رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    #91
    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

    الجزء الحادي عشر ...
    المزرعة - صباح ساعة 9:30 ...
    صار لها ساعة صاحية بس ما تحركت من على السرير ، تنتظر أحد يصحى عشان يطلعوا مع بعض بس الكل في سابع نومة ، تقلبت أكثر من مرة تحاول تنام مرة ثانية بس خلاص ما فيها نوم . تنهدت ، قامت و مشت للحمام . أخذت لها شاور ، طلعت لبست بنطلون جينز أزرق مع قميص يوصل لنص الفخذ بأكمام طويلة و ألوان صيفية . وقفت قدام التسريحة ، مشطت شعرها ، كحلت عيونها ، عطرت من عطرها ، لبست شيلتها و من ثم طلعت للحديقة تتمشى . كانت تمشي بين الورود و تدندن لنفسها بألحان غير مفهومة ، عجبتها ريحة المكان فجلست في النص على الحشيش و صارت تتأمل الورود .
    : صباح الخير !!
    إلتفتت و إبتسمت بهدوء : صباح النور .
    سلمان و هو يقترب منها و يجلس على الأرض بجنبها : البقية نايمين ؟؟
    حركت رأسها بالإيجاب : أههم ! و بعدها عم الصمت .
    صمت غرييييييب ، أول مرة يمر عليهم . طول الليل و هو يفكر و يخطط عشان يقول لها اللي بقلبه بس ألحين لما جت له الفرصة ، ضاع الكلام ، لسانه إنربط و ما قادر يفتح فمه . أخذ نفس يهدي نفسه .
    سلمان و هو يلتفت لها و بتردد : م .. ميس !
    ميس إلتفتت له بس ما تكلمت .
    سلمان و هو ينزل رأسه : أحم .. أمم .. أنا .. يعني كيف أقولها لك .. بصراحة أول مرة أمر في هالموقف .. أقصد .. أنتي الوحيدة اللي .. يعني أنا .. أمم .. بس لا تفهميني غلط .. ميس .. أنا ..
    ميس : هههههههههههههههههه
    سلمان إلتفت لها بإستغراب
    ميس و هي تضحك : ههههه إيش .. إيش فيك ؟ كأنك أول مرة تكلمني ! رتب جملتك و بعدين قولها لي !
    سلمان ضحك و صار يحك رقبته بإحراج : ما أعرف ، متوتر شوي !
    ميس : ليش ؟ قول اللي عندك و أنا أسمعك ، يللا أنتظر !
    سلمان تشجع : عيل خلاص بقولها لك بدون لف و دوران !
    ميس نزلت رأسها ، حركته بمعنى كمل و صارت تلعب بالحشيش .
    أخذ نفس و إقترب منها أكثر ، جلس على ركبه بمقابلها و بهدوء : ميس !
    ميس رفعت رأسها و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها و إرتبكت فنزلت رأسها بسرعة .
    سلمان بهمس : ميس ، إرفعي عيونك ، شوفيني !
    ميس بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها و في خاطرها : أنا إيش فيني ؟ ليش صايرة أرتبك من قربه ؟ ليش قلبي ما راضي يهدأ ؟ ليش ، هو إيش يعني لي ؟
    سلمان أخذ نفس و تجرأ ، رفع يده و حطه تحت ذقنها ، رفع رأسها و بهمس : إرفعي عيونك !
    حست بقشعريرة بكل جسمها و حرارتها بدت ترتفع من لمسته ، تبلعمت أكثر من مرة و رفعت عيونها له بتردد
    سلمان سكت شوي و هو يشوف في عيونها ، يحاول يفهمها ، إقترب منها أكثر و هي زحفت على وراء .
    ميس مرتبكة من قربه و بتلعثم : سلم .. سلمان .. إيش في ؟
    سلمان : ميس أنا .. أنا ...
    غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
    إلتفتوا الإثنين و شافوا الهندي و هو معاه الماكينة يجز الحشيش ( هههههه ) .
    سلمان قطب حواجبه و إلتفت على ميس اللي قامت و صارت تنفض ملابسها .
    سلمان و هو يقوم : ميس ، خليك ، خليني أقول ..
    ميس و هي تقاطعه بصوت عالي : سلمان ، أنا ماني قادرة أسمعك ، خلينا نمشي من هنا !
    سلمان حرك رأسه بالإيجاب و هي صارت تمشي ، وقف يشوف عليها و تنهد : بما أنك ما تسمعيني ، راح أقولها لك ، أقول كل اللي بقلبي ، ميس .. أنا أحبك ، بديت كل شيء كلعبة بس حبيتك ، جيت أخليك تحبيني بس صرت أموت فيك ، أنا خسرت التحدي و خسرت قلبي معاه ، خسرته لك . أنا ما قادر أستحمل أكثر ، ما قادر أشوف حياتي بدونك ، إذا ما شفتك يوم أحس أني ضايع ، ضايع في خيالك ، ضايع في عالم لحالي ، أنا أحبك يا ميس .. سكت شوي و بصوت أعلى شوي : أحبك ! فتح عيونه للاخر و هو يشوفها توقف .
    دارت و إبتسمت له و بصوت عالي : يللا إيش فيك واقف خلينا ندخل .
    سلمان حط يد على قلبه و أخذ نفس بإرتياح و في خاطره : الحمدلله ما سمعتني !!
    ميس و هي تأشر له يجي : يللا !
    إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب ، جا بيمشي بس إلتفت للهندي و بصوت عالي : أنت عندك أسوأ توقييييييت !
    الهندي يأشر على أذنه بمعنى ما سمعت شيء
    سلمان بصراخ : عندك أسوأ توقيت !!
    الهندي : ما في مالوم أنت إيس في قول !!
    سلمان : ههههههههه
    الهندي : أنت في مجنون !
    سلمان : ههههههههههههههههههههههههههههههه .

    غرفة حسام و نورس ...
    فتحت عيونها بهدوء و هي تحس بأنفاسه على وجهها . إبتسمت لنفسها بخفة و صارت تتأمل وجهه . رفعت يدها بتردد و مررت أصابعها على خده ، حست بحركة عيونه فبعدت يدها بسرعة و غمضت عيونها .
    فتح عيونه شوي و رجع غمضهم بس فتحهم مرة ثانية ، إبتسم و صار يتأملها ، إختفت إبتسامته و تنهد بقووووة و هو يفكرها نايمة : أتمنى أتصبح كل يوم و أنتي بحضني ، أتمنى أفتح عيوني على هالوجه ، أتمنى أنك تحسي فيني يا نورس ، مسك يدها و قربه من شفايفه ، باس كفها و من ثم حطه على قلبه : أتمنى تحسي في هالقلب ، تحسي إيش كثر أنتي متعبتيه ، اه ، لا تتعبيني أكثر من كذا يا نورس ، لا تتعبيني ! أحبك ، هالكلمة قليلة على اللي أحس فيه ، صرت أحلمك و أنتي جنبي ، أتمناك و أنتي ملكي ، ما أعرف كيف أثبت لك ، ما أعرف كيف أخليك تصدقيني ، خايف أنك تتركيني ، خايف أنك ما تسامحيني ، أنا أحبك ، أقولها لك كل يوم بس أعرف أنك ما مصدقتيني ، ما راح تصدقيني ! بعد شعرها عن وجهها و تنهد مرة ثانية ، قام ، عدل لها البطانية و مشى للحمام .
    أول ما سمعت باب الحمام يتسكر فتحت عيونها و دموعها بدت بالنزول ، ليش حابة تعذب نفسها و تعذبه معاها ، ما هي تحبه ، ليش ما تسامحه ؟ ليش ما تعطيه فرصة يثبت حبه لها ؟ بعدت البطانية و جلست ، مسحت دموعها و دخلت في متاهة أفكار و ما صحاها إللا صوته .
    حسام بإبتسامة : صباح الخير حبي !
    نورس إلتفتت له بس ما ردت
    حسام إبتسم و مشى لها و هو يلعب بشعرها : إيش فيك ؟ في إيش كنتي .. أقصد في من كنتي سرحانة ؟ و بخبث : فيني ما صح ؟؟
    نورس رفعت عيونها له بس ما تكلمت
    حسام إستغرب منها و في خاطره : لا يكون زعلانة بسبب أمس ! أخذ نفس و نزل لمستواها و بهدوء : نورس ، إذا أنا ضايقتك بحركة الأمس سامحيني ما راح أعيدها ، و أنا أوعدك أني ما راح أغصبك على شيء و خلاص ما راح ألمسك إللا برضاك ، بس لا تزعلي مني ، يكفي أني مزعلك قبل و ماني قادر أراضيك ، ما فيني أتحمل أكثر ، أتمنى أنك تسامحيني و الله ما راح أعيدها .
    نورس لا رد .
    حسام تنهد و قام مشى للتسريحة ، وقف يمشط شعره بس عيونه عليها من المراية . ما تكلمت و لا تحركت ، تنهد بقلة حيلة و طلع من الغرفة .
    نورس نزلت رأسها : أنا اسفة يا حسام ، اسفة ! قامت و مشت للحمام .

