رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة
تقليص
X
-
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
يا الله منقهرة من حسام , حتى لو وش المفروض ميكلم هالغبية مروة , لأن خلاص هي صدقته وكدا ,
وأنا متوكدة أنها بتسامحه بس ألجرح جرح :/
ولا راح الثقة بين الزوجين خلاص ماينفع حاجة ..
ملك يىقلبي قلبها , ويازين فارس :$
بس هو طبيعي بيوي كدا , لأنه غار على حرمته وعلى عرضة .. !!
ووليد قاهرني من جد , يعني ألي صار غصبن عليها مو رضى منها .. !!
وأنا ألي قاهرني هالتبن عديم الرجوله وخالي من المروة السسيد احمد
احس أني بنفجر من القهر والعصبيه < فيس يصيح ..
أحس أنه بيفرك المسألة على الكل ( سلمان , ميس )
الله يعين بس ,
والباقي لابئس عليهم |
يعطيك ىلعافية ياروحي |تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
يا الله منقهرة من حسام , حتى لو وش المفروض ميكلم هالغبية مروة , لأن خلاص هي صدقته وكدا ,
وأنا متوكدة أنها بتسامحه بس ألجرح جرح :/
ولا راح الثقة بين الزوجين خلاص ماينفع حاجة ..
ملك يىقلبي قلبها , ويازين فارس :$
بس هو طبيعي بيوي كدا , لأنه غار على حرمته وعلى عرضة .. !!
ووليد قاهرني من جد , يعني ألي صار غصبن عليها مو رضى منها .. !!
وأنا ألي قاهرني هالتبن عديم الرجوله وخالي من المروة السسيد احمد
احس أني بنفجر من القهر والعصبيه < فيس يصيح ..
أحس أنه بيفرك المسألة على الكل ( سلمان , ميس )
الله يعين بس ,
والباقي لابئس عليهم |
يعطيك ىلعافية ياروحي |تعليق
-
تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
السلام عليكم والرحمة ,
يعطيك العافية على النقل ياميرف ,
وبا أنتظار البارتات الأخيرة عزيزتي , واصلي بنقلك ياعسل ,
ولكني أحب أعتذر منك ومن ألكاتبة نفسها ,
أني بعمل تحرير وبحذف بعض الكلامات ( الجريئه ) ~~
وكل حاجة بتكون نفسها بس كما ذكرت بعض الكلمات ألي تفصل ,
لكي لا نضطر لنقل الرواية للمحذوفات ..
التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 28-02-2013, 04:07 PM.تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
اشكر الكاتبة واشكرك ساندرا
وجميل جدا ان نلتزم بأدب الحوار والعبارات
دمتي بخير ساندراالتعديل الأخير تم بواسطة فلسطينى وافتخر; 28-02-2013, 09:23 PM.تعليق
-
-
مــــا أجمل الأبتســـــــــــــــــــامة حيــــن ينتظر منك الجــــــــــــــــــــــميع أن تبكــــــــــــــــــــــي
.
.
روايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي / منقولة .
http://v.3bir.com/318063/
-
تعليق
-
رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
الجزء الثامن عشر ...
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ملك ...
تقدمت بخطوة و جت بتطيح مرة ثانية بس هو مسكها بسرعة ، مسكها و كأنه ماسك ثلج ، جسمها بارد لاخر درجة ، كأنه خالي من الحرارة ، توه ينتبه لشفايفها المزرقة و بشرتها البيضاء الباهتة ، بعدت عنه بسرعة و عدلت وقفتها ، مشت للبلكون و جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسك الباب و من ثم مسك يدها
فارس : ملك تعالي داخل ، أنتي جسمك كأنه ..
ملك فكت يدها من يده : أنت ما تهتم .. يا فارس .. أنت أبدا ما تهتم !! بعدت يده عن الباب و سكرته بس ما بعدت عيونها من عليه ، هو يشوف عليها و هي تشوف عليه ، ضلوا كذي لفترة طويييييلة و بعدها لف عنها و جا بيمشي بس طراخ ، إلتفت و شافها طايحة على الأرض .
فتح عيونه بعدم تصديق ، ما تحرك من مكانه ، ضل لدقيقة يحاول يستوعب ، إرتجف قلبه و فتح باب البلكون بسرعة ، نزل لمستواها و رفعها لحضنه و هو يمرر يده على وجهها و بخوف : ملك ، ملك !! ملك إفتحي عيونك !!
