نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    البارت الخامس والعشرين

    ***تعالي واعتقي ذاك الخفوق المولع المرتاب ... مهب لأجلي عشان الله يجازيك ويجازيني ***



    " يكفي يا فاطمه !! "
    سمعت ساره امها تتكلم بغضب بالجوال ..
    تنهدت بضيق فاطمه صايره كلما كلمت امهم تعصبها ..
    سمعت امها تكمل " انا ما قلت اللي صار لأجل تدعي على البنت ..هي وش ذنبها ان كان خالد يبغاها .. ما اظن انها اضربته على ايده لأجل يبات عندها "
    واغلقت الجوال بوجه بنتها الكبيره ..وهي ما عمرها اعملت هالشي ..ورمت التليفون على اقرب مكان بغضب ..
    وقالت بنبره غاضبه , لكن منخفضه " اعوذ بالله , اعوذ بالله "
    عصبتها مرا , فاطمه متى بتفكر بعقل متى ؟ , مهما كان ما يصير تدعي على الحرمه .
    دافعت عن مها لأجل ما تتمادى بنتها ما يجوز الدعوه على المسلمين ما يجوز , وهالبنت ما كنها ام لطفلين الله يهداها تحس ان ساره بأحيان كثيره انضج منها .
    مها بتكون ام طفل خالد , و هي بدت تحس ان مها باقيه معاهم لمده طويله , ولازم بناتها يتقبلون وجودها , وخاصه فاطمه ..
    بدر قال لها من اول ما نقل خالد من غرفته , لكن هي اعرفت ان ولدها ادام انه نقل فهذا يعني انهم ردوا لبعض , صحيح انها ضاق صدرها على سمر , لكن ..
    لكن ما تقدر تقول حاجه ..
    وش معقول تطلب من ولدها ..ما تقدر تطلب منه يطلق مها .. لأنها خايفه على بناتها !
    اي خايفه على فاطمه وساره .
    كما تدين تدان ..
    ولأن البنت من عرفتها ما عملت يضر خالد او يضرهم
    ساره تابعت امها بنظراتها , امها صايره عصبيه بالأيام اللي فاتت .
    يمكن لأن صديقة عمرها مريضه , أو لأنها مستحيه تحط عينها بعين سمر و ام سمر .
    اهي تعرف امها وتعرف مشاعرها , وخالد كل يوم يبين انه مو ناوي يترك مها ..
    السبب مجهول ..
    هل لأنه يحبها ؟؟؟
    او لأنه يبغى ولده يربى عنده , فجالس يحايل مها ؟؟
    ما تدري نظراته لها لما تكون معاهم غامضه !
    بس الأكيد ان المها تحس بالحب تجاهه اكيد ..مجرد شعور قوي تحس فيه .
    ردت تناظر امها اللي راحت للبلكونه ..
    موضي اطلعت للبلكونه , لأنها ما تبغى ساره تشوف دموعها .
    هذي الأوقات هي الأوقات اللي تفقد فيها جاسم اكثر شي .
    جاسم كان يعرف يتعامل مع المواقف الصعبه اكثر منها , هي مهي عارفه وش هو التصرف اللي المفروض تقوم فيه .
    كانت تعتمد عليه بكل شي .. كان هو القوه , وهي الضعف !.
    وألحين هي لوحدها ..
    اه ه ه ه ه ه يا جاسم مكانك وش كبره .
    الله يرحمك , مسحت دمعتها بسرعه بعد ما حست بدخول ساره عليها .
    معلنه انه فاطمه على الخط ..تبغى تعتذر


    عمر :

    اخيرا بروحي ..
    أه ه ه ه ه ه ه
    كان ضوء الغرفه مطفي ما عدا الأبجوره اللي بقربه ..
    وهذا الجو الغير واقعي خذا عقله لها , لريمه ..
    لشعرها الأسود مثل الليل .
    تخيله يمر بين اصابيعه بنعومته الغريبه ..
    عيونها السود الكبار كنهم بير من غير قرار .
    تشوفه ..تناظره ...بحب
    لبشرتها اللي بلون العسل .
    اللي تلامس بشرته .
    لشفايفها ..
    قطع على نفسه الأفكار بغضب ..بغضب شديد .
    افكاره الغبيه .
    شفايدة هالأفكار ..
    اكيد انها ما تفكر فيه .
    تفكر بفيصل الغبي
    لف نظره على الغرفه اللي اهو محبوس فيها .
    حاس نفسه بقفص , بقفص بهالفراش , بقفص افكاره .
    وده يطلع يغير جو ..يتحرر من افكاره اللي ما تروح ولا ترد إلا لها .
    من متى ؟
    من متى يفكر فيها بهالطريقه ؟
    من متى صارت له هوس ؟
    من متى !! الجواب الصريح من اول ما طلقها !
    هه
    بدا يسخر من نفسه
    كان يكتم أفكاره فيها بأعماق اعماقه , لكن كانت تجيه على شكل احلام .
    تطير لها افكاره من الكويت للسعوديه بلحظات غير متوقعه وهالشي لما ما يكون متيقظ وحارس افكاره .
    كان يظهر شوقه لها من تلقائية كتابته لرقمها على شاشة موبايله كلما سرح .
    وهذا خلاه يحقد عليها , المفروض يكرهها .
    جا في باله الشخص الوحيد المظلوم بالمعادله هذي كلها .
    نوره
    انظلمتي يا نوره معاي ..انظلمتي وايد .
    رفع ايده لجبهته بتعب ..وعجز ..
    وألمته جبهته المحطوط عليها الشاش .
    وهذا خلاه ينرفز , ويسب ويلعن نفسه بغضب شديد وبحده باللهجه , وعنف .
    وبصوت عالي ..
    قطع عليه السب واللعن صوت الباب ينفتح من غير استئذان .
    وهذا خلاه يرفع نظره , ويظهر البرود على ملامحه دليل الغضب الشديد .
    الشخص اللي دخل ما كانت باينه ملامحه عدل ..
    لكن لما جدم اكثر ..
    ولما عرف الشخص تحولت ملامحه وصارت جليديه مفزعه .
    هذا إش يايبه ؟؟
    ليش ياي لي !!
    يتشمت معقول ياي يتشمت ..
    بدا يشد بأيده على الغطا بالجهه اللي مو باينه لفيصل .
    الغيره بدت تحرق صدره , تذبحه ..
    قاعد يتخيل هالحي ...., يشوفها كل يوم بالطالعه والنازله .
    يبتسم لها ..
    واهي تتصرف بخجل ...المشهد بكل قسوته تمثل بعقله , وخلاه يصر على اسنانه .
    قوته الطبيعيه ردت له .. وسيطرته اللي يمارسها على نفسه ردت بقوه شديده ..
    عمر ..هالأفكار ما راح تأدي لأي نتيجه ..هذا ضيفك , عامله عدل !
    فيصل دخل بسرعه من غير لا يطق على باب , لأنه سمع صوت غاضب من الداخل , ولأنه يدري انه ما في غير عمر , وخشى للحظه انه فيه شي !! , تصرف تلقائي
    ولما كان عند الباب انصدم من قسوه السب واللعن اللي ينطق فيه لسان عمر لكن لما دخل وشاف جمود الملامح استغرب انه هالشخص هو اللي صدر منه هالكلام ؟ .
    اصلا ما توقع من انسان بارد (هذا اللي سمعه عنه ) يصدر عنه هالكلام !
    صاروا بوضع غريب كل واحد فيهم مواجه الثاني خاصه لما عرف انه عمر بخير .
    عمر بخير !
    بشكل عمر الحالي , شكله مناقض لكلمة الخير !
    كان شكله سئ , المنظر اقل ما يقال عنه سئ ..هذا اقل ما يقال عنه ..
    الله يعين اهله !
    نقل نظره لرجول عمر ثم لصدره ثم لوجهه .
    الإصابات منتشره فيه ..داله على قوة الحادث اللي تعرض له .
    هذا اللي بكت عليه ريم , وقضت ليلها بعيده عن عيونها النوم بسببه !
    كان حاس بمشاعر عدم الأستلطاف اللي تنطلق من عمر , يمكن لأنه فسر كافة تصرفات عمر على انها حب لريم , واللي قد يكون تفسير خاطئ ..
    فيصل شاف عمر يبتسم ابتسامه جانبيه ساخره , و سمعه يقول بصوت منخفض وبسرحان " استاذ فيصل ..استاذ فيصل " وكمل ببرود " يا حي الله من جا "
    حس فيصل نفسه على اعصابه من سماعه لحس هذا الأنسان ..يمكن لأنه للتو تلقى خبر رفضها له !
    سمع صوت اللي اكبر منه سنا يقول ببرود " تفضل "
    عمر حاول يقعد من سدحته , لكن حس انه تكهرب من الألم اللي انطلق فجأه من ذراعه وصدره لراسه ..
    بلع ريقه ..
    وخذا نفس ..
    تغصب الأبتسامه , وقال " اعذرني ما اقدر أقوم اضيفك .." وأشر على رجوله الثنتين , وقال بسخريه من وضعه " العين بصيره والأيد قصيره , لكن العصير ..البرتقال والمانجا ..وما ادري شنو ..موجود بالثلاجه "
    مد فيصل ايده برفض للعرض وقال " تسلم يا بوسعود , ما أبغى.."
    عيون عمر قست وقال بهدوء " استاذ فيصل ..ما يصير ما تشرب شي عندنا ..تفضل للعصير "
    تنهد فيصل بأستسلام , عمر ما راح يتنازل , لكن هو ما كان جاي لأجل يتضيف , ومهو معتبر نفسه ضيف , لكن من الواضح ان عمر مصمم ..
    تحرك وخذا العصير الموجود بالثلاجه ..
    عمر ما كان يبي هذا الرجل بالذات يشوف ضعفه , كان ملاحظ نظرته اللي انتقلت على اصاباته .
    ونظرة الشفقه اللي مرت على عينه بسرعه واختفت لما ردت ألتقت بعيونه .
    كان كاره الوضع ..هذا اشيبي , ليش ياي ؟
    منو يظن نفسه عشان يشوفه بالطريقه هذي ..
    اهله اللي اهم اهله مو قاعد يستحملهم , أو بالأصح يتجنب يتكلم معاهم عشان ما يجرحهم , وهذا اكره الناس له , اثقلهم على قلبه بكل برود ياي لعنده , وبنظرات الشفقه !!
    ويرد نفس السؤال (ليش ياي ) احساس داخلي علمه ان الموضوع مو اداء واجب ! , معقول ياي للمشروع !
    فيصل وتلبيه لدعوه عمر بالجلوس ..قعد , لكن قبل ما يقعد مد ايده لعمر بتحيه متعارف عليها .
    قال فيصل بكل هدوء " الحمدلله على سلامتك "
    احساس عمر بأن الموضوع مو اداء واجب زاد قوه ..وصار وده يقول وقف هالمقدمات وادخل بالموضوع .
    نفسيته مو مستحمله هالأنسان ولا مستحمل انه يكلمه .
    لكن قال ببرود " الله يسلمك "
    فيصل من باب فتح حوار , سأل .. بهدوء " كيف حصل الحادث ؟"
    لما سمع عمر السؤال ..
    بلحظه سكت .
    ورد السؤال لمخه , كيف ...حصل ...حادثك ؟
    ولما استوعب السؤال عدل
    انفجر ضحك بسخريه ..
    "هههههههههههههههههههههههه "
    شر البليه ما يضحك ..
    ومثل ما انفجرت الضحكه فجأه , سكت فجأه ..وقال " هه ..أ ه ه ه ه ه ه "
    شيقول له !!
    شيقول حق هالأنسان ..
    يا ترى عادي يقول : مشاعري لما شفتك اغلبتني وحسيت بالغيره وما عرفت اتنفس , وخلتي افقد سيطرتي على السكان !
    لما لف على فيصل لاحظ ان فيصل عاقد النونه ..
    وواضح عليه بدايه غضب , نتيجة عدم فهمه .
    ما يلومه صراحه !! , معاه حق يكون اكثر من غاضب ..لكن جد مو بيده لما ضحك , سخرية الموضوع تضحك !
    غمض عينه عشان يتمالك اعصابه بس , وبعدين فتحها وشاف السقف !
    قال عمر بهدوء , ولما ألحين اثر الأبتسامه الساخره على فمه " انا اعتذر , الحادث كان مضحك , وسخيف , لا تشغل بالك فيه "
    لأن فيصل مو مهتم اصلا .. طوف الموضوع .
    سمع فيصل يقول بهدوء "لا خذ راحتك "
    عمر ظاهرته البارده بدت تتكسر ..لأن التخيلات اللي بعقله زادت حدتها وكميتها .
    وقال للرجل اللي اصغر منه " امر يا استاذ فيصل ! "
    فيصل شاف عمر بهدوء , قاطعه بتلقائيه " فيصل .." ولما شاف نظرة الأستغراب بويه عمر قال " اسمي فيصل "
    ابتسم عمر ببرود , يكره احد يقاطع كلامه , وقال " اه ..المهم اعذرني على السؤال , بس ابي افهم سبب الزياره ؟ "
    تسند فيصل وقال بأبتسامه سخريه بسيطه " وليه ما تقول اني جاي اداء واجب "

