نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    غانم , غانم ..
    جاي يشهد على اذلاله للمره الثانيه
    وش يبي هذا ؟
    لكن قال بهدوء واهو يخفي غضبه " نازل ألحين "
    لبس اي شي موجود حوله .
    ونزل ..
    لما دخل اللوبي , مرر عيونه على الحضور.
    فجأه طلع قدامه , الشخص اللي يبحث عنه ..
    كان قريب منه بطريقه استفزازيه ..
    خالد مسك اعصابه , لا يدفشه عنه , أو يطلع اعصابه على هالشخص الإستفزازي .
    قال ببرود ظاهري " نعم !! "
    غانم بقسوه " يعني ما تدري !! " حط ايده على خالد , يبي يدفشه , بس خالد مسك ايده , وبعده عنه بقسوه ..وقال لغانم بعصبيه " وش مشكلتك انت ؟! "
    هذا كان راح يؤدي إلى فتح باب العنف , لأن اثنينهم مو قادرين يسيطرون على اعصابهم .
    هالشي ماغاب على واحد من السيكيورتي , اللي قرب وقال " في مشكله يا حضرات ؟؟"
    اثنينهم شافوه ..
    خالد اهو اللي تمالك نفسه , وابتسم للسيكيورتي .
    وقال " لأ ابدا , ما في مشكله "
    السكيورتي نقل نظره بينهم , وقال " متأكدين ؟! "
    خالد اللي ما تعود على هالأسلوب , قال بصرامه " متأكدين يا استاذ , شكرا "
    السيكورتي عرف من هالأسلوب ان الأعصاب , صارت تحت التحكم.
    بعد ما راح , لف خالد على غانم , واهو متمالك نفسه بالعافيه , بس ما كان يبي يسوي مشهد قدام الناس .
    غانم كان واضح عليه عدم الرضا والغضب , خالد لأول مره يشوفه جذي .
    مو هذا اهو غانم , ومو هذي تصرفاته .
    خالد قال له بغضب مكبوت " ممكن افهم سبب هالزياره ؟ "
    اوقفوا مواجهين بعض واخيرا نطق غانم وقال بغضب " تدري اشصار اليوم " وما نطر خالد يرد وكمل بعنف " دخلت على بنت حنان وشفتها تبجي , وطلعت من عندها من غير لا تحس فيني , من البجي...كانت تبجي واهي مو حاسه بأحد "
    خالد كان قاعد يتمالك نفسه ..مو قادر يرد , لأنه عارف انه راح يذبح احد .
    تبكي , طبعا هي المظلومه المسكينه !!
    ما كنها هي اللي ارفضته , وقالت له انها ما تبغى تجي معاه .
    صحيح , ضربني وبكا وسبقني واشتكى
    قال " المطلوب مني ؟ "
    ابتسم غانم بعنف وقرب من خالد ..
    " انت خذيت فرصتين مع بنت حنان ودايما تبجيها وتنزل من كرامتها , وضيعتها من ايدك , وانا واثق انك ما تستحقها , وادامي موجود وراسي يشم الهوا , راح احرص ان فرصتك الثالثه , تكون بعيده عنك , بعد السما عن الأرض "
    وطلع من الفندق ..قبل لا خالد يرد عليه ..
    خالد كان حاس بغضبه وصل لدرجه انه ما يقدر يتكلم ..
    كان يدعي الله ان غانم يطلع قبل لا يمردغه على الأرض .
    هذا اللي ناقصه يهدده ..
    كان وده لو يتهاوش مع احد , يكسر شي من الغضب .
    بس يطلع الغضب اللي حسه ..
    وبلحظه لما تردد التهديد بعقله , كان راح يلحق غانم ويتضارب معاه , لكن ضغط على نفسه ..
    وبغرابه جا في باله ..انه ان تهاوش وكبرت السالفه راح يدري بدر و بكذا ما راح يكون مثال حسن لبدر !!
    غريب كيف انك بأشد اوقاتك عصبيه , يجي في بالك شخص ..ويخليك تمتنع عن عمل فعل مجنون ..
    يراهن خالد ان بدر ما راح يطري على باله انه بيوم من الأيام منع اخوه الكبير العاقل من الدخول بمضاربه , كنه مراهق ..)
    رجع للحاضر ..
    قعد بسيارته , لفتره لما ألحين عنده نفس الإحساس , وده يتهاوش مع احد , و وده يكسر شي من الغضب .
    وش تبي يا غانم ..
    انا اللي فيني كافيني , وش حاشرك بيني وبينها .



    غانم :

    بقى طول الأشهر اللي فاتت بمصر !
    ما احد يقدر يعتني ببنت حنان مثلي , لا عمر , ولا ابوي سعود .
    ما احد يدري انها تعاني , وتقاسي مع ذاك البليد إلا انا .
    الحمدلله ان بنت حنان قررت انها تبقى بمصر .
    لكن ابوه ما كان موافق بالأول لكنه انجبر بالنهايه..
    ( قبل ثلاث شهور ..كانوا موجودين بالصاله , اهو كان متعمد التواجد الدائم حولهم , بعد يومين من مواجهته مع زوجها !!
    اهو فعلا ارتاح لما عرف ان خالد سافر , لكن ما يقدر يضمن انه راح يرجع ..
    ابوه قال لمها , واهو متجاهله كليا , وهالشي مو غريب عليه " مها انا راجع للكويت عقب اسبوع , حضري جنطتج باخذج معاي ؟ "
    غانم لاحظ ردة فعلها , شلون ارفعت راسها بعجله ..
    وقالت " لأ يبا ..لأ انا ناويه ابقى بمصر "
    نقل نظره لأبوه ..واهو مرتاح انه ابوه مو مهتم لوجوده ,لأنه يحب يتأمل الوجوه والتعابير , ويفهم اللي جدامه خلال هالفتره .
    كان ابوه عاقد حواجبه " تبقين بمصر ؟!!..منو وياه , يا مها , ؟!!ما كو احد يقعد معاج ألحين , كلنا بنرجع الكويت "
    طبعا (كلنا ) لا تتضمن غانم !
    نقل غانم نظره لبنت حنان .
    اللي ابتسمت برجفه , وقالت " يبا بس انا ابي ابقى ..وخالي عمر موجود و ..."
    قاطعها ابوه سعود (واهو نقل نظره لأبوه سعود ) " مها اهو توه متزوج , اتهقين راح يكون فاضي لج ؟؟ , بيجابل مرته ولا يجابل علاجه ولا يجابلج؟؟ "
    نقل غانم نظره لمها , اللي غزا الإحمرار وجهها , وانتقلت الرجفه من شفايفها لصوتها " يبا العماره كلهم نعرفهم .." وقطعت كلامها بتوتر
    نقل نظره لأبوه اللي قال بصبر غير معهود " مها ردي معاي الكويت !! , بلا كلام ما له معنى , ليش تبين تبقين بمصر "
    رد غانم نظره لمها ..
    وشاف النظره اللي عذبته , بنت حنان خايفه من مواجهة الناس !
    استغرب من نفسه كيف فهم معنى هالنظره !!
    هذي النظره يعرفها , يتذكرها !!
    بس من وين ؟ , وين شاف نظره مثل هذي ؟
    ومثل طعنه بالقلب عرف وين !!
    شافها بالمنظره , لما يشوف روحه كل يوم ..
    " يبا افهمني ما ابي اروح ...." وبعدين فجأه شع نور بعيونها وقالت بدلع " يبا الله يخليك , انا دلوعتك , يبا طلبتك .. "
    هالمره ما اقدرت عينه تنتقل لأبوه , قعد يتأمل عيونها .., وتعابيرها ..
    حس جنها فجأه تذكرت شي وارتاحت لما تذكرته !!
    ولما سمع كلمتها عرف انها معتمده على مكانتها عند يدها , وانها قاعده تستغل هالشي .
    ابوه قال بصوت صارم " مها لا تجربين صبري ؟؟ انا قلت بتردين معاي بتردين "
    هزت راسها بموافقه , وكنه انطفى النور ..
    لكن بعدين قالت " خلاص يبا , نروح حق الطبيب , واخذ اذنه للسفر وبعدين اسافر معاك ."
    قام ابوه من غير اي كلمه ثانيه ..
    بعد مرور يومين نفس المشهد رد تكرر !!
    ثلاثتهم قاعدين , واهو كنه شبح بالنسبه لأبوه , يحس ان أبوه اصلا مو منتبه لوجوده !
    وينقل اعيونه بينهم ..
    ابوه كان ألحين يقول بصرامه " ليش ما سمح لج بالسفر يا مها ؟؟"
    بعدت شعرها وقالت بتعب " لأن ..لأني نزفت دم , وهذي المره الثانيه , خلال اسبوع !! "
    عينه اوسعت ..
    ولف على ابوه ..اللي ضغط على اسنانه ..

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      هذي فرصته انه يحرسها !!
      كله من زوجها اهو اللي خلاها تنزف !!
      ابوه قال " شلون نزيف يعني ؟"
      مها قامت بتعب من مكانها " يبا عادي اهو عطاني حبوب وغزني ابره , بس ما يصير اتعب عمري , والسفر من الممنوعات "
      اهو اهني نطق " انا راح ابقى معاج ..انا عندي شغل بمصر واقدر ابقى معاج الوقت اللي تبينه "
      شاف نظرة ابوه الغاضبه الموجهه له ( ابوه ما يثق فيه )
      بس مها وحماسها وشلون رمت حالها بين ذراعه واهي تقول " صج خالي ...صج ؟؟ "
      ولفت على يدها " خلاص , يدي ما تقدر اتقول شي , كاهو خالي راح يبقى معاي "
      ابوه سعود ابتسم لها بموافقه متردده ..
      وقال " على راحتج !!! "
      لكن بعد ما راحت لغرفتها عشان ترتاح ..
      لف عليه ابوه وقال " انا وافقت لأنه ما عندي خيار ثاني , خاصه ان الشركه بالكويت تحتاجني , لكن انا راح اراقب الوضع , راح اراقبه عدل ..اي اهمال منك , وراح تتحاسب مني انا "
      كلمة ابوه القاسيه عورته
      ما احد يقدر يشكك بوفائه لحنان ..اخته العزيزه ..
      رد على ابوه بطريقه صارمه " بنت حنان ما راح اهملها , مثل ما انتوا اهملتوها "
      وطلع بعد ماشاف نظرة الصدمه بعيون ابوه
      لكن ما اهتم .. )
      وحتى الأن اهو مهتم فيها عدل , ياخذها لمواعيدها ..
      ياخذها لعشى , غدى , واحيان كثيره الريوق .
      كان يلاحظ نظرات الأستغراب منها .
      من اخوه عمر لما يقوله انه خذا بنت حنان .
      وقال في قلبه بقوه (حنان اتمنى بإهتمامي ببنتج اني اقدر اوفي ولو جزء من أفضالج علي ..)