ملك لا رد
خاف أكثر ، قام و حملها ، مشى للداخل بسرعة و حطها على السرير ، سكر المكيف ، سكر باب البلكون و رجع لها ، جلس على السرير ، مسك يدينها الثنتين و صار يفركهم ليدفيها ، يفرك يدينها و رجولها ، يمسح على وجهها و ظهرها ، : ملك إفتحي عيونك ، و الله اسف ما بعيدها بس أنتي إفتحي عيونك ! بعدها عنه شوي و رجع يفرك يدينها و يمسح على ظهرها ، جلس على هالحال لفترة طوييييييييييييلة و لما حس بحرارة جسمها ترجع لطبيعتها ، سدحها على السرير ، سحب البطانية و غطاها ، عدل جلسته ، مسك و قرب يدها لقلبه هو و يحس بالعبرة تخنقه ، يمكن ظلمها ، إللا أكيد ظلمها ، تسرع ، كان لازم يكلمها و يفهم منها ، بس إيش يفهم و هو شافهم بعيونه ، قطب حواجبه و هو يتخيلها في حضنه ، هز رأسه بقووة يبعد هالصورة ، ما لازم يفكر بهالشيء ، ما ألحين ، خليها تصحى لازم يكلمها ، خلاص ما فيه يكتم كل شيء في قلبه أكثر من كذا ، لازم يصارحها . حاوط يدها بيدينه ، أخذ نفس و بهمس : أحبك !
الصبح - ساعة 8 ...
فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم ، أخذت نفس و فتحتهم مرة ثانية ، حست فيه و رمشت عيونها بعدم تصديق ، كان حاط يده على يدها ، رفعت يدها بتردد ، مررت يدها في شعره بهدوء و تدمعت عيونها ، غمضت عيونها و هي تحاول تتذكر اللي صار أمس بس ما قدرت ، كل اللي تتذكره أنه لف عنها و عطاها ظهره و من ثم تظلمت الدنيا حوالينها و هذي هي ألحين هنا ، ما تفهمه و لا راح تقدر ، صاير لغز مستحيل ينحل ، طريقة معاملته لها ، أفعاله كلها متناقضة ، ما تعرف إيش تتوقع منه ، ليش ما يحس فيها ؟ ليش ما يحس بقلبها ؟ ليش ما يفهم أنها ضعيفة ، ضعيفة و ما فيها تتحمل قسوته . بعدت يدها عن رأسه بسرعة و مسحت دموعها اللي صارت تتدحرج من طرف عينها ، أخذت نفس و حطت يدينها على أكتافه لتبعده عنها بس حست بمسكته تزيد على يدها، إرتبكت من حركته و صار قلبها يدق بقوووة ، حركت رأسها بالنفي ، ما تريد تضعف له ، راح يستغل هالشيء . أخذت نفس ثاني تهدي حالها و بعدها جت بتبعده مرة ثانية بس ما قدرت عليه ، ما فيها أي قوة ، حاولت تتحرك و حاولت و حاولت بس كان مثبتها .
ملك و الدموع تتجمع في عيونها مرة ثانية : ف .. فارس !
فارس لا رد
ملك و هي تحركه من كتفه : قوم ، بديك عن يدي !
فارس لا رد و لا حركة
ملك : فارس ، بعد يدك !
فارس ، لا حياة لمن تنادي
تنهدت و حاولت تتحرك مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين إستسلمت ، غمضت عيونها بتعب و نامت .
أول ما حس بأنفاسها المنتظمة فتح عيونه ، كان صاحي ، صحى أول ما حطت يدها على رأسه بس ما قام ، حب يسمع دقات قلبها و يحس فيها بهالقرب منه ، أخذ نفس و فكها ، جلس و صار يمرر أصابعه على خدها ، قام و مشى للحمام . طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس دشداشته ، أخذ كمته و مفاتيحه و مشى للباب ، حط يده على المقبض و إلتفت لها و في خاطره : أول ما أرجع يا ملك ، أول ما أرجع ! فتح الباب و طلع من الغرفة بسرعة .
بعد فترة ...
صحت بس ما فتحت عيونها بس لما ما حست فيه فتحتهم بسرعة ، أخذت نفس بإرتياح و جلست ، مررت يدها على السرير و من ثم على الكمدينة لين جت نظارتها بيدها ، لبسته و بعدت البطانية عنها ، لازم تاخذ قرار ، مستحيل تستمر على هالحال ، رن تلفونها ، إلتفتت حوالينها و شافته على التسريحة ، قامت و مشت للتسريحة بسرعة ، أخذت التلفون و ردت : ألو .. و عليكم السلام .. أيوا أنا هي ........................... .