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      ما رد الأبتسامه وقال ببرود " مو تقليل منك لكن .. الساعه ألحين 10 ..احنا بمستشفى ..انا المفروض اني مصاب ..معرفتنا مهي بذيج القوه .. ما شفتك إلا مره وحده بحياتي ..يعني بكل بساطه الوضع ما يتوافق لأداء الواجب .. وأكبر دليل ان وراك سالفه ..الموضوع متعلق بالعمل ؟؟ "
      ما يقدر فيصل انه ينكر اعجابه بسرعة بديهة هالشخص , على طول جمع واحد بواحد , واستنتج النتيجه ..
      قال ببساطه " معاك حق , لكن المسأله مهي متعلقه بالشغل "
      وشاف عمر بتصميم !
      عمر رفع حاجب , مو متعلق بالشغل , ومعاه حق ! ..هه عيل ليش ياي .
      اشبيني وبين هذا.. غير الشغل , والواجب ..
      فجأه نزل حاجبه ..ما يبي يفكر بالشي الثالث اللي بينهم .
      لأن مو معقول راح يتكلم عنها !
      وهذا خلاه ينطق بكلمه جليديه " اشتقصد ؟ "
      فيصل عرف انه عمر استوعب قصده ..
      من غير اي كلام وعمر متابع لتصرفاته , اخذ التليفون ودق ..
      عمر عصب من التجاهل , وعصب اكثر من المسرحيه , هذا اشلون يتجاهله جذي ؟؟
      كان على طرف لسانه انه يطرده ..
      لما سمع فيصل يقول " السلام عليكم عمي حمد ؟ ......اخبارك ؟ "
      عمر عقد حاجبه بغضب ..وحيره
      يكره احساس الحيره هذي .
      " عمي انا ابغى افاتحك بموضوع , وخجلان منك ..."
      .........
      عمر لاحظ وجهه فيصل اللي وجهه غايه في الجديه , ولكن بان عليه الراحه بعد ما سمع رد الطرف الثاني
      " عمي انا .....انا امر بظروف تدفعني... " ومثل التردد , للأيحاء لعمه ان الوضع اللي هو يمر فيه سئ " اممم تدفعني اني انهي الخطبه اللي بيني وبين بنتك "
      عين فيصل كانت بعين عمر
      الصدمه ارتسمت على وجه عمر ..
      مستحيل
      ما قدر يبعد عينه عن هالرجال.
      معقول يعني , تركها ..
      ولا اهو يبي يشوف ردة فعله وبس !
      سمع فيصل يقول بقوه للتليفون " عمي والله هو مهو رخص فيكم , بالعكس انا يشرفني نسبكم , وقربكم , بس الظروف تحكم الأنسان "
      عمر وفيصل ..عيونهم ملتقيه ببعض .
      ولا واحد منهم قدر يبعد عينه عن الثاني ..
      فيصل لأنه يبغى يشوف ردة فعل عمر
      وعمر لأنه ببساطه ما يقدر يبعد عينه , يبي يعرف كل شي , كل تفصيل صغير .
      كان صوت حمد مرتفع .
      كان ينتقل للغرفه بقوه ..
      خاصه ان عمر , وفيصل ساكتين .
      كان صوت عمه بالطرف الثاني يقول بكل غرور ( انا كنت راح انهي الخطبه )
      ( بنتي ألف من يتمناها )
      وكان رد فيصل " اكيد يا عمي , انا امتأكد من هالشي , وانا اسف اني انهيت المساله بمكالمه هاتفيه , لكن وراي سفره مهمه , وما حبيت اني اسافر قبل لا انهي المسأله "
      الطرف الثاني وضح عليه الهدوء من انخفاض الصوت وعدم وصوله لأذن عمر .
      رد فيصل " انا اسف مرة ثانيه يا عمي , ما كان ودي هالشي يصير لكن قدر الله , مع السلامه "
      سكر الخط , واهو عينه على عمر .
      عمراللي قال بكل برود " شالمسرحيه ؟ "
      كان مستغرب شلون صوته طلع بهالبرود , واهو داخله فيضان , وبراكين , توتر ما يعلم فيه إلا رب العالمين
      قام فيصل من مكانه ..
      وقال ببساطه " مسرحيه , لأ مهي مسرحيه ..انا وبنت حمد انفصلنا ..انا جاي هنا لأجل اكون اول من يبارك لك فيها ...مع السلامه "
      وببساطه طلع من الغرفه ..
      تارك عمر يشوف مكانه اللي كان واقف فيه من غير اي كلام ..لأول مره من زمن طويل احد يقول كلمه عمر يعجز معاها عن الرد الساخر او البارد
      انفصل عنها ...
      انفصل عنها ..
      انفصل عنها ..
      بس شيقصد بكلمته انا بكون اول من يبارك لك فيها ..
      يعني ..يعني هو فاهم انه ..انه اهو عمر يحبها .
      غضب من نفسه , انا احبها , لأ انا ما احبها ..ما احبها .
      هذا الغبي ان كان يظن اني أحبها فأهو الغلطان .
      اهو بس ..
      بس ما يقدر يخليها لغيره , هذي هي المسأله , بس .
      حس بدقات قلبه تزيد , تزيد ..
      رفع ايده وحطها على صدره , من خشيته ان قلبه يهرب من قفصه الصدري ..
      اهي حره ألحين ..
      يعني يقدر يتقدم لها ..
      يقدر يخليها له ..
      لازم ..لازم يتحرك .. وبسرعه قبل لا تضيع من ايده .. قبل ما تفلت منه مثل ذيج المره .
      طاحت عينه على ريله , بدا يتأملها للحظه .
      وحس بالقهر
      ألقى راسه على المخده , وارفعه , ورد القاه ورد ارفعه بحركه متكرره ..
      شسوي ألحين ؟
      اهي قبل وانا بكامل صحتي ومو مشتهيتني , شلون ألحين وريلي بهالحاله ؟؟
      هه كان وده يضحك , و وده يصرخ بنفس الوقت ..
      المشكله انه ما يقدر يتركها ..
      اكتشف انه ما يقدر ..


      الكويت قبل طلاق عمر وريم بثلاث اشهر :

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        ذكرى زواج ريم وعمر ..
        ريم عندها اعداد عشاء بهالمناسبه موضوع مهم .
        كان عمر جاي من الشركه ومرهق بصوره كبيره , واهو ما عنده اي ذاكره متعلقه بالمناسبات الزوجيه الخاصه , ولا يعطي لها اي بال ..
        وهذا الشي يعصب ريم , لكن مو بأيده , دايما ينسى هالسوالف , ريم عندها مليون مناسبه , كل مناسبه اغرب من الثانيه , وكلها متعلقه بزواجهم ..
        مناسبه اول مره شافوا بعض
        مناسبه يوم خطبتهم
        مناسبه ملكتهم
        مناسبة زواجهم
        وهكذا ..
        هي ما تحتفل فيهم على كثرهم اهي بس اتسوي بهاليوم شي مميز يذكرهم بمناسبته , تقديرا منها لأرتباطهم ولذكرياتهم مع بعض
        وأول ما دخل البيت كان الظلام محيط فيه , استغرب , شم ريحة البخور لكن هذا شي طبيعي !
        لكن لما جدم بالبيت اكثر لاحظ وجود الشموع , وصوت الموسيقى الهادي , ولاحظ انها اعدت طاولة الطعام بصوره اكثر من رائعه ..
        اما اهي فكانت اللوحه الفنيه .
        كانت لابسه فستان حفله (سهره ) ابيض على الجسم بالضبط ويوسع من تحت الركبه , وشعرها كان مرفوع بصوره انيقه وجميله .
        كانت تشوفه بابتسامه على شفايفها ..
        وبعدين قربت منه بهدوء ..واهو كان يتابع كل حركه من حركاتها والتعب اللي فيه طار فجأه ..
        قربت منه وحاوطت خصره بأيدها ورفعت راسها له بدلال , وقالت " كل عام وانت الحب "
        وهذا خلا ايده تلتف على خصرها بتلقائيه .
        كان يشوف اللي حوله , ولما قالت كلمتها نزل عينه لها ..
        ابتسم لها ..لكن بذهن غايب ..وقال بعد ما حس انها تتوقع منه كلمه " كل عام وانتي بخير ريمي "
        شنو المناسبه اليوم عشان هالكلمه ..ما يدري ..
        ذهنه غايب بعد قضاء يوم كامل بالشركه , لأنه عندهم اليوم عمليه اندماج مع شركه صغيره تملكوها من فتره .
        ريم لاحظت وجهه , وهي تعرف زوجها ..وهذا خلاها تبعد شوي على الرغم من وجود ايده على خصرها " عمر انت ذاكر وش هي المناسبه صح ؟؟ "
        ولين شالبلشه ..
        بعد عنها بحجة انه يشيل الغتره والعقال عن راسه , ويحط حقيبة العمل ..
        وحاول يعطي تخمين ..
        حاول يراجع كل المناسبات , وبالنهايه قال " اكيد اذكر ريمي , وهذا شي ينسي "
        ريم حطت ايدها على خصرها وقالت " طيب وش هي المناسبه ؟ "
        يا رب تكون صح , يا رب تكون صح .." ذكرى زواجنا "
        لاحظ اشراق الأبتسامه على شفايفها , وهذا خلاه يحمدربه على التخمين الصحيح ..
        قربت منه وحاوطت رقبته بذراعها وقالت " صح "
        بعد العشا , وهم جالسين على الكنبه , وايده ورا ظهرها ..
        وهي مسنده راسها على صدره ..
        يستمعون لأغاني هاديه ..
        ريم كانت حاسه وقتها , انها مو معقول تكون اسعد من كذا , مو معقول انه في زوج زي زوجها ..
        كانت حاسه بأطمئنان ما قط حست فيه من قبل , وجودها بهالمكان , مع عمر , وبحضنه يغمرها بأحساس بالأمان فظيع , صح بينهم خلافاتهم , لكن هذا ما يقلل من عشقها له .

        عمر صار له فتره , ورغبته بأنه يصير اب تختمر بنفسه , بدت تجتاحه رغبه بالأبوه .
        يبي شي يحمل جزء منه , وجزء من ريم ..شي يجمعهم للأبد
        في بداية عيشتهم مع بعض يعني تقريبا من ثلاث سنين , كان رافض فكرة الأطفال مو لشي غير انه يبي يكون مع ريم بروحهم لفتره , قبل ما يجي طفل , ويكونون ملتزمين بأشخاص اخرين غير انفسهم ..
        توقع انه يلاقي معارضه من ريم , لكن بالعكس , ريم رحبت بالفكره , وافرحت فيها ..
        لكن الحين خلاص ..
        اهو كبر واهي كبرت ..
        ويبي يبدي يأسس للأسره ..
        وقال بهمس متوافق مع الموسيقى الحالمه اللي حاطينها " ريم .."
        ما تحركت من مكانها وقالت " هممم حبيبي"
        ريم كانت متعوده على عدم قول عمر لها حبيبتي , او عمري , او غيره من كلمات التحبب , أو انا احبك , لكنها لما شكت لمها , قالت لها (انها تعاني من نفس الوضع ) وبالتالي تقبلت طبيعه ريلها .
        " ابي نأسس اسره "
        حست بجسدها يتجمد ..
        ما فهمت وش يعني نأسس اسره !
        ما رفعت راسها وقالت " انأسس اسره ؟؟ "
        سمعت صوته يقول بطريقه حالمه " ريم ابي طفل .. ابي طفل صغير .. يملي حياتنا .. "
        سمعت صوت الأبتسامه بكلامه وهو يكمل بنفس الطريقه الحالمه ..
        " ابي نوقف ناخذ الأحتياطات ..اليوم "
        ريم لما قال لها عمر هالكلام , بالواقع ما تأثرت ..

