رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,
خالد , مها , عمر :
كانوا بشقه عمر , كانت اهي جالسه بأسترخاء على الكرسي , وساكته , كانوا ينطرون عمر اللي راح ياخذ له دش سريع ويغير ملابسه ويطلع
خالد ما كان قادر يتكلم مع احد , خالد كان متضايق من المكالمه , ويفكر فيها وبالمشاكل اللي راح تسببها له , يفكر بردة فعلها على الخبر .
اه يا مها وش معقول يكون ردة فعلك !
هه بس اللي هو متأكد منه :
جدها
جدها ان عرف بخطبته ,خالد متأكد انه هذا راح يكون اخر عهده بمها .
اما عمر كان ياخذ له دش بس عشان يغير مزاجه اللي اعتفس فجأة , من الفرح إلى شعور ما يقدر يوصفه .
كان متضايق مع اللي صار مع ابوه , والموقف كان مكدره للأخر , كان توه راد من الطلعه مع سام , وشاف خالد
كان مستانس وحس براحه انه عضيده موجود , لكن ابوه كان موجود , وقال كلام يكدر ويضيق الصدر.
صاير ما يقدر يقعد بمكان فيه ابوه , يدري ان ابوه صادق بموقفه , لكن بطريقه معينه يحس انه خانه , وقف معاها , ضده .
واهم شي بالموضوع انه اهي الجوهرة واهو الخسيس اللي ما عرف يقدرها .
مها , كانت سرحانه باللي قالته ساره , تدري انه كلامها صحيح لكن مو بهالطريقه , اهي فعلا تحبه وتموت عليه و تبيه , وتبي تكون زوجته , وتبيه يترك سمر , لكن اهي مو قاعده تسوي شي بهالموضوع , مو قاعده تحاول تجذبه لها , اهي قاعده تصده .
هل معقوله ساره راح توصل لهالنتيجه و بترد تعاملها زين و لا لأ ؟
هل قرارها انها تقعد مع خالد , إلى ان تولد صحيح !
بيئة بيتهم قاعده تضغط على اعصابها , امه من جهة , وفاطمه من جهة ,هذا غير ساره بالوقت الحالي , اشلون راح تستحمل تقعد معاهم وساره منظمه لهم بهالمعامله , ألحين صج ما صار عندها احد .
بس كلهم كوم وخالد كوم ثاني , تعبت من انها تدوس على نفسها , واهي تضغط وتسكت وتخلي عمرها عادي, واهو يحرقها بخطبته ,وبهدوءه , بمعاملته اللي مره زينه ومرة شينه , تعبت من كلامه عن انفصالهم , تعبت , تعبت .
تموت عليه وضعيفه جدامه , تحس بعمرها تبعده بأيد و تشده بأيدها الثانيه , مو قادره تتخذ قرارها .
وجهت عينها له , وشافت ملامحه الرجوليه , كان واضح عليه السرحان والتفكير , كان لابس تيشرت ازرق من ديزل مع جينز ازرق , شعره الأسود الغزير كان مبعده عن وجهه ودها تغمر ايدها فيه , وكانت لحيته بشكلها الديرتي معطيته شكل مثير, كان شكله قمه بالرجوله .
هذا كله راح يكون لسمر , كله .
لأنها مو معقوله راح تكون معاه ان كان راح يتزوج غيرها , مو معقوله .
أ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه جارحها , جارحها حيل بخطبته .
حطت ايدها على بطنها , يا الله يا رب تعيني وتعين البيبي اللي في بطني .
طلع عمر من الغرفه وقال " يلا توكلنا على الله "
شافوه اثنينهم , وقام خالد , وقرب من مها , ومد ايده بطريقه لا شعوريه يبي يعينها على القومه.
صرخ قلبها بهاللحظه احبه , والله احبه .
خذت ايده وأول ما قامت تركتها على طول .
كانوا ينزلون الدرج لأنه مها ما تحب المصعد , كانت تنزل قبلهم لأنهم كانوا يتكلمون بموضوع خاص بالأعمال ومندمجين فيه على الأخر , كانوا يتناقشون بشي متعلق بواحد من رجال الأعمال اللي مها ما تدري اهو منو ؟! , ويصفونه بالغبي اللي ضيع من ايده المحاسب اللي ما تدري شسمه ؟!