      عمر :

      كان واقف على رجله , اشتاق للوقوف , رجله اليسار ردت لقوتها جزيئا , بقى رجله اليمين على كلام الدكتور تحتاج لوقت اطول بكثير .
      العكازات مساعده على الوقوف ..
      كان حاس بالضجر , ثلاث اشهر بالمستشفى لشخص يكره المستشفى كانت معاناة بحد ذاتها ..
      لو بيده كان طلع من المستشفى بأول اسبوع , لو ما حلف ابوه عليه جان طلع ..
      ابوه كسر خاطره , كان يقدر يعاند ابوه بكل بساطه , ويطلع ..
      لكن طريقة ابوه بالكلام معاه , و رجاءه وطلبه الحار منعوه من العناد .
      اللي هون عليه ان الريحه بالغرفه صايره خفيفه خاصه مع البخور اليومي !!
      لكن مشكلته الأكبر بالوقت الحالي اهي ريم !
      بدعت فيه , طول اليوم رسايل شوق بالموبايل !! جنهم مثل اي زوجين مغرمين ببعضهم !!
      تعامله بطريقة حب كلما شافته , لازال يصد هالتصرفات بقسوه ..
      وبقوه .
      لكن بدى يحس بنفسه يضعف , بالأيام الأخيره , وهذا خلاه يقسو عليها بشده .
      عشان ما يبين ضعفه .
      دخلت عليه وحده من الممرضات .
      وقالت له بأبتسامه " لسه على رجلك ؟ مش حترتاح ؟ "
      لف عليها بتمكن غريب من العكاز اللي كان جديد عليه
      رد لها الإبتسامه بتعب " اممممم"
      يابت له العشا ..
      وحطته على الطاوله ..
      وقالت " المدام حتيجي النهارده ولا لأه "
      عند طاريها حس بالجفاف .
      رد بهدوء " اي اعتقد "
      " مراتك جميله , ولطيفه جدا "
      رد بسخريه " اي نعم " وقال بصوت غير مسموع " ما دام الموضوع غير متعلق بأطفال "
      الممرضه اللي ما اسمعت قالت " عفوا "
      رد وقال " لا ابد ولا شي "
      بهاللحظه ادخلت مرته وعلى ويهها ابتسامه مشرقه , صارت هالأبتسامه مكرره كلما شافته , ونزل راسه على الأكل , وبدى ياكل ....
      كان بيدها كيكه .
      اول ما ادخلت وشافت الممرضه , صارت ابتسامتها بارده ..
      حست بالغيره !!
      من اول ما سكر موضوع مرته الأوليه ..
      ومن اول مواقفها مع (سم) اللي كانت تبين اعجابها بعمر ..
      من اول ما شافت نظرة اعجاب من وحده من الممرضات ..
      تحس كل وحده تبي تاخذه منها .
      ادخلت اهي واطلعت الممرضه , واهي تستأذن .
      رفع راسه وشافها , واكتسى ويهه بالسخريه , بعد ما عرف انها غيرانه .
      بدى يميز هالتعبير اللي يطلع كل ما لقته يتكلم مع مره .
      اقعدت قربه , بعد ما سلمت عليه ..
      وقالت " وش تسوي عندك ؟ "
      افصخت لفتها , وحطتها على كتفها !
      شافها ببرود وقال بسخريه بسيطه " يابت لي العشا بس مو مثل عشا سام اللي من جم شهر"
      شافته بغرور , لأنه هو المسؤول عن اللي حصل ..
      ضحك بسخريه من تعبير ويهها , هالأنسانه صايره متملكه بصوره خياليه , بالأول ما كانت جذي أو ما كانت بهالدرجه , وتذكر اللي صار .
      ( كان قاعد بعد خروج الرجال ..
      وهالوقت اهو الوقت الوحيد اللي يرتاح فيه ..
      حاول يسترخي , وينام ..
      لما تفاجئ بدخول سام , اللي كانت لابسه ملابس اقل ما يقال عنها فاضحه ..
      وعرف بمجرد انه شافها انها ناويه على شي ..
      قالت له " hello ,our patient !! " (مرحبا , يا مريضنا )
      ابتسم بهدوء مو وقتها حدا " hi , how are u ? " (هلا , شلونج ؟ )
      ردت الأبتسامه " I'm fine "
      بدت تروح وتجي , وتدخل اكياس معاها .
      قال ببرود "sam !! hummm what's going on ?" (سام !! شنو قاعد يصير )
      ابتسمت بهدوء " nothing , i just thought about bringing my dinner and eat it with you "
      ( ولا شي , انا بس فكرت اني اييب عشاي واكله معاك )
      الله ...الله ..
      هذي ينت واقعدت ..
      سكت لكن ما قدر يردها , خاصه انه باجر سفرتها .
      يت في باله فكره ..
      ابتسم بذهن غايب .
      راحت تحضر الطاوله قباله .
      خذا موبايله ..لما شافها تطلع برا الغرفه بتحضر شي من الأشياء اللي قاعده تنقلها .
      ريم زعلانه عليه !!!!
      صار لها جم يوم , عقب ما صدها عن سالفة نوره الله يرحمها ..
      واهي ما تيي له !!
      واهو ما راضاها , ولا اتصل عليها .
      إذا بتزعل على سالفة نوره .. كيفها تزعل .
      لأن نوره موضوع غير قابل للنقاش ..ابدا ..ابدا ..ابدا .
      نوره شي خاص فيه , ومرحله غير قابله للنقاش .
      وبما انها تغار من سام , فهذا عذر انه يشوفها.. حاس انه فاقد شوفتها ..تعود على شوفتها بشكل يومي متكرر.. وتغليها عليه الحين بعدم ييتها له بالمستشفى كان مضايقه , ومخليه على اعصابه طول الأيام اللي فاتوا .
      واهو ما راح يطوف شوفتها واهي غيرانه بالدنيا ..
      انك تشوف انسانه ايه بالجمال , أقل ما يقال عنها انها حلوه , تغار عليك , وتستعمل العنف الكلامي , والجسدي لأحساسها بالتملك ..يبسط
      إضافه إلى انه يبي احد ايي يبعد سام عنه من غير لا يجرحها .
      على وجهه ابتسامة تسليه ..
      كتمها اول ما اتصل عليها , ولما سمع صوتها البارد واهي تقول " ألو .."
      قال بصرامه " ألو , وين كنتي حضرتج ؟؟ "
      سكوت من الطرف الثاني .
      وبعدين قالت بصوت يحمل شئ من الدلع المغلف بالعتاب " كنك مهتم "
      ما كان يبي يسمع عتب ..ما له خلق
      قال بسخريه " شنو تبين تحسسيني بتأنيب الضمير ؟؟"
      سمع شهقتها ..
      وقالت بغضب " ليه انت قاسي ؟؟؟؟ ليه "
      سمعها بعدم اهتمام .. اهي اقل ..وحده تتكلم عن القسوه .
      قال " راح تيين اليوم ؟"
      ردت عليه وقالت بغضب " لأ ,.. لأ ..ما راح اجي "
      تنرفز من عدم رغبتها بزيارته .
      وقال ببرود " خلاص على راحتج , راح يطوفج العشا اللي يايبته سام ؟ "
      قالت بعصبيه اثارت تسليته "عشا ....ليه ان شاء الله جايبتلك عشا , اصلا وش تبي هالسم تجيب لك عشا ؟ "
      ما ابتسم وقال " ليش اشفيها ؟ "
      بعصبيه قالت " اطردها ألحين اطردها "
      قال ببرود مصطنع واهو وده يضحك " اطردها واهي يايبه لي عشا ؟؟!!"
      ردت بنفس العصبيه قالت " يعني ما راح تطردها "
      عرف انه انتصر وانها راح تيي ..
      "لا ما راح اطردها ..يلا مع السلامه , اخاف العشا يبرد "
      سكر التليفون بإنتصار .
      وبدى يتكلم مع سام بأمور عاديه , وكان مرتاح انه سام ما حاولت اي شي قليل الأدب , بالعكس ارجعت سام اللي يعرفها بأمريكا .
      اللي تعامله بصداقه فقط , مع عدم وجود اي نيه اخرى .
      ادخلت ريم بعنف , خلاهم اثنينهم يلفون بإنزعاج ..

      عمر لما شاف الداخل .
      حس بغرابه بإحساسه , شعور بالفرح لشوفتها غمره ,وهذا خلاه يبعد عيونه عنها عشان ما تشوف احساسه .
      ورد عيونه لها بعد ما تمالك نفسه .
      اما اهي فما كانت تشوفه ولا كانت ملقيته ويه ..
      كانت تشوف سام بنظرات غاضبه لكن بعدين تمالكت نفسها ولفت على عمر .
      وادخلت , وقربت من عمر وباست خده , لأنها ما تتجرأ على اكثر من جذي قدام احد .
      وقالت لعمر بالأنجليزي " hello baby ….. how are you honey ?" (هلا حبيبي , اشلونك عزيزي ؟)
      هالجمله الأنجليزيه اللي انطقتها.... قالتها عشان سام تسمعها
      رد بهدوء " I'm fine thank you " (انا بخير , مشكوره )
      وبعدين لفت على سام وقالت ببرود " oh you are here " (اوه انتي اهني )
      وخرت ويهها عنها بتجاهل ..
      كان واضح على سام الضيق من قدوم ريم ..
      وبعد ما اقعدت , واجهت سام وقالت " when you will be back to u.s " (متى راح تردين لأمريكا ؟"
      سام ما عجبها السؤال وقالت " soon enough " ( بوقت قريب )
      قالت ريم " I hope you go soon " (انا اتأمل انك تروحين قريبا )
      عمر , و سام شافوها بصدمه ..
      بس عمر صارت فيه الضحكه ..
      بس تمالك نفسه وقال بإعتراض " ريم ..."
      سام لفت على عمر وقالت " no that's ok , she is acting like babies " (لا عادي , اهي قاعده تتصرف مثل الأطفال )
      ريم كانت بترد لكن عمر عطاها نظرة غضب لأنها اهي اللي بدت السالفه .
      واللي انطقت بكلام غير مؤدب , وأدى إلى كلام غير مؤدب ..
      لكن اهو لف على سام وقال" please sam " ( ارجوج سام )
      قامت سام من مكانها وحطت العشا له ..
      لكن ريم اللي كانت معصبه , شافت العشا وقالت بطريقه استفزازيه
      " omar doesn't like chiken , but you can give it to the poor people , it's not a waste "
      ( عمر ما يحب الدجاج , لكن تقدرين تعطينه الفقرا , ما راح يضيع جذي )
      وكملت " I can help you remove it " ( انا اقدر اساعدك تشيلينه )