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          ما اهتمت ..
          عادي جدا جدا .
          حست كنه يتكلم عن الجو , مهو عن مستقبلهم .
          وبالتالي ردت فعلها كانت مرا عاديه !
          وقالت ببساطه " طيب "
          وقامت ببساطه تعمل له قهوه تركيه , اللي هو يعشقها بعد نصف ساعه من العشا ..
          ومر على هالحادثه شهرين كانت خلاله تفكر بالحمل على انه شي واقع , لكن ما بدت تتأثر أو تفزع إلا لما اظهرت الأعراض عليها ...
          تأخر الدوره , الأحساس بدوخه من الوقوف الطويل , بدت تعاف بعض انواع الطعام .
          اشياء بسيطه ..
          واهني بس بدت حقيقة الوضع تجي لعقلها .
          حمل ..حامل ..
          اول ماقال لها عمر رغبته ما تأثرت ولا اهتمت ..
          لكن لما صارت احتماليه الموضوع حقيقيه , حست مو بس بالخوف , حست بالهلع .
          حست بالذعر يملاها ..
          حست ببروده تمر على ظهرها ..
          لكن اقنعت نفسها انها مهي خايفه ذاك الزود , ومهي متأثره , وان هالخوف هو خوف مبدئي حالها حال اي حرمه , وبالتالي ما تكلمت عن الموضوع .
          ولما زاد الموضوع عن شك , من خلال تكرر هالأعراض كل يوم , لقت حالها ما تقول لعمر عن شكها , وراحت للصيديليه من غير اي كلام له عن الموضوع
          و توجهت للصيدليه , بعد ما طلع عمر للشركه..
          لما دخلت و جا لها الصيدلي ..اخجلت للوهله الأولي من نطق طلبها .
          وسمعت صوت الصيدلي يقول بهدوء " ايوه يا أنسه , إزاي أأقدر اساعدك "
          تغلبت على خجلها ..
          ونطقت برغبتها على الرغم من احساسها بالأحمرار اللي غازي وجهها ..
          " اممم ابغى ..ابغى تحاليل للحمل "
          سلمها اللي هي تبغاه ..
          وهو ثلاث انواع مختلفه من اختبار الحمل ..عشان تضمن النتيجه .
          رجعت لبيتها ولما وصلت توجهت جري لغرفتهم ..
          رمت الأغراض على الطاوله حقت المنظره , وغيرت ملابسها ..
          وبدت تعمل اشياء بسيطه وصغيره , ومالها داعي كانت تبغى اتأجل وقت الحقيقه
          لكن الخوف ملاها وزاد اكثر و أكثر كلما حست ان مالها اي عمل تواجهه .
          ولما تشجعت و واجهت
          أكدوا لها ثلاثتهم عن حملها !
          اهني بس انهارت .
          لأ ما تقدر تكون حامل , ما تبغى تكون ام .
          حست ببرود من قوة الواقع عليها ..
          تذكرت تصرفات امها معاها , تذكرت وايد اشياء وخافت اكثر ..
          لكنها تماسكت لأنه هذا هو الوقت اللي يجي فيه عمر من الشركه .
          حضرت الغداء على الطاوله .. واجلست تستمع له بذهن غايب .
          وبعد لحظه سكوت , ومن غير لا تقول له عن حملها , قالت بتوتر وبطريقه مفاجئه " عمر انا ما ابغى أحمل "
          رفع راسه عن الأكل , وبدا يشوفها ..من غير اي تعليق , لكنها لاحظت ان وجهه اكتسى بالبرود وهذا يدل على ان الموضوع مو عاجبه .
          هي ما تدري وش قصدها من هالحركه بعد ما اكتشفت انها حامل , لكن كانت تبي تقوله , ما تدري يمكن يلقون لهم حل بالمشكله اللي هي فيها ..
          تبي تقوله ان هالشي ما تبغاه ابدا , ابدا ..
          لكن ما توترت وقالت " انا ما أقصد اني ما ابغى أطفال للأبد لكني اقصد اني ما ابغاه ألحين ."
          ترك عمر الملعقه اللي بيده وقال ببرود " وينج ما قلتي هالكلام من زمان , ليش ألحين ؟ "
          تكره اسلوب البرود اللي اهو يتكلم فيه خاصه لما تكون هي على اعصابها ..
          تبيه يصرخ , ويعبر , تعرف وش يحس فيه بالوقت الحالي , بروده ما يعلمها وش يفكر أو يحس فيه .
          وهذا الشي يجننها .
          قالت بعصبيه " لأني فكرت ألحين بالموضوع وقررت اني ما ابغاه .."
          كمل على نفس اسلوبه البارد " امممم ومتى الوقت المناسب اللي نييب فيه اطفال ونكون اسره من وجهة نظرج ؟ "
          رجفت من اسلوبه لكن خذت طرحه للسؤال من باب انه موافق معاها على الفكره , على الأقل موافقه مبدأيه ..
          وقالت " ما ادري , ما ادري , يمكن عقب خمس سنين , عشر سنين "
          ببرود شديد " اها , واشمعنا عقب خمس سنين , او عشر سنين , ليش مو الحين ؟ "
          بعصبيه شديده قالت " لأني ما ابغى اطفال ألحين , هذا هو السبب .."
          تنرفز من صراخها وكلامها معاه بعدم احترام
          طق الطاوله بقسوه , وقال ببرود من بين اسنانه " لا تعلين صوتج ..فاهمه .."
          مع طقة الطاوله والصوت القوي اللي صدر , نزت بمكانها ..
          وبصوت اعلى قال بصرامه " فاهمه .. "
          هزت راسها وعيونها مغورقه بالدموع .
          وكررت كلامها بكل ما تحاول عليه من هدوء بعد صرخته المفاجأه " لأني ما ابغى .."
          تسند على الكرسي وقال " انزين انا شنو يضمني انج بعد 5 سنين , أو عشر سنين ما راح تفكرين مره ثانيه بالموضوع , وتقررين انج ما تبين اطفال , طبعا هذا إذا وافقت انا احنا نأجل الفكره "
          شافته بعجز وقالت واهي ما تشوف من الدموع اللي ماليه عينها " ما ادري .. بذاك الوقت راح افكر بالموضوع مره ومرتين , وراح اجبر نفسي اني ابغاه .."
          راح اجبر نفسي ! هالكلمه اكثر كلمه عصبته , ونرفزته ..
          ترك الأكل ..وقام واقف .
          يمكن لو اعرضت الفكره أو مشكلتها بصوره احسن كان تفهم او تقبل لكن اسلوبها كان سئ للغايه .
          وقال ببرود " عيل ردي فكري ألحين مره ثانيه , وقرري انج تبينه "
          علاقتهم صارت متوتره , لأنها صارت ما تخلي فرصه إلا وتختلف مع زوجها , وكلما صار السبب تافه كلما زادت هوشتها معاه .
          لاحظت ان عمر ما يقعد معاها , كان يجي من الشغل بالليل يرمي روحه على الفراش , وينام ..
          ويطلع من الصبح قبل ما تقعد ..
          كانت تدري انهم ألحين بالشركه قاعدين يحاولون يدخلون سوق مهم ..ويمكن هذا سبب انشغاله ..
          واللي اعملته انها كملت ايامها بسكوت بدون ما تخبر عمر عن حملها ,شغله ماخذ وقته خاصه مع عملية الدمج , ووجود مشاريع جديده , وهذا عذر خذته بأنها ما تقول لزوجها .
          حتى ما راحت للطبيب لأجل تتأكد من حملها بصورة اكيده .
          لكنها بالتأكيد خلت الفكره تأثر على استقرارها .
          كل مخاوفها الطفوليه ردت لها بقوه , كل خوفها من الهجر , ومن الحب , وبالأخص من الأطفال , وكل هذا طلع بقوه من اول ما سوت التحاليل المنزليه .
          وبيوم رد عمر بالليل من الشغل ,وراح للغرفه و اهو يفسخ دشداشته , واهي قاعده على الفراش تبيه يكلمها ..
          لأنه من ايام مو قاعد يكلمها إلا ببرود , وجفا ..
          قال واهو قاعد ياخذ دشداشة البيت " انا راح اسافر يوم الأربعا لمصر "
          قامت من مكانها بغضب " تروح لمصر , لأ , لأ .."
          من غير اهتمام , طلع من الغرفه , وقعد على الغنفه , وفتح التليفزيون وبدا يشوف احد المباريات ..
          قالت له " ما راح تروح لمصر , ليه , ليه ألحين ؟ "
          جاوبها بطريقه لا مباليه " راح افتتح الفرع المصري اهناك "
          " قول لعمي , قوله انك ما تبغى تروح "
          لف عن المباراة وشافها وقال بأستهزاء " ومن قال ان ابوي اهو اللي بعثني , بالعكس , انا اللي عرضت اني اروح "
          بهمس طلع من اعماق روحها " ليه ؟ "
          " ليش ؟؟ , ليش , ما ادري انتي قولي لي ليش "
          " لازم تكون معاي ألحين , لازم .."
          قام من مكانه وقرب منها حيل , بس اهي ما تحركت , تبي قربه اللي اهو حرمها منه من ذاك اليوم , اللي اختلفت معاه , وقال بعصبيه " لازم اكون معاج , ليش , عشان ودج تختلفين معاي على الجو ,و لا على الأكل , ولا تبين تختلفين على الجوتي اللي انا لابسه , إذا انتي ودج , انا ما ودي , ما لي خلق هالطفوليه بالتصرفات , فكري بتصرفاتج هالأسبوع , وبعدين نرد نجتمع واحنا اهدا واحسن "
          تركها وراح لغرفة النوم ..
          اوقفت مكانها واهي تحاول تستوعب كلامه , مو مصدقه انها فعلا سوت هالأشياء , كل كلمه قالها كانت صح .
          ادخلت بعد للغرفه , واقعدت قربه , واطلت عليه من فوق , كانت متسنده على ايدها , شعرها طايح على جنب , وقالت له " عمر انا اسفه "
          ما فتح عينه .
          كملت " عمر وربي اسفه "
          قربت منه , وباست خده اليمين وقالت وهي قريبه منه وهمسها يلامس خده " اسفه "
          " راح اروح لمصر , وهذا الشي ما راح يغير رايي "
          قالت بغيض لأنه فاهمها " عمر !! "
          تنهد وفتح عينه كان وجهها قريب من وجهه وقال بهدوء " نعم يا ريم "
          شافت وجهه وعرفت انه راح يعاند وطلباتها مهما كانت راح تلاقي الرفض ..
          فقالت " ولا شي , ما ابغى شي "
          استلقت قربه , وما مد ايده لها , ولا تقرب منها , وهالشي اغاضها ..
          قربت منه بشده وضمت ذراعه بشده لصدرها , تلتمس الأمان .
          وحاولت تنام ..
          لكنها بعد متضايقه , وضايق صدرها , واهو مثل ما يحتاج للراحه , هي بعد تحتاجها .
          اه مشتاقه (للجوهره ) , للجري معاها بالمزرعه ..
          وعلى طول قالت بصوت عالي وفجأه " عمر ابغى اروح للسعوديه "
          حست فيه يتصلب من ذراعه وكملت " بعد ما ترجع من مصر , تعال لي هناك في مزرعة جدي , عمر انا مشتاقه للجوهره "
          قال لها عمر ببرود " انا قلت لج انييب الجوهره للكويت ..بس انتي رفضتي "
          قالت له ريم باستعطاف " وابغى اشوف جدي فهد بعد .."
          قال بطريقه من وده ينهي السالفه بأسرع وقت وبسلام علشان يقدر يريح راسه ويرتاح " اوكي ..اوكي على راحتج "
          قلقها اللي استمر لمدة اسابيع , وخوفها هدت قوته , السعوديه وجدها فهد ..
          راح ترتاح من احساس التوتر اللي غامرها لأسابيع .
          توجه عمر لمصر بعد ما وصلها لمزرعة جدها بالسعوديه ..
          ريم بعد ما مر يومين عليها بالسعوديه , راحت للمستشفى من غير علم احد من اهلها , وبالتأكيد من غير لا تبلغ زوجها اللي كان بمصر , توجهها للمستشفى كان لأجل تحصل على التأكيد النهائي من الصحه انها حامل .
          كانت جالسه قبال الدكتوره اللي كانت مبتسمه بسعاده للمرأة الحامل اللي قبالها .
          كانت ريم تسمع نصايح الدكتوره ..وهي خايفه اكثر واكثر .
          وبسبب شوقها لخيلها قطعت كلام الدكتوره وقالت بتوتر " دكتوره , امممم اقدر امتطي الخيل و .."
          اضحكت الدكتوره بنعومه وقالت " لأ طبعا يا ريم , امتطاء الخيل , و حمل الأشياء الثقيله , الجري , الرياضات العنيفه كلها ممنوعه يا قلبي , ان شاء الله بعد ولادتك"
          ابتسمت ريم بتوتر من هالكلام ..
          كيف تتصرف ألحين ..لازم تخبر عمر بالموضوع ..
          بس هذا شي ما تقدر تقوله لأحد ألحين , تبي تتقبل الموضوع أول ..
          وبعدين تقوله لعمر
          ردت للمزرعه , وتوجهت للغرفتها , ولأول مره من سمعت الخبر بدت تبكي ..
          تبكي بخوف شديد
          كل اللي فيها ألحين من هالطفل اللي في بطنها
          حطت ايدها على اللي في بطنها على اللي راح يفسد حياتها , على اللي راح ينهي سعادتها ..
          وتمنت لو ما كانت حامل .
          ما كانت حاسه بأي استلطاف لهالطفل ..
          هالطفل راح يقيدها .
          راح يزعجها مثل ما هي ازعجت امها ..
          معقول عمر راح يتغير عليها ان عرف بأمر الطفل ,راح يفقد اهتمامه فيها مثل ما امها افقدت اهتمام ابوها بعد ولادتها .
          مع هالأفكار السلبيه
          نامت ..
          صحت على دخول الجوري لغرفتها بقوه , وكلامها بصيغتها الطفوليه " ريم , ريم , قومي , يلا , قومي , البنات كلهم راح يعملون مسابقه , كلنا... مسابقه , يلا "
          ريم ما ميزت اي كلمه قالتها جوري , حطت ايدها على عينها , وبعدت قذلتها عن عينها , وقالت " وش تقولين ؟؟ "
          بضيق طفولي قالت لها جوري " ريم وش فيكي , اقولك راح نعمل سباق بالخيل , يلا قومي , كلنا راح نتسابق , يلا "
          ريم ردة فعلها الأوليه كانت الفرح .
          الفرح الكبير ..
          ابتسمت لجوري بكل سعاده وقالت " اوكي يلا , قولي لهم اني بشترك "
          جوري (مشجعة ريم الأولى) انطلقت لخارج الغرفه بفرح , لكن اول ما اغلقت الباب ..
          تذكرت ريم كلمة الدكتوره " الخيل ممنوع "
          بعدت شعرها على وجهها , ومسكت اطرافه بقسوه ..
          زادت ضيقتها من هالطفل ..
          قامت من مكانها وراحت الحمام , واظهرت لأجل تقول لهم انها خلاص ما عاد فيها تلعب ..
          لكن رؤيتها (للجوهره ) نساها نفسها , كانت من جد مشتاقه لخيلها , وفكرت انه مره وحده أو مرتين ما راح تأثر على هالطفل ..
          وتسابقت مع البنات ..
          وسباق ورى سباق ورى سباق ..ولعدة ايام متتاليه
          ادى إلى النتيجه المحتمه ..
          بعد احد السباقات باليوم الخامس , ونزولها من الجوهره مع بنات عمها ..
          حست بألم فظيع ..
          ألم لأول مره تعاني منه ..
          كانت حاسه كنه حشاياها تتقطع , كنه سكاكين داخلها .
          الم ما اقدرت معاه انها توقف على رجولها .. وأدى إلى سقوطها على ركبتها ..ووضعها ايدها على الأرض وايد على بطنها , وصراخها بألم "

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            ا "
            عمر كان بمطار السعوديه ..
            راد من رحلته من مصر اللي استمرت لمدة خمسة ايام
            راح لمزرعه عمه فهد واهو متحمس ومشتاق لها ..لزوجته .
            خلاص راح ينهي هالخلاف السخيف اللي استمر اكثر من اللازم .
            اكيد انها خايفه من بدايه مرحله يديده بحياتهم .
            أول ما صفط السياره في مواقف المزرعه ..ونزل من السياره .. شاف عمه فهد طالع له من خيمته ..ويستقبله .
            كان واضح على وجه عمه الضيق , والتعب .
            رحب فيه بزياده ..
            لكن عمر قاله " عمي عسى ما شر ..اشفيك "
            شافه عمه بتعب وبعدين قال " حياك , حياك "
            وأشر على الخيمه , اللي عمر شافها وشاف البيت ..
            لكن شوفة الريم شي ثانوي بالوقت الحالي
            لأن واضح على عمه انه فيه شي , وان عنده سالفه , وهذا خلاه ما يهتم إلا بالموضوع اللي مضايق هالرجال الطيب .
            لما قعد عمر على الأرض ..
            شاف عمه ..
            واهو ينتظر انه يتكلم وبالفعل قال عمه " عمر امس العصر .. حصل حادث ..لريم "
            عمر اول ما سمع الكلمه ..حاول يقوم , لكن عمه فهد حط ايده على ذراعه ..
            وقال " انتظر يا عمر "
            رد عليه عمر بقوه " شلون انتظر وانت تقول ان مرتي سوت حادث "
            " حرمتك ما فيها شي ان شاء الله , صحتها تمام , حنا نقلناها لمستشفى (......) , لكن الحادث ادى إلى .." هز فهد راسه بضيق وقال " ادى إلى سقوط الطفل , ريم كانت حامل , الحادث سقط الطفل "
            عمر قال بهمس من الصدمه بأستغراب " حامل !"
            عمر ما قدر يتحرك , ما عرف يتحرك من الصدمه ..
            ريم كانت حامل وسقطت .
            الخبر كان جديد عليه , هذا اللي صدمه ..
            ما قدر يمنع نفسه من التفكير ان هذا اللي كانت تبيه ريم .
            ما كانت تبي طفل ,وصار لها حادث وسقط طفل ..
            حس بغضب يملا قلبه : معقول انها طيحت الطفل متعمده ..
            هل كانت تدري عن انها حامل .
            كان راح يضحك من تفاهة افكاره ..ريم مو معقول تسوي هالشي .. مهما كانت تعارض الحمل بالوقت الحالي , ما كانت معقوله راح تسوي شي يأذي طفلهم ..
            أو ...ممكن انها تسوي ؟!!!.
            فكر فيها وبصحتها بعد الحادث , وحب يتأكد بصوره أكبر وبهدوء " اشلونها اهي ؟؟ "
            نظر له عمه فهد وقال " هي بخير , بغرفتها ألحين بعد ما رخصوها من المستشفى ومعاها بنات عمها "
            هز راسه بموافقه ..
            الحمدلله ..ادامها بخير ..فالحمدلله ..
            كان تعبان من السفر ثم الطريق للمزرعه , وألحين هالخبر !
            غمض عينه وحط ايده على عينه بأرهاق ..
            قال لعمه " إذا تسمح لي يا عمي , ابي اشوفها "
            رد عليه عمه بقوه " أكيد "
            بعد عشر دقايق كان عمر عند باب غرفتها بالمزرعه .
            كان في بنت صغيره واقفه قباله ..
            جوري ..
            ابتسم لها بتعب وقال " اشلونج يا جوري "
            كان واضح على وجهها انها باكيه .
            ولما سألها عن اخبارها تعبرت بضيق ..
            وقالت بصوت منخفض " ماني بخير "
            " أفا ليش ؟؟ "
            نزلت دموعها " ريم سقطت امس, وكانت متألمه حيل "
            نزل على ركبته قبالها , وقال " الحمدلله يا جوري انها بخير ألحين , لا تضايقين روحج "
            " عمر انت ما شفتها , هي ألحين نايمه ..بس كانت .."
            ما كان يبي يسمع , و ما كان يبي يحس بتأنيب الضمير لأنه ما كان موجود بقربها واهي متألمه , وانها اضطرت تعيش هالمحنه بروحها , وبتأنيب الضمير لشكه فيها ..
            ألمها
            واكتشافها انها حامل
            واسقاطها للطفل
            قطع كلامها وقال " جوري هذا شي صار وحصل بالماضي , ان تضايقتي ألحين ..ما راح يغير من الماضي شي , بس راح تفسدين عليج الحاضر "
            وبعدين ابتسم لها ابتسامه عريضه ..على الرغم من تعبه ..واهي ما اقدرت غير انها تتجاوب مع ابتسامته ..
            وقال لها " روحي لتحت , وراح تشوفين جيس انا حاطه عند عمي فهد , وراح تشوفين شي يفرحج "
            جوري ببساطه بنت عمرها اربع عشر سنه , قالت لعمر " انت جايب لي هديه ؟ "
            ابتسم وقال " اي روحي شوفيها "
            تركته بسرعه من غير لا تلتفت ونزلت جري .
            من اول ما غابت عن عينه غابت الأبتسامه عن فمه , وقام من على طوله ..
            وفتح باب غرفتها بهدوء .
            كانت الغرفه مضاءه , وشافها مستلقيه على الفراش ونايمه , وعوره قلبه , بمجرد التفكير باللي عانت منه بالوقت اللي ما كان فيه موجود قربها , وعصب من نفسه انه شك بأنها معقوله تتعمد تسوي جذي بالطفل اللي بينهم .
            هذا إضافه إلى الضيق اللي حاسه بأنهم ما عرفوا بوجود طفلهم إلا لما افقدوه ..
            فصخ جاكيت البدله اللي كان لابسها ..
            وقرب من فراشها , قعد على طرف الفراش وبدا يتأملها , كان واضح على ويهها التعب حتى وهي نايمه .
            قعد لفتره معاها ..وما تجرأ يلمسها خوفا من انها تقعد ..واكتفى بالنظر فقط
            احساسه بالضيق زاد بصدره , واحساسه بتأنيب الضمير زاد اكثر .
            وهذا ادفعه انه يطلع من الغرفه .
            ويروح للأسطبلات بالمزرعه ويختار خيل ويمتطيه ..
            أ ه ه ه ه ه ه
            الخيل والهوا كان لهم تأثير ايجابي عليه , دائما لهم هالتأثير ..
            فكر بالريم ..
            فكر بحادثها ..
            حادثها ..ما سأل عن حادثها واشلون صار !
            الله يعين بس ..
            كانت حامل , كانت حامل بطفلهم , طفل راح يجمعهم , اهي واهو
            وهذا الطفل راح لحكمه عند الله سبحانه ..
            بمحاولتهم الثانيه للأنجاب لازم ياخذون حذرهم ويتجنبون الحوادث ..
            كان الخيل اللي هو يمتطيه قاعد يركض بأقصى سرعته وهذا الشي اللي كان يبيه عمر ..
            كان حاس انه يقدر بهالطريقه يطلع طاقته السلبيه ويقدر يفكر باللي صار بطريقه افضل ..
            وده يروح للطبيبه اللي عالجت حادث ريم , ويعرف منها هل للحادث تأثير على ريم بالمستقبل بالنسبه للأنجاب , وده يعرف شلون يعرفون عوارض الحمل عشان يتلافون مثل هالحوادث بالمستقبل ..
            لازم يروح بأقرب فرصه ممكنه ..
            ليش بأقرب فرصه ..
            ليش ما يروح ألحين ..
            رد الخيل اللي كانت يمتطيه للأسطبل وركب سيارته , وانطلق للمستشفى اللي قال عنها عمه فهد .
            لما وصل للمستشفى وسأل عن كل الحوادث اللي صارت امس , بأستعماله لأسمه , ولأسم عائلته تمكن من الحصول على اسم الدكتوره اللي عالجت الريم , وعرف انها موجوده بالمستشفى .
            وبعد خمس دقايق كان بمكتب رئيس المستشفى , والطبيبه قباله , لوحدهم ..
            قالت له الدكتوره بكل صرامه " نعم "
            " انا اسف اني احضرتج بهالوقت دكتوره , لكني محتاج اعرف عن حاله معينه "
            شافته بصرامه وعدم استلطاف كلي " نعم , حنا تمر علينا حالات كثيره , فممكن تحدد لي الحاله اللي انت تبغاها "
            عمر تجاهل تصرفاتها , وكمل كلامه " حالة ريم بنت حمد .. امس عملت حادث , وسقطت الطفل "
            وقالت بهدوء " ايوه , عرفتها "
            شافها عمر وقال "انا كنت ابي اعرف ان كان الحادث ممكن يأثر على قدرتها على الأنجاب "
            قالت له الدكتوره " لأ ان شاء الله ما راح يأثر على قدرتها للأنجاب ان كانت فعلا تبغى الطفل .."
            وعلى الجمله الأخيره , واضغطت على كل حرف قالته , بتعمد !
            ابتسم , ابتسامه مفتعله من تصرفاتها , وقال من بين اسنانه " انا حاس انج تقصدين شي من ورى هالجمله "
            " الأخت ريم , جت لي هنا من كم يوم , اعلنت لها انها حامل , وان عليها تجنب ركوب الخيل , لأجل تحافظ على حملها , وكونها ركبت الخيل طول الأيام اللي فاتوا على كلام المقربين منها , فهذا معناه انها ما كانت تبغى الطفل , وبالتالي ان كانت تبغى طفل فعلا , فراح يكون لها اللي تبغاه....., هذا اخر سؤال اخوي "
            ما كان مصدق اللي يسمعه
            مو معقول .
            حس انه انطعن , بصدره ..
            حس بكلماتها ارماح اسحبت روحه من جسده
            ألمه قلبه ..كن احد ضربه بقلبه ..
            سمع صوت الدكتوره يقول بضجر " اخوي هذا اخر سؤال ؟ "
            هز راسه بأن نعم ..
            قامت بعدم اهتمام انها للتو قد اهدمت حياة انسان ..
            فكر عمر انها طبيبه لكنها ما شافت انها اذبحت في داخله شي لما انطقت كلامتها بلامبالاة .
            مرر ايده على شعره بعجز ..
            كان شاك ان ريم عملت هالعمله , لكن انه يشك غير عن الواقع ..
            كان يشك ...يا عالم.. بس شك ..
            ألحين صار كل شي اكيد , طيحت الطفل عامده متعمده ..
            الأنانيه ..
            القاتله ..
            عديمة الأحساس ..
            الحيوان اللي اهو الحيوان ما يذبح اعياله , وهذي..
            قام من مكانه , على دخول رئيس المستشفى اللي اشكره عمر بسرعه وطلع ..
            دخل سيارته ..
            واهو يلعن الساعه , اللي قرر فيها يزور المستشفى , واهو يلعن الساعه اللي قرر فيها الأستعجال للرجوع لريم ..
            ألم بقلبه , قاعد يذبحه ..
            ليش جذي يا ريم , ليش , انا شنو سويت لج عشان تسوين لي جذي , ليش
            اه ه ه ه ه

