رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    #71
    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

    توقعاتكم لكل الشخصيات ؟!؟!؟!؟!؟!

    ملك و فارس ؟؟؟ ملك إيش قالت لفوزية ؟ إيش هالقرار اللي خايفة تندم عليه و اللي بسببه فوزية غيرت معاملتها لها ؟ و يا ترى جد فارس ما عاد يهمها ؟؟

    نورس و حسام ؟؟؟ كيف راح تكون علاقتهم بعد إنهيار نورس ؟ و حسام كيف راح يتصرف ألحين ؟ و يا ترى نورس راح تقدر تسامحه ؟؟

    سارة و وائل ؟؟؟ يا ترى وائل جد تغير و لا إيش سالفته ؟ و سارة خلاص يعني بترتاح من حركات وائل ؟؟

    ميس و سلمان ؟؟؟ كيف راح يتصرف سلمان بعد ما إكتشف مشاعره الحقيقية لميس ؟ و يا ترى خلاص بينسى التحدي و أحمد إذا عرف إيش راح يسوي ؟؟

    ليان و فادي ؟؟؟ يا ترى إذا خطبها راخ توافق ؟ و إيش المواقف اللي راح تمر عليهم ؟؟

    و البقييييييييية ؟؟؟؟؟؟؟؟

    إنتظروني في البارت الجاي ...

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      #72
      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



      ايه ده البارت الخطيررر أوووي < قلبت

      ماشاء الله حبيته حيييل ,
      نجي لتوقعات دحينه =))

      بنسبة للمزيون فارس :$ وملووكه ..
      ملك فسرت حالتها أنها تكرر هالكلمات من اجل صدق انها تنساه ,
      لأنها تعبت من حالها ألي ميقر لحاجة معينة ,
      واستغربت من فارس لما ضحك وكدا , وانه يمرجحها أحس انو به حاجة .. !!
      وبنسبة لفوزية اتوقع أنها قالت لها لما أخلص دراسة زوجيني أي واحد يطق الباب وكدا ,
      أو اي واحد يطق الباب وكدا خلاص بتزوجه كرمالك وهيك , ولا حبت تصير عاها لحد .. !!


      بنسبة لوائل وسارتي ,
      فديته بس , وفديت أفكاره , الصراحة عجبني حيل حركته والرسالة كمان ,
      صحيح أنا مو عارفه وش يفكر بيه , بس وكاد يتعامل معها بطريقة وديه منشان يسيبها تحبه وبكدا يكون عذبها =))
      وهي مرتبكة حيل وتتوقع منه أي رده فعل مو طيبه


      بنسبة لحسام ونورس ..
      الصراحة حبيت شجاعتهاوهي تبتسم وتخفي ألالمها , وحسام حبيت رده فعله لما طلب منها رده فعل بس ماتبتسم كدا ..
      وكمان أنا خايفة عليها بالحييل , مدري ايشها من جد متحمسه حدي للبارت الجاي :((


      ميس وسلمان
      ههههههههههههههههههه أنا حاسه بيه , مجربه شعورة وكدا , لما نحب نتكلم عن ألي نحبه ولا نمل , ونتحمس كمان~
      والله يعين بس أكتشفت ميس اللعبة ×,×

      الله يسعدك يارب , وبتمنى أني منسيت حد ,

      يعطيك العافية ملاكي |

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        #73
        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

        المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


        ايه ده البارت الخطيررر أوووي < قلبت

        ماشاء الله حبيته حيييل ,
        نجي لتوقعات دحينه =))

        بنسبة للمزيون فارس :$ وملووكه ..
        ملك فسرت حالتها أنها تكرر هالكلمات من اجل صدق انها تنساه ,
        لأنها تعبت من حالها ألي ميقر لحاجة معينة ,
        واستغربت من فارس لما ضحك وكدا , وانه يمرجحها أحس انو به حاجة .. !!
        وبنسبة لفوزية اتوقع أنها قالت لها لما أخلص دراسة زوجيني أي واحد يطق الباب وكدا ,
        أو اي واحد يطق الباب وكدا خلاص بتزوجه كرمالك وهيك , ولا حبت تصير عاها لحد .. !!


        بنسبة لوائل وسارتي ,
        فديته بس , وفديت أفكاره , الصراحة عجبني حيل حركته والرسالة كمان ,
        صحيح أنا مو عارفه وش يفكر بيه , بس وكاد يتعامل معها بطريقة وديه منشان يسيبها تحبه وبكدا يكون عذبها =))
        وهي مرتبكة حيل وتتوقع منه أي رده فعل مو طيبه


        بنسبة لحسام ونورس ..
        الصراحة حبيت شجاعتهاوهي تبتسم وتخفي ألالمها , وحسام حبيت رده فعله لما طلب منها رده فعل بس ماتبتسم كدا ..
        وكمان أنا خايفة عليها بالحييل , مدري ايشها من جد متحمسه حدي للبارت الجاي :((


        ميس وسلمان
        ههههههههههههههههههه أنا حاسه بيه , مجربه شعورة وكدا , لما نحب نتكلم عن ألي نحبه ولا نمل , ونتحمس كمان~
        والله يعين بس أكتشفت ميس اللعبة ×,×

        الله يسعدك يارب , وبتمنى أني منسيت حد ,

        يعطيك العافية ملاكي |
        ههههههههههه انا لو من ملاك فارس راح ارميييه مالشباك و ارتاح
        وائل وسارة
        راح نشوف فالبارت الجاي ايش راح يصييير يمكن تغيير
        حسام و نورس
        مسكيينة نورس انشاء الله حسام يحاول يصحح غلطتو و يصيير يحبها<<صايرة اعطي توقعات كاني ماقريت الرواية هههه
        ميس و سلمان
        ضحكني خاصو موقف السيارة لما قال احبها لا ما احبها
        ليان و فادي
        حسسيت انك ما تحمستيلهم مع انهم اكثثر ثنيين ضحكوني راح تشوفي هبل ليان
        انشاء اليوم راح نزل البارت الثامن

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          #74
          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


          اووووبس أعذريني والله نسيتهم , تدرين من كثر الشخصيات والأحداث انسى ×,×

          بنسبة لليان و فادي ,

          الصراحة عجبني حيل رده فعله أنو براحتها , ولو رفضت عاتي به بنات كثير << أحيه على روحه

          ههههههه ضحكتني حيل فريال , على طول دقت عليها ,

          وليان فديتها بس ..

          الله يسعدك يارب |

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            #75
            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


            الجزء التاسع ... ©
            مستشفى ال ...
            وقف السيارة في الباركنغ بسرعة ، نزل و لا حتى سكر الباب و ركض للداخل ، شاف حسام اللي كان جالس على الكرسي ، حاط يد على رأسه و يحرك رجوله و واضح عليه الخوف و التوتر ، أول ما شافه قام .
            وائل و هو يمشي له : إيش صار ؟ إيش فيها ؟
            حسام حرك رأسه بالنفي بمعنى ما أعرف ، ما يقدر يتكلم ، العبرة تخنقه و يلوم نفسه ، هو السبب ، كله بسببه ، خائف تقوم و ما عاد تريد تشوف وجهه ، أصلا هو بأي وجه يروح لها ، هو السبب في إنهيارها .
            طلع الدكتور و مشوا لعنده بسرعة .
            وائل : طمننا دكتور ، إيش فيها ؟ هي بخير !
            الدكتور إبتسم : هي بخير ، ما فيها شيء ، كان عندها شوي ضيق في التنفس بس ألحين الحمدلله ترتاح ، إذا حابين تقدروا تدخلوا عندها .
            وائل تنفس بإرتياح : الحمدلله ، شكرا دكتور !
            الدكتور حرك رأسه بالإيجاب : هذا واجبنا ، و راح عنهم .
            وائل إلتفت لحسام اللي كان منزل رأسه للأرض : يللا ندخل لها !
            حرك رأسه بالنفي ، لف و صار يمشي
            وائل بإستغراب : حسام ، ويين رايح ؟؟
            لا رد و لا إلتفت ، طلع بسرعة لسيارته و حركها ، ما يعرف وين يروح بس لازم يروح ، لازم يبتعد ، يبتعد عشان يقدر يفكر في حياته مع نورس ، يبتعد عشان يقرر ، ما حس بحاله إللا و هو يوقف السيارة قدام البحر ، نزل و مشى للبحر و من ثم جلس على الرمال ، غمض عيونه و تنهد بقوووة و بعدها فتحهم ، جلس يتأمل البحر و يفكر فيها ، لها في قلبه مكانة خاصة ، ما يعرف ليش بس كان يعتبرها غير ، يمكن لأنهم من صغار مع بعض بس حتى في معاملته كان يعاملها غير عن ميس ، مشاعره لها كانت غريبة بالنسبة له لأنه ما قدر يفهمها و لأنه أول مرة يحس فيها ، حتى لما رجع من لندن كان مشتاق لها ، لعيونها ، لضحكتها لكل شيء فيها بس ما قدر يفسر هالشوق ، ليش هي بالذات ؟؟ إيش كثر البنات اللي تعرف عليهم ، إيش كثر البنات اللي ميتين عليه بس أبدا ما إهتم فيهم ، ليش هي ؟ ليش صار يرتبك من قربه لها ؟؟ ليش قلبه صار يدق لها ، ما قادر يفهم دقات قلبه لها ؟؟ ما قادر يفهم هالشعور ! جلس على هالحالة لفترة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييلة ، شاف على ساعته ، كانت 1:45 ، قام و ركب سيارته ، أخذ تلفونه و إتصل على وائل ، أول رنتين و جا له رد : أنتو بعدكم بالمستشفى ... ألحين بجي . سكر منه و حرك سيارته للمستشفى ، و بعد ربع ساعة وصل ، نزل من السيارة و مشى للداخل ، شاف وائل واقف مع فارس ، أخذ نفس و مشى لهم و بهدوء : كيفها أل .. ما قدر يكمل لأن جا له هذاك البوكس من فارس اللي رجعه خطوة على وراء .
            وائل فتح عيونه بصدمة ، ما توقع أنه يضربه ، لما خبره بكل شيء ما نطق بحرف و لا حتى بين أنه عصب .
            فارس عدل وقفته و إلتفت لحسام و بإسلوبه المعتاد : نورس بترجع معاي و لف عنه ، جا بيدخل عندها بس ..
            حسام بهدوء : فارس !
            فارس إلتفت له
            حسام رفع عيونه له : نورس ما راح ترجع معاك ..
            فارس رفع حاجب و حسام كمل : ما راح أخليها ، أعرف أني غلطت و غلطت أكثر من مرة بس أنا نادم على كل شيء سويته ، بس ألحين أنا مستعد أصلح كل غلطاتي ، أنا ما أقدر أخليها ترجع معاك و أنا حتى ما حاولت أصالحها و أراضيها ، أنا ما راح أتركها ، هي زوجتي و مستحيل أتخلى عنها بهالسهولة ، أنتو لازم تعطوني فرصة ، هي لازم تعطيني فرصة ثانية ، أنا أعرف أني جرحتها و زعلتها كثير و يمكن بالأول هي ما راح ترضى بس أنا راح أصبر ، راح أصبر لين تسامحني و تنسى كل شيء ، أنا .. أنا ، إلتفت لوائل و من ثم لفارس و كأنه بس ألحين يستوعب : أنا أحبها !! خلص كلامه و عم الصمت ، دقيقة ، دقيقتين ، 3 ، 4 ، 5 .. و كان بيطول أكثر من كذا بس وائل قرر يكسره .
            إقترب منه ، حط يده على كتفه و بإبتسامة : البوكس رجعك لعقلك !
            حسام إبتسم و إلتفت لفارس : أستاهل أكثر !
            فارس إبتسم بخفة : يللا ، إدخل عندها !
            حسام حرك رأسه بالإيجاب و مشى لباب الغرفة ، حط يده على المقبض بتردد ، أخذ نفس و دخل ، سكر الباب بهدوء ، إقترب من عند السرير و شافها مغمضة عيونها ، سحب كرسي ، جلس و مسك يدها .
            فتحت عيونها و إلتفتت له ، و لما شافته سحبت يدها و لفت عنه .
            حسام ما تكلم ، ضل ساكت لين دخلوا فارس و وائل .
            فارس : يللا خلونا نمشي !

