رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

    المشاركة الأصلية بواسطة الامبراطورة*
    ميرف خديلك راحة ليه مستعجلة

    لا تنزلي اي بارت هادي الايام ههههههه اوكي ؟؟
    هههههههه طيب ماراح نزل لمدة اسبوع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



      يا الله منقهرة من حسام , حتى لو وش المفروض ميكلم هالغبية مروة , لأن خلاص هي صدقته وكدا ,
      وأنا متوكدة أنها بتسامحه بس ألجرح جرح :/
      ولا راح الثقة بين الزوجين خلاص ماينفع حاجة ..

      ملك يىقلبي قلبها , ويازين فارس :$
      بس هو طبيعي بيوي كدا , لأنه غار على حرمته وعلى عرضة .. !!
      ووليد قاهرني من جد , يعني ألي صار غصبن عليها مو رضى منها .. !!

      وأنا ألي قاهرني هالتبن عديم الرجوله وخالي من المروة السسيد احمد
      احس أني بنفجر من القهر والعصبيه < فيس يصيح ..

      أحس أنه بيفرك المسألة على الكل ( سلمان , ميس )
      الله يعين بس ,

      والباقي لابئس عليهم |

      يعطيك ىلعافية ياروحي |

      تعليق

      • فلسطينية وافتخر
        V - I - P
        • Aug 2011
        • 2686
        • لا تعــليــق !


          خلي القدس تاخد ذرة من وقتك ، وانت بتدعيلها

        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

        المشاركة الأصلية بواسطة Merve
        هههههههه طيب ماراح نزل لمدة اسبوع
        له ياشيييخة احلفي؟؟
        مع اني لسا ما قرأت اخر برتات
        بس مادخلني ما توقفي
        ترديش ع حدا واستمررري
        اه

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


          يا الله منقهرة من حسام , حتى لو وش المفروض ميكلم هالغبية مروة , لأن خلاص هي صدقته وكدا ,
          وأنا متوكدة أنها بتسامحه بس ألجرح جرح :/
          ولا راح الثقة بين الزوجين خلاص ماينفع حاجة ..

          ملك يىقلبي قلبها , ويازين فارس :$
          بس هو طبيعي بيوي كدا , لأنه غار على حرمته وعلى عرضة .. !!
          ووليد قاهرني من جد , يعني ألي صار غصبن عليها مو رضى منها .. !!

          وأنا ألي قاهرني هالتبن عديم الرجوله وخالي من المروة السسيد احمد
          احس أني بنفجر من القهر والعصبيه < فيس يصيح ..

          أحس أنه بيفرك المسألة على الكل ( سلمان , ميس )
          الله يعين بس ,

          والباقي لابئس عليهم |

          يعطيك ىلعافية ياروحي |
          يسلمووو حبيبتي

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

            المشاركة الأصلية بواسطة فلسطينية وافتخر
            له ياشيييخة احلفي؟؟
            مع اني لسا ما قرأت اخر برتات
            بس مادخلني ما توقفي
            ترديش ع حدا واستمررري
            اه
            ههههههه حاضر انتي تامري امر

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


              السلام عليكم والرحمة ,
              يعطيك العافية على النقل ياميرف ,

              وبا أنتظار البارتات الأخيرة عزيزتي , واصلي بنقلك ياعسل ,
              ولكني أحب أعتذر منك ومن ألكاتبة نفسها ,
              أني بعمل تحرير وبحذف بعض الكلامات ( الجريئه ) ~~
              وكل حاجة بتكون نفسها بس كما ذكرت بعض الكلمات ألي تفصل ,

              لكي لا نضطر لنقل الرواية للمحذوفات ..


              المشاركة الأصلية بواسطة **



              3 / الابتعاد عن العبارات التي تخدش الحياء العام أو التي تجرح الاخرين
              و عدم التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير
              الله يوفقك يارب |
              التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 28-02-2013, 04:07 PM.

              تعليق

              • فلسطينى وافتخر
                عـضـو فعال
                • Dec 2012
                • 231

                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                اشكر الكاتبة واشكرك ساندرا


                وجميل جدا ان نلتزم بأدب الحوار والعبارات


                دمتي بخير ساندرا
                التعديل الأخير تم بواسطة فلسطينى وافتخر; 28-02-2013, 09:23 PM.

