نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اشواق المحبة
    عـضـو
    • Jul 2010
    • 39

    #91
    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    ذات القيون المتلألئة

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5514



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      #92
      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      هلا ي الغوالي نورتو وشرفتو ,

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5514



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        #93
        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        مها وريم بالوقت الحالي :

        شافت مها ريم , لكن ريم كان وجهها عباره عن وجه لشخص على وجه انهيار عصبي بعد ما درت انه الشقرا معاهم بالمستشفى !!
        انتظرت مها من الريم الرد لكن لاحظت سكوتها ردت اهي وقالت " تفضل "
        لكن ما أحد دخل .
        وفجأة انفتح الباب وادخلت الشقرا !
        ريم لاعت كبدها بقوة , من مجرد انها شافتها , وعلى طول صدت للجهة الثانيه , مو مستحمله تشوفها .
        لأنها ان كملت فكانت راح تصرخ فيها , وتقول لها كلام المفروض ما تقوله .

        سام ادخلت وقالت " hello "
        مها نفسها كانت كارهتها , لكن بما انه ريم صاده للجهة الثانيه وباين عليها مو ناويه ترد , واضطرت اهي انها ترد عليها وقالت "hi "
        قربت سام من السرير اللي قاعده فيه ريم وجلست على الكرسي الثاني الموجود .
        وابتسمت لها برقه , وريم مو شايفتها , كانت حاسه انها فاهمه مشاعر ريم لأنه اللي شافته من عمر علمها انه رجل ما يتعوض , واللي تخسره اكيد راح تندم , إذا اهي حست بالغيره عليه فما بالك بأنسانه كانت يوم من الأيام حرمته .
        وقالت لها " how are you now ?" (اشلونج ألحين؟)
        ريم ما كلفت على حالها انها تلف لها , او انها ترد عليها .
        بالعكس تشوف الجهة الثانيه .
        وهذا ترك سام تلف على مها , لأنها من الفندق واهي متصوره انه ريم ما تفهم انجليزي ,وكانت ماتبي تفكر بنفس الوقت بتصرف ريم الوقح لها لأن ريم حسستها انها شي ما له قيمه , لو كانت اهي أقل ثقه بحالها كانت دمعت عينها , لكن وظيفتها ان علمتها شي , فأهو الصبر , ومعرفة قيمة النفس .
        مها اللي كانت تشوف صاحبتها وكان ودها انه ريم تبين للشقرا انها مو هامتها بأنها ترد عليها عادي لكن واضح انه ريم مو طايقتها ولا طايقه انها ترد عليها .
        فمها للمره الثالثه ترد بوقت المفروض انه ريم ترد فيه , فقالت
        " she is fine now , thank you for asking " (اهي بخير ألحين , شكرا على السؤال )
        اما سامنثا فأبتسمت لمها بشكر لأنها ردت عليها وقالت :
        " omar is waiting for you two in the car ,so when you are ready we will be there "
        (عمر ينتظركم بالسياره , فلما تخلصون راح نكون احنا اهناك)
        ريم لو كان بيدها شي كان رمتها فيه للمره الثانيه , تقول اسم عمر براحه , ولا تدمج روحها فيه وتقول (احنا راح نكون اهناك ) كنها معاه شي واحد , الوقحه .
        تكرهها .
        اما سام فراحت عند الباب لأنها حست انها غير مرحب فيها لكن عند الباب قالت
        " I'm sam by the way " ( على فكره انا سام )
        طبعا ريم ولا كأنها سمعت شي , وجالسه تشوف الدرب متى يخلص , اما عقلها فكان يقول سم يسمك , ويذبحك وافتك منك .
        أما مها ردت عليها بأبتسامه سطحيه
        " nice to meet you sam , I'm maha and she is reem "
        ( من اللطيف الإلتقاء بك سام , انا مها , واهي ريم)
        " nice to meet you too " (من اللطيف الإلتقاء بك ايضا) وعطتهم ابتسامه اخيره وطلعت .
        مها لفت على ريم وقالت " ريم بدعتي , اشفيج ليش ما اتردين عليها "
        " ما ني مجبوره اجاملها على حساب اعصابي , مها هذي انسانه راح تذبحني تعرفين وش يعني تذبحني , اكرهها , ما راح اجبر نفسي على الكلام معاها "
        وشافت مها , ريم وادموعها اللي بدت تتجمع بعيونها .
        فقامت من مكانها بسرعه وقالت " لا ريم , لا خلاص لا تكلمينها , عساج ما كلمتيها بالطقاق يطقها , انتي لا تكدرين روحج "
        ابتسمت ريم بهالوقت وقالت بتعب " ماني متكدره " .
        لما انتهى الدرب , وادخلت عليهم الممرضه , وبدت تشيله من ايد ريم المتعبه , واهي تتكلم بلطف " جوزك (زوجك) يستنى برا , كان خايف عليكي أوي (كثير) "
        ريم شافتها بنظره تعجب وقالت " عفوا "
        قالت لها " ايوه انتي ما شفتيهوش (شفتيه) لما كلم الدكتور , باين عليه بيحبك , الله يوفئكو (يوفقكم) والله انتو لايئين (لايقين) لبعض أوي (كثير) "
        قالت ريم بتوتر "أأأأ يمكن غلطانه "
        قالت لها الممرضه بحيره " هو مش جوزك اللي جا معاكي , هو ال (قال) للدكتور , انا سمعته بيأول (يقول) كده "
        قالت عشان تثبت للممرضه خطئها " كان لابس بلوزة خضره , ولا لأ "
        اهني بحماس قالت الممرضه " أيوه هو دا , اللي لابس بلوزه خضره "
        ريم تفاجأت , عمر قال انه زوجها
        زوجي , ليه قال هالكلام , هل له سبب ,و لا لأ .
        و ربي يا عمر ما ني عارفتلك .
        أ ه ه ه ه يا هي كلمتك انك زوجي حركت فيني الحنين , يا رب تتحقق امنيتي , وتكون لي وأكون لك .
        عند هالفكره اعرفت شنو تبي بالضبط .
        المهزله طالت .
        اما مها فبعد كلام الممرضه بدت تشوف الريم اللي واضح عليها كانت مستغرقه بأفكار عديده .
        اهي بعد بدت تفكر بكلمة الممرضه , عمر اعلن انه زوج ريم !!
        لكن اكيد له سبب مقنع , يمكن ما كان ممكن يدخلها اهني لو ما كلمته هذي , أو شي جذي ..

