رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الامبراطورة*
    عضو متألق
    • Oct 2012
    • 393

    #51
    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

    واو والله سرتي كاتبة يا ميمو هههههه

    عنجد عندك زوء باختيار الروايات انا لساتني بالبارت التالت فيعني ما رح احط اي توقعات

    يعطي العافية يا امورة

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      #52
      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

      المشاركة الأصلية بواسطة الامبراطورة*
      واو والله سرتي كاتبة يا ميمو هههههه

      عنجد عندك زوء باختيار الروايات انا لساتني بالبارت التالت فيعني ما رح احط اي توقعات

      يعطي العافية يا امورة
      يسلمووو حبيبتي اسعدني تواجدك
      بانتظار توقعاتك لساتني فالبارت السادس

      التعديل الأخير تم بواسطة Merve; 20-02-2013, 06:00 PM.

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        #53
        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


        السلام عليكم والرحمة ,
        وبعد>> ماعندها وقت

        نجي لتوقعاتي الجهنميةة

        بنسبة لحسام ونورس ,
        عجبتني حيل كونها عدت المسالة على خير واقنعت حالها أنها ترضى بالي يصير ,
        وحبيت مواقفهم بالحيل , وخصوصا تنظيف المطبخ , وصرت أضحك هههههه ,
        وموقف الفلم كمان حلو :$
        وحسام أمكن حس أن قلبه مال لها وكدا ,

        وبنسبة لفارس وملك ,
        وووووه بس وش أقولن عنه , يعجبني حيل هالرجال مرة و وضحكني لما تعب بدل ميقول شكرا , سكري الباب هههههههههههههههههه.
        فعلا مابه أمل أنو يعتذر ,
        وحبيت رده فعل ملك با أخاذها أنها تسيبه يحبها وحبيت كمان ردها لفارس لما قالت انا منيب محتاجته
        وبعون الله تنجح =))

        سلمان وميس ,
        يازينه هالرجال :$
        حبيته من جد , فعلا أنسان محترم , وأنا متوكدة أنه بيكون قد التحدي ألي طلبه من احمد , بس هي بتحبه هوو ,
        مهوب حابه أحمد ,
        وميس أحبها الصراحة واحب ثقلها بمعظم الأمور ,

        وائل وسارة ,
        الصراحة يهبل , ورده فعله لما كلم حسام ونورس عجبتني حيل , كبر بعيني هالرجال
        وسارة تحاول تزبط حالها منشان ماتحبه ,
        بس مابه فائدة لانها بتحبه

        الله يسعدك يارب ,

        واممممممممم أظن اني خلصت وما نسيت حد
        أنتظرر البارت الجاي , بيكون بكره مو تنسين ,

        الله يحفظك يابنتي |

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          #54
          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا

          السلام عليكم والرحمة ,
          وبعد>> ماعندها وقت

          نجي لتوقعاتي الجهنميةة

          بنسبة لحسام ونورس ,
          عجبتني حيل كونها عدت المسالة على خير واقنعت حالها أنها ترضى بالي يصير ,
          وحبيت مواقفهم بالحيل , وخصوصا تنظيف المطبخ , وصرت أضحك هههههه ,
          وموقف الفلم كمان حلو :$
          وحسام أمكن حس أن قلبه مال لها وكدا ,

          وبنسبة لفارس وملك ,
          وووووه بس وش أقولن عنه , يعجبني حيل هالرجال مرة و وضحكني لما تعب بدل ميقول شكرا , سكري الباب هههههههههههههههههه.
          فعلا مابه أمل أنو يعتذر ,
          وحبيت رده فعل ملك با أخاذها أنها تسيبه يحبها وحبيت كمان ردها لفارس لما قالت انا منيب محتاجته
          وبعون الله تنجح =))

          سلمان وميس ,
          يازينه هالرجال :$
          حبيته من جد , فعلا أنسان محترم , وأنا متوكدة أنه بيكون قد التحدي ألي طلبه من احمد , بس هي بتحبه هوو ,
          مهوب حابه أحمد ,
          وميس أحبها الصراحة واحب ثقلها بمعظم الأمور ,

          وائل وسارة ,
          الصراحة يهبل , ورده فعله لما كلم حسام ونورس عجبتني حيل , كبر بعيني هالرجال
          وسارة تحاول تزبط حالها منشان ماتحبه ,
          بس مابه فائدة لانها بتحبه

          الله يسعدك يارب ,

          واممممممممم أظن اني خلصت وما نسيت حد
          أنتظرر البارت الجاي , بيكون بكره مو تنسين ,

          الله يحفظك يابنتي |
          اسعدني ردك حبيبتي
          اتمنى انك ما تغيري رايك فالشخصيات لانو في كثيير احداث راح تغير مجرى الرواية<<لازم احمسك هههههه
          انشاء الله بكرة راح نزل البارت مشانك انت بس راح نزلو متاخر شوي لاني بكرة ماراح ارجع الا بالليل مالجامعة

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            #55
            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


            الجزء السابع ...
            يوم الخميس - فلة أبو فارس ...
            على طاولة الفطور ...
            ميس و هي تلتفت لأمها : ماما ، أنا و ملك مفكرين نروح عند نورس اليوم ، من تزوجت ما رحنا لها لبيت خالي ، هي اللي كانت تجي ، نروح و نبيت هناك و ما أريد أسمع لا منك بليز ...
            فوزية و هي تقاطعها : إنزين ، إنزين ، روحوا ، أنا ما قلت لا ، ورحوا لها إنبسطوا !
            ميس إبتسمت بفرح ، قامت و باست رأسها : شكرا يا أحلى أم و ..
            أنس : أيوا ، ما نسمع هالكلام إللا في مثل هالأوقات !!
            فوزية إبتسمت و إلتفتت لميس
            ميس بسرعة : ماما ، أنا دايما أسمعك كلام حلو !!
            فوزية : ههههههههه !
            : صباح الخير !
            الكل إلتفت له : صباح النور !
            أنس : أنت شكلك حالف ، تنزل اخر واحد للفطور !
            فارس إلتفت له بس ما رد
            ميس : بس اليوم غريبة ملك بعدها ما نازلة !
            أنس حرك أكتافه بخفة : يمكن نايمة !
            فارس و هو يلتفت لأبوه : يبة أنا أمس ما خلصت شغلي بالشركة ، أروح ألحين و أخلص نفسي .
            عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب : بس لا تتعب عمرك ، إذا شفت نفسك ما قادر تخ ..
            فارس و هو يقاطعه : لا تخاف يبة ، إن شاء الله أخلص كل شيء ، سكت شوي و كمل : عيل أنا بمشي ألحين !
            فوزية : تعال إفطر بالأول !
            فارس : لا يمة ، مالي نفس .
            فوزية حركت رأسها بقلة حيلة : عيل الله معاك !
            فارس جا بيمشي بس طلعت قدامه ، وقف يشوف عليها شوي و بعدها لف و كمل طريقه .
            ملك إبتسمت بخفة و إلتفتت للكل : صباح الخير .
            الكل : صباح النور .
            جلست بجنب ميس اللي إلتفتت لها و بعدها إبتسمت .
            ميس بإبتسامة : أوووه ملك وين نظارتك ؟؟
            ملك و هي تحرك رموشها بسرعة : كذي ما أحلى ؟
            ميس : ههههههههه ، أكيد أحلى ، عيونك ما شاء الله حلوين ، كنتي مغطية جمالهم بالنظارات
            ملك إبتسمت : خلاص ما عاد ألبس نظارات ، عدسات أحسن
            أنس : ملووكة إلتفتي علي ، أشوف !
            ملك إلتفتت له و صارت تحرك حواجبها
            أنس إبتسم بس ما قال شيء .
            ملك ضحكت و كملوا فطورهم .