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        سام صار ويهها احمر ..
        انحرجت .
        و واضح عليها انها كانت راح تبجي .
        عمر قال بسرعه " no sam it's ok , I can eat chiken " ( لا سام عادي , انا اقدر اكل الدياي )
        شافته ريم وقالت " no you don't " (لأ انته ما تاكله ) ولفت على سام قالت " ahaa you want to eat it for her sake "
        (اها انت تبي تاكله عشانها )
        سام واضح عليها انها راح تبجي إلا شعره ..
        فحط ايده على الرغم من انه فعلا ما يحب الدجاج , لكنه بدا ياكل ..
        مر الوقت وريم بكل ثانيه تفشل سام , وسام بعد ما قصرت معاها
        واول ما لقت سام الفرصة المناسبه , استأذنت ..و ودعته , السهره الرومانسيه اللي كانت ناويه عليها قبل سفرها , أو السهره اللي تشكر فيها عمر اهدمتها لها هالريم !!
        بعد ما اطلعت , و ودعت عمر لأنها راح تسافر باجر نهائيا لأمريكا , ولوظيفتها ..
        وطبعا غادرت الغرفه من غير اي اعتراف بوجود ريم , ولا اعتراف من ريم بوجودها ..
        لف عمر على ريم وقال بسخريه " استانستي بتصرفاتج الطفوليه ؟؟ "
        شافته بأستغراب " ما سويت شي "
        ضحك بسخريه " ما سويتي شي ..كل اللي سويتيه وما سويتي شي "
        قالت بغضب " ما شفت كيف لابسه , واضح وش كانت تبي تسوي , لو انا ما كنت موجوده "
        رفع حاجب " وانا ما عندي اراده علشان أرفض اللي اهي ناويه تسويه ؟!, وبالضبط شنو اهي ناويه تسوي من وجهة نظرج ؟ "
        قالت بقوه " كانت تبيك تشوف انها حلوه "
        ضحك ..
        صعب يعصب عليها واهو مناديها عشان تتصرف هالتصرفات بالذات !
        عدت الليله واهي راحت امبجر , لكن كان واضح عليها انها ارتاحت ان سام راح تسافر باجر ..
        نام ذيك الليله ..لكن صحا لسبب مجهول عنده ..
        ولما فتح عينه , انصدم ..
        ريم كانت حاطه راسها على الفراش ونايمه ..
        متى ردت ؟؟؟ ما يدري ..
        وليش نايمه عنده ما يدري ..
        لكن اللي يعرفه انه قلبه غمره احساس لطيف ..
        تذكر لما نام نفس هالنومه عند نوره من جم سنه !
        كان يبي يصحيها , لكن عجز عن هالشي , خاصه انها نايمه , وماسكه كفه بإيدها .
        قلبه كان ينبض بقوه من تصرف ريم .
        لكن رجع ينام )
        رجع من افكاره هذي !!
        إلى الأن ما يدري ليش نامت عنده , لكن بالصباح ما كانت موجوده !
        ريم بعد ما سمعت طاري ذاك اليوم (يوم عشا سام ) تذكرت شلون لما اطلعت من غرفته , حست بالخوف يغمرها من انها تفقده للمره الثانيه .
        خوف غمر قلبها , وخلاها تروح للكافتيريا بالمستشفى ..
        لكن خوفها ما غادرها , وخلاها ترجع لغرفته , تطمنت لما شافته نايم ..
        وما حست بروحها إلا واهي نايمه عنده .
        لكن اهم شي ان (سم ) اظهرت من حياتهم من غير رجعه ..
        لفت على زوجها اللي كان ياكل الكيكه اللي هي عاملتها له , بإبتسامه , اخيرا , هم لبعض ..
        بس بكره الله يعين على بكره ..
        بكره اهي راح تخطو خطوه للأمام , راح تعترف بحبها , وتحضر عشى ممتاز لهم ..على امل انه يتقبل الموضوع .
        بس خايفه , لأن عمر لما ألحين ما تخلى عن سخريته كليا , ويقول فجأه كلمه تجرح وتدمي لأيام كنه يعوض عن الوقت اللي يعاملها فيه بهدوء .
        خايفه منه .
        بالأول كانت تحتمي من قسوته بشقتهم اللي تحتوي ذكرياتهم الحلوه .
        لكن ألحين هو كله بكبره بيجي , بكل قوته , بكل طوله , بكل عنفه , بكل قسوته بيفرض حاله على ملجأها .
        كانت تبقى معاه لدقايق ويجرحها ببروده وبمعاملته الساخره , ألحين كيف بيكون وضعها واهي مقابلته 24/24 .

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          ساره :

          امها ما تجلس معاهم كثير ..دايما بغرفتها تسبح وتدعي الله
          خايفه على صاحبتها .
          اما هي ألحين مع فاطمه ..
          اللي قالت لها " ساره , متى بتتحضري لعرسك ؟ "
          ردت ساره اللي على اعصابها بتوتر " اي عرس ألحين وخالتي تعبانه ؟ "
          هزت فاطمه راسها بعدم اهتمام وقالت " بتكون بخير ان شاء الله ....وانا سمعت ان قتيبه وده يعجل بالموضوع "
          ساره كانت متوتره ..
          وقالت " ما اعتقد ان قتيبه مستعجل وامه بهالحاله "
          فاطمه قالت بصبر " ساره ..جد غريبه , انا ما قلت تزوجي ألحين , انا بس قلت تحضري ان تعجل الزواج ..."
          ساره قالت بغضب من الإصرار " يمكن ما يكون فيه زواج "
          فاطمه انصدمت .
          وبطلت حلجها ..
          وساره اندمت على تسرعها بالكلام !!
          غيرت الموضوع بسرعه وقالت " وشلون زوجك واعيالك؟ "
          فاطمه بعصبيه قالت " وش فيكي انتي وخالد , الكل يسأل عن زوجي اللي يبغاه يكلمه ...انتي ألحين جاوبي على سؤالي , ليه ما تبغين تتزوجين قتيبه ؟ "
          طبعا كان ردها الغريب وعصبيتها من السؤال الخاص بزوجها صدم ساره ..
          لكن سؤالها عن قتيبه وترها اكثر وقالت بتصريف " ما اقصد المعنى اللي انتي تقولينه , انا اقول يمكن ما في زواج وخالتي ما ينعرف وش هو مصيرها "
          اوسعت عين فاطمه اللي قالت " فالك ما قبلناه "
          حست ساره انها جابت العيد بكلامها
          وقالت بتعب " أوووووه يا فاطمه, خلاص اتركيني , ماني عارفه اتكلم ألحين ....بروح انام "
          فاطمه شافتها بصدمه وقالت " انا جايتكم وما احد يبغى يقعد معاي !! "
          ساره ما اهتمت بالموضوع ..
          وكملت طريقها لغرفتها


          اليوم الثاني بالليل :

          سمر :


          كانت تنتظر.. ابوها واخوها قتيبه عند الدكتور ألحين ..
          اما هي فعند الباب ..
          قتيبه رفض انها تدخل معهم , خاصه انها منهاره نفسيتها بالأيام الأخيره مع حالة امهم المفاجئه واللي مهي راضيه تتطور ..
          وسمعت كلامه لأنه متى ما قال كلمه , فما يحب يثنيها ..
          على حنانه , وقلبه الكبير إلا انه كلمته لازم تطاع .
          امها متى تكون بخير ؟ متى تكون بصحتها ؟


          غانم , ومها :

          اهي وخالها غانم بالطريج لغرفة عمر ..
          ريم اطلبت منها مرافقة عمر من المستشفى , لأنه عندها اشياء وايد تعملها وما مداها الوقت انها تقضيها ..
          كانت مها تعطي غانم نظرات جانبيه , صادمها اعتناءه واهتمامه فيها ..
          ما كان يرضى انها تطلع إلا ورجله على رجلها ..
          ما تدري ليش اهم عندهم ايحاء انه غير مسؤول ,و لامبالي .
          بس دايما كانت تستغرب من وضعه , اشلون شخص بهالوسامه , وعلى حسب كلام الكل (ذكاء) , مومتزوج , ولا عنده وظيفه معروفه لهم ..
          كان شخص غامض , وغريب ..
          لكن تحسه دايما معاها بمشاكلها ..
          صرفت نظرها عن خالها .
          وشافت الطريق اللي جدامها بممرات المستشفى .
          شافتها .
          سمر
          ما كانت سمر منتبهه لها .
          حست بكل مشاعرها العصبيه تحرقها ..
          وفجأه جنه سمر حست بالنظرات عليها , وجهت انظارها لعيون مها ..
          اثنينهم اوقفوا .
          للحظات ..
          مها لو ما العيب جان اتفلت بويهها , أو صرخت عليها , أو قالت لها اكرهج هدمتي حياتي ..
          اما سمر فعلى الجهه الثانيه , كانت حاسه بألم ..
          ما تصدق مها لما ألحين بمصر ..معقول ...اش معنى هالكلام !!!
          كانت تتصور انها باقيه شوي عند جدها وراح ترجع للسعوديه ..
          على الرغم من اللي قالته فاطمه لها لكن هي تعرف مبالغة فاطمه بالأمور !
          يعني فاطمه صادقه ..احتمال خالد يطلق حرمته هذا إذا ما طلقها اصلا !
          لأ لأ يا ربي , هي كافي عليها حالة امها !!
          ألحين تفكر انها احتمال السبب في مشاكل خالد ومها ..
          يا الله !!
          غانم قال لمها واهو مو مركز " يلا يا مها .."
          بصعوبه بعدت مها عيونها عن سمر اللي كانت بأخر الممر تقريبا !!
          وقاومت البكي بصعوبه ..
          لكن بالنهايه تحركت ..
          غانم قال لها فجأه " فيج شي مها ؟ "
          ابتسمت مها بصعوبه وقالت " لأ ابدا ما كو شي "
          ادخلوا على عمر , اللي كانت اغراضه محضره , وأول ما شافهم , نقل عيونه بينهم , وقال ببرود " وين المدام ؟؟؟ "
          مها شافته , سبحان الله , وين كانوا , وين صاروا .
          الحمدلله اللي رده لهم , الحمدلله .
          كل ما شافته تذكر فضل الله عليهم .
          ردت مها " ما قدرت تيي , بس هي بالشقه "
          هز راسه بالموافقه ...
          مها مررت له مفتاح الشقه .
          اللي اهو خذاه ببسمه وقال " شكرا "


          سمر :

          تشتت انتباهها بخروج اخوها وابوها ..
          والإبتسامه على شفايفهم ..
          جا لها اخوها ..
          وقال بفرحه " سمر الحمدلله , الحمدلله , امي استقرت حالتها اخيرا.... يا سمر ....امي بخير "
          شافت اخوها بصدمه ..
          وبعدين لفت ويهها على ابوها ..
          وتأكدت من ملامح ابوها صحة هالكلام ..
          اضحكت بصوت عالي من الراحه ..