                تعليق

                • shodi
                  عـضـو فعال
                  • Sep 2012
                  • 85
                  • مــــا أجمل الأبتســـــــــــــــــــامة حيــــن ينتظر منك الجــــــــــــــــــــــميع أن تبكــــــــــــــــــــــي
                    .
                    .
                    روايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي / منقولة .
                    http://v.3bir.com/318063/

                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                  حبيبتي متى البارييت ؟

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                    المشاركة الأصلية بواسطة shodi
                    حبيبتي متى البارييت ؟
                    الحيين حبيبتي

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                      الجزء الثامن عشر ...
                      فلة أبو فارس ...
                      غرفة فارس و ملك ...
                      تقدمت بخطوة و جت بتطيح مرة ثانية بس هو مسكها بسرعة ، مسكها و كأنه ماسك ثلج ، جسمها بارد لاخر درجة ، كأنه خالي من الحرارة ، توه ينتبه لشفايفها المزرقة و بشرتها البيضاء الباهتة ، بعدت عنه بسرعة و عدلت وقفتها ، مشت للبلكون و جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسك الباب و من ثم مسك يدها
                      فارس : ملك تعالي داخل ، أنتي جسمك كأنه ..
                      ملك فكت يدها من يده : أنت ما تهتم .. يا فارس .. أنت أبدا ما تهتم !! بعدت يده عن الباب و سكرته بس ما بعدت عيونها من عليه ، هو يشوف عليها و هي تشوف عليه ، ضلوا كذي لفترة طويييييلة و بعدها لف عنها و جا بيمشي بس طراخ ، إلتفت و شافها طايحة على الأرض .
                      فتح عيونه بعدم تصديق ، ما تحرك من مكانه ، ضل لدقيقة يحاول يستوعب ، إرتجف قلبه و فتح باب البلكون بسرعة ، نزل لمستواها و رفعها لحضنه و هو يمرر يده على وجهها و بخوف : ملك ، ملك !! ملك إفتحي عيونك !!
                      ملك لا رد
                      خاف أكثر ، قام و حملها ، مشى للداخل بسرعة و حطها على السرير ، سكر المكيف ، سكر باب البلكون و رجع لها ، جلس على السرير ، مسك يدينها الثنتين و صار يفركهم ليدفيها ، يفرك يدينها و رجولها ، يمسح على وجهها و ظهرها ، : ملك إفتحي عيونك ، و الله اسف ما بعيدها بس أنتي إفتحي عيونك ! بعدها عنه شوي و رجع يفرك يدينها و يمسح على ظهرها ، جلس على هالحال لفترة طوييييييييييييلة و لما حس بحرارة جسمها ترجع لطبيعتها ، سدحها على السرير ، سحب البطانية و غطاها ، عدل جلسته ، مسك و قرب يدها لقلبه هو و يحس بالعبرة تخنقه ، يمكن ظلمها ، إللا أكيد ظلمها ، تسرع ، كان لازم يكلمها و يفهم منها ، بس إيش يفهم و هو شافهم بعيونه ، قطب حواجبه و هو يتخيلها في حضنه ، هز رأسه بقووة يبعد هالصورة ، ما لازم يفكر بهالشيء ، ما ألحين ، خليها تصحى لازم يكلمها ، خلاص ما فيه يكتم كل شيء في قلبه أكثر من كذا ، لازم يصارحها . حاوط يدها بيدينه ، أخذ نفس و بهمس : أحبك !