        واطلعوا بره المستشفى , وريم بعدها تفكر باللي اسمعته من الممرضه وتفكر بأثاره على قلبها .
        مها كانت تبحث عن سياره عمر بعينها , لأنها بهالوقت خلاص تحس انها هلكانه , وراح تموت من التعب , وتتمنى انها تلقى السياره بأسرع وقت ممكن .
        اما عمر فكان يشوف الرايح والراد من السيارات بالجهه المعاكسه للمستشفى , وسمع سام تقول " here they are " (كا هم)
        لف وجهه وشافهم عند باب المستشفى وواضح عليهم انهم يبحثون عن السياره .
        فحرك السياره ودخل فيها لجهتهم لما صارت قبالهم بالضبط , وشافوه , بدوا يتحركون للباب الخلفي اللي هو نزل وافتحه لهم .
        اما ريم فكانت مغتاظه لأنه سام كانت جالسه بكل راحه قدام عند عمر .
        ( وقاحه للدرجه ذي ما قط شافت , أو صادفت بحياتها كلها )
        لما كلهم صاروا بالسياره قال عمر بهدوء " الحمدلله على السلامه "
        ردت بهمس " الله يسلمك "
        عمر اللي ما كان ابدا متوقع انها ترد عليه , بالعكس كان متوقع انها تتجاهله , تفاجأ من ردها .
        ما كان متوقع يسمع صوتها .
        كمل كلامه بأن قال واهو حاس براحه غريبه تغمر قلبه " انا حاولت اتصل بأبوج , لكن ما كان بالقاهره , كان بالأسكندريه "
        ما كان فيه رد (اهي تدري ان ابوها مهو موجود بالقاهرة ) .
        واهو اصلا ما توقع انها ترد , كان سرحان بأحداث اليوم كله , مو معقول هذا بس يوم واحد وصار فيه كل هذا , وتذكر المسج اللي جاه من عصام عن اللي ما يتسمى ,عدل قعدته , شلون غاب عن باله شي بهالأهميه , واهو يضغط على رقم عصام , دق تليفونه بنغمه الشغل الخاصه , سبحان الله القلوب عند بعضها , شاله على طول وقال "هلا عصام "
        قال عصام بأحترام "هلا طال عمرك , ما رديت على المسج "
        ابتسم عمر وقال " تصدق يا عصام كنت راح اتصل فيك على الموضوع توني ألحين "
        " القلوب عند بعضها طال عمرك "
        تنهد عمر , ياليت احد يقول لأبوه انه يخلي قلبه على قلب ولده و يخفف هالعقاب مافيه يستحمل هالعقوبه الشديده , عقوبة مقابلة غريمه راح تذبحه بهدوء , أ ه ه ه ه ه كرامته تمنعه انه يعترض ويقول لأبوه ما أقدر أقابله .
        ريم اسمعت كيف تنهد , كانت حاسه انه تنهيدته من قلب محترق , استغربت , وش معقول يقوله عصام لأجل تكون ردة فعله بهالطريقه .
        اما عمر فقال "على العموم اهو شنو قالك بالضبط "
        اتخذ عصام موقف الجديه " هو وصل لنا أوراق فيها موافقه مبدئيه على المشروع , ويطلب انه يقابلك "
        فكر بطريقه يخلص فيها من الموضوع فقال " عصام ما قلت له ان بومشاري عنده الصلاحيه بتولي مسأله العقد , يعني مافي داعي انه يقابلني , وبعدين انا بمصر , ليش يعقد المسائل جذي"
        " قلت له طال عمرك , لكن اهو يقول انه عنده سفره لمصر ! , وبالطريق يقابلك انت , ويتعاقد معاك "
        تأفف عمر , مو قادر يستوعب ليش هذا يبي يشوفه اهو بالذات , شيبي فيه , وبعدين ليش راح يجي مصر .
        وجاله خاطره قلبت كيانه وخلته يرفع عينه للمنظره اللي تنقل له احداث المقعد الخلفي بسرعه معقوله ياي عشانها , معقوله راح ترتبط فيه اهني بمصر , ريم كانت حاطه راسها على كتف مها ومغمضه عينها , ومها حاطه راسها على الدريشه ومغمضه عينها بعد , والسياره كانت قمه بالهدوء .
        إلا من صوته اهو , وهو قال بتوتر من الفكره اللي يت (جت ) في باله " يصير خير , انا باجر راح ادق عليك واعطيك الخبر اليقين "
        سمع صوت عصام المتردد يقول " بس ..."
        لما سكت قاله عمر بنفاذ صبر " شنو بس "
        " الأستاذ فيصل راح يجي لمصر بكره ان شاء الله , المساء "
        لما سمع اسمه حس انه تكهرب , ياهو كره هالأسم !
        بعصبيه رد عليه عمر " وانت ليش توك تقولي ؟ "
        " هو ما عطانا خبر إلا اليوم "
        سكت عمر لحظه ورد شاف المنظره , وتأمل شكلها ورجع شاف الطريق قدامه , وقال " خير ان شاء الله , لما يوصل انا راح اعرف اوصل له الخبر "
        سكر التليفون واستغرق بأفكاره .
        وريم كانت متابعه المكالمه من الأول , ومندمجه مع تعابيره الكلاميه وردات فعله , حتى وهي حاطه راسها على كتف مها , ومغمضه عينها , وصلتها ذبذبات مشاعره المتوتره .
        عمر وصل ريم أول لعمارتهم , اللي نزلت لها قبل ما يفتح الباب .
        ريم ما كانت تبي تصير قريبه منه , خاصه ان مها و سم (سام) نايمين , ما تدري واهي بوضعها هذا من الضعف شنو معقول تقول , وراحت لفوق جري على الرغم من التعب , لأنها عارفه عمر ما يتحرك من مكانه إلا ان شاف اللي موصله داخل , حطت يدها بمخباتها وظهرت المفتاح وجوالها , اللي قطع وجهها بالمسجات اللي مهي راضيه توقف , وادخلت شقتها , ونورت الغرفه , عشان تبين له انها وصلت .
        وراحت للمطبخ , جلست على الكرسي , وراجعت كل شي حصل اليوم ,قلبها قال لها للمره الثانيه اليوم خلاص المهزله طالت , هي ما تقدر تكذب على عمرها أكثر من كذا , وما تقدر تتعذب وتعذب فيصل معها لأنه قلبها يصرخ بأسم شخص ثاني .
        كانت تعاند نفسها طول الفتره الماضيه , واحتاجب لدفعه بسيطه عشان تقرر هالقرار , وصارت الدفعه اللي ما كانت بسيطه كانت قويه ومؤلمه , خلاص :
        (راح تنهي خطبتها !! )
        ما تقدر تخلي عمر لسم (سام) , ما عاد فيها تسلك نفس الطريق للمره الثانيه , هي ضيعته من ايدها مره مو مستحمله تضيعه للمره الثانيه .
        ولازم تخليه بطريقه ما يتمسك بكلمته اللي قالها لها لما عرف بالخطبه ( ان فسختي الخطبه راح اتزوجك ) بس كيف , كيف ؟؟
        وفكرت, هي لعمر وهو لها , لها هي بروحها .

        امامها عقبتين :

        أبوها , وعمر نفسه !


        مها :

        مها اللي عمر صحاها من النوم لما وصلوا لفندقهم , اهي وسمانثا , توجهت لغرفتها على طول , لأنها من جد تعبانه , ووصت عمر واهي دايخه انه يدفع للمطعم الإيطالي لأنه ظهرها بس بينقسم نصين من التعب .
        واهو وعدها انه ما يرد شقته إلا واهو دافع لهم .
        والحمدلله انها وريم ما جابوا شنطهم معاهم , واكتفت كل وحده بأنها تحط فلوسها وموبايلها بمخباتها.
        لما وصلت مها لغرفتها , راحت للحمام على طول , غسلت وجهها واسنانها, ولما اطلعت من الحمام بدلت اهدومها بتعب واهي خلاص اتحس انها بتنام واهي واقفه .
        ولبست قميص أحمر علاليق لفوق الركبه , وعلى الجسم بالضبط وعليها صورة لbetty boop .
        وعدت من الفاصل اللي يفصل غرفة النوم عن الحمام والمنظره والكبتات واهي مو قادره اتشوف جدامها من النعاس.
        لكن النعاس والنومه طارت من عينها لما شافت غرفتها .

        أو فراشها على الأصح .

        خالد نايم بفراشها !!!!!

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5514



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          #94
          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          البارت التاسع عشر

