نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    #31
    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    واسمعت صوت عبدالمجيد عبدالله النابع من تليفونها الدال على اتصال معذبها :


    كأن أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري
    أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري
    لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
    لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
    كأن ما افترقنا يوم
    ولا سهرنا مع الهجران
    أنا اللي اخترت نسيانك
    وذكرني بك النسيان
    كأن ما افترقنا يوم
    ولا سهرنا مع الهجران
    أنا اللي اخترت نسيانك
    وذكرني بك النسيان
    لكن ده قدر عمري
    أحبك ليه أنا مادري...



    اقطعت صوت الأغنيه اللي مختارتها خصيصا له , وردت بكل ما تقدر من ثقه بالنفس " ألو "

    سمعت التسليه اللي بصوته مغلفه بالسخريه " يلا ألبسي ورانا موعد مع الدكتوره يا الأميرة "

    لأنها حست انه مو من حقه يتصل ويعطيها اوامر بدون سلام ولا سؤال عن احوالها ,ومو من حقه يستعمل الأسم اللي كان يناديها فيه بأيام سعادتهم بسخريه , واستعماله للأسم بهالأسلوب تكرر مرتين وهذا الشي يغيظ , فقالت ببرود متعمده انها تستفزه " عفوا بس من معاي ؟ "

    سكوت بالطرف الثاني وبعدين " مها مو وقته , اخلصي وألبسي اهدومك , لبسي عباه راس وغطوة وعشان ما تطولين السالفه , السعوديه غير , الحريم اللي مغطين وجوهم كثيرين , فكشفك لوجهك بيكون بارز "

    " اممم وين بنروح ؟ "

    "الطبيب "

    قالت واهي تمد بالكلمه بدلع يبط الجبد " ليش "

    قال بهدوء وطولة بال " نبغى انتأكد انه كل شي بخير "

    " اها , اوكي ألحين راح ألبس ...خالد "

    قال بنرفزة لأنه السالفه طالت اكثر من اللازم "نعم "

    " اشرايك نقول حق سارة تيي (تجي) معانا "

    قال بصرامه " لأ , ويلا حنتأخر على الموعد "

    بعد ما سكرته منه ,البست عباة راس والغطوة مو لشي غير انه كلمها بأحترام وشرح لها ليش يبيها تلبس هاللبس , وانزلت تحت تنتظره لأنها تدري انها استفزته وايد ليوم واحد .


    الريم :

    ريم كانت زايره صديقتها العنود اللي كانت تتنفس في بيت اهلها , كانت القعده فله , سوالف وضحك وغشمرة , محاوله من ريم نسيان كل اللي صار معاها من اسبوعين والظاهر انها انجحت , كانت تشغل عمرها لأقصى درجه عشان ترتاح , شوفتها للعنود ولولدها كان يحرك فيها احاسيس مختلطه لكن الأكيد اهو احساس الفرح لصديقتها اللي صارت ام , واحساس بالحزن كتمته على طول على تضييعها للفرصه انها تكون ام وسعيده .

    واهم قاعدين دخل عليهم جراح اخو العنود واللي اكبر منها , توترت الريم وخذت لفتها ورمتها على شعرها , جراح شخص غير مريح ابدا ,دايما تحسه يشوفها بنظرات مو طبيعيه , سلم " السلام عليكم " وهو يشوف الريم , ردت اهي بصوت هامس ومن غير نفس " وعليكم".

    العنود عصبت وقالت " جراح ما كان المفروض تدخل كذا , البنت ماخذه راحتها "

    رد بقله ادب " بس الريم مهي متحجبه , وهالجمال حرام ننحرم منه "

    ريم عفست ويهها منأرفه من قله ادبه , وقالت " يلا العنود انا لازم علي اني اروح ألحين , اشوفك بعدين يا الغلا "

    بس العنود وقفت وقالت " لا ريمو لا تروحين , ما شبعت منك "

    وجراح قال بسخافه " ولا انا شبعت من شوفتك "

    العنود لفت على اخوها بغضب " لو سمحت جراح تفضل روح "

    قال جراح وعينه ما انزلت عن الريم "ليه يا العنود وترضين اخوك يطلع وينحرم من هالجمال "

    الريم ضربت عندها مليون , وقالت " خلاص يا العنود مع السلامه "

    وقفت تنطر جراح يبعد عن الباب , و هو ما بعد على طول بالعكس وقف لأطول فتره ممطنه في طريقها ,العنود طبعا هالمرة ما قدرت تمنع الريم من الطلعه لأنه اخوها قل ادبه كثير .

    طلعت الريم من المكان واهي مفوله للأخر , اخو العنود قليل أدب مرة وما يحترم الناس ابد .

    لما وصلت لبيتهم , الفاضي دايما إلا من الناس العاملين فيه , راحت لغرفتها وسمعت صوت مسج فتحته واستغربت:



    الموت
    ماهو لا تكفنت بتراب
    الموت
    لا فارقت حي تحبه



    المسج كان من تليفون غريب , ما تعرفه , رمت جوالها , وجاها مسج ثاني , قرته وكان من نفس الرقم :


    هذا اكيد غلطان , جاها مسج ثالث والغريب اكثر انه الرقم نفسه :


    الريم كل مالك وتحلوين .


    اسمها , من هذا؟

    بس هي ما شافت اليوم غير شخص واحد .

    لأ مو معقول ما توصل فيه الوقاحه للدرجه ذي ؟.

    ولا معقول !! .

    ما يصير تظلم احد , بتغض النظر عن الموضوع مو مهم .

    وبدت تفكر بالخطوه المجنونه اللي اتخذتها , لكن كان لازم عليها تتخذ هالخطوه , راح تكسر هالحاجز اللي يمنعها من الأستمرار بحياتها , عمر مو من حقه يظل حاجز بحياتها , اهي نفذت تهديدها له , خلاص بكره خطبتها بتكون معلنه , ابوها ما صدق لما قالت له انها موافقه على الخاطب .

    تذكرت كيف جاها ابوها من يومين :

    دخل ابوها حمد , انصدمت من دخوله لغرفتها أو بالأصح انصدمت من وجوده بالسعوديه , جلس عندها وهي ترسم , وهي حست بالريب من وجود ابوها , قال لها ابوها " كيفك يا ريم ؟ "

    شافته بأستغراب (مو معقول ابوها جاي لها بس عشان يسألها كيفها ) بس قالت " بخير , انت كيفك يبا ؟"

    هز ابوها راسه بأنه انا بخير .

    وبعدين قال " ريمي , انا أعرف شخص اسمه فيصل , وهذا الشخص رجال غانم , عنده شركه ممتازه "

    " طيب وش يعني هالكلام ؟"

    " هو تقدم لك "

    بعدت عينها عنه , وكانت اول رد فعل لها انها ترفض , وانتبهت انه ابوها متوقع الرفض بعد , لكن تذكرت اللي وعدت نفسها وقالت بصوت مخنوق " انا موافقه "

    حست بجسم ابوها القريب منها يهدى وقال بصوت الشخص اللي خايف انه ان تكلم بصوت عالي راح يفزع بنته ويخليها تتراجع عن قرارها وبهمس نطق " طيب راح نعلن الخطبه في يومين بالكثير "


    ابتسمت بأرتجاف " امممم سو اللي تبغاه يبا "

    قام بشويش من قربها , وبخوف انه حركه عنيفه منه بتنبها لقرارها اللي اتخذته .

    وقال بنفس الهدوء " طيب تبغين تشوفينه "

    بهالثواني سرحت , سرحت بعمر , لما سمعت صوت ابوها قالت " لأ ما في داعي "

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      #32
      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      طلع ابوها بسرعه من الغرفه

      ورجعت للواقع , امس لما جا لها ابوها عن الخاطب قررت انها توافق عليه , ما تقدر تضيع حياتها اكثر من كذا , وعلى شخص ما يحبها ومهو معقول يفكر فيها .

      ومن اللي سمعته انه فيصل انسان واعي وممتاز , وتتمنى انه يملك قلبها , ويشغلها عن اللي صار معاها بالماضي .



      يتبع...


      التابع ..




      سمر :

      سمر كانت بحاله ما يعلم فيها إلا الله سبحانه , كانت متفاجأة من اللي صار معاها وفي البدايه بدت تبكي وتبكي , بعد ما كانت مخطوبه لولد عمها ألحين لا هي مخطوبه ولاهم يحزنون .

      بدت تفكر بالمرأة اللي اختطفت ولد عمها منها , وحست بالغيض , كيف تدخل لحياتها وتخربها.
      وبعد ما هدت الدموع صدمها اكثر احساس الراحه اللي غمرها من انهاء هالموضوع (موضوع الخطبه) , كانت خطبتها لواحد مثل خالد مصدر توتر لها , لكن مهما كان ما تقدر ما تحس انها انهانت .

      خالد ما كان مهم بحياتها , كان شي بعيد المنال , ما كانت تفكر فيه إلا بعد خطبته لها , ألحين ببساطه يتركها ,هي ما تبي اللي ما يبيها , دراستها ألحين راح تستحوذ على اهتمامها وهذا المهم عندها.

