نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    السعوديه قبل ثلاث سنوات بعد دقائق من الطلاق :

    كان واقفه بعدها بنفس المكان , مهي مصدقه انه عمر بكل برود قال لها " انتي طالق !!"
    الطلاق حصل بعد كلام قاسي متبادل من الطرفين .
    وهي واقفه استرجعت الأحداث اللي صارت قبل دقايق .
    بعد ردها عليه بأتهام لأنه جرحها بأتهامه القاسي ,خرج من الغرفه لكن رد مره ثانيه بخمس دقايق , وألقى قنبلته .
    لما رجع لها , كان قمه بالبرود حتى عينه كانت بارده , لأول مره تشوفها كذا .
    هي لما شافت ويهه ظنت انه رد لها , حست بالفرح يغمر قلبها لكن وجهه كان قاسي , تركها توقف مكانها ما تتحرك .
    وقف قبالها وقال بقسوة وبرود كنه يكلم شخص مهو مهم " انتي طالق"
    كان واقفه مثل المذبوحه , مثل اللي اسحبوا روحه بهدوء بشويش , وشويش .
    وقفت مكانها تشوف أثره اللي طلع , وبعد ما استوعبت وش اللي قاله , وراحت جري للباب وهي تناديه "عمر لأ , لأ عمر لا تتركني "
    وصرخت بكل ما تقدر عليه " وربي ما راح اعيدها , ما راح اعمل هالشي مرة ثانيه , ما راح اقول هالكلام "
    ما توقعت اللي سوته بتكون هذي نتيجته , لو كانت تدري كانت بتكون حريصه أكثر , ما كانت سوته , كانت تظن انه ما راح يتخلى عنها أبدا .
    قبل ما توصل للباب , حست بأيد تمسك ذراعها وتلفها بقوه .
    وبصفعه تلسعها على وجهها بأقوى ما يمكن لدرجه حست انه وجهها راح ينقلع من مكانه .
    ما طاحت لأنه الشخص اللي صفعها كان لسه ماسك ذراعها , كانت حاسه بالدوار من قوة الصفعه .
    لما لفت وجهها , ألتقت عينها بعين ابوها .
    لأ هذي ما كانت عين ابوها , هذي كانت عين وحش , مفزعه .
    حست انه رقبتها انكسرت أو على وشك .
    ما استوعبت ألم الصفعه الأولى , من المفاجأة جت الثانيه , وحست بأيد أبوها يتركها .
    وهي طاحت على الأرض بكل قسوة من قوة الصفعه .
    كان يصرخ فيها لكن ما كانت تسمع من الطنين اللي بأذنها من قوة الضربات .
    من صوت ضرباته العالي , كمل يضربها , ويضربها وهي بالأرض.
    لكن كلامه كان متعلق بالطلاق , عن أيش ما تدري .
    بصفعات ما انتهت إلا وهي على الأرض , والدم يطلع من فمها , وخشمها .
    كانت بالأول تقاوم لكن بعدين اعجزت عن الدفاع عن نفسها وتمت على الأرض .
    والصراحه وقتها ما كانت تبي تقاوم .
    كانت تبي تموت , عمر تركها , عمر تركها , عمر تركها .
    تخلى عنها مثل الكل , تخلى .
    والله ندمانه , عمر ,و الله ندمانه , لا تتركني .
    حست بأبوها يبتعد ما تدري مين اللي بعده , ما تدري غير انه ابوها ابتعد , وهنا غمضت عينها للظلام .
    ما وعت إلا بالمستشفى بعد اسبوع تقريبا , وكانت الممرضه هي اللي قربها " الحمدلله على سلامتك "
    شافت وجهها , وانصدمت ما كانت تشوف نفسها , كانت تشوف انسانه الضرب ترك أثره في وجهها , الغريب انه انفها ما أنكسر .
    إلا انه وجهها كان متورم , والكدمات اللي فيه كانت بكل مكان .
    بعد الضرب والطلاق , اعرفت انها لازم تروح لطبيبه نفسيه وهذا فعلا اللي حصل , لأنها ما كانت قادره تنام بالليل من الخوف والألم , الشوق لعمر .
    وفعلا نفذت قرارها تروح لطبيبه نفسيه .
    وكل هذا لأجل عمر , وقرب عمر .
    كانت تبيه يرجع لها , ويعرف انها راح تحاول تتطور لأجله .
    أبوها بعد اللي صار وبقاءها بالمستشفى لفتره طويله , صارت معاملته لها غير, لطيفه , ما يضغط عليها , حاول يبين ندمه بالورود والهدايا , والفلوس .
    بس هذا ما كان له أثر لأنها انصدمت بأبوها وبقسوته..
    واللي اتعرفه انه اجتمع مع الطبيبه النفسيه وتناقش بحالتها .
    رجفت لما تذكرت الألم اللي عانته بعد ضرب ابوها , بعد الضرر النفسي , كان الضرر الجسدي .
    كانت تحس انها شبه ميته .
    شبه ميته !!!
    إلا ميته .
    والأمل هو الشي الوحيد اللي تركها عايشه , امل وجودها مع عمر لمره الثانيه .
    وانذبح هالأمل بسرعه , وتركها تغرق , بالأكتئاب للمره الثانيه , لكن الطبيبه النفسيه وقفت معاها وعلمتها تتعامل مع الألم المؤلم المحطم للروح .
    هي كانت قويه , لكن بعد الطلاق والضرب , صارت من أضعف الضعفاء .
    تنهدت بتعب للحاضر اللي ما يقل عن ألم الماضي بشي , الحاضر الكئيب , خايفه من الوضع الحالي , خايفه من أبوها , وخوفها الأكبر من عمر ,و السم (سام) الهاري اللي معاه
    راح تنهي خطبتها بفيصل بطريقتها , ما عندها غير هالحل , وراح تقدر على هالشي , لازم ترد ريم القويه .
    وعمر لازم يعرف اني أقدر اكون زوجه للمستقبل بالنسبه له , لازم أذكره بصفاتي الحلوة .
    قامت بأنفعال من مكانها , ما تقدر تقعد هنا , راحت تغير ملابسها لأجل تطلع وتغير جو .
    هذي هي حالتها , من جت لمصر , ما غير تطلع تتسوق , وترجع للشقه .

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      عمر :

      عمر بعد ما صحى الصبح وما لقى اي أثر لأبوه , عرف انه لازم يتوجه للشركه , وبسرعه فطر وتسبح ولبس اهدومه , وشاف ساعته واكتشف انه متأخر لأنه هالوقت عادة وقت اجتماعات بالشركه , كان ينزل الدرج بسرعه يبغى يروح لأبوه بالشركه قبل لا تبدي الإجتماعات ويعجز يعطيه الخبر .
      كان وده يخلص من مسؤوليه البلاغ .
      لما وصل البيت أمس كان ابوه نايم , واهو مسؤول انه يعطيه هالخبر .
      وهو نازل مستعجل , كان يفكر انه اخيرا راح يرجع للشركه ويرحم حاله من التفكير في حياته الشخصيه , وفي ريم .
      ما كان منتبه للجسد الجميل اللي واقف جدامه (قدامه) ,و لما انتبه وقف بسرعه , لكن كان راح يصدم فيها ويوقعها , وعلى طول تحرك للجمب بحيث صار ظهره على الحيطه , ومر من قربها ,من غير لا يلمسها كان فعلا راح يصدم فيها لو ما تدراك الوضع وانتبه .
      كان راح يعرض هذا الشخص لخطر , ويتحمل الأصابات اللي معقوله يتعرض لها .
      ولما نزل لف وجهه .
      وعرف منو هالشخص لما صار جبالها (قبالها) , واشتعل الغضب فيه , كان راح يطيحها يعني فيه أحد يوقف جذي على العتبه الأخيره من الدرج .

      اما هي فشهقت لما حست بقرب جسد أدمي من ظهرها وبعدين مروره بقربها لهالدرجه وغمضت عينها .
      هالشخص كان ريم , اللي كانت تنتظر السواق عند العتبه الأخيره من الدرج داخل العماره .
      لما ما صدمها شي , ولا أوقعها الأحساس بمرور الأنسان قريب منها على الجنب اليمين , فتحت عينها.
      و شافت حبيبها و نظر عيونها وروحها .
      وتتأمله , اعرفت انه معصب , وقفته ونظرته توحي بهالشي .
      عمر كان يشوفها , ويشوف جمالها , كانت لابسه جينز وقميص أبيض , وبلوزة حمرا لفوق الركبه مفتوحه من الأمام وما فيها ازرارات بحيث انه القيمص مبين من تحتها , وكانت رافعه شعرها بذيل حصان .
      لما شاف شكلها وحفظ تفاصيله اللي ما غابت ابدا عن باله.
      تنرفز من نفسه اهو وين , وأفكاره وين .
      بكل بساطه جذي شكلها ووجودها يشتت انتباهه .
      قال لها عمر بعصبيه " انتي شفيج احد يوقف جذي بالطريج , كنت راح اطيحج (اطيحك)".
      قالت " أسفه "
      عمر مثل اللي انكب في وجهه ماي بارد , أسفه !!!!!!!!!!!!
      ريم أسفه !!!!!
      ليش ما ردت عليه برد من ردودها القاسيه .
      بس يمكن اعرفت انها غلطانه بوقفتها اهني !!
      غضبه مثل ما اشتعل انطفى , من كلمتها اللي قالتها بكل رقه .
      واهو كمل كلامه لما استوعب انها قاعده اهني بروحها , وتساءل منو قاعده تنطر , وعلى طول نطق بكلامه , وقال بخشونه "منو قاعده تنطرين ؟ "
      ريم كانت تتساءل هل تقوله عن مشاكلها , وتقوله انها تبي تنفصل عن فيصل ولا تسكت , وما تعلق .
      تقوله انه ابوه كان ناوي يضربها ولا تسكت .
      تقوله انه يترك سم , ولا تسكت .
      لكن ردة فعل ابوها كانت حاجز واضطرتها تسكت لما سمعت سؤاله .
      أولا لازم تكسبه بعدين تقوله عن مشاكلها .
      قررت انها ألحين تبين له انها تغيرت, هذي انسب فرصه ,تبي تثبت له تغيرها عن فترة مشكلتهم واللي أدت للطلاق.
      ردت بلطف " السواق ونعيمه "
      اهو لما نطق السؤال عرف الهجوم اللي راح يحصله منها وتحضر له , لكن اللي ما توقعه هالرد .
      استغرب , لكنه تمالك نفسه , وخبا ردة فعله .
      لكن الأفكار بدت تدور في راسه .
      ليش ما تهاوشت معاه ,شافها للحظه كنه يحاول يدخل لروحها , حاول يستوعب الرد , ويعرف شنو الموضوع بالضبط.
      وقال فجأه يختبر ردة فعلها " لا توقفين بويه الدري (الدرج) اللي مو منتبه راح يدعمج " واهني توقع الهجوم للمره الثانيه لكن اصطدمته بأن بعدت عن الدرج بهدوء , ووقفت قربه وقالت " حاضر"
      ما كانت تشوف ويه عمر , لو كانت تشوفه , كانت راح تشوف حاجبه المرتفع من المفاجأه .
      شنو صاير فيها , مسخنه , مريضه !!
      من طلاقهم ولقاهم الثاني ومعاملتها له دايما تكون بأحتقار وتكبر , أشفيها .
      شنو تخطط له .
      مو معقول ردها بيكون جذي .
      شالسالفه .
      كانت ملاحظه هدوءه وسكوته على كل رد تقوله , ما تدري بأيش يفكر , لكن الأكيد انه ألحين جالس يفكر وبعمق .
      مشى للباب ما حب يتعمق بتصرفاتها الغريبه , ما يبي يعور راسه , كافي عليه اللي في راسه ألحين .
      وأما اهي فظلت تناظره , يا ترى بأيش يفكر !
      تذكر إيدها قبل لا يطلع من الباب , والحادث اللي صار امس , وهذا خلاه يوقف ويلتفت عليها .
      وهي شافته كيف انه فجأه وقف كنه تذكر شي .
      لف وجهه لها ,وشاف ايدها , حس بقلبه يرق, تخيل شلون راح تكون ايدها تحت هذا الشاش اللي محيط بكفوفها الأثنين , عوره قلبه عليها , قال بحرص " شلون ايدج ؟؟"
      لما سمعت سؤاله , كان مثل البلسم على قلبها المتألمه من معاملة ابوها , ومن ذكرياتها المتوتره , والسيئه .
      حبته أكثر وأكثر .
      حبت وفرحت بحرصه عليها وبسؤاله عنها حتى لو كان هذا الحرص والسؤال نابع من حب ما همها فيصل ولا غيره , هذا هو المهم وقالت " الحمدلله "
      كان يشوفها , اشفيها جذيه تشوفه !!
      ليش تكلمه بهالطريقه !!
      قال بتوتر " اممم الحمدلله "
      وكمل مشيه .
      خرا شلون نسى هالشي .
      تذكر فجأه كلمة الدكتور له , اللي نسى ينقله لريم , غرابة تصرفاتها مو راضيه تخليه يركز .
      فرد وقف مره ثانيه , ولف وجهه لها مغصوب للمره الثانيه " الدكتور يقول لازم تمرين عليه بعد 3 أيام عشان بغير الشاش ويشوف الخياط , تدرين صح ؟ "
      ما في اي تفاعل غير هزة راس بالموافقه وابتسامه لطيفه !!
      قرارها انها تكون مؤدبه ومحترمه معاه , وبالأهم لطيفه كان يتكون بعقلها من أمس , وكل هذا لأجل تذكره بالفتره اللي كانت قبل مشكلتهم الأخيره اللي ادت للطلاق .
      تبيه يرد يفكر فيها كزوجه وحبيبه , مو كامرأة مجروحه كرامتها ترد على اللي يهينها بكلام مثله لأجل تنقذ كرامتها .
      اما عمر فشاف الأبتسامه وقال (هذي اشفيها تبتسم لي ) .
      شاف ردها واهو مو مصدق انه جدامه ريم , مو قاعده تقولي ما دخلك فيني أوانا أدري , او انت طليقي منت بزوجي , أو انا كبيره ماني بزر , ومن هالكلام اللي يغث القلب
      ليش قاعده تتصرف معاه بوداعه من أمس بالليل , الله يستر بس .
      شنو قاعده تفكر فيه .
      هذي شكلها وراها سالفه !!
      لكن قال " أوكي" ولف ويهه .
      ريم ابتسمت أكثر لما شافته يطلع , كان واضح انها اشغلت تفكيره .
      وطول الطريج للشركه واهو يفكر بالموضوع , شنو معقوله قاعده تفكر فيه !!
      ليش قاعده تبتسم , ليش ؟؟؟
      وتتكلم بلطف .
      قام يحاتي ويفكر بهالتصرفات .
      لما وصل لمكتب أبوه , استأذن بالدخول وسمح له .
      كان يشوف ابوه واهو عاقد حواجبه من التفكير , أبوه ماكان منتبه له
      كان سعود قاعد على الكرسي الرئيسي للمكتب ويتكلم بالتليفون , كالملك بجلوسه وبكل شي فيه , أشر لأبنه بالجلوس .
      عمر اول ما قعد بالكرسي , راحت افكاره , لها , وسرح باليوم واحداث أمس .
      نسى يواجهها بقدوم فيصل !!!
      طبعا قاعده تتصرف بغرابه أطوار , شلون كان معقوله يتذكر شي .
      حتى انه تصرفاتها نسته ايدها .
      يا ترى ايدها اشلونها , إلى الأن تألمها ولا ...
      انا كان المفروض استجوبها واعرف شنو احساسها بالضبط ,وإذا قدرت تنام ولا لأ , خاصه انها ما قالت غير الحمدلله .
      أشفيني قاعد أفكر فيها تتصرف مثل ما تبي تتصرف بغرابه , ولا لأ , عورتها ايدها ولا لأ , انا شدخلني ..
      اهي مو مهمه عندي , اهتمامي فيها بس من ناحيه انها ملك من املاكي ما أبي احد يقرب عليه .
      اما قلبه فرد على قلبه بقسوه ( ايه وهذا السبب اللي تركك تجري لها مثل الأهبل امس)
      عدل قعدته على الكرسي .
      ورد عقله على قلبه ( هذا هو السبب , لأنه هو ما يبي أملاكه تنخدش )
      جرب حبها مرة وما يبيه ألحين , ما يبي حبها , اللي يبيه انها تكون له .
      ما يبي يتحمل الأذيه منها للمره الثانيه , خلاص اهو انقرص منها مرة, ما راح يرد يعلق قلبه فيها للمره الثانيه.
      تذكر المسج , والخبر اللي ناوي يبلغه لأبوه .
      وردت افكاره لها بسرعه .
      يا ترى تدري انه خطيبها ياي (جاي) لمصر !!
      ان كانت تدري , شنو معناته هالكلام !!
      هل يا ترى عشان جذي اتعامله بلطف وحرص عشان ما يفقد اعصابه , ويذبحها ويذبحه !!
      نفس الأفكار من أمس , مهي راضيه تتركه بحاله , مو عارف اشلون يتخلص منها .
      لا اهو عارف انه ما راح يتخلص من أفكاره إلا ان عرف اجابتها .
      سعود بعد ما انهى التليفون , تأمل ولده الغارق بالأفكار للحظات , وانتبه لملامحه الغير مرتاحه , وانتبه للسواد اللي تحت عينه (السواد موجود من زمن , من طلاقه من ريم و وفاة نوره , زاد من السواد ) , انتبه لأشياء كثيره , تدل على ان ولده يعاني .
      الغريب انه ولده بسرحانه مرخي دروعه اللي يتخبى وراها بالعاده .
      عمر بالعاده ما يسمح للناس انها تشوف توتره اللي يخبيه بحرص , على الرغم انه فيه علامات توضح هالشي .
      قطع افكاره وتسند وقال " نعم يا عمر , بغيت شي ! "

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        ما كان منتبه انه ابوه انتهى من مكالمته .
        إلا لما سمع صوته .
        لف على ابوه وركز وقال " انا .." سكت وهز راسه برفض " لأ ما أبي شي , انا بس ياي اعطيك خبر انه مشروع الشرقيه وافقوا عليه الجماعه "
        سخر من نفسه , من الجمله اللي نطقها , وافقوا عليه الجماعه !!
        ليش ما قلت اسمه , وافق عليه فيصل الزفت !!
        لكن سمع ابوه يقول " انزين , وشنو ناوي تسوي "
        تسند عمر على كرسيه بجديه قال " وليش يبا انا عندي خيار طال عمرك "
        لو بيده كان ما قابل هالفيصل , ولا شافه بالوقت الحالي .
        لكن احترامه لنفسه يفرض عليه انه يقابله , عشان ابوه وغير ابوه ما يظنون انه ما يقدر انه يقابل هالشخص .
        بجديه قال له ابوه " لأ ما عندك يا عمر , للأسف انت حرمت نفسك من الخيار بهالموضوع من زمان , كنت تقدر تتحكم فيهم على كيفك لكن انت اللي قطعت الخيوط كلها "
        هز عمر راسه برفض لكلام ابوه , وبتعب من الكلام اللي دايما يتكرر من ابوه من وقت الطلاق, ابوه كان متعلق بريم , ومتقبلها بشكل كبير, مو مثل نوره اللي كان يعاملها عادي جداجدا .
        كان عمر ماسك قلم بأيده , ضغط عليه , طاري الطلاق الزفت , ينرفزه .
        اهو عارف شنو كان المفروض يسوي , كان المفروض يعلقها , لا يطلقها , ولا يكون زوجها , لما تتأدب !!
        بس اهو ما سوى جذي لأنه خاف من ربه .
        ابوه لو درى سبب الطلاق , ما كان راح يقول له هالكلام , كان راح يسكت وما يعلق على طلاق ولده
        ابوه يظن انه اهو الغلطان .
        ضغطه على القلم , كان واضح لسعود اللي ما علق , ضغط عمر على القلم ما استمر 5 ثواني ,وبسرعه تمكن انه يوقف الضغط هذا , وهذا خلا سعود يرفع نظره , وشاف ولده الهادي المتمالك لنفسه والرافع لدروعه موجود , وعلى ويهه اكبر ابتسامه سخريه .
        وسمع ولده يقول " المهم هذا من الماضي , ما راح نرد نفتحه ."
        وكمل "اهو بيي لمصر اليوم بالليل , وطالب يقابلني "
        قال سعود " متى راح تقابله ؟ "
        عمر كان راح يضحك , تخيل نفسه يقابله ألحين وبهالنفسيه , ويضربه لما يكره العافيه .
        المشكله انه يبي يقابل هالفيصل لكن مو ألحين , مو ألحين , يبي يقابله لما يهدى .
        أبوه ما في اقسى منه , يضغط بقوة على اعياله , وهذا الشي اللي خلاهم كلهم ممتازين من ناحيه الشغل , لكن بالتعبير عن المشاعر وغيره , كانوا من أضعف الناس .
        وشاف ابوه بهدوء وتأمل , ابوه ما قال ها شنو راح تسوي بالطلب , قال متى راح تقابله , يعني انا مجبور اقابله , او بمعنى ثاني , انا مأمور اني أقابله ,يعني ابوه يبيه يقابله وبأصرار .
        لكن ابوه لو يدري اللي بصدره كان قاله لا تقابله ولا تحط عينك بعينه .
        قال بهدوء " ما أدري , انت شرايك ؟؟ "
        سعود بصرامه قال له " روح له اليوم المطار , واستقبله , وبين له الأحترام المناسب "
        و ابتسم عمر , ابتسامه مغتصبه وقال " يبا مو جنك قاعد تعطيه اهميه أكثر مما يستحقه , جمال اهو المسؤول عن استقبال الشركاء "
        مو متأكد من سيطرته على نفسه , خايف يفقد اعصابه .
        بعد ما خلص الجمله , ما شاف صدى الأبتسامه بوجه ابوه , سكت .
        " مقابلتك له متعلقه بغلطك بحقه مو متعلقه بالشغل "
        تسند عمر بمكانه وضحك "أه ه ه ألحين فهمت "
        قال له ابوه بصرامه "انت ما تبي تقابله ؟؟ "
        رفع نظره لأبوه وقال " أنا " ابتسم وقام من مكانه " لا يبا عادي , انا أبي اقابله بالعكس , بس استقباله بالمطار , شي ما كان متوقع !! "
        قال له ابوه بصرامه " عمر انت غلطت بحقه ,انا ماني فاهم المفروض اصلا مشاعرك هذي ما تحس فيها , لأنك متخلي عن خطيبته من زمان "
        خطيبته , ابوه بيذبحه , شفيه عليه , يبي يجلطه , يعني بروحه يحاول وبكل قوته انه ما يبين مشاعره , وأبوه قاعد يضغط بقوة , جنه يبيه ينفجر .
        ابتسامة سخريه اظهرت على وجهه , مشاعره قاعده تذبحه , لكن ما راح يسمح لأحد انه يشوفها .
        ابوه قال هالكلام بصيغه غير قابله للنقاش , ابوه عباله انه مشاعره مثل الكهرباء , يشغلها متى ما يبي ويسكرها متى ما يبي .
        ما راح يقول لأبوه انه ما يبي يقابل الريال , إلا لما يتعود على الفكره .
        ما راح يقول شي , مشاعره ما راح تطلع , وتبان لأي احد .
        شاف ابوه ينزل راسه ويتابع اورقه بأيده , علامه واضحه يقصد فيها انه يصرفه وانه خلص الكلام.
        ما راح يناقشه بالموضوع , ما راح يبين لأحد انها مأثره عليه لهدرجه .
        المشكله انه مو خايف على نفسه , خايف على الشخص اللي بيكون معاه (فيصل) , لأنه بعقله نيه الذبح موجوده .
        وهذا اللي ابوه مو قادر يفهمه .
        فيصل هاجسه بالفتره الأخيره , راح يشوفه واليوم .
        مو متصور انه يشوفه اليوم
        ما كان متحضر لهالشي , ابدا ما كان متحضر .
        اليوم راح يشوف منو هذا فيصل اللي وافقت عليه ريم , منو هذا فيصل اللي تجرأ وحاول يمد ايده على ملك لعمر بن سعود .
        لكن اهو وعد نفسه انه هالفيصل ما راح ياخذ ريم مني , راح يشوف اهو أو فيصل اللي راح يفزون فيها بالنهايه .
        ضغط على أسنانه , وايده بدت ترجف من العصبيه .
        للحظات كان ناوي يقول شي , لكن تراجع خاف يتكلم ويقول شي يندم عليه .
        وبالنهايه ما قال شي , راح للباب وطلع بهدوء وسكر الباب بعده بهدوء .
        هذا اختبار لقوته , اهو راح يثبت للكل اهو شنووو .

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          مها :

          صوت المنبه صحاها , مدت ايدها تبي اتطفيه , حركت بأيدها وهي مغمضه عينها , وما لقت شي .
          بدت تتحلطم " اهئ , اممممم , أوووووف"
          ولما ما رضى يسكت افتحت عينها , وشافت حولها للحظات وما استوعبت اهي وين , لكن صوت رنين المنبه ما وقف .
          اقعدت على حيلها , وانتبهت انها على الأرض نايمه , وهذا يفسر تصلب جسمها .
          أووووف .
          حطت ايدها على ظهرها .
          وتلفتت حولها وين المنبه الزفت اللي مهو راضي يسكت هذا .
          ولما ما لقت اي منبه , وشافت انه موبايلها ساكت , استغربت من اللي قاعد يرن شنوو .
          وردت تتلفت .
          واعرفت انه اللي يرن مو المنبه , اللي يرن كان التليفون .
          ترن
          ترن
          ترن
          منوووو قاعد يتصل عليها .
          لا يكووون خالد .
          ورجعت لها مواجهة امس وبقوه .
          وتذكرت ليش اهي نايمه بالأرض .
          طلع نفسها من داخلها حار , يحرق كل شي بطريقه , كل جزء يمر عليه كان يتأثر من النفس هذا .
          لما طلع من جسدها خلف بعده رماد
          رماد .
          تركها تعبانه , تعب منقطع النظير .
          ما كانت تبي ترد , ليش ما يخلونها بحالها , بس تبي تقعد بمكانها , وتنام , بس
          ما تبي تقوم , ليش يقعدونها , ليش ما اتركوها بعالم الأحلام اللي اهي عايشه فيه , ليش يردونها للواقع المر.
          انتظرت لدقايق عل وعسى انه التليفون يسكت لكنه ما سكت , بالعكس استمر بالرنين بأصرار .
          تضايقت من التليفون وردت عليه بس عشان تسكته .
          وقالت " نعم !! "
          اللي رد عليها كان صوت خالتها تقول " صباخ الخير مها "
          أمه !!
          أمه !!
          اشتبي منها , ليش داقه , ما تبي تكلمها , ليش داقه عليها .
          استغربت.
          لكن حاولت تبين قوتها ,وما تبين ضعفها , وردت بعد ما حاولت تظهر صوتها بأحسن طريقه ممكنه , عشان ما تبان تعبانه أو حتى انها نايمه لهالوقت !
          وقالت بقوة " هلا خالتي , صباح النور "
          قالت خالتها بصيغه غير قابله للمناقشه , لكن مغلفه بلطف .
          " مها انا عازمتك على الفطور , راح انتظرك فوق بالمطعم الموجود بالطابق الأخير"
          شنوووووووو !!!!!! هذا كان رد فعل مها الأولي لكن ما انطقته .
          موضي اللي من أول ما صحت , (هذا إذا نامت اصلا وهي تفكر بوضع ولدها , ومسأله طلاقه أو زواجه ) حست انها لازم تنهي المسأله بمواجهه صاحبة الشان , يمكن ان كلمتها تفهم أشياء مهي فاهمتها .
          المشكله انه قلبها للحظات يكره مها وساعه ما يكرها وساعه مشاعرها تكون حياديه , ماكنه مها شخص دخل حياتها وقلبها فوق تحت .
          من أول ما صحت أصرت انها تتصل بمها , ما رضت تسكر التليفون إلا لما اسمعت الرد على الطرف الثاني .
          هذا وقت مواجهتم , يمكن يفهمون بعض احسن .
          الموضوع لازم يصل إلى منطقه تمكنها هي ومها من معرفة كيف يتعاملون مع بعضهم على الأقل يفهمون كيف يتصرفون مع الطفل اللي جاي بالطريق , هي ما عرفت خطط خالد بالمسأله , وألحين لازم تعرف كل شي من مها .
          مهو كل شي , اللي تقدر انها تعرفه .
          الحديث هذا هو وقته .
          تركت بنتها ساره نايمه , ولبست , وتوجهت لفوق , تنتظر مها .
          مها بعد ما سكرته من خالتها .
          كان بعدها تحت تأثير المفاجأة , خالتها شنوو تبي منها بالضبط .
          خافت ,ما لها خلق احد يزفها , أو يتهاوش معاها , أو يعطيها كلام بالعظم .
          كفايه عليها امس
          تحس نفسها مستنزفه , مستهلكه , نفسيا وجسديا .
          تعبت من جروحهم لها .
          ردت انسدحت مكانها بعناد , وخبت ويهها بالمخده على الأرض وقالت ( ما ابي أقوم , ابي انام , وبس , ما ابي أشوف احد )
          ما احد يقدر يجبرني اني اقابلها , انا أبي انام , اهي قعدتني من نومي المريح .
          خليها تنطر ليه باجر الصبح , غطت ويهها على باللحاف , وبالمخده .
          ما تدري ليش كانت حاسه بخوف مالي قلبها وغامرها من مواجهة أي شخص .
          الخوف
          الخووووف
          ليش اهي شنو سوت عشان تحس بهالخوف , المفروض تكون قويه , اهي مو غلطانه بحق احد .
          فأنفضت الخوف من قلبها .
          وقامت , وانبذت الخوف اللي ما تدري من وين ياها (جاها)
          راحت تسبحت , ونشفت شعرها ولبست بنطلون ادعم (بني) , وبلوزه بيضا للركبه واسعه بأناقه , فيها أزرارات من قدام لي فوق الصدر , وعند الأكمام بعد فيه زر واحد , ففوق الزر كان الكم واسع بعد , وحاطه بروش من قماش أدعم(بني) اللون (على شكل ورده) , ولابسه لفه دعمه (بنيه) نفس لون بنطلونها .
          شافت شكلها بالمنظره , وجهها شاحب , بشكل فظيع , ماكان لها نفس تحط كريمات بوجهها ولا ودها تحط مكياج أو أي شي يخفي شحوبها .
          اطلعت من الغرفه واصعدت لفوق , ولبست على وجهها تعبير الكبرياء الحلو , واللطيف .
          ادخلت , وشافت المرأه اللي على الباب , ابتسمت ووقالت رقم الغرفه ,عشان تسمح لها بالدخول والأكل من غير مقابل , ووقفت عند راس الدرج اللي يطل على قاعه الطعام وبدت تبحث عن خالتها بعيون حريصه إلى ان شافتها .
          خذت نفس عميق , قوت حالها ونزلت لخالتها , كان الساعه 10, والمكان مزحوم .
          راحت لخالتها وقالت " صباح الخير خالتي "
          ارفعت موضي راسها وابتسمت لمها للمرأة الأولى , وقالت " صباح النور , تفضلي يا مها "
          مها قعدت على الكرسي بهدوء , وسمعت خالتها تكمل " وش تبين فطور يا مها ؟ "
          شافت مها حولها الأكل المعروض , و ردت تشوف خالتها واهي مو قادره , تبي تنهي المناقشه و الحوار اللي شاغل عقلها , ما تتصور انها ممكن تاكل من غير لا تعرف اشتبي خالتها منها , قلبها قام يعورها من التوتر وقالت " خالتي , أمري , بغيتي شي مني !!"

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            عمر :

            عمر لما طلع من أبوه جاله مسج من السعوديه من عصام بالذات :

            طال عمرك لما وصلنا للشركه الشباب وصلتهم
            رساله من سكرتير الأستاذ فيصل يقول فيها انه طيارته الساعه 8
            بالصباح , أبكر مما كنا متوقعين , بيكون عندكم الساعه 11
            هو يقول ان حضرتك لازم يكون عندك خبر


            ابجر من المتوقع .
            شنوووووووووووووو هذا شيبي منه , ليش سكرتيره يبلغ الشباب انه طيارته الساعه 11, ما يدري ليش يحس انه فيصل يبي يقابله وجه لوجه , حركاته تثبت عالشي .
            شاف ساعته , الساعه 10 .
            ساعه بس ويقابل غريمه .
            كان عند باب سيارته , الطريج للمطار طويل , واهو يفكر بالزحمه .
            لازم يهئ نفسه لمقابلة هالشخص .
            كان بيشغل السياره , بس ارتجاف ايده مو عارف معاه يدخل المفتاح في مكانه , من الغل والحقد على الشخص هذا .
            ليش قاعد يبعث له رسائل غير مباشره , فيصل أصرارك على مقابلتي , اتمنى انه يكون بشي متعلق بالشغل , لا قسم بالله يكون هذا أخر يوم بحياتك .
            حط في باله انه لازم يقوي قلبه , ويتعامل مع هالدخيل بعقله , مو معقول يبين ضعفه لهالشخص بالذات .
            ابوه من صغره واهو حاطه قبل الكل , ويعتمد عليه بأشياء ما قط اعتمد فيها على أحد حتى على اخوانه اللي اكبر منه .
            الصغير كبر , وابوه يعتمد عليه اكثر
            والشخص اللي ابوه يعتمد عليه , معناته انه هالشخص قوي , واهو يدري بهالشي , انه اقوي من الجميع .
            وراح يثبت لفيصل اللي طالب المواجهه انه قدها وراح يواجهه , والأحسن منهم بياخذ الريم .
            رمى راسه لورى بالمقعد , افكاره دايما صايره سيئه الظن , مو قادر يحسن الظن بأحد , كله فكرته الأولى انه الطرف الثاني راح يجرحه خاصه ان كان من طرفها أو بموضوع خاص فيها .
            ألعن شكله , لا اهو من طرفها , ولا من صوبها ,ريم ما تنتمي لهالفيصل , اهي تنتمي له اهو .
            شغل السياره من أفكاره , واتصل على ابوه , سمع صوت مصطفى وقال له " مصطفى حولني لطويل العمر"
            أبوه ما يوافق انه اعياله ينادونه عند العمال الباقين بأبوي , عشان ما يصير في تميز بينهم وبين غيرهم .
            اصلا كل عياله ما نالوا مراكزهم إلا بعد ما مررهم على المراكز كلها , من أصغرها لي أكبرها , ولما وثق فيهم عطاهم مراكز , وعشان جذي غانم ما عنده مركز بالشركات !
            غانم مسأله معقده بالأسره ما احد يحب يتكلم فيها , وخاصه ابوه .
            مصطفى تعود على هالألفاظ الخليجه الخاصه بالأحترام .
            وحوله لأبوه اللي قال له " نعم يا عمر "
            قاله " يبا انا رايح المطار عصام طرش مسج وبلغني انه " وقال بهدوء الأسم الكريه " فيصل "
            وكمل " ياي بالطياره ألحين "
            سمع صوت أبوه اللي يقول " توكل على الله "
            سكره , وحط لنفسه قران يهدي سره , ويصفى قلبه , ويريحه .

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              مها :

              انطرت رد خالتها اللي قالت بأبتسامه هاديه " مها بعد الفطور , على القهوة راح انتكلم " وكملت بلطف " روحي جيبي لك حاجه تاكليها وجيبي لي شي معاكي "
              كانت مها راح تناقش , وتحاجج , لكن هزت راسها بموافقه , لأنها تبي تستجمع افكارها , تبي شي تشغل فيه ايدها وقالت " حاضر "
              وقامت وحطت لهم من كل شي , وجابت خبز , وعصير مانجا لنفسها لأنه خالتها كانت تشرب عصير برتقال , واقعدت .
              كانوا قاعدين ياكلون وخالتها تتكلم كلام عام , ومها ترد بالرد المناسب .
              كانت تحس بالأكل مثل الحجارة تمر بحلقها بصعوبه , كنه بلعومها ضاق مليون مرة , تحس فيه مثل الثقل لما ينزل لبطنها .
              لما خلصوا , كان احساسها , احساس الطالب بأول يوم مدرسه , ألم في بطنها , هذا غير ألم قلبها اللي ما برى من سنه , واللي زاد جرحه أمس على ايد زوجها , وحبيبها .
              كان جدام مها عصير مانجا , وجدام خالتها كوب القهوة .
              مها شالت العصير لفمها بس عشان تشغل نفسها بشي تسويه .
              وسمعت خالتها تقول بهدوء " ودي اعرف الموضوع بينك وبين خالد , ودي افهم كل شي قبل لا تجي سمر لمصر ؟ "


              عمر :

              وصل للمطار بلحظه اعلان وصول الطائره , اهو في استقبال فيصل !!
              لو احد قاله قبل اسبوع انه هذا اللي راح يسويه جان قاله (انت مينون)
              كان قلبه يضرب بسرعه , القرأن , والإقناع الذاتي كان له أثر بأنه يهدي روحه , لكن قلبه رد مره ثانيه يتحرك بجنون .
              كان واقف مع المنتظرين بعد ما استعان باحد الأخوان المصرين اللي كان عنده أوراق كبيره , وكتب بأحد الأوراق اسم فيصل , وطلب من الشخص انه يمسك له الورقه :


              الأستاذ فيصل بن فالح


              أما عمر فكان واقف بمكان بعيد شوي عن هالشخص اللي شايل الورقه .
              يبي يتحضر وينتبه له قبل لا يضطر انه يواجهه , عشان يقدر يتمالك نفسه , وما يسوي شي يندم عليه .
              انفتحت البوابه والناس بدوا يطلعون , واهو بدى يتلفت ويشوف الناس الطالعه من الباب , يبي يعرف منو غريمه , كأنه راح يعرفه من مجرد النظر .
              كان يشوف كل ريال بحده وتدقيق .
              كان قاعد يغار من كل واحد يطلع ويشك انه اهو المدعوو فيصل .
              لكن النار قاعده تشتعل , تضوي داخل صدره , من أمس , من الوقت اللي عرف فيه انه بيكون بمصر .
              وقفته اهني كانت تحرقه فمابالك النظر له .
              كان خايف من ردة فعله , مو عارف شنو معقول يسوي .
              تسند بأيديه الثنتين على الحاجز الحديدي اللي يمنع المنتظرين من الدخول , وبكل قوته ,كان شايف واحد وظن انه اهو فيصل
              كان هالشخص عادي , وصغير , وباين عليه سعودي .
              تعوذ من أبليس من أفكاره .
              لأنه كان يفكر شلون راح يقطعه , وأي سكينه راح يستعمل .
              ورد يتعوذ من أبليس .
              لكن لما شافه يسلم على ناس بعاد تنفس الصعداء , وتم يراقبهم, لأنه بلحظه كان راح يترك الدنيا وما فيها ويهشم ويه الريال ويقطعه .
              وهذا ما خلاه ينتبه , للي جا ومعاه شخص ثاني بيده الورقه .
              إلا لما سمع صوت قوي " انا فيصل بن فالح "
              دقات قلب عمر زادت , والعنف ملا صدره , والدم بدى يفور بمخه مثل الماي المغلي , وبغضب بارد , وحقد منقطع النظير لف وجهه بقمه البرود لمواجهة غريمه.

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                البارت العشرين


                ******* ترى لو طول غيابك أحس بساعته اعوام ... أحس البعد ما يرحم واقوم احسب ثوانيها ******

                مها شالت العصير لفمها بس عشان تشغل نفسها بشي تسويه .
                وسمعت خالتها تقول بهدوء " ودي اعرف الموضوع بينك وبين خالد , ودي افهم كل شي قبل لا تجي سمر لمصر ؟ "
                سمر
                مها من الصدمه نزلت الكاس على الطاوله بقوة
                طاخ .
                وهذا ادى الى انه العصير يتكتت (يسقط جزء منه ) على الطاوله .
                شافت العصير واهو يطيح للطاول ويمشي بسيلان سريع لطرف الطاوله , ولكن ما سوت شي غير انها شافته .
                سمر
                سمر راح تجي لمصر !!
                خالد يدري انها راج تجي , يدري ؟!
                هذا اهو السبب اللي خلاه يعزم , ويرغب بالجيه لمصر , انه سمر راح تجي لها , فقال اضرب عصفورين بحجر اغير جو , واشوف حبيبة قلبي
                تماسكت , ما تقدر غير انها تسوي جذي , لازم تتماسك , المشكله ان من كثر ما اضغطت على اسنانها عشان تطبقهم وتمنع الصرخه , حست انه اسنانها راح تنكسر
                سمر راح تكون موجوده .
                لما قرب العصير منها , رفعت القماش اللي فارشته على حضنها (لمنع فتاف الأكل من توسيخ ملابسها ) وحطته على العصير لوقف تقدم العصير , كل هذا كان بذهن غايب , ويفكر بقدوم التهديد الأول لها لمصر .
                كان وجهه مها معبر بصورة مثاليه عن الصدمه , كانت عيونها جاحظه , وشحوبها زاد شحوب !
                خالتها ما انتبهت لردة الفعل لأنها كانت تشرب القهوة .
                رمت القنبله , وما اهتمت لاثارها .
                لازم تستعمل عقلها وتغلبه على عواطفها , مها ( فهمي منها شنو تبي منج , وبعدين استأذني وطلعي مشاعرج واللي تبينه) .
                ألحين ركزي ومثل ما تبي منج اشياء انتي سحبي منها اشياء .
                خذت نفس عميق وشربت الباقي من العصير .
                حست بالعصير يسري بجسمها من برودته على اجزاءها الساخنه والمحترقه من الغيره .
                حست بكل مرور واستغقرت بالعمليه بمحاولة منها للتماسك .
                لكن الأفكار قاعده تخليها تغلي ,والعصير مو قاعد يفيد .
                ليش ما قال لي , ليش , يبي يحطني جدام الأمر الواقع و لا شنو..
                اقطعت افكارها بقسوه لأنها كلما استغرقت بالأفكار كلما زاد عليها الوضع .
                رفعت ايدها وأشرت للنادل (القرسون) ولما جا طلبت منه عصير مانجا وبارد جدا جدا .
                بهالمطعم بالذات الأكل محطوط على شكل بوفيه , يعني الزباين يخدمون نفسهم إلا من اشياء بسيطه , إلا انها ما تقدر تتحرك ألحين .
                بس كافي عليها أمس , وألحين اللي عرفته حطمها .
                لما راح النادل , ولفت على خالتها وشافت نظراتها عليها .
                أول شي تبي اتعرفه اهو العقربه متى راح تجي .
                وهذا خلاها تبتسم على قد ما تقدر , أو بالأصح اهي افتحت فمها بإيحاء ابتسامه .
                وقالت لخالتها بلطف وذوق " اي صح سمر !! , يا حليلها , ذكريني خالتي , متى سمر راح تيي (تجي) مصر .... ان شاء الله "
                قالت هالكلام واهي مستمره بالأبتسامه , اللي كانت عباره عن دعايه معجون للأسنان .
                موضي اللي كانت تظن انه مها تعرف بقدوم سمر لمصر , بس خافت لما انطقت بالمعلومه , خافت ان مها ما تدري .
                وتنفست الصعداء لما شافت ردت فعلها لأن هذا أكد لها ان مها تدري وانها ما قالت شي المفروض ما تقوله .
                فتجاوبت مع مها براحه وقالت " ان شاء الله راح تجي مع امها بكره المسا "
                العقربه وامها راح تيي (تجي) .
                الله .
                الله .
                كان هذا بوصول النادل اللي جاب العصير .
                ورحبت مها بهالمقاطعه اللي راح تخليها ترتب افكارها , وتعرف تستوعب الكلام اللي تقوله خالتها .
                خذت العصير وبدت تشربه علها تطفي النار اللي في صدرها .
                " امم يا حليلها !!" قالت الكلمه كنها تسب سمر , ما كنها تقول كلمه استلطاف , بس خالتها ما كانت مع الأسلوب كانت تبي الإجابه على سؤالها .
                مها كملت تشرب العصير حاسه إذا وقفت شرب العصير راح تحترق .
                فجأة اسمعت خالتها تقول بكل جديه " مها ما جاوبتي على سؤالي ؟ "
                مها استغربت اي سؤال , اهي ما اسمعت إلا انه سمر العقربه راح تجي لمصر!
                حاولت تركز على خالتها وكلام خالتها , وتبعد المشكله الأساسيه عن راسها , مو وقته التفكير بالعقربه .
                لازم تركز مع كلام خالتها , وبعدين تفكر بمواجهة خالد .
                هزت راسها , جنها بهالطريقه راح تطلع الأفكار السلبيه منه , وقالت لخالتها " اسفه خالتي , كرري سؤالج ! "
                " راح اصيغ سؤالي بطريقه ثانيه , راح تستمرون مع بعضكم ولا تنفصلون ؟ "
                مها اسمعت هالكلمه وكررتها بقلبها .
                الأنفصال .
                كلما نطقت هالكلمه قدامها , تحس كنها تسمعها للمره الأولى , نفس الألم ويزيد كلما حست بالكلمه واسمعتها .
                هذا ان دل على شي فهو يدل على انها غير مستعده للأنفصال .
                و خالتها ترمي بكالمها بكل وضوح واقعيه , وصراحه جارحه , تبين تستمرين مع ولدي ولا تبين تنفصلين عنه .
                وكملت خالتها بعد ما لاقت السكوت من مها " مها ابغى اعرف كل شي بكل صراحه , لأني ام وانصدمت بواقع زواج ولدي , يمكن انتي مانتي فاهمه احساسي ألحين , راح تعرفين احساس الأم لما يجيك الولد , وخالد مهو اي ولد , خالد بكري , وفرحتي الأولى , يمكن هذا تطفل مني .."
                مها اللي كانت بعالم الغضب والمراره , لما اسمعت كلمة أم انطلقت لعالم ثاني , دايما كانت تقدر هالكلمه بالذات .
                يمكن لأنها ما تمتعت فيها , فصارت نقطه ضعفها الأولى اهي الأمومه .
                يمكن , ويمكن لأ , اهي بالواقع ما تدري ليش رق قلبها لكلمة لأني أم .
                كان ودها لو الله مد بعمر امها عشان تقدر تلجأ لها ألحين .
                عورها قلبها اكثر ان المرأه الحديديه (ام خالد ) تبان بهالضعف الأنساني الرقيق .
                لأني ام ..
                اهي كانت تقول عن خالتها موضي ام خالد لكنها للتو تحس فعلا انها (ام خالد ) , امه , اهي ام ..
                انا بعد راح اصير ام !
                اه ه ه ه ه
                قلبها حس بالألم و بقوة , اذا اهي وبعدها ما صارت ام بشكل رسمي , خايفه على جنينها , فما بالك بالأم الحقيقيه .
                ليت امها حنان كانت موجوده معاها ألحين ..

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  انهرت نفسها , وامنعتها من قول هالكلام , والتمنى , اللي ما له نفع (وبعدين معاي , لازم ما اقول هالكلام , متى راح اتعلم انه - لو- تفتح عمل الشيطان ).
                  حطت كاسها وقاطعت كلام خالتها بحزم وأدب " لا يا خالتي ماني حاسته تطفل "
                  خالتها شافتها بنظره صدمه تحولت لنظره امتنان .
                  خلت مها تبتسم وبعيونها دمعه .
                  " وإذا تبين الصراحه , انا حاسه ان من حقج تسألين لأنج ام , انا ما عرفت امي , لكن اظن انها لو كانت عايشه , كانت راح تحرص انها تعرف شنو الوضع بيني وبين خالد "
                  موضي ما توقعت ان مها راح تجاوب بالطريقه ذي , والرقه ذي .
                  غريب .
                  جمالها يوحي للشخص انه اللي قدامه شخص قوي .
                  دايما التفكير بشكلها وبقوة جمالها يخلي الشخص ما يتعمق كثير للداخل .
                  والغريب انه اللي داخل اجمل , واجمل من اللي برا .
                  معقول انها تفهمت لدوافعها بهالسهوله وبهالبساطه .
                  موضي تأثرت من كلمة مها ,هي (موضي) نست بلحظة غضبها من خالد ان مها يتيمه , يتيمه اب وام , وغضبت من حالها كيف ما انتبهت لهالشي من الأول , كيف سمح لها قلبها تعامل انسانه بذي الطريقه بالذات .
                  مها كانت حاسه انها ودها تكشف بعض الأوراق لخالتها , ان هذا هو وقت المصارحه , وانه الوقت مناسب لأنهم يكونون واضحين مع بعض , لأجل يتعاملون احسن مع بعض .
                  فكملت وهي عينها ملتقيه بعين خالتها " انا راح اجاوبج يا خالتي ...إلا انه فيه اشياء راح احتفظ فيها لنفسي , ولزوجي "
                  بدت تلعب بالكاس اللي بيدها واللي فيه القليل من المانجا .
                  عقلها كان يردد (مها كوني واضحه بألأمور المتعلقه فيج انتي وبس , بأمورج انتي الخاصه ! , لا تتكلمين عن اسرار الزواج بالوقت الحالي لأي احد )
                  ألقي بعض من حملج (حملك) على ام خالد .
                  ورفعت عينها " خالتي انا تزوجت خالد وانا عمري 17 سنه ...يعني صغيرة , أو على قولتكم بزر , وقلبي تعلق بزوجي , ومثل اي بنت تفتح قلبي على ايد خالد " كان عين مها مركزة بقوه على عين خالتها " إذا تبين تسأليني وتقولين : انتي تحبين خالد إلى الأن ؟ , راح اجاوبج واقولج: اي انا احبه بذاك الوقت وبهالوقت "
                  شافت اختلاف نظرات خالتها , إلا انها ما ترددت انها تكمل كلامها , جزء منها يعرف ان ام خالد ما راح تقول لخالد هالواقع , لأنها مو مرتاحه من زواج ولدها مني .
                  وكملت بثقه
                  " اهو زوجي ,و إذا الله تمم على خير بيكون ابو البيبي اللي ياي بالطريج , طول فترة خلافنا حاولت اكرهه ما قدرت , لكن زواجنا وصل لسد , و فيه العديد من العوائق الكبيره " وبحرقه قلب قالت " و اللي مو ناوين إنا انتخطاها " وتنهدت وقالت واهي تشوف عصيرها " ولا تخافين انا ما ارح اسوي شي , عشان اردم الحفرة "
                  موضي كانت تحس كنها تشوف شخص ثاني , مو مها اللي صار لها شهر وأكثر عندهم , هي توقعت بجلسه المصارحه ذي انها تفهم الوضع , لكن ما توقعت انه مها راح تصارحها بهالكلام .
                  وبالأخص انها تحب خالد , وكانت صريحه معي بهالشي .
                  كانت واضحه وصادقه .

                  عيونها (عيون المها ) تنطق بمشاعرها , كيف ما انتبهت لهالشي , كيف ؟
                  موضي كان تشوف مها بعين ثانيه ألحين , ما تصورت انه مها راح تفتح لها قلبها بالطريقه ذي , كان ودها تسمع كل كلمه تقولها مها , كل حرف تنطق فيه هالمرأة الجديده عليها .
                  وفجأة خطر في بالها ان كانت تحبه للدرجه ذي , وش هو سبب الخلاف .
                  وكنه مها قرأت عين خالتها قالت " ما راح اقول سبب الخلاف , لكن اللي اقدر اقوله انه زواجي منه انتهى , خالد مو ناوي يكمل زواجنا , ونفس الشي انا "
                  موضي فكرت انه في شي بينها وبين مها مشترك , انهم اثنينهم يحبون خالد .
                  غريب وهي اللي ما تصورت انه ما فيه شي مشترك بينهم .
                  والغريب انها تحمل بين حنايها طفل خالد , يعني جزء من موضي بعد .
                  وهذا شي مشترك ثاني .
                  سبحان الله كيف انه بينها وبين هالبنت اللي كانت تكرهها اشياء مشتركه .
                  رفعت نظرها , ما تقدر ما تستلطف امرأة تحب ولدها , ما تقدر

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    قلبها تقبل واتسع وشمل مها بطريقه ما , مو حب فيها كثر ما هو حب للي يحب ولدها.
                    من اول ما اعلنت حبها لخالد .

                    لكن السؤال هو خالد , وشيبي , تصرفاته تدل انه يبيها , لكن انه ( يبيها ) شئ مختلف عن انه يحبها .
                    ارفعت راسها عن كوب القهوة وقالت بصوت لطيف " اقدر صراحتك معي يا مها ما توقعت هالشي "
                    مها نفسها ما توقعت انها تقول بيوم من الأيام لأم خالد انها تحبه .
                    لكنها قالتها ألحين , وفجأو ملأها الخوف انه خالتها تقول لخالد , وتخالف بذلك توقعاتها .
                    رفعت عينها وقالت لخالتها " خالتي ...كلامنها ألحين لا ........."
                    قاطعتها ام خالد وقالت " ما راح يوصل لخالد "
                    تنفست مها الصعداء بعد هالتطمين من خالتها , لأنها للحظه خافت ان خالتها تقول لخالد , وتبتلش (تسقط بمشكله) اهي .
                    وكملت بعد لحظه سكوت " انا محترمه انك ما قلتي لي سبب خلافكم , لأنه مثل ما قلتي هذا شي خاص فيكي وبخالد ....... ما راح أسأل عن شي "
                    ( الحمدلله )هذ الكلمة , قالتها مها بقلبها تحمد فيها ربها .
                    وأشرت للنادل للمره الثانيه عشان يملا لها عصير مانجا .
                    خالتها شافتها وقالت لها "الله يقدم اللي فيه الخير "
                    قالت مها من كل قلبها " امين "
                    مرت لحظه سكوت وبعدين قالت خالتها " انتي ألحين بأي شهر يا مها "
                    مها كان فكرها مشغول , من جلسه المصارحه هذي , وقالت " 4 اشهر "
                    " ان صار وافترقتوا وش راح يكون مصير الطفل بالضبط "
                    جا القرسون بإيده العصير , اللي خذته مها منه , واسكتت .
                    الطفل , الطفل شنو مصيره !
                    ما تدري , وخايفه لأنها ما تدري شنو بعقل خالد .
                    تتمنى انه يكون معاها , تتمنى انه خالد ما يقسى عليها وياخذه منها , تتمنى وتتمنى وتتمنى ..
                    لكن خالد عالم خاص , ما تدري شنو يدور فيه .
                    شربت عصير ونزلت الكاس .
                    وقالت بكل صراحه " ما أدري " وكملت " خالد مو راضي يقول شي لكن الأكيد اني ما راح اخليه يحرمني منه "
                    هزت ام خالد راسها بموافقه .
                    مها كانت تضغط على عمرها بالكلام الطبيعي مع خالتها من الأول .
                    بس ما عاد فيها .
                    النار اللي داخل صدرها بدت تشب أكثر وأكثر , وما عاد فيها تطفيها بالعصير وبالسوالف .
                    يا كثر المواضيع اللي شاغلتها لكن اللي ألحين ذابحها اهو سمر
                    لما اشربت عصيرها كله , ما عاد فيها تقعد اكثر من جذي , العصبيه اللي حاولت تكتمها من أول ما اسمعت اسم سمر , قاعده تظهر بتصرفاتها العصبيه , بحركتها للكاس
                    بعدم استقرارها .
                    بأخراجها للهواء بصورة زفير قوي.
                    بالنار اللي تتشتعل وتشتعل
                    مو كافى عليها اللي صار البارحه , عشان اليوم تنصدم و تعرف بقدوم العقربه !
                    لما حست انه الوقت صار مناسب انها تستأذن , أستأذنت .
                    لكن لما وقفت حست بأيد خالتها تغطي ايدها .
                    حست بدفئ خالتها على ايدها وهذا خلاها ترفع عينها لعيون خالتها .
                    قالت موضي " مها سامحي سارة , تراها ما تقصد اللي قالته البارحه "
                    ساره !
                    اشلون غابت عن بالها ساره بهالحظات .
                    نست اللي سوته لها ساره , وكلامها القاسي البارحه .
                    معقوله اللي تقوله خالتي انه ساره ما تقصد كلامها , بس ..
                    واهني اسمعت خالتها " مها , ساره امس كانت تبكي على الكلام اللي قالته , هي عليها ضغوط من نواحي كثيره , اتمنى انك تعدي المسأله لأنها تحبك "
                    وانا بعد احبها .
                    عورها قلبها انه ساره قاعده تبجي , ألمها قلبها لأنها بالوقت الحالي خايفه من ساره .
                    كلمتها كانت قاسيه واهي خايفه ..
                    لكن هذا ما منعها تبتسم بتعب وتقول " مسموحه "
                    ابتسمت لها موضي , واعرفت انه جلستهم هذي مع بعضهم قدروا انهم يبنوا فيها اساس علاقه صحيه .
                    وقالت لمها " تأكدي يا مها اني راح اكون موجوده هنا لأجلك ولأجل البيبي اللي في بطنك , مثل ماني موجوده لأجل باقي بناتي ."
                    مها اسمعت الكلمه , ما توقعت ان خالتها راح تقول لها هالكلمه الرقيقه , ما توقعت ابدا .
                    راح اكون موجوده لأجلك ..
                    معقوله راح تكون موجوده عشانها ولأجلها .
                    لكن اهي متأكده انه هالشي للحفيد المنتظر , مو لمها شخصيا وهذا خلاها تبتسم ومع هذا حست بالأمتنان لخالتها
                    ابتسمت لخالتها موضي وقالت " مشكورة "
                    ردت لها موضي الأبتسامه , وتركت ايدها , هي ما تدري وش هي مشاعرها تجاه مها , لكن اللي تعرفه انها متقبلتها بالوقت الحالي لصراحتها معاها .
                    وهي تبغى تقوي علاقتها معاها لأجل الحفيد اللي جاي بالطريق.
                    موضي بالوقت الحالي موافقه على وجود مها بينهم , إلا انها لازلت مهي متقبله وجود علاقه بينها المها وبين خالد .
                    والسبب الأساسي هو وجود سمر , ما تبي سمر تتضرر , بسببها هي أم خالد .
                    مها واهي قدام المصعد كانت تفكر بقدوم العله لمصر .
                    كانت اعصابها راح تنفجر , مهي عارفه كيف تتصرف .
                    الكلام اللي كان مع خالتها توقعته يكون سئ , لكن نتيجته كان زينه , لما ألحين مو متصوره انها قالت لأم خالد انها تحب خالد !
                    شالجنون شلون تقول لأمه هالكلام .
                    اففففف خلاص قالته , قلت لها انا احب ولدج !
                    ألحين الموضوع عن هذي اللي جايه مصر.
                    اصلا مهي عارفه اشلون أقدرت تكمل الحوار مع خالتها من غير ما تنفجر , كانت تحاول تركز وانجحت , وبعدت تفكيرها عن سمر.
                    لكن ألحين مهي قادره تبعدها عن تفكيرها .
                    بدت تضغط على زر المصعد مرات متكرره .
                    ليش راح تيي (تجي) هالسمر , ليش.
                    قلبها قام يعورها .
                    لما وصل المصعد كان فيه أثنين واقفين معاها (شباب )اهي ما انتبهت لهم , كان ودها لو خالد موجود عشان تذبحه وتقطعه بأيدها وأسنانها .
                    ادخلت المصعد .
                    واهم ادخلوا معاها .
                    كانت بس تبي تروح لغرفتها وتفتك من الجو العام .
                    ولما وصلت لطابقها سمعت واحد من الشباب يغني " جميل جمال ! "
                    بجنونها الحالي كانت مستعده تتهاوش معاهم , لكن الأصول مهما كان , تمنع البنت انها ترد على الرجاجيل الغرب , او تتبادل الكلام .
                    وهذا اللي ردعها .
                    لكن جد كان ودها انها تذبحهم , مو مستحمله نفسها .
                    هذا الجمال اللي الكل يتكلم عنه ما جذب الناس لها , نفرهم منها , ما احد كان يتقرب منها , لتصورهم انها مغروره .
                    هذا الشي ما تركها تحتفظ بزوجها , اللي خاطب غيرها واللي خطيبته راح تجي لمصر لأجله .
                    اهتمت بس انها تروح حق غرفتها وتنام , وتفتك من العالم هذا .
                    وخالد راح يشوفها , راح يشوف هالعقربه .
                    اهي وغمازتها الطفوليه .
                    الشرار قام يطلع من عيونها , راح تجن خلاص .
                    بدر كان يمر بالممر نفسه اللي اهي كانت تمر فيه , وقف على اساس يسلم عليها لكنها ما اوقفت كملت تمشي , ما شافته من تفكيرها ومن الغدر اللي حاسه فيه .
                    ناداها بدر " مها "
                    " مها "
                    بالمره الثانيه بس انتبهت انه فيه احد يناديها , مو قادره توقف ولا راح تحترق .
                    لكن اضطرت انها توقف , وقالت بوجه غير مبتسم " نعم "
                    بدر انصدم من وجهها الصارم .
                    وقال " مها اش دعوه ما تسلمين !"
                    بدر ماله ذنب , مها ما له ذنب , عامليه عادي , لكن قلبها مو موافقها على هالكلام !
                    شبهه بخالد , مخليها بالوقت الحالي مو مشتهيته .
                    قالت له " السلام عليكم "
                    بدر كان يشوفها ومنصدم منها , وش فيها اليوم !!!.
                    لما شافت تعابير بدر المنصدمه , اندمت , ما يستاهل بدر هالمعامله .
                    قالت بهدوء , وبنبرة اعتذار واضحه " اسفه بدر , بس نفسيتي مو زينه , واطلعت عليك !"
                    شافها بهدوء وبعدين قال ببساطه " طيب , ما عليه ! "
                    كانت بتكمل مشيها , وفجأة خطر لها خاطر , وقفت وقالت لبدر " بدر اخوك موجود بالغرفه "
                    حتى ما قالت اسمه من كثر ما اهي متضايقه منه
                    عقد بدر حواجبه " ايه موجود ! اظن انه نايم ! "
                    قربت منه مها وقالت " عطني مفتاح غرفتكم "
                    بدر تفاجأ من طلبها ما توقعها راح تطلب هالطلب وسكت ..
                    فقالت مها بتبرير " ما ابي اقومه من النوم بأزعاج , عشان ما يعصب علي , وانا ابيه ضروري "
                    بدر جا في باله انها حرمته واكيد انها تبيه بشي ضروري , وإلا ما اطلبت مفتاح حجرته .
                    طلع المفتاح , وهو يقول "طيب انا لما ارجع كيف راح ادخل الغرفه !"
                    مها خذت المفتاح من ايد بدر بسرعه قبل لا يتراجع
                    قالت بعجله واهي تلف ويهها , وبعيونها ظهرت رغبة القتل " راح احطه لك في الرسبشن ( الأستقبال)"
                    وغيرت مسارها لغرفة زوجها , عشان تواجهه باللي عرفته , وعشان تقول له رايها فيه , وعشان تذبحه , وعشان تقوله انها ما راح تبقى بمصر دام ذيك جايه لمصر , لازم تواجهه وما تخلي شي بقلبها متعلق بخالد بدون ما تقوله له , عشان تتأكد انها مو قاعده تظلمه .
                    راحت لباب غرفته وادخلت مستعمله مفتاح بدر .
                    توجهت للقسم اللي فيه الفراش , واهي تمشي قالت بعنف " خالد"
                    سمعت صوته وراها " نعم ! "



                    ****************

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      عمر :

                      سمع صوت قوي " انا فيصل بن فالح "
                      دقات قلب عمر زادت , والعنف ملا صدره , والدم بدى يفور بمخه مثل الماي المغلي , وبغضب بارد , وحقد منقطع النظير لف وجهه بقمه البرود لمواجهة غريمه.
                      عدل وقفته وبان طوله , عمر اطول من معظم الرجال و اكيد انه اطول من فيصل على الرغم من ان فيصل مو قصير بس عمر اطول منه بأربع اصابع تقريبا .
                      طول عمر حلو , مناسب مع عرض كتوفه .
                      كان جسم عمر طويل ومتناسق , يعني بكل بساطه كان ينضح بالرجوله .
                      والطول معطيه هيبه .
                      عطاه نظره سريعه من تحت لي فوق .
                      بهدوء ظاهري متعمد .
                      كان يشوف فيصل بكل مشاعره اللي غامرته واللي مقيدته بقيود مو عارف يفلت منها .
                      وكل احساس يمر عليه يحس فيه بطعنه .
                      ما احد يحس بمشاعره اللي عايشها , ما احد يقدر يحس .
                      واللي ذابحه اكثر انه هالفيصل قاعد يشوفه , واهو مبتسم وواضح عليه الراحه .
                      كرر عمر الأسم , وقاله كنه يتذوقه " فيصل بن فالح " عينه كانت بعين هالفيصل وقال " الحمدلله على سلامتك , وانا عمر بن سعود "
                      شوفته لفيصل بدل ما تهديه وتخفف عنه , وتبين له انه ما يسوا يحاتيه (يقلق بسببه) , أو يحاتي تأثيره على ريم , جعلته بقمة المحاتاة والخشيه على ريم .
                      وهذا لأنه إذا في ريال (رجال) ينقال عنه وسيم , فهو فيصل
                      احترق , احترق من التفكير انه ريم شافته واعجبت فيه .
                      اهو ما قط قال عن شاب انه حلو , اصلا ما ينتبه لهالشي , ودايما يقول عن الشباب والرجال اللي يغارون من شكل شاب ثاني انهم تافهين وسطحيين .
                      هو دايما ان انتبه , ينتبه لتصرفاتهم , لرجولتهم بالمواقف , لكن اليوم هو أول يوم بحياته اللي يشوف فيها رجل ويقول عنه وسيم
                      وهذا اول يوم يحترق من وسامة رجل .
                      اهي بس يت (جت) على الغيره .
                      اهو حاس بالظلم والغبن , والجنون !
                      نظرته له , وضحت حقيقه ثانيه , انه هذا الفيصل عمره صغير .
                      قريب من عمرها , يعطيه 28 سنه , ان كثر 29 سنه .
                      حس انه سيطرته على نفسه قاعده تفلت منه , هذا اللي هي تبيه يكون زوجها .
                      هي معجبه فيه , ميته عليه عشان جذي وافقت عليه , لفتتها وسامته .
                      وعشان جذي يت له بالشركه تطلب منه انه يتركه بحاله .
                      وعشان جذي قاعده تتصرف معاه اليوم بلطف , عشان يعتق لها حبيب القلب.
                      حس بنار مو عارف يطفيها .
                      مو عارف يطيفها من غير لا يهين نفسه واسرته .
                      ما يقدر يطفيها إلا بعقله , استعمال اليد لازم يكون ابعد شي عن تفكيره .
                      اهو دايما يفتخر بقدرته على التفكير , والسيطره على النفس مهما كانت المواقف ما راح ينهي احترامه لنفسه عشان هذا .
                      لكن يا فيصل , ريم راح تكون لي , حتى لو اضطريت اني اخطفها قبل الزواج !
                      النظرات طالت بينهم , بس عمر القوي اللي عاش طول عمره يتحكم بأعصابه نجح انه يتماسك , واهو اللي محترق من الداخل .
                      فيصل وعد مني , وسامتك هذي كلها ما راح تمنعني من اني ارجع الريم لي .
                      وراح ترجع , وتنغصب تعيش معاي .
                      فيصل اللي ما كان يدري باللي يدور بأفكار عمر , ابتسم وببساطه مد ايده لعمر وقال " تشرفنا , واخيرا التقيت فيك استاذ عمر "
                      مد عمر ايده ومسك ايد فيصل , ما تكلم كان يشوف فيصل , وفجأة تخيل ان هذا كان مع ريم وشافها بوقت الخطبه ( على حسب ادعاء ريم) هذا خلاه يشد بقوه على ايد فيصل .
                      فيصل حس بقوه ضغط عمر , لكن صوره على انه ترحيب , وما حب يسئ الظن .
                      ولكن لما حس انه الضغط كل ما له ويزيد , وحس بأيده راح تنكسر قال بهدوء " اظن انك راح تكسر كفي ! "
                      رفع عمر حاجب ما كان منتبه للي يسويه , لكن لما تكلم فيصل نزل عينه وشاف ايده وايد فيصل , وانتبه للضغط اللي كان يمارسه على ايد هالفيصل , وما قدر غير انه يخفف من الضغط .
                      لما عمر ترك ايد فيصل , من غير ولا كلمه , كان يدري ان تكلم , بيتهاوش , وحط ايده بمخباته عشان يمنع نفسه من ضرب هالغبي , اللي يحاول انه يستخف دمه !
                      ايده راح تنمد بيوم من الأيام إذا كمل الضغط اللي قاعد يمارسه على نفسه.. اهو عارف بهالشي.. وكان يأمل انها ما تنمد على هالفيصل او على ريم .
                      فيصل لاحظ نظرة عمر الغريبه , كان حاس انه بنظراته كلام , متأكد انه هالتصرفات لأجل خطبته لريم , ان ما كان متأكد ف 99% من هالتصرفات والتحفظ متعلق بالموضوع .
                      ما يقدر يقول ان عمر كان واضح بتصرفاته , او صريح فيها , للناظر العادي كان راح يشوف انه الوضع عادي , وعادي جدا بعد , لكن هو لأ .
                      كان جزء منه عارف انه هالتصرفات مهي من طبيعة عمر !
                      ليه , لأنه يدري وبس , ما في سبب محدد , هو مجرد احساس .
                      شاف عمر وحاول يربط بين الشخص اللي قدامه وبين المعلومات اللي سمعها عنه .
                      اللي هو يعرفه عن عمر واللي قدر يجمعه عنه زياده على انه طليق خطيبته ريم , انه قوي ومعروف بهالشي
                      عمر بن سعود , دخل السوق السعوديه بعد اخوانه اللي أكبر منه .
                      وهو اصغرهم وتمكن من تحقيق اشياء ما حققوها قبله .
                      دخل سوق من اكبر أسواق المنطقه وصار بسنتين من أقوى المنافسين على القياده , وصار من أكثر الناس علاقات , ومن أقوى المحركات لهالسوق اللي شركته تعمل فيه.

                      اللي يشوفه ألحين يتفاجأ انه هذا هو عمر بن سعود , مهو كبير , لكن اللي يسمع بأنجازاته يظن انه عمر بالخمسينات أو أكثر !
                      رفع من مستوى شركة العايله .
                      حتى ان الكل قال عنه انه أصغر واذكى واحنك و أقوى اعيال سعود .
                      عمر اللي ان انذكر اسمه عند الرجاجيل والروؤوس الكبيره قالو (والنعم ) , وهو كان شاهد على هالشي .
                      الغريب بالموضوع انه عمر اول ما جا للسعوديه لأجل يمسك الشركه ويطبق أفكاره الثوريه عليها , الكل سخر منه (أو هذا اللي اسمعه فيصل ) لكنه اللي سخروا منه بالأمس هم أكثر الناس اللي يطلبون العمل معاه اليوم .
                      كان ابوه واثق فيه , وصحت نظرة ابوه , وخاب ظن الباقين .
                      الأغرب انه هو فيصل , ما كان يظن انه هذا الشخص راح يتصل فيه يوم ,ويطلب انه يعمل معه .
                      خاصه بعد الأوضاع المتدنيه لشركته .
                      والشي اللي لا يعقل والأهم انه عمر اهو طليق ريم , خطيبته هو !
                      ما قط تصور بيوم انه طليقها راح يتصل فيه بعمل .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...