          خالد :

          جا له اتصال من مصر ..
          من قتيبه , قام من المجلس ومن وسط الرجاجيل لأجل يركز ..
          خاصه انه قتيبه سكر منه التليفون , واهو يقول انه دخل المستشفى , والدكتور طالبهم ألحين , قبل لا يروحون لأمهم .
          أول ما ظهر قال " هلا يا قتيبه , بشر "
          " اي يا خالد البشاره , امي الحمدلله تحسنت حالتها , الدكتور يقول كم اسبوع وتظهر ان شاء الله "
          حس بالنفس يطلع براحه من صدره , على الأقل في خبر حلو اليوم لأمه ..
          لأن امه مضيقه صدره بحالتها , وخوفها على صاحبتها ..
          ولأنها كانت تبي تروح لمصر من اول ما ساءت حالتها لكن كان يتعذر بشغله , ألحين ما يقدر يمنعها ..
          وقال ببساطه " وانا وامي جايينكم لمصر "

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            غانم :

            بعد ما وصلوا للعماره ..
            وصعد مع مها للشقه ..
            كان حاس بنفسه بدى يتعب من الكوابيس ..
            زادت من اول ما امتنع عن أعماله المجنونه ..
            لازلت صور البحر ..
            الغيوم ..
            المطر ..
            الصراخ ..
            صوت احد يتكلم من مكيرفون ..
            شعور اليأس .
            شعور الذنب .
            شعور الألم .
            يتكرر بكوابيسه
            تنهد , وينج يا حنان عشان اشكي لج !!


            ريم :

            كانت على اعصابها ..
            كل خمس دقايق تتأكد ان كل شي بخير ..
            الأكل تمام..
            الورقه بمكانها ..
            البخور موجود ..
            مكياجها ممتاز ..
            ملابسها مغريه , اللي اهي اختارتها بحرص شديد ..
            سمعت صوت القفل يدخل الباب ..
            ابتسمت بتوتر ..
            وخذت نفس عميق .
            عمر على الطرف الثاني ..
            غانم ساعده على وضع حقيبته عند الباب وراح ..
            حط المفتاح بالباب , وافتحه ..استقبلته ريحة البخور .
            لما دخل ..سند عكازته على الطوفه وسحب الجنطه ..
            وبعدين استقام ..
            سكر الباب ..
            وخذا العكازه ..
            ولف ويهه ..
            انصدم .
            كانت جدامه , بلع ريقه ..
            رووووووووووووعه .
            الجمال كله .
            اوقفوا لفتره قبال بعض ..
            وبعدين ابتسم ابتسامه جانبيه وقال بهمس ومن غير شعور" أروع من الخيال "
            عينه اللي التقت بعيونها , دلتها على انه ما يسخر ..
            فجأه انطلقت ريم لصدره ..
            لما شاف اندفعها فكر بسرعه , رفع رجله المصابه , شويه اعلى عشان ما يتألم , وركز ثقله على رجله اليسار , وترك العكازتين .
            وضمته بقوه .
            واهو رجع على الباب اللي وراه ..
            ريم مشاعرها فجأه اندفعت فيها بقوه لدرجه ما اقدرت خلالها تمنع نفسها من رمي حالها عليه .

            قوتها بالضمه ..وترته , ما كان متصور مشاعرها بتكون جذي ..
            قالت بهمس وصوتها يرجف " الحمدلله على سلامتك ..الحمدلله على سلامتك "
            اشتاق لها ..
            اشتاق لضمتها ..
            غمض عينه ..
            وبعدين فتحهم واهو يقول " ريم ..ريلي "
            اسمعت كلمته ..
            واستوعبت اللي سوته ..
            وابتعدت بسرعه ..
            شافته متسند على الباب ..
            عضت شفايفها ..
            اما اهو فخذا العكازات من عند الباب واهو يتجنب النظر لها ..
            قالت له " محضره العشا اللي تحبه "
            هز راسه بهدوء وقال " ممتاز "
            كان متوتر من شكلها , من ضمتها , من مشاعره الغبيه اللي قاعده تجري لها , كنها كانت بقفص وألحين قاعده تنطلق ..
            قعد يتعشى معاها ..
            مو قادر يدخل شي لفمه ..
            كان يحس بنظراتها عليه ..
            كان يرفع عينه ويلتقي بعينها , بحس بقوه مشاعرها تنطلق له ..
            لكن استغرب اي مشاعر يحملها شخص ما عنده قلب ..
            بعد وجهه عنها ,و كمل ياكل ..
            كانت تتكلم معاه بصوتها الرقيق ..
            واهو يسمع الصوت والنبره لكن مو قادر يركز على الكلمات ..
            بعد ما خلص العشا ..
            قامت من مكانها وقالت بهمس " انتظر ...امممم القهوه بالطريق "
            ريم كانت متوتره , ألحين لازم تعطيه الورقه ..
            بس ما تقدر ..خايفه ..خايفه من ردة فعله .
            بس داست على اعصابها ..
            ريم هو لازم يعرف بمشاعرك ..
            لازم ..
            وخذت ورقه من مكان بعيد على الطاوله .
            وردت قربت منه
            ولاحظت نظرة الأستغراب على وجهه .
            بس نزلت عينها , مدت ايدها بالورقه من غير لا تشوف ويهه وقالت بهمس " هذي لك .."
            عمر شاف الورقه , وبعدين شافهها .
            كان واضح على ويهها الخجل ..
            والتوتر من هالورقه .
            حتى عينها مو قاعده تلتقي بعيونه ..
            اشفيها !!
            كان راح يقول كلمه ساخره ..لكن ما طلع شي بعقله ..
            خذا الورقه منها ..
            وقبل لا يتكلم ..اهي راحت ركض لخارج الغرفه ..
            شاف الورقه اللي بيده ..بإستغراب !!
            قلبها بإيده , وبعدين فتحها .
            ومشاعر التوتر اللي فيها انتقلت له .
            لما قرى العنوان ..بدى قلبه ينبض ..
            هذي شناويه عليه !!
            شاف باب المطبخ بتوتر ..
            ورد للورقه ..


            ..أفتقدك حبيبي..


            غريب

            إن أكتشف بعد فراقك تلك المشاعر

            التي أنتابتني..بعد رحيلك بلحظات..

            وكأنها كفوف من يد حاقد يضربني لغاية في نفسه

            المدمره...

            ليقتلع قلبي الطاهر الندي ويصبغه بلون قلبه،

            بالسواد.

            وهكذا اصبح قلبي منذ أفتقدتك

            في سواد ومن سواد..

            ولكن ؛؛

            لماذا ؟؟ياحبيبي..

            ..نعم حبيبي

            بأمكانك عدم تصديقي .. لانها المره الاولى منذ فراقنا!!,,

            ولكن اعدك ..

            ستسمعها مني دائما".

            في بعدك توضحت امور كنت اتغاضى عنها

            او غافله بحكم هيامي الصامت القابع في ظلمات

            ||قلبي||

            ولم يتهادا إلى فكري ان اكون انا ظالمه

            بينما أنا بالفعل جانيه مدمره ظالمه

            لأحاسيسي الساكنه في الظلام

            ولم اخرجها لمن يستحقها

            لمن اهداها الى قلبي من فيض مشاعره الشفافه الرقيقه

            كرقة الندى على اورق الورد...

            ؛؛؛

            هل تكون صفات الظلم والاختباء في الظلام..

            حقا" !!!!!

            منصوبه إلي

            مازلت في مرحلة عدم التصديق..

            ام


            يكون بعدك عني قد اصابني بهلوسه

            ؛؛؛

            ا ا ا ا ه ه

            يجتاحني شعور ممزق

            احس به يضرب قلبي بعنف مدمر!!

            كل هذه المشاعر لمجرد فراقك !!

            لماذ لم اكتشف هذه المعلومه الجديده...

            ؛؛؛

            كنت دايم اجد فيك العيوب وبسهوله

            ولكن انا هي التي تملؤها العيوب

            }}..يالله..{{

            انني فعلا" حمقاء وغبيه عندما كنت استفزك بكل الطرق ..

            انك ... لاتعلم مهيت الأحاسيس

            الفياضه التي تعصف بي من كل الجوانب انها.. انها..

            تنتشلني من على مقعدي المفضل المجاور لمقعدك ..

            وتطيربي من ذكرياتي الجميله في حديقتنا الخلابه وترميني في وسط

            ||| ~~ أعصار~~||||

            من الرياح المؤلمه تمزق قلبي وروحي إلى أشلاء لا يستطاع تجميعها ،،،

            وتصبح قلبي وروحي

            هائمه على وجهها

            في انتظارك ,,

            لتقوم بلملمتها اليك لانها فعلا" تنتمي منك وإليك،،ياحبيبي،،

            ""عندما""

            تذهب تلك النظره الجديه من عينيك الساحرتان ..

            وتفيض نظرة مغلفه بحنان تحمل في داخلها حب هادر عنيف ينتشلني

            من براثن الوحده والفقد..

