رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,
قال بقوه لها " اجل ليه تتهمين قتيبه بأنه قليل عقل "
انصدمت من تحليل خالد ..
وانكرت بسرعه " لأ يا خالد انا ما قصدت كذا ..ابدا .."
قال خالد بجديه " ساره انا عارف قتيبه , لا تنتظرين انه راح يتأثر بعلاقتي مع اخته , هو اكبر من كذا ..خلي عنك الطفوليه والأفكار الفاضيه , ان كنتي تبغين ولد عمك فلا تردينه "
" خالتي بعدها بالمستشفى .."
ابتسم بهدوء وقال " ادري يا ساره , بس ادامها بخير ألحين فقتيبه بيرد يسأل ,وانا ابغى الجواب يا اختي "
صار وجهها احمر وقامت وقالت " خير ان شاء الله "
" ساره , انا وامي بكره بنسافر ان شاء الله "
حبت راس اخوها وقالت " تروح وترجع بالسلامه "
لما قربت من الباب قالت " سلم لي على مها بمصر "
واطلعت بعد ألقاءها لهالمعلومه الجديده .
مها للأن بمصر ؟!, ما ردت الكويت ؟؟!!.
ما يبغى يشوفها ..
بس يبغى يعرف وشلون الجنين , وشلون شكلها وهي حامل بسبع اشهر , وش هو جنسه .
هذا اللي يحاول يقنع نفسه فيه ..
وتتصل حضرتها على اخته , وتبلغها اخر الأخبار , وانا لأنها ما تبغاني بحياتها فما عندي اخبار ..
وهمس لنفسه " واخرتها معاك يا مها "
قتيبه :
كان يتمشى بخان الخليلي , بعد خبر استقرار حالة امه ..
بلحظات حس باليأس , وخاف على امه .
لكن ولله الحمد ألحين يقدر يرتاح .
خان الخليلي كان من اجمل الأماكن بمصر , ما يقدر يجي مصر من غير لا يمر على هنا .
الزحمه , والأصوات العاليه , والشعبيه اللي في المكان تمتعه على الأخر ..
ساره !!
الحلم اللي صعب يتخلى عنه !!
كان ينتظر اليوم اللي يجمعهم , وتصير حلاله , وله
جمال ساره البرئ والحلو كان يطارده من المراهقه ..
ان شاء الله قرب موعد زواجنا .
هو اكبر منها بثلاث سنوات بس ..
كلما سمع احد يتقدم لها غار لكن ما كان بيده شي , كان بعده صغير , لكن لما زادوا خطابها , طلبها من خالد قبل لا يخلص دراسته وخالد اوعده خير .
يا ليت بس تحدد الموعد .
ريم :
صحت على اجمل صوت اسمعته بحياتها كلها ..
افتحت عيونها ..
الظلام غامر الغرفه , ما عدا النور البسيط اللي طالع من الدريشه ..
شافته ..
من اجمل المشاهد اللي شافتها بالماضي واللي راح تشوفها بالمستقبل .
كان واقف , وكرسي وراه .
يصلي
ويتلو القرأن بتجويد .
حطت ذراعها تحت راسها , وبدت تسمع القرأن ..
((الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم))
بدت دموعها تنزل , بتأثر من صوته اللي ينقل الواحد لجو روحاني جميل
هذي العاده من عوايده , يصحى قبل الفجر ويصلي ..ما شاء له الله ان يصلي , ويتلو القرأن بطريقه جماليه رائعه ..في البدايه بهمس.. لا يسمع... لكن ان اندمج يعلو صوته من غير قصد ..
ويصحيها ..
جم مره يعتذر منها لكنها تقول له ( انها تستمتع بسماع صوته )
شافته , وهو يجلس على الكرسي لعجزه عن الركوع ..
الحمدلله ...الحمدلله انها ردت له ..
حست انها راح تبكي بصوت عالي .
خبت وجهها بالمخده لأجل ما يسمع شهيقها ..
ما كانت تتصور انها راح ترجع له , راح ترد تشوف هالمشهد .
بفتره من الفترات اصابها اليأس , كانت تعاني بكل يوم , خلال الثلاث سنوات , تعبت , وانقطع املها , وعانت ..
لكن ألحين ردت له , نامت بأحضانه , عبرت له عن حبها .
لما تمالكت نفسها ردت تشوفه , كان قاعد يسلم اعلان عن انتهاءه من الصلاة ..
قالت بهمس " تقبل الله "
حرك راسه بطريقه بسيطه , وقال بهدوء " منا ومنج "
قام من مكانه , ولما شافته يرفع ايده للتكبير ..
قالت له بعجله " حبيبي .."
عمر ما تعود يسمع هاللفظ منها ..ولازال يصدمه لما يسمعه .. وقف حركته , وما رد !
شافته يوقف , وما يكمل التكبير فقالت له " متى يأذن الفجر ؟ "
نزل ايده وشاف الساعه وقال " نص ساعه "
ورد يصلي .
قامت من مكانها , وراحت للحمام تاخذ لها شاور سريع قبل لا يأذن ..
كانت حاسه بسعاده ..سعاده غامره .
عمر بعد ما خلص الركعتين اللي صلاهم , لبس نعاله الخاصه برجله اليسار , وتسند على عكازته , وكان متوجه للباب .
لكن وقف للحظه .
كان قاعد يسمع صوتها من الحمام .
حط ايده على مسكه الباب عشان يطلع , ورد رفع ايده .
يقولها ولا لأ ؟!
يمكن إذا ما لقته راح تحاتي , وتخاف عليه ؟
لأ ..شكووووو ما راح تحس انه طلع
حط ايده على الباب بنية الخروج ..
لكن في شي امنعه .
افففففففففففففففففففف
هد باب الغرفه وراح عند الحمام , طق الباب ..وقال " ريم "
ريم كانت تشوف بطنها ..
ما خذوا لا اهي و عمر اي احتياطات اليوم ..
عضت على شفايفها ..معقوله تكون ألحين حامل ؟
معقول ألحين تكون تحمل جزء من عمر ؟
معقول ألحين تكون بدايه تكوين طفل بينهم ؟
لما سمعت صوته ..الحبيب على قلبها ..وقفت الدوش .
وقالت بحب " امر !! "
قال بصوره مقتضبه " انا رايح المسيد "
المسجد ..كيف بيروح , ورجله ..
تحركت من مكانها للباب بعجله , وافتحته بشويش , وطلعت بس راسها ..
وقالت " بس حبيبي رجلك ؟ كيف ؟ "
كان وده يقول لها وقفي عن هالكلمه ...
حبيبي ..حبيبي ..
اشفيها !!
قال بكل جديه " ما فيها شي ريلي , انا رايح ألحين "
توه بيتحرك من مكانه بأستعمال العكاز .
قالت له بلهفه " لأ لا تروح , عمر انت اليوم طالع من المستشفى , خف على حالك "
رد بقسوه مو متعمده " ومن قالج اني ابي رايج , انا بس قاعد اعطيج خبر "
شاف الجرح بعيونها , وكيف نزلت عينها , واغتصبت ابتسامه ..
وقالت " طيب "
حس بتأنيب الضمير !!
لكن ما علق طلع من الشقه .
اما ريم فردت للشاور , واهي تأنب حالها , كان المفروض تسكت , وتخليه على راحته , هي اللي جابت الكلمه لحالها ..
بس كانت خايفه عليه ..
انقبض قلبها بعد ما كانت فرحانه للتو , حست بضيقه , خافت انها ما ما راح تحس بسعاده ابدا , انجرحت منه مرا انجرحت ..
ساره :
ارسلت رساله لمها :
وانتظرت مها ترد عليها ..
وبنفس الوقت اجلست تفكر باللي قاله خالد !
هل هي غبيه , وجالسه تتهرب من فكره الزواج , هل هي جالسه تضيع قتيبه منها ؟
بس هي من حقها تكون خايفه ..
خالد صدمها بترتيبه لأفكاره , ما فكرت بالموضوع من هالناحيه ابدا ..
سمعت صوت صادر من جوالها معلن عن وصول رساله جديده , افتحتها على طول :
قال بقوه لها " اجل ليه تتهمين قتيبه بأنه قليل عقل "
انصدمت من تحليل خالد ..
وانكرت بسرعه " لأ يا خالد انا ما قصدت كذا ..ابدا .."
قال خالد بجديه " ساره انا عارف قتيبه , لا تنتظرين انه راح يتأثر بعلاقتي مع اخته , هو اكبر من كذا ..خلي عنك الطفوليه والأفكار الفاضيه , ان كنتي تبغين ولد عمك فلا تردينه "
" خالتي بعدها بالمستشفى .."
ابتسم بهدوء وقال " ادري يا ساره , بس ادامها بخير ألحين فقتيبه بيرد يسأل ,وانا ابغى الجواب يا اختي "
صار وجهها احمر وقامت وقالت " خير ان شاء الله "
" ساره , انا وامي بكره بنسافر ان شاء الله "
حبت راس اخوها وقالت " تروح وترجع بالسلامه "
لما قربت من الباب قالت " سلم لي على مها بمصر "
واطلعت بعد ألقاءها لهالمعلومه الجديده .
مها للأن بمصر ؟!, ما ردت الكويت ؟؟!!.
ما يبغى يشوفها ..
بس يبغى يعرف وشلون الجنين , وشلون شكلها وهي حامل بسبع اشهر , وش هو جنسه .
هذا اللي يحاول يقنع نفسه فيه ..
وتتصل حضرتها على اخته , وتبلغها اخر الأخبار , وانا لأنها ما تبغاني بحياتها فما عندي اخبار ..
وهمس لنفسه " واخرتها معاك يا مها "
قتيبه :
كان يتمشى بخان الخليلي , بعد خبر استقرار حالة امه ..
بلحظات حس باليأس , وخاف على امه .
لكن ولله الحمد ألحين يقدر يرتاح .
خان الخليلي كان من اجمل الأماكن بمصر , ما يقدر يجي مصر من غير لا يمر على هنا .
الزحمه , والأصوات العاليه , والشعبيه اللي في المكان تمتعه على الأخر ..
ساره !!
الحلم اللي صعب يتخلى عنه !!
كان ينتظر اليوم اللي يجمعهم , وتصير حلاله , وله
جمال ساره البرئ والحلو كان يطارده من المراهقه ..
ان شاء الله قرب موعد زواجنا .
هو اكبر منها بثلاث سنوات بس ..
كلما سمع احد يتقدم لها غار لكن ما كان بيده شي , كان بعده صغير , لكن لما زادوا خطابها , طلبها من خالد قبل لا يخلص دراسته وخالد اوعده خير .
يا ليت بس تحدد الموعد .
ريم :
صحت على اجمل صوت اسمعته بحياتها كلها ..
افتحت عيونها ..
الظلام غامر الغرفه , ما عدا النور البسيط اللي طالع من الدريشه ..
شافته ..
من اجمل المشاهد اللي شافتها بالماضي واللي راح تشوفها بالمستقبل .
كان واقف , وكرسي وراه .
يصلي
ويتلو القرأن بتجويد .
حطت ذراعها تحت راسها , وبدت تسمع القرأن ..
((الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم))
بدت دموعها تنزل , بتأثر من صوته اللي ينقل الواحد لجو روحاني جميل
هذي العاده من عوايده , يصحى قبل الفجر ويصلي ..ما شاء له الله ان يصلي , ويتلو القرأن بطريقه جماليه رائعه ..في البدايه بهمس.. لا يسمع... لكن ان اندمج يعلو صوته من غير قصد ..
ويصحيها ..
جم مره يعتذر منها لكنها تقول له ( انها تستمتع بسماع صوته )
شافته , وهو يجلس على الكرسي لعجزه عن الركوع ..
الحمدلله ...الحمدلله انها ردت له ..
حست انها راح تبكي بصوت عالي .
خبت وجهها بالمخده لأجل ما يسمع شهيقها ..
ما كانت تتصور انها راح ترجع له , راح ترد تشوف هالمشهد .
بفتره من الفترات اصابها اليأس , كانت تعاني بكل يوم , خلال الثلاث سنوات , تعبت , وانقطع املها , وعانت ..
لكن ألحين ردت له , نامت بأحضانه , عبرت له عن حبها .
لما تمالكت نفسها ردت تشوفه , كان قاعد يسلم اعلان عن انتهاءه من الصلاة ..
قالت بهمس " تقبل الله "
حرك راسه بطريقه بسيطه , وقال بهدوء " منا ومنج "
قام من مكانه , ولما شافته يرفع ايده للتكبير ..
قالت له بعجله " حبيبي .."
عمر ما تعود يسمع هاللفظ منها ..ولازال يصدمه لما يسمعه .. وقف حركته , وما رد !
شافته يوقف , وما يكمل التكبير فقالت له " متى يأذن الفجر ؟ "
نزل ايده وشاف الساعه وقال " نص ساعه "
ورد يصلي .
قامت من مكانها , وراحت للحمام تاخذ لها شاور سريع قبل لا يأذن ..
كانت حاسه بسعاده ..سعاده غامره .
عمر بعد ما خلص الركعتين اللي صلاهم , لبس نعاله الخاصه برجله اليسار , وتسند على عكازته , وكان متوجه للباب .
لكن وقف للحظه .
كان قاعد يسمع صوتها من الحمام .
حط ايده على مسكه الباب عشان يطلع , ورد رفع ايده .
يقولها ولا لأ ؟!
يمكن إذا ما لقته راح تحاتي , وتخاف عليه ؟
لأ ..شكووووو ما راح تحس انه طلع
حط ايده على الباب بنية الخروج ..
لكن في شي امنعه .
افففففففففففففففففففف
هد باب الغرفه وراح عند الحمام , طق الباب ..وقال " ريم "
ريم كانت تشوف بطنها ..
ما خذوا لا اهي و عمر اي احتياطات اليوم ..
عضت على شفايفها ..معقوله تكون ألحين حامل ؟
معقول ألحين تكون تحمل جزء من عمر ؟
معقول ألحين تكون بدايه تكوين طفل بينهم ؟
لما سمعت صوته ..الحبيب على قلبها ..وقفت الدوش .
وقالت بحب " امر !! "
قال بصوره مقتضبه " انا رايح المسيد "
المسجد ..كيف بيروح , ورجله ..
تحركت من مكانها للباب بعجله , وافتحته بشويش , وطلعت بس راسها ..
وقالت " بس حبيبي رجلك ؟ كيف ؟ "
كان وده يقول لها وقفي عن هالكلمه ...
حبيبي ..حبيبي ..
اشفيها !!
قال بكل جديه " ما فيها شي ريلي , انا رايح ألحين "
توه بيتحرك من مكانه بأستعمال العكاز .
قالت له بلهفه " لأ لا تروح , عمر انت اليوم طالع من المستشفى , خف على حالك "
رد بقسوه مو متعمده " ومن قالج اني ابي رايج , انا بس قاعد اعطيج خبر "
شاف الجرح بعيونها , وكيف نزلت عينها , واغتصبت ابتسامه ..
وقالت " طيب "
حس بتأنيب الضمير !!
لكن ما علق طلع من الشقه .
اما ريم فردت للشاور , واهي تأنب حالها , كان المفروض تسكت , وتخليه على راحته , هي اللي جابت الكلمه لحالها ..
بس كانت خايفه عليه ..
انقبض قلبها بعد ما كانت فرحانه للتو , حست بضيقه , خافت انها ما ما راح تحس بسعاده ابدا , انجرحت منه مرا انجرحت ..
ساره :
ارسلت رساله لمها :
مها ..بلغت خالد مثل ما طلبتي مني
اظن انه تضايق !
اظن انه تضايق !
وانتظرت مها ترد عليها ..
وبنفس الوقت اجلست تفكر باللي قاله خالد !
هل هي غبيه , وجالسه تتهرب من فكره الزواج , هل هي جالسه تضيع قتيبه منها ؟
بس هي من حقها تكون خايفه ..
خالد صدمها بترتيبه لأفكاره , ما فكرت بالموضوع من هالناحيه ابدا ..
سمعت صوت صادر من جوالها معلن عن وصول رساله جديده , افتحتها على طول :
تعليق