رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

    تحت بالسيارة ...
    ركب السيارة سكر الباب بقووووة ، منقهر من نفسه ، ليش ما قادر يقترب منها ؟ معقولة تركها ؟؟ ما عاد يعرف إيش يريد ! كلما يقترب منها قلبه يمنعه ، بس ليش ؟ خائف يتركها بعد ما ياخذ اللي يريده ، بس ما هو تزوجها عشان كذي ؟؟ ضرب السكان بقهر : راح تجنني ، راح تجنني هالبنت !! ماني قادر أقترب منها و ماني قادر أبتعد ! رجع رأسه لوراء و هو حاس نفسه شوي و ينفجر : أففففف ! جلس كذي لين شافها تمشي للسيارة ، عدل جلسته و ضل يشوف عليها و في خاطره يذبحها ، خربطت له حياته ، ما يمر ثانية إللا و هو يفكر فيها ، قال بيتزوجها و بيرميها بعد ما ياخذ اللي يريده و يرتاح بس حتى هذا مانه قادر عليه .
    فتحت الباب بهدوء ، ركبت و نزلت رأسها .
    وائل بنبرة حادة شوي : سكري حزامك !
    سارة ما ردت جت بتسكره بس هو إقترب منها بسرعة و سحب الحزام بقوووة و سكره لها و بعصبية : قلت لك سكريه ، ليش ما سمعتيني ؟؟
    سارة إلتفتت له بعيون مليانة دموع : كن .. كنت بسكره !
    شاف دموعها و دق قلبه ، لف للقدام و حرك السيارة بسرعة و بدون أي كلمة .

    سيارة فادي ...
    وقف سيارته في الباركنغ ، نزل و هي نزلت معاه . مسك يدها و دخلوا الفندق ، مشوا للمصعد ، ضغط على الزر و إنفتح الباب ، دخلت و إلتفتت له ، إبتسم لها و فك يدها من يده .
    ليان بإستغراب : ليش ؟
    فادي : أنتي روحي أحسن ! أنا بكون في اللوبي ، تخلصي تعالي !
    ليان حركت رأسها بالإيجاب
    فادي : خليك هادية !
    ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و تسكر الباب .
    فادي تنهد و مشى لللوبي .

    جناح سلمان و ميس ...
    سمع دق على الباب فقام بسرعة و مشى له ، فتح الباب و شافها
    ليان دخلت بسرعة : إيش صار ، أنت إيش سويت فيها ؟؟
    سلمان لا رد
    ليان خافت أكثر : وينها ؟
    سلمان أشر على الغرفة بس ما تكلم .
    ليان ركضت للغرفة و فتحت الباب ، شافتها جالسة على الأرض بروب الحمام و تبكي ، مشت لها و بتردد : م .. ميس !
    سمعت صوتها فرفعت رأسها لها و أول ما شافتها صارت تبكي أكثر .
    ليان شهقت و نزلت لمستواها بسرعة ، ما حست بحالها إللا و هي تبكي و تحضنها بس خافت لما سمعت شهقتها و بعدت عنها بسرعة و هي تبكي : إ .. إيش صار ؟ لي .. ليش كذي ؟؟
    ميس حركت رأسها بالنفي و صارت تشهق : م .. ما .. أعرف .. ما .. أعرف ..
    ليان صارت تبكي أكثر ، ما تقدر تشوفها كذي ، حتى ما تقدر تحضنها ، هو إيش مسوي فيها ؟ معقولة سلمان اللي في حياته ما مد يده عليهم ، يقدر يسوي كذي ؟ و في من ؟ ميس اللي يحبها و يموت فيها ، ليش ؟؟ إقتربت منها مرة ثانية و بعدت الروب عن أكتافها ، حطت يد على فمها بسرعة تكتم شهقتها
    ميس : ل .. ليان .. خ .. خلينا .. ن .. نرو .. ح .. وديني .. من هنا .. خذيني .. م .. معا .. ك ..
    ليان حاولت تهدي نفسها بالأول بعدين تكلمت : بوديك يا حبيبتي بوديك ، خلينا نلبسك بالأول ، يللا قومي ! قامت و قومتها بهدوء ، طلعت لها ملابس و ساعدتها تلبس و هي مانها مصدقة عيونها ، مستحيل سلمان سوى فيها كذي ، كل جسمها متورم ، جلستها على السرير و بهدوء غير اللي تحس فيه : ميس جلسي شوي ، ألحين بجي !
    ميس مسكت يدها بسرعة : ل .. لا تروحي !
    ليان : ألحين بجي !
    طلعت من الغرفة و سكرت الباب بهدوء ، إلتفتت له و هي ما تعرف حتى إيش تقول له ، إلتفت لها و قام بسرعة مشى لها
    سلمان : كي .. كيفها ألحين ؟
    ليان حست نفسها شوي و تنفجر ، أخذت نفس تهدي حالها ، لفت عنه بسرعة و صارت تمشي للمطبخ ، أخذت غلاس ماي و جت بتمشي للغرفة بس هو مسك يدها
    سلمان : ليان ردي علي ؟؟
    ليان رمت الغلاس بقووووة و بصراخ : أنت إيش فيك ؟؟ ما تحس ؟؟ و لك عين تسأل ؟؟ كيفها ؟ كيفها ؟ تعال ، و هي تمسك يده و تسحبه معاها للغرفة ، تفتح الباب و توقفه قدامها : شووف !! شوف أنت إيش مسوي فيها ، شوف !
    ميس نزلت رأسها و صارت تبكي
    ليان حطت يد تحت ذقنها و رفعت رأسها بسرعة : شوف !! كل هذا أنت مسويه فيها ! أنت إنسان ؟؟؟ معقولة يا سلمان ؟؟ صارت تحرك رأسها بالنفي : أنت ما كذي !! ليش ؟؟ إيش السبب ؟؟
    سلمان نزل رأسه بس رفعه ، ليش هو يلوم نفسه و ليش ليان ما تفهمه ، ما هي تعرف السبب ، ما تعرف إيش كثر هو عانى بسبب ميس ، ميس اللي حبها باعت شرفها لصديقه ، إنغدر فيهم الإثنين ، إيش يقول ؟ إيش يشرح ؟ إيش ؟؟
    ليان إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : تكلم !! إيش فيك ساكت ؟؟ ها ؟؟ ، و هي تدفعه أكثر : تكلم !
    سلمان غمض عيونه يهدي نفسه : ليان بس ..
    ليان بنفس الحالة : ما عندك شيء تقوله ! ما تقدر تدافع عن نف ..
    سلمان و هو يرص على أسنانه : ليان قلت لك بس ..
    ليان بصراخ : بس ، ما تقدر تتحمل يالجبا .. ما قدرت تكمل لأنه مسك يدينها بقوووة
    سلمان : ليان يكفييي !! فكها و إلتفت على ميس و من ثم عليها : أنتي تعرفي كل شيء فكيف تسألي ، صديقتك هذي و هذاك الحقير ..
    ليان فتحت عيونها : سلمان لا تكون بعدك تفكر أنها مغتصبة ؟؟
    سلمان بصدمة : مغتصبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ميس رفعت عيونها لليان : ل .. يان .. بس .. خلينا .. نمشي ..
    ليان و لا كأنها سمعتها و كملت : حتى و لو مغتصبة ، هي إيش غلطتها ، ها ؟؟ أنت وافقت عليها ! هي ما أجبرتك على هالشيء !! معقولة أنت كذي ، تعاقبها على شيء ما ذنبها ؟؟
    سلمان واقف في صدمة ، يحاول يستوعب كلامها ، كيف يعني مغتصبة ؟؟ أحمد إغتصبها ؟؟؟؟؟!!!!!!! حرك رأسه بالنفي : أن .. أنتي إيش جالسة تقولي ؟ هي .. هي مانها مغتصبة ، هي راحت له بنفسها !
    ليان رفعت عيونها لسلمان بصدمة و الصدمة أكبر لميس
    ميس رفعت عيونها لسلمان : أن .. أنت إيش قلت ؟؟
    سلمان ضحك بسخرية : مسوية نفسك بريئة و ما تعرفي ، إلتفت لليان و هو يأشر على ميس : هذي صديقتك ، باعت شرفها لهذاك الواطي
    ليان و ميس : إيششششششش ؟؟؟؟
    ليان حطت يدها على رأسها تستوعب اللي تسمعه ، رمشت عيونها و من ثم رفعتهم له : من ؟ من قال لك هالكلام ؟!
    سلمان : أحمد الحقير بنفسه قال لي !!
    ليان جت بتفتح فمها بس ميس قاطعتها
    ميس و هي تقوم و تمشي لسلمان و بنبرة هادية و غريبة : أنت صدقته ؟ صدقت أني بعت شرفي ؟ صدقت أني كذي ؟
    سلمان رفع عيونه لها بس ما تكلم
    ميس إبتسمت له : شكرا !!! و صارت تمشي لبرع الغرفة
    ليان رفعت عيونها لسلمان و صارت تبكي : أنت ليش ما سألتني ؟؟ أحمد كذب عليك ، كذب و أنت صدقته بسهولة !
    سلمان حرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا أنتي بنفسك أكدتي لي ، أنا سألتك ..
    ليان قاطعته بسرعة : أنا فكرتك تسألني عن أنه إغتصبها !!
    سلمان بنفس الحالة : إغتصبها ؟!؟!
    ليان حركت رأسها بالنفي : لا ، قدرت تهرب منه ، حاولت تخبرك بس أنت فاجأتها بخطبتك لها و هي ما قدرت تقول لك ، أنت كيف تفكر فيها كذي ؟؟ كيف ؟؟
    سلمان ما قدر يرد ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله و طاح ، طاح و طاحت دموعه : لا ، لا ، ليان أرجوك ، قولي لي اللي سمعته كذب ، أنا .. ميس .. بس ..
    ليان نزلت لمستواه و حطت يد على كتفه : سلمان ميس تحبك و مستحيل تسويها فيك ، كان فكرت في هالشيء شوي ! بس ... ما قدرت تكمل لأن ميس قاطعتها .
    ميس و هي توقف عند الباب : ليان ، ما في داعي لهالكلام ، خلينا نمشي !
    ليان حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلت عيونها لأخوها بس بسرعة رفعتهم لميس و مشت معاها .
    سلمان جلس يحاول يستوعب اللي سمعه ، معقولة في ناس مثل أحمد ، كذب عليه و هالكذبة ؟؟ و هو مثل الغبي صدقه ؟!؟ ما فهم نظراتها له ؟ ما فهم دموعها ؟ ما سمع شهقاتها ؟ ما سمعها تترجاه ؟ ليش ما سأل نفسه لسبب هالدموع في وقتها ؟؟ ليش ما قدر يوقف حاله في وقتها ؟؟ حط يد على رأسه و صار يبكي ، دمر كل شيء ، ضيعها ، خلاص خسرها !!!
    ***************************
    فلة أم وليد ...
    الكل صار يتسائل عن سبب تأخير ميس و سلمان و إختفاء ليان و فادي بس ليان إتصلت فيهم و خبرتهم أنهم ما راح يجوا للعزيمة ، فادي عزمهم على الغداء برع .

    غرفة سارة - بعد الغداء ...
    فريال : يعني خيانة !؟! راحوا عني و تركوني معاكم !!
    ملك ضحكت : زين سووا فيك !
    فريال : هههههههه و قامت : أنا نازلة عند الحريم !
    ملك : روحي من ماسكك !
    فريال حركت عيونها بملل و راحت
    ملك ضحكت و إلتفتت لسارة اللي كانت سرحانة : سارووووونة !!
    سارة صحت من سرحانها : ها ؟
    ملك : ها كيف جاهزة ؟ ترى بنسافر بعد بكرة ؟!
    سارة حركت رأسها بالإيجاب : جاهزة !
    نورس بخبث : أنتي متأكدة وئوول راضي عن هالسفرة ؟؟
    سارة غصبت إبتسامة على شفايفها : راضي !
    ملك : هذا بدل ما تروحي معاه شهر عسل ؟!
    سارة في خاطرها : أحسن ! أصلا هو ما يريدني ! هذا أحسن لي ، أبتعد عنه شوي يمكن يشتاق لي ، إبتسمت لنفسها بسخرية : لا تقصي على نفسك ، وائل ما عاد يريدك !
    نورس و هي تضربها على كتفها بخفة : هيي وين رحتي ؟؟
    سارة إبتسمت لها بس ما ردت و عم الصمت .
    نورس إلتفتت لسارة و من ثم لملك و بتردد : أنا .. أمم .. أنا أريد أخبركم شيء !
    ملك و سارة إلتفتوا لها و بفضول : إيش ؟؟
    نورس : بس توعدوني ما تخبروا أي أحد !!
    سارة و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
    نورس : أنا اليوم .. اليوم جاني إتصال من ... ما قدرت تكمل لأن إنفتح الباب
    مسك : هيي أنتو الثلاثة ، إنزلوا الحريم يريدوكم !
    ملك : أنتي روحي و نحن ألحين نجي !
    مسك حركت رأسها بالإيجاب و راحت
    ملك و هي تلتفت لنورس : أيوا كملي !
    نورس إبتسمت و حركت رأسها بالنفي : لا و لا شيء !
    سارة : متأكدة ؟؟
    نورس و هي تقوم : اههم ، يللا خلونا ننزل !
    قاموا و طلعوا من الغرفة
    نورس طلعت معاهم و في خاطرها : ما لازم أخبرهم لين ما أتأكد من حسام ! بس حسام إيش فيه ؟!؟ تنهدت بقلة حيلة و نزلت .