    بعد نص ساعة - على طاولة الفطور ...
    الكل كان موجود ضحك و سوالف ما عدا سارة اللي بعدها كانت نايمة .
    رفع عيونه لها ، شافها تلعب بالأكل ، نزل عيونه لصحنه بس ما له نفس يأكل ، قام و صار يمشي .
    وائل : فروس ما أكلت .. ما قدر يكمل لأنه طلع .
    ملك ضلت تلاحقه بعيونها لين إختفى ، قامت : سفرة دايمة و راحت للمطبخ ، سحبت كرسي ، جلست و صارت تتذكر ...
    جت بتمشي بس سحبها لحضنه و حاوطها بقوووة
    فتحت عيونها للاخر ، جمدت و ما عادت تحس بشيء غير قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية !
    فارس بهمس : لا تعيديها يا ملك ، لا تعيديها !
    ملك لا رد ، ما مستوعبة اللي يصير .
    فارس بعد عنها ، مسك يدينها الثنتين و بنبرة هادية غريبة أول مرة تطلع منه : ملك ، أنا ما أعرف إيش اللي غيرك علي بس أنا ما فيني أتحمل ، ما فيني أتحمل تهربك مني ، نظراتك اللي ما عدت أفهمها ، تصرفاتك الجافة !! ملك إرجعي مثل أول ... رفع عيونه لعيونها : إرجعي ... إرجعي حبيني !! فك يدينها بهدوء و هو ينتظر منها ردة فعل بس هي ما تحركت ، دار و صار يمشي .
    وقفت شوي تستوعب ، رفعت عيونها و شافته يمشي ، مشت له بسرعة : فارس !
    فارس إلتفت لها
    ملك و هي توقف قدامه : عيد الكلام اللي قلته !
    فارس : ملك ، أنتي سمعتيني زي ..
    ملك حركت رأسها بالإيجاب : سمعتك بس أريد أسمعك مرة ثانية !
    فارس سكت شوي ، أخذ نفس و بهدوء : إرجعي حبيني !
    ملك إبتسمت : خلاص رجعت أحبك !
    فارس بإستغراب : ها ؟
    ملك إقتربت منه أكثر و الدموع تتجمع في عيونها : أريد أعرف أنت إيش مفكرني ، أنت إيش تتوقع مني ؟ بس لأنك طلبت مني أرجع أحبك ، راح أنسى كل اللي صار و أرجع أحبك ، لا يا فارس ، لا ! أنا كنت غبية ، ساذجة ، حبيتك و أنا حتى ما أعرف إيش يعني أحب ، حبيتك من لما كنت صغيرة ، سكنتك في أحلامي في كل كياني ، ما أعرف ليش بس قلبي تعلق فيك ، للأسف ما قدرت أتحكم في مشاعري ، للأسف الإنسان ما يقدر يختار من يحب ، حبيتك ، كبرت و كبر حبي لك ، صرت أفكر فيك كل يوم ، خيالك صار ما يفارقني و قلبي صار يدق لك ، كنت أجلس كل يوم و أسأل نفسي يا ترى فارس يحبني ؟ يا ترى فارس يفكر فيني مثل ما أنا أفكر فيه ؟ يا ترى قلبه يدق لي ؟ نزلت رأسها و دموعها صارت تتدحرج على خدها ، مسحتهم بسرعة و رفعت رأسها له : كنت أحاول أطلع كثير لأني يمكن أصطدم فيك ، يمكن أشوفك ، صح ما كنت أعرف شكلك بس كان يكفيني أني أعرف ، فارس موجود حواليني ، فارس يتنفس الهواء اللي أتنفسه ، حبيتك و صرت أنت هدفي ، أصلي و أدعي ربي يجمعنا مرة ثانية ، و ربي إستجاب لدعواتي و إجتمعنا بس إنصدمت فيك ..
    فارس طول الوقت كان منزل رأسه ، يسمعها بدون ما ينطق بحرف ، بس في هاللحظة رفع عيونه لها .
    ملك و هي تحرك رأسها بالإيجاب و كأنها تأكد له كلامها : إنصدمت فيك يا فارس ، أنت إنسان ما عندك مشاعر ، ما عندك قلب ما تحس ، إنسان بارد بس قلبي إختارك و ما بيدي ، إختارك أنت ما غيرك ، للأسف إختارك .. بس أنا خلاص ما فيني أتحمل أكثر ، سكتت شوي و كملت : إنزين خليني أسألك .. أنت تحبني ؟
    فارس تفاجأ من سؤالها : أنا .. أنا .. نزل رأسه و هو ما يعرف إيش يقول لها
    ملك إبتسمت بسخرية : تريدني أرجع أحبك و أنا أعرف أنك مستحيل تبادلني بنفس الإحساس ، مستحيل تحبني ، مستحيل تحس فيني ، اسفة يا فارس بس أنا ما أقدر ، ما أقدر أحبك أكثر من كذي ، قلت لك مرة أني كرهتك و أني ما عدت أحبك ، بس كذبت عليك ، ما قدرت ، قلبي ما رضى بس أنا ما فيني أتحمل أنانيتك أكثر ، خلاص من اليوم و رايح و من هاللحظة .. إقتربت أكثر و بحركة جريئة رفعت رأسه لها و حطت عيونها بعيونه : من هاللحظة ملك ما عادت تحبك و مستحيل ترجع تحبك !! بعدت عنه بس ما شلت عيونها من عيونه ، حست قلبها يتقطع بس كان لازم تنهي كل شيء ، تنهي هالحب اللي ما له أي مصير ، هذي نهاية حبك يا ملك ؟ إنتهت قصتك مع فارس قبل ما تبتدي ، حطمتي قلبك بيدينك ، حطمتيه و مستحيل يرجع مثل أول ! نزلت عيونها و مشت عنه بسرعة ، دخلت الغرفة و سكرت الباب ، رمت نفسها على السرير و دفنت رأسها بالمخدة و هي تكتم شهقاتها ...
    رجعت من سرحانها و هي تسمع خطوات أحد رفعت رأسها ، شافته و إبتسمت له بس هو إرتبك و طلع من عندها بسرعة ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ من أمس و هو متغير علي !!

    عند وليد ...
    طلع من عندها بسرعة و هو مرتبك ، حاس نفسه ما يقدر يحط عينه بعينها بعد الحركة اللي صارت معاه ، هو ما من هالنوعية بس ما يعرف ليش في وقتها نسى حاله و نسى كل شيء ، شافها بفستانها الأسود و بشرتها البيضاء كانت طالعة ملاك بكل معنى الكلمة ، دق قلبه و ما حس بحاله إللا و هو يبوسها ، إرتبك من حركته و خاف و هو يشوف دموعها ، معقولة تهور كذي ، وليد يتهور ، طلع من عندها بسرعة و إصطدم في فارس ، شكر ربه ألف مرة لأنه فارس ما قدر يعرفه و لما دخل المجلس حب يبين عادي فصار يضحك و هو أصلا ما سامعهم .
    تنهد و جلس : أنا لازم أصلح غلطتي ، خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي ، أريدها تكون حلالي ! قام و هو مقرر أنه بيفاتح أمه بهالموضوع أول ما يرجعوا .

    عند سارة ...
    طلعت من الحمام بعد ما أخذت شور طويل ، وقفت قدام التسريحة تجفف شعرها و هي تفكر فيه ، إنتبهت لشكلها و هي تشوف إبتسامتها من أذن لأذن ، ضحكت بس ما بيدها تحبه ، سارة تحب ، ما في أحلى من هالشعور ، فرحانة إللا طايرة من الفرحة . كحلت عيونها ، عطرت و من ثم طلعت لهم . تأكدت أنه ما جالس معاهم ، إبتسمت و بمرح : صباح الخيييييييييييييييييير ، صباح الفل و الياسميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييين ، أحلى صباح لأحلى الناس !
    الكل : صباح النووووووور !!
    مسك قامت بسرعة و حطت يدها على جبينها : سارونة إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أشوفك رايقة ؟؟ قولي بسرعة !!
    سارة ضحكت : ما فيني شيء ، يعني ما يصير أقوم و أنا رايقة !
    مسك حركت رأسها بالنفي : لا ، أنتي دايما تقومي و أنتي معصبة ، قولي في من حالمة ؟
    : أيوا ، قولي في من حالمة ؟
    سمعت صوته ، دق قلبها و نزلت رأسها
    وائل إقترب منها و بصوت محد يسمعه غيرها : فيني ؟؟
    سارة رفعت عيونها له و هي فاتحتهم للاخر .
    وائل غمز لها و هي إحمرووووووووا خدودها و ركضت عنهم بسرعة .
    مسك بإستغراب : إيش فيها هذي من الصبح ؟
    وائل إبتسم و جلس معاهم شوي و بعدها إنسحب بدون ما يخلي أحد يحس فيه و راح يدور عليها ، شافها في منطقة المراجيح ، جالسة على المرجوحة و معطيته ظهرها ، مشى لها ، وقف وراها و صار يمرجحها بهدوء .
    سارة إلتفتت له ، نزلت رأسها و إبتسمت بحياء .
    وائل إبتسم بخبث و صار يمرجحها بقووووة .
    سارة شهقت و بعدها صارت تصرخ : وائل بطييييييييح !!!
    وائل : ههههههههههههه
    سارة : وئوووووووووووول بس يكفييييييييييي بتطيحنيييييييييي!!
    وائل وقف المرجوحة و بمزح : ما تثقي فيني ؟
    سارة إرتبكت شوي ، هي صح تحبه بس ما تعرف إذا تثق فيه و لا لأ ، تخاف يرجع لحركاته ، تخاف يلعب عليها و يستغل حبها ، نزلت رأسها و ما ردت . حس فيها فمشى للجهة الثانية بحيث صار واقف قدامها ، أخذ نفس ، جلس على الأرض و نزل رأسه .
    وائل بهدوء : أنا أعرف أنك ما تثقي فيني !
    سارة حست أنها زعلته بعدم ثقتها فيه و ما عرفت إيش تقول له ، نزلت لمستواه : وائل .. أنا اس ..
    وائل حرك رأسه بالنفي و رفعه لها : لا تتأسفي ، أنا ما ألومك يا سارة ، أعرف أنه ما سهل أنك تثقي فيني ، تثقي في إنسان إستغل ثقة كل شخص تعرف عليه ، حطم ثقة كل شخص امنه بأسراه ، بس أنا ندمان و خجلان ، خجلان من نفسي ، ما ألومك ، ..
    سارة قاطعته : وائل أنا .. سكتت لأنه سحب يدينها و حاوطهم بيدينه
    وائل و هو يمسح على يدينها بهدوء : بس أنا أوعدك يا سارة أني راح أعمل المستحيل لأكسب ثقتك ، أنا أحبك و ماني متخلي عنك ، أنا تغيرت و تغيرت عشانك و ما أريد أخسرك بأي سبب كان ، أنا كنت مستهتر و متهور قضيت كل حياتي ألعب على خلق الله ، ما فكرت يجي يوم و أحب لين أنتي دخلتي حياتي ، حاولت أنكر هالشيء ، حاولت أكذب قلبي ، أنا مستحيل أحب ، بس حبيتك و عشانك تركت كل شيء ، كل خرابيط ، كل اللعب ، ما عدت أشوف أحد غيرك ، ما عدت أسمع أحد غيرك ، ما عدت أريد أحد غيرك .. رفع عيونه لها : بس أريدك توعديني أنك تنسي كل اللي سمعتيه عني ، كل اللي شفتيه مني ، أنا ما أريد ماضيي يأثر على مستقبلنا مع بعض ، سارة توعديني ؟؟
    سارة رفعت عيونها لعيونه ، إبتسمت بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب : أوعدك !
    وائل إبتسم و تنفس بإرتياح : الحمدلله !
    سارة إبتسمت و في خاطرها : معقولة تحبني لهالدرجة يا وائل ؟؟ نزلت عيونها ليدينهم و سحبت يدينها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه أنه طول الوقت كان ماسك يدينها .
    وائل حك رقبته و إبتسم بإحراج : أنا اسف ، يعني في بعض الحركات ما تغيرت لين ألحين !
    سارة ضحكت و قامت
    وائل بسرعة : ويييين ؟؟
    سارة : أدخل ، راح ينتبهوا أننا مختفيين عنهم !
    وائل تنهد و قام : بس أنا ما شبعت منك !
    سارة نزلت رأسها بحياء و ما تكلمت .
    وائل إبتسم بخبث و إقترب منها : و مستحيل أشبع منك !!
    سارة إحمروا خدودها و ركضت بس وقفها
    وائل بسرعة : سارة لحظة !
    وقفت بس ما إلتفتت له
    وائل : أحبك !!
    ضحكت و ركضت بسرعة
    وائل ضحك و لحقها .

