رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
***************************
نفس الوقت - قرم ...
باركنغ ستار بكس ...
مسكه من ياقة قميصه و ثبته على سيارته و بصراخ : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !!
أحمد و هو يحاول يفك نفسه من قبضته : ألحين وحدة مثل هذي اللي باعت شرف ..
سلمان سحبه بقوووة و هو يزيد من قبضته : أحمد !!!!! قلت لك بموتك و حلفت ، لا تخليني أسويها !!
أحمد ما تكلم
سلمان أخذ نفس و من ثم دفعه عنه بقوووة
جا بيطيح بس تدارك ، عدل وقفته و إلتفت له ، شافه يركب سيارته و يحركها بسرعة ، إبتسم لنفسه بخبث و من ثم صار يمشي لسيارته .
سيارة سلمان ...
حاس بنار بقلبه ، كيف يتجرأ و يتكلم عنها بهالطريقة ؟؟ مستحيل يصدق أي كلمة سمعها ، كيف يصدق هالشيء عن البنت اللي يحبها ؟؟ بس هو ليش يكذب إيس يستفيد ؟؟ هز رأسه بسرعة يبعد هالفكرة ، لا يكون ناوي يلعب برأسه بس ليش ؟ بعده حاطها في رأسه ؟؟ لا مستحيل ، هو تخلى عنها ، هو أكثر واحد يعرف إيش كثر هو يحبها ! بس ليش يقول هالكلام ؟ و ليش هو ؟؟ معقولة تخونه مع صديقه ؟؟ و هو ليش رضى بهالشيء ؟؟؟ هز رأسه مرة ثانية ، ميس ما مثل هالنوع ، مستحيل ، أصلا حتى أنه يفكر بهالشيء عنها غلط ، لأنها مستحيل تعملها : أنا واثق فيك يا ميس ! وقف سيارته بطرف الشارع و صار يتذكر كلام ليان : ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار !! تقصد ميس ؟؟؟؟ ليان تعرف ؟؟؟؟ غمض عيونه بقوووة ، فتحهم و أخذ نفس يهدي حاله ، ما لازم يحكم بهالسرعة ، لازم يكلم ليان ، بس إيش يقول لها ؟؟ كيف يسألها !؟ حط يد على رأسه و هو يحس الدنيا ضايقة عليه .
***************************
سيارة وائل ...
وقف سيارته في باركنغ البناية و إلتفت لها : يللا حبي خلينا ننزل !
إبتسمت له و نزلت معاه .
صار يمشي للبناية و هي تمشي بجنبه ، ركب المصعد و هي ركبت ، ضغط على 10 و تحرك .
رفع عيونه لها شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إرتبك و نزل عيونه بسرعة ، هذي ما أول مرة يجيب بنت بس إيش فيه ؟ ليش مرتبك لهالدرجة ؟؟ معقولة بهالحركة بيخسر سارة ؟؟ أصلا هو ليش يهتم ، سارة ما تهمه ، إذا ما تهمه ليش يحس أنه يخونها و ليش يفكر فيها و هو مع وحدة ثانية ؟؟ توقف المصعد و إنفتح الباب ، حاول يبين عادي فإلتفت لها و أشر لها تنزل ، نزلت و هو نزل وراها ، مشى لإحدى الشقق و فتح الباب
وائل و هو يدخل : هذي راح تكون شقتنا ( شقة مفروشة ) ، و هو يلتفت لها : عجبتك ؟
البنت : و هي تلتفت حوالينها : حلوة ، بس خلينا نشوف الغرف !
وائل إبتسم بخبث : يللا تعالي ! مشى لإحدى الغرف و فتح الباب ، مسك يدها و سحبها له : هذي راح تكون غرفتنا !
البنت بعدت عنه بسرعة : سامي ، أنت قلت أنك بتخطبني من أخوي بس ليش بعدك ما إتصلت فيه !
وائل إبتسم لها و إقترب منها : مستعجلة علي ؟!؟
البنت نزلت رأسها و ما ردت
إقترب منها أكثر و حاوطها من خصرها : يا حبيبتي أكيد بيكلمك اليوم ، إتصلت فيه الصبح ؟؟
البنت : والله ؟؟
وائل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
البنت بفرحه : أمم .. سامي خلينا نرجع .. راح ينتبهوا أني مختفية ! لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسكها من يدها : خلينا شوي !
البنت نزلت عيونها و بإرتباك : سامي ، أنت تعرف أني أحبك و أريدك بس كذي ما يصير ، نحن .. لا ...