                      الصبح - ساعة 8 ...
                      فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم ، أخذت نفس و فتحتهم مرة ثانية ، حست فيه و رمشت عيونها بعدم تصديق ، كان حاط يده على يدها ، رفعت يدها بتردد ، مررت يدها في شعره بهدوء و تدمعت عيونها ، غمضت عيونها و هي تحاول تتذكر اللي صار أمس بس ما قدرت ، كل اللي تتذكره أنه لف عنها و عطاها ظهره و من ثم تظلمت الدنيا حوالينها و هذي هي ألحين هنا ، ما تفهمه و لا راح تقدر ، صاير لغز مستحيل ينحل ، طريقة معاملته لها ، أفعاله كلها متناقضة ، ما تعرف إيش تتوقع منه ، ليش ما يحس فيها ؟ ليش ما يحس بقلبها ؟ ليش ما يفهم أنها ضعيفة ، ضعيفة و ما فيها تتحمل قسوته . بعدت يدها عن رأسه بسرعة و مسحت دموعها اللي صارت تتدحرج من طرف عينها ، أخذت نفس و حطت يدينها على أكتافه لتبعده عنها بس حست بمسكته تزيد على يدها، إرتبكت من حركته و صار قلبها يدق بقوووة ، حركت رأسها بالنفي ، ما تريد تضعف له ، راح يستغل هالشيء . أخذت نفس ثاني تهدي حالها و بعدها جت بتبعده مرة ثانية بس ما قدرت عليه ، ما فيها أي قوة ، حاولت تتحرك و حاولت و حاولت بس كان مثبتها .
                      ملك و الدموع تتجمع في عيونها مرة ثانية : ف .. فارس !
                      فارس لا رد
                      ملك و هي تحركه من كتفه : قوم ، بديك عن يدي !
                      فارس لا رد و لا حركة
                      ملك : فارس ، بعد يدك !
                      فارس ، لا حياة لمن تنادي
                      تنهدت و حاولت تتحرك مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين إستسلمت ، غمضت عيونها بتعب و نامت .
                      أول ما حس بأنفاسها المنتظمة فتح عيونه ، كان صاحي ، صحى أول ما حطت يدها على رأسه بس ما قام ، حب يسمع دقات قلبها و يحس فيها بهالقرب منه ، أخذ نفس و فكها ، جلس و صار يمرر أصابعه على خدها ، قام و مشى للحمام . طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس دشداشته ، أخذ كمته و مفاتيحه و مشى للباب ، حط يده على المقبض و إلتفت لها و في خاطره : أول ما أرجع يا ملك ، أول ما أرجع ! فتح الباب و طلع من الغرفة بسرعة .