    بعد عدة ساعات ...
    الكل رجع بيته و ما بقى غير أهل البيت ، أم وليد إستغربت أكثر بس ليان إتصلت مرة ثانية و خبرتهم أنهم راح يتأخروا أكثر لأنهم راح يتعشوا برع بس أصلا فادي كان ماخذهم للمستشفى عشان ميس ، تأخروا بالمستشفى و لما طلعوا ليان ما عرفت تودي ميس للفلة و لا لأ ، إيش راح تقول لأمها فأحسن شي يتأخروا أكثر و لما الكل ينام ، يرجعوا .

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

      ***************************
      فلة أبو فارس ...
      بعد العشاء ...
      غرفة فارس و ملك ...
      جلست على السرير و إلتفتت له : البيت صار مرررة هادي بدون ميس !
      فارس مشغول على لابتوبه و لا رد
      ملك و هي تكمل : خلاص ما في ناس مرحين غيري أنا و أنس !
      فارس رفع حاجب و إلتفت لها
      ملك رفعت حواجبها : لا يكون زعلت ! لا تتوقع مني أقول أنك إنسان مرح ، و لا حتى شوي !
      فارس ما رد و لف للابتوبه
      ملك و هي تنسدح على السرير و بهدوء : فارس !
      إلتفت لها بس ما رد
      ملك بنفس الهدوء : راح أسافر بعد يومين !
      فارس ببرود : أعرف !
      ملك قطبت حواجبها و جلست : قلت بسافر !!
      فارس بنفس البرود : سمعتك ! و لف لللابتوب مرة ثانية
      ملك : راح تجي توصلني للمطار ؟
      فارس : لا !
      ملك : راح تتصل فيني ؟
      فارس : لا !
      ملك : راح تشتاق لي ؟
      فارس : لا !
      ملك إنسدحت مرة ثانية و صارت تتمتم لحالها بحزن : بس أنا راح أشتاق لك ! تنهدت و غطت نفسها بالبطانية و هي تغطي رأسها : تصبح على خير !
      فارس إلتفت لها ، إبتسم ، قام و مشى لها ، جلس على السرير و جا بيبعد البطانية بس هي ماسكته بقووة ، إبتسم أكثر : ملك !
      ملك من تحت البطانية : تصبح على خير !
      فارس : يالهبلة زعلتي ؟
      ملك : فارس نعسانة ، سكر الليتات !
      فارس إبتسم و سحب البطانية بس هي غطت وجهها بيدينها بسرعة ، بعد يدينها عن وجهها و شاف دموعها على عدسات نظارتها ، إبتسم أكثر ، فسخ نظارتها ، نظفها بقميصه و لبسها إياها ، و بإبتسامة : مستحيل أخليك تروحي بدون ما أتأكد بنفسي أنك ركبتي بالطيارة ، راح أتصل فيك في اليوم أكثر من عشر مرات و ما يصير ما أشتاق لك !
      ملك : جد ؟؟؟
      فارس حرك رأسه بالنفي : لا !
      ملك و هي تسحب البطانية من يده و ترجع تغطي رأسها : عيل روووح ، قووم عني !!
      فارس ضحك و قام ، مشى للابتوبه و سكره ، رجع لها ، إنسدح و دخل تحت البطانية ، مسك يدها : أحبك !
      إبتسمت : و أنا بعد !
      فارس : أعرف !!!
      ملك قطبت حواجبها و جت بتبعد بس ما قدرت
      ملك : كرييييييه !!
      فارس : و هذا بعد أعرفه !!
      ملك بقهر : في شيء ما تعرفه ؟!؟
      فارس إبتسم : ما أعرف !
      ملك بفرح : و أخيرا !
      فارس ضحك و قرصها على خدها : نامي !
      ملك إبتسمت و فسخت نظارتها و هي تحطه على الكمدينة : تصبح على خير !
      فارس : و أنتي من أهلي !
      ملك : هه هه ههههههه !
      فارس إبتسم و غمض عيونه .
      ***************************
      فلة أبو حسام ...
      رتبت طاولة العشاء و مشت للثلاجة ، أخذت ماي و طلعت من المطبخ ، شافت خالها و إبتسمت له
      نورس : تصبح على خير !
      أبو حسام بإبتسامة : و أنتي من أهل الخير يا بنتي !
      إبتسمت و ركبت الدرج لغرفتها ، فتحت الباب و شافته يصلي ، سكرت الباب بهدوء و مشت للسرير ، حطت الماي على الكمدينة و مشت للكبتات ، أخذت لها بجامة و دخلت الحمام تغير ملابسها ، طلعت و جلست قدام التسريحة ترطب جسمها .
      خلص صلاته ، قام و كسف سجادته .
      نورس و هي تشوف عليه من المراية : تقبل الله
      حسام إبتسم و صار يمشي لها : منا و منكم إن شاء الله ، حط يدينه على أكتافها و باسها على رأسها . عدل وقفته و إبتسم لها و من ثم صار يمشي للسرير .
      نورس و هي تقوم : حسام !
      إلتفت لها : ها ؟
      نورس و هي تقترب منه : أمم ..
      حسام : أمم ؟؟
      نورس : أمم .. أنا .. أنا ... ما كملت لأنه باس شفايفها بهدوء ، بعد عنها : أنتي ؟؟
      نورس نزلت رأسها و من ثم رفعته له : خلينا نتكلم !
      حسام إرتبك شوي و فكها : ن .. نتكلم ؟! ما وقته ألحين يا نورس ، خلينا ننام !
      نورس : الصبح قلت نفس الكلام و ما سمعتني !
      حسام و هو يلف عنها : ما أريد أسمعك !
      نورس و هي تمشي له : بس ليش ؟ أنت لازم تعرف أني ..
      حسام : قلت لك ما أريد أسمع ، إيش فيك أنتي ما تفهمي ؟ جا بيجلس على السرير بس هي مسكت يده
      نورس : حسام ..
      حسام فك يده من يدها و بصوت عالي شوي : نووورسس !! ما أريد أسمعك يعني ما أريد أسمعك ، إيش غصب ؟؟
      نورس نزلت رأسها و ما تكلمت
      حسام لف عنها و صار يمشي لباب الغرفة
      جلست على السرير و صارت تبكي ، إلتفت لها بإستغراب و مشى لها بسرعة ، و هو يجلس جنبها و يحط رأسها على صدره : نورس حياتي أنا اسف و الله ما كنت أقصد أصرخ عليك ..
      نورس و هي تقاطعه : ألحين تأكدت .. تأكدت .. أنت ما تريد هالولد .. ما تريده !
      حسام و هو يمسح على ظهرها : أكيد أريده يا قلبي ، أنا أريد هالو .. سكت و فتح عيونه للاخر ، بعدها عنه بسرعة : إيش .. إيش قلتي ؟؟ أي ولد ؟؟ نورس أنتي إيش جالسة تقولي ؟؟
      نورس و هي بعدها تبكي : لا تسوي نفسك ما تعرف .. أنت تعرف و عشان كذي صرت تتهرب كلما جيت أفتح لك الموضوع !
      حسام بنفس الحالة : أي .. أي موضوع ؟
      نورس رفعت عيونها لعيونه : أنت ما تعرف ؟
      حسام حرك رأسه بالنفي
      نورس و هي تمسح دموعها : عيل ليش كنت ..
      حسام قاطعها : أنا فكرتك بديتي تشكي فيني مرة ثانية و أنا ما فيني أتحمل هالشيء بس .. بس أنتي خليك من هذا ألحين ، قولي لي ، أنتي عن أي ولد تتكلمي ؟ أنتي ، أنتي حامل ؟
      نورس إبتسمت بحياء ، نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
      حسام ضحك وشد على يدها : ليش ما خبرتيني من قبل ؟ من متى و أنتي تعرفي ؟ كم صار لك ؟
      نورس إبتسمت و جت بتبعد بس هو حاوطها أكثر : خليك يا حبي خليك !
      إبتسمت أكثر : فكرتك ما تريد هالشيء ، كنت شاكة بس تأكدت اليوم ، صار لي ستة أسابيع !
      حسام بعدها عنه و إبتسامته من أذن لأذن : معقولة ما أريد ، نورس حياتي ، أنا .. أنا ما أعرف كيف أشكرك على هالخبر ، أحلى خبر سمعته بحياتي ! يقوم و يمسك يدينها : يللا ، يللا قومي ، خلينا نروح نخبر الكل ! يللا بسرعة !
      نورس قامت و هي منحرجة : لا ، لا ما ألحين !
      حسام : إيش لا ، لازم يعرفوا و يفرحوا و هو يسحبها معاه : يللا بسرعة !
      نورس إبتسمت و صارت تمشي معاه بس هو وقف و إلتفت لها
      حسام بخوف : شوي شوي لا تركضي ما يصير !
      نورس : أنا ما ركضت !
      حسام : لا تمشي كذي بسرعة ، و هو يشبك يده بيدها و يمسك يدها الثاني : يللا إمشي بهدوء !
      نورس ضحكت على حالته و مشت معاه .
      وقفوا في نص صالة الدور الثاني و هو صار يصرخ : يببببة !! وائل !! سارة !! وينكم تعالوووا ؟
      نورس و هي خدودها تحمر : حسام بس ، ما في داعي يعرفوا ألحين بكرة بنخبرهم !
      حسام و هو يحرك رأسه بالنفي : لازم يعرفوا ألحين و بصراخ : وييييييينكم ، يبببببببة !! وائل !! سارة !!
      سارة و هي تركض لهم و هي حاطة يد على قلبها و بخوف : خير ؟؟ إيش في ؟ إيش صاير ؟
      حسام إبتسم : وين وائل ؟؟
      وائل طلع لهم و هو لاف الفوطة على خصره : هذاني ، هذاني جيت ، أففف ، إيش فيك تصرخ ؟ كان داخل الحمام يأخذ له شور ، سارة سمعت الصراخ فخبرته يطلع بسرعة ، لبست جلبابها و ركضت لهم .
      سارة إلتفتت له و بسرعة لفت عنه و هي منحرجة ، حاولت تبين عادي فتكلمت : ألحين قولوا إيش في ؟
      حسام إبتسم بس حرك رأسه بالنفي : لحظة ، جا بيصرخ بس شاف أبوه
      أبو حسام بخوف : إيش صاير ، إيش فيكم ؟ حد صار له شيء ؟
      حسام حط يد على خصر نورس و قربها له و بفرح : باركوا لنا ، نورس حامل !
      الكل إلتفت عليها و كأنهم يريدوا يتأكدوا من الخبر .
      نورس إحمروا خدودها و نزلت رأسها .
      سارة نطت بفرح ، سحبتها من حسام و حضنتها : مبرووووووووك !
      حسام بسرعة : سارة ، شوي شوي عليها !
      سارة ضحكت بس ما بعدت عنها
      حسام إلتفت لوائل : بعد زوجتك عنها بسرعة !
      سارة و نورس : هههههههههه
      أبو حسام و هو يبوس نورس على رأسها : مبروك يا بنتي !
      نورس إبتسمت له : الله يبارك فيك !
      حسام : و أنا ما تباركوا لي ؟
      الكل : ههههههههههههه
      وائل إقترب من نورس و باسها على رأسها : مبروك يالدبة !
      نورس ضحكت : الله يبارك فيك !
      وائل إبتسم و إلتفت لحسام : أوووه صرت أب من قدك ؟!؟
      حسام : و أنت صرت جد !!
      وائل فتح عيونه : جد ؟!؟!؟!؟
      الكل : هههههههههههه
      حسام و هو يمسك يد نورس : يللا تصبحوا على خير ، لازم ترتاح ! و صار يمشي لغرفته ، ضحكوا على حالته و مشوا لغرفهم .
      جلسها على السرير و صار يعدل لها المخدات ، إبتسمت له و هو رد لها بأحلى إبتسامة ، جلس جنبها و حط رأسها على صدره و هو يلعب بشعرها : نورس حياتي إيش بنسميه ؟؟
      نورس : هههههه حسام بدري نفكر في أسامي ، نحن بعدنا ما نعرف إذا بنت و لا ولد !
      حسام : ما يهم يا قلبي ، المهم يكون منك و يشبهك و بحلاوتك !
      نورس إبتسمت : أحبك !
      حسام مسكها من كتفها : و أنا أموت في يا أحلى زحولة !
      ضحكت و من ثم أخذت نفس بإرتياح و غمضت عيونها .