سكرت التلفون ، تنهدت و هي تفكر ، ما تعرف كم مر عليها و هي جالسة على هالحال بس بالأخير قررت و إلتفتت للمراية و هي تكلم نفسها : هذا أحسن ، جت في وقتها ! أخذت فوطتها و دخلت الحمام .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سلمان ...
كان جالس على مكتبه ، حاط كتبه بطرف و يلعب بالخاتم ، فكر يكلمها بس ما يعرف كيف يوصل لها ، ما يريد يتصل فيها ، لازم يشوفها ، لازم يعترف أنه غلط بس هو يحبها و يخاف عليها ، مستحيل يعيدها بس صعبة يلتقي فيها و ما بقى للإمتحانات إللا خمسة أيام ، ما عنده إللا هي ، أكيد تقدر تساعده ، قام بسرعة و طلع من غرفته ، شافها في صالة دور الثاني ، تذاكر قدام التلفزيون ، أخذ نفس و جا بيفتح فمه بس حس بضربة خفيفة على كتفه .
مسك ضحكت و نطت على الكنبة : متى تخلصوا إمتحانات ، خلونا نطلع !
ليان إلتفتت لها و هي مرفعة حاجب : أنتي إيش فيك ؟ ما تملي ؟ تونا راجعين من بدية !
مسك إبتسمت : بصراحة أحلى طلعة ، و هي تلتفت لسلمان : خلونا نعيدها !
سلمان ما رد عليها ، إلتفت لليان و بهدوء : ليان تعالي معاي شوي !
ليان بإستغراب : وين ؟؟
سلمان و هو يمشي : لغرفتي !
ليان قامت بسرعة ، لمت كتبها و ركضت تلحقه .
مسك و الفضول يقتلها ، قامت و ركضت وراهم . سلمان دخل و ليان دخلت وراه ، جت مسك بتدخل بس سكر الباب على وجهها . حركت عيونها بملل و راحت .
سلمان جلس على كرسي مكتبه و أشر لها تجلس .
ليان و هي تجلس على السرير : سلمان تكلم ، إيش في ؟
سلمان : ميس كلمتك ؟
ليان : متى ؟
سلمان : أمس و قبل أمس
ليان : عن إيش ؟
سلمان تنهد : يعني هي ما قالت شيء ، ما قالت أنها زعلانة مني ؟
ليان حركت رأسها بالنفي و بإبتسامة : لا تخاف ما زعلانة ، هي كانت مجروحة بس سامحتك ، تذكرت و ضربت رأسها بخفة : هي كانت تريد تكلمك ضروري بس ما قدرت بالمخيم ، أنت لازم تسمعها و تصدق كل كلمة تقولها !
سلمان بإستغراب : عن إيش تكلمني ؟
ليان : أحمد !
سلمان إستغرب أكثر : أحمد ؟؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : بس أنا ما أقدر أقول لك شيء ، أنت لازم تسمعها بنفسك ، ما أقدر أقول غير أنك بتنصدم ، قامت و صارت تمشي للباب : ما عرفت تختار !
سلمان : أنتي إيش قصدك بهالكلام ؟
ليان حركت أكتافها بخفة بس ما ردت و طلعت .
سلمان في خاطره : إيش تقصد ، من إيش أنصدم ؟؟؟ قطب حواجبه : يا ربي نستني ! ما خلتني أكلمها و راحت ! تنهد : لازم أتصرف بنفسي !! لف للمكتب و فتح إحدى الكتب ، حاول يدرس بس ما يقدر باله مشغول ، ضل كذي لفترة يفكر فيها ، ما صحاه من سرحانه إللا رنين تلفونه ، شاف الرقم و رد بسرعة : أيوا أحمد
أحمد : سلمان نحن لازم نتكلم !
سلمان : إيش في ؟ إيش السالفة ؟
أحمد : ستار بكس ، قرم ، خلينا نلتقي هناك في نص ساعة ..
سلمان : بس ألحين ما يصي ..
أحمد قاطعه بسرعة : بليز لا ترفض ، لازم أكلمك عن ميس !
سلمان دق قلبه : ميس ؟؟
أحمد : اها ، أنتظرك ، لا تتأخر !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : مسافة الطريق و أنا عندك ! سكر منه بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع ، ما يعرف ليش بس نبرة أحمد ما كانت تبشره بالخير ، حس أنها سالفة كبيرة .
يا ترى أحمد لإيش مخطط ؟؟؟
غرفة سارة ...