            بعد 20 دقيقة ...
            فلة أبو حسام ...
            دخلت الغرفة و هو دخل وراها ، فسخت جلبابها و من ثم مشت لفراشها ، حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها ، أخذ نفس و جلس على الأرض بجنبها و بهدوء : نورس !
            ما فتحت عيونها .
            حسام : أنا .. اسف على كل شيء ، يمكن ما راح تسامحيني بس عطيني فرصة ثانية خليني أثبت لك أني مستعد أعوضك عن كل شيء حرمتك منه ، خلينا نبدأ صفحة جديدة ، أعرف أنه صعب بس أنا ماني متخلي عنك حتى و لو رفضتيني نورس أوعدك أني ما راح أزعلك بعد اليوم ، أوعدك أني ما راح أجرحك ، ما راح أبكيك بس أنتي عطيني فرصة .. أنا .. كنت أناني ، ما فكرت فيك و في مشاعرك ، فكرت بنفسي و بحياتي ... ، سكت شوي و بعدها كمل : نورس أنا دايما كنت أعتبرك أقرب لي من الكل ، غالية على قلبي و مكانتك غير عن كلهم ، ليش ، ما كنت أعرف ، بس لما حسيت أني بخسرك فهمت إيش كثر أنا أحبك يا نورس و الله أحبك و ما حبيت غيرك ! ما أكذب عليك ، تعرفت على كثير من البنات بس قلبي ما دق إللا لك ، لك أنتي و بس ، إقترب من عندها أكثر ، مسك يدها و باسها بهدوء : أنا أحبك !
            فتحت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها سحبت يدها من يده و بهدوء : أريد أنام ، ممكن تسكر الليتات !
            حسام في خاطره : أعرف أنك ما راح تسامحيني ، ما ألحين ، بس ما راح أيأس ! إبتسم لها و قام ، أخذ ملابس ، دخل الحمام يغير و بعدها سكر الليتات و إنسدح على سريره : تصبحي على خير يا قلبي !
            نورس لا رد
            إبتسم لنفسه بخفة و في خاطره : راح ترضي يا نورس و أنا متأكد ، فمثل ما أنا أحبك ، أنتي بعد تحبيني ، راح أصبر عليك لين النهاية .
            ***************************
            يوم الثاني - يوم الخميس - يوم الحفل ...
            فلة أبو فارس ...
            صالة دور الثاني - ساعة 10:00 ...
            جالسة على الكنبة تقلب في القنوات و تصرخ : مييييييييييس !! يللا ! وينك تأخرتي !
            طلع من غرفته ، مشى لها و وقف وراء الكنبة .
            ملك و هي تلتفت : ميس وي .. سكتت و هي تشوفه واقف و متكتف .
            فارس ببرود : صوت المرأة عورة !
            ملك رفعت حاجب و جت بتفتح فمها بس مشى عنها بدون ما يعطيها فرصة تتكلم .
            حركت عيونها بملل : هالإنسان حالف يعكر لي مزاجي أفففففف منك يا فارس أفففف !
            ميس و هي تطلع من غرفتها : يللا ملوكة ، أنا جاهزة خلينا نطلع !
            ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلوا تحت و عبدالعزيز كان ينتظرهم .
            عبدالعزيز بإبتسامة : ها يا حبيباتي ، خلصتوا !
            ملك إبتسمت له : شوي شوي علينا عمي ، أخاف خالتي تزعل !!
            : ههههه لا ما راح أزعل !
            إلتفتوا لها .
            فوزية و هي تقترب من عندهم : خلاص بتطلعوا ، تأكدتوا من كل شيء ؟!
            ميس و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
            فوزية : عيل خلونا نمشي !
            طلعوا للسيارة و أول ما ركبت تذكرت .
            ملك و هي تضرب رأسها بخفة : عمي لحظة ، نسيت أجيب فستاني !!!
            ميس و هي تضربها على رأسها : كيف نسيتي و ماما قبل شوي تسألنا !
            ملك و هي تضحك : طلع من بالي ، عددت كل شيء بس نسيت أهم شغلة !
            أنس : أنتو البنات و صار يتمتم لنفسه بكلام غير مفهوم !!
            ملك و ميس : ههههههههههههه
            فوزية : عيل يللا روحي جيبيه بسرعة و نحن ننتظر !
            ملك حركت رأسها بالإيجاب و ركضت للداخل .
            عبدالعزيز رن تلفونه ، شاف الرقم : هذا الصائغ يتصل و رد : ألو .. و عليكم السلام .. الحمدلله ، أنت كيفك و الأهل ؟ .. الحمدلله .. لا ألحين بمر و اخذه ... اها .. إن شاء الله ما راح أتأخر عليك .. لا ، لا ما راح أتأخر ، هذاني في الطريق .. مع السلامة .
            سكر منه و إلتفت على فوزية : يقول الطقم لازم نأخذه ألحين بيسكر المحل عنده ظرف عائلي !
            فوزية : عيل خلينا نروح بسرعة !
            عبدالعزيز جا بيحرك السيارة بس وقفته ميس : و ملك ؟
            عبدالعزيز : روحي ناديها بسرعة !
            ميس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتنزل بس وقفها .
            عبدالعزيز و هو يشوف فارس يطلع من الفلة : فارس !
            إلتفت لأبوه و مشى لسيارته : نعم يبة !
            عبدالعزيز : ملك داخل نحن راح نمشي عنها أنت وصلها لفلة خالك ، لازم نروح للصائغ قبل ما يسكر المحل !
            فارس : إن شاء الله .
            و تحركت سيارة أبوه .
            فارس لف للفلة و دخل و صار يركب لغرفتها .
            كانت معفسة الغرفة ، تحوس في الكبتات و تكلم حالها : يا ربي أنا وين حطيته ؟؟ كيف يضيع ؟؟ ما خاتم فستان !! أنا ضيعت فستان !! و صارت تحك رأسها بقلة حيلة و هي تحاول تتذكر : وين ؟ وين ؟ وييييييين ؟؟ تذكرت و ضربت رأسها مرة ثانية بس هالمرة الضربة جت قويييية : اييييييييييي !
            : شوي شوي على نفسك !
            إلتفتت له و هي مقطبة حواجبها و تمسح على رأسها اللي صار يعورها .
            إقترب من عندها و بعد يدها عن رأسها و صار هو يمسح عليه ( هي بالشيلة ) : يعورك ؟؟
            ملك رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم و بسرعة إبتعدت عنه و بحزم : لا تلمسني يا فارس و هذي اخر مرة أعيد فيها كلامي ، لا عاد تقترب مني و تلمسني ، أنا ما لعبة بيدك ، كل ما يجي على بالك تقترب و تسوي نفسك مهتم و بعدها تقول أنك ما تهتم ، و أنا أسكت و أنتظر شفقتك ، لا ماني محتاجة لك و لشفقتك ، ماني محتاجة للأي شيء منك !
            فارس بإسلوبه البارد : ملك أنتي محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !
            ملك إنقهرت منه و عصبت و بصوت عالي : ماني محتاجتك و لا راح أحتاجك ، أنت إيش تحسب نفسك ؟؟ إيش ما في غيرك ؟؟
            فارس بنفس الإسلوب : إذا في غيري ليش حبيتيني ؟؟؟
            ملك إنصدمت من سؤاله و إرتبكت بس ما حبت تبين له ، ضحكت بسخرية و إقتربت منه شوي و بنبرة هادية و حادة بنفس الوقت : كنت أحبك يا فارس ، كنت !! ألحين أنت و لا شيء بنسبة لي ! أنت و لا شيء ! دفعته عن طريقها بقوووة ، طلعت بسرعة و هي تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان و معصبة للاخر ، معقولة في إنسان بارد لهالدرجة ؟؟
            ركضت لبرع بس ما لقت سيارة عمها ، أخذت نفس تهدي حالها و بعدها أخذت تلفونها و إتصلت على ميس و بهدوء غير اللي تحس فيه : هلا .. وينكم ؟ .. كيف يعني رحتوا و أنا ؟ .. لا ما خبرني .. اها ! سكرت منها و كلامه صار يدور في رأسها : ملك أنت محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !! حركت رأسها بالنفي : لا ، لا ماني محتاجة لك ، إيش ما يصير ماني رايحة لك !
            لفت للفلة و شافته يطلع و يسكر باب الشارع و من ثم يركب سيارته و يشغلها . وقفت تشوف عليه و بعدها نزلت رأسها و لفت عنه و صارت تمشي .
            كان جالس ينتظرها ، و لما شافها تشوف عليه توقع أنها بتجي له في أي لحظة ، بس تفاجئ لما لفت و صارت تمشي ، وقف ينتظرها شوي أكثر و في خاطره : ألحين بترد ، ألحين بترد ! بس شافها تبتعد و تبتعد و تبتعد لين إختفت ، حرك السيارة بسرعة لين وصل عندها و بطئ سرعته بحيث صارت السيارة تمشي بنفس سرعتها ، نزل الشباك : ملك ، يللا إركبي !
            ملك لا رد
            فارس ببرود : خليها تكون اخر مرة تحتاجيني فيها !!
            وقفت و إلتفتت له و هي شوي و تنفجر بس تمالكت نفسها و في خاطرها : ما وقته يا ملك ، لا تردي ! أخذت نفس و كملت طريقها .
            فارس : على راحتك ! رفع الشباك و حرك السيارة بسرعة .
            وقفت تشوف سيارته لين إختفت بعدها صارت تمشي على الرصيف و هي مقهوووووووووووة و العبرة تخنقها ، إيش هالإنسان ؟؟ ما يحس ؟ ما عنده قلب ؟ إيش هالبرود اللي عنده ؟ ليش تعلقت فيه ، ليش حبته ؟ ليش قلبها ما إختار غيره ؟ هالإنسان ما ينحب ، ما ينحب !! و صارت تمشي أسرع ، ما تعرف على وين بس تمشي على طووول الرصيف ، حست بسيارة تلحقها ، إلتفتت و شافت واحد يبتسم لها .
            ( الشارع فاضي بهالوقت ، ما في سيارات كثير ) .
            الشاب و هو ينزل الشباك : إيش فيها الحلوة تمشي لحالها ؟
            ملك ما ردت و صارت تمشي بسرعة ، إبتسم بخبث و صار يلحقها بالسيارة .
            الشاب : تعالي ، يا حلوة ، لا تخافي مني ، ما راح اكلك ، راح أوصلك وين ما تريدي ، تعالي !
            ملك خلاص وصلت حدها ، إلتفتت له و إنفجرت بوجهه : أنت إيش فيك ؟ في حياتك ما شفت بنت ؟؟ ما عندك أم ما عندك أخوات ؟؟ روح عني ، حرك سيارتك بسرعة و لا بتندم ، ترى و الله ماني ناقصة إن ما مشيت ألحين بتشوف شيء ما شفته !
            الشاب إبتسم بخبث : يعني إيش تسوي ؟؟
            ملك : ألحين أراويك يالكلب ! فسخت نعلانها اللي كانت كعب و رمتهم على شباك سيارته بقوووووووووة اللي إنكسر على طول .
            فتح عيونه على الاخر : هييي أنتي يال ...... ، نزل من سيارته بسرعة : إيش سويتي بسيارتي ؟؟ و صار يقترب من عندها بعصبية .
            إرتجفت من الخوف و هي تشوفه يقترب من عندها ، رجعت خطوتين على وراء و بعدها ركضت بأسرع ما عندها و هو يركض وراها ، بس لمح سيارة فتراجع ، راح لسيارته و حركها و هو يسب فيها . أما هي فما كان عندها خبر ضلت تركض و تركض و تركض ، إلتفتت على وراء و ما شافته ، بطئت سرعتها و بعدها وقفت ، إلتفتت حوالينها ما شافت أحد ، مشت للرصيف و دموعها بدت بالنزول ، مسحتهم بسرعة ، طلعت تلفونها و إتصلت عليها .
            ***************************
            فلة أم وليد ...
            غرفة سارة ...
            مسك : خلونا نروح لهم من ألحين !
            سارة و هي تضحك : إيش نروح لهم من ألحين ، يا بنت هذا حفل عرس لازم نتكشخ !
            مسك حركت عيونها بملل : أفففف أنتو و التكشخ !
            سارة و ليان : ههههههههههههه
            ليان : سارونة أنتي متأكدة ملوكة حاجزة لنا بالصالون ، تشوفينا متفشلين بعدين !
            سارة : لا ، لا أكيد حاجزة لنا ، أخذت تلفونها : ألحين أتصل فيها و أتأكد من الوقت ، دورت على رقمها و جت بتضغط على إتصال بس رن و برقمها ، إبتسمت : هذي تتصل ، ردت بمرح : هالووووو .. ، إختفت إبتسامتها : أنتي وييين ؟ ... إيششش ؟ ... خلاص ألحين جايين لك ! .. لا تبكي يا حبيبتي .. يللا .. سكرت منها بسرعة و ركضت لتحت ، ليان و مسك إستغربوا بس ما إهتموا .
            سارة و هي تنزل الدرج : ولييييييد !! وليييييييييييد !
            نزلت و شافته في الصالة يكلم تلفون ، مشت لعنده بسرعة : وليد خلينا بسرعة نروح لملك ، هي ما أعرف إيش فيها و لحالها ...
            وليد ما فاهم شيء و أشر لها بمعنى إنتظري و كمل كلامه بالتلفون ، سارة ما عرفت إيش تسوي فسحبت التلفون من يده و سكرته
            وليد عصب : إيش فيك أ ...
            سارة قاطعته بسرعة و هي تمسك يده و تسحبه : وليد ، ملك ، ما أعرف إيش فيها تقول أنها على الشارع ، إتصلت فيني و كانت تبكي خلينا نروح لها بسرعة !
            وليد و هو يوقفها و هو ما فاهم : إيش يعني على الشارع ، وين راحوا أهلها ؟
            سارة : ما أعرف ، ما أعرف ، بس كانت تبكي ، يللا !
            وليد خاف : أنتي روحي لبسي عبايتك و أنا أروح أجيب المفتاح !
            حركت رأسها بالإيجاب و طلعت و هو ركض لغرفته ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل لها ، ركب بسيارته و حركها بسرعة البرق .
            سلمان كان توه راجع من برع و شاف وليد يسوق السيارة بسرعة ، إستغرب و نزل من سيارته ، دخل الفلة ، و ركب لفوق ، شاف ليان و مسك جالسين بالصالة .
            سلمان و هو يقترب منهم : سلام !
            ليان و مسك : و عليكم !!!
            سلمان إبتسم و بعدها تكلم : وليد و سارة لوين رايحين ؟ شفته يسوق بسرعة !!
            ليان حركت أكتافها بخفة : ما أعرف إيش اللي صاير بس سارة جا لها إتصال من م ..
            سلمان بسرعة : ميس !! إيش صاير فيها ؟؟؟
            مسك بإستغراب : إيش فيك أنت ؟ متى قالت ميس ؟ خليها تكمل بتقول ملك !!
            سلمان إرتبك و إلتفت لليان اللي كانت كاتمة ضحكتها و تحرك حواجبها بخبث .
            سلمان حرك رأسه بمعنى بليز لا تقولي لها شيء .
            ليان : هههههههههههههههههه
            مسك مستغربة : أنتي إيش صار لك ؟؟ قامت عنهم و هي تكلم حالها : كلهم مجانين بس أنا الوحيدة صاحية بينهم !
            سلمان و ليان : هههههههههههه .
            ليان و هي تلتفت لسلمان : تعال إجلس هنا ، و هي تأشر على كنبة جنبها .
            سلمان إبتسم و جلس جنبها : إيش في ؟
            ليان إبتسمت : متى راح تخبرها ؟
            سلمان يستهبل : من و إيش ؟؟
            ليان ضربته على كتفه بخفة : سلمان تكلم !
            سلمان تنهد : ما أعرف إيش أقول لها !
            ليان : قول لها أنك تحبها !
            سلمان : و إذا هي ما تحبني بعدين إيش ؟؟ يعني خلاص ، حب فاشل من طرف واحد ؟
            ليان لا رد
            سلمان إبتسم على شكلها : شفتي ؟ ما سهلة مثل ما تتوقعي !
            ليان بسرعة : لا بالعكس سهلة ، لا تكبرها ، أنت تحبها و هي .. أمم .. ما أقدر أقول أنها تحبك ، بس أكيد ما تكرهك لأني شفتكم مع بعض ، تسولفوا و تضحكوا ، يمكن ..
            سلمان : يمكن ؟؟
            ليان : يمكن معجبة فيك أو في شخصيتك يعني ...
            سلمان : يعني ؟؟
            ليان : يقدر هالشيء يتحول إلى حب بس ..
            سلمان بقلة صبر : أففف ليان تكلمي بسرعة !
            ليان : ههههههههه ، ما نقدر الولد حب و نسى حاله !
            سلمان حرك رأسه بقلة حيلة و قام ، جا بيمشي بس هي مسكت يده .
            ليان و هي تجلسه مرة ثانية : بس يبالها شوية وقت عشان تتأكد من شعورها بإتجاهك ، ميس من نوع البنات اللي ما تؤمن بالحب يعني حتى و لو حست بأنها تميل لك راح تكابر و راح تكذب قلبها بس أنت إصبر عليها و حسسها بحبك ، حسسها أنك بتكون بجنبها و أنك ما مثل شباب هالأيام اللي بس راح يلعب عليها و يستغلها ، خليها تثق فيك ، إذا كسبت ثقتها ، ملكت قلبها !
            سلمان إبتسم لليان ، إقترب و طبع بوسة على رأسها : بصراحة ، أحلى أخت !
            ليان : ههههههههههههه و قامت ، مشت خطوتين و بعدها لفت له : بس يا ويلك إن زعلتها بعدين ما راح تقول أحلى أخت لأني بموتك ، فاهم !
            سلمان : فاهم يا حياتي فاهم ، مستحيل أزعلها !
            ليان : توعدني ؟
            سلمان مشى لعندها و صار يلعب بشعرها : أوعدك يالهبلة !
            ليان تبعد يده عن رأسها و هي تعدل شعرها : لا تلعب بشعري ليش ما تفهم ، ما يعجبني !!!
            سلمان : ههههههههههههه ، و راح عنها !
            ليان ضحكت و مشت لغرفتها .