            بعد صلاة الظهر ...
            غرفة ملك ...
            ملك و هي تعدل جلستها : بس نورس تعرف ؟
            ميس حركت رأسها بالنفي : لا ، ما خبرتها ! نسويها مفاجأة !
            ملك إبتسمت : إيش رأيك ، نخبر سارة ، ليان و مسك يجوا معانا ، أو ليش ما نعزم الكل عندهم على العشا ؟
            ميس و هي تضحك : و الله فكرة ، خلينا نسويها !
            ملك : أتمنى ما يزعلوا !
            ميس : و ليش يزعلوا ؟؟ لا ما أعتقد ! بالعكس بيكون حلو !
            ملك حركت رأسها بالإيجاب و أخذت تلفونها : أتصل في سارة و أخبرها !
            ميس إبتسمت و قامت : و أنا أروح أتصل في وائل و أخبره عشان الشباب !
            ***************************
            فلة أم وليد ...
            المطبخ ...
            وليد و هو يدخل : يللا ، يللا عجلوا وصل !
            أم وليد : يا ولدي مخلصين من زمان .
            وليد إبتسم : يمة تراه يقول أنه مشتاق لك و حاب يشوفك و يسلم عليك !
            أم وليد إبتسمت : بجي لكم بعد شوي .
            وليد حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لسميتا : يللا تعالي حطي غداء ، و جا بيطلع بس طلعوا قدامه البنات .
            مسك و هي رافعة حاجب : ألحين أريد أعرف ، كل هالغداء لشخص واحد .
            وليد إبتسم و ما رد عليها
            سارة : وليد ليش ما تخبرنا من جاي عندك ؟
            وليد رفع حاجب : و أنتي إيش دخلك ؟ و أنتو إيش تعرفوا كل أصدقائي !؟!
            سارة تفشلت و سكتت بس مسك من يسكتها ، مسكت يد وليد : هو صح نحن ما نعرف كل أصدقائك بس على الأقل نعرف أساميهم ، يعني مثلا من ؟ مصطفى ؟؟ عماد ؟؟ حميد ؟؟ خالد ؟؟ باسل ؟؟ جا ..
            وليد و هو يقاطعها بإستغراب : بل بل !! أنتي طلعتي تعرفيهم كلهم ، كيف ؟؟
            مسك و هي تضحك : مرة كنت ألعب في تلفونك و يعني شفت الأرقام !
            وليد ضربها على رأسها بخفة : بس و لا واحد منهم !
            مسك بفضول : عيل من ؟؟
            وليد إبتسم بس ما رد و راح عنهم .
            ليان : أنا أقول لكم وائل بس أنتو ليش ما تصدقوني ؟؟
            سارة : لأن إذا كان وائل ليش يخبي علينا ؟؟
            ليان حركت أكتافها : ما أعرف !
            طلعوا من المطبخ و جلسوا بالصالة و الفضول يقتلهم . طلعت أمهم و عدلت جلبابها و من ثم راحت للمجلس .
            سارة : هذا من اللي حتى ماما رايحة له ؟؟
            مسك : أنا لازم أعرف ، قامت و صارت تروح و تجي و هي تفكر ، و سارة ليان يضحكوا على حالتها .
            بعد شوي طلعت أمهم من المجلس و هي تضحك و تكلم حالها : ما راح يتغير .
            مسك قامت و ركض لعند أمها : ماما من ؟ ليش تضحكي ؟ إيش صار ؟ خبرينا ، لا تخبي علينا !!
            أم وليد ما ردت عليها و راحت تصلي .
            مسك تأففت و رمت نفسها على الكنبة بجنب سارة ، شافت وليد يطلع من المجلس فجاتها فكرة ، قامت بسرعة و ركضت لفوق و بعد شوي نزلت و هي تعدل شيلتها ، إلتفتت لهم : وليد دخل و لا بعده ؟
            ليان بإستغراب : لا بعده ، ليش ؟؟؟
            مسك : راح أدخل !!
            ليان و سارة : إيشششش ؟؟
            مسك إبتسمت بخبث : بدخل و أسوي نفسي متفاجأة و ما كنت أعرف .
            ليان : هههههههههههه
            سارة عصبت : مسك لا تسويها ، عيب إيش هالحركة البايخة ؟
            مسك حركت عيونها بملل ، ما ردت و صارت تمشي .
            سارة قامت و مشت وراها ، جت بتمسكها بس مسك كانت أسرع ، ركضت و دخلت المجلس .
            سارة فتحت عيونها و في خاطرها : شوفوا جرأتها هالبنت !! بخبر سلمان عليها عشان يأدبها ، بس هو اللي مدلعها أففف !! حركت رأسها بقلة حيلة ، حطت شيلتها على شعرها و طلعت للحديقة ، جلست على الكراسي ، حطت يد على خدها و صارت تفكر في أخوانها و بعد فترة صارت تفكر في ملك و هي تكلم نفسها : هالبنت ما أعرف ليش مهوسة بفارس ! من ملك إنتقلت لفارس : هالإنسان ما ينفهم و عاد كأني أنا اللي أريد أفهمه ههههههه ، سكتت شوي و إنتقلت بتفكيرها إلى وائل ، تنهدت و هي تتخيله لما مسك يدها ، نزلت عيونها ليدها و بصوت واطي : وائل !
            : امريني !!!
            كان جالس بالمجلس لما دخلت مسك ، اللي أول ما شافته نست حالها و جلست تسولف معاه و هو بس يضحك على سوالفها ، دخل وليد و إستغرب لما شاف مسك بس إبتسم و كملوا سوالف شوي بعدها جا له إتصال من فارس ، فإعتذر عشان يروح للشركة ، بس قبل ما يطلع خبرهم عن الجمعة بفلتهم .
            طلع من المجلس و صار يمشي لباب الشارع بس إنتبه لها ، على طول عرفها لأن مسك كانت معاهم داخل و ليان دبة ، إبتسم لنفسه بخبث و إقترب منها شوي ، شافها سرحانة ، جا بيفتح فمه بس هي نطقت بإسمه ، كتم ضحكته و إقترب أكثر .
            وائل بخبث : امريني !!
            بلعت ريقها و دارت له بتردد ، فتحت عيونها للاخر .
            وائل إبتسم و إقترب أكثر ، خافت فقامت بسرعة و جت بتركض بس هو كان أسرع مسك يدها ، دارها و سحبها له بقوووة ، إصطدمت بصدره و طاح شيلتها .
            إرتبكت و جت بتبعد بس كان ماسكها بقووة ، إقترب منها أكثر و بهمس : إشتقتي لي ؟؟
            سارة نزلت عيونها و صارت ترمشهم بإرتباك و هي تحاول تفك يدها من يده و بتلعثم : وا .. وائل إترك ..
            ترك يدها قبل ما تكمل ، بعدت عنه بسرعة
            إبتسم و مشى عنها بس إلتفت و شافها مكان ما كانت : سارة !
            قطبت حواجبها بقوووة و هي تنتبه لحالها و في خاطرها : كان لازم أهرب ليش بعدني واقفة ؟؟ إيش أنتظر ؟؟ ما ردت ، لفت عنه بسرعة و جت بتركض بس هو تكلم بسرعة
            وائل بنبرة غريبة : بس أنا إشتقت لك !
            دق قلبها بقووووووووة ، و ركضت للداخل .
            ضحك و كمل طريقه .
            ركضت لغرفتها بسرعة ، سكرت الباب و هي مستغربة من قلبها ، إيش صار ؟؟ ليش صار يدق بسرعة كذي ؟؟ معقولة قلبها صار يميل لوائل ؟؟ بس ليش ؟؟ ليش و هي تعرف كل أفعاله ؟؟ يمكن لأنها أول مرة تمر في مثل هذا الموقف ، أول مرة أحد يقول لها كذي !! بس مستحيل يكون يقصد الكلام اللي قاله ، مستحيل !!
            سارة و هي تكلم حالها : أكيد يقولها لكل البنات عشان يلعب بعقولهم الصغيرة ، بس أنا ما منهم ، ما راح أصدق و لا كلمة تقولها يا وائل ، مستحيل أطيح بلعبتك الوسخة !! أخذت نفس و حركت رأسها بحزم : مستحيل !! إقتنعت بكلامها و رمت حالها على السرير .
            بس يا ترى تقدر ؟؟؟

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              #56
              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