          ****** أجامل وابتسم واضحك وانا في داخلي مقهور … احاول اكتم احزاني ورى صدري وأخبيها ***

          عدت مها من الفاصل اللي يفصل غرفة النوم عن الحمام والمنظره والكبتات واهي مو قادره اتشوف جدامها من النعاس.
          لكن النعاس والنومه طارت من عينها لما شافت غرفتها .
          أو فراشها على الأصح .
          خالد نايم بفراشها !!!!!
          فز قلبها وتزايدت رقعات قلبها .
          بوم
          بوم
          بوم
          وبسرعه بردة فعل أوليه , وخوف انه احد يشوفه معاها وبفراشها , لفت ويهها للباب الفاصل اللي بين غرفتها وغرفة خالتها وساره , مو ضعف منها , خوف من انهم يفهمون طبيعه العلاقه غلط لما يشوفونه أو يدرون انه موجود وساره تتأكد ظنونها , وتتعقد المسائل أكثر مما اهي متعقده , واهي بصراحه مالها خلق توتر أكثر من اللي موجود ألحين .
          لما شافت انه الباب مسكر , حطت ايدها على قلبها براحه , وطلعت النفس اللي كان مكبوت داخله لفتره .
          طلع برجفه , مو بأنضباط .
          خافت تلتفت عليه .
          لكن قلبها ما رضى إلا انه يشوف مالكه .
          وردت نظرها لزوجها النايم بفراشها .
          لزوجها القاسي .
          لزوجها الي ملك قلبها
          لزوجها القوي .
          لزوجها وبس.
          تشوفه بجوع لملامحه اللي ماكانت تقدر تشوفها براحه إلا ان كان سرحان أم بغير هالوقت تخاف تلتفت له , خوفا من انه ملامحها تفضحها .
          تلفتت , جنها خايفه انه احد يشوفها , جنه فيه احد معاها بالغرفه .
          لما تأكدت من الواقع انه ما فيه احد يشوفها .
          ردت نظرها لحبيبها .
          وقربت بخطوه متردده وقفت .
          وقالت لنفسها ما أقدر اقرب , ما أقدر , اخاف اقرب , اخاف منه .
          وبدأت تتأمل ويهه (وجهه) من مكانها .
          من شعره , إلى حاجبه , إلى خشمه , إلى عيونه المغلقه , إلى فمه .
          كان نايم وملامحه مسترخيه ببراءه , اللي يشوفه ما يصدق انه هالشخص قادر على الأذيه والتجريح .
          رجعت خطوه لورى (لأ ما راح تقرب منه ) وردت لنفس مكانها السابق.
          قلبها يجري له جري , ويدفعها دفع له , لكن عقلها يردها لأراضيها .
          صراع عقلها وقلبها قاعد يزيد لدرجة انها كانت راح تصرخ .
          بعدت شعرها الطويل والكثيف عن وجهها بعجز , ومسكته بأيدها من النص بتوتر
          (شاسوي !!! شلون المفروض أتصرف )
          نزلت ايدها برجفه ,و تركت شعرها اللي انسدل على ظهرها بنعومه , وقوت قلبها , وشدت من عزمها ومشت خطوتين للأمام , لكن للمره الثانيه توقف مكانها ثابته .
          وقلبها زادت رجفته .
          بدت تتأمله من مكانها , كان شكله مو مرتاح , ضام روحه , وعاقد حواجبه , واضح انه النومه غير مريحه , كان نايم بجينزه , اللي أكيد مضايقه , وبلوزته , وبجواربه ,وحذائه اللي أكيد قامت رجله , ومحسسه بالحر , كان نايم فوق اللحاف (بطانيه).
          رق قلبها له أشد الرقه .
          وحن قلبها له اشد الحنين .
          واقفه مكانها , وقدامها حبيبها ونظر عينها , بروحها هي معاه .
          بغرفه مغلقه
          مشاعرها , اهي , هو
          حست انه مشاعرها تخرج من جسدها بكل نفس وترد تدخل لجسدها بكل نفس , تملي الجو بحبها وعشقها ,لدرجة انها حست ان الجو مضغوط بمشاعرها له , خالد شلون وصلنا للدرجه هذي , شلون ؟ .
          خايفه تقرب .
          خايفه .
          لمن مو قادره ترد قلبها عن رغبته أكثر من جذي .
          قربت خطوه .
          خطوه.
          خطوه.
          خطوه.
          لما صارت عنده , كانت تشوفه من أعلى , قريب منها لدرجة انها بمجرد انها تحرك ايدها تقدر تلمسه , معور قلبها شلون ضام نفسه بأيده (الظاهر انه حاس بالبرد) .
          وبقربه موبايله (جواله) .
          جدام (قدام) السرير بالضبط وجدامه (قدامه) كانت اهي واقفه , بهدوء , مشاعرها تقودها , مدت ايدها وقبل لا تلمس شعره , وقفت ايدها , لثانيه فقط .
          لكن مدتها وحطتها بشعره وبعدته عن وجهه بحنان , عينها تشوف ويهه الرجولي الكامل .
          نزلت على ركبتها , بحيث صار ويهها قبال ويه , وبحيث تتنفس انفاسه .
          كانت تتأمل وجهه بشغف , بحب مجنون .
          ما تبي تغمض عشان ما تخسر لحظه تقدر تشوف فيها وجهه .
          خايفه من اليوم اللي راح تنفصل عنه , خايفه .
          على هالطاري تنهدت بقوة , وبعدت ايدها عن شعره .
          وقفت بهدوء .
          وراحت عنه , ابعدت ,و أجلست على الكرسي قدام المنظره (المرايه ) , وحطت ايدها على راسها
          (شسوي ألحين , شسوي, يا ربي , شسوي )
          لفت عليه وبدت تشوفه من الفاصل الخشبي .
          جانب منها يقول لها قومي صحيه مو من حقه يكون عندج , ونايم بفراشج , والجانب الثاني يقول مسكين باين عليه تعبان , خليه يرتاح , ما فيها .
          تحركت من مكانها , وقامت (مو عارفه تقعد مكانها , مو عارفه تسوي شي ) .
          تكره لما تتنازعها افكارها ومشاعرها بحيث تصير مو فاهمه شي من اللي حولها .
          الجانب اللي انتصر كان قلبها للمره الثانيه الليله .
          و راحت لعنده , تبي تريحيه ,وتبي راحته , وفي بالها انه على الأقل واحد منهم يحس براحه .
          عند خالد كان متضايق من النومه , الجينز مضايقه مره , مو قادر يتحرك فيه , وحاس بالحر من قماشه البايخ , مزعج .
          أوف .
          يحس ان ريله معرقه من الجينز , من فوق يحس بالبرد .

          وبكل دقيقه يزيد احساسه بالأزعاج , والضيق .
          اما عند مها فتوجهت له و انحنت عليه من جهة بطنه وبشكل مايل , ومدت ايدها لرجله وفصخته بهدوء حذائه الأول.
          واهي مستغرقه بعملها , مو مفكره بشي غير راحته .
          فجأه امسكتها ايده بقوه ,

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5514



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            #95
            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            شهقت بخوف , وخرعه ما توقعت هالتصرف .
            تلها (جرها او سحبها ) وما وعت بنفسها إلا وهي على صدره , وجهها قريب منه , قرب موتر .
            خالد اللي كان متضابق , حس بوجود احد يرفع رجله و ينزع حذاءه , ما كان مستوعب بالأول وش اللي يصير .
            ولما فتح عينه بكسل , واستغراب , انصدم .
            ما كانت مستوعب الوضع ,اول ما فتح عينه , ظل يشوفها , خلصت نزعها لحذائه وهو لسه يشوفها , ويتساءل , هذي هي نفسها حقيقه ولا انا بعدي بالحلم !!!
            كانت لابسه قميص احمر يناقض جمال بشرتها , فصايره بشرتها بيضا أكثر , وفوق الركبه بكثير , ومناقض للجراءه بالقميص , براءه وجود صورة كرتون على قميصها , لكنbetty boop أبعد ما تكون عن البراءه .
            أما شعر مها .
            أه ه ه ه ه من شعرها كان متروك على ظهرها .
            وما قدر غير انه يمد ايده ويمسك ايدها فجأه قبل لا تنزع حذائه الثاني ويسحبها له .
            سمع شهقتها , لكن ما كان مهتم وقتها إلا بقربها , اللي هو محروم منه .
            لما صارت على صدره عيونهم ألتقت بنظره طويله , مالها نهايه .
            جمالها الساحر وقربها منه كانوا مخلينه مو قادر يركز إلا عليها وعلى روعتها .
            انفاسهم علت , صار النفس صعوبه بالنسبه لهم , كان نفسهم مشترك , ببساطه كانوا يتنفسون بعض ,عيونهم بدت تنقل أشواقهم , وتنقل اعجاب كل واحد فيهم للأخر .
            عيونه شوق الرجل لحرمته .
            وكان ينقل عيونها على ملامحها بشوق , من شعرها , بشرتها البيضا , عيونها الجميله , خشمها سلة السيف , شفايفها الورديه من غير مكياج , كل جزء فيها يسحر .
            عيونها خجل المرأه من نظرات رجلها المعجبه اللي تلاحق ملامحها بأندماج غريب .
            ولكن قربها منه دفعها انها تستغل هالفرصه و تنقل عيونها على ملامحه الرجوليه .
            وبدت تتبع عيونه لوين تروح وتجي .
            كانوا فعلا حاسين انهم خارج عن هالزمان والمكان لثواني إلى ان استوعبت مها ,اللي يصير , وعرفت نتائج بقاها بحضنه .
            وبلحظه الأستيعاب , لأ مستحيل اخليه يلمسني , واهو عنده خطيبه
            حطت ايدها بعجله على صدره , وبخوف منه ومن نفسها بالشكل الأساسي , حاولت تبعد , خالد حس بمقاومتها , لأ ما لها حق تبعد , وتحرمه فمسكها بقوه لفتره يبي يشبع من قربها اللي هي حارمته منه , كان حاس انه ان تركها ألحين راح يموت من بعدها .
            رجف قلبها وخافت من قوة مسكته .
            قسى على نفسه لأقصى درجه.
            و تركها .
            لما تركها قامت بسرعه , بعدت عنه خطوه وخطوتين مستعجله , وبفوضويه , وهي تتنفس بصعوبه .
            كان تبعد عنه وجهها مقابله , جنها خايفه أنه بأي لحظه راح يمد ايدها ويسحبها .
            كانت عينه عليها , يشوف تحركاتها الداله بقوه على خوفها الفظيع منه .
            مها تذكرت اهدومها , وبخوف من عري قميصها حطت ايدها بتلقائيه على الفتحه اللي بصدرها , كنها بتحمي نفسها من نظراته اللي تتابعها من أول ما صحى ومن اول ما تركها , لأنه الدلعه , أو الفتحه اللي فوق كانت واسعه , ولو بيدها حطت ايدها على الفتحات اللي بجانب القميص بعد , وتحط قماش يستر سيقانها .
            ما كانت مستوعبه اهدومها وشكلها , أشلون ما كانت مستوعبه شكلها من قبل , احساسها الأول كان انها تتستر , اندمت , وتمنت لو انها من أول لحظه شافته فيها نايم بغرفتها غيرت ملابسها .
            أما اهو فغمض عينه .
            بمحاوله منه انه يرجع سيطرته على نفسه
            و رجع فتحهم , على أمل انها تختفي لكنها ظلت مكانها تشوفه بعيونها الحلوة الخايفه .
            لف وجهه يشوف السقف , نظرات الخوف اللي بعينها تستفزه لأقصى درجه , مهو قادر يستحمل هالنظرات , غمض عينه , ولثواني ظل على هالسكون .
            مشاعره غامرته .
            قدامه ويحس كنها مو من حقه .
            مثل السراب اللي يوهم الضايع بالصحرا بالماي , وبالتالي يكتشف الشخص انه يلحق سراب وخيال .
            اففففف هالمشاعر كيف يقدر يسكتها .
            وهو مغمض عينه كان حاس بمشاعره اعمق , صورة وجهها القريب منه كان يرجع بقوة .
            وهذا اضطره انه يتحرك وبحركه وحده جلس على السرير , حط ايده على وجهه , وخذي موبايله وبدى يناظر فيه .
            اما اهي فشافته يقعد على سريره فجأه وكان ردت فعلها الفزع , بعدت عنه بتلقائيه .
            لاحظ حركتها , بس ما علق , إلا انه اعصابه هي اللي علقت بأن ارتفعت , وارتفعت , مو كافي عليه حرمانه منها و تجي تتصرف كنه الغول , اللي راح يذبحها .
            شاف الساعه بجواله 11,30 .
            واكتشف وجود 5 مسجات .
            سمع صوتها وهي تقول بصرامه " ممكن أفهم شتسوي بغرفتي ؟ "
            مها لا تكلميني ألحين
            لا تكلمنيني ان ما كنتي تبين مشاكل لا تكلميني .
            ما قال اللي في باله وبدى يشوف مسجات من عمر ,(لما كانت سام ترقص له , كان يطرش لخالد مسجات استهبال , عشان ما يرفع نظره ويشوفها ) وأول مسج :