                      بعد فترة ...
                      صحت بس ما فتحت عيونها بس لما ما حست فيه فتحتهم بسرعة ، أخذت نفس بإرتياح و جلست ، مررت يدها على السرير و من ثم على الكمدينة لين جت نظارتها بيدها ، لبسته و بعدت البطانية عنها ، لازم تاخذ قرار ، مستحيل تستمر على هالحال ، رن تلفونها ، إلتفتت حوالينها و شافته على التسريحة ، قامت و مشت للتسريحة بسرعة ، أخذت التلفون و ردت : ألو .. و عليكم السلام .. أيوا أنا هي ........................... .
                      سكرت التلفون ، تنهدت و هي تفكر ، ما تعرف كم مر عليها و هي جالسة على هالحال بس بالأخير قررت و إلتفتت للمراية و هي تكلم نفسها : هذا أحسن ، جت في وقتها ! أخذت فوطتها و دخلت الحمام .
                      ***************************
                      فلة أم وليد ...
                      غرفة سلمان ...
                      كان جالس على مكتبه ، حاط كتبه بطرف و يلعب بالخاتم ، فكر يكلمها بس ما يعرف كيف يوصل لها ، ما يريد يتصل فيها ، لازم يشوفها ، لازم يعترف أنه غلط بس هو يحبها و يخاف عليها ، مستحيل يعيدها بس صعبة يلتقي فيها و ما بقى للإمتحانات إللا خمسة أيام ، ما عنده إللا هي ، أكيد تقدر تساعده ، قام بسرعة و طلع من غرفته ، شافها في صالة دور الثاني ، تذاكر قدام التلفزيون ، أخذ نفس و جا بيفتح فمه بس حس بضربة خفيفة على كتفه .
                      مسك ضحكت و نطت على الكنبة : متى تخلصوا إمتحانات ، خلونا نطلع !
                      ليان إلتفتت لها و هي مرفعة حاجب : أنتي إيش فيك ؟ ما تملي ؟ تونا راجعين من بدية !
                      مسك إبتسمت : بصراحة أحلى طلعة ، و هي تلتفت لسلمان : خلونا نعيدها !
                      سلمان ما رد عليها ، إلتفت لليان و بهدوء : ليان تعالي معاي شوي !
                      ليان بإستغراب : وين ؟؟
                      سلمان و هو يمشي : لغرفتي !
                      ليان قامت بسرعة ، لمت كتبها و ركضت تلحقه .
                      مسك و الفضول يقتلها ، قامت و ركضت وراهم . سلمان دخل و ليان دخلت وراه ، جت مسك بتدخل بس سكر الباب على وجهها . حركت عيونها بملل و راحت .
                      سلمان جلس على كرسي مكتبه و أشر لها تجلس .
                      ليان و هي تجلس على السرير : سلمان تكلم ، إيش في ؟
                      سلمان : ميس كلمتك ؟
                      ليان : متى ؟
                      سلمان : أمس و قبل أمس
                      ليان : عن إيش ؟
                      سلمان تنهد : يعني هي ما قالت شيء ، ما قالت أنها زعلانة مني ؟
                      ليان حركت رأسها بالنفي و بإبتسامة : لا تخاف ما زعلانة ، هي كانت مجروحة بس سامحتك ، تذكرت و ضربت رأسها بخفة : هي كانت تريد تكلمك ضروري بس ما قدرت بالمخيم ، أنت لازم تسمعها و تصدق كل كلمة تقولها !
                      سلمان بإستغراب : عن إيش تكلمني ؟
                      ليان : أحمد !
                      سلمان إستغرب أكثر : أحمد ؟؟
                      ليان حركت رأسها بالإيجاب : بس أنا ما أقدر أقول لك شيء ، أنت لازم تسمعها بنفسك ، ما أقدر أقول غير أنك بتنصدم ، قامت و صارت تمشي للباب : ما عرفت تختار !
                      سلمان : أنتي إيش قصدك بهالكلام ؟
                      ليان حركت أكتافها بخفة بس ما ردت و طلعت .
                      سلمان في خاطره : إيش تقصد ، من إيش أنصدم ؟؟؟ قطب حواجبه : يا ربي نستني ! ما خلتني أكلمها و راحت ! تنهد : لازم أتصرف بنفسي !! لف للمكتب و فتح إحدى الكتب ، حاول يدرس بس ما يقدر باله مشغول ، ضل كذي لفترة يفكر فيها ، ما صحاه من سرحانه إللا رنين تلفونه ، شاف الرقم و رد بسرعة : أيوا أحمد
                      أحمد : سلمان نحن لازم نتكلم !
                      سلمان : إيش في ؟ إيش السالفة ؟
                      أحمد : ستار بكس ، قرم ، خلينا نلتقي هناك في نص ساعة ..
                      سلمان : بس ألحين ما يصي ..
                      أحمد قاطعه بسرعة : بليز لا ترفض ، لازم أكلمك عن ميس !
                      سلمان دق قلبه : ميس ؟؟
                      أحمد : اها ، أنتظرك ، لا تتأخر !
                      سلمان حرك رأسه بالإيجاب : مسافة الطريق و أنا عندك ! سكر منه بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع ، ما يعرف ليش بس نبرة أحمد ما كانت تبشره بالخير ، حس أنها سالفة كبيرة .
                      يا ترى أحمد لإيش مخطط ؟؟؟