      حلم زواجها من خالد كان حلم امها , وامها ما لازم تدري بفسخ الخطبه , مو ألحين , بالوقت الحالي امها مريضه ما يدرون ايش فيها, ولازم تكلم ولد عمها يأجلون الفسخ لحد ما يدرون ايش علة امها الحبيبه .

      انفتح باب دارها , شافت ابوها الحبيب واقف عند الباب , حست بغصه لأنها عارفه ليه ابوها جاي لعندها بالغرفه .

      راحت لأبوها وقالت " حيا الله ابوي , يبا لو كنت تبغاني كنت جيتك يالغالي ما في داعي اتعب حالك "

      حامد كان متقطع قلبه على بنته , لكنه يدري ان الشي اللي حصل كان لمصلحتها , ما راح تكون سعيده مع رجال متزوج وعنده طفل جاي بالطريق , حتى لو كان هالشخص خالد .

      جلس على فراشها وقال " لا يا سمر , جيتي لك ما تتعبني ابد , كيف حالك يا بنتي ؟ "

      "بخير يبه دامك بخير ؟ "

      " يا بنتي انا جاي اكلمك عن خطبتك " ناظرها بعيونه الحنونه .

      فقالت " لا يبه ما ابغى اتكلم عن هالموضوع إلا بعد ما انعرف وش مشكلة الوالده , يبا طلبتك مو ألحين , امي تعبانه وما ندري وش فيها , لما نعرف وانتطمن عليها نتكلم عن الموضوع "

      قال ابوها بتفهم " صادقه يا بنتي , ما أدري كيف راح موضوع امك عن بالي , خلاص اول ما نعرف ايش فيها , نتكلم عن الموضوع "

      طلع من عندها و اهو محتار كيف راح عن باله مرض حرمته الحبيبه , اهم صحيح ما قالوا لأحد عن مرضها إلا انه كان المفروض يقول لخالد عنه .

      سمر لما خرج ابوها من غرفتها , فكرت انها لازم تتكلم مع خالد عن الموضوع .


      عمر (مصر) :

      الشغل كان اكثر مما توقعه , بمصر وضع الشركه بعد الأختلاس كان مزري , اضطر يشتغل بجديه اكثر , ولجان عمل اكثر وحوسه وعماة عين , الوقت الوحيد اللي يكون فيه وحيد اهو الليل , ودايما يروح فيه للنيل , يقعد يشوف النيل ويفكر, يسوي اتصالاته مع مها وخالد واما ابوه سعود فأهو على طول معاه لأنه بعض المشاكل تتطلب استشارته .

      واهو قاعد على النيل , ياله اتصال , من امريكا , لما شاف من منو ابتسم , هالرقم اهو رقم الممرضه اللي كانت مشرفه على حالة نورة , اتصالهم مع بعض استمر حتى بعد وفاة نورة على فترات متقاطعه لكن بالفترة الأخيرة سمانثا زادت من اتصالاتها , اما أهو كنوع من الوفاء لكل شخص اجتهد لمساعده نورة كان يرد عليها .

      " hello"

      " ? Hi Omar, how are you" (اهلا عمر, كيف حالك)

      "I'm fine thank you Samantha, how is you? And how is your work?" (انا بخير سمانثا , شلونج وشلون شغلج ) سألها هالسؤال لأنه يدري انها تتعرض لمعاكسات من وايد اشخاص لأنها صغيرة بالسن وكانت اشتكت له من هالأشياء بمكالمات سابقه , إلا انه حبها لشغلها يهون عليها كل شي .

      "Well actually I'm fine and about the work I'm in a vacation right now but you know I love my job so every thing is fine" (بالحقيقه انا بخير وبالنسبه للشغل انا في اجازة بالوقت الحالي لكن انت تدري اني احب شغلي فعشان جذي كل شي زين)

      "I'm glad to hear that, then what are you doing in your vacation ?" ( انا سعيد بسماع ذلك , على العموم شنو بتسوين بإجازتج)

      وبتردد قالت "I'm thinking about traveling " (قاعده افكر اسافر)

      "Well thats nice, where to ?" ( هذا شي لطيف , وين؟)


      سكوت على الطرف الثاني بعدين تكلمت بتردد اكبر " I was thinking ….a..mmm… I was thinking about Kuwait " ( انا افكر اني ازور الكويت )

      عمر انصدم شالطاري عليها زياره الكويت "Kuwait ,waaaaw you are more than welcome but tell me before you come so I tell my familly to meet you at the airport " ( الكويت واو , انتي اكثر من مرحب فيج , لكن علميني قبل لا تيين عشان اقول لأهلي يستقبلونج بالمطار)

      بخيبه امل قالت " ohhhhh , your familly !!!, Why arent you in Kuwait?" ( اوه عائلتك , ليش انته مو بالكويت)

      عمر على غرابه السؤال ما حط في باله شي , فقال " no unfortunately I wont be there , I'm in Eygpt right know" ( لأ للأسف انا مو بالكويت , انا بمصر بالوقت الحالي)

      "ohhhh is that so , waaaw Eygpt is great , I always thought about visiting this great country , so since you are in Eygpt I can come and you can show me around , can't you ?" ( اوه مصر عظيمه , كنت افكر دايما بزيارة هذا البلد العظيم , وبما انك بمصر فأنا اقدر ايي , انت تقدر تلف فيني بمصر , تقدر صح ؟)

      عمر تفاجأ بس خذا الموضوع بحسن نيه , خاصه انه مصر حلم وايد ناس بأمريكا و اوروبا فقال " sure , I can help with that " ( اكيد , اقدر اساعدج بهالشي)

      وبفرح زياده عن اللزوم قالت " that's great , really great , I will see you soon then , bye" ( هذا عظيم فعلا عظيم , اشوفك قريبا عيل )

      سكر التليفون وبخمس دقايق نسى سمانثا وزيارتها وبدى يفكر بأشياء ثانيه , اشياء كان يفكر فيها من قالت له اللي ما تتسمى انها بتتزوج مرة ثانيه .

      بنت اللذين تقول بتتزوج .

      اهي تبي تستفزه ولا من صجها , بس اهي قالت هالكلام لما تزوج من نورة وما تزوجت , بس المرة اللي طافت كانت تتكلم بهستيرها , هالمرة شكلها جاده .

      اشغلت عقله , الشغل اللي كان ياخذ منه نص يوم صار ياخذ منه يوم كامل .

      قام من الكرسي اللي مجابل النيل .

      ماكو غير انه يردها له , يتأكد من إن ما احد راح يتقدم , ويريح باله .

      بيشوف باجر ابوها بيي (بيجي) مصر عشان اجتماع الشركه , وبيتكلم معاه بالموضوع .


      بدى يضحك من نفسه بسخريه ( هذي اخرتها , انته رديت لها بكلمه منها , رديت مثل الأهبل تبيها تكون لك)

      عمه حمد صاير ما يواطنه صج بينهم شغل لكن يشوفه بنظرات كريهه من أول ماصار الأنفصال , صج بينهم شغل , لكن عمه بغير هالشي مو مواطنه .

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        #33
        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        ام خالد (موضي ) :

        كانت موضي على اعصابها , جالسه مع فاطمه , اليوم كان اليوم اللي يقابل فيه خالد , عمه .

        قالت لبنتها " والله اني على اعصابي , ما أدري كيف بيتقبل حامد الموضوع "

        " ليه اليوم هو اليوم اللي بيفاتح فيه خالد , عمي "

        وقامت تصب لأمها الشاي , خذته موضي وهي تناظر ساعتها , وتحاول تخمن الوقت اللي من المعقول يطول الحوار فيه , ما حبت تتصل بخالد وتزعجه ان كان لازال جالس مع عمه .
        " الله يستر بس يا بنتي "


        وبدوا يشربون الشاي بهدوء , إلى ان شافوا من ينزل من الدرج , كل وحده فيهم توترت , خاصه انه توهم كانوا جالسين يتكلمون عن كلام خالد مع عمه .

        مها اللي نزلت وشافتهم ثنتينهم قاعدين , اضطرت انها تنزل وتسلم على فاطمه , وكانت تبي تستأذن وتقعد بالحديقه بس صوت فاطمه وقفها واهي تقول " مها , ليه ما تجلسين معانا , نسولف مع بعض "

        مها تفاجأت من العرض واقبلت فيه , صبت لنفسها جاي (شاي) وقعدت , قالت لها فاطمه " اخبارك يا مها ؟ "

        ابتسمت مها برقه " بخير , الحمدلله , انتي بشرينا عنج ؟"

        ابتسمت فاطمه بتصنع " انا بخير , إلا زرتي الدكتورة لأجل تشوفين كيف الحمل معاك "

        " لا ما رحت بعد "

        ضحكت فاطمه بأستفزاز وقالت " عاد خالد سألني من اسبوعين تقريبا ولما ألحين ما خذالك موعد , الظاهر انك ابد منتي مهمه , ما خذا لك موعد مع طبيب بعد "

        شربت مها الباقي من الجاي (الشاي) وقالت بتظاهر عدم اهتمام " لا خالد توه متصل ويقول انه اليوم موعدي مع الدكتورة "

        كرهت كلام فاطمه اللي تتعمد انها تستفزها فيه عشان جذي ردت عليها بأستفزاز .