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      #92
      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


      بعد ساعتين ...
      الكل كان واقف عند السيارات .
      فارس كان طالع قبلهم ، طلع بعد الفطور حتى بدون ما يخبرهم ، و لما إكتشفوا أنه مختفي ، إتصلوا فيه فخبرهم طلعت له شغلة و كان مستعجل فراح .
      ملك و أنس ركبوا مع وائل ، سارة و مسك مع وليد .
      نورس بسيارة حسام و طول الوقت هادية و تفكر في كلامه .
      ميس كانت واقفة مع ليان و فريال و كل وحدة تحايلها عشان تروح معاها .
      ليان : ميس يالدبة معقولة تروحي مع ، و هي تأشر على فريال : هذي ؟
      فريال و هي تسحب ميس من يدها : هييي أنا إيش فيني و أكيد و لا إيش تجي معاك ؟
      ميس حركت عيونها بملل : إيش فيكم أنتو الإثنين ، إلتفتت لليان : ما كأني معاك كل يوم ، نروح و نجي الجامعة مع بعض و حتى الخميس و الجمعة طالعين مع بعض ، إلتفتت لفريال : و أنتي ؟؟ 24 ساعة أكلمك في التلفون و كل ما قدرت أجي أزورك و طلعات خميس و الجمعة أنتي معانا !
      ليان و فريال بقلة صبر : يعني تركبي مع من ؟؟
      ميس : أركب مع وئوول !
      ليان و فريال : لا !
      ميس : ههههههههههههههههه
      : ليان يللا !
      إلتفتوا له
      سلمان و هو يفتح باب السيارة عشان يركب : يللا خلينا نمشي .
      ليان و هي تمشي له : سلمان ، خبرها ، خبرها تجي معانا !
      ميس إلتفتت لسلمان و كأنها تنتظره يناديها ، سلمان إبتسم لها بس ما قال شيء .
      : ميس ، تعالي معانا !
      ميس إلتفتت له و شافته جاي لها .
      أحمد بإبتسامة : يللا ، تعالي معانا ، خلينا نتذكر أيام زمان و نضحك ! وقف بجنب فريال : ها إيش قلتي ؟
      ميس إلتفتت لليان و سلمان و من ثم لأحمد و فريال : أمم .. أوكي !
      فريال : يايييي !!
      ليان قطبت حواجبها ، ركبت بالسيارة ، نزلت الشباك و بصوت عالي : ميس ، من اليوم و رايح لا أنتي تعرفيني و لا أنا أعرفك !
      الكل : ههههههههههههههههههه !
      ليان ضحكت و حركت يدها : باييي أشوفكم على خير !
      فريال و ميس : باي !
      ميس جت بتفح الباب بس أحمد فتحه لها قبلها و بإبتسامة : تفضلي !
      ميس : هههههه زاد فضلك ، جت بتركب بس إلتفتت لسلمان ، شافته واقف مكان ما كان يبتسم لها بنظرة غريبة ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، أخذت نفس و رجعت رفعتهم له ، شافته يركب السيارة و يحركها ، سكرت الباب بسرعة : أحمد ، فريال !
      إلتفتوا لها
      ميس بسرعة : أنا بروح معاهم !
      أحمد و فريال : ها !؟!؟!
      ميس إبتسمت : باييييي !!
      أحمد : بس .. ما قدر يكمل لأنها صارت تركض وراء سيارة سلمان و هي تصرخ : وقفففففوووووووا !! إنتظروووووووووونيييييييييييي !!؟ بجي معاكم !!!
      سلمان سمع صوتها و شافها من المراية الجانبية فوقف بسرعة .
      ركضت و فتحت الباب ، ركبت و هي تضحك : غيرت رأيي هههههههه !
      ليان ضحكت : أيوا ما تقدري على فراقي ، إلتفتت لسلمان و غمزت له !
      سلمان إبتسم و رفع عيونه للمراية الأمامية ، شافها تشوف عليه ، إبتسم و هي ردت بأحلى إبتسامة ، دق قلبه و في خاطره : اخخخ يا ميس ، ما عندك أي فكرة باللي يسويه إبتسامتك بقلبي المسكين ، يا ليتني أقدر أخبرك !!
      ليان و هي تضربه على كتفه بخفة : يللا ، سلمانووه حرك السيارة !
      سلمان إبتسم و حرك السيارة بس عيونه على ميس و هو يفكر كيف يصارحها بحبه لها .


      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        #93
        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


        بعد عدة ساعات - فلة أبو حسام ...
        غرفة حسام و نورس ...
        حسام و هو يسكر شنطته : تأكدي ما نسيتي شيء ؟
        نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، ما نسيت شيء ، أمم .. و بتفكير : لا ، لا ما نسيت شيء !
        حسام إبتسم على شكلها و قام : عيل يللا خلينا نمشي !
        نورس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس وقفها
        حسام : نورس !
        نورس إلتفتت له : ها ؟
        حسام جلس على السرير و أشر لها تجلس بجنبه ، وقفت شوي تشوف عليه بس بعدها سوت مثل ما طلب منها .
        حسام بهدوء : نورس ، أنا أعرف أنك ما تريدي تسافري معاي و أنتي وافقتي بس عشان أبوي بس ..
        نورس رفعت عيونها له : بس ؟؟
        حسام إبتسم لها : بس خلينا نستمتع بهالسفرة و ننسى الزعل ، إذا ما كزوجين ، خلينا نكون كصديقين ، نستانس و ننسى و أنا على وعدي مثل ما قلت لك ، ماني غاصبك على شيء ، موافقة ؟؟
        نورس إبتسمت له بهدوء : موافقة !
        حسام إبتسم و طبع بوسة سريعة على خدها
        نورس رفعت حاجب : حسام !!
        حسام قام و هو يضحك : بداية صداقة !!! حمل شنطهم : يللا ، و طلع .
        نورس حطت يد على خدها و إبتسمت : بداية صداقة ها ؟؟ ضحكت و قامت ، عدلت شيلتها و طلعت له .

