، نزلت تحت و طلعت للحديقة ، راحت للمراجيح و جلست على إحدى المراجيح و صارت تحرك نفسها بهدوء ، حست فيه فلفت .
              كان في المطبخ لما شافها تنزل ، وقف يشوف عليها لين طلعت ، طلع من باب مطبخ الخلفي و شافها تجلس على المرجوحة ، مشى لها و وقف وراها .
              ملك لفت له و من ثم إلتفتت للقدام ، رفعت رأسها للسماء و بهدوء : تتذكر اخر مرة جلسنا على المرجوحة مع بعض ؟
              فارس جلس على المرجوحة اللي بجنبها و حرك رأسه بالإيجاب .
              ملك بدون ما تلتفت له : كنا صغار ، كنت متعلقة فيك كثير ، ما كنت أحب ألعب إللا و أنت معاي ، ما كنت أحب أحد يمرجحني غيرك !
              فارس إلتفت لها بس ما تكلم
              ملك نزلت رأسها و من ثم رفعته له : تمرجحني ؟؟؟
              فارس حرك رأسه بالإيجاب و قام ، وقف وراها و صار يمرجحها .
              ملك تجمعت الدموع في عيونها و إبتسمت لنفسها بحزن و في خاطرها : يا ليت الوقت يوقف ألحين و نضل أنا و أنت كذي للأبد !! ملك و فارس للأبد !!
              مسحت دموعها بسرعة و قامت ، إلتفتت له و بإبتسامة : شكرا ! و مشت عنه بسرعة .
              جلس على المرجوحة يلاحقها بعيونه و هو مستغرب منها و في خاطره : إيش فيها ؟؟ كأني لمحت دموع في عيونها !! بس ليش ؟ ليش تبكي ؟؟؟ أخذ نفس و قام مشى للداخل .
              ***************************
              فلة أبو حسام ...
              وقف السيارة في الكراج ، نزل بسرعة و مشى عنها ، و هي مستغربة للاخر ، طول الطريق ما نطق بحرف ، كانت بس هي اللي تتكلم و لما كانت تسأله ، ما يرد أو بس يحرك رأسه ، ما فهمته و ما عرفت إيش فيه ، تنهدت و نزلت من السيارة ، ركبت لغرفتها ، فسخت عبايتها و شيلتها و غيرت ملابسها ، لبست بجامة عبارة عن قميص قطني علاقي لين الركب بلون البحري ، توضت لبست جلبابها و قامت تصلي و لما خلصت ، مشت للتسريحة ، فسخت الجلباب ، فكت شعرها و مشطتهم و من ثم طلعت ، شافته جالس بصالة دور الثاني ، نزلت للمطبخ ، أخذت ماي و ركبت مرة ثانية ، شافته مكان ما كان ، مشت له و جلست جنبه على الكنبة .
              حسام و هو يقوم بسرعة : أنا .. أنا رايح أنام ! و صار يمشي .
              نورس إلتفتت له : تصبح على خير .
              لا رد و لا إلتفت ، دخل غرفته بسرعة و سكر الباب .
              نورس في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ إيش صار له ؟؟ تنهدت و لفت للتلفزيون ، جلست تقلب و تقلب لأكثر من ساعة و بعدها ملت ، سكرت التلفزيون و جت بتقوم بس شافت تلفونه : نسى ياخذه !؟!؟ أخذته و مشت لغرفته ، دقت الباب بس ما سمعت أي رد : معقولة نام ؟؟ فتحت الباب بهدوء ، دخلت و ما لقته ، مشت للتسريحة و حطت تلفونه جت بتمشي بس بالغلط طيحت عطوره ، نزلت بسرعة تلمهم ، حطتهم على التسريحة و بعدها وقفت ، لفت و شهقت .
              كان على البلكون ، مغمض عيونه ، جالس على الكرسي و ممدد رجوله على الطاولة ، سمع الباب يندق و ينفتح ، فتح عيونه و شافها ، جلس يراقبها و قلبه يدق بقوووة ، أخذ نفس طوييييييييييل و مشى لها .
              نورس و هي حاطة يدها على قلبها : خوفتني !!!
              حسام لا تعليق !
              نورس رفعت عيونها لعيونه و إرتبكت من نظراته ، نزلت عيونها بسرعة : أمم .. تصبح ع .. على خير و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسكها من يدها و دارها له ، رمشت عيونها بإرتباك : ح .. حسام .. سكتت و بلعت ريقها و هي تشوفه يقترب منها ، حط يد على خصرها و سحبها له ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، بعد خصلاتها عن وجهها و قربها منه أكثر ، باس كتفها و من ثم صار يبوس رقبتها ، غمضت عيونها و ذابت و هي تحس بحرارة أنفاسه على رقبتها ، رفع رأسها له و باس عيونها و من ثم قرب شفايفه من شفايفها و باسها بعمق ، مسكها من خصرها و جا بيمشي للسرير بس كأنه إستوعب اللي يسويه ، إرتبك ، فكها و بعد عنها بسرعة ، حط يد على رأسه و قطب حواجبه بقوووووووووووووووووووووووة ، لف عنها و بنبرة حادة شوي : إطلعي برع !!
              فتحت عيونها و هي تتنفس بسرعة و ما مستوعبة شيء ، شافته معطيها ظهره .
              حسام بصراخ : نورس إطلعي بررررع !!!
              نزلت رأسها و هي ما فاهمة ، تجمعت الدموع في عيونها بس ما تحركت من مكانها .
              إلتفت لها و شافها مكان ما كانت ، مشى لها ، مسك يدها و سحبها معاه ، دفعها لبرع غرفته و صفق الباب على وجهها بقوووووووة .
              وقفت تشوف على الباب و هي بعدها بنفس الحالة ، حست بدمعة كسييييرة تحرق خدها ، مسحتها بسرعة ، نزلت عيونها للأرض و مشت لغرفة وائل ، فتحت الباب بدون ما تدق عليه ، شافته نايم على سريره ، إقتربت منه : وائل !! وائل ، وائل قووم ، قوم بسرعة !!
              وائل لا رد ، نايممممممم !!
              نورس : وائل قوم وديني لبيت أبوي !
              وائل لا حياة لمن تنادي
              نورس : وائل ، قوووووم !!
              وائل فتح عين وحدة : همممم
              نورس : وديني لبيت أبوي !
              وائل لف عنها : نورس .. روحي خليني أنام !
              نورس : وديني لبيت أبوي !!
              وائل و هو يتمتم : كم .. ال .. ساعة ؟؟
              نورس رفعت عيونها للساعة و ردت : 2:30 !
              وائل : نورس روحي .. بكرة بوديك !!
              نورس وقفت شوي : عيل أنا بروح لحالي !
              وائل و هو يغطي رأسه بالبطانية : سلمي لي عليهم !
              نورس : يوصل !! طلعت من غرفته و سكرت الباب بهدوء ، راحت لغرفتها ، لبست عبايتها و شيلتها و طلعت من الفلة !!!

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                #67
                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                يوم الثاني - ساعة 10:30 الصبح ...
                غرفة حسام ...
                كان منسدح على سريره ، يشوف السقف ، طول الليل و هو بنفس الحالة ، كيف يتهور كذي ؟؟ كيف ؟؟؟ و بعد يطردها من غرفته ؟؟؟ تنهد بقوووة و قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، طلع بعد ما أخذ شور طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل يصفي باله بس مستحيل يقدر وقف قدام التسريحة يمشط شعره ، تخيل لما صرخ عليها ، قطب حواجبه : إيش سويت أنت يا حسام ؟؟ إيش ؟؟ مشى للباب و حط يده على المقبض بتردد ما يعرف كيف راح يواجهها ، ما يعرف إذا راح يقدر يرفع عيونه لعيونها ، أخذ نفس و طلع . نزل للصالة دور الأول و كان فاضي ، مشى للمطبخ و لقاه فاضي ، سمع صوت من وراه و إرتبك ، بلع ريقه و لف بتردد .
                وائل بإبتسامة : صباح الخير !
                حسام زفر براحة : صباح النور !!
                وائل دخل المطبخ و صار يدور على شيء يأكله و بإستغراب : ليش الفطور ما جاهز ؟ وين نورس ، بعدها نايمة ؟؟
                حسام لا رد .