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              #76
              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

              ***************************
              فلة أبو حسام ...
              غرفة حسام و ( نورس ) ...
              فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية و للاخر ، جلست و صارت تلتفت حوالينها ، الغرفة مليانة من كل أنواع الباقات ، من كل أنواع الورود ، بكل ألوانها ، كأنها بحديقة ما بغرفة ، مدت يدها لأقرب باقة ، و لمحت بطاقة حمراء ما بين الورود ، أخذته و فتحته :
              أحبك <3 !
              رجعت حطته ، قامت و راحت لباقة ثانية و لقت بطاقة ثانية ، فتحته :
              أموت فيك <3 !
              حطته و إلتفتت للباقة اللي بجنبها ، شافت بطاقة ، فتحته :
              أعشقك <3 !
              حطته و صارت تمر لكل الباقات و تقرأ كل البطاقات اللي كلها تقول نفس الكلام ، وقفت شوي تشوف عليهم ، أخذت نفس و راحت تأخذ شور ، طلعت لبست لها فستان أصفر هادي ، يوصل لتحت الركب بشوي ، أكمام ضيقة توصل للمرافق و فتحة الصدر شوي كبيرة . رتبت فراشها و من ثم وقفت قدام التسريحة و صارت تنزل الباقات من عليها عشان تقدر تشوف وجهها في المراية ، أخذت المشط و صارت تمشط شعرها و كلامه يدور في رأسها : أنا دايما كنت أعتبرك أقرب لي من الكل ، غالية على قلبي و مكانتك غير عن كلهم ، ليش ، ما كنت أعرف ، بس لما حسيت أني بخسرك فهمت إيش كثر أنا أحبك يا نورس و الله أحبك و ما حبيت غيرك ...
              رجعت من سرحانها على صوت باب الغرفة ينفتح ، شافته من المراية بس سوت نفسها ما شافته ، مشطت شعرها و سكرتهم ذيل حصان ، عطرت من كم عطر و جت بتلف بس حاوطها من بطنها و حط رأسه على كتفها و بهمس : أحبك !
              نورس نزلت عيونها و ما تكلمت .
              حسام بنفس الهمس : أموت فيك !
              نورس لا رد ، لا تعليق ، لا حركة ، لا تعبير !!!
              حسام : أعشقك !
              نورس ببرود : خلصت ؟
              حسام رفع عيونه للمراية عشان يشوف وجهها .
              فكت يدينه عنها و دارت له ، حطت عيونها في عيونه و بهدوء : تريدني أصدق هالكلام يا حسام ؟ تريدني أصدق أنك حبيتني بعد ما أكدت لي أنك رافضني ؟
              حسام : نورس أنا ..
              نورس قاطعته : وفر على نفسك ، أنا راح أضل معاك بس عشان خالي ، هي فترة و بعدها خلينا .. نتطلق و كل واحد يمشي بطريقه ! و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسك يدها و دارها له .
              حسام و هو يقترب من عندها : أنتي ما تقصدي الكلام اللي تقوليه !
              نورس و هي تفك يدها من يده : أنا أقصد كل كلمة قلتها ، لفت عنه و صارت تمشي للباب .
              حسام : أنا أحبك يا نورس ، و الله ..
              نورس إلتفتت له و بسرعة : لا تحلف يا حسام ، لا تحلف ، أنت قلتها بنفسك ، لما حسيت أنك بتخسرني فهمت أنك تحبني بس أنت فهمت غلط ، أنت ما تحبني ، أنت بس خايف تخسرني ، أنت ما تحبني أنت تريد تمتلكني و بس . و راحت عنه .
              وقف يشوف عليها لين طلعت ، أخذ نفس طويييييل : هذي البداية بس ماني رايح لأي مكان ، ما راح أستسلم لين ترضى ، مصيرها ترضها ! إبتسم لنفسه و رمى حاله على السرير .
              أما هي فأول ما طلعت من الغرفة و سكرت الباب ، حطت يدها على قلبها اللي كان يدق بأسرع ما يمكن و غمضت عيونها تهدي حالها ، قربه منها يجننها ، لمسته تخليها تحس بقشعريرة بكل جسمها و هالكلمة تكركب كل كيانها ، وقفت و كأنها تسمع همسه : أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، حركت رأسها بالنفي : أنت ما تحبني ، ما تحبني !
              صارت تمشي للدرج بسرعة و هالكلمة ما راضية تترك مسامعها .
              ***************************