            أو

            عندما انظر الى ذلك الأنف الشامخ وكأنه حارس

            على تلك الشفتين الأسفنجيتين

            يمنع المتطفلين من سحب رحيقها

            ..

            اتحرق شوقا" لملاقاتك..

            وبأمكانك في هذه المره

            اختيار المكان..

            ام على شاطىء حبنا الذى ضم أجمل مقاطع جريك خلفي او جريي للهرب من حضنك الدافىء..

            ؛؛؛

            أوعلى شرفة منزلي لأسرق النظر اليك وانت تضحك على الخليوي لطرفة قالها الطرف الاخر لك ..

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              وعندها يصيبني الجنون لأن شخصا" غيري استمتع بسماع ضحكتك الرنانه..

              وليس لانه ينتابني الشك فأنت بنسبه إلي

              طاهر وبريء..
              ؛؛؛

              أم تريد رؤيتي على كرسي الاتهام

              وتمارس علي اساليبك لاعترف بذنبي الكبير اتجاهك

              في المدة الاخيره..

              ولكن ينطبق علي قول

              {{لايعرف قيمة الشى الا فاقده……}}

              زوجتك ريم


              احقاقا للحق هذي الخاطره من ابداع الأخت براكين ألماس من منتديات ألم امارات
              الورقه كانت مثل السحر
              اللي جذبته لأخر سطر فيها ..
              لما خلصها ..
              ظل يشوفها لفتره , يحاول يستوعب المعاني ..
              لأ هذا فوق طاقته على الإحتمال , ما يقدر ..
              جذي وايد عليه , وايد .
              مو كافي انها تقول له انها ما كانت تبي فيصل ..
              مو كافي ..
              ألحين قاعده تقوله انها تحبه وانها غلطانه وندمانه
              مرر ايده على شعره بتعب ..
              حس بالحر , حر بالغرفه .
              قام من مكانه بسرعه بمساعده العكازه , مو قادر يقعد اهني , ما كو هوا اصلا ..
              راح فتح البلكونه , وطلع ..
              ترك العكازه و وسند روحه على الحاجز الخاص بالبلكونه , وتنفس بقوه , اهم اعلى شقه بالعماره ..
              يشوفون البشر اللي تحت مثل النمل ..
              لكن اهو مو قاعد يشوف شي .
              اهو مو قاعد يشوف إلا نفسه , واللي اهو فيه ..
              ريم مو هذا اللي كان في بالي لما تزوجتج , انتي شقاعده تسوين فيني ..
              حرام عليج ..
              لما تزوجتج مره ثانيه ما كان في بالي انه واحد فينا يعترف بالحب , أو حتى يقول هالكلمه .
              شيسوي ألحين..؟
              يصدقها ولا يجذبها ..؟
              يعاملها زين ..او يصدها ..؟
              عفس الورقه اللي بيده لما صارت كوره .
              شنو يعني ؟؟
              شنو الوضع ألحين ..
              ريم كانت تلتف حول نفسها بالمطبخ ..
              مو عارفه وش تسوي , بس تبي تمنحه فرصه لقراءة الورقه ..
              لما اعجزت تنتظر اكثر اطلعت وبيدها القهوه له ولها ..
              ما شافته قاعد على الطاوله , لكن شافت باب البلكونه مفتوح ..
              اطلعت له
              كانت متسند على الحاجز ..
              شافت ورقتها معفوسه بإيده , يعني قرأها ..
              حطت القهوه على الطاوله ..
              عرفت انه حس بوجودها من حركة جسمه , لكن ما لف عليها ..
              قربت منه , وحاوطت جسمه من الخلف بهدوء وصارت ايدها على بطنه .
              حست فيه يتصلب ..
              سندت جبهتها على ظهره ..
              " وربي احبك ..وربي ندمانه ..."

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                البارت الثلاثين

                *** أحسبه ضيع دروبي ولقى غيري وبدلني ... أثاري قلبه الطيب حنوووون وبوفاه يغلبني***








                " وربي احبك ..وربي ندمانه "
                ريم ان كانت متوقعه منه رد , فهي غلطانه .
                السكوت اهو اللي قابلها .
                ضمته اكثر , بحيث صارت اذنها على ظهر , تسمع وتحس بأنفاسه اللي تطلع بهدوء غريب , تسمع دقات قلبه من ظهره ..

                جسمها كان متلامس مع جسمه لأنها تدور على الدفا من برد جفاه ..
                ليه مو قاعد يرد على اعترافها ؟
                ليه ؟
                كررت نفس الكلمات بقوه اكبر , بشوق اكبر " وربي احبك ...وربي ندمانه .."
                ما تلقت الرد للمره الثانيه .
                كملت بحراره " اعشقك , عمر ...احبك ..احبك .. مو حاس بحبي , مو حاس برجفة قلبي عليك, مو حاس بلهفتي لك "
                عمر كان يسمع اعترافها بالحب .
                يسمع ..
                حاس بقربها ..منه بكل خليه من جسمه وعقله وقلبه .
                كلامها كان يجننه ..
                يحسها مثل العنكبوت اللي قاعده تنسج خيوطها وتحاول تحكم سيطرتها على ضحيتها .
                اول شي المعامله طول الفتره اللي فاتت .
                الإعترافات المتكرره بأوقات اهو مو متوقعها
                وألحين الأستقبال .
                وبعدين الأكل .
                وبعدين الرساله .
                وبعدين صوتها واهو ينطق اللي بالرساله .
                اهو مجرد ما قرى رسالتها وهو حاس بالتوتر والضيق والحر .
                شلون واهو يسمعها تقول هالكلمه بصوتها , المخلوط باللهفه
                وشلون واهي تقول هالكلمه واهي محتضنته بكل قوتها .
                مو مصدق اللي قاعد يسمعه , مو قادر يصدق , ثلاث سنوات واهو مقتنع انها تكرهه صعب ألحين ان الفكره تنمسح , صعب .
                ريم ما قامت تحس بسكوته لأنها استغرقت بأفكارها واعترافاتها اللي من أول ما انطلقت من لسانها واهي مو عارفه تمنعها .
                ما حست ان صوتها بدى يتحول لحنان مخلوط بحب ولهفه اكبر " احبك من صغر سني , وكل يوم قلبي يزيد حبه لك , حتى وانا اكرهك احبك , حتى وانا محترقه من الغيره احبك , حتى وانا ابكي من هجرانك احبك ..."
                غمض عيونه .
                وسمع صوتها يكمل بغصه " احبك من كان عمري 15 سنه , وألحين عمري 24 وبعدي احبك , انتظرت ثلاث سنين , 36 شهر , 144 اسبوع , حسبت كل واحد فيهم , وانا احترق , الأنتظار لوع قلبي يا عمر , حن علي .."
                كانت تبيه يتكلم ..
                تبيه يقول اي شي..
                لكن عدم كلامه ما أثر كثير على اعلانها لمشاعرها ..
                وقالت " تدري انا سعيده , سعيده بس لأني قربك , ومعاك "
                رد سكت , وما تكلم ..
                جانب منه يبي يبعدها وينفضها عنه , ويقول لها وخري عني , ينيتي انتي !!
                اما الجانب الثاني قعد يقول خلاص انتقمت ,طلقتها , وتزوجت غيرها , وألحين اعترفت لك بحبها , اعترفت لك انها ما تفكر بغيرك صار لها ثلاث سنوات , اعترفت انها ما تقدر تعيش من غيرك , اعترفت انه العيشه مع البارد والحجر اهون عليها من العيشه مع غيره , كن سعيد , عطها الكلمه اللي راح تحرقها وكمل انتقامك .
                اما الجانب الأكبر , الجانب اللي يعاني من الجفاف صار له ثلاث سنوات يقول اسمع , اشوراك !! , ليش ما تسمعها تقول لك الكلمه اللي انحرمت منها ثلاث سنوات , ليش ما تسمعها تعلن عن حبها , خلاص عيش حياتك , ارتاح من الصراعات والحروب واستهلاك المشاعر والإحاسيس.
                سمع صوتها يقول " ليه ما نبدي صفحه جديده ,و ننسى "
                ضغط بأيده على الحاجز الخاص بالبلكونه ..
                بكل قوه ..
                تبيه ينسى !!!
                جاوب بصوت هادي جدا " ننسى يا ريم ..ننسى شنو بالضبط "
                لما سمعت صوته حست بالسعاده ..
                تجاوب معاها ..
                ما اعتصم بالصمت , وتركها تتكلم للأبد
                ردت حطت شفايفها على ظهره ..
                وقالت بلهفه " ننسى كل شي , نقدر... صدقني ....نقدر "
                تحركت من مكانها , ووقفت قربه , وضمت ذراعه اللي متسند فيها على الحاجز , وبحيث صارت تقدر تشوف جانب ويهه .
                ما اقدرت تقرى تعابيره ..
                لكنه لف ويهه عليها وبنفس التعابير الغامضه قال " صايره تتحجين وايد اليوم !! "
                توها بتتكلم قال بصوت قوي " خلاص , لا تتكلمين "
                سكرت فمها لأجل ما تستفزه , تعرفه رجلها !!
                متى ما قال كلمته احسن وسيله لكسبه اهي قبولها والسكوت , والمحاوله بوقت اخر .
                لحظات مرت واهم واقفين ينفس مكانهم .
                لما اهو تحرك واضطرت هي انها تبتعد عنه لأجل يتحرك براحه اكثر .
                خذا عكازته بهدوء وطلع من البلكونه من غير توجيه اي كلمه لها .
                ومن غير لا يلمس القهوه , اللي صارت بارده بصوره مؤكده
                تركتها , وتركت كل شي , وسارت بعده ما تقدر تخليه , صارت مدمنه على شوفته قبالها , ودخلت لغرفتهم , كانت فعلا حاسه بالهزيمه ..
                ما كان موجود بالغرفه , وخمنت انه بالحمام
                كانت واقفه عند الباب حاسه بالضياع , ما تدري وش تسوي ..
                طلع هو من الحمام , وشافها كان يبي لما دخل الحمام مساحه يتنفس فيها مايبي احد يلاحقه بكل مكان ويرصد عليه حركاته وانفعالاته
                يبي يفكر على راحته يبي يقيم كلامها يبي يوزنه بمخه يبي مشاعره تهدي يبي يكتشف حقيقة هالمشاعر يحتاج يكون متوازن علشان يقدر ايقدر الأمور عدل
                تحركت من مكانها ومرت قربه , ما تبغى تخليه يشوف ضياعها ..
                مسك ذراعها , وقفت على طول , كنها ما صدقت انه يمسكها , ولفت عليه , تشوفه بنظرات حب

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  ولهفه .
                  اما اهو فأول ما شاف هالنظره قال بهدوء " تحبيني ؟ "
                  حطت ايدها على صدره وقالت بكل لهفه وحب " ايه , ايه "
                  قربها منه , وحط ايده على شعرها , يلعب فيه " مشتاقة لي ؟؟ "
                  هالمره اعجزت تعبر بالكلمات , فهزت راسها بلهفه " ايه ...ايه "
                  هالمره ابتسم لها وقال لها بهدوء " وريني يا ريم شكثر اتحبيني , وشكثر مشتاقه لي "
                  وكمل بهدوء " وريني بالفعل , لأني ما قمت اصدق الكلام "
                  كانت تشوف عيونه ..
                  وجهه الحبيب على قلبها ..
                  غموض نظراته ..
                  كان يختبرها , ايه حاسه انه يختبرها ..
                  ان كان الفعل هو اللي بيثبت له حبها , فالفعل اهو اللي راح تستعمله ..
                  رفعت ايدها من صدره و حاوطت رقبته .
                  تعشقه , تعشقه ..
                  شدت على رقبته , وقربته لها بقوه ..
                  وبدت تعبر عن حبها له بالطريقه اللي هو يبيها .

                  غانم :

                  ( أصوات ضحكهم شايله المكان ..
                  وسط البحر ,وفوق الموج القوي..الأصوات كانت واضحه
                  كان الوضع لا يعلا عليه ..
                  وكان غانم يبين لهم مهارته بقيادة الطراد , واهم يصرخون بتفاعل معاه , ويشجعونه , واهو كلما شجعوه كلما بين مهارته اكثر .
                  عبداللطيف ويوسف من اقرب اصدقائه , لكن ما لهم علاقه بالبحر , وما يحبون السباحه مثله ..
                  جت موجه عاليه ..
                  تحدوه يركبها ..
                  قبل التحدي ..
                  وصارت الكارثه ..
                  انقلاب الطراد ..
                  بهاللحظه , باللحظه اللي عرف فيها بوجود الخطأ , ادرك جنونه , كان قاعد يجاريهم , بس اهو المفروض ما يجاري احد , المفروض اهو الفاهم ..
                  لأ الوضع خطير ألحين ..
                  اهم بوضع خطير ..
                  الانقلاب ادى إلى طيران يوسف من الطراد جدام عيونهم ..
                  اما اهو وعبداللطيف فأنحبسوا تحت الطراد , وهذا مكنه من إخراج عبداللطيف معاه للسطح المتقلب بالأمواج ..
                  وتعلقوا اثنيهم بالطراد ..
                  بدى يتلفت بينون حوله.. يوسف مفقود ..وينه .
                  لما سمع صرخه من بعيد ..
                  لقى صاحبه .
                  " يوسف ....لأ ...يوسف حاول " شاف صاحبه واهو يغرق , ويغيب تحت الماي , ويرد يطلع ..
                  كان قاعد يشوف يوسف يقاوم الماي واهو غانم متعلق بالطراد المقلوب وبقربه عبداللطيف , اللي كانت تعابيره عباره عن خوف منقطع النظير لأنه قاعد يشوف صاحبهم يموت ومو عارف ينقذه , لف على عبداللطيف وقال بصراخ " لا تتحرك ....فاهم ..امسك الطراد عدل "
                  ترك الطراد , لكن الأمواج القويه كانت تمنعه من الوصول ليوسف ..يقرب والموج يبعده , يحاول والموج يفشل محاولاته ..
                  يوسف وعبداللطيف مسؤوليته .
                  مسؤوليته اهو ..
                  حاول يصرخ " يوسف ...يوسف , وينك "
                  غاب يوسف عن نظره ..
                  تلفت بمكانه.. يلف ويهه يمين , يسار ..
                  لكن يوسف مختفي ..
                  غاص تحت الماي , لكن يوسف مو موجود , رد طلع ..
                  بعد ما عجز يستمر تحت الماي لوقت أطول .
                  بدت دموعه تنزل ...واهو يصرخ " يوسف وينك ...يوسف ...."
                  بدى يسبح ويسبح ..
                  مو لاقي يوسف .
                  رد يغوص ..ويرد يطلع ..
                  جت موجه قويه اسحبته لتحت الماي , لكنه قاوم وطلع ..
                  لأ ..لأ يا ربي ..لأ.. لا يموت يوسف ..
                  صرخ " يوسف رد علي ..يوسف "
                  الأمواج بدت تقوى , اما اهو فكانت تضعف قوته لف ويهه للطراد , لازم يرجع لعبداللطيف , عبداللطيف ما يعرف يسبح بعد !..
                  عبداللطيف مو موجود ..
                  عبداللطيف مو متعلق بالطراد ..
                  جت موجه قويه وسحبته للمره الثانيه للأسفل , ما عاد فيه يتنفس .
                  ألم بصدره .
                  ألم كبير .
                  لكن قاوم , لازم يطلع , لازم عبداللطيف , ويوسف يحتاجونه ..)
                  صحى من الكابوس واهو يصرخ والدموع على خده ..
                  " لأ ....يوسف ...عبداللطيف ...لأ ...لأ "
                  لما تلفت حوله ..بطريقه سريعه ..وقويه ..
                  وقال بهمس " يوسف ..عبداللطيف "
                  استوعب اهو وين !!
                  اهو بالشقه !
                  بمصر !
                  بعد اللحاف عن جسمه , وقام بعدم توازن عن السرير ..ريله مو شايلته ..طاح على الأرض ..ورد قام بسرعه ..
                  يبي ينسى هالحادث , يبي يمحيه من ذاكرته بس شلون والكوابيس تلاحقه , كان خايف من هالكابوس قبل لا ينام , وطلع خوفه بمحله ..
                  راح لجاكيته القريب وطلع بأيد ترجف سيجارته , اللي تعرف عليها من اول الحادث ..
                  حطها بفمه , وبدى ياخذ انفاسه بشراهه ..
                  سمع الباب يتبطل بقوه..
                  ما كان قادر يلف , كان يسحب انفاسه من السيجاره , الكابوس كان حقيقي , كل شي حصل بذاك اليوم رجع بنفس القوه , بالحلم , كان حاس نفسه قاعد يعيش اللحظه .
                  مها اللي كانت عاجزه عن النوم اسمعت صراخ من غرفة خالها غانم , صراخ قوي , دفعها للحركه من سريرها بأسرع ما تسمح لها حالتها .
                  لما ادخلت , اخترعت !!
                  خالها كان واقف على طوله يدخن , لكن بصوره مو طبيعيه !
                  قربت منه بصوره لا شعوريه , واخترعت اكثر , كان معرق , وشعره معفس , وقاعد يرجف ..
                  ايده اللي ماسكه السيجاره كانت مو ثابته ..
                  غريزتها قالت لها انها تقرب بهدوء , وتتكلم بهدوء , وعلمتها انه يحتاج لأحد يكون معاه .
                  قالت بصوت حنون ورقيق " خالي ..عسى ما شر "
                  حاول يبتسم بطريقته اللامباليه ..
                  لكن واضح عليه الرجفه ..
                  لكن قدر يقول " كابوس "
                  وبدى يضحك ! لكن ضحكه باين فيها الخوف بصوره بشعه ..
                  وكمل كلامه بأن قال بأبتسامه مرتجفه " كابوس فضيع , عيشني أسوأ مرحله بحياتي "
                  وهز راسه كنه يطلع روحه من الحلم أو من الأفكار ..
                  وحط ايده على ويهه بتعب .
                  وبعدين نزلها بأن حط السيجاره على فمه , وخذا نفس عميق ..
                  مها كانت تشوفه وحاسه بالشفقه عليه , واضح عليه التعب , غانم اشسالفتك ؟
                  اهي بعض المرات تعاني من الكوابيس لكن هالشي طبيعي بعد حادث امها , لكن اهو شنو اللي سبب هالكوابيس له ؟
                  هل للكوابيس علاقه بالحوار اللي سمعته بينه وبين ابوها سعود ؟؟
                  لف عليها , وقال بأبتسامه يحاول معاها انه يخفي اسراره " انتي شمقعدج ليلحين "
                  شافته بهدوء وبعدين قالت "ما ادري.. ما قدرت انام " لأنها عارفه ان الأرق اللي حايشها , راح يحوشه اهو بعد , كملت " اشرايك اسوي لك هوت شوكليت , كنت ناويه اسوي لي كوب "
                  خوفه انه يبقى بروحه بالغرفه , خوفه من رجوع الذكريات , خلاه يقول " اي ..اي ..خوش فكره "
                  بعد لحظات كانوا مجابلين بعض , كل واحد بيده كوب الهوت شوكليت ..
                  غانم طرت على باله اخته حنان , حنان دايما حلها لجميع المشاكل حليب كاكاو حار !!
                  هذي بنت حنان ما راحت لبعيد ..
                  حنان ..
                  قال بهدوء " ذكرتيني بأمج "
                  رفعت راسها عن كوبها ..وابتسمت بحنيه من الطاري وقالت بتعجب " امي ؟؟ "
                  ابتسم اهو بعد " كلما ييت لحنان بمشكله , ما ترضى تسمعني إلا وجدامها الهوت شكوليت , تقول عشان حلاه يخفف من مرورة المشكله "
                  ضحك جنه يشوف المشهد جدامه وقال " خرابيطها وايد "
                  اضحكت معاه ..
                  حط الكوب اللي بيده على الطاوله برجفه , كان حاس بعيونه تغورق , ما يبي يفكر بحنان بهالوقت ..
                  اسكتت اهي عن الضحك بعد ..أول ما حست بتغير المزاج ..
                  كان ودها تتعرف على هالأنسانه اللي الكل يحبها ..حست بالتأثر ..
                  ما تذكرها عدل , كان عمرها خمس سنوات لما توفت .

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    لكن ما كانت تدري انه خالها غانم علاقته قويه معاها , ما تدري ليش , دايما تحس انه خالها معزول !!
                    كان غانم ألحين يشرب من الكوب ,عشان يغطي عيونه عن بنت اخته ..
                    وبعدين قال " امج لها فضل كبير علي "
                    نزل الكوب وصارت عيونه بعيون مها .
                    وكمل " بوقت كنت فيه ضعيف ..كانت اهي موجوده ..." سكت لفتره طويله , ونطق بحسره " ابوي ما يفهم الضعف أو الفشل , وهالشي كان مرافقني لفتره ...ما قدر اهو يتفهمه , لكن حنان افهمتني , وساعدتني اتخطى هالمرحله لكن ...بعد ما غابت .."
                    ما يدري ليش قال هالشي لها , لبنت اخته , لكن اللي يعرفه انه باجر راح يندم !!
                    بس بالوقت الحالي , احساس حلو انه يتكلم ..
                    مها كانت قاعده تسمعه ..قلبها ذاب من شفقتها عليه ..خالها غانم ..اللي الكل يمتعض من صراحته ولا مبالاته المطلقه ..كان واضح انه يتألم , نبرة صوته تدل على هالشي ..
                    ذاب قلبها شفقه على خالها , و شوق لمعرفة امها
                    حطت ايدها على ايده , بحنيه ..
                    ابتسم لها وكمل " بعد ما غابت ..غابت محاولاتي "
                    شاف بنت حنان ..اللي تشبه امها بصوره قويه .
                    كان وجهها حزين , هالحزن اللي ما يغادره , والتعب اللي مهما ارتاحت ما يغيب عن عيونها ..
                    قال بهدوء " شنو مسهرج لي هالوقت ؟ "
                    ملت الدموع عيونها ..بسرعه قياسيه ..
                    ميلت راسها يمين , ويسار , وحاولت تبتسم بتعب , وقالت " الش ..وق " سكرت حلجها ..
                    وبدت الدموع تنزل من عينها ..
                    جلستهم الصريحه , والغريبه , بهالوقت اسمحت بهالصراحه ..
                    وردت كررت نفس الكلمه بتأكيد " الشوق "
                    تركت ايده , وحطت شعرها ورى اذونها , تنهدت بتعب ..
                    صار لها فتره ما تكلمت عن هالموضوع , تتجنبه ,اما الليل فمثل كل ليله , عجزت عن النوم , من تفكيرها فيه , من شوقها له ..
                    مثل كل يوم كانت تحايل النوم ..
                    ميته من الشوق , حبها له راح يذبحها ..
                    شوفتها لخطيبته اليوم بالمستشفى تعبتها .
                    كانت غارقه بأفكارها , لدرجه انها ما لاحظت التغير بملامح غانم ..
                    اللي قال بعنف , وغضب مكبوت " ما يستاهلج "
                    مها اللي كانت تشوف الكوب اللي بيدها ألحين , ويهها كان تعبير عن التعاسه , خاصه بوجود الدموع ..
                    ابتسمت بحزن " تصدق يا خالي ...بعض المرات احس اني انا اللي ما استاهله "
                    العصبيه المكبوته اطلعت بقوه وقال " انتي شتقولين , شلون تقولين هالكلام عقب كل اللي سواه ؟ "
                    بتعب خاصه ان الثلاثة اشهر اللي عاشتهم بفراق , والمعلومات اليديده اللي حصلتها منه (عن كونه يزورها بالكويت لأجل يراضيها), والنضوج الغريب اللي تحسه خلوها تشوف خلافهم الأول من زاويه ثانيه..
                    قالت " اهو سوا , وانا سويت "
                    غانم ما كان يصدق شتقول هذي ..
                    " اهو ما اعترف بزواجج جدام اهله , ما قال لأحد ..."
                    شاف نظرة الصدمه بعيونها ..
                    كان واضح انها ما كانت متوقعه انه يدري ..
                    راح تنصدم اكثر لما تدري انه اهو اللي قال لأبوه عن الموضوع بطريقه صريحه غير مباليه , ومن غير لا يبين اهتمامه العميق بالمسأله ..
                    قال بقوه " انا اللي قايل لأبوي عن الموضوع "
                    غمضت عينها , اللي يعرفون عن هالموضوع أكثر من المتوقع ..
                    خالها غانم يدري !
                    مو بس يدري اهو اللي بلغ ابوها سعود !
                    تنهدت ..
                    وافتحتهم مره ثانيه ..
                    اما اهو فكمل بغضب " المفروض ما تسامحينه على اللي سواه , اهو غلطان بحقج "
                    خالها مو فاهم !
                    صعب انه يفهم ..
                    قالت بيأس , والفكره قاعده تترسخ بعقلها " اهو غلطان وانا غلطت لما طلعت من بيتي يا خالي , وما نطرته يدافع عن روحه ....المشكله اني عند اول مشكله قويه طلعت من بيتي "
                    استغرابه منها ..
                    وصدمته من كلامها الغريب ادفعوه للسكوت والنظر بتعجب لها ..
                    قال بهمس " ليش جذي تقولين ؟ انا مستغرب منج ؟ "
                    إذا اهي مستغربه من روحها , اكيد اهو راح يستغرب
                    لكن هالثلاثة اشهر فهمتها وايد اشياء , اكثر بكثير من اللي متخيلته ..
                    قالت بهدوء ونبرة الحزن واضحه فيه " لأنه وضعي مو وضع ...متزوجه وماني متزوجه ..ريلي بديره وانا بديره ..حامل ومحرومه من وجوده معاي .."
                    بدت تلف الكوب بإيدها , تستشعر حرارته
                    " تدري انه ياني لبيت يدي لما اختلفنا اول مره بالكويت..ياني " ارفعت عينها , لكن ما استوعبت جمود خالها وكملت " يه وانا ما ادري عنه !! , واهو ما يدري اني ميته ابي اشوفه .. ..تخيل سبع اشهر وانا عبالي انه ما يزورني , واهو عباله اني ما ابي اشوفه , ..هه تدري اني توني عرفت.. لما قابلته مره ثانيه .., صدمني بالخبر بأحد نقاشاتنا.. كنت ابيه يقولي شنو كان ناوي يبلغني بزيارته لكنه رفض ..هه اظن انه كرامته امنعته خاصه اني ما قلت له عن عدم معرفتي بزيارته لي ...ميته ابي اعرف شنو كان بيقولي "
                    سمعت خالها يقول " يعني شنو بيقول ..كلام سخيف تافه , وماله معنى , عشان يردج له "
                    حطت ايدها على شعرها .
                    " على الأقل كنت راح اعرف شنو يبي ..ما اعيش بهالحيره ..ما ادري منو اللي خش عني هالشي .."
                    غانم كانت ساكت ..
                    يتأملها ويتأمل تصرفاتها ..
                    ارفعت راسها له وقالت " بالأيام الأخيره قاعده افكر ارجع له ..ق ..."
                    غانم اللي كان يحاول يتمالك نفسه ..انفجر ..
                    قاطع كلامها رد خالها العنيف والعصبي " ترجعين له ...ترجعين له !! "
                    شافته بأستغراب لكن قالت بقوه " ايه ارجع له , ارجع له , اهو زوجي يا خالي , وأبو الطفل اللي في بطني " وكملت " انا مستغربه ليش انت معصب !! "
                    بعد الكوب عنه بعصبيه " انا معصب لأنه ما يستاهل , من أول ما خذاج وانا عارف انه ما يستاهلج , ما راح يقدرج , ولما عرفت انه خاش زواجكم عن اهله عرفت انه ظني بمحله "
                    حطت ايدها على بطنها وقالت بيأس من عدم فهم خالها لموقفها ولمهاجمته لها " انحلت هالمسأله , واهله يدرون ألحين , انا ما أقدر اعيش جذي , كل يوم اقنع نفسي اللي قاعده اسويه عشان مصلحتي ومصلحة الطفل , بس ما عاد فيني اخدع نفسي , خلاص لي هالدرجه وبس "
                    " مها ..هذا اسمه ضعف ..."
                    قاطعته بتعب " انا ضعيفه , ما اقدر اعيش من غيره , رحم الله امريء عرف قدر نفسه "
                    قام من مكانه بعصبيه وضرب الطاوله بإيده وتكلم بصوت عالي..
                    " انتي بنت حنان ..وبنت عايله..ومو اي عايله ..كان لازم يكون فخور فيج ..مو خاشج .......ليش قاعده تحطمين اللي انا سويته عشانج ..."سكت و بتصميم طالعها
                    فجأه قال بقوه " تبين تعرفين منو اللي قاله انج ما تبينه , وماتبين تقابلينه ......."
                    شافته وقلبها يدق بسرعه غريبه ..
                    " انا ...اي انا ...اللي قلت له...كنت ابيه يشوف انج مو معتمده عليه بحياتج , كنت ابيه يعرف انه بنت حنان ما راح تقبل بأحد نزل من كرامتها ..انا .....انا قلت له بنت حنان ما تبي تشوفك , ما تبيك ....خليته ايي لج مليون مره ...صبح ظهر عصر مغرب بلليل ..كان لازم يتعذب لأنه اللي سواه مو شويه.."
                    كانت مو مصدقه اللي تسمعه ..
                    لكن ليش ما تصدق ..
                    بالفعل ما احد كان معاها بأول الأيام إلا خالها غانم !!
                    اشلون ما اعرفت بهالشي ..
                    كان خالها يكمل كلامه بغضب "وهذا ...هذا الأعلان اللي انتي فرحانه فيه , اعلان الزواج ..ما كان راح يصير لو ما سويت اللي سويته ..لو كنتي عنده وراضيه فيه جان ما فكر يعلن ويقول لأهله .. "
                    كان نطق الكلام بهالطريقه يجرحها حيل .
                    بس اهي فاهمه كل هالكلام وراضيه فيه ..اهي راضيه باللي اكثر منه ..اهي راضيه بأنها تكون معاه مهما كانت الظروف لأنها تعبت
                    يمكن ..صح ..كلامه ..
                    بعض المرات تفكر وتقول يمكن لو ما خلافهم كانت ما راح تحمل ..يمكن لو ما خلافهم ما كانت راح تصير بهالوضع .
                    ارفعت عينها لكن مو اكيد , يمكن لو قابلته ذيج الأيام كانوا راح يتوصلون لشي احسن !!
                    بس ما تبي تفكر باللي كان معقول يصير لو ما كان فيه خلاف لأجل ما تجن ..
                    اسمعته يكمل كلامه " لما عرفت انج تبين الطلاق ارتحت , مليون اللي ينطرون انهم يتزوجون بنت محمد , وحفيدة سعود ...قلت أكيد راح تلقين اللي يقدرج ويحبج ..لكن عرفت بعدين انج رديتي له ..قلت ما عليه يمكن خيره ..لكن انج تتركينه للمره الثانيه , وايأذيج للمره الثانيه ,