                وائل طلع و صار يركب الدرج : أروح أشوفها ! راح لغرفتها و فتح الباب من دون ما يدق ، لقى الفراش مرتب و ما في صوت من الحمام ، إستغرب و طلع من غرفتها ، راح يدور عليها بغرف ثانية بس ما لقاها ، نزل الدرج بسرعة : حسام !!
                حسام قام و مشى لعنده و هو مرتبك : ها ؟ إيش ؟؟
                وائل : نورس وينها ؟؟
                حسام ما فاهم : كيف يعني وينها ؟؟
                وائل حرك رأسه : ما أعرف ، ما لقيتها فوق ، دورتها بكل الغرف بس ما لقيتها .
                حسام و قلبه يدق : ي .. يمكن بالحديقة !
                وائل حرك رأسه بالإيجاب و طلع للحديقة و حسام طلع وراه ، لفوا الحديقة مرة ، مرتين بس ما في أي أثر لنورس ، هنا حسام إرتبك أكثر و خاف مررررة .
                وائل و هو مستغرب : هذي وين راحت من .. سكت و هو يتذكر لما جات له : عيل أنا بروح لحالي !!! شهق و حط يده على رأسه : لا يكون سوتها ؟؟
                حسام بعده بنفس الحال : إيش ؟؟ إيش تقصد ؟؟؟
                وائل : أمس جت لعندي و طلبت مني أوصلها لبيت فوزية و لما رفضت قالت بتروح لحالها !!
                حسام بصدمة : إيششش ؟؟؟
                وائل حرك رأسه بالإيجاب : لحظة أتصل في فارس و أسأله !
                حسام : يللا بسرعة !
                وائل مشى للصالة و أخذ سماعة التلفون و إتصل على رقم فارس و بعد عدة رنات جا له الرد .
                وائل بسرعة : ألو فارس ... نورس عندكم ؟ ... إيش ؟ .. ها ، لا ، لا تخاف ... أكيد بغرفتها ألحين أروح أشوفها .. أوكي .. باي ، سكر منه و إلتفت على حسام و هو يحرك رأسه بالنفي .
                حسام خاف و رمش عيونه بعدم تصديق و صار يتمتم لنفسه : كله .. بسببي ، كله بسببي أنا !!
                وائل ما سمعه ، قام و هو بدأ يخاف عليها : يا ربي وين تكون راحت ؟؟ إلتفت على حسام : ليش راحت ؟؟ ليش ؟؟ أكيد في سبب ، إيش خلاها تطلع من البيت ؟؟ حسام أمس إيش صار ؟؟
                حسام ما عرف إيش يقول فنزل رأسه
                وائل و كأنه تأكد أنه هو سبب و بصوت عالي : إيش سويت لها ؟؟ إيش صار أمس ، تكلم !!!!
                حسام و هو ما قادر يرفع عيونه : أنا .. أنا طردتها من غرفتي أمس !!
                وائل ما فاهم : إيش يعني طردتها ، ليشششش ؟؟؟
                حسام خبره بكل اللي صار و ما حس إللا بيدين وائل على ياقة قميصه .
                وائل بعصبية : أنت كيف تسوي كذي معاها ؟؟ تعرف أن نورس تحبك يالغبي !! تعرف أنت إيش سويت فيها ، أنت رفضتها ، حطمتها !! دفعه عنه و ركب الدرج بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل ، إلتفت عليه : والله إذا نورس صار لها أي شيء ، بذبحك ، تفهم إيش يعني بذبحك ! و طلع يدور عليها ، أما حسام ، فكان جامد في مكانه و كلام وائل يدور في رأسه : نورس تحبك ، تحبك ، تحبك ، تحبك !! حرك رأسه بعدم تصديق : تحبني ؟ وقف يستوعب هالكلام : لا ، لا ، نورس ما راح يصير فيها أي شيء !! لا ! ركب لغرفته و بعدها نزل بسرعة و هو الاخر راح يدور عليها .
                بس يا ترى بيلقاها ؟؟؟؟
                ***************************
                فلة أبو فارس ...
                غرفة فارس ...
                سكر من وائل و هو مستغرب ، معقولة يمزح ؟؟ بس ليش صوته متغير ؟؟ ليش نورس وينها ؟؟ أخذ نفس و حرك رأسه بالنفي يبعد هالأفكار و من ثم طلع من الغرفة ، شاف ملك اللي توها كانت طالعة من غرفتها ، إبتسمت له بهدوء و مشت و هو صار يمشي وراها .
                ملك و هي تجلس على طاولة الفطور : صباح الخير يا حلوين !
                الكل : صباح النور !
                فارس و هو يجلس : صباح الخير
                الكل : صباح النور
                فوزية و هي تلتفت لملك : خير يا بنتي ، إيش فيك اليوم ، طولتي في النوم ؟!؟
                ملك إبتسمت لها : لا يا خالتي ، ما فيني شيء ، بس نمت متأخر أمس فكذي !
                فوزية إبتسمت و مدت لها صحن التوست .
                و الكل اللي على الطاولة مستغرب من اللي جالس يصير ، من وين نزل هالحب ؟؟ إيش هالتغيير المفاجئ اللي صار بمعاملة فوزية لملك و ليش ؟؟
                عبدالعزيز إلتفت لزوجته و كأنه يريد تفسير منها ، إبتسمت له و من ثم كملت أكلها .
                ميس كانت سرحانة في الأكل و تفكيرها في شيء ثاني أو بالأحرى شخص ، ما تعرف ليش بس من الأمس و هي ما قادرة تبعده عن بالها ، و فوق هذا قامت اليوم و هي حالمة فيه ، ما تعرف ليش حاسة بزعل أنها ما راح تشوفه اليوم ، تنهدت و قامت من على الفطور : سفرة دايمة ! و راحت عنهم .
                ملك و أنس إلتفتوا لها بإستغراب و من ثم إلتفتوا لبعض
                أنس : إيش فيها ؟؟
                ملك تحرك أكتافها بخفة : ما أعرف ، أروح أشوفها ، قامت : سفرة دايمة ! و ركض لفوق .
                كانت جالسة في صالة دور الثاني و هي تتذكر الحلم ..
                سووا البريسنتيشن و عجب البروفيسور كثيييييير و عطاهم درجة كاملة ، إلتفت لها و بإبتسامة : شفتي كل شيء كان تمام !
                حركت رأسها بالإيجاب بفرح ، إقترب من عندها و حضنها ..
                حركت رأسها بالنفي : إيش هالحلم ؟! أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ...
                : إيش فيك أنتي ؟؟
                ميس بعدها بنفس الحالة ، تحرك رأسها و تستغفر
                ملك رفعت حاجب بإستغراب و جلست جنبها : قولي إيش فيك ؟
                ميس أخذت نفس : شفت حلم يفزززعععع !!
                ملك بفضول : إيش شفتي ؟ يللا إحكي لي !
                ميس تحرك رأسها بالنفي : لا ، ما راح أخبر أحد أخاف تفزعوا !
                ملك : ها ؟؟؟
                ميس : هههههههههههههههه !
                ملك ضحكت ، قامت و مسكت يدها : خلينا ننزل للحديقة الجو مرة حلو !
                ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها !
                ***************************
                فلة أبو فادي ...
                غرفة فريال ...
                كانت جالسة على اللابتوب تشوف فيلم ، مدمنة أفلام ، و محمد جالس جنبها و يحكي لها أحداث الفيلم
                فريال بعدم تصديق : لا !
                محمد إبتسم على شكلها : جد ، جد يموت !
                فريال سكرت الفيلم و هي حزيييييينة : ليش كل اللي أحبهم يموتوا !
                محمد ضربها على رأسها بخفة : هيي إيش تقصدي أنتي ؟
                فريال ضحكت : أقصد اللي في الأفلام !
                محمد ضحك ، قام و مشى للباب : يللا خلينا نطلع ، تعرفي أبوي بعدين يعصب ، يقول إجازة و بعدنا ما نشوفكم !
                فريال حركت رأسها بالإيجاب : أنت روح أنا ألحين أجي .
                محمد : أوكي ، فتح الباب و شاف فادي رافع يده عشان يدق الباب .
                محمد بإستغراب : فادي !!!
                فريال لما سمعت فادي ، لفت و هي فاتحة عيونها للاخر ، فادي ما يحب يروح لغرف أي أحد أبدا ، كل اللي يريده يروح له .