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                #77
                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                سيارة وليد ...
                وصلوا لشارع الفلل بس ما لقوها
                وليد بتوتر واضح : سارة إتصلي فيها بسرعة ، شوفي وينها ؟
                سارة حركت رأسها بالإيجاب و جت بتتصل بس لمحتها ، و هي تأشر : هذيك هي !
                وليد رفع عيونه لها و وقف السيارة عندها و نزل بسرعة حتى قبل سارة ، مشى لها و بخوف : ملك ، إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أنتي بخير ؟
                ملك إبتسمت له ، قامت و صارت تنفض التراب من ملابسها : وليد ما في .. ما قدرت تكمل لأن ركضت لها سارة و حضنتها
                سارة : خوفتييييينييي عليك يا ملك ! إيش في إيش صاير ؟
                ملك بعدتها عنها و بإبتسامة : إيش فيكم ؟ ليش كذي خايفين ؟ و هي تضرب سارة على رأسها بخفة : كله بسببك لأنك ما خليتيني أكمل كلامي في التلفون و سكرتي على وجهي !
                سارة و وليد : ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
                ملك و هي تكمل بالكذب عشان ما تخوفهم : أنا المفروض أروح لعند نورس مع فارس اللي نساني و راح عني ، و أبواب الفلة مقفولة يعني ما أقدر أدخل ففكرت أمشي لين أوصل للفلتهم بس أنا ضيعت الطريق و ما جا على بالي غيرك ، أولا لأن فستاني عندك و ثانيا ..
                سارة و هي تقاطعها : بس أنتي كنتي تبكي ؟؟؟
                ملك : هه هه هه هههههههههه
                سارة مستغربة
                ملك و هي تضحك : أنا متى بكيت ؟؟
                سارة : صوتك كان متغير ، فكرتك تب ..
                ملك و هي تقاطعها : يالهبلة ، صوتي كان متغير عشاني كنت تعبانة ، صار لي ساعة أمشي على الشارع أكيد أتعب .
                وليد نزل عيونه و شاف أنها حافية و بإستغراب : ملك ليش مانك لابسة نعال ؟
                ملك و هي بس ألحين تنتبه لرجولها ، إرتبكت و ما عرفت إيش ترد .
                سارة و هي تعيد سؤال وليد : ليش مانك لابسة نعال ؟؟؟
                ملك : أنا .. أممم .. و هي تفكر : أمم .. إنكسر الكعب .. أيوا إنكسر و أنا ما قدرت أمشي بكعب واحد ، ففسختهم و رميتهم !
                سارة و وليد ما مقتنعين بولا كلمة قالتها بس الإثنين ما حبوا يطولوا في الكلام على الشارع .
                سارة في خاطرها : بعدين أفهم منك يا ملك ، ماني تاركتك ، إللا لما أعرف إيش اللي صار بالضبط .
                وليد : يللا ، إنزين خلونا نمشي !
                ملك إبتسمت و مشت معاهم و في خاطرها : يا رب سامحني ، كذبت عليهم بس ما أريدهم يخافوا علي ، الحمدلله سلمتني من كل شيء ، الحمدلله .
                راحت معاهم لفلة أم وليد ، أخذت فستانها من عند سارة و بعدها وصلوها لفلة أبو حسام ، محد عرف أنها ما جاية مع فارس لأنه ما كان جاي لين ألحين .
                ***************************
                فلة أبو حسام ...
                بعد الغداء ...
                ميس : يللا ، خلونا نمشي ، بنتأخر !
                ملك و هي تقوم : أيوا يللا ، سارة و ليان واصلين الصالون من زمان !
                نورس إبتسمت : إنزين ، رايحة ألبس عبايتي و بنزل لكم .
                ميس و ملك : جاية معاك !
                نورس : إيش تجوا معاي ، رايحة أرقص أنا !
                ملك و ميس : هههههههه
                نورس ضحكت و مشت و هم يمشوا وراها . وصلت لعند الغرفة بس ترددت تفتح الباب ، تعرفهم ما راح يسكتوا . إلتفتت لهم : روحوا خبروا وائل يشغل السيارة لين ما أنزل .
                ميس : بيشغلها بعدين !
                نورس حركت رأسها بقلة حيلة ، فتحت الباب و دخلت و هم أول ما دخلوا فتحوا عيونهم للاخر .
                ملك و هي تلتفت حوالينها : حسوووم مسوي كل هذا ؟؟
                نورس ما ردت ، لبست عبايتها و وقفت قدام التسريحة تعدل شيلتها .
                ميس في نفس حالة ملك : طلع ولد الخال رومانسي !
                نورس لفت لهم : يللا طالعين !
                ملك إبتسمت بخبث : إيش طالعين ! و هي تمسكها من يدينها و تجلسها على السرير : قولي لنا كيف ، ليش و متى سوى كل هذا ؟
                ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : يللا نريد نعرف كل شيء بالتفصيل الممل !
                نورس و هي تقوم : ماني فاضية لكم ، راح نتأخر خلونا نمشي !
                ميس و ملك يجلسوها بسرعة : تكلمييييي !
                نورس حركت عيونها بملل : صحيت من النوم و شفتهم و بس ، ما في سبب ، عاجبه يخسر فلوسه !
                ملك و هي تضربها على كتفها بخفة : إيش فيك أنتي ، ألحين هو مسوي كل هذا و من كل قلبه و أنتي تقولي بس يخسر فلوس !!
                ميس : صح إيش فيك ؟ لا تكونوا متزاعلين ؟؟؟
                نورس إرتبكت و قامت بسرعة : لا ، لا إيش متزاعلين ، أصلا .. أمم ما يصير نزعل من بعض في مثل هاليوم !
                ميس و ملك : أوووووووووووووووووووه !!
                : إيش فيكم تعذبوا حبيبتي ؟؟
                إلتفتوا له
                حسام و هو يقترب من عند نورس و يوقف جنبها : كيف ما تمشوا ، ترى أنا اللي أوصلكم .
                ميس بخبث : أيوا ما تقدر على فراقها !
                حسام إبتسم و إقترب منها أكثر و بهمس : ما أقدر !
                نورس بعدت عنه بسرعة و صارت تمشي : خلونا نروح !
                ميس و ملك : ههههههههههههه .
                ركبوا السيارة و راحوا للصالون ، نزلوا ميس و ملك و هي جت بتنزل بس لفت له : خبر وائل يمر يأخذنا ، لأني ما راح أركب معاك ! فتحت الباب و جت بتنزل بس مسك يدها و بخبث : أفا ، تزعليني منك ، ما أنتي تقولي ما يصير نزعل في مثل هاليوم !
                نورس فكت يدها من يده بسرعة : أنا قلت هالكلام بس عشان ما يشكوا بشيء و أنت خلي هالشيء في بالك ، ماني مسامحتك ! و نزلت بسرعة !
                حسام إبتسم لنفسه بخبث : راح تسامحيني يا نورس ، و حرك السيارة و هو يغني .
                ***************************
                فلة أبو فادي ...
                الصالة ...
                فريال و هي تنزل من الدرج : ماما !
                أم فادي إلتفتت لها : إيش فيك تصرخي ؟؟
                فريال و هي تراويها الفساتين : أي واحد ألبس ، الأحمر و لا الأسود ؟
                أم فادي : الأسود أحلى !
                فريال : بس ما حلوة ألبس أسود ، خلاص بلبس الأحمر !
                أم فادي : ههههههه ، عيل ليش جاية تسأليني ؟
                فريال جلست جنبها و هي تضحك : بس كذي ! قامت : ماما يللا قومي تجهزي ، ما أريد أتأخر !
                أم فادي و هي تشوف على الساعة : أي نتأخر ، بنكون هناك على الساعة 8:30 إن شاء الله و ألحين بعدها 5 ما جت !
                فريال : ماما لا تغيري رأيك بعدين و تقولي خلاص ما في روحة
                أم فادي إبتسمت : لا ، إن شاء الله رايحين ، ما قدرنا نروح الملكة و إذا ما رحنا الحفل فوزية بتزعل !
                فريال حركت رأسها بالإيجاب و جت بتروح بس شافت فادي يدخل لهم .
                فادي بإبتسامة : سلام عليكم
                أم فادي و فريال : و عليكم السلام
                أم فادي : جيت بدري اليوم ؟
                فادي : خلصت الشغل ، و صار يركب الدرج لغرفته .
                فريال إلتفتت لأمها و جلست جنبها مرة ثانية و بهدوء : ماما !
                أم فادي بإستغراب : إيش في ؟
                فريال : إيش صار بسالفة ليان ؟؟
                أم فادي تنهدت : و الله أخوك قال لنا نأجلها و بعدها بنفسه راح و طلبها من أخوها بس ..
                فريال : رفضت ؟؟
                أم فادي : لا ، لا ! أخوها لين ألحين ما فاتحها بالموضوع ، ما أعرف متى ناوي يفاتحها ؟
                فريال : إنزين ليش مستعجلين ، يعني خلوها تاخذ راحتها !
                أم فادي : ما قلنا شيء المفروض يكلمها بالأول و بعدين عاد تاخذ الوقت اللي تريده ، قامت : يللا عسى خير ! و مشت عنها .
                فريال جلست تفكر شوي و في خاطرها : خلاص أنا بنفسي بفاتحها بالموضوع و هي مستحيل ترفض ! حركت رأسها بحزم و هي مقررة تكلمها اليوم .
                ***************************
                بعد عدة ساعات ...
                فلة أبو حسام ( الحفلة بالفلة ) ...
                بدأوا الضيوف بالوصول و فوزية مع أم وليد صاروا يستقبلوهم ، البنات مجتمعين بصالة دور الثاني و يرقصوا كالعادة ما عدا نورس اللي بغرفتها و فريال بعدها ما واصلة و سارة في الطريق .
                ملك و هي تتصل في سارة : أنتو الأخوات إيش مشكلتكم ؟ يعني إذا هي موجودة ، أنتي مختفية و إذا أنتي موجودة العكس !!
                ليان : هههههههه ، ألحين تجي !
                سمعوا رنين التلفون ، إلتفتوا و ضحكوا على حالتها ، حاطة المكياج و مسوية التسريحة بس بعدها ما لبست الفستان تبعها .
                سارة و هي تبتسم : هذاني جيت بس بليز خبروني وين أروح عشان أغير ؟
                ميس إبتسمت : عادي روحي لأي غرفة بس قفلي الباب !
                سارة ضحكت : إن شاء الله ! و مشت ، عدت كم باب و بعدها دخلت لاخر باب و قفلته ، فسخت عبايتها و شيلتها و صارت تغير .

