رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

    ***************************
    نفس الوقت - قرم ...
    باركنغ ستار بكس ...
    مسكه من ياقة قميصه و ثبته على سيارته و بصراخ : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !!
    أحمد و هو يحاول يفك نفسه من قبضته : ألحين وحدة مثل هذي اللي باعت شرف ..
    سلمان سحبه بقوووة و هو يزيد من قبضته : أحمد !!!!! قلت لك بموتك و حلفت ، لا تخليني أسويها !!
    أحمد ما تكلم
    سلمان أخذ نفس و من ثم دفعه عنه بقوووة
    جا بيطيح بس تدارك ، عدل وقفته و إلتفت له ، شافه يركب سيارته و يحركها بسرعة ، إبتسم لنفسه بخبث و من ثم صار يمشي لسيارته .

    سيارة سلمان ...
    حاس بنار بقلبه ، كيف يتجرأ و يتكلم عنها بهالطريقة ؟؟ مستحيل يصدق أي كلمة سمعها ، كيف يصدق هالشيء عن البنت اللي يحبها ؟؟ بس هو ليش يكذب إيس يستفيد ؟؟ هز رأسه بسرعة يبعد هالفكرة ، لا يكون ناوي يلعب برأسه بس ليش ؟ بعده حاطها في رأسه ؟؟ لا مستحيل ، هو تخلى عنها ، هو أكثر واحد يعرف إيش كثر هو يحبها ! بس ليش يقول هالكلام ؟ و ليش هو ؟؟ معقولة تخونه مع صديقه ؟؟ و هو ليش رضى بهالشيء ؟؟؟ هز رأسه مرة ثانية ، ميس ما مثل هالنوع ، مستحيل ، أصلا حتى أنه يفكر بهالشيء عنها غلط ، لأنها مستحيل تعملها : أنا واثق فيك يا ميس ! وقف سيارته بطرف الشارع و صار يتذكر كلام ليان : ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار !! تقصد ميس ؟؟؟؟ ليان تعرف ؟؟؟؟ غمض عيونه بقوووة ، فتحهم و أخذ نفس يهدي حاله ، ما لازم يحكم بهالسرعة ، لازم يكلم ليان ، بس إيش يقول لها ؟؟ كيف يسألها !؟ حط يد على رأسه و هو يحس الدنيا ضايقة عليه .
    ***************************
    سيارة وائل ...
    وقف سيارته في باركنغ البناية و إلتفت لها : يللا حبي خلينا ننزل !
    إبتسمت له و نزلت معاه .
    صار يمشي للبناية و هي تمشي بجنبه ، ركب المصعد و هي ركبت ، ضغط على 10 و تحرك .
    رفع عيونه لها شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إرتبك و نزل عيونه بسرعة ، هذي ما أول مرة يجيب بنت بس إيش فيه ؟ ليش مرتبك لهالدرجة ؟؟ معقولة بهالحركة بيخسر سارة ؟؟ أصلا هو ليش يهتم ، سارة ما تهمه ، إذا ما تهمه ليش يحس أنه يخونها و ليش يفكر فيها و هو مع وحدة ثانية ؟؟ توقف المصعد و إنفتح الباب ، حاول يبين عادي فإلتفت لها و أشر لها تنزل ، نزلت و هو نزل وراها ، مشى لإحدى الشقق و فتح الباب
    وائل و هو يدخل : هذي راح تكون شقتنا ( شقة مفروشة ) ، و هو يلتفت لها : عجبتك ؟
    البنت : و هي تلتفت حوالينها : حلوة ، بس خلينا نشوف الغرف !
    وائل إبتسم بخبث : يللا تعالي ! مشى لإحدى الغرف و فتح الباب ، مسك يدها و سحبها له : هذي راح تكون غرفتنا !
    البنت بعدت عنه بسرعة : سامي ، أنت قلت أنك بتخطبني من أخوي بس ليش بعدك ما إتصلت فيه !
    وائل إبتسم لها و إقترب منها : مستعجلة علي ؟!؟
    البنت نزلت رأسها و ما ردت
    إقترب منها أكثر و حاوطها من خصرها : يا حبيبتي أكيد بيكلمك اليوم ، إتصلت فيه الصبح ؟؟
    البنت : والله ؟؟
    وائل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
    البنت بفرحه : أمم .. سامي خلينا نرجع .. راح ينتبهوا أني مختفية ! لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسكها من يدها : خلينا شوي !
    البنت نزلت عيونها و بإرتباك : سامي ، أنت تعرف أني أحبك و أريدك بس كذي ما يصير ، نحن .. لا ...
    وائل و هو ينزل عبايتها و شيلتها و بهدوء : يا حبيبتي ، أنتي لي ، مستحيل أغلط !! إقترب منها أكثر ، دق قلبه و إرتبك بس ضغط على نفسه يريد يثبت لنفسه أنها ما تهمه ، إقترب بس هي بعدت عنه ، رجعها له و إقترب مرة ثانية : لا تخافي ، أنا ما أريد غيرك يا سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    قطب حواجبه بقوووووة ، كيف ينطق بإسمها ، بس شكلها ما إنتبهت له ، تنفس بإرتياح ، رفع رأسها له و إقترب جا بيمسك كتفها بس مانه قادر ، شيء يمنعه ، فكها بسرعة و إبتعد عنها ، أخذ عبايتها و شيلتها و مدهم لها : لبسي بسرعة و طلعي برع !
    البنت فتحت عيونها و إلتفتت له بإستغراب
    وائل و هو يلف عنها : يللا بسرعة ، خليني أوصلك عند صديقاتك ، بسرعة ! أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الشقة .
    لبست عبايتها و لفت الشيلة على رأسها و لحقته .

    بعد 15 دقيقة ...
    وقف سيارته و إلتفت ها : منال !
    منال و هي تلتفت له : ها ؟؟
    وائل أخذ نفس و بهدوء : ما خطبتك من أخوك و لا راح أخطبك ، كنت أتسلى معاك و ألعب عليك و أنتي ما أول بنت ، لعبت على كثير ، لعبت بشرفهم بس ما قدرت معاك ! إعتبري نفسك محظوظة و إنسيني !
    منال في حالة صدمة و ما مستوعبة و لا كلمة قالها : سا .. سامي .. أنت إيش ..
    وائل قاطعها بسرعة : إسمي وائل ! نزل من السيارة و راح لجهتها فتح لها الباب : يللا إنزلي !
    منال صارت تبكي : كيف ؟؟ كيف يعني تلعب علي أنا ..
    وائل بملل : شوفي ما صار شيء فلا تجلسي تبكي لي ، ترى ما بتستفيدي شيء ، و إذا على بالك راح أعتذر لك فإنسي ، أنتي اللي رخصتي حالك لي !
    سحبها من يدها و طلعها من السيارة ، سكر الباب و مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة و هو مستغرب و مقهووور من حاله ، أول مرة يرفض بنت و فوق هذا يعترف لها أنه كان يلعب عليها ، دايما ياخذ اللي يريده و يختفي من حياتهم ، يغير رقمه و لا عاد يعرفهم بس ليش ألحين ؟!! كله بسببها ، مستحوذة على كل فكره ، مانه قادر يفكر إللا فيها ، هالبنت إيش سوت فيه ، خربطت كل كيانه !! ضرب على السكان بقهر : كله منك يا سارة ، كله منك !!! ما راح أعديها لك ، ما بهالسهولة !
    ***************************


    التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 12:46 AM.

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


      فلة أبو فارس ...
      بعد المغرب ...
      وقف سيارته في الكراج ، نزل و صار يمشي للداخل ، رفع عيونه لبلكون غرفته و في خاطره : لازم كل شيء يتصلح ، لازم نتكلم ! أخذ نفس طويييل و دخل ، شاف أمه و أبوه جالسين بالصالة : السلام عليكم !
      عبدالعزيز و فوزية : و عليكم السلام !
      فارس إلتفت لأمه و شافها تشوف عليه بس بسرعة لفت عنه ، إبتسم على حركتها بخفة و إلتفت لأبوه : يبة أنا راجعت أوراق المناقصة ، إذا حاب توقعها بجيبهم لك بكرة
      عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب : ما في داعي تجيبهم ، أنا بجي لحالي ، سكت شوي و كمل : و حسام خلص من العرض ؟
      فارس : ما أعرف يبة ، ما شفته بمكتبه اليوم ، ما داوم !
      عبدالعزيز بإستغراب : ليش ؟؟ هو يعرف لازمنا العرض بكرة ، إتصل فيه و إسأله !
      فارس : إن شاء الله ! مشى عنهم و صار يركب الدرج ، رفع تلفونه و صار يدور في الأرقام لين جا رقمه ، إتصل بس تلفونه مسكر ، هذي خامس مرة يتصل فيه اليوم ، بالأول كان يرن بس ما في رد و ألحين سكره ، رفع رأسه و شافها تنزل من الدرج : نورس !
      نورس رفعت عيونها له : ها ؟
      فارس ركب لها و وقف بمقابلها : أنتي من متى هنا ؟
      نورس : جيت أمس بالليل !
      فارس : و حسام ؟
      نورس إرتبكت شوي : إي .. إيش فيه ؟
      فارس : أقصد وينه ؟ ما داوم اليوم و تلفونه مسكر أنتي كلمتيه ؟
      نورس حركت رأسها بالنفي
      فارس تنهد : إذا كلمتيه خبريه يتصل فيني ! و راح عنها
      وقفت شوي تفكر فيه ، وين راح ؟ معقولة راح لها ؟ تجمعت الدموع في عيونها و ركضت لغرفتها .

      غرفة فارس و ملك ...
      فتح الباب بهدوء و شافها جالسة على الأرض و قدامها عدة كتب مفتوحة ، تقرأ بصوت عالي و تمرجح نفسها ( تتحرك لوراء و قدام ) .
      مشى لها و بهدوء : ملك !
      ملك :
      It has two basic elements ...
      فارس : ملك خلينا نتكلم !
      ملك و لا كأنها سمعته :
      We must have in mind that those are .....
      فارس تنهد و نرل لمستواها ، سكر كتبها ، مسكها من أكتافها و دارها له : خلينا نتكلم !
      بعدت يدينه عنها ، فتحت كتبها و رجعت على نفس حالتها .
      فارس تضايق بس أخذ نفس يهدي حاله ، لم كتبها و قام ، جا بيمشي بس هي كانت أسرع ، قامت و سحبت كتبها منه
      فارس بنبرة حادة : ملك !!
      ملك لا رد ، طلعت للبلكون ، سكرت الباب و إستندت به بحيث عطته ظهرها .
      حرك رأسه بقلة حيلة ، مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و من ثم دخل الحمام .
      سمعت الباب يتسكر ، أخذت نفس و رجعت فتحت كتبها . سمعت الباب ينفتح بعد فترة ، ما إهتمت .
      مشى لباب البلكون و فتحه ، ما كانت منتبهة له فجت بتطيح بس مسكها ، ساعدها تعدل جلستها ، جلس بمقابلها بنفس جلستها ، مسك يدينها الثنتين و بهدوء : إسمعيني !
      رفعت عيونها له و بنفس الهدوء : أسمعك !
      فارس : وليد ... ما كمل لأنها أول ما سمعت إسمه سحبت يدينها من يدينه .
      ملك و هي تنزل عيونها : إيش فيه ؟
      فارس أخذ نفس : ملك أنا ما أعرف إيش اللي بينك و بينه ، أريدك أنتي تقولي لي كل شيء ؟ أنتي ليش وافقتي عليه ؟ ما أنتي تقولي أنك .. أنك ، سكت شوي و كمل : أنا شفتكم بالمخيم ، شفتك و هو يغمض عيونه بقووة و يفتحها : بحضنه ..
      ملك : صمت !
      فارس : أعرف أنك تحبيه !!
      ملك رفعت عيونها له بصدمة
      فارس و هو يكمل : أعرف أنك وافقتي علي عشان تراضي أبوي ، أعرف هو غصبك علي ، ضغط عليك لتوافقي بس هذا لأني أنا ضغطت عليه ! خفت أخسرك لوليد ، ما قدرت أتحمل هالفكرة لأني .. لأني أحبك ..
      ملك : !؟!؟!؟!؟!؟!
      فارس : كنت أناني ، ما فكرت فيك ، ما فكرت إيش يسعدك بس فكرت بنفسي و هذا ألحين بسبب أنانيتي وضعنا صار ما يحتمل ، أنا ما أقدر أتحمل الفكرة أنك تفكري بغيري و عشان كذي صرت أعاملك بقسوة ، أعاقبك بأفعالي يمكن تحسي باللي في قلبي ، يمكن تحسي بقلب فارس البارد اللي صار يدق لك ، بس مرة ثانية كنت أناني ، ليش أعاقبك على شيء أنتي ما تقدري تتحكمي فيه ، نحن ما نقدر نختار الشخص اللي نحبه ، أنتي حبك ما لي ، قلبك ما لي ، لوليد ! نزل عيونه و هو يحس بالعبرة تخنقه ، رفعهم لها : ما راح نقدر نكمل كذي يا ملك ، ما راح أقدر أكون بهالقرب منك و بعيد عنك لهالدرجة !! خلينا ننتظر لثلاثة أشهر و بعدها خلينا ننفصل ، نتطلق !
      ملك : صمت !
      فارس و هو يمسك يدها و يمسح عليه : ما عندك شيء تقوليه ؟!
      ملك رمشت عيونها بهدوء و من ثم حركت رأسها بالنفي .
      فارس حرك رأسه بالإيجاب ، أخذ نفس و قام ، طلع من البلكون و سكر الباب بهدوء ، إلتفت و شافها تفتح كتبها مرة ثانية و ترجع تمرجح نفسها ، تقرأ بصوت عالي و ما في أي تعابير واضحة على وجهها ، نزل عيونه ، لف و طلع من الغرفة .
      أول ما سمعت الباب يتسكر نزلوا دموعها ، كانت خايفة تضعف قدامه ، صدمها بكل كلمة قالها ، معقولة بعد كل اللي مرت فيه بسببه يفكر أنها تحب وليد ؟!! إذا يحبها ليش ما إعترف لها من البداية ؟؟ ليش عذبها ؟؟ كان يقدر يسألها و يفهم منها ، في وقتها كانت تقدر تقول له أنها مستحيل تحب غيره ، مستحيل قلبها يدق لإنسان ثاني بس لا ، هو ما سألها ، جزم أنها تحب غيره ، قالها و كأنه واثق كل الثقة من اللي قاله ، معقولة يفكر كذي ؟؟ قرر كل شيء و جا يكلمها بس عشان يعلمها بقراره ، قرر بنفسه ، صح قال ، إنسان أناني ما يفكر إللا بنفسه ، حتى بهالقرار ما فكر إللا بنفسه ! كيف يسألها إذا عندها شيء تقوله بعد كل اللي قاله ، إيش تقول ، وعدت أمك أني أوافق عليه ، في حياتي ما حبيت غيرك و لا راح أقدر أحب غيرك ، أنت ظلمتني ، وليد كنت أعتبره كأخ لي بس بعد اللي صار بالمخيم كرهته ، مانها مجبورة تشرح له أي شيء ، مانها مجبورة تبرر نفسها إذا هو يفكر فيها كذي ! مسحت دموعها ، رجعت عيونها لكتبها و صارت تقرأ مرة ثانية ، تقرأ و دموعها تنزل و ما راضية تتوقف .
      ***************************
      فلة أم وليد ...
      نزل من سيارته و هو مقرر يسألها بدون لف و دوران ، دخل الصالة و شاف أمه ، نزل رأسه و صار يمشي للدرج و بهدوء غير اللي يحس فيه : سلام !
      أم وليد : و عليكم السلام
      جا بيركب الدرج بس وقفته
      أم وليد : سلمان !
      سلمان و هو يلتفت لها : نعم يمة !
      أم وليد و هي تأشر على الكنبة بجنبها : تعال إجلس بجنبي شوي !
      سلمان : لا يمة أنا ..
      أم وليد و هي تقاطعه : قلت لك تعال !
      سلمان أخذ نفس و مشى لها ، جلس جنبها بس ما رفع عيونه لها ، خاف عيونه تفضحه ، يضعف لها دايما ، ما راح يقدر يخبي عليها ، راح تقدر عليه .
      أم وليد رفعت يدها و صارت تمسح على رأسه بهدوء : سلمان ولدي ، إيش فيك ؟
      سلمان إرتبك : ما .. ما فيني شيء يمة !
      أم وليد : تخبي علي ؟؟ تكلم ، قول لي ! لو كان أبوك ألحين موجود كنت راح تخبي ع ..
      سلمان و هو يمسك يدها و يقاطعها بسرعة : يمة إيش هالكلام ، ماني مخبي شيء بس شوي تعبان
      أم وليد بخوف : إيش فيك تعبان ؟ ليش ..
      سلمان إبتسم لها بهدوء ليطمنها : لا تخافي علي يا حبيبتي بس شوية صداع باخذ لي حبة و بيروح ، باس يدها و قام : بركب لفوق !
      أم وليد حركت رأسها بالإيجاب و هو راح عنها . ضلت تشوف عليه لين إختفى ، حركت رأسها بقلة حيلة و هي تكلم حالها : ما أعرف إيش فيهم ؟؟