      غرفة وائل و سارة ...
      دخلت الغرفة و هو دخل وراها و سكر الباب ، إلتفت لها ، شافها تفسخ جلبابها ، تمشي للسرير و تنسدح . مشى للكبتات أخذ له ملابس و دخل حمام ، طلع و هو لابس شورت و قميص مكتف ، مشى للسرير و رمى حاله عليه .
      فتحت عيونها تشوف عليه ، شافته يحط يد على عيونه و يتنهد بقوووة ، غمضت عيونها بس رجعت فتحتهم و بهدوء : وائل !
      وائل بدون ما يلتفت لها : هممم ؟
      سارة بتردد : إ .. إيش فيك ؟
      وائل إلتفت لها بسرعة و بنبرة حادة : إيش فيني ؟؟
      سارة نزلت عيونها و ما ردت
      وائل و بنبرة حادة و هادية بنفس الوقت : إيش فيني ؟
      سارة تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له : م .. ما عدت تحبني !!
      وائل نسى حاله لما شاف دموعها ، إقترب أكثر و باس عيونها بهدوء : لا تبكي ، أنا أ .. سكت و قلبه صار يدق بقوووة ، إرتبك فدفعها عنه بسرعة ، تقلبت و طاحت على الأرض ، فتح عيونه ما توقعها تطيح ، جا بيقوم و يروح لها بس تمالك نفسه ، تقلب للجهة الثانية : نامي على الكنبة ! قالها و سكر الأبجورة .
      قامت من على الأرض و إلتفتت له ، نزلت عيونها و مشت للكنبة ، جلست ، حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي بصمت .
      فتح عيونه و إلتفت لها ، ما يقدر يشوف غير رأسها و أكتافها ، عرف أنها تبكي من حركة أكتافها ، قطب حواجبه و غمض عيونه مرة ثانية .
      ***************************
      فلة أم وليد - ساعة 12:30 بالليل ...
      وقف سيارته قدام الفلة و إلتفت لها ، أخذت نفس ، فتحت الباب و نزلت ، فتحت الباب لميس و ساعدتها تنزل . فادي نزل و مشى معاهم لين باب الشارع ، ميس دخلت و ليان إلتفتت لفادي
      ليان بهدوء : شك ..
      فادي قاطعها بسرعة : لا ، لا ، ليان لا تقوليها ، راح تزعليني منك .
      نزلت رأسها و هي تحس بدموعها في عيونها
      صار يمسح على كتفها : لا تبكي ! ، و هو يمسح دموعها : لا تبكي خلاص ، و هو يأشر على ميس : روحي لها !
      ليان حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس مسك يدها
      فادي : إذا إحتجتي لأي شيء ، إتصلي فيني !
      ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و دخلت ، تنهد بقووووووة و جا بيلف بس شافها تطلع .
      ليان بخوف : إيش فيك ؟
      فادي إبتسم : ما فيني شيء !
      ليان : عيل ليش ..
      فادي إبتسم أكثر : خفتي علي ؟
      ليان حركت رأسها بالإيجاب : لا تعيدها !
      فادي ضحك : إن شاء الله ! يللا بروح أل .. سكت لأنها مسكت يده و إقتربت منه ، وقفت على رؤوس أصابعها و رفعت نفسها ، قربت رأسه و ........ و من ثم إبتعدت عنه شوي و بهدوء : شكرا ! جت بتدخل بس مسك يدها بسرعة
      فادي : دايما إشكريني كذي !
      ليان إبتسمت لنفسها بحياء ، فكت يدها من يده و ركضت للداخل .
      ضحك و مشى لسيارته .

      للحظة نست كل شيء بس أول ما شافتها تذكرت اللي صار ، مشت لها بسرعة و مسكت يدها ، فتحت لها باب الصالة و دخلوا . الفلة كانت هادية ، الليتات مسكرة و الكل نايم .
      ليان ساعدتها تركب الدرج لغرفة سلمان و غرفتها ، فتحت لها الباب : يللا حبيبتي ، نامي و إرتاحي و بكرة من الصبح بجي لك .
      ميس حركت رأسها بالإيجاب ، دخلت و سكرت الباب ، فسخت عبايتها و شيلتها بهدوء و مشت للتسريحة تشوف نفسها ، المفروض ما تجي هنا بس هي ما تعرف وين تروح ، إذا رجعت لبيت أبوها ، بيخافوا بالأول و بعدها بيموتوه ، أحسن يستاهل بس ما تقوله من قلبها ، تجمعت الدموع في عيونها ، كيف يفكر فيها كذي ؟ أول مرة وثقت في أحد ، أول مرة حبت و هذي النتيجة ، مستحيل تنسى و تسامح ، نست مرة الأولى و سامحت ، ما راح تقدر مرة الثانية ، أول ما تتحسن بتترك هالفلة و ترجع لأهلها ! مسحت دموعها و أخذت نفس ، إندق باب غرفتها و سمعت صوتها
      ليان من وراء الباب : ميس إفتحي ، هذي أنا !
      مشت للباب و فتحته
      ليان و هي تمد لها الأدوية و الماي : خذي !
      ميس أخذتهم من يدها : شكرا !
      ليان إبتسمت بس ما ردت و مشت عنها .
      ميس سكرت الباب مرة ثانية ، جلست على السرير و أخذت حبوبها و من ثم قامت ، غيرت ملابسها ، لبست قميص حريري يوصل لركبها و بعدها صارت تحط مرهم على الكدمات ، ما تقدر كل جسمها يحرقها بس لازم تتحمل ، مشت للسرير ، إنسدحت بتعب و أول ما غمضت عيونها نامت لأن الحبوب كان فيها حبوب منومة و مهدية .
      التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 03:16 AM.

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

        غرفة ليان ...
        غيرت ملابسها و ركبت على سريرها ، أخذت تلفونها و صارت تشوف على رقمه ، صح هي زعلانة منه بس بنفس الوقت زعلانة عليه ، اللي عرفه اليوم صدمه بقوة ، بإيش يكون يحس ألحين ؟ ظلمها بدون ما يتأكد ، أكيد يحس بالذنب ، خافت يسوي في نفسه شيء ، حركت رأسها بالنفي بسرعة تبعد هالفكرة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله . أخذت نفس و قررت تتصل فيه ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن بس ما في رد ، رجعت إتصلت بس مرة ثانية ما في رد ، إتصلت مرة ثالثة و رابعة و خامسة بس ما رد ، خافت أكثر : يا رب لا يكون صاير له ش .. ما كملت إللا الباب ينفتح ، رفعت رأسها له تنفست بإرتياح بس أول ما طاحت عيونها على يدينه شهقت و قامت بسرعة
        ليان و هي تدخله بسرعة و تسكر الباب و بخوف : سلمان أنت إيش مسوي بحالك ؟؟
        سلمان لا رد
        ليان و هي تشوف على أكمامه المدمية و يدينه المجروحة : سلمان تكلم !!
        سلمان رفع عيونه الحمرا لعيونها : ما راح تسامحني ، ما راح تسامحني ! و صار يبكي ، عورها قلبها و هي تشوفه كذي ، خنقتها عبرتها ، حاوطته من أكتافه و مشت للسرير ، جلسته و راحت تجيب شيء تنظف جروحه ، جلست جنبه و صارت تعقم و تلف يدينه بالشاش .
        ليان و هي تلف الشاش على يده و بهدوء غير اللي تحس فيه : ليش مسوي كذي في حالك ؟ تعتقد أنها بتسامحك ؟
        سلمان نزل عيونه ليدينه و حرك رأسه بالنفي
        ليان : عيل ليش ؟
        سلمان لا رد
        ليان أخذت نفس تهدي حالها و قامت : أنا بروح أجيب لك ملابس ، أنت نام بغرفتي !
        سلمان رفع عيونه لها : هي هنا !
        ليان حركت رأسها بالإيجاب
        سلمان قام بسرعة و صار يمشي للباب
        ليان : سلمان لا تروح .. ما كملت لأنه طلع من الغرفة ، تنهدت بقلة حيلة و رمت حالها على السرير ، هي بين نارين ، ميس و سلمان ، ما تعرف إيش تسوي ، توقف مع من ! أخذت نفس و غمضت عيونها .

        غرفة سلمان و ميس ...
        فتح الباب بهدوء و دخل بتردد ، شافها نايمة على السرير ، سكر الباب و مشى لها ، قطب حواجبه و هو يشوف وجهها ، هذي ميس اللي يحبها ؟!؟ نزل لمستواها و باسها على رأسها بهدوء و بهمس : أنا اسف ! عدل وقفته و جاب كرسي مكتبه و حطه بجنب السرير ، جلس و صار يشوف عليها .

        الصبح ساعة 9:30 ...
        فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية ، أخذت نفس طويييييييييييييييل و بعدت البطانية عنها ، جلست و بعدت شعرها عن وجهها ، قامت ، مشت للتسريحة و رفعت القميص عن خصرها تشوف الكدمات ، سمعت الباب ينفتح فنزلت قميصها بسرعة ، لفت للباب بس محد ، إلتفتت لباب الحمام و شافته يطلع . تفاجأت من وجوده و ضلت تشوف عليه بس إنتبهت لحالها و نزلت عيونها .
        أخذ نفس و مشى لها و بهدوء : ميس !
        تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له
        إحترق قلبه و هو يشوف دموعها بس هو مسببها ، إقترب منها وضمها
        شهقت بخفة و هي تتعور من مسكته و بصوت باكي : إت .. ركني !
        غمض عيونه و هو يزيد من مسكته عليها
        صارت تتعور أكثر ، ما تكلمت و صارت تبكي بصمت .
        سلمان و العبرة تخنقه : أنا اسف !
        ميس غمضت عيونها و ما ردت
        سلمان و دموعه بدت تتدحرج على خدوده : أنا .. اسف !
        حست بدموعه على كتفها ، صارت تبكي أكثر ، ما تعرف ليش بس حست أنها تريد تهديه ، رفعت يدينها بتردد و حطتهم على ظهره و صارت تمسح عليه بهدوء بس هو بدل ما يهدأ صار يبكي أكثر ، هي تبكي و هو يبكي و كأن بهالطريقة راح يخففوا على بعض ، ضلوا كذي لفترة و بعدها بعد عنها شوي مسك يدينها الثنتين و نزل رأسه : أنا اسف !
        نزلت عيونها ليدينهم و ما تكلمت .
        رفع يدينها و هو يبوس يدها : أنا اسف !
        ميس لا رد
        إقترب منها و .... الجرح اللي على جبينها : أنا اسف !
        ميس لا رد
        و هو .... عيونها : أنا اسف !
        ميس لا رد
        شاف الجرح اللي على خدها : أنا اسف !
        ميس لا رد
        شاف شق اللي على شفايفها و باسه بهدوء : أنا اسف !
        غمضت عيونها بقووووة و بصوت مرتجف : س .. سلمان بس !
        سلمان : أنا اسف !
        ميس و دموعها صارت تنزل مرة ثانية : ب .. بس ..
        سلمان : أنا اسف !
        ميس : سلمان ..
        سلمان : أنا اسف !
        ميس رفعت رأسه بسرعة و حاوطت وجهه بيدينها : سلمان ..
        سلمان قاطعها بسرعة : ميس أنا اسف و الله اسف ، سامحيني ، أنا .. أنا .. أعرف أني لو إيش ما قلت ، كثر ما تأسفت ما راح أقدر أخفف باللي تحسي فيه ، ما راح أقدر أرجع ..
        ميس و هي تقاطعه : سلمان بس ، بس ، لا تقول شيء ، خلاص ..
        سلمان بنفس حالته : أنا اسف يا ميس ، اسف ، إضربيني ، سوي فيني اللي تريديه ..
        ميس و هي تحط يدها على فمه : أششش سلمان خلاص !
        سلمان بعد يدها عن فمه : أنا ا ... ما كمل لأنها حضنته
        ميس زادت من مسكتها عليه بما أنه يعورها ، قطبت حواجبها بس ضغطت على نفسها و ضمته : بس سلمان ، يكفي ، لا تعذبني كذي ، ما أتحمل !
        غمض عيونه .