              ***************************
              فلة أبو حسام ...
              صالة دور الثاني ...
              كان جالس لحاله قدام التلفزيون و يقلب في القنوات ، وائل ما موجود و نورس دخلت غرفتها بعد الغداء و لحد ألحين ما طلعت .
              مل من جلسته كذي ، تنهد ، سكر التلفزيون و قام ، مشى لغرفتها ، دق الباب و سمعها . فتح الباب ، دخل و شافها جالسة على الأرض تكتب . إقترب من عندها و بإبتسامة : إيش تسوي ؟
              نورس حركت رأسها بالنفي : و لا شيء !
              حسام و هو يقترب أكثر : إيش جالسة تكتبي !
              نورس سكرت دفترها بسرعة ، فتحت الكمدينة و حطته فيها و بتلعثم : لا .. أمم .. ما أكتب شيء ..
              حسام رفع حاجب بإستغراب بس ما إهتم
              نورس و هي تقوم : أمم .. إيش في ؟ كنت تريد شيء ؟
              حسام إبتسم : مليييت !! ليش جالسة بالغرفة ، تعالي إنزلي معاي !
              نورس إبتسمت : أوكي أنت إنزل و أنا بعدين شوي أنزل !
              حسام : ليش ؟ إيش عندك ؟
              نورس : و لا شيء مهم ...
              حسام و هو يقاطعها : عيل تنزلي معاي و ألحين .
              نورس : بس ... ما قدرت تكمل لأنه مسك يدها و صار يسحبها .
              حسام و هو يمشي : يللا نورس ، تقدري تسوي اللي تريديه بعدين !
              نورس مشت وراه و هي ما مستوعبة ، تشوف يدها في يده ، إبتسمت لنفسها و نزلت معاه . جلسها على الكنبة و جلس جنبها و هو بعده ماسك يدها ، أخذ الريموت بيده الثاني و شغل التلفزيون .
              حسام بدون ما يلتفت لها : إيش تحبي تشوفي ؟
              نورس و عيونها على يدينهم : أمم .. أي شيء عادي ..
              حسام إبتسم و حطه على إحدى القنوات و بعد فترة صار يلعب بأصابعها من دون ما يحس و هي مستغربة منه مررررة و بنفس الوقت مرتبكة شوي من قربه لها . إلتفتت له و شافته مندمج بالمسلسل ، فكت يدها من يده بهدوء و إبتعدت شوي أخذت نفس و لفت للتلفزيون ، حس بحركتها و نزل عيونه ليده ، حس بشعور غريب ما يعرف ليش بس حب يرجع يمسك يدها ، إلتفت لها و شافها ملتفتة للتلفزيون بس تفرك عينها اليسار بقوووة .
              حسام بإستغراب : إيش فيك ؟ ليش تفركي عينك كذي ؟
              نورس تلتفت له بنفس الحالة : ما أعرف ، كأنه شيء دخل بعيني صار يحكني !
              حسام إبتسم على شكلها و إقترب من عندها ، مسك يدها و بعده عن عينها : لحظة خليني أشوف !
              نورس : ها ؟
              حسام رفع رأسها له و بهدوء : إفتحي عينك أشوف
              نورس و هي ترمش عينها بسرعة و كأنها تغمز : ما أقدر يحك !
              حسام : ههههههههه ، إقترب أكثر و فتح عينها بنفسه و صار ينفخ فيه بهدوء .
              نورس بلعت ريقها ، كان وجهه مرة قريب من وجهها ما يبعدهم إللا عدة سنتيمترات ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوة و هي تحس بأنفاسه على وجهها .
              نورس بإرتباك : أممم .. ح .. حسام .. يكفي .. ما عاد يحكني ..
              حسام إبتسم : متأكدة ؟
              نورس حركت رأسها بالإيجاب .
              حسام : إنزين غمضي عيونك و إفتحيهم ، شوفي يعورك أو يحك ؟
              نورس غمضت عيونها بسرعة و فتحتهم و بإبتسامة : لا ، خلاص !
              حسام : غمضيهم لفترة و لا تفتحيهم لحد ما أنا أخبرك ؟
              نورس بإستغراب : بس ليش ؟
              حسام : عشان نتأكد هههههه !
              نورس إبتسمت و غمضت عيونها ، إبتسم على شكلها و صار يتأملها ، أحلى ما فيها عيونها و رموشها الكثيفة ، خدودها و شفايفها الوردييييية ، إبتسم و نزل عيونه لشفايفها ، نسى حاله و إقترب منها أكثر و أكثر ، جا بيبوس شفايفها بس إنفتح باب الصالة
              : مفاجأأأأأة !!!
              بعد عنها بسرعة و قام و هو متنرفز .
              نورس فتحت عيونها و إلتفتت لهم ، إبتسمت و قامت مشت لعندهم : أحلى مفاجأة .
              ملك و هي تضحك : أكيد ، ما أنا المفاجأة !
              ميس إبتسمت : و لا تنسيني أنا بعد !
              نورس ضحكت : بس من جابكم ؟
              وائل و هو يدخل مع أنس : أنا و البقية راح يجوا بعد صلاة المغرب .
              نورس بإستغراب : البقييية ؟؟
              ملك : سارة و البقية هه هه هههههه ، إلتفتت لحسام : سوري حسوم ما خبرناك بس حبينا نسويها مفاجأة !
              حسام بعده متنرفز من حركته : ها .. لا ... أممم عادي .. عا .. دي و راح عنهم بسرعة .
              ملك و هي تلتفت لنورس : إيش فيه ؟
              نورس إلتفتت له و شافته يركب الدرج و هي مستغربة بنفسها : ما أعرف !! إلتفتت لملك : صح وين نظارتك ؟
              ملك إبتسمت : خلاص ما عاد ألبس نظارات !
              نورس : أحسن ، كذي أحلى بكثير !
              أنس : هيي لا توقفوا جنب بعض ، أنتو جالسين تسووا لي تشويش !
              ملك و هي تلتفت له : نحن ؟؟
              أنس حرك رأسه بالإيجاب : عيونكم نفس الشيء !
              الكل : ههههههههههههههه !
              نورس : يللا تعالوا و لا ناويين تكملوا عند الباب ؟
              ضحكوا و دخلوا ، جلسوا بالصالة يسولفوا و حسام ما نزل لهم إللا لما عرف أنه فارس وصل .
              و بعد صلاة المغرب وصل وليد مع الكل .
              وائل و هو يلتفت على الكل : ها إيش حابين تاكلوا على العشا ؟
              مسك بسرعة : ما أنت عازمنا ، يعني على ذوقك !
              وائل إبتسم لها : و البقية رأيهم من رأيها ؟
              الكل حرك رأسه بالإيجاب
              وائل : أوكي بعدين أروح أجيب لكم أكل غير شكل .
              أنس و هو يقوم : عيل ألحين بدل ما جالسين كذي خلونا نشوف لنا فيلم !
              الكل : أوكي !
              مسك بسرعة : لا !!
              أنس و هو مرفع حاجب : ليش ؟؟؟
              مسك و هي تقوم : إذا جلسنا قدام الفيلم راح نسكت و نمل خلونا نسوي شيء حماس !
              سلمان : اللي هو ؟؟؟؟
              مسك بإبتسامة : نلعب غميضة !!!
              الكل : هههههههههههههههه
              وليد : ألحين أنتي شايفتينا صغار نركض و نلعب هاللعبة !
              مسك : شايفة نفسي صغيرة أيوا بس أنتو و هي تأشر عليهم لا !
              الكل : ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
              مسك ضحكت : بس لازم تخلوا عندكم روح الطفولة حية !! يللا بليز ما راح نمل ، من عرفت أنه بنجتمع و أنا أخطط بليز لا تخربوا خططي خلونا نلعب
              نورس إبتسمت و قامت بحماس : أنا بلعب !
              حسام إلتفت لها و إبتسم
              مسك نطت بفرح و حضنتها : ياييي والله نورس ما في أحلى منها !
              نورس : هههههه شكرا حبيبتي !
              مسك و هي تبتعد عنها و تلتفت للبقية : و أنتو ؟؟
              سلمان و هو يقوم : ماني خسران شيء !
              ميس و ليان و هم يقوموا : و نحن ما ورانا شيء !
              الكل وافق و قام ما بقى إللا فارس .
              نورس و هي تلتفت له : فروووس يللا !
              فارس حرك رأسه بالنفي
              ميس : فارس بلييييز لا تخرب اللعبة !
              فارس إلتفت لها : و أنا متى خربت اللعبة ؟؟
              مسك : فارس لو سمحت ، بليز ، ما حلو نلعب بدونك
              وائل : فارس يللا ، و الكل صر يحايله .
              ملك و هي تلتفت للكل : ليش جالسين تحايلوه ، أصلا ما في داعي نضيع وقتنا عليه خلونا نبدأ .
              فارس إلتفت لها بس ما تكلم .
              ملك : يللا مسك من اللي يدور علينا !
              سلمان بحماس : أنا !
              حركوا رؤوسهم بالإيجاب و جوو بيمشوا بس وقفهم .
              فارس : أوكي راح ألعب .
              ملك إلتفتت له و شافته يشوف عليها ، رفعت حاجب و حركت رأسها بمعنى إيش في ، فارس لف عنها و كمل : بس خلونا نحط قوانين للعبة عشان نكون منظمين !
              مسك : اللي هي ؟؟
              فارس صار يعدد :
              1- الفلة كبيرة ما يصير نروح لدور الثاني و ثالث ، دور الأول بكل ما فيه و الحديقة يكفوا .
              2- اللي عليه الدور ، إذا مسك أحد خلاص ، لازم يخبر الكل ما يجلس يدور على البقية .
              3- شخصين يقدروا يتخبوا بنفس المكان إذا كان يكفيهم بس إذا لا فالثاني لازم يدور له مكان ثاني ، ما يصير حسود و يجلس !
              الكل حرك رأسه بالإيجاب .
              سلمان : يللا روحوا ، بعد لين عشرين و بعدها أبدأ .
              الكل صار يركض .
              ( فكرة اللعبة : الكل يتخبى و واحد يدور عليهم هههههههه ، كانت أيام حلوة !!! )
              سلمان غمض عيونه و بدأ يعد : 1 ، 2 ، 3 ، ...
              ميس مسكت يد ليان و بصوت واطي : خليك معاي عشاني أعرف كل مكان !
              ليان إبتسمت و مشت معاها ، راحوا للمطبخ و تخبوا تحت الطاولة !