سحبت كرسي التسريحة و جلست ، توها بس صاحية من النوم ، أمس ما قدرت تنام و هي تفكر فيه ، ما تعرف إيش صار له ، من رجعوا من بدية و لا مرة إتصل لها و لما هي تتصل ما يرد أو تلقى الخط مشغول ، هو صح ما صار إللا يومين بس هو عودها على إتصالاته ، يتصل في اليوم ثلاث مرات ، خايفة عليه ، لا يكون صاير له شيء ، حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة بس إذا ما فيه شيء ليش ما يرد ؟ معقولة مل منها ؟؟ لا ، مستحيل !! كيف يمل منها و هو يحبها و ما يقدر على بعدها و هذا ما بقى على ملكتهم إللا شهر ؟ حكت رأسها بحيرة و قامت ، مشت للسرير و أخذت تلفونها ، جلست و إتصلت على رقمه : يا رب يرد ! رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، ما في رد ، بعدت التلفون عن أذنها : وائل إيش في ؟ ليش ما ترد ؟ بليز لا تخوفني عليك ! أخذت نفس و جت بتتصل مرة ثانية بس رن و برقمه ، ردت بسرعة : ألو ، وائل وينك ؟؟ صار لي يومين أتصل فيك ليش ما ترد ؟؟ أنت بخير ؟؟ صاير فيك شيء ؟؟ تكلم لا تخوفني عليك .. ما كملت لأنها سمعت ضحكته
وائل : هههههه سارونة شوي شوي علي ! كيف أتكلم و أنتي ما تعطيني فرصة ، سؤال وراء سؤال !
سارة إنحرجت من نفسها و ما ردت
وائل : لا تخافي علي أنا بخير ، ما فيني شيء !
سارة بزعل : عيل ليش ما رديت على إتصالاتي !
وائل : أخليك تشتاقي لي شوي و ألحين عرفت إيش كثر إشتقتي لي ، تلفوني شوي و يحترق من كثر ما يرن !
سارة إبتسمت بس ردت بنبرة جدية : وائل لا تعيدها مرة ثانية !!
وائل : ما راح أعيدها يا عمري ، خلاص بس أنتي لا تزعلي !
سارة : ماني زعلانة بس راح أزعل إذا عدتها !
وائل ضحك : ما بعيدها ، سارونة حياتي إتصلت بس عشان أطمنك ، بسكر ألحين عندي شوية شغل ، بتصل فيك بعدين !
سارة بهمس : راح أنتظر !
وائل : ي .. يللا .. باي و سكر .
سارة إبتسمت لنفسها : الحمدلله ! أخذت كتابها من على الكمدينة ، فتحته و صارت تذاكر .
***************************
فلة أبو حسام ...
صالة دور الثاني ...
سكر منها و هو مرتبك ، ما قادر يفهم هالشعور اللي صار يجي له ، يسرح في خيالها و ما يصحى إللا و هو يحس بقلبه يدق و يرجع له نفس الشعور كلما يسمع صوتها و ضحكتها ، يشوف عيونها و إبتسامتها ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، شيء يجذبه لها بقووووة و هو ما قادر يتحكم بهالشيء ، هل هو حب ؟؟ حرك رأسه بقوووووووة : لا تقص على نفسك يا وائل ، إيش حب و خرابيط ؟ أنت مستحيل تحب ! أنت تعرف إيش يجذبك لها ، إبتسم لنفسه بخبث : و راح تشوف أول ما تاخذ اللي تريده ما راح تحس بهالخرابيط ! إبتسم لنفسه و هو يقنع نفسه بهالكلام ، قام و مشى لغرفة حسام و نورس ، دق على الباب بس ما جا له أي رد ، دق مرة ثانية و ثالثة بس ما في أي رد : بعدكم نايمين ؟؟ ضحك على حاله : و إذا نايمين بيردوا علي ؟!؟ لف و صار ينزل الدرج ، رن تلفونه بنغمة الرسائل ، فتح الرسالة و شافها من وحدة تريد تلتقي فيه اليوم ، إبتسم بخبث : أفا و لا يهمك ! طلع ، ركب سيارته و حركها للشركة يخلص أشغاله و يروح لها .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة نورس ..
وقفت قدام المراية و هي تفكر فيهم ، عرفوا بوجودها في الفلة و إستغربوا ، ما خبرتهم بشيء بس قالت لهم أنها حابة تجلس عندهم كم يوم ، و إذا تقول إيش تقول ؟؟ حسام يخونني !! ما تقدر ، راح تنتظر ورقة الطلاق و بعدها يصير اللي يصير . مشت للسرير ، جلست و سحبت قميصه من تحت البطانية ، إستنشقت ريحته و تدمعت عيونها ، تعودت عليه بس ما راح تقدر بعد اليوم ، هي إختارت هالشيء ، هي إختارت تبعد عنه و تتركه ، لازم تتحمل ! حطت رأسها على المخدة و صارت تبكي بصمت ، ما راح تقدر بدونه بس بنفس الوقت ما راح تقدر تكون معاه و هي تعرف أنه ما يريدها ، هو صح ما نطق و لا حسسها بهالشي بس كان يخدعها ! تحبه بس حبها ما كافي ليخليه يحبها ، ما قدرت فكذي راح لغيرها ، غمضت عيونها و هي تتخيل اللي صار بباريس ، فتحت عيونها و هي تسمع دق على الباب ، جلست و مسحت دموعها بسرعة ، خبت قميصه تحت مخدتها و ردت : أيوا !