        بعد ساعة ...
        إندق باب غرفتهم و إنفتح ، دخلت ليان و أول ما شافتهم فتحت عيونها للاخر ، كانت جالسة على السرير تمسح على رأسه بهدوء اللي هو حاطه على فخذها .
        ليان وقفت في صدمة ، ما قادرة تصدق اللي تشوفه ، إيش صار ؟ كيف ؟ معقولة سامحته ؟!!؟
        سلمان قام و عدل جلسته ، إلتفت لليان و من ثم لميس : ألحين بجي !
        ميس إبتسمت له بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب .
        قام و مشى للباب ، إلتفت لليان و من ثم طلع .
        ليان سكرت الباب بسرعة و ركضت للسرير و هي تجلس : سامحتيييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        ميس حركت أكتافها بخفة بس ما ردت
        ليان ما فاهمة : ميس تكلمي ، كيف سامحتيه و لا لأ ؟!؟
        ميس حركت أكتافها مرة ثانية : ما أعرف !
        ليان : كيف يعني ما تعرفي ؟
        ميس : ما أعرف يا ليان ، يعني ما أعرف ، ما أعرف إذا سامحته و لا لأ بس ضعفت له ، ما قدرت أشوفه كذي ، ما قدرت !
        ليان سكتت شوي و بعدها : يعني ما سامحتيه و راح تتركيه ؟
        ميس حركت رأسها بالنفي : ما راح أتركه !
        ليان : بس ما بتسامحيه ؟
        ميس : ما فيني أجاوبك على هالسؤال لأني ما أعرف الإجابة ، ما أعرف إذا راح أقدر أسامحه و لا لأ ، ما أعرف إذا راح أنسى و لا لأ ، إذا حسيت نفسي قادرة أنسى بسامحه !
        ليان : بس عشان تنسي لازم بالأول تسامحي !
        ميس تنهدت : ما أعرف يا ليان ، ما أعرف !
        ليان : بس .. سكتت و ما كملت لأن سلمان دخل ، نزلت رأسها و قامت و هي تمشي للباب : تريدوني أجيب فطوركم للغرفة و لا بتنزلوا !
        سلمان إلتفت لميس و هي تكلمت : عشر دقائق و نازلين !
        ليان حركت رأسها بالإيجاب و طلعت .

        نزلوا للفطور و لما شافتهم أم وليد فرحت بس لما إنتبهت لحالتها ، خافت و سألتها ، سلمان جا بيخبرها بس ميس تكلمت قبله و خبرتها أنها طاحت في الحمام ، أم وليد ما إقتنعت بس ما عندها إللا تصدق كلامها .
        ***************************
        بعد يوم - يوم السفرة ...
        فلة أبو حسام - الفجر ساعة 4:30 ...
        غرفة وائل و سارة ...
        ما لمسها لين ألحين ، صاير ما يقترب منها أبدا ، ما يخليها تنام على السرير ، لا يكلمها و لا حتى يرفع عيونه لها ، و إذا كلمها يصرخ عليها بدون سبب ، طول الوقت برع و لما يرجع ، يرمي نفسه على السرير و ينام و هي ما تعرف كيف تفسر تصرفاته ، تأكدت أنه ما عاد يحبها ، ما تعرف إيش تسوي ، تقول لمن ؟ فقررت لما ترجع من هالسفر ، ما ترجع له .
        فسخت جلبابها بعد ما خلصت صلاتها ، مشت للتسريحة و صارت تمشط شعرها ، ربطتهم بسرعة و لبست شيلتها ، كحلت عيونها و عطرت . إلتفتت له ، شافته نايم على بطنه ، رفعت عيونها للساعة المعلقة على الجدار ، كانت 4:45 ، لازم تكون بالمطار على الساعة 5:30 ، مشت له و جلست على طرف السرير ، مدت يدها بتردد و جت بتحطه على كتفه بس تراجعت ، أخذت نفس و بهدوء : وائل ، وائل قوم ، ما راح توصلني ؟
        وائل لا رد
        سارة : بروح ألحين ! و الدموع تتجمع في عيونها : بروح و ما راح أرجع لك ! إقتربت منه و.....، همست له : أحبك ! طاحوا دموعها على خده ، مسحتهم بسرعة ، قامت ، أخذت شنطتها و طلعت من الغرفة بسرعة .
        سمع الباب يتسكر ففتح عيونه ، حط يد على خده يتحسسه ضل كذي شوي و بعدها قام و طلع للبلكون ، شافها جالسة في الحديقة ، منزلة رأسها و باين أنها تبكي ، خاطره يروح لها يحضنها و يقول لها لا تروحي بس ليش ما يعرف ؟! ، غمض عيونه ، أخذ نفس و فتحهم ، نزل عيونه لها و همس لنفسه : سارة !
        فتح عيونه للاخر و دق قلبه ، رفعت رأسها له و كأنها سمعته ، بعد عن البلكون بسرعة ، طلع و حط يد على قلبه يهديه ، أخذ نفس و طلع من الغرفة ، نزل و طلع للحديقة ، مشى لها و شاف دموعها اللي تتدحرج على خدودها ، جلس جنبها بهدوء بس ما تكلم . إلتفتت له و من ثم لفت عنه و هي الأخرى ما تكلمت . ضلوا كذي لعشر دقائق تقريبا و بعدها رن تلفونها ، نزلت عيونها لتلفونها و من ثم رفعتهم له و هي تقوم : أنا .. أنا رايحة !
        وائل لا رد
        لفت عنه و صارت تمشي و هي تجر شنطتها وراها ، وصلت لباب الشارع و جت بتفتحه بس وقفها .
        وائل بسرعة : سارة !
        وقفت بس ما دارت له
        وائل : مع السلامة !
        فتحت باب الشارع و طلعت بسرعة ، ركبت بالباص و تحرك .
        ركض للباب بسرعة يشوف على الباص لين إختفى : أنا إيش فيني ؟ ليش تركتها تروح ؟ معقولة ما ترجع لي ؟ لا مستحيل تقصد اللي قالته ؟ قطب حواجبه بقوووة : إيش لو ما رجعت ؟؟ حرك رأسه بالنفي بسرعة يبعد هالفكرة : راح ترجع ، بترجع لي لأنها تحبني ، و أنا ؟؟ أنا أحبها ؟!؟ حرك رأسه بالنفي ، سكر الباب و دخل ، ركب لغرفته و رمى حاله للسرير ، حط يد على قلبه : أنا أحبها ؟؟ سكت شوي يسمع دقات قلبه ، إستسلم لقلبه ما فيه يقاوم أكثر : أنا أحبها ! أنا أحب سارة ! إبتسم لنفسه و كأنه بس ألحين يفهم تصرفاته بنفسه ، ألحين يستوعب كل شيء ، ليش كلما يجي يقترب منها قلبه يمنعه ، خائف يتركها أو يأذيها و هو ما يقدر بدونها ، ضحك : أنا أحب !!! غمض عيونه و هو مبسووووووووووووط و أخيرا يفهم هالشعور ، فتح عيونه : لازم تعرف ! لازم أخبرها ، قام بس رجع مرة ثانية : لا ، خليها لما ترجع بعترف لها بكل شيء !! إبتسم و غمض عيونه مرة ثانية .
        ***************************
        فلة أبو فارس - ساعة 5:00 ...
        غرفة فارس و ملك ...
        وقفت قدام التسريحة تعدل شكلها ، رفعت عيونها له من المراية ، شافته جاي لها ، إقترب منها أكثر و بهمس : إشتقت لك من ألحين ! نزل شيلتها و دارها له : لا تروحي !
        ملك إبتسمت بس ما ردت
        فارس إقترب منها : ملك لا تروحي !
        ملك : ف .. فارس ..
        فارس و هو يرفع رأسه لها : روحي بس لا تنسي تتذكريني !
        ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، بعدته عنها و أخذت شيلتها ، لفته على رأسها و إلتفتت له : خلينا نمشي !
        فارس حرك رأسه بالإيجاب و هي جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له
        ملك بإستغراب : إيش .. ما كملت لأنه إقترب منها و.... ، بعد عنها بعد فترة : يللا ! فكها ، حمل شنطتها و طلع . وقفت شوي تهدي قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية و تأخذ نفس بعد ما حست إنه سحب كل النفس منها ، للحظة حست أنها بتتهور ، إبتسمت بحياء لنفسها و طلعت بسرعة تلحقه ، شافت عمها ، فوزية و أنس ينتظروها في الصالة .
        إبتسمت و مشت لعمها : بس إسبوعين ، إسبوعين راح تفتكوا مني خذوا راحتكم !
        الكل : هههههههههه
        حضنت عمها : يللا عمي بشوفك على خير !
        عبدالعزيز إبتسم و باسها على رأسها : إن شاء الله ، ديري بالك على حالك !
        حركت رأسها بالإيجاب ، بعدت عنه و مشت لفوزية و هي تحضنها : إشتاقي لي !
        فوزية ضحكت : أكيد ، بدونكم أنتو البنات هالبيت فاضي !
        أنس : أيوا و نحن ما ماليين عيونهم !
        ملك ضحكت و بعدت عنها
        فوزية : ديري بالك على حالك ، إتصلي فينا و نحن بنتصل فيك ، خليك مع المشرفات و لا تطلعي مع البنات لحالكم ، و ديري بالك على سارة !
        ملك إبتسمت : إن شاء الله !
        إلتفتت لفارس و من ثم لأنس : أنت أكثر واحد بشتاق له !
        أنس ضحك و من ثم إلتفت لفارس و صار يحرك حواجبه بخبث : سمعت !
        فارس ما رد عليه ، مسك يدها و صار يمشي .
        ملك : يللا مع السلامة ! راح أشتاق لكم ، أحبكم كلكم و هي تلتفت لأنس : بس أحبك أكثر !!
        أنس ضحك و لحقهم و هو يمشي وراها و يمثل : جوليت لا تتركيني !!!
        ملك : هه هه ههههههه ، روميو ساعدني !!
        أنس و هو يحط يده على قلبه : جوليت قولي لي بأنكي تحبينني !!
        ملك : أحبك ، أحبك ، ساعدني هيا !!
        أنس ضحك و ركض لعندها و هو يفك يدها من يد فارس : لن تذهب لأي مكان !
        فارس رفع حاجب
        ملك و أنس : هههههههههههه
        ملك : دعني يا روميو فهذا قدري إهئ إهئ إهئ ، سوت نفسها تبكي
        فارس ضحك على هبالهم و مسك يدها : يللا يالهبلة ، بتفوتك الطيارة ، رجعي من هناك بعدين كملي !
        ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لأنس : روميو ، إنتظرني !
        أنس و هو يتنهد بحالمية : سأنتظرك !
        ملك : لا يكون صدقت بس ؟!؟
        أنس و هو يحك رأسه بالإحراج : دخلت بالجو !
        ملك ضحكت : باي !
        أنس إبتسم : باي ملوووكة !
        ملك ركبت بالسيارة و فارس حركها .