بعض المرات خالد وعمر ان اجتمعوا يكون ما في احلى من سوالفهم وبعض المرات الشخص اللي معاهم وده يصرخ بس , بهاللحظه ارفعت راسها بضجر , وما توقعت اللي شافته.
ما صدقت .
اليوم يوم المفاجأت .
اليوم شافت فيه ناس عزيزين على قلبها .
ناس ما كانت تتخيل ان يت (جت) لمصر راح تشوفهم.
ريم .
ريم صاحبتها , ريم صديقتها , ريم اللي من اللحظه الأولى عرفوا انهم بيكونون خوات , وأكثر من خوات .
ريم اللي من جت لحياتها واهي تحس انه الله كافئها وعوضها بأن عطاها اخت .
لكن الظروف فرقتهم .
الظروف كانت اقوى من مها واقوى من ريم .
من وقت الطلاق كانوا يحاولون يتواصلون لكن الوضع كان يتسم بالغرابه , كان اسلوبهم مع بعض غريب , كانوا يحاولون يكونون عادي لكن كون ريم في بلد ومها في بلد صعب هالشي أكثر وأكثر.
عمر اللي جمعهم بزواجه منها وعمر اللي فرقهم بطلاقه .
قالت بشوق , وبشك لأنها مو متأكده من ردة فعل صاحبتها ان شافتها " ريم "
ريم كانت تفتح الباب , سمعت صوت صديقتها , ما صدقت , كانت فعلا تحتاج لها , كانت فعلا مشتاقه لها , لكن ما تقدر تصدق انها موجوده , خافت تلف وجهها وتكتشف انها تتخيل .
هم اتفرقوا خاصه بعد زواجه , زواج طليقها.
كانت فاقدتها , فاقدتها من قلب ومشتاقه لها , مشتاقه لطريقتها بالكلام ,طريقتها بتخفيف الأمور , كانت ريم تدري انها اهي اللي صدت مها في بدايه الطلاق , ولما رد تزوج وبسرعه ,صار الوضع غريب بينهم .
ألتفتت ببطئ .
وكانت مها موجوده قبالها , حقيقه مو خيال , مها موجوده .
كانت تنزل بهدوء عن العتبه اللي رافعتها عنها على الدرج , بحيث ألحين صارت بنفس المستوى , وقفوا قبال بعض , يمكن لمده ثواني , لمده دقايق , لمده ساعات اهم نفسهم ما يدرون , كانت كل وحده اتشوف الثانيه كنها تتأكد انه كل شي فيها سليم وانها كامله ما انقصت عقب فراقهم .
ريم حست انه مها فيها شي غير , بس مهي عارفه تحط ايدها عليه ,لكنها متأكده من شي واحد انه مها صايره احلى .
ومن غير شعور نزلت الدموع من عيون ريم , كانت تنزل من عينها مثل السيول .
لأنها بفترة الفراق عرفت قيمة مها مثل ما اعرفت قيمة وايد امور.
ولأن ريم بهالوقت محتاجه لأحد يقولها الصح من الخطأ , أحد يقول وين تروح , ولمن تروح , و مها اعقل وحده تفكر للغير .
مها افتحت ايدها , ما تدري ليش , كانت تبي تضمها من الشوق , من الفرحه انها شافتها .
كان احساسهم مشترك , الشوق , والأحتياج للطرف الثاني , كل وحده فيهم تمر بمرحله تحتاج فيها للثانيه , والله كتب لهم انهم يلتقون , اخيرا يلتقون , وان شاء الله راح يعينون بعض , ويساعدون بعض في تخطي هالمرحله الصعبه من حياتهم .
سنين مرت واحساس الصداقه والأخوه واحد ما تغير , فراقهم ما غير شي فيهم , كل وحده فيهم بأحساس داخلي نادت على الثانيه , انا فعلا احتاجك ألحين في حياتي .
ريم شافت ذراع مها المفتوحه , هذا اللي تبغاه , هذا اللي تحتاجه , انها ترمي حالها على قلب حنون على صدر حنون وما في احن من قلب مها .