                فادي إبتسم على أشكالهم : إيش فيكم أنتو ؟؟
                فريال قامت و مشت له ، فتحت الباب للاخر : تفضل ، تفضل ، نورت غرفتي !
                فادي إبتسم و دخل ، جلس على السرير و فريال جلست جنبه ، محمد غير رأيه و جلس قدامهم .
                فادي إلتفت عليه و من ثم لفريال : إيش فيكم أنتو ؟؟ يعني ما يصير أجي لعندكم ؟
                محمد يحرك رأسه بالنفي و فريال تحرك رأسها بالإيجاب توافقه بالرأي
                فادي : ههههههههههه
                محمد و فريال : ؟!؟!؟!؟!؟!
                فادي إبتسم و سكت .
                فريال : أمم .. فادي إيش فيك ؟ ليش هالزيارة المفاجأة لغرفتي ؟
                فادي بتردد : أمم .. بصراحة .. أنا حاب أسألك .. إلتفت لمحمد و من ثم لها و كمل : من البنت اللي كانت عندنا أمس ؟
                فريال بإستغراب : البنت ؟؟ و بعدين تذكرت : أنت تقصد اللي طلعت ..
                فادي حرك رأسه بالإيجاب
                محمد بخبث : أوووه إيش السالفة ؟؟ من هالبنت ؟؟
                فريال لفادي : تعرف سلمان صديق أحمد ؟
                فادي يحرك رأسه بالإيجاب
                فريال : أخته !!
                فادي : اها ، قام و جا بيمشي بس فريال مسكت يده بسرعة : ليش تسأل ؟ إيش تريد منها و بمزح : لا يكون ناوي تخطبها ؟
                محمد و فريال : هههههههه
                فادي إلتفت لهم و حرك رأسه بالإيجاب : أيوا ، ناوي أخطبها ، إيش اللي يضحك !
                فريال بعدم تصديق : إيششششش ؟؟ أنت تريد تخطبها ؟؟ ليان ما غيرها ؟؟
                فادي إبتسم : إسمها ليان ؟
                فريال سكتت شوي تستوعب بعدها نطت و حضنته : يا ربييي فادي راح يتزوج ليان صديقتي ، يعني تعيش معاي بنفس البيت هههههه
                فادي منحرج من أخته و يبعدها عنه : إنزين ، إنزين بعدي !
                محمد قام و ركض للباب بسرعة : رايح أنشر السالفة !!
                فادي وقفه بسرعة : هيي لحظة ، لحظة أنا بنفسي بفاتحهم بالموضوع ، ما أريد و لا كلمة توصل لهم منكم فاهمين !
                فريال و محمد : فاهمين ، فاهمين !!
                فريال و الفرحة ما سايعتها : ألحين أتصل فيها و أخبرها عشان ما ترفضك ، لا ما يصير ترفضك !
                فادي رفع حاجب : إنهبلتي أنتي ؟؟ لا ما في داعي !! خلي البنت تاخذ راحتها و بدون ضغوطات ، إذا وافقت ، وافقت و إذا لا في بنات كثيير ! طلع من عندهم و هو يدعي ربه أنها توافق !
                محمد ضحك و طلع وراه ، أما فريال فما قادرة تستحمل ، سكرت الباب و على طول إتصلت عليها .
                ***************************
                فلة أم وليد ...
                غرفة ليان ...
                مسك و هي تتنطط على السرير : و الله ملانة ، شوي و أموت !!
                سارة و هي تضحك : صح تقول ماما ، أنتي ما عندك إللا هالكلمة !
                مسك : يا أختي إفهمي ، خميس و الجمعة حلوين للطلعات ما للبيت !
                إنفتح باب الحمام و طلعت ليان ، أول ما شافتهم رفعت حاجب : خير ؟؟ ليش مجتمعين بغرفتي ؟
                مسك و هي تعدل جلستها : جينا نصحيك بس طلعتي صاحية من قبل و جلسنا ننتظرك !
                ليان إبتسمت و مشت للتسريحة تمشط شعرها
                سارة : كيف كانت سهرة الأمس ؟
                ليان : خطيييرة ههههههه !
                مسك : يعني إيش سويتوا ؟ أكيد حشيتوا في هذي و هذيك ، سبيتوا فلانة و علانة !
                ليان : أستغفر الله ، نحن ؟؟
                مسك و سارة : هههههههههه
                رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت : هذي تتصل ، شكلها ما شبعت مني ههههه !
                سارة ضحكت و طلعت
                مسك و هي تطلع : خلصي و تعالي ماما تريدك !
                ليان و هي ترد : إنزين ، إنزين روحي ، و تحط التلفون عند أذنها : ألووووو !
                فريال : هلا ، هلا بليان حبيبتي ، هلا بالعروس !
                ليان : هههههههههه ، إيش فيك من الصبح ؟؟
                فريال : قصدك الظهر ؟
                ليان : نفس الشيء ، إيش فيك متصلة ؟ أكيد إشتقتي لي و ما شبعتي مني ؟؟
                فريال و هي تضحك : ما أنا بس في شخص ثاني !
                ليان و هي تجلس على سريرها و ما فاهمة : إيش تقصدي ؟
                فريال : أممم .. خلينا نقول إذا جا أحد يخطبك ألحين بتوافقي ؟؟
                ليان و هي مستغربة : إيش هالسؤال !!؟
                فريال : ليوونة جاوبي بلييز !
                ليان : أكيد ما راح أوافق بعدني صغيرة هههههههه
                فريال بسرعة : بس ما يصير ترفضي أخوي ، ترى خاطره فيك !
                ليان فتحت عيونه للاخر : إيششش ؟؟ إيش تخرفي أنتي ؟؟
                فريال : و الله جد ، ما أعرف إيش شايف فيك بس شكله إنهبل فيك خلاص !
                ليان سكتت ما تعرف إيش ترد و في خاطرها : كيف يعني إنهبل فيني ؟؟
                فريال : هالووو وينك ؟؟
                ليان و هي تبلع ريقها : معا .. معاك !
                فريال : شوفي ما يصير ترفضيه ، وين بتلاقي مثل فادي جمال ، أخلاق ، مال و دين ، كل شيء ما شاء الله !
                ليان : هههههههههههههه
                فريال : ها إيش قلتي ؟؟
                ليان بمزح : موافقة بس عشان الجمال ، أنتي تعرفي أنا ما أرفض الحلوين
                فريال : ههههههههههههههه ، أوكي عيل بسكر ألحين ، عشان أبشره بموافقتك ، باي !
                ليان بسرعة : فريا .. ما قدرت تكمل لأنها سكرت الخط : كنت أمزح ، لا يكون صدقت !! حركت رأسها بقلة حيلة بس ما إهتمت ، حطت التلفون على الكمدينة و نزلت لعند أمها .
                ***************************
                فلة أبو فارس ...
                الحديقة ...
                كانوا جالسين يلعبوا أونو و هم يضحكوا ، إنفتح باب الشارع و دخلوا فارس و أنس و هم توهم راجعين من المسجد .
                فارس و أنس : السلام عليكم !
                ملك و ميس : و عليكم السلام !
                ملك : عمي وينه ؟ من متى و نحن ننتظركم عشان نتغدى !!
                فارس ما رد عليها و دخل ، أما أنس فإقترب من عندهم : يبة قال عنده شغلة يخلصها و يجي !
                ميس : لو كان يسوي شغلته بعد الغدى جد جوعانين !!
                أنس : إيش فيكم ؟ ما كأن قبل ساعتين ماكلين !
                ملك و ميس : هههههههههههه .

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  #68
                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                  دور الثاني ...
                  طلع من غرفته بعد ما غير ملابسه ، مشى للصالة و جلس على الكنبة يقلب في القنوات ، مل و أخذ تلفونه ، إتصل في وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل في حسام و ما في رد ، إستغرب و رجع إتصل فيهم بس ما في رد و في خاطره : إيش فيهم ؟ تذكر إتصال وائل : لا يكون نورس صاير لها شيء ! لازم أروح عندهم أشوف إيش السالفة ؟ قام بسرعة و مشى لغرفته ، جا بيطلع بس طلعت قدامه .