        وفاطمه اللي قاعده تظهر غيضها من المسأله ككل على مها قالت " بس تدرين وين كان زوجك ؟"

        مها كرهت الموضوع وكانت عارفه انه وراه طعنه بس ما تقدر تتجنبها وقالت "لأ ما أدري ,ومو مهتمه ادري "

        ابتسمت فاطمه بغرور " ايه بس إذا كنتي مهتمه ومستحيه تقولين فهو عند زوجته المستقبليه "
        ساره قالت بفزع بعد ما وصل الكلام لهالمواصيل " فاطمه خلاص " , صداقتها مع مها زادت قوة لكنها حاسه برفض امها وفاطمه لهالصداقه , حاسه كنها بصداقتها تخونهم و تخون بنت عمها و لكن ما تقدر تمنع نفسها من انها ترتاح لها .

        مها اللي كان بيدها استكانه الجاي (كوب الشاي) كانت على وشك ترمي الباجي منه على ويه فاطمه المغرور , لكنها تماسكت وداست على نفسها , اخر وحده راح تسمح انه تشوفها ضعيفه اهي فاطمه .

        " ههههههه , لا عادي سارة , الله يهنيه فيها " ( يعلهم ما يتهنون , يا رب ينقث منها ومن شكلها ومن كلامها , يا رب يتهاوشون ويذبحها وبعدين ...وبعدين يصيدونه وقبل لا يذبحونهم اييه العفو من عمه ويصير لي انا بروحي ... لما استوعبت وين راحت افكارها , وشلون افكارها صارت فيلم هندي كرهت عمرها , ولاعت جبدها من حالها )

        كانت ماسكه موبايلها بأيدها وتنطره يرن , فأول ما رن شالته على طول "ألووو "

        وسمعته يقول بسخريه " ما شاء الله سريعه , المهم طلعي انا بره "

        "اوكي "

        وقامت بسرعه ونزلت الغطا على ويهها , وقالت " مع السلامه "

        مشت سريع عشان ما ينطرها أكثر وعشان تفتك من هجوم فاطمه عليها , شافت سيارته واقفه قبال البيت , كان يشوف جدامه , دخلت وقالت ببرود عقب اللي سمعته من فاطمه مو طايقه وجودها معاه لكن مجبرورة " السلام "

        لف عليها ورد " وعليكم السلام والرحمة "

        شافها وما علق اليوم نفسيته ممتازه , ووجودها اليوم ما يضغط على جروحه مثل كل مره .

        حرك بالسياره , وكان الجو داخل هدووء إلا من صوت انفاسهم اللي تدفي السيارة وتملاها .

        كل واحد فيهم حاس بوجود الثاني قربه , القرب اللي اهم مانعين نفسهم عنه , شغل الراديو وكان فيه برنامج إذاعي تافه .

        مر عليهم وقت و فجأة ما عاد فيها تستحمل سكرت الراديو , فلف عليها , وقالت بصوت قاسي " وين كنت فيه اليوم "

        قال بأستغراب " ما أظن من حقك تسألين سؤال زي ذا ! "

        قالت " حقي مثل الحق اللي خلاك تجبرني ما ألبس اهدومي اليديده "

        ابتسم وقالت " طيب يا اميره , اليوم كنت مشغول لوقت المغرب تقريبا , ثم رحت لمجلس عمي وجلست معاه وبعدين خرجت "

        طلعت نفس عميق وبعدين قالت " شفت غير عمك ؟"

        حاول يعقد حواجبه لكن الأبتسامه غلبته , وابتسم , القصد من السؤال كان مفضوح " وش افهم من هالسؤال يا مها , غيرة "

        قالت بعصبيه " خالد جاوب على السؤال ؟ "

        وبصبر رد عليها " لأ ما شفت غير عمي , ارتحتي ألحين "

        خالد يدري لو كان بمزاجه العادي , كان عاملها مثل ما يعاملها مؤخرا بقسوة عقابا لها على تصرفاتها من خلافهم الأول إلى اليوم إلا انه لقائه مع عمه ريح باله , واهو ما يبغى يعكر مزاجه بخلاف معاها , يبغى يعاملها اليوم على راحته بدون تحفظ .

        جوابه ريح بالها , على الأقل ما شافها , صج شاف ابوها بس ما شافها وهذا مهم عندها .

        قال بصوت هادي " طيب انا ماني فاهم , تتجاهليني صارلك اسبوعين تقريبا , تتجنبيني كني مرض , واليوم تبغين تعرفين وين كنت و اش سويت "

        " المرأه الحامل لها تصرفات غريبه " واهي تقول بنفسها (والله, الله يعين الحمل , كل شي بحياتها بالوقت الحالي ترميه على الحمل ).

        ضحك ضحكته العميقه اللي تحبها وبعدين قال " الله يعينا على هالحمل "

        توها كانت بتقوله احبك لكن تذكرت انها لازم تستمر تتجاهله , وسندت راسها على الدريشه واهي تشوف السيارات اللي تمر بقربها وبعدين بدت تشوف حبيبها واهي متأكده انه ما يدري.

        وقلبها بدى يهمس بأحساسها له :


        يامن ملكت الروح...

        واصبحت رهينته...

        يامن اوقدت اصابعي له شمعدانا..

        لجنا بك..

        كيف اقول انني احبك وانا اتجاهلك!!!!



        انني قتيلة عيناك...

        اسيرة لواحظك...

        كيف لي ان اعترف لك بحبي..!!!

        مادمت ... اتجاهلك!!!!



        يامذوب كل القلوب....

        بل... قلب القلوب...

        اود لو ارتمي بين احضانك..

        لكي اركن راسي على كتفك..

        واقول لك اني احبك..

        كيف لي...!!!

        مادمت,,, اتجاهلك..!!!!


        كم حلمت بان تحررني من قيودي..

        تنتشلني من عالمي الى عالمك..

        لكي اتذوق طعم حنانك..

        وانا بجانبك,,!

        كيف لي...كل هذا وانا اتجاهلك!!!!


        عندما اردد اسمك بيني وبين نفسي,,

        ذالك المكون من اربعة حروف..الذي..

        في كل حرف.. من حروفه.. قصة واقعي,,

        عشقي.... واملي المستحيل..

        كيف لي...وانا اتجاهلك....!!!!!



        هل سمعتني ياسيدي..؟؟!!

        اود ان تكون الان قد فهمتني...


        اتدري ياحبي الغالي,, متى لن اتجاهلك..؟؟

        عندما.. ....؟؟؟؟


        ( احقاقا للحق هذه الخاطرة الرائعه لصمت الورد
        وهي احدى المشاركات بمنتدى الجو.... )


        رن تليفونه وشاف رقم عمه حامد رد وقال " السلام عليكم يا عمي "

        مها كانت تتساءل اي عم هذا , وتحاول تركز على المكالمه .

        " وعليكم السلام يا ولدي "

        " أمر يا عمي بغيت شي "

        " اسمع يا ولدي انا ما أقدر افاتح سمر هالأيام بالموضوع ,خاصه انه امها مريضه و..."

        " طال عمرك شالكلام هذا انا قلت لك ان الشور شورك ورايك , وانا ماني بمستعجل , افا بس يا عمي , انت راس المال " وبعدين استوعب انه عمه قال انه خالته ام قتيبه مريضه فقال " عسى ما شر وش فيها خالتي ام قتيبه ؟"

        " والله احنا ألحين ما ندري وش فيها , بنسوي الفحوصات اللازمه ويصير خير"

        " عاد ما أوصيك يا عمي , بشرنا عن احوالها واخبارها لا هنت , خالتي ام قتيبه عزيزه على الوالده , مكانتها من مكانة اختها "

        " بس ما عليه يا خالد لا تقول لأحد بمرض ام قتبيه إلا بعد ما نعرف أش فيها طيب ؟"

        " ابشر يا عمي , غالي والطلب رخيص "

        مها ما عرفت منو من عمامه ابو قتيبه , هل اهو ابو خطيبته او لأ , شافته يسكر التليفون .

        وصلوا للمستشفى , نزلت مها من السيارة وكانت بتطيح لو ما انها مسكت الباب بقوة , ولما مشت خطوتين عاقتها العباة خاصه انها مو قادره تشوف شي من الغطا اللي مو متعوده عليه , وكانت بتطيح مرة ثانيه , قرب منها بدون لا تنتبه ومسك ايدها البارده وقال بهدوء وبتبرير لمسكه لأيدها " ما نبغاك تطيحين " سكتت وسمحت له يمسك ايده , خالد ومها توجهوا للعياده وعند الباب كشف لها ويهها وقال " انتبهي لخطواتك " واستناها بره , ودخلت هي على المكان المخصص للحريم وعلى طول على الدكتوره , وارتاحت لها على طول لأنه الدكتورة كانت اكبر من مها يعني بالخمسينيات .

        اسألتها الأسئله المعتاده وغيرها من الأشياء .

        بعد ما انتهى الفحص ,وقفت مها بتطلع , قالت لها الدكتورة " تفضلي يا بنتي " مها شافت ايد الدكتورة وقالت " شنو هذا دكتورة "

        كان بيد الدكتورة ورقه وبالألوان .

        قالت الدكتورة " ورقه توعيه عاملتها المستشفى لكل الأزواج اللي حريمهم حمل للمرة الأولى , فلا هنتي عطيها لزوجك "

        شافت الورقه الممليه قلوب حب و ورود واطفال , وقرت الورقه وبسرعه و خذت قرارها " انا ما راح اعطي زوجي هالورقه "

        تخيلت ويهه خالد واهو يشوف هالورقه , واستحت اكثر .

        شافتها الدكتورة وقالت " يا قلبي هالورقه لمصلحتك , لازم يقراها زوجك , فلو سمحتي خليه يشوفها " .

        ما قالت شي وطلعت.

        طلعت من عند الدكتورة قبل لا تطلع من باب العياده لبست الغطا , وطلعت , كانت تلفت تشوف وينه تحركت وبغت تطيح , تعسرت من نفسها " اف "

        فجأة قرب منها واحد ومسكها , اخترعت ولفت عليه وشافت زوجها , تذكرت الورقه اللي بأيدها واحمدت ربها للغطا لأنه ما راح يشوف ويهها , سحبت ايدها منه ومشت , اهو استغرب من تصرفها , ما مانعت من اول ألحين تمانع , بس ما علق , وسألها " وش قالت لك الدكتورة ؟ "

        كانت ماسكه الورقه بأيدها بحرج , بس قالت " قالت كل شي اوكي "

        وبغت تطيح , وقفت بعصبيه , فقال "مسكي ايدي وخلينا نخلص من المستشفى من غير اصابات " ,ترددت فشاف ايدها وقال "وش هالورقه ؟ دوا "

        بأحراج قالت " لأ " و كملت بهمس "هالورقه لك "

        "لي !!! طيب عطيني اياها "


        " الورقه ترى سخيفه , ما في داعي تقراها "

        " مها انا اللي لازم احكم على هالشي"

        قالت بعصبيه " خلاص كيفك اقراها , بس ترى انا مالي شغل فيها "

        مسك ايدها وخذا بأيده الثانيه الورقه , اول ما شافها عرف ليه مها ما كانت تبغاه يشوف الورقه, الورقه كان كلها قلوب حب وحركات .

        بدى يضحك "ههههههههه "

        " لا تضحك , لاتضحك "

        "خلينا نروح للسيارة يا اميره , ابغى اقرى الورقه على رواءه "

        كان ودها تخمط (تسحب) الورقه من ايده وتشقها بس كملت معاه , لما اوصلوا للسيارة ما شغل السيارة على طول بدى يقرى بجديه لأنه يدري انه الورقه لمصلحتها ومها قاعده تتأفف لأنه مو عاجبتها الورقه السخيفه كلش .

        هذي نسخه من الورقه

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          #34
          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          زوجي الحبيب

          بما اننا على ابواب تجربه جديده في حياتنا , تجربه ستغير حياتنا ككل , لدخول ضيف جديد علينا .
          فإن علي لفت نظرك إلى ان حملي سيتطلب الأتي :

          1-لا يجب عليك التدخين بقربي ابدا , فإن التدخين مضر لصحتك وصحتي وأخيرا لصحه طفلنا بالمستقبل .

          2-مشاعري كأمرأه حامل تكون متوتره لذلك فأنا اطلب منك التفهم ومراعاة حساسيتي في هذه الفتره .

          3- لا تتسبب في بكائي فالبكاء مضر بي وبالجنين.

          4-لا تقلل من أهميه مراجعاتي للطبيب لما فيها من أهميه لصحتي وصحه جنيني .

          5-يجب الأبتعاد عن ال.ج.م.ا.ع وخاصه في الأسابيع الأولى للحمل او في الحالات الأتيه :

          1-تشخيصي كحامل بما يسمى Placenta previa أي أن المشيمة تسد الرحم كليا أو جزئيا .
          2-تشخيصي بما يسمى Placenta abruption أي أن المشيمة غير المكتملة النمو منفصلة عن جدار الرحم.
          3-إن كنت حامل بأكثر من جنين واحد.
          4-إن كنت أعاني من طلق مبكر أو أية إشارات أخرى بأني سأتعرض لذلك .

          وبالنهايه اتمنى ان يكون هذا الطفل مباركا ويجمع بيننا على خير


          زوجتك المحبه

          بعد ما قراها حطها بمخباته , فقالت اهي لما شافته خلص القراءه " ترى الرساله مو مني , من الدكتورة , اصلا ولا ادري عن هوا دارها , شالكلام ما أدري , مو انا اللي قلت هالخرابيط "

          ابتسم وقال " ادري انك ما قلتي هالكلام , ولا انتي وش دراك ب placenta previe "

          " ايه صح , يعني , عشان ما تقول " سكتت ولفت ويهها للدريشه , شغل السيارة , متوجهه للبيت

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            #35
            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            البارت الثاني عشر
            *** أمشي وقلبي بين همك وطاريك ... وطيفك يباريني وكنه ظلالي ***


            خالد ومها :



            وصلوا للبيت , مها وجودها معاه كان صعب عليها , هالأيام صايره حساسه واللي زاد حساسيتها عدم فهمها اليوم ليش يعاملها زين .


            خايفه من معاملته الزينه الليله , انه يكون قاسي اهون عليها من ألحين , مقهورة لأنها مو عارفه شالسالفه , اول ما وقفت السيارة , نزل اهو قبلها وشافته متوجه لها بيفتح لها الباب , ولأنها تبي تطلع بسرعه فتحت الباب و نزلت وبغت اتطيح للمرة المليون هذا اليوم ,مسكها قبل لا تطيح , لما مسكها وتأكدت انها بخير البجوه اللي كانت كاتمتها بالسيارة انفجرت وبدت اتصيح " ما اعرف حق الغطا اهئ اهئ اهئ "


            ضمها لصدره لأنه درى انه زاغ قلبها من الخوف واهو ما يدري شالسالفه بس اللي يعرفه انه مو زين للحامل البكي فقال "ادري" ما يدري ليه دايم معاها يحس انه مع مره (امرأه) وطفله بنفس الوقت ما يدري متى تكون المرأة ومتى تظهر الطفله


            "ما اعرف له اهئ اهئ بغيت اطيح "


            يهديها وهو وده لو يهدي روحه "ما عليه بتتعودين "


            "وإذا ما تعودت وطحت "


            كاد انه ينفجر من الضحك لكنه تماسك ما وده يبين لها ,طفله وربي طفله


            قال بعفويه قبل لا يفكر بالكلمه "انا راح اكون قريب منك دايما عشان ألقفك "


            رفعت راسها بعد ما قال كلمته وناظرت عيونه من تحت الغطا وقالت بكل عاطفيه "لا تقول كلام ما راح توفي فيه "


            فلتت من ايده وراحت وهي تتعثر بسرعه لداخل البيت .


            ندم على الكلام اللي قاله , الكلام اللي ما كان منتبه له , اللي نطق فيه لسانه وفاجأها وفاجأه اهو , كيف يقول كذا , كيف .


            دخل للبيت بعدها وتوجه لأمه , وهو حاس بالتعب , لما دخل عليها في غرفتها و باس راسها كان باين عليه الضيق فما قالت له شي مع انها حاسه انه قلبها مو صافي اميه بالميه له , جلس على الفراش اللي كانت امه جالسه عليه وحط راسه على حضنها , وغمض عينه .


            قالت له امه بحنان كان مفتقده بصوتها صار له فترة " ايش فيك يا خالد ؟ "


            " اه يا امي تعبان "


            عورها قلبها عليه , ولدها تعبان فقالت " ايش اللي متعبك يا روح امك ؟ "


            تنهد وقال " قلبي , قلبي متعبني يا امي "


            كانت عارفه انه ما يقصد ألم جسدي ,قلبه متعبه من وشو ! من حرمته القديمه ولا من خطيبته , يا خوفها من انه يكون هالقلب تعبان من مها , حطت ايدها على شعر ولدها وبدت تمشي ايدها عليه بحنان .


            " اش صار معاك ؟"


            ضحك بتعب "هههه ارتاحي يا طويله العمر , ما طردني بره المجلس إذا كان هذا اللي خايفه منه "
            " وقته مزحك يا خالد , قلت له انك متزوج "


            " إيه يمه قلت له "


            "طيب ايش اللي متعبك ,صار لك شي عند عمك , سمعك كلام ما يعجبك ؟ "


            " لا والله ما قال كلمه ضيق فيها صدري ابد , عمي حامد كلامه دايما يشفي ما يجرح ابد "


            " راح تستمر الخطبه يا ولدي ؟"


            " عمي ما فاتح بنته لي ألحين , ولما يفاتحها أقولك "


            هزت راسها وقالت له " طيب الحمدلله " وعطته نظره وقالت " على الله تقبل فيك بعد اللي صار"
            " يما انا لهدرجه طايح بكبدك "


            امه انحرجت " لا ما اقصد كذا .."


            رد ضحك بتعب وقال " هه ادري يا طويله العمر "


            وبعد فتره من السكوت , خالد اللي حس انه محتاج يسمع كلمه من زمان ما سمعها من احد فقال لأمه " يما تحبيني ؟ "


            وكان لسه مغمض عينه , باست الام راس ولدها اللي صاير غريب , غريب مرة , وهذا الولد اللي تشوفه قدامها كان معور قلبها , كان تعبان ومتضايق ويحتاج انها تطمنه .


            قالت له بكل حنان " ايه احبك "


            "حتى بعد اللي سويته ؟"


            " حتى بعد اللي سويته ,تظل ولدي يا خالد , راح تعرف قيمه الولد لما الله يرزقك بواحد , وتصير اب " سكتت وبعدين قالت " إلا ما قلت لي اش قالت الطبيبه لحرمتك "


            فز قلبه لما سمع امه تقول له انه بيصير اب , يا الله بيصير اب , ما يصدق , ابتسم وهو مغمض عينه وبعدين قال " قالت لها ان كل شي بخير , وسلمتنا ورقه عن الممنوعات اثناء الحمل "
            ابتسمت امه وقالت " وش احساسك وانت بتصير اب ؟ "


            قال بصوت ناعس " ههه والله ما أدري يمه , احس بفخر , واحس بخوف وقلق , واحس بفرح , اصلا انا لسه ماني مستوعب اني بصير اب , تمر علي لحظات اظن اني بحلم , اتصدقين يما من زمان ما نمت , ههه ما أدري متى نمت اخر مرة "


            ولأول مرة من اسابيع ينام , ايه ينام , طول الأسابيع اللي فاتت كان النوم صعب , شي بعيد المنال .


            نام بحضن امه اللي من شافته نايم رق قلبها له رقه ما يحس فيها إلا قلب الأم , كانت عارفه انها احد الأسباب اللي مخليته سهران .



            اشرقت شمس يوم جديد (عمر) :


            كان عمر قاعد بمكتبه يحضر اوراقه قبل الأحتماع و بتركيز شديد لما دخل عليه السكرتير وقال "استاز عمر , الساده اعضاء مجلس الإداره يستنونك بغرفة الإجتماعات "


            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              #36
              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              رفع راسه عن الأوراق وشاف الساعه وانصدم انه الوقت حان للإجتماع قام بسرعه وخذا الأوراق وراح لغرفه الإجتماعات , سلم على الموجدين واعتذر عن التأخير لكن انتبه انه عمه حمد ما حضر ويا (جا) بدل عنه ناصر (ولد اخوه) .


              بعد ما انتهى الإجتماع , وقف ناصر (اللي كان صديقه , ألحين حتى السلام يصير غصب ) وقال له " ناصر اخبارك ؟"


              " بخير , وانت اخبارك ؟"


              ابتسم عمر ببرود وقال " تمام , إلا ما قلت لي يا ناصر عسى ما شر وين عمي حمد ؟"


              عدل ناصر وقفته وقال بأستهزاء وبسخريه " ليه ما دريت ؟ "


              عمر نقزه قلبه من طريقة ناصر بالكلام وقال " لأ , شنو ؟"


              وبأبتسامه تفوق قال " عمي حمد عنده خطبه لازم يحضرها "


              وبسخريه قال عمر " من متى عمي حمد يجدم المناسبات الإجتماعيه على الشغل !!!"


              " ههههههههه لكن خطبة بنته ولازم يكون موجود "


              عمر ابتسامة السخريه اختفت من ويهه وبعدين قال "اي بنت ؟ "


              رفع ناصر حاجب وقال " ليه..؟! عمي حمد ماعنده غير بنت وحده !!"


              مد ايده الثنتين ومسك قميص ناصر وتله (وجره) عنده بعنف شديد وقال بعنف يماثل مسكته " والله ان كنت تجذب لا يكون هذا اخر يوم بحياتك "


              " عمر نزل ايدك " وحاول ينزل ايد عمر , لكن عمر شد من ايده اكثر وبعدين دزه عنه بقسوة وابتسم بمحاوله منه انه يهدي حاله , فقال ناصر باستهبال " كل هالعصبيه لأنه عمي حمد ما حضر الإجتماع "


              استفزاز ناصر وصل له فقال ببرود " تقدر تقول جذي , مشتاق لعمي حمد , تدري عمي حمد غالي , وعدم شوفتي له بالإجتماع كان مأثر على نفسيتي " ورفع عمر حاجبه وقال " عندك اعتراض !! "


              طلع ناصر من عنده وعمر حس انه راح اين (يجن) , سوتها , سوتها فيه , مو قادر يستحمل , نار , نار بقلبه راح تذبحه .


              اتصل على المطار وحجز لنفسه على اول طياره متوجهه للسعوديه ما خذا شي معاه توجه للمطار بدون شي ما عنده وقت .


              بعد اربع ساعات كان بالسعوديه , وبسيارته اللي استأجرها من المطار توجه لبيتها وعفاريت تنط فوق راسه , بيذبحها , بينهيها .


              كانت البوابه مغلقه وقف بعصبيه وضرب هرن طلع له البواب اللي عرفه ,وفتح له البوابه وحياه بحماس .


              دخله الصبي للمجلس , قال له عمر " لو سمحت ناد لي عمي حمد ضروري , ضروري تسمع ما ترد لهني إلا واهو معاك "


              راح الصبي للبيت , وبلغ الشغاله , اللي بلغت الريم (انه في واحد يبغى بابا حمد ضروري ), استغربت من هذا اللي يبغى ابوها ضروري وجاي للبيت, قالت للشغاله " بلغوه انه ابوي مهو هنا , وإذا يبغى اي شي , يروح لأبوي بالشركه " , وراحت تتحضر لروحتها لبيت عمها , مسوين لها حفله بسيطه بمناسبه الخطبه .


              وصل الصبي هالكلام لعمر اللي ويهه قلب لون ثاني لما قال له الصبي انه بنت العم حمد قالت هالكلام , طلع بغضب من المجلس متوجه لشركه عمه حمد , وبطلعته صادفها وكان باين عليها انها راح تظهر من البيت ,كانت منشغله بتليفونها النقال , حس بغضب ما له مثيل , ما كان مستحمل شوفتها , هذي اللي وافقت تكون لغيره , وقف و نطر لما قربت منه رفعت راسها , وشافته


              شوفته بعد غيبه اسبوعين كانت صادمه لها , ومفاجأه جيته بوقت اعلان خطبتها كان ضاغط على اعصابها .


              قال لها ببرود " مبروك يا ريم سمعت انج انخطبتي "


              شافته من غير لا تتكلم وبدت تنقل نظرها بالحديقه , قال لها " قعدي ليش واقفه " و أأشر على الكرسي الموجود بالحديقه .


              قدرت تلم اللي تقدر عليه من شجاعتها وقالت بغرور " ما ابغى اقعد معاك , ابعد عن طريقي , مستعجله "


              " لا , لا هذا كلام ينقال , ألحين انا ضيف وياي ابارك لج بالخطوبه , تقولين لي جذي "


              " شفت كيف , ألحين ابعد عن طريقي "


              " إلا ما قلتي لي شسمه ؟"


              طبعا البرود اللي قاعد يتكلم فيه عمر , كان الهدوء قبل العاصفه .


              الريم من اول ما شافته واهي حاسه انه وراه سالفه , وجوده كان مخرعها لأقصى درجه , وطريقته بالكلام كان شي ثاني , مفزعه , هي سمعت ابوها يكلم احد امس ويقوله انه عمر بمصر او شي زي كذا والحين هو عندها هنا بالسعوديه .


              راحت اقعدت على الكرسي القريب خوفا من ان رجلها ما تحملها وحطت رجل على رجل " اسمه فيصل بن ... "


              عرف اسمه , هذا من الشباب اللي بدى اسمهم يلمع بعالم الأعمال .


              والجليد بدى يتكسر شوي شوي تحت البراكين اللي تغلي.


              اهو ما تحرك من مكانه وقال " شفتيه ؟ "


              اكذبت عشان تغيظه وقالت بثقه " ايه شفته "


              الجليد بدى يتكسر اكثر واكثر .


              وبصوت فيه من التهديد ما فيه, وقال " شوفي يا حلوة , هذي اللعبه راح تنتهي بس خليتج جم ساعه تستانسين بلعبتج اليديده , لكن الحين خلاص يا شطورة اللعبه انتهت "


              بثقه قالت " اش تقصد ؟"


              " اقصد انه الخطبه ماراح اتم , ما راح تستمر , راح تقولين لأبوج انج راح تفسخينها "


              " ما راح افسخ شي , انا أبغى اكمل بالخطبه , وابغى اتزوج , وانت مالك حق تجي هنا , وتقول لي ايش اعمل في حياتي "



              " ارفضيه وانا راح اتقدم لج وراح انتزوج "

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                #37
                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                قلبها فرح بالكلمه لكن كرامتها صرخت فيها وخلتها تنطق " ومن قال اني رح ارد لك , فيصل اهو اللي ابغاه "


                قامت من مكانها ومرت بقربه تبي تطلع من المكان والجليد ذاب , مسكها من ذراعها ورماها على الكرسي القريب , وهي اشهقت , حط ايده على كل الطرفين من الكرسي وقال " سمعيني عدل , والله ثم والله ثم والله , وهذي ثلاث حلوف , هذي الخرابيط عن الخطبه والزواج ان ما انتهت اليوم , خطيبج هذا ما راح يدري شصار فيه , راح انهيه , تسمعين شنو يعني انهيه "


                كان صدرها يطلع وينزل من الخوف ومن قوه النفس " ما راح تقدر تسوي شي "


                "جربيني "


                وبهمس مرتجف " أكرهك "


                بعد عن كرسيها وقال " اتمنى اني اقول ان هالشي يهمني " شافها وبعدين قال " انا قلت اللي عندي وانتي لج الخيار"


                قالت بعنادها المعتاد " بكمل بالخطبه "


                ابتسم بسخريه " بنشوف "


                وطلع من الحديقه تاركها ترجف بمكانها , نفسها بدى يزيد ويزيد , صدرها بدى يرتفع وينزل بصورة غير طبيعيه , نفسها يطلع بشهقه ( لأ , لأ , لأ اللي صار مو حقيقه , مو حقيقه ) حاولت تقوم لكن ما قدرت , ما قدرت تتحرك ( هو كان هنا , كان عندها , ما توقعت انها بتشوفه بهالسرعه , الوقت كان اقرب مما هي متصورة , بس انها تشوفه كان حلم لها , كل لحظه فراق بينهم يتبعها حلم لها بأنها تشوفه بأقرب فرصه مهما كانت نتيجه لقاهم ) ما تدري ليه سوى اللي سواه بس اللي متأكده منه انه اللي سواه ما كان منبعه الحب .


                عمر طلع وساق سيارته بجنون , بجنون يحاول يفرغ الطاقه , كتمه لمشاعره واظهاره لها ببرود وبسخريه يحرق ,يحرق , يحرق .


                زاد من سرعته , اكثر واكثر , وصل فيها لمكان غير مسكون من الرياض , نزل من سيارته وصرخ بأقوى وأعلى ما يمكن , صرخ لما ما عاد فيه يصرخ اكثر من جذي , تعب من الصراخ , لما قعد على الأرض بتعب , سند راسه على سيارته ( بدى يضحك على نفسه لأنه الأكيد اهو شي واحد , وجوده اهني بمكان مقطوع , بعد ما صرخ لما تعب حاله , كل هذا يعني شي لعين واحد , انه ما عرف يتغلب على مشاعره تجاهها ) بدى يرقع (يضرب) براسه على السياره اللي وراه بتعب منقطع النظير , ما كان طبعه التهديد لكن كلما كان حولها يحس انه هذي الوسيله الوحيده اللي بيده , ما يقدر يسمح انها تكون لغيره , يمكن هذي انانيه , بس ما يقدر , ما فيه يستحمل اكثر تعب , تعب


                عمر بهاللحظه سمح لنفسه بهالضعف اللي ماكان راح يسمح فيه بوقت ثاني ,و قام من مكانه بعد فتره طويله , توجه للمطار راجع لمصر.


                مر هاليوم وعمر بعالم ثاني اللي يشوفه امس ما راح يعرفه اليوم , اليوم كان انسان عنده هدف وخطه يمشي عليها , كان ينطر الأتصال اللي راح يجيه من عصام (الريال اللي اهو معينه يراقب له هالسالفه بالذات) يعلن فيه فسخها لخطوبتها , لكن العنيده ما فسخت الخطبه وبالتالي عصام ما اتصل .


                فأتخذ اول خطوه له في خطته بأنهاء خطيبها من حياتها والوسيله الوحيد اللي اهتدى لها اهي بتدمير أعمال خطيبها لأنه يدري انه عمه حمد اهم شي عنده بالمتقدم لبنته الفلوس .


                وجه له ضربه بسيطه بالسوق ما تعور كثر ما تحذر , ونطر.


                الريم من امس واهي على اعصابها ما تبي تصدق اللي صار مع انه ما فيه شي يثبت عدم صدقه , ما تدري اش يقصد عمر من انه ينهي خطيبها , والظنون تروح وتجي لها ,جوري اول ما انعلنت الخطبه توجهت لبيت عمها حمد , كان خطبة الريم وموافقتها عليها شي غريب للكل , لأنه صار لها 3 سنين ترفض الخطاب اللي يجونها توجهت لبنت عمها واختها اللي ما ولدتها امها .


                و أول ما ادخلت بيت عمها ما كان فيه احد , البيت هذا دايم السكون غامره , مافيه احد كنه بيت اشباح , ما تحب بيت عمها حمد كثير , لو ما ريم الموجوده فيه كان ما جت له ابد .


                راحت لغرفه الريم على طول وشافتها نايمه , الساعه كانت وحده الظهر , وبنت عمها لسه نايمه , راحت لها وقربت من فراشها وحست فيها تبكي , ما كانت نايمه مثل ماهي متصورة .


                جلست على السرير من الجهة الثانيه المواجهه لبنت عمها وقالت لها " هذا شكل بنت توها مخطوبه يا ريم "


                وزاد صوت البكي الصادر من بنت عمها .


                مالت عليها الجوري وحبت راسها وقالت " ريم ايش فيه يا قلبي ؟"


                ريم قامت عن السرير ورمت حالها على صدر بنت عمها وقالت " جوجو كان موجود , جا , جا وهددني "


                بخوف قالت لها جوري " مين , مين هددك ؟"


                " اهو هددني , والمشكله اني ما كنت مهتمه بالتهديد كثر ما انا مهتمه بأني شفته , كان يتكلم وانا انرفزه بس ابغاه يبقى معاي اطول فترة ممكنه اشوفه "


                لمتها الجوري " مين ؟"


                رفعت وجهها المبلل بالدموع وقالت " عمر "


                شهقت جوري بصدمه " ريم الكلام اللي مساعه كان موجه لعمر , انتي لسه اتحبينه "


                رجعت الريم وحطت راسها على صدر بنت عمها " اممممم "


                تركتها الجوري وقفت وقالت " كيف تقبلين بشخص ثاني وانتي لسه تحبينه كيف ؟ حرام عليكي يا ريم "


                قالت ريم دموعها تنزل " وشو الحرام , انا ما سويت شي حرام انا ابغى اتزوج " وشهقت من الدموع وبعدين قالت " هو اللي حرام عليه مو انا "


                جوري تحاول تهدي اعصابها وتتكلم بأكبر قدر من الهدوء وقالت " طيب يا ريم , سؤال واحد انتي بتتزوجين فيصل لأنك تبينه هو ولا لأنك تبين تثيرين غيرة احد ؟ حلفتك بالله تجاوبين على سؤالي بكل صراحه "


                صدت ريم بوجهها عن بنت عمها , وعرفت الجوري الجواب .


                وبعدين قالت الريم " انا ما انكر اني بالأساس كنت ابي اثير عمر لكن بعدين تقبلت الفكره انا ابي اتزوج , واوريه اني ما احتاج له بحياتي , واني اقدر ابدي حياة جديده من غيره , واقدر اكون سعيده فيها ."


                هزت الجوري راسها بالرفض وبعدين قالت " سمعتي حالك يا ريم , سمعتي الجمله اللي قلتيها , ريم كل هدفك هو عمر , كل هدفك من الزواج اهو عمر "


                " أوه يا جوري لا تجلسين تحققين معاي وتدققين على كل كلمه اقولها , انا احتاج لأحد يوقف معي , طلبتك لا تجيبين طاري عمر , طلبتك "


                سكتت الجوري وقالت " على راحتك يا ريم , لكن اخر حاجه اقولها لك بهالموضوع انه فيصل ماله ذنب تاخذينه وانتي تحبين واحد ثاني , وانتي تدرين اني احبك واخاف عليك مرة , لكن ان كنتي مقتنعه بقرارك فخلاص ما راح اكلمك فيه ابد "

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  #38
                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  مرت الأيام والضربات اللي تتوجه لخطيبها تكون اكبر واكبر , والتحطيم اللي قاعد يجيه من عمر (بصورة غير مباشره ) يكون اكبر واكبر وهي ماتدري .


                  لكن جا اليوم اللي تدري فيه .


                  كانت بالفتره الأخيره تباشر عملها بالمكتب المخصص لها من ابوها (هذا الشغل على كيف كيفها متى ما بغت اتداوم تدوام , ومتي ما بغت تتركه تركته ) ,كانت متوجهه لمكتب ابوها , ادخلت عليه واهى تسمعه يتكلم بالتليفون بعصبيه " يا فيصل كيف تخسر هالعمليه انت تدري اني وثقت فيك بهالمسأله"


                  ...........


                  " من تقصد يعني ؟؟؟؟ ما احد مستقصدك ؟؟ وش يبون فيك يستقصدونك ؟؟؟"


                  ...........


                  "فيصل عن الكلام الفاضي , يعني مو معقول الخساير فجأة تجي وتتراكم مرة وحده بعد اعلان الخطوبه "


                  ........


                  "والله اقصد اللي اقصده , المهم يا فيصل دير بالك , لا تدخل بمغامرات راح تنهيك "


                  الريم كانت تسمع واهي مهي مصدقه , خساير , فيصل , راح تنهيه , اسم واحد جا براسها (عمر)


                  عمر هددها ان ما انهت الخطبه راح ينهي خطيبها , وهذا اهو فيصل قاعد ينتهي , شغله , قاعد ينتهي , من عيشتها مع ابوها ادركت انه رجل الأعمال ينتهي متى ما انتهت اعماله , ابوها دايم يقول كذا.


                  بعد ما خلص ابوها مكالمته , كان واضح انه معصب , قال لها " خير يا ريم ايش فيه ؟ "


                  ريم ما استوعبت انه ابوها جالس يكلمها ولما انتبهت قالت " يبا وش السالفه ؟ "


                  شافها ابوها بعصبيه وبعدين قال " فيصل خسايره كل يوم تزيد عن اليوم اللي قبله , على هالمعدل بيطلع بره السوق خلال هالسنه , والله ما ادري وش سالفه هالرجال, من اعلنا الخطبه والخساير صايره تهف عليه "


                  ريم على طول حطت ايدها على فمها بصدمه , لأنه كلام ابوها اثبت لها جزئيا صحه ظنها .


                  بس ردت اسألت " يبا تدري وش هي الأسباب ؟"


                  " هو الغلطان , هذا اللي اقدر اقوله , راح اسوي بحث عشان اعرف وش هي المشكله ... المهم ايش تبغين , قاصرك فلوس او شي "


                  انا خايفه يبا , خايفه من اللي قاعد يصير حولي .


                  بس هزت راسها بخوف وقالت " لأ مو قاصرني شي " وقامت من مكانها ولفت على المكتب لأبوها وضمته وبسرعه بعدت وقالت " يبا انا راجعه لمكتبي ألحين "


                  طلعت من مكتب لأبوها وبسرعه لمكتبها , بدت تبحث بالكمبيوتر عن اسم شركات عايله عمر , وبدت تبحث منها على رقم الشركه الموجوده بالرياض , تبغى تكلمه , واخر مرة شافته كان بالرياض مو مثل ما كان ابوها متصور بمصر .


                  لما لقته بعد بحث طويل اتصلت .


                  ما كانت راح تسمح انه تخترب حياة انسان بسبتها , راح تنهي هالمسخرة بأسرع وقت ممكن .


                  بعد ما اتصلت ردوا عليها الأستقبال , وقالت لهم " استاذ عمر بن سعود موجود ؟ "


                  رد الرجال وقال " لا مهو موجود "


                  " ممكن اعرف متى يكون موجود "


                  " لا اسف ما املك اعطيك هالمعلومات "


                  قالت بنرفزه " طيب من اللي ممكن يعطيني هالمعلومات ان كنت ما تملك تعطيني اياها"


                  " لو سمحتي انتي جالسه تضيعين وقتي .."


                  قاطعت كلامه بعد ما تذكرت اسم احد مساعدين عمر الشخصيين وقالت بثقه " ابغى اكلم عصام ضروري "


                  اسلوب الثقه اللي تكلمت فيها خلاه يتردد فقال " لحظه لو سمحتي "


                  بعدين تم التحويل .


                  و رد عليها واحد غير موظف الأستقبال وقال " ألو "


                  قالت بتردد بعد ما غادرتها الثقه اللي كانت ماليتها " ألو"


                  " نعم , قال لي قاسم انك طالبتني بالأسم ؟ وانه حضرتك سألتي عن المعزب "


                  استجمعت شجاعتها لما اسمعت طاري عمر وقالت " ايه سألت عنه "


                  " طيب امري "


                  " ابغى اكلمه , هو وين ؟"


                  " اسف ما اقدر اقول لأحد إلا ان عرفت من معاي ؟"


                  سكتت وبعدين قالت " قول لمعزبك اني عارفه حركاته , ولازم يبطلها , فيصل ماله ذنب "


                  عصام على طول عرف من معاه من اسم فيصل , فقال " هذا رقم المعزب.......... وهو بمصر حاليا , وانا بصراحه ما أدري حضرتك عن ايش تتكلمين " طبعا اهو كان يدري عن ايش تتكلم لكن عمر كان قايل لعصام انه الأتصال اللي يجي منها أومن اي شخص من طرفها يحول له.


                  بعد ما سكرت الخط تفاجأت من سهولة تسلميها رقم عمر , معقوله عرف من هي , ما فكرت بالموضوع كثير واتصلت على الخط المعطي لها قبل ما تفقد شجاعتها .


                  سمعت صوته العميق " ألو "


                  فسكرته بوجهه , وش تقدر تقول له , ما تقدر تقول شي خاصه انها ما انهت خطبتها , وش يبي منها , حرام عليه , تبي تبدي حياتها من جديد وهو مو راضي , وش يبي منها , يمكن يبيها تموت .

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    #39
                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    بالنسبه لعمر كان متنرفز لأن ريم متمسكه بخطيبها وما قررت تتركه , وكان كل يوم يمر بدون خبر انفصالها عن خطيبها اللعين يخليه يفقد جزء من الهدوء اللي اهو يتظاهر فيه.


                    انتظرت ريم إلى ان حان الليل و جا ابوها يمكن ان شافت ابوها ألحين تقدر تفكر بشي , ما كانت تبي تفسخ خطبتها من فيصل مو حبا بفيصل لكن حبا بأنها تبدي حياه جديده , المشكله انه مشاعرها ما تساعدها , لما انزلت لأبوها شافته يكلم واحد من الخدم ان يجهز شنطته حقت السفر .


                    فجلست مع ابوها على السفرة للعشا , وقالت له بطبيعيه " يبا انت مسافر !"


                    "ايه , مصر "


                    " ليه ؟"


                    كان منزل راسه وما رفعه إلا انه حرك عينه جهتها وقال " عندي اجتماع مع عمر بشركتنا بمصر "
                    هذي اول مرة من تم الطلاق ابوها يجيب طاري عمر بهالراحه , الظاهر فكر بقبولها للخطبه انها تخطت عمر ( يبا لو تدري شكثر انت غلطان).


                    قالت له " وشرايك اسافر معك ؟"


                    قرارها كان مفاجيء لها نفسها , لكن قالت لروحها انا لازم اسافر لمصر ويمكن املك القوة اني اوقفه عن اللي يسويه بالرجال من غير لا اخسر شي .


                    رد عليها ابوها بعدم اهتمام " طيب تحضري , بأتصل واخذ لك تذكرة , بكره الفجر طيارتنا "
                    ووصلت مع ابوها لمصر .


                    الله يستر من الجاي

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      #40
                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      البارت الثالث عشر

                      *** بين الصبر والهم انا محتار … مقدر اداري طبعي واسلوبي ***

                      سمر :

                      سمر توجهت لبيت عمها جاسم الله يرحمه بسبب عزيمة بنت عمها فاطمه اللي بتتغدى في بيت اهلها اليوم , سمر كانت حاسه انه الفرصه جتها بأن تجلس مع خالد بروحهم بدون علم احد والتفاهم معاه على كم شغله , كما انها فرصه بأن تقابل حرمته .


                      ولما اوصلت هناك استقلبتها خالتها وفاطمه , جلسوا يسولفون وهي حاسه فيهم منحرجين من الوضع ككل لكنهم يخبون بتعاملهم الطيب معها .

                      كانت قاعده على اعصابها تنتظر دخول خالد أو حرمته عليهم وعشان ترتاح من هالتوتر وتناظر اللي خذت ولد عمها , من غير علم اهله .

                      خمس دقايق ودخل خالد , بعد ما تنحنح لأنه امه قالت له انه وحده من بنات عمه رح تجي ,وسمحوا له بالدخول.

                      سلم على الجميع , و عرف مين بنت العم اللي جايتهم اليوم وتفاجأ وبنفس الوقت عصب , عمه قايل له انه ما خبرها عن زواجه , ما يبغى تصير سالفه ومشاكل اليوم لما تكتشف وجود زوجه له , فقال بوحي اللحظه " لا هنتي سمر ممكن اكلمك على انفراد "

                      طبعا امه وفاطمه ناظروه بنظرات غضب , لكن ما كان راح يسمح اليوم بأنه تنجرح بنت عمه , خاصه انه الموضوع جارح بما فيه الكفايه .

                      سمر تفاجأت وش معقول السبب اللي دفع ولد عمها انه يطلب يكلمها , غريب عليه هالتصرف , خاصه انه مو من النوع اللي يطلب يتكلم مع وحده من البنات كذا ومن غير سبب .

                      قامت بهدوء لأنها تبغى تستغل هالفرصه عشان تتفاهم وياه على الوضع ككل واحمدت ربها انه الطلب جا منه هو , مو منها وهذا الشي حفظ ماء وجهها .

                      وسمعت خالتها تقول " يا بنتي ما في داعي تروحين معه , هو ماله حق عليكي "

                      خالد كان لسه واقف ينتظر ردة فعل سمر , وسمعها ترد " لا خالتي , انا بعد محتاجه اني اتكلم معاه , ما فيها شي "
                      ارتاح من ردها وتوجه واهي وراه لمكتبه الموجود في البيت إلا انه ما سكر الباب , عشان ما يكون الوضع خلوة بينهم .

                      جلس على مكتبه وقال بصوت هادي " سمعي يا بنت عمي , انا ما أدري كيف ابدي الكلام معاكي , لكن ماأبغاكي تنصدمين او تنحرجين , لأنه في ضيفه عندنا هنا في البيت " وسكت وتوه بيكمل سمعها تقول " أدري يا ولد العم "

                      رفع راسه بصدمه " تدرين !!! تدرين بأيش ؟ "

                      ابتسمت لأنه كسب عطفها من تصرفه اللي حست فيه محاوله لحمايتها وقالت " ادري انه حرمتك موجوده في البيت وانها حامل "

                      هز راسه بهدوء " لكن عمي ما قال لي انه فاتحك بالموضوع "

                      "لا هو ما قال لي , انا سمعت , و انا ألحين جايه افاتحك بالموضوع "

                      هز راسه بهدوء وقال " تفضلي "

                      فقالت " اسمع يا ولد العم , انا الزواج ما كان مهم بحياتي , خاصه اني ادرس طب مثل ما انت تدري والدراسه تتطلب اهتمامي التام , لكن امي تحمست لك اكثر من غيرك ووافقت أنا عليك بناءا على حماسها ,لكن بعد معرفتي بأنك متزوج من ثانيه فتأكد انه الرفض كان حيكون مني انا " سكتت عشان تخليه يستوعب وبعدين قالت " وألحين انا ما أدري إذا ابوي قال لك ان امي تعبانه شوي و ابغى أأجل فسخ الخطبه حتى أتأكد انها بخير وبعافيه "

                      لما خلصت بنت عمه قال " يا بنت عمي انتي لك الحشيمه والكرامه , فسخ الخطبه ما كان موجه ضدك ابدا , واللي تطلبينه وصل , الفسخ بيدك وكلمتك وبيطلع للناس انه منك انت و مالي دخل فيه "

                      اهني قالت سمر بتردد " خالد ولا أحد درى عن موضوع فسخك للخطبه , اممم حتى حرمتك !"

                      بانت شرارة الغضب بعينه لكن قال بهدوء " أفا يا بنت العم وتهقين تطلع مني كلمه تنزل من مقدارك قدام اي احد حتى لو كانت حرمتي "

                      بان الخجل على وجهها وقالت " اسفه يا خالد ما قصدت بس كنت حابه اعرف "

                      وقامت من مكانها وبأحساس انه كرامتها محفوظه , وتوجهت معاه للباب , قبل ما يدخلون للغرفه اللي فيها امه واخته فاطمه وقفت هي وهو وقف معاها وبعدين قالت له " مشكور يا ولد العم "

                      " كرامتك من كرامتي يا سمر "

                      أثنينهم ما كانوا منتبهين للمرأة اللي ظهرت من المطبخ وشافت زرجها مع امرأه غريبه اهي ما تعرفها , وامرأة حلوة بعد , حست بقهر , بقهر ما تصورته , ساره اللي كانت واقفه بقربها قالت " سمر "

                      هذي سمر , هذي اهي سمر .

                      جميله , وابتسامتها كانت أحلى, ظاهره غمازتها بشكل حلووو , وقاعده تشوف خالد , وخالد يشوفها . صفقت باب المطبخ وراحت بغضب لهم .

                      بعد ما سمع صفقه الباب لف وجهه وشافها , كانت تتوجه لهم بنظرة غرور .

                      سمر اللي شافت حرمته , ما كانت مصدقه انه فيه بنت بجمالها , كان جمالها من النوع القوي اللي ما احد يقدر يتجاهله , وهذا الشي اغاظها بشكل خفيف مهما كان هذا الرجال كان لها وتخلى عنها لأجل هذي المرأة .

                      ولاحظت عيونها الغريبه اللي كان لها قوة عجيبه , لكن لاحظت الغضب اللي مالي عينها , على الرغم من البرود اللي جالسه تتصرف فيه .

                      كانت حتبتسم من الرضا اللي غمر نفسها لأنها استوعبت سبب الغضب , ما كانت متصورة انه فيه وحده بهالجمال حتغار منها , راح تستغل هالشي بأحسن طريقه ممكنه خاصه انها تدري انه خالد ما راح يقول لحرمته عن فسخ الخطبه.

                      راحت له مها بغضب مكبوت وابتسامه مصطنعه و وقفت واهي مكتفه ايدها بشكل اتحاول فيه تحمي نفسها بشكل عفوي .

                      شافها وعرف انها غاضبه , كان المفروض يتوقع انهم راح يلتقون , قالت بغرور " منو هذي ؟؟"

                      لازم يرد , لازم بدون ما يجرح احد , أشر بأيده على بنت عمه " سمر " ورجع أشر على زوجته وقال " مها "

                      " ما كنت اظن انه عادي عندكم تكلم وحده على انفراد , كنت اظن انه هالشي قله ادب "

                      وشافت سمر من فوق ليه تحت , سمر كانت عينها راح تطلع من محجرها من الصدمه , اش تقصد هذي , انا قليله ادب , سمعت خالد يقول بعصبيه " مها "

                      شافته مها بطرف عينها وبعدين شافت سمر مرة ثانيه وقالت بهمس " قلة حيا "

                      وراحت للدرج , وصعدته بسرعه , اهني ساره تدخلت لما شافت الوضع تأزم , خاصه انه نظرات خالد وسمر كانت غاضبه وكانت راح تبصم على العشره انه الوضع رح يزيد ان ما تدخلت , فسلمت على سمر , ورحبت فيها بمحاوله منها انها تشغل الأطراف وقالت " سمر.. يالله يا شيخه من زمان عنك , وين كنتي غايبه عنا ؟" وقبل لا تجاوب عليها سمر قالت " محلوه وربي يا سمر , صايره قمر وش عامله لحالك ؟"

                      سمر اللي انبسطت من الكلام بدت تسولف مع سارة وكنه ما صار شي من خمس دقايق .

                      خالد كان منصدم من اللي صار , لأول مرة يشوف مها تتصرف بوقاحه , كان حيلحقها يستفسر عن سبب هالتصرف , لكن جاله اتصال ,أستأذن منهم وتكلم خمس دقايق وبعدين قال لسارة " ساره قولي لأمي اني طالع "
                      قالت ساره " طيب و الغدا ؟ "

                      وهو يصعد الدرج قال " لا امي تدري اني معزوم على الغدا اليوم , يلا سلام "

                      وراح لغرفته يتحضر للغدا اللي معزوم عليه .

                      اما مها كانت رايحه وراده بغرفتها , مهي قادره تستحمل هالتصرفات حتى وقاحتها مع خطيبته ما بردت جبدها , كانت لازم تكفها كف , وفكرت بحقد انه سمر الزفت ماراح تقدر تطقني لأني حامل .

                      واي ماني قادره استحمل , بالسابق لما تطري خطيبته على بالها كانت مجرد خيال , يعني ما كان واقع , اما ألحين شوفتها معاه اثبتت لها انها حقيقه , لها شكل وصورة وصوت, وانه فعلا خاطب , حست بالدموع تتجمع بعيونها من القهر , خطيبته حلوه , ألحين فعلا كانت محتاجه احد يكون موجود عشان ينصحها شنو تسوي الحين , وبهاللحظه تمنت لو امها معاها , ما تدري لمنو تشكي او تسأل النصحيه , كانت حاسه بأرهاق شديد.

                      لكن الغيظ دفعها انها تروح لغرفته وافتحت الباب بتواجهه ومو مفكره بالنتايج , جناحه كان عباره عن صاله ومطبخ تحضيري وكان فيه باب على طرف , ما كان موجود بهالمكان فقالت تناديه بقوه " خالد , خالد "

                      ثواني وبدى التردد يدخل لقلبها لكن قوت قلبها , و توها بترد تنادي , شافت خالد يطلع من الغرفه بأستعجال , سمع صوتها من غرفته وهو يلبس دشداشته , فزع لأنه متأكد انها ما كانت رح تدخل لغرفته إلا لشي ضروري , أول ما فكر فيه انها حست بعوار اوشي زي كذا , طلع وهو ومبين عليه التوتر , قال " ايش فيه ؟ " وقرب اكثر واكثر وهي تشوفه واهي منصدمه من الوضع اللي حطت نفسها فيه , مسكها من كتفها و قال " فيك شي , يعورك شي , البيبي فيه شي ؟ " وتوه بيحط ايده على خصرها , مسكت ايده وارجعت على ورى .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...