        بعد نص ساعة ...
        كانوا واقفين مع سارة يتكلموا
        ملك : وائل ما وصلك ؟
        سارة حركت رأسها بالنفي و ما ردت
        ملك : ليش ؟
        سارة حركت أكتافها بخفة و لا رد
        ملك رفعت حاجب بإستغراب : إيش صاير ؟
        سارة حركت رأسها بمعنى لا تهتمي ، ما تكلمت لأن خانقتها عبرتها ، ما تعرف إيش تقول ، خافت تبكي ففضلت تسكت .
        سمعوا نداء لطيارتهم و المشرفات صاروا ينادوا عليهم .
        سارة و هي تمشي لبقية البنات : بخليكم ، و راحت بسرعة .
        ملك إلتفتت لفارس و رفعت عيونها لعيونه
        إبتسم لها : روحي !
        ملك : تعال معانا !
        فارس ضحك و هو يأشر على البنات : بجي معاكم ؟!؟ ( هم مكرمتين ، مكرمة للبنات يسفروهم لبلد لحالهم ، و مكرمة للشباب لبلد ثاني )
        ملك أول مرة تسافر : خايفة ؟
        فارس إبتسم : من إيش ؟
        ملك حركت أكتافها بخفة و نزلت رأسها
        فارس حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له و هو يشوف الدموع تلمع في عيونها : ملك ..
        ملك بسرعة : تعال !
        فارس ضحك : ما يصير أجي بس أوعدك ، لما ترجعي بنسافر لحالنا و بخبث : شهر العسل !
        ملك إبتسمت و جت بتفتح فمها بس قاطعتها
        المشرفة : ملك !!
        إلتفتوا لها
        المشرفة : يللا يا حبيبتي راح نمشي ألحين !
        ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لفارس
        فارس أشر لها بمعنى روحي .
        إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هي تمشي عنه : إتصل فيني !
        فارس حرك رأسه بالإيجاب
        ملك : كل يوم !
        فارس إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
        ملك حركت شفايفها بمعنى أحبك
        فارس بنفس الطريقة : أعرف !
        ضحكت و ركضت تلحقهم .
        وقف يشوف عليها لين ما بقى غير طيفها ، إبتسم : و أنا أحبك ! لف و طلع من المطار .
        ***************************
        التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 03:40 AM.

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


          فلة أم وليد - العصر ...
          صالة دور الثاني ...
          مسك و ميس : ههههههههههههه
          ليان تخصرت : ممكن أعرف إيش اللي يضحك ؟
          مسك و ميس : هههههههههههههههههههههه
          ليان : جد سخيييييييييفات !!!!!
          مسك و هي تضحك : لما ما عندها شيء تقوله ، نحن نصير سخيفات !
          ميس : ههههههههههههه
          : دوم هالضحكة !
          إلتفتت له و سكتت
          حس فيها ، تنهد و مشى عنهم بسرعة ، ما يعرف إذا سامحته و لا لأ ، ما تتكلم معاه كثير و لا تضحك له ، ما تخليه يلمسها أو حتى يقترب منها ، طول الوقت مع ليان و مسك ، تسولف و تضحك أو يمكن تحاول تنسى ، ما يعرف بس أول ما يدخل عليهم تسكت و تنزل رأسها أو تقوم و تمشي عنهم فاليوم مشى عنهم قبل ما هي تقوم . يعرف أنه يستاهل هالشيء منها ، يستاهل أكثر بكثير ، جفاء و صد بس اللي ما يقدر يتحمله هو نظراتها له ، تشوف عليه بنظرات غريبة ، نظرات تخليه يتمنى الموت و لا يشوفها في عيونها ، مشى لغرفته و رمى حاله على السرير ، دخلت بعد فترة و سكرت الباب بهدوء ، إلتفت لها و جلس ، إلتفتت له و من ثم لفت عنه و صارت تمشي للتسريحة ، فسخت شيلتها و فكت شعرها ، قربت وجهها من المراية شوي تشوف على جروحها ، خفت بس بقى أثر خفيف و الكدمات بعدها موجودين بس ما عاد يعوروها مثل قبل . أخذت نفس و إلتفتت له ، شافته يشوف عليها ، حركت رأسها بمعنى إيش في
          حرك رأسه بالنفي و ما تكلم
          ميس و هي تدخل الحمام : أنا بطلع بعد شوي مع ليان و فريال !
          سلمان عدل جلسته : م .. ما كمل لأنها سكرت باب الحمام ، قطب حواجبه و صار ينتظرها ، توضت و طلعت له ، لبست جلبابها ، أخذت سجادتها و جت بتفرشه بس مسك يدها .
          سلمان و هو يدورها له : مع من رايحين ؟
          ميس : فادي ! فكت يدها من يده و فرشت السجادة ، عدلت وقفتها و صارت تصلي .
          بعد فترة قامت و كسفت سجادتها
          سلمان : ميس !
          ميس بدون ما تلتفت له : ها ؟
          سلمان : لا تعامليني كذي !
          ميس إلتفتت له : كيف ؟
          سلمان مشى لها جا بيقربها بس هي بعدت عنه بسرعة
          سلمان : كذي !!
          ميس نزلت عيونها و ما ردت
          سلمان إقترب منها مرة ثانية ، جت بتفك نفسها منه بس ما قدرت ، حاولت مرة ثانية بس ما قدرت و هي ترفع عيونها لعيونه : فكني !
          سلمان و هو يقترب منها أكثر : لا تبعديني عنك !
          ميس بنبرة حادة : سلمان فكنيي !
          سلمان إقترب منها أكثر و صار يتنفس على رقبتها ، قطبت حواجبها و دفعته عنها بقووووة : لا ، ما أريدك تلمسني ، فاهم ، ما أريد ! و الدموع تتجمع في عيونها : ما راح أقدر يا سلمان ، ما بعد اللي سويته فيني ، ماني قادرة أنسى ، إفهمني ، بليييز ! و صارت تبكي
          سلمان وقف يشوف عليها شوي و بعدها نزل عيونه : لا تبكي ، ما راح ألمسك ! لف و طلع من الغرفة بسرعة . بكت شوي و بعدها مسحت دموعها و هدت ، تعرف أنه زعلان ، تعرف أنه ينجرح من معاملتها له ، بس ما بيدها ، تقوم كل يوم و هي تقول لنفسها أنها بتنسى بس ما تقدر ، ما تتحمل الفكرة أنه بيلمسها بيدين ضربوها بوحشية ، ما سهلة لها ، تحتاج أكثر من كذي ، تحتاج لفترة حتى تشفى كل جروحها ما بس اللي بجسمها ، اللي بقلبها !
          ***************************
          بعد أربعة أيام ...
          فلة أبو حسام - على طاولة الغداء ...
          نورس و هي تحط يد على خدها و بملل : حسوووم !
          حسام إبتسم و إلتفت لها : يا حياة حسوم أنتي !
          نورس إبتسمت : خليني أساعدك !
          حسام بحزم : قلت لا يعني لا ، ما أريدك تتعبي و ما أريدك تتعبي ولدنا !
          نورس تنهدت بملل : بس خالي جوعان ، صار له ساعة ينتظر ..
          حسام قاطعها بسرعة : نورس إيش فيك ، قلت لا ، كلمتي وحدة و ما راح أغيرها
          نورس : ههههههه
          حسام ضحك و كمل : و بعدين ، كل يوم أخلص من وقت بس اليوم تأخرت شوي ، عادي ما فيها شيء !
          نورس إبتسمت و ما ردت ، ما يخليها تشتغل أبدا ، حتى ما تحرك غلاس من مكانه ، مانعها من الحركة ، مبسووووط ، إللا طاير من الفرحة ، مانه مصدق أنه بيصير أب ، يحس الدنيا ما سايعة فرحته و هي بس تضحك على حالته .
          حط الطبق على الطاولة : شوفي خلصت !
          نورس إبتسمت و قامت : بروح أخبر خالي !
          حسام بسرعة : لا ، لا وييييين ؟؟ خليك ، أنا بروح !
          نورس شبكت يدينها ببعض ، رفعتهم له و هي تترجاه : بليييييييييز خلييني أروووح !
          حسام ضحك : إنزين روحي ، هذا عشان ما أريد ولدنا يزعل !
          نورس إبتسمت و..... : شكرا ! جت بتمشي بس مسك يدها بسرعة و بخبث : ما بميشها مع هذي ، و هو يقربها له : أريد غيرها !
          نورس بحياء : حسام ، ما وقتك ألحين ؟
          حسام و هو يحرك حواجبه بخبث : عيل متى وقتي ؟!؟
          نورس و هي تضربه بخفة على صدره : حسام ، فكني ، خالي بيشوفنا !
          حسام : بفكك ! باس يدها، بعد عنها و فكها : فكيتك !
          نورس بعدت عنه و هي تضحك : مجنوووون !!
          حسام ضحك : جننتيني !!

          بعد الغداء ...
          دخل الغرفة و شافها قدام التسريحة ، مشى لها و مسك يدها : تعالي ! مشت معاه للسرير ، إنسدح و هي إنسدحت جنبه و حطت رأسها على صدره .
          نورس : فكرت بإسمين !
          حسام : أسمع !
          نورس : إذا بنت ..
          حسام : إذا بنت ؟؟
          نورس : إيريان !
          حسام : إيش هالإسم !
          نورس : هههههههه
          حسام : أنا مفكر بإسمين من قبل
          نورس : إيش هي ؟
          حسام : نبراس و نرجس !
          نورس : هههههه قريبين من إسمي !
          حسام ضحك : بعدين يصير خير !
          نورس إبتسمت ، سكتت شوي و بعدها بهدوء : حسام !
          حسام : همم ؟
          نورس : راح تحب الولد أكثر مني ؟
          حسام : لا !
          نورس : وعد ؟
          حسام ضحك : وعد يا قلبي ، أصلا ما راح أقدر !
          نورس إبتسمت .
          ***************************
          إسبانيا - مدريد ...
          فندق ..............
          جناح 127 ...
          إتصلت على رقمه للمرة الخمسين بس مشغول ، قطبت حواجبها بقوووة ، من جت و لا مرة سمعت صوته ، قال لها أنه بيتصل بس ما إتصل ، هي تتصل بس ما يرد أو تلقاه مشغول ، تتصل بالبيت تكلمهم كلهم بس هو ما يكون موجود . تنهدت بقلة حيلة و جلست , إلتفتت لسارة اللي كانت منسدحة و عيونها على السقف .
          ملك : تلفونه طلع مشغول مرة ثانية !
          سارة لا رد
          ملك : معقولة ما إشتاق لي ؟؟ عيل ليش ما يرد علي ؟
          سارة لا رد
          ملك قامت و مشت لسريرها ، إنسدحت و حطت رأسها على بطنها : سارونة تسمعيني ؟
          سارة بهدوء : أسمعك !
          ملك : ليش تعتقدي ما يتصل فيني ؟!
          سارة : أكيد مشغول !
          ملك : إشتقت له كثييير !
          سارة تنهدت : و أنا !
          ملك و هي تضربها : هييي ، أنتي ما تستحي ؟؟ كيف تشتاقي ..
          سارة ضحكت و هي تقاطعها : إشتقت لوائل يالهبلة !
          ملك : يتصل فيك ؟
          سارة إبتسمت بسخرية لنفسها : اههم ، يتصبح و يمسي بصوتي !
          ملك ما إنتبهت لنبرتها : حظك !
          سارة غمضت عيونها تمسك دموعها من النزول ، إيش تقول لها ، وائل ما يريدني ، ما يحبني ، من تزوجني ما إقترب مني ، حتى كلمة حلوة ما عدت أسمعها منه ، خلي الكلمة الحلوة ، أي كلمة ؟!؟ فتحت عيونها على صوت المشرفة .
          المشرفة و هي تدق باب غرفتهم و تفتحه : يللا يا حبيباتي نص ساعة و طالعين !
          ملك و هي تعدل جلستها : إن شاء الله !
          المشرفة جت بتطلع بس وقفتها
          سارة : أستاذة ، ما راح أقدر أجي معاكم ، اليوم ، ممكن أضل بجناحنا !
          المشرفة و هي تمشي لها : خير يا بنتي إيش فيك ؟
          سارة : تعبانة شوي !
          المشرفة حركت رأسها بالإيجاب : إنزين إرتاحي و أول ما تحسي نفسك تحسنتي إتصلي فينا ، برسل لك السواق !
          سارة حركت رأسها بالإيجاب
          المشرفة : لا تطلعي من الجناح و إذا طلعتي ، خليك في الفندق و بس فاهمة !
          سارة حركت رأسها بالإيجاب : إن شاء الله !
          المشرفة إبتسمت لها و طلعت .
          ملك و هي تلتفت لها بإستغراب : متى تعبتي ؟ ليش أنا ما أعرف ؟
          سارة : لا تخافي ما فيني شيء بس بطني يعورني شوي !
          ملك : ليش إيش فيه ؟؟
          سارة إبتسمت لها : هذا كله بسبب الأكل اللي إخترتيه لي أمس !
          ملك : هه هه هههههه أنا إيش يعرفني بيطلع كذي !
          سارة ضحكت و ما ردت
          ملك : سارونة تريديني أجلس عندك ، ترى ما بروح ، موصيني عليك !
          سارة دق قلبها : من ؟
          ملك : خالتي فوزية !
          سارة بخيبة : لا ، لا عادي روحي !
          ملك : متأكدة ؟؟
          سارة حركت رأسها بالإيجاب و ما ردت .