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5514



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              #96
              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              خالد , اشرب بيبسي ولا قهوة !!

              والمسج اللي بعده :



              خالد تظن ليش نقول (ما لقوا بالورد عيب قالو يا احمر الخدين !!)
              الورد ما عنده خد !!



              خالد ما كان مستوعب اشفيه عمر , وشالمسجات الغريبه .
              مها استجمعت كل قوتها بالمره الأولى وحاولت تظهر بأنها أقوى من الوضع , وهذا بأن نزلت أيدها وأسألته السؤال بصرامه , لأنها من غير الممكن تسمح له يظن انها تبيه معاها , أو انه وجوده بغرفتها شي عادي .
              وسكوته وتجاهله لها خلاها تعصب و تكرر السؤال "خالد ,ممكن افهم ..."
              مهي راضيه تسكت .
              ما يبي يتمشكل معاها , معصب من المرحله اللي وصل لها .
              وهو يشوف المسج اللي بيده (أو يتظاهر بالنظر إلى المسج ) قال بعدم مبالاة " ما في شي تفهمينه غير اني كنت أبغى أريح , ونمت من غير قصد "

              بكل بساطه , يظن انه عادي ينام بفراشها , بكل بساطه يته (جته) النومه ,وقرر ان ينام , ما في اي احساس او تقدير لمشاعرها ولوضعها .
              وهذا خلاها تجاوب بعصبيه " أه ه ه ه ه وما لقيت إلا انك تنام بفراشي "
              استمر بإظهار عدم المبالاة " بالضبط "
              ما يبي يقعد هنا , جو الغرفه مضيق صدره , وكاتم على انفاسه .
              ترك جواله على السرير , وبدى يبحث بنظره عن حذائه , ولقاه , ارفعه , لبسه بهدوء , يعكس العواصف اللي داخله , وقام من مكانه وتوجه للباب من غير اي كلمه ثانيه , أصلا هو متنرفز منها من احساسه تجاها ,و وجودها معاه بهالوقت وبهالشكل .
              مها ما كانت تبيه يطلع , ما تبيه يطلع ألحين على الأقل , عصبت من نفسها لأنها ما قعدته من الأول و عصبت منه , ومن اسلوبه , المفروض يعتذر , ولا اهي ما لها قيمه لهدرجه .
              من قبل سنه نفس التصرف , تجاهلها ولا اعتذر
              وهي واقفه مكانها من غير لا تلف عليه , و قبل لا يطلع قالت بصوت عصبي معبر عن اللي داخلها " ما راح تعتذر"
              سمع كلمه ما راح تعتذر , وش تبيه يعتذر عنه ,هو ايش اللي سواه غلط , تركها لما ارفضت قربه وضغط على نفسه ومشاعره , وتبيه يعتذر .
              وقف مكانه ولف عليها من عند الباب واهو رافع حاجب قال بهدوء ظاهري " أعتذر !! ,ممكن اعرف على أيش ؟ "
              مها يعني ما يدري , ما يدري ويسأل بعد
              قالت بغرور " بالوقت الحالي دخولك غرفتي ونومتك بفراشي من غير أذني "
              وصل حدا بالنرفزه , هي مرتي , حرمتي , انا تاركها وعاتقها من أشياء كثيره وبكيفي مرعاتا لها , وتقول اعتذر على دخولك غرفتي ونومتك بفراشي من غير أذني .
              انا أصلا أقدر اسوي أكثر من اني انام بغرفتها من غير أذنها , أكثر و أكثر بكثير .
              ولا.. تكلمني بأسلوبها الزفت للمره الثانيه اليوم
              واهي بهالشكل !!
              بهالشكل .
              ولفت عليه وكملت بغرور قالت " اصلا انت غلطان بحقي وايد , فلك انك تختار على شنو تعتذر "
              ولأنه أثنينهم ما تكلموا عن خلافهم الأساسي , والمشاكل المتعلقه فيه , كانوا بين جزر ومد , يحاولون يتعاملون عادي ,و وفقا للأتفاق لكن كل واحد فيهم كان ينتظر شي لأجل ينفجر , ويفجرالوضع بينهم بجنون .
              واللي معقد المسأله مشاعرهم القويه تجاه بعض وكل واحد حاس بوجود الثاني معاه بقوة , ولكن بنفس الوقت مو قادر يطوله , أو يطلب من الطرف الثاني معاملته بحب , وبالتالي كل واحد فيهم حاس بالغيره من أدنى شخص يقرب للطرف الثاني , لأنه كل واحد فيه مو حاس انه محبوب , ومو حاس بالثقه بنفسه , كان سكوتهم واتفاقهم ومحاولتهم الضغط على مشاعرهم , جنون , مجرد محاوله لمنع بركان من الأنفجار .
              وهو بدى يضحك واهو مو مصدق كلامها .
              انا جيت مليون مره لها , وهي رفضت مقابلتي , وتبغاني ألحين اعتذر منها !!
              هي تحلم , هالشي ما راح يصير .
              تتصرف تصرف المسكينه البريئه , اللي ما غلطت .
              شافها بنظره استهزاء بعد ما وقف ضحك " تبغيني اعتذر , وانتي ليه ما تعتذرين عن اخطاءك الكثيره "
              خالد احساسه كان متكون من عدة اشياء , كان حاس بضيقه , وحاس بالقهر , قام واهو حلمان انها اعتذرت وانه قال كلام فاضي ما كاني يبيها تعرفه .
              إضافه إلى انه لما صحى وشافها كان فرحان بشوفتها وظن انه بحلم حلووووو وجميل , كان بيروح لها وياخذها ويعيش لحظات بفرح حتى لو بالحلم .
              لكن بثواني أكتشف انه موجود بالواقع وانها بعيده , بعيده عنه كثير .
              وغير كذا تطلب اعتذاره .
              مها ألحين هي مزاجها صفر من ضحكته الأستهزائيه , من التعب , ومن الصدمه , ومن أسلوبه , خاصه انها معتذره منه , وما تدري شنو يبيها تعتذر عنه بعد , اهو الغلطان وقالب دنياها فوق حدر , عافسها عفاس , ويبيها تعتذر , اهي حامل , ومعلقه , واهو خاطب وغلطان ويبيها تعتذر.
              وقالت بعصبيه " أخطاء , انا شنو اللي سويته بحقك عشان اعتذر , لا تنسى انك انت اللي خشيت عني اشياء المفروض ما تخشها مو أنا , انت اللي ..."
              اللي يسمعها يقول أسرار الدوله اللي مخبيها , مسائل تقدر تتخطاها لو هي تبي , رد بعصبيه مماثله لعصبيتها
              " والأشياء ذي ما تستحق انك تطلعين من بيتي وتروحين لبيت جدك من غير أذني , لأنها ما تستاهل"
              ينت , الأشياء اللي خشها ما تستاهل , إذا هالأشياء ما تستاهل عيل شنوووو اللي يستاهل , وصلت الأعصاب عندها حدها وقالت " انك ما تعترف فيني عند اهلك شي عادي , وما يستاهل , هذا ما يستاهل , انك تستحي مني ما يستاهل , وما تعترف بزواجك ما يستاهل "
              رد بعد ما مسك اعصابه ورد ببرود غاضب " لا تقولين اني ما اعترفت بزواجنا , لأنه الكل بالكويت يعرفون انك حرمتي , أحضر احتفالتكم وعروسكم وكل مناسباتكم الإجتماعيه والكل يعرفني على اني زوجك "
              ايه بس بالكويت , القهر انه اعترافه فيها كان بس بالكويت , حست انه كل الناس كانت تدري هالشي , وانه كلهم يسخرون منها , الناس كلها تدري انه ما يبي يعلن زوجه بالسعوديه (حسب ظنها ) .
              والسعوديه فما احد يدري عنها , هذا غير انها تظن انه لوما الطفل ما كان اعترف بالزواج عند اهله , ماكان يبيها , كانت بالنسبه شي لفتره معينه وبس .
              ما اعترف فيها بالكويت إلا عشان اهلها
              " لأنك مجبووووووووووور تعترف فيه بالكويت , لأني يدي (جدي) ما كان راح يرضى انه تخبيه , ولأنه لي أهل وعزوه و لأن ...."