                  فارس بصدمة : نوووورس ؟؟
                  نورس إبتسمت على شكله : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ أيوا نورس !!
                  فارس : أنتي من متى هنا ؟ و كيف ؟؟ من جابك ؟
                  نورس إبتسمت بس ما ردت عليه و صارت تمشي ، فارس إستغرب بس ما علق و صار يمشي وراها .
                  نزلت للحديقة و بمرح : سلام !!
                  أول ما شافوها شهقوا !
                  ملك و هي تركض لها : نورس !! أنتي متى جيتي يالدبة ؟
                  نورس : ههههههههه !
                  ميس : ليش ما دخلتي من هالباب ، و هي تأشر على باب الشارع : و طلعتي من هنا ، و هي تأشر على باب الصالة ؟
                  نورس إبتسمت و جلست : لأني جيت الفجر و أنتو كنتوا نايمين و ما صحيتكم !
                  أنس : إيش الفجر ؟ من جابك ؟
                  نورس حركت رأسها بالنفي : محد جابني جيت مشي !
                  الكل : ؟!؟!!!!!؟؟؟؟؟!!؟
                  نورس : ههههههههههههههه !
                  فارس ما فاهم شيء إبتعد من عندهم شوي و إتصل على وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين رد : وائل .. نورس عندنا ... اها .. تجي و تخبرني إيش السالفة .. أنتظر . سكر منه و راح يجلس معاهم . و بعد ربع ساعة إنفتح باب الشارع و دخل وائل ، أول ما شافها أخذ نفس و زفر براحة ، مشى لعندها بسرعة : نورس !
                  نورس إلتفتت له و إبتسمت ، وائل ما عرف إيش يسوي غير أنه يسحبها و يحضنها ، كان خايف عليها مووووت ، يحبها كثيييييير هي صح بنت أخته بس بسبب الأعمار يحسها أخته .
                  نورس إبتسمت بهدوء : وائل إيش فيك ؟
                  وائل لا رد و في خاطره : الحمدلله .
                  ميس قامت و تخصرت : كل هذا لنورس و أنتو تعيشوا مع بعض بنفس البيت ، لازم تحضننا نحن ، تشتاق لنا نحن !
                  نورس إبتعدت عنه و هي تضحك
                  وائل إبتسم و إلتفت لهم : صح والله إشتقت لكم و هو يلتفت لملك و بخبث : تعالي أحضنك !
                  ملك : وئوووووووول !
                  الكل ما عدا فارس ( لا تنسوا فارس ما يضحك إللا لما أذكر إسمه ههه ) : ههههههههههههههههههههههههه
                  : إن شاء الله دوم هالضحكة !
                  إلتفتوا لهم .
                  أبو حسام و هو يقترب منهم مع عبدالعزيز : ها ، كيفكم يا أولاد ؟
                  الكل : الحمدلله ، حمدلله على سلامتك !
                  أبو حسام إبتسم : الله يسلمكم ، إقترب من نورس : و كيفها بنتي و زوجة ولدي ؟
                  نورس إبتسمت له و حضنته : الحمدلله بأحسن حال .
                  عبدالعزيز و هو يشوف عليهم : عيل حسام وينه ؟
                  نورس إبتعدت عن خالها و إلتفتت لوائل و حركت رأسها بمعنى وينه .
                  وائل إلتفت لعبدالعزيز : ألحين أتصل فيه و أخبره يجي !
                  ميس : أيوا ، بليز عجل عشان بعدين نتغدى !
                  ملك تحرك رأسها بالموافقة .
                  عبدالعزيز : يللا ، إمشوا خلونا ندخل .
                  كلهم دخلوا ما بقى غير وائل و نورس ، هي جت بتدخل بس هو مسك يدها و أشر لها تنتظر ، إتصل على حسام و جا له الرد بعد عدة رنات : تعال لبيت فوزية الكل موجود ... أيوا حتى نورس ! .. لا ما فيها شيء .. قلت ما فيها شيء .. إيش فيك ما تفهم ، ما فيها شيء .. أففف .. سكر و تعال بسرعة .. و سكر ، إلتفت على نورس ، جلسها على الكراسي و جلس جنبها و بهدوء : ليش طلعتي بالليل لحالك ؟ و هو يضربها على رأسها بخقة : وين عقلك ؟ كيف تسويها ؟ إذا صار لك شي ؟؟ كيف تفكري أنتي ؟
                  نورس إبتسمت له : أووه وئووول لا تكبرها ما صار شيء !
                  وائل مستغرب منها و بشك : نورس أنتي بخير ؟
                  نورس حركت حواجبها : أنت كيف تشوفني !
                  وائل حرك أكتافه بخفة : ما أعرف !
                  نورس إبتسمت : أنا بخيييييييير و مثل ما قلت قبل شوي بأحسن حال ! قامت : يللا خلينا نروح لهم عشان نلحق على الغداء هههههههه و راحت .
                  وائل جلس يلاحقها بعيونه و هو مستغرب مرة ، حرك رأسه بقلة حيلة و مشى وراها .

                  عند حسام ...
                  سكر من وائل و حرك السيارة لفلة أبو فارس ، وقف السيارة قدام الفلة و نزل بسرعة ، يريد يتطمن عليها ، يريد يتأكد و يشوف بعيونه أنه ما فيها شيء ، وصل عند باب الصالة و سمع ضحكاتهم ، أخذ نفس ، دخل و عيونه تدور عليها ، كانت معطيته ظهرها ، تقدم من عندهم شوي : سلام !!
                  الكل إلتفت له ما عدا هي : و عليكم السلام .
                  أبو حسام و هو يقوم : وينك يا ولدي صار لنا ساعة ننتظرك !
                  حسام ألحين بس ينتبه لأبوه : يبة !! مشى لعنده و باس يده و رأسه : أنت متى رجعت ؟
                  أبو حسام و هو يبتسم : اليوم ، خليك مني ألحين و إلتفت لعبدالعزيز : كيف ما تغدونا ؟
                  عبدالعزيز جا بيرد بس طلعت لهم فوزية : يللا تعالوا حطينا غداء !
                  ميس و ملك نطوا بفرح و ركضوا و البقية قاموا وراهم .
                  أما هو فوقف يشوف عليها ، إقترب منها أكثر و بهدوء : نورس !
                  إلتفتت له و إبتسمت : خلينا نروح ناكل ! و مشت عنه .
                  حسام في خاطره : معقولة مانها زعلانة ؟؟ سامحتني ؟؟ مشى وراها و هو ما مستوعب .

                  بعد المغرب ...
                  جلست تضحك معاهم و تنكت و لا كأن صاير شيء و هو جالس مستغرب ما يعرف كيف يفسر تصرفاتها ، رفعت عيونها له و إبتسمت و من ثم كملت مع البقية .
                  جا لهم أبو حسام و خبرهم أنه بيرجع فلته
                  نورس و هي تقوم : يللا خالي أنا جاية معاك !
                  ملك : نورس خليك شوي عندنا
                  أبو حسام : حبيبتي ما في داعي تجي ، خليك مع البنات !
                  نورس بمزح و هي تشوف على ملك و ميس : إييي خالي أنت ما تعرف أنا خليتك عذر عشان أفتك منهم !
                  ملك و ميس : هييي !!
                  نورس : ههههههه ، و بعدها إلتفتت على خالها : لا أصلا أنا حابة أرجع .
                  أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت على حسام : يللا يا ولدي خلينا نمشي .
                  حسام حرك رأسه بالإيجاب ، قام و طلعوا .
                  وائل و هو يقوم : عيل يللا حتى أنا طالع !
                  ملك : وئوول خليك شوي ، نورس و حسام راحوا على الأقل أنت إجلس !
                  وائل إبتسم لها : أعرف أنك ما تقدري على فراقي بس إيش أسوي عندي شغل !
                  ملك حركت عيونها بملل : أنت بصراحة مصدق نفسك و بقووة بعد !
                  وائل و هو يحط يد على ذقنه : أكيد ، أنا إيش حلاتي ، أطيح الطير من السماء !
                  ميس ركضت لعند الشباك : تعالوا شوفوا طاح غراب !
                  ملك : هه هه هه ههههههههههههه
                  وائل : بايخخخخخخخخة !