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              الجرح موت الجرح لا جا من احباب .
              فتح الكرافته وفتح الزرار الأول من قميصه .
              حرك السياره لمجرد تحريكها , من غير اي هدف , ظل يمشي بالسياره .
              موبايله كان يدق كل خمس دقايق معلن له ان ريم تتصل فيه .
              اسمها حتى اسمها كان يذبحه ..
              كان حاس بالأحتقار والحقد مالي قلبه تجاه هالأنسانه ...
              كان يشوف رقمها وما كان يرد , عاجز انه يرد قدرته على السيطره على نفسه .
              اهي ادخلت المستشفى وسوت تحاليل وانا ما ادري.. , واعرفت انها حامل , وما بلغتني , و ...
              كان صوت الموبايل قاعد يزعجه .
              مو مصدق انها اعملت اللي اعملته ببساطه , ونامت , كانت نايمه بعد ما اذبحت ولدهم .
              وجوري تقول انها تألمت ..
              قلعتها تتألم , عساها من هالشي واردى ..
              ماني مصدق اني حسيت بتأنيب الضمير لأني ما كنت قربها , يالغبي ..
              يا الغبي اقدرت انها تخش عليك انها حامل .
              يالغبي ..
              وقف السياره على جانب الطريق .. وقعد اهناك ..يكرهها بكل لحظه اكثر من الثانيه .
              بعد ثلاث ساعات بالضبط .
              توجهه للمزرعه , يبي يسمع الكلام منها , يبي يسمع الجريمه من لسان القاتل .
              نزل واهو مو منتبه لسيارة عمه حمد اللي واقفه عند الباب ..
              دخل للمجلس الخاص ببيت المزرعه , ما كان فيه احد .
              اتصل على عمه فهد ..وقال بكل هدوء " عمي لا هنت , انا بالمجلس اللي بالمزرعه , إذا ممكن تيي انت وريم "
              سمع صوت عمه اللي قال بأستغراب " عمر انت وين كنت ؟ حرمتك تمت تتصل فيك لساعات "
              " عمي فهد لو سمحت انا راح اكون بأنتظاركم "
              " طيب ليه ما تدخل لداخل بيت المزرعه .."
              " عمي لو سمحت .."
              كنه الرجال الكبير فهم ان بالموضوع عله قال " طيب يا ولدي طيب "
              عمر اغلق التليفون ..
              وحط ايده على راسه , اهو طلب وجود عمه فهد لأنه مو متأكده من قدرته على التحكم بعمره , لأنه يبي احد يكون موجود إذا فقد اعصابه ..
              الكره غامر قلبه اتجاهها ..
              حس بدخولهم , ووقف ..
              الساعه كانت خمس العصر , كان الوقت وقت غروب الشمس بالأفق ..
              والضوء الأحمر كان يدخل من الدرايش اللي ماليه الغرفه.. خالق جو جميل , جماله مناقض لبشاعة الواقع .
              اللي ادخلوا كان عمه فهد , وعمه حمد , وريم ..
              اللي اول ما شافته مشت له بتعب , و وجهها واضح عليه التعب الفظيع , ورمت ذراعها حوله بخوف وحب وشوق ..
              وقالت " عمر فزعتني ,ليه ما ترد على الأتصالات حبي ...ي "
              انقطعت كلمتها لما بعد ايدها عنه بجفا ..
              الكذابه , القاتله , عديمه الأحساس , هذي من وين لها قلب عشان تحب , وتحس وتقلق ..
              ريم لما بعدها عنه انصدمت , من قساوة ايده , كان يبعدها بقساوه ..
              حتى ما حط عينه عليها , ولاشافها او شاف وجهها .
              ما كنه غاب عنها خمس ايام .
              راح لأبوها وسلم عليه .
              وقال لهم بهدوء " تفضلوا .."
              كان حاس انه منأرف من ريم , مشمئز من فعلتها وما يقدر يشوفها ..
              كان يشوف ريم ببرود " حمدلله على سلامتج "
              كان بعدها واقفه مكانها من صدمة صدته القاسيه لها قدام جدها وابوها .
              ولما جاب طاري الجنين اللي طاح ..
              توترت ..
              واحمر وجهها لأحساسها بتأنيب الضمير من ذكرى كلمتها له , ومن اهمالها .
              ردت عليه بهمس " الله يسلمك "
              لما شاف احمرار وجهها حس بقلبه يقسى جهتها ..
              ودخل بالموضوع مباشره
              لأنه السؤال راح يخنقه ان استمر اكثر داخل صدره
              وقال بهدوء " انتي كنتي تدرين انج حامل ؟ قبل الحادث , كنتي تدرين ؟"
              قال جدها اللي كان محافظ على سكوته لغموض عمر " عمر وش هالكلام الفاضي , اكيد انها ما تدري , لو كانت تدري ما كانت ركبت الخيل "
              وجه عمر البارد تحول لوجه مستهزأ وقال لعمه فهد , واهو بعده ينظر لريم " هذا مو كلام الدكتوره "
              ريم لما سمعت هالكلمه رجفت ساقها .. ورجعت لأقرب مقعد واجلست عليه ..
              فهد و وحمد , وجوههم عكست مدى صدمتهم ..
              اما عمر فظل يشوف مرته وقال بلهجة استهزاء بأول اربع كلمات وبعدين تحولت لهجته للهجة قاسيه " يلا يا مرتي الحبيبه قولي لي كنتي تدرين مثل ما قالت الدكتوره , ولا ما كنتي تدرين انج حامل , كنتي تدرين ان ركوب الخيل ممنوع ولا ما كنتي تدرين ؟ "
              لهجته القاسيه , وذهابه للدكتوره من دون مواجهتها دفعتها انها ترفع راسها بوسيله دفاعيه , اهي مهي غلطانه بشي , ما كانت تقصد ان الطفل يسقط ..
              انقلت نظرها لأهلها وبعدين له , وقالت " ايه ادري "
              " يا الحق ... "
              ومنع نفسه على اخر لحظه من نطق الكلمه .
              اما اهي فأنصدمت من الكلمه اللي كانت على وجه انها تنطق .
              شالمشكله ان كانت تدري , يعني وش فيها ان درت انها حامل ..هي ما كان قصدها انها تسقط الطفل .
              عمر قام من مكانه من غير شعور , ومن غير احساس وتوجه لها
              اما اهي فكانت تشوفه بصدمه ..
              واهي متصلبه بمكانها .
              سحبها من مكانها وبدى يهزها " وتقولينها ..وتقولينها بكل وقاحه ..انتي شنو انتي ..انتي من شنو مخلوقه .."
              كان يهزها بقسوه , ما كان يسمع صوت جدها اللي كان يقول له " اذكر الله يا عمر , اذكر الله "
              كان يصرخ ويهزها من غير شعور " حسي على دمج شوي , وقولي ما كنت ادري , او ابجي , او سوي شي , الحيوانات يحسون اكثر منج , تذبحين طفلج , تتعمدين تذبحينه , وانتي تدرين , ليش , قولي لي , ليش ؟ "
              ردت عليه بصرخه " انا قلت لك اني ما كنت ابغى طفل , ما ابغا طفل يقيدني "
              تركها بقسوه لأنه مو مصدق اللي قاعد يسمعه ..
              طول هالفتره اهو كان عايش مع شنو ؟؟
              مع وحش ؟
              وهز راسه بعدم تصديق " هه وانا اللي كنت ابي طفل يجمعني معاج , لكن الحمدلله ان هالشي ما حصل , وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم , انتي من اسوأ انواع البشر "
              حمد كان يشوف المنظر قدامه وكان منصدم .
              من كلام عمر , ومن فعل ريم ..
              ومن انه شهد هالمواجهه ,كان عاجز عن الكلام .
              فهد كان يشهد على هالمواجهه واهو بعد عاجز انه يستوعب ان حفيدته معقول تعمل عمل بهالقسوه .
              ريم انقلت عينها على الموجودين واللي كانوا يشهدون على الواقعه ..
              وردت شافت زوجها ..
              كانت حاسه بالجرح , والخجل , ما كانت تقصد ..
              اهي كانت منهاره امس كله بعد اللي حصل من اهمالها , واندمت على عدم التزامها بكلام الدكتوره لكن انه عمر يقول كل هالكلام عنها .
              ليه يكلمها كذا , ليه يعاملها كذا ما كانت تقصد ..
              وهالشي خلالها دفاعيه وخلاها تحاول تجرحه مثل ما جرحها , وغفل عن عقلها انه مجروح من سقوط الطفل ..
              كانت اصغر من انها تتعامل بعقلها من دون مشاعرها , قالت له بصراخ " يمكن لأني ما ابغى طفل يربط اسمي فيك ..ما ابغى طفل من رجل ما يحس , ما يعبر , بارد , بارد .. حتى الضرب ما يضرب , انت انسان بارد , ما عندك مشاعر , حجر .."
              كانت مواجهها ومو مصدق اللي يسمعه .
              كانت متوقع انها تعتذر , تنكر , لكن هالكلام ...
              طعون
              كل كلمه , كل تصرف ..
              طعون .
              فتح فمه يبغى يتكلم .
              ورد اغلقه , عض شفته العليا ..
              ما قرب منها .
              بس كان يشوفها بعدم تصديق .
              هز راسه
              ولف وجهه وطلع ..
              لما شافته يطلع ما صدقت ..لأ انا وش قلت ..
              لأ مستحيل انا ما قلت هالكلام ..
              انا احبه , انا اعشقه , مستحيل اقوله هالكلام , عمر لا تصدق كلمتي ,لا تصدقني
              عمر طلع , كلامها يتردد بعقله لدرجه انه حس خلاص راح يجن ..
              حس بعمه فهد يكلمه ويقول له " عمر استهدي بالله , وارجع , هي بنت طايشه ما تقصد كلامها , انت تعرف انها تتكلم قبل ما تفكر , عمر امس طول اليوم كانت تبكي , تبكي بأنهيار , عمر .."
              اهني بس عمر وقف مكانه .
              ورد للمجلس وفي باله شي واحد ..
              عمه فهد قال " الحمدلله يا عمر , اي وانا ابوك , ارجع لها وعقلها بالكلام الطيب "
              ورجع للباب وشافها واقفه مكانها ..ما تحركت منه .
              وقال لها بكل برود " انتي طالق "
              حتى لما عرف باللي سوته ما طرى على باله الطلاق , لكن ألحين بعد كلامها وردة فعلها , مو قادر حتى انه يشوفها .
              وطلع من الغرفه , من غير اهتمام بصراخها , وصياحها ..
              ولا كان يسمع شي غير دقات قلبه .
              هذي ما تستاهل حبي ..
              ما تستاهل مشاعري تجاها ..
              خساره فيها الحب , خساره فيها السنوات اللي قضيتها اعشقها فيها, خساره فيها كل لحظه قضيتها بالتفكير فيها .
              خساره ..


              الوقت الحالي مها :

              عجزت تدخل على جدها وخالها عمر .
              خالد ما اقدرت تشوفه .
              اعجزت تواجههم لانها منهاره , ميته .
              شوفتها معاه للمره الثانيه اقهرتها , حركت الجمر اللي كان طافي , لظى ..يحرقها , يألمها , يصيبها بالغثيان .
              خاصه بعد ما اهي مها استسلمت له , واغفلت عينها عن كل خلافاتهم وتنازلت عن كرامتها , لكن انه يكون بنفس المستشفى يتكلم مع خطيبته شي لا يحتمل , ولا يطاق .
              سمر فيها كل شي , مها مو موجود فيها , بنت عمه , اهله راضين عليها يعني ما راح يعورون راسه , واهو مفتخر فيها ومعلن خطبتهم ..
              اه ه ه ه ه يا القهر .
              الدمعه ما انزلت من عينها ..واهي بالسياره .
              قهرها واصل لدرجه تحس معاه ان نبع الدموع جف .
              مهي عارفه شلون تطفي اللي في قلبها من غيره , ونار .
              مها اللي يشوف وجهها فكان راح يشوف وجه متعب , اصفر , وزنها نقص بهالأيام اللي فاتت , ما احد يحس انها حامل إلا ان دقق , تحت عينها اسود .
              اول ما ادخلت غرفتهم بالفندق من ساعتين تقريبا أو اكثر , هفت عليها ريحته .
              عطره .
              اهني فقط .
              طلعت صرخة غيض من بلعومها , اقرب للصرخه .
              قعدت تروح , وترد بالغرفه , يمين , يسار , فوق , تحت ..
              واي تعبانه , واي يا ربي ..
              يا ربي منو يطفي جمر الغظا اللي حارقني ..
              واي قلبي ذابحني
              واي
              يما تعالي لي , يما تعالي لي ..
              وفجأة توجهت بكل غضبها وعصبيتها وطلعت شنتطته من الخزانه , ما راح ينام عندي , ويقرب مني , واهو يكلمها , ويسولف معاها ..
              رمت حقيبته على الأرض ..
              خل ينام عند اخوه , انا ما ابيه , ما ابيه
              بدت تاخذ اغراضه من الخزانه اللي هي بنفسها علقتهم , وقامت ترميهم بشنطته .
              من غير اي اهتمام , بالترتيب او النظام .
              تسحب بلوزه او تي شيرت وتلفحها ريحته العطره , تغتاظ اكثر ..
              وتسحبه بشده اكثر .
              ظهرها كان الألم فيه فظيع لكنها تجاهلته مثل ما تجاهلته طول الأيام اللي فاتت .
              واهي بغمرة اندماجها بعملها من سحب للملابس ما انتبهت للباب اللي فتح إلا لما تسكر بقوه .
              وهذا خلاها تقفز بمكانها وترمي البلوزه اللي بيدها , بخشيه , قوتها اللي كانت تتحلى فيها اختفت فجأه لما ألتقت عينها بعينه .
              رجعت خطوه بتلقائيه , من الغضب اللي كان باين بوجهه وبتعابيره .
              كان الشرر ينطلق من عيونه ..
              لكن بعدين وقفت مكانها وشدت ظهرها اللي كان يألمها , اهي مو غلطانه .
              اي اهي مو غلطانه اهو بروحه الغلطان ..
              خالد لما دخل الغرفه كان غاضب , الطريق والزحمه ما هونت عليه , ولا هدت له اعصابه .
              لكن لما دخل وشاف اللي هي تعمله .
              وشاف شنطته على الأرض واهدومه مرميه بكل مكان .
              اكتشف معنى ثاني للغضب , ما كان عارفه من قبل .
              قال بكل ما يقدر عليه من ضبط للنفس ..لكن صوته كان واضح عليه الغضب " اش جالسه تسوين ؟ "
              قالت بقهر , واهي تتذكر شكله واهو يكلم سمر " ما ابيك , بس خلاص ما ابيك "
              تقول ما تبيه ..
              هي ما تبيه هو ..
              هي تشيل ملابسه , من الخزانه وترميها لأنها ما تبيه ..
              صر على اسنانه بكل غضب الدنيا , وقال واهو يرجف من الغضب ومن بين اسنانه , وانفاسه العاليه " ما تبيني ...ما تبيني .." تحول الصوت لصرخه عاليه " ما تبيني ..وهو بكيفك ؟؟؟ .."
              قرب منها , واهي بعدت ..
              اول مره تشوفه جذي , عينها وسعت من الصدمه والخوف..
              كمل بنفس النبره , واهو غاضب بشده " وهالزواج كله تحت امرك , متى ما تبين تكملين فيه كملتي ؟ , ومتى ما ما بغيتي انهيتيه ."
              كلامه اللي كان بصراخ , وتقربه منها , خلا قلبها ينبض بصوره قويه .
              هزت براسها برفض , اهي ما قط سوت جذي , ما قط ارفض..

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                قطع افكارها , الهمس القاسي والشديد الصادر منه " تظنيني صبي عندك , تجريني لك بأيد ومتى ما مليتي تبعديني بالأيد الثانيه , ها يا اميره , متى ما بغيتي تروحين لبيت ابوك رحتي , متى ما بغيتي ترفضين تقابليني ترفضين , متى ما ودك تعتبريني سئ فأنا سئ , ومتى ما ودك تقربين قربتي , ومتى ما ودك تبعدين بعدتي من غير اي اعتبار لي , أو لوجهة نظري "
                كان ملاحظ كيف تبعد عنه , كيف ان كل خطوه يخطوها للأمام هي ترجع فيها مليون خطوه للخلف .
                وبكل غضب , مسك ذراعها لمنعها من التراجع , وشد جسمها له , بحيث صار الجسدين متلاصقين كليا .
                حطت ايدها على صدره تبعده من غير اي كلام , منصدمه من اللي قاعد يقوله ..
                حست بألم براسها , وبجسدها كله من التعب اللي استمر لأيام ..
                اصلا ما كانت مصدقه ان خالد شايف ان زواجهم ماشي بكيفها ..لأنها اهي عكسه بالضبط .
                " لكن هالمره , كل شي بيكون بأمري , هذا الزواج يا اميره , مهو تحت امرتك , ولا هو بكيفك , انا اللي راح احدد متى و وين راح ينتهي "
                قالت له اللي في بالها .. لأنها مو قادره تركز على الأمور الثانيه , ولا على الكلام اللي قاعد يقوله ..كتبرير للي قاعده تسويه لأنها مو فاهمه عن شنو قاعد يتكلم
                " انا ..بس ...ان ...سمر وبس "
                ما تدري هل هذي جمله مفيده ولا لأ ؟
                بس كان في بالها تقول له , انا بتركك ألحين عشان سمر وبس
                " سمر , سمر , ههههههههه , وش هالنكته "
                مسك شعرها بأيده ورفع راسها بشده ..
                شهقت من الصدمه اللي سببتها رفعة راسها .
                " سمر هي اللي خلتك تتركيني أول مره , هي اللي خلتك ترفضين مكالماتي , هي اللي خلتك ترفضين تقابليني لما كنت اجي لك , هي .. جاوبي هي ؟ "
                شقاعد يقول ؟؟
                مستحيل .
                اهو ما جا لها بالكويت عقب خلافهم , ما اتصل عليها
                ما احد قال لها ..
                لما ما ردت عليه , وشاف الحيره والصدمه بعيونها ,شد على شعرها بقوه , وبعدين تركه وتركها , بعد عنها واهو غاضب ..
                حاس بالغيظ منها .
                ما كان قادر يناظر فيها من غير ما يجيه شعور بالخيانه , وشعور ثاني يلين له قلبه تجاهها واهو ما كان يبغى هاللين .
                كان رايح ...راد بالغرفه مثل الأسد المحبوس .
                اما اهي فحطت ايدها على شعرها اللي حست بألم فيه من شدة ضغطه عليه .
                اقعدت على كرسي المنظره بصدمه , سبب طلبها للطلاق بالأساس كان عدم مراضاته لها , وعدم قدومه واعترافه بغلطته .
                بس كلامه يقول انه جا لها ببيت ابوها , جا الكويت بعد ما راح للسعوديه .
                منو معقول يخش عنها قدومه ؟ وليش ؟
                يعني ..يعني الأنفصال للمده الطويله هذي كلها كان من غير اي سبب .
                يعني اهي ما كان لها عذر بطلب الطلاق !
                يعني اهي بتصرفاتها ..
                قالت بهمس " ليش ..اممم ..ليش كنت ياي لي بالكويت ؟ "
                وقف مكانه .. وضحك واهو معطيها ظهره ..
                كان يضحك بمراره وسخريه .
                وبعدين قال " فقدتي حقك بالمعرفه لما رفضتي مقابلتي مليون مره "
                ظهرها بدا يألمها اكثر ..
                جا لها وحاول يراضيها وايد ..
                واهي ما درت عن ولا مره , ولا مره قالوا لها عن جيته .
                لف عليها ووجهه من اقسى ما يمكن ..
                شافت تعابيره , وقلبها عورها , حست بالدموع .
                انا غلطانه بعد ..
                انا غلطانه , ويمكن غلطانه اكثر منه .
                قال وتعابيره تنقل الغيظ والغضب " تركتيني لغلطه وحده ارتكبتها , هجرتي عشرة عمر , هجرتي بيتنا لغلطه ,وبعدها حملتيني اغلاط الدنيا , وبعدتي عني , رفضتيني , خبيتي عني حملك , هه , كله لأسباب تافهه .. "
                غمضت عينها , ما تبي تشوف ويهه ..
                وقالت وصوتها فيه بكيه " ما كانت اسباب تافهه .."
                بس اهي ألحين واهي تسمعه , كانت حاسه ان الأسباب تافهه .
                وكملت بهمس " انت ما كنت معلن زواجنا على اهلك حسستني اني غبيه ..كنت متزوجني لأن ابوي طلب منك افقدتني الثقه بروحي خاصه اني كنت اعتقد ...." ما كملت جملتها ولدت جمله يديده " خالد ..انت خشيت علي "
                جا في بال خالد الأحاسيس ذي كلها ما كانت راح تحس فيها لو هي سامعته لأنه كان مستعد يقول ويشرح ..
                وهذا عصبه اكثر واكثر ..
                قال بكل غضب " انا كنت مستعد اشرح لك , كنت مستعد اقولك كل حاجه , كنت مستعد اعتذر لكن " وأشر عليها بأصبع اتهام " انتي اللي ما بغيتي "
                كانت تبي تعرف من اللي خش عنها امر زياراته لها بالكويت , منو اللي منع اتصالاته عنها ..
                ما كانت تقدر تقول له شي إلا لما تعرف منو اللي خبى عنها وشنو اسبابه ؟
                قالت بهمس " بس انت طلعت من البيت من غير اي شرح , و .."
                صرخ فيها " هذا هو اسلوبي , وانت تدرين فيه , انا دايم اتعامل مع المواضيع كذا , 7 سنين ما علمتك هالشي "
                اهي تعرف اسلوبه انه ان اختلفوا فأهو لازم يطلع من المكان لحظه أو لحظتين ويرجع وبعدين يتكلم ..
                تعرف هالشي ..
                بس ذاك اليوم ما تدري شنو ياها , صدمه سماعها للي سمعته , وبعدين لما واجهته طلع وما انكر , ذبحها وخلاها تشيل شلايلها وتروح ..
                قربت منه , واهو يناظرها بنظرات حراقه , قربت حيل , ورفعت ايدها ومررتها على صدره بحب وشوق واستعجال وبعدين مسكت ويهه , ودموعها بعينها " انا ألحين ابي اسمع , قولي .. ابي اسمع "
                مسك ايدها بأيده " تأخرتي , وانا ألحين ماني مستعد اشرح , أو أبرر "
                بعد ايدها عن وجهه وأشر لها على شنطته " تبيني اشرح وانا شايف بعيني كيف كنتي ترمين ملابسي , اشرح وانتي ناطقه بلسانك انك ما تبيني "
                ردت ايدها لوجهه بأنفعال , كانت تبيه يناظرها , يحط عينه بعينها , وقالت بسرعه " كنت غيرانه , كنت ميته من الغيره , شفتك تكلمها وينيت , انا ابيك , والله ابيك "
                خذا ايدها وبعدها عنه بغيظ , يشوفها بقهر " يعني للمره الثانيه تسوينها , تتركيني , او تحاولين تتركيني من غير لا تسمعين لوجهة نظري "
                مها كانت بتجن , بتجن مو راضي يسمعها ..
                " خالد اشفيك , انا ابيك خلاص , والله انا ما كنت ادري , ما كنت ادري "
                كانت تقصد انها ما كانت تدري انه جا للكويت , وسؤاله عنها وطلب مقابلتها .. لكن ما اعرفت تعبر عن نفسها
                وكملت " خالد خلاص هدها , اتركها , اترك هالسمر , انا مستعده اني ما اتحرك من مكاني إلا بأمرك , مستعده صدقني , هدها , وراح نرد مثل قبل واحسن , البيبي يحتاجك , يحتاج ان نكون اسره "
                بعد عنها وقال بأستهزاء " يعني انت راح تتركيني ان استمريت مع سمر ؟ "

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  بعد عنها وقال بأستهزاء " يعني انت راح تتركيني ان استمريت مع سمر ؟ "
                  كانت تشوفه بعيونها الواسعه واهي منصدمه من السؤال , شنو يقصد منه ؟ هل يقصد انه راح يستمر مع سمر .
                  لكن اهي ألحين اكتشفت انها ما تقدر على بعده وهذا خلاها تقول " ما ادري ..ما ادري "
                  فعلا ما كانت راح تدري ان استمر مع سمر راح تتركه ولا راح تستمر معاه ..
                  تحبه ..
                  تحبه ..
                  اما خالد فكان يدري ان سؤاله مو عادل لكن اهو ما كان قادر يستحملها بالوقت الحالي ..
                  يبغى يبتعد عنها ..الكلام وقت الغضب ما منه فايده , لما يهدى شوي , راح يقرر وش يقول أو وش يسوي .
                  وفعلا ابتعد عنها وقال " ألحين كلامنا مع بعض ما منه فايده "
                  طلع من الغرفه , يحتاج بعض الوقت مع نفسه .
                  اما اهي فأتبعته بنظراتها , كلامنا ما منه فايده , شنو يعني اهو قرر انه يتركني للأبد .
                  يتركني بعد ما عرفت انه كان جاي للكويت يطلب رضاي .
                  حطت ايدها على ظهرها , اللي زاد ألمه عليها من أول ما شافت زوجها مع سمر .
                  سمر شريجتها ..


                  حمد :

                  كان يتمنى لو فيصل قدامه لأجل يعطيه المقسوم ..
                  مهو مصدق انه في شخص اي شخص يرفض انه يكون نسيبه , ويرفض بنته .
                  قال ايش ..قال ..
                  ظروف ..
                  ظروف تمنعه من الزواج ببنتي ..
                  اللي الكل يتمناها ..
                  وما كان عنده الكرامه انه يجي ويقول هالكلام بوجهي , قاله لي بالجوال .
                  بنتي انا ..انا
                  تنرفض بالجوال ..
                  ألف ..لأ.... مليون من يتمنى بنت حمد بن فهد .
                  وشلون ألحين يقول لبنته عن هالفيصل اللي رفضها ؟
                  وش راح تحس فيه ؟
                  ال . ك . ل (...)
                  ال . و.ا .ط (...)
                  ما يستاهل بنته , اي نعم هالفيصل ما يستاهل بنته .
                  انا أصلا كنت راح ارفضه من نفسي .
                  بس كنت احتاج الوقت ...اي ..انا كنت راح ارفضه .
                  بعد كل اللي سويته له ..يرفض بنتي ..
                  ابن الكل (..)
                  حاس بقهر , هذا الرجل اللي وثق فيه وعطاه بنته اخر شي يرفضها وبهالطريقه .
                  خذا جواله واتصل على صديقه , على سعود .
                  نطر لثواني ..
                  وتم الرد عليه من قبل سعود اللي قال " السلام عليكم يا حمد "
                  حمد كان حاس بالغضب الشديد فقال " سعود ....ابن الكل (..) ترك بنتي ,تركها , اتصل علي , وقال لي انه تركها , بكل وقاحه , حتى ما كان له وجه يجي لعندي ويقولي .. الح (..) , الوا (...) "
                  سعود تفاجأ من كلام حمد ...فقال بصوته الصارم " حمد هد اعصابك , وقول الموضوع بهدوء ؟ "
                  صب حمد لنفسه كاس ماي , هو بالمكتب إلى الأن ..
                  شرب الماي وسمع سعود يقول " حمد ... "
                  رد عليه وقال " ايوه يا سعود "
                  قال سعود بنفس صرامته " ممكن ترد علي , وتقول لي شالسالفه بالضبط "
                  تنهد ووقال " فيصل اتصل علي وقال انه يبغى ينهي الخطبه , ببساطه يا سعود , وبمكالمه هاتفيه انهى الموضوع "
                  ضرب على الطاوله حقت المكتب بكل قسوه وقال " كيف تجرأ يا سعود , كيف يتجرأ انه يعمل كذا , كيف ؟؟؟ , انا بنتي تنرفض بالتليفون يا سعود , انا , يقولي ما اقدر اجيك وراي سفره مهمه "
                  سعود بعد تفاجا من تصرف فيصل , مهما كان انهاء الخطبه ما يكوت بهالرعونه !!
                  كان المفروض يجي لحمد ويعلن المسأله , مو كذا ..
                  وبعدين شلون يسوي جذي حق ريم زينة البنات كلهم , احد يترك ريم .
                  ريم اعتبرها على طول مثل بنته , من اول ما تزوجت عمر , قوتها , رقتها المجتمعين مع بعض اعجبوه وايد , وخلوه يستلطفها .
                  وبعدين فكر بعمر , عمر بعد سوى مثل ما سوى فيصل !
                  لكن عمر باسلوب ألعن , طلقها , وتزوج بعد ما طلقها على طول ..
                  وهذا خلاه يقول " حمد , فيصل ما قال السبب "
                  رد عليه حمد بأستهزاء " ايه قال السبب , السبب الله يسلمك هي الظروف ! , الظروف مانعته انه يتزوج بالوقت الحالي ! "
                  سكت سعود للحظه وبعدين قال " همممم , ليش لأ يمكن فعلا عنده ظروف يا حمد ..ليش ما تبي تصدقه ؟ "
                  تنهد بصوت عالي " ما ادري يا سعود , ما ادري , البنت , وش اقول لها "
                  رد سعود ببساطه " قول لها الحقيقه , اللي يتركها ما يستاهلها , وبعدين بنتك على كلامك كانت رافضه تقابله حتى .. يعني اهي اصلا مو مرتبطه فيه ! "
                  وكمل سعود بأن قال " ريم طول عمرها عارفه قمية نفسها , وطول عمرها قويه , وانا متأكد انها ما راح تهتم فيه , وادام فيصل قال هالشي وانتوا على البر فهذا احسن لكم , تخيل ان ريم تحمل لقب مطلقه للمره الثانيه , هذا الشي ما راح يرضيك ولا راح يرضيها "
                  ريم طول عمرها قويه !!! , اه يا سعود لو تشوف ريم ألحين , وتتعامل معاها , راح تعرف ان ريم القويه اختفت , ضاعت .
                  انا نفسي ما ادري وينها ..
                  لكن ما ينكر ان كلمة سعود صحيحه , تخيل لو فيصل تزوجها وبعدين طلقها وش راح يكون موقفه هو ..
                  الله المستعان بس ..
                  قال بذهن غايب " لازم علي اني اقول لها "
                  قال سعود بقوه " اكيد لازم تقول لها , اكيد , وقول الموضوع بأسلوب عادي جدا "
                  " اي , اي , راح اعمل كذا " وكمل " المهم , كيف حال عمر بعد الحادث ؟ "
                  سعود فكر ما ادري !! , هالعمر ما قال كلمتين على بعض من اول ما صحصح , ما يقول هالشي يعورني , ولا يقول انا تعبان , ولا يقول شي .
                  لكن رد " ان شاء الله انه زين "
                  " الحمدلله .." وكمل بالموضوع اللي شاغل باله " سعود انا غلطت بأني وافقت على فيصل , ما كان .."
                  قاطعه سعود بصرامه " لا تقول يا حمد , انت كنت تبي مصلحتها , و وافقت على فيصل لأنها اهي وافقت عليه "

                  قال والحره كانت باينه في صوته " يا سعود حنا كنا ندري انها ما تبغى غير شخص واحد , ولما وافقت استغربنا , تذكر يا سعود تذكر ! "
                  سعود ألمه قلبه على ريم , اهو وحمد , بعد ما لاحظوا عناد عمر ورفضه بأنه يردها مهما لمحوا له أو حاولوا يحرقون قلبه , قرورا ان يزوجونه او يزوجون ريم , عشان ريم تلتفت لنفسها , تحاول تبدي من جديد , لأنه عمر ما يستاهلها (هذا من وجهة نظر سعود ) و ان ريم ما تستاهل انها تنتظره طول العمر , عورت قلبهم , برفضها للزواج من غيره , والأستاذ عمر ولا هامه , ولا معبر الموضوع , خاصه انه تزوج , واستمر بحياته وهي واقفه تبكي على الأطلال , وبجذي قرورا إذا ما وافقت على فيصل , فخلاص , راح يجبرونها عليه , خاصه انه خوش ريال , وينشد الظهر فيه .
                  ويفرقونهم عن بعض , بالأصح يبعدون ريم عنه ..
                  ويخلونها تفكر بغيره .
                  لكن لما صار حادث عمر , اهو سعود انصدم ان ولده يهذري فيها , توقع انه عمر يفكر فيها , لكن توصل لدرجة انه يتكلم فيها ويعتبرها زوجته واهو مو واعي فهذا شي كبير , تركه يبتعد عن فكرة تزوجيها ويعلن انه بينسحب من ارغامها على الزواج , خاصه انه حمد قال له انه حاس انه ريم بدت تندم على قرارها !
                  " اي اذكر يا حمد , بس احنا توقعنا انها بتبدي حياتها من يده ويديد "
                  سكتوا اثنينهم ..وبعدين قال حمد " والله لو ما كان بيني وبينه شغل , كنت انهيته بالسوق ولد اللذين "
                  قال سعود بهدوء وضيق " لا تصير متهور يا حمد , الكل راح يعرف انه انت هاجمت الريال لأنه ترك بنتك , اش لك فيه , كيفه ! , وبعدين لا تنسى انه ذكي , ويطلع منه افكار ثوريه وقويه , ما تبي تخسره , وياخذه واحد من المنافسين , صير ذكي .. قالك عنده ظروف فأهو عنده ظروف , وخلصنا ..."
                  " بس مين يطفي النار اللي بصدري "
                  رد سعود بصرامه " اللي يطفيها انه بان معدنه ألحين قبل الزواج , مو بعد الزواج "
                  " ايه وانت الصادق بس .."
                  " بس يا حمد اذكر الله "


                  عمر :

                  حاول ينام ..
                  بس كيف ينام وعقله صاحي ..
                  ما يقدر ينام واهو يفكر مليون فكره , ويخطر له مليون خاطر .
                  فيصل اللي انهى الخطبه , فيصل ..
                  طيب ليش ما انهتها اهي , لأنها تبيه , وتفكر فيه ..
                  شالكلام ؟؟
                  ما تعلقت فيه , يخسي تتعلق فيه .
                  اهي بس خطيبته , وبس , مو زوجته ..
                  وبعدين
                  اهو قال بالحرف الواحد انا وبنت حمد انفصلنا !
                  ما قال انا انفصلت عن بنت حمد..
                  تنرفز من نفسه لأنه يحاول يطلع لها اعذار واسباب , ويبين انها ما تبي خطيبها ..
                  ههه يعني فيه فرق بالأسلوبين , ما في فرق !
                  اثنينهم يثبتون انه انهى الخطبه , اهو فيصل انهى الخطبه
                  لو على ريم جان استمرت فيها للنهايه ..
                  بس فيصل قال انه ياي يبارك لي بريم ..
                  شنو قصده ..!!!
                  ليش تركه بهالحيره , ليش !
                  تنهد ..
                  وتأمل بريله ..واصاباته ..
                  مد ايده ..
                  وطق الجرس يطلب الممرضه .
                  اللي بعد فتره ادخلت عليه وابتسامه على وجهها " ايوه يا استاز عمر , عاوز حاجه ؟ "
                  سكت واهو ما يدري إذا يقول لها ولا يشيل الفكره من راسه , وخلاص ..
                  " لوسمحتي " شاف ويها اللي مستمر بالأبتسام " الدكتور موجود ؟ "
                  عقدت حواجبها , وقالت " مين الدكتور اللي انته عاوزه ؟ "
                  اهو حتى اسم دكتوره ما كان عارفه , ما كان فعلا مهتم .
                  " أأأأأ دكتوري , الدكتور اللي مباشر حالتي "
                  " أيوه الدكتور احمد موجود , عاوز تتكلم معاه دلوقتي ؟ "
                  حس بالحماس ينبض بصدره بطريقه غريبه وقال " ايه , ابي اتكلم معاه , ألحين لو سمحتي , ألحين "
                  لأول مره هالممرضه تشوف هالمريض متحمس لشي ..
                  كانوا ملقبينه الممرضات الصغار بأبو الهول !!
                  على الرغم من انه من اوسم المرضى الموجودين , إلا انه دايم صامت , وصمته مرعب ..
                  ما يتكلم إلا مع الممرضات الكبار , لشكرهم فقط ..
                  شافها تناظره بأستغراب , وهذا خلاه يرفع حاجب مستغرب اهو نفسه .
                  ويهها صار احمر , واطلعت من الغرفه , عشان تلبي له طلبه .
                  اما اهو فقعد على اعصابه ..
                  لازم يعرف الوضع , ويفهمه عشان ياخذ قرار .
                  دخل الدكتور احمد وقال " مساء الخير يا استاز عمر , الممرزه بتأول انك عاوز تتكلم معايا "
                  هز راسه بالموافقه وقال للدكتور " تفضل دكتور اقعد .. "
                  الدكتور استغرب من رغبة عمر بالكلام خاصه انه طول الأيام اللي فاتت كان يتجنب الكلام معاه بأي موضوع , ويجاوب عليه بأختصار , لكن ما ينكر انه فرحان انه ناوي يتكلم اخيرا , وهذا معناه تقدم , ان شاء الله , على الأقل من الناحية النفسيه .
                  تحرك الدكتور وقرب الكرسي من عمر وقال " وأهو أعدنا ..في أيه يا عمر ؟ "
                  بدا عمر يفرك ايده ببعض , وبعدين لف على الطبيب بتوتر وسأل الدكتور " حضرتك قايل ان ريولي الثنتين .."
                  قاطعه الدكتور " رجلك اليمين راح تحتاج لفتره علاج , رجلك اليسار ما فيهاش غير كسر حتتشافى منه قريبا جدا ان شاء الله "
                  " فتره يعني جم ؟ "
                  " يعني اشهر , لكن بعديها بتكون طبيعيه "
                  اشهر ..
                  عادي يعني مو سنين , مجرد اشهر .
                  شاف عمر ريوله وقال " في احتمال اي اصابه من اصاباتي تكون دائمه وما يفيد معاها العلاج ؟ "
                  رد عليه الدكتور بكل صرامه وقوه وقال " لأه يا عمر , ان شاء الله مع العلاج الطبيعي , كل حاجه بتكون ممتازه , ما فيش اي اصابه عندك حتسيب اسر ما عدا اللي بجبهتك ودا شي طبيعي لأنه عميق وفيه غرز "
                  توتر وبعدين قال " يعني اقدر اتزوج "
                  الدكتور جاوبه بكل صراحه " اكيد تأدر تتجوز يا عمر " وكمل " الأصابات مؤقته ان شاء الله , ما هياش للأبد وفي رجليك بس ما هياش بظهرك "
                  هذي عقبه وراحت ..
                  ما في اصابه مؤبده , كل اصاباته مؤقته ..وراح تتعالج خلال اشهر ..
                  " يعني ان تزوجت ألحين ما راح تنظلم معاي بفترة العلاج الطويله و .. "
                  هز الدكتور راسه وقال " لأ ابدا , ابدا يا عمر "
                  حط عمر ايده على عينه ..
                  وفجأه قال له الدكتور " انته عاوز تتجوز يا عمر ؟ "
                  طلع عمر صوت ساخر " هه ..ايه افكر "
                  ويا ليتني ما افكر بالموضوع , وياليتني ما افكر , بس ما ني قادر امنع نفسي ..
                  " اتجووووز يا شيخ , وانبسط يا عم "
                  عمر شافه بأستغراب .. اهم شي يقوله تزوووج !
                  قام الدكتور وقال " عاوز حاقه تانيه يا عمر ؟ "
                  هز راسه بالرفض ..
                  وقال " بس لو سمحت إذا ممكن تنادي الممرضه مره ثانيه "
                  " حاضر "


                  خالد :

                  طلع من الغرفه ..
                  نزل للوبي بالفندق وافكاره من سئ لأسوأ .
                  ماسكته من ايده اللي تعوره , ما يقدر يتخلى عنها , وعلى الطفل اللي يجمعهم .
                  حتى لو ما يقدر يتخلى على الأقل لازم تتعلم ان هو ما راح يكون دايما تحت امرها , ويسمع كلامها , مثل الصبي .
                  اللي قاهره انها ما تعلمت من المره الأولي , ومن فراقهم بالأول ..
                  راح للأستعلامات ..وتذكر كلمة عمر اليوم
                  لازم يتصل على هالسمانثا , يحس ان وصية عمر مثل الثقل على صدره .
                  اتصل على رقم الغرفه اللي معطيه اياه عمر وسمع صوتها ..
                  " hello " (مرحبا )

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    البارت السادس والعشرين

                    *** وكل غيمة بعدها تبي تشرق شموس,,,, محال طول الوقت يبقى جونا غايم***



                    خالد :

                    المستشفى ..
                    مو عارف كم صار لهم بالمستشفى ..
                    حاس ان الزمن توقف من قالت , خالد ...دم .
                    خذوها الممرضات والدكتور , وادخلوا فيها حجره !
                    لأول مره بحياته يحس انه على طرف انهيار عصبي .
                    يا رب ....يا رب..
                    مرر ايده بشعره للمره المليون ..
                    من الخوف عليها وعلى الطفل .
                    يا رب , يا رب..
                    كان جالس على الكرسي رجله مو قادره تشيله ..
                    مسند كوعه على ركبته , وشابك ايده اقبال وجهه , وعاض على ابهامه بقسوه ..
                    ان صار فيها شي , راح يكون بسببه , اهو اللي راح يكون السبب ان اهي أو الطفل تعرضوا لشي
                    انا الغبي ..
                    غبي ..
                    (خالد ..دم )
                    (خالد ..دم )
                    (خالد ..دم)
                    حس بوفوران المشاعر يغمره ..
                    غطا ويهه بأيده ..
                    ومررها بشعره , ما راح يقدر يستحمل ان صار فيها شي .
                    كان المفروض يقدر وضعها , كان المفروض يستحمل جنونها على الأقل بفترة حملها .
                    بس هو ما قدر , وما فهم ان وضعها حساس , وان نفسيتها راح تأثر عليها .
                    رد يعض على ابهامه بقوه ..
                    يارب لا يكون فيها شي , يارب احميها , يا رب ساعدها .