        بعد ساعتين - في الطيارة ...
        نورس و هي واقفة بجنب كراسيهم : حسام ، أنت إجلس بجنب الشباك ؟
        حسام : ليش ؟؟ أنتي ما تحبي ؟
        نورس بتردد : أ .. أخاف !
        حسام : ها ؟؟
        نورس منحرجة : أنا أخاف !
        حسام إبتسم لها و جلس و هي جلست بجنبه .
        حسام و هو يلتفت لها : بس هذي ما أول مرة تسافري ..
        نورس : دايما أخاف !!
        حسام : هههههههههههه
        نورس إبتسمت بإحراج و ما تكلمت .
        حسام سكت و ما حب يحرجها أكثر .
        سكتوا الإثنين ، مرت عدة دقائق على نفس الحالة و بعدها سمعوا الكابتن يكلمهم و يخبرهم عن الرحلة و كم ساعة بتمسك و يعلن الإقلاع .
        نورس و هي تشهق : ألحين بتتحرك الطائرة ؟؟
        حسام كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب .
        نورس غمضت عيونها بقوووة و صارت تكلم نفسها : يا رب نوصل بالسلامة ، يا رب ما يصير شيء لطيارتنا ، يا رب رحمتك علينا ، يا رب ..
        حسام إبتسم على حالتها : نورس حياتي ، إفتحي عيونك !
        نورس حركت رأسها بالنفي
        حسام : إنزين أنتي دايما كذي ؟
        نورس حركت رأسها بالنفي : دايما ميس تكون بجنبي و هي تلهيني بالكلام و أنا ما أحس بشيء !
        حسام : يعني إيش تقول لك ؟
        نورس و هي بعدها مغمضة عيونها : عادي كانت تسولف معاي عن الدراسة و تنكت و كذي !
        حسام إبتسم : بما أنك جبتي طاري الدراسة ، عندي سؤال ؟
        نورس حركت رأسها بالإيجاب بس ما فتحت عيونها : إسأل !
        حسام : أنتي ليش ما سجلتي بالجامعة !
        نورس : ما أحب الدراسة !
        حسام : في وحدة ما تحب الدراسة و تجيب نسبة 95 ؟
        نورس إبتسمت : ما أعرف كيف جبتها بس كذي !
        حسام : أيوا ما علينا ، أعرفك دحاحة ( بنفس معنى دافورة )
        نورس حركت رأسها بالنفي : لا أبدا ، عادي مثلي مثل أي أحد يذاكر !
        حسام إبتسم و صار يسحب خدودها : زوجتي شطوووووورة بس ما تريد تمدح نفسها !
        نورس فتحت عيونها و بعدت يدينه و هي تضحك : اييي يعور و بعدين مادح النفس كذاب هههههه !
        حسام : هههههههههههه .
        نورس إبتسمت : شكرا !
        حسام حرك رأسه بمعنى ليش
        نورس و هي تأشر على الشباك و أضواء مسقط تختفي : شكرا !
        حسام إبتسم لها : العفو ! رجع رأسه على وراء و إلتفت للشباك .
        نورس ضلت تشوف عليه لفترة و بعدها نزلت عيونها ليده ، مدت يدها بتردد بس تراجعت ، رفعت عيونها له ، شافته ملتفت للشباك ، أخذت نفس و مدت يدها ، مسكت يده و شبكت أصابعها بأصابعه . فتح عيونه للاخر ، إلتفت لها بسرعة و نزل عيونه ليدينهم و من ثم رفعهم لها .
        نورس إبتسمت : بداية صداقة !!
        حسام إبتسم بفرح و مد لها يده الثاني .
        نورس : حسام لا تزيدها !
        حسام : قلت أجرب هههههههههه
        نورس ضحكت و في خاطرها : كل شيء راح يتصلح يا حسام ، بس أنت إصبر علي !
        ***************************
        فلة أم وليد - ساعة 8:00 بالليل ...
        غرفة ليان ...
        وقفت قدام المراية و هي تكلم حالها : هذي حياتك يا ليان و لك كل الحق أنك ترفضي أو توافقي ! لا تخليهم يأثروا على قرارك ! غمضت عيونها و أخذت نفس : بس أنتي تقدري على زعل فريال ؟؟ فتحت عيونها و حركت رأسها بالنفي : لا مستحيل تزعل مني ، هي صديقتي و تريد مصلحتي !! أفففففففف ، يا رب ساعدني ! رمت حالها على السرير و إنفتح باب غرفتها ، إلتفتت و قطبت حواجبها : ما تعرفي تدقي ؟؟
        مسك و هي تحرك رأسها بالنفي و تنط على السرير : لا اسفة !
        ليان رفعت حاجب بس ما تكلمت ، رفعت عيونها للسقف و صارت تفكر .
        مسك و هي تحط رأسها على بطن ليان : ليونة إيش فيك ؟
        ليان و هي تتنهد : ما فيني شيء !
        مسك : بلا فيك ، تكلمي يمكن أقدر أساعدك !
        ليان أخدت نفس بعدت مسك عنها و جلست ، مدت يدينها الثنتين لها : مسك ، أي يد ؟؟
        مسك بإستغراب : ها ؟؟
        ليان : تريدي تساعديني ، يللا عيل إختاري يد !
        مسك : و بعدين ؟
        ليان في خاطرها : يد اليمين أوافق ، يد اليسار أرفض ! : يللا بسرعة إختاري !
        مسك : أوكي ، أمم .. ال .............
        ليان قامت بسرعة و حركت رأسها بحزم : خلاص هذا قراري و رايحة أخبر ماما ، فتحت الباب و مشت بسرعة و مسك قامت و ركضت وراها .
        نزلت للصالة و شافت أمها جالسة لحالها ، مشت لها و جلست بجنبها ، جت بتفتح فمها شافت مسك جاية ركض ، إبتسمت على شكلها و بعدها إلتفتت لأمها : أمم .. م ..
        : يمة !!
        أم وليد و هي تلتفت له : خير يا ولدي ؟
        وليد إبتسم لها : أمم .. يمة .. أريدك في موضوع ، ممكن تجي معاي شوي !
        أم وليد خافت ، قامت بسرعة و مشت معاه .
        ليان تنهدت بقلة حيلة و قامت
        مسك : على وين ؟؟
        ليان بدون ما تلتفت لها : على غرفتي !
        مسك و هي تقوم و تمشي وراها : إنزين خبريني أنتي إيش قررتي ؟
        ليان تنهدت بس ما ردت ، دخلت غرفتها و جت مسك بتدخل بس سكرت الباب على وجهها .

        غرفة وليد ...
        أم وليد بفرح : هذي الساعة المباركة يا ولدي ، أنا خاطري أشوفك معرس من زمان بس أنتظرك ، لك عندي وحدة ما في منها ، ما شاء الله ، بكرة بخطبها لك ..
        وليد بسرعة : بس يمة ، أنا إخترت البنت بنفسي !
        أم وليد : من ؟
        وليد : ملك صديقة سارة !
        أم وليد بإبتسامة : سبحان الله نفس البنت ، أنا حاطة عيني عليها من زمان إن شاء الله توافق عليك و تكون من نصيبك ، وين بتحصل مثل ولدي !
        وليد إبتسم لأمه و باسها على رأسها : تسلمي لي يا يمة !
        أم وليد إبتسمت و قامت : يللا يا ولدي إرتاح و أنا أروح أشوف العشاء .
        وليد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و هي طلعت .
        وليد تنفس بإرتياح : و أخيرا تكون لي ! سكت شوي و في خاطره : معقولة ترفضني ؟ لا ، لا ما راح ترفضني ، مستحيل ترفضني !
        ***************************
        فلة أبو فارس - ساعة 1:30 ...
        الفلة كانت هادية ، الكل راح ينام لأن بكرة دوام ما عدا ملك اللي جلست مع فوزية تنتظر فارس اللي لين ألحين ما رجع .
        فوزية و هي تلتفت للساعة : إيش هالشغلة اللي لين ألحين ما خلصت و الله قلبي ما مرتاح ، صار لي يومين ما شفته و ألحين بعد يتأخر !
        ملك بهدوء : خالتي ، لا تخافي عليه ، فارس ما طفل صغير ..
        فوزية : أعرف يا حبيبتي بس هذي أول مرة يطلع و يتأخر كذي ، سكتت شوي و بعدها كملت : يا بنتي إتصلي فيه ، شوفيه جاي و لا بعده ؟
        ملك حركت رأسها بالإيجاب ، مشت للتلفون ، رفعت السماعة و إتصلت عليه بس تلفونه مسكر ، رفعت عيونها لفوزية و هي ما تعرف إيش تقول لها ، ما تريد تخوفها أكثر .
        فوزية : ها يا بنتي ؟؟
        ملك : أمم .. لحظة خالتي ! جربت مرة ثانية و ثالثة و رابعة بس تلفونه هم مسكر ، بلعت ريقها و بتلعثم : م .. مسكر !
        فوزية خافت أكثر : وين راح هالولد ؟؟ قامت : أروح أخبر أبوه !
        ملك بسرعة : لا يا خالتي ، ما في داعي تخبريه ، يمكن شحن التلفون خلص فكذي تسكر و يمكن هو في الطريق ، مشت لها و مسكت يدها : خالتي ، أنتي روحي لغرفتك إرتاحي و أنا أجلس أنتظره و أول ما يجي بخبرك !
        فوزية حركت رأسها بالنفي : لا يا بنتي ، أنتي روحي ، بكرة عندك جامعة ..
        ملك قاطعتها : لا خالتي ، ما عندي جامعة ، بكرة سبت و أنا ما عندي محاضرات ، يللا يا خالتي روحي ، عشان خاطري !
        فوزية حركت رأسها بالإيجاب ، مشت خطوتين و لفت لها : بس أول ما يجي تخبريني !
        ملك إبتسمت لها : إن شاء الله . و فوزية صارت تمشي . ملك وقفت تنتظرها تروح و أول ما إختفت ، غمضت عيونها ، أخذت نفس و حطت يدها على قلبها تهديه ، قلبها يدق و خايفة عليه ، ميتة خوف ، وين راح و ليش تلفونه مسكر ؟ جلست على الكنبة ، رفعت رجولها و لمتهم لصدرها ، حطت رأسها على ركبها و عيونها على الباب . بعد فترة حست بعيونها تثقل و رأسها يطيح ، غمضت عيونها شوي تريحهم بس فتحتهم بسرعة ، هزت رأسها و عدلت جلستها ، أخذت نفس و رجعت حطت رأسها على ركبها بس هالمرة ما قدرت تقاوم ، تسكروا عيونها لحالهم و نامت . إنتقزت و فتحت عيونها بسرعة ، رفعتهم للساعة كانت 3:30 الفجر ، قامت و راحت لغرفتها تصلي ركعتين تهدي نفسها و لما خلصت ، رجعت للصالة جت بتجلس بس إنفتح باب الصالة ، أخذت نفس بإرتياح بس بنفس الوقت عصبت ، مشت له بعصبية ، جت بتصرخ بس إنتبهت لحالته ، شهقت بقوووة و بخوف : فارس إيش فيك ، إيش صاير ؟
        وجهه مجروح في كم من مكان و دم و قميصه كله دم
        فارس رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و صار يمشي .
        ملك و هي تمشي وراه : فارس ، تكلم ، إيش صار ؟؟ أنت وين كنت ؟
        فارس لا رد و صار يركب الدرج و هي تركب وراه ، دخل غرفته و جا بيسكر الباب بس هي مسكت الباب و دخلت .
        فارس أخذ نفس و مشى للسرير ، جلس و ببرود : ملك إطلعي برع !
        ملك : بس فارس أنت ..
        فارس بنفس الإسلوب : ما فيني شيء ، روحي خليني في حالي !
        ملك عصبت : إيش فيك أنت مجنون ؟ أنت متعور و كله دم ، فارس أنت لازمك مستشفى ، أنا رايحة أخبر عمي ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له : ما لازمني شيء ! إطلعي برع و خليني ! دفعها و جلس على السرير .
        ملك وقفت شوي تشوف عليه ، حركت رأسها بقلة حيلة و طلعت .
        مرر يده في شعره و قام ، مشى للتسريحة يشوف وجهه في المراية ، فك أزرار قميصه بتعب و هو يحس كل جسمه متكسر ، فسخه و رماه على الأرض ، رفع يده و هو يشوف الجرح الممتد من تحت المرفق بشوي لين تحت . لف و هو يشوف الكدمة المخضرة على كتفه ، جا بيفسخ قميصه المكتف بس إنتبه لها ، كانت واقفة عند الباب و فاتحة عيونها للاخر .
        مشى لها بسرعة ، سحبها للداخل و سكر الباب بسرعة : محد لازم يعرف !
        ملك رفعت عيونها له و بصوت باكي : ف .. فارس .. أنت ..
        فارس بنبرة حادة : ملك ، محد لازم يعرف !
        ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلت عيونها ، أخذت نفس و هي تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان ، مشت لسريره ، حطت علبة إسعافات الأولية على الكمدينة و إلتفتت له .
        ملك بهدوء غير اللي تحس فيه : تعال ، إجلس ، خليني أنظف هالجروح !
        فارس حرك رأسه بالنفي : روحي من هنا ، ما في داعي !
        ملك : فارس ، ماني طالعة لين ما أنظف و أعقم هالجروح !
        فارس ما رد و لا تحرك .
        ملك حركت عيونها بملل ، أخذت العلبة و مشت له ، سحبت كرسي مكتبه و أشرت له يجلس
        فارس : ملك ، قلت لك ما في دا ..
        ملك و هي تقاطعه : لا تحاول ماني طالعة ، يللا بسرعة و هي تأشر على الكرسي : يللا !!
        فارس تنهد بقلة حيلة و جلس .
        ملك جلست على ركبها قدامه و حطت العلبة على الأرض ، فتحته ، أخذت قطن و بللته و من ثم مسكت يده بهدوء و صارت تنظف الجرح شوي شوي ، أخذت قطن ثاني و حطت عليه معقم : راح يحرقك شوي !
        فارس لا تعليق
        ملك رفعت عيونها له و شافته مغمض عيونه ، نزلت عيونها و صارت تحطه على الجرح و بهدوء : ممكن تخبرني إيش صار ؟
        فارس فتح عيونه بس ما رد
        ملك تنهدت و أخذت الشاش و صارت تلفه على يده و لما خلصت رفعت نفسها شوي بحيث صار وجهها مقابل وجهه ، أخذت قطن مبلل و صارت تنظف الجروح اللي على وجهه و من ثم المعقم : راح يحرق !!! حطته على جبينه شوي و هو على طول قطب حواجبه
        ملك و هي تبعد القطن : أنا خبرتك ! إقتربت أكثر و صارت تنفخ بهدوء على جرحه .
        فارس إبتسم بخفة و رفع عيونه لها : ملك ، بس يكفي !
        ملك نزلت عيونها و صارت بعيونه ، دق قلبه و إرتبك فقام بسرعة : أمم .. خلاص يكفي ، تقدري تروحي !
        ملك حركت رأسها بالإيجاب ، أخذت العلبة و قامت ، جت بتطلع بس وقفها
        فارس بهدوء : ملك !
        ملك إلتفتت له : ها ؟
        فارس : شكرا !
        ملك بعدم تصديق : ها ؟؟؟
        فارس إبتسم : إطلعي برع !
        ملك إبتسمت : العفو ! و طلعت .
        سكر الباب و مشى لسريره ، تنهد و إنسدح .
        أما هي فجت بتدخل غرفتها بس شافت فوزية نازلة من الدرج
        فوزية بسرعة : ها يا بنتي بعده ما وصل ؟؟
        ملك إبتسمت لها بهدوء لتطمنها : لا يا خالتي وصل ، ألحين بغرفته !
        فوزية تنفست بإرتياح : الحمدلله ! بروح أشوفه !
        ملك إرتبكت شوي : أمم .. خالتي خليه ، بتشوفيه بكرة ، خلاص نام !
        فوزية حركت رأسها بالإيجاب : عيل أروح أصلي ! و راحت .
        ملك أخذت نفس و مشت لغرفتها ، سكرت الباب ، فسخت جلبابها و رمت حالها على السرير : أنت إيش مسوي بحالك يا فارس ؟؟ ليش ؟؟ معقولة كل هذا بسببي ؟؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق و غمضت عيونها .