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5514



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                #97
                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                بتكبر الدنيا كلها , ابتسم وقال "مجبور لا يا أميره انا ما انجبر على شي , ولو ما كنت أبغى اعلن ما كنت راح اعلن بالكويت, أو غير الكويت "
                كانوا أثنينهم مواجهين , بعض ,كل واح منهم يرمي بكلامه على الثاني بعصبيه , ما في واحد منهم يدري كيف وصل الموضوع لهالدرجه .
                عصبت أكثر وأكثر , غروره وطريقته غير محتمله , اهو الغلطان عليها , اهووووو , جرحها من عدم اعلانه لزواجهم كان عميق لأنها ببدايه الزواج ما كانت منتبهه لهالشي , منشغله بدراستها ومرض ابوها , وبزواجها .
                ونطقت افكارها بوضوح , احساس بالخيانه يقطر من كل حرف .
                " لا واللي يحر أكثر اني بأول سنتين من زواجنا ما كانت مستوعبه الشي , ولما حسيت بالغرابه , وبديت اقولك واطلب منك زيارتهم , كنت تتعذر وانا بحسن نيه اصدقك , وأقبل أعذارك و أقول صاج , لكن لما أكتشفت الوضع شلووووون صاير وعرفت , فهمت ليش انت مو معلن الزواج لأهلك , مو بس خجلك مني جدام اهلك , الأشياء الثانيه اللي عرفتها واللي اهمها.... "
                وصولوا أثنينهم لدرجه من العصبيه ناتجه عن فتحهم للمواضيع المغلقه , واللي ما تطرقوا لها إلا ألحين وبهاللحظه .
                خالد نرفز , لأنه فكر بالأشياء الثانيه , هو كان مستعد انه يعتذر منها لأخفائه لهالأشياء لو هي رضت انها تقابله , لكنها رفضت , عدة مرات , سنه كامله ترفض شوفته , وهذا عطاه احساس انه دفع دينه لها , وبالتالي هي ما تقدر اتطالبه بأعتذار أو غيره , المسائل الثانيه , المهمه بالنسبه لها ما تستاهل انها تتركه لأجلها ,ما تستاهل ...
                قال ببرود مغيض " لا تحاولين انك تظهريني بمظهر المجرم لأنك انتي اللي تركتي شي ما يستاهل يأثر على زواجك , انت الغلطانه بأنك ما جلستي تتفاهمين معي , ونتكلم بالعقل "
                قالت بصوت بصراخ " خالد انا واجهتك باللي سمعته , واجهتك , وانت ما اهتميت , اللي حارقني سالفتك مع أبوي محمد..."
                كان راح يرد على النقطه الأولى لما قالت السبب الثاني لخلافهم , أش كانت تبيه يقول , أيش اللي معقول كان يقوله .
                قال وهو ضاغط على اسنانه , ونطق بالكلام بين اسنانه "كنتي حرمتي وش تبيني أقووووووووووول , كنت زوجك "
                بكل ذكريات ذلها لما اعرفت الحقيقه , وبغباء , رمت قذيفه عليه , من غير شعور أو تقدير , قالت بتسرع " وأسوأ زوج !!"
                كان مثل اللي انضرب على وجهه , ما قدر يعلق وش يقدر يقول , كيف معقول يعبر , كيف معقول يرد على كلامها الجارح !! .
                اسوأ زوج عشان ما قال اللي قاله , ولا هذي مشاعرها تجاهه .
                كانوا أثنينهم يناظرون بعض وهم متحفزين للهجوم , متحفزين انه كل واحد فيهم يجرح بالثاني , يذبح الثاني لو تطلب الأمر .
                قطع استغراقهم هجومهم الصامت على بعض , ضربه على الباب
                طق
                طق
                طق .
                أثنينهم لفوا على الباب بعصبيه لأنه الوقت ما كان مناسب أبدا , كانوا مستعدين انه هجومهم لبعض يتحول لشخص ثالث , يصبون جام غضبهم عليه .
                انتبهوةا للباب اللي قطع عليهم الكلام .
                الباب اللي قطع عليهم نقاشهم المهم , كان الباب اللي يصل غرفه مها بغرفه ساره وخالتها موضي .
                بالطرف الثاني من الباب .
                كانت موضي وساره اللي وصلوا صار لهم فتره , وبفرشهم , ينتظرون النوم يجيهم , كل وحده فيهم تفكر بمواضيع , غير عن الطرف الثاني .
                موضي أم خالد , جالها اتصال من ام قتيبه , تركها على اعصابها وغير احوالها , ومن خلص الأتصال وهي مهي قادره تفكر غير بصديقتها .
                خبر شكهم بمرضها وتعبها , ضايقها مره , وضايقها أكثر انها بمصر هنا تفرح وما درت عن صديقتها وانها بضيقه .
                وام قتبه قالت لها بالضبط انهم شاكين انها مريضه وبمرض شين , وانهم بيجون مصر (بدريه , حامد , سمر , قتيبه) لأجل الفحوصات (تنفست موضي بعمق , الحمدلله انهم جايين مصر , لأجل تقدر تكون معاها و وتساندها )
                كانت تتمنى من كل قلبها انه سبب جيتهم لمصر شي ثاني , وكانت تدعي ربها انه ام قتيبه تجي معاهم لمصر , لكن قدر الله وما شاء فعل .
                والحمدلله انه جت على كذا مجرد شك , ويارب ما يطلع فيها شي , قلبها كان يحاتي رفيقة عمرها .
                قامت صلت لها ركعتين تدعي لبدريه (ام قتيبه) بالصحه , القوة , والسلامه بكل خشوع .
                أما ساره اللي راحت لفراشها وهي متضايقه من الباب المغلق , كان همها تعتذر من مها , وتقول لها انه ما كان قصدها وانها ما تعني شي , لكن الباب المغلق كان حاجز قدام هالشي .
                كانت مدركه انها غلطانه بأسلوبها , وقلبها ألمها لما شافت الباب اللي كان مفتوح مغلق ألحين , وفهمت منه انه مها ما تبي قربها على الأقل بالوقت الحالي , وانه هذا رساله من مها توصل فيها زعلها القوي والشديد منها , خبت وجهها باللحاف ,راح تكلم مها بكره لما تكون أروق واهدى , وتحاول تراضيها , وتطيب خاطرها .
                يا قلبي عليها مها , يا قلبي عليها ما تستاهل الطريقه اللي كلمتها فيها , وتذكرت وجه مها لما اختلفت معاها , وكيف كان منصدم , ورجع قلبها يوجعها .
                تمنت انه مها ما تكون اغلقت قلبها من ناحيتها مثل ما أغلقت الباب.
                شافت امها تقوم من سجادتها , للفراش , وتستلقي فيه , ما تدري وش فيها امها , هي بعد توترت بعد مكالمه جتها من خالتي بدريه (ام قتيبه) ولما سألتها وش فيها , قالت (ابد ولا شي ) لكنها كانت حاسه بتوترها وضيقها .
                وبمحاولتهم للنوم .
                سمعوا صوت خلاف بالغرفه الثانيه والصوت كان عالي شوي .
                و واضح انه فيه موضوع يتم مناقشته بعصبيه من الطرفين .
                ساره خافت على مها , ولفت على امها بخوف , من الصراخ والعصبيه , كان في صوت بارد قوي ومعروف لمن (خالد) , صوت عصبي يصرخ من الإنفعال ومعروف لمن (مها) .
                موضي ,اللي استلقت بالفراش , من تعبها , ودها تنام إلا انه أفكارها كانت تمنعها , كانت تفكر بأم قتيبه (بدريه ) إضافه إلى انها كانت تفكر بولدها وحرمته , والوضع بينهم , وسمر , وعن رغبتها بالكلام مع مها وتوضيح كل حاجه .
                تفاجأت بصوتهم العالي , كانت راح تقوم وتسكتهم , لكنها ترددت ,وقالت لنفسها بقوة انا وش يدخلني , اخرتها بيسكتون .
                وردت تستلقي
                لكن الصوت من الطرفين بدى يعلى ويعلى , بصورة ضايقتها .
                وكنهم مو حاسين بوجود احد قربهم ومعقول انه يسمعهم من غير احساس.
                عصبت منهم أثنينهم , خاصه انها متوتره سلفا من الأفكار السيئه اللي تجيها .
                حاولت تتجاهل .
                وتتجاهل .
                لكن الصوت كل ماله ويعلى , وما في أي تقدير منهم , أو احترام لوجودهم بفندق مو في بيتهم .
                هذا الشي ما ينسكت عنه , وش بيقولون الناس عنا , خاصه انها متأكده ان كمل الخلاف بينهم على كذا , صوتهم راح يعلى أكثر وجيرانهم راح يشتكون عليهم .
                ألتفتت على ساره وشافت نظره الخوف والجزع .
                وهذا اضطرها انها تقوم وتدق الباب .
                طق
                طق
                طق
                كانت الأصوات ساكته صارلها دقيقه ,وهذا فزعها أكثر لازم تشوف ان أذبحوا بعض ولا وش هو الموضوع , ما كان فيه رد بالأول , وهذا اضطرها تدق مرة ثانيه وبعنف أكبر .
                طق
                طق
                طق
                خذوا نفس ولفوا على بعض .
                خالد شاف كيف اهدومها كاشفه أكثر مما هي ساتره , وتخيل يشوفونها كذا , شكلها ذابحه , فقال لها بلهجة أمر عنيفه " روحي تستري , يلا "
                اهي كانت تبي تتستر من غير لا يقول لها , هذي كانت نيتها , تستحي تطلع جذي (كذا) جدام اهله , لكن كلمته نرفزتها وخلتها تعاند مو اهو اللي يقول لي هالكلام ,وعاندت مو لشي إلا انها تعانده .
                وقالت بغرور " اعتقد انه اثنينهم حريم و ...."
                قرب منها خطوه وقال بصرامه " ألحين تحركي "
                خطوته كان لها المفعول اللازم , وخلتها تقول بكل ما تقدر عليه من صرامه اهي بعد منها " انا بروح ألبس بس مو لأنك قلت لأن....."