              مسك من الحماس ما عرفت وين تروح ، و لما سمعت سلمان يعد ، صارت تدور في نفس المكان ، شافها أنس فضحك على حالتها ، وقف و أشر لها تلحقه ، راحوا لإحدى غرف الضيوف و لما فتحوا الباب ضحكوا ، وائل ، حسام ، وليد و سارة كانوا هناك من قبل .
              وائل : أشششش ، إدخلوا بسرعة و سكروا الباب ألحين بننكشف .
              دخلوا و سكروا الباب .

              ملك فكرت تروح المطبخ بس شافت ليان و ميس فقررت تطلع للحديقة ، مشت لوراء الفلة و شافته جالس عند المسبح ، جلست على الأرض و إستندت بجدار الفلة .
              حس بحركة فإلتفت و شافها ، لف عنها و ما إهتم .

              أما نورس فبعدها كانت تدور ، تخبت وراء الكنبة بس قامت و هي تضحك على نفسها و في خاطرها : ألحين أنا بكبري أتخبى وراء الكنبة و أتوقعه ما يشوفني هههههه ، ركضت بسرعة لممر غرف الضيوف ، فتحت باب الأول ، شهقوا و صاروا يتخبوا تحت السرير ، وراء التلفزيون .
              نورس : ههههههه ، هذا أنا !
              سارة تنفست براحة : طيحتي قلبي !! ما أريده يمسكني من أولها !
              سمعوه يصرخ : عشرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييين ، سارة سحبتها بسرعة و سكرت الباب .

              سلمان فتح عيونه و إبتسم : جد كأننا أطفال و صار يضحك على نفسه ، و طلع للحديقة .

              عند ملك و فارس ...
              سمعته يصرخ 20 ، إبتسمت و جلست تنتظر ، إلتفتت لفارس اللي كان معطيها ظهره ، تنهدت و تكتفت .
              سمعوا صوت سلمان اللي كان يكلم بصوت عالي : وين بتروحوا يعني !؟؟ جايينكم أنا !!
              فارس إلتفت لملك اللي كانت كاتمة ضحكتها ، إبتسم على شكلها بخفة و رجع جلس مثل أول بس صوت سلمان صار أوضح و أقرب ، قام بسرعة و مشى لها و بصوت واطي : يللا إمشي ، ألحين بيشوفنا !
              ملك رفعت رأسها له بس ما ردت .
              فارس بسرعة : يللا قومي إيش تنتظري ؟
              ملك ببرود : ماني متحركة من مكاني !
              فارس و هو يمشي عنها : على راحتك !
              سمعت سلمان ينادي بأساميهم ، فقامت و ركضت بسرعة .
              فارس و هو يلتفت عليها : ليش قمتي ألحين ؟
              ملك ما ردت و تقدمت عنه !
              سلمان وصل عند المسبح بس ما شاف أحد ، فدخل مرة ثانية .

              غرفة الضيوف ...
              وائل و هو يجلس على السرير : ما كأنه طول ؟؟
              مسك و هي تضحك بصوت واطي : أحسن هذا يعني أنه يتعذب ههههه !
              وائل ضحك و إلتفت لسارة ، شافها لافة للشباك ، إبتسم بخبث و قام : إيش رأيكم أسكر الليتات عشان لما يدخل يحسب محد موجود !
              حسام : أيوا أحسن !
              وائل : بس محد يتحرك من مكانه عشان ما نصطدم ببعض .
              نورس : إنزين يللا بسرعة .
              وائل إبتسم بخبث و سكر الليتات .

              حست بيد يمسك يدها بلعت ريقها و بتلعثم : م .. من ؟؟
              أنس و هو يضحك : هذا أنا !
              نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، بعدها ضربت رأسها بخفة : كأنك تشوفني !
              أنس : ليش ؟ إيش سويتي ؟
              نورس : و لا شيء .

              سارة فتحت الستارة شوي بس رجعت سكرته ، جت بتدور بس حست بيد على خصرها ، شهقت بصوت عالي ، فإبتعد عنها .
              وليد : خير ؟؟ إيش صار ، من كانت هذي ؟
              حسام : لحظة ، فتح الليتات و صاروا يلتفتوا على بعض .
              سارة على طول إلتفتت على وائل اللي كان جالس على السرير بجنب وليد و في خاطرها : أكيد هو من غيره ؟؟ إلتفتت لمسك اللي كانت واقفة جنبها تبتسم : أو يمكن هالغبية سوت هالحركة عشان تخوفني !

              بالمطبخ ...
              كانوا جالسين يكلموا بعض بالإشارات و يضحكوا بصمت ، رن تلفونها ففتحت عيونها للاخر .
              ليان ضربتها على رأسها بخفة و بصوت واطي : سكريه بسرعة سكريه !!
              ميس و هي تشوف الرقم : هذا بابا ما أقدر أسكره على وجهه !
              ليان : عيل ردي بسرعة !
              ميس حركت رأسها بالإيجاب و بهمس : ألو ... أيوا بابا ... لا تونا ... اههم ... لا لا ... لا تنتظرونا .. لأننا جالسين نلعب غميضة هههههه .. لا .. أصلا أنا و ملك ما بنرد .... أيوا أنس و فارس يردوا ... أوكي .. إن شاء الله ... و لا يهمك ... مع السلامة . سكرت و إلتفتت لليان اللي إبتسمت لها بهدوء و نزلت رأسها .
              ميس بإستغراب : إيش فيك ؟
              ليان حركت رأسها بالنفي : و لا شيء بس إشتقت لبابا شوي .
              ميس حاوطتها من أكتافها و ما تكلمت .
              ليان و هي تكمل : صار لي زمان ما سمعت أحد يكلم مع أبوه فما أعرف ... يعني ...
              ميس حركت رأسها بالتفهم و بإبتسامة : بس أنا متأكدة أن وليد معوضكم عن هالحنان ، ما شاء الله عليه ، أبدا ما يرفض لكم طلب .
              ليان إبتسمت : هو صح وليد كذي بس أغلب وقته مشغول بالشركة ، اللي معانا سلمان .
              ميس : سلمان ؟؟؟؟؟
              ليان حركت رأسها بالإيجاب : كلما إحتجنا لأحد نروح لسلمان ، نشكي و نفضفض ، يحب يسمعنا ، ما يمل منا و من سوالفنا و خاصة مسك من كثر ما يدلعها تقولي بنته جد ما أخته .
              ميس في نفس الحالة : سلمان ؟؟؟؟؟
              ليان إبتسمت و ضربتها بخفة على رأسها : أيوا سلمان ، وليد صح ما يقصر معانا بشيء بس ما أعرف ليش أحس أرتاح لسلمان أكثر منه ، مسك و سارة بعد نفس الشيء ، هذا ما يعني نحن ما نحب وليد لا ، أكيد نحبه و كثيييييييييير بس سلمان شوووووي أكثر !
              ميس إبتسمت و ما تكلمت
              : أحم .. أحم !!
              إلتفتوا له
              سلمان إبتسم بهدوء و إقترب من عندها ، طبع بوسة هادية على جبينها و بعدها سحبها من تحت الطاولة : مسكتك !!
              ليان : ههههههههه
              سلمان نزل مرة ثانية و هو يشوف على ميس و بإبتسامة : و أنتي بعد !
              ميس إبتسمت و طلعت .
              ليان صارت تمشي و تصرخ : يا جماعة ، مسكووووووووونيييييي !!
              سلمان ضحك و مشى وراها ، أما ميس فوقفت شوي تشوف عليه و في خاطرها : كبرت في عيني يا سلمان لكن بس شووووييي ! إبتسمت و مشت معاهم .

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                #57
                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                طلعوا كلهم و إجتمعوا في الصالة
                سلمان و هو يضحك : ألحين هالدبة و صديقتها و هو يأشر عليهم : عليهم الدور !
                ليان : بس تعرفوا نحن نقدر نمسكم بسهولة ، عددنا إثنين !
                ملك بإبتسامة : نشوف !
                ميس : أنا أريد أضيف شيء !
                فارس : نسمعك !!
                ميس و هي تلتفت عليهم كلهم : ما يصير تتخبوا في نفس المكان اللي قبل ، لازم تدوروا لكم مكان جديد !
                الكل حرك رأسه بالإيجاب .
                ليان بدت : 1 ، 2 ، 3 ، ...
                سارة و هي تقاطعها : إنزين لحظة ..
                ليان حركت رأسها بالنفي و كملت : 4 ، 5 ، 6 ، 7 ...

                سارة ضحكت و ركضت ، وائل إبتسم لنفسه و لحقها ، تخبت تحت الدرج و شافته جاي لها ، قطبت حواجبها و جت بتمشي بس وقفها
                وائل : المكان يوسعنا نحن الإثنين ما في داعي تروحي و بعدين إذا طلعتي ألحين بيمسكوك .
                سارة جلست على الأرض ، لمت ركبها لصدرها و ما تكلمت ، وائل إبتسم ، إستند بالجدار و تكتف .

                مسك في خاطرها : هم إيش يعرفهم أنا وين كنت قبل !! إبتسمت بخبث و رجعت لغرفة الضيوف و شافت أنس بعد هناك ، ضحكت : هيي هذا يعتبر غش ، ما سمعت ميس ..
                أنس و هو يقاطعها : أعرف أنك جاية تتخبي هنا فسكري الباب و إدخلي !
                مسك سكتت و دخلت .

                سلمان إلتفت لوليد و بصوت واطي : أنتو وين كنتوا متخبيين قبل ؟
                وليد إبتسم و أشر على غرفة الضيوف ، فتح الباب و دخل معاه .
                سلمان : هذا غش ..
                أنس : سكر الباب بسرعة ، هم إيش يعرفهم !
                سلمان : بس أنا راح أخبرهم !
                مسك : فتان !!!
                الكل : هههههههههههههههه
                سلمان : دخلنا بالجو مرة ههههههههه !!!

                ملك راحت للمطبخ و طلعت من الباب الخلفي جت بتجلس شافت فارس جالس قبلها و في خاطرها : ألحين يفكر أني ألحقه بكل مكان !! خليه يفكر أي شيء يريد و أنا إيش علي ؟!؟ مشت لعنده و جلست جنبه .
                فارس إلتفت لها بس ما تكلم
                ملك بسرعة : لا تفكر أني صايرة ألحقك لا ، أنا طلعت و ...
                فارس حرك رأسه بمعنى ما أهتم !
                ملك رفعت حاجب و في خاطرها : إن ما خليتك تهتم يا فارس ما بكون ملك . لفت عنه و رفعت رأسها للسماء .

                أما نورس فمثل قبل كانت بعدها تدور ، طلعت للحديقة و مشت لجهة المطبخ شافت ملك و فارس ، تأففت و غيرت طريقها ، راحت للكراج ، فتحت الباب شافته ظلام ، خافت فلفت بسرعة ، سمعتهم يصرخوا 20 ، جت بتركض بس حست بيد على يدها يسحبها للكراج ، جت بتصرخ بس هو كان أسرع ، حط يد على خصرها و يد على فمها ، قربها منه أكثر و بصوت واطي : هذا أنا ، لا تصرخي بننكشف !
                بلعت ريقها و حركت رأسها بالإيجاب ، بعد يده عن فمها و حاوطها من بطنها بحيث صار ظهرها ملاصق لصدره ، إرتبكت و صارت تتنفس بسرعة ، نزلت عيونها ليدينه و فكتهم بسرعة ، جت بتبعد بس هو رجع حاوطها و بهمس : خليك !!
                دق قلبها و إرتجفت ، حس برجفتها و إستغرب .
                حسام بهدوء : نورس إيش فيك ؟
                نورس تبلعمت أكثر من مرة و إرتبكت أكثر .
                حسام : نورس ..
                نورس حركت رأسها بالنفي بس ما ردت ، إستغرب أكثر و دارها له و هي صارت تتنفس بسرعة .
                حسام : نورس إيش فيك ؟
                نورس بتلعثم : ما .. ما في .. ني شيء
                حسام رفع رأسها له و صار عيونها بعيونه ، دق قلبه بقوووة ، إرتبك و جا بيبعدها عنه بس في نفس الوقت حاس نفسه ما قادر ، فضل واقف في نفس الحال .

                في نفس الوقت ...
                عند ميس و ليان ...
                كانوا يدوروا بكل مكان بس ملوا
                ميس : إيش هاللعبة البايخة ؟ ما صارت عاد ؟
                ليان و هي تضحك : إيش فيك تعبتي ؟؟ إنزين كل واحد يروح لحاله ؟
                ميس حركت رأسها بالإيجاب و راحت .

                عند وائل و سارة ...
                كان واقف يتأملها و هي حاسة فيه بس مسوية نفسها ما تهتم ، حاطة رأسها على ركبها و تلعب بأظافرها .
                إبتسم لنفسه ، إقترب من عندها و جلس على ركبه قدامها . رفعت عيونها له و حركت رأسها بمعنى إيش في
                وائل إبتسم بهدوء : شفت بنات كثييير بس مثلك ما شفت
                سارة إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، إقترب منها أكثر و مسك يدها ، فتحت عيونها للاخر و سحبت يدها بسرعة
                سارة بعصبية : لو سمحت وائل إلزم حدودك ... ما قدرت تكمل لأنه إقترب من عندها أكثر ، زحفت على وراء بس هو تقدم أكثر ، لين لصقت بالجدار ، حاوط وجهها بيدينه و قرب وجهه من وجهها ، جمدت بمكانها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها .
                وائل و هو يقترب أكثر و بهمس : أنتي غير !!
                إرتجفت و قلبها صار يدق بقوووة ، قرب شفايفه من شفايفها و جا بيبوسها بس إستوعبت و بعدته عنها بسرعة ، قامت و جت بتركض بس مسك يدها و سحبها له ، رفعت يدها بسرعة و عطته كف ، شهقت و بعدها ركضت عنه بسرعة و هي خايفة ، ما تعرف إيش يمكن يسوي لها ألحين .

                عند ملك و فارس ...
                إلتفت لها و شافها مرفعة رأسها للسماء و سرحانة ، نزل عيونه بس رجع رفعهم لها جلس يتأملها و نسى حاله ، ما حس بنفسه إللا و هو يهمس بإسمها
                فارس بهمس : ملك !!
                إلتفتت له و هي مرفعة حاجب : خير ؟؟
                فارس إنتبه لنفسه و إرتبك بس رد ببرود : سلامتك !
                ملك حركت رأسها بملل : أكيد في شيء ! تكلم قول ! ليش تنادي إسمي ؟
                فارس لأنه مرتبك فقام بسرعة : ما في شيء !
                ملك أول مرة تشوفه كذي و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ إبتسمت لنفسها بخبث و حبت تنرفزه ، قامت : في و أنا متأكدة ، سمعتك تناديني !
                فارس صار يمشي و هي تمشي وراه
                ملك : فروووس قول إيش عندك ؟؟ لا تخبي علي !! لا يكون عاجبك إسمي و جالس تشوف كيف يطلع من فمك هه هه هه هههههههههه
                فارس كمل طريقه و ما لف لها ، ملك إبتسمت لنفسها و لحقته و صارت تهمس بإسمها : ملك ، ملك ، ملك يا حلو إسمك يا ملك هه هه هه هههههههههه
                فارس لا رد و لا إلتفت
                ملك و هي تكمل بخبث : فارس ، إنزين خبرني ليش مرتبك كذي ؟؟ إيش مخبي علي ؟؟
                فارس وقف بس ما إلتفت لها ، كتمت ضحكتها و مشت لعنده بسرعة ، وقفت قدامه و بإبتسامة : ليش ؟ إيش فيك ؟ لا يكون أنت .. و حركت حواجبها بخبث .
                فارس لا رد
                ملك ضحكت و جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له ، إصطدمت بصدره و رفعت عيونها لعيونه ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمه بس إرتبكت و قلبها صار يدق بسرعة .
                ملك بتلعثم : ف .. فارس .. أنت ..
                فارس إقترب منها أكثر و بهمس : ملك ، أنا ....
                : هييييييي مسكناها !!! تعالووووا !
                فارس إلتفت لها و شافها ترمش عيونها بإرتباك ، أخذ نفس و فكها بقوووة ، طاحت على الأرض و رفعت عيونها له بإستغراب ، وقف يشوف عليها شوي و بعدها لف عنها و راح .
                ملك قامت تنفض ملابسها و هي معصبة : طيحني ال .. سكتت شوي و بعدها : حتى ما أقدر أسبه !! بس راح أنتقم !
                ركضت عنده بسرعة و دفعته من ظهره بقووووووووووة ، تقدم خطوتين و جا بيطيح بس تدارك لف لها و هو فاتح عيونه للاخر !
                ملك إبتسمت بإنتصار : مرة ثانية لا تفكر أنك راح تسوي أي شيء تريد و أنا راح أسكت عنك ، لا ما راح أعديها لك مثل دايما ! و مشت عنه ، فارس وقف يستوعب اللي صار ، إبتسم لنفسه بخفة و مشى للداخل .

                عند نورس و حسام ...
                كانوا بعدهم واقفين في نفس الحالة ، يدينه على خصرها و عيونه بعيونها و كأنه الوقت وقف عندهم ، سمعوهم يصرخوا :
                هيييييييي ، مسكناها !!! تعالووووا !
                إنتبهوا لبعض و إبتعدوا عن بعض و هم مرتبكيييين !
                نزلت عيونها للأرض و ركضت للداخل بسرعة ، أما هو فبلع ريقه و حرك رأسه بقووووة : حسام إيش فيك أنت ؟؟ لا ، لا !! حرك رأسه مرة ثانية و ثالثة ، أخذ نفس طويل يهدي حاله و بعدها مشى للداخل .

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  #58
                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                  في الصالة ...
                  كلهم إجتمعوا
                  ميس و هي تضحك : ما أعرف ليش بس هالهبلة وحدها طلعت لنا !
                  ليان و هي تلتفت لسارة : ليش طلعتي من مكانك ؟؟
                  سارة إرتبكت و لما رفعت رأسها شافت وائل ، بلعت ريقها و لصقت بسلمان .
                  سلمان بإستغراب : سارونة إيش فيك ؟
                  سارة بتلعثم : لا .. أممم .. ما فيني شيء
                  مسك : عيل يللا ، ألحين عليك الدور !
                  سارة بإرتباك : لا خلاص يكفي لعب !
                  نورس بسرعة : أيوا ، يكفي أنا ما أريد أكمل .
                  ملك و هي توافقهم الرأي : و أنا بعد مليت ، بسنا ، خلونا نروح نصلي و بعدها نتعشى !
                  ليان بفرح : أيوا ، أيوا خلونا ناكل !
                  ميس و سلمان : ههههههههه ، سكتت و إلتفتت له شافته يبتسم لها و هي ردت بإبتسامة و في خاطرها : يمكن جد تأدب ، ما سوى حركاته كالعادة !
                  وائل : أوكي عيل خلاص يكفي ، أنا أطلع ألحين عشان أجيب العشا
                  فارس : بجي معاك !
                  سلمان + حسام + أنس + وليد : و أنا بعد !
                  وائل : يللا ! و الكل صار يمشي ، وائل تعمد يمر من جنب سارة ، إبتسم بخبث و بصوت واطي : راح تندمي يا حلوة !!!
                  بلعت ريقها و حست قلبها يرتجف من الخوف ، مشت عنه بسرعة و مسكت يد نورس : يللا نصلي !
                  وائل إبتسم على حركتها و طلع .

                  بعد العشاء ...
                  جلسوا بصالة دور الأول و شغلوا فيلم كوميدي و صاروا يضحكوا .
                  سمع ضحكتها فرفع عيونه لها ، إبتسم على شكلها ، طايحة على ليان و تمسح دموعها ، تذكر التحدي و قطب حواجبه : أنت في إيش ورطت نفسك يا سلمان ؟؟ بس زين ، هالبنت يبالها من يأدبها !! لا و الله و أنت من عشان تأدبها ؟؟ معقولة تلعب فيها بهالطريقة ؟؟ أنت ما ترضى على أخواتك فكيف ترضى عليها ؟؟ لا يكون خفت و ما قد هالتحدي ؟؟ حرك رأسه بالنفي : مستحيل أتراجع ألحين ! إلتفت لها و شافها تشوف عليه ، إرتبك و لف للتلفزيون بسرعة .
                  خلص الفيلم على الساعة 12:30 ، قام وليد و بإبتسامة : عيل نمشي ألحين
                  وائل و هو يقوم : إيش تمشي ، تو الناس !
                  وليد إبتسم : يا أخي إفهمها ، مليت من وجهك من الظهر و أنت قدامي !!
                  وائل : هههههههههه ، إلتفت لسارة و بخبث : أنتو مليتوا من وجهي ، بس أنا ما مليت !
                  سارة إرتبكت ، قامت و مشت لعند سلمان و بصوت واطي : خلينا نطلع !
                  سلمان إلتفت لها بإستغراب : إنزين لحظة ما خلصنا كلام !
                  سارة سكتت و ما تكلمت .
                  فارس و هو يلتفت لأنس : كيف ترجع و لا تضل ؟
                  أنس : لا برجع معاك !
                  نورس : ليششش ؟؟ خلوكم !!
                  فارس : لا بنرجع !
                  نورس حركت رأسها بقلة حيلة و ما ردت .
                  قاموا كلهم و راحوا لبيوتهم ، ما بقى غير أهل البيت اللي هم : وائل ، حسام و نورس ، و ميس و ملك اللي كانوا مخططين من البداية يبيتوا عندهم .
                  البنات ركبوا لصالة دور الثاني و جلسوا يسولفوا أما حسام و وائل فراحوا لغرفهم .