راحت لمها , راحت لذراع مها وتركت حالها , ما حطت قيود لنفسها , ما منعت نفسها , بدت تصيح , نفس الموقف اللي صار لمها فوق مع جدها , صار مع ريم .
نفس احساس مها فوق عند جدها كان عند ريم .
احساس انها محتاجه احد يحبها ويفهم اللي اهي تمر فيه , احساس انه فيه شخص ممكن انه تسند ظهرها عليه , كانت ريم بأختصار مثل اللي يغرق ولقى خشبه يتسند عليها .
ما فرق عندها انها ما شافت مها 3 سنوات , ما فرق عندها انه مها بنت اخت جارحها , ما فرق عندها غير انه مها اختها , الأخت اللي اهي اختارتها ما انفرضت عليها .
عمر اللي كان يسولف مع خالد بأندماج , لما سمع مها تقول ريم
رفع راسه وشافها , كانت لابسه فستان لي تحت الركبه بشوي , لونه اوف وايت ذكره بأول يوم شافها فيه , ذكره بالبراءه , بالحلم , ذكره بكل شي صار ذاك اليوم من 10 سنين , وألحين نفس ذاك اليوم تاركه شعرها الطويل والحلو على ظهرها بكل روعته وجماله لكن الفرق هالمره انه ما كان فيه باند يبعد شعرها عن وجهها , بالعكس متروك بكل روعته , حر .
ضحك بأستهزاء من حاله , هذا بس الفرق !!!!
الفرق أكبر من جذي بكثير .
الفرق انه ذاك اليوم كان مرتاح البال , ذاك الوقت كانت بعينه بريئه من كافه النواحي , لكن ألحين اهي مجرمه بنظره , اذبحته ذاك اليوم بمجلس بيتهم , اهي استاذه بالذبح لو كان بس اهو الضحيه كان هانت , لكن فيه طرف برئ تتضرر منها , طرف كان المفروض يقابل بالحب لكن قوبل بالذبح .
لكن للأسف مو قادر يتخلص منها , كانت مثل المرض اللي مسيطر عليه , مو قادر يلقى له علاج , سحر .
اي هذا اهو الموضوع , سحر يجذبني لها مو عارف شنو اهو , مو قادر أتخلص منه .
تذكر فجأة اهو وين !!!
اهو بالعماره وعلى الدرج ومعاه خالد !!!
خالد قاعد يشوفها , يشوف روعتها , المشكله انه وخالد صاروا واحد ألحين , صاروا بنفس المستوى بالنسبه لها , أثنينهم غرب عنها ,وصار ماله حق يناظر من كانت زوجته حلاله في يوم من الأيام .
واول شي خطر في باله بعد هالفكره انها لازم تتحجب.
وشافها كيف راحت لحضن مها و شاف دموعها .
كانت ضامه مها بقوه ومها ضامتها , كان يشوف اللي يصير , ولما هدى البكي , وسكتت , شاف عينها , عين الريم ترتفع وتشوفه .
ابتسم بسخريه مو منها , من نفسه اللي تعلقت بعينها , من مشاعره اللي اغمرته لما ناظر فيها , وشافها تنزل عينها بسرعه وتضم مها بقوة أكبر , اتسعت ابتسامته من ردة فعلها , وتسند على الحيطه يشوف المشهد اللي جدامه بسخريه وكره لنفسه ولها , كان واضح عدم راحتها لوجوده وتوترها من وجوده لأنها زادت من ضمها لمها أكثر وأكثر .
ريم اللي شافت ابتسامة عمر الساخره , حستها موجهه لها اهي بالذات , حست كنه يقول لها ادري وش اللي يجري بعقلك ألحين , وهذا اللي تركها تنزل عينها بسرعه وتبعدهم عن عيونه و ما كانت مرتاحه من وجوده , من نظراته اللي تحس فيها انها تخترق قلبها وروحها .