                تحت في مجلس الرجال ...
                أبو حسام و هو يلتفت لوائل : إيش فيك أنت جالس كذي ؟ ما ناوي تبدل ؟ ( كان لابس شورت و قميص بنص كم و جالس يسولف مع وليد )
                وائل إبتسم لأخوه : أي أبدل ، لازم أروح اخذ لي شور منعششش ، من الظهر و أنتو مشغليني مثل الحمار !!
                أبو حسام : هههههههه ، إنزين روح ألحين عشان ترجع و تكمل الشغل !
                وائل قام : ليش تشغلوني أنا ، شغلوا فروووس !
                وليد : ههههههههه إيش فيك تشتكي ؟ و أنا مفكر بعرسي بخليك أنت تستقبل الضيوف !
                وائل إبتسم : أفا ، عرسك غير من دون ما تسأل بتشوفني هناك !
                وليد و هو يضحك : إنزين روح خلص بسرعة و إرجع !
                وائل : إن شاء الله يا أبو وائل !
                وليد : ههههههههههه تحلم يا أبو وليد !
                وائل ضحك و راح ، دخل من باب الخلفي و ركب الدرج ، سمع ضحكات البنات ، إبتسم بخبث و بصوت عالي : اللي تتغطى ، تتغطى تراني تو بدخل !! سمعهم يصرخوا ، ضحك : خلصتوا ؟؟!
                سمع صوت ميس : وئووووول تعال !
                طلع لهم و إبتسم : للأسف كان خاطري أشوفكم !
                ميس قامت و صارت تدور : إيش رأيك ؟
                ( كانت لابسة فستان موف يجي ضيق على جسمها ، ماسك من كتف واحد و عاري من الثاني ، مسوية بف و مموجة باقي شعرها )
                وائل حط يد تحت ذقنه : تجنني !
                ميس بثقة : أعرف !
                ليان : صدقت نفسها !!
                وائل ضحك و إلتفت على ملك ، اللي كانت حاطة الشيلة على رأسها و لابسة عباية : خاطري أشوفك أنتي بعد ، يللا لا تستحي ما أنا خالك ؟!
                ملك و هي تعدل نظارتها : تحلم يا خالي وئووووول !
                وائل إلتفت لمسك : بس أكيد حبيبتي أحلى !
                مسك قامت بفرح و هي تمثل أنها بتفسخ عبايتها : لحظة أراويك !!
                الكل : هههههههههههههههه
                وائل و هو يضحك : يللا أروح أتكشخ بالدشداشة و أرد لكم !
                مسك بسرعة : أكيد بتطيح الطير من السما !
                ميس : تقصدي غراب !
                وائل إقترب منها بسرعة و ضربها على رأسها !
                ميس : هييي كل شيء و لا تسريحتي !
                وائل ضحك و راح .

                عند سارة ...
                لبست فستان فوشي بدون أكمام ، ماسك من عند الصدر لين الخصر و منفوش شوي لين الركب ، وقفت قدام التسريحة تعدل شعرها ، كانت مسوية تسريحة ناعمة ، مرفعة كل شعرها و حاطة وردة فوشية صغيرة عليهم و منزلة غرتها من طرف ، إبتسمت : طالعة خطيييييرة ههههههه !! ضحكت على حالها و لفت مشت للباب ، فتحت القفل ، جت بتفتحه بس رجعت مرة ثانية ، أخذت شيلتها و عبايتها ، كسفتهم و حطتهم في الكيس و جت بتمشي بس إنفتح الباب ، رفعت عيونها له و جمدت في مكانها .
                وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، كانت طالعة و لا أرووووووع ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها نزل عيونه و لف عنها : أنا .. أنا اسف !! طلع بسرعة و سكر الباب .
                أما هي فأول ما سمعت كلمته وقفت مصدووووووووووووومة و صارت تكلم حالها : لا ، لا هذا ما وائل ! أكيد واحد غيره ! مستحييييل يكون هو ، كيف يعني يعتذر ، و ينزل عيونه بعد لا ، لا ! صارت تحرك رأسها بعدم تصديق : ما هو ، ما هو ، أكيد أنا شبهته فيه !!
                أخذت نفس : وائل يطلع و يعتذر ، لا ! معقولة تغير ! وائل ؟؟؟؟؟؟ لفت للكيس و أخذته و هي بعدها تحرك رأسها بعدم تصديق جت بتمشي بس إنفتح الباب مرة ثانية ، دخل و سكر الباب بهدوء .
                خافت و بلعت ريقها و في خاطرها : هذا هو !!
                إقترب من عندها شوي بس هي بعدت بسرعة و بصوت عالي شوي : وائل .. لا تقترب مني !!
                رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : سارة .. أنا أريدك تسمعيني .. أنا ..
                سارة و هي تطلع العباية و تلفه عليها بسرعة : ما أريد أسمع ، جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و سحبها له
                وائل : لازم تسمعيني .. بلييز لازم تسمعيني راح أقول اللي عندي و بعدها أوعدك أني ما راح أراويك وجهي أبدا !
                سارة لا رد
                فك يدها بهدوء : سارة أنا .. صار لي فترة ما أعرف إيش فيني .. ما أقدر أفكر في شيء غيرك .. أنتي ما أعرف إيش سويتي فيني .. خيالك صار ما يفارقني ..
                سارة وقفت تسمعه و هي مصدومة و في خاطرها : إيش يقول هذا ؟؟
                وائل : أنا دخلوا في حياتي بنات كثييير بس مثلك ما شفت .. أنا لعبت على بنات كثيير بس محد رفضني غيرك .. ما أعرف ليش .. يمكن هذا هو السبب اللي خلاني أتعلق فيك بس أنا .. صرت ما أشوف غيرك .. حتى و أنا نايم أحلم فيك بس أنتي .. ما أعرف كيف أقولها لك .. بالأول أنا كنت ناوي ألعب عليك و أستغلك مثل ما إستغليت غيرك بس ألحين ما أعرف إيش اللي تغير .. قلبي تغير .. أنا ، إقترب من عندها أكثر ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له : أنا .. أحبك !
                دق قلبها بقوووووووووووووووة و إرتجفت ، بعدت عنه بسرعة : أنت .. أنت تكذب !!
                وائل و هو يقترب من عندها مرة ثانية : ما ألومك إذا ما صدقتيني بس أنا أحبك و ماني قادر أعيش بدونك .. أنا كنت مفكر أني بتركك في حالك و ما راح أعترض طريقك بس أنا ما أقدر .. ما أقدر بدونك يا سارة ..
                سارة إرتبكت أكثر و خاصة قلبها اللي صار يدق أكثر على كل كلمة يقولها لها ، بس ما تريد تبين له أكيد بيلعب عليها ، إبتسمت بسخرية : و أكيد تقول هالكلام لكل البنات ؟؟
                وائل حرك رأسه بالنفي : أنتي أول بنت اللي دخلت قلبي و أنا .. و أنا مستعد أثبت لك هالشيء .. أنا جيت لك ألحين عشان بس أسألك .. إذا خطبتك من وليد راح توافقي ؟؟
                سارة فتحت عيونها للاخر : إيشششش ؟؟
                وائل : أنا أحبك يا سارة ، و أريدك تكوني لي بس لازم أتأكد من موافقتك ، راح توافقي ؟
                سارة و كأنها أحد كب عليها ماي بارد ، معقولة يكلم جد ، وائل يريدها تكون له ، زوجته ، يحبها ؟؟ معقولة يكون صادق و لو لمرة في حياته ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق : بسك يا وائل ، لا تكذب أكثر من كذي .. أنا ما راح أوافق عليك لو إيش ما يصير ، مستحيييل !
                إبتسم لها إبتسامة كسيرة : كنت متوقع هالشيء .. ، من راح يرضى في واحد ما يخاف ربه و يلعب على بنات الناس .. بس إيش أسوي ما بيدي أني حبيتك ، سكت شوي و لف عنها : أوعدك يا سارة ، أني راح أطلع من حياتك و ما عاد أعترض طريقك بس أريدك تعرفي أني .. إلتفت لها و إقترب من عندها و هي على طول إبتعدت بس هو إقترب منها مرة ثانية و بهمس : راح أضل أحبك ، إقترب أكثر و باسها على خدها بحرارة ، و من ثم إبتعد و طلع بسرعة .
                وقفت تحاول تستوعب اللي صار ، حطت يدها على خدها تتحسسه و لفت للمراية تشوف وجهها ، خدودها محمريييييييييييييييييييييييين و حرارتها ترتفع أكثر : وائل يحبني أنا ؟ و أنا أح .. سكتت بسرعة و حركت رأسها بقوووة : لا يا سارة لا ، لا تخليه يقص عليك بهالكلمة ، مستحيل يقصدها !! بس هو وعدني أنه ما راح يعترض طريقي خلاص ، يعني إيش ما عاد في وائل في حياتي ؟؟ بس أنا ليش أهتم ؟؟ هو إيش يعني لي ؟؟ ما يعني لي أبدا و أكيد يخدعني أول ما أطلع من هالغرفة بشوفه قدامي كالعادة ، وائل مستحيل يتغير ! مسحت خدها و حركت رأسها بالإيجاب و هي تقنع نفسها أنه ما يهمها و كلامه ما أثر عليها . أخذت نفس و من ثم طلعت للبنات .
                ملك أول ما شافتها قامت : إيش فيك نمتي ؟؟؟
                سارة إبتسمت لها عشان تبين عادي : لا .. أبدا بس كنت أعدل شكلي شوي و بعدها غيرت السالفة : و أنتي ليش لابسة نظاراتك ؟
                ملك : عدساتي خربتهم ، صار فيهم خدش و شق و كسر !!
                سارة : ههههههههههه
                ملك ضحكت : و كذي أنا مرتاحة !
                سارة و هي تمسك يدها : أنا جبت لك عدسات ، يللا خليني ألبسك إياهم !
                ملك و هي تحرك رأسها بالنفي : مشكوووورة بس شكرا ما أريد هه هه هههههه
                سارة بحزم : لا لازم ، كذي ما حلو شكلك ، فستان و نظارة !
                ملك : أنا عاجبني !
                سارة : ملوكة بلا زيادات يللا إمشي معاي !
                ملك : يعني ما تخليني كذي !
                سارة حركت رأسها بالنفي
                ملك حركت رأسها بقلة حيلة : أوكي بس بالأول بنزل للمطبخ أشرب ماي و أرجع
                سارة : أوكي نزلي و أنا بجي لك هناك !
                ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلت ، و سارة جلست تدور في شنطتها و بعدها راحت لها .
                سارة و هي تجلس على إحدى الكراسي : يللا تعالي .
                ملك إبتسمت ، سحبت كرسي و جلست قدامها .
                سارة فسخت نظارتها و فتحت علبة العدسات و بعدها صارت تضحك
                ملك مستغربة و ما قادرة تشوف : إيش فيك أنتي تضحكي إنهبلتي ؟؟
                سارة : هههه هذولا عدسات مسك الغبية لونهم أحمر ههههههه
                ملك ضحكت : عيل رجعي لي نظارتي !
                سارة و هي تقوم : لا ، لحظة ، أنا متأكدة أني جبتهم ألحين بجي ، حطت نظارتها عند المغسلة و هي تركض : خذي نظارتك من عند المغسلة !!
                ملك : سارة .. ساروووونة !!
                سارة لا رد ، طلعت من المطبخ .
                تنهدت و في خاطرها : أنا أشوف عشان أقدر أمشي لعند المغسلة ، أحسن أجلس كذي مثل العمياء و لا أندق بشيء ! حطت يدها على خدها و تنهدت مرة ثانية .