وائل و هو ينزل عبايتها و شيلتها و بهدوء : يا حبيبتي ، أنتي لي ، مستحيل أغلط !! إقترب منها أكثر ، دق قلبه و إرتبك بس ضغط على نفسه يريد يثبت لنفسه أنها ما تهمه ، إقترب بس هي بعدت عنه ، رجعها له و إقترب مرة ثانية : لا تخافي ، أنا ما أريد غيرك يا سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قطب حواجبه بقوووووة ، كيف ينطق بإسمها ، بس شكلها ما إنتبهت له ، تنفس بإرتياح ، رفع رأسها له و إقترب جا بيمسك كتفها بس مانه قادر ، شيء يمنعه ، فكها بسرعة و إبتعد عنها ، أخذ عبايتها و شيلتها و مدهم لها : لبسي بسرعة و طلعي برع !
البنت فتحت عيونها و إلتفتت له بإستغراب
وائل و هو يلف عنها : يللا بسرعة ، خليني أوصلك عند صديقاتك ، بسرعة ! أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الشقة .
لبست عبايتها و لفت الشيلة على رأسها و لحقته .
بعد 15 دقيقة ...
وقف سيارته و إلتفت ها : منال !
منال و هي تلتفت له : ها ؟؟
وائل أخذ نفس و بهدوء : ما خطبتك من أخوك و لا راح أخطبك ، كنت أتسلى معاك و ألعب عليك و أنتي ما أول بنت ، لعبت على كثير ، لعبت بشرفهم بس ما قدرت معاك ! إعتبري نفسك محظوظة و إنسيني !
منال في حالة صدمة و ما مستوعبة و لا كلمة قالها : سا .. سامي .. أنت إيش ..
وائل قاطعها بسرعة : إسمي وائل ! نزل من السيارة و راح لجهتها فتح لها الباب : يللا إنزلي !
منال صارت تبكي : كيف ؟؟ كيف يعني تلعب علي أنا ..
وائل بملل : شوفي ما صار شيء فلا تجلسي تبكي لي ، ترى ما بتستفيدي شيء ، و إذا على بالك راح أعتذر لك فإنسي ، أنتي اللي رخصتي حالك لي !
سحبها من يدها و طلعها من السيارة ، سكر الباب و مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة و هو مستغرب و مقهووور من حاله ، أول مرة يرفض بنت و فوق هذا يعترف لها أنه كان يلعب عليها ، دايما ياخذ اللي يريده و يختفي من حياتهم ، يغير رقمه و لا عاد يعرفهم بس ليش ألحين ؟!! كله بسببها ، مستحوذة على كل فكره ، مانه قادر يفكر إللا فيها ، هالبنت إيش سوت فيه ، خربطت كل كيانه !! ضرب على السكان بقهر : كله منك يا سارة ، كله منك !!! ما راح أعديها لك ، ما بهالسهولة !
***************************
***************************
نفس الوقت - قرم ...
باركنغ ستار بكس ...
مسكه من ياقة قميصه و ثبته على سيارته و بصراخ : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !!
أحمد و هو يحاول يفك نفسه من قبضته : ألحين وحدة مثل هذي اللي باعت شرف ..
سلمان سحبه بقوووة و هو يزيد من قبضته : أحمد !!!!! قلت لك بموتك و حلفت ، لا تخليني أسويها !!
أحمد ما تكلم
سلمان أخذ نفس و من ثم دفعه عنه بقوووة
جا بيطيح بس تدارك ، عدل وقفته و إلتفت له ، شافه يركب سيارته و يحركها بسرعة ، إبتسم لنفسه بخبث و من ثم صار يمشي لسيارته .
سيارة سلمان ...
حاس بنار بقلبه ، كيف يتجرأ و يتكلم عنها بهالطريقة ؟؟ مستحيل يصدق أي كلمة سمعها ، كيف يصدق هالشيء عن البنت اللي يحبها ؟؟ بس هو ليش يكذب إيس يستفيد ؟؟ هز رأسه بسرعة يبعد هالفكرة ، لا يكون ناوي يلعب برأسه بس ليش ؟ بعده حاطها في رأسه ؟؟ لا مستحيل ، هو تخلى عنها ، هو أكثر واحد يعرف إيش كثر هو يحبها ! بس ليش يقول هالكلام ؟ و ليش هو ؟؟ معقولة تخونه مع صديقه ؟؟ و هو ليش رضى بهالشيء ؟؟؟ هز رأسه مرة ثانية ، ميس ما مثل هالنوع ، مستحيل ، أصلا حتى أنه يفكر بهالشيء عنها غلط ، لأنها مستحيل تعملها : أنا واثق فيك يا ميس ! وقف سيارته بطرف الشارع و صار يتذكر كلام ليان : ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار !! تقصد ميس ؟؟؟؟ ليان تعرف ؟؟؟؟ غمض عيونه بقوووة ، فتحهم و أخذ نفس يهدي حاله ، ما لازم يحكم بهالسرعة ، لازم يكلم ليان ، بس إيش يقول لها ؟؟ كيف يسألها !؟ حط يد على رأسه و هو يحس الدنيا ضايقة عليه .
***************************
سيارة وائل ...
وقف سيارته في باركنغ البناية و إلتفت لها : يللا حبي خلينا ننزل !
إبتسمت له و نزلت معاه .