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      وتبين ترجعين له ..هذا الشي ما راح اقبله .."
                      بلحظه غريبه ..
                      بلحظة صفاء ..
                      اعرفت شلون ترد عليه
                      قالت ببساطه " بس وقتها ..وقتها ..انا راح اكون سعيده "
                      كان نفس اللي انضرب على وجهه ..رجع خطوه لورى .
                      وقال واهو عاقد حواجبه " سعيده !!!!!! سعيده مع خالد ..بعد كل اللي سواه..واشدراج انج راح تكونين سعيده بعد تجاربج بأذيته لج؟ "
                      شترد وشتجاوب اهي بروحها تحس بحيره وخوف وتردد
                      بعض المرات تقول خلي الوضع على ماهو عليه
                      بس بعض المرات واللي اكثرت بالفتره الأخيره تقول الأذيه معاه , ولا الأذيه من دونه
                      ما كانت تقدر تلوم خالها على اللي سواه ..
                      ما كان عندها القوه ..
                      ما كان عندها النيه انها تلومه ..
                      من داخلها ياها احساس قوي ..وايد قوي يمنعها .
                      حتى لو لامته ألحين ما كو فايده اصلا
                      احساس اليأس غمرها ..اللي صار صار ..
                      صراخها , وزعلها على غانم ما راح يفيدها
                      قربت منه وقالت ببساطه وقوه " ايه سعيده ...خالي ....خالد اهو زوجي ..اكيد بنختلف ..ومثل ما اهو يضايقني , ترى انا بعد قاعده اضايقه ..مو معقول كل ايامنا بتكون سعيده ..احنا مو بعالم وردي ..خيالي كل شي بيكون فيه كامل .."
                      قال بهمس غاضب " انا ابيج تكونين سعيده ومستقره "
                      ما تدري اشلون اقدرت ترسم ابتسامه على شفايفها واهي ودها تبجي " ادري "
                      قال لها بغضب " راح تكونين غبيه ان ظنيتي ان السعاده بتكون مع خالد , غبيه انج تكونين مع واحد ما اعترف فيج إلا تحت الضغط "
                      هالكلام مو اكيد ..
                      عضت على شفايفها " راح اكون اغبى ان تخليت عنه وانا بهالوضع "
                      شافها بنظرة حسره , وعدم رضا ..
                      وطلع برا المطبخ وراح داره ,وسكر عليه ..
                      تركها تجمع شتات نفسها المبعثره من التفكير المتعب ..
                      مو مصدقه , انها اكتشفت اللي حاول يبعدها عن خالد !!..ولا..!! يطلع واحد من خوالها ..!!
                      وطلع قصده نبيل ..ورايته بيضه ..
                      كان قاعد يحاول يحميها ..
                      الحمايه من شخص غير متوقع , صعب عليها تغضب منه بعد سماع شرحه ..
                      يعني خالد يالها البيت وحاول يراضيها ..أو حاول يكلمها ..
                      عقلها قاعد يقلبها يمين ويسار ..
                      وقلبها يدفعها واهي محتاره ..لوين ترسي ..
                      تبي ترجع لخالد ,وخايفه ؟؟
                      تبي تبعد وخايفه ؟؟
                      اهم قرار بحياتها ومو عارفه تقرره , وتثبت عليه ؟؟
                      يا رب ساعدني ؟؟
                      اليوم كان غير عن كل يوم ..اليوم الشوق غير ..التفكير فيه غير
                      يمكن بعد ما شافت ان عمر وريم ارجعوا لبعض , حست بداخلها بالنقص لأنها بعيده عن حبيبها .

                      خالد :

                      لما دخل للبيت كان الوقت متأخر ..
                      شاف ساعته ..
                      كان يتمنى يقول لأمه عن الخبر الحلو , ويشوف الفرح على ملامحها ..
                      عنده ألحين حجز لأثنين على طيارة بكره .. الساعه 2 الظهر ..وعنده حجز الفندق ..
                      واتصل على فاطمه وزوجها , وحصل تأكيد منهم انهم راح ينامون عند ساره , وبدر .
                      كان يمشي بالممر المؤدي لجناحه , ما كان منتبه بالأول , لكن بعدين لاحظ بأستغراب جلوس شخص عند باب جناحه .
                      قال بهدوء " ساره "
                      لفت بسرعه عليه وقامت بطريقه اسرع ..
                      كمل واهو عاقد حاجبه " ليه جالسه هنا !!!؟؟ "
                      ابتسمت وقالت " صعب احصلك بغير الطريقه ذي ؟ "
                      طلع مفتاح جناحه من مخباته وفتح الباب وقال بأبتسامه من مبالغتها " اش دعوه ؟ مو للدرجه ذي ؟ "
                      دخل الغرفه , ودخلت وراه " إلا للدرجه ذي !! واكثر يمكن , خالد انا حتى بالجوال ماني قادره احصلك "
                      شال العقال والشماغ من راسه , ولف عليها " امري يا ساره " ابتسم لها ابتسامه جانبيه " اكيد في امر مهم , تبيغين تقولينه "
                      فتح الثلاجه وطلع بطل ماي, وبدى يشرب منه وقال " لأني عندي شي ابغى اقوله لك بعد "
                      ساره اللي كانت تحتاج انها تشوف اخوها الكبير ! لأنها تبغى تعرف اخباره , هي وامها شايلين همه ..
                      شافت اخوها لأجل تشوف اي ردة فعل تطرأ على وجهه وملامحه من الطاري ..وقالت " اليوم كلمت مها ! "
                      للحظه ظنت انها شافت لهفه على ملامحه ..لكنها تأكدت انها غلطانه لما تمعنت النظر بملامحه
                      اللي كانت تعبير عن القسوه والأمتعاض..
                      رمى بطل الماي بالزباله ..وقال ببرود " ما شاء الله , وانتوا بينكم اتصال !! "
                      اول ما سمع اسمها حس بشوق كبير ..
                      حس بالغيره تذبحه ..
                      طبعا تتصل على اخته ولا تكلف نفسها تتصل عليه .
                      تتكلم مع الكل , وتبغى الكل إلا هو .
                      سمع اخته ترد عليه " ايه ..بينا اتصال من أول ما غادرنا مصر"
                      جاوب ببرود وعدم اكتراث " ممتاز "
                      وعطاها ظهره !
                      لأجل ياخذ الريموت الخاص بالتليفزيون .
                      واما ساره فكملت كلامها " كانت تبغى تبلغني انها اعرفت عن جنس الجنين "
                      اخذ نفس عميق من قوة وقع الخبر عليه ..
                      حس بلهفه ..طفله وطفل مها ..جنينهم ..
                      بنت ولا ولد ؟؟
                      وعض على شفته بقسوه .
                      كان وده يحطم كل اللي موجود بالجناح ألحين .
                      مغتاظ انه راح يدري عن جنس طفله من اخته ؟
                      مغتاظ انه مو أول واحد يعرف اخبار طفله ؟
                      كنها حست بغيظه من سكون جسده , قالت له " خالد ما قالت لي ..تقول سر , مفاجأه , اتصلت لأجل تغيظيني "
                      اصدر صوت ساخر " هه "
                      لكن ما يقدر ينكر انه ارتاح , انه ما احد يدري قبله عن جنس الطفل ..
                      لف على التليفزيون , وجلس على الكنبه وهو يغير القنوات , مزاجه تغير من اول ما جابت ساره طاري مها .
                      اجلست قربه ساره وهي تشوف وجهه اللي تغير من أول ما جابت طاري مها .
                      توها بتتكلم عن مها , وعن الوضع بينه وبين حرمته .
                      سمعته يقول " اتصل علي قتيبه اليوم "
                      فز قلبها من الأسم , واسكتت بترقب , اما خالد فما شافها أو ألتفت عليها , وكمل كلمته " مرة عمي استقرت حالتها "
                      حطت ايدها على خالد بعجله , وقالت " جد يا خالد ..الحمدلله ...الحمدلله "
                      ابتسم خالد بتصنع ..
                      لأنه بالوقت الحالي ما يقدر يبتسم بطبيعيه .
                      وقال " ايه الحمدلله " حط الريموت على الطاوله ولف على ساره " انا وامي حنسافر ان شاء الله لهم بكره يا ساره ..."
                      قاطعته ساره بحماس " خذني معاكم يا خالد "
                      ساره فكرت على طول انها راح تشوف قتيبه !!
                      وفكرت انه خالتها بخير وان الكل بيكون فرحان وسعيد وخاصه ولد عمها , وهي تبغى تكون قربه بهاللحظات ..
                      مهما كانت رافضه زواجها منه بالوقت الحالي , إلا انها مرتبطه فيه عاطفيا .
                      خالد هز راسه بجديه " لا يا ساره انا أبغاك تديرين بالك على بدر والبيت هنا بالسعوديه , صحيح ان فاطمه راح تجي هي وزوجها واعيالها وينامون عندكم , لكن انا ابغاك انتي تكونين موجوده , انا راح اتطمن كذا اكثر "
                      " بس يا خالد ..." شافت ويه اخوها وقالت " طيب "
                      ما اقدرت تخفي خيبه الأمل اللي اصابتها من عدم قدرتها الذهاب لمصر معاهم , بس ادام خالد يبغاها هنا فهي راح تبقى لأجله .
                      بتغيير للموضوع قال خالد " ساره بعدك على قرارك ؟ "
                      بالبدايه ما اعرفت ساره عن ايش خالد يتكلم لكن لما شافت تعابير وجه اخوها اعرفت ساره عن ايش يتكلم , واسكتت لأنه ما عندها جواب ! .
                      وكمل خالد " ساره , قتيبه رجال ما يتعوض , ان خسرتيه راح تندمين "
                      ساره على طول انطقت بإحتجاج " خالد !!!! "
                      قال بجديه " ساره , انا بسألك سؤال ..انتي ان ارفضتني سمر...أو ان حصل خلاف بيني وبين سمر راح ترفضين قتيبه ؟ "
                      هزت راسها بجديه وقالت " طبعا لأ ..انا ماني قليلة عقل يا خالد لأجل ارفض شخص لأن اخته ارفضت اخوي "

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...