ما كانت قادره تستمر بالتعبير عن مشاعرها وضعفها واهو موجود , فتمالكت نفسها بسرعه وبعدت عن حضن مها واهي تضحك بتوتر , لأن ردت فعلها ومشاعرها اللي غمرتها ما كانت متوقعه بالنسبه لها , ومسحت خدها اللي
خالد , مها , عمر :
كانوا بشقه عمر , كانت اهي جالسه بأسترخاء على الكرسي , وساكته , كانوا ينطرون عمر اللي راح ياخذ له دش سريع ويغير ملابسه ويطلع
خالد ما كان قادر يتكلم مع احد , خالد كان متضايق من المكالمه , ويفكر فيها وبالمشاكل اللي راح تسببها له , يفكر بردة فعلها على الخبر .
اه يا مها وش معقول يكون ردة فعلك !
هه بس اللي هو متأكد منه :
جدها
جدها ان عرف بخطبته ,خالد متأكد انه هذا راح يكون اخر عهده بمها .
اما عمر كان ياخذ له دش بس عشان يغير مزاجه اللي اعتفس فجأة , من الفرح إلى شعور ما يقدر يوصفه .
كان متضايق مع اللي صار مع ابوه , والموقف كان مكدره للأخر , كان توه راد من الطلعه مع سام , وشاف خالد
كان مستانس وحس براحه انه عضيده موجود , لكن ابوه كان موجود , وقال كلام يكدر ويضيق الصدر.
صاير ما يقدر يقعد بمكان فيه ابوه , يدري ان ابوه صادق بموقفه , لكن بطريقه معينه يحس انه خانه , وقف معاها , ضده .
واهم شي بالموضوع انه اهي الجوهرة واهو الخسيس اللي ما عرف يقدرها .
مها , كانت سرحانه باللي قالته ساره , تدري انه كلامها صحيح لكن مو بهالطريقه , اهي فعلا تحبه وتموت عليه و تبيه , وتبي تكون زوجته , وتبيه يترك سمر , لكن اهي مو قاعده تسوي شي بهالموضوع , مو قاعده تحاول تجذبه لها , اهي قاعده تصده .
هل معقوله ساره راح توصل لهالنتيجه و بترد تعاملها زين و لا لأ ؟
هل قرارها انها تقعد مع خالد , إلى ان تولد صحيح !
بيئة بيتهم قاعده تضغط على اعصابها , امه من جهة , وفاطمه من جهة ,هذا غير ساره بالوقت الحالي , اشلون راح تستحمل تقعد معاهم وساره منظمه لهم بهالمعامله , ألحين صج ما صار عندها احد .
بس كلهم كوم وخالد كوم ثاني , تعبت من انها تدوس على نفسها , واهي تضغط وتسكت وتخلي عمرها عادي, واهو يحرقها بخطبته ,وبهدوءه , بمعاملته اللي مره زينه ومرة شينه , تعبت من كلامه عن انفصالهم , تعبت , تعبت .
تموت عليه وضعيفه جدامه , تحس بعمرها تبعده بأيد و تشده بأيدها الثانيه , مو قادره تتخذ قرارها .
وجهت عينها له , وشافت ملامحه الرجوليه , كان واضح عليه السرحان والتفكير , كان لابس تيشرت ازرق من ديزل مع جينز ازرق , شعره الأسود الغزير كان مبعده عن وجهه ودها تغمر ايدها فيه , وكانت لحيته بشكلها الديرتي معطيته شكل مثير, كان شكله قمه بالرجوله .
هذا كله راح يكون لسمر , كله .
لأنها مو معقوله راح تكون معاه ان كان راح يتزوج غيرها , مو معقوله .
أ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه جارحها , جارحها حيل بخطبته .
حطت ايدها على بطنها , يا الله يا رب تعيني وتعين البيبي اللي في بطني .
طلع عمر من الغرفه وقال " يلا توكلنا على الله "
شافوه اثنينهم , وقام خالد , وقرب من مها , ومد ايده بطريقه لا شعوريه يبي يعينها على القومه.
صرخ قلبها بهاللحظه احبه , والله احبه .
خذت ايده وأول ما قامت تركتها على طول .
كانوا ينزلون الدرج لأنه مها ما تحب المصعد , كانت تنزل قبلهم لأنهم كانوا يتكلمون بموضوع خاص بالأعمال ومندمجين فيه على الأخر , كانوا يتناقشون بشي متعلق بواحد من رجال الأعمال اللي مها ما تدري اهو منو ؟! , ويصفونه بالغبي اللي ضيع من ايده المحاسب اللي ما تدري شسمه ؟!