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          #94
          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          ***************************
          باريس ...
          وصلت الطيارة على أرض باريس و بدوا الركاب بنزول . فتح عيونه صدفة و شاف الكل ينزل ، نزل عيونه ليدينهم و إبتسم ، إلتفت لها ، كانت نايمة و حاطة رأسها على كتفه ، إبتسم أكثر و صار يمسح على خدها و بهدوء : نورس حياتي ، قومي وصلنا !
          نورس لا رد
          حسام : يللا يا قلبي خلاص وصلنا ، إفتحي عيونك !
          فتحت عيونها : وصلنا !!!
          حسام حرك رأسه بالإيجاب .
          بعدت رأسها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه مدى قرب وجهه من وجهها ، فكت يدها من يده و قامت : يللا ننزل ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام و مسك يدها
          حسام و هو يشبك أصابعه بأصابعها : باريس جديدة عليك يا قلبي ، أخاف تضيعي ، خلي يدك بيدي !
          نورس نزلت عيونها ليدينهم ، إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هو طار من الفرحة ما مصدق أنها رضت و في خاطره : لو كنت أعرف كلمة الصداقة بتغيرك لهالدرجة كان تصادقت معاك من زمان !

          بعد ساعة - فندق ...........
          جناح حسام و نورس ...
          سكر باب الجناح و إلتفت لها ، شافها تركض للبلكون ، تفتح الستارة و من ثم الباب .
          نورس و هي تطلع للبلكون : حسام تعال شوف !!
          حسام مشى لها و هو يبتسم على شكلها ، كانت فاتحة عيونها للاخر
          نورس و هي تشوف شوارع باريسية و منظر برج إيفيل و الأضواء : منظر و لا أروع !
          حسام بحالمية : و لا أروع !
          نورس رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، إحمررروا خدودها ، نزلت رأسها و طلعت من البلكون .
          حسام إبتسم و طلع مشى للغرفة و رمى حاله على السرير . أما هي فراحت لشنطتها ، فتحته ، أخذت لها ملابس و راحت تأخذ لها شور و تتوضى و لما طلعت صلت و بعدها راحت للصالة و شغلت التلفزيون .
          ***************************
          مسقط - السبت - ساعة 9:30 ...
          جامعة سلطان قابوس ...
          كلية الهندسة ...
          كافتيريا البنات ...
          ليان و هي تشرب شاي : يا ربي ما فيني أحضر المحاضرة أبدا !! تعبانة و نعسانة !
          ميس و هي تبتسم : و أنا أكثر ، أففف كريييه و نكته مثل وجهه
          ليان : حرام عليك وجهه حلو هههههههههههههه
          ميس : و أنتي هذا اللي يهمك !
          ليان إبتسمت و بتردد : أمم .. ميس .. أنا أريد أخبرك بشيء .. أنا كنت أريد أخبرك قبل بس ..
          ميس بفضول : ليونة إيش في ؟؟
          ليان : تعرفي فادي أخو فريال !
          ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : أههم ، إيش فيه ؟
          ليان : أمم .. فادي .. و بسرعة : فادي خطبني !
          ميس بصوت عالي : فادي خطبك !!!
          ليان و هي تلتفت حوالينها : أشششش فضحتيني !!
          ميس بعدم تصديق : كيف ؟؟ أقصد متى و ليش ما خبرتيني و فريال تعرف ؟؟
          ليان ضحكت : سؤال بايخ يليه سؤال أبيخ !! كيف ؟ طلب يدي من وليد ، متى ؟ قبل إسبوعين ، ليش ؟ و بحياء : يعني ليش بعد ، و فريال أكيد تعرف ، أخته كيف ما تعرف !
          ميس سكتت شوي تستوعب : أوووووه ليونة بتتزوج !!
          ليان إنحرجت : سكتي يالهبلة ، سكتي شوفي الكل يشوف علينا !!
          ميس إلتفتت حوالينها : أنا ما أشوف أحد ، و بخبث : مستحيييييييية !!
          ليان و هي تمسك وجهها : ميس سكتيييي !
          ميس : ههههههههههههه ، قامت و مشت لها و هي تبعد يدينها عن وجهها : كلللللوووووووش ، ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد كللووووووووش !
          ليان قامت بسرعة تركض عنها : فضحتينيييييييييي بسسس !
          ميس ركضت وراها و هي تغني لها : عروستنا الحلوة ليوووووونة ..
          ليان : هههههههههههههه
          ميس ضحكت و لما هدأوا شوي ، إلتفتت لها و بهدوء : إنزين ليونة أنتي يعني وافقتي !
          ليان تنهدت : أنا كنت محتارة كثيييييييييير بس أنا أمس قررت و خلاص ما راح أغير .
          ميس : و إيش قررتي ؟؟
          ليان : بعدين بتعرفي و قامت : يللا ورانا كلاس !
          ميس قامت : ليونة أفا ما تخبريني ؟
          ليان إبتسمت و ما ردت .