          بعد عدة ساعات ...
          تقلبت على سريرها بملل ، تأففت و قامت ، ما فيها شيء ، بس ما كان لها نفس تطلع ، ما لها نفس تسوي أي شيء ، قامت و مشت للبلكون ، فتحت الباب و أخذت نفس طوييييييل و هي تشوف الرايح و الجاي : أروح أتمشى في الفندق شوي !
          دخلت ، غيرت ملابسها ، لبست جينز أسود ، مع قميص يوصل لنص فخذها بألوان هادية ، أخذت شيلة تناسب لبسها ، لفته على رأسها ، كحلت عيونها ، حطت شوية عطر ، أخذت شنطتها و طلعت ، نزلت من المصعد و صارت تدور في الفندق ، ما تعرف وين تروح ، بس تدور هنا و هناك ، حست بعيون تلاحقها ، لفت لوراء بس ما في أحد ، كملت مشي و راحت بجهة النوافير ، جلست شوي بس ما إرتاحت ، أولا لأنها البنت الوحيدة و ثانيا متحجبة ، حست كل العيون عليها و في خاطرها : المفروض ما أطلع ، أحسن لي أرجع لغرفتي ! قامت بسرعة و مشت للمصاعد ، ضغطت على أزرار الكل و إنتظرت لأول باب يفتح لها ، إرتبكت ما تعرف ليش ، إلتفتت لوراء و محد ، أخذت نفس تهدي حالها : إيش فيك أنتي ؟ ما في أحد !
          إنفتح لها أكثر من باب ، دخلت أقرب مصعد و تسكر الباب ، وصل لطابقها و إنفتح الباب ، نزلت و صارت تمشي ، سمعت مصعد ثاني يتوقف على نفس الطابق بس ما لفت ، صارت تسمع خطوات تلاحقها ، بلعت ريقها و دق قلبها ، مشت بخطوات أسرع و هي تسمع خطوات اللي وراها تمشي أسرع ، ركضت بسرعة لجناحها و هي تدور البطاقة ( المفتاح ) في شنطتها ، لقته و طلعته بسرعة ، مررته على الاي و إنفتح الباب جت بتدخل بس حست بيد على يدها ، جت بتصرخ بس مسك فمها ، سحبها لداخل الجناح و سكر الباب برجوله جا بيفتح فمه بس عضت يده ، صرخ بخفة و فكها بسرعة ، لفت له و صارت تضربه بشنطتها بأقوى ما عندها و هي تصرخ :
          HELP ME !!! SOMEBODY PLEASE
          رفع يدينه بسرعة يصد ضرباتها : اييي ايييي سارونة شوي شوي علي !
          سمعت إسمها و فتحت عيونها للاخر ، بعدت شنطتها عنه و بصدمة : وائل !!
          وائل عدل وقفته و صار يعدل قميصه و شعره : ما تبقى من وائل !!
          سارة إنحرجت بس إستغربت : أنت .. أنت كيف ؟ أقصد متى و ليش جيت ؟؟
          وائل إبتسم لها ، إقترب : إشتقت لك !
          دق قلبها بقوووة بس مانها مستوعبة : إش .. إشتقت لي ؟؟؟
          وائل و هو يحاوطها له أكثر : إشتقت لك و كثيييير !
          سارة رمشت عيونها بعدم تصديق ، بعدته عنها بسرعة : أنت .. أنت إيش تقول ؟؟
          وائل : إيش فيك حياتي ، إشتقت لك و ما قدرت أتحمل بعدك فجيت لك !
          سارة حركت رأسها بعدم تصديق : بس .. بس .. ما عدت تحبني ؟
          وائل حرك رأسه بالنفي و بهدوء : أنا .. أنا بس ألحين بديت أحبك !
          سارة : أنت إيش تخربط ؟؟
          وائل مسك يدها : إمشي معاي !
          سارة : وين ؟
          وائل : لجناحي !
          سارة بإستغراب : أنت نازل في هالفندق ؟
          وائل حرك رأسه بالإيجاب و مشى للمصعد ، نزل لدور اللي تحت ، طلع و هو يسحبها معاه ، فتح باب إحدى الأجنحة ، دخلها و سكر الباب ، مشى للكنبة و جلسها و جلس على الأرض على ركبه قدامها .
          سارة مستغربة منه مرررررة : وائل إيش فيك ؟ إيش في ؟ ممكن تفهمني ليش جيت لهنا ؟ أنا ما أع ..
          وائل و هو يقاطعها : إسمعيني للاخر و لا تقاطعيني !
          سارة دق قلبها : إيش .. إيش في ؟
          وائل أخذ نفس و بهدوء : سارة أنتي تعرفي أني كنت واحد ضايع ، لعاب ، ما يهمني شرف بنات الناس ، كلما حطيت بنت في بالي وصلت لها ، و هو ينزل رأسه : و .. و أخذت اللي أريده و تركتها ، ما إهتميت إذا بهالطريقة دمرت حياة أحد ، جرحت أحد ، حطمت أحد ، ما همني هالشيء و لما شفتك كنت أفكر فيك بهالطريقة و بس !!
          تجمعت الدموع في عيونها بس ما تكلمت .
          وائل و هو يكمل : أنتي أول بنت رفضتني ، أول بنت تجرأت و رفعت يدها علي ، قهرتيني و أنا كان لازم أوصل لك بأي طريقة ، صرت مهوس فيك ، أتصبح و أمسي في خيالك و الطريقة الوحيدة اللي فكرت أنها راح تريحني منك هي أنا بتزوجك و .. و .. رفع عيونه لها بس نزلهم بسرعة : بس لما جيت أقترب منك ما قدرت ، خفت أخسرك ، ما فهمت هالشعور ، ما عرفت ليش قلبي صار يدق لك ، إرتبكت و بعدت عنك ، تعذبت و إنقهرت من نفسي بس ما قدرت أفسر ليش ؟؟ ما قدرت أفهم أني صرت أحبك ، كنت حاط في بالي أن واحد مثلي مستحيل يحب ، مستحيل يشوف كل حياته مع بنت وحدة ، بس أنتي .. و هو يرفع عيونه لها و يحاوط وجهها بيدينه : بس أنتي غيرتيني يا سارة ، صرت ما أشوف غيرك ، صرت أشتاق لك ، صرت أحبك ! رفع نفسه شوي و باس عيونها بهدوء : أنا أحبك و هذي أول مرة أقصد هالكلمة في حياتي !
          سارة رمشت عيونها بعدم إستيعاب
          وائل و هو يمسح دموعها : أنا اسف لأني بكيتك بس أنتي ما تعرفي دموعك إيش كثر كانت تعور قلبي ، سارة أنا أول مرة أقصد كل كلمة أقولها لك و بدون كذب ، أنا جاي لك اليوم و أنا ما عندي شيء أخسره ، أنا ما أريد غيرك و مستعد أعوضك عن كل دمعة بكيتيها بسببي ، و هو يحط رأسه في حضنها : سامحيني !
          سارة نزلت عيونها لرأسه و حطت يدها في شعره و بهدوء : وائل !
          رفع رأسه و صارت عيونه بعيونها : قصدت كل كلمة قلتها ؟
          وائل حرك رأسه بالإيجاب
          سارة : تحبني ؟
          وائل حرك رأسه بالإيجاب : أحبك ، ما حبيت غيرك و لا راح أحب غيرك !
          سارة : متأكد ؟!
          وائل : أوعدك !
          غمضت عيونها و أخذت نفس بإرتياح ، كانت خايفة يقول لها أنه ما عاد يريدها ، ما راح تستحمل ، هو خلاها تحبه لازم يحبها بدوره !! و هي تضربه على صدره بخفة : لا تخوفني كذي مرة ثانية ، فاهم !
          وائل إبتسم و حاوطها بقوووة : ما راح أخوفك !
          ضلوا كذي لفترة و بعدها إنتبهت لحالها و بعدت عنه بحياء و هي تتلعثم : أ .. أنا .. لازم .. أرجع لجناحي ألحين !
          قامت و جت بتمشي بس مسك يدها و هو يقوم : لا تروحي !
          سارة بنفس الحالة : بس هم .. يمكن ألحين يرجعوا ؟
          وائل حرك رأسه بالنفي : ما يرجعوا ألحين !
          سارة : أنت إيش يعرفك ؟
          وائل إبتسم : شفت جدولكم !
          سارة رفعت حاجب بس ما تكلمت
          وائل إقترب منها و بخبث : راح يتأخروا !
          سارة رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته
          وائل و بهمس : مشتاق لك !
          سارة بإرتباك : و .. وائل بس ..
          وائل : أششش ، بدون بس !! إقترب منها أكثر و ...................... .................... ...................... ........................... ........................ ........................ .............. o_O
          ***************************
          بعد خمسة أيام
          ملك لين ألحين و لا مرة سمعت من فارس ، ما يتصل فيها أبدا و لما هي تتصل نفس اللي قبل ، ما يرد عليها و لما تسألهم بالبيت يقولوا طالع أو نائم و لما تخبرهم يصحوه ، يقولوا لها توه نائم فما يقدروا .

          وائل و سارة عايشين أحلى أيام حياتهم ، يومين تطلع مع البنات و يوم تطلع لها عذر عشان ما تروح معاهم و بعدها تطلع مع وائل ، خبرت ملك اللي فرحت لها كثير ، المشرفات شكوا فيها بس ملك أقنعتهم أنها دوم تمرض .

          ليان مشغولة بتجهيزات عرسها اللي ما بقى له غير ثلاثة أشهر ، متوترة و حالتها حالة ، هي الوحيدة اللي بتسوي عرس كبير ، البقية كلهم ، ملكة و بس .

          حسام و نورس سووا ألتراساوند ( ultrasound سامحوني ما أعرف إيش يقولوه بالعربي يمكن تصوير الصوتي كيف تجي هذي ما أعرف ) و سمعوا دقات قلب الطفل ، نورس بكت و هو بكى و من يومها باديين بالتسوق ، لين ألحين ما عرفوا إذا بنت و لا ولد بس ما يهمهم ، أي شيء يعجبهم يأخذوه ، سواء كان لبنت أو لولد .

          سلمان من بعد هذيك المرة و لا مرة إقترب من ميس ، صار يداوم في الشركة مع وليد و ما يرجع البيت إللا متأخر لما الكل يكون نايم ، يحاول يشغل نفسه عشان ما يفكر فيها ، لما يكون حوالينها أو تكون حوالينه يحس نفسه بيضعف و يخاف يتهور فكذي صار يبعد عنها ، صار له ثلاثة أيام ما يجي للبيت إللا ليغير ملابسه و يرجع الشركة .
          التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 03:57 AM.