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  #78
                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                  دور الثاني ...
                  رن تلفونها و ردت بإبتسامة : وينك أنتي ؟
                  فريال و هي تضحك : يللا تعالوا إستقبلوني !
                  ميس : ألحين نجي !
                  فريال : أوكي أنتظر و سكرت .
                  ميس و هي تقوم و تلبس العباية : ليونة خلينا نروح نستقبل فريال !
                  ليان إبتسمت و بعدها تمددت على الكنبة : روحي لحالك أنا تعبانة !
                  ميس : ههههههه دوم تعبانة .
                  ليان ضحكت و ميس حطت شيلتها على شعرها و صارت تنزل ، رن تلفونها ، شافت رقمها ، إبتسمت و ردت : إيش فيك ؟
                  فريال : وينك ؟؟؟
                  ميس ضحكت : جاية !
                  فريال : أوكي
                  ميس سكرت منها و صارت تركض لتحت و فريال تعذبها بالرنات ، ركضت لبرع بسرعة و هي تضحك ، رن تلفونها ، نزلت عيونها للتلفون و طراخ !
                  كان توه جاي من برع ، لمحها ، فمشى عشان يتأكد إذا هي ، وقف بإبتسامة و جا بيفتح فمه بس شافها تنزل رأسها و طراخ ، جت بتطيح بس مسكها بسرعة .
                  سلمان بخوف : تعورتي ؟؟
                  إبتعدت عنه بسرعة : أنا اس .. و رفعت عيونها له ، شافته و إبتسمت : هذا أنت ؟؟
                  أول ما شاف إبتسامتها ، إبتسم لها و بعدها نسى حاله و صار يتأملها !
                  ميس إستغربت من نظراته و صارت تعدل شيلتها : أمم .. إيش فيك كأنك أول مرة تشوفني !
                  سلمان حس بحاله و إبتسم : أول مرة أشوفك كذي و هو يأشر على وجهها !
                  ميس توها تتذكر أنها بالمكياج ، إبتسمت له بإحراج و رن تلفونها
                  ميس و هي منحرجة : أمم .. أنا لازم أروح و جت بتمشي بس وقفها
                  سلمان : ميس !
                  وقفت بس ما إلتفتت له .
                  مشى لها و وقف وراها ، إقترب من أذنها و بهمس : طالعة حلوة ما شاء الله !
                  إحمررررررووووووا خدودها و ركضت عنه بسرعة .
                  سلمان ضحك و بعدها تنهد بحالمية و دخل للمجلس .

                  طلع من المجلس و هو يفكر فيها ، من تركها على الشارع ما شافها ، عرف أنها جت بس ما يعرف مع من و في خاطره : معقولة جت مشي ؟ بتسويها ، عنيييدة و غبييية ! مشى للباب مطبخ الخلفي ، طلع تلفونه و صار يلعب فيه
                  : فارس !!
                  إلتفت على وراء
                  حسام : على وين ؟
                  فارس : ألحين بجي !
                  حسام حرك رأسه بالإيجاب و راح للمجلس و فارس لف للقدام و صدم فيه واحد بقوووة حتى طاح تلفونه
                  : أنا اسف ، و راح عنه بسرعة !
                  فارس نزل يأخذ تلفونه : لا عاد .. ما قدر يكمل لأن الشخص كان معطيه ظهره و يمشي بسرعة و من ثم إختفى ، إستغرب و ما قدر يعرفه بس ما إهتم ، قام و مشى للمطبخ ، فتح الباب و شافها حاطة رأسها على الطاولة و تبكي . عرفها من شعرها الطويل .
                  إقترب منها و حط يده على كتفها بتردد : ملك !
                  قامت بسرعة ، رفعت يدها و عطته كففففففففف !!!
                  حط يد على خده و إلتفت لها بعشرين ألف علامة إستفهام على رأسه : جنيتي أنتي أ ..
                  ملك قاطعته و هي تبكي : أنت ليش ما تفهم ، ليشششش ؟؟ قلت لك ما عاد أريدك تلمسني ! ليش تسوي هالحركات ، فارس أنا مستحيل أسامحك على اللي سويته اليوم مستحيل !
                  جت بتركض بس مسكها من يدها بسرعة و دارها له : أنا إيش سويت ممكن تفهميني ؟
                  ملك بصراخ : إتركنييييييييييييييييي !!
                  سارة في هاللحظة كانت عند باب المطبخ سمعت صرختها ، خافت و دخلت بسرعة ، شافت فارس ماسكها ، طلعت مرة ثانية ، وقفت شوي ما تعرف إيش تسوي ، كيف تدخل و هي لابسة كذي بس خايفة على ملك ، إيش اللي صار ، أخذت نفس و سوت نفسها بتدخل و بصوت عالي : ملوووكة أنا جيت ..
                  فارس أول ما سمع صوتها ، تركها : بعدين بفهم منك ، و راح عنها .
                  سارة دخلت بسرعة و مشت لعندها : ملك إيش صار ؟؟
                  ملك حضنتها و صارت تبكي
                  سارة خافت أكثر و صارت تمسح على ظهرها عشان تهديها : بسم الله عليك يا قلبي إيش فيك ؟ إيش سوى فيك ؟؟
                  ملك من بين شهقاتها : س .. سارة .. خلينا نطلع من هن .. هنا ...
                  سارة دارتها لها ، مسحت دموعها و عدلت نظارتها و من ثم مسكت يدها : يللا ، تعالي معاي ، و طلعوا من المطبخ .

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    #79
                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                    في مجلس الرجال ...
                    وائل و وليد : هههههههههههههههه
                    سلمان و هو مستغرب : النكتة كانت مضحكة لهالدرجة !!؟؟؟
                    وائل و وليد : هههههههههههههههههههههه
                    سلمان مل منهم و إلتفت على حسام اللي قام و جا بيطلع
                    سلمان : على وين ؟
                    حسام إبتسم بس ما رد و طلع .
                    سلمان ضحك و شاف فارس يدخل : وينك أنت صار لنا سا .. ما كمل لأنه فارس عطاه نظرة خلته يتبلعم و يسكت .
                    سلمان إلتفت على وائل بإستغراب : إيش فيه ؟؟؟
                    وائل حرك أكتافه بخفة : ما أعرف !
                    سلمان رجع إلتفت لفارس اللي كان واقف يكلم أبوه عادي ، إستغرب أكثر و في خاطره : إيش فيه ؟ شايف نفسه علي !!

                    غرفة حسام و نورس ...
                    وقفت قدام المراية تشوف نفسها بإعجاب ، ما كانت متوقعة أنها بتطلع بهالجمال ، كانت لابسة فستان ذهبي علاقي طويل ، ضيق من عند الخصر و واسع لين تحت ، و كله كرستال من عند الصدر ، شعرها مرفوع بتسريحة ناعمة و نازل منها بس كم خصلة ، مكياجها هادي و يبرز جمال عيونها العسلية ، إبتسمت لنفسها و إنفتح الباب ، إلتفتت و شافت أمها تدخل بإبتسامة .
                    فوزية و هي تمشي لها : ما شاء الله ، وقفت عندها و صارت تقرأ عليها .
                    نورس ضحكت : بس ماما يكفي !
                    فوزية إبتسمت و مدت لها علبة الطقم : هذي هدية زواجك مني و من أبوك ، حبينا نعطيك إياها في الملكة بس ما كان جاهز ، إلبسيه ألحين !
                    نورس إبتسمت و باست أمها على خدها : شكرا ماما !
                    فوزية إبتسمت : يللا خلصي بسرعة ، عشان تنزفوا ، الكل بإنتظاركم ، سكتت شوي و بعدها كملت : وينه هذا حسام ؟ قلنا له يجي ؟
                    : هذاني ج .. سكت و تعلقت عيونه عليها ، وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، مانه مصدق هذي هي !
                    نورس إنحرجت و إحمروا خدودها من نظراته لها ، فنزلت عيونها بسرعة .
                    فوزية إبتسمت على حالتهم و من ثم إلتفتت على حسام : تعال يا ولدي لبسها هالطقم !
                    حسام صحى من سرحانه ، بلع ريقه و بتلعثم : ها .. أمم .. طق .. طقم أي طقم ؟!؟
                    فوزية : أنت تعال !
                    مشى لها و هو عيونه على نورس .
                    فوزية فتحت العلبة و طلعت الحلق و مدتهم له : لبسها هذا ..
                    نورس و هي تقاطعها : ماما ما في داعي بلبسهم لحالي ، أخذت الحلق و لبستهم بسرعة و بعدها ، أخذت الخاتم و لبسته ، جت بتأخذ القلادة بس هو كان أسرع ، أخذه و إبتسم لها بخبث : أنا بلبسك !
                    نورس بسرعة : لا أنا ..
                    فوزية و هي تقاطعها : خليه ! إيش فيك أنتي ؟
                    نورس ما حبت تعاند أمها ، رفعت عيونها له ، شافته يبتسم و يحرك حواجبه بخبث .
                    قطبت حواجبها و دارت ، إبتسم و إقترب من عندها أكثر ، مرر أصابعه على رقبتها بهدوء ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة ، لبسها القلادة و من ثم دارها له .
                    فوزية و هي تمشي للباب : يللا خلصوا !
                    حسام إبتسم و إقترب من عندها أكثر ، نورس جت بتبعد بس هو مسكها من خصرها و أشر على أمها و بصوت محد يسمعه غيرها : عشان ما يشكوا !!!
                    نورس : ها ؟؟
                    إقترب أكثر و طبع بوسة هادية على خدها ، بعد شفايفه عن خدها و قربهم من شفايفها ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوووة ، طاحت عيونها على الباب و شافته مسكر و أمها ما موجودة ، دفعته عنها بسرعة : يكفي تمثيل ماما ما موجودة !
                    حسام و هو يمسك يدها و يسحبها له و بخبث : و من قال أني أمثل !
                    نورس فكت نفسها منه و مشت للباب بس هو لحقها بسرعة و مسك يدها و من ثم شبك أصابعه بأصابعها : تراك تطلعي معاي !
                    نورس فكت يدها من يده مرة ثانية ، لفت وجهها عنه و ما تكلمت
                    فوزية و هي تدخل : يللا تعالوا !
                    مشت هي قبله بس أمها وقفتها
                    فوزية و هي تحط يدها في يده : خلوكم كذي !
                    نورس قطبت حواجبها و حسام إبتسم بإنتصار لنفسه ، طلع و هو ماسك يدها !

                    بعدة ثلاث ساعات ...
                    خفوا الضيوف و الكل صار يطلع .
                    وقفت عند سيارة وليد و دارت لها ، مسكت يدينها و بهدوء : خليك بعيدة عنه و الله لو كان يصير كنت بأخذك معاي و لا أخليك عندهم بس ما يصير .
                    ملك إبتسمت لها بهدوء بس ما ردت ، نزلت عيونها و من ثم رفعتهم شافته يطلع من الفلة و يدخل سيارته ، و في خاطرها : اخخخ يا فارس ، طلعت بس تريد تستغل حبي لك !!
                    سارة و هي تحط يدها على كتفها : خلاص ملوووكة ، لا تزعلي حالك !
                    ملك حركت رأسها بالنفي : ماني زعلانة !
                    جا وليد و إبتسم لها : يللا ملك مع السلامة !
                    ملك إبتسمت : باي ، و راحت عنهم و هي تحس بكره غير طبيعي لفارس !