                  ميس : هههههههههههه
                  وائل ضحك و طلع من عندهم ، ركب سيارته و شغلها ، أخذ تلفونه و صار يدور رقم واحد من أصدقائه ، وصل لرقمها و جلس شوي يفكر و بالأخير أخذ نفس ، حرك رأسه بحزم ، كتب رسالة و رسل لها بسرعة و من ثم حرك سيارته .
                  ***************************
                  فلة أم وليد ...
                  غرفة سلمان ...
                  كان جالس يلعب بلاي ستايشن مع مسك و سارة جالسة تشجعهم .
                  سلمان فاز عليها و ضحك : يا حياتي لا تحاولي ، ما راح تقدري تفوزي علي ، لا تنسي أنا اللي علمتك تلعبي !
                  مسك و هي تحرك عيونها بملل : يا أخي ذليتنا أنت !! فهمنا خلاص !
                  سارة و سلمان : ههههههههههه
                  دخلت ليان و جلست جنب سلمان : سلمانووه عطيني ألعب !
                  سلمان و هو يلتفت على مسك : أنت اللي خسرتي عطيها جهازك !
                  مسك تأففت ، رمت جهازها و قامت تجلس عند سارة .
                  ليان أخذته بفرح : يللا نلعب بسرعة !
                  سلمان و هو يغير الشريط : مالك ميس ليش مستعجلة ، و بعدها إنتبه لنفسه و في خاطره : ميس !!!!!! إرتبك و إلتفت لهم ، شافهم يشوفوا عليه و هم مرفعين حواجبهم .
                  ليان : ميس ؟؟؟
                  سلمان بلع ريقه و إرتبك أكثر و عشان يبين عادي : زلة لسان يعني ما تصير ، نشتغل مع بعض و نشوف بعض في الإسبوع خمس مرات تعودت عليها ، و صار يضحك من النرفزة .
                  ليان ما إهتمت : إنزين ، خلينا نلعب .
                  لعبوا و فازت ليان عليه لأنه ما قدر يركز على اللعبة مرتبك من نفسه و في خاطره : أنا إيش جالس يصير فيني ؟ ليش ما قادر أشلها من رأسي ! لا يكون ح .. لا لا ، أنا بس تعودت عليها ، أكيد أتعود هي معاي بالكلاس و البريسنتيشن ، يعني زميلة لا غير ! تذكر التحدي و تضايق : زميلة اللي بلعب في مشاعرها و أخليها تحبني و بعدين تكرهني ! رمى الجهاز من يده و قام : يللا أنتو ، برع ، أريد أرتاح !
                  سارة : سلمان أنا بعدني ما ل ..
                  سلمان قاطعها و هو يفصل أسلاك البلاي ستايشن بسرعة : روحوا لعبوا بالصالة !
                  مسك قامت تجمع كل الأشرطة و بعدها طلعت و ليان راحت وراها ، سارة إلتفتت على سلمان بإستغراب .
                  سلمان و هو متنرفز من نظراتها : خيير ؟؟ إيش فيك ؟ ليش تشوفي علي كذي ؟ ما شايفتيني من قبل يعني ؟
                  سارة رفعت حاجب بس ما علقت ، طلعت بسرعة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ من ذكر ميس و هو مرتبك !! حركت أكتافها بخفة : و أنا إيش علي ! و صارت تمشي ، رن تلفونها بنغمة رسائل ، فتحته و صارت تقرأ لنفسها :
                  أنا اسف على كل كلمة و حركة ضايقتك
                  فيها ، أتمنى أنك تسامحيني و تنسي
                  اللي صار ، أنا أوعدك أني ما راح أعترض
                  طريقك بعد اليوم ...
                  وائل ...
                  سارة فتحت عيونها بإستغراب و صارت تقرأ الرسالة مرة ثانية و ثالثة و عاشرة عشان تتأكد من اللي قرأته صح و في خاطرها : هذا يتكلم جد ؟؟ إبتسمت لنفسها : أيوا الحمدلله ، فكة !! عرف أنه ما يقدر يوصل لي فإستسلم هههههههه ! تنفست براحة و راحت تلعب .
                  ***************************
                  فلة أبو فادي ...
                  ساعة 8:30 ...
                  نزل للصالة و هو خلاص مقرر يفاتح أمه بالموضوع ، هو حاس أنه يستعجل شوي بس ما يعرف ليش ما يريد ينتظر أكثر ، عارف أنه ما حب ، مستحيل يكون حب و هو ما شافها إللا مرة و لأقل من خمسة دقائق بس معجب فيها ، ما يقدر يقول أنه معجب بشخصيتها و هو ما يعرفها بس معجب بشكلها الطفولي البريئ ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، أخذ نفس و جلس على الكنبة بجنب أمه اللي كانت مندمجة بمسلسل و لا حاسة بوجوده .
                  فادي عشان يخليها تنتبه له : أحم ، أحم ..
                  أم فادي إلتفتت له ، إبتسمت و ردت لفت للتلفزيون .
                  فادي أخذ نفس : يمة !!
                  أم فادي بدون ما تلتفت له : خير حبيبي !
                  فادي إبتسم على حالة أمه : يمة إنزين شوفي علي ، خليني أعرف أكلمك !
                  أم فادي إنحرجت و ضحكت ، سكرت التلفزيون و لفت له : ها يا ولدي سكرته ، كلي لك ، تكلم حبيبي ، إيش في ؟
                  فادي : أمم .. يمة أنا .. يعني أقصد أنا ..
                  أم فادي بخوف : خير فادي إيش في ، تكلم خوفتني !
                  فادي إبتسم لها عشان يطمنها : خير يمة خير ، اللي أريد أقوله لك هو أني .. قررت أكمل نص ديني !
                  أم فادي سكتت شوي تستوعب و بعدها تهلل وجهها و بفرح : والله هذي ساعة المباركة ، خلاص يا ولدي من بكرة بدور لك على بنت حلال ..
                  فادي و هو يقاطعها بتردد : يمة .. أنا في وحدة ..
                  فريال نطت على الكنبة و قاطعته بسرعة : ماما تعرفي فادي من حاط في باله ، صديقتي ليان !
                  فادي إلتفت لها و هو مرفع حاجب
                  فريال ضحكت : سوووري بس كان لازم أتكلم !
                  أم فادي إبتسمت و هي تحاول تتذكر : ليان ؟!؟
                  فريال : ماما إيش فيك نسيتيها ، ليان اللي تتكلم كثييييير !
                  أم فادي تذكرتها و ضحكت و إلتفتت لفادي : ليان ؟؟
                  فادي مستغرب : ليش يمة ؟ البنت إيش فيها ؟
                  أم فادي إبتسمت : لا يا ولدي ما فيها شيء البنت ما شاء الله جمال ، أخلاق و تنحب بسرعة ، ما ألومك إذا حبيتها بس ..
                  فادي : بس إيش يمة ؟؟؟
                  أم فادي : بس البنت بعدها صغيرة !
                  فادي بخوف : يعني بترفضني ؟؟
                  أم فادي : لا ، إن شاء الله لا بس أخاف أهلها اللي بيرفضوا بهالحجة !
                  فادي سكت شوي ، تحطمت معنوياته .
                  أم فادي إبتسمت له بهدوء و قامت باسته على رأسه : لا تزعل يا فادي ، أنا أروح أكلم أبوك و بعدين أتصل في أم البنت و إن شاء الله يصير اللي فيه الخير .
                  فادي إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و أم فادي راحت .
                  فادي و هو يلتفت لفريال : هي كم عمرها ؟
                  فريال : بعمري ، 19 !
                  فادي سكت و في خاطره : أكيد بترفضني ، و أنا ما قدرت أختار إللا هي ! تنهد و قام جا بيمشي بس فريال مسكت يده ، إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش فيه .
                  فريال و هي تبتسم : لا تخاف ما راح ترفضك ، هي ما ترفض الحلوين !
                  فادي ما فهم : إيش تقصدي أنتي ؟
                  فريال : أمم .. هو أنا المفروض ما أخبرك بس يعني ليان من نوع اللي تروح على المظهر كثييييير !!
                  فادي بعده ما فاهم
                  فريال : يعني هي إذا وافقت عليك بتوافق بس عشانك حلو !
                  فادي : ها ؟
                  فريال : هههههههههه ، أيوا ، هي تعتبرك حلو فإفرح !
                  فادي إبتسم و حرك رأسه بمعنى ماني فاهم شيء و راح عنها و فريال جلست تضحك .
                  ***************************
                  فلة أبو حسام ...
                  على العشاء ...
                  أبو حسام جالس على رأس الطاولة ، على يمينه حسام و على يساره نورس و وائل .
                  وائل إلتفت لحسام و شافه سرحان في نورس ، إلتفت لنورس و شافها تاكل و لا عندها خبر ، إبتسم بخبث : أقول حسام !
                  حسام لا رد
                  وائل : حسام أكلمك أنا !
                  حسام لا حياة لمن تنادي .
                  رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها و رجعت تأكل و ما إهتمت ( أخت فارس هههه ) .
                  أبو حسام إلتفت على ولده و إبتسم ، حط يد على كتفه : حسام إيش فيك ، ليش ما تأكل ؟
                  حسام صحى من سرحانه و إرتبك : ها ؟؟ أنا .. أمم .. لا
                  وائل و أبو حسام : ههههههههههههه !
                  حسام رفع عيونه لنورس و شافها تبتسم له ، إرتبك أكثر و في خاطره : ليش هالإبتسامة يا نورس ؟؟ ليش مانك زعلانة ؟ ليش ؟؟
                  أبو حسام إلتفت لنورس : يا بنتي ، اليوم أنا و أمك و أبوك كنا نتكلم ..
                  نورس حركت رأسها بالإيجاب بمعنى كمل
                  أبو حسام : أعرف أن كل شيء صار بسرعة ، ما قدرتي تفرحي في زواجك مثل البقية فقررنا نسوي لكم ، و هو يلتفت لحسام و من ثم لها : حفلة عرس
                  نورس إبتسمت له بهدوء : لا يا خالي ما في داعي ، بلا حفلات اللي تصدع الواحد
                  أبو حسام ضحك : خلاص يا نورس نحن قررنا ، بعد إسبوع إن شاء الله بتكون الحفلة ، أنتي من بكرة جهزي حالك ، خليه يكون يومك إنبسطي !
                  نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .

                  بعد العشاء ...
                  غرفة حسام ...
                  طلع من الحمام ، فرش السجادة و قام يصلي و لما خلص فسخ قميصه و رمى حاله على السرير ، تنهد و غمض عيونه بس إندق الباب . فتح عيونه و عدل جلسته : أيوا !
                  إنفتح الباب ، دخلت و سكرته ، رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم : خالي جالس بالصالة ، ما أقدر أروح لغرفتي فيعني ..
                  حسام حرك رأسه بالإيجاب و قام : نامي على السرير و أنا ..
                  نورس و هي تقاطعه : لا ، أنت خليك على السرير ، أنا بفرش على الأرض و بنام
                  حسام : بس ..
                  نورس رفعت عيونها له و إبتسمت و من ثم مشت للكبتات و طلعت فراش ، فرشتهم بجنب السرير و جت بتجلس بس حسام مسك يدها
                  حسام بتردد : نورس .. أنتي فيك شيء ؟
                  نورس فكت يدها من يده ، حركت رأسها بالنفي و إبتسمت : تصبح على خير ، جلست على الفراش ، فكت شعرها و بعدها حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
                  وقف يشوف عليها ، ما يعرف كيف يفسر هالإبتسامة اللي صارت تعذبه ؟ خليها تعاتبه ، تنازعه ، تقول شيء بس ما تضل تبتسم كذي ، معقولة تحاول تخبي الزعل فكذي صارت تسوي نفسها و لا كأنها مهتمة ؟!؟
                  أخذ نفس و إنسدح على السرير و هو يشوف عليها ، تنهد و غمض عيونه .

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    #69
                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                    ***************************
                    فلة أبو فارس ...
                    صالة دور الأول ...
                    الكل كان جالس قدام التلفزيون ، سوالف و ضحك .
                    ملك و هي تلعب بشعر فوزية : خالتي ليش ما تغيري لوك تبعك ، يعني قصة شعر جديدة و صبغ !
                    فوزية : هههههههههه ، لا يا حبيبتي كذي زين شكلي !
                    ملك إبتسمت و إلتفتت لعمها : عمي أنت إيش رأيك ؟
                    عبدالعزيز إبتسم : لا ، أنا ما أريدها تتغير ، تعجبني كذي ، هذي هي فوزية اللي أنا أحبها !
                    ملك + ميس + أنس : أووووووووووووووووه !
                    فوزية إستحت منهم و قامت تنازعهم : خلاص أنتو ، يللا كل واحد على غرفته روحوا ناموا ، و قامت مشت عنهم
                    أنس : يمة تعالي ، تعالي ، خلينا نشوف خدودك المحمرين شوي !
                    الكل : هههههههههههههه
                    عبدالعزيز حرك رأسه بقلة حيلة و قام و راح لها .
                    فارس إبتسم بخفة على حالهم ، إلتفت على ملك و في خاطره : إيش قلتي لأمي يا ملك ؟ ليش هالتغيير ؟ أنا لازم أعرف !
                    ملك إلتفتت له و إبتسمت : فارس مالك سرحان فيني !
                    أنس و ميس : ههههههههههه
                    فارس رفع عيونه لهم بنظرة خلتهم يتبلعموا و يسكتوا ، و بعدها قام و ركب الدرج .
                    ميس : أفففففففف ما أعرف كيف حبيت .. سكتها ضربة على رأسها و خلاها تستوعب اللي كانت تقوله
                    أنس و هو رافع حاجب : إيش تقصدي أنتي !؟!
                    ميس إلتفتت لملك اللي كانت تحرك رأسها بمعنى يا ويلك إذا خبرتيه ، ميس كتمت ضحكتها : ههه .. لا ، لا ما أقصد شيء !
                    أنس ما إهتم و قام : يللا أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير
                    ميس و ملك : و أنت من أهله !
                    أنس راح و ملك زفرت براحة و من ثم إلتفتت لميس و ضربتها مرة ثانية : أنتي ما تعرفي تسكري فمك ؟
                    ميس و هي تضحك : سوري والله طلع بالغلط ! سكتت و بعد فترة و بتردد : ملك .. أمم .. أنتي بعدك .. يعني ..
                    ملك قاطعتها بسرعة : خلينا ما نتكلم عن هالشيء !
                    ميس إبتسمت لها و جلسوا يتابعوا فيلم و يكملوا سوالف عن الجامعة ، هذا إيش سوى و هذي إيش سوت !!
                    خلص الفيلم و خلصت السوالف .
                    ميس و هي تقوم : كيف ما تريدي تنامي ؟
                    ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت : اخذ لي ماي و أروح .
                    ميس : أوكي ، و هي تمشي : تصبحي على خير لوووكة !!
                    ملك : هه هه هههههه و أنتي من أهل الخير ميوووسة ! قامت و مشت للمطبخ ، أخذت ماي ، سحبت كرسي و جلست ، حطت يد على خدها ، أخذت نفس و صارت تتذكر ...
                    مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، دخلت و سكرت الباب ، إلتفتت لها و شافتها تشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت ، مشت لها و مسكت يدها ، جلستها على الكنبة و جلست جنبها .
                    فوزية بإستغراب : قولي إيش عندك ؟ تكلمي ؟
                    ملك و هي تأخذ نفس : خالتي أنا سمعتك أنتي و عمي هذاك اليوم ، أنا عارفة أنك متضايقة من وجودي بينكم و تريديني أطلع من هالبيت بأسرع وقت بس أنا إذا طلعت وين بروح ، أنا ما لي أحد غيرك أنتي و عمي ..
                    فوزية ما تكلمت بس حركت رأسها بمعنى كملي
                    ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا بريحك مني أنا ...
                    حطت يدها الثاني على خدها و تنهدت ، رفعت عيونها و بعدها شهقت .
                    كان جالس بمقابلها ، متكتف و يشوف عليها .
                    ملك : أنت .. أنت من متى هنا ؟
                    فارس لا رد .
                    ملك حركت عيونها بملل : إذا أكلم الطاولة بيرد بس أنت أفففف !
                    فارس ما رد و ضل يشوف عليها ، إرتبكت من نظراته فقامت بسرعة ، جت بتمشي بس وقفها
                    فارس : ملك !