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

            فلة أم وليد ...
            الصالة ...
            أم وليد و هي تلتفت لميس : ميس بنتي !
            ميس إلتفتت لها : أيوا خالتي !
            أم وليد : إتصلي في سلمان و إسأليه راح يرجع الليلة ؟
            ميس حركت رأسها بالإيجاب ، طلعت تلفونها و جت بتتصل بس مسك وقفتها و هي تنط على الكنبة بجنبها : لا تتصلي ، ألحين إتصل في هذيك الدبة و خبرها !
            أم وليد بإستغراب : و ليش ما يتصل في زوجته ؟؟
            مسك حركت أكتافها بخفة و صارت تقلب في القنوات ، أم وليد إلتفتت لميس شافتها منزلة عيونها لشاشة تلفونها و مقطبة حواجبها ، إلتفتت لمسك : مسك !
            مسك : ها ؟
            أم وليد : روحي يا بنتي جيبي لي ماي !
            مسك قامت : إن شاء الله ! و صارت تمشي و لما إختفت أم وليد إلتفتت لميس و بهدوء : إيش فيك يا بنتي ؟
            ميس إلتفتت لها و إبتسمت بهدوء : ما فيني شيء !
            أم وليد : بلا فيك ! أنتي و سلمان متزاعلين ؟؟
            ميس ما عرفت إيش ترد عليها فنزلت رأسها
            أم وليد و كأنها تأكدت : بنتي ، سلمان غلط عليك ، سلمان مد يده عليك ؟
            ميس تجمعت الدموع في عيونها و لا رد
            أم وليد قامت من مكانها و جلست جنبها ، حطت رأس ميس على صدرها و صارت تمسح على ظهرها بهدوء : تريدي تبكي يا بنتي ، إبكي !
            ميس كانت تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان بس هنا بكت
            أم وليد لمحت مسك تطلع من المطبخ فأشرت لها تروح ، مسك حركت رأسها بمعنى إيش في ، أم وليد عطتها نظرة خلتها تتبلعم و تروح بسرعة .
            أم وليد و هي تمسح على شعرها بهدوء : تكلمي يا بنتي لا تخبي علي ، أنا بحسبة أمك ، أمك أمنتني عليك ، إذا ما خبرتيني بتخبري من ؟ يللا يا حبيبتي قولي اللي في قلبك ، لا تكتمي شيء ترى ما زين !
            ميس بكت أكثر و خبرتها بكل اللي صار ، من البداية لين ألحين ، أم وليد ضلت تسمعها بهدوء لين خلصت كلامها .
            باستها على رأسها بحنان : خلاص هدي حالك يا بنتي ، إللا صار كان بسبب سوء فهم لا غير ، أنتي غلطتي و هو غلط أكبر من غلطتك بس هو ولدي و أنا أعرفه ، أقدر أشوف أنه يلوم نفسه على كل شيء صار ، هو زعلان بس زعلان عليك ما على نفسه ، أقدر أشوف الحزن في عيونه ، يعذب و يعاقب نفسه لأنه ظلمك و مانه قادر يراضيك بس هذا زوجك يا حبيبتي لا تخلي هالغلطة تمنعك تكملي حياتك معاه ، الله ينتقم من اللي سوى هالشيء فيكم بس أنتو لازم تثبتوا له أنكم قدها و ما تنهاروا كذي من أول مصيبة واجهتكم ، أنتو بعدكم صغار ، قدامكم العمر كله ، لا سمح الله بكرة صار لكم شيء أكبر من كذي ، إيش راح تسوا بعدين ؟!
            ميس ساكتة تسمعها
            أم وليد : يا بنتي أنتي عاقلة ، تعرفي ! هو زوجك و له حقوق عليك ، الله ما يرضى كذي ، تعرفي الملائكة تلعن الزوجة اللي تمنع زوجها من حقوقه !
            ميس لا رد
            أم وليد إبتسمت لها بهدوء : يا بنتي ، لا تسوي كذي ، هو يحبك و أنا أقدر أقول لك هالشيء و أنا متأكدة و أنا أعرف أنك تعرفي ، لا تعذبيه و لا تعذبي حالك ! و هي تبتسم أكثر : بعدين أنا خاطري أفرح فيكم و أشوف أحفادي ، لا تحرموني من هالفرحة !
            ميس إنحرجت و إحمرووووا خدودها
            أم وليد ضحكت و باستها على رأسها بهدوء : فكري في كلامي يا حبيبتي ، لمصلحتكم ! قامت و مشت عنها .
            ميس جلست تفكر في كل كلمة قالته لها ، أخذت نفس ، قامت و مشت لغرفتها .

            ساعة 2:30 بالليل ...
            جلست قدام التسريحة ترطب جسمها و كلام أم وليد يدور في رأسها كلمة ، كلمة ! نزلت عيونها ، أخذت نفس و هي مقررة خلاص ، لازم كل شيء ينتهي اليوم ، إرتجفت و إحمروا خدودها و هي تفكر فيه . سمعت الباب ينفتح فتحت عيونها و بلعت ريقها ، دارت له بتردد .
            رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و بهدوء : بعدك صاحية ؟
            ميس كانت مرتبكة فما ردت .
            سلمان حز في خاطره ، صارت حتى ما تريد تكلمه و لا حتى بكلمة ، هو شافها صاحية ما يبالها سؤال بس حب يبين عادي ، تنهد و مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و دخل الحمام .
            ميس أخذت نفس : شهيق ، و زفرت : زفيييير ! هدي حالك يا ميس ، هدي حالك !
            طلع من الحمام و هو لابس شورت و مكتف و يجفف شعره بالفوطة ، إلتفت لها و لف عنها ، مشى للسرير و بدون ما يلتفت لها : لما تخلصي اللي تسويه ، سكري الليتات !
            ميس لا رد ، أصلا ما كان متوقع منها أي رد ، تنهد مرة ثانية و جلس على السرير ، حط يد على رقبته المتصلبة و حرك رأسه .
            أخذت نفس و مشت له بهدوء غير اللي تحس فيه ، جلست جنبه و مسكت يده .
            نزل عيونه ليدها و هو متفاجئ من حركتها ، رفعهم لها و هو فاتحهم للاخر .
            ميس نزلت عيونها و هي ترد على سؤاله : كنت أنتظرك !
            سلمان و قلبه يدق : ل .. ليش ؟؟
            ميس رفعت عيونها لعيونه : أنا اسفة !
            سلمان مصدووم ، حرك رأسه بمعنى ليش !!
            ميس تدمعت عيونها و حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ! وشدت على يده .
            تفاجئ أكثر من حركتها ، قلبه صار يدق أقوى من قبل و هو يحس بريحتها ، بلع ريقه و رفع يده بتردد ، حطه على ظهرها : م .. ميس ، ميس إيش فيك ؟
            ميس أخذت نفس و رفعت رأسها له ، تحس بقشعريرة بكل جسمها ، قلبها يدق بأسرع ما يمكن ، رفعت يدينها المرتجفة و حاوطت وجهه ، إقتربت منه أكثر و هي حاسة بيغمى عليها في أي لحظة ، بعدت عنه شوي و حطت عيونها في عيونه اللي كان فاتحهم للاخر و بهمس : أحبك !
            سلمان : ها ؟؟
            ميس إحمرووووا خدودها ، ما فيها تتحمل أكثر تحس قلبها يوقف في أي لحظة ، قامت بسرعة و جت بتمشي بس مسك يدها بسرعة ، قام و إقترب منها ، و إبتسم : و أنا أحبك !
            نزلت رأسها بحياء و بإرتباك ، إقترب منها أكثر وضمها ، ضلوا كذي لفترة و بعدها حاوطها من خصرها و مشى للسرير و ................... ..................... .......................... ..................... ...................... .................................................. ... o_O
            ***************************

            التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 04:04 AM.

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

              بعد عدة أيام ...
              فلة أبو فادي ...
              أحمد بصراخ : يبة أنا ما قلت شيء بس طلبت شوية فلوس قول ما بعطيك لا تفتح لي محاضرة ألحين !
              أبو فادي : أنت ما تستحي تكلم أبوك بهالطريقة ؟ أنت ما متربي ز ..
              أحمد و هو يقاطعه : أوووهووو فكونا خلاص ، ما صار شيء إللا و أنتو ما متربي ، ما متربي ، ترى أنا تربيتكم أنتو اللي ما عرفتوا تربوا
              : أحمد !!!
              أحمد إلتفت لها : و هذا اللي كان ناقصني ؟؟
              أم فادي : يا ولدي إيش فيك ، كذي تكلم أبوك ..
              أحمد : أوووه يمة بس ترى مللتوني ، الإنسان ما يقدر ياخذ راحته في هالبيت ، أففففففف !! صار يمشي : أنا طالع !
              أم فادي و هي تمسك يده بسرعة : لا تروح و أنت معصب كذي .. ما كملت لأنه فك يده من يدها و دفعها عنه ، جت بتطيح بس أبو فادي مسكها بسرعة
              أبو فادي بعصبية : روح الله لا يبارك فيك من ولد ، روح و لا تراوي ..
              أم فادي شهقت و حطت يدها على فمه بسرعة و هي تبكي : لا تدعي عليه يا حمد ، لا تدعي عليه !
              أبو فادي أخذ نفس يهدي حاله : أستغفر الله ، أستغفر .. ما كمل لأنهم سمعوا بانغغغ قووووووييي
              أم فادي حطت يد على قلبها و صارت ترتجف : و .. ولدي !!
              جا محمد لهم و هو يركض : يمممة ، يببببة !! أحمد .. أحمد سوى حادث !
              أم فادي أول ما سمعت هالخبر ، حست الدنيا تدور فيها ، ما قدرت تتوازن و طاحت .