سمعت صوتهم من وراء الباب : نقدر ندخل ؟
نورس : أيوا تعالوا !
إنفتح الباب بهدوء ، دخلت ملك و وراها ميس .
ملك و هي تمشي للسرير و تجلس : كنتي نايمة ؟
نورس حركت رأسها بالنفي بس ما ردت
ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : عيل إيش كنتي تسوي ؟
نورس حركت رأسها بالنفي مرة ثانية : ما كنت أسوي شيء !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و سكتت ، سكتت و هي تتمنى أي وحدة منهم تتكلم و تنسيها اللي صار بس و لا وحدة نطقت بحرف .
جلسوا كذي ساكتين و يتفادوا عيون بعض كأنهم عارفين كل وحدة عندها شيء مخيبته عن الثانية .
ملك بعد فترة : أنا إتصلوا فيني من الجامعة !
إلتفتوا لها و حركوا رؤوسهم بمعنى كملي
ملك : أنا وحدة من الطلبة المكرمين بالمكرمة السامية
ميس إبتسمت لها : ووووه ما نقدر نحن على الدحاحة !
ملك إبتسمت : بعد الإمتحانات بنسافر !
نورس : على وين ياخذوكم ؟
ملك : إسبانيا !
ميس : و من معاك بعد ؟
ملك : طلبة من كل الكليات بس من كليتنا ، أنا و سارونة !
ميس : على الأقل ما تكوني لحالك ، حلو ، تستمتعي !
ملك إبتسمت و عم الصمت مرة ثانية .
نورس بعد فترة : أنا و حسام .. رفعت عيونها لهم و شافتهم يشوفوا عليها ، نزلتهم بسرعة و هي تحارب دموعها : أنا و حسام قررنا نت ... قاطعها رنين تلفون ميس .
ميس و هي تقوم : أنتو كملوا أنا ألحين أجي ، و طلعت من الغرفة !
ملك إلتفتت لنورس : كملي !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، خلاص و لا شيء !
ملك قامت : أنا بكون بغرفتي ! و طلعت من عندها .
نورس رجعت حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
غرفة ميس ...
سكرت الباب و هي ترد : ألو
ليان : وينك ؟ ليش ما تردي بسرعة !
ميس و هي تجلس على سريرها : هذاني رديت ! خير إيش في ؟
ليان : أنتي و سلمان إيش صاير بينكم ؟
ميس بإستغراب : أنا و سلمان ؟؟
ليان : اها ، ما أعرف إيش فيه هاليومين ، مانه على بعضه ، سرحان و زعلان و اليوم سألني عنك فقلت لنفسي أكيد سالفة كبيرة !
ميس إستغربت أكثر : لا ما صاير شيء ، أنا .. سكتت و هي تتذكر لما حضنها ، معقولة عشان كذي ؟؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و هي تتذكر اللي صار بعدها و في خاطرها : ما عندي إللا سلمان ، لازم يعرف !
ليان : ميسسس وينك ؟؟
ميس : معاك ، معاك !
ليان : متأكدة ما صار شيء ؟
ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : لا تخافي ما صار شيء ، ليونة بسكر ألحين
ليان : أوكي ، بشوفك على خير !
ميس : إن شاء الله ! سكرت منها و صارت تدور على رقمه في الأرقام الصادرة ، شافت الرقم و إتصلت عليه ، ما جا لها أي رد ، رجعت إتصلت ، رن رن رن و رن بس هم ما في رد ، كتبت رسالة و رسلت له إياها بسرعة و هي تكلم حالها : خلاص لازم ينكشف ! مشت لمكتبها ، أخذت كتاب و من ثم جلست على الأرض و إستندت بالسرير ، حطت تلفونها بجنبها و فتحت الكتاب ، قرت كم جملة و لا إراديا تحركوا عيونها للتلفون ، رجعتهم لكتابها و هي كلها أمل أنه بيتصل فيها بأي دقيقة من ألحين .التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 12:39 AM.تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق