رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد
تحت بالسيارة ...
ركب السيارة سكر الباب بقووووة ، منقهر من نفسه ، ليش ما قادر يقترب منها ؟ معقولة تركها ؟؟ ما عاد يعرف إيش يريد ! كلما يقترب منها قلبه يمنعه ، بس ليش ؟ خائف يتركها بعد ما ياخذ اللي يريده ، بس ما هو تزوجها عشان كذي ؟؟ ضرب السكان بقهر : راح تجنني ، راح تجنني هالبنت !! ماني قادر أقترب منها و ماني قادر أبتعد ! رجع رأسه لوراء و هو حاس نفسه شوي و ينفجر : أففففف ! جلس كذي لين شافها تمشي للسيارة ، عدل جلسته و ضل يشوف عليها و في خاطره يذبحها ، خربطت له حياته ، ما يمر ثانية إللا و هو يفكر فيها ، قال بيتزوجها و بيرميها بعد ما ياخذ اللي يريده و يرتاح بس حتى هذا مانه قادر عليه .
فتحت الباب بهدوء ، ركبت و نزلت رأسها .
وائل بنبرة حادة شوي : سكري حزامك !
سارة ما ردت جت بتسكره بس هو إقترب منها بسرعة و سحب الحزام بقوووة و سكره لها و بعصبية : قلت لك سكريه ، ليش ما سمعتيني ؟؟
سارة إلتفتت له بعيون مليانة دموع : كن .. كنت بسكره !
شاف دموعها و دق قلبه ، لف للقدام و حرك السيارة بسرعة و بدون أي كلمة .
سيارة فادي ...
وقف سيارته في الباركنغ ، نزل و هي نزلت معاه . مسك يدها و دخلوا الفندق ، مشوا للمصعد ، ضغط على الزر و إنفتح الباب ، دخلت و إلتفتت له ، إبتسم لها و فك يدها من يده .
ليان بإستغراب : ليش ؟
فادي : أنتي روحي أحسن ! أنا بكون في اللوبي ، تخلصي تعالي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب
فادي : خليك هادية !
ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و تسكر الباب .
فادي تنهد و مشى لللوبي .
جناح سلمان و ميس ...
سمع دق على الباب فقام بسرعة و مشى له ، فتح الباب و شافها
ليان دخلت بسرعة : إيش صار ، أنت إيش سويت فيها ؟؟
سلمان لا رد
ليان خافت أكثر : وينها ؟
سلمان أشر على الغرفة بس ما تكلم .
ليان ركضت للغرفة و فتحت الباب ، شافتها جالسة على الأرض بروب الحمام و تبكي ، مشت لها و بتردد : م .. ميس !
سمعت صوتها فرفعت رأسها لها و أول ما شافتها صارت تبكي أكثر .
ليان شهقت و نزلت لمستواها بسرعة ، ما حست بحالها إللا و هي تبكي و تحضنها بس خافت لما سمعت شهقتها و بعدت عنها بسرعة و هي تبكي : إ .. إيش صار ؟ لي .. ليش كذي ؟؟
ميس حركت رأسها بالنفي و صارت تشهق : م .. ما .. أعرف .. ما .. أعرف ..
ليان صارت تبكي أكثر ، ما تقدر تشوفها كذي ، حتى ما تقدر تحضنها ، هو إيش مسوي فيها ؟ معقولة سلمان اللي في حياته ما مد يده عليهم ، يقدر يسوي كذي ؟ و في من ؟ ميس اللي يحبها و يموت فيها ، ليش ؟؟ إقتربت منها مرة ثانية و بعدت الروب عن أكتافها ، حطت يد على فمها بسرعة تكتم شهقتها
ميس : ل .. ليان .. خ .. خلينا .. ن .. نرو .. ح .. وديني .. من هنا .. خذيني .. م .. معا .. ك ..
ليان حاولت تهدي نفسها بالأول بعدين تكلمت : بوديك يا حبيبتي بوديك ، خلينا نلبسك بالأول ، يللا قومي ! قامت و قومتها بهدوء ، طلعت لها ملابس و ساعدتها تلبس و هي مانها مصدقة عيونها ، مستحيل سلمان سوى فيها كذي ، كل جسمها متورم ، جلستها على السرير و بهدوء غير اللي تحس فيه : ميس جلسي شوي ، ألحين بجي !
ميس مسكت يدها بسرعة : ل .. لا تروحي !
ليان : ألحين بجي !
طلعت من الغرفة و سكرت الباب بهدوء ، إلتفتت له و هي ما تعرف حتى إيش تقول له ، إلتفت لها و قام بسرعة مشى لها
سلمان : كي .. كيفها ألحين ؟
ليان حست نفسها شوي و تنفجر ، أخذت نفس تهدي حالها ، لفت عنه بسرعة و صارت تمشي للمطبخ ، أخذت غلاس ماي و جت بتمشي للغرفة بس هو مسك يدها
سلمان : ليان ردي علي ؟؟
ليان رمت الغلاس بقووووة و بصراخ : أنت إيش فيك ؟؟ ما تحس ؟؟ و لك عين تسأل ؟؟ كيفها ؟ كيفها ؟ تعال ، و هي تمسك يده و تسحبه معاها للغرفة ، تفتح الباب و توقفه قدامها : شووف !! شوف أنت إيش مسوي فيها ، شوف !
ميس نزلت رأسها و صارت تبكي
ليان حطت يد تحت ذقنها و رفعت رأسها بسرعة : شوف !! كل هذا أنت مسويه فيها ! أنت إنسان ؟؟؟ معقولة يا سلمان ؟؟ صارت تحرك رأسها بالنفي : أنت ما كذي !! ليش ؟؟ إيش السبب ؟؟
سلمان نزل رأسه بس رفعه ، ليش هو يلوم نفسه و ليش ليان ما تفهمه ، ما هي تعرف السبب ، ما تعرف إيش كثر هو عانى بسبب ميس ، ميس اللي حبها باعت شرفها لصديقه ، إنغدر فيهم الإثنين ، إيش يقول ؟ إيش يشرح ؟ إيش ؟؟
ليان إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : تكلم !! إيش فيك ساكت ؟؟ ها ؟؟ ، و هي تدفعه أكثر : تكلم !
سلمان غمض عيونه يهدي نفسه : ليان بس ..
ليان بنفس الحالة : ما عندك شيء تقوله ! ما تقدر تدافع عن نف ..
سلمان و هو يرص على أسنانه : ليان قلت لك بس ..
ليان بصراخ : بس ، ما تقدر تتحمل يالجبا .. ما قدرت تكمل لأنه مسك يدينها بقوووة
سلمان : ليان يكفييي !! فكها و إلتفت على ميس و من ثم عليها : أنتي تعرفي كل شيء فكيف تسألي ، صديقتك هذي و هذاك الحقير ..
ليان فتحت عيونها : سلمان لا تكون بعدك تفكر أنها مغتصبة ؟؟
سلمان بصدمة : مغتصبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس رفعت عيونها لليان : ل .. يان .. بس .. خلينا .. نمشي ..
ليان و لا كأنها سمعتها و كملت : حتى و لو مغتصبة ، هي إيش غلطتها ، ها ؟؟ أنت وافقت عليها ! هي ما أجبرتك على هالشيء !! معقولة أنت كذي ، تعاقبها على شيء ما ذنبها ؟؟
سلمان واقف في صدمة ، يحاول يستوعب كلامها ، كيف يعني مغتصبة ؟؟ أحمد إغتصبها ؟؟؟؟؟!!!!!!! حرك رأسه بالنفي : أن .. أنتي إيش جالسة تقولي ؟ هي .. هي مانها مغتصبة ، هي راحت له بنفسها !
ليان رفعت عيونها لسلمان بصدمة و الصدمة أكبر لميس
ميس رفعت عيونها لسلمان : أن .. أنت إيش قلت ؟؟
سلمان ضحك بسخرية : مسوية نفسك بريئة و ما تعرفي ، إلتفت لليان و هو يأشر على ميس : هذي صديقتك ، باعت شرفها لهذاك الواطي
ليان و ميس : إيششششششش ؟؟؟؟
ليان حطت يدها على رأسها تستوعب اللي تسمعه ، رمشت عيونها و من ثم رفعتهم له : من ؟ من قال لك هالكلام ؟!
سلمان : أحمد الحقير بنفسه قال لي !!
ليان جت بتفتح فمها بس ميس قاطعتها
ميس و هي تقوم و تمشي لسلمان و بنبرة هادية و غريبة : أنت صدقته ؟ صدقت أني بعت شرفي ؟ صدقت أني كذي ؟
سلمان رفع عيونه لها بس ما تكلم
ميس إبتسمت له : شكرا !!! و صارت تمشي لبرع الغرفة
ليان رفعت عيونها لسلمان و صارت تبكي : أنت ليش ما سألتني ؟؟ أحمد كذب عليك ، كذب و أنت صدقته بسهولة !
سلمان حرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا أنتي بنفسك أكدتي لي ، أنا سألتك ..
ليان قاطعته بسرعة : أنا فكرتك تسألني عن أنه إغتصبها !!
سلمان بنفس الحالة : إغتصبها ؟!؟!
ليان حركت رأسها بالنفي : لا ، قدرت تهرب منه ، حاولت تخبرك بس أنت فاجأتها بخطبتك لها و هي ما قدرت تقول لك ، أنت كيف تفكر فيها كذي ؟؟ كيف ؟؟
سلمان ما قدر يرد ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله و طاح ، طاح و طاحت دموعه : لا ، لا ، ليان أرجوك ، قولي لي اللي سمعته كذب ، أنا .. ميس .. بس ..
ليان نزلت لمستواه و حطت يد على كتفه : سلمان ميس تحبك و مستحيل تسويها فيك ، كان فكرت في هالشيء شوي ! بس ... ما قدرت تكمل لأن ميس قاطعتها .
ميس و هي توقف عند الباب : ليان ، ما في داعي لهالكلام ، خلينا نمشي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلت عيونها لأخوها بس بسرعة رفعتهم لميس و مشت معاها .
سلمان جلس يحاول يستوعب اللي سمعه ، معقولة في ناس مثل أحمد ، كذب عليه و هالكذبة ؟؟ و هو مثل الغبي صدقه ؟!؟ ما فهم نظراتها له ؟ ما فهم دموعها ؟ ما سمع شهقاتها ؟ ما سمعها تترجاه ؟ ليش ما سأل نفسه لسبب هالدموع في وقتها ؟؟ ليش ما قدر يوقف حاله في وقتها ؟؟ حط يد على رأسه و صار يبكي ، دمر كل شيء ، ضيعها ، خلاص خسرها !!!
***************************
فلة أم وليد ...
الكل صار يتسائل عن سبب تأخير ميس و سلمان و إختفاء ليان و فادي بس ليان إتصلت فيهم و خبرتهم أنهم ما راح يجوا للعزيمة ، فادي عزمهم على الغداء برع .
غرفة سارة - بعد الغداء ...
فريال : يعني خيانة !؟! راحوا عني و تركوني معاكم !!
ملك ضحكت : زين سووا فيك !
فريال : هههههههه و قامت : أنا نازلة عند الحريم !
ملك : روحي من ماسكك !
فريال حركت عيونها بملل و راحت
ملك ضحكت و إلتفتت لسارة اللي كانت سرحانة : سارووووونة !!
سارة صحت من سرحانها : ها ؟
ملك : ها كيف جاهزة ؟ ترى بنسافر بعد بكرة ؟!
سارة حركت رأسها بالإيجاب : جاهزة !
نورس بخبث : أنتي متأكدة وئوول راضي عن هالسفرة ؟؟
سارة غصبت إبتسامة على شفايفها : راضي !
ملك : هذا بدل ما تروحي معاه شهر عسل ؟!
سارة في خاطرها : أحسن ! أصلا هو ما يريدني ! هذا أحسن لي ، أبتعد عنه شوي يمكن يشتاق لي ، إبتسمت لنفسها بسخرية : لا تقصي على نفسك ، وائل ما عاد يريدك !
نورس و هي تضربها على كتفها بخفة : هيي وين رحتي ؟؟
سارة إبتسمت لها بس ما ردت و عم الصمت .
نورس إلتفتت لسارة و من ثم لملك و بتردد : أنا .. أمم .. أنا أريد أخبركم شيء !
ملك و سارة إلتفتوا لها و بفضول : إيش ؟؟
نورس : بس توعدوني ما تخبروا أي أحد !!
سارة و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
نورس : أنا اليوم .. اليوم جاني إتصال من ... ما قدرت تكمل لأن إنفتح الباب
مسك : هيي أنتو الثلاثة ، إنزلوا الحريم يريدوكم !
ملك : أنتي روحي و نحن ألحين نجي !
مسك حركت رأسها بالإيجاب و راحت
ملك و هي تلتفت لنورس : أيوا كملي !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالنفي : لا و لا شيء !
سارة : متأكدة ؟؟
نورس و هي تقوم : اههم ، يللا خلونا ننزل !
قاموا و طلعوا من الغرفة
نورس طلعت معاهم و في خاطرها : ما لازم أخبرهم لين ما أتأكد من حسام ! بس حسام إيش فيه ؟!؟ تنهدت بقلة حيلة و نزلت .
بعد عدة ساعات ...
الكل رجع بيته و ما بقى غير أهل البيت ، أم وليد إستغربت أكثر بس ليان إتصلت مرة ثانية و خبرتهم أنهم راح يتأخروا أكثر لأنهم راح يتعشوا برع بس أصلا فادي كان ماخذهم للمستشفى عشان ميس ، تأخروا بالمستشفى و لما طلعوا ليان ما عرفت تودي ميس للفلة و لا لأ ، إيش راح تقول لأمها فأحسن شي يتأخروا أكثر و لما الكل ينام ، يرجعوا .
تحت بالسيارة ...
ركب السيارة سكر الباب بقووووة ، منقهر من نفسه ، ليش ما قادر يقترب منها ؟ معقولة تركها ؟؟ ما عاد يعرف إيش يريد ! كلما يقترب منها قلبه يمنعه ، بس ليش ؟ خائف يتركها بعد ما ياخذ اللي يريده ، بس ما هو تزوجها عشان كذي ؟؟ ضرب السكان بقهر : راح تجنني ، راح تجنني هالبنت !! ماني قادر أقترب منها و ماني قادر أبتعد ! رجع رأسه لوراء و هو حاس نفسه شوي و ينفجر : أففففف ! جلس كذي لين شافها تمشي للسيارة ، عدل جلسته و ضل يشوف عليها و في خاطره يذبحها ، خربطت له حياته ، ما يمر ثانية إللا و هو يفكر فيها ، قال بيتزوجها و بيرميها بعد ما ياخذ اللي يريده و يرتاح بس حتى هذا مانه قادر عليه .
فتحت الباب بهدوء ، ركبت و نزلت رأسها .
وائل بنبرة حادة شوي : سكري حزامك !
سارة ما ردت جت بتسكره بس هو إقترب منها بسرعة و سحب الحزام بقوووة و سكره لها و بعصبية : قلت لك سكريه ، ليش ما سمعتيني ؟؟
سارة إلتفتت له بعيون مليانة دموع : كن .. كنت بسكره !
شاف دموعها و دق قلبه ، لف للقدام و حرك السيارة بسرعة و بدون أي كلمة .
سيارة فادي ...
وقف سيارته في الباركنغ ، نزل و هي نزلت معاه . مسك يدها و دخلوا الفندق ، مشوا للمصعد ، ضغط على الزر و إنفتح الباب ، دخلت و إلتفتت له ، إبتسم لها و فك يدها من يده .
ليان بإستغراب : ليش ؟
فادي : أنتي روحي أحسن ! أنا بكون في اللوبي ، تخلصي تعالي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب
فادي : خليك هادية !
ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و تسكر الباب .
فادي تنهد و مشى لللوبي .
جناح سلمان و ميس ...
سمع دق على الباب فقام بسرعة و مشى له ، فتح الباب و شافها
ليان دخلت بسرعة : إيش صار ، أنت إيش سويت فيها ؟؟
سلمان لا رد
ليان خافت أكثر : وينها ؟
سلمان أشر على الغرفة بس ما تكلم .
ليان ركضت للغرفة و فتحت الباب ، شافتها جالسة على الأرض بروب الحمام و تبكي ، مشت لها و بتردد : م .. ميس !
سمعت صوتها فرفعت رأسها لها و أول ما شافتها صارت تبكي أكثر .
ليان شهقت و نزلت لمستواها بسرعة ، ما حست بحالها إللا و هي تبكي و تحضنها بس خافت لما سمعت شهقتها و بعدت عنها بسرعة و هي تبكي : إ .. إيش صار ؟ لي .. ليش كذي ؟؟
ميس حركت رأسها بالنفي و صارت تشهق : م .. ما .. أعرف .. ما .. أعرف ..
ليان صارت تبكي أكثر ، ما تقدر تشوفها كذي ، حتى ما تقدر تحضنها ، هو إيش مسوي فيها ؟ معقولة سلمان اللي في حياته ما مد يده عليهم ، يقدر يسوي كذي ؟ و في من ؟ ميس اللي يحبها و يموت فيها ، ليش ؟؟ إقتربت منها مرة ثانية و بعدت الروب عن أكتافها ، حطت يد على فمها بسرعة تكتم شهقتها
ميس : ل .. ليان .. خ .. خلينا .. ن .. نرو .. ح .. وديني .. من هنا .. خذيني .. م .. معا .. ك ..
ليان حاولت تهدي نفسها بالأول بعدين تكلمت : بوديك يا حبيبتي بوديك ، خلينا نلبسك بالأول ، يللا قومي ! قامت و قومتها بهدوء ، طلعت لها ملابس و ساعدتها تلبس و هي مانها مصدقة عيونها ، مستحيل سلمان سوى فيها كذي ، كل جسمها متورم ، جلستها على السرير و بهدوء غير اللي تحس فيه : ميس جلسي شوي ، ألحين بجي !
ميس مسكت يدها بسرعة : ل .. لا تروحي !
ليان : ألحين بجي !
طلعت من الغرفة و سكرت الباب بهدوء ، إلتفتت له و هي ما تعرف حتى إيش تقول له ، إلتفت لها و قام بسرعة مشى لها
سلمان : كي .. كيفها ألحين ؟
ليان حست نفسها شوي و تنفجر ، أخذت نفس تهدي حالها ، لفت عنه بسرعة و صارت تمشي للمطبخ ، أخذت غلاس ماي و جت بتمشي للغرفة بس هو مسك يدها
سلمان : ليان ردي علي ؟؟
ليان رمت الغلاس بقووووة و بصراخ : أنت إيش فيك ؟؟ ما تحس ؟؟ و لك عين تسأل ؟؟ كيفها ؟ كيفها ؟ تعال ، و هي تمسك يده و تسحبه معاها للغرفة ، تفتح الباب و توقفه قدامها : شووف !! شوف أنت إيش مسوي فيها ، شوف !
ميس نزلت رأسها و صارت تبكي
ليان حطت يد تحت ذقنها و رفعت رأسها بسرعة : شوف !! كل هذا أنت مسويه فيها ! أنت إنسان ؟؟؟ معقولة يا سلمان ؟؟ صارت تحرك رأسها بالنفي : أنت ما كذي !! ليش ؟؟ إيش السبب ؟؟
سلمان نزل رأسه بس رفعه ، ليش هو يلوم نفسه و ليش ليان ما تفهمه ، ما هي تعرف السبب ، ما تعرف إيش كثر هو عانى بسبب ميس ، ميس اللي حبها باعت شرفها لصديقه ، إنغدر فيهم الإثنين ، إيش يقول ؟ إيش يشرح ؟ إيش ؟؟
ليان إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : تكلم !! إيش فيك ساكت ؟؟ ها ؟؟ ، و هي تدفعه أكثر : تكلم !
سلمان غمض عيونه يهدي نفسه : ليان بس ..
ليان بنفس الحالة : ما عندك شيء تقوله ! ما تقدر تدافع عن نف ..
سلمان و هو يرص على أسنانه : ليان قلت لك بس ..
ليان بصراخ : بس ، ما تقدر تتحمل يالجبا .. ما قدرت تكمل لأنه مسك يدينها بقوووة
سلمان : ليان يكفييي !! فكها و إلتفت على ميس و من ثم عليها : أنتي تعرفي كل شيء فكيف تسألي ، صديقتك هذي و هذاك الحقير ..
ليان فتحت عيونها : سلمان لا تكون بعدك تفكر أنها مغتصبة ؟؟
سلمان بصدمة : مغتصبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس رفعت عيونها لليان : ل .. يان .. بس .. خلينا .. نمشي ..
ليان و لا كأنها سمعتها و كملت : حتى و لو مغتصبة ، هي إيش غلطتها ، ها ؟؟ أنت وافقت عليها ! هي ما أجبرتك على هالشيء !! معقولة أنت كذي ، تعاقبها على شيء ما ذنبها ؟؟
سلمان واقف في صدمة ، يحاول يستوعب كلامها ، كيف يعني مغتصبة ؟؟ أحمد إغتصبها ؟؟؟؟؟!!!!!!! حرك رأسه بالنفي : أن .. أنتي إيش جالسة تقولي ؟ هي .. هي مانها مغتصبة ، هي راحت له بنفسها !
ليان رفعت عيونها لسلمان بصدمة و الصدمة أكبر لميس
ميس رفعت عيونها لسلمان : أن .. أنت إيش قلت ؟؟
سلمان ضحك بسخرية : مسوية نفسك بريئة و ما تعرفي ، إلتفت لليان و هو يأشر على ميس : هذي صديقتك ، باعت شرفها لهذاك الواطي
ليان و ميس : إيششششششش ؟؟؟؟
ليان حطت يدها على رأسها تستوعب اللي تسمعه ، رمشت عيونها و من ثم رفعتهم له : من ؟ من قال لك هالكلام ؟!
سلمان : أحمد الحقير بنفسه قال لي !!
ليان جت بتفتح فمها بس ميس قاطعتها
ميس و هي تقوم و تمشي لسلمان و بنبرة هادية و غريبة : أنت صدقته ؟ صدقت أني بعت شرفي ؟ صدقت أني كذي ؟
سلمان رفع عيونه لها بس ما تكلم
ميس إبتسمت له : شكرا !!! و صارت تمشي لبرع الغرفة
ليان رفعت عيونها لسلمان و صارت تبكي : أنت ليش ما سألتني ؟؟ أحمد كذب عليك ، كذب و أنت صدقته بسهولة !
سلمان حرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا أنتي بنفسك أكدتي لي ، أنا سألتك ..
ليان قاطعته بسرعة : أنا فكرتك تسألني عن أنه إغتصبها !!
سلمان بنفس الحالة : إغتصبها ؟!؟!
ليان حركت رأسها بالنفي : لا ، قدرت تهرب منه ، حاولت تخبرك بس أنت فاجأتها بخطبتك لها و هي ما قدرت تقول لك ، أنت كيف تفكر فيها كذي ؟؟ كيف ؟؟
سلمان ما قدر يرد ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله و طاح ، طاح و طاحت دموعه : لا ، لا ، ليان أرجوك ، قولي لي اللي سمعته كذب ، أنا .. ميس .. بس ..
ليان نزلت لمستواه و حطت يد على كتفه : سلمان ميس تحبك و مستحيل تسويها فيك ، كان فكرت في هالشيء شوي ! بس ... ما قدرت تكمل لأن ميس قاطعتها .
ميس و هي توقف عند الباب : ليان ، ما في داعي لهالكلام ، خلينا نمشي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلت عيونها لأخوها بس بسرعة رفعتهم لميس و مشت معاها .
سلمان جلس يحاول يستوعب اللي سمعه ، معقولة في ناس مثل أحمد ، كذب عليه و هالكذبة ؟؟ و هو مثل الغبي صدقه ؟!؟ ما فهم نظراتها له ؟ ما فهم دموعها ؟ ما سمع شهقاتها ؟ ما سمعها تترجاه ؟ ليش ما سأل نفسه لسبب هالدموع في وقتها ؟؟ ليش ما قدر يوقف حاله في وقتها ؟؟ حط يد على رأسه و صار يبكي ، دمر كل شيء ، ضيعها ، خلاص خسرها !!!
***************************
فلة أم وليد ...
الكل صار يتسائل عن سبب تأخير ميس و سلمان و إختفاء ليان و فادي بس ليان إتصلت فيهم و خبرتهم أنهم ما راح يجوا للعزيمة ، فادي عزمهم على الغداء برع .
غرفة سارة - بعد الغداء ...
فريال : يعني خيانة !؟! راحوا عني و تركوني معاكم !!
ملك ضحكت : زين سووا فيك !
فريال : هههههههه و قامت : أنا نازلة عند الحريم !
ملك : روحي من ماسكك !
فريال حركت عيونها بملل و راحت
ملك ضحكت و إلتفتت لسارة اللي كانت سرحانة : سارووووونة !!
سارة صحت من سرحانها : ها ؟
ملك : ها كيف جاهزة ؟ ترى بنسافر بعد بكرة ؟!
سارة حركت رأسها بالإيجاب : جاهزة !
نورس بخبث : أنتي متأكدة وئوول راضي عن هالسفرة ؟؟
سارة غصبت إبتسامة على شفايفها : راضي !
ملك : هذا بدل ما تروحي معاه شهر عسل ؟!
سارة في خاطرها : أحسن ! أصلا هو ما يريدني ! هذا أحسن لي ، أبتعد عنه شوي يمكن يشتاق لي ، إبتسمت لنفسها بسخرية : لا تقصي على نفسك ، وائل ما عاد يريدك !
نورس و هي تضربها على كتفها بخفة : هيي وين رحتي ؟؟
سارة إبتسمت لها بس ما ردت و عم الصمت .
نورس إلتفتت لسارة و من ثم لملك و بتردد : أنا .. أمم .. أنا أريد أخبركم شيء !
ملك و سارة إلتفتوا لها و بفضول : إيش ؟؟
نورس : بس توعدوني ما تخبروا أي أحد !!
سارة و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
نورس : أنا اليوم .. اليوم جاني إتصال من ... ما قدرت تكمل لأن إنفتح الباب
مسك : هيي أنتو الثلاثة ، إنزلوا الحريم يريدوكم !
ملك : أنتي روحي و نحن ألحين نجي !
مسك حركت رأسها بالإيجاب و راحت
ملك و هي تلتفت لنورس : أيوا كملي !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالنفي : لا و لا شيء !
سارة : متأكدة ؟؟
نورس و هي تقوم : اههم ، يللا خلونا ننزل !
قاموا و طلعوا من الغرفة
نورس طلعت معاهم و في خاطرها : ما لازم أخبرهم لين ما أتأكد من حسام ! بس حسام إيش فيه ؟!؟ تنهدت بقلة حيلة و نزلت .
بعد عدة ساعات ...
الكل رجع بيته و ما بقى غير أهل البيت ، أم وليد إستغربت أكثر بس ليان إتصلت مرة ثانية و خبرتهم أنهم راح يتأخروا أكثر لأنهم راح يتعشوا برع بس أصلا فادي كان ماخذهم للمستشفى عشان ميس ، تأخروا بالمستشفى و لما طلعوا ليان ما عرفت تودي ميس للفلة و لا لأ ، إيش راح تقول لأمها فأحسن شي يتأخروا أكثر و لما الكل ينام ، يرجعوا .
تعليق