              يوم الثاني ...
              الكل عرف عن حادث أحمد ، الدكاترة حاولوا كل اللي قدروا عليه بس دخل بغيبوبة و ما يعرفوا متى راح يقوم ، بعد شهر ، سنة أو يضل طول حياته كذي ، حتى إذا قام ، راح يعيش مشلول ، صار عنده كسر في العمود الفقري !
              ***************************
              بعد يومين - يوم رجعة ملك و سارة من السفر ...
              وقفت في المطار تلتفت حوالينها و في خاطرها : إيش لو ما إتصل فيني هالإسبوعين ، أشوفه ألحين جاي لي طيران لأنه مشتاق لي ، أصلا ما يصير ما يشتاق لي ! إبتسمت لنفسها بخفة و هي تقنع نفسها بكلامها
              وائل و هو يلتفت لها : ملوووكة تريدينا نوصلك ؟
              ملك حركت رأسها بالنفي و إبتسمت : لا أنتو روحوا ، فارس راح يجي لي !
              وائل : متأكدة ؟؟
              ملك حركت رأسها بالإيجاب
              وائل و هو يمسك سارة من كتفها : عيل بنمشي !
              ملك إبتسمت : باي !
              سارة : باي ملووكة بشوفك على خير !
              ملك : إن شاء الله !
              راحوا عنها و هي ضلت واقفة تنتظره ، دقيقة ، دقيقتين ، عشر دقائق ، ربع ساعة ، نص ساعة : معقولة نساني ! حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة : مستحيل ينساني ، راح يجي !
              وقفت شوي أكثر بس ما في أي أثر له ، إلتفتت حوالينها ، البنات اللي كانوا معاها بالسفرة كلهم راحوا ، ما بقى إللا هي ، صارت تجر شنطتها و هي تمشي للبوابة ، طلعت و وقفت تشوف على السيارات ، اللي يروح و اللي يجي ، نزلت رأسها و هي تحس بدموعها في عيونها ، وقفت سيارة قدامها ، رفعت رأسها و شافته يفتح شباك سيارته
              فارس ببرود : يللا إركبي !
              ملك أول ما شافته إبتسمت بفرح ، ما إنتبهت لنبرته ، كل اللي يهمها أنها شافته ، إيش كثر إشتاقت له ، ركضت بسرعة تحط شنطتها في السيارة و بعدها ركبت ، سكرت الباب و إلتفتت له : إشتقت لك !
              فارس بدون ما يلتفت لها و ببرود : سكري حزامك !
              ملك : ها ؟؟
              فارس : حزامك سكريه يللا بسرعة !
              تضايقت من إسلوبه و سكرت حزامها بسرعة ، تكتفت و هي تحاول تمسك دموعها بس ما قدرت ، صارت تبكي بصمت ، إلتفت لها و شافها تبكي ، كتم ضحكته ، لف للقدام و ما تكلم .
              ضلت تبكي و تبكي و تبكي لين وقف السيارة ، فتحت الباب بسرعة جت بتنزل بس رجعت على وراء و هي مستغربة ، هذي ما فلتهم ، ليش جايبها هنا ، إلتفتت له و هي مرفعة حاجب بإستغراب : نحن وين جايين ؟؟
              فارس يكمل بالتمثيل : نزلي بسرعة !
              ملك قطبت حواجبها و نزلت و هو نزل وراها .
              فتح باب الحديقة و دخل و هي دخلت وراه ، صارت تمشي و هي منزلة رأسها فما إنتبهت أنه وقف فإصطدمت فيه
              فارس إلتفت لها و بنبرة حادة : ما تشوفي ؟؟
              ملك : اس .. اسفة !
              كمل طريقه و وصل لباب الصالة ، إلتفت لها و شافها تمسح دموعها من تحت نظارتها ، رحمها بس لازم يكمل ، سحب نظارتها بسرعة
              ملك : ف .. فارس أنا ما أشوف ، رجع لي نظارتي !
              فارس و هو كاتم ضحكته : أصلا كذي و لا كذاك أنتي ما تشوفي شيء !
              نزلت رأسها و صارت تبكي ، مسك يدها ، فتح باب الصالة و سحبها للداخل ، وقف في نص الصالة و وقفها قدامه ، حاوط وجهها بيدينه و إقترب منها , و هو يلبسها نظارتها : كل سنة و أنتي بألف خير يا حبي !
              ملك فتحت عيونها للاخر و هي تشوف الشموع و الورود و البالونات و الكيك و كل شيء
              ملك : إي .. إيش هذا ؟؟
              فارس ضحك : عيدميلادك يالهبلة !
              ملك : عيد ميلادييييي ؟!؟!
              فارس حرك رأسه بالإيجاب
              ملك إبتسمت : تتذكر ؟؟
              فارس إبتسم : ما يصير أنسى !!
              ملك ضربته على صدره بخفة : كذاب ، لييييش ما إتصلت ؟؟ ما تعرف إيش كثر إشتقت لك ، كنت أنتظر كل يوم بس أنت و لا مرة إتصلت ، أنا أتصل في اليوم عشر مرات و أنت مشغول ، أنت إيش كنت تسوي ، ها ؟؟ ليش ...
              ،و..... بعد عنها بعد فترة : إشتقت لك !
              إبتسمت بحياء و ضربته على صدره مرة ثانية
              ضحك و هو يشوف خدودها المحمرة
              ملك و هي تريد تبين عادي : إنزين نحن ليش ما رجعنا البيت ، ليش جايين هنا ؟؟
              فارس طلع المفاتيح من جيبه ، سحب يدها و حطهم في كفها : هذي هديتي لك ، و هو يدورها : بيتنا !!
              ملك فتحت عيونها مرة ثانية : بيييتنا ؟؟؟
              فارس حرك رأسه بالإيجاب : كنت مشغول بهالشيء و بس حبيتك تشتاقي لي أكثر !
              ملك ضحكت و حضنته بقووة : بيتنا ؟
              فارس إبتسم : بيتنا !
              ملك : أحبك !
              فارس : أعرف !
              ملك ضحكت و دفعته عنها و صارت تركض للدرج : فروووس تعال راويني المكان !
              فارس ضحك و لحقها ، ركبوا لفوق و هو صار يراويها الغرف ، وصل لاخر باب ، فتحه و صار يحرك حواجبه بخبث : غرفتنا !!
              ملك إبتسمت و دخلت ، دخل و سكر الباب ، إلتفتت له و إحمرووووا خدودها من نظراته لها ، مسكها من خصرها و سحبها له و هو يشوفها في عيونها : و أنا أحبك !
              ملك : و أنا أعرف !
              فارس إبتسم و ................. ................... ...................... ....................... ................ ............................................. o_O
              ***************************
              بعد ثلاثة أشهر - يوم العرس ...
              قاعة ...
              إنزفت على أجمل موسيقى كلاسيكية و الكل إنبهر بجمالها ، فستانها كان بذيل عادي بس طرحتها طويييييييييييييلة ، أول ما جلست على كوشتها ، قاموا البنات و ما قصروا ، ما خلوا رقص ما رقصوه و لا أغنية ما رقصوا عليها ما عدا نورس ، اللي مانعينها حتى تتحرك من مكانها ، إذا حسام عرف بتروح فيها ، كانت جالسة طول الوقت تضحك و تحرك أكتافها شوي كحركة رقص و البنات يضحكوا على حالتها .
              خبروهم أن المعرس بيدخل ، اللي يتغطى يتغطى ، الكل لبس عبايته ما عدا فريال ، أخوها ، من قدها ، دخل مع أبوه و أول ما شافها تعلقت عيونه عليها و إبتسم لنفسه ، إعترفت له أنها تحبه و خلاص ما عاد تشوف حلوين غيره ، ضحك بخفة و هو يتذكر كلامها
              أبو فادي : يا ولدي إيش فيك ، خليك ثقييل !!
              فادي ضحك أكثر و مشى لها بخطوات أسرع ، وصل عندها و بعد الطرحة عن وجهها بهدوء ، رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم بسرعة ، طبع بوسة هادية ، حارة على جبينها ، بعد عنها و مسك يدها : مبروك !
              ليان حاولت تتكلم بس ما في صوت
              فادي : إيش فيك ما تردي ؟؟
              ليان : أحم .. أمم .. ما .. ما في صوت !
              فادي إبتسم و حرك حواجبه بخبث : ليش ؟؟
              ليان فكت يدها من يده بسرعة : بس .. بس كذي !
              فادي ضحك و رجع مسك يدها .

              برع القاعة ...
              طلعت و هي تلتفت حوالينها ، شكرت ربها ألف مرة لأن محد موجود ، طلعت بسرعة تكلم تلفون و ما لقت عبايتها ، كانت لابسة فستان وردي يوصل لفوق الركب بشوي و بدون أكمام ، كملت كلامها مع صديقتها توصف لها طريق القاعة : يالغبية كم مرة أقول لك ، ما من هناك !! .. أفف .. المعرس دخل خلاص ... لا و الله يعني ينتظرك ؟؟ ... يمكن ألحين يأخذها و يروح ... إنزين بسرعة ... باي . سكرت منها ، لفت و فتحت عيونها
              جمد بمكانه و هو الاخر فتح عيونه و هو يبلع ريقه : م .. مسك ؟؟
              مسك رمشت عيونها و نزلتهم و هي منحرجة من نظراته
              أنس إبتسم : طالعة حلوة !
              مسك إحمروووووووا خدووووودها للاخر ، إنتبهت لحالها و ركضت للداخل .
              أنس و هو يكلم حاله : حلوة ، إللا تجنن ، لازم أوصل لها ! إبتسم بخبث لنفسه و دخل القاعة !!!!
              النه اي ة !!!
              التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 04:13 AM.

              تعليق

              • فلسطينى وافتخر
                عـضـو فعال
                • Dec 2012
                • 231

                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                يا اختى الكريمة عفوا مع احترامى الك كنوع من الانتقاد

                بدك ما تهتمي بكلامى انتى حرة تهتمي بكلامى كمان انتى حرة


                يا اختى بلاش العبارات مسك ايدها ضمها لصدره يا اختى الكريمة الاخت ساندرا حررت الك بعض العبارات وللاسف رجعتى تكتبي او تنقلي نفس العبارات


                بدى انصحك نصيحة يا اختى مو كل البشر بنفس تفكيرك وبنفس طيبة قلبك اذا انتى بتنقلي المدونات من باب الفضول وحسن نية فيه ناس غيرك بتصل الها الفكرة خطأ



                غير هيك او شخص فكر اخ او أخت فكروا بمنطلق سلبي كل شخص خطئه بيوم الحساب انتى راح تتحمليه وراح تكونى مسئؤلة عنه



                انا بحكيلك من باب النصيحة فقط والرجاء الاهتمام بمضمون ونوعية العبارات للمرة الثانية


                وشكرا الك

                تعليق

                • shodi
                  عـضـو فعال
                  • Sep 2012
                  • 85
                  • مــــا أجمل الأبتســـــــــــــــــــامة حيــــن ينتظر منك الجــــــــــــــــــــــميع أن تبكــــــــــــــــــــــي
                    .
                    .
                    روايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي / منقولة .
                    http://v.3bir.com/318063/

                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                  هلا حبيبتيي الباريتتتين مررره حلوووين ياقلبيي تسلم ايدددك
                  ................................
                  بس كنت بسألك هذي نهاية الروايةة ولا فيهه باريتتا باقيي ؛)؟

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد



                    السلام عليكم والرحمة ~~
                    حبيت أشكرك أختي ميرف
                    على نقلك الرواية و ووفيتي بوعدك لي عند أنزالها كامله ياروحي ,

                    الله يسعدك ويطعيك العافية ياروحي ,
                    بنسبة لأخي فلسطيني , يعطيك العافية على نقدك , وأعتبر هالشيء لي أنا وفائدة عظمى بإذن الله , كلنا نتقيد بيها أخي ,

                    وبنسبة للجرائة والتحرير , أنا طلبت منها تنقلها كما هي , وقلت لها أني بحررها بعد قرائتها لأنهأ مو عارفه وش تحذف ووش تخلي , فسبت هالشيء ليا أنا ,

                    وأعتذر با أسمي أنا للكاتبة نفسها أني حررت بعض الأمور أما حذفتها أو ما وضعت فراغ ,
                    والأهم أن مضمون الرواية نفسها لم تختلف , لا للحبكه ولا لنمط ولا لسرد الشيق ,

                    أستمتعت بقرائتي بالرواية ,

                    كانت عاطفية جدا , وتحكي عن قصص حب متنوعة ,
                    والفائدة الي أكتشفتها بالأخير شخصية أحمد كيف كان أناني وعديمة الرجولة والمروة ,
                    لما يتكلم معه أمه بتلك الطريقة وعن خيانته لصديقة والحقد عماه , ونال جزائة بالأخير ..


                    وبتلك الأمور تبين لي , أن الكلام القاسي يظل جرح , وكما كنت أقول دائما , الجرح الي ينتابنا بعد الاصابة يزول ولا يترك أثر ,
                    عكس ألجرح اللي يتبقى جواتنا مدفون .. !!
                    فعلا(
                    فل تقل خيرا أو لتصمت ) ~~

                    الله يعطيك العافية ياعسل , وأنا اشجع الكاتبة انها تستمر وتحس من ادائها أكثر وأكثر , ليس تلك المقوله من أجل أن الرواية مو حلوة . !!
                    بل أتوقع مستقبلها زاهر ,


                    وشكرا للمرة الثانية ميرف ..

                    الله يوفقك ويسعدك يابنتي ,

                    الكاتبة ساندرا |

                    تعليق

                    • فلسطينى وافتخر
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2012
                      • 231

                      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                      المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


                      السلام عليكم والرحمة ~~
                      حبيت أشكرك أختي ميرف
                      على نقلك الرواية و ووفيتي بوعدك لي عند أنزالها كامله ياروحي ,

                      الله يسعدك ويطعيك العافية ياروحي ,
                      بنسبة لأخي فلسطيني , يعطيك العافية على نقدك , وأعتبر هالشيء لي أنا وفائدة عظمى بإذن الله , كلنا نتقيد بيها أخي ,

                      وبنسبة للجرائة والتحرير , أنا طلبت منها تنقلها كما هي , وقلت لها أني بحررها بعد قرائتها لأنهأ مو عارفه وش تحذف ووش تخلي , فسبت هالشيء ليا أنا ,

                      وأعتذر با أسمي أنا للكاتبة نفسها أني حررت بعض الأمور أما حذفتها أو ما وضعت فراغ ,
                      والأهم أن مضمون الرواية نفسها لم تختلف , لا للحبكه ولا لنمط ولا لسرد الشيق ,

                      أستمتعت بقرائتي بالرواية ,

                      كانت عاطفية جدا , وتحكي عن قصص حب متنوعة ,
                      والفائدة الي أكتشفتها بالأخير شخصية أحمد كيف كان أناني وعديمة الرجولة والمروة ,
                      لما يتكلم معه أمه بتلك الطريقة وعن خيانته لصديقة والحقد عماه , ونال جزائة بالأخير ..


                      وبتلك الأمور تبين لي , أن الكلام القاسي يظل جرح , وكما كنت أقول دائما , الجرح الي ينتابنا بعد الاصابة يزول ولا يترك أثر ,
                      عكس ألجرح اللي يتبقى جواتنا مدفون .. !!
                      فعلا(
                      فل تقل خيرا أو لتصمت ) ~~

                      الله يعطيك العافية ياعسل , وأنا اشجع الكاتبة انها تستمر وتحس من ادائها أكثر وأكثر , ليس تلك المقوله من أجل أن الرواية مو حلوة . !!
                      بل أتوقع مستقبلها زاهر ,


                      وشكرا للمرة الثانية ميرف ..

                      الله يوفقك ويسعدك يابنتي ,

                      الكاتبة ساندرا |
                      الله يصلح حالنا جميعا


                      احترامي
                      التعديل الأخير تم بواسطة فلسطينى وافتخر; 01-03-2013, 10:30 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...