                    بلعت ريقها و دارت له بتردد ، أشر لها تجلس
                    ملك : ما في داعي ، قول اللي عندك بسرعة و هي تمثل التثاوب : اه نعسانة !
                    فارس : أوكي ، إيش الكلام اللي صار بينك و بين أمي أمس ؟
                    ملك رفعت حاجب : و أنت إيش دخلك ؟
                    فارس لا رد
                    ملك لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها و سحبها له .
                    ملك نزلت عيونها ليده و من ثم رفعتهم له و بنبرة حادة : فارس إتركني !
                    فارس و هو بعده ماسك يدها : بالأول تكلمي !
                    ملك : و أنت ليش تريد تعرف ؟ أنت إيش يهمك ؟
                    فارس : ملك جاوبي على سؤالي و لا تردي بسؤال ثاني !
                    ملك ما ردت جلست تحاول تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوة ، سحبها له أكثر بحيث إصطدمت بصدره
                    فارس و هو يرفع رأسها له : ملك ردي !
                    ملك رفعت عيونها له : أنا ما أهمك يا فارس ، أنت قلتها بنفسك ! ليش تسأل إن ما كنت أهمك ، ليش ؟
                    فارس حرك رأسه بالنفي : ما تهميني بس أنا ..
                    ملك : لا تقولها !
                    فارس رفع حاجب
                    ملك دفعته عنها بقووووة : أنت ما عدت تهمني يا فارس ، إسمعها زين و هي تعيد كلامها ببطء و كلمة كلمة : أنت .. ما .. عدت .. تهمني !!
                    مشت خطوتين و بعدها لفت له : و إياك تقترب مني أو تلمسني مرة ثانية !! و راحت عنه بسرعة .
                    وقف شوي يستوعب اللي صار ، رفع عيونه و شافها تركب الدرج ، تنهد و طلع من المطبخ .
                    ***************************
                    بعد إسبوع - يوم الأربعاء - قبل حفل العرس بيوم ...
                    جامعة - كلية هندسة ...
                    البروفيسور :
                    Well done, both of you!
                    و هو يلتفت لبقية الكلاس :
                    Mais and Salman just set a great example for you, I hope the coming presentations would be as good as theirs.
                    إلتفت لهم مرة ثانية و حرك رأسه بمعنى أحسنتوا و من ثم طلع من الكلاس
                    سلمان إبتسم و إلتفت لميس اللي إبتسامتها كانت واصلة من أذن لأذن
                    سلمان ضحك على شكلها : بس ميس ، سكري فمك ، أخاف تدخل ذبابة !!
                    ميس : هههههههه ، بايخة ! بس ماني قادرة ، أنت سمعت كيف يمدحنا هههههه !
                    سلمان : سمعت ، هذا يعني we make a great team !
                    ميس حركت رأسها بالإيجاب و بعدها صارت تقرأ على نفسها و عليه و بمزح : أخاف يحسدونا !
                    سلمان : هههههههههه
                    : ضحكونا معاكم !
                    ميس ركضت لها و مسكت يدها : ليان فوتتي على نفسك ، إيش المدح اللي سمعناه من البروفيسور صراحة أنا خطيييرة !
                    سلمان و هو يضحك : و أنا أخطر !
                    ليان : مصدقين نفسكم أنتو قصوا عليكم بكم كلمة كبر رأسكم !
                    ميس و سلمان : ههههههههه
                    ليان إبتسمت و إلتفتت لسلمان : كيف ما ناوي تروح البيت ؟
                    سلمان حرك رأسه بالإيجاب : يللا نمشي !
                    ليان و هي تلتفت لميس : يللا ميس تعالي !
                    ميس : لا ، أنا أنتظر وائل أنتو روحوا !
                    سلمان : يللا ميس إمشي معانا ، ترى نفس الطريق !
                    ميس : لا ، عادي بنتظر ..
                    سلمان و هو يقاطعها بحزم : إمشي ، قدامي يللا !
                    ميس إبتسمت و حركت رأسها بقلة حيلة : إنزين يللا .
                    ليان مسكت يدها و صارت تمشي و سلمان يمشي وراهم .
                    ركبوا السيارة و هو حركها و طول الوقت سلمان و ميس يضحكوا و ليان مستغربة منهم
                    ميس : ههههه شفت مصطفى ..
                    سلمان : هههههههههههه بليز لا تذكريني هههه
                    ميس بنفس الحالة : هههههههههه
                    ليان لفت لميس و من ثم إلتفتت لسلمان : أنتو إيش فيكم ؟؟ قبل أسابيع ما كنتوا طايقين تشوفوا وجوه بعض و كل واحد يكره الثاني بس ألحين إيش اللي تغير و بمزح : لا يكون حبيتوا بعض ههههههههه !
                    سلمان و ميس لا رد ، إرتبكوا و صار قلب كل واحد منهم يدق بقوووة ، رفع عيونه للمراية يشوف عليها و إرتبك أكثر لما شافها مرفعة عيونها له .
                    ميس بسرعة نزلت عيونها و هي خايفة يسمعوا دقات قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية .
                    ليان إستغربت منهم أكثر و في خاطرها : لا يكون جد حبوا بعض ! إبتسمت لنفسها بخفة بس ما تكلمت ، و عم الصمت في السيارة .
                    وصلوا لفلة أبو فارس و نزلت ميس و هو ضل يلاحقها لين ما بقى غير طيفها ، تنهد و حرك السيارة
                    ليان إلتفتت لسلمان : سلمانووووووه !
                    سلمان إلتفت لها : إيش ؟؟
                    ليان ما تكلمت بس صارت تحرك حواجبها بخبث !
                    سلمان : ميس إسكتي !!
                    ليان بخبث : ميس ها ؟؟!!!!
                    سلمان إرتبك : أنا .. أنا متى قلت ميس .. أنتي إيش صار لحاسة سمعك .. أكيد سمعتيني .. غلط .. أنتي ..
                    ليان كاتمة ضحكتها
                    سلمان : ميس .. و بعدها شهق
                    ليان : ههههههههههههههههههههه يا ربييي هههههههههههههههههههه سل .. سلمان يحب هههههههههههه !
                    سلمان ما قدر يستحمل وقف السيارة بطرف و صار يحرك رأسه بالنفي و في خاطره : لا ، لا ، لا ، لا أنا ما أحبها ، ما أحبها ، ما يصير أحبها .. كلها لعبة ، لعبة و بس ! إلتفت لليان اللي كانت ميتة ضحك و ما قادرة تهدي حالها ، بلع ريقه و في خاطره : أنا أحبها ؟!؟
                    ليان هدت شوي و ضربته على كتفه بخفة : تحبها ؟
                    سلمان بهدوء : ما أعرف !
                    ليان إبتسمت : تحبها ؟؟
                    سلمان إلتفت لها : يمكن !!
                    ليان و بإبتسامة أكبر : تحبها ؟؟؟
                    سلمان حرك رأسه بالإيجاب و كأنه إستوعب : أحبها !!!
                    ليان صرخت : أخووووووي يحبببب يا ناس و يحب صديقتي و حياتي ميس !!!
                    سلمان ضحك على حالتها و في خاطره : أنا أحبها ، أنا أحب ميس ، إبتسم لنفسه و من ثم إلتفت لليان : ليان أنا أحب ميس !! ( إستخف الرجال )
                    ليان ضحكت و هو حرك السيارة ، و كمل بالضحك و سوالف كلها عن ميس و نسى التحدي !!
                    ***************************

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      #70
                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                      سيتي سنتر ...
                      نورس و هي ترمي نفسها على إحدى كنبات ماركس أند سبنسر : بس بليييز يكفي خلاص ، تعبت !
                      سارة و هي تضحك : إيش خلاص ، بكرة الحفلة و نحن بعدنا ما قدرنا نحصل لك نعلان مناسبة .
                      نورس : ما أريد نعال بمشي حافية بس !!
                      ملك ضحكت ، مسكت يدها و سحبتها : يللا نورس ، قومي ، خلينا نخلص بسرعة عشان تقدري ترتاحي بعدين !
                      نورس حركت رأسها بقلة حيلة و مشت معاهم . هذا حالها طول الإسبوع و هي تدور في المولات مع ملك و سارة عشان تجهز للحفل ، خلصوا كل شيء و بعدها طلعوا للباركنغ ينتظروا فارس .