                    الكويت قبل الخلاف بين مها وخالد بثلاث ساعات :

                    مها كانت جايه للبيت من الشغل ابكر من المعتاد , عشان تفاجأ خالد .
                    خالد موجود بالكويت , موجود معاها , تحس نفسها عاجزه عن التركيز على اي شي غيره اهو , كانت متحمسه وايد والأبتسامه مو راضيه تتزحزح من شفايفها من الفرح اللي حاسه فيه , خالد صار له عندها اسبوع , وهذا الشي ينقلها لعالم ثاني , لعالم الفرح والسعاده .
                    أول ما وصلت للبيت , تفاجأت بسيارة أبوها سعود !!!
                    أبوها سعود ما قط جا لهم , ما قط زارهم , إذا يبيهم اهم اللي يروحون له !
                    حاولت تتجاهل الموضوع ..
                    ان جا ابوها سعود فحياه الله ..
                    ان ما شالته الأرض تشيله عيونهم , الحمدلله انه جا عشان يسلمون عليه قبل لا يسافر
                    اعز ناس عندها متيمعين , ما بقى إلا عمر , وتكمل المجموعه , يا حبي لهم ..
                    واصفطت سيارتها بالكراج الخاص بالبيت ..
                    كملت طريقها مشي للبيت اللي يجمعها مع حبيب قلبها ..
                    خالد تحبه ....حتى كلمة تحبه قليله باللي يشعر فيه قلبها ..تعشقه يمكن انسب ..اممم حتى كلمة تعشقه قليله , يمكن مشاعرها اكبر من هالكلام بكثير , بكثير .
                    صحيح ان زواجهم كان سريع , لمرض ابوها بس الحمدلله ألحين بعد مرور سبع سنوات تقدر تقول انه زواج سعيد وناجح .
                    تتمنى اليوم اللي خلاص تنتقل فيه للسعوديه عشان يكونون كل يوم مع بعض .
                    كانت تتمنى يكون عندها اطفال , وان شاء الله ان استقروا اهناك راح يكون عندها , لأن خالد رافض فكرة انجاب اطفال بالوقت الحالي ..
                    اكتأبت لما تذكرت رفضه للفكره
                    وهذا من الأشياء الغريبه بزواجهم !
                    لما بدا عقلها يفكر بغرابة وايد اشياء بزواجهم ...حاولت تشتت نفسها !
                    ما تبي تفكر بهالموضوع تبي تثق بزوجها وبس !
                    لكن عقلها أبى إلا ان يذكر غرابة العديد من الأشياء
                    الغريب ان ولا احد من اهله اتصل عليها , أو كلمها طول هالفتره , والأغرب عدم رغبته بوجودها بالسعوديه , والأغرب وأغرب عدم رغبته بالأطفال ..
                    ما تقدر تفكر بأسباب هالأشياء , خالد مو معقول يسوي فيها شئ سئ , لازم ما تكون غبيه وتطبق سوالف البرامج ومشاكل البنات على نفسها , وتخرب زواجها , لازم تثق بحبيبها , لأنه يحبها وهذا كلام ابوها , وبعدين خالد صديق عمر !
                    بدت تتذكر الأشياء الجميله بزواجهم .
                    وعلى وجه الخصوص ...
                    تذكرت الموقف اللي اعلن فيه ابوها عن خطبة خالد لها وهو بالمستشفى , وتذكرت على وجه الخصوص كلمة ابوها قبل ما تقبل الزواج

                    (( ( مها تقدم لج خالد ولد جاسم , صديق خالج عمر )
                    وسمعت ابوها يكمل ( مها خالد يحبج )
                    وجهها صار احمر , وعضت على شفايفها , من الخجل , والحيا ..
                    ابوها من صجه !!
                    ابتسمت رغما عنها .. معقول خالد ..
                    وسمعت ابوها يقول
                    ( طول عمره كان يحبج ويتمنى قربج , لكن كان ينطرج تكبرين , وألحين انتي كبرتي , خلصتي الثانويه , وبتروحين الجامعه ............. ها موافقه ؟ )
                    حلم اي فتاة انه خطيبها يكون يحبها من قبل الزواج تحقق , انه مو متقدم لها عشان اسرتها مو عشان امه قالته , مو عشان اهو مرتاح وبس , لأ لأنه يحبها !
                    وهالشي دغدغ مشاعرها البريئه , اللي ما قط احد لامسها , يعني اهو يحبني و ما قط بين لي هالشي , ما حاول انه يتكلم معاي من قبل , ما حاول يجرني لطريق اغضب فيه ربي , وهذا دليل على حرصه علي وعلى شرفي .
                    تخيلت شكله , هذا راح يكون زوجي , هذا كان يعشقني قبل الزواج ..
                    ما قدرت ترد على ابوها , على الرغم من ان الموافقه على طرف لسانها .
                    سمعت ابوها يقول ( مها , مثل ما انتي تدرين اني مريض , وبسافر للعلاج )
                    ارفعت راسها لأبوها , وتغير مزاجها , من طاري هالموضوع .
                    ( وابيج تتزوجينه بأقرب فرصه ,خاصه اني موافق عليه يا مها , اهو ريال كفو , ويعتمد عليه وانتي ما راح تلاقين احسن منه , ويحبج ! )
                    وسكت وبعدين كمل ( شرايج بباجر ؟ )
                    ( مها الريال يحبج وانطرج فتره طويله , حرام تنطرينه اكثر , هذا غير اني مسافر , وابي افرح فيج قبل السفر )
                    طالعت ابوها للحظات , ولمحت نظرة الحياة , والحماس , وهذا خلاها من غير شعور تهز راسها بالموافقه ..خاصه انها تعرف خالد طول عمرها تقريبا , صحيح انه علاقتهم غير شخصيه , لكن دايما كانت تشوفه مع عمر , دايما تشوفه مع ابوها , تسمعهم يكلمونه , وشخص تعرفه احسن من اللي ما تعرفه ,وشخص يحبها احسن من اللي ما يحبها .
                    المشاعر داخلها تجاه خالد , زادت رقه , اهي من صغرها معجبه فيه , مجرد اعجاب برجل ما تسمع عنه إلا كل طيب , وتدري انه ريال والنعم فيه .
                    أما ألحين فبعد ما اعرفت انه يحبها ..يحبها من كانت صغيره , وانه متقدم لها , حست برقه عجيبه تجاهه .
                    لكن اللي ما كانت تعرفه مها , سالفة ان خالد يحبها من صغرها كانت مجرد فكره اخطرت لمحمد لأجل يقنع بنته ام 17 سنه , الرومانسيه , بالزواج , وان هالشي غير صحيح ))

                    ابتسمت بعد هالذكرى الحلوه على قلبها ..
                    يعني بالله عليكم احد يشك بأحد بعد ما يكتشف هالحب كله .
                    ادخلت من الباب الخلفي , لأجل ما يحسون فيها , كانت تبي تبدل ملابسها لهدوم حلوه , وتحط مكياج ..وتنزل لهم
                    اطلعت من المطبخ ومرت قرب الصاله , اللي المفروض يكون فيها خالد , وأبوها سعود .
                    كان الباب مطرف (مفتوح قليلا) .. لكن اوقفت فجأه بعد ما اسمعت اسمها ..
                    أبوها سعود وخالد يتكلمون عنها !
                    تلفتت , وكانت راح تبتعد , لكن فضول دفعها للوقوف .
                    خالد كان يقول " أنا و مها ! "
                    خالد كان جالس بمواجهة عمه سعود اللي فاجأه بهالزياره الصباحيه ؟؟
                    علاقته مع عمه اصبحت عاديه لكن يكسوها الجفا , مختلفه عن العلاقه اللي كانت تجمعهم قبل زواجه من مها .
                    لكن كلمة عمه سعود , اللي قالها بعد ما جلس فاجأته اكثر من الزياره ( انا ياي اتكلم عن مصيرك انت ومها !! )
                    سعود الصارم " انا وصلتني اخبار وحاب اتأكد منها منك انت بالذات ؟ "
                    اسلوب عمه سعود يأكد ان فيه شي خطير
                    وش يبي عمه سعود , ايش يعني مصيرك انت ومها , وما ادري وشووو , خاصه انه يتكلم ببرود , وعنجهيه , وهذا خله خالد يرد عليه بنفس البرود " سم يا عمي ! "
                    شاف خالد وجه عمه سعود كيف زاد البرود فيه , و زاد عليه عدم الأستلطاف ..
                    " كان ودي لو محمد موجود , واثبت له اني كنت صح برفضي لزواجك من جوهرتنا "
                    خالد اهني شد على اسنانه , هذا استفزاز واضح , لكن جاوب بأدب " عمي ما أظن اني قصرت بحق بنتكم لأجل تقول هالكلام "
                    مها كانت تسمع الخلاف اللي بينهم واهي منصدمه من معاني الكلام ..
                    شنو يعني ؟؟
                    عن شنوووو قاعدين يتكلمون , ما اقدرت تتحرك من مكانها ..
                    وكمل خالد "ان كان عندك كلمه يا عمي بدها "
                    القسوه الكبيره تجلت بملامح الرجل العود , وقال " خالد انت معلن زواجك من مها ؟ "
                    صدمه ..شالسؤال من ابوها سعود ..شالكلام ..
                    لكن توقعت من خالد الإجابه السريعه لكن الصمت كان اهو رد خالد .
                    اسندت حالها على الطوفه اللي قربها .
                    مستحيل ..
                    وحطت ايدها على فمها ..
                    سكوت خالد كان صادمها , ليش مو قاعد ينكر ..
                    يلا يا خالد , تكلم , قول ..
                    انكر
                    قوله انك معلن الزواج ..
                    طلبتك قول !
                    كلما مرت الثواني وما تسمع معاها رد خالد , كانت تحس ان قطعه من قلبها تموت ..
                    خالد سكت , وبعدين رد بلهجه قويه " أكيد معلنه , الكل بالكويت يعروفون "
                    ما كان ابدا متصور ان هذا موضوع عمه سعود !!
                    لأول مره يتواجه بهالموضوع ..
                    لأول مره احد يتكلم معاه فيه , والصراحه ما كان عاجبه ..انه ينحط بهالموقف
                    اكره المواقف لما تدري انك غلطان , ومتمادي بالغلط , وتحاول انك تتعامل عادي
                    رد عمه سعود بنفس اسلوبه القاسي " لا تحاول تتذاكى , السعوديه , اهلك يدرون ؟ "
                    سكوت وبعدين رد خالد " انت ادرى بالجواب "
                    خالد شاف النيران اللي شبت بعيون عمه سعود ..
                    سعود كان عارف كل شي ..
                    لكن محتاج انه يسمع هالكلام من خالد نفسه , ومثل ما علم اعياله البرود اتسم اهو فيه , حتى بأصعب لحظاته عليه .
                    اي شخص متوقع صراخ ما راح يناله من سعود ..
                    وقال بكل برود وقسوه " كان المفروض محمد يتوقع هالشي من ريال اهو خاطبه لبنته "
                    اهي شقاعد تسمع , شالخرابيط , شالكلام ..
                    منو خاطب حق بنته
                    ابوها محمد .. ابوها محمد ..خاطب خالد لها
                    إذا كان هالكلام صحيح ..!
                    اكيد صحيح , أبوها سعود ما كان معقول يفتح هالموضوع إلا ان كان جاد
                    ما اقدرت تستحمل , انهار عالمها ..
                    حست بأحراج .
                    حست بجرح
                    حست بالموت
                    اخر شي كانت متوقعته , اخر شي ..
                    كان عندها اعذار وايد في مخها له , لكن بالوقت الحالي عاجزه انها تجيب اي شي منها .
                    لأ خالد يحبها , أبوها قال لها يحبها من كانت صغيره .
                    مو بس يحبها ...اهله يدرون ..
                    لازم يدرون ..
                    مها ما كانت تقدر تسمع اكثر ..
                    بس خلاص , ان اسمعت اكثر راح تموت , راح تنهار
                    بعدت , بعدت ..وراحت للمطبخ القريب ..
                    عقلها يحاول يرتب الأفكار , شلون ألحين , شلون ؟؟
                    اتحس بنفسها انرمت للقاع , ومنطقه اخفض من القاع تحس انها منهاره ومنتهيه ..
                    احلامها انهارت
                    اما خالد فكان حاس انه يقصد يهينه بهالجمله , وما يقدر يلوم عمه سعود !
                    لكن الموقف بينه وبين عمه محمد ما كان كذا ابدا , واهو مو مضطر انه يقول شي عن الموقف لكن هذا ما يمنع انه تفاجأ , إلا انصدم... من معرفة عمه سعود بجزء من السالفه , هالموضوع سر , بينه وبين عمه محمد , المفروض ما احد يدري فيه ..
                    قال بصوت هادي جدا يخفي اللي داخله " عمي المطلوب "
                    ألتقت عينه بعين عمه سعود اللي زادت قسوه ..
                    قام عمه من مكانه وقال " انا ما راح اهدم بيت حفيدتي , لكن لك اسبوع , ان ما اعلنت الزواج , قول لها مع السلامه , بعد رجعتي من السفر راح اتوقع ان المسأله محلوله "
                    سعود كان عارف بمدى ارتباط مها بخالد , وهذا اللي كاسر ظهره واللي امنعه من عمل العديد من الأشياء , لكن خلال هالأسبوع ان ما صلح خالد الوضع حسابه بيكون معاه عسير ..
                    اسبوع هذا اللي قدر انه يعطيه لخالد ..
                    ما قال لأحد من خوال مها , ولا قال لأحد لأجل ما تكبر المسأله لكن تحمله للمسأله ككل , كانت معوره قلبه..
                    كان مستعد يذبح خالد اول ما عرف الخبر
                    لكن هالعمر الطويل علمه شي واحد ان التسرع أغبى تصرف معقول يتصرفه الأنسان ..
                    وبالتالي فكر بأحسن حل , لأهمية مها عنده
                    خالد بدا يحس بقلبه ينبض بأسرع من المعدل الطبيعي ..
                    مو معقول يقصد انه راح ياخذ مها منه ..
                    مهو من حق احد ياخذها , هي تحبه , وزوجته
                    وهذا خلاه يقول " هذا الشي خاص فيني وبمها , وما احد له دخل فيه "
                    سعود شاف شحوب ويه خالد
                    الظاهر انه حكم عليه خطأ .
                    مها مهمه لخالد بطريقه يمكن خالد نفسه مو مستوعبها ..
                    لكن هالشي مو مهم , المهم ان مها تستحق الإحترام اللازم ..
                    ما سأل سعود , خالد عن اسباب اخفائه للموضوع لأنه الأسباب مهي مهمه , المهم هو الإخفاء نفسه .
                    ما يظن ان في اسباب كافيه أو مقنعه راح يقولها خالد له عن الموضوع .
                    بأسلوب غير قابل للمناقشه " انا قلت كلمتي يا خالد... اسبوع واحد... بس واحد .. وبعده انا اللي بتصرف "
                    وطلع ..
                    تارك خالد وراه .
                    خالد اللي اول مره يتعرض لتهديد مباشر متعلق بحياته بمها , ألحين يواجهها ..
                    اصلا كيف غاب عمه سعود عن باله , وعقله ..
                    كان معيش نفسه بعالم احلام , يظن نفسه هو ومها لحالهم بهالدينا !
                    لازم يقول لها عن الوضع ..أو يوفر على نفسه المشاكل معاها ويقول لأهله ..
                    كان يدري ان عمه سعود يقصد كلمته ويعني كل حرف فيها
                    قام من مكانه ..للمطبخ ..يبغى مويه يبل فيها ريقه !
                    لكن وقف على اعقابه لما شاف الشخص اللي جالس , ومخفي وجهه بين ايديه ..
                    من متى هي هنا ؟؟
                    و ليه مهي موجوده بالشغل ؟؟
                    لأ يا ربي , لا يكون اسمعت , يا رب .. هي ما اسمعت ...
                    لكن هالشي ما بان عليه لما قال بكل هدوء " مها .." قطع جملته منظر وجهها لما ارفعته له , لكن كمل " من متى انتي هنا ؟ "
                    مها تأملت تعابير ويهه , كانت تعابيره عاديه جدا , ما جنه اهو ويدها سعود كان يتكلمون عن موضوع متعلق بحياتها , بمستقبلهم مع بعض ..
                    حاولت تقول بطريقه عاديه , ولا مبالايه " من بداية جلسه الحقيقه والصراحه "
                    هز راسه بالموضوع من غير اي اهتمام , أو هذا اللي كان ظاهر ..
                    ما كان في اي رد منه ...
                    ما انكر حتى المسمى اللي اطلقته على الجلسه !
                    وهالشي خلاها تكمل ..بنفس الطريقه مع ان اللي داخلها يتقطع " صج كلامه ؟ "
                    تحرك من مكانه , وراح للثلاجه وطلع منها عصير ..
                    رد بهدوء " اي كلام بالضبط ؟ "
                    ما اهتمت بسؤاله لأنها عارفه انه عارف اهي اشتقصد وقالت بنبره رجاء غير مقصوده " انت بس قول لأ مو صحيح الكلام , وانا راح اصدقك .... بس قول لأ "
                    خالد كان عارف انه يقدر ينجو ان كذب بهاللحظه , ويهدي الوضع إلى ان يرد يفتحه بيوم ثاني ويعلن صحته لكن على طريقته ..
                    لكنه سكت ..
                    قامت من مكانها و قالت له بنبره امره هالمره " قول لأ .. قول لأ انا قايل لأهلي عنج , قول لأ انا متزوجج لأني حبيتج من كنتي صغيره , قول .."
                    سكوته نرفزها
                    و بكل عصبيه قالت " ليش مو قاعد تقول انه يتغشمر , قول اي شي .. "
                    لما شرب رشفه من العصير .
                    لما شافت ان ما فيه فايده , كان عندها امل ..
                    كان عندها امل بسيط ..
                    لكن الكارثه حلت عليها , وسقطت فوق راسها ..
                    كان ودها تنشق الأرض وتبلعها .
                    عطته ظهرها , ما تقدر تتكلم , ما تقدر تشوفه ..
                    انا بكابوس , ويع انا بكابوووووووووووس ..