                  غرفة وائل ...
                  أخذ شور سريع ، طلع و لبس شورت و قميص بنص كم و من ثم رمى حاله على السرير . حط يد على خده يتحسسه ، أول مرة يشوف بنت ترفضه و فوق هذا تتجرأ و تعطيه كف . تقلب و صار على جنبه اليمين و هو يكلم حاله : عجبتيني يا سارة و دخلتي مزاجي ! إبتسم بخفة ، غمض عيونه و هو يفكر فيها .
                  ***************************
                  فلة أم وليد ...
                  جت بتدخل غرفتها بس وقفوها
                  ليان و مسك : تصبحي على خير سارونة !
                  سارة : و أنتو من أهل الخير !
                  دخلت غرفتها و هي تسمعهم يكلمه عنه ، سكرت الباب و دقت رأسها فيه بخفة : يا ربي أنا كيف صفعته ؟ يستاهل ، صار يتعدى حدوده و يتمادى و أنا ساكتة ! بس زين ما مسكني و كسر عظامي ، في وقتها إيش كنت أسوي !! تنهدت ، فسخت شيلتها و عبايتها و من ثم رمت حالها على السرير ، غمضت عيونها بس فتحتهم بسرعة و كلامه صار يدور في رأسها : راح تندمي ، راح تندمي ، راح تندمي !! بلعت ريقها و جلست ، هزت رأسها بقووة تطلع كلامه من رأسها : ما راح أندم ، خلاص هالجمعات لازم ما أروح لها ، ملك بشوفها في الجامعة و إذا إشتقت لها أخبرها تجيني البيت بس أنا ما عاد أروح عندهم أبدا !! أخذت نفس و بعدها إبتسمت لنفسها : بس جد طلعتي خطيرة يا سارة !! كف مرة وحدة هههههههه ! ألحين إرتحت شوي ! حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
                  ***************************
                  فلة أبو فارس ...
                  غرفة فارس ...
                  جلس على مكتبه ، شغل لاب توبه و صار يشتغل عليه ، فجأة طرت في باله ، حرك رأسه بقلة حيلة و هو يتذكر كلامها ، ما قدر يمسك حاله فصار يضحك : ههههههههههههههههههههههههههه ، ما راح .. ههههههههههه تسكت .. هههههه و تعديها لي ههههههههههههههههههههههه !! هدى بعد فترة و إستغرب من نفسه ، فارس يضحك ؟؟!؟!؟ فارس يضحك و لحاله ؟؟ أكيد جن !! هالبنت إيش سوت فيه ؟؟ سكر لاب توبه ، قام و مشى للسرير .
                  ***************************
                  يوم الثاني ...
                  فلة أبو حسام ...
                  غرفة نورس ...
                  فتحت عيونها على الساعة 11:30 ، و في خاطرها : يا ربي ألحين يصحوا ! قامت بسرعة ، و دخلت الحمام . أخذت لها شور ، طلعت لبست تنورة طويلة و قميص ناعم بأكمام طويلة ، كحلت عيونها و حطت غلوس وردي لامع ، سكرت شعرها ذيل حصان ، عطرت و طلعت . مشت لغرفة حسام و وقفت عند الباب ، سمعت ضحكاتهم فسوت نفسها تطلع من غرفته ، إلتفتوا لها و بإبتسامة : صباح الخير !
                  نورس إبتسمت لهم : صباح النور !
                  ملك و هي تدور حوالينها : أووه ، كل هذا لأستاز حسام !!
                  ميس : أستاز هههههههههه !
                  نورس إبتسمت بحياء ، ضربتها بخفة و ما ردت
                  ميس بخبث : أكيد أول ما قام داخ من ريحتك و بعدها سحبك لحضنه و ...
                  نورس و هي ماسكة أذونها : هييي بس يا قليلة الأدب !! بس !!
                  ميس و ملك : هههههههههههههههههههههه
                  نورس جت بتمشي عنهم بس ملك مسكت يدها و هي تكمل بخبث : و بعدها قبلة الصباح !
                  نورس إحمروا خدودها ، فكت يدها من يد ملك و جت بتركض ، بس طلع قدامها ، شهقت و فتحت عيونها للاخر ، نزلت رأسها بسرعة و ركضت !
                  ملك و ميس : ههههههههههههههههههه
                  حسام و هو مستغرب : إيش فيها نورس ؟
                  ميس بخبث : أنت ما تعرف ؟؟
                  ملك : هه هه هههههههه !
                  حسام رفع حاجب بإستغراب بس ما رد و صار ينزل و هم نزلوا وراه .
                  مر هاليوم عليهم كله بضحك و بعدها رجعوا لفلة أبو فارس .
                  ***************************
                  بعد عدة أيام ...
                  جامعة سلطان قابوس ...
                  كلية الهندسة ...
                  إحدى الكلاسات
                  في الأيام الماضية كانوا يلتقوا كل يوم عشان يشتغلوا على المشروع تبعهم ، صار يعاملها غير عن القبل يكلمها بهدوء ، يبتسم لها و يوافق على أي شيء تقوله ، بالأول إستغربت منه بس بعدين تعودت .
                  ميس و هي تعدل البوربوينت : بس أنت ما تحس بيكون قصير ، سلايداتنا بس 7 تحس هذا يكفي ؟
                  سلمان جلس على طاولة المحاضر و هو ياكل سنكرس : يكفي و أصلا هو ما يعجبه الطلبة اللي يطولوا في برسنتيشناتهم ، ينقص درجات !
                  ميس إبتسمت على شكله و حركت رأسها بالإيجاب و من ثم رجعت للسلايدات .
                  جلس يشوف عليها شوي و بعدها قام و مشى لها ، طلع من جيبه قطعة سنكرس و مده لها
                  ميس رفعت رأسها له و إبتسمت : لا ، شكرا ما أريد !
                  سلمان : خذيه ، ترانا جالسين نشتغل و نحتاج طاقة !
                  ميس و هي تضحك : لا أنا أصلا ما أحب سنكرس !
                  سلمان : عيل إيش تحبي ؟
                  ميس إبتسمت : كل شيء ما عدا سنكرس !
                  سلمان حرك رأسه بالإيجاب و رن تلفونه ، شاف الرقم و صار يمشي للباب : أنا ألحين أرجع
                  ميس : خذ راحتك !
                  طلع و بعد شوي رجع ، مشى لها و مد لها كيس فيه كل أنواع الشوكولات ما عدا سنكرس
                  ميس و هي فاتحة عيونها : ليش كل هذا ؟؟
                  سلمان : طاقة ، أنتي ما تفهمي ؟
                  ميس إبتسمت : شكرا ، بس أنا ...
                  سلمان قاطعها بسرعة : ما أريد أسمع ، إذا ما أخذتيهم ، ما راح أسوي البريسنتيشن ، حطهم لها على الطاولة
                  ميس نزلت عيونها للكيس و من ثم رفعتهم له : شكرا !
                  سلمان : العفو !
                  ردت للسلايدات و هو صار يمشي في الكلاس و هو يتدرب على كلام اللي راح يقوله في العرض ، خلصت و إلتفتت له : تعال شوف إذا كذي زين السلايدات ؟
                  دار و مشى لها ، وقف وراها و نزل لمستواها بحيث رأسه مرة قريب من رأسها ، بس هي ما إنتبهت ، جلست تغير السلايدات و هي تخبره من منهم يتكلم لأي سلايد
                  سلمان حرك رأسه بالإيجاب : زين طالعين بروفيشنل .
                  ميس إبتسمت : أحم ، أحم شكرا !! إلتفتت له و بلعت ريقها و هي بس ألحين تلاحظ مدى قربه منها ، إلتفت لها و إبتسم ، دق قلبها بقوووة و إرتبكت ، قامت بسرعة و بتلعثم : أنا .. أمم .. أنت .. أقصد ..
                  سلمان عدل وقفته و رفع حاجب بإستغراب
                  ميس بنفس الحالة : أمم .. خلي .. خلينا نكمل بكرة ..
                  سلمان : بس نحن ما تدربنا مع بعض !؟!
                  ميس و هي تسكر اللاب توب : نتدرب بكرة ، لمت أغراضها بسرعة و صارت تمشي للباب و من دون ما تلتفت عليه : يللا مع السلامة !
                  سلمان : مع الس .. ما قدر يكمل لأنها طلعت و سكرت الباب .
                  إستغرب بالأول بس بعدها إبتسم لنفسه و طلع من الكلاس .
                  ركضت بسرعة للحمام ، فتحت الباب و دخلت ، وقفت قدام المراية و هي تكلم حالها : ميس ، إيش صار لك أنتي ؟؟ أخذت نفس تهدي حالها : لا ، لا هذا ولا شيء ، أكيد السكر عندي نازل ، ما هو قال نحتاج طاقة ، صح كلامه . طلعت من الحمام و مشت للكافيتيريا ، فتحت كيس الشوكولات اللي جابه لها و صارت تاكل بسرعة : لازم أرجع السكر مثل أول ( ههههه ) .