          بعد ساعتين ...
          خلصت المحاضرة و طلعوا من الكلاس
          ليان : يللا ميس أنا بروح ، وليد ينتظرني !
          ميس حركت رأسها بالإيجاب : باي !
          ليان إبتسمت و راحت .
          ميس نزلت عيونها لساعتها و في خاطرها : باقي نص ساعة ، عادي بروح الكلاس من وقت ! مشت للكلاس ، فتحت الباب ، إبتسمت و هي تشوفه جالس سرحان في كتابه .
          ميس و هي تسكر باب الكلاس : صباح الخير !
          سلمان لا رد .
          ميس إبتسمت و مشت له : سلمان !!
          سلمان لا رد
          ميس إقتربت منه أكثر : سلمانووووووه ، ضربته بكتابها بخفة : سلمان !!
          سلمان صحى من سرحانه : ها ! و لما شافها إبتسم : ميس !
          ميس : ههههههه ، أيوا ميس ! اللي ماخذ عقلك يتهنى به !
          سلمان إبتسم : لو تعرفي بس !
          ميس ما فهمت سحبت كرسي و جلست : أعرف إيش ؟؟
          سلمان جا بيفتح فمه بس إنفتح باب الكلاس و دخلت إحدى الطالبات .
          الطالبة : صباح الخير !
          سلمان و ميس : صباح النور !
          الطالبة : ذاكرتوا ؟
          سلمان و ميس : لا !
          الطالبة : ليششش ؟؟
          سلمان و ميس : كنت طالع / طالعة ! إلتفتوا لبعض و ضحكوا !
          الطالبة لفت عنهم و على رأسها عشرين علامة إستفهام .
          ميس إبتسمت و إلتفتت لسلمان : أنت كنت تريد تقول ..
          سلمان إبتسم : بعد الكلاس ، إنتظريني و لا تروحي ، لازم أقول لك شيء .
          ميس حركت رأسها بالإيجاب و هي مستغربة بس ما إهتمت كثير و بعد شوي جوو الطلبة و البروفيسور و بدأت المحاضرة .

          بعد المحاضرة ...
          ميس و هي تلم كتبها : قول إيش عندك ؟
          سلمان و هو يكلم واحد من الطلبة : لحظة شوي و يلتفت لميس : أمم .. ممكن تنتظريني في اللوبي شوي ، نص ساعة و أجي لك .
          ميس : أوكي ، بس لا تتأخر أكثر من كذا ، جت بتمشي بس إلتفتت له : سلمان !
          سلمان رفع رأسه لها : ها ؟
          ميس : إيش في ؟
          سلمان إبتسم : نص ساعة و بتعرفي !
          ميس : الله يستر !
          سلمان : ههههههههههههه
          ميس ضحكت و طلعت ، شافت أحمد واقف و مبتسم .
          أحمد : سلام !
          ميس : و عليكم !
          أحمد : خلصتي ؟
          ميس حركت رأسها بالإيجاب
          أحمد : راجعة البيت ؟
          ميس حركت رأسها بالنفي : بعدين شوي ، أنتظر سلمان ما أعرف إيش يريد يقول لي !
          أحمد إرتبك و في خاطره : لا يكون مفكر يعترف لها ألحين ، لا ، لا ، أحمد أنت لازم تسوي اللي في بالك ، ميس مستحيل تكون لسلمان !!
          ميس و هي تمرر يدها قدام وجهه : هيي وين رحت !
          أحمد إبتسم : معاك !
          ميس و هي تمشي : يللا باي !
          أحمد بسرعة : لحظة ، جاي معاك !
          ميس : وييين ؟؟
          أحمد : ميس ، أنتي لازم تسمعيني !
          ميس بإستغراب : أحمد إيش في ؟ إيش فيكم أنتو اليوم ، الكل عنده شيء يخبرني عليه !
          أحمد : إمشي معاي !
          ميس إستغربت أكثر بس ما علقت و مشت معاه .

          بعد نص ساعة - في اللوبي ...
          اللوبي كان فاضي لأنه وقت محاضرات ، كانت جالسة لحالها على الكنبة تنتظره ، رفعت رأسها ، شافته جاي لها بإبتسامة .
          سلمان : تأخرت عليك ؟
          ميس حركت رأسها بالنفي .
          سلمان جلس على الكنبة المنفردة بمقابلها : ما راح أطول عليك أكثر من كذي و بتردد : أمم .. ميس أنا صار لي فترة أريد أخبرك بهالشيء بس ما أعرف كيف أقولها ، أول مرة أمر في مثل هالموقف ، أول مرة أحس كذي ! رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : أول مرة .. أول مرة أحب ، ميس أنا أحبك !!
          ميس بهدوء : سلمان !
          سلمان رفع رأسه لها و صارت عيونه بعيونها : ميس أنا أحب .. سكت و هو يحس بخده يحترق بعد الكف اللي جت له منها .
          ميس إبتسمت بسخرية و صارت تصفق : صدقني ما شفت ممثل أحسن منك ! خليتني بجد أصدق أنك تحبني !
          سلمان حط يد على خده و رفع عيونه لها و هو ما فاهم شيء : ميس أنتي ..
          ميس قاطعته بسرعة : ما أريد أسمع و لا كلمة منك !! أنت إيش فكرت أني بطيح في لعبتكم الوسخة .. و أنك راح تلعب علي و أنا أبدا ما أحس بشيء .. أنت لعبت بمشاعري يا سلمان .. أنت .. سكتت و هي تحس بدموعها اللي صارت تتجمع في عيونها ، نزلت رأسها و جت بتركض بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له .
          سلمان : ميس فهميني ؟ إيش ..
          ميس فكت يدها من يده بسرعة ، دفعته عنها بقووة و صارت دموعها تنزل : سلمان .. أنت ربحت التحدي .. ربحت التحدي لأني .. و هي تبكي : لأني حبيتك .. ما أعرف إذا هذا هو الحب بس صرت أميل لك ، أشتاق لك و قلبي صار يدق لك .. أنا وثقت فيك يا سلمان .. بس أنت بس كنت تفكر في التحدي ..
          سلمان جمد في مكانه ، التحدي ؟؟؟؟؟ هي إيش عرفها بالتحدي ؟ معقولة أحمد خبرها ؟ لا أحمد مستحيل يعملها ؟ رفع عيونه لها و شاف دموعها : ميس ..
          ميس و هي تمسح دموعها بسرعة : أنا .. أنا حبيتك للحظة يا سلمان بس تأكد أني .. طول ماني عايشة راح أكرهك .. راح أكرهك .. لفت عنه و ركضت بسرعة .
          سلمان وقف يستوعب اللي صار ، ما تألم من الكف كثر كلمة أكرهك من البنت اللي يحبها ، ما توقع هالشيء يصير أبدا ، وقف و هالكلمة تدور في رأسه : أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك .
          ***************************

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            #95
            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


            باريس ...
            جناح حسام و نورس ...
            فتح عيونه على الساعة 4:30 بتوقيت باريس ، جلس على السرير و صار يفرك عيونه مثل الأطفال ، قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ شور و توضى ، طلع لبس ملابسه و قام يصلي الصلوات اللي فاتته و لما خلص ، طلع من الغرفة . ما شافها في الصالة و لا بالمطبخ ، لف للبلكون و إبتسم فمشى لها .
            حسام بإبتسامة : مساء الخير !
            نورس و هي تلتفت له : مساء النور ، زين قمت ، إيش هالنوم اللي عليك ؟
            حسام : هههههههههههه ، إنزين أنتي ليش ما صحيتيني ، فاتتني صلاة الظهر !
            نورس : أمم .. أنا ما أحب أصحي أحد .
            حسام إبتسم و وقف جنبها : إيش رأيك نطلع ؟
            نورس : ألحين ؟؟
            حسام و هو يشوف على ساعته : أيوا ، ألحين ، ليش ؟ إيش فيها ، ندور لنا شوي ، نتعشى و نرجع !
            نورس إبتسمت بفرح : خمس دقا .. لا ، عشر دقائق و طالعة لك ! و ركضت للغرفة .
            حسام إبتسم و طلع للصالة ، جلس على الكنبة ينتظرها ، و بعد شوي طلعت له .
            نورس بإبتسامة : يللا مشينا !
            حسام إبتسم و قام ، جت بتطلع بس مسك يدها و دارها لها .
            نورس حركت رأسها بمعنى إيش في .
            حسام إبتسم ، إقترب منها و صار يعدل في شيلتها ، كانت كم خصلة طالعة ، فصار يدخلهم في الشيلة .
            حسام : و كذي أحسن !
            نورس إبتسمت و طلعت و هو طلع وراها .

            بعد عدة ساعات ...
            حسام و هو يدخل : الحمدلله !
            نورس : ههههههههههههههههه
            حسام : بس يا بنت خلاص يكفي
            نورس و هي تفسخ شيلتها : هههههه اخخخ .. يا بطني .. هههههههههههه جلست على الأرض و صارت تضحك أكثر .
            حسام وقف يشوف عليها شوي ، ضحك على حالتها و راح عنها .
            نورس قامت بعد ما هدت ، مشت للغرفة بإبتسامة و أول ما فتحت الباب إختفت إبتسامتها و قلب وجهها أحمررررر .
            كان لابس شورت أسود و عاري صدر ، رفع عيونه لها و شافها خدودها محمررة ، عرف أنها منحرجة ، حب يحرجها أكثر فقرر يدور كذي .
            مشى لها و وقف قدامها
            نزلت رأسها ، بلعت ريقها و حرارتها بدت ترتفع
            حسام إبتسم بخبث : نورس إيش فيك ؟؟
            نورس بتلعثم : ها .. ها .. أنا .. أنا ما فيني شيء !
            حسام و هو يحط يد تحت ذقنها و يرفع رأسها له : والله ؟؟ عيل ليش خدودك محمرين ؟
            نورس و هي تحط يد على خدها : لا ، أبدا بس كذي ..
            حسام إبتسم ، إقترب منها أكثر و بهمس : متأكدة !
            نورس تبلعمت أكثر من مرة و بعدت عنه بسرعة : أحم .. أيوا متأكدة ، أمم ممكن تطلع عشان أريد أغير !
            حسام إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب و طلع .
            سكرت الباب بسرعة و أخذت نفس ، حطت يدينها على خدودها : يا ربي كيف يعني يدور كذي ألحين ! أفف هدي حالك يا نورس ، عادي إيش فيها !! أخذت نفس و راحت تغير ، لبست لها بجامة عبارة عن قميص علاقي و بنطلون طويل . طلعت و شافته في المطبخ ، مشت للصالة ، شغلت التلفزيون و جلست على الكنبة .
            حسام و هو يطلع من المطبخ : إيش تشوفي ؟
            نورس بدون ما تلتفت له : فيلم فرنسي !
            حسام و هو يجلس جنبها : تريديني أتصل لهم و أخبرهم يحطوا لنا أفلام إنجليزية !
            نورس و هي تحرك رأسها بالنفي : لا إندمجت معاهم !
            حسام بفضول : إيش القصة ؟
            نورس بحماس : ماني متأكدة لأني ما أفهم ، بس أعتقد هذا و هي تأشر على واحد أبو هذيك و أعتقد هي البطلة !
            حسام : و البطل ؟؟
            نورس : لين ألحين مختفي !
            حسام عدل جلسته و صار يتابع معاها بس مل لأنه ما قادر يفهم و لا كلمة غير ميرسي ( ههههه ) و نورس متحمسة و مندمجة مرة .
            حسام و هو يأخذ الريموت : نورس خلينا نغيره !
            نورس إلتفتت له و لما شافت الريموت معاه سحبته بسرعة : حسوم بعدين نغيره ما باقي للفيلم شيء !
            حسام إبتسم : حسوم !
            نورس ما منتبهة له : ها ، إيش قلت ؟؟
            حسام ما رد و حاول يندمج مع الفيلم بس ما قادر فقرر يستهبل و يخرب عليها و هو يشوف الرجال اللي بالفيلم يكلم : اسف يا بنتي ، بس لازم أروح ألحين !
            نورس إلتفتت له : إيش ؟؟
            حسام و هو يضحك : خلينا نلعب أدوار !
            نورس : هههههههه إيش فيك ، طفل صغير !!
            حسام و هو يسحب الريموت من يدها : يا نلعب ، يا أغيره !
            نورس و هي تلتفت للتلفزيون : من جدك !
            حسام و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أههم !
            نورس : بس ، بس نحن ما نعرف هم إيش يقولوا !
            حسام : حسب الموقف !
            نورس إبتسمت : أوكي ! إلتفتت للتلفزيون و هي تنتظر البطلة تكلم
            حسام و هو يوطي صوت التلفزيون : كذي أحسن !
            نورس إبتسمت و تكلمت بسرعة : أمم .. لا تروح يا بابا ههههههههههههه
            حسام ضربها على رأسها بخفة : بدون ضحك !
            نورس : ههه سوري ، أحم .. لا تروح يا بابا ، لا تتركني ، أنا إيش بسوي بدونك ؟
            حسام و هو يشوف الرجال يمشي للباب : سامحيني يا بنتي سامحيني ، لازم أتركك ، ما أقدر أعيش معاك
            نورس و هي خلاص داخلة جو : بس إيش السبب عطيني سبب واحد ، سبب يقنعني !
            حسام : ما أقدر ، يا أنيس ( إسم البطلة ) ما أقدر ، أخاف تكرهيني !
            نورس و هي تشوف البطلة تركض له و تحضنه من ظهره : مستحيل أكرهك ، مستحيل ، بابا لا تتركني ، خذني معاك !
            حسام : أنا اسف ، بس ما أقدر !
            نورس و هي تلتفت لحسام : و أنت إيش ما عندك غير هالجملة ؟!
            حسام ضحك و دار رأسها للتلفزيون : خليني أكمل ، و كمل : الحياة اللي أنا عايشها ما تصلح لك يا حبيبتي ، أنا لازم أخليك تعيشي حياتك و تبدأي من أول و جديد بدوني !
            نورس : بس أنا ما أقدر بدونك !
            حسام و هو يشوف الرجال يدور للبطلة : بس أنا .... سكت و فتح عيونه للاخر ، إلتفت لنورس و شاف وجهها منقلب لكل ألوان العالم ، إلتفت على التلفزيون و قام بسرعة يسكره ( أكيد فهمته ليش ) ، جلس مكانه و هو كاتم ضحكته ، إلتفت لها مرة ثانية و شافها مثل ما كانت و كأنها تريد تستوعب اللي صار ، حسام ما قدر يستحمل : هههههههههههههههههه
            نورس إلتفتت له و في هاللحظة تمنت الأرض تنشق و تبلعها
            حسام : هههههههههههههههههههههههههه
            نورس قامت بسرعة و ركضت للغرفة و هو قام وراها ، جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسكه و دخل
            حسام و هو يضحك : هههههه بالأخير طلع ما أبوها ههههه
            نورس منحرجة منه و حالتها حالة ، نزلت رأسها و ما تكلمت .
            حسام ضحك و رمى حاله على السرير : يللا تعالي نامي !
            نورس فتحت عيونها : ها ؟؟؟
            حسام : نورس أنا على وعدي تعالي ، هالسرير يكفينا نحن الإثنين ، يللا .
            نورس إرتبكت شوي : أمم .. لا أنا ماني نعسانة ألحين ، أنت نام أنا بروح الصالة !
            حسام جلس : نورس !!
            نورس : حسام أنا .. ماني نعسانة ..
            حسام تنهد و قام ، أخذ مخدته : خلاص نامي على السرير و أنا بنام على الكنبة !
            نورس بسرعة : لا أنا بنام على الكنبة !
            حسام مر من عندها ، طلع من الغرفة و سكر الباب وراه .
            نورس مشت للسرير و إنسدحت و في خاطرها : زعل ؟؟ تنهدت بقلة حيلة و غمضت عيونها .
            ***************************
            مسقط - فلة أبو فارس ...
            ميس من جت ما طلعت من غرفتها و محد يعرف إيش فيها ، ملك حاولت تفهم منها بس هي ما فتحت لها الباب حتى للعشا ما نزلت . و الكل عرف أن فارس صار له حادث بس كيف صار الحادث ما رضى يخبرهم .

            الصالة ...
            عبدالعزيز : زين الله سلمك من هالحادث ، الناس مستغربين أنت كيف طلعت من السيارة
            فارس لا رد
            فوزية و هي تمسح على رأسه : الحمدلله .
            فارس و هو يقوم : أنا طالع لغرفتي ، تصبحوا على خير !
            الكل : و أنت من أهله !
            مشى للدرج و جا بيركب بس طلعت قدامه ، رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و راح .
            ملك تنهدت و مشت للبقية جت بتجلس بس الكل قام .
            أنس : و أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير !
            عبدالعزيز قام و راح عنهم .
            فوزية و هي تقوم : ها يا بنتي ما بتنامي ؟
            ملك إبتسمت : هو ما فيني نوم بس بروح لغرفتي ، ما في أحد أجلس معاه !
            فوزية إبتسمت و راحت .
            ملك ركبت لغرفتها ، فتحت الباب و شافت تلفونها يرن ، سكرت الباب و ركضت للتلفون : ساروونة يتصل بك
            إبتسمت و ردت بسرعة : هلا بسارووونة !
            سارة : أهلين بملووووكة !
            ملك : هههههه ، إيش فيك متصلة ؟
            سارة : أمم عندي لك خبر !
            ملك بفضول : إيش ؟؟
            سارة : أم ..
            ملك قاطعتها بسرعة : صح قولي إيش صار ؟
            سارة بإستغراب : إيش ؟؟
            ملك و هي تتنهد : راح أخبرك بالتفصيل الممل !
            سارة : و أنا كلي اذان الصاغية !
            ملك خبرتها بكل شيء صار ، عن الحفلة ، مزرعة و الحادث
            سارة و هي تشهق : ملوووكة كل هذا صار و أنتي بس ألحين تخبريني ؟
            ملك و هي تجلس على سريرها : ما كنت أعرف إيش أخبرك يا سارة ، هالإنسان بيجنني ، تعبت و الله تعبت !
            سارة : يعني خلاص بطلتي تحبيه !
            ملك إبتسمت بحزن و حركت رأسها بالإيجاب : خلاص فارس ما عاد يهمني !
            سارة : و اللي سويتيه أمس ؟
            ملك : هو كان مجروح و إذا أنتي كنتي بمكاني كان سويتي اللي سويته !
            سارة بعدم إقتناع : اها !
            ملك : ......................
            سارة : ملوكة ؟؟
            ملك : معاك !
            سارة : شوفي نسيتيني ، أنا إتصلت فيك لأسألك ، أنتي إيش رأيك في وليد ؟
            ملك بإستغراب : سارة إيش فيك ، أنتي تعرفي ، وليد أنا أحترمه كثير بس ما أعتبره أكثر من أخ .
            سارة : اها ، يعني بترفضيه !
            ملك ما فهمت : كيف يعني أرفضه ؟
            سارة : وليد ، الله يسلمك ، فاتح أمي بموضوع الزواح و مثل ما تعرفي ماما حاطة عينها عليك من زمان ، فهي قررت بكرة تجي لخالتي فوزية و تكلمها .
            ملك سكتت شوي تستوعب و بعدها شهقت : سارة لا ، لا ، لا ، لا بليز لا تخلي أمك تخطبني لوليد بليز لا ، لا ..
            سارة و هي تقاطعها : ملوكة مالك ؟ هدي حالك ، عادي لما يفاتحوك بالموضوع ، إرفضيه !
            ملك بنفس الحالة : لا ، لا ، لا وليد لا ، وليد ، أنا ما راح أقدر أرفضه ، ما راح أقدر أرفضه
            سارة بإستغراب يوضح من صوتها : كيف يعني ما تقدري ترفضيه ؟
            ملك : أنتي ما راح تفهمي يا سارة ما راح أقدر أرفضه ، وليد أخوي و انا .. لا ، لا سارة الله يخليك إمنعي أمك بأي طريقة بليز
            سارة : ملك ، إيش فيه قولي لي ؟ كيف يعني ما تقدري ترفضيه !
            ملك و هي دموعها بدت بالنزول : أنا .. أنا وعدت خالتي فوزية أني أوافق على أول شخص يخطبني ....
            سارة : ايشششششششششش ؟؟؟؟؟؟؟
            ملك و هي تبكي : ما راح أقدر أرفضه ...
            نهاية البارت ...