                    وقفت عند باب شارع تكلم ليان ، إلتفتت لسيارتهم و شافته واقف مع سلمان ، قطبت حواجبها و ضربت رأسها بخفة و في خاطرها : كيف نسيت ؟؟! إلتفتت لليان و إبتسمت : شوفي فادي جاي يأخذنا ، و هي تأشر عليه .
                    ليان إلتفتت له و من ثم لها : أيوا شفته ، بس ليش كذي فرحانة ، كأنك أول مرة تشوفيه !
                    فريال : لا ، أنا دايما لما أشوفه أفرح ، فادي غيييير ، أحبه كثيييير لأن بصراحة ما في أطيب منه و لا حتى أحلى منه !
                    ليان إلتفتت له و صارت تتأمله شوي : هو أخوك جد حلو ما شاء الله !
                    فريال إبتسمت : إيش رأيك فيه ؟
                    ليان : ألحين أنا إيش قلت ، حلو !
                    فريال : يعني إذا خطبك بتوافقي عليه ؟؟
                    ليان : أكيد بوافق هههههههههههه
                    فريال : كلللللللوووووووووووش ، خلاص تم ، يمكن أخوك بيفاتحك بهالموضوع في هاليومين ، لا تغيري رأيك ، و ركضت عنها و هي تضحك .
                    ليان وقفت شوي تستوعب : إيش تقصد هذي ؟؟ أكيد تمزح !
                    : ليان !
                    إلتفتت له
                    سلمان : يللا !
                    حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي ، مرت من قدامه ، رفعت عيونها شوي عشان تشوفه ، شافته يشوف عليها ، إرتبكت و مشت بسرعة لسيارة سلمان .
                    فادي إبتسم لنفسه و ركب سيارته و من ثم حركها .
                    ***************************
                    غرفة حسام و نورس ...
                    دخلت الغرفة و تنفست بإرتياح : الحمدلله مر هاليوم اللي ما كان راضي يخلص ! مشت للتسريحة ، فكت تسريحتها و صارت تمسح المكياج ، أخذت لها بجامة قطنية ( قميص علاقي يوصل لين الركب ) و دخلت الحمام ، أخذت شور سريع ، توضت و طلعت . لبست جلبابها و صارت تصلي ، لما خلصت ، قامت تجمع كل الباقات و تحطهم في مكان واحد ، و بعدها رمت حالها على السرير ، سحبت المخدة من تحت البطانية و حطته تحت رأسها ، حست بريحته جلست بسرعة و صارت تتخيل ...
                    جلسوا على الكوشة و هي سحبت يدها منه بس رجع مسك يدها ، قربه من شفايفه و باس أصابعها ، إصبع إصبع ، إرتجفت و قلبها صار يدق بقووة ، حس برجفتها و إبتسم بخبث .
                    حسام بخبث : إيش فيك ترتجفي ؟ قرب شفايفه من أذنها : كل هذا بسبب قربي منك ، ها ؟
                    بلعت ريقها و ما حبت تبين له ، إلتفتت له ، حطت يدها على صدره و بعدته شوي : هذا لأني بردانة ، فاهم ؟!؟
                    حسام : تريديني أدفيك ؟؟
                    نورس : ها ؟؟؟؟
                    حسام : هههههههههههههه !
                    رجعت من سرحانها و حركت رأسها بالنفي : لا تفرح حالك يا حسام ، ماني مسامحتك ، أنت جرحتني و ألحين جاي لي و تريدني أنسى كل شيء ، لا ! تذكرت لما طردها من الغرفة ، تدمعت عيونها : أنت رفضتني ! مسحت دموعها و قامت ، فرشت فراشها و إنسدحت ، شافت الباب ينفتح فغمضت عيونها بسرعة و سوت نفسها نايمة ، حست بحركته حوالينها و بعدها سمعت باب الحمام ينفتح و يتسكر ، فتحت عيونها و تنهدت و بعد شوي ، إنفتح باب الحمام ، غمضت عيونها مرة ثانية ، و صارت تحس بحركته حوالينها و بعدها حست بقربه منه ، فتحت عيونها شافته منسدح جنبها و مغمض عيونه .
                    نورس و هي تجلس بسرعة : أنت .. أنت إيش تسوي ؟؟
                    فتح عيونه و إبتسم : أنام !
                    نورس قطبت حواجبها : روح نام على سريرك ، هذا مكاني !
                    حسام و هو يغمض عيونه : و مكاني أنا بعد !
                    نورس بنبرة حادة : حسام ..
                    حسام بحالمية : عيونه !
                    نورس سكتت ، أخذت نفس و بعدها قامت . أخذت فراشها و راحت فرشتهم بالجهة الثانية من السرير ، جت بتجلس شافته يقوم مع فراشه و يجي لها و هو يبتسم
                    نورس بعصبية : حسام بلا حركات أطفال ، تعبانة و ما فيني ألعب كذي ، ممكن تخليني أنام !
                    حسام : إنزين أنا ما مسكتك ، نامي و أنا أنام ! فرش فراشه و إنسدح : يللا تعالي نامي !
                    نورس وقفت شوي تشوف عليه و بعدها جلست على السرير و إنسدحت : عيل أنا بنام على السرير !
                    حسام قام بسرعة و رمى حاله على سرير : و بعد أحلى !!
                    نورس إلتفتت له و جت بتقوم بس سحبها لحضنه : نامي يا قلبي نامي !
                    نورس دفعته عنها بسرعة و قامت ، أخذت مخدتها و طلعت من الغرفة و هي معصصصبة : كرييييييييييييه !!
                    حسام ضحك و جا يقوم بس شافها تدخل مرة ثانية .
                    نورس و هي مقطبة حواجبها : ما جيت عشانك ، خالي موجود بالصالة .
                    حسام حرك رأسه بمعنى ما قلت شيء .
                    حطت مخدتها على فراشها و إنسدحت ، شافته ينزل من السرير و ينسدح جنبها ، تنهدت بقلة حيلة و تقلبت للجهة الثانية .
                    حسام بإبتسامة النصر : تصبحي على خير يا حبي !
                    نورس لا رد
                    حسام : إحلميني !
                    سمعها تمتم بكلام غير مفهوم ، ضحك و غمض عيونه .

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      #80
                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                      ***************************
                      فلة أبو فارس ...
                      غرفة ملك ...
                      كانت جالسة على سريرها تبكي ، مانها مصدقة فارس يطلع كذي ، معقولة بس يريد يستغلها ، خلاص ما قادرة تتحمل حركاته أكثر : يا ربي أنا .. وين أروح ؟؟ إيش أسوي .. معقولة يتمادى أكثر من كذي ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق بس كيف تكذب اللي صار ، مسحت دموعها و قامت تصلي .

                      غرفة ميس ...
                      رمت حالها على السرير بتعب و إبتسمت و هي تتذكر هبالهم اليوم : ليان و فريال تجمعيهم مع بعض أفففف هههههههههه ! أخذت نفس و تقلبت ، حطت يدينها تحت خدها و غمضت عيونها ، بس فجأة طرأ في بالها ، فتحت عيونها و همست : سلمان !!! غمضت عيونها و هي تفكر فيه لين نامت .
                      ***************************
                      بعد عدة أيام ...
                      جامعة - كلية الهندسة ...
                      الكلاس كان بارد و الليتات مسكرة بس ضوء الشاشة ، كان دور جروب بنات و برسنتيشنهم كان ممل لاخر درجة .
                      كانت جالسة باخر الكلاس كالعادة ، حاطة يد على خدها و كل شوي تتثاوب ، بينها و بين سلمان ثلاث كراسي ، إلتفتت عليه و شافت حاله ما أحسن من حالها ، إبتسمت و طلعت نوت صغير من دفترها ، كتبت فيه بسرعة و بعدها كورته و رمته عليه . طاح على طاولته ، إلتفت لها بإستغراب و هي إبتسمت له
                      فتحه و صار يقرأ لحاله : مللللللللللل ؟؟ متى يخلصوا ؟؟
                      إبتسم و رد عليها بورقة ثانية ، فتحته بسرعة : ما أعتقد بيخلصوا اليوم ! شكلهم ما تعلموا منا ! ضحكت لنفسها بصوت واطي و رمت ورقة .
                      سلمان و هو يقرأ : إيش رأيك نستأذن و نطلع ، يعني أنا أطلع بالأول و بعدها بشوي أنت طلع لك أي عذر و إطلع ! إلتفت لها و حرك رأسه بالإيجاب .
                      ميس إبتسمت و إلتفتت للقدام و بعدها بشوي سوت تلفونها يرن و قامت بسرعة :
                      umm .. Sorry to interrupt , professor but this is a very important call and I must reply, would you allow me to leave ?
                      ( اسفة على المقاطعة أيها البروفيسور و لكنه إتصال ضروري و يجب علي أن أرد ، فهل سمحت لي بالمغادرة ؟ )
                      البروفيسور حرك رأسه بالإيجاب
                      ميس قامت تلم أغراضها ، إلتفتت لسلمان و شافته كاتم ضحكته ، كتمت ضحكتها و طلعت بسرعة و بعدها بشوي سلمان قام و صار يمشي .
                      البروفيسور إلتفت له و رفع حاجب
                      سلمان إبتسم له :
                      See you next week professor !
                      ( أراك في الإسبوع المقبل بروفيسور )
                      البروفيسور حرك رأسه بقلة حيلة و إلتفت على البنات : please continue!