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    #59
                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                    كلية الاداب ...
                    إستراحة بنات ...
                    دخلت مع ملك و جلسوا على الكنبة ، أخذت تلفونها و إتصلت على سلمان ، أول رنتين و جا لها رد
                    سارة : ألو سلمان وينك ؟ ... أنا مخلصة تعال خذني ... إيش ؟؟ لا بليز تعال ... أي باص ، الباصات كلها رايحة .... سلمان بلييييييز .. متى أخبرك و أنا توني مخلصة محاضراتي ... وليد ما يرضى رسلت له رسالة و إتصلت ما يرد ... ملك أيوا موجودة ... أوكي بشوف .. يللا باي . سكرت منه و إلتفتت لها
                    ملك : راح عنك ؟
                    سارة حركت رأسها بالإيجاب : أنتو من يجي يأخذكم ؟
                    ملك : اليوم أي يوم ؟؟
                    سارة : ثلاثاء !
                    ملك إبتسمت : فارس !
                    سارة تنفست براحة : عيل توصلوني في طريقكم ؟
                    ملك : أوكي بسأله ما أعتقد بيرفض .
                    سارة إبتسمت و بعد شوي رن تلفون ملك ، شافت رقم و إلتفتت لسارة : هذي ميس تتصل ، أكيد واصلين ! و هي ترد : ألو ... أوكي .. سارة تجي معانا .. اههم .. يللا جايين ! قامت و مسكت يد سارة : يللا نطلع لهم .
                    سارة حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، مشوا للمواقف و شافوا سيارة رانج روفر
                    ملك و هي تأشر على سيارته : هذا وئووول !
                    سارة أول ما سمعت إسمه إرتبكت و وقفت .
                    ملك مشت كم خطوة و بعدها إلتفتت لها و بإستغراب : سارة إيش فيك يللا ، إمشي !
                    سارة بسرعة : لا ، أنتو روحوا أنا بشوف سلمان !
                    ملك و هي تمشي لها و تسحبها : يللا إيش فيك ؟؟ إمشي !
                    سارة مشت معاها بخطوات ثقيلة و قلبها يدق ، خايفة يسوي حركات بايخة و هي لحد ألحين ما خبرت ملك عن اللي صار .
                    ملك فتحت باب اللي وراء و ركبت و بعدها إلتفتت لسارة : سارونة يللا !
                    أول ما سمع إسمها ، نزل الشباك و لف لها ، إبتسم بخبث و رجع لف للقدام .
                    سارة بلعت ريقها و سمت بالله و بعدها ركبت .
                    وائل حرك السيارة و رفع عيونه للمراية الأمامية يشوف عليها : داخلة على يهود ؟؟
                    سارة : ها ؟؟
                    وائل : إيش فيك ما تسلمي ؟؟
                    سارة نزلت عيونها و لا رد .
                    وائل إبتسم و في خاطره : أيوا خليك كذي يا سارة ، بنشوف بعدين !
                    رن تلفونه فرد بسرعة : ألو .. أيوا فارس .. خير إيش تريد ؟ لا ماني راجع للشركة ! .. يا أخي دبر حالك بدوني ... إيش لازم ... أففف إنزين خلاص بجي ... قلت لك بجي .. أوكي بس أوصل البنات .. ما بتأخر ... باي .
                    رفع عيونه مرة ثانية للمراية و تنهد بقلة حيلة و في خاطره : نأجلها ! وصلها لفلتهم و بعدها حرك السيارة بسرعة .
                    سارة تنفست بالراحة و ركضت للداخل و هي تحمد ربها .
                    ***************************
                    بالليل ...
                    فلة أبو فارس ...
                    طلعت من غرفتها و شافت أنس في صالة دور الثاني ، إبتسمت و مشت لعنده ، ضربته على رأسه بخفة و هي تضحك .
                    أنس إلتفت لها و هو مرفع حاجب بإستغراب : ليش ؟؟
                    ملك : بس جا على بالي هه هه هه ههههههه
                    أنس قام : عيل حتى أنا جاي على بالي ، رفع يده عشان يضربها بس هي ضحكت و صارت تركض .
                    إبتسم و جلس مكانه مرة ثانية .
                    صارت تنزل الدرج و هي تسمع صوت عمها و زوجته ، إستغربت ، أول مرة تسمعهم يتكلموا كذي ، و بالأحرى يصرخوا كذي ، خافت و جت بتركب الدرج مرة ثانية بس سمعت إسمها ، لفت و نزلت بتردد ، إقتربت منهم أكثر بحيث صارت تسمعهم بوضوح ، جمدت بمكانها و الدموع بدت تتجمع في عيونها ، مشت خطوتين على وراء و بعدها لفت ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بسرعة و ركضت لبرع
                    أخذ نفس و لحقها بسرعة .
                    ***************************
                    فلة أبو حسام ...
                    سكر التلفزيون و مشى للدرج ، صار يركب و شافها تنزل ، إبتسم لها بس هي حتى ما إنتبهت له و كملت النزول ، إستغرب منها مررررة بس ما علق ، صار لها فترة كذي ، ما تتكلم كثييير ، طول الوقت هادية و سرحانة ، تنهد و كمل طريقه ، مشى للصالة و لقى التلفزيون شغال ، أخذ الريموت و سكره ، جا بيمشي بس طاح عينه على دفترها ، وقف شوي يشوف عليه و في خاطره : صار لي كم يوم و أنا أشوف هالدفتر في يدها ، هي إيش تكتب فيه ؟ و أنا إيش يخصني !
                    جا بيمشي بس ما قدر ، جلس على الكنبة و مد يده للدفتر بتردد ، تراجع بس بالأخير أخذه و صار يتصفحه ، كان دفتر قصائدها و خواطرها ، فتح اخر صفحة و قرأ العنوان : This is how I'll say goodbye ...
                    و صار يقرأ وصل لاخر الخاطرة و فتح عيونه للاخر :
                    I waited for you for too long but just came to realize...
                    The life you live is not for me, and I can't seem to sacrifice...
                    I'll spread my wings and fly away, somewhere far and high...
                    I'll close my eyes forever and this is how I'll say goodbye ... ( أحم أحم ، من خواطري ، كتبتها ألحين متأثرة !! )
                    وقف بسرعة و هو يكلم نفسه : لا يكون هالبنت مفكرة تسوي شيء في حالها !! شهق و ركض بسرعة ، صار ينزل الدرج بأسرع ما يمكن ، وصل للمطبخ و شافها معطيته ظهرها
                    حسام بتردد : ن .. نورس !!
                    لفت له و هو طاح عينه على السكين اللي بيدها ، فتح عينونه للاخر و .......................
                    نهاية البارت ...

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      #60
                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                      توقعاتكم يا حلوييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      نورس و حسام : يا ترى نورس إيش مفكرة تسوي ؟؟ تنتحر ؟؟ و حسام راح يقدر يمنعها ؟؟

                      ملك و فارس : يا ترى ملك إيش سمعت ؟ إيس الكلام اللي كان يدور بين عمها و زوجته و من اللي لحقها ؟؟

                      وائل و سارة : لمتى راح يضل وائل لاحقها و كيف راح ينتقم من الكف اللي عطته إياه ؟؟

                      سلمان و ميس : يا ترى ميس صارت تميل لسلمان ؟؟ و إذا أيوا كيف راح تتصرف إذا تكتشف أنه بس يلعب عليها ؟؟

                      و البقية ؟؟؟؟؟؟

                      إنتظروني في البارت الجاي ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...