رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,
واسمعت صوت عبدالمجيد عبدالله النابع من تليفونها الدال على اتصال معذبها :
واسمعت صوت عبدالمجيد عبدالله النابع من تليفونها الدال على اتصال معذبها :
كأن أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري
أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري
لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
كأن ما افترقنا يوم
ولا سهرنا مع الهجران
أنا اللي اخترت نسيانك
وذكرني بك النسيان
كأن ما افترقنا يوم
ولا سهرنا مع الهجران
أنا اللي اخترت نسيانك
وذكرني بك النسيان
لكن ده قدر عمري
أحبك ليه أنا مادري...
أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري
لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
كأن ما افترقنا يوم
ولا سهرنا مع الهجران
أنا اللي اخترت نسيانك
وذكرني بك النسيان
كأن ما افترقنا يوم
ولا سهرنا مع الهجران
أنا اللي اخترت نسيانك
وذكرني بك النسيان
لكن ده قدر عمري
أحبك ليه أنا مادري...
اقطعت صوت الأغنيه اللي مختارتها خصيصا له , وردت بكل ما تقدر من ثقه بالنفس " ألو "
سمعت التسليه اللي بصوته مغلفه بالسخريه " يلا ألبسي ورانا موعد مع الدكتوره يا الأميرة "
لأنها حست انه مو من حقه يتصل ويعطيها اوامر بدون سلام ولا سؤال عن احوالها ,ومو من حقه يستعمل الأسم اللي كان يناديها فيه بأيام سعادتهم بسخريه , واستعماله للأسم بهالأسلوب تكرر مرتين وهذا الشي يغيظ , فقالت ببرود متعمده انها تستفزه " عفوا بس من معاي ؟ "
سكوت بالطرف الثاني وبعدين " مها مو وقته , اخلصي وألبسي اهدومك , لبسي عباه راس وغطوة وعشان ما تطولين السالفه , السعوديه غير , الحريم اللي مغطين وجوهم كثيرين , فكشفك لوجهك بيكون بارز "
" اممم وين بنروح ؟ "
"الطبيب "
قالت واهي تمد بالكلمه بدلع يبط الجبد " ليش "
قال بهدوء وطولة بال " نبغى انتأكد انه كل شي بخير "
" اها , اوكي ألحين راح ألبس ...خالد "
قال بنرفزة لأنه السالفه طالت اكثر من اللازم "نعم "
" اشرايك نقول حق سارة تيي (تجي) معانا "
قال بصرامه " لأ , ويلا حنتأخر على الموعد "
بعد ما سكرته منه ,البست عباة راس والغطوة مو لشي غير انه كلمها بأحترام وشرح لها ليش يبيها تلبس هاللبس , وانزلت تحت تنتظره لأنها تدري انها استفزته وايد ليوم واحد .
الريم :
ريم كانت زايره صديقتها العنود اللي كانت تتنفس في بيت اهلها , كانت القعده فله , سوالف وضحك وغشمرة , محاوله من ريم نسيان كل اللي صار معاها من اسبوعين والظاهر انها انجحت , كانت تشغل عمرها لأقصى درجه عشان ترتاح , شوفتها للعنود ولولدها كان يحرك فيها احاسيس مختلطه لكن الأكيد اهو احساس الفرح لصديقتها اللي صارت ام , واحساس بالحزن كتمته على طول على تضييعها للفرصه انها تكون ام وسعيده .
واهم قاعدين دخل عليهم جراح اخو العنود واللي اكبر منها , توترت الريم وخذت لفتها ورمتها على شعرها , جراح شخص غير مريح ابدا ,دايما تحسه يشوفها بنظرات مو طبيعيه , سلم " السلام عليكم " وهو يشوف الريم , ردت اهي بصوت هامس ومن غير نفس " وعليكم".
العنود عصبت وقالت " جراح ما كان المفروض تدخل كذا , البنت ماخذه راحتها "
رد بقله ادب " بس الريم مهي متحجبه , وهالجمال حرام ننحرم منه "
ريم عفست ويهها منأرفه من قله ادبه , وقالت " يلا العنود انا لازم علي اني اروح ألحين , اشوفك بعدين يا الغلا "
بس العنود وقفت وقالت " لا ريمو لا تروحين , ما شبعت منك "
وجراح قال بسخافه " ولا انا شبعت من شوفتك "
العنود لفت على اخوها بغضب " لو سمحت جراح تفضل روح "
قال جراح وعينه ما انزلت عن الريم "ليه يا العنود وترضين اخوك يطلع وينحرم من هالجمال "
الريم ضربت عندها مليون , وقالت " خلاص يا العنود مع السلامه "
وقفت تنطر جراح يبعد عن الباب , و هو ما بعد على طول بالعكس وقف لأطول فتره ممطنه في طريقها ,العنود طبعا هالمرة ما قدرت تمنع الريم من الطلعه لأنه اخوها قل ادبه كثير .
طلعت الريم من المكان واهي مفوله للأخر , اخو العنود قليل أدب مرة وما يحترم الناس ابد .
لما وصلت لبيتهم , الفاضي دايما إلا من الناس العاملين فيه , راحت لغرفتها وسمعت صوت مسج فتحته واستغربت:
الموت
ماهو لا تكفنت بتراب
الموت
لا فارقت حي تحبه
ماهو لا تكفنت بتراب
الموت
لا فارقت حي تحبه
المسج كان من تليفون غريب , ما تعرفه , رمت جوالها , وجاها مسج ثاني , قرته وكان من نفس الرقم :
هذا اكيد غلطان , جاها مسج ثالث والغريب اكثر انه الرقم نفسه :
الريم كل مالك وتحلوين .
اسمها , من هذا؟
بس هي ما شافت اليوم غير شخص واحد .
لأ مو معقول ما توصل فيه الوقاحه للدرجه ذي ؟.
ولا معقول !! .
ما يصير تظلم احد , بتغض النظر عن الموضوع مو مهم .
وبدت تفكر بالخطوه المجنونه اللي اتخذتها , لكن كان لازم عليها تتخذ هالخطوه , راح تكسر هالحاجز اللي يمنعها من الأستمرار بحياتها , عمر مو من حقه يظل حاجز بحياتها , اهي نفذت تهديدها له , خلاص بكره خطبتها بتكون معلنه , ابوها ما صدق لما قالت له انها موافقه على الخاطب .
تذكرت كيف جاها ابوها من يومين :
دخل ابوها حمد , انصدمت من دخوله لغرفتها أو بالأصح انصدمت من وجوده بالسعوديه , جلس عندها وهي ترسم , وهي حست بالريب من وجود ابوها , قال لها ابوها " كيفك يا ريم ؟ "
شافته بأستغراب (مو معقول ابوها جاي لها بس عشان يسألها كيفها ) بس قالت " بخير , انت كيفك يبا ؟"
هز ابوها راسه بأنه انا بخير .
وبعدين قال " ريمي , انا أعرف شخص اسمه فيصل , وهذا الشخص رجال غانم , عنده شركه ممتازه "
" طيب وش يعني هالكلام ؟"
" هو تقدم لك "
بعدت عينها عنه , وكانت اول رد فعل لها انها ترفض , وانتبهت انه ابوها متوقع الرفض بعد , لكن تذكرت اللي وعدت نفسها وقالت بصوت مخنوق " انا موافقه "
حست بجسم ابوها القريب منها يهدى وقال بصوت الشخص اللي خايف انه ان تكلم بصوت عالي راح يفزع بنته ويخليها تتراجع عن قرارها وبهمس نطق " طيب راح نعلن الخطبه في يومين بالكثير "
ابتسمت بأرتجاف " امممم سو اللي تبغاه يبا "
قام بشويش من قربها , وبخوف انه حركه عنيفه منه بتنبها لقرارها اللي اتخذته .
وقال بنفس الهدوء " طيب تبغين تشوفينه "
بهالثواني سرحت , سرحت بعمر , لما سمعت صوت ابوها قالت " لأ ما في داعي "
تعليق