                قطع كلامها بعنف مو وقته هالكلام الفاضي " أخلصي "

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5514



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  #98
                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  شافته بنظره طويله وتحركت .
                  راحت افتحت شنطتها وطلعت روب لها , وألبسته كان احمر وعليه نفس الصورة , وقصير لكن للركبه , شدته بحيث غطت الجسم بطريقه ساتره .
                  وفكرت باللي يطق الباب , يعني وقته الزيارات , صج حدها تعبانه , هاليوم طويل شكلها ما راح تنام ابدا .
                  اما اهو فلما نقل نظره على جسمها يتأكد انه ما في شي ظاهر غير ساقها , ولما تأكد , توجه للباب وافتحه , والفكره الأولى اللي كانت خاطره في باله انه هذي اكيد ساره.
                  شاف امه استغرب وش تبي امه !!
                  لكن ما طال استغرابه لأن أمه قالت بصوت صارم " صوتكم عالي "
                  مها انحرجت , انفعلت حيل بالنقاش , واهي تدري بهالشي , الموضوع بالنسبه لها غايه الحساسيه , حست بدموعها تتكون , لكن ردتها , وحست بويها يصير احمر من الأنفعال ,وهذا خلاها تلف ويهها للنافذه عشان تخبي وجهها بشعرها اللي فعلا سترها وهي مكتفه ايدها لحمايه نفسها بتلقائيه (حركتها اللي دائما تعملها ).
                  خالد فكر بسبب علووو صوتهم والنتيجه اللي وصلوا لها , اخر شي ,طلع هو اسوأ زوج !!
                  انا اسوأ زوج !!
                  امه انقلت نظرها بينهم , وشافت وجه ولدها لأنه مها مخبيه ويهها و قالت " ممكن اعرف سبب الخلاف اللي تركم تنسون حالكم وتختلفون بالطريقه ذي !! "
                  خالد ترك الباب , كان وده يضحك , الخلاف عن اسباب رغبتنا بالطلاق , وانا أكتشفت غير السببين السابقين انه في سبب ثالث وهو اني اسوأ زوج .
                  اما إذا تبين تعرفين كيف وصلنا للخلاف ذا فالسبب اني مثل الغبي نمت وانا ما اقصد بفراشها .
                  بس طبعا اهو ما نطق بشي من هذا , بالعكس شاف حرمته اللي لافه وجهها للنافذه .
                  وقال لأمه ببرود واهو ماسك اعصابه بالقوه " أسأليها !!!!! "
                  وقرب من مرته اللي لفت وجهها تواجهه بعصبيه وكمل ببرود ظاهر وهالمره كان الكلام موجه لمها " يلا مها , قولي , وش هي المشكله "
                  كان ينتظرها تقول انه المشكله كانت نومه بأفراشها , وهذا كله أدى لعلو صوتهم .
                  لفت مها على خالتها واهي تحاول تتماسك , كان الضغط مرتفع عندها من تصرفاته , لو شنووو ما راح تقول لخالتها سبب خلافها مع خالد .
                  اشلون يدخل خالتها بالموضوع , شلون , واهي عشان تتلافى المشاكل والأحراج قالت بكثر ما تقدر من هدوء " خالتي ما عليه , احنا اعصابنا متوتره , من عدة اشياء وطلعناها على بعض, اسفين ما راح يتكرر هالشي "
                  ضحك خالد بهدوء وبعد عن حرمته وتوجه بالكلام والنظرات لأمه .
                  وقال " ايه يمه , هذا الشي صحيح "
                  موضي عصبت , جد الوضع ما ينسكت عنه , يعني وش هو الموضوع , ليه كذا يتعاملون مع بعضهم , هي خبرها انه متى ما صار الأطراف مهم مهتمين ببعض , ما يختلفون مع بعض , اما خالد ومها أثنينهم يناظرون بعض بنظرات مجروحه .
                  قلبها يقول لها انه الطلاق بعيد عن تفكير ولدها بعد السما عن الأرض .
                  فكرت بمها , اللي شكلها بأي لحظه بتطيح على الأرض , وفكرت بخالد اللي على الرغم من تصرفاته إلا انه من الواضح عليه التوتر .
                  قالت لخالد بهدوء " خالد خلاص , لازم نرتاح وانت بعد لازم ترتاح" وانطرت خالد يتحرك .
                  بعد لحظات من السكوت.
                  تكلم وتحرك من مكانه للباب وقال " وانتي الصادقه يمه , خلاص الموضوع ما يسوى أصلا "
                  ما يسوى انه يتكلم بهالموضوع , في اشياء اهم , لازم يرمون هالشي ورى ظهرهم , يشوفون المستقبل اللي يجمعهم .
                  بس مهما كان كلمتها ضايقته , أسوأ زوج !
                  موضي تنهدت بعد ما ظهر ولدها والتفتت وقالت لمها " يلا مها روحي ارتاحي ألحين , تصبحين على ألف خير "
                  ما ردت على خالتها ,وعقلها كان مع كلمة خالد ( الموضوع ما يسوى) , علاقتهم ما تسوى بنظره , حست انها مخدره , صوت خالتها دش لعقلها بضبابيه , لأنه الكلمه الرئيسيه قاعده تتردد , الموضوع خلاص ما يسوى .