                      غرفة سارة ...
                      سحبت كرسي التسريحة و جلست ، توها بس صاحية من النوم ، أمس ما قدرت تنام و هي تفكر فيه ، ما تعرف إيش صار له ، من رجعوا من بدية و لا مرة إتصل لها و لما هي تتصل ما يرد أو تلقى الخط مشغول ، هو صح ما صار إللا يومين بس هو عودها على إتصالاته ، يتصل في اليوم ثلاث مرات ، خايفة عليه ، لا يكون صاير له شيء ، حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة بس إذا ما فيه شيء ليش ما يرد ؟ معقولة مل منها ؟؟ لا ، مستحيل !! كيف يمل منها و هو يحبها و ما يقدر على بعدها و هذا ما بقى على ملكتهم إللا شهر ؟ حكت رأسها بحيرة و قامت ، مشت للسرير و أخذت تلفونها ، جلست و إتصلت على رقمه : يا رب يرد ! رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، ما في رد ، بعدت التلفون عن أذنها : وائل إيش في ؟ ليش ما ترد ؟ بليز لا تخوفني عليك ! أخذت نفس و جت بتتصل مرة ثانية بس رن و برقمه ، ردت بسرعة : ألو ، وائل وينك ؟؟ صار لي يومين أتصل فيك ليش ما ترد ؟؟ أنت بخير ؟؟ صاير فيك شيء ؟؟ تكلم لا تخوفني عليك .. ما كملت لأنها سمعت ضحكته
                      وائل : هههههه سارونة شوي شوي علي ! كيف أتكلم و أنتي ما تعطيني فرصة ، سؤال وراء سؤال !
                      سارة إنحرجت من نفسها و ما ردت
                      وائل : لا تخافي علي أنا بخير ، ما فيني شيء !
                      سارة بزعل : عيل ليش ما رديت على إتصالاتي !
                      وائل : أخليك تشتاقي لي شوي و ألحين عرفت إيش كثر إشتقتي لي ، تلفوني شوي و يحترق من كثر ما يرن !
                      سارة إبتسمت بس ردت بنبرة جدية : وائل لا تعيدها مرة ثانية !!
                      وائل : ما راح أعيدها يا عمري ، خلاص بس أنتي لا تزعلي !
                      سارة : ماني زعلانة بس راح أزعل إذا عدتها !
                      وائل ضحك : ما بعيدها ، سارونة حياتي إتصلت بس عشان أطمنك ، بسكر ألحين عندي شوية شغل ، بتصل فيك بعدين !
                      سارة بهمس : راح أنتظر !
                      وائل : ي .. يللا .. باي و سكر .
                      سارة إبتسمت لنفسها : الحمدلله ! أخذت كتابها من على الكمدينة ، فتحته و صارت تذاكر .
                      ***************************
                      فلة أبو حسام ...
                      صالة دور الثاني ...
                      سكر منها و هو مرتبك ، ما قادر يفهم هالشعور اللي صار يجي له ، يسرح في خيالها و ما يصحى إللا و هو يحس بقلبه يدق و يرجع له نفس الشعور كلما يسمع صوتها و ضحكتها ، يشوف عيونها و إبتسامتها ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، شيء يجذبه لها بقووووة و هو ما قادر يتحكم بهالشيء ، هل هو حب ؟؟ حرك رأسه بقوووووووة : لا تقص على نفسك يا وائل ، إيش حب و خرابيط ؟ أنت مستحيل تحب ! أنت تعرف إيش يجذبك لها ، إبتسم لنفسه بخبث : و راح تشوف أول ما تاخذ اللي تريده ما راح تحس بهالخرابيط ! إبتسم لنفسه و هو يقنع نفسه بهالكلام ، قام و مشى لغرفة حسام و نورس ، دق على الباب بس ما جا له أي رد ، دق مرة ثانية و ثالثة بس ما في أي رد : بعدكم نايمين ؟؟ ضحك على حاله : و إذا نايمين بيردوا علي ؟!؟ لف و صار ينزل الدرج ، رن تلفونه بنغمة الرسائل ، فتح الرسالة و شافها من وحدة تريد تلتقي فيه اليوم ، إبتسم بخبث : أفا و لا يهمك ! طلع ، ركب سيارته و حركها للشركة يخلص أشغاله و يروح لها .
                      ***************************
                      فلة أبو فارس ...
                      غرفة نورس ..
                      وقفت قدام المراية و هي تفكر فيهم ، عرفوا بوجودها في الفلة و إستغربوا ، ما خبرتهم بشيء بس قالت لهم أنها حابة تجلس عندهم كم يوم ، و إذا تقول إيش تقول ؟؟ حسام يخونني !! ما تقدر ، راح تنتظر ورقة الطلاق و بعدها يصير اللي يصير . مشت للسرير ، جلست و سحبت قميصه من تحت البطانية ، إستنشقت ريحته و تدمعت عيونها ، تعودت عليه بس ما راح تقدر بعد اليوم ، هي إختارت هالشيء ، هي إختارت تبعد عنه و تتركه ، لازم تتحمل ! حطت رأسها على المخدة و صارت تبكي بصمت ، ما راح تقدر بدونه بس بنفس الوقت ما راح تقدر تكون معاه و هي تعرف أنه ما يريدها ، هو صح ما نطق و لا حسسها بهالشي بس كان يخدعها ! تحبه بس حبها ما كافي ليخليه يحبها ، ما قدرت فكذي راح لغيرها ، غمضت عيونها و هي تتخيل اللي صار بباريس ، فتحت عيونها و هي تسمع دق على الباب ، جلست و مسحت دموعها بسرعة ، خبت قميصه تحت مخدتها و ردت : أيوا !
                      سمعت صوتهم من وراء الباب : نقدر ندخل ؟
                      نورس : أيوا تعالوا !
                      إنفتح الباب بهدوء ، دخلت ملك و وراها ميس .
                      ملك و هي تمشي للسرير و تجلس : كنتي نايمة ؟
                      نورس حركت رأسها بالنفي بس ما ردت
                      ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : عيل إيش كنتي تسوي ؟
                      نورس حركت رأسها بالنفي مرة ثانية : ما كنت أسوي شيء !
                      ميس حركت رأسها بالإيجاب و سكتت ، سكتت و هي تتمنى أي وحدة منهم تتكلم و تنسيها اللي صار بس و لا وحدة نطقت بحرف .
                      جلسوا كذي ساكتين و يتفادوا عيون بعض كأنهم عارفين كل وحدة عندها شيء مخيبته عن الثانية .
                      ملك بعد فترة : أنا إتصلوا فيني من الجامعة !
                      إلتفتوا لها و حركوا رؤوسهم بمعنى كملي
                      ملك : أنا وحدة من الطلبة المكرمين بالمكرمة السامية
                      ميس إبتسمت لها : ووووه ما نقدر نحن على الدحاحة !
                      ملك إبتسمت : بعد الإمتحانات بنسافر !
                      نورس : على وين ياخذوكم ؟
                      ملك : إسبانيا !
                      ميس : و من معاك بعد ؟
                      ملك : طلبة من كل الكليات بس من كليتنا ، أنا و سارونة !
                      ميس : على الأقل ما تكوني لحالك ، حلو ، تستمتعي !
                      ملك إبتسمت و عم الصمت مرة ثانية .
                      نورس بعد فترة : أنا و حسام .. رفعت عيونها لهم و شافتهم يشوفوا عليها ، نزلتهم بسرعة و هي تحارب دموعها : أنا و حسام قررنا نت ... قاطعها رنين تلفون ميس .
                      ميس و هي تقوم : أنتو كملوا أنا ألحين أجي ، و طلعت من الغرفة !
                      ملك إلتفتت لنورس : كملي !
                      نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، خلاص و لا شيء !
                      ملك قامت : أنا بكون بغرفتي ! و طلعت من عندها .
                      نورس رجعت حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .

                      غرفة ميس ...
                      سكرت الباب و هي ترد : ألو
                      ليان : وينك ؟ ليش ما تردي بسرعة !
                      ميس و هي تجلس على سريرها : هذاني رديت ! خير إيش في ؟
                      ليان : أنتي و سلمان إيش صاير بينكم ؟
                      ميس بإستغراب : أنا و سلمان ؟؟
                      ليان : اها ، ما أعرف إيش فيه هاليومين ، مانه على بعضه ، سرحان و زعلان و اليوم سألني عنك فقلت لنفسي أكيد سالفة كبيرة !
                      ميس إستغربت أكثر : لا ما صاير شيء ، أنا .. سكتت و هي تتذكر لما حضنها ، معقولة عشان كذي ؟؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و هي تتذكر اللي صار بعدها و في خاطرها : ما عندي إللا سلمان ، لازم يعرف !
                      ليان : ميسسس وينك ؟؟
                      ميس : معاك ، معاك !
                      ليان : متأكدة ما صار شيء ؟
                      ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : لا تخافي ما صار شيء ، ليونة بسكر ألحين
                      ليان : أوكي ، بشوفك على خير !
                      ميس : إن شاء الله ! سكرت منها و صارت تدور على رقمه في الأرقام الصادرة ، شافت الرقم و إتصلت عليه ، ما جا لها أي رد ، رجعت إتصلت ، رن رن رن و رن بس هم ما في رد ، كتبت رسالة و رسلت له إياها بسرعة و هي تكلم حالها : خلاص لازم ينكشف ! مشت لمكتبها ، أخذت كتاب و من ثم جلست على الأرض و إستندت بالسرير ، حطت تلفونها بجنبها و فتحت الكتاب ، قرت كم جملة و لا إراديا تحركوا عيونها للتلفون ، رجعتهم لكتابها و هي كلها أمل أنه بيتصل فيها بأي دقيقة من ألحين .
                      التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 12:39 AM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...