                      ملك و هي تضرب سارة على كتفها بخفة : أنتي متى ناوية تاخذي ليسن ( رخصة قيادة ) ؟
                      سارة : بعدك !!
                      ملك و نورس : ههههههههه
                      رن تلفون نورس و شافت رقم حسام ، فردت : ألو !
                      حسام : ألو نورس ، أنتو بعدكم بسيتي ؟
                      نورس تحرك رأسها بالإيجاب و كأنه يشوفها : اها !
                      حسام : أمم .. أنتي لا تروحي معاهم ، إنتظريني عند بوابة سنتر بوينت ، أنا ألحين بجيك !
                      نورس : أوكي ، سكرت منه و إلتفتت لهم : أنا ما بجي معاكم ، حسام ألحين يجيني ، بروح عند البوابة الثانية !
                      ملك : أووووووه ما نقدر !
                      نورس إبتسمت بس ما ردت و صارت تمشي .
                      سارة إبتسمت و إلتفتت لملك : وينه فارسك تأخر !
                      ملك إبتسمت بهدوء و بصوت واطي : ما عاد فارسي !
                      سارة ما سمعتها : إيش ؟
                      ملك حركت رأسها بمعنى و لا شيء بعدين صارت تأشر : هذا وائل جاي لنا !
                      سارة سمعت وائل و إرتبكت شوي ، هو صح بعد الرسالة خلاص ما عادت شافته و لا حتى سمعت فيه بس ما تعرف إذا هو كان جد يقصد الكلام اللي كتبه و لا لأ .
                      وقف السيارة و هم ركبوا
                      سارة : السلام عليكم !
                      وائل بهدوء و بدون ما يرفع عيونه للمراية : و عليكم السلام .
                      حرك السيارة و عم الصمت ، ملك لفت للشباك و سرحت ، وائل عيونه على الشارع و سارة مرتبكة ، كل شوي ترفع عيونها للمراية عشان تتأكد يشوف عليها و لا لأ ، إستغربت لأنه و لا مرة رفع عيونه لها و ضل ساكت .
                      رن تلفون وائل فرد : ألو ... هلا وليد ..
                      سارة رفعت عيونها له
                      وائل و هو يكمل : الحمدلله .. لا ، بس إنشغلت شوي .. عشاء .. أمم ما يصير اليوم .. ههههههه إنزين لا تحلف خلاص ، إن شاء الله .. جاي في الطريق . سكر منه و عم الصمت مرة ثانية
                      سارة في خاطرها : لا يكون وليد عازمه عندنا !!
                      فتحت عيونها للاخر و هي تشوفه يوقف السيارة قدام فلة أبو عبدالعزيز .
                      ملك بإستغراب : ليش ما وصلت سارة بالأول ؟
                      وائل : وليد إتصل فيني ، رايح لعندهم ، ما يصير أوصلها و بعدين أوصلك و أرجع لهم ، أحسن كذي
                      ملك حركت رأسها بالإيجاب بتفهم و إلتفتت على سارة : سارونة تعالي قدام !
                      سارة بسرعة : لا .. ها ؟؟ لا أنا هنا مرتاحة !!
                      ملك : يعني وائل سوا ..
                      وائل و هو يقاطعها : خليها على راحتها !
                      ملك : أوكي ، سكرت الباب و مشت للفلة و هو حرك السيارة .
                      طول الطريق و هي متوترة ، خايفة يوقف السيارة و يسوي حركاته البايخة ، كل شيء متوقع منه بس إستغربت لما وقف السيارة قدام فلتهم و نزل و لا حتى رفع عيونه لها .
                      نزلت من السيارة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ معقولة تغير ؟ وائل يتغير ؟
                      ***************************
                      فلة أبو حسام ...
                      غرفة حسام ...
                      دخلت الغرفة و حطت الأكياس على الكنبة ، دخل هو وراها و سكر الباب . جلس على السرير ، تنهد و إلتفت لها ، فسخت شيلتها و عبايتها و من ثم أخذت لها ملابس و دخلت الحمام تغير . إنتقلت لغرفته لأن خالها طول الوقت موجود ، طلعت و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص قطني يوصل لتحت الركب بشوي و أكمام طويلة . أخذت فراشها و فرشتهم بجنب السرير و بعدها أخذت الأكياس و صارت ترتبهم داخل الكبتات و هو طول الوقت ساكت يشوف عليها .
                      قامت و مشت لعنده : أحط لك عشاء ؟ خالي خلاص أكل و وائل معزوم برع !
                      حسام : أنتي ما تاكلي ؟
                      نورس إبتسمت له بس ما ردت ، مشت لعند الباب : أروح أحط لك عشاء !
                      حسام وقفها : مالي نفس اكل .
                      إبتسمت و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها و دارها له : نورس لا تعامليني كذي !
                      فكت يدها من يده و إبتسمت
                      حسام خلاص ما قادر يستحمل إبتسامتها أكثر ، مسكها مرة ثانية : نورس تكلمي ، صرخي علي ، إزعلي مني بس لا تعذبيني بهالطريقة !! أنا أعرف أني جرحتك ، أعرف أني كسرت قلبك بس ليش مانك زعلانة ليششش ؟؟
                      نورس إبتسمت مرة ثانية و فكت يدها من يده .
                      حسام عصب : نورس لا تبتسمي لي !
                      نورس رجعت إبتسمت له
                      حسام مسكها من أكتافها بقووة : نورس ، لا تسوي في نفسك كذي ؟ تكلمي ، صرخي بليز أنا ماني قادر أستحمل أكثر من كذي ، قولي أي شيء بس تكلمي !!
                      نورس بهدوء : حسام إتركني !
                      حسام : لا !
                      نورس أخذت نفس : إتركني !
                      حسام : لا !
                      نورس دفعته عنها بقوووة و بصوت عالي : قلت لك إتركنيييي !! ليش تريدني أصرخ يا حسام ليش ؟؟ ليش ما تخليني في حالي ؟؟ أصرخ ، أنازع ، أزعل إيش راح أستفيد ؟؟ راح تحس فيني ؟؟ لا !! إيش تريدني أقول لك ها ؟ إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : إيش تريد تسمع ؟ تريدني أقول لك أنك زعلتني ، تريدني أقول لك أنك جرحتني ؟؟ أنت رافضني يا حسام ، رافضنييي و أنا فهمت هالشيء و تقبلته ليش مانك متقبل هالشيء ؟؟ ما أريد أبكي سمعت ، ما أريد أبكي ، تجمعت الدموع في عيونها ، لفت عنه بسرعة و صارت تحرك رأسها بالنفي و هي تكلم حالها : أنا ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، إنهارت و جلست على الأرض و صارت تشهق : أنت ليش .. تبكيني .. ليش تبكيني يا حسام ؟؟ .. لا تبكي .. ني .. لا تبكينييي !
                      حسام وقف و هو ندمان للاخر ، ما عرف إيش يسوي فنزل لمستواها ، قربها له و حاوطها ، حطت رأسها على صدره و هي تبكي و تشهق : لي .. ش تب .. كيني .. ح. سام .. لا تبكيني ..
                      قربها له أكثر و حاوطها بقووة ، باسها على رأسها : سامحيني يا قلبي و الله أني اسف ما .. ما قدر يكمل لأنها دفعته عنها بسرعة : لا تلمسنييي .. بعد عني .. روووح .. و إتركني .. روووح .. و صارت تبكي أكثر ، نزل عيونه للأرض و جلس يسمع شهقاتها ، في هاللحظة تمنى أنه يموووت و لا يشوفها في هالحالة .
                      ضلت تبكي و تبكي و تبكي بس فجأة صارت تتنفس بطريقة غرييييييبة ، إلتفت لها و شاف وجهها مزرق ، خاف و إقترب من عندها بسرعة : نورس ..
                      نورس بعدته عنها بسرعه و قامت تمشي للباب و هي تحاول تتنفس : و .. وا .. وائل .. وائل ...
                      حسام مشى لها بسرعة بس هي رفعت يدها بحيث تمنعه يقترب منها ، حطت يدها على المقبض بس تظلمت الدنيا حوالينها و طراخ !
                      حسام فتح عيونه للاخر : نووووررررسسس !!
                      نهاية البارت ...
                      التعديل الأخير تم بواسطة Merve; 22-02-2013, 10:07 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...