بعض المرات خالد وعمر ان اجتمعوا يكون ما في احلى من سوالفهم وبعض المرات الشخص اللي معاهم وده يصرخ بس , بهاللحظه ارفعت راسها بضجر , وما توقعت اللي شافته.
ما صدقت .
اليوم يوم المفاجأت .
اليوم شافت فيه ناس عزيزين على قلبها .
ناس ما كانت تتخيل ان يت (جت) لمصر راح تشوفهم.
ريم .
ريم صاحبتها , ريم صديقتها , ريم اللي من اللحظه الأولى عرفوا انهم بيكونون خوات , وأكثر من خوات .
ريم اللي من جت لحياتها واهي تحس انه الله كافئها وعوضها بأن عطاها اخت .
لكن الظروف فرقتهم .
الظروف كانت اقوى من مها واقوى من ريم .
من وقت الطلاق كانوا يحاولون يتواصلون لكن الوضع كان يتسم بالغرابه , كان اسلوبهم مع بعض غريب , كانوا يحاولون يكونون عادي لكن كون ريم في بلد ومها في بلد صعب هالشي أكثر وأكثر.
عمر اللي جمعهم بزواجه منها وعمر اللي فرقهم بطلاقه .
قالت بشوق , وبشك لأنها مو متأكده من ردة فعل صاحبتها ان شافتها " ريم "
ريم كانت تفتح الباب , سمعت صوت صديقتها , ما صدقت , كانت فعلا تحتاج لها , كانت فعلا مشتاقه لها , لكن ما تقدر تصدق انها موجوده , خافت تلف وجهها وتكتشف انها تتخيل .
هم اتفرقوا خاصه بعد زواجه , زواج طليقها.
كانت فاقدتها , فاقدتها من قلب ومشتاقه لها , مشتاقه لطريقتها بالكلام ,طريقتها بتخفيف الأمور , كانت ريم تدري انها اهي اللي صدت مها في بدايه الطلاق , ولما رد تزوج وبسرعه ,صار الوضع غريب بينهم .
ألتفتت ببطئ .
وكانت مها موجوده قبالها , حقيقه مو خيال , مها موجوده .
كانت تنزل بهدوء عن العتبه اللي رافعتها عنها على الدرج , بحيث ألحين صارت بنفس المستوى , وقفوا قبال بعض , يمكن لمده ثواني , لمده دقايق , لمده ساعات اهم نفسهم ما يدرون , كانت كل وحده اتشوف الثانيه كنها تتأكد انه كل شي فيها سليم وانها كامله ما انقصت عقب فراقهم .
ريم حست انه مها فيها شي غير , بس مهي عارفه تحط ايدها عليه ,لكنها متأكده من شي واحد انه مها صايره احلى .
ومن غير شعور نزلت الدموع من عيون ريم , كانت تنزل من عينها مثل السيول .
لأنها بفترة الفراق عرفت قيمة مها مثل ما اعرفت قيمة وايد امور.
ولأن ريم بهالوقت محتاجه لأحد يقولها الصح من الخطأ , أحد يقول وين تروح , ولمن تروح , و مها اعقل وحده تفكر للغير .
مها افتحت ايدها , ما تدري ليش , كانت تبي تضمها من الشوق , من الفرحه انها شافتها .
كان احساسهم مشترك , الشوق , والأحتياج للطرف الثاني , كل وحده فيهم تمر بمرحله تحتاج فيها للثانيه , والله كتب لهم انهم يلتقون , اخيرا يلتقون , وان شاء الله راح يعينون بعض , ويساعدون بعض في تخطي هالمرحله الصعبه من حياتهم .
سنين مرت واحساس الصداقه والأخوه واحد ما تغير , فراقهم ما غير شي فيهم , كل وحده فيهم بأحساس داخلي نادت على الثانيه , انا فعلا احتاجك ألحين في حياتي .
ريم شافت ذراع مها المفتوحه , هذا اللي تبغاه , هذا اللي تحتاجه , انها ترمي حالها على قلب حنون على صدر حنون وما في احن من قلب مها .