                      برع الكلاس ...
                      سلمان و ميس : ههههههههههه
                      ميس : شوي و كنت بنام هههههه !
                      سلمان ضحك : جا لك الإتصال في وقته !
                      ميس : هههههههههههههههههههه
                      سلمان : ؟؟؟؟؟؟
                      ميس و هي تضحك : ما كان إتصال أنا خليته يرن !!
                      سلمان : ههههههههه أم الأفكار !
                      ميس ضحكت و بعدها إنتبهت لنفسها ، واقفين بنص الكلية و يضحكوا ، و كل اللي رايح و جاي يشوف عليهم بنظرات من فوق لين تحت .
                      إلتفتت له و إبتسمت : أمم .. أنا .. بروح ألحين ..
                      سلمان بسرعة : وين ؟؟؟
                      ميس : إتصلت في فارس و خبرته يمرني و ألحين أروح الكمبيوتر لاب شوي !
                      سلمان كان خاطره يقول لها لا تروحي ، خليك ، ما شبعت من ضحكتك بس إكتفى بإبتسامة و حرك رأسه بالإيجاب .
                      ميس و هي تمشي : يللا باي و لفت .
                      سلمان : ميس !!
                      إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في .
                      إبتسم لها : لا و لا شيء !
                      ميس ضحكت و راحت .
                      سلمان لف و شاف أحمد واقف ، متكتف و رافع حاجب .
                      سلمان قطب حواجبه و هو يتذكر التحدي .
                      أحمد و هو يمشي لعند سلمان : إيش كان جالس يصير ؟؟
                      سلمان أخذ نفس و في خاطره : لازم يعرف و لازم يشلها من رأسه ! صار يمشي و أشر له يلحقه .
                      راحوا للباركنغ و سلمان بدأ : أحمد إسمعني زين لأني راح أقولها مرة وحدة و أريدك تفهمني !
                      أحمد : إيش فيك ؟ إيش اللي صاير ؟
                      سلمان أخذ نفس : ميس !
                      أحمد رفع حاجب : إيش فيها ؟
                      سلمان : شلها من رأسك و ما عاد تفكر فيها خلاص ، ما أريد أكمل هالتحدي .
                      أحمد بإستغراب : ليش ؟؟ إيش فيك ؟ ما عاد يهمك ترضي غرورك ، سكت شوي و بعدها : لا تقول لي أنك ..
                      سلمان : حبيتها ! أيوا أنا أحبها !
                      أحمد بصدمة : إيش ؟؟ جنيت أنت ؟ أنا خبرتك من البداية يا سلمان ، أنت كيف .. و صار يحرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا ماني مصدق ، أكيد تمزح ، إلتفت له : تمزح صح ؟؟
                      سلمان بهدوء : أحمد إفهمني ، أنا أحبها و ناوي أخطبها ، يعني خلاص ما في لعب ، ما عاد أريدك تفكر فيها ترى ما أرضى عليها ، أنت صديقي و أخوي و أنا أحترمك بس هاللعبة لا عاد تجيب طاريها ، خلينا نسكر على سالفة التحدي خلاص .
                      أحمد سكت للحظة و بعدها إبتسم : أووووووه حبيت ؟؟؟
                      سلمان : هههههههههه
                      أحمد : و هي ؟؟
                      سلمان حرك أكتافه بخفة : ما أعرف
                      أحمد : أفا ، يعني كذي كنت أكيد بتخسر التحدي و هو يقلده : بنهاية هالفصل بتشوفها ميتة فيني !!
                      سلمان : هههههههه ، يعني ما زعلت ؟
                      أحمد : لا ليش أزعل ، بس تحبها جد ؟؟
                      سلمان : أحبها ، أحبها ، أحبها !!
                      أحمد : هههههههههه
                      سلمان ضحك و لف لسيارته : يللا بمشي ألحين !
                      أحمد إبتسم : بشوفك !
                      سلمان : إن شاء الله ، ركب بسيارته و حركها و هو مبسوط أنه تفهم الوضع .
                      أما أحمد فوقف يشوف سيارته لين إختفت ، إبتسم بسخرية لنفسه : قال يحبها ، ما بهالسهولة يا سلمان !!
                      ***************************
                      فلة أم وليد ...
                      غرفة سارة ...
                      طلعت من الحمام ، لبست جلبابها و صلت و لما خلصت ، مشت للتسريحة ، جت بتفسخ الجلباب بس رفعت اللحاف تبعه و حطته على رأسه مثل الطرحة ، إبتسمت لنفسها و صارت تتخيل نفسها عروسته ، لابسة فستان الأبيض و تنزف على أجمل الموسيقة الكلاسيكة و عيون الكل عليها ، الكل حاسدها لأنها بتأخذ زين الشباب اليوم ، مشت لكوشتها بكل ثقة و بعدها دخل هو بالبشت و المصر ، بهيبته ، تقدم لها و رفع طرحتها ، باسها على جبينها بكل حب و بعدها همس لها : مبروك !! هزت رأسها بقووووة : إيش فيك أنتي ؟؟ إيش جالسة تتخيلي ، إبتسمت بسخرية : زين الشباب و وائل هههههههههه ، سكتت و إلتفتت للمراية ، عدلت وقفتها و تخيلته واقف جنبها ، إبتسمت : بس جد نناسب بعض !! هزت رأسها مرة ثانية : سارة إيش فيك أنتي ، ليش تفكري فيه ؟ لازم خلاص ترتاحي وعدك ما راح يراويك وجهه ، إفتكيتي من وائل ؟ بس أنا أريد أفتك منه ؟ هزت رأسها مرة ثالثة : وائل أنت ما تهمني ، أنا ما أحبك ، ما أحبك ، ما أحبك ، ما أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحب .. شهقت بقووووة و حطت يدها على فمها : أنا أحبه ! حركت رأسها بالنفي : لا مستحيل ، مستحييييييييييل ! حركت رأسها بحزم و هي تقنع نفسها ، فسخت جلبابها و طلعت من غرفتها ، نزلت للصالة و شافت أمها و وليد جالسين .
                      وليد أول ما شافها قام : يمة عاد أنتي إفتحي الموضوع !
                      أم وليد حركت أسها بالإيجاب و هو راح .
                      سارة جلست بجنب أمها بإستغراب : أي موضوع ؟
                      أم وليد و هي تمسح على رأسها : ما شاء الله كبرتوا و كل وحدة صايرة عروس !
                      سارة بلعت ريقها و في خاطرها : لا يكون عملها ؟؟
                      أم وليد : في واحد متقدم ل ..
                      سارة بسرعة : ماما أنا ما أريد أتزوج ألحين ، إرفضوه أن ..
                      أم وليد و هي تقاطعها بسرعة : و أنا متى قلت لك ، لليان !
                      سارة : ليان ؟؟؟؟
                      أم وليد حركت رأسها بالإيجاب
                      سارة : هههههههههههههههه
                      أم وليد ضربتها على كتفها بخفة
                      سارة : من ؟
                      أم وليد : فادي ، أخو فريال !
                      سارة : تعتقدي توافق ؟
                      أم وليد : ما أعرف بس أخوك يقول الولد قد المسؤولية و قدود و ما ينرفض بس رأي الأول و الأخير لليان !
                      : اللي هو ؟؟
                      إلتفتوا لها
                      سارة و هي تقوم : بخليكم و راحت بسرعة و هي تضحك .
                      ليان جلست بجنب أمها : إيش في ماما ؟
                      أم وليد ما تعرف إيش تقول أول مرة تمر في مثل هالموقف ، قررت تدخل بالموضوع بدون لف و دوران : يا حبيبتي ، أخو صديقتك فريال ، فادي خطبك من أخوك ، أنتي إيش رأيك ؟؟
                      ليان : إيششششش ؟؟؟ خطبني ؟؟؟ أنا ليشش ؟؟
                      نطت مسك عليهم و مسوية نفسها فاهمة : ناس يخطبوا عشان يتزوجوا ، خطبك عشان هالسبب !!
                      أم وليد : أنتي من وين طلعتي ؟
                      مسك و هي تجلس جنبها : كمت وراء الكنبة أتصنت ههههه !
                      أم وليد حركت رأسها بقلة حيلة و إلتفتت على ليان : ها ؟ الولد ما شاء الله ما ناقصه شيء ! مال ، أخلاق ، دين و جمال !
                      ليان : جمال !!! كتمت ضحكتها و قامت و هي ماخذة السالفة بمزح : بفكر و أرد لكم خبر ، راحت و هي تضحك .
                      أم وليد بإستغراب : إييس فيها هذي !
                      مسك لا رد مندمجة بالتلفزيون .
                      ****************************
                      فلة أبو حسام ...
                      بعد العشاء ...
                      كانت جالسة بصالة دور الثاني و مندمجة بفيلم ، حست بيد يلعب بشعرها ، بعدته بسرعة و بدون ما تلتفت : وئوول روح خليني أشوف !
                      إبتسم و رجع يلعب بشعرها
                      نورس بنفس الحالة : وئووووووول فكني !!
                      كتم ضحكته و باسها على رأسها
                      إبتسمت : خلاص سامحتك !
                      إبتسم و نط على الكنبة و جلس جنبها : سامحتيني ؟؟؟
                      نورس قطبت حواجبها : تحلم !
                      حسام : فيك !!!
                      حركت عيونها بملل ، قامت و جت بتروح بس مسك يدها بسرعة
                      نورس إلتفتت له و حاولت تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوووة : فكني !
                      حسام : لا !
                      نورس : حسام إن فكيتي يدي أنا ..
                      حسام بخبث : إيش ؟؟
                      نورس : أنا ..
                      حسام : أنتي ؟؟؟
                      نورس نزلت رأسها و عضت يده بقوووة ، صرخ و تركها .
                      إبتسمت : تستاهل !
                      حسام : راح تندمي و قام و هي على طول ركضت ، ضحك و لحقها .
                      ركضت للغرفة حطت يدها على المقبض و جت بتفتحه بس هو كان أسرع ، مسك يدها ، دارها و سحبها له ، إصطدمت بصدره بقوووة ، رفعت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوة ، إقترب منها و هي مشت لوراء لين لصقت بالباب و بتلعثم : ح .. حسام ..
                      حسام و هو يقترب أكثر : راح أنتقم بطريقتي !!
                      نزلت عيونها : ب .. بعد عني ..
                      حسام إقترب أكثر
                      نورس بنبرة حادة شوي : بعد عني ...
                      تنهد و إبتعد عنها
                      دارت و جت بتفتح الباب
                      : أنتو هنا !
                      إلتفتوا و شافوا وائل مع أبو حسام .
                      أبو حسام و هو يمد ظرف لحسام : هذا لكم ؟
                      حسام بإستغراب : إيش هذا ؟
                      وائل إبتسم : إفتحه بالأول
                      حسام فتح الظرف و لما شاف اللي فيه إبتسم
                      أبو حسام : هدية زواجكم مني ، شهر العسل ..
                      حسام و هو يلتفت لنورس : بباريس !
                      نورس فتحت عيونها : لا .. لا أنا ما أريد أ ..
                      أبو حسام و هو يقاطعها : ما أريد أسمع لا يا بنتي ، خلاص بعد يومين طيارتكم ، جهزوا حالكم ، و راح عنهم !
                      وائل : إيش فيك نورس ، ما أنتي تحبي باريس كثير ، خلاص روحي إستمتعي ! إلتفت لحسام و غمز له
                      حسام إبتسم له بإمتنان
                      وائل و هو يمشي : تصبحوا على خير
                      حسام : و أنت من أهله !
                      نورس دخلت و هي تكلم حالها : ماني رايحة
                      حسام و هو يسكر الباب : سمعتي أبوي إيش قال ، هذي أوامر !
                      نورس قطبت حواجبها و راحت تفرش فراشها ، حسام إبتسم و رمى حاله على السرير و هو يخطط لهالسفرة

                      ****************************
                      فلة أبو فارس ...
                      طول هالإسبوع ملك سرحانة و ما تكلم كثير و تتفادى فارس بقدر الإمكان ، فارس بعده ما يعرف ليش جا له هذاك الكف منها .
                      ركب الدرج و شافها جالسة على الكنبة و أول ما شافته ركضت لغرفتها و سكرت الباب ، أخذت نفس ، لبست جلبابها و قامت تصلي .

                      غرفة فارس ...
                      دخل غرفته و هو مستغرب ، مشى للبلكون ، حط يدينه على الدرابزين و هو يفكر في الكف ، حاس رأسه بينفجر من كثر التفكير ، ليش هالكف ؟؟ معقولة لأنه حط يده على كتفها ؟؟ بس هي كانت تبكي !! تبكي بسببه هو ؟؟ ليش ، هو إيش سوى !! معقولة هو غلط معاها بدون ما ينتبه ؟؟ مرر يده في شعره بقهر و هو ما فاهم شيء و بنفس الوقت ما قادر يستحمل أكثر ، طلع من البلكون بسرعة و بعدها طلع من الغرفة ، مشى لغرفتها و دق على الباب بهدوء غير اللي يحس فيه . ما سمع أي رد فدق مرة ثانية و ثالثة و رابعة ، حرك رأسه بقلة صبر و نزل لتحت و من ثم طلع للحديقة .
                      ما قدرت ترد لأنها كانت تصلي ، و لما سلمت ، قامت ، فتحت الباب بس ما لقت أحد ، دخلت و سكرت الباب و في خاطرها : أكيد ميس !
                      جلست على سريرها و تنهدت ، جت بتفسخ الجلباب بس سمعت صوت المقبض ، إلتفتت للباب شافته ما يتحرك بس سمعته مرة ثانية ، إلتفتت لباب البلكون و شافته ينفتح ، بلعت ريقها و جت بتركض بس هو كان أسرع ، دخل و مسك يدها
                      فارس بسرعة : هذا أنا !!
                      إلتفتت له و فكت يدها من يده ، إبتعدت و بترجي : الله يخليك فارس لا تقترب مني ، لا تقترب مني .. بس خلاص .. يكفي ...
                      فارس وقف يشوف عليها و هو مستغرب و بالأحرى مصدوم : ملك إيش فيك ؟ ما راح أسوي لك شيء بس أريدك تفهميني أنا .. جا بيقترب من عندها بس هي صارت ترتجف و بعدها جلست على الأرض و صارت تبكي : روووح .. خليني .. في حالي .. الله يخليك إطلع من حياتي .. خلاص ...
                      فارس : م .. ملك ..
                      ملك و هي تبكي : رووووح .. عني ...
                      فارس : أنا .. أنا اسف و طلع من عندها بسرعة ، قامت قفلت باب البلكون و الغرفة و بعدها رمت حالها على السرير و صارت تبكي أكثر ..
                      نهاية البارت ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...