                  الظاهر انها ردت على كلام خالتها , لأنه شافت خالتها تهز راسها وتروح , معقول هي ردت عليها .
                  موضي اطلعت بعد ما قالت لها مها بصوت مخنوق " حاضر "
                  اما مها فظلت واقفه مكانها , ما تقدر تتحرك , تخاف تتحرك , تتكسر لأجزاء .
                  خالد اللي طلع من الغرفه واهو اعصابه بتفلت منه خلص , كان متأكد انه لو ما طلع كان راح لحرمته , وهزها لما يخليها تتكلم , وتقول تفاهة سبب الخلاف .
                  كلامها يدل انها ما تبغى تكمل معي , انا بالنسبه لها اسوأ زوج .
                  ان كنت انا اسوأ زوج فهي تبي تكون مع أحسن زوج خاصه انها صغيره وحلوة .
                  وقسم بالله ما راح يطلق , وأعلى ما بخيلها تركبه , قسم بالله ما راح تكون لغيره .
                  حس بدقات قلبه تزيد بمعدلها , رد بخطوات سريعه لي بابها , وكان وده يضرب الباب إلى ان تدخله , ويواجهها باللي عنده , يرمي ظنونه بوجهها ويرتاح .
                  هي والبيبي بيعيشون معاه هو إلى ان ياخذ الله امانته , تظن انه كلمتها راح تعني انه خلاص مجبور انه يتركها .
                  حتى ابوها سعود ما يقدر يسوي شي , أبوها سعود اللي هي شاده الظهر فيه , ماراح يقدر يمس شعره من شعرها راح تكون له وبس .
                  ترك سمر بنت عمه لأجلها , غامر بعلاقته مع عمه وامه , واهله لأجلها .
                  حط راسه على بابها لثواني , وبعدين ابتعد , وراح لغرفته بخطوات عصبيه , ومتثاقله .
                  صاير نفس الأسطوانه المشروخه تكرر نفس المقطع للمره المليون
                  ثقتي بنفسي بما يتعلق فيها وبقلبها معدووووومه.
                  اي شخص بتنعدم ثقته بعد تصرفاتها .
                  هذا عيب اللي يتزوج بزر , تلعب فيه على كيفها !!
                  لكن هو بيعلمها بالأيام الجايه كيف اللعب على اصوله , راح يعلمها كيف اسوأ زوج راح يتصرف , لما يكون مع اسوأ زوجه !
                  فتح غرفته , شاف بدر النايم بفراشه , مسكين بدر ما يدري عنه طول اليوم , كان المفروض ياخذه معاه ومع عمر .
                  غير ملابسه وهو يرمي ملابسه ويفصخها ( ينزعها ) بعصبيه .
                  وصور له عقله منظرها وهي بين احضانه , وتذكر نظراتها الممليه رعب , وكيف بعدت عنه , وبدت تشوفه بنظرات خوف , تظن ان جمالها بينسيه نفسه , مو هي اللي تشوفه كذا , مو هو اللي توجه له هالنظرات .
                  راح لفراشه واستلقى عليه .
                  راح تكون له , وربي راح تكون لي , وترجع زوجته بالحقيقه بالوقت المناسب , بالوقت المناسب كل شي بيمشي على اللي هو يبيه , بس دعى ربه يلهمه الصبر عليها , لأنه على هالمعدل بيفقد صبره معاها بسرعه.
                  الأتفاق أكيد انه انتهى , انتهى بالنسبه له .
                  انه يداريها ويكبت اعصابه شي راح وانتهى .
                  وهذا معناه بدايه المشاكل .
                  الله يعين .
                  هذا غير سمر اللي جايه بعد كم يوم , كان يبي يقول لمها الخبر بهدوء , أما ألحين فما في شي ابعد من باله من انه يقول لها هالخبر.
                  مشاعر الغضب ماليته بجنون كل ما تذكر نظراتها وأتهاماتها له , اسباب خلافهم التافهه اظهرت للمره الثانيه من زمن , مو قادر يتصور انها تاركته لذي الأسباب .
                  كان عنده عذر انه ما يبلغ اهله , ابوه كان في مرضه الأخير , وكان عنده مشاكل بالشركه , ما كان يقدر يقول شي , ومرت الأيام إلى انه صار الوقت هو اصعب حاجز .
                  كان مستصعب انه يبلغ اهله , لكن المشكله مو بس كذا .
                  موضوع سمر , وعدم ابلاغه لأهله بس , المشكله بالنسبه لي ولها أكبر من كذا .
                  وقعد بفراشه مو قادر يمد ظهره , وده ألحين يروح لها ويسوي شي , يحط كل شي عل المكشوف .
                  قام من مكانه وراح للبلكونه ما فتحها وبدى يناظر النيل والناس .
                  اما مها بعد ما طلع , ما قدرت تبكي , ما قدرت تبكي , لكن اعصابها , الضغط عليها كان كبير.
                  لأجل تنفس عن غضبها .
                  توجهت مثل المجنونه , للفراش اللي كان عليه , للمخده اللي حامله ريحته , للكنبل اللي نام عليه وحذفت كل شي من على السرير بغضب , سحبت اللحاف ورمت كل شي على الأرض بعنف , وغيظ , تصب جام غضبها على هالأغراض بدل ما تصبهم على اللي كان نايم عليهم.
                  انا الغبيه , غبيه , غبيه
                  بعد ما اتعبت من المجهود اللي سوته
                  أقعدت على الأرض بتعب , وايدها تغطي وجهها .
                  أثبت لي اني ولا شي بالنسبه له , وانه حتى لو ما كان متأثر فيني , مو مسموح له يقول انه خلافهم ما يستاهل , لأنه هذا معناه انه علاقتهم أصلا ما تستاهل .
                  ليش يا خالد تقول جذي , ليش .
                  ما راح ابجي (أبكي) , ما راح ابجي (أبكي) , هذا اللي كانت مها تقوله لنفسها , كفايه بجيت (بكيت)بما فيه الكفايه .
                  انا ضعيفه , ضعيفه .
                  لأني أحبه , ما أقدر اتخلى عنه .

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5514



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    #99
                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    ضعيفه
                    ما أدري شنو أسوي .

                    ليش يقول انه ما تستاهل !!
                    ليش.
                    وقال قلبها بغيظ , انتي ما تستاهلين لأنه سمر اهي اللي تستاهل .
                    سمر الكريهه .
                    الغبيه
                    سمر اهي العائق الوحيد ولو كان عندهم مشاكل ثانيه , إلا انه سمر كانت الحاجز.
                    بدت تضحك بسخريه العائق الوحيد .
                    لا العوائق كثيره بس كلها تهون عند سمر !!
                    بس اهي شلووون تستمر واهي متأكده انه ما يحبها
                    تحس عينها انشفت من الدموع , من الهم .
                    شافت الأغراض بالأرض , ما كان لها نفس تشيلها .
                    رمت روبها على الأرض , واستلقت بوسط العفيسه اللي اعملتها , حطت راسها على المخده اللي رمتها , وعلى الأغراض ورمت على نفسها الغطا المرمي على الأرض .
                    وقالت بهمس ( ما راح افكر , ما راح افكر بأحد , ولا راح افكر بشي , باجر , انا تعبانه باجر )
                    وفعلا بس جت راسها على المخده قبل لا تغمض عيونها طرت عليها أغرب فكره براسها بالوقت الحالي , امه حست فيني اليوم ,وغمضت عيونها ودمعه افلتت من اعماق روحها , وهربت من الحاجز اللي حطته مها لمنعها , حست فيني.
                    نامت , بكل تعبها النفسي والجسدي ببساطه نامت .
                    اما ام خالد فكانت أفكارها مشغوله باللي شاهدته للتو , وش معقول خالد يبي من مها , وش هو سبب خلافهم .
                    لكن شكلهم كان متوتر من بعض , لو ما كانوا مهتمين في بعض ما كان التوتر وصل لهدرجه , صح , ولا يتهيأ لي !!!
                    هم مهتمين ببعض .
                    لا هم متوترين لأنهم كارهين بعض .
                    يمكن خلافهم لأنهم مو طايقين بعض .
                    وش المفروض هي تسوي ؟
                    كيف تتصرف ؟
                    فكرت بالطفل البرئ الجاي بالطريق .
                    وراح يشيل اسم الغالي , راح ينذكر اسم جاسم فيه .
                    مو بس كذا ,هو ولد الغالي خالد , مهما سوا يظل الغالي , تذكرت وقت عزا ابوه , انهارت هي , اما خالد فكان سندها , ما بان انهياره على الرغم من انه متعلق بأبوه بحكم انه الكبير .
                    غلطة زواجه من غير علمهم , ما تضيع اللي عمله لهم كلهم .
                    من بدر اللي عمره كان 8 سنوات , مين اللي كان بمثابه أبوه , خالد .
                    ساره اللي كان عمرها 16 مين اللي عاونها على خسارة ابوها , خالد
                    فاطمه مين اللي حسساها بوجود سند , وان أبوها كنه موجود ما غاب , خالد .
                    أما هي , فالله أعلم كيف انه خالد ردها للدنيا , بعد ما أغرقت بحزنها على رفيق دربها .
                    هي ما وقفت مع مها وحمتها للتو عشان الطفل القادم وبس .
                    فكرت بمها , كان واضح انها على وجه الإنهيار , الله يعينها .
                    يالله لو صار هالشي لبنتي فاطمه أو ساره , لا ان شاء الله ما يصير شي لهم .
                    خالد ممكن يكون قاسي , الله يعين هالبنت وسمر عليه .
                    بس على كلامهم ما راح يستمرون مع بعض , يا ترى ايش سبب الخلاف .
                    خلاص هي لازم تتكلم معاها على الفطور وبكذا راح يكون كل شي واضح , شافت الباب المغلق وتنهدت , لازم تفهم الموضوع , عشان راحت بالها .
                    ويعد هالقرار , نامت .
                    ساره كانت بعدها صاحيه ما نامت .
                    كان تسمع الأحداث من سريرها , سمعت امها وسمعت رد خالد الصارم , ولاحظت سكوت مها .
                    خافت انها هي سبب الخلاف .
                    هي تتمنى انه مها تكون مع خالد , كلامها السابق كان تهور منها , وتهور اندمت عليه مية مره .
                    لما شافت امها تنام , قامت من مكانها , وحطت أذنها على الباب وما سمعت لأحد , وما اسمعت شي .
                    احمدت ربها , لأنها مها ما كانت تبكي .

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5514



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      اشرقت شمس يوم جديد :

                      افتحت عينها , رفعت ايدها ترفع شعرها عن عينها .
                      وحست بخشونه الشاش على بشرتها , وتذكرت اللي صار .
                      كيف طاحت , اعادت لها ذاكرته الطيحه بالتصوير البطئ , وكيف دخل الزجاج بيدها , وكيف جا لها , وتصرف معاها بكل صبر .
                      غطت وجهها بأيدها من الإحراج وهي مهي مهتمه بخشونه الشاش على نعومه بشرتها.
                      عمر شافني وانا طايحه حست بالحراره تملي وجهها .
                      لكن بعدين ابتسمت ونزلت ايدها ورفعتها لقدمها بحيث صارت قدامها (رب ضاره نافعه ).
                      لكن تذكرت تصرف عمر
                      عمر , أه ه ه ه ه ه ه ه ه يا عمر
                      نسبتني لك .
                      الأحساس اللي غمرها لما اعرفت انه عمر هو اللي قال عنها زوجته , فز قلبها , حتى ولو انه ما كان قاصد , أو كان عنده غرض ثاني .
                      بس انها فكرت انه فيه ناس معينه تظن انها زوجته , كانت مفرحه لها , حتى لو ما كانت راح تلقتى فيهم مره ثانيه .
                      عمر قال اني زوجته ابتسمت .
                      غمضت عينها بفرح , يا رب يتحقق هالشي , يا رب .
                      افرحت بعد من قرارها (فسخ الخطبه) اللي أول ما انعقد بعقلها حست بالسكون يغمرها , والراحه .
                      بتقول لأبوها اليوم ما تبي هالفيصل , مهما كان , نار عمر ولا جنة غيره .
                      قامت من فراشها ببسمه ماليه شفايفها .
                      خلاص كل شي صار واضح .
                      ايدها تؤلمها إلى الأن بس الراحه النفسيه احساس حلوووو , الطيحه وعتها , من الغباء اللي كانت فيه .
                      وسم (سام) راح تنتهي من حياته .
                      وهي ريم راح تتأكد من هالشي .
                      مسكت شعرها بذيل حصان .
                      وراحت عشان تفطر , وشهيتها مفتوحه على الأخر , ودها تاكل كل شي .
                      لكن اوقفت عن الباب لما تفاجأت بوجود ابوها .
                      شافت ايدها الثنتين والشاش اللي مغطيها , مالها نفس تشرح له أو لأي أحد اللي صار لها , لأنه الإحراج لسه ماليها , لكن ادخلت بشكل طبيعي , وحبت راسه وقالت بهدوء "صباح الخير "
                      اقعدت , اما ابوها فما رفع راسه عن الجريده وقال " صباح النور "
                      ليه ما تبلغه قرارها وتنتهي , وتقوله انه ما ودها بفيصل , ما في داعي التخطيط , والتفكير تقولها بكل بساطه وتنتهي , أبوها ما أصر عليها من قبل انها تتزوج , أو انها تظهر من بيته , خاصه بعد طلاقها بالعكس كان متفهم وتاركها على راحتها .
                      هو فعلا عصبي , لكن عصبيته تطلع بأوقات غير متوقعه , وأغلب الظن انه ما راح يعصب من هالشي , او هذا اللي تمنته .
                      كانت تتحضر انها تبلغه رغبتها بفسخ الخطبه , وكونت لها الجملة المناسبه , لكن قبل ما تظهر الحروف من فمها .
                      وقال لها وهو يشرب قهوته ويقرى الجريده " فيصل راح يجي لمصر بعزيمه شخصيه مني "
                      فيصل راح يجي مصر !!
                      هنا عندهم في مصر !!!
                      انصدمت من ابوها ومن كلمته , فيصل بيجي !!!!!
                      ليه عازمه ؟ , وش يبي فيه ؟ .
                      لأ , ياربي لا تتعقد السالفه , يا رب لا تتعقد السالفه .
                      قالت بهدوء " وش جا على بالك تعزمه يبا !! "
                      وهو يقرى قال " أبغاكي تشوفينه "
                      أشوفه !!!! , لأ ما أبي اشوفه , وش ابي فيه .
                      أبوها يتكلم جد ولا يمزح , هي قالت له انه ما ودها بالنظره الشرعيه , ولا ودها بشي , وهذا خلاها تقول " يبا , ليه اشوفه احنا مخطوبين خلاص !!"
                      قال ابوها بصرامه , وعصبيه " هو لازم يشوفك (النظره الشرعيه ) اللي انتي رفضتيها , وهو له حق , وهذا من حقوقه "
                      حق , وهذا الفيصل ما فطن للحق إلا ألحين !!
                      ما راح تسمح له يشوفها , هذا هو الوقت المناسب انها تقول لأبوها انه ما تبغى فيصل .
                      فقالت " يبا انا ....."
                      رفع ابوها راسه , وهنا بس شاف ايدها فعقد حواجبه , ومد ايده لها ومسك كفوفها وقال بنبرة اهتمام وحرص " وش فيها ايدك ؟ "
                      يا ربي مهو وقته هالأيد والحرص والأهتمام .
                      شافت ايدها وبطريقه صرف النظر عن إصابتها " ولا شي بس طحت , وانكسر الكاس بيدي "
                      بان على ابوها الفزع , واعرفت انه طريقتها العاديه بألقاء القنبله افزعته أكثر .
                      قال ابوها " وش تقولين ؟؟ , وليه ما اتصلتي علي !! ليه "
                      متضايقه انه الحوار بينهم صار على ايدها , وهي اللي تبي تتكلم عن الخطبه .
                      ومتضايقه انه ابوها بان عليه القلق .
                      قال بنبرة استعطاف " يبا ما كان الموضوع مهم , إضافه إلى انك كنت بالأسكندريه "
                      اما أبوها بعد ماهدى شوي قال بصرامه " إلا مهم يا ريم ,وان كنت بالأسكندريه لازم أدري " سكت وقال بعدين " مين أخذك للمستشفى ؟ "
                      تخيلت حالها تقول لأبوها طليقي .
                      هو لما عرف انها راحت للشركه اللي فيها عمر كان راح يذبحها أجل لو طرى انه عمر شالها , ونقلها للسياره , وتم معاها للنهايه وش كان راح يسوي .
                      قالت بأبتسامه تحاول تبين معاها ان الوضع عادي " اللي شافوني طايحه !! " وكملت كلامها بسرعه بأن قالت " المهم يبا بموضوع الخطبه "
                      تغيرت نظره عينه , لغضب مخيف .
                      ما كان أبوها يبي يسمع طاري الخطبه أبدا .
                      قال " وش فيها الخطبه ؟؟"
                      بطلت فمها بس نظرته افزعتها , كانت تبي تتكلم لكن ماتدري ليه اعجزت للحظات عن النطق .
                      بس قالت بعد ما ابلعت ريقها " يبا , انا فكرت ..."
                      قاطعها وقال " فكرتي ...."
                      قالت بسرعه قرارها " وقررت اني ما أبغى اتزوجه ..."
                      فز ابوها بعنف من مكانه بغضب , وعيينه تنطق شرار , وغضب , هي تسندت على كرسيها بخوف من ردة فعل ابوها ما توقعته ابدا بيكون غاضب كذا .
                      بصراخ هادر " وش قلتي ؟ "

                      كان يشوفها بنظرة مخيفه , هي عارفه هالنظره , راح يضربها !!
                      اضعفت , اضعفت بقوه قالت بسرعه و بخوف وبكذب " ما أبغى اتزوجه هالسنه , ابغى استنى شوي "
                      شافها ابوها للحظات وبان عليه انه كل لحظه تمر يهدى فيها أكثر .
                      ولما هدت نفسه على الأخر بان هالشي من تغير ملامحه , ومن انطفاءالشرر اللي داخل عينه, وكان واضح انه نفسه هدت , رد قعد كنه ما فيه شي ..
                      لكنه قال بنبرة تهديد "قسم بالله يا ريم لو كان اللي في بالي , ما كان حد راح يفكك من ايدي "
                      اما هي فالرعب مخليها ما تقدر تحرك رجلها , أو تقوم , ظلت مكانها , تحاول ترفع الكاس مهي قادره من الرجفه .
                      وسمعت صوت ابوها الخشن يقول "و ما أحد قالك انك راح تتزوجينه ألحين , نشوف "
                      كانت لاتزال تحت تأثير الصدمه لما جا لأبوها اتصال و طلع , واهي بعدها مهي قادره تتحرك
                      كأن يوم طلاقها راح يتكرر .
                      مستحيل كانت راح تمر بنفس التجربه للمره الثانيه !!
                      نفس الضرب , نظرات عين ابوها دلتها عل هالشي .
                      عقلها بدى يشتغل بسرعه قويه
                      وش هي الطريقه اللي تقدر تتخلص فيها من فيصل ألحين و كيف .
                      لازم تلقى لها طريقه , ما تتصور حالها من غير عمر .
                      يا رب لا تعاقبني على تسرعي بقبولي الخطبه , لا تعاقبني .
                      ما تقدر تتصور انها راح تكون مع هالفيصل .
                      لازم تقوي حالها وتكون شديده .
                      فكرت تروح لأبوها وهو أروق من هالنفسيه , ما تقدر تغامر تفتح الموضوع ألحين , لازم تفكر بأسلوب ومكان مناسب لهالشي .
                      قلبها بدى يالمها , الخوف من أبوها ألمها ورجع لها ذكريات حبت تنساها

                      **********

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...