راحت لمها , راحت لذراع مها وتركت حالها , ما حطت قيود لنفسها , ما منعت نفسها , بدت تصيح , نفس الموقف اللي صار لمها فوق مع جدها , صار مع ريم .
نفس احساس مها فوق عند جدها كان عند ريم .
احساس انها محتاجه احد يحبها ويفهم اللي اهي تمر فيه , احساس انه فيه شخص ممكن انه تسند ظهرها عليه , كانت ريم بأختصار مثل اللي يغرق ولقى خشبه يتسند عليها .
ما فرق عندها انها ما شافت مها 3 سنوات , ما فرق عندها انه مها بنت اخت جارحها , ما فرق عندها غير انه مها اختها , الأخت اللي اهي اختارتها ما انفرضت عليها .
عمر اللي كان يسولف مع خالد بأندماج , لما سمع مها تقول ريم
رفع راسه وشافها , كانت لابسه فستان لي تحت الركبه بشوي , لونه اوف وايت ذكره بأول يوم شافها فيه , ذكره بالبراءه , بالحلم , ذكره بكل شي صار ذاك اليوم من 10 سنين , وألحين نفس ذاك اليوم تاركه شعرها الطويل والحلو على ظهرها بكل روعته وجماله لكن الفرق هالمره انه ما كان فيه باند يبعد شعرها عن وجهها , بالعكس متروك بكل روعته , حر .
ضحك بأستهزاء من حاله , هذا بس الفرق !!!!
الفرق أكبر من جذي بكثير .
الفرق انه ذاك اليوم كان مرتاح البال , ذاك الوقت كانت بعينه بريئه من كافه النواحي , لكن ألحين اهي مجرمه بنظره , اذبحته ذاك اليوم بمجلس بيتهم , اهي استاذه بالذبح لو كان بس اهو الضحيه كان هانت , لكن فيه طرف برئ تتضرر منها , طرف كان المفروض يقابل بالحب لكن قوبل بالذبح .
لكن للأسف مو قادر يتخلص منها , كانت مثل المرض اللي مسيطر عليه , مو قادر يلقى له علاج , سحر .
اي هذا اهو الموضوع , سحر يجذبني لها مو عارف شنو اهو , مو قادر أتخلص منه .
تذكر فجأة اهو وين !!!
اهو بالعماره وعلى الدرج ومعاه خالد !!!
خالد قاعد يشوفها , يشوف روعتها , المشكله انه وخالد صاروا واحد ألحين , صاروا بنفس المستوى بالنسبه لها , أثنينهم غرب عنها ,وصار ماله حق يناظر من كانت زوجته حلاله في يوم من الأيام .
واول شي خطر في باله بعد هالفكره انها لازم تتحجب.
وشافها كيف راحت لحضن مها و شاف دموعها .
كانت ضامه مها بقوه ومها ضامتها , كان يشوف اللي يصير , ولما هدى البكي , وسكتت , شاف عينها , عين الريم ترتفع وتشوفه .
ابتسم بسخريه مو منها , من نفسه اللي تعلقت بعينها , من مشاعره اللي اغمرته لما ناظر فيها , وشافها تنزل عينها بسرعه وتضم مها بقوة أكبر , اتسعت ابتسامته من ردة فعلها , وتسند على الحيطه يشوف المشهد اللي جدامه بسخريه وكره لنفسه ولها , كان واضح عدم راحتها لوجوده وتوترها من وجوده لأنها زادت من ضمها لمها أكثر وأكثر .
ريم اللي شافت ابتسامة عمر الساخره , حستها موجهه لها اهي بالذات , حست كنه يقول لها ادري وش اللي يجري بعقلك ألحين , وهذا اللي تركها تنزل عينها بسرعه وتبعدهم عن عيونه و ما كانت مرتاحه من وجوده , من نظراته اللي تحس فيها انها تخترق قلبها وروحها .
ما كانت قادره تستمر بالتعبير عن مشاعرها وضعفها واهو موجود , فتمالكت نفسها بسرعه وبعدت عن حضن مها واهي تضحك بتوتر , لأن ردت فعلها ومشاعرها اللي غمرتها ما كانت متوقعه بالنسبه لها , ومسحت خدها اللي
تعليق