صار يمشي للبناية و هي تمشي بجنبه ، ركب المصعد و هي ركبت ، ضغط على 10 و تحرك .
رفع عيونه لها شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إرتبك و نزل عيونه بسرعة ، هذي ما أول مرة يجيب بنت بس إيش فيه ؟ ليش مرتبك لهالدرجة ؟؟ معقولة بهالحركة بيخسر سارة ؟؟ أصلا هو ليش يهتم ، سارة ما تهمه ، إذا ما تهمه ليش يحس أنه يخونها و ليش يفكر فيها و هو مع وحدة ثانية ؟؟ توقف المصعد و إنفتح الباب ، حاول يبين عادي فإلتفت لها و أشر لها تنزل ، نزلت و هو نزل وراها ، مشى لإحدى الشقق و فتح الباب
وائل و هو يدخل : هذي راح تكون شقتنا ( شقة مفروشة ) ، و هو يلتفت لها : عجبتك ؟
البنت : و هي تلتفت حوالينها : حلوة ، بس خلينا نشوف الغرف !
وائل إبتسم بخبث : يللا تعالي ! مشى لإحدى الغرف و فتح الباب ، مسك يدها و سحبها له : هذي راح تكون غرفتنا !
البنت بعدت عنه بسرعة : سامي ، أنت قلت أنك بتخطبني من أخوي بس ليش بعدك ما إتصلت فيه !
وائل إبتسم لها و إقترب منها : مستعجلة علي ؟!؟
البنت نزلت رأسها و ما ردت
إقترب منها أكثر و حاوطها من خصرها : يا حبيبتي أكيد بيكلمك اليوم ، إتصلت فيه الصبح ؟؟
البنت : والله ؟؟
وائل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
البنت بفرحه : أمم .. سامي خلينا نرجع .. راح ينتبهوا أني مختفية ! لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسكها من يدها : خلينا شوي !
البنت نزلت عيونها و بإرتباك : سامي ، أنت تعرف أني أحبك و أريدك بس كذي ما يصير ، نحن .. لا ...
وائل و هو ينزل عبايتها و شيلتها و بهدوء : يا حبيبتي ، أنتي لي ، مستحيل أغلط !! إقترب منها أكثر ، دق قلبه و إرتبك بس ضغط على نفسه يريد يثبت لنفسه أنها ما تهمه ، إقترب بس هي بعدت عنه ، رجعها له و إقترب مرة ثانية : لا تخافي ، أنا ما أريد غيرك يا سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قطب حواجبه بقوووووة ، كيف ينطق بإسمها ، بس شكلها ما إنتبهت له ، تنفس بإرتياح ، رفع رأسها له و إقترب جا بيمسك كتفها بس مانه قادر ، شيء يمنعه ، فكها بسرعة و إبتعد عنها ، أخذ عبايتها و شيلتها و مدهم لها : لبسي بسرعة و طلعي برع !
البنت فتحت عيونها و إلتفتت له بإستغراب
وائل و هو يلف عنها : يللا بسرعة ، خليني أوصلك عند صديقاتك ، بسرعة ! أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الشقة .
لبست عبايتها و لفت الشيلة على رأسها و لحقته .
بعد 15 دقيقة ...
وقف سيارته و إلتفت ها : منال !
منال و هي تلتفت له : ها ؟؟
وائل أخذ نفس و بهدوء : ما خطبتك من أخوك و لا راح أخطبك ، كنت أتسلى معاك و ألعب عليك و أنتي ما أول بنت ، لعبت على كثير ، لعبت بشرفهم بس ما قدرت معاك ! إعتبري نفسك محظوظة و إنسيني !
منال في حالة صدمة و ما مستوعبة و لا كلمة قالها : سا .. سامي .. أنت إيش ..
وائل قاطعها بسرعة : إسمي وائل ! نزل من السيارة و راح لجهتها فتح لها الباب : يللا إنزلي !
منال صارت تبكي : كيف ؟؟ كيف يعني تلعب علي أنا ..
وائل بملل : شوفي ما صار شيء فلا تجلسي تبكي لي ، ترى ما بتستفيدي شيء ، و إذا على بالك راح أعتذر لك فإنسي ، أنتي اللي رخصتي حالك لي !
سحبها من يدها و طلعها من السيارة ، سكر الباب و مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة و هو مستغرب و مقهووور من حاله ، أول مرة يرفض بنت و فوق هذا يعترف لها أنه كان يلعب عليها ، دايما ياخذ اللي يريده و يختفي من حياتهم ، يغير رقمه و لا عاد يعرفهم بس ليش ألحين ؟!! كله بسببها ، مستحوذة على كل فكره ، مانه قادر يفكر إللا فيها ، هالبنت إيش سوت فيه ، خربطت كل كيانه !! ضرب على السكان بقهر : كله منك يا سارة ، كله منك !!! ما راح أعديها لك ، ما بهالسهولة !
***************************
تعليق