      غرفة ليان ...
      سكرت منها و هي مصدووووووووومة ، إيش تخربط هذي ؟ لا ، كيف ؟؟ ميس مستحيل تخبي هالشيء عنها !! هي كلمتها اليوم و أبدا ما حست صاير معاها مثل هالشيء ، معقولة أحمد واطي لهالدرجة ، يغتصبها ؟؟؟؟ و سلمان ؟!؟! إيش راح يصير فيه إذا يعرف صديقه إغتصب البنت اللي يحبها ! إرتجفت من هالفكرة و تجمعت الدموع في عيونها ، جلست على السرير و صارت دموعها تنزل .
      إندق باب غرفتها و إنفتح على طول بدون ما ينتظر ردها ، أول ما شافته صارت تبكي أكثر ، قلبه دق ، خاف و هو يشوفها كذي ، خاف اللي سمعه يكون صح ، هي أمله الوحيد ، يريدها تكذب كل شيء ، إقترب منها ، حط يده على كتفها و بتردد : م .. ميس و أحمد ..
      حركت رأسها بالإيجاب و من ثم رمت نفسها في حضنه و صارت تبكي أكثر ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله ، مستحييييييل !! ميس تطلع كذي ، بس عشانها تريد تنتقم منه تبيع نفسها و شرفها ؟؟؟ حرك رأسه بالنفي ، بعدها عنه بسرعة و هو يمسكها من مرافقها و يهزها و بصوت عالي : ليشش ؟! ليش ما خبرتيني من قبل !! ليشش ؟؟؟
      ليان و هي تبكي : أنا .. أنا بس توني أعرف .. و الله ما كنت أعرف .. ما كنت متوقعة يطلع كذي .. هو .. هو ... سلمان فكها و طلع من الغرفة بسرعة ، ما يقدر يسمع أكثر ، دخل غرفته و صفق الباب وراه ، مرر يده في شعره و شد بقهر ، غمض عيونه و هو يحارب دموعه ...
      قبل عدة ساعات - ستار بكس ...
      جلس على الكرسي بمقابله و بسرعة : ها ، تكلم ! إيش تريد تخبرني ؟ إيش عن ميس ؟؟
      أحمد نزل عيونه بإرتباك : سلمان .. أنا أريدك تسمعني و تصدقني .. أنا ما كنت أريد هالشيء يصير ، أنت صديقي و أكثر ، أنت أخوي و أنا ما كنت أريد أخونك ..
      سلمان رفع حاجب بإستغراب : أحمد تكلم بسرعة ، لا تلف و تدور !
      أحمد : الشيطان لعب برأسي و أنا ضعفت ما قدرت أشوفها كذ ..
      سلمان و هو بدأ يتنرفز : أحمد ، لا تلعب على أعصابي ، إذا ناديتني هنا بس عشان كذي أنا ماني فاضي لك ! قام و صار يمشي بسرعة . طلع للباركنغ و مشى لسيارته ، جا بيفتح الباب بس هو كان أسرع مسك يده و داره له
      أحمد : سلمان أنت لازم تسمعني ، ميس تلعب عليك و ..
      سلمان قاطعه : كانت تريد بس بطلت و أنا أعرف هالشيء !
      أحمد بنبرة غريبة : و أنت صدقتها ؟؟
      سلمان تنرفز أكثر : إيش تقصد ؟!
      أحمد : ميس مانها سهلة يا سلمان ، هي مستحيل تسامح و تنسى بهالسهولة ، ميس .. نزل عيونه و من ثم رفعهم له : ميس عرضت نفسها علي !
      سلمان بصدمة : إيشششش ؟؟؟
      أحمد نزل رأسه و حركه بالإيجاب : عرضت نفسها علي و أنا .. و أنا ما قدرت أمنع نفسي ، ما فكرت بهالطريقة أني راح أخون صديقي و أخوي ..
      سلمان يسمع بس ما قادر يصدق ، صار يحرك رأسه بالنفي : إسكت ، إسكت أحمد لا تكمل ..
      أحمد و لا كأنه سمعه : أنا ، أنا ضعفت لها يا سلمان ، ضعفت ..
      سلمان بنفس حالته : قلت لك إسكت ..
      أحمد و هو يكمل : ما قدرت أشوفها قدامي و هي شبه عارية ، أنا ما قدرت أمن .. ما حس إللا ببوكس على وجهه من قوته طاح على الأرض ، رفع رأسه لسلمان اللي تقدم منه و مسكه من ياقة قميصه ، وقفه و عطاه بوكس ثاني و بصراخ : قلت لك إسكت !!! ليش تكمل ، ما أريد أسمع !! تريدني أصدق كلامك يالحقير ؟! البنت اللي أنت جالس تتكلم عنها هي البنت اللي أنا أحبها ! تريدني أصدق أنها خائنة ؟؟ ميس أشرف بنت عرفتها و أنت أكثر واحد ...
      أحمد و يعدل وقفته : كنت عارف أنك ما راح تصدقني ، راح تختار حبيبتك على صديقك ، تريد تنتقم منك يا سلمان ، تنتقم منك بهالطريقة ، تبيع شرفها ، ميس وحدة حقي ... ما قدر يكمل لأنه مسكه من ياقة قميصه و دفعه لسيارته و هو يثبته : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !
      رجع من سرحانه و هو ما قادر يحس برجوله ، طاح و إنهار ، حط يد على رأسه و صارت دموعه بالنزول .
      ***************************
      فلة أبو فادي ...
      غرفة فريال ...
      إنسدحت على سريرها و هي تحس بشوية راحة ، ضميرها ما كان مرتاح ، كان لازم تخبر أحد باللي شافته و ما في أحسن من ليان ، غمضت عيونها و صارت صرخاتها تدور في مسامعها ، قطبت حواجبها بقوووة و فتحت عيونها : بس ليان ما راح تقدر تسوي شيء ، أنا لازم أتصرف ، لازم أخبر بابا أو فادي باللي شفته ، هو كذي دمر حياة البنت ، تدمعت عيونها : دمر حياة ميس ! من راح يرضى فيها ؟؟ من ؟؟ لازم هو يتزوجها و يتحمل مسؤولية غلطته ! بس ميس هل بترضى فيه ؟ أكيد بترضى ما في حل ثاني ! قامت بسرعة و هي مقررة تفاتح أبوها أو فادي بالموضوع ، مشت لباب غرفتها و فتحته ، طلعت و جت بتمشي بس حست بيد يمسك يدها ، إلتفت و شافته مستند بالجدار ، ماسك يدها بيده اليمين و يلعب بتلفونه بيده اليسار .
      فريال و هي تحاول تفك يدها من يده و بنبرة حادة : أحمد فكني !
      أحمد رفع عيونه لها و من ثم سحبها داخل غرفتها ، فكها و سكر الباب و هو يلتفت لها : ممكن أعرف أنتي إيش فيك ؟ ليش صايرة تتصرفي كذي ؟ صايرة تعامليني و كأنك مشمئزة مني ! أنا أخو ...
      فريال قاطعته بسرعة : ما أتشرف يكون لي أخ مثلك ، أنت واحد نذل ، حقير و واط .. طراخ ، طاحت على السرير بقوة ، رفعت رأسها ، حطت يد على خدها و الدموع تتجمع في عيونها : و هذا أنت تثبت لي هالشيء ..
      أحمد عصب أكثر ، مسكها من ذقنها بقووة : أنتي إيش جالسة تقولي يا قليلة أدب ، أنتي ...
      فريال بعدت يده عنها بسرعة : أنت قليل الأدب ، ما تخاف ربك ، أنا شفتك ، شفتك و صارت تبكي
      أحمد إرتبك : أنتي .. أنتي إيش شفتي !؟
      فريال : شفتك و سمعت صراخها ، كيف قدرت تسويها يا أحمد ، كيف ؟؟ وين راحت تربيتنا ؟؟ ما فكرت في ماما و بابا ، إذا عرفوا إيش راح يصير فيهم ؟؟ و ميس ؟؟ أنت دمرت حياتها !! دمرتها !! و صارت تبكي أكثر !!
      أحمد وقف يرمش عيونه بعدم إستيعاب ، شافتهم ؟!؟! حرك رأسه بالنفي ، أكيد ما شافت كل شيء ، هي تحسب أنه إغتصبها ، ما تعرف أنها قدرت تفك نفسها منه و تهرب !
      فريال و هي تمسح دموعها و تقوم : أنا غلطت أني سكتت بالأول و ما قلت شيء بس ألحين بابا لازم يعرف بأفعالك ، مشت للباب و جت بتفتحه بس هو سحبها مرة ثانية
      أحمد بإرتباك : هيي وين رايحة أنتي ؟؟ أنا ما سويت شيء ، ما صار شيء !
      فريال و هي تحاول تفك نفسها منه : فكني ، إتركني !!
      أحمد خاف إذا تركها بتروح تخبر أبوهم و بيروح فيها ، ما عنده إللا يخبرها : فريال إسمعي ، ما صار شيء ، ما صار و الله أحلف ..
      فريال : لا تحلف ، لا تذكر إسم الله من فمك يالحقير !!
      أحمد بصراخ : فريال إسمعيني ، فكيتها و ما سويت شيء ، تركتها ، أنا بس كنت أريد أخوفها و أعلمها درس ما تنساه ، هي إستفزتني و أنا حبيت أعلمها ما تلعب معاي مرة ثانية و بس ما صار شيء ، ماني واطي لهالدرجة ، مستحيل ألعب بشرف البنت كذي ، أنا عندي أخت و أخاف ربي !!
      فريال سكتت شوي و حاولت تهدي حالها : أحمد لا تكذب ، أنت تقول هالكلام لأنك خايف أروح أخبر أبوي ..
      أحمد و هو يقاطعها : و الله ما صار شيء ، خوفتها بس تركتها ، إذا ما تصدقيني إتصلي فيها و إسأليها !
      فريال لا رد
      أحمد عشان يقنعها ، مشى للكمدينة و أخذ تلفونها و صار يدور في الأرقام : راح أتصل فيها ، كلميها و تأكدي بنفسك ! جا بيضغط على رقمها بس هي سحبت تلفونها
      فريال : ما صار شيء ؟؟
      أحمد و هو يحرك رأسه بالنفي : ما صار شيء !
      فريال : تركتها ؟؟
      أحمد حرك رأسه بالإيجاب : تركتها !
      فريال حطت يد على قلبها : الحمدلله ، الحمدلله !
      أحمد : خلاص ألحين إنسي اللي شفتيه و ما عاد نتكلم فيه !
      فريال رفعت عيونها له و بنبرة حادة : بس ماني مسامحتك على اللي سويته ، ما كان المفروض تسوي كذي !
      أحمد حرك عيونه بملل : إنزين ، إنزين ! يللا ، و هو يمشي للباب : أنا طالع ، طلع و سكر الباب .
      فريال أخذت نفس تهدي حالها : الحمدلله ما صار لها شيء ! جلست على سريرها ، تذكرت و شهقت : أففف عيل أنا تسرعت ، ليان إيش تكون تفكر ألحين ؟؟ لازم أتصل فيها و أخبرها ! إتصلت على رقمها ، مرة ، مرتين ، ثلاث مرات بس ما ترد ، رمت تلفونها على سريرها بملل و في خاطرها : بكرة بكلمها ! حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .

      غرفة أحمد ...
      دخل الغرفة و سكر الباب ، إستند به و زفر بقووووة ، إيش هالمشكلة اللي طاح فيها ؟ زين قدر يتدارك الموقف في الوقت و لا كان بيروح فيها . مشى للسرير و رمى حاله عليه و في خاطره : يا ترى سلمان كيفه ألحين ؟؟ إبتسم لنفسه : و أنا إيش علي ؟؟
      ***************************
      فلة أبو حسام ...
      دخل الفلة و شاف أخوه جالس بالصالة ، إبتسم و مشى له و هو يجلس على الكنبة بجنبه : سلام !
      أبو حسام : و عليكم السلام !
      وائل و هو يلتفت حوالينه : نورس وينها ؟
      أبو حسام : ببيت فوزية ، حابة تجلس عندهم لكم من يوم !
      وائل حرك رأسه بالإيجاب : و حسام وينه ؟
      أبو حسام بإستغراب : كيف وينه ؟ ما كان معاك ؟
      وائل حرك رأسه بالنفي : اليوم ما شفته أبدا ، الصبح دقيت باب غرفتهم و ما ردوا علي ، فكرتهم نايمين فمشيت !
      أبو حسام إستغرب أكثر
      وائل و هو يكمل : حتى الدوام ما داوم اليوم و تلفونه مسكر ! مختفي و محد يعرف عنه !
      أبو حسام خاف شوي : كيف يعني مختفي ؟؟
      وائل حس فيه : أقصد وين يكون يعني ؟ أكيد بيرجع للبيت ؟
      أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و أخذ تلفونه : أشوف وينه ! إتصل على رقمه بس مسكر ، خاف أكثر : وين يكون رايح هالولد ، تارك زوجته ببيت أمها و ناسي بيته !
      وائل لا تعليق
      أبو حسام قام و هو يمشي للدرج و بعصبية : ما أعرف متى تعقلوا أنتو !! أول ما يجي خبره يطلع لغرفتي ، لازم أكلمه !
      وائل حرك رأسه بالإيجاب : إن شاء الله ! تنهد و لف للتلفزيون : وينه هذا ما يعرف خالد ما لازم نعصبه ! حرك رأسه بقلة حيلة و صار يقلب في القنوات ، قلب و قلب و قلب و بالأخير مل ، تثاوب و رفع عيونه للساعة المعلقة على الجدار شافها 2:30 ، نعسان و ما فيه ينتظره أكثر و بكرة دوام ، سكر التلفزيون و قام ، ركب لغرفته ، غير ملابسه و من ثم رمى حاله على السرير و راح في سابع نومة .

      بعد يومين - ساعة 8 بالليل ...
      وائل و هو يدخل : سلام !
      أبو حسام قام بسرعة و ما إنتبه للسلام : ها ؟؟ أي خبر عنه ؟
      وائل حرك رأسه بالنفي .
      أبو حسام خاف أكثر ، صار له 3 أيام مختفي ، تلفونه مسكر ، يسألوا نورس ما تعرف ، يسألوا الكل محد يعرف ، وين راح ؟؟
      أبو حسام كان يحاول بقدر الإمكام يبعد هالإحتمالية بس ألحين صار لازم : دورتوا في المستشفيات ؟
      وائل بسرعة : خالد إيش هالكلام ؟ حسام ما فيه شيء ، أكيد بيرجع لحاله ، يمكن عنده شيء إنشغل فيه و خلص شحن تلفون ..
      أبو حسام يقاطعه : يا ولدي أنت ما تفهم ، حسام لازم يتصل ، هو ما راح يخليني كذي !
      وائل سكت و ما رد ، حسام ما من عوايده يسكر التلفون و يخوف أبوه كذي ، يعرف تعلقه فيه . أخذ نفس و أخذ تلفونه : أشوف فارس إذا عرف شيء !
      أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و وائل إتصل أول رنتين و جا له رد : أيوا فارس .. أي خبر ؟؟ .. أوكي ... يللا باي . سكر ، إلتفت لأخوه و حرك رأسه بالنفي .
      أبو حسام و هو يقوم : خلينا نروح ، ندور عليه بالمستشفيات !
      وائل حرك رأسه بالإيجاب و مشى معاه .

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

        ***************************
        فلة أبو فارس ...
        ملك ، بعد اللي صار ، طول الوقت قدام كتبها ، إذا تطلع ، تطلع تاكل و تشرب و بعدها ترجع ، ما في أي كلام بينها و بين فارس ، تفاجأت بتغير فوزية لها مرة ثانية اللي صارت تكلمها عادي و لا كأنها كانت معصبة منها و زعلانة ، إستغربت بالأول بس فكرت أكيد عمها أقنعها فما إهتمت كثير .
        عدلت شيلتها و فتحت الباب ، مشت لغرفة نورس و دقت على الباب بهدوء ، ما جا لها أي رد ، خافت عليها فدخلت بسرعة ، شافتها جالسة على سجادتها و يدينها مرفوعة للدعاء ، أخذت نفس بإرتياح و سكرت الباب ، مشت للسرير و جلست تنتظرها تخلص ، سحبت مخدة من تحت البطانية و إنتبهت لقميصه ، إلتفتت لنورس و شافت دموعها تنزل و باين عليها أنها تحاول تكتم شهقاتها ، خنقتها عبرتها فنزلت لمستواها و حضنتها
        ملك بهدوء غير اللي تحس فيه : نورس هدي حالك ، لا تخافي عليه ، إن شاء الله ما فيه شيء ، الكل يدور عليه ، بيرجع أكيد ، ألحين تشوفيه جاي معاهم بس أنتي هدي حالك ..
        نورس قاطعتها : أنتي .. ما تفهمي .. ما تفهمي يا ملك ... كله بسببي ... بسببي أنا !
        ملك و هي تمسح على ظهرها : يا حياتي ليش تلومي نفسك ، أنتي إيش دخلك ..
        نورس و هي تقاطعها مرة ثانية : أنا .. أنا طلبت الطلاق ..
        ملك بعدتها عنها بسرعة و بصدمة : إيشششش ؟؟؟؟
        نورس صارت تبكي أكثر و ما ردت
        ملك فتحت عيونها : نورس ليش ؟؟ إيش صار ؟؟ أنتي و حسام تحبوا بعض و ..
        نورس : ملك .. أنتي ما تعرفي .. ما تعرفي ..
        ملك : نورس تكلمي إيش ما أعرف ؟
        نورس نزلت رأسها و خبرتها بكل شيء
        ملك سكتت شوي تستوعب ، حركت رأسها بعدم تصديق و حطت يدها تحت ذقن نورس و رفعت رأسها لها : نورس ألحين أنتي من جدك مصدقة أنه يخونك ؟؟
        نورس بعدت يدها و حطت يدينها على وجهها و صارت تشهق
        ملك أخذت نفس و رجعت حضنتها : نورس أنتي أكيد فهمتي غلط ، حسام مستحيل يسويها ، الكل يعرف إيش كثر هو يحبك و يموت فيك ، ما يشوف غيرك ، أنتي المفروض تسأليه ما تحكمي و تقرري لحالك ! أنتي تأكدتي أنه كان يكلمها و لا يكلم وحدة ثانية ؟ لا ! و حتى إذا كان يكلمها أكيد عنده سبب لهالشيء !
        نورس لا رد بعدها في نفس حالتها
        ملك أخذت نفس تهدي حالها و من ثم كملت : خلاص لا تبكي ، لا تبكي يا نورس ، أول ما يرجع لازم تجلسي و تتفاهمي معاه ، طلاق ما حل و بعدين ليش تتطلقوا لسبب تافه ، لا هالشيء ما يصير ! هدي حالك ألحين ! بعدتها عنها و صارت تمسح دموعها ، قامت و قومتها معاها ، جلستها على السرير و بهدوء : نامي لك شوي ، إرتاحي و أول ما يوصلوا راح أصحيك !
        نورس حركت رأسها بالإيجاب و حطت رأسها على مخدتها .
        ملك عدلت لها البطانية و من ثم طلعت .
        أول ما تسكر الباب ، طلعت قميصه و رجعت تبكي ، معقولة ظلمته ؟؟ بس ألحين وينه ؟؟ وين راح ؟؟ كيفه و بأي حال ؟؟ : يا رب ما صاير له شيء !

        تحت بالصالة ...
        نزلت و شافتهم مجتمعين ما عدا فارس اللي طالع يدور عليه .
        ملك جلست على الكنبة بجنب ميس و ما تكلمت .
        فوزية إلتفتت لها : كيفها ألحين ؟
        ملك تنهدت و حركت رأسها بالنفي
        فوزية و هي تلتفت لزوجها : إتصل فيهم مرة ثانية و إسألهم
        عبدالعزيز : يا فوزية هدي حالك ، ما يصير كل دقيقة أتصل ، توني مسكر من وائل و إذا في أي خبر بيتصلوا على طول !
        فوزية سكتت بس ما قدرت تمسك نفسها و صارت تبكي ، حسام ولدها هي ربته بعد وفاة أمه ، الشيطان يوسوس لها ، كل أنواع أفكار السوداء تدور في رأسها .
        عبدالعزيز تنهد بقلة حيلة و قام عنهم .
        أنس قام بسرعة و لحق أبوه .
        ملك قامت و جلست جنبها و صارت تهديها أما ميس فطول الوقت سرحانة ، حاولت تتصل في سلمان لتخبره اللي صار بس ما يرد عليها ، تتصل في ليان و هي بعد ما ترد ، فكرتهم مشغولين بالمذاكرة عشان كذي بس بنفس الوقت خافت ، ليان اللي حتى على الأرقام الغريبة ترد ليش صايرة ما ترد عليها ؟؟ إلتفتت على أمها و شافتها تبكي ، حياتهم صايرة معقدة ، ليش هم ؟؟ حركت رأسها بسرعة تبعد هالفكرة : أستغفر الله ، اللهم لا إعتراض ! قامت و جلست جنب أمها و هي الأخرى صارت تهديها .
        ***************************
        فلة أم وليد ...
        غرفة ليان ...
        مسكرة نفسها في غرفتها و تبكي ، تبكي على صديقتها و أخوها ، ما تعرف كل هذا سوء فهم ، فريال لين ألحين ما إتصلت فيها ، تشوف إتصالات ميس بس ما ترد ، ما تعرف كيف ترد ، إيش تقول ؟ ميس أكيد ما تريدها تعرف عشان كذي مخبية عنها .

        غرفة سلمان ...
        حالته أسوأ من حالة ليان ، منهار ، إنغدر و من من ؟ صديقه الروح بالروح و البنت اللي يحبها ! ما صدق أحمد لما قاله بهالشيء بس ما يقدر يكذب ليان و دموعها ، هي بعد إنصدمت في صديقتها ، نزل عيونه لكفه و هو يشوف الخاتم ، تذكر كلامها : أنت لبسني إياه لما يجي وقته !
        إبتسم بسخرية من بين دموعه ، قام بسرعة ، فتح الشباك و رمى الخاتم ، صار يمسح دموعه مثل طفل صغير بس ما راضين يتوقفوا ، و هو يكلم حاله : لا سلمان ، لا تضعف لهم ، هم يريدوا هالشيء ! حرك رأسه بحزم و هو يقنع نفسه ، مرر يده في شعره : إن ما خليتكم تندموا و تتمنوا الموت ما بكون سلمان !!