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              #96
              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


              إنكشفت الأسرار و راح تتوضح أكثر في البارتات الجاية !

              توقعاتكم يا حلوين ..

              ملك و فارس : يا ترى ملك تقدر توفي بوعدها لفوزية ؟ راح توافق على وليد ؟ و إذا فارس عرف إيش بتكون ردة فعله ؟؟

              ميس و سلمان : يا ترى أحمد إيش قال لها و إيش كان تصرفها معاه ؟؟ و سلمان هل بيعرف اللي صار بالضبط و لا ؟؟ و إذا عرف أنه أحمد وراء السالفة كيف راح يتصرف ؟؟

              وائل و سارة : هل راح ينجح وائل في كسب ثقة سارة ؟؟ و إذا كسبها هل راح تكون الثقة بمحلها ؟؟؟

              و البقية ؟؟؟؟

              إنتظروني في البارت الجاي !!



              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                #97
                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



                ميس و سلمان : يا ترى أحمد إيش قال لها و إيش كان تصرفها معاه ؟؟ و سلمان هل بيعرف اللي صار بالضبط و لا ؟؟ و إذا عرف أنه أحمد وراء السالفة كيف راح يتصرف ؟؟

                أحمد زي الافعى السامة وكثير من أشكاله , وأنا متوكده أن ميس بتاخذ نفس عميق وتنظر للمسالة بنظرة اخرى ,
                وامكن تدعي أن الأمور سارت تمام وحصل خير , ولكن بجواتها تحمل قدر هائل من التخطيطات والتفكير << عرفت شخصيتها من حيث الاحداث بالرواية ..

                وسلمان بيصدقها , وزي ماصار بالبارتات ألي راحت وقالت أنو لزوم ترده له ولا هي بتسامحه ألي يلعب على الي يحبها وكدا ,
                وكاد أنها بترد هالشيء له بطريقة نجرحة كما فعل لها .. !!
                والعين بالعين والسن بالسن ..

                وائل و سارة : هل راح ينجح وائل في كسب ثقة سارة ؟؟ و إذا كسبها هل راح تكون الثقة بمحلها ؟؟؟

                اي نعم ,
                عجبني تصرفاته وكونه قد كلمته بالمزرعة =) , وأن يتصداها ,
                بس هم أحس أن بداخله حاجة اخرى وبيردها لها بعد الزواج أمكن .. !!
                وسارة عاطفية وتحاول تمنع حالها من تلك الأمور , ولكن عاطفتها كانت أقوى منها وحبته رغم عنها .. !
                وكما قلت هو له نيه بداخله والله يعين يارب ..


                ملك ماعجبتني أنها شكت بفارس بتلك النقطة , جميل جدا أن نعطي الطرف الأخرى رايه وان يدافع عنه ,
                ولا بتكون هي تتعب حالها وجدا بعد , والسبب تفكيرها وعدم تصريحها له , تذهب من الأوقات والسنين ولكن نحن ,
                نظن أن الزمن قاسي والاقدار دور , ولكن نحن من نسيئ لانفسنا , ونعكر مزاجنا .. !!
                فارس بروده يقتل , وتصرفاته الغريبة نعجر عن تفسيرها ,
                كونته صامت وبارد , ولكن بداخله كل ماهو مرهف وحساس =))

                وكما نعرف أن ( وعد الحق دين عليه ) وأكيد راح تكون جوابها هو الموافقه ..
                إلا أن كان فوزية بتمعنها بالاوان الأخير شيء ثاني طبعا ~~

                وحسام ونورس ..
                بكل تاكيد بعد تلك المغامرات والتصريحات والمواقف هناك ( تصريح با أني أحبك ) :)
                وهي مجرد ترويض وأنها تعلمه أن الي عمله لها مو بالشيء الهين ,
                وأحب الأشخاص مثلها =) ,
                واتمنى أن أكون مثلها بصبرها أن تعلمه أنه جرحها ومن هالكلام ,

                فادي وليان , أنا متوكده أنها بتوافق والله يقدم الي بيه الخير والصلاح =))

                وماشاء الله ههههههه الكاتبة الله يوفقها كل ضرب على الراس , الرواية رائعة , كونها تمثل الحب وبعض التجاب الإيجابية


                الله يوفقك يارب ,
                وبكره بدي نفس اليوم باتين سوى :$

                يعطيك العافية |

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  #98
                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                  المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


                  ميس و سلمان : يا ترى أحمد إيش قال لها و إيش كان تصرفها معاه ؟؟ و سلمان هل بيعرف اللي صار بالضبط و لا ؟؟ و إذا عرف أنه أحمد وراء السالفة كيف راح يتصرف ؟؟

                  أحمد زي الافعى السامة وكثير من أشكاله , وأنا متوكده أن ميس بتاخذ نفس عميق وتنظر للمسالة بنظرة اخرى ,
                  وامكن تدعي أن الأمور سارت تمام وحصل خير , ولكن بجواتها تحمل قدر هائل من التخطيطات والتفكير << عرفت شخصيتها من حيث الاحداث بالرواية ..

                  وسلمان بيصدقها , وزي ماصار بالبارتات ألي راحت وقالت أنو لزوم ترده له ولا هي بتسامحه ألي يلعب على الي يحبها وكدا ,
                  وكاد أنها بترد هالشيء له بطريقة نجرحة كما فعل لها .. !!
                  والعين بالعين والسن بالسن ..

                  وائل و سارة : هل راح ينجح وائل في كسب ثقة سارة ؟؟ و إذا كسبها هل راح تكون الثقة بمحلها ؟؟؟

                  اي نعم ,
                  عجبني تصرفاته وكونه قد كلمته بالمزرعة =) , وأن يتصداها ,
                  بس هم أحس أن بداخله حاجة اخرى وبيردها لها بعد الزواج أمكن .. !!
                  وسارة عاطفية وتحاول تمنع حالها من تلك الأمور , ولكن عاطفتها كانت أقوى منها وحبته رغم عنها .. !
                  وكما قلت هو له نيه بداخله والله يعين يارب ..


                  ملك ماعجبتني أنها شكت بفارس بتلك النقطة , جميل جدا أن نعطي الطرف الأخرى رايه وان يدافع عنه ,
                  ولا بتكون هي تتعب حالها وجدا بعد , والسبب تفكيرها وعدم تصريحها له , تذهب من الأوقات والسنين ولكن نحن ,
                  نظن أن الزمن قاسي والاقدار دور , ولكن نحن من نسيئ لانفسنا , ونعكر مزاجنا .. !!
                  فارس بروده يقتل , وتصرفاته الغريبة نعجر عن تفسيرها ,
                  كونته صامت وبارد , ولكن بداخله كل ماهو مرهف وحساس =))

                  وكما نعرف أن ( وعد الحق دين عليه ) وأكيد راح تكون جوابها هو الموافقه ..
                  إلا أن كان فوزية بتمعنها بالاوان الأخير شيء ثاني طبعا ~~

                  وحسام ونورس ..
                  بكل تاكيد بعد تلك المغامرات والتصريحات والمواقف هناك ( تصريح با أني أحبك ) :)
                  وهي مجرد ترويض وأنها تعلمه أن الي عمله لها مو بالشيء الهين ,
                  وأحب الأشخاص مثلها =) ,
                  واتمنى أن أكون مثلها بصبرها أن تعلمه أنه جرحها ومن هالكلام ,

                  فادي وليان , أنا متوكده أنها بتوافق والله يقدم الي بيه الخير والصلاح =))

                  وماشاء الله ههههههه الكاتبة الله يوفقها كل ضرب على الراس , الرواية رائعة , كونها تمثل الحب وبعض التجاب الإيجابية


                  الله يوفقك يارب ,
                  وبكره بدي نفس اليوم باتين سوى :$

                  يعطيك العافية |

                  الحمد الله ان الرواية عاجبتك لحد الان
                  لسا في احداث كثثييرة
                  ماشاء الله على توقعاتك للاحداث والشخصيات<< بس مافيني قول اذا كانت صحيحة او لا
                  والله يعطيك العافية انت كمان

                  تعليق

                  • shodi
                    عـضـو فعال
                    • Sep 2012
                    • 85
                    • مــــا أجمل الأبتســـــــــــــــــــامة حيــــن ينتظر منك الجــــــــــــــــــــــميع أن تبكــــــــــــــــــــــي
                      .
                      .
                      روايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي / منقولة .
                      http://v.3bir.com/318063/

                    #99
                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                    هلا حبيبتي أنتي كيفك ياعمريي >33333
                    أنا مررره أحبكككك تعرفي ......=!!
                    المهم حبيبتي متى الباريتتتتت ..؟

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                      المشاركة الأصلية بواسطة shodi
                      هلا حبيبتي أنتي كيفك ياعمريي >33333
                      أنا مررره أحبكككك تعرفي ......=!!
                      المهم حبيبتي متى الباريتتتتت ..؟
                      منورة يا عسل
                      اسعدني تواجدك
                      وانشاء الله اليوم بالليل راح نزل يا اما بارت او بارتيين

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...