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      يا رب اصحى منه
                      يا رب ..
                      نيران داخل صدر مها ..
                      اهي زوجه بالسر !
                      زوجه مو مهمه , مو مفتخر فيها , زوجه انجبر فيها من باب عرفان الجميل ..
                      اتحس كأن على راسها يافطه تعلن للجميع , للكل , انها غير مهمه ..
                      خالد شافها , ما كان عنده بالوقت الحالي اي كلام , اي عذر ..شكلها , وحركة جسمها كانت تعبير عن الإنهزام , وهذا حرك فيه شي , المه ..بطريقه غريبه ..
                      مها كانت دايما مصدر راحته , ما يبغى يكون هو بأي لحظه مصدر زعلها ..
                      قال " مها ..."
                      ما تبي شفقة احد , ما تبي عطف احد .
                      انا وحده مخدوعه وغبيه .
                      انا وحده من اللي تنقرا قصصهم بصفحة المشاكل بالمجلات ..
                      لفت عليه بعصبيه وقالت " متى كنت ناوي تقولي , لما انييب اول طفل لنا ..."
                      شافها وما علق ..
                      ارفعت ايدها لفمها , وهزت راسها بنفي بهستيريه من الفكره اللي اخطرت لها , وقالت بهمس " عشان جذي احنا ما عندنا اطفال صح , عشان انت ما تبي اطفال مني .."
                      اهني قاطع كلامها الغير منطقي " مها , يكفي .."
                      اما اهي ما اهتمت لمقاطعته , وقالت واهي مستغرقه بالتفكير " لأنك مجبور علي , ما تبي نرتبط ببعض ..بطفل , وماتبي تعرفني على اهلك .."
                      لا الموضوع وصل لحد التفاهه , وش هالأفكار الغبيه .
                      وقال بصوته اللي كله صرامه " مها لا تصعبين الوضع على حالك ! "
                      ناظرته , وكتفت ذراعها ..
                      قاعده تكتم دموعها ..ما راح تبجي جدامه ألحين , ما راح تبجي جدامه
                      قالت بقوه , بعد ما تماسكت اهي ما راح تضعف وخاصه ألحين " ما ينجبر قلب على قلب ! "
                      حط العصير على الطاوله , ما كان فاهم قصدها , لكن ما يقدر ينكر ان كلامها ترك اثر على نفسيته , وعلى اعصابه , أثر سئ , سئ مرا , لكن ما كان باين على وجهه ..
                      وقال بصرامه " وش القصد ؟ "
                      " مثل ما تقول الكلمه , انا ألحين عقب ما دريت انك ما تحبني , صرت ما ابيك !! خاصه انك اكبر مني "
                      مستحيل تقول هالكلمه , مها له , وتحبه , ماراح تتخلى عنه
                      شاف رجفت شفايفها ..
                      ونقل نظره لوجهها ...
                      كلامها وتعابيرها متناقضين لكن يمكن فعلا تقصد كلامها , وهذا خلاه يقول بقوه " عن الكلام الفاضي , اللي ما له اي معنى "
                      مد ايده وخذا العصير وطلع من المطبخ ..
                      لحقته , ومسكت ذراعه ..
                      كلام فاضي , اهي كلامها فاضي ..
                      لف عليها بغضب , بس اهي ما اهتمت , تركت ذراعه ومسكت قميصه من جهة الصدر , ومسكته بقبضتها ..
                      " انت وين احساسك , ما تفهم انا شنو صار فيني ما تفهم , انا انهار عالمي للتو , وانت مو مهتم ..ان ...ا "
                      انقطع كلامها بالصياح ..
                      " ان..ا .... ما اق ..در ...ح..را..م .."
                      ايدها رخت من على قميصه , وخبت وجهها بصدره ..
                      " لي....ش ...ا ليش ...ح..رام ...عليك ..لي..ش ما تحبن...ي "
                      حط ايده على راسها بحنان ..
                      ما كان يبغى يكونون بهالموقف ..
                      ما كان متوقع هالردة الفعل ..
                      يالله , يا الله ..
                      قلبه فاض بالكره لنفسه لهالأنانيه , لكن ما في داعي مها تتكدر للدرجه ذي ..
                      هو مستعد يصحح المسأله ..
                      مها لما حست بأيده على راسها , كرهت عمرها , ودفته بكل قسوه ..
                      ما تبى شفقه !
                      ما تبي تكسر خاطره ..
                      مسحت دموعها من خدها بقسوه , واهي تنقل كل كرهها للوضع على خدودها الرقيقه .
                      وبين شهقاتها ..
                      " انا ما احبك , اكتشفت اني ما احبك , انت اكبر مني , وانا ما ابيك ألحين "
                      دفتها له , وابتعادها عنه كانوا اكبر دليل على مدى توترها منه , أول مره تبتعد عن حضنه بالطريقه ذي !
                      لأول مره .
                      ما تصور بيوم ان ابتعادها عنه كذا راح يجرحه ..
                      نفسيتها ما راح تسمح لها بسماعه ..ابدا
                      هو ما يدري ليه لما قالت انها ما تحبه , حس انها اجرحته !! ..
                      لأ هي تحبه , لازم تحبه , ولا عمه سعود راح ياخذها منه ..
                      لكن أثنينهم متوترين ألحين , وهذا راح يخليهم ينطقون كلام غبي ..
                      وهذا خلاه يقول " مهو وقته ألحين "
                      اضربت رجلها مثل الأطفال , وقالت " امبلا وقته , ابي اعرف كل شي ألحين , ألحين ...قولي لأ هالشي ما حصل ...."
                      اقطعت نفسها لما استوعبت انها تبيه لما ألحين ان ينكر , ادموعها انزلت , لكن كملت بقسوه واهي تجرح نفسها أكثر مما هي تجرحه " .. أو قول امبلا هالشي حصل , انا ما كنت احبج , وما كنت شايفج , وابوج اعرضج علي , وانا تزوجتج على اساس العشره , والفشله من ابوج , ولا انتي ما تحركين فيني شعره , واهلي ما يدرون عنج , ولا شي قول .."
                      التفاهم بهالوضع ما راح يفيدهم ..
                      وخاصه انها ما راح تقدر تتفهم دوافعه , أو حتى اعذاره , اعتذاره اصلا وهي بهالحاله ما راح يكون مقبول .
                      واهو يحتاج انه يهدى بعد , هالتجربه كانت فعلا ضاغطه عليه .
                      ما كان مفكر بعواقب فعلته !! وهذا مخليه حاسس بتأنيب الضمير , تجاه عمه محمد , وبالتالي حاس بتأنيب الضمير معاها
                      وهذا ادفعه انه يتحرك , وعطاها ظهره , وقال بهدوء " انا طالع ! "
                      كادت انها تطيح من طولها بعد كلمته ..
                      ما تصدق بعد كل اللي صار , ومن غير انه يهتم بأنه يدافع عن نفسه او يعتذر , ببساطه يقول ( انا طالع )
                      لحقته بكل عزم للباب وقالت " ابوي سعود احسن منك , انت ولا شي , ولا شي , وانا ألحين ما احتاجك , بعد ما عرفت حقيقتك "
                      لكن هو ما التفت عليها , ولا علق على الكلام وعشم نفسه انها تقول هالكلام لأنها مجروحه وطبعا المجروح دايما يقول كلام ما يقصده ..
                      اما اهي ..فكانت فعلا مقتنعه بكلامها , اهو يستاهل , صحيح كلامها , ابوها سعود احسن منه ..
                      ليش ما اعتذر ..
                      طلع من غير اي تبرير , أو تعليق على ولا شي ..ذبحها بهالشي , ذبحها
                      بس ما عاد فيها تستحمل , اهي انجرحت وترفعت عن جرحها , وتنازلت عشان تسمعه على الرغم من هذا كله .
                      لكن اهو ما اهتم فيها ..
                      ليش يهتم , مغصوب عليها ليش يهتم !!
                      تحركت من مكانها بسرعه بعد ما اخطرت لها هالفكره , وطلعت جنطتها وحطت فيها كل أغراضها ..
                      أول مره تحس بطعنه بكبريائها جذي , أول مره تنهان هالطريقه ..
                      ما راح تقعد معاه اكثر ان كان حاس انه مجبور عليها
                      اكيد كل الناس تدري ..

                      روان , رزان , صديقاتها , ربعها , بنات خالتها ..
                      اهي دايما , قربه , وواضح عشقها له , وأكيد الكل يدري انه مو مهتم , و لا يحبها اصلا , ومستحي منها .
                      الله يسامحك يا يبا , الله يسامحك , ليش عرضتني عليه جذي ليش ..
                      لما تذكرت كل الكلام اللي انقال ..بين ابوها سعود وخالد .
                      وقفت عن وضع الأغراض بالشنطه .
                      واقعدت على الأرض ..
                      مستحيل تقدر تعيش واهي بهالوضع
                      قامت من مكانها للمره الثانيه وخذت شنطتها وافكارها تدفعها اكثر , انها تتركه .
                      راحت لبيت ابوها سعود .
                      اللي ما كان فيه اي احد ما عدا خالها غانم , اللي شافها بأستغراب لكن لما رمت حالها عليه ببكي , طلب منها انها تروح لغرفتها ..
                      خالد رجع للبيت وقت المغرب ..
                      طول الفتره اللي مضت كان يفكر باللي سواه .
                      والوضع اللي وصلوا له ...
                      فكر بغلطته , لكن مها راح تفهم , مها تحبه
                      مها لأول مره تقول كلام قاسي كذا , مهما اختلفوا كانت دايما حنونه ..هذا اكبر دليل على جرحه لها .
                      لازم الحين يتفاهمون
                      لما وصل للبيت ..ودخل
                      لاحظ الهدوووء اللي غامر المكان .
                      راح لغرفتهم بعد ما لاحظ الظلام بالغرف اللي تحت ..
                      لما صعد لفوق , ما كانت موجوده !
                      عقد حواجبه , وبعد ما دور بكل مكان ..
                      اكتشف انها مو موجوده ..واكتشف اختفاء اغراضها
                      حس بغضب , ما خطر في باله ابدا ان المسأله راح توصل انها تترك بيته , وتتركه كذا , المفروض يحكمون العقل , هي ما سمعتني بعد , ما سمعت وجهة نظري .
                      حس بقهر , واهانه
                      وتردد كلامها بعقله , الكلام اللي قالت له قبل ما يطلع ( ابوي سعود احسن منك ) .
                      راح لسيارته ..
                      هذي فرصة ابوها سعود ان ياخذها منه ..
                      راح لبيتهم واهناك قابل غانم ..
                      اللي قال له مها ما تبي تقابلك ..



                      سعود بالوقت الحالي :

                      بعد ما انهى أتصاله مع عمر ..رد للمكالمه اللي حولها على الأنتظار
                      وقال بجديه " جاني اتصال مهم للتو "
                      حمد ما كان فعلا مهتم , كان مستغرق بمشكلته لكن اضطر انه يقول " خير , ان شاء الله ! "
                      سعود ما كان مهتم بقلة اهتمام حمد الواضحه من رده , وقال بأستغراق بأفكاره المصدومه من طلب ولده
                      " عمر ..يا حمد , عمر متصل .."
                      عمر !!
                      ساس البلا كله !
                      قام ما يطيق هالأسم ..
                      لكن رغما عنه حس بالأهتمام وقال " طيب , اش فيه عمر ! "
                      قال سعود بضحكه " هه ما راح تتصور يا حمد , شي انا ما كنت متصوره "
                      اهتمام حمد وصل لأقصى الدرجات , لكن ما تكلم ..
                      وجاه صوت سعود , يقول :
                      " حمد احنا طالبين القرب منك في بنتك ريم "
                      ما كان الطلب متوقع ابدا
                      كان كاتم نفسه من الإثاره , ولما خلص سعود من ذكر الطلب تنفس بارتياح ..
                      اه ه ه ه يا عمر ..
                      غمض عينه وتسند على كرسيه الجلد , وصار وجهه مقابل للسقف ..
                      اخيرا ..
                      اخيرا ..
                      حس بغصه في بلاعيمه .
                      مسؤولية بنته راح تروح منه, هذا الشخص الوحيد اللي راح تقبل فيه ريم , واللي هو راح يقبل فيه .
                      الحمدلله انها راح ترجع للي يبغاه قلبها , للي تتمناه .
                      ما عنده عقل اللي ما يشوف تعلقها في عمر , ان سلمها له , فيكون ادى واجبه كأب في تحقيق رغبة , وحلم بنته .
                      سمع صوت سعود " حمد انت بعدك معاي على الخط ! "
                      رد عليه بصوت متغير من التأثر والراحه .." ايه , بعدي معاك ...... قوله موافقين يا سعود "
                      سعود تفاجأ وما اعجبه الوضع , وعبر عن عدم رضاه بأن قال " حمد تركد , أسأل بنتك , انطر جم يوم , راح تعطيه اياها بارده مبرده "
                      حمد كان يسمع الكلام , و وده يقول بنتي يا سعود ما عاد فيها تستحمل الفرقا , تحملت الضيم خلال هال 3 سنوات , وانا ما عاد فيني لثانيه وحده أشوف الحزن المزروع بعينها ..
                      ثلاث سنين طوال , يا سعود على ريم اغلطت واعرفت غلطها ..
                      وكل يوم تعيش مع هالغلط .
                      قال حمد بصرامه " سعود خير البر , عاجله , وهم كانوا متزوجين من قبل .."
                      سعود مهما كانت ريم مو بنته لكن دخلت قلبه على طول , والحق حق , ولده طلقها لسبب , ولازم حمد يعزها ويحرمص عمر شوي ..مو يعطيه اللي هو يبيه بالضبط , وهذا خلاه يقول " حمد .. شسالفتكم انت وياه خير البر عاجله , ومتزوجين من قبل ..لا يكون متفقين على هالشي .."
                      ما شفت اللي شفته يا سعود ..ما شفتها لما سمعت بحادث ولدك , ما شفت كيف صارت خلال هال 3 سنوات .
                      قاطعه بكل جديه وصرامه " سعود الله يهداك محنا متفقين , انا عارف وش اسوي , صدقني يا سعود هذا لمصلحتهم .."
                      تنهد سعود كان يحاول يحمي ريم , لكن بما ان ابوها شايف انه السرعه انسب شي , فأهو حر ...
                      " ادامك شايف جذي يا حمد , فعمر يقول ان وده يتزوج باليوم الثاني لموافقتك , واعتقد انك راح توافق معاه بعد , هذا ان ما كان عندك مانع ..بالمستشفى ! "
                      هز راسه بالموافقه وقال " خلاص , بكره , جيب شاهدك , وانا راح اجيب شاهدي والشيخ "
                      بتحلطم قال سعود " انت الظاهر ينيت , واهو مينون أكثر منك "
                      ابتسم حمد على كلمة صاحبه , الحمدلله على السلامه , يا ريم , وصلنا لبر الأمان اخيرا
                      وانتهى الأتصال ..
                      حمد من جهته طلع من المكتب , خلاص صار عنده شي يقدر يواجه فيه بنته .
                      ألحين يقدر يناظر بعينها , ويقول لها اخطبك اللي انتي ودك فيه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...