        غرفة سارة ...
        سكرت التلفون و إلتفتت لها
        مسك و هي تعدل جلستها : كيف ؟
        سارة حركت رأسها بالنفي
        مسك و هي شوي و تبكي : كله مني أنا حسدتهم !!
        سارة إبتسمت على غبائها و ضربتها على رأسها بخفة : إيش هالكلام يالغبية ؟؟ إن شاء الله ما فيه شيء ، أكيد بيلقوه !
        مسك : إن شاء الله ، سكتت شوي و بعدها كملت : بس .. بس إذا ما لقوه نورس إيش راح يصير فيها ؟
        سارة تنهدت و ما ردت .
        ***************************
        عند فارس ، وائل و أبو حسام ...
        مستشفى ال ............
        أبو حسام حط يده على كتف وائل بسرعة ، خاف يطيح .
        وائل مسكه بسرعة : خالد ، خالد هدي حالك ! و هو يساعده يجلس على الكراسي : هم ما قالوا أنه هو ، هم بس قالوا ...
        أبو حسام : سمعت إيش قالوا !
        الموظف : أمم .. إمشوا معاي للمشرحة !
        وائل إلتفت لأبو حسام و من ثم لفارس
        فارس فهم عليه و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت للموظف و صار يمشي معاه ، يمشي و هو حاس نفسه أنه ما قادر يرفع رجوله ، بكل خطوة يحسهم يثقلوا أكثر ، خايف إللا ميت من الخوف ، الموقف اللي إنحط فيه ما يحسد عليه ، قلبه يدق و يحس نفسه يرتجف .
        فتح له باب المشرحة و أشر له يدخل .
        أخذ نفس يهدي حاله ، مرر يده على وجهه يمسح العرق من جبينه ، دخل و الموظف دخل وراه و أشر على إحدى الجثث .
        فارس ذكر ربه و تقدم من الجثة ، حط يد مرتجفة على الغطاء الأبيض و بعده شوي ، غمض عيونه بسرعة و بعد عنه .
        الموظف فهم عليه و أشر على الجثة الثانية و الثالثة ، فارس خلاص ما قادر بس لازم يضغط على نفسه ، طلع من المشرحة بعد فترة و حط يد على الجدار يستند به ، أخذ نفس يهدي حاله ، قلبه يدق ما قادر يهدأ ، أخذ نفس ثاني و ثالث و بعدها مشى لخاله و وائل .
        وائل أول ما شافه قام بسرعة
        فارس حرك رأسه بالنفي
        أبو حسام و وائل : الحمدلله ، الحمدلله !
        فارس نزل رأسه و صار يمشي : يللا خلونا نمشي ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و طلعوا معاه .

        بعد عدة ساعات ...
        وقف سيارته قدام الفلة ، نزل و دخل ، ما قدروا يكملوا اليوم ، تأخر الوقت ، ما في أي أثر له ، كأنه إختفى ، أخذ نفس و ركب الدرج ، الفلة كانت هادية ، الكل بغرفته ، مشى لغرفته و فتح الباب ، شافها تصلي ، نزل عيونه و سكر الباب ، مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و دخل الحمام ، وقف قدام المغسلة ، غسل وجهه و رفع عيونه للمراية ، ما قادر يبعد صورتهم ، طبعت في باله ، غسل وجهه مرة ثانية ، غير ملابسه و طلع ، كانت تفرش فراشها على الأرض ، مر من جنبها و مشى للسرير ، جلس و حط يدينه على رأسه ، تنهد بقوووووة .
        إلتفتت له ، شافته مغمض عيونه و مقطب حواجبه ، نزلت عيونها و قامت ، جت بتمشي بس مسك يدها ، إرتبكت و جت بتبعد بس شد على قبضه يده
        فارس و هو يزيد من مسكته عليها : خليك !
        دق قلبها و إرتبكت أكثر ، حاولت تبعد عنه مرة ثانية بس ما قدرت : ف .. فارس فك يدي !
        فارس دفن رأسه في كتفها و بهمس : قلت لك خليك ، خليك يا ملك ، لا تبعديني عنك ، محتاج لك !
        نهاية البارت ...
        التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 01:09 AM.

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          الجزء التاسع عشر ... ©
          فلة أبو حسام ...
          ساعة 3:30 الفجر ...
          وقف سيارته و رفع عيونه يشوف على الفلة ، ما يريد يدخل و هي ما موجودة ، ما قدر فكذي قرر يبعد شوي ، كان يريد يكون لحاله ، ما يشوف و لا يكلم أحد ، يبعد ، يفكر فيها و في حياته ، كان لازم يشكي لأحد بس ما عنده غير البحر ، ما حس بحاله إللا و هو جالس على شاطئ منومة ، كان جاي يشكي همومه بس زاده هم ، جلس و هو يتذكر ليلتهم على الشاطئ ، ما يعرف كم مر عليه من وقت ، الشمس تغيب و تشرق و هو جالس بنفس حالته ، يحس أنه ضايع ، ضايع و ما يعرف إيش يسوي ، هي حكمت عليه بدون ما تسأله ، إيش يفهم من هالشيء ؟؟ أنها بعدها ما تثق فيه ، ما تثق في حبه لها و لا راح تقدر . طلبت الطلاق و حطمته ، كان عندها سهل لهالدرجة ؟ ما قدر يرفض و لا قدر يقول شيء ، هي أخذت قرارها و خلاص ، حتى إذا تراجعت ألحين هذا ما راح يعني أنها تثق فيه ، راح تشك في كل صغيرة و كبيرة و هو ما راح يقدر يتحمل ، ما يقدر يعيش بدونها بس هل راح يقدر يعيش معاها بهالطريقة ؟
          غمض عيونه و تنهد بقووووة ، نزل من سيارته و مشى للداخل ، فتح باب الصالة و مشى للدرج ، ركب و مشى لغرفته ، حط يده على المقبض و جا بيفتح الباب بس تردد ، توه يتدارك و يهدي حاله ما يريد يرجع لحالته مرة ثانية ، أخذ نفس و فتح الباب ، أول ما إنفتح حس بريحتها اللي مالية الغرفة ، إبتسم بخفة بس بسرعة إختفت إبتسامته ، سكر الباب و مشى للسرير ، رمى حاله عليه و حط يد على قلبه : لو بس تحس فيك !!! غمض عيونه : راح تقدر بدونها ؟!؟! إبتسم لنفسه بحزن و فتح عيونه : لا تقص على نفسك ، ما راح تقدر ! غمض عيونه مرة ثانية و هو يفكر فيها .

          الصبح - ساعة 9:00 ...
          وقف قدام التسريحة ، سكر أزرار قميصه ، مشط شعره ، عطر و طلع من الغرفة . نزل من الدرج و مشى للمطبخ ، شافه معطيه ظهره و يعدل كوفي لنفسه ، إبتسم : حطهم كوبين !
          وائل إلتفت بسرعة و بعدم تصديق : حسام ؟!؟
          حسام إبتسم و حرك حواجبه : حسام !
          وائل مشى له بسرعة و ضمه : يالمجنون ، وين كنت ، خوفتنا عليك !! أنت ما تعرف إيش كانت حالتنا !
          حسام ضحك و بعده عنه : إنزين ، إنزين ما صار شيء !
          وائل : كيف ما صار شيء ، مختفي و صار لك ثلاثة أيام ، محد يعرف عنك ، حتى صرنا ندور عليك بالمستشفيات !
          حسام إبتسم ، سحب كرسي و جلس : هذاني رجعت و ما فيني شيء !
          وائل و هو يجلس بمقابله : أنت وين كنت ؟ ليش ما خبرتنا ؟ ليش مسكر تلفونك !
          حسام حرك رأسه بمعنى لا تهتم
          وائل بنبرة أمر : تكلم !
          حسام حرك رأسه بالنفي و ما رد
          وائل : ح ..
          : حسام !!
          حسام إلتفت لأبوه ، قام و مشى له
          أبو حسام و هو يضم ولده : أنت وين كنت ؟ لوين مختفي ؟ ليش ؟ متى رجعت ؟ أنت بخير !
          حسام ضحك : يبة أنا بخير و هذاني رجعت ، ما فيني شيء ، كنت .. و هو يفكر : كنت طالع مع الشباب نخيم و خلص شحن تلفوني و تسكر و أصلا هناك ما في إرسال فما قدرت أتصل !
          أبو حسام : كان خبرتنا ..
          حسام و هو يقاطعه : أنا اسف يبة بس هم كانوا مستعجلين و أنا طلع من بالي !
          أبو حسام : طلع من بالك ؟؟ طلع من بالك و هنا نحن بإيش نفكر ! تعرف نورس إيش حالتها ؟؟
          دق قلبه : ن .. نورس ؟؟
          أبو حسام حرك رأسه بقلة حيلة : تكبروا بس ما راح تعقلوا ، تنهد : أنا طالع للشركة و هو يلتفت لوائل : لا تتأخر كثير !
          وائل حرك رأسه بالإيجاب : إن شاء الله
          أبو حسام و هو يلتفت لحسام : و أنت ، روح لبيت عمتك و طمنهم عليك و بعدها إلحقنا على الشركة !
          حسام حرك رأسه بالإيجاب بس ما رد عليه .
          أبو حسام طلع و حسام رجع جلس على كرسيه و نزل رأسه
          وائل و هو يحط يد على كتفه و بهدوء : إيش في ؟
          حسام حرك رأسه بالنفي بس ما تكلم
          وائل : حسام ، تكلم ، لا تتوقع مني أصدق كذبتك ! إيش في ؟ إيش صاير ؟
          حسام حرك رأسه بالنفي مرة ثانية : ما صاير شيء بس .. نورس طلبت الطلاق !
          وائل فتح عيونه للاخر : إيشششش ؟
          حسام إبتسم له إبتسامة كسيرة : مثل ما سمعت !
          وائل بعدم إستيعاب : بس .. بس ليش ؟؟ إيش صار ؟؟ و بعدها تذكر : حسام لا تقول أنك بعدك رافضها ؟؟
          حسام رفع عيونه له : أحبها يا وائل ، أحبها !
          وائل في نفس حالته : عيل إيش المشكلة ؟؟
          حسام : تفكر أني أخونها !
          وائل : إيششش ؟؟
          حسام : تفكر أني أخونها مع مروة !
          وائل : ؟!؟!؟!؟!
          حسام أخذ نفس و خبره بكل اللي صار
          وائل : بس حسام أنت لازم تكلمها ، أنتو لازم تتفاهموا ، أنت تحبها و هي تحبك و ما صار لزواجكم كثير لا تخلوا شيء مثل هذا يدمر علاقتكم !
          حسام لا رد
          وائل بنبرة حادة شوي : أنت ليش ما خبرتها أنك ما كنت تكلمها ، كنت تكلم وحدة من الشغل ؟؟
          حسام لا رد
          وائل بعصبية : أكلمك أنا !؟!!
          حسام ما رد عليه ، قام و صار يمشي عنه
          وائل قام بسرعة و هو يمشي وراه و بعصبية : حسام ، معقولة راح تتركها بهالسهو ...
          ما قدر يكمل لأنه طلع و صار يمشي لسيارته
          وائل بصوت عالي : حسام !!
          حسام لا رد ، ركب سيارته و حركها
          وائل عصب أكثر ، كيف كذي يمشي و هو يكلمه ؟؟!! إذا حسام ما تكلم ، لازم هو يتكلم ، يروح لنورس و يخبرها أنه كل اللي صار كان تشابه أسامي و لا غير ! تنهد و دخل الفلة مرة ثانية .
          ***************************
          فلة أبو فارس ...
          غرفة فارس و ملك ...
          غمض عيونه بس فتحهم بسرعة ، صار له أكثر من ساعة صاحي بس ما قام من على السرير ، يتأملها و يسمع أنفاسها ، ما يريد يرمش عيونه لأنه ما يريد يفوت و لا لحظة ، ما يعرف متى مرة ثانية راح يكون بهالقرب منها . مرر أصابعه على خدها بهدوء و من ثم صار يلعب برموشها الطويلة ، قطبت حواجبها و شكلها تضايقت ، إبتسم بخفة ، أخذ نفس ، قام و مشى للحمام ، طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس ملابسه ، مشط شعره ، لبس ساعته ، عطر و طلع .
          فتحت عيونها على صوت الباب يتسكر ، غمضتهم بهدوء بس رجعت فتحتهم و هي تتذكر اللي صار أمس ، إبتسمت لنفسها بحياء ، أخذت نظارتها من على الكمدينة ، لبسته و من ثم قامت بسرعة ، أخذت فوطتها ، ملابسها و ركضت للحمام ، أخذت لها شور و طلعت ، لبست ملابسها ، كحلت عيونها و طلعت من الغرفة ، نزلت للدور الأول و شافت الكل جالس في الصالة ما عدا نورس .
          ملك مشت لهم و بهدوء : صباح الخير !
          الكل : صباح النور .
          وقفت شوي تشوف عليهم ، الكل ساكت و مهموم ، إختفاء حسام و حالة نورس ، ما سهلة عليهم ، تنهدت بقلة حيلة و بتردد : في أي خبر ؟
          عبدالعزيز حرك رأسه بالنفي و فوزية تكلمت : ما نعرف وينه بأي حال !
          ميس بهدوء : ماما ، لا تخافي ، إن شاء الله ما فيه شيء .
          فوزية إلتفتت لملك : يا بنتي ليش واقفة ؟ تعالي إجلسي و هي تأشر على الكنبة بجنب فارس : هنا !
          ملك رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بحياء : لا ، عادي .. أنا هنا ... ما كملت لأنه قام و مشى لها ، مسك يدها و إلتفت لأمه : أنا بطلع !
          فوزية حركت رأسها بالإيجاب : الله معاك .
          فارس إلتفت لملك اللي كانت منزلة عيونها ليدينهم و خدودها محمرة و بهدوء : تعالي معاي ، أريدك شوي !
          ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه ، طلعوا للحديقة ، وقف و إلتفت لها .
          فارس و هو يمسك يدينها الثنتين : ملك ..
          ملك و قلبها يدق : ه .. ها ؟؟
          فارس إقترب منها أكثر : أنا اسف !
          ملك رفعت عيونها له بإستغراب و حركت رأسها بمعنى ليش
          فارس : اللي ..
          : سلام !
          بعدوا عن بعض شوي و إلتفتوا له
          وائل : حسام رجع !
          فارس و ملك : رجع ؟!؟ إلتفتوا لبعض و رجعوا إلتفتوا لوائل .
          فارس : متى ؟ وين كان و وينه ألحين ؟
          وائل و هو يمشي للداخل : بعدين ! و دخل .
          ملك تنفست بإرتياح : الحمدلله ، إلتفتت لفارس و إبتسمت : رجع !
          فارس إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
          ملك سكتت شوي و بعدها بتردد : أنت .. أنت إيش كنت تريد ...
          فارس و هو يقاطعها : أنا اسف على اللي صار أمس !
          ملك ناسية و بغباء : ليش ؟ إيش صار أم .. سكتت ، نزلت رأسها و هي منحررررجة من حالها
          فارس و هو يكمل : أنا أعرف أنك ما كنتي تريدي هالشيء يصير بس أنا .. أنا ... سكت شوي : اسف بس ما راح يتكرر ! لف عنها و صار يمشي .
          غمضت عيونها بسرعة تمنع دموعها من النزول ، ما راح يحس فيها ، مستحيل يقدر ! فتحتهم و رمشت كم من مرة عشان ما يبقى أثر للدموع ، أخذت نفس و مشت للداخل .

          عند وائل ...
          خبر الكل عن حسام و ألحين جاي يخبرها و هو حاط في باله أنه لازم يفهمها .
          وقف قدام الباب و دق عليه بهدوء ، ما سمع أي رد ، دق مرة ثانية و ما سمع صوتها ، فتح الباب و دخل شافها منسدحة على السرير و مغطية نفسها بالبطانية لين رأسها ، سكر الباب و مشى لها ، جلس على السرير و بهدوء : نايمة ؟
          نورس لا رد
          وائل : نورس !؟
          نورس لا رد
          وائل تنهد بقلة حيلة و جا بيقوم بس سمع شهقة فجلس مرة ثانية ، حط يد على البطانية و بعده عنها .
          كانت صاحية ، النوم مجافيها ، ما تقدر تنام و هي ما تعرف وينه ، بأي حال ، طول الوقت تبكي و على فراشها ، تقوم تصلي و ترجع ، ما فيها تشوف و لا تكلم أحد ، لما سمعت الدق على الباب غطت وجهها ، ما تريد أحد يدخل لها ، سمعت الباب ينفتح فحاولت تكتم شهقاتها بس ما قدرت .
          وائل فتح عيونه و هو يشوفها بهالحال ، وجهها غرقان بدموعها ، عيونها منتفخة و صغرانة ، شعرها نازل على وجهها ، جلسها بسرعة و حضنها و هو يمسح على ظهرها : نورس ، ما يصير تسوي في نفسك كذي ، ما يصير !
          نورس صارت تبكي و تشهق و ما ردت
          وائل عشان يهديها : خلاص يا حبيبتي ، حسام ما فيه شيء ، ما فيه شيء ، رجع و بعد شوي راح يجي لعندك !
          نورس بعدت عنه : ر .. ج ... رج .. ع
          وائل حرك رأسه بالإيجاب و صار يمسح دموعها بس هي بدل ما تهدأ صارت تبكي أكثر
          وائل : يا نورس هدي حالك ، ما يصير كذي ، قلت لك بيجي عندك ليش تبكي أنتي ؟
          نورس من بين شهقاتها : ح .. سام .. حسام ، أنا .. نحن راح .. نتط ..
          وائل قاطعها : أعرف ، خبرني !
          نورس رفعت عيونها له و بنفس الحال : هو .. هو يخو ..
          وائل بسرعة حرك رأسه بالنفي : لا يا نورس ، لا ! حسام مستحيل يسويها ، حسام يحبك و يموت فيك ، إختفى لأنه ما كان يقدر يتحمل عدم ثقتك فيه ، أنتي حكمتي عليه من دون ما تتأكدي ، مروة اللي كان يكلمها بالمخيم هي وحدة تشتغل عندنا ، أنتي فهمتي كل شيء غلط !
          نورس : لا .. أنا سمعته ..
          وائل قاطعها مرة ثانية و خبرها بكل اللي يعرفه : نورس ، أنا أكثر واحد أعرف حسام و أعرف إيش كثر هو يحبك ، هالشيء ما تخبى على أحد ، كل اللي يعرفكم ، يعرف إيش كثر أنتو تحبوا بعض فليش تعذبوا نفسكم كذي ؟؟ أنتي هنا و هو هناك ، يبتسم و مسوي نفسه ما يهمه بس في داخله منهار ، عيونه تفضحه ، ما راح يقدر بدونك يا نورس ، و أنتي ما راح تقدري بدونه ، هذا ما صار لكم إسبوع بعيدين عن بعض و حالتكم كذي ، إيش لو تطلقتوا ؟ أنتي تسرعتي و غلطتي لازم تروحي له !
          نورس : ما .. راح .. يسامحني .. هذي ثاني مرة .. أنا ..
          وائل حط رأسها على صدره و هو يمسح على كتفها : راح يسامحك ، لا تخافي ، راح يسامحك !
          جلس عندها لفترة طويييييلة يهديها و لما هدت صار يضحك
          نورس رفعت عيونها له بإستغراب : إيش فيك ؟
          وائل و هو بعده يضحك : ما أعرف كيف طلع مني كل هالكلام ، حب و خرابيط ، حسيت نفسي د . فيل هههههه !
          نورس إبتسمت و هو إبتسم و قام : يللا أنا بمشي ألحين ، عاد أنتو تفاهموا !
          نورس حركت رأسها بالإيجاب و هو طلع .

          بعد نص ساعة ...
          كان جالس بالصالة مع عمته اللي أول ما شافته بكت و حضنته و حمدت ربها ألف مرة بس بعدين سمعته كم كلمة تهزيء لأنه إختفى عنهم بدون ما يخبرهم و عيشهم في الخوف بس بعدها هدت مرة ثانية .
          حسام و هو يقوم : أنا بروح ألحين عندي شغ ..
          فوزية قاطعته : إيش فيك يا ولدي ، توك جاي ، ما صار لك عشر دقائق ، خليك !
          حسام إبتسم لها بهدوء : لا عمتي ، عندي شغل بالشركة ، و تعرفي أبوي بيذبحني إذا تأخرت عليهم ، يكفي أني ما داومت الأيام الماضية !
          فوزية : ما نعرف من وين طلعت لك سالفة التخييم هذي !
          حسام إبتسم و ما رد : يللا ..
          ملك بسرعة : و نورس ؟؟ ما راح تشوفها ؟؟
          حسام إلتفت لها بس ما رد ، ما يعرف إذا يقدر يشوفها و لا لأ ، ما يريد يصعب هالشيء عليه أكثر من كذي ، هي أخذت قرارها و هو ما عنده إللا يتقبل هالقرار ، صعبة يجي لهنا و ما يشوفها بس لازم يدوس على قلبه ، ما لازم يتراجع ، مثل ما هي أخذت قرارها ، هو أخذ قراره ، هذي راح تكون حياتهم بعد اليوم ، بس إذا شافها بيضعف مرة ثانية ، أخذ نفس و صار يمشي لباب الصالة : مع السلامة !
          ملك وقفت تشوف عليه شوي بس إنتبهت لحالها و ركضت بسرعة ، ركبت لغرفة نورس و فتحت الباب بدون ما تدق ، كانت واقفة قدام المراية و تجفف شعرها بالفوطة .
          ملك بسرعة : نورس روحي له بسرعة ، راح يمشي ؟!
          نورس : من ؟؟
          ملك و هي تمسكها من يدها و تسحبها : حسام ، يالهبلة حسام !!
          نورس شهقت : حسام هنا ؟؟!؟
          ملك و هي بعدها تسحبها للدرج : بس بيروح ألحين !!
          نورس حركت رأسها بالنفي : بس أنا ما كلمته ، أنا ما شفته كيف يروح ؟؟
          ملك : روحي له ألحين !!!
          نورس فكت يدها من يد ملك و ركضت بسرعة تلحقه ، نزلت من الدرج أسرع ما يمكن ، ركضت للحديقة و شافته معطيها ظهره و يمشي لباب الشارع ، تجمعت الدموع في عيونها و ركضت له .
          جا بيفتح الباب بس هي كانت أسرع ، صارت تبكي : لا تروح .. لا تروح !!
          دق قلبه و جمد بمكانه
          نورس : لا .. تتركني !
          نزل عيونه، أخذ نفس ، إلتفت لها و هي على طول رمت نفسها في حضنه .
          نورس و هي تبكي أكثر : سامحني .. سامحني و الله اسفة .. أنا ما كنت أعرف .. وائل .. وائل خبرني بكل شيء .. أنا ما أقدر بدونك .. لا تتركني ..
          خنقته عبرته ، بعدها عنه و صار يمسح دموعها
          نورس بعدت يدينه عن وجهها و حاوطتهم بيدينها : أنت .. أنت ليش ما خبرتن ...
          حسام قاطعها و بهدوء غير اللي يحس فيه : أنتي ما سألتي ، أنتي ما تسألي يا نورس ..
          نورس رفعت عيونها لعيونه
          حسام و هو يكمل : أنتي ما عندك أي فكرة إيش كثر أنا أحبك بس بشكك أنتي تجرحيني ، أنتي ما تثقي في حبي لك و أنا .. أنا ما أقدر كذي يا نورس ، ما راح أقدر ، سامحتك من قبل و بسامحك ألحين و بكرة بسامحك و اللي بعده بس لين متى ؟
          نورس و هي دموعها تنزل : حسام أنا اس ...
          حسام قاطعها و هو يحارب دموعه : ما لازم نعذب بعضنا يا نورس ، هذا أحسن لنا ، أحسن لنا نتط ..
          نورس حطت يدها على فمه بسرعة تمنعه و هي تبكي : لا .. تقولها حسام .. أرجوك لا تقولها ..
          حسام و هو يبعد يدها : أنتي قلتيها يا نورس ، ما أنا !
          نورس و هي تحضنه : بس .. أنا .. كنت غلطانة .. غلطانة .. و الله ما راح أعيدها .. أنا ما أقدر بدونك ..
          حسام رفع يدينه بتردد و بعدها عنه : تقدري يا نورس ، تقدري ! لف عنها و جا بيمشي بس هي مسكت يده
          نورس : لا تروح .. سكتت لأنه فك يده من يدها ، فتح باب الشارع و طلع .
          طاحت على الأرض ، غطت وجهها بيدينها و صارت تشهق ، كله بسببها ، هي دمرت كل شيء ، خسرته و خسرت نفسها معاه ، ما راح يسامحها و ليش يسامحها ، هي جرحته و زعلته منها كثييير ، لمتى راح يتحملها .
          نزل لمستواها و جلس على ركبه ، .
          صارت تشهق أكثر : ح .. حسام راح .. تركني ..
          إبتسم و باسها على رأسها : حسام ما تركك يا قلبي ، حسام ما يقدر يتركك !
          رفعت رأسها له و بعدم تصديق : حسام ؟؟؟
          حسام إبتسم لها ، حرك رأسه بالإيجاب : ما أقدر أتركك !
          نورس : بس .. بس أنت قلت أ ..
          حسام قاطعها : بس حبيت أحسسك باللي أنا حسيت فيه !!
          نورس بكت أكثر : أنا اسفة .. اسفة ، سامحني ..
          حسام و هو يهديها : أششش ، خلاص لا تبكي ، سامحتك ! بعدها عنه و صار يمسح دموعها : لا تبكي ، ما أقدر على دموعك ! باسها على جبينها بهدوء ، قام و قومها معاه : يللا خلينا ندخل !
          حركت رأسها بالإيجاب و هي تمسح دموعها
          إبتسم بخفة على شكلها و حاوطها من أكتافها و هو يمشي معاها : أريد ورقة طلاقي توصلني ، بلاش كلام كبير ، هذا أنا غبت عنك ثلاثة أيام و أنتي شوفي إيش مسوية في حالك !
          نورس إبتسمت من بين دموعها و ضربته على صدره بخفة
          حسام وقف ، مسك يدها و صار يدورها
          نورس بإستغراب و هي تدور : إيش في ؟؟
          حسام ضحك : ضعفتي !!
          نورس ضحكت و صارت تضربه مرة ثانية
          حسام : ايي اي يعور !
          نورس إبتسمت و بعدت يدينها
          رجع حاوطها من أكتافها و مشى للصالة .
          التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 01:27 AM.

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

            ***************************
            فلة أم وليد ...
            بعد المغرب ...
            غرفة ليان ...
            رن تلفونها ، شافت رقمه و قطبت حواجبها ، صارت حتى ما ترد عليه ، نفسيتها صفر ، تخاف تكرهه بسبب اللي سواه أخوه بس هو إيش ذنبه ؟ هو إيش دخله بالسالفة كلها ؟ حتى يمكن ما عنده خبر ، إيش يمكن ، أكيد ما عنده خبر ! تنهدت و نزلت عيونها للشاشة ، تشوف على إسمه لين إختفى و وقف الرنين ، في خاطرها : أنا اسفة !
            فتحت كتابها مرة ثانية ، تغصب نفسها على المذاكرة ، إندق باب غرفتها فرفعت رأسها : أيوا !
            وليد و هو يدخل : مشغولة ؟
            ليان حركت رأسها بالنفي : لا عادي ، إيش في ؟
            وليد : فادي تحت بالمجلس ينتظرك !
            ليان فتحت عيونها : هو هنا ؟؟
            وليد حرك رأسه بالإيجاب : يللا إنزلي يريدك !
            ليان جت بتفتح فمها بس وليد طلع ، ضربت رأسها بخفة : كان رديت !! قامت بسرعة و مشت للتسريحة ، عدلت شعرها شوي و وقفت تشوف نفسها ، كانت لابسة بجامة عبارة عن بنطلون طويل و قميص علاقي : إيييي إيش هذا ؟ كيف أطلع له كذا ؟ أففف ! راحت بسرعة فتحت كبتها و صارت تحوس فيه ما لقت شيء يعجبها فبالأخير لبست جلبابها و نزلت له ، دقت على الباب بهدوء و دخلت : السلام عليكم !
            فادي و وليد إلتفتوا لها : و عليكم السلام !
            وليد و هو يقوم : أخليكم ! و طلع من المجلس .
            ليان رفعت عيونها له شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بس رجعت رفعتهم
            فادي و هو يأشر على الكنبة بجنبه : تعالي !
            ليان مشت و جلست جنبه ، يفصلهم تقريبا شبرين .
            فادي عدل جلسته و لف لها ، مسكها من أكتافها و دارها له و بهدوء : إيش فيك ؟ ليش صايرة ما تردي علي لما أتصل ! من رجعنا من المخيم و أنا أحاول أوصل لك بس أنتي ما تردي ! أنا ضايقتك ؟ زعلتك و أنا ما أعرف ؟
            ليان نزلت رأسها و هي تحس العبرة تخنقها و الدموع تتجمع في عيونها ، إيش تقول له ؟ أخوك إغتصب صديقتي !! ما تقدر ، هذا أخوه ، أكيد ما بيصدقها !
            فادي إستغرب و في خاطره : لا يكون أنا زعلتها جد ؟؟ حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، إنصدم و هو يشوف الدموع : ليان ، إيش فيك تبكي ؟؟
            ما كانت تبكي بس هنا ما قدرت تمسك حالها فصارت تبكي .
            فادي خاف بس ما يعرف إيش يسوي ، كيف يهديها ، كيف يسكتها ، حط يده على كتفها و صار يطبطب ( يربت ) عليه بس هي بدل ما تهدأ صارت تبكي أكثر ، ما حس بحاله إللا و هو يقترب منها أكثر و يسحبها لحضنه .
            فادي و هو يمسح على رأسها بهدوء : يا حبيبتي إيش فيك ؟ أنا اسف إذا زعلتك بس و الله ما قصدت ، أنا ... سكت ، ما يعرف إيش يقول لها ، هو أصلا ما يعرف إذا هو السبب و لا لأ ففضل أنه يسكت .
            بعد فترة هدت لحالها ، حست بريحته ، إرتبكت و بعدت بسرعة .
            فادي و هو يعدل جلسته : أنا اسف ..
            ليان حركت رأسها بالنفي : لا .. أمم .. لا تتأسف ، سكتت شوي و بعدها كملت : ماني زعلانة منك ، أنت ما سويت شيء !
            فادي : عيل ؟؟؟
            ليان و هي تفكر : أ .. أنا ، أنا نفسيتي شوي تعبانة هالأيام و .. و عندي مذاكرة و ماني قادرة أركز ، أحس أني تحت ضغط ، أول سنة لازم أجيب معدل زين و .. و بس عشان كذي !
            فادي إبتسم : متأكدة !
            ليان بسرعة حركت رأسها بالإيجاب : اها !
            فادي قام ، مسك يدها و قومها معاه : يللا روحي تجهزي ، خلينا نطلع !
            ليان فتحت عيونها : لا ، وين نطلع ، قلت عندي مذاك ..
            فادي قاطعها بسرعة : أنتي قلتي بنفسك مانك قادرة تركزي و نفسيتك تعبانة ، خلينا نطلع نغير جو و نخلي نفسيتك ترجع مثل أول و أحسن لأنك إذا رجعتي ألحين للمذاكرة ما راح تفهمي شيء ، و هو يمشي للباب و يفتحه : يللا !
            ليان : بس ...
            فادي : بدون بس و بعدين لازم تسمعي كلامي ، ما أنا زوجك ! قالها و هو يغمز لها !
            إحمرووووا خدودها و فكت يدها من يده بسرعة
            فادي كتم ضحكته : أنتظرك في السيارة ! و طلع من عندها !
            ليان : يا ربيييي إيش هذي الورطة ؟!! طلعت بسرعة و ركضت لغرفتها ، غيرت ملابسها و عدلت شكلها شوي ( كحل + غلوس و غيره ) و بعدها طلعت له .
            كان واقف ينتظرها عند سيارته ، إبتسم لما شافها تطلع ، فتح لها الباب ، ركبت و هو سكر الباب ، مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة .

            في الفلة - غرفة سلمان ...
            كان جالس على سريره و في يده التلفون ، هذي راح تكون أول خطوة من خطته و لازم ياخذها ، ما لازم يضعف ، ما لازم يتراجع ، أخذ نفس و ضغط على الإتصال ، أول رنتين و جا له ردها
            ميس : ألو سلمان ؟!؟
            سلمان : اها ، سلمان !
            ميس بسرعة : أنت وين كنت ؟ صار لي كم يوم أتصل فيك بس أنت ما ترد ، سلمان إيش في ؟ فيك شيء ؟؟
            سلمان : لا ، ميس لا تخافي ما فيني شيء ، أنا بخير ، بس كنت مشغول بالمذاكرة تعرفي اخر سنة لازم نفكر بالدرجات شوي
            ميس : أنت و تذاكر ؟؟
            سلمان : خليك مني ، أنتي كنتي تتصلي عشان ؟؟؟
            ميس : نحن لازم نتكلم ، أنا .. أنا ..
            سلمان قاطعها : قولي إيش عندك ؟ تكلمي !
            ميس : ما يصير كذي ، أمم .. بكلمك يوم السبت لما بشوفك في الجامعة !
            سلمان و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أوكي و أنا عندي شيء أقوله لك ، عيل بشوفك يوم السبت !
            ميس : اههم .
            سلمان : ميس ؟!
            ميس : ها ؟
            سلمان : أحبك !
            ميس : و .. و أنا أحبك !
            سلمان رفع حاجب بسخرية : بسكر ألحين باي و سكر منها بسرعة قبل ما يسمع ردها : و أنا أحبك ، تفكر أنها تقدر تأثر علي بهالكلمة بعد اليوم ؟! غلطانة ! راح تشوف حالها هي و أحمد الحقير ، ماني تارككم بهالسهولة !!
            ***************************

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


              فلة أبو فارس ...
              غرفة ميس ...
              سكرت منه و إبتسمت لنفسها : الحمدلله ! حطت رأسها على مخدتها بإرتياح ، و أخيرا سمعت صوته ، إرتاحت ، ألحين بقت ليان و هي بعد راح تشوفها يوم السبت ، بتكلمهم مع بعض و تخبرهم بكل اللي صار ، بتخبرهم إيش كثر أحمد إنسان واطي ، إنغدروا فيه ، خائن و ما يرحم أحد ، ما عنده لا صداقة و لا غيره ، كل اللي يهمه نفسه و بس و راح يسوي أي شيء لمصلحته . تنهدت و هي تتمنى الأيام تمر بسرعة و يجي السبت بأسرع وقت . أخذت نفس و غمضت عيونها .

              جناح فوزية و عبدالعزيز ...
              دق على الباب بهدوء ، سمع صوتها فدخل
              فارس بهدوء : يمة ناديتيني ؟
              فوزية حركت رأسها بالإيجاب و أشرت له يجي يجلس جنبها على الكنبة ، مشى لها و جلس .
              فوزية بهدوء : إيش فيك يا فارس ؟ صار لك كم يوم ما على بعضك ، بالأول فكرت عشان حسام بس هذا هو رجع بس أنت بعدك على نفس الحال ، صاير شيء ؟
              فارس إبتسم لها بهدوء عشان يطمنها : يمة ما فيني شيء ، ما صاير ش ...
              فوزية : ملك زعلتك ؟؟
              فارس بسرعة : لا .. لا يمة ، ملك ما زعلتني ، ما فيني شيء صدقيني
              فوزية بشك : متأكد ؟
              فارس حرك رأسه بالإيجاب
              فوزية : زعلان عشانها تسافر ؟
              فارس بإستغراب : تسافر ؟؟؟؟
              فوزية حركت رأسها بالإيجاب : ما خبرتك ؟
              فارس حرك رأسه بالنفي
              فوزية : يمكن نست بس بتخبرك !
              فارس سكت شوي و بعدها تكلم : يمة في شيء ثاني عشان ما أريد أتأخر على الصلاة
              فوزية حركت رأسها بالنفي : روح الله معاك !
              فارس إبتسم ، قام و طلع من عندها بسرعة .
              حركت رأسها بقلة حيلة : كلهم يخبوا علي ، ما أعرف إيش فيهم ؟!! الله يهديهم بس !
              السبب اللي خلاها تسامح ملك و فارس هو أنها عرفت فارس يحبها ، كانت مفكرة أنه تزوجها بس عشانه كان خائف على بنت عمه بس عبدالعزيز خبرها أنه يحبها و ما تزوجها إللا لهالسبب ، هو بنفسه طلب منه هالشيء ، طلب أنه ما يوافق على وليد لأنه يريدها له .

              بعد صلاة العشاء - غرفة فارس و ملك ...
              كانت جالسة بالبلكون تكلم سارة عن السفرة : بس سارونة أنتي خبرتي وائل ؟
              سارة : لا !
              ملك : المفروض تخبريه لأننا بنسافر بعد ثلاثة أيام من ملكتكم ، يعني ما في شهر العسل !!
              سارة : هههههه ، بخبره ، أمم .. ملوكة ؟!
              ملك : ها ؟
              سارة : ما أعرف ليش بس أحس وائل متغير علي شوي ، يعني .. ما أعرف ، ما يتصل فيني مثل قبل و لما أتصل ما يرد و إذا يرد كأنه يريد يسكر بسرعة !
              ملك إبتسمت : لا تخافي يمكن لأنه مشغول و تعرفي هالفترة حسام و ..
              سارة قاطعتها بسرعة : في أي خبر عنه ؟؟
              ملك : أيوا ، الحمدلله رجع !
              سارة : و الله ؟؟
              ملك ضحكت : ليش أحلف قلت رجع !
              سارة : ههههه سوري ، ما تعرفي إيش كثر فرحت بهالخبر و مسك أكيد بتفرح ، كانت متأثرة كثييير !
              ملك ضحكت و شافت باب الغرفة ينفتح و هو يدخل ، كملت كلامها مع سارة بس ما شلت عينها من عليه .
              مشى للتسريحة و فسخ كمته ، مشى للكبتات و أخذ له ملابس جا بيدخل الحمام بس حس بعيونها ، إلتفت لها و هي إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، تنهد و دخل الحمام .
              ملك كملت كلامها لين شافته يطلع من الحمام ، نزلت عيونها : أمم .. سارونة بسكر ألحين ، باي
              سارة : باي و سكرت .
              رفعت عيونها مرة ثانية و شافته جاي لها
              دخل البلكون و حط يد في جيبه و يد على الدرابزين : ليش ما خبرتيني أنك مسافرة ؟
              ملك حركت أكتافها بخفة : ما حسيت أنه يهمك !
              فارس تفاجأ من ردها بس ما تكلم ، ضل يشوف عليها شوي و هو ساكت .
              ملك قامت و جت بتدخل الغرفة بس مسك يدها
              فارس و هو يقترب منها : و من قال لك أنه ما يهمني ؟
              ملك رفعت عيونها لعيونه : أنت قلت !
              فارس لا رد
              ملك فكت يدها من يده و جت بتدخل بس مسك يدها مرة ثانية ، إلتفتت له بإستغراب : إيش في ؟
              فارس : و إذا قلت لك لا تروحي ؟
              ملك : بروح !
              فارس : ليش ؟
              ملك : أنت من لتمنعني ؟
              فارس : ما منعتك ، طلبتك !
              ملك : و إذا ؟؟ أنا ما مجبورة أوافق على طلبك !
              فارس : ترديني ؟
              ملك : رديتك ! فكت يدها من يده مرة ثانية بس هو رجع مسكها
              ملك بملل : فارس بلا هالحركات ، أنت إيش تريد مني بالضبط ؟ ما هالزواج مؤقت ؟ هي شهرين أو ثلاثة و نتطلق ؟ ما أنا أحب وليد ؟ عيل ليش تتعلق فيني ؟؟ ليش تسوي كذي ؟
              فارس : أنتي تحبيه ؟
              ملك تجمعت الدموع في عيونها و إبتسمت بسخرية : اها ! ما أنت تقول أني أحبه ؟
              فارس و هو يشوف الدموع تلمع في عيونها : ما أريد أسمع اللي أنا قلته ، إقترب منها و حاوط وجهها بيدينه و بهمس : أريد أسمعك أنتي فجاوبيني ، تحبيه ؟
              ملك و دموعها صارت تتدحرج على خدها : لا !
              فارس و بنفس الهمس : تحبيني ؟
              ملك نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
              إبتسم، صارت تبكي أكثر ، إبتسم مرة ثانية ومسك يدها : خلاص لا تبكي !
              صارت تبكي أكثر
              إبتسم أكثر و شد على يدها : بس ، خلاص ، قلت لك لا تبكي !
              صارت تبكي أكثر و أكثر
              ضحك : إبكي !!
              سكتت ، بعدت عنه بسرعة و قطبت حواجبها
              فارس : ههههههههههههه !
              ملك إبتسمت بس بعدها رجعت تبكي ، ضحك أكثر ، بعدها عنه بعدما هدت .
              فارس و هو يحاوط وجهها بيدينه و بهدوء : اللي صار بالمخيم ؟؟
              ملك رفعت عيونها لعيونه و حركت رأسها بالنفي : أنا ما سويت شيء ، هو سحبني .. سحبني لحضنه ، حاولت أفك نفسي بس ما قدرت ، أنت ما سألتني ، جزمت أني أحبه بس و الله أنا كرهته ، كرهته بعد هالحركة ، كنت أعتبره أخوي ما كنت أعرف أنه يفكر فيني كذي !
              فارس بنفس الهدوء : عيل ليش وافقتي عليه ؟
              ملك : وعدت خالتي فوزية أني بوافق على أول واحد يخطبني !
              فارس رفع حاجب : غبية ؟
              ملك : كنت أريدها تتقبلني ، فكرت كثير و ما كان عندي إللا هالحل ، سكتت شوي و بعدها كملت : أنا ما قدرت أرفضه ، خفت ترجع تكرهني بس أنت اللي ... ما قدرت تكمل ، لانه قاطعها و همس : أحبك !
              ملك إحمروا خدودها و رمشت عيونها بحياء : ها ؟
              فارس : أحبك ، أحبك يا ملك !
              ملك إحمرووا خدودها أكثر و بصوت يللا ينسمع : و أنا بعد .. أحبك !
              ضحك و حضنها ، إبتسمت لنفسها بعدم تصديق ، مبسوطة ، طايرة من الفرح ، كل شيء راح يتصلح ألحين ، تنفست بإرتياح و تعلقت بصدره أكثر ، وقفوا كذي لفترة .
              جا بيبعدها بس ما قدر كانت متعلقة في قميصه ، إبتسم و باسها على رأسها : ملك !
              ملك لا رد
              فارس : يللا خلينا ندخل ، ما يصير نوقف كذي !
              ملك : يصير !
              فارس ضحك و هي بعدت عنه و هي منحرجة .
              فارس إبتسم و عدل نظارتها : يللا خلينا ننزل نتعشى !
              حركت رأسها بالإيجاب و جت بتطلع بس مسك يدها و شبك أصابعه بأصابعها ، إبتسمت على حركته بخفة و رفعت عيونها لعيونه ، إبتسم لها و مشى معاها .
              ***************************
              فلة أبو حسام ...
              صالة دور الثاني ...
              كانوا جالسين قدام التلفزيون ، هي حاطة رأسها على كتفه و هو ماسك يدها و يلعب بأصابعها .
              نورس و هي منزلة عيونها ليدينهم : حسام !
              حسام : ها ؟
              بعدت رأسها عن كتفه و رفعت عيونها له : أنت وين كنت ؟
              حسام يستهبل : متى ؟؟
              نورس بحزم : حسام !!
              حسام تنهد : كنت ضايع و ألحين بس ، و هو يقترب منها : ألحين بس لقيت نفسي ! إقترب منها أكثر و جا بيمسك يدها
              : أحم ، أحم !!
              شهقت و بعدت عنه بسرعة
              وائل و هو كاتم ضحكته : يا ناس ترى أنتو ما لحالكم و بعدين في غرف !!
              نورس إنحرجت مرررررة ، قامت بسرعة و ركضت عنهم .
              وائل و حسام : هههههههههههه !
              حسام إلتفت لوائل : عندك أسوأ توقيت !
              وائل جلس على الكنبة ، ضحك و ما رد عليه .
              حسام : شكرا !
              وائل و هو يلف للتلفزيون : ليش ؟
              حسام إبتسم و ما رد عليه ، قام و صار يمشي
              وائل :
              You're welcome, anytime !
              حسام إبتسم و دخل غرفته ، سكر الباب و إلتفت لها ، كانت واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
              مشى لها و مسك يدها : إشتقت لك !
              إبتسمت : و أنا !
              فتح عيونه و دارها له و بهمس : إشتقت لك !
              نورس رفعت عيونها لعيونه و من ثم نزلتهم بحياء : و أنا إشتقت لك !
              إبتسم و رفع رأسها له ، بعد عنها و مسك يدها ، مشى للسرير جلسها ، إنسدح و حط رأسه على فخذها
              نورس إبتسمت و صارت تمرر أصابعها في شعره
              حسام : نورس
              نورس : همم !
              حسام : بس و لا شيء !
              نورس : حسام تكلم !
              حسام : و إذا ما تكلمت ؟
              نورس : أوكي ، بعدت رأسه عن فخذها و إنسدحت و تقلبت تلف عنه : عيل تصبح على خير !
              حسام ضحك على حركتها و جلس : حياتي زعلتي ؟؟
              نورس لا رد
              حسام : ههههههه من جدك ؟؟
              نورس إبتسمت بس ما ردت .
              حسام إبتسم بخبث : بس أنا أعرف كيف أراضيك !
              نورس لفت له و رفعت حاجب : كيف !
              حسام حرك حواجبه بخبث : كذي و صار يدغدغها
              نورس : ههههههههههههههه .. بسسس .. ههههههه بعععد .. هههههههههههه
              حسام و هو يضحك : يبالك من يأدبك ، عيل تزعلي و كذي !
              نورس و هي شوي و تموت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه .. م .. ما ... ماني .. زعل .. زعلانة ... أمز .. ههههههههههههههههههه .. أمزح !!
              حسام ضحك و تركها : لا تعيديها !
              نورس جلست : أنت لا تعيدها !
              حسام رفع حاجب : و بعدك تردي ؟؟ ألحين من يفكك مني !!
              نورس قامت بسرعة تركض : أول إمسكني !! فتحت باب الغرفة و ركضت
              حسام : هييي تعالي غششش ، سمع ضحكتها ، ضحك و قام بسرعة يلحقها .
              وقفت باخر الدرج تنتظره شافته جاي ، شهقت و ركضت مرة ثانية .
              شافها وائل و بإستغراب : إيش فيك تركضي كذي ؟؟
              نورس ضحكت و ما ردت ، طلعت للحديقة بسرعة
              وائل إبتسم و لف ، شاف حسام : أنتو إيش فيكم ؟
              حسام و هو يضحك : ما دخلك ! و طلع للحديقة !
              وائل رفع حاجب بس ما إهتم و ركب لغرفته .

              في الحديقة ...
              ركضت و ركضت و ركضت و هو وراها و ما راضي يتركها ، وقفت عند المسبح و هي تلتقط أنفاسها : ح .. حسام .. بسنا .. تعبت .. خلينا ندخل
              حسام و هو يحط يدينه على ركبه : و أنا .. تعبت ، عدل وقفته : أنتي كيف تركضي كذي ؟؟
              نورس : ههههههههههه !
              حسام ضحك و مشى لها ، حاوطها من خصرها و بخبث : أيوا ، بسنا لعب ، خلينا ندخل !
              نورس حطت يدينها على صدره : ما بهالسرعة !!! و دفعته بقووووووووووة ، طاح في المسبح و هي ماتت من الضحك
              نورس : ههههههههههههههههههههههههه
              حسام و هو يبعد شعره المبلل اللي نزل على وجهه : أنتي ..
              نورس : أنا ؟؟ ههههههههههههههههه
              حسام أخذ نفس يهدي حاله ، إبتسم بخبث و إقترب من عندها ، سحبها من رجولها و طيحها في المسبح
              حسام و هو يضحك : تعادلنا ههههههههه
              نورس فتحت عيونها للاخر
              حسام ضحك أكثر و إقترب من عندها و صار يبعد شعرها عن وجهها و هو يضحك
              نورس بعدت يدينه عنها و صارت تضربه : تطيحني يالدب ؟؟ ما تعرف أني ما أعرف أسبح ؟؟ إذا غرقت ؟؟
              حسام ضحك و مسك يدينها : أفا تخافي و أنا موجود و بعدين الماي ما واصل لأكتافك ، إيش اللي يغرقك ؟
              نورس فكت يدينها ، ما ردت و صارت تضربه مرة ثانية
              حسام رجع مسك يدينها ، جت بتفكهم بس ما قدرت ، رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته ، إقترب منها أكثر و رفع رأسها له ، بعد عنها بعد فترة و بهمس : خلينا نطلع !!!
              بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها اللي كأنها تتسابق مع بعضها ، نزلت رأسها بإرتباك و حياء و إحراج .
              طلع من المسبح و ساعدها تطلع ، مسك يدها و مشى للداخل .
              التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 01:46 AM.

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                ***************************
                ماسا مول - صالة بولينغ ...
                نطت بفرح و صارت تصرخ : هايييييييييي سترايكككك !!
                فادي : هههههههههههههههههه
                قطبت حواجبها و هي توها تنتبه لحالها ، نست بوجوده للحظة و نست الكل ، كل همها كان أن كرتها تطيح كل اللي في الممر و بس ، إلتفتت حوالينها ، شافت الأجانب يشوفوا عليها ، نزلت رأسها و هي متفشلة للاخر ، مشت له ، أخذت شنطتها اللي كان محطوط على الكرسي بجنبه و بدون ما ترفع رأسها له : خلينا نروح بسني لعب !
                فادي ضحك و قام : أكيد ، بعد هالسترايك اللي كل العالم سمع عنه ، بسك !
                ليان منحررررجة : اسفة ما كنت أقصد أفشلك !
                فادي : هههههههههه ، حرك رأسه بالنفي : و لا يهمك ، أكيد بتفرحي بعد كل هالمحاولات و أخيرا صار سترايك ، لو كنت بمكانك كنت بسوي نفس الشيء !
                ليان بفرح : و الله ؟!؟!
                فادي : لا هههههههههههه !
                ليان إبتسمت على شكله بخفة : إنزين إنزين ، لا تضحك ، خلينا نطلع !
                فادي مسك يدها : يللا !
                نزلت عيونها ليدينهم ، إبتسمت بحياء و رفعتهم له : يللا !
                إبتسم و صار يمشي و هي تمشي معاه .
                تعشوا في إحدى المطاعم و بعدها قرروا يرجعوا .
                وصل لشارع الفلل و إلتفت لها : ما سألتك !
                ليان و هي تلتفت له : إيش ؟؟
                فادي : تعرفي تسوقي ؟
                ليان : إيش سيارة ؟؟
                فادي يستهبل : لا طيارة !
                ليان و هي بدورها تستهبل : لا ، بس يقولوا مرررة سهل في خاطري أجرب و إذا قدرت بصير كابتن ليان !!!
                فادي : هههههههههههه
                ليان ضحكت : لا ما أعرف ، ما أريد أجرب ، كثرت الحوادث و أنا أخاف !
                فادي إبتسم و وقف السيارة بطرف : نزل و مشى لجهتها ، فتح الباب : نزلي !
                ليان بإستغراب : ها ؟؟
                فادي : يللا تعالي بعلمك !
                ليان بسرعة : لا ، لا ، لا ، إيش تعلمني ، لا ما يصير ، أنا ما أعرف ، هذا بيتنا قريب وصلني و خلاص !
                فادي ضحك : و هذا أنتي قلتي ، بيتكم قريب يعني جربي ما راح يصير شيء لا تخافي و بعدين و هو يلتفت حوالينه : الشارع فاضي !
                ليان و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، لا ، شكرا بس لا !
                فادي : ليونة يللا ، ما حلوة أنا عندي وكالة سيارات و أنتي ما تعرفي تسوقي ، إذا بكرة حبيت أهديك سيارة ، إيش بتسوي في وقتها ؟
                ليان بالأول إبتسمت ، أول مرة يناديها كذي بس بعدها : ليش تهديني سيارة ، ما أحب هدايا غالية كذي !
                فادي ضحك مسك يدها و سحبها : يللا !
                ليان فكت يدها من يده بسرعة : عيل يللا مع السلامة ، بروح البيت مشي ! و صارت تمشي !
                فادي ضحك أكثر و لحقها مسك يدها مرة ثانية : خلاص ، خلاص ، خليني أوصلك !
                ليان إبتسمت و مشت معاه .
                وقف السيارة قدام الفلة ، إلتفت لها و بإبتسامة : مرة الجاية ما برجعك لين ما تتعلمي !!
                ليان : راح يكون في " مرة الجاية " ؟
                فادي : ليش ، أنتي ما تريدي " مرة جاية " ؟
                ليان بسرعة : أريد ، أري .. إنحرجت من نفسها : أقصد لا ما أريد .. أمم .. يعني عادي !
                فادي إبتسم : راح يكون في " مرة جاية " بس بعد إمتحاناتك !
                ليان إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
                ضلوا كذي شوي ساكتين و بعدها تكلمت
                ليان : أمم .. عيل بنزل ألحين ، تصبح على خير !
                فادي إبتسم : و أنتي من أهله !
                جت بتنزل بس مسك يدها ، إلتفتت له بإستغراب ، إقترب منها و هي فتحت عيونها ، إقترب أكثر حتى صارت تحس بأنفاسه على وجهها ، رمشت عيونها بإرتباك و صار قلبها يدق بقوووة .
                فادي بهمس : غمضي عيونك !
                ليان بتلعثم : ه .. ه .. ها ؟؟!
                فادي : غمضي عيونك !!
                غمضتهم بسرعة و بقوووووة ، إقترب و..... ، بعد عنها و إبتسم على شكلها : إفتحيهم !
                فتحتهم بسرعة و هي تحس بيغمى عليها في أي لحظة ، صارت ترمش عيونها و هي تحس بدقات قلبها : أمم .. أ .. شك .. شكرا !
                فادي كتم ضحكته : لا شكر على الواجب !!!!!
                ليان توها تنتبه لنفسها ، إحمرووووووووووا خدووووودها للاخر : لا .. لا ما أقصد .. شكرا على ، على الب .. شهقت .. و صارت تهوي نفسها بيدها : أففف .. أمم .. أقصد .. أقصد على الليلة .. كلها .. بس اخر جزء لا ..
                فادي كاتم ضحكته بقووة : ليش ، ما عجبك اخر جزء ؟؟
                ليان بنفس حالتها : لا ..
                فادي رفع حاجب و هي تبلعمت : أقصد عجبني .. لا ، لا .. ما عجبني .. أمم .. أنا .. و هي شوي و تبكي : اسفة و شكرا و مع السلامة !! فتحت الباب و ركضت بأسرع ما عندها
                فادي : هههههههههههههههههههههههه ، ضحك و ضحك و ضل يضحك لأكثر من ربع ساعة و بعدها حرك السيارة و هو يبتسم لنفسه .
                أما هي أول ما دخلت ، ركضت لغرفتها ، رمت نفسها على السرير و صارت تبكي من الإحراج .
                ***************************
                بعد عدة أيام - يوم الجمعة ...
                قبل الإمتحانات بيوم ...
                فلة أبو فارس - بعد العشاء ...
                وقفت ترتب طاولة العشاء ، رفعت عيونها ، شافته مستند بالثلاجة ، متكتف و يشوف عليها .
                إبتسمت و مشت له ، وقفت قدامه و حطت يدينها على أكتافه .
                نزل عيونه ليدينها و من ثم رفعهم لها و إبتسم ، بعدته عن الثلاجة و هي تبتسم ، رفع حواجبه بإستغراب ، فتحت الثلاجة ، أخذت ماي و صارت تمشي و هي كاتمة ضحكتها .
                فارس بنبرة حادة : ملك !!
                ملك إلتفتت له و بنفس إسلوبه : فارس !
                فارس : صار لي ساعة أنتظرك ، كيف تمشي و تخليني ؟
                ملك لفت عنه و صارت تمشي : كذي !!
                فارس فتح عيونه : تعالي !
                ملك حركت رأسها بالنفي و كملت مشي ، مشى لها بسرعة ، مسك يدها ، رفعت عيونها له
                فارس : إمشي معاي ! و صار يمشي و هو يسحبها معاه
                ملك : لوين رايحين ؟؟
                فارس : ألحين بتعرفي !
                طلع برع و مشى لسيارته ، فتح لها الباب : يللا إركبي !
                ملك رفعت حواجبها بإستغراب : وين نروح بهالوقت ؟ لازم أنام ، بكرة عندي إمتحان !
                فارس ما رد عليها ، جلسها و سكر الباب !
                راح لجهته و ركب ، إلتفت لها و إقترب منها مرررة ، رمشت عيونها بحياء ، كتم ضحكته ، سحب الحزام و سكره لها : لا تتوقعي أكثر من كذا !!
                ملك و هي منحرررررررجة : أصلا أنا .. أنا ما كنت أتوقع شيء !
                فارس و هو يحرك السيارة : متأكدة ؟؟
                ملك : اههم !
                إقترب منها و ...... : ما كنتي تتوقعي هذا ؟؟
                ملك شهقت : مجنوووووون !!! أنت تسوق خلي عيونك على الشارع !!
                فارس ضحك و لف للقدام
                إبتسمت لنفسها و بسرعة لفت للشباك تخفي إبتسامتها

                بعد 45 دقيقة ...
                ملك و هي تلتفت حوالينها : هنا ؟!؟
                ( شاطئ قنتب ، أبعد عن شواطئ القرم بس حلو ، الصبح يكون زحمة ، أجانب و عمانين و خليجين بس الليل محد ! )
                فارس حرك رأسه بالإيجاب ، مسك يدها و طلعها من السيارة ، مشى كم خطوة و حملها
                ملك فتحت عيونها للاخر : أنت .. أنت إيش تسوي ؟! نزلني !!
                فارس جلسها على السيارة
                ملك : بس ؟؟
                فارس نط على السيارة و هو يعدل جلسته : ليش أنتي إيش كنتي متوقعة !! أني أحملك و أدور فيك ؟؟ قلت لك لا تتوقعي مني كثيير !
                ملك قطبت حواجبها و لفت عنه
                فارس كتم ضحكته و إقترب منها ، .
                إبتسمت و مسكت يده و هي تلعب بأصابعه : ليش جايين لهنا ؟
                فارس : ألحين بتعرفي ؟؟ نزل عيونه لساعته ، كانت 12:30 ، إبتسم و رفع رأسها للسماء : خلي رأسك كذي !
                ملك و هي تنزل رأسها : ليش ؟؟
                فارس رجع رفع رأسها : أنا إيش قلت ؟!
                ملك حركت رأسها بالإيجاب و ما نزلته
                ضلت كذي لفترة بعدها نزلت رأسها و لفت له ، شافته مرفع رأسه : فارس إيش في !
                فارس رفع رأسها : شوفي !
                ملك رفعت عيونها للسماء و فتحتهم بإعجاب : ما شاء الله !
                فارس إبتسم
                ملك بنفس الحالة : سبحان الله !
                فارس إبتسم أكثر ( Meteor Shower أمم .. ما أعرف إيش يقولوه بالعربي تقريبا أمطار نيزكية أو سقوط نيازك أو شيء كذي ، فهمتوا صح ؟ )
                ملك إبتسمت و هي منبهرة من هالمنظر ( بجد منظر و لا أروع ! )
                جلسوا كذي لفترة لين إختفت كل الأضواء و الألوان و رجعت السماء مثل ما كانت .
                ملك و هي تلتفت له : كيف عرفت ؟
                فارس : سمعت بال FM ، حبيت أشوفه معاك !
                ملك إبتسمت : شكرا !
                فارس إبتسم و نزل ، مسك يدينها و ساعدها تنزل .

                بعد 45 دقيقة ...
                فتح لها باب الغرفة ، دخلت و هو دخل وراها ، سكر الباب ، إستند به و مسك يدها بسرعة ، إلتفتت له ، إبتسم ، سحبها له و حاوطها من خصرها .
                ملك رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة و هي مرتبكة من نظراته و بتلعثم : ف .. فارس ، خلي .. ما كملت ، نزل شيلتها و فك شعرها ، قربها له أكثر و فسخ نظارتها
                ملك بلعت ريقها و بإرتباك : أن .. أنا ما أشوف ..
                فارس بهمس : ما لازم تشوفي !
                ملك : بس .. و ........................... .............................. ........................ ....................... .......................... ..................................... o_O
                ***************************

                التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 01:57 AM.

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                  يوم السبت ...
                  جامعة سلطان قابوس ...
                  وقف سيارته و لف على وراء : ساعة كم بتخلصي !
                  ميس : 12 بس برجع مع ليان !
                  فارس حرك رأسه بالإيجاب و هي نزلت ، حرك السيارة و بعد شوي وقف بمواقف كلية الاداب و إلتفت لها : متى بتخلصي ؟
                  ملك إبتسمت : 10 ، مر علي و لا تتأخر !
                  فارس رفع حواجبه : أوكي بس إذا تأخرتي حتى لدقيقة بمشي عنك و بخليك !
                  ملك : و أنت إذا تأخرت علي أنا بتصل في وائل و أخبره يجيني !
                  فارس ببرود : على راحتك !
                  إبتسمت على إسلوبه و جت بتنزل
                  فارس : موفقة ، أريد معدل عالي
                  ملك ضحكت : هيي أنا من الطلبة المكرمين تعرف كم معدلي ؟؟
                  فارس : كم ؟
                  ملك بثقة : 3.78 إمتياز !
                  فارس : بس ؟؟
                  ملك : ليش أنت كم كان معدلك ؟
                  فارس : 3.95 !
                  ملك فتحت عيونها للاخر : جد ؟؟؟؟
                  فارس حرك رأسه بالإيجاب
                  ملك بعدم تصديق : لا !!
                  فارس ضحك : يللا إنزلي بتتأخري !
                  ملك بعدها بنفس حالتها : لا ، جد ؟؟
                  فارس : إيش فيك ما تصدقي ؟
                  ملك حركت رأسها بالنفي : ما أصدق !!
                  فارس : لا تصدقي أنا إيش علي ؟
                  ملك نزلت من السيارة و هي بعدها تحرك رأسها بعدم تصديق
                  فارس ضحك و حرك السيارة .

                  كلية الهندسة ...
                  جلست في إحدى الكلاسات الفاضية تراجع لأول و اخر مرة . نزلت عيونها لساعتها ، باقي للإمتحان نص ساعة : أحسن لي أروح الكلاس من ألحين ! قامت و راحت ترجع كتابها و بعدها مشت للكلاس ، شافت الباب مفتوح ، دخلت و شافته جالس ، حاط يد على خده و عيونه على الأرض .
                  إبتسمت و مشت له ، جلست مكان ما تجلس دايما : سلام !
                  رد بدون ما يلتفت لها : و عليكم السلام ! ضل بنفس الحال لخمسة دقائق و بعدها إنتبه لحاله ، رفع عيونه لها : أنتي متى جيتي ؟
                  ميس : قبل خمس دقائق ، رديت سلامي بس ما كنت منتبه !
                  سلمان إبتسم لها و سكت .
                  بعد خمس دقائق صاروا الطلبة يدخلوا و بعدها دخل البروفيسور و بدأ الإمتحان .

                  بعد الإمتحان ...
                  طلعوا كل الطلبة و ما بقى غيرهم ، سلمان قام و جا بيمشي بس هي وقفته
                  ميس بسرعة : سلمان !
                  إلتفت لها : ها ؟
                  ميس بهدوء : لازم نتكلم !
                  سلمان : نتكلم بس أنتي عندك إمتحان ثاني لما تخلصي ، تشوفيني باللوبي !
                  ميس : بس أنا فاضية ألحين لساعتين !
                  سلمان إبتسم لها : بعدين ! و طلع من الكلاس بسرعة
                  وقفت تشوف عليه لين ما بقى غير طيفه .
                  تنهدت بقلة حيلة و طلعت من الكلاس ، راحت كلاس إمتحان الثاني و لقته فاضي ، جلست تنتظر ليان ، تعرفها تجي من وقت و في خاطرها : لازم تعرف كل شيء ! طلعت تلفونها و إتصلت عليها ، سمعت الرنين من برع الكلاس فقامت بسرعة و ركضت للباب ، شافتها واقفة و منزلة عيونها لشاشة تلفونها ، مشت لها و حضنتها : ليووووونة إشتقت لك يالدبة !!
                  ليان تفاجأت ما كانت متوقعتها بس إبتسمت : و أنا أكثر !
                  ميس و هي تبعد عنها : لا أنتي أبدا ما إشتقتي لي ، صار لي إسبوع أتصل فيك بس أنتي و لا مرة رديتي علي ، خوفتيني عليك ، تعرفي هذي كانت أطول فترة ما سمعت صوتك فيها ، بجد إشتقت لك !
                  ليان تذكرت اللي صار و خنقتها عبرتها ، مسكت يدها و دخلتها الكلاس ، سكرت الباب ، جلستها و جلست جنبها : م .. ميس أنتي بخير ؟
                  ميس بإستغراب : أنا بخير بس المفروض أنا أسألك هالسؤال ، أنتي بخير ؟ و هي تحط يدها على جبينها : حرارتك طبيعية هههههههه !
                  ليان بعدت يدها و حاوطته بيدينها : ميس لا تتصرفي كأنه ما صار شيء ، و بتردد : أنا .. أنا أعرف اللي صار !
                  ميس حركت رأسها بمعنى ما فهمت
                  ليان و دموعها تتجمع في عيونها : أن .. أنتي و أحمد !!
                  ميس سكتت شوي تستوعب و بعدها نزلت رأسها و تكلمت : كيف عرفتي ؟
                  ليان : فريال !!
                  ميس بصدمة : حتى فريال تعرف ؟؟!؟
                  ليان حركت رأسها بالإيجاب
                  ميس : بس .. بس كيف أنا ما خبرت أح ..
                  ليان و هي تقاطعها : شافت !!
                  ميس بصدمة أكبر : شافت ؟؟؟؟
                  ليان حركت رأسها بالإيجاب : كانت منصدمة و خايفة ما قدرت تسوي شيء فصارت تلوم نفسها و .. ما كملت لأنها صارت تبكي .
                  ميس حضنتها و هي تمسح على رأسها بهدوء : ليونة خلاص لا تبكي ، لا تبكي ما صار شيء ، ما صار شيء !
                  ليان بنفس حالتها : كيف .. كيف ما صار شيء و .. و الحقير .. إ ..
                  ميس : ليونة بس ، ما صار شيء ! لا تبكي !
                  ليان بعدت عنها : ميس أنتي إيش فيك ؟؟ كيف تقولي ما في شيء و هو إغتصبك !
                  ميس فتحت عيونها بصدمة : إيشششش ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
                  ليان ما ردت و صارت تبكي أكثر
                  ميس و هي تستوعب : من .. من قال لك إغتصبني ؟؟
                  ليان و هي تمسح دموعها : فريال !
                  ميس : بس ، بس ما صار شيء ، أنا قدرت أهرب منه ، ما قدر علي ، هو حاول بس ما قدر لأني ركضت !!
                  ليان رفعت عيونها لها بعدم تصديق
                  ميس حركت رأسها لتأكد لها كلامها : ما قدر علي ليونة ، لا تبكي ما صار شيء !
                  ليان : و الله ؟؟
                  ميس : و الله !!
                  ليان حطت يد على قلبها : الحمدلله ، ما تعرفي كيف كانت حالتي ؟! أنا فكرت ..
                  ميس و هي تقاطعها : ما توقعته واطي لهالدرجة ، لما إكتشفت أنه يلعب علينا إنصدمت بس بجد ما تتوقعي كيف حسيت لما حاول يعتدي علي !
                  ليان نزلت عيونها و في خاطرها : يا ربي ميس ما لازم تعرف أن سلمان يعرف ، بالأول لازم أفهمه كل شيء ، فريال فهمت غلطت ، أكيد هي ما شافتها تهرب فكذي فكرت ، أنه .. أنه ...
                  ميس : ليووونة وين رحتي ؟؟
                  ليان رفعت عيونها لها : معاك !
                  ميس إبتسمت لها : خلاص إمسحي دموعك ، ما حلوة يجوا الطلبة و يشوفوك كذي
                  ليان إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .

                  بعد الإمتحان ...
                  طلعت من الكلاس و إلتفتت لها : أنا بروح الكافتيريا تريدي شيء ؟
                  ميس حركت رأسها بالنفي
                  ليان : وين بشوفك بعدين ؟
                  ميس : باللوبي مع سلمان !
                  ليان حركت رأسها بالايجاب و راحت .
                  ميس لفت و مشت للداخل .

                  في اللوبي ...
                  كان جالس على الكنبة و يحرك رجوله بالتوتر ، ما يعرف ليش متوتر لهالدرجة ، معقولة يخاف يأذيها بعد كل اللي سوته فيه ؟؟ معقولة قلبه بعده يدق لها ؟؟ لا ، هي ما تستاهل ، ما تستاهل ، أخذ نفس : لا تتراجع يا سلمان ، لا تتراجع !
                  : سلمان !
                  غمض عيونه للحظة ، يحب يسمع إسمه من فمها ، هز رأسه شوي يبعد هالفكرة بسرعة ، أخذ نفس ثاني ، غصب إبتسامة على شفايفه و إلتفت لها .
                  أول ما شافته يبتسم ، إبتسمت له .
                  سلمان و هو يأشر على الكنبة المنفردة : إجلسي !
                  ميس جلست و رفعت عيونها له ، أخذت نفس و بدت : سلمان ، أنا حاولت أخبرك بهالشيء قبل بس أنت ما رديت على إتصالاتي ، ما كان عندي إللا أنتظر ، نزلت عيونها : لما كنا بالمخيم ... ما قدرت تكمل لأنه جلس على الطاولة بمقابلها و سحب يدينها : ميس خلينا نتزوج !
                  رفعت عيونها له بسرعة : ه .. ها ؟
                  سلمان : أنا ما أقدر أصبر أكثر من كذي ، ليش ما نخلي ملكتنا مع ملكة وائل و سارة ؟
                  ميس بنفس حالتها : ها ؟؟
                  سلمان حرك رأسه بالإيجاب : راح أجي أخطبك اليوم و إذا أنتي موافقة نحدد الملكة !
                  ميس : بس .. بس كذي بهالسرعة ، أنا ..
                  سلمان فك يدينها : مانك موافقة علي ؟؟ ما تحبيني ؟؟
                  ميس حركت رأسها بالإيجاب : بس كيف ..
                  سلمان : بدون بس ميس ، أنا أحبك فليش نأجل ؟؟ إذا سالفة الشغل ، هذي اخر سنة لي و حتى إذا تخرجت و ما توظفت بسرعة راح أداوم بالشركة !
                  ميس ما مستوعبة فما ردت
                  سلمان : ميس ردي ؟!؟
                  ميس لا رد
                  سلمان : يعني أفهم أنك ما موافقة ؟؟ قام : أنا اسف ، فكرتك تحبيني مثل ما أنا أحبك بس شكلي كنت غلطان ! لف و صار يمشي .
                  جلست تشوف عليه شوي ، أكيد تحبه بس هي ما مستعدة للزواج ما بهالسرعة و بعدين هو فاجأها بس ألحين زعل و يمشي عنها ، قامت بسرعة : سلمان !
                  وقف بس ما لف لها
                  ميس مشت له و وقفت قدامه و بتردد : مو .. موافقة !
                  سلمان إبتسم : جد ؟؟
                  إبتسمت بحياء و حركت رأسها بالإيجاب
                  سلمان : عيل اليوم أجي و أخطبك !
                  ميس إحمروا خدودها و حركت رأسها بالإيجاب .
                  : أنتو هنا ؟؟
                  إلتفتوا لها
                  ليان : دورتكم باللوبي اللي تحت و ما لقيتكم و دورتكم باللوبي اللي بدور الأول و ما لقيتكم !
                  سلمان : خلاص هذا أنتي شفتينا !
                  ليان : يللا نمشي !
                  حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا معاها .

                  بعد عشرين دقيقة ...
                  وقف سيارته قدام فلة أبو فارس و لف لها : توقعي مني زيارة !
                  ميس إبتسمت و نزلت بسرعة
                  ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، إلتفت لليان : راح أخطبها اليوم !
                  ليان : إيشش ؟؟
                  سلمان حرك رأسه بالإيجاب و من ثم حرك السيارة .
                  ليان : يعني عرفت خلاص ؟؟
                  سلمان : أعرف كل اللي لازم أعرفه !
                  ليان : و ما راح تسوي شيء ؟؟ ما راح تسوي له شيء ، ما راح ترد عليه ؟؟
                  سلمان : كذي برد عليه و عليها !
                  ليان : عليها ؟!
                  سلمان ما رد عليها و هي ما إهتمت ، كانت مبسووووطة للاخر و جلست تحمد ربها و لين ما وصلوا للفلة نست كل شيء و صارت تنشر سالفة الخطبة ، الكل فرح و إستغرب بنفس الوقت ، ليش يستعجل كذي ، على الأقل ينتظر لين ما يخلصوا الإمتحانات بس هو أقنعهم و خبرهم أنه يريد الملكة بدون عرس و يريده بنفس يوم ملكة سارة .
                  ***************************
                  بعد ثلاثة أسابيع ...
                  ما في أحلى من ملك و فارس ، حسام و نورس ، عايشين أحلى الأيام بس هالفترة الكل مشغول بالتجهيزات الملكة ، اللي ما بقى لهم إللا إسبوعين ، ملكة سارة و ملكة ميس اللي وافقت ، عبدالعزيز ما كان موافق على الملكة بهالسرعة بس ميس أقنعته بأنها ما تريد حفل و كذي أحسن .

                  فلة أبو حسام ...
                  صالة دور الأول ...
                  رمت الأكياس على الكنبة و من ثم رمت حالها : تعبت !
                  حسام : ههههههه
                  وائل : إذا ما تعبتي في عرسي بتتعبي في عرس من ؟؟
                  نورس ضحكت : ميس اللي تعبتني ما سارة !!
                  وائل إبتسم و قام
                  حسام : على وين ؟
                  وائل : ما دخلك ، و راح !
                  نورس : هههههههه و هي تلتفت لحسام : فشلوك !
                  حسام ضحك ، قام ، مسك يدينها و قومها : طول الوقت و أنتي مشغولة ، صرت ما أشوفك إللا بالليل و تكوني تعبانة و تنامي بدون ما تنتظريني ، ما إشتقتي لي ؟؟
                  نورس ضحكت ، كانت متوقعته يقول هو إشتاق لها
                  حسام : أنا قلت شيء يضحك ؟؟
                  نورس إبتسمت بهدوء ، إقتربت منه و مسكت يدها : إشتقت لك !
                  حسام تنهد : و أنا أكثر !

                  غرفة وائل ...
                  دخل غرفته و رمى حاله على السرير ، تنهد بقووووووووة ، ما بقى إللا إسبوعين ، إسبوعين و هو ياخذ اللي يريده و يفتك من هالشعور ، أقنع نفسه بأنها أول بنت رفضته فكذي هي غير ، لازم يأدبها و يعلمها من وائل !! أخذ تلفونه و رفعه ، دور في الأرقام و وقف على رقمها ، ضل يشوف عليه ، مشتاق لصوتها ، ضغط على الرقم بس إنتبه لحاله و قطب حواجبه ، سكره بسرعة قبل ما يرن ، جلس : أففففف ، أفففف !! هالبنت راح تجنني !! أخذ نفس يهدي حاله ، دور في الأرقام و إتصل على وحدة يكلمها ، يريد ينساها لشوي بس أول ما ردت البنت سكر التلفون على وجهها ، ما حس بحاله إللا و هو يتصل عليها ، أول رنتين و جا له رد
                  : هلا بوئووووووووول !!
                  وائل ضحك : أهلا مسك !
                  مسك : أوووه عرفتني !
                  وائل : معقولة ما أعرفك ؟!
                  مسك : ههههه صح أنا غير ! أمم .. إيش فيك متصل ؟
                  وائل حرك عيونه بملل : من متصل ؟
                  مسك : أنت !!
                  وائل : على رقم من ؟
                  مسك : سارة !!
                  وائل : يعني من أريد ؟
                  مسك : تريد سارة ؟؟
                  وائل : عليك نووور !!
                  مسك ضحكت : لحظة !
                  دقيقتين و جا له صوتها
                  سارة : ألو !
                  وائل أول ما سمع صوتها إبتسم بس إختفت إبتسامته و قطب حواجبه و في خاطره : إيش فيك أنت ؟؟ ليش إتصلت فيها ؟؟
                  سارة : ألو وائل ؟!؟ وينك ؟
                  وائل تنهد بقلة حيلة : معاك !
                  سارة : إيش في ؟
                  وائل قطب حواجبه مرة ثانية ، إيش يقول لها ، أنا ما أعرف إيش فيني ، ما أعرف ليش إتصلت فيك ، بس صار !
                  سارة : وائللللل !!!
                  وائل : سوري سارونة بسكر ألحين عندي شوية شغل ، يللا باي و سكر بسرعة ، رمى تلفونه بقهر و ضرب جبينه : غبي !!
                  التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 02:07 AM.

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                    ***************************
                    فلة أم وليد ...
                    غرفة سارة ...
                    سكرت منه و هي مستغربة منه ، صاير يعاملها غير ، يكلمها بهالإسلوب ، وحده يتصل بس يسكر كأنه ما يريد يسمع صوتها ، حطت رأسها على المخدة بزعل ، ما بقى للملكة إللا إسبوعين و هو يعاملها كذي ، إيش بيصير بعد الملكة ، تنهدت : الله يعين !
                    مسك و هي تنط على السرير و تنسدح جنبها : سارووونة إيش فيك ؟
                    سارة : روحي عني مسك ، ماني فاضية لك !
                    مسك : وائل زعلك ؟؟
                    سارة : لا !!
                    مسك : عيل إيش في ؟
                    سارة : قلت لك روحي ، ماني فاضية !
                    مسك : لا تزعلي منه ، أكيد مل مني ، أنا كنت أكلمه و مللته !
                    سارة تنهدت بس ما ردت
                    مسك قامت و مشت للباب ، إلتفتت لها : أنا اسفة ، ما كنت أقصد ! و طلعت .
                    سارة تنهدت مرة ثانية و غمضت عيونها .
                    ***************************
                    فلة أبو فادي ...
                    غرفة فريال ...
                    ليان خبرتها بأنه كل شيء كان سوء فهم و هي خبرتها أنها تعرف من قبل ، إتصلت فيها بس هي ما ردت و بعدها إنشغلت بالمذاكرة و نست .
                    تفاجأت بخبر ملكة ميس بس فرحت لها كثيييير ، ليان زوجة أخوها ، ميس زوجة أخو ليان و هي ؟؟؟ ضحكت و مشت لسريرها جت بتجلس بس إنفتح باب غرفتها بقوووووووة ، شهقت و حطت يد على قلبها ، إلتفتت له و عصبت : أنت إيش فيك ؟؟ ما تعرف تفتح الباب مث ..
                    أحمد و هو يقاطعها بسرعة : صح اللي سمعته ؟؟
                    فريال بإستغراب : إيش سم ..
                    أحمد و هو يقاطعها بسرعة : سلمان و ميس ؟؟
                    فريال إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
                    أحمد نزل رأسه و حركه بعدم تصديق ، لف و طلع بسرعة
                    فريال حركت عيونها بملل و صفقت الباب .
                    طلع بسرعة و نزل لسيارته ، ركب و حركها بسرعة لفلة أم وليد ، كيف بعد كل اللي قاله له ، يمتلك عليها و يتزوجها ، معقولة يحبه لهالدرجة ، ما عنده كرامة !!؟ يعني إيش كل خططه فشلت ؟؟ مستحيل !! مستحيييييل . وصل لشارع الفلل و وصل لفلتهم ، شاف سلمان يوقف سيارته قدام الفلة و ينزل ، وقف سيارته بسرعة و نزل حتى بدون ما يسكرها ، شافه بيدخل بس وقفه
                    أحمد بصوت عالي : سلمان !!
                    إلتفت و شافه ، هذي أول مرة يشوفه بعد اللي صار ، لف عنه و جا بيدخل ، بس أحمد ركض له و مسكه من كتفه ، بعد يده عن كتفه ، إلتفت له و عطاه بووووكس ، أحمد رجع خطوتين على وراء ، سلمان إقترب منه و مسكه من أكتافه ، ساعده يعدل وقفته و عطاه بوكس ثاني ، ما يريد يشوفه و لا يريد يسمعه ، كان يحاول يمسك نفسه بقدر الإمكان بس ما يقدر ، ما يقدر و هو يشوفه قدامه و الشيطان يلعب برأسه ، يقول له إذبحه و إرتاح ، ما حس بحاله إللا و هو طايح فيه ضرب ، أحمد حاول يفك نفسه منه بس ما قدر ، كلما يبعد ، يمسكه و يزيده .
                    طلع صدفة من الفلة و شافهم ، فتح عيونه للاخر و ركض له بسرعة .
                    وليد و هو يمسك سلمان من أكتافه و يبعده عن أحمد المرمي على الأرض : سلمان بعد عنه !!
                    سلمان و هو يحاول يفك نفسه من وليد : إتركنييييي خليني أذبح هالنذل ، إتركنيييييي !!!
                    وليد مستغرب و خائف بنفس الوقت ، صار يسحبه بقووووة : لا سلمان إيش فيك ؟؟
                    سلمان بنفس حالته : وليييد فكنييييي !!
                    وليد إلتفت لأحمد : أحمد قووووم بسرعة و روووح !
                    سلمان بعصبييييية : ولييييد إتركنيييييييييي !!
                    أحمد قام بسرعة و هو يمسح الدم من أنفه : راح .. تندم يا .. سلمان ، تندم !!
                    سلمان : تهددنيييي يالكلب !!؟؟ فك نفسه و جا بيمشي له بس هو ركض لسيارته ، ركب و حركها بسرعة ، سلمان ركض لسيارته و جا بيركب عشان يلحقه بس وليد مسكه
                    وليد بصراخ : سلمان إيش فيك أنت ؟؟ جنيييت ؟؟ ناوي تقتله ؟؟
                    سلمان : لازم يموووت ، وليد أنت ما تفهم ، لازم أموته !!
                    وليد و هو يسحبه للداخل : يللا داخل ، فهمني إيش السالفة !
                    سلمان فك نفسه منه و دخل
                    وليد و هو يلحقه : تكلم إيش صاير ؟؟
                    سلمان أخذ نفس يهدي حاله ، ما إلتفت له و رد : خلاص ، إنسى ! ما صار شيء !
                    وليد و هو يمشي وراه : كيف ما صاير شيء ؟؟
                    سلمان ركض للداخل و ما رد .
                    وليد حرك رأسه بعدم تصديق ، مانه مستوعب اللي شاف ، ما هذولا أصدقاء و أخوان ، إيش اللي صار ؟؟ إيش خلى سلمان يعصب لهالدرجة ؟؟ إذا هو ما وصل في الوقت كان موته جد !!!
                    ***************************
                    بعد إسبوعين ...
                    فلة أبو فارس - يوم الملكة ...
                    قرروا يخلوا الإثنين بنفس المكان اللي هو فلة أبو فارس ، البنات إجتمعوا و الشيخ جا لهم ، سألهم و راح .

                    غرفة فارس و ملك ...
                    دخلت غرفتها بسرعة و هي تدور على تلفونها ، تأخرت عليهم ، ينتظروها تحت بسيارة السواق ، تأففت و صارت تحوس بكل مكان ، تفتح الكبتات ، تطلع هذا و هذاك ، ترمي هنا و هناك ، دخل و كتم ضحكته و هو يشوفها معفسة العالم ، مشى لها : شوي شوي على نفسك !
                    ملك قطبت حواجبها : بيروحوا عني و أنا ما أعرف وين حاطة تلفوني ، تأخرت عليهم بيصرخوا علي !
                    فارس : خليهم يروحوا ، : أنا بوديك !
                    ملك و هي تدور له : جد بتوديني ؟؟
                    فارس حرك رأسه بالإيجاب : بوديك !
                    ملك تنفست بإرتياح : الحمدلله ، عيل إتصل فيهم و خبرهم !
                    فارس : أصلا هم راحوا عنك خلاص !
                    ملك فتحت عيونها : كيييف يروووحوا ، ألحين لازم أتصل فيهم و أسمعهم كم كلمة !
                    فارس : هههههههه ، لا ، لا ما يحتاج ، بس لبسي عبايتك و خلينا نمشي !
                    حركت رأسها بالإيجاب و لبست عبايتها بسرعة ، مشت له و مسكت يده : يللا نمشي !
                    فارس إبتسم ، ومسك يدها : يللا !
                    إبتسمت بحياء و مشت معاه .

                    بعد صلاة العشاء ...
                    غرفة ميس ...
                    كانت جالسة على سريرها و سارة جالسة بجنبها ، الإثنين متوتريييييين للاخر ، و كل دقيقة تمر تخليهم يتوتروا أكثر و البقية جالسين يضحكوا على حالتهم ، دخلوا عندهم أم وليد ، أم فادي و فوزية .
                    جلسوا يهدوهم و ينصحوهم شوي و بعدها خبروهم لازم ينزلوا لسلمان و وائل ، وائل كان حاجز بفندق فيأخذها على طول و سلمان مسوي نفس الشيء بس ما نفس الفندق . إرتبكووووا و كل وحدة قلبها يدق بأسرع ما يمكن و كأنه بيوقف بأي لحظة . نزلوا للسيارات و كل وحدة ركبت بسيارتها ، ودعوهم البنات بالبكي كأنهم ما راح يشوفوهم أبدا و لا كأن بكرة الكل بيجتمع بفلة أم وليد . بكوا و بكوا و بكوا و بعدها دخلوا و كملوا رقص !!
                    ***************************
                    فندق .................
                    جناح وائل و سارة ...
                    فتح لها الباب و غصب إبتسامة على شفايفه : يللا إدخلي !
                    إبتسمت بحياء و دخلت .
                    سكر الباب و إلتفت لها : نورتي !
                    سارة بصوت يللا ينسمع : منور بوجودك
                    مشى للصالة و فسخ بشته و المصر و رماهم على الكنبة ، إلتفت لها و شافها واقفة مكان ما كانت : تعالي ، إيش فيك واقفة ؟
                    سارة بإرتباك : ها ؟؟
                    إبتسم من خاطره بس إنتبه لحاله ، قام بسرعة و مسك يدها ، مشى للغرفة و فتح لها الباب : أمم .. خذي راحتك ، أنا باخذ لي شور سريع و بطلع لك !
                    نزلت رأسها و حركته بالإيجاب .
                    أخذ فوطته و ملابسه و دخل الحمام ، وقفت بإرتباك و حياء تلتفت حوالينها ، أخذت نفس تهدي حالها ، فسخت شيلتها و عبايتها ، مشت للتسريحة و عدلت فستانها و شعرها شوي ، كانت لابسة فستان ذهبي بدون أكمام ، ماسك على جسمها ، يوصل لتحت ركبها بشوي و شعرها ، غرتها نازل على عيونها و البقية طايح على ظهرها ، ما حبت تسوي أوفر ، بس مع هاللوك الناعم و هادي طالعة جنان ، سمعت باب الحمام ينفتح ، إرتبكت مرة ثانية و صار قلبها يدق بقوووة .
                    أول ما طلع من الحمام تعلقت عيونه عليها ، وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، منبهرررر من جمالها ، بلع ريقه و هو يحس بقلبه يدق ، رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته ، ما عرفت إيش تسوي فلفت عنه .
                    أخذ نفس يهدي حاله ، هذي هي قدامه الليلة و أخيرا صارت له ، يقدر يسوي فيها اللي يريده بس مرتبك . مشى لها بخطوات هادية ، مسكها من بطنها و دارها له . إرتجفت من لمسته و صارت ترمش عيونها بإرتباك ، حس برجفتها و إرتبك أكثر بس ضغط على نفسه ، إقترب منها و رفع رأسها له ، رفعت عيونها بتردد و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بأقوى ما يمكن ، إرتبك أكثر ، فكها بسرعة و بعد عنها : أنا .. أنا اسف .. أنا ما أقدر .. لف عنها ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الجناح بسرعة .
                    وقفت مصدوووووووومة من اللي صار ، نزلت عيونها بعدم تصديق ، ما تعرف كيف تفسر حركته ، وقفت تشوف على الباب و هي تحاول تستوعب !!
                    ***************************
                    فندق ..................
                    جناح سلمان و ميس ...
                    دخل و هي دخلت وراه بخطوات مرتجفة ، مشى للكنبة و رمى حاله عليه ، إستغربت من حركته ، لفت و سكرت باب الجناح . إلتفتت له مرة ثانية شافته يرمي المصر و يمرر يده في شعره ، نزلت عيونها و ما تحركت من مكانها .
                    رفع عيونه لها و شافها منزلة رأسها ، قام ، مشى لها و وقف قدامها .
                    رفعت عيونها له شوي بس نزلتهم بسرعة و هي ما قادرة تفهم نظراته لها .
                    إقترب منها أكثر و نزل شيلتها بهدوء ، إرتبكت و صار قلبها يدق بقووووة ، نزل عبايتها و بعد عنها شوي عشان يقدر يشوفها من فوق لين تحت ، رفعت عيونها له مرة ثانية بس هالمرة نظراته أربكتها ، ضل يشوف عليها و هو ما مصدق عيونه ، كانت لابسة فستان عنابي علاقي بأحبال من كريستال ، يوصل لركبها ، ضيق من عند الصدر و منفوش لين تحت ، تسريحتها مررة ناعمة ، مرفعة كل شعرها بس منزلة غرتها بطرف و مكياجها هادي يناسب لبسها ، كانت طالعة ملاك !!
                    إقترب منها و مسك يدينها الثنتين ، بلعت ريقها و صارت ترتجف ، حس برجفتها و إبتسم بسخرية : خايفة ؟!؟
                    ميس نزلت رأسها و لا رد
                    سلمان إقترب منها أكثر و صار يضغط على يدينها بقوووة : خايفة مني يا ميس ؟؟
                    ميس قطبت حواجبها و هي تحس بمسكته اللي صار يألمها : سل .. سلمان ، أنت .. أنت تعورني !!
                    سلمان بنبرة هادية و حادة بنفس الوقت : يعور ؟؟؟
                    ميس تجمعت الدموع في عيونها و حركت رأسها بالإيجاب .
                    سلمان فك يدينها و حاوط وجهها بيدينه ، رفع رأسها له و لما شاف دموعها إرتبك بس تدارك نفسه و في خاطره : لا تضعف لها يا سلمان ، ما ألحين ! : إذا أنتي ما قدرتي تتحملي هذا كيف راح تتحملي اللي بيجيك بعدين ؟!؟
                    ميس ما فهمت عليه بس خافت : سل .. سلمان أنت إيش تق ... و طراخ ، طاحت على الأرض ، حطت يد على خدها و نزلوا دموعها ، جت بترفع رأسها له بس هو كان أسرع ، مسكها من شعرها و قومها و هو يشد على شعرها : ما خفتي لما بعتي شرفك لهذاك الواطي بس ألحين خايفة مني ، خايفة عشان بكشفك ؟؟!
                    ميس مقطبة حواجبها بقوووووة و هي تحاول تفك نفسها منه : سلمان .. فكنيي اييييي .. أنت تعورني .. أنت إيش تقو ... ما قدرت تكمل لأنه عطاها كف ثاني ، طاحت مرة ثانية و إندق رأسها بالطاولة ، صرخت و بعدها صارت تبكي : سل .. مان .. إيش .. فيك ؟ .. أنا إيش سوي .. اخخخ .. فكني .. فكنيييييييي صارت تصرخ لأنه مسكها من يدها و صار يسحبها للغرفة ، فكها و دفعها ، طاح فيها ضرب و سب بكل أنواعه و هي تصرخ و تبكي و تترجاه يوقف بس هو و لا كأنه يسمعه ، طاحت و ما عادت تقدر تتحرك ، نزل لمستواها ، مسكها من شعرها : إيش فكرتي ؟ أني متزوجك من كثر حبي لك ؟؟ أنتي و حدة حقيرة و ******* ، تزوجتك بس عشان أبرد حرتي فيك ! فكها و قام ، ضل واقف يشوف عليها و بعدها لف و طلع ، كورت على نفسها و هي ما قادرة تحس بجسمها ، كل شيء صاير يحرقها ، ما قدرت تتحرك من مكانها فضلت كذي و صارت تشهق .

                    نهاية البارت ...
                    التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 02:19 AM.

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                      الجزء العشرين و الأخير ... :'( ©©©
                      ساعة 4:30 الفجر - فندق ..............
                      تحت باللوبي ...
                      كان جالس على الكنبة ، حاط يدينه على رأسه و هو يفكر في اللي صار ، معقولة مشى عنها ؟؟ كيف ؟؟ ليش صاير يرتبك من قربها ؟؟ هو يحبها ؟؟ لا ، هو ما يحب ، مستحيل يحب ، أصلا ما يعرف كيف يحب !!! عيل كيف يفسر قلبه اللي صار يدق بمجرد أنه يفكر فيها ؟؟ غمض عيونه و تنهد بقوووة ، قام و مشى للمصعد ، ركب لجناحه و وقف قدام الباب بتردد ، إيش يقول لها ! كيف يفسر حركته ؟ إيش تكون تفكر ألحين ؟ أخذ نفس : ما في داعي أقول أي شيء ! إيش لو ما قدرت اليوم ، بكرة بيكون يومي ! أقنع نفسه و فتح باب الجناح ، سكره و مشى للغرفة ، شافها نايمة على السرير و معطيته ظهرها ، مشى لها بهدوء و شاف عيونها مغمضة ، أخذ نفس و نزل لمستواها ، حط يدينه على السرير و من ثم حط رأسه عليهم و صار يتأملها ، شعرها ، حواجبها ، عيونها ، أنفها ، شفايفها ، كل شيء فيها ، هالبنت غير و قلبه اللي في هاللحظة صار يدق بسرعة جنونية يشهد بهالشيء ، قام و هو مرتبك من نفسه ، طلع من الغرفة و سكر الباب ، مشى للصالة ، رمى حاله على الكنبة و من ثم تنهد بقووووة .
                      كانت صاحية و حست فيه لما دخل الغرفة ، ما فتحت عيونها بس أول ما طلع فتحتهم ، تقلبت تشوف على الطرف الفاضي من السرير ، حز في خاطرها ، لهالدرجة رافضها ؟؟ بس إذا رافضها ليش تزوجها ؟؟ ليش إستعجل على هالزواج ؟؟ هو إيش يريد منها بالضبط ؟؟ مانها قادرة تفهم اللي صار ! غمضت عيونها و صارت تتذكر تصرفاته في الأيام الماضية ، كان مرررة متغير معاها ، لا يجي لها و لا حتى يتصل ، حتى كلمة أحبك اللي كان يرددها لها في اليوم أكثر من عشر مرات ، ما عادت سمعته من أسابيع ، معقولة ما عاد يحبها ؟؟ بس ليش ؟؟ حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة بسرعة ، أكيد في شيء ثاني ، لأن الشخص إذا حب ما يقدر يوقف ، يا ترى يقدر ؟؟؟ حركت رأسها مرة ثانية : إيش فيني أنا ؟ إيش جالسة أخرف ؟ أكيد في سبب ، أنا السبب ؟!! لا ، لا ! ضلت على هالحال لفترة طويلة و بعدها قامت و مشت للباب ، حطت يدها على المقبض و فتحت الباب بهدوء ، مشت للكنبة و شافته نايم على جنبه الأيسر و متكتف ، مشت لجهته و جلست على الأرض بمقابل وجهه ، حطت يدينها على خدودها ، أخذت نفس و صارت تتكلم بهدوء : إيش فيك يا وائل ؟ ليش ما عدت تريدني ؟ ماني قادرة أفهم صدك لي ! بليز لا تخليني أفكر أنك ما عدت تحبني ، ما بعد ما خليتني أتعلق فيك و أحلم في حياتي معاك ، ما بعد ما خليتني أحبك ! قربت وجهها من وجهه و بهمس : أحبك ! إقتربت أكثر و هي تحس بقلبها يدق ، ، بعدت عنه و إبتسمت لنفسها بحياء ، حطت رأسها على الكنبة بمقابل رأسه و غمضت عيونها .
                      ***************************
                      شوارع مسقط ...
                      صار له أكثر من ساعتين موقف سيارته على طرف الشارع و منزل عيونه ليدينه ، ما مصدق أنه مد يده على البنت اللي يحبها ، ضربها بوحشية ، غمض عيونه و صوتها و هي تترجاه صار يتردد في مسامعه ، صرخاتها ، اهاتها ، دموعها ، كل شيء صار يدور في رأسه ، فتح عيونه و صارت دموعه تتدحرج على خدوده ، ما قدر يمسك حاله فصار يبكي ، يبكي لأنه بكاها ، بكى ميس !! حط رأسه على السكان و صار يشهق ، يشهق مثل طفل صغير اللي كسر لعبته بس هو كسر إنسانة ، حطمها ! بس هي بعد حطمته ، هي السبب في كل اللي صار لها اليوم ، عطاها قلبه و هي باعته ، إنسانة مثلها تستاهل أكثر ! إنسانة مثلها ما تستاهل أنه يفكر فيها و يأنب نفسه عشانها ، إنسانة مثلها حتى ما تستاهل شفقته ! ضل يصارع قلبه و عقله ، مرة يحس نفسه غلطان و مرة لا ، مرة يريد يعاقب نفسه لأنه جرحها و مرة يريد يعاقبها أكثر لاللي سوته فيه ، عدل جلسته و مسح دموعه ، أخذ نفس يهدي حاله ، أخذ نفس ثاني و ثالث و رابع لين هدى شوي و بعدها حرك سيارته للفندق . وصل بعد 15 دقيقة و ركب لجناحهم ، فتح باب الجناح ، دخل و سكره بهدوء و من ثم صار يمشي للغرفة ، و بكل خطوة ياخذها يسمعها تئن أنين يقطع القلب ، وقف عند باب الغرفة مفجووووع من المنظر اللي يشوفه ، طايحة مكان ما تركها ، مكورة على نفسها ، فستانها متشقق ، شعرها على وجهها ، كدمات واضحة على أكتافها و رجولها ، مشى لها بسرعة و نزل لمستواها ، بعد شعرها عن وجهها و فتح عيونه للاخر ، كانت مغمضة عيونها بقوووة و مقطبة حواجبها ، وجهها كله مورم و دم ، أنفها و شفايفها ، هو إيش سوى فيها ؟؟ حملها بسرعة و هي صارت تئن أكثر ، مشى للسرير و حطها بهدوء ، راح للمطبخ بسرعة يدور على علبة إسعافات أولية ، دور في الكبتات و بكل مكان لين لقاه ، رجع بسرعة مع ماي و قطن و صار ينظف وجهها ، كلما يحط القطن على وجهها تتأوه أكثر ، نظف وجهها و لما خلص ، راح لشنطتها يدور لها شيء يلبسها ، أخذ قميص حريري أسود و مشى لها ، تردد شوي بس ما يقدر يخليها في هالفستان المتشقق و المدمي ، نزل فستانها بهدوء بس لما شاف جسمها طاحت دموعه ، لعن نفسه ألف مرة ، كله كدمات ، حس نفسه حيوان لأن الإنسان مستحيل يعمل كذي في إنسان ثاني !! لبسها القميص بهدوء و من ثم طلع من الغرفة بسرعة ، ما يقدر يشوفها كذي ، وقف في نص الصالة و حط يدينه في شعره ، يحس بتأنيب ضمير غير طبيعي ، كان يمكن يموتها بهالضرب ، ليش ما تحكم في نفسه ، كان يمكن يكون أحسن منها و من أحمد ، كان يقدر يختار يتركها لحالها بس ما يسوي فيها كذي ، ما لهالدرجة !!! ما حس بحاله إللا و هو يكسر في الصالة ، حاس بقهر ، بنار ، جسمه يحترق ، ما قادر يهدي حاله ، طاح في وسط هالحطام و صار يبكي .

                      ساعة 10:00 ...
                      فتحت عيونها بتعب و صارت ترمشهم بهدوء و هي تتذكر اللي صار أمس ، إلتفتت حوالينها و هي تحاول تتذكر كيف وصلت على السرير ، بس ما يهمها ، ما يهمها أي شيء ، تدحرجت دمعة تحرق خدها ، رفعت يدها بالزور ، مانها قادرة ، كل شيء يعورها ، جسمها يحرقها ، تحس نفسها متكسرة ، كل جسمها متورم ! حطت أصابعها على وجهها بهدوء تتحسس جروحها ، بكت و هي تحس بالشق على جبينها ، شق على خدها ، شق على شفايفها ، رفعت رأسها و ضغطت على نفسها لتقوم ، حطت يدها على الكمدينة عشان تساعد نفسها ، قامت و حطت يد على الجدار تستند به عشان تمشي ، مشت بخطوات مرتجفة ، متعرجة للتسريحة ، وقفت قدام التسريحة و أول ما شافت وجهها شهقت ، عينها مخضر و مورم ، الجروح متحولة بنفسجي ، ما عرفت نفسها ، حطت يدها على الجدار مرة ثانية و صارت تمشي للحمام ، فتحت الباب و دخلت ، نزلت قميصها و وقفت قدام المراية تشوف على الكدمات ، بكت مرة ثانية ، ما تعرف ليش سوى فيها كذي ، هي إيش سوت ؟ معقولة عشانها إكتشفت سالفة التحدي و كانت تريد تنتقم منه ؟؟ بس هي ندمت لما عرفت أنه يحبها جد و إعترفت ، عيل ليش ؟؟ معقولة هو ما كان يحبها أبدا ؟؟ كلها بس كانت خطة من البداية ؟! يأدبها ، يأدبها كذي ؟! لا ما معقول !! فتحت الشور و جت بتوقف تحته بس أول ما حست بالماي إحترق جسمها أكثر ، طلعت بسرعة و هي ما قادرة تستحمل حتى قطرة على جسمها ، أخذت نفس و دخلت ، قطبت حواجبها بقووووووة ، حاولت تضغط على نفسها أكثر و أكثر ، صارت دموعها تنزل ، جلست و صارت تشهق .
                      كان بعده جالس بمكانه ، قدر يهدي حاله و يمسك دموعه بس قلبه ، قلبه ما قادر يهدأ ، سمع صوت من الغرفة فقام بتردد و مشى للغرفة ، دخل و ما لقاها على السرير ، سمع صوت الشور فإلتفت لباب الحمام ، كان مفتوح شوي ، مشى للباب و جا بيدخل بس تراجع ، إستند بالجدار بجنب الباب و غمض عيونه و هو يسمع شهقاتها .
                      هدت بعد فترة طوييييييلة ، قومت نفسها و سكرت الشور ، طلعت و أخذت الروب و لبسته ، قطبت حواحبها مرة ثانية ، ما تقدر تتحمل أي شيء يلمس جسمها ، ربطت الحزام بهدوء و طلعت .
                      عدل وقفته بسرعة و هو يشوفها تطلع ، إلتفتت له و من ثم نزلت عيونها و لفت عنه ، مشت لشنطتها و جت بتجلس بس هو كان أسرع ، مشى لها و رفع شنطتها لها ، تجمعت الدموع في عيونها و عطته ظهرها .
                      وقف يشوف عليها شوي ، ما يعرف إيش يقول لها ، إقترب منها و وقف قدامها ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له ، طاحت عيونها بعيونه ، ضل يشوف دموعها و قلبه يعتصر ، خنقته عبرته : أنا .. أنا ..
                      ميس رفعت يدها و بعدت يده عنها بسرعة : إط .. إطلع برع !
                      سلمان : ميس ..
                      ميس و هي تقاطعه و بصوت عالي : إطلع بررررررع !!
                      سلمان نزل عيونه و طلع عنها بسرعة ، جلست على الأرض و رجعت تبكي ، أما هو طلع من عندها و أخذ تلفونه ، دور في الأرقام و إتصل عليها .
                      ***************************
                      فلة أم وليد ...
                      غرفة ليان ...
                      وقفت قدام المراية تعدل شكلها
                      مسك : أوووهووو خلصينا ، صار لك ساعة واقفة قدام المراية ، ترى خالتي فوزية وصلت مع ملك و تشوفي ألحين عمتك ، و هي تغمر لها : بتوصل !
                      : وصلت !
                      إلتفتوا لها و إبتسموا
                      ملك بإبتسامة : سلام !
                      مسك و ليان : و عليكم السلام !
                      ملك : وينهم عروساتنا ؟؟ ليش بعدهم ما وصلوا ؟؟
                      ليان ضحكت : لا تسأليني أنا ، علمي علمك !
                      مسك بخبث : ملوكة ، و هي تلتفت لليان : فادي وصل ؟
                      ملك إبتسمت و إلتفتت لليان : وصل !!
                      ليان : جد سخيفات و ما عندكم سالفة ، و إذا وصل إيش فيها يعني ؟ وصل مثله مثل غيره !!
                      ملك : و الله ؟؟ عيل ليش خدودك إحمروا كذي و أنتي تتكلمي عنه !
                      ليان شهقت و حطت يدينها على خدودها
                      ملك و مسك : هههههههههههه
                      ملك و هي تطلع : أنا رايحة أتصل في سارووونة و أنتي إتصلي في ميس و شوفي وينها !
                      ليان : إن شاء الله
                      ملك بخبث : بس ها تأكدي أنه رقمها ، تشوفي نفسك متصلة في حبيب القلب !!
                      مسك : ههههههههههههه
                      ليان : بايخخخخخات !!
                      ملك ضحكت و ركضت بسرعة و مسك قامت و طلعت و هي تركض .
                      ليان إبتسمت و أخذت تلفونها ، صارت تدور في الأرقام لين وصلت لرقمه ، ضحكت و عدته بسرعة ، وصلت لرقم ميس و جت بتتصل بس رن تلفونها برقمه ، إبتسمت و ردت : أحلى صباح لأحلى أخ و مع .... إيششش ؟؟ قامت بسرعة : سلمان لحظة .... شوي شوي خليني أفهم .... إيشش ؟؟ كيف يعني ضربتها ؟ .... ألحين بجي .... لا ، .. ما بخبره ... بشوف فادي ... سكر ، جاية ! سكرت منه و هي ترتجف ، أخذت عبايتها و شيلتها و طلعت من الغرفة ، نزلت و ركضت للباب الخلفي ، طلعت للحديقة و صارت تمشي لبرع و إتصلت فيه ، أول رنتين و جا لها الرد
                      فادي : أ ..
                      ليان بسرعة : فادي أنا عند سيارتك ، تعال برع بسرعة !
                      فادي بخوف يوضح من صوته : ليان إيش في ؟ إيش صاير ؟؟
                      ليان : فادي تعال ، ما أعرف أنت بس تعال بليييز لا تتأخر !
                      فادي : يللا جاي ! و سكر .
                      وقفت تشوف على باب الشارع ، شافته جاي لها ركض .
                      فادي بخوف : ليان ، إيش في ؟؟
                      ليان و هي تمرر يدها على وجهها بتوتر : ما أعرف ، خلينا نمشي !
                      فادي : على وين ؟؟
                      ليان بسرعة : بخبرك في السيارة !
                      فادي حرك رأسه بالإيجاب ، فتح لها الباب ، جلسها و من ثم سكر الباب . ركض لجهته ، ركب و حرك السيارة .
                      ***************************
                      فلة أبو حسام ...
                      غرفة حسام و نورس ...
                      سكرت منها و تدمعت عيونها ، إلتفتت للمراية تشوف نفسها ، إنفتح باب الغرفة و شافته جاي لها .
                      حسام بإبتسامة : ها ؟ ما خلصتي ؟ عمتي إتصلت فيني ، تسأل متى نوصل عندهم ، لازم نوصل قبل المعاريس !
                      نورس إلتفتت له و نزلت رأسها و بهدوء غير اللي تحس فيه : حسام خلينا نتكلم !
                      حسام حرك رأسه بالإيجاب : نتكلم في السيارة !
                      نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، نتكلم ألحين !
                      دق قلبه و خاف : إيش في ؟
                      ما ردت ، مسكت يده و مشت للسرير ، جلسته و جلست جنبه ، رفع عيونه لعيونها بإستغراب و هي نزلت عيونها بسرعة .
                      حسام ، و هو يرفع رأسها له : نورس ، قولي إيش في ؟
                      نورس بعدت يدينه عن وجهها و حاوطتهم بيدينها ، خاف من حركتها و صار قلبه يدق بقوووة ، ما يريد يسمع اللي سمعه اخر مرة ، ما راح يقدر يستحمل ، فك يدينه بسرعة و قام : خلينا نمشي ، نتكلم في وقت ثاني !
                      نورس : بس حسا .. ما قدرت تكمل لأنه طلع من الغرفة . غمضت عيونها و أخذت نفس تهدي حالها . مشت للتسريحة مرة ثانية ، عدلت شيلتها ، أخذت تلفونها و طلعت له .

                      بعد عشرين دقيقة ...
                      وقف السيارة قدام فلة أم وليد بس ما إلتفت لها ، خايف و مرتبك من هدوئها ، لا يكون غلط و هو ما يعرف .
                      نورس إلتفتت له و شافته منزل رأسه ، إلتفتت للقدام و ما تكلمت .
                      ضلوا كذي لخمسة دقائق و بعدها إلتفتت له مرة ثانية و بهدوء : حسام !
                      إلتفت لها : نورس خلينا ننزل ، ينتظرونا ! نزل من السيارة بسرعة و صار يمشي للفلة .
                      قطبت حواجبها و في خاطرها : لا يكون يعرف بس .. بس ما يريد ! نزلت رأسها بحزن ، طلعت من السيارة و مشت للفلة .

                      في الفلة ...
                      طلع من المجلس و مشى للمطبخ عشان يأخذ القهوة للضيوف ، دخل و أول ما شافها جمد بمكانه ، كانت معطيته ظهرها بس عرفها ، صار له فترة ما شافها ، اخر مرة كانت بالمخيم ، بالمخيم لما عطته كف ، نزل عيونه و جا بيطلع بس هي لفت و شافته .
                      وليد : أنا .. أنا اسف !
                      ملك نزلت عيونها و ما ردت
                      وليد إقترب من عندها شوي : ملك !
                      ملك رفعت عيونها له : وليد ، أنت إيش تريد مني ؟
                      وليد قاطعها بسرعة : ملك أنا اسف ، أريدك تسامحيني ، أعرف أني غلطت بس حاولي تفهميني أنا ...
                      ملك و هي تقاطعه : إيش أفهم يا وليد ؟ بسبب حركتك هذي حياتي كانت بتدمر ! أنت ..
                      وليد بسرعة : ملك أنا و الله ندمت ، بجد اسف ، أنا ما أتحمل زعلك ، سامحيني ؛ خلينا نرجع مثل أول !
                      ملك عصبت عليه : أنت إيش فيك ما تفهم ؟ أنا ما أقدر أرجع مثل أول ! ما أقدر و أنا أعرف أنك ما تفكر فيني كأخت ، كيف أرجع مثل أول ؟!؟ جت بتمشي بس مسك يدها ، فكت يدها من يده بسرعة : وليييد !! إلزم حدودك و إياك تلمسني مرة ثانية ، بتشوف شيء ما شفته ! لفت و طلعت من الباب خلفي للحديقة و هي معصبة .
                      قطب حواجبه بقوووووة ما كان يقصد يمسك يدها ، كانت حركة لا إرادية ، جا يكحلها ، عماها ، ألحين كيف بيعتذر منها مرة ثانية ، لازم يفهمها ، حتى و لو ما ترجع مثل أول بس تسامحه ! أخذ نفس و طلع يدور عليها .

                      في الحديقة ...
                      طلعت من المطبخ و هي معصصصبة للاخر ، صارت تكلم نفسها و هي تمشي : وقح !! قليل الأدب !! أففف !! كريييييه !! لا بعد يقول خلينا نرجع مثل أول ، أنا كنت غلطانة أصلا ، فكرته شريف !! كرهته ، كرهته !! ما كانت حاسة بالعيون اللي تراقبها ، مشت للحديقة الخلفية و هو مشى وراها بس هي و لا حاسة بشيء ، بعدها بنفس حالتها .
                      مشى لها بسرعة و حاوطها من بطنها ، شهقت و بعدت عنه بسرعة بس لما دارت و شافته ، صارت تضربه : خوفتنيييي !!
                      فارس ضحك و هي صارت تضربه أكثر : لا تسوي هالحركات !!
                      فارس ضحك أكثر : إيش فيك معصبة ؟؟
                      ملك أخذت نفس : ما فيني شيء !
                      فارس : تكلمي ؟!
                      ملك إبتسمت : لا ، جد ما فيني شيء !
                      فارس رفع حاجب : عيل من وقح ، قليل الأدب ، كريه ؟؟
                      ملك فتحت عيونها : سمعتني ؟!!
                      فارس حرك رأسه بالإيجاب : من ؟
                      ملك بسرعة : لا ، محد بس كذ ..
                      فارس قاطعها و بنبرة حادة شوي : تكلمي !!
                      ملك تنهدت : وليد !
                      فارس رفع حاجب : إيش سوى ؟
                      ملك رفعت عيونه لعيونه : توعدني ما تسوي له شيء !
                      فارس بصوت عالي شوي : ملك تكلمي بسرعة !!
                      ملك : فارس ما يصير تعصب كذي و هذا أنا ما قلت شيء و أنت .. ما كملت لأنه فكها و صار يمشي عنها بسرعة
                      ملك ركضت تلحقه : فارس لحظة !!
                      فارس لا رد
                      ملك : فارسسس !!
                      فارس إلتفت لها و من ثم لف عنها و كمل مشي و هي ضلت تلحقه لين دخل مجلس الرجال . قطبت حواجبها و دخلت و في خاطرها : كله بسبب وليد !!
                      ***************************
                      فندق ...............
                      جناح وائل و سارة ...
                      فتح عيونه شوي بس فتحهم للاخر ، قام بسرعة و هو مرتبك ، فتحت عيونها من حركته ، رقبتها متصلبة لأنها غفت و هي حاطة رأسها على الكنبة ، حطت يد على رقبتها و رفعت رأسها له ، شافته يشوف عليها بنظرات ما قدرت تفهمها بس إبتسمت : صباح الخير !
                      وائل بتلعثم : ص .. صباح النور !
                      قامت و جت بتمشي بس رجولها متخدرين من الجلسة ، جت بتطيح بس مسكها من أكتافها و هو يساعدها تعدل وقفتها : إيش فيك ؟؟
                      سارة : ما قادرة أحس برجولي ! رفعت عيونها له و إبتسمت
                      إبتسم و هو يشوف إبتسامتها بس إنتبه لنفسه و فكها بسرعة ، لف عنها و صار يمشي للغرفة : تجهزي بسرعة ، تأخرنا عليهم !
                      وقفت تشوف عليه لين إختفى ، تضايقت من إسلوبه ، ما تعرف إيش فيه ، تنهدت بقلة حيلة و مشت للغرفة ، شافته جالس على السرير في يده تلفونه ، رفع رأسه لها بس نزله ، قطبت حواجبها و مشت للحمام بسرعة ، سكرت الباب ، أخذت لها شور سريع ، لبست الروب و حطت يدها على المقبض ، ترددت شوي و هي تطلع قدامه كذي ، أخذت نفس و طلعت ، شافته واقف قدام التسريحة يمشط شعره ، إلتفت لها و لف عنها بس رجع إلتفت لها ، نزلت عيونها ، بلعت ريقها و إحمروووووا خدوووودها من نظراته ، بعدت خصلات شعرها المبللة عن وجهها و حطتهم وراء أذنها بإحراج ، رفعت عيونها مرة ثانية و شافته بعده يشوف عليها بنفس النظرة ، إرتبكت ، مشت للشنطة بسرعة ، أخذت لها ملابس و ركضت للحمام بسرعة جت بتدخل بس هو كان أسرع ، مسك يدها و سحبها له ، شهقت و جت بتبعد بس هو قربها له أكثر ، رمشت عيونها بإرتباك و رفعتهم له ، حس أنه بيتهور خلاص ، رفع رأسها ، إرتجفت و صار قلبها يدق بسرعة ، إنتبه لحاله فكها بسرعة و بعد عنها .
                      فتحت عيونها و رفعتهم له
                      وقف يشوف عليها شوي و بعدها نزل رأسه و لف : إلبسي ملابسك بسرعة ، أنا طالع ، بكون بالسيارة ! و طلع بسرعة .
                      أخذت نفس تهدي قلبها اللي شوي و يطلع من مكانه ، رفعت عيونها للباب و هي تشوفه متسكر ، نزلتهم و هي تحس برؤيتها اللي صارت ضبابية بسبب الدموع اللي تجمعت في عيونها ، رمشت و طاحت دموعها ، ما حست بنفسها إللا و هي تبكي .